تفسير سورة النجم الآيات ( 5 - 10 ) وآيات اخرى مختارة وما يستفاد منها .
نبتدئ كما كنا نفعل بتفسير ما انتهينا إليه من سورة النجم في قوله تبارك وتعالى : (( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى )) يعني ما القرآن العظيم إلا وحي يوحيه الله عز وجل إلى محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وذلك بواسطة جبريل الأمين الذي وصفه الله تعالى في هذه الآية بقوله : (( شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ )) (( شَدِيدُ الْقُوَى )) يعني أنه قوي والمرة الهيئةُ الحسنة فهو ذو قوة وذو جمال وحسن وقد رآه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على صورته التي خُلق عليها له ستمائة جناح قد سد الأفق فهو الذي نزل بهذا القرآن وهو أمين وهو قوي حتى ألقاه على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى : (( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ )) وقوله : (( فَاسْتَوَى )) أي : فعلا أو فكمل لأن الاستواء في اللغة العربية تارة يُذكر مطلقا دون أن يقيد فيكون معناه الكمال ومنه قوله تعالى : (( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً )) أي : كمل وتارة يقيد بعلى فيكون معناه العلو كما في قوله تعالى : (( وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ * لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ )) فقال : (( لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ )) وقال : (( إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ )) أي : علوتم عليه ومنه قوله تعالى فيما وصف به نفسه: (( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )) أي : علا عليه عز وجل العلو خاص بالعرش وهذا غير العلو المطلق على جميع المخلوقات وتارة يتعدى بإلى يقال : استوى إلى كذا فيفسر بأنه القصد والانتهاء ومنه قوله تعالى : (( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ )) وتارة يقيد بالواو فيكون معناه التساوي مثل قولهم : استوى الماء والخشبة أي : ساواها فقوله هنا : فاستوى يحتمل أن المعنى استوى علا لأن جبريل ينزل من السماء فيلقي الوحي على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم يصعد إلى السماء ويحتمل أن معناه كمل ويكون كامل القوة كامل الهيئة كامل من كل وجه مما يليق بالمخلوقات (( وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى )) أي : جبريل عليه الصلاة والسلام (( بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى )) أي الأرفع وهو أفق السماء (( ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى )) دنا من النبي صلى الله عليه وسلم (( فَتَدَلَّى )) أي : قرُب من فوق فكان أي : جبريل من النبي صلى الله عليه وسلم (( قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى )) وهذا مثل يضرب للقرب (( قَابَ قَوْسَيْنِ )) يعني قريبا جدا بل أدنى فقوله : (( أَوْ أَدْنَى )) بمعنى بل أي : بل هو أدنى من ذلك (( فَأَوْحَى )) أي : جبريل (( إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى )) أي : إلى عبد الله فالضمير في أوحى يعود على جبريل والضمير في عبده يعود إلى الله عز وجل أي : أوحى جبريل إلى عبد الله ما أوحى ولم يبين ما أوحى به تعظيما له لأن الإبهام يأتي مرادا به التفخيم والتعظيم ومنه قوله تعالى : (( فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ )) أي : غشيهم شيء عظيم هنا ((أَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى )) أي : من الشيء العظيم ولا كلام أعظم من القرآن الكريم لأنه كلام الله عز وجل ثم قال تعالى : (( مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى )) ونظرا لضيق الوقت نؤجل الكلام عليها إلى الدرس القادم إن شاء الله ونبدأ بالأسئلة من اليمين آه الأخ عندك سؤال ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب تفضل .
يخرج بعض الإخوة إلى البرية من أجل التنزه ولا يأخذون معهم من الماء إلا ما يكفيهم للشراب فقط ويتيممون إذا حضرت الصلاة بحجة أن الأمر فيه سعة ، فما حكم عملهم هذا .؟
الشيخ : نعم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
يجب على الإنسان أن يتقي الله تعالى في نفسه فيتطهر بالماء سواء كان في الوضوء أو كان في غسل الجنابة لكن إذا كان يشق عليه الماء إما لبعده وإما لثقل حمله فلا حرج عليه أن يتيمم لقوله تعالى : (( وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا )) فيُنظر في هؤلاء إذا كانت السيارات التي معهم صغيرة لا يمكن أن تحمل الماء فلا بأس أن يتيمموا وإن كانت نزهة وأما إذا كان الأمر سهلا عليهم يكون معهم وايت صغير يتابعهم فالواجب عليهم أن يفعلوا هذا يعني يحملوا الماء حتى يتطهروا به .
2 - يخرج بعض الإخوة إلى البرية من أجل التنزه ولا يأخذون معهم من الماء إلا ما يكفيهم للشراب فقط ويتيممون إذا حضرت الصلاة بحجة أن الأمر فيه سعة ، فما حكم عملهم هذا .؟ أستمع حفظ
في قوله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تسعة وتسعين أسماً من أحصاها دخل الجنة ) ما معنى من أحصاها .؟
الشيخ : الحديث الذي ذكره أخونا في سؤاله هو قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة ) ومعنى أحصاها عرفها لفظاً وعرف معناها وتعبد لله بمقتضاها
فمثلا يعرف أن الله تعالى من أسمائه الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الغفور الرحيم السميع البصير إلى آخره فيعرف الاسم ويعرف أيضا معنى الاسم ويثبته لله عز وجل فالسميع معناه أنه المتصف بالسمع فهو سميع ويسمع الثالث : أن يتعبد لله بمقتضاه فإذا علم أن من أسماء الله السميع وأن السميع بمعنى ذي السمع فإنه يتعبد لله بمقتضى هذا أي : أنه لا يقول قولاً يكون فيه غضب الله وإنما يتكلم بما يرضي الله تبارك وتعالى ولهذا لو عرفها لفظاً ولم يعرف المعنى لم يستفد ولو عرفها لفظا وأنكر معناها كما يقول المعتزلة لم يكن أحصاها ولو عرفها لفظاً ومعنى ولكن لم يتعبد لله بمقتضاها فإنه ليس محصياً لها ويدل لهذه الشروط الثلاثة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أحصاها دخل الجنة ) ودخول الجنة ليس بالأمر السهل فلا بد أن يكون هذا الإحصاء متضمنا لهذه الأمور الثلاثة : الأول : معرفة الاسم والثاني : معرفة معناه والثالث : العمل بمقتضاه نعم .
3 - في قوله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تسعة وتسعين أسماً من أحصاها دخل الجنة ) ما معنى من أحصاها .؟ أستمع حفظ
إذا كانت الصلاة في المسجد الذي فيه قبر لا تجوز ، فهل يعني هذا أنها باطلة .؟
الشيخ : نعم أولاً : المسجد الذي فيه قبر ينظر هل المسجد مبني على القبر أو إنه سابق ودُفن فيه الميت ؟ فأما الأول : فالصلاة فيه لا تصح ذلك لأنه مكان يحرم المكث فيه ولا يصح وأي إنسان يصلي في بقعة محرمة عليه لاسيما فيما يتعلق بالعبادة لأن القبر لأن المسجد المبني على القبر يؤدي إلى تعظيم صاحب القبر فسداً لوسائل الشرك نقول : هي حرام والمصلي آثم ولا تصح صلاته والدليل قوله صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) والصلاة في المساجد المبنية على القبور منهي عنها بلا شك فإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( لا تصلوا إلى القبور ) يعني لا تجعلوها قبلتكم فكيف بمن صلى في مسجد مبني على قبر ؟ أما إذا كان المسجد سابقاً على القبر ودُفن فيه الميت فهذا إن كان الميت في جهة القبلة فإنه لا يجوز أن يصلي إليه بل ينحرف يميناً أو شمالاً عنه وإن كان في غير جهة القبلة فلا بأس لكن في هذه الحال يجب أن يُنبش الميت ويدفن في المكان الذي يدفن فيه الناس نعم .
هل الفخذ عورة وهل يجوز النظر إليه .؟
الشيخ : الذي نرى أن الفخذ من حيث هو ليس بعورة اللهم إلا ما يوازي العورة المغلظة فهو في حكمها أما ما نزل فإنه لا يعد من العورة لكننا نرى أنه لا يجوز للشاب أن يكشف فخذه لأن ذلك فتنة عظيمة وبناء على هذا نقول : إن بعض شبابنا الذين يمارسون لعب كرة القدم يجب عليهم أن يستروا ما بين السرة والركبة .
السائل : والنظر يا شيخ .
الشيخ : النظر إذا قلنا : إنه عورة حرم النظر إليه فمثلا نقول : إن النظر إلى فخذ الشباب هذا حرام لأنه فتنة وأما رجل عامل رفع ثوبه للعمل وبدا أسفل فخذه فهذا ليس بحرام ولكني لا أعتقد أن أحدا يريد أن يتقصد النظر إلى هذا لا فائدة منه نعم على اليمين .
ما رأيكم فيمن يعد كلمات جمل بعض السور أو حروفه ويستخلص منها نتائج كسقوط دولة إسرائيل مثلاً .؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : حكم الاعتداد بالذين يحسبون جمل القرآن وحروفه ويتوصلون إلى نتائج معينة ؟
الشيخ : الاعتدال .
السائل : الاعتداد .
الشيخ : الاعتداد .
السائل : نعم بالنتائج التي يتوصل إليها من يهتمون بحساب جمل القرآن فيتوصلون إلى نتائج معينة .
الشيخ : مثل إيش ؟
السائل : مثل كتاب * سقوط إسرائيل * وتحليله بعام 2022 عن طريق حساب سورة بعض الكلمات والآيات في سورة الإسراء .
الشيخ : يعني أنه يستنتج من حروف القرآن حوادث .
السائل :كلماته نعم .
الشيخ : وكلماته نقول : هذا حرام ولا يحل لا يحل لإنسان أن يستنتج من القرآن الكريم شيئا للحوادث لأن هذا الاستنتاج خلاف ما درج عليه السلف الصالح ولأنه قد يستنتج شيئا ويكون الأمر بخلافه فيوجب الطعن في القرآن الكريم ولأن القرآن لم ينزل لهذا القرآن نزل ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب لا لتحديد الحوادث التي ستأتي ولهذا لا تجد في القرآن ما يدعوه على هذا أبدا تجد مثلا ألفاظا عامة : (( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا )) وأما أن نستنبط من (( حم عسق )) كذا وكذا من الأحداث فهذا لا يحل ولا يجوز .
السائل : لكن السؤال يا شيخ الآن في بعض الكتب مثل الكتاب الذي ذكرت يقول : أنه حسب في سورة الكهف (( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ )) إلى قوله : (( ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً )) يقول : فوجدت الكلمات ثلاثمائة وتسع كلمات فهو يعني يستخدم هذه الطريقة للحساب ؟
الشيخ : لا كما قلت لك : هذا غير مراد بلا شك لأن الله تكلم في القرآن كلاماً يقصد به المعنى ما يقصد به أن يعدد حروفه وكلماته .
السائل : غفر الله لك .
الشيخ : نعم .
6 - ما رأيكم فيمن يعد كلمات جمل بعض السور أو حروفه ويستخلص منها نتائج كسقوط دولة إسرائيل مثلاً .؟ أستمع حفظ
قوله صلى الله عليه وسلم ( إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ) هل هو مقيد بحديث عائشة فيما يبدوا للناس أم لا .؟
) إلى آخره هل هو مقيد بحديث عائشة : ( فيما يبدو للناس ) أم هو عام ؟
الشيخ : نعم الحديث : ( إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ) ليس معناه أنه يصل بعمله إلى هذا المكان بل المعنى حتى ما يكون بينه وبين الموت إلا ذراع والعمل هذا فيما يبدو للناس فيكون قلبه والعياذ بالله منطوياً على الخبث لكنه أمام الناس يعمل وكأنه من أولياء الله فيجب أن يقيد هذا بذلك نعم .
السائل : أقصد يا شيخ هل يمكن يكون عمله ... عمل صالح لكن في آخر حياته ينتكس .
الشيخ : أي ممكن ممكن لكن عمله في الأول ليس بصالح ولهذا قلت لك : إنه ( حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ) يعني باعتبار قرب الأجل لا باعتبار أنه نزل منزلة عُليا بعمله فهو عمله ما مشى ولا شعرة واحدة لكن أجله قريب فلا تظن أن معنى قوله : ( حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ) يعني في المنزلة بمعنى أن عمله السابق رقاه حتى وصل إلى منزلة لم يكن بينه وبينها إلا ذراع لأنه لو كان كذلك فإن الله لن يخذل مثل هذا بل سيثبته لكن المعنى أنه لم يبق بينه وبينها إلا ذراع يعني قرب الأجل واضح ؟.
7 - قوله صلى الله عليه وسلم ( إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ) هل هو مقيد بحديث عائشة فيما يبدوا للناس أم لا .؟ أستمع حفظ
بعض الشباب عندنا في الشرقية أرادوا دعوة الرافظة حتى ساروا على منهجهم ، فما هو موقفنا معهم .؟
الشيخ : نعم .
السائل : ما تقول في شباب من الشرقية أرادوا دعوة الرافضة .
الشيخ : إيش ؟
السائل : أرادوا دعوة الرافضة .
الشيخ : نعم .
السائل : فساروا على ... .
الشيخ : هاه .
السائل : فساروا على نهجهم هل ترى يا شيخ هجرهم أو دعوتهم مناصحتهم أقصد ؟
الشيخ : أرادوا دعوة الرافضة يعني أرادوا أن يدعوا الرافضة إلى السنة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كيف يريدون أن يدعوهم إلى السنة وهم يسلكون مسلكهم ؟
السائل : هم يعني أرادوا ما أرادوا طبعا في البداية أنهم يسلكون منهجهم ولكنهم بعد ما يعني ساروا معهم فترة بدلوا دينهم بدين الرافضة .
الشيخ : يعني صاروا من الرافضة ؟
السائل : أي نعم يا شيخ حتى إن منهم من يقول : أنا أعتقد في بركة الحسين ومنهم من يقول : لو أتاني رجل أرضاه لابنتي لزوجته .
الشيخ : إيش ؟
السائل : لو أتاني رجل أرضاه لابنتي لزوجته .
الشيخ : يزوج بمن ؟
السائل : رافضي .
الشيخ : آه على كل حال هؤلاء لا شك أنهم انتكسوا والعياذ بالله حيث استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير فعليهم أن يتوبوا إلى الله وأن يعودوا إلى رشدهم ونحن نشهد أن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو وأخوه الحسن كلاهما سيدا شباب أهل الجنة ونعترف له بفضله ونقول : إن ما جرى عليه فإنه محنة من الله عز وجل ولكنه صبر واحتسب حتى نال درجة الصابرين ولكن لا يجوز إطلاقاً أن ينتقل الإنسان من الطريقة السلفية السنية إلى طريقة مبتدعة حادثة مخالفة لمذهب أهل السنة هؤلاء إذا استمروا على ما هم عليه بعد مناصحتهم يجب هجرهم نعم .
8 - بعض الشباب عندنا في الشرقية أرادوا دعوة الرافظة حتى ساروا على منهجهم ، فما هو موقفنا معهم .؟ أستمع حفظ
إذا صلى أحد الأشخاص راتبة المغرب ودخل أحد المتخلفين فصلى معه على أنها صلاة المغرب فهل لهذا المتنفل أن يجهر بالقراءة وهل يجوز للمفترض أن يصلي خلف المتنفل .؟
الشيخ : أما على رأي من يرى أنه لا يجوز أن يصلي المتنفل بالمفترض فإنه لا يحل له أن يدخل معه لأنه لو دخل معه فصلاته غير صحيحة وأما على القول الراجح أنه يجوز أن يكون الإمام متنفلاً والمأموم مفترضا فلا بأس أن يدخل معه وحينئذ يجهر بالقراءة من أجل أن يحصل على السنة بالنسبة لأخيه الذي دخل معه وإن أسر فلا حرج نعم .
9 - إذا صلى أحد الأشخاص راتبة المغرب ودخل أحد المتخلفين فصلى معه على أنها صلاة المغرب فهل لهذا المتنفل أن يجهر بالقراءة وهل يجوز للمفترض أن يصلي خلف المتنفل .؟ أستمع حفظ
هل يجوز للمسلم أن يدعو على أخيه المسلم بالهلاك أوعدم التوفيق لنزاع بينهما .؟
الشيخ : نعم أما إذا كان هذا النزاع شديدا بحيث يصل إلى القدح بصاحبه في دينه مثلا أو عرضه أو ما أشبه ذلك فلا بأس أن يدعو عليه بدعاء غليظ كما فعل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بالرجل الذي سبه عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه فإنه دعا أن يعمي الله بصره وأن يطيل عمره وأن يعرضه للفتن والعياذ بالله وأما إذا كان أمرا يسيرا فلا يدعو عليه إلا بمقدار مظلمته فقط .
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله هل سماع الأشرطة العلمية تغني .
الشيخ : هل ؟
السائل : سماع الأشرطة الدروس العلمية تغني عن الرحلة في الطلب ؟
الشيخ : لا تغني عن الرحلة استماع الأشرطة لا يغني عن الرحلة في الطلب الرحلة في الطلب أفضل لأن الطالب يجلس إلى العالم ويتلقى منه مباشرة ثم إنه ربما يحصل إشكال أو مراجعة فلا يحصل عليه فيما إذا استمع إلى الأشرطة لكن لا شك أنه إذا استمع إلى الأشرطة سيستفيد فهي خير من الترك فهي يعني الأشرطة خير من الترك لكن إذا ارتحل في طلب العلم فهو أفضل وأنفع .