سلسلة لقاء الباب المفتوح-155b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تابع لما انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الإنتكاس فهل من كلمة في هذا .؟ وما هي الأسباب المعينة على الثبات .؟
الشيخ : الإكثار من العبادة لا شك أنه يوجب الثبات بدليل قول الله تبارك وتعالى: (( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ )) والذنوب سبب للانحراف، الذنب يأتي بالذنب، والصغير يأتي بالكبير، ولهذا قال بعض العلماء: المعاصي بريد الكفر، يعني: ينزلها الإنسان منزلة منزلة حتى يصل إلى الكفر والعياذ بالله.
ثالثاً: مصاحبة الأخيار: أن الإنسان يصاحب أهل الخير وأهل العلم والإيمان، لأن النبي صلى الله عليه وسلم مثّل الجليس الصالح بحامل المسك إما أن يحذيك يعني: يعطيك مجاناً، وإما أن يبيعك، وإما أن تجد منه رائحة طيبة، وعكس ذلك جليس السوء كنافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة كريهة.
الرابع مما يوجب الثبات: أن ينظر الإنسان ماذا يحصل له من الثبات على الأمر وماذا يحصل له من الانحراف؟ يحصل له من الثبات على الأمر الحياة الطيبة والثواب الجزيل قال الله تعالى : (( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ))
ومما يزيد أيضاً على الثبات تطهير القلب من الحقد والغل والحسد والعدوان على المسلمين .
فإن الإنسان إذا كان قلبه طيباً سليماً نزيهاً رزقه الله الثبات والاستقامة، نعم.
ثالثاً: مصاحبة الأخيار: أن الإنسان يصاحب أهل الخير وأهل العلم والإيمان، لأن النبي صلى الله عليه وسلم مثّل الجليس الصالح بحامل المسك إما أن يحذيك يعني: يعطيك مجاناً، وإما أن يبيعك، وإما أن تجد منه رائحة طيبة، وعكس ذلك جليس السوء كنافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة كريهة.
الرابع مما يوجب الثبات: أن ينظر الإنسان ماذا يحصل له من الثبات على الأمر وماذا يحصل له من الانحراف؟ يحصل له من الثبات على الأمر الحياة الطيبة والثواب الجزيل قال الله تعالى : (( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ))
ومما يزيد أيضاً على الثبات تطهير القلب من الحقد والغل والحسد والعدوان على المسلمين .
فإن الإنسان إذا كان قلبه طيباً سليماً نزيهاً رزقه الله الثبات والاستقامة، نعم.
1 - تابع لما انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الإنتكاس فهل من كلمة في هذا .؟ وما هي الأسباب المعينة على الثبات .؟ أستمع حفظ
ما حكم من قام عن التشهد الأول ثم رجع إليه وسجد للسهو قبل السلام .؟
السائل : في صلاة العشاء سها الإمام وقام للركعة الثالثة دون الجلوس في التشهد الأول، فسبح من وراءه، فجلس ورجع إلى التشهد الأول، قبل السلام سجد سجود السهو وسلم ثم قام واحد من ... وقال: إن كان يعلم هذا الحكم فصلاته باطلة، وإن كان لا يعلم فلا أدري حكمه، لكن أرى أن نعيد الصلاة فعدناها هل هذا جائز؟
الشيخ : أما إعادتكم إياها بناءً على أن هذا واجب عليكم فلكم الأجر إن شاء الله، وأما الصواب: فإن الإنسان إذا قام عن التشهد الأول حتى استتم قائماً لا يجوز له أن يرجع، فإن رجع متعمداً بطلت صلاته، أما إذا كان جاهلاً فلا تبطل، فالإنسان إذا ترك التشهد الأول واستتم قائماً نقول: لا ترجع، استمر في صلاتك وكملها ثم اسجد للسهو قبل السلام.
أما إذا ذكر قبل أن يستتم قائماً فإنه يرجع ويكمل فهمت؟
السائل : حتى ولو ...؟
الشيخ : سواء قرأ ولا ما قرأ لا يرجع، إذا استتم قائماً لا يرجع، هذا في التشهد الأول لكن لو نسي سجدة وقام فهذا يرجع ولو قرأ الفاتحة ولو ركع لابد أن يرجع و يرجع لما ترك، مثلاً لو قام من السجدة الأولى ثم قرأ الفاتحة ثم ركع وذكر أنه ما سجد إلا مرة نقول على طول اجلس وقل: رب اغفر لي وارحمني، ثم اسجد ثم كمل الصلاة ثم اسجد للسهو بعد السلام.
الشيخ : أما إعادتكم إياها بناءً على أن هذا واجب عليكم فلكم الأجر إن شاء الله، وأما الصواب: فإن الإنسان إذا قام عن التشهد الأول حتى استتم قائماً لا يجوز له أن يرجع، فإن رجع متعمداً بطلت صلاته، أما إذا كان جاهلاً فلا تبطل، فالإنسان إذا ترك التشهد الأول واستتم قائماً نقول: لا ترجع، استمر في صلاتك وكملها ثم اسجد للسهو قبل السلام.
أما إذا ذكر قبل أن يستتم قائماً فإنه يرجع ويكمل فهمت؟
السائل : حتى ولو ...؟
الشيخ : سواء قرأ ولا ما قرأ لا يرجع، إذا استتم قائماً لا يرجع، هذا في التشهد الأول لكن لو نسي سجدة وقام فهذا يرجع ولو قرأ الفاتحة ولو ركع لابد أن يرجع و يرجع لما ترك، مثلاً لو قام من السجدة الأولى ثم قرأ الفاتحة ثم ركع وذكر أنه ما سجد إلا مرة نقول على طول اجلس وقل: رب اغفر لي وارحمني، ثم اسجد ثم كمل الصلاة ثم اسجد للسهو بعد السلام.
رجل استيقظ من النوم عند العصر وظن أن الإمام قد صلى فتوضأ وصلى في بيته ثم تبين له أنه لم تصل الجماعة بعد ، فهل يلزمه أن يعيد الصلاة مع الجماعة .؟
السائل : فضيلة الشيخ إنسان مثلاً نام وقت الظهر، فلما قام من نومه ظن أن صلاة العصر انتهت وصلى في البيت، فعلم أن صلاة العصر لم تنته فهل في هذه الحالة يذهب ويصلي في المسجد؟
الشيخ : هذا يقول: إنه استيقظ فظن أن الناس قد صلوا العصر فصلى الظهر ولا العصر؟
الطالب : لا، صلى العصر.
الشيخ : العصر ، ثم تبين له أن الناس لم يصلوا، فهذا لا يلزمه أن يذهب إلى المسجد ويصلي مع الناس، لأنه أدى الصلاة وبرئت ذمته.
الشيخ : هذا يقول: إنه استيقظ فظن أن الناس قد صلوا العصر فصلى الظهر ولا العصر؟
الطالب : لا، صلى العصر.
الشيخ : العصر ، ثم تبين له أن الناس لم يصلوا، فهذا لا يلزمه أن يذهب إلى المسجد ويصلي مع الناس، لأنه أدى الصلاة وبرئت ذمته.
3 - رجل استيقظ من النوم عند العصر وظن أن الإمام قد صلى فتوضأ وصلى في بيته ثم تبين له أنه لم تصل الجماعة بعد ، فهل يلزمه أن يعيد الصلاة مع الجماعة .؟ أستمع حفظ
هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قراءة سورتي الإخلاص في راتبة المغرب .؟
السائل : شيخ عفا الله عنك، هل ثبت قراءة سورة الإخلاص في السنة الراتبة لصلاة المغرب؟
الشيخ : ما ثبت لكنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في سنة المغرب بـ (( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )) و (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) فإذا قرأ بها فهو خير، لأن الحديث إن ثبت فهو ثابت، وإن لم يثبت فنظيره سنة الفجر يقرأ فيها بـ (( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )) و (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ))
إي نعم ، لأن الإنسان يرجو الثواب إن كان صحيحاً فذاك المطلوب وإن لم يكن صحيحاً فلا حرج عليه.
الشيخ : ما ثبت لكنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في سنة المغرب بـ (( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )) و (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) فإذا قرأ بها فهو خير، لأن الحديث إن ثبت فهو ثابت، وإن لم يثبت فنظيره سنة الفجر يقرأ فيها بـ (( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )) و (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ))
إي نعم ، لأن الإنسان يرجو الثواب إن كان صحيحاً فذاك المطلوب وإن لم يكن صحيحاً فلا حرج عليه.
هل لا تصح صلاة من يلبس ثوبا يصف العورة أو يبينها .؟
السائل : فضيلة الشيخ : من شروط الصلاة ستر العورة، فهل نلزم على الشخص إذا لبس ثوباً شفافاً أن يعيد الصلاة ونقول: صلاتك باطلة؟
الشيخ : نعم من شروط الصلاة ستر العورة، لقوله تعالى: (( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ )) فإذا لبس ثوباً لا يمنع من بيان البشرة فإنه كالعاري تماماً، فهذا الثوب حرام عليه لا يجوز، ولا أظن أحداً يلبس ثوباً كاملاً يصف البشرة، لكن يقع أن بعض الناس يلبس سروالاً قصيراً يعني: لا يصل إلى الركبة، ويلبس فوقه ثوباً شفافاً، هذا نقول: لا تصح صلاته، وإذا فعل ذلك أوجبنا عليه أن يعيد الصلاة، لأنه لم يمتثل أمر الله عز وجل في قوله: (( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِد ))، وقد ذكر بعض أهل العلم الإجماع على أن من صلى عُرياناً وهو قادر على أن يستر عورته فصلاته باطلة.
الشيخ : نعم من شروط الصلاة ستر العورة، لقوله تعالى: (( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ )) فإذا لبس ثوباً لا يمنع من بيان البشرة فإنه كالعاري تماماً، فهذا الثوب حرام عليه لا يجوز، ولا أظن أحداً يلبس ثوباً كاملاً يصف البشرة، لكن يقع أن بعض الناس يلبس سروالاً قصيراً يعني: لا يصل إلى الركبة، ويلبس فوقه ثوباً شفافاً، هذا نقول: لا تصح صلاته، وإذا فعل ذلك أوجبنا عليه أن يعيد الصلاة، لأنه لم يمتثل أمر الله عز وجل في قوله: (( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِد ))، وقد ذكر بعض أهل العلم الإجماع على أن من صلى عُرياناً وهو قادر على أن يستر عورته فصلاته باطلة.
هل يجوز لمن فاتته صلاة الجنازة في المسجد أن يصلي عليها في المقبرة .؟
السائل : فضيلة الشيخ : ما حكم الصلاة على الجنازة في المقبرة إذا فاتته في المسجد؟
الشيخ : لا بأس، يجوز للإنسان إذا فاتته صلاة الجنازة في المسجد أن يصلي عليها في المقبرة.
الشيخ : لا بأس، يجوز للإنسان إذا فاتته صلاة الجنازة في المسجد أن يصلي عليها في المقبرة.
هل يجوز الكذب فس الطرائف للترفيه.؟
الشيخ : لا يجوز الكذب في الطرائف كما يقولون، لأنه ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أو على الأقل بسند حسن أنه قال: ( ويل لمن يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له ثم ويل له ) وهذا يدل على أنه لا يجوز، لأن الوعيد بالويل من أدلة تحريم العمل.
لا ، لا يسأل إلا الضيوف فإذا بقي شيء فلا بأس .
لا ، لا يسأل إلا الضيوف فإذا بقي شيء فلا بأس .
هل يجوز تخطي الرقاب إذا وجد فرجة في الصف الأول .؟ ومتى لا يجوز تخطي الرقاب .؟
السائل : فضيلة الشيخ : ورد النهي عن تخطي الرقاب يوم الجمعة والإمام يخطب فهل يعم النهي في الصلوات؟
الشيخ : نعم، ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فرأى رجلاً يتخطى الرقاب فقال: اجلس فقد آذيت ) فجعل العلة في الأمر بالجلوس الإيذاء، وهذا يشمل الجمعة وغير الجمعة، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: اجلس فإنه يوم الجمعة، قال: ( اجلس فقد آذيت ) إذن: متى حصل الإيذاء فإن الإنسان ينهى عن تخطي الرقاب، لكن بعض العلماء رحمهم الله يقول: من لم يجد فرجة لا يصل إليها إلا بالتخطي فله أن يتخطى.
أفهمت؟ مثلاً: الإنسان وجد في الصف الأول فرجة ما فيها أحد فله أن يتخطى ليصل إلى هذه الفرجة، وعللوا ذلك رحمهم الله: بأن هؤلاء هم الذين جنوا على أنفسهم، لأنهم مأمورون بأن إيش؟ يسدوا الخلل، فإذا لم يسدوه فهم الذين جنوا على أنفسهم
لكن في نفسي من هذا شيء في الواقع، لأن الرجل الذي رآه الرسول يتخطى نعم لأن الرجل الذي رآه النبي صلى الله عليه وسلم يتخطى ما أظن أنه يتخطى إلا لفرجة يصل إليها، لا أظن أنه يتخطى لأجل يشوف هل هناك مكان، فالظاهر أن النهي عن التخطي عام سواء كان هناك فرجة أم لم يكن.
الشيخ : نعم، ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فرأى رجلاً يتخطى الرقاب فقال: اجلس فقد آذيت ) فجعل العلة في الأمر بالجلوس الإيذاء، وهذا يشمل الجمعة وغير الجمعة، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: اجلس فإنه يوم الجمعة، قال: ( اجلس فقد آذيت ) إذن: متى حصل الإيذاء فإن الإنسان ينهى عن تخطي الرقاب، لكن بعض العلماء رحمهم الله يقول: من لم يجد فرجة لا يصل إليها إلا بالتخطي فله أن يتخطى.
أفهمت؟ مثلاً: الإنسان وجد في الصف الأول فرجة ما فيها أحد فله أن يتخطى ليصل إلى هذه الفرجة، وعللوا ذلك رحمهم الله: بأن هؤلاء هم الذين جنوا على أنفسهم، لأنهم مأمورون بأن إيش؟ يسدوا الخلل، فإذا لم يسدوه فهم الذين جنوا على أنفسهم
لكن في نفسي من هذا شيء في الواقع، لأن الرجل الذي رآه الرسول يتخطى نعم لأن الرجل الذي رآه النبي صلى الله عليه وسلم يتخطى ما أظن أنه يتخطى إلا لفرجة يصل إليها، لا أظن أنه يتخطى لأجل يشوف هل هناك مكان، فالظاهر أن النهي عن التخطي عام سواء كان هناك فرجة أم لم يكن.
ما حكم شراء سيارة بالتقسيط من أجل بيعها .؟
السائل : فضيلة الشيخ : ما حكم شراء السيارة بالتقسيط مع عدم الحاجة إلى ذلك؟
الشيخ : يعني: إنسان يريد أن يشتري سيارة لأنها أحسن من سيارته التي عنده؟
السائل : إي نعم، عنده المبلغ عنده المبلغ لكنه يشتريها بالتقسيط.
الشيخ : علشان إيش؟
السائل : يعني: بحاجة إلى هذا المبلغ.
الشيخ : يريد أن يشتري السيارة ويبيع؟
السائل : نعم.
الشيخ : هذه تسمى عند العلماء مسألة التورق: أن يشتري الإنسان السلعة بثمن مؤجل من أجل أن يبيعها وينتفع بثمنها، وهي عند شيخ الإسلام ابن تيمية حرام لا تجوز بأي حال من الأحوال، وهي أيضاً في نظري بالنسبة لسؤالك إذا كان لا يحتاج إليها حرام أيضاً، لماذا يستدين ويشغل ذمته بالدين وهو لا يحتاج إليه؟!
الشيخ : يعني: إنسان يريد أن يشتري سيارة لأنها أحسن من سيارته التي عنده؟
السائل : إي نعم، عنده المبلغ عنده المبلغ لكنه يشتريها بالتقسيط.
الشيخ : علشان إيش؟
السائل : يعني: بحاجة إلى هذا المبلغ.
الشيخ : يريد أن يشتري السيارة ويبيع؟
السائل : نعم.
الشيخ : هذه تسمى عند العلماء مسألة التورق: أن يشتري الإنسان السلعة بثمن مؤجل من أجل أن يبيعها وينتفع بثمنها، وهي عند شيخ الإسلام ابن تيمية حرام لا تجوز بأي حال من الأحوال، وهي أيضاً في نظري بالنسبة لسؤالك إذا كان لا يحتاج إليها حرام أيضاً، لماذا يستدين ويشغل ذمته بالدين وهو لا يحتاج إليه؟!
من المعلوم أن سترة الإمام سترة للمأموم فهل لما يسلم الإمام تستمر سترته سترة للمأموم الذي قام ليقضي أم لا .؟
السائل : أقول: نعلم بأن سترة الإمام سترة للمأموم، فإذا انتهى الإمام من صلاته وقام المأموم يقضي فهل تستمر سترة الإمام سترة للمأمومين، أو يكون الإمام للمأموم سترة بعد انفراده؟
الشيخ : الآن المأموم منفرد، المأموم لما سلم الإمام صار منفرداً فلا تكون سترة الإمام سترة له حتى الإمام الآن ليس بإمام، لأنه انصرف وراح عن مكانه، لكن هل يشرع للمأموم بعد ذلك إذا قام يقضي ما فاته أن يتخذ سترة؟ الذي يظهر لي: أنه لا يشرع، وأن الصحابة رضي الله عنهم إذا فاتهم شيء قضوا بدون أن يتخذوا سترة.
ثم لو قلنا: بأنه يستحب أن يتخذ سترة، أو يجب على قول من يرى وجوب السترة، فإن الغالب أنه يحتاج إلى مشي وإلى حركة لا نستبيحها إلا بدليل بين، فالظاهر أن المأموم نقول : سترة الإمام انتهت معك وأنت لا تتخذ سترة، لأنه لم يرد اتخاذ السترة في أثناء الصلاة، وإنما تتخذ السترة قبل البدء بالصلاة.
الشيخ : الآن المأموم منفرد، المأموم لما سلم الإمام صار منفرداً فلا تكون سترة الإمام سترة له حتى الإمام الآن ليس بإمام، لأنه انصرف وراح عن مكانه، لكن هل يشرع للمأموم بعد ذلك إذا قام يقضي ما فاته أن يتخذ سترة؟ الذي يظهر لي: أنه لا يشرع، وأن الصحابة رضي الله عنهم إذا فاتهم شيء قضوا بدون أن يتخذوا سترة.
ثم لو قلنا: بأنه يستحب أن يتخذ سترة، أو يجب على قول من يرى وجوب السترة، فإن الغالب أنه يحتاج إلى مشي وإلى حركة لا نستبيحها إلا بدليل بين، فالظاهر أن المأموم نقول : سترة الإمام انتهت معك وأنت لا تتخذ سترة، لأنه لم يرد اتخاذ السترة في أثناء الصلاة، وإنما تتخذ السترة قبل البدء بالصلاة.
10 - من المعلوم أن سترة الإمام سترة للمأموم فهل لما يسلم الإمام تستمر سترته سترة للمأموم الذي قام ليقضي أم لا .؟ أستمع حفظ
ماهي صفة الإلتفاف في الحيعلتين عند الأذان .؟
الشيخ : نعم
السائل : ... حي على الصلاة حي على الفلاح ...
الشيخ : يرى بعض العلماء أنك تلتفت يميناً وشمالاً في كل جملة، تقول: حي على الصلاة على اليمين، حي على الصلاة على اليسار، حتى يسمع من على يمينك ومن على يسارك، وتقول: حي على الفلاح عن يمينك، حي على الفلاح عن اليسار، والأدلة في ذلك محتملة، لهذا الوجه وللوجه المعمول به الآن وهو أن تقول: حي على الصلاة الجملتين على اليمين، وحي على الفلاح الجملتين على اليسار، والعمل على هذا الآن، والنصوص الواردة محتملة، فالذي أرى أنه لا بأس أن تتخذ هذا وهذا، هذا بالنسبة لمن يؤذن بدون مكبر الصوت، أما الآن فلا حاجة للالتفات، لأنك إذا التفت الآن فربما يكون في الالتفات ضرر، لأنه تكون اللاقطة ليست أمامك فيضعف الصوت، فالذي أرى في مسألة مكبر الصوت الآن أنه لا يلتفت يميناً ولا شمالاً لا في حي على الصلاة ولا في حي على الفلاح، ويكون الالتفات الآن بالنسبة للسماعات، ينبغي أنه يجعل مثلاً في المنارة واحدة على اليمين وواحدة على الشمال.
السائل : ... حي على الصلاة حي على الفلاح ...
الشيخ : يرى بعض العلماء أنك تلتفت يميناً وشمالاً في كل جملة، تقول: حي على الصلاة على اليمين، حي على الصلاة على اليسار، حتى يسمع من على يمينك ومن على يسارك، وتقول: حي على الفلاح عن يمينك، حي على الفلاح عن اليسار، والأدلة في ذلك محتملة، لهذا الوجه وللوجه المعمول به الآن وهو أن تقول: حي على الصلاة الجملتين على اليمين، وحي على الفلاح الجملتين على اليسار، والعمل على هذا الآن، والنصوص الواردة محتملة، فالذي أرى أنه لا بأس أن تتخذ هذا وهذا، هذا بالنسبة لمن يؤذن بدون مكبر الصوت، أما الآن فلا حاجة للالتفات، لأنك إذا التفت الآن فربما يكون في الالتفات ضرر، لأنه تكون اللاقطة ليست أمامك فيضعف الصوت، فالذي أرى في مسألة مكبر الصوت الآن أنه لا يلتفت يميناً ولا شمالاً لا في حي على الصلاة ولا في حي على الفلاح، ويكون الالتفات الآن بالنسبة للسماعات، ينبغي أنه يجعل مثلاً في المنارة واحدة على اليمين وواحدة على الشمال.
ما رأيكم في خطيب يخطب خطبة الجمعة بحسب المناسبات والأحداث.؟
السائل : بالنسبة لبعض الخطباء إذا خطبوا يجعلون للخطب مناسبات، فمثلاً إذا جاء موسم الإسراء والمعراج يخطبون فيه ويبينون بعض الفوائد ويعرجون على بيان بعض البدع والأخطاء التي تقع في هذا اليوم... ؟
الشيخ : هذا طيب يعني: كون الإنسان يجعل الخطبة مناسبة لما حدث، هذا طيب، وهذا هو الغالب على خطب النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا إذا وقعت حادثة تحتاج إلى خطبة قام وخطب حتى في غير الجمعة .
كون الإنسان يراعي الأحوال ويخطب في المناسبات هذا طيب، مثلاً في رمضان يتحدث عن الصيام، وفي الحج عن الحج، وفي ربيع الأول عن الهجرة، يعني: يشوف المناسبات، هذا لا بأس به، وهو دليل على أن الخطيب فقيه وحكيم، لكن هنا مسألة بعض الأئمة يفعلونها إذا خطب خطبة قرأ في الصلاة الآيات المناسبة لها هذا هو الي يقال: إنه بدعة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ملازماً لقراءة سبح والغاشية أو الجمعة والمنافقين، ولم يكن يراعي موضوع الخطبة.
الشيخ : هذا طيب يعني: كون الإنسان يجعل الخطبة مناسبة لما حدث، هذا طيب، وهذا هو الغالب على خطب النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا إذا وقعت حادثة تحتاج إلى خطبة قام وخطب حتى في غير الجمعة .
كون الإنسان يراعي الأحوال ويخطب في المناسبات هذا طيب، مثلاً في رمضان يتحدث عن الصيام، وفي الحج عن الحج، وفي ربيع الأول عن الهجرة، يعني: يشوف المناسبات، هذا لا بأس به، وهو دليل على أن الخطيب فقيه وحكيم، لكن هنا مسألة بعض الأئمة يفعلونها إذا خطب خطبة قرأ في الصلاة الآيات المناسبة لها هذا هو الي يقال: إنه بدعة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ملازماً لقراءة سبح والغاشية أو الجمعة والمنافقين، ولم يكن يراعي موضوع الخطبة.
هل يجوز التسمية بـ " عزيز و شهيد " .؟
السائل : ...
الشيخ : أما عزيز فكنت أرى أنه ليس فيه بأس، لأن الذين يسمون عزيز لا يقصدون العزة، لكن اطلعت على حديث في النهي عن اسم عزيز، وأما شهيد فالشهيد كما تعرف مفرد شاهد، والله تعالى قد أثبت الشهادة للناس فقال: ((وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ )) لكني أخشى إذا سمي بشهيد أن ينصرف الذهن أول ما ينصرف إلى شهادة الله عز وجل، فإنه شهيد على عباده، فتجنب هذين الاسمين لا شك أنه أولى، والأسماء والحمد لله كثيرة، الذي يريد أن يعرف الأسماء يرجع إلى الإصابة في معرفة الصحابة لـ ابن حجر وعنده اسم عبد الله بالمئات، يعني: تضيق على الإنسان إلا أن يأتي بمثل هذه الأشياء وهو من المؤسف الآن، الآن الناس يدورون أي شي شاذ يسمون به حتى يسمون أفنان، وأظن أيضاً أغصان وما أشبه ذلك، وواحد سمى ولده: نكتل، قال: هذا موجود في القرآن: (( فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ )) فظنوا أن نكتل بدل من أخانا وهي نكتل هذه فعل مضارع مجزوم لكن الجهل.
الحمد لله عندك الأسماء كثيرة: عبد الله، وعبد الرحمن وهي أحب الأسماء إلى الله، وأسماء الأنبياء: كمحمد، وموسى، وعيسى، ويوسف، وما أشبه ذلك.
الشيخ : أما عزيز فكنت أرى أنه ليس فيه بأس، لأن الذين يسمون عزيز لا يقصدون العزة، لكن اطلعت على حديث في النهي عن اسم عزيز، وأما شهيد فالشهيد كما تعرف مفرد شاهد، والله تعالى قد أثبت الشهادة للناس فقال: ((وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ )) لكني أخشى إذا سمي بشهيد أن ينصرف الذهن أول ما ينصرف إلى شهادة الله عز وجل، فإنه شهيد على عباده، فتجنب هذين الاسمين لا شك أنه أولى، والأسماء والحمد لله كثيرة، الذي يريد أن يعرف الأسماء يرجع إلى الإصابة في معرفة الصحابة لـ ابن حجر وعنده اسم عبد الله بالمئات، يعني: تضيق على الإنسان إلا أن يأتي بمثل هذه الأشياء وهو من المؤسف الآن، الآن الناس يدورون أي شي شاذ يسمون به حتى يسمون أفنان، وأظن أيضاً أغصان وما أشبه ذلك، وواحد سمى ولده: نكتل، قال: هذا موجود في القرآن: (( فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ )) فظنوا أن نكتل بدل من أخانا وهي نكتل هذه فعل مضارع مجزوم لكن الجهل.
الحمد لله عندك الأسماء كثيرة: عبد الله، وعبد الرحمن وهي أحب الأسماء إلى الله، وأسماء الأنبياء: كمحمد، وموسى، وعيسى، ويوسف، وما أشبه ذلك.
هل كل مسلم مات بالحريق فهو شهيد .؟
السائل : ... هل هم شهداء ؟
الشيخ : أولاً: أقول: كل من مات بحريق وهو مسلم فإنه من الشهداء، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الحريق شهيد )) لكن ما نقول: فلان شهيد، لأنه مات بالحرق، ما ندري، لكن على سبيل العموم نقول: كل من مات بالحريق فإنه شهيد.
وإذا كان من رجال الإطفاء كان أشد ثواباً أيضاً، لأن هذا الرجل الذي مات بالإطفاء جمع بين أمرين: بين الحريق وبين الدفاع عن إخوانه، فهو في الحقيقة اكتسب أجرين: أجر الدفاع عن إخوانه المسلمين، وأجر شهادة الحريق، لكن لاحظوا أننا لا نشهد لشخص بعينه، يعني: مثلاً إنسان أحرقته النار أمامنا نقول: الحريق شهيد، لكن ما نقول: هذا الرجل شهيد، وقد ترجم البخاري رحمه الله في صحيحه لهذه المسألة وقال: (( باب: لا يقال فلان شهيد )) ثم استدل لذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله )) فقال: والله أعلم، إذا كان الله يعلم بمن يُكلم في سبيله، إذن: ما نشهد على شيء لا نعلمه، لكن نقول على العموم: من قُتل في سبيل الله فهو شهيد، فيفرق بين العموم وبين الخصوص.
وبحلول أذان الظهر ينتهي هذا المجلس، وإلى اللقاء في المجلس القادم إن شاء الله.
والحمد لله رب العالمين، وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
الشيخ : أولاً: أقول: كل من مات بحريق وهو مسلم فإنه من الشهداء، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الحريق شهيد )) لكن ما نقول: فلان شهيد، لأنه مات بالحرق، ما ندري، لكن على سبيل العموم نقول: كل من مات بالحريق فإنه شهيد.
وإذا كان من رجال الإطفاء كان أشد ثواباً أيضاً، لأن هذا الرجل الذي مات بالإطفاء جمع بين أمرين: بين الحريق وبين الدفاع عن إخوانه، فهو في الحقيقة اكتسب أجرين: أجر الدفاع عن إخوانه المسلمين، وأجر شهادة الحريق، لكن لاحظوا أننا لا نشهد لشخص بعينه، يعني: مثلاً إنسان أحرقته النار أمامنا نقول: الحريق شهيد، لكن ما نقول: هذا الرجل شهيد، وقد ترجم البخاري رحمه الله في صحيحه لهذه المسألة وقال: (( باب: لا يقال فلان شهيد )) ثم استدل لذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله )) فقال: والله أعلم، إذا كان الله يعلم بمن يُكلم في سبيله، إذن: ما نشهد على شيء لا نعلمه، لكن نقول على العموم: من قُتل في سبيل الله فهو شهيد، فيفرق بين العموم وبين الخصوص.
وبحلول أذان الظهر ينتهي هذا المجلس، وإلى اللقاء في المجلس القادم إن شاء الله.
والحمد لله رب العالمين، وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
اضيفت في - 2005-08-27