سلسلة لقاء الباب المفتوح-152b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تتمة الكلام على أعمال الحج .
الشيخ : فلا تغتر، لكن إذا قال قائل: إذا قلتم: إنه لا يكون الرمي إلا بعد الزوال والحجاج يبلغون مليون وخمسمائة ألف كيف يتسنى أن يرمي هؤلاء فيما بين الزوال إلى غروب الشمس، هذا صعب، صعب جداً، لأنك لو قسمت هذا العدد على هذا الزمن لوجدت أنه لا بد أن يرمي في الدقيقة كذا وكذا من مائة، أو نحو ذلك؟ نقول: الأمر واسع والحمد لله، الأمر واسع ممكن أن ترمي بعد غروب الشمس إلى أن يطلع الفجر من اليوم الثاني، والرمي بعد الغروب إن كان أداءً فهو أداء، لأن كثيراً من العلماء يقول: إن الرمي في أيام التشريق من الزوال إلى طلوع الفجر من اليوم الثاني، وإذا قلنا بأنه لا يمتد إلى الليل وأنه ينتهي بغروب الشمس قلنا: الرمي بعد غروب الشمس يكون قضاءً، فالحاج عجز أن يرمي في وقت الأداء، فليرم في وقت القضاء، والأمر واسع والحمد لله.
فإن قال قائل: النهار تبع لليل، وأنت إذا قلت: ترمي اليوم الحادي عشر في ليلة الثاني عشر جعلت الليل تابعاً للنهار والحال أن النهار تابع لليل؟ قلنا: لا غرابة في ذلك، أليس الناس في عرفة يقفون من الزوال إلى طلوع الشمس من يوم النحر، فليلة النحر الآن تابعة لليوم التاسع وهي ليلة العاشر فلا غرابة في هذا.
طيب: إذن في اليوم الحادي عشر ماذا نصنع؟ نرمي الجمرات كم؟ الثلاث، مرتبة كما سمعتم: الأولى ثم الوسطى ثم العقبة.
في ليلة الثاني عشر: يبيت الحجاج في منى، وعرفتم أن البيتوتة في منى واجبة، وأنه لا يجوز التهاون فيها، وفي اليوم الثاني عشر نرمي الجمرات كما رميناها في اليوم الحادي عشر، ثم من أراد أن يتعجل فلينصرف من منى ومن أراد أن يتأخر فليبق، لأن الله خير، فقال: (( فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى )).
وأيهما أفضل؟ التأخير أفضل، لأن الله أثنى على المتأخرين فقال: (( وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى )) ولأن النبي صلى الله عليه وسلم تأخر، والتأسي به خير، ولأن في التأخر زيادة عمل صالح كالبيتوتة ورمي الجمرات.
إذا انتهى الحج وأراد الإنسان أن يرجع إلى بلده فلا بد أن يطوف للوداع بدون سعي وبدون إحرام سبعة أشواط، ثم ينصرف فوراً إلى بلده ويكون طواف الوداع آخر شيء، وعلى هذا فمن طاف للوداع ثم خرج ورمى ومشى من منى فإن طوافه في غير محله، ويكون كالذي لم يطف، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وقد أمر أن يكون طواف الوداع آخر شيء.
ويسقط طواف الوداع عن الحائض والنفساء، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له: ( إن صفية قد طافت طواف الإفاضة وكانت حائضاً، قال: فلتنفر ) يعني: ولا وداع عليها، ولحديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ( أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض ) قال العلماء رحمهم الله: لو أخر طواف الإفاضة الذي يكون يوم العيد فطافه عند السفر أجزأه عن طواف الوداع، أفهمتم؟ كما تجزئ الفريضة عن تحية المسجد، يعني: لو دخلت المسجد وصليت الفريضة الرباعية أو الثنائية أو الثلاثية أو أجزأتك عن تحية المسجد، كذلك طواف الإفاضة فريضة، وهو أوكد من طواف الوداع، إذا طفته عند السفر أجزأك عن طواف الوداع، ولكن ماذا تنوي؟
نقول: النية هنا ثلاث صور: إما أن ينوي طواف الوداع وحده. أو طواف الإفاضة وحده. أو ينويهما جميعاً.
إذا نوى طواف الوداع وحده لم يجزئه عن طواف الإفاضة، لأنه لا يجزئ الأدنى عن الأعلى، وقد ذكرت لكم: أن طواف الإفاضة أعلى من طواف إيش؟ الوداع، بدليل: أن طواف الوداع يسقط عن الحائض وطواف الإفاضة لا يسقط.
وإذا نوى طواف الإفاضة وحده إيش؟ أجزأ عن طواف الوداع، وإذا نواهما جميعاً حصلا له جميعاً، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ) .
فإن قال قائل: النهار تبع لليل، وأنت إذا قلت: ترمي اليوم الحادي عشر في ليلة الثاني عشر جعلت الليل تابعاً للنهار والحال أن النهار تابع لليل؟ قلنا: لا غرابة في ذلك، أليس الناس في عرفة يقفون من الزوال إلى طلوع الشمس من يوم النحر، فليلة النحر الآن تابعة لليوم التاسع وهي ليلة العاشر فلا غرابة في هذا.
طيب: إذن في اليوم الحادي عشر ماذا نصنع؟ نرمي الجمرات كم؟ الثلاث، مرتبة كما سمعتم: الأولى ثم الوسطى ثم العقبة.
في ليلة الثاني عشر: يبيت الحجاج في منى، وعرفتم أن البيتوتة في منى واجبة، وأنه لا يجوز التهاون فيها، وفي اليوم الثاني عشر نرمي الجمرات كما رميناها في اليوم الحادي عشر، ثم من أراد أن يتعجل فلينصرف من منى ومن أراد أن يتأخر فليبق، لأن الله خير، فقال: (( فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى )).
وأيهما أفضل؟ التأخير أفضل، لأن الله أثنى على المتأخرين فقال: (( وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى )) ولأن النبي صلى الله عليه وسلم تأخر، والتأسي به خير، ولأن في التأخر زيادة عمل صالح كالبيتوتة ورمي الجمرات.
إذا انتهى الحج وأراد الإنسان أن يرجع إلى بلده فلا بد أن يطوف للوداع بدون سعي وبدون إحرام سبعة أشواط، ثم ينصرف فوراً إلى بلده ويكون طواف الوداع آخر شيء، وعلى هذا فمن طاف للوداع ثم خرج ورمى ومشى من منى فإن طوافه في غير محله، ويكون كالذي لم يطف، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وقد أمر أن يكون طواف الوداع آخر شيء.
ويسقط طواف الوداع عن الحائض والنفساء، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له: ( إن صفية قد طافت طواف الإفاضة وكانت حائضاً، قال: فلتنفر ) يعني: ولا وداع عليها، ولحديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ( أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض ) قال العلماء رحمهم الله: لو أخر طواف الإفاضة الذي يكون يوم العيد فطافه عند السفر أجزأه عن طواف الوداع، أفهمتم؟ كما تجزئ الفريضة عن تحية المسجد، يعني: لو دخلت المسجد وصليت الفريضة الرباعية أو الثنائية أو الثلاثية أو أجزأتك عن تحية المسجد، كذلك طواف الإفاضة فريضة، وهو أوكد من طواف الوداع، إذا طفته عند السفر أجزأك عن طواف الوداع، ولكن ماذا تنوي؟
نقول: النية هنا ثلاث صور: إما أن ينوي طواف الوداع وحده. أو طواف الإفاضة وحده. أو ينويهما جميعاً.
إذا نوى طواف الوداع وحده لم يجزئه عن طواف الإفاضة، لأنه لا يجزئ الأدنى عن الأعلى، وقد ذكرت لكم: أن طواف الإفاضة أعلى من طواف إيش؟ الوداع، بدليل: أن طواف الوداع يسقط عن الحائض وطواف الإفاضة لا يسقط.
وإذا نوى طواف الإفاضة وحده إيش؟ أجزأ عن طواف الوداع، وإذا نواهما جميعاً حصلا له جميعاً، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ) .
مسائل يتداولها العامة لا صحة لها.
الشيخ : هنا مسائل عند العامة
يقولون: إن من عليه قضاء رمضان ولم يصم فلا حج له! وهذا غير صحيح لا علاقة بين قضاء رمضان والحج.
ويقول بعضهم: من لم يعق عنه فلا حج له، وهذا أيضاً غير صحيح، لأنه لا علاقة بين الحج والعقيقة.
ويقول بعضهم: إذا كانت المرأة حائضاً ولم تطف طواف الإفاضة لبست حفاظة على فرجها وطافت وهي حائض، وهذا لا صحة له، لأن هذا لو كان جائزاً، لقال الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث صفية: لتستثفر بثوب وتطوف كما قال لأسماء بنت عميس حين ولدت في ذي الحليفة وأرسلت إليه: كيف أصنع يعني: في الإحرام؟ قال: ( اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي ) ولكن ماذا نفعل إذا كانت المرأة حائضاً ولم تطف طواف الإفاضة وأهلها سيسافرون ماذا تصنع؟ نقول: إن كانت في بلاد السعودية فأمرها سهل لها طريقان: إما أن تبقى هي ومحرمها في مكة حتى تطهر وتطوف، وهذا والحمد لله سهل يمكن تبقى هي ومحرمها، وإذا طهرت وطافت، سافرا بأي وسيلة بطائرة بسيارة النقل الجماعي بسيارة خصوصية بأي وسيلة، لأنه سهل في المملكة.
أو أنها تسافر إلى مكان عملها وتبقى على التحلل الثاني، لأنها لم تحل إلا التحلل الأول فلا يحل لها أن يستمتع بها زوجها ولا يعقد عليها النكاح، فإذا طهرت عادت إلى مكة وطافت طواف الإفاضة، إلا أنه في هذه الحال ينبغي أن تحرم بعمرة من الميقات وتطوف وتسعى وتقصر للعمرة ثم تأتي بطواف الإفاضة، هذا إذا كانت في البلاد السعودية.
إذا كانت في الخارج فهنا نختار ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: أنها تتلجم يعني تتحفظ، تضع شيئاً على فرجها يمنع من تسرب الدم إلى المسجد وتطوف ولو كانت حائضاً، وذلك للضرورة، لأن من لم تكن في المملكة يشق عليها الرجوع ويشق عليها أن تبقى مع محرمها متخلفة عن القافلة، وقد قال الله تبارك وتعالى: (( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ )) فالضرورة تبيح المحظورات، فإذا كان طواف الحائض حراماً واضطرت إلى ذلك فإنها تفعل ما يخشى منه المحظور، وهو أن تتحفظ تضع خرقة على فرجها حتى تمنع تسرب الدم إلى المسجد وتطوف.
ولعل ما قلناه الآن فيه الكفاية ، ولم يبقى للوقت إلا ربع ساعة للأسئلة ولعل ما ذكرناه يغني عن كثير من الأسئلة حول هذا الموضوع، والله الموفق.
نبدأ من اليمين .
يقولون: إن من عليه قضاء رمضان ولم يصم فلا حج له! وهذا غير صحيح لا علاقة بين قضاء رمضان والحج.
ويقول بعضهم: من لم يعق عنه فلا حج له، وهذا أيضاً غير صحيح، لأنه لا علاقة بين الحج والعقيقة.
ويقول بعضهم: إذا كانت المرأة حائضاً ولم تطف طواف الإفاضة لبست حفاظة على فرجها وطافت وهي حائض، وهذا لا صحة له، لأن هذا لو كان جائزاً، لقال الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث صفية: لتستثفر بثوب وتطوف كما قال لأسماء بنت عميس حين ولدت في ذي الحليفة وأرسلت إليه: كيف أصنع يعني: في الإحرام؟ قال: ( اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي ) ولكن ماذا نفعل إذا كانت المرأة حائضاً ولم تطف طواف الإفاضة وأهلها سيسافرون ماذا تصنع؟ نقول: إن كانت في بلاد السعودية فأمرها سهل لها طريقان: إما أن تبقى هي ومحرمها في مكة حتى تطهر وتطوف، وهذا والحمد لله سهل يمكن تبقى هي ومحرمها، وإذا طهرت وطافت، سافرا بأي وسيلة بطائرة بسيارة النقل الجماعي بسيارة خصوصية بأي وسيلة، لأنه سهل في المملكة.
أو أنها تسافر إلى مكان عملها وتبقى على التحلل الثاني، لأنها لم تحل إلا التحلل الأول فلا يحل لها أن يستمتع بها زوجها ولا يعقد عليها النكاح، فإذا طهرت عادت إلى مكة وطافت طواف الإفاضة، إلا أنه في هذه الحال ينبغي أن تحرم بعمرة من الميقات وتطوف وتسعى وتقصر للعمرة ثم تأتي بطواف الإفاضة، هذا إذا كانت في البلاد السعودية.
إذا كانت في الخارج فهنا نختار ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: أنها تتلجم يعني تتحفظ، تضع شيئاً على فرجها يمنع من تسرب الدم إلى المسجد وتطوف ولو كانت حائضاً، وذلك للضرورة، لأن من لم تكن في المملكة يشق عليها الرجوع ويشق عليها أن تبقى مع محرمها متخلفة عن القافلة، وقد قال الله تبارك وتعالى: (( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ )) فالضرورة تبيح المحظورات، فإذا كان طواف الحائض حراماً واضطرت إلى ذلك فإنها تفعل ما يخشى منه المحظور، وهو أن تتحفظ تضع خرقة على فرجها حتى تمنع تسرب الدم إلى المسجد وتطوف.
ولعل ما قلناه الآن فيه الكفاية ، ولم يبقى للوقت إلا ربع ساعة للأسئلة ولعل ما ذكرناه يغني عن كثير من الأسئلة حول هذا الموضوع، والله الموفق.
نبدأ من اليمين .
ما حكم من لبس المخيط قبل حلق رأسه وعند تذكره حلق رأسه في نفس المخيط وهو جاهل .؟
الشيخ : رجل أخذ عمرة ثم نسي أن يحلق شعره، فلبس المخيط، وعندما تذكر حلق شعره وهو لابس المخيط؟
الشيخ : إي نعم ، جاهل
السائل : جاهلاً.
الشيخ : لا شيء عليه، لأنه غاية ما يقال: إنه لبس المخيط قبل أن يحل من إحرامه وهو ناسٍ وجاهل فليس عليه شيء.
الشيخ : إي نعم ، جاهل
السائل : جاهلاً.
الشيخ : لا شيء عليه، لأنه غاية ما يقال: إنه لبس المخيط قبل أن يحل من إحرامه وهو ناسٍ وجاهل فليس عليه شيء.
رجل استأجر محلاً تجارياً لمدة ثلاث سنوات ثم قام صاحب المحل ببيعه بعد سنة فما العمل .؟
السائل : سؤال ، استأجرت محل تجاري من شخص بعقد لمدة ثلاث سنوات، وبعد سنة من استئجاري للمحل قام ببيع المحل والمشتري يبغا المحل ... ؟
الشيخ : يريد أن تخرج؟
السائل : نعم.
الشيخ : هذه بارك الله فيك لا يحلها إلا القاضي أو المصالحة بينكما، إما أن تصالحه وإما القاضي.
الشيخ : يريد أن تخرج؟
السائل : نعم.
الشيخ : هذه بارك الله فيك لا يحلها إلا القاضي أو المصالحة بينكما، إما أن تصالحه وإما القاضي.
هل حج الزوجة واجب على زوجها أم لا .؟
السائل : فضيلة الشيخ : أنا عندي زوجتين وكلهن ما تمكن لهن الحج مع أهلهن، فهل الحج علي واجب حجهن؟
الشيخ : واجب عليك يعني ؟
السائل : نعم
الشيخ : حج الزوجة ليس واجباً على زوجها إلا إذا كان مشروطاً عليه في العقد عقد النكاح.
الشيخ : واجب عليك يعني ؟
السائل : نعم
الشيخ : حج الزوجة ليس واجباً على زوجها إلا إذا كان مشروطاً عليه في العقد عقد النكاح.
يقول بعض طلبة العلم أن من أدخل الدش إلى بيته دخل النار لأنه غاش لرعيته كما جاء في الحديث ، أرجوا توضيح هذه المسألة .؟
السائل : يا شيخ في ... حق الدش فهم بعض طلاب العلم : إن أي شخص يركب هذا الجهاز ما يدخل الجنة، لذلك أفتوا بذلك استناداً للفتنوى، فنريد توضيح للمسألة؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك ما فيه إشكال، نصوص الوعيد تبقى على عمومها لكن ما تطبق على كل شخص بعينه، لأننا ما نعلم قد يعفو الله عنه.
فقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد يسترعيه الله على رعاية يموت يوم يموت وهو غاش لها إلا حرم الله عليه الجنة ) هذا الحديث عام، فإذا وجدنا شخصاً قد ولاه الله على رعية ومات وهو غاش لها دخل في هذا الوعيد، لكن لا نشهد له بعينه ما نقول: محمد يحرم عليه الجنة عبد الله حرام عليه الجنة لأنه غاش للرعية، هذا هو ما فيه إشكال، لكن نظراً إلى أن العامة ما يفهمون الفرق بين التعيين والتعميم كتبنا بدل: حرم الله عليه الجنة، يخشى أن يلحقه الوعيد أو كلمة نحوها فقط، وإلا الحديث عام وينطبق على هذا، لأننا لو سألنا أي أحد من الناس: هل الرجل استرعاه الله على رعيته على أهله أسألك أنت؟
السائل : نعم.
الشيخ : أجبت
السائل : ما سمعت
الشيخ : كيف تقول نعم وأنت ما سمعت ؟! الرجل هل استرعاه الله على رعيته؟ نعم بلا شك، هل من النصيحة والأمانة أن يجلب لهم هذا الدش أو أن يمكنهم منه مع قدرته على منعه ؟ أسألك أنت.
السائل : نعم.
الشيخ : من الأمانة؟
السائل : من الأمانة أنه ما يدخله البيت.
الشيخ : إذن ليس من الأمانة، يكون غاش ولا غير غاش؟
السائل : غاش.
الشيخ : غاش، إذا مات يصدق عليه الحديث، لكن لا تشهد لواحد بعينه.
الآن مثلاً يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه ) أليس كذلك، وجدنا شخصاً يجر ثوبه خيلاء هل نشهد له بعينه أن الله لا ينظر إليه؟
السائل : لا نشهد بعينه.
الشيخ : ما نشهد بعينه، لكن نقول: أنت داخل في العموم، أما بعينه لا يجوز أن نشهد، لأنه ربما يتوب الله عليه، أو يكون له حسنات تغمر السيئات، أو يستغفر له، أو يشفع فيه من يصلون عليه، لأنه: ( ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه ).
الآن مثلاً المؤمن الذي يعمل الصالحات في الجنة ولا في النار؟
السائل : في الجنة.
الشيخ : هل نشهد لرجل نعرف أنه مؤمن يعمل الصالحات نشهد له بعينه في الجنة؟ لا. فيجب أن يعرف الناس الفرق بين التعميم وبين التعيين.
رجل قُتل في الساحة في الجهاد في سبيل الله قتل على يد العدو من قتل في سبيل الله فهو شهيد هل نقول: هذا الرجل المقتول شهيد؟ ما نقول.
الشيخ : هذا بارك الله فيك ما فيه إشكال، نصوص الوعيد تبقى على عمومها لكن ما تطبق على كل شخص بعينه، لأننا ما نعلم قد يعفو الله عنه.
فقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد يسترعيه الله على رعاية يموت يوم يموت وهو غاش لها إلا حرم الله عليه الجنة ) هذا الحديث عام، فإذا وجدنا شخصاً قد ولاه الله على رعية ومات وهو غاش لها دخل في هذا الوعيد، لكن لا نشهد له بعينه ما نقول: محمد يحرم عليه الجنة عبد الله حرام عليه الجنة لأنه غاش للرعية، هذا هو ما فيه إشكال، لكن نظراً إلى أن العامة ما يفهمون الفرق بين التعيين والتعميم كتبنا بدل: حرم الله عليه الجنة، يخشى أن يلحقه الوعيد أو كلمة نحوها فقط، وإلا الحديث عام وينطبق على هذا، لأننا لو سألنا أي أحد من الناس: هل الرجل استرعاه الله على رعيته على أهله أسألك أنت؟
السائل : نعم.
الشيخ : أجبت
السائل : ما سمعت
الشيخ : كيف تقول نعم وأنت ما سمعت ؟! الرجل هل استرعاه الله على رعيته؟ نعم بلا شك، هل من النصيحة والأمانة أن يجلب لهم هذا الدش أو أن يمكنهم منه مع قدرته على منعه ؟ أسألك أنت.
السائل : نعم.
الشيخ : من الأمانة؟
السائل : من الأمانة أنه ما يدخله البيت.
الشيخ : إذن ليس من الأمانة، يكون غاش ولا غير غاش؟
السائل : غاش.
الشيخ : غاش، إذا مات يصدق عليه الحديث، لكن لا تشهد لواحد بعينه.
الآن مثلاً يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه ) أليس كذلك، وجدنا شخصاً يجر ثوبه خيلاء هل نشهد له بعينه أن الله لا ينظر إليه؟
السائل : لا نشهد بعينه.
الشيخ : ما نشهد بعينه، لكن نقول: أنت داخل في العموم، أما بعينه لا يجوز أن نشهد، لأنه ربما يتوب الله عليه، أو يكون له حسنات تغمر السيئات، أو يستغفر له، أو يشفع فيه من يصلون عليه، لأنه: ( ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه ).
الآن مثلاً المؤمن الذي يعمل الصالحات في الجنة ولا في النار؟
السائل : في الجنة.
الشيخ : هل نشهد لرجل نعرف أنه مؤمن يعمل الصالحات نشهد له بعينه في الجنة؟ لا. فيجب أن يعرف الناس الفرق بين التعميم وبين التعيين.
رجل قُتل في الساحة في الجهاد في سبيل الله قتل على يد العدو من قتل في سبيل الله فهو شهيد هل نقول: هذا الرجل المقتول شهيد؟ ما نقول.
6 - يقول بعض طلبة العلم أن من أدخل الدش إلى بيته دخل النار لأنه غاش لرعيته كما جاء في الحديث ، أرجوا توضيح هذه المسألة .؟ أستمع حفظ
هل تنصحون بالخروج مع جماعة التبليغ مع أنه قيل إنها أسست على طرق صوفية ولا علم لهم حتى يدعون إليه ؟
السائل : شيخ أريد أن أسأل عن جماعة التبليغ في ثلاث نقاط إذا تكرمت
تعلمون أن جماعة التبليغ يا شيخ نشأت في بيئة بعيدة عن العلم الشرعي وقلة العلماء علماء أهل السنة كما هي عندنا ولله الحمد، ولكن هناك ثلاث نقاط أريد أن أسأل فضيلتكم عنها: هذه الجماعة يا شيخ لها أصول يعني أسست عليها وهي أربعة أصول.
الشيخ : ستة ستة.
السائل : لا، الأصول التي أسست عليها غير الأصول الستة، وما إلى ذلك من البدع والشركيات.
الشيخ : بينها ، بينها لنا عشان يكون الجواب مبنياً على السؤال.
السائل : ثم
الشيخ : بين الأصول الأربعة أو الستة.
السائل : يعني: الأصول
الشيخ : أنا لا أستطيع أن أجيب إلا عن شيء.
السائل : الطرق يا شيخ
الشيخ : ما هي الطرق؟
السائل : طرق صوفية أربع.
الشيخ : ما هي؟
السائل : الطريقة السهرورودية والنقشبندية والقادرية
الشيخ : طيب ألم تعلم أن هذه الطرق من كانوا عندنا في المملكة لا يدرون عنها شيئاً.
السائل : أنا ما أسأل يا شيخ عن الذين في المملكة بل عن هذه الجماعة بشكل عام، ثم إن هناك الأصول الستة
الشيخ : الصفات الستة
السائل : الصفات الستة التي هي أصل منهجهم في الدعوة في إقامة الحلق حلق الذكر وما إلى ذلك، كذلك الكتاب الذي يعتمدون عليه خصوصاً خارج المملكة والجزيرة كتاب تبليغي النصاب، وفيه من البدع والشركيات التي ذكرها أهل العلم، كذلك هناك في معرض كلام سابق لكم عنهم يا شيخ! قلتم: بأنهم ينقصهم العلم، فإذا كان العلم ينقصهم فإن أساس الدعوة وقبول العمل كما هو أساس قبول العبادة معدوم، كذلك يا شيخ! فيمن يخرج معهم قلتم: بأنه لا ينبغي أن يخرج إلا طالب علم يصحح ويتعلم ويعلم، هذه الجماعة يخرجون معهم أناس ليس عندهم من العلم شيء وقد يواجهون من البدع والشرك والشبه خصوصاً أنهم يدعون الكفار، نريد تعليقاً على هذه النقاط؟
الشيخ : والله بارك الله فيك، أما أنا نظري لهذه الفئة أما الذين في خارج البلاد ما أدري عنها وإن كان نسمع من بعض الإخوة الذين ذهبوا من طلاب العلم وسمعوا خطبهم يقولون: ما رأينا شيئاً، بل هم يقولون: نحن نحملكم أيها السعوديون المسؤولية أن تدلونا على ما يوافق الشرع، حدثني عن ذلك ثقتان من أهل بريدة ذهبوا واستمعوا إلى خطبهم، لكن مع ذلك أنا نصيحتي: ألا يذهب أحد من إخواننا في المملكة إلى تلك البلاد، لأنهم مع قلة علمهم وفصاحة أولئك قد ينخدعون، فلذلك أرى أن تكون الدعوة هنا وأن يتلقوا أصول دعوتهم من العلماء عندنا، العلماء المحققين، لأننا رأينا لهم تأثيراً بالغاً الحق يجب أن يقال والباطل يجب أن يقال ويبين بطلانه رأينا لهم تأثيراً بالغاً .
كم من فاسق هداه الله على أيديهم، بل كم من كافر اهتدى إلى الإسلام على أيديهم، لأن دعوتهم مبنية على السماحة والإيثار وطلاقة الوجه، وهذا من أساس الدعوة، لكن كونه يقول مثلاً: لا تأخذوا إلا بهذه الصفات دون ما سواها لا شك أن هذا من أكبر الأغلاط، فإذا قالوا: نحن نؤمن بهذه الصفات دون غيرها، قلنا: هذا خطأ عظيم وهذه الصفات ما هي إلا شعرة في جلد الثور، وأما إذا قالوا: لا، نحن نقول: هذه الصفات ولكن غيرها أيضاً نقره.
نقول: يجب أن تضيفوا إليها ما جاء في الكتاب والسنة، ولهذا أتمنى أن يكون أساس دعوتهم مبنيا على حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين جاء جبريل فسأل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة وأماراتها، ثم قال: ( هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) فلو أن أحداً من أهل العلم أسس قواعد تضاد الصفات السبع التي يقولون لكان في هذا خيراً كثيراً.
السائل : هل يبقى الكافر الذي أسلم على يديهم بالشهادتين يعلمونه فقط وأنا خرجت إلى بنجلاديش وحضرت يعلمونه فقط يعني آداب النوم كيف يأكل كيف يشرب.
الشيخ : ما يخالف هذا طيب، لكن هل يقول: لا تتعلم غيرها؟ ألم تعلم أن هذه الآداب كثير من طلاب العلم عندنا لا يعرفونها، ومن عرفها لا يطبقها
السائل : الكافر يا شيخ! ما عنده من العلم شيء في أصول ديننا يا شيخ! وأركان الدين الإسلامي.
الشيخ : نحن نعلمهم شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، معناها ولوازمها وبقية أركان الإسلام مثلما قال الرسول لـمعاذ: أول ما تدعوهم إليه التوحيد ثم الصلاة ثم الزكاة
السائل : هم لا يعلمون هؤلاء.
الشيخ : لا، يجب أن يعلموهم، هذا من جملة جهلهم، ولهذا أقول لطلاب العلم: ينبغي لهم أن يخرجوا معهم ليبصروهم.
السائل : فقط طلاب العلم يا شيخ؟
الشيخ : وأنا لا أرى أن يذهبوا إلى خارج البلاد.
تعلمون أن جماعة التبليغ يا شيخ نشأت في بيئة بعيدة عن العلم الشرعي وقلة العلماء علماء أهل السنة كما هي عندنا ولله الحمد، ولكن هناك ثلاث نقاط أريد أن أسأل فضيلتكم عنها: هذه الجماعة يا شيخ لها أصول يعني أسست عليها وهي أربعة أصول.
الشيخ : ستة ستة.
السائل : لا، الأصول التي أسست عليها غير الأصول الستة، وما إلى ذلك من البدع والشركيات.
الشيخ : بينها ، بينها لنا عشان يكون الجواب مبنياً على السؤال.
السائل : ثم
الشيخ : بين الأصول الأربعة أو الستة.
السائل : يعني: الأصول
الشيخ : أنا لا أستطيع أن أجيب إلا عن شيء.
السائل : الطرق يا شيخ
الشيخ : ما هي الطرق؟
السائل : طرق صوفية أربع.
الشيخ : ما هي؟
السائل : الطريقة السهرورودية والنقشبندية والقادرية
الشيخ : طيب ألم تعلم أن هذه الطرق من كانوا عندنا في المملكة لا يدرون عنها شيئاً.
السائل : أنا ما أسأل يا شيخ عن الذين في المملكة بل عن هذه الجماعة بشكل عام، ثم إن هناك الأصول الستة
الشيخ : الصفات الستة
السائل : الصفات الستة التي هي أصل منهجهم في الدعوة في إقامة الحلق حلق الذكر وما إلى ذلك، كذلك الكتاب الذي يعتمدون عليه خصوصاً خارج المملكة والجزيرة كتاب تبليغي النصاب، وفيه من البدع والشركيات التي ذكرها أهل العلم، كذلك هناك في معرض كلام سابق لكم عنهم يا شيخ! قلتم: بأنهم ينقصهم العلم، فإذا كان العلم ينقصهم فإن أساس الدعوة وقبول العمل كما هو أساس قبول العبادة معدوم، كذلك يا شيخ! فيمن يخرج معهم قلتم: بأنه لا ينبغي أن يخرج إلا طالب علم يصحح ويتعلم ويعلم، هذه الجماعة يخرجون معهم أناس ليس عندهم من العلم شيء وقد يواجهون من البدع والشرك والشبه خصوصاً أنهم يدعون الكفار، نريد تعليقاً على هذه النقاط؟
الشيخ : والله بارك الله فيك، أما أنا نظري لهذه الفئة أما الذين في خارج البلاد ما أدري عنها وإن كان نسمع من بعض الإخوة الذين ذهبوا من طلاب العلم وسمعوا خطبهم يقولون: ما رأينا شيئاً، بل هم يقولون: نحن نحملكم أيها السعوديون المسؤولية أن تدلونا على ما يوافق الشرع، حدثني عن ذلك ثقتان من أهل بريدة ذهبوا واستمعوا إلى خطبهم، لكن مع ذلك أنا نصيحتي: ألا يذهب أحد من إخواننا في المملكة إلى تلك البلاد، لأنهم مع قلة علمهم وفصاحة أولئك قد ينخدعون، فلذلك أرى أن تكون الدعوة هنا وأن يتلقوا أصول دعوتهم من العلماء عندنا، العلماء المحققين، لأننا رأينا لهم تأثيراً بالغاً الحق يجب أن يقال والباطل يجب أن يقال ويبين بطلانه رأينا لهم تأثيراً بالغاً .
كم من فاسق هداه الله على أيديهم، بل كم من كافر اهتدى إلى الإسلام على أيديهم، لأن دعوتهم مبنية على السماحة والإيثار وطلاقة الوجه، وهذا من أساس الدعوة، لكن كونه يقول مثلاً: لا تأخذوا إلا بهذه الصفات دون ما سواها لا شك أن هذا من أكبر الأغلاط، فإذا قالوا: نحن نؤمن بهذه الصفات دون غيرها، قلنا: هذا خطأ عظيم وهذه الصفات ما هي إلا شعرة في جلد الثور، وأما إذا قالوا: لا، نحن نقول: هذه الصفات ولكن غيرها أيضاً نقره.
نقول: يجب أن تضيفوا إليها ما جاء في الكتاب والسنة، ولهذا أتمنى أن يكون أساس دعوتهم مبنيا على حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين جاء جبريل فسأل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة وأماراتها، ثم قال: ( هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) فلو أن أحداً من أهل العلم أسس قواعد تضاد الصفات السبع التي يقولون لكان في هذا خيراً كثيراً.
السائل : هل يبقى الكافر الذي أسلم على يديهم بالشهادتين يعلمونه فقط وأنا خرجت إلى بنجلاديش وحضرت يعلمونه فقط يعني آداب النوم كيف يأكل كيف يشرب.
الشيخ : ما يخالف هذا طيب، لكن هل يقول: لا تتعلم غيرها؟ ألم تعلم أن هذه الآداب كثير من طلاب العلم عندنا لا يعرفونها، ومن عرفها لا يطبقها
السائل : الكافر يا شيخ! ما عنده من العلم شيء في أصول ديننا يا شيخ! وأركان الدين الإسلامي.
الشيخ : نحن نعلمهم شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، معناها ولوازمها وبقية أركان الإسلام مثلما قال الرسول لـمعاذ: أول ما تدعوهم إليه التوحيد ثم الصلاة ثم الزكاة
السائل : هم لا يعلمون هؤلاء.
الشيخ : لا، يجب أن يعلموهم، هذا من جملة جهلهم، ولهذا أقول لطلاب العلم: ينبغي لهم أن يخرجوا معهم ليبصروهم.
السائل : فقط طلاب العلم يا شيخ؟
الشيخ : وأنا لا أرى أن يذهبوا إلى خارج البلاد.
7 - هل تنصحون بالخروج مع جماعة التبليغ مع أنه قيل إنها أسست على طرق صوفية ولا علم لهم حتى يدعون إليه ؟ أستمع حفظ
هل يلزم من المبيت في منى النوم فيها .؟
السائل : هل يلزم للمبيت في منى النوم؟
الشيخ : لا، البقاء يكفي، وأيضاً يكفي البقاء معظم الليل ما هو لازم كل الليل، يعني: إذا صار مثلاً الليل عشر ساعات وبقي ست ساعات كفى، لكن الأفضل أن يبقى جميع الوقت.
وهنا مسألة وهو أن: أن بعض الناس يقول: إن منى ضاقت ولا يجد بها مكاناً.
فنقول: إذا لم يجد فيها مكاناً فلينزل عند آخر خيمة حتى يكون مع الناس، كما أن الرجل إذا لم يجد في المسجد مكاناً أين يصلي يذهب إلى بيته ولا ماذا يصنع؟ يصلي مع الصفوف إذا اتصلت ولو في الطريق أجزأ.
الشيخ : لا، البقاء يكفي، وأيضاً يكفي البقاء معظم الليل ما هو لازم كل الليل، يعني: إذا صار مثلاً الليل عشر ساعات وبقي ست ساعات كفى، لكن الأفضل أن يبقى جميع الوقت.
وهنا مسألة وهو أن: أن بعض الناس يقول: إن منى ضاقت ولا يجد بها مكاناً.
فنقول: إذا لم يجد فيها مكاناً فلينزل عند آخر خيمة حتى يكون مع الناس، كما أن الرجل إذا لم يجد في المسجد مكاناً أين يصلي يذهب إلى بيته ولا ماذا يصنع؟ يصلي مع الصفوف إذا اتصلت ولو في الطريق أجزأ.
شخص عليه دين هل عليه حج .؟ وهل يجوز التبرع له بمال ليحج .؟
السائل : رجل عليه دين
الشيخ : عليه
السائل : عليه دين نعم، فوجد من يحججه فعليه أن يحج بحيث أنه ... قدامه سنوات وعندنا في اليمن نقول لا يحج حتى يستأذن صاحب الدين.
الشيخ : يعني معناه: إنسان عليه دين وإنسان يتبرع ويعطيه مالاً يحج به كذا؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب ولا ينقصه للدين شيء، يعني: ما يكون هذا عامل يعمل ولو بقي يعمل نفع أهل الدين، يعني: افرض أن هذا عامل عليه دين مثلاً عشرة آلاف فهمت ولا لا ؟ وهو يعمل بحرفة يكسب كل يوم مثلاً خمسمائة ريال، إذا ذهب يحج يبقى على الأقل عشرة أيام من اليمن يبقى عشرة أيام كم يفوته من المكسب؟ السائل : خمسة آلاف.
الشيخ : خمسة آلاف؟ طيب هل هذا الرجل عاطل يقول: سواء سافرت إلى الحج أو بقيت أنا لن أكسب شيئاً، فهذا نقول: ما في مانع، خذ من صاحبك وحج به، بشرط ألا يخشى فيما بعد أن هذا الذي تبرع له بالمال يمن عليه، وكلما صار شيء قال: هذا جزائي حينما حججت بك، فهذا لا يلزمه أن يحج.
السائل : ...
الشيخ : لا بأس لا بأس بشرط أن يضر أهل الدين .انتهى الوقت ويكفيكم الكلام على الحج والعمرة آخر سؤال.
الشيخ : عليه
السائل : عليه دين نعم، فوجد من يحججه فعليه أن يحج بحيث أنه ... قدامه سنوات وعندنا في اليمن نقول لا يحج حتى يستأذن صاحب الدين.
الشيخ : يعني معناه: إنسان عليه دين وإنسان يتبرع ويعطيه مالاً يحج به كذا؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب ولا ينقصه للدين شيء، يعني: ما يكون هذا عامل يعمل ولو بقي يعمل نفع أهل الدين، يعني: افرض أن هذا عامل عليه دين مثلاً عشرة آلاف فهمت ولا لا ؟ وهو يعمل بحرفة يكسب كل يوم مثلاً خمسمائة ريال، إذا ذهب يحج يبقى على الأقل عشرة أيام من اليمن يبقى عشرة أيام كم يفوته من المكسب؟ السائل : خمسة آلاف.
الشيخ : خمسة آلاف؟ طيب هل هذا الرجل عاطل يقول: سواء سافرت إلى الحج أو بقيت أنا لن أكسب شيئاً، فهذا نقول: ما في مانع، خذ من صاحبك وحج به، بشرط ألا يخشى فيما بعد أن هذا الذي تبرع له بالمال يمن عليه، وكلما صار شيء قال: هذا جزائي حينما حججت بك، فهذا لا يلزمه أن يحج.
السائل : ...
الشيخ : لا بأس لا بأس بشرط أن يضر أهل الدين .انتهى الوقت ويكفيكم الكلام على الحج والعمرة آخر سؤال.
حاج متمتع ولم يقصر بعدما أتم العمرة ما حكمه .؟
السائل : بعض الحجاج يكون متمتع ويدخل في أعمال الحج ولم يقصر، هل يكون في هذه الحالة متمتعاً؟
الشيخ : إي نعم ، أليس قد حل بعد السعي؟ السائل : بلى.
الشيخ : حلّ الآن متمتع وربما يجهل وجوب الحلق، نعم نقول: هو متمتع ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) ولكن يبقى الآن أنه لا يمكنه أن يحلق، لأنه دخل في الإحرام، فالأحوط فيما أرى أنه يذبح فدية في مكة ويوزعها على الفقراء عن الحلق، بالإضافة إلى هدي التمتع. آخر سؤال.
الشيخ : إي نعم ، أليس قد حل بعد السعي؟ السائل : بلى.
الشيخ : حلّ الآن متمتع وربما يجهل وجوب الحلق، نعم نقول: هو متمتع ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) ولكن يبقى الآن أنه لا يمكنه أن يحلق، لأنه دخل في الإحرام، فالأحوط فيما أرى أنه يذبح فدية في مكة ويوزعها على الفقراء عن الحلق، بالإضافة إلى هدي التمتع. آخر سؤال.
والدتي أعطت لوالدي سبعة آلاف ريال وقالت له إن حججت عني وأخذت مايكفيك سامحتك في الباقي هل هذا جائز .؟
السائل : والدتي أقرضت والدي سبعة آلاف ريال وقالت له: إن حججت لي وأخذت ما يكفيك سامحتك في الباقي، هل هذا جائز؟
الشيخ : فريضة أم نافلة؟
السائل : نافلة.
الشيخ : والله لا بأس، لكني أرى ألا تفعل إن كانت تريد أن تحسن إليه تسمح عنه بلا شيء.
السائل : هو أول يعني اقترض منها؟
الشيخ : أنا فاهم لكنه الآن لا يستطيع يوفي؟
السائل : إي ما يستطيع.
الشيخ : إذا سامحته فهذا جزاها الله خيراً، إذا كان الرسول يقول: ( من أنظر معسراً أو وضع عنه أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ) .
السائل : لكن ما يحج؟
الشيخ : والله ما أرى النافلة هذه يعني الاستنابة في حج النافلة في نفسي منها شيء، لأننا نقول للإنسان: إما أن تحج أنت بنفسك ولا تخلي أحداً يحج عنك، أنت الآن ما استفدت، الحاج يستفيد في طوافه وسعيه ووقوفه وأنت الآن كأنك أعطيت إنسان دراهم لسلعة اشتريتها، ولهذا قال الإمام أحمد رحمه الله في رواية عنه: إنه لا تصح الاستنابة في النفل مطلقاً.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
الشيخ : فريضة أم نافلة؟
السائل : نافلة.
الشيخ : والله لا بأس، لكني أرى ألا تفعل إن كانت تريد أن تحسن إليه تسمح عنه بلا شيء.
السائل : هو أول يعني اقترض منها؟
الشيخ : أنا فاهم لكنه الآن لا يستطيع يوفي؟
السائل : إي ما يستطيع.
الشيخ : إذا سامحته فهذا جزاها الله خيراً، إذا كان الرسول يقول: ( من أنظر معسراً أو وضع عنه أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ) .
السائل : لكن ما يحج؟
الشيخ : والله ما أرى النافلة هذه يعني الاستنابة في حج النافلة في نفسي منها شيء، لأننا نقول للإنسان: إما أن تحج أنت بنفسك ولا تخلي أحداً يحج عنك، أنت الآن ما استفدت، الحاج يستفيد في طوافه وسعيه ووقوفه وأنت الآن كأنك أعطيت إنسان دراهم لسلعة اشتريتها، ولهذا قال الإمام أحمد رحمه الله في رواية عنه: إنه لا تصح الاستنابة في النفل مطلقاً.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
اضيفت في - 2005-08-27