سلسلة لقاء الباب المفتوح-151b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
هل يجوز للإنسان أن يستقرض مالاً من بنك ربوي من غير فائدة .؟
السائل : فضيلة الشيخ : هناك رجل يريد أن يتدين من بنك ربوي بشرط دون زيادة؟
الشيخ : بشرط إيش؟
الطالب : دون زيادة ، ما يزيدون عليه
الشيخ : يعني يستقرض منه.
السائل : نعم، فما حكمه؟
الشيخ : لا بأس، يعني يجوز للإنسان أن يستقرض من البنك الربوي بدون ربا، ويجوز أن يشتري منه سلعة إذا كان عنده سلع يبيعها، ويجوز أن يبيع عليه أيضاً، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عامل اليهود اشترى منهم، وقبل هديتهم، وأجاب دعوتهم وأكل، مع أن المعروف أن اليهود كانوا إيش؟ يتعاملون بالربا ويأكلون السحت، والقاعدة عندي: أن ما حرم لكسبه فهو حرام على الكاسب فقط أما على غيره فإنه حلال إذا أُخِذ بطريق حلال، فهمت القاعدة ؟
ما حرم لكسبه فهو حرام على من؟ على الكاسب، فإذا أخذ من هذا الكاسب بطريق حلال فليس بحرام، أما ما حرم لعينه كشيء مغصوب تعرف أن هذا الشيء مغصوب أو أنه مسروق فإنه لا يحل لك أن تقبله ولا أن تشتريه، وكذلك ما حرم لعينه على سبيل العموم كالخمر والدخان مثلاً وما أشبه ذلك لا يجوز أن تقبله ولا أن تشتريه.
إذن: الجواب على سؤالك ماذا كان؟
السائل : ...
الشيخ : لا، الجواب على سؤالك
السائل : أنه يجوز
الشيخ : يجوز أن يستقرض من البنك بدون ربا.
الشيخ : بشرط إيش؟
الطالب : دون زيادة ، ما يزيدون عليه
الشيخ : يعني يستقرض منه.
السائل : نعم، فما حكمه؟
الشيخ : لا بأس، يعني يجوز للإنسان أن يستقرض من البنك الربوي بدون ربا، ويجوز أن يشتري منه سلعة إذا كان عنده سلع يبيعها، ويجوز أن يبيع عليه أيضاً، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عامل اليهود اشترى منهم، وقبل هديتهم، وأجاب دعوتهم وأكل، مع أن المعروف أن اليهود كانوا إيش؟ يتعاملون بالربا ويأكلون السحت، والقاعدة عندي: أن ما حرم لكسبه فهو حرام على الكاسب فقط أما على غيره فإنه حلال إذا أُخِذ بطريق حلال، فهمت القاعدة ؟
ما حرم لكسبه فهو حرام على من؟ على الكاسب، فإذا أخذ من هذا الكاسب بطريق حلال فليس بحرام، أما ما حرم لعينه كشيء مغصوب تعرف أن هذا الشيء مغصوب أو أنه مسروق فإنه لا يحل لك أن تقبله ولا أن تشتريه، وكذلك ما حرم لعينه على سبيل العموم كالخمر والدخان مثلاً وما أشبه ذلك لا يجوز أن تقبله ولا أن تشتريه.
إذن: الجواب على سؤالك ماذا كان؟
السائل : ...
الشيخ : لا، الجواب على سؤالك
السائل : أنه يجوز
الشيخ : يجوز أن يستقرض من البنك بدون ربا.
إذا جمع الإمام بين صلاتين لمطر شديد فهل لمن لم ير الجمع أن يخرج .؟وكيف يصلي الرواتب .؟
السائل : فضيلة الشيخ : إذا جمع إمام المسجد صلاة العصر مع صلاة الظهر لوجود المطر الشديد
الشيخ : جمع صلاة
السائل : العصر مع صلاة الظهر لوجود المطر الشديد
الشيخ : نعم
السائل : هل يجوز لمن لم ير الجمع بأن يخرج من المسجد؟ وماذا يفعل المصلي في راتبة الظهر؟
الشيخ : هذان سؤالان
السائل : سؤال واحد
الشيخ : على كل حال، إذا جمع الإمام بين الظهر والعصر في المطر وكان في المأمومين من لا يرى ذلك فليصل معهم بنية النافلة، لأن صلاته بنية النافلة أجر وثواب وموافقة للأصحاب، وخروجه يتضمن الشقاق والاختلاف، وأن يكون فعله هذا سبباً لتسلط الألسن عليه، ورحم الله امرأً كف الغيبة عن نفسه.
فنقول إذن: يصلي معهم بنية النافلة، أما من جمع بين الظهر والعصر لمرض أو سفر أو مطر أو لأي سبب مبيح فإنه يصلي راتبة الظهر البعدية بعد صلاة العصر ولا حرج عليه، وهذا مستثنى، لكن لا يصلي غيرها، لأنه لما صلى العصر ولو كان في وقت الظهر دخل وقت النهي في حقه.
الشيخ : جمع صلاة
السائل : العصر مع صلاة الظهر لوجود المطر الشديد
الشيخ : نعم
السائل : هل يجوز لمن لم ير الجمع بأن يخرج من المسجد؟ وماذا يفعل المصلي في راتبة الظهر؟
الشيخ : هذان سؤالان
السائل : سؤال واحد
الشيخ : على كل حال، إذا جمع الإمام بين الظهر والعصر في المطر وكان في المأمومين من لا يرى ذلك فليصل معهم بنية النافلة، لأن صلاته بنية النافلة أجر وثواب وموافقة للأصحاب، وخروجه يتضمن الشقاق والاختلاف، وأن يكون فعله هذا سبباً لتسلط الألسن عليه، ورحم الله امرأً كف الغيبة عن نفسه.
فنقول إذن: يصلي معهم بنية النافلة، أما من جمع بين الظهر والعصر لمرض أو سفر أو مطر أو لأي سبب مبيح فإنه يصلي راتبة الظهر البعدية بعد صلاة العصر ولا حرج عليه، وهذا مستثنى، لكن لا يصلي غيرها، لأنه لما صلى العصر ولو كان في وقت الظهر دخل وقت النهي في حقه.
2 - إذا جمع الإمام بين صلاتين لمطر شديد فهل لمن لم ير الجمع أن يخرج .؟وكيف يصلي الرواتب .؟ أستمع حفظ
رجل تزوج بامرأة وطلقها قبل الخلوة بها فهل يعد أولاد الرجل محارماً لها .؟
السائل : رجل تزوج بامرأة ثم طلقها قبل أن يحصل خلوة ولا مساس، فما الحكم بالنسبة للأولاد؟
الشيخ : أولاد؟
السائل : أولاد الرجل من امرأة ثانية.
الشيخ : إي طيب الحكم أن الزوجة المطلقة هذه محرم لهم، يعني هم من محارمها، بمعنى: أنه يجوز لهم السفر بها والخلوة وأن تكشف لهم، إلا إذا كان وجد يعني سبب يقتضي المنع، لأنه ربما يكون هناك فتنة لو خلا بها أحد الأولاد فإنها امرأة أبيهم التي لم يدخل بها، لا يكون عندهم من الإحساس والغيرة ما يمنعهم من مواقعة المحظور، وإلا فالأصل أن الرجل إذا عقد على امرأة وطلقها قبل الخلوة والدخول فإنها تحرم عليه هو ولا تكشف له وجهها، لكن بالنسبة لأولاده أي: لأبنائه هم من محارمها تكشف لهم ما لم يخش الفتنة.
الشيخ : أولاد؟
السائل : أولاد الرجل من امرأة ثانية.
الشيخ : إي طيب الحكم أن الزوجة المطلقة هذه محرم لهم، يعني هم من محارمها، بمعنى: أنه يجوز لهم السفر بها والخلوة وأن تكشف لهم، إلا إذا كان وجد يعني سبب يقتضي المنع، لأنه ربما يكون هناك فتنة لو خلا بها أحد الأولاد فإنها امرأة أبيهم التي لم يدخل بها، لا يكون عندهم من الإحساس والغيرة ما يمنعهم من مواقعة المحظور، وإلا فالأصل أن الرجل إذا عقد على امرأة وطلقها قبل الخلوة والدخول فإنها تحرم عليه هو ولا تكشف له وجهها، لكن بالنسبة لأولاده أي: لأبنائه هم من محارمها تكشف لهم ما لم يخش الفتنة.
هل يشترط في الجهاد أن يكون بالإمام العام .؟
السائل : ... يشكر لك لقائكم معهم اللقاء المفتوح ويتمنوا من الله أن تستمر على ذلك لأنهم انتفعوا بعلمكم ودعوتكم
الشيخ : بارك الله فيك ، عليكم وعليهم السلام
السائل : الله يسلمك
سؤالي يا شيخ: إمام عندنا خطب يوم الجمعة فقال: لا يشترط في الجهاد العام في الجهاد بإمام عام ومن قال هذا فقد جانب الصواب؟
الشيخ : لا بد من الإمام لكن ما هو إمام عام، الإمام العام بمعنى: أن يكون إمام على كل الأمة، هذا شيء مضى من زمان، والأمة متفرقة حتى في عهد الصحابة كانت الأمة متفرقة، لكن الإمام الخاص الذي ينتمي إليه هذا المجاهد لا بد أن يأذن له وأن يساعده، أما الجهادات التي تكون من فئات، فهذه تبين الآن أن نتيجتها ليست على المطلوب، ولا يحتاج أن أمثل لكم، لأن الأمر واضح عندكم أن هذه تشبه يعني العصابات.
ولهذا حصل من الشر والفساد بعد ذلك ما هو معلوم الآن، حتى صار الذين يقاتَل من أجلهم صاروا هم بأنفسهم يقتتلون.
الشيخ : بارك الله فيك ، عليكم وعليهم السلام
السائل : الله يسلمك
سؤالي يا شيخ: إمام عندنا خطب يوم الجمعة فقال: لا يشترط في الجهاد العام في الجهاد بإمام عام ومن قال هذا فقد جانب الصواب؟
الشيخ : لا بد من الإمام لكن ما هو إمام عام، الإمام العام بمعنى: أن يكون إمام على كل الأمة، هذا شيء مضى من زمان، والأمة متفرقة حتى في عهد الصحابة كانت الأمة متفرقة، لكن الإمام الخاص الذي ينتمي إليه هذا المجاهد لا بد أن يأذن له وأن يساعده، أما الجهادات التي تكون من فئات، فهذه تبين الآن أن نتيجتها ليست على المطلوب، ولا يحتاج أن أمثل لكم، لأن الأمر واضح عندكم أن هذه تشبه يعني العصابات.
ولهذا حصل من الشر والفساد بعد ذلك ما هو معلوم الآن، حتى صار الذين يقاتَل من أجلهم صاروا هم بأنفسهم يقتتلون.
ما توجيهكم لمن يقول " عجبت لمن يأتي بأذكار الصباح والمساء وهو يأكل البصل والثوم " .؟
السائل : جزاك الله خير يا شيخ، في أحد المشايخ يقول: عجبت من أناس يقولون أذكار الصباح والمساء وهم يأكلون الثوم والبصل؟
الشيخ : عجبت إيش؟
السائل : عجبت من أناس يقولون أذكار الصباح والمساء وهم يأكلون الثوم والبصل.
الشيخ : ويش وجه العجب؟
السائل : يعني: تذهب عنهم الملائكة ويتأذوا منهم الملائكة.
الشيخ : هذا غلط منهم، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: إن الملائكة تتأذى من آكل البصل، أو إنها تفر منه، لكنه نهى من أكل بصلاً أو ثوماً أن يدخل المسجد وقال: ( إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) والمراد: الملائكة الذين في المساجد الذين يعمرونها، ولو كان الرسول قال: كل من أكل بصلاً أو ثوماً فرت منه الملائكة وتأذت منه، لكان هذا يقتضي أن يكون حراماً .
كما قلنا: إن اقتناء الصور حرام، لأن الإنسان إذا اقتنى الصور فإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة.
ولهذا لما فتح الناس خيبر ووقعوا في أكل البصل، وكأن النبي صلى الله عليه وسلم كرهها فقالوا: إنها حرمت، حرمت، فقال عليه الصلاة والسلام: ( إنه ليس لي تحريم ما أحل الله ) فأباحها لهم.
ولهذا نقول: إن أكل البصل والثوم والكراث وما أشبهها من النوابت التي لها رائحة ليست حراماً، لكن من أكلها فلا يقرب المسجد، لأن الملائكة تتأذى منه،
نعم لو فُرض أن إنساناً أكلها ليجعلها وسيلة لترك الجماعة الواجبة عليه صارت حينئذٍ إيش؟ حراماً، لأنه تحيَّل على إسقاط الواجب، وهذا كما قال أهل العلم رحمهم الله: إن الإنسان لو سافر في رمضان من أجل أن يُفطر صار السفر حراماً والفطر حراماً، يعني يلزمه أن يصوم حتى في السفر، لأنه سافر إيش؟ تحيلاً على إسقاط الواجب، والتحيل على إسقاط الواجبات لا يسقطه، كما أن التحيل على تحليل المحرمات لا يجعلها حلالاً.
الشيخ : عجبت إيش؟
السائل : عجبت من أناس يقولون أذكار الصباح والمساء وهم يأكلون الثوم والبصل.
الشيخ : ويش وجه العجب؟
السائل : يعني: تذهب عنهم الملائكة ويتأذوا منهم الملائكة.
الشيخ : هذا غلط منهم، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: إن الملائكة تتأذى من آكل البصل، أو إنها تفر منه، لكنه نهى من أكل بصلاً أو ثوماً أن يدخل المسجد وقال: ( إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) والمراد: الملائكة الذين في المساجد الذين يعمرونها، ولو كان الرسول قال: كل من أكل بصلاً أو ثوماً فرت منه الملائكة وتأذت منه، لكان هذا يقتضي أن يكون حراماً .
كما قلنا: إن اقتناء الصور حرام، لأن الإنسان إذا اقتنى الصور فإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة.
ولهذا لما فتح الناس خيبر ووقعوا في أكل البصل، وكأن النبي صلى الله عليه وسلم كرهها فقالوا: إنها حرمت، حرمت، فقال عليه الصلاة والسلام: ( إنه ليس لي تحريم ما أحل الله ) فأباحها لهم.
ولهذا نقول: إن أكل البصل والثوم والكراث وما أشبهها من النوابت التي لها رائحة ليست حراماً، لكن من أكلها فلا يقرب المسجد، لأن الملائكة تتأذى منه،
نعم لو فُرض أن إنساناً أكلها ليجعلها وسيلة لترك الجماعة الواجبة عليه صارت حينئذٍ إيش؟ حراماً، لأنه تحيَّل على إسقاط الواجب، وهذا كما قال أهل العلم رحمهم الله: إن الإنسان لو سافر في رمضان من أجل أن يُفطر صار السفر حراماً والفطر حراماً، يعني يلزمه أن يصوم حتى في السفر، لأنه سافر إيش؟ تحيلاً على إسقاط الواجب، والتحيل على إسقاط الواجبات لا يسقطه، كما أن التحيل على تحليل المحرمات لا يجعلها حلالاً.
ما حكم من جامع امرأته عشر مرات في رمضان دون رضا الزوجة .؟
السائل : رجل جامع زوجته عشر مرات في رمضان خلال الثلاث السنوات؟
الشيخ : في يوم واحد؟
السائل : لا، متفرقة خلال ثلاثة أعوام دون رضى زوجته
الشيخ : بدون إيش؟
السائل : دون رضى زوجته
الشيخ : يعني: الزوجة مكرهة؟
السائل : إي نعم.
الشيخ : طيب
السائل : ماذا عليه؟
الشيخ : أما الزوجة فلا شيء عليها ما دامت لا تستطيع المقاومة، أو أنها قاومت وعجزت فلا شيء عليها.
وأما هو فعليه لكل فعلة كفارة، إذا كان عشر مرات عليه صيام عشرين يوم، أو عليه أولاً إعتاق عشر رقاب، فإن لم يجد صام شهرين لكل فَعلة وهي عشر مرات فيلزمه صيام عشرين شهراً، فإن لم يستطع أطعم ستين مسكيناً لكل فعلة ، إذا ضربنا الستين مسكين لكل فعلة صار ستمائة.
لكن لا يلزم أن يطعم ستمائة يمكن يكرر على الستين الإطعام عشر مرات.
الشيخ : في يوم واحد؟
السائل : لا، متفرقة خلال ثلاثة أعوام دون رضى زوجته
الشيخ : بدون إيش؟
السائل : دون رضى زوجته
الشيخ : يعني: الزوجة مكرهة؟
السائل : إي نعم.
الشيخ : طيب
السائل : ماذا عليه؟
الشيخ : أما الزوجة فلا شيء عليها ما دامت لا تستطيع المقاومة، أو أنها قاومت وعجزت فلا شيء عليها.
وأما هو فعليه لكل فعلة كفارة، إذا كان عشر مرات عليه صيام عشرين يوم، أو عليه أولاً إعتاق عشر رقاب، فإن لم يجد صام شهرين لكل فَعلة وهي عشر مرات فيلزمه صيام عشرين شهراً، فإن لم يستطع أطعم ستين مسكيناً لكل فعلة ، إذا ضربنا الستين مسكين لكل فعلة صار ستمائة.
لكن لا يلزم أن يطعم ستمائة يمكن يكرر على الستين الإطعام عشر مرات.
لماذا قال العلماء إن قراءة سورة ( يس ) تكون على المحتضر ولا تكون على الميت مع أن ظاهر الحديث أنها على الميت .؟
السائل : فضيلة الشيخ : لماذا ذكر العلماء أن قراءة سورة يس تكون على المحتظر ولا تكون على الميت، مع أن ظاهر الحديث أنها على الميت؟
الشيخ : أولاً: اعلم أن الحديث في هذا فيه مقال: فمن العلماء من ضعفه وقال: إنه لا يصح، وعلى هذا كفينا إياه.
وأما على القول بأن الحديث حديث حسن وأن العمل به جائز، فقالوا: إن الميت يستفيد من قراءتها أكثر ، قصدي أن المحتضر يستفيد من قراءتها أكثر مما يستفيد إذا مات، ويكون: ( على موتاكم ) يعني: على الذين حضرهم الموت، وهذا له وجهة نظر، لأنه لم يعهد من الرسول عليه الصلاة والسلام أنه كان يقرأ على الموتى بعد ما يدفنون أو قبل أن يغسلوا، بل إن النبي عليه الصلاة والسلام أمر بالإسراع بالميت.
الشيخ : أولاً: اعلم أن الحديث في هذا فيه مقال: فمن العلماء من ضعفه وقال: إنه لا يصح، وعلى هذا كفينا إياه.
وأما على القول بأن الحديث حديث حسن وأن العمل به جائز، فقالوا: إن الميت يستفيد من قراءتها أكثر ، قصدي أن المحتضر يستفيد من قراءتها أكثر مما يستفيد إذا مات، ويكون: ( على موتاكم ) يعني: على الذين حضرهم الموت، وهذا له وجهة نظر، لأنه لم يعهد من الرسول عليه الصلاة والسلام أنه كان يقرأ على الموتى بعد ما يدفنون أو قبل أن يغسلوا، بل إن النبي عليه الصلاة والسلام أمر بالإسراع بالميت.
7 - لماذا قال العلماء إن قراءة سورة ( يس ) تكون على المحتضر ولا تكون على الميت مع أن ظاهر الحديث أنها على الميت .؟ أستمع حفظ
هل من يحول على البنك الربوي عليه أن يبادر إلى سحب ماله منه .؟
السائل : يا شيخ غفر الله لك ولوالديك
رواتب المدرسين في القصيم تأتي عن طريق شيكات من طريق أحد البنوك الربوية، فيعني لو كان المدرس عنده ظروف وأجل الصرف لأسبوع أو أقل أو أكثر هل عليه شيء؟ أو أنه لا بد أن يبادر بسحبها؟
الشيخ : ليس عليه شيء، كل إنسان يحول على البنك فإنه لا يلزمه أن يبادر بأخذه، لأنا ما علمنا أحداً يقول: من كان له حق على الشخص الذي يتعامل بالربا فيجب أن يبادر بأخذ حقه، فله أن يبقيه متى احتاجه أخذه.
رواتب المدرسين في القصيم تأتي عن طريق شيكات من طريق أحد البنوك الربوية، فيعني لو كان المدرس عنده ظروف وأجل الصرف لأسبوع أو أقل أو أكثر هل عليه شيء؟ أو أنه لا بد أن يبادر بسحبها؟
الشيخ : ليس عليه شيء، كل إنسان يحول على البنك فإنه لا يلزمه أن يبادر بأخذه، لأنا ما علمنا أحداً يقول: من كان له حق على الشخص الذي يتعامل بالربا فيجب أن يبادر بأخذ حقه، فله أن يبقيه متى احتاجه أخذه.
هل يعطى الزكاة من استدان من بنك ربوي ثم أفلس .؟
السائل : عفا الله عنك، من لزمه دين ربوي تعامل مع بنك ربوي ثم أفلس
الشيخ : من الذي أفلس؟
السائل : المستدين.
الشيخ : نعم.
السائل : هل يعطى من الزكاة ؟
الشيخ : إي نعم، يعطى من الزكاة، لأنه مدين داخل في قوله تعالى: (( وَالْغَارِمِينَ )) أما بمقدار رأس المال فلا إشكال فيه، وأما بالزيادة الربوية فإن كنا في بلد لو رُفِع الأمر إليه لألغى هذه الزيادة قلنا: لا تساعدونه، لأن بإمكان هذا الغارم أن يتخلص منها، وإن كنا في بلد يحكم بهذه الزيادة الربوية فمعناه: أنه لا بد لهذا المدين من إيفائه فيُعطَى لإيفائه.
ولا يقال: إن هذا معونة على الإثم والعدوان، لأن الإثم في الأصل على من؟ على آخذ الربا ولا على معطي الربا؟ الأصل على الآخذ، هو الظالم، أما هذا فمظلوم، فالآن نريد أن نخلصه من هذا الظلم.
ولكن رأيي في الموضوع: أنه إذا تعاقد طرفان على مسألة ربوية سواء في البنوك أو غيرها برضاهما جميعاً فإننا لا نعطي آخذ الربا الزيادة الربوية، ولا نعفي معطي الربا من أخذها، نأخذها ونجعلها في بيت المال، لأن كل واحد من هذين قد عصى الله سبحانه وتعالى فلا نمكنه من أن يستمر في معصيته.
السائل : ...
الشيخ : إذن يعطى إذا كان لا يستطيع أن يتخلص من هذا الربا فيعطى يفك أسره نعم .
الشيخ : من الذي أفلس؟
السائل : المستدين.
الشيخ : نعم.
السائل : هل يعطى من الزكاة ؟
الشيخ : إي نعم، يعطى من الزكاة، لأنه مدين داخل في قوله تعالى: (( وَالْغَارِمِينَ )) أما بمقدار رأس المال فلا إشكال فيه، وأما بالزيادة الربوية فإن كنا في بلد لو رُفِع الأمر إليه لألغى هذه الزيادة قلنا: لا تساعدونه، لأن بإمكان هذا الغارم أن يتخلص منها، وإن كنا في بلد يحكم بهذه الزيادة الربوية فمعناه: أنه لا بد لهذا المدين من إيفائه فيُعطَى لإيفائه.
ولا يقال: إن هذا معونة على الإثم والعدوان، لأن الإثم في الأصل على من؟ على آخذ الربا ولا على معطي الربا؟ الأصل على الآخذ، هو الظالم، أما هذا فمظلوم، فالآن نريد أن نخلصه من هذا الظلم.
ولكن رأيي في الموضوع: أنه إذا تعاقد طرفان على مسألة ربوية سواء في البنوك أو غيرها برضاهما جميعاً فإننا لا نعطي آخذ الربا الزيادة الربوية، ولا نعفي معطي الربا من أخذها، نأخذها ونجعلها في بيت المال، لأن كل واحد من هذين قد عصى الله سبحانه وتعالى فلا نمكنه من أن يستمر في معصيته.
السائل : ...
الشيخ : إذن يعطى إذا كان لا يستطيع أن يتخلص من هذا الربا فيعطى يفك أسره نعم .
هل يجوز الزواج بنية الطلاق للضرورة .؟
السائل : فضيلة الشيخ : هل يجوز للرجل أن يتزوج المرأة بنية الطلاق وقت الضرورة؟
الشيخ : أسألك الآن: لو كان لك بنت وأراد شخص أن يتزوجها بنية الطلاق هل تزوجه؟
السائل : لا أعرف الحكم في هذا.
الشيخ : لا أريد الحكم، إنسان تعرف أنه يريد أن يتزوج بنتك ما دام في هذا البلد، ومن ثم يطلقها تزوجه ولا ما تزوجه؟
السائل : لا أزوجه.
الشيخ : لا تزوجه، إذن إذا أضمر هذه النية يكون قد غش البنت وأهلها، وتعرف أن الغش حرام، هو صحيح فيه رفق بالمتزوج أن يحصن فرجه وأن يسلم من الزنا، لكن فيه ضرر على البنت وأهلها، فيكون هذا العقد متضمناً للغش والغش حرام.
لكن لماذا لم يتزوج زواجاً بنية مطلقة؟ وهو إذا تزوج بنية مطلقة ثم بدا له أن يطلقها لكونه رجع إلى بلده أو لأنها لم تعجبه فالأمر واسع.
الشيخ : أسألك الآن: لو كان لك بنت وأراد شخص أن يتزوجها بنية الطلاق هل تزوجه؟
السائل : لا أعرف الحكم في هذا.
الشيخ : لا أريد الحكم، إنسان تعرف أنه يريد أن يتزوج بنتك ما دام في هذا البلد، ومن ثم يطلقها تزوجه ولا ما تزوجه؟
السائل : لا أزوجه.
الشيخ : لا تزوجه، إذن إذا أضمر هذه النية يكون قد غش البنت وأهلها، وتعرف أن الغش حرام، هو صحيح فيه رفق بالمتزوج أن يحصن فرجه وأن يسلم من الزنا، لكن فيه ضرر على البنت وأهلها، فيكون هذا العقد متضمناً للغش والغش حرام.
لكن لماذا لم يتزوج زواجاً بنية مطلقة؟ وهو إذا تزوج بنية مطلقة ثم بدا له أن يطلقها لكونه رجع إلى بلده أو لأنها لم تعجبه فالأمر واسع.
هل يهجر من يضيع أداء بعض الصلوات مع الجماعة لإفراطه في النوم ويقصر في الأسباب التي توقظه .؟
السائل : شيخ بارك الله فيكم، لي صديق لا يصلي مع الجماعة في المسجد بعض الفروض، وذلك بسبب تفريط في النوم حيث يغيب عن صلاة الجماعة في صلاة الفجر وصلاة العصر في الأغلب، وهو لا يعمل بالأسباب التي تساعده على الاستيقاظ من النوم، حيث أنه يغلق باب حجرته على نفسه، وبعد مناصحة له يقول: إنه ليس متعمداً النوم، مع أن نومه زائد عن الحد الطبيعي.
والسؤال يا شيخ: هل نستمر في مناصحة هذا الصديق، أم نبتعد عنه ونهجره مدة معينة لكي يرتدع؟ وهل هذا الصديق يعتبر جليساً طيباً مع وجود صفات كثيرة من التحلي ببعض الأخلاق الحميدة وشيم الرجال أم يعتبر جليس سوء ويجب الابتعاد عنه؟
ملاحظة يا شيخ أنه لا يمر يوم على هذا الرجل إلا وقد أضاع فرضاً أو فرضين أو ثلاثة؟
الشيخ : لا شك أن هذا الرجل ممن قال الله تعالى فيهم: (( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً )) بل فقد الوصف الأول لم يعترف بالذنب، لأنه يقول: إنني نائم والنائم لا مؤاخذة عليه.
لكن يجب أن يتخذ الوسائل التي يستيقظ بها من ساعة منبهة أو من صديق له يقول إذا حان الوقت فاضرب علي التليفون أو لأهله، أما كونه يغلق الباب على نفسه وهو يعرف أنه لن يستيقظ فهذا متعمد لترك الجماعة.
وقوله: إني نائم ليس بعذر، لأن عنده من يوقظه، فأنتم استمروا في مجالسته مع النصح وقولوا له: إن لم تفعل فإننا سوف نهجرك، هددوه بهذه العقوبة ربما يكون عند التهديد مستقيماً إن شاء الله.
السائل : يا شيخ عنده منبه ساعة في حجرته، هل يعني نعذره في هذا، يقول: أنا عندي شيء يساعدني لكن أريد غلق الباب على نفسي.
الشيخ : ما نعرف عاد هذه قضية خاصة ربما يريد أن يغلق الباب على نفسه، لأن عنده صبيان مثلاً.
السائل : لا، هو في سكن هنا يعني سكن الجامعة هنا.
الشيخ : إي يعني ما عنده أحد يزعجه.
السائل : ليس معه رفيق في نفس الحجرة، وعنده منبه لكنه يغلق الباب.
الشيخ : إذا كان عنده منبه ليش ما يتنبه ؟
السائل : ما يصحى عليه، يعني عنده ثقل في النوم.
الشيخ : إذا كان ما يصحى عليه معناه: وجوده كالعدم إذا كان لا يصحى على المنبه فمعناه وجوده كالعدم فلا بد أن يفتح الباب أو يعطي صاحباً له مفتاح الباب ويغلق على نفسه، ثم إذا جاء صاحبه فتح عليه الباب.
وقل له: إن فعل هذا يعني: أعطى صاحبه مفتاحاً وأغلق الباب فلينزع المفتاح من القفل، لأنه إن بقي ما عاد يستطيع أحد أن يفتح.
والسؤال يا شيخ: هل نستمر في مناصحة هذا الصديق، أم نبتعد عنه ونهجره مدة معينة لكي يرتدع؟ وهل هذا الصديق يعتبر جليساً طيباً مع وجود صفات كثيرة من التحلي ببعض الأخلاق الحميدة وشيم الرجال أم يعتبر جليس سوء ويجب الابتعاد عنه؟
ملاحظة يا شيخ أنه لا يمر يوم على هذا الرجل إلا وقد أضاع فرضاً أو فرضين أو ثلاثة؟
الشيخ : لا شك أن هذا الرجل ممن قال الله تعالى فيهم: (( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً )) بل فقد الوصف الأول لم يعترف بالذنب، لأنه يقول: إنني نائم والنائم لا مؤاخذة عليه.
لكن يجب أن يتخذ الوسائل التي يستيقظ بها من ساعة منبهة أو من صديق له يقول إذا حان الوقت فاضرب علي التليفون أو لأهله، أما كونه يغلق الباب على نفسه وهو يعرف أنه لن يستيقظ فهذا متعمد لترك الجماعة.
وقوله: إني نائم ليس بعذر، لأن عنده من يوقظه، فأنتم استمروا في مجالسته مع النصح وقولوا له: إن لم تفعل فإننا سوف نهجرك، هددوه بهذه العقوبة ربما يكون عند التهديد مستقيماً إن شاء الله.
السائل : يا شيخ عنده منبه ساعة في حجرته، هل يعني نعذره في هذا، يقول: أنا عندي شيء يساعدني لكن أريد غلق الباب على نفسي.
الشيخ : ما نعرف عاد هذه قضية خاصة ربما يريد أن يغلق الباب على نفسه، لأن عنده صبيان مثلاً.
السائل : لا، هو في سكن هنا يعني سكن الجامعة هنا.
الشيخ : إي يعني ما عنده أحد يزعجه.
السائل : ليس معه رفيق في نفس الحجرة، وعنده منبه لكنه يغلق الباب.
الشيخ : إذا كان عنده منبه ليش ما يتنبه ؟
السائل : ما يصحى عليه، يعني عنده ثقل في النوم.
الشيخ : إذا كان ما يصحى عليه معناه: وجوده كالعدم إذا كان لا يصحى على المنبه فمعناه وجوده كالعدم فلا بد أن يفتح الباب أو يعطي صاحباً له مفتاح الباب ويغلق على نفسه، ثم إذا جاء صاحبه فتح عليه الباب.
وقل له: إن فعل هذا يعني: أعطى صاحبه مفتاحاً وأغلق الباب فلينزع المفتاح من القفل، لأنه إن بقي ما عاد يستطيع أحد أن يفتح.
11 - هل يهجر من يضيع أداء بعض الصلوات مع الجماعة لإفراطه في النوم ويقصر في الأسباب التي توقظه .؟ أستمع حفظ
ما حكم الشرع في قطع آذان الغنم والماعز أو كي قرونها للزيادة في الثمن .؟
السائل : هناك بعض رعاة الغنم يقومون بقطع آذان الماعز وكي قرونها بقصد الزينة وقصد رفع السعر، علماً بأن الكي والقطع يؤذي هذا الحيوان، فما رأي الشرع في هذا؟
الشيخ : أولاً: في هذا السؤال ملاحظتان:
الملاحظة الأولى: إلقاء السلام، لأننا لا نعلم أن الصحابة إذا أرادوا أن يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم يلقون عليه السلام إلا إذا كانوا حضروا عند حضورهم.
الملاحظة الثانية: قولك: ما حكم الشرع في هذا؟ لأني لا أود أن يوجه السؤال لشخص يمكن يخطئ ويمكن يصيب، فيقال: ما رأي الشرع، لأنه إذا أجاب بخطأ صار الشرع خطأً، أفهمت؟ خذ فائدتان أو خذ فائدتين .
أما بالنسبة لقطع الآذان فكان أهل الجاهلية يقطعون آذان البهائم لعقيدة وهي: أن هذه البهيمة مثلاً إذا ركبت كذا وكذا مدة من السنين قطعوا آذانها إشارة إلى أنها محترمة لا يجوز أكلها، أو إذا حملت هذه الناقة عدة بطون كذلك فعلوا بها، أو إذا أضرب الجمل مدة معينة فعلوا به كذلك، هذه لا شك أنها عقيدة باطلة ولا تعتمد، أحياناً يكون قطع الآذان من أجل زيادة الثمن كما نسمع أن بعض البهائم المقطعة آذانها أنها تبلغ يعني العشرة يمكن ألف من القيمة، وأنا أرى أن هذا من السفه بالنسبة للمشتري، هذه البهيمة مثلاً التي تساوي مثلاً مائتين قطع آذانها يجعلونها بخمسة آلاف أو ستة آلاف هل زادت بقطع الآذان؟ ما زادت ، هي هي طبيعتها ولبنها وكلها سواء.
لذلك نرى أن هذا في الواقع من السفه، لكن بالنسبة لقطع الأذن من حيث هو لا بأس به إلا أنه يشترط أن يبنجها عند القطع لئلا تتألم بشيء ليس ضرورياً، وها هو النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون كانوا يسيمون إبل الصدقة يكوونها بالنار ولا شك أنها ستتألم، وربما يتعفن الجرح وتتأذى أكثر.
الشيخ : أولاً: في هذا السؤال ملاحظتان:
الملاحظة الأولى: إلقاء السلام، لأننا لا نعلم أن الصحابة إذا أرادوا أن يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم يلقون عليه السلام إلا إذا كانوا حضروا عند حضورهم.
الملاحظة الثانية: قولك: ما حكم الشرع في هذا؟ لأني لا أود أن يوجه السؤال لشخص يمكن يخطئ ويمكن يصيب، فيقال: ما رأي الشرع، لأنه إذا أجاب بخطأ صار الشرع خطأً، أفهمت؟ خذ فائدتان أو خذ فائدتين .
أما بالنسبة لقطع الآذان فكان أهل الجاهلية يقطعون آذان البهائم لعقيدة وهي: أن هذه البهيمة مثلاً إذا ركبت كذا وكذا مدة من السنين قطعوا آذانها إشارة إلى أنها محترمة لا يجوز أكلها، أو إذا حملت هذه الناقة عدة بطون كذلك فعلوا بها، أو إذا أضرب الجمل مدة معينة فعلوا به كذلك، هذه لا شك أنها عقيدة باطلة ولا تعتمد، أحياناً يكون قطع الآذان من أجل زيادة الثمن كما نسمع أن بعض البهائم المقطعة آذانها أنها تبلغ يعني العشرة يمكن ألف من القيمة، وأنا أرى أن هذا من السفه بالنسبة للمشتري، هذه البهيمة مثلاً التي تساوي مثلاً مائتين قطع آذانها يجعلونها بخمسة آلاف أو ستة آلاف هل زادت بقطع الآذان؟ ما زادت ، هي هي طبيعتها ولبنها وكلها سواء.
لذلك نرى أن هذا في الواقع من السفه، لكن بالنسبة لقطع الأذن من حيث هو لا بأس به إلا أنه يشترط أن يبنجها عند القطع لئلا تتألم بشيء ليس ضرورياً، وها هو النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون كانوا يسيمون إبل الصدقة يكوونها بالنار ولا شك أنها ستتألم، وربما يتعفن الجرح وتتأذى أكثر.
إذا أدرك مسافر صلاة العشاء في مسجد وهو عليه صلاة المغرب ماذا عليه .؟
السائل : مسافرين من المدينة إلى القصيم وأخرنا صلاة المغرب إلى صلاة العشاء، وأدركنا ركعتين من صلاة العشاء في أحد القرى، فهل نخليها صلاة مغرب ... ولا نخليها مثلاً نافلة ونعيد صلاة المغرب من الأول جماعة ؟
الشيخ : إذا دخل الإنسان المسجد وهو لم يصل صلاة المغرب ووجدهم يصلون صلاة العشاء وأدرك معهم ركعتين فليجعلها مغرباً ينوي المغرب فإذا سلم الإمام يقضي واحدة، وإذا دخل معهم في الثانية من صلاة العشاء وسلم الإمام يسلم معه، لأنه صلى كم؟ ثلاثاً.
وإذا دخل معهم من أول الصلاة وهو ناوٍ للمغرب فإنه إذا قام الإمام إلى الرابعة لا يمكن أن يتابعه، لو تابعه بطلت صلاته، بل يجلس ويقرأ التشهد ويكمل ويسلم، ثم يقوم ويدخل مع الإمام فيما بقي من صلاة العشاء ويتمها أربعاً، لأن المسافر إذا صلى مع إمام يصلي أربعاً وجب عليه أن يتم أربعاً.
آخر سؤال لأنه أذن والأخ موسى يشير إلى أن الوقت انتهى.
الشيخ : إذا دخل الإنسان المسجد وهو لم يصل صلاة المغرب ووجدهم يصلون صلاة العشاء وأدرك معهم ركعتين فليجعلها مغرباً ينوي المغرب فإذا سلم الإمام يقضي واحدة، وإذا دخل معهم في الثانية من صلاة العشاء وسلم الإمام يسلم معه، لأنه صلى كم؟ ثلاثاً.
وإذا دخل معهم من أول الصلاة وهو ناوٍ للمغرب فإنه إذا قام الإمام إلى الرابعة لا يمكن أن يتابعه، لو تابعه بطلت صلاته، بل يجلس ويقرأ التشهد ويكمل ويسلم، ثم يقوم ويدخل مع الإمام فيما بقي من صلاة العشاء ويتمها أربعاً، لأن المسافر إذا صلى مع إمام يصلي أربعاً وجب عليه أن يتم أربعاً.
آخر سؤال لأنه أذن والأخ موسى يشير إلى أن الوقت انتهى.
ما حكم لبس ساعة مطلية بذهب أو بصفار يشبه الذهب .؟
السائل : فضيلة الشيخ : ما حكم لبس الساعة المطلية بالذهب أو بصفار يشبه الذهب؟
الشيخ : أما بالنسبة للمرأة فلا بأس بها إذا لم تكن الساعة ساعة رجالية،
أما بالنسبة للرجال فإن كانت مطلية بطلاء يشبه الذهب وليس ذهباً فلا بأس بها، ولكننا ننصح بعدم لبسها، لأن من رآها يظنها ذهباً وحينئذ إن كان الرجل قدوة اقتدى به الناس وقالوا: الذهب ما فيه بأس، وإن كان غير قدوة صار شماتة للناس وصاروا يتكلمون فيه
والحمد لله في ساعات غير مطلية بهذا النوع كثيرة، وأما إذا كانت مطلية بالذهب نظرنا إذا كان الذهب له سمك فهذا لا يجوز إطلاقاً، وإن كان مجرد لون فهو جائز لكن ننصح بعدم ذلك للعلة التي ذكرناها.
وإلى اللقاء إن شاء الله في الأسبوع القادم، وفقنا الله وإياكم للعلم النافع، والعمل الصالح، إنه على كل شيء قدير بارك الله فيكم ، الله يحفظنا وإياكم نعم .
الشيخ : أما بالنسبة للمرأة فلا بأس بها إذا لم تكن الساعة ساعة رجالية،
أما بالنسبة للرجال فإن كانت مطلية بطلاء يشبه الذهب وليس ذهباً فلا بأس بها، ولكننا ننصح بعدم لبسها، لأن من رآها يظنها ذهباً وحينئذ إن كان الرجل قدوة اقتدى به الناس وقالوا: الذهب ما فيه بأس، وإن كان غير قدوة صار شماتة للناس وصاروا يتكلمون فيه
والحمد لله في ساعات غير مطلية بهذا النوع كثيرة، وأما إذا كانت مطلية بالذهب نظرنا إذا كان الذهب له سمك فهذا لا يجوز إطلاقاً، وإن كان مجرد لون فهو جائز لكن ننصح بعدم ذلك للعلة التي ذكرناها.
وإلى اللقاء إن شاء الله في الأسبوع القادم، وفقنا الله وإياكم للعلم النافع، والعمل الصالح، إنه على كل شيء قدير بارك الله فيكم ، الله يحفظنا وإياكم نعم .
اضيفت في - 2005-08-27