سلسلة لقاء الباب المفتوح-154b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
ما حكم الوليمة التي يفعلها الناس للحجاج فرحاً بقدومهم وفيها تبذير.؟
السائل : ظاهرة تنتشر في القرى خاصة بعد عودة الحجاج
الشيخ : إيش؟
السائل : ظاهرة
الشيخ : ظاهرة
السائل : تنتشر في القرى بعد عودة الحجاج من مكة.
الشيخ : السنة هذه؟
السائل : لا ، يمكن كل سنة تقريباً
الشيخ : نعم
السائل : هذه يعملون ولائم يسمونها ذبيحة للحجاج أو فرحة بالحجاج أو سلامة الحجاج يعني، وقد تكون هذه اللحوم من لحوم الأضاحي أو لحوم ذبائح جديدة هذه ، ويصاحبها بعضاً من التبذير والأمور هذه
الشيخ : يصاحبها إيش؟
السائل : نوع من التبذير يمكن أو نوع من
الشيخ : من
السائل : التبذير
الشيخ : التبذير
السائل : إي ذبيحة أو ذبيحتين للحجاج يعني، رأي فضيلتكم من الناحية الشرعية ومن الناحية الاجتماعية؟
الشيخ : هذا يسأل يقول جرت العادة أن الحجاج إذا قدموا فإن أهل البلد يحتفون بهم ويكرمونهم ويذبحون لهم الذبائح، ويسأل عن حكم ذلك ؟ نقول هذا لا بأس به، لا بأس بإكرام الحجاج عند قدومهم، لأن هذا يدل على الاحتفاء بهم ويشجعهم أيضاً على الحج، لكن التبذير الذي أشرت إليه والإسراف هو الذي ينهى عنه، لأن الإسراف منهي عنه سواء بهذه المناسبة أو غيرها قال الله تبارك وتعالى: (( وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ))، وقال تعالى: (( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ )).
لكن إذا كانت وليمة مناسبة على قدر الحاضرين أو تزيد قليلاً فهذا لا بأس به لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية الاجتماعية، وهذا لعله يكون في القرى لأنه في المدن مفقود، نرى يعني كثيراً من الناس يأتون من الحج ولا يقام لهم ولائم لكن في القرى الصغيرة المحصورة يوجد هذا ولا بأس به
السائل : ...
الشيخ : والله هذه عادة القرى، أهل القرى عندهم كرم ولا يحب أحدهم أن يقصر عن الآخر.
يا أخ عيد
السائل : نعم
الشيخ : إذا كان عندكم سؤال أعطني إياه.
الشيخ : إيش؟
السائل : ظاهرة
الشيخ : ظاهرة
السائل : تنتشر في القرى بعد عودة الحجاج من مكة.
الشيخ : السنة هذه؟
السائل : لا ، يمكن كل سنة تقريباً
الشيخ : نعم
السائل : هذه يعملون ولائم يسمونها ذبيحة للحجاج أو فرحة بالحجاج أو سلامة الحجاج يعني، وقد تكون هذه اللحوم من لحوم الأضاحي أو لحوم ذبائح جديدة هذه ، ويصاحبها بعضاً من التبذير والأمور هذه
الشيخ : يصاحبها إيش؟
السائل : نوع من التبذير يمكن أو نوع من
الشيخ : من
السائل : التبذير
الشيخ : التبذير
السائل : إي ذبيحة أو ذبيحتين للحجاج يعني، رأي فضيلتكم من الناحية الشرعية ومن الناحية الاجتماعية؟
الشيخ : هذا يسأل يقول جرت العادة أن الحجاج إذا قدموا فإن أهل البلد يحتفون بهم ويكرمونهم ويذبحون لهم الذبائح، ويسأل عن حكم ذلك ؟ نقول هذا لا بأس به، لا بأس بإكرام الحجاج عند قدومهم، لأن هذا يدل على الاحتفاء بهم ويشجعهم أيضاً على الحج، لكن التبذير الذي أشرت إليه والإسراف هو الذي ينهى عنه، لأن الإسراف منهي عنه سواء بهذه المناسبة أو غيرها قال الله تبارك وتعالى: (( وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ))، وقال تعالى: (( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ )).
لكن إذا كانت وليمة مناسبة على قدر الحاضرين أو تزيد قليلاً فهذا لا بأس به لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية الاجتماعية، وهذا لعله يكون في القرى لأنه في المدن مفقود، نرى يعني كثيراً من الناس يأتون من الحج ولا يقام لهم ولائم لكن في القرى الصغيرة المحصورة يوجد هذا ولا بأس به
السائل : ...
الشيخ : والله هذه عادة القرى، أهل القرى عندهم كرم ولا يحب أحدهم أن يقصر عن الآخر.
يا أخ عيد
السائل : نعم
الشيخ : إذا كان عندكم سؤال أعطني إياه.
بعض الناس إذا زارهم شخص وجاءهم مطر قالوا هذا ببركة فلان فما حكم هذا .؟
السائل : سائل يسأل يقول: إذا قدم شخص على قوم ثم جاءهم المطر أو خير قالوا: هذا من جية فلان إلينا أو ببركة جيئة فلان لنا، فما حكم هذا؟
الشيخ : حكم هذا أنه قول بلا علم، هذا قول بلا علم، وقد قال الله تبارك وتعالى: (( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ))
لكن لا شك أن الرسول عليه الصلاة والسلام لما حضنه من حضنه كعمه أنزل الله له البركة، ولكن هذا يظهر أنه خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام، أما غيره فلا ينبغي أن تنسب الحوادث الفلكية إلى شخص معين، لأننا لو أخذنا بهذه القاعدة ثم جاء إنسان وحصل في مجيئه عواصف من الرياح أو قواصف من الصواعق هل نقول: هذا أنه من شؤم فلان؟ لا، لا يجوز أن نقول هكذا، لكن لو أنه صادف أن شخصاً قدم البلد وجاء المطر فلا حرج أن نقول: هذا من نعمة الله عز وجل أنه لقدومك حصل المطر، لكن لا بقدومك، ففرق بين من يجعل قدومه هو السبب للمطر وبين من يرى أن هذا من نعمة الله عز وجل أن أنزل المطر لقدومه.
الشيخ : حكم هذا أنه قول بلا علم، هذا قول بلا علم، وقد قال الله تبارك وتعالى: (( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ))
لكن لا شك أن الرسول عليه الصلاة والسلام لما حضنه من حضنه كعمه أنزل الله له البركة، ولكن هذا يظهر أنه خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام، أما غيره فلا ينبغي أن تنسب الحوادث الفلكية إلى شخص معين، لأننا لو أخذنا بهذه القاعدة ثم جاء إنسان وحصل في مجيئه عواصف من الرياح أو قواصف من الصواعق هل نقول: هذا أنه من شؤم فلان؟ لا، لا يجوز أن نقول هكذا، لكن لو أنه صادف أن شخصاً قدم البلد وجاء المطر فلا حرج أن نقول: هذا من نعمة الله عز وجل أنه لقدومك حصل المطر، لكن لا بقدومك، ففرق بين من يجعل قدومه هو السبب للمطر وبين من يرى أن هذا من نعمة الله عز وجل أن أنزل المطر لقدومه.
ما حكم تسمية الذي يحكم بين اللاعبين في الكرة بالحكم مع ما ورد من النهي عن التسمية بأبي الحكم.؟
السائل : سائل يقول: ورد في حديث أبي شريح أنه كان يكنى أبا الحكم وذكر أن قومه كانوا إذا اختلفوا احتكموا إليه، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله هو الحكم ) ثم نهاه عن ذلك ولقبه بـ أبي شريح.
لكن الآن يطلق على من يحكم بين اللعابين الذين يلعبون الكرة يطلق عليه الحكم، فما حكم ذلك، هل هو محرم أو جائز؟
الشيخ : لا، هذا لا بأس به، مثل قول الله تعالى: (( وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا )) لكن قضية أبي شريح كانوا يكنونه أبا الحكم كناية مستقرة مستمرة من أجل هذا العمل، فأراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يدفع ذرائع الشرك وأن يكنيه بأكبر أولاده وهو شريح.
السائل : ...
الشيخ : في سؤال عندي .
لكن الآن يطلق على من يحكم بين اللعابين الذين يلعبون الكرة يطلق عليه الحكم، فما حكم ذلك، هل هو محرم أو جائز؟
الشيخ : لا، هذا لا بأس به، مثل قول الله تعالى: (( وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا )) لكن قضية أبي شريح كانوا يكنونه أبا الحكم كناية مستقرة مستمرة من أجل هذا العمل، فأراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يدفع ذرائع الشرك وأن يكنيه بأكبر أولاده وهو شريح.
السائل : ...
الشيخ : في سؤال عندي .
3 - ما حكم تسمية الذي يحكم بين اللاعبين في الكرة بالحكم مع ما ورد من النهي عن التسمية بأبي الحكم.؟ أستمع حفظ
ما حكم فتح المرأة لمحل تزيين النساء في الأفراح لما يسمى بالكوافير .؟
السائل : فضيلة الشيخ بارك الله فيك هذه أخت تسأل عندها نية لفتح محلا في منزلها تريد كوافيرة أو مزينة، ولكن تريد أن تعرف الضوابط الشرعية الملزمة لها والمحظورات؟ بارك الله فيك.
الشيخ : هذا يسأل يقول امرأة تريد أن تفتح محلاً لتزيين المرأة عند النكاح أو أي سبب ويسمى بالكوفيرة ويطلب الضوابط الشرعية لذلك.
فأقول: أولاً اعرض عليّ الأشياء التي تفعل في هذا من أجل أن نعرف ما هو جائز أو ليس بجائز؟
الشيخ : هذا يسأل يقول امرأة تريد أن تفتح محلاً لتزيين المرأة عند النكاح أو أي سبب ويسمى بالكوفيرة ويطلب الضوابط الشرعية لذلك.
فأقول: أولاً اعرض عليّ الأشياء التي تفعل في هذا من أجل أن نعرف ما هو جائز أو ليس بجائز؟
إذا أمّ مسافر لجماعة من المسافرين وأتم بهم ولم يقصر فهل تلزمهم متابعته أم يقصرون .؟
الشيخ : نعم يا عيد
السائل : سائل يقول: إذا صلى مسافر بمسافر فأتم الإمام فماذا على المأموم هل يلزمه أن يتم أو يقصر؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : إذا صلى مسافر بمسافر.
الشيخ : إي نعم.
السائل : وأتم الإمام فهل على المأموم يجب عليه أن يتم أو يقصر ؟
الشيخ : يعني الإمام مسافر وأتم؟
السائل : إي نعم.
الشيخ : يلزم المأموم أن يتم تبعاً لإمامه، يعني: إذا صلى المسافر وراء إمام يتم لزمه الإتمام سواء كان هذا الإمام مسافراً أم مقيماً لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ).
وقوله: ( ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ) " وسئل ابن عباس رضي الله عنهما: عن الرجل المسافر يصلي ركعتين ومع الإمام يصلي أربعاً؟ قال: تلك هي السنة "
السائل : سائل يقول: إذا صلى مسافر بمسافر فأتم الإمام فماذا على المأموم هل يلزمه أن يتم أو يقصر؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : إذا صلى مسافر بمسافر.
الشيخ : إي نعم.
السائل : وأتم الإمام فهل على المأموم يجب عليه أن يتم أو يقصر ؟
الشيخ : يعني الإمام مسافر وأتم؟
السائل : إي نعم.
الشيخ : يلزم المأموم أن يتم تبعاً لإمامه، يعني: إذا صلى المسافر وراء إمام يتم لزمه الإتمام سواء كان هذا الإمام مسافراً أم مقيماً لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ).
وقوله: ( ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ) " وسئل ابن عباس رضي الله عنهما: عن الرجل المسافر يصلي ركعتين ومع الإمام يصلي أربعاً؟ قال: تلك هي السنة "
من كان مسافراً وأخر صلاة المغرب ليصليها مع العشاء ثم وصل إلى بلده قبل وقت العشاء فماذا يفعل .؟
الشيخ : طيب
السائل : يقول السائل : إذا كان الشخص مسافراً وكان يجمع بين المغرب والعشاء جمع تأخير، وحضر إلى بلده قبل دخول وقت العشاء فهل يصلي المغرب من حيث وجوده أم ينتظر حتى يدخل وقت العشاء؟
الشيخ : إذا كان مسافراً وأخر صلاة المغرب ليجمعها مع العشاء جمع تأخير ولكنه وصل إلى بلده قبل دخول وقت العشاء، فالواجب عليه أن يصلي المغرب في وقتها لأنه لوصوله إلى بلده انقطع السفر وزال المبيح للجمع، فيجب عليه أن يبادر فيصلي المغرب قبل خروج وقتها، وإذا دخل وقت العشاء صلاها.
السائل : سائل يقول.
الشيخ : في سؤال في سؤال يا عيد.
السائل : عندك سؤال.
الشيخ : نعم .
السائل : يقول السائل : إذا كان الشخص مسافراً وكان يجمع بين المغرب والعشاء جمع تأخير، وحضر إلى بلده قبل دخول وقت العشاء فهل يصلي المغرب من حيث وجوده أم ينتظر حتى يدخل وقت العشاء؟
الشيخ : إذا كان مسافراً وأخر صلاة المغرب ليجمعها مع العشاء جمع تأخير ولكنه وصل إلى بلده قبل دخول وقت العشاء، فالواجب عليه أن يصلي المغرب في وقتها لأنه لوصوله إلى بلده انقطع السفر وزال المبيح للجمع، فيجب عليه أن يبادر فيصلي المغرب قبل خروج وقتها، وإذا دخل وقت العشاء صلاها.
السائل : سائل يقول.
الشيخ : في سؤال في سؤال يا عيد.
السائل : عندك سؤال.
الشيخ : نعم .
6 - من كان مسافراً وأخر صلاة المغرب ليصليها مع العشاء ثم وصل إلى بلده قبل وقت العشاء فماذا يفعل .؟ أستمع حفظ
هل هناك موانع لقبول العمل إذا كان تاما حتى يسأل الله أن يتقبله منه.؟
السائل : شيخ أحسن الله إليك، لا يزال الناس يقولون ومنهم العلماء إذا عملوا عملاً صالحاً: نسأل الله القبول، ولو يعني عند أنفسهم أنهم أتموا شروط قبوله، فما هي موانع القبول ما دام كذلك؟
الشيخ : إذا عمل الإنسان عملاً صالحاً وسأل الله القبول فهذا من تمامه.
ألم تعلم أن إبراهيم وإسماعيل كانا يبنيان الكعبة ويقولان: (( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) ونحن نعلم أن عملهما عمل صالح مبني على نية صالحة ومع ذلك يسألان الله القبول.
السائل : يعني يا شيخ! بعضهم يصل إلى درجة أنه يخشى ألا يقبل منه، فهل هناك موانع الشيخ : نعم يخشى ألا يقبل منه، لأن الله يقول: (( إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ )) ولا يدري عن نفسه هل هو متق أم لا.
والإنسان ربما يكون في قلبه شيء يسير من الرياء يحبط العمل، المهم أنه لا بأس أن يدعو الإنسان إذا عمل عملاً صالحاً أن يسأل الله القبول.
الشيخ : إذا عمل الإنسان عملاً صالحاً وسأل الله القبول فهذا من تمامه.
ألم تعلم أن إبراهيم وإسماعيل كانا يبنيان الكعبة ويقولان: (( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) ونحن نعلم أن عملهما عمل صالح مبني على نية صالحة ومع ذلك يسألان الله القبول.
السائل : يعني يا شيخ! بعضهم يصل إلى درجة أنه يخشى ألا يقبل منه، فهل هناك موانع الشيخ : نعم يخشى ألا يقبل منه، لأن الله يقول: (( إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ )) ولا يدري عن نفسه هل هو متق أم لا.
والإنسان ربما يكون في قلبه شيء يسير من الرياء يحبط العمل، المهم أنه لا بأس أن يدعو الإنسان إذا عمل عملاً صالحاً أن يسأل الله القبول.
من أوصى بثلث ماله فهل يجب على ورثته المسارعة أم ينتظرون إرتفاع سعر العقار.؟
الشيخ : نعم يا عيد
السائل : ...
الشيخ : إيش؟
السائل : لديه عقار.
الشيخ : نعم
السائل : أوصى بالثلث، فهل يقوم الورثة بالقسمة وإخراج الثلث أو يتأخرون لأنه قد يرتفع سعر العقار؟
الشيخ : لا ، إذا أوصى بثلث ماله فإنه يجب تقويم ما خلفه من حين موته ولا يجوز التأخير، وكونهم يؤخرون رجاء أن ترتفع أسعار العقارات هذا غلط، لأنه قد يظن الإنسان أن العقارات تزيد ثم هي تنقص، فالواجب إحصاء التركة من حين الموت حتى يُعرف ما الذي فيه الوصية.
السائل : ...
الشيخ : إيش؟
السائل : لديه عقار.
الشيخ : نعم
السائل : أوصى بالثلث، فهل يقوم الورثة بالقسمة وإخراج الثلث أو يتأخرون لأنه قد يرتفع سعر العقار؟
الشيخ : لا ، إذا أوصى بثلث ماله فإنه يجب تقويم ما خلفه من حين موته ولا يجوز التأخير، وكونهم يؤخرون رجاء أن ترتفع أسعار العقارات هذا غلط، لأنه قد يظن الإنسان أن العقارات تزيد ثم هي تنقص، فالواجب إحصاء التركة من حين الموت حتى يُعرف ما الذي فيه الوصية.
ما حكم من كانت له شاة أو بعير مريضة وأيس منها فذبحها وقال " لا أدعها للشيطان " .؟
السائل : شيخ سؤال
الشيخ : طيب
السائل : بعض الناس أصحاب الأغنام إذا مرضت أحد أغنامه أو أحد الشياه وأيس في شفائها يقوم بذبحها ويقول: نحرمها الشيطان ويذبحها ولا يأكلها، ما رأيك في ذلك؟
الشيخ : رأينا أن الإنسان إذا كان عنده شاة أو بعير أو بقرة وأيس منها إن كانت مريضة فلا بأس أن يقتلها ويدعها.
وإن كانت غير مريضة فالواجب عليه أن يذبحها ويتصدق بها، وقولي: إنها غير مريضة يعني مثل أن تسقط من عالي وتنكسر رقبتها ويبادر بذبحها هذه يجب عليه أن يذبحها ذكاة شرعية حتى لا تضيع ماليتها ، وأما قوله: أن لا ندعها للشيطان، فهذا شيء معروف عند العامة لكن لا أعلم له أصلاً.
الشيخ : طيب
السائل : بعض الناس أصحاب الأغنام إذا مرضت أحد أغنامه أو أحد الشياه وأيس في شفائها يقوم بذبحها ويقول: نحرمها الشيطان ويذبحها ولا يأكلها، ما رأيك في ذلك؟
الشيخ : رأينا أن الإنسان إذا كان عنده شاة أو بعير أو بقرة وأيس منها إن كانت مريضة فلا بأس أن يقتلها ويدعها.
وإن كانت غير مريضة فالواجب عليه أن يذبحها ويتصدق بها، وقولي: إنها غير مريضة يعني مثل أن تسقط من عالي وتنكسر رقبتها ويبادر بذبحها هذه يجب عليه أن يذبحها ذكاة شرعية حتى لا تضيع ماليتها ، وأما قوله: أن لا ندعها للشيطان، فهذا شيء معروف عند العامة لكن لا أعلم له أصلاً.
كيف يعامل الذي لا يصلي .؟ وهل يزار في بيته .؟
الشيخ : طيب
السائل : سائل يقول: إذا كان يوجد شخص لا يصلي ويؤمر بالصلاة فهل تجوز مجالسته وزيارته؟
الشيخ : يؤمر بالصلاة ولا يصلي؟
السائل : نعم.
الشيخ : نعم
السائل : هل يجالس ويزار.
الشيخ : الرجل الذي لا يصلي أبداً لا في المسجد ولا في البيت ينصح ويخوف بالله فإن اهتدى فهذا المطلوب، وإن لم يهتدِ وجب رفعه إلى ولاة الأمور حتى يلزموه بالصلاة ويستتيبوه فإن تاب وإلا وجب قتله، لأنه مرتد والعياذ بالله.
أما بالنسبة لمعاملته فينبغي أن نهجره وألا ندعوه ولا نجيب دعوته، لأنه مرتد.
سؤال عندنا .
السائل : سائل يقول: إذا كان يوجد شخص لا يصلي ويؤمر بالصلاة فهل تجوز مجالسته وزيارته؟
الشيخ : يؤمر بالصلاة ولا يصلي؟
السائل : نعم.
الشيخ : نعم
السائل : هل يجالس ويزار.
الشيخ : الرجل الذي لا يصلي أبداً لا في المسجد ولا في البيت ينصح ويخوف بالله فإن اهتدى فهذا المطلوب، وإن لم يهتدِ وجب رفعه إلى ولاة الأمور حتى يلزموه بالصلاة ويستتيبوه فإن تاب وإلا وجب قتله، لأنه مرتد والعياذ بالله.
أما بالنسبة لمعاملته فينبغي أن نهجره وألا ندعوه ولا نجيب دعوته، لأنه مرتد.
سؤال عندنا .
ما حكم رجل نذر إن حصل كذا وكذا يصوم شهراً فحصل له مايريد وهو الآن يريد أن يتصدق عن هذا الشهر .؟
السائل : شيخ بارك الله فيك، ما حكم النذر؟
الشيخ : إيش؟
السائل : ما حكم النذر.
الشيخ : النذر.
السائل : إي نعم، من قال: لو حصل لي كذا وكذا علي صوم شهر، وحصل الشيء الذي يريد وحاول أن يغير هذا الشهر، يتصدق يعني؟
الشيخ : يسأل يقول: رجل نذر إن حصل له كذا وكذا أن يصوم شهراً فحصل له له وهو الآن يحاول أن يتصدق عن الشهر فنقول: لا، يجب أن يصوم الشهر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) وهذا النذر شكر لله عز وجل على النعمة التي حصلت له.
ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر لأن الإنسان ينذر دائماً ثم يندم ويشق عليه أن يوفي بنذره فيأثم، ألم تر إلى قول الله تعالى: (( وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ )) والعياذ بالله، فالنذر أصله منهي عنه مكروه، وإذا كان نذر طاعة وجب على الإنسان أن يوفي به.
أذن الظهر عندنا يا أخ عيد.
السائل : نعم
الشيخ : انتهت الجلسة لأنه أذن الظهر
السائل : ... جزاك الله خير
الشيخ : بارك الله فيك
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام .
أنتم سوف تحضرون الجلسة وليس لكم حظ من السؤال إلا إذا كان ما عندنا أسئلة.
السائل : أحسن الله إليك، أنا أتصل عليك وأشوف رأي الإخوان.
الشيخ : بارك الله فيك
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام.
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
الشيخ : إيش؟
السائل : ما حكم النذر.
الشيخ : النذر.
السائل : إي نعم، من قال: لو حصل لي كذا وكذا علي صوم شهر، وحصل الشيء الذي يريد وحاول أن يغير هذا الشهر، يتصدق يعني؟
الشيخ : يسأل يقول: رجل نذر إن حصل له كذا وكذا أن يصوم شهراً فحصل له له وهو الآن يحاول أن يتصدق عن الشهر فنقول: لا، يجب أن يصوم الشهر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) وهذا النذر شكر لله عز وجل على النعمة التي حصلت له.
ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر لأن الإنسان ينذر دائماً ثم يندم ويشق عليه أن يوفي بنذره فيأثم، ألم تر إلى قول الله تعالى: (( وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ )) والعياذ بالله، فالنذر أصله منهي عنه مكروه، وإذا كان نذر طاعة وجب على الإنسان أن يوفي به.
أذن الظهر عندنا يا أخ عيد.
السائل : نعم
الشيخ : انتهت الجلسة لأنه أذن الظهر
السائل : ... جزاك الله خير
الشيخ : بارك الله فيك
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام .
أنتم سوف تحضرون الجلسة وليس لكم حظ من السؤال إلا إذا كان ما عندنا أسئلة.
السائل : أحسن الله إليك، أنا أتصل عليك وأشوف رأي الإخوان.
الشيخ : بارك الله فيك
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام.
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
اضيفت في - 2005-08-27