سلسلة الهدى والنور-546
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
هل الجمع للصلاتين في المطر صوري أم حقيقي ؟
السائل : شيخنا إذا بتتكرّم علينا ، بنسمع من بعض العلماء إجابة على أسئلة كثيرة توجه لهؤلاء العلماء بأنو ، السؤال حول الجمع في المطر والبرد ، بنسمع من بعض العلماء إنو ما فيه جمع الجمع إللي إنتو بتجمعوه إنك تقدم الظهر للعصر ولكن هناك جمع صوري فبدنا نعرف هل في السنة الجمع إللي الناس عم تجمعه بتقدمه كيفية الجمع والرد على الناس إللي بتأبى الجمع والبعض منهم بيسخر إذا سألته هذا السؤال بقول ما في جمع ولا سيما يا شيخنا إنو الناس بحاجة للجمع خصوصا إنو البيوت قد تكون بعيدة أو تكون قريبة والمطر شديد مثلا ولعلنا بنكون في عمل هذه السنة إحياء هذه السنة نأخذ الأجر إللي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ) وجزاكم الله خير ؟
الشيخ : أريد أن أستوضح الذين يقولون ليس هناك جمع إلا الجمع الصوري !
السائل : في المطر .
الشيخ : آه ، أما في السفر ؟
السائل : في السفر يقرّون ذلك شيخنا .
الشيخ : ما الدليل على ذلك .
السائل : ما سمعت منهم دليل .
الشيخ : أي لا دليل .
السائل : ولكن كنت أحب إني أأجل السؤال يعني .
الشيخ : أولا الجمع الصوْري لا يقول به من المذاهب الأربعة مذاهب أهل السنة والجماعة إلا الحنفية وهم لا يخصون هذا الجمع في الإقامة بل يقولون في الجمع في السفر إنه صوري وليس حقيقيا ، ويصرحون بأن الجمع الحقيقي لا يوجد إلا في مكانين في عرفة جمعا بين الظهر والعصر جمع تقديم وفي المزدلفة جمع بين المغرب والعشاء أيضا جمع تقديم وما سوى ذلك من الجمع في السّفر فهو عندهم صوري ، لماذا يقولون بالجمع الصوري لأنو الحقيقة جاءت هناك أحاديث كثيرة تكاد تكون متواترة إن لم تكن فعلا متواترة ، فيها أن الرسول جمع بين الظهر والعصر وجمع بين المغرب والعشاء فهم حاولوا الجمع بين أحاديث الجمع هذه وبين النصوص التي توجب على المسلم أن يؤدي كل صلاة في وقتها كما قال تعالى .
السائل : حافظوا
الشيخ : نعم .
السائل : ((حافظوا على الصلوات )) .
الشيخ : (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) موقوتا ، فهم حاولوا التوفيق بين هذا النص وما في معناه وبين هذه الأحاديث التي تقول بالجمع تأولوا الجمع بالجمع أيش الصوري لأنو في هذه الحالة لا يكون المسلم الذي أخّر صلاة الظهر مثلا إلى قبيل وقت العصر لا يكون قد أخرج صلاة الظهر عن وقتها .
الشيخ : أريد أن أستوضح الذين يقولون ليس هناك جمع إلا الجمع الصوري !
السائل : في المطر .
الشيخ : آه ، أما في السفر ؟
السائل : في السفر يقرّون ذلك شيخنا .
الشيخ : ما الدليل على ذلك .
السائل : ما سمعت منهم دليل .
الشيخ : أي لا دليل .
السائل : ولكن كنت أحب إني أأجل السؤال يعني .
الشيخ : أولا الجمع الصوْري لا يقول به من المذاهب الأربعة مذاهب أهل السنة والجماعة إلا الحنفية وهم لا يخصون هذا الجمع في الإقامة بل يقولون في الجمع في السفر إنه صوري وليس حقيقيا ، ويصرحون بأن الجمع الحقيقي لا يوجد إلا في مكانين في عرفة جمعا بين الظهر والعصر جمع تقديم وفي المزدلفة جمع بين المغرب والعشاء أيضا جمع تقديم وما سوى ذلك من الجمع في السّفر فهو عندهم صوري ، لماذا يقولون بالجمع الصوري لأنو الحقيقة جاءت هناك أحاديث كثيرة تكاد تكون متواترة إن لم تكن فعلا متواترة ، فيها أن الرسول جمع بين الظهر والعصر وجمع بين المغرب والعشاء فهم حاولوا الجمع بين أحاديث الجمع هذه وبين النصوص التي توجب على المسلم أن يؤدي كل صلاة في وقتها كما قال تعالى .
السائل : حافظوا
الشيخ : نعم .
السائل : ((حافظوا على الصلوات )) .
الشيخ : (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) موقوتا ، فهم حاولوا التوفيق بين هذا النص وما في معناه وبين هذه الأحاديث التي تقول بالجمع تأولوا الجمع بالجمع أيش الصوري لأنو في هذه الحالة لا يكون المسلم الذي أخّر صلاة الظهر مثلا إلى قبيل وقت العصر لا يكون قد أخرج صلاة الظهر عن وقتها .
من صلى الصلاة في آخر وقتها هل نقول أنه أخرجها عن وقتها ؟
السائل : ما بكون عملوا بالآية ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) هذا أخروا عن وقتها إلى آخر وقت إلى آخر الوقت .
الشيخ : طيب شو وقت الظهر لو سُئلتَ ما هو مثلا ، أنت واهم في هذا ، وقت الظهر من زوال الشمس إلى أول دخول وقت العصر .
السائل : يبقى وقت شيخنا .
الشيخ : ممتد هذا طبعا ، لكن الحقيقة إنو كل وقت من اوقات الصلوات الخمس ينقسم إلى وقت فضيلة ووقت جواز وربما بعض هذه المواقيت يكون فيه قسم ثالث وهو وقت الضرورة ، مثلا وقت صلاة العصر في أولها هذا هو الوقت الأفضل فإذا أخرت نصف ساعة ساعة فهذا وقت الجواز فإذا أخرت إلى ما قبل غروب الشمس فهذا وقت الضرورة ، الظهر ليس فيه إلا وقتين وقت الأفضلية ووقت الجواز فلو أن رجلا صلى الظهر قبل العصر بدقائق أو سلم من هون وأذّن العصر من هون يكون قد صلى الظهر في وقتها ويكون غير مخالف للآية السابقة (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) .
فهؤلاء الذين قالوا بالجمع الصوْري حرصهم على أداء الصلوات في أوقاتها هو الذي حملهم على تفسير الجمع الوارد في الاحاديث الصحيحة بهذا الجمع الصوري الشكلي وأنكروا الجمع الحقيقي ، كان يمكن أن يقال بأن مثل هذا التأويل للجمع إلى الجمع الصوري هم معذورون فيه لولا شيئين يقفان في طريق هذا الجمع الشيء الأول أن الجمع الوارد ، آ لولا شيئين ، الشيء الأول بالنسبة لما سموه بالجمع الصوري وهو تأخير وقت الأولى إلى قبيل وقت الأخرى يقضي عليه حديث في صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال ( جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر بين الظهر والعصر ، أخّر الظهر إلى أول وقت صلاة العصر ) هذا أبطل الجمع الصوري هذا جمع حقيقي لأنه أخر صلاة الظهر - وعليكم السلام ورحمة الله - إلى أن دخل وقت العصر لكن ما أخر كثيرا ، صلى الظهر في أول وقت العصر ، فهذا أول ما يرد على القائلين بالجمع الصوري ، فهذا التأويل يبقى حينئذٍ باطلا لا يجوز الأخذ به لأنه يخالف حديث أنس الصحيح .
والشيء الآخر وهو مهم جدا يرد عليهم أن هناك جمعا يسمّى بجمع التقديم ، وهذا لا يمكن تأويله بالجمع الصّوري لأنو هذا معناه عكس حديث أنس بمعنى أن الرسول عليه السلام صلى الظهر في وقت الظهر ثم قدّم العصر إلى وقت الظهر فجمع بينهما في وقت الظهر فهذا اسمه جمع تقديم ، فأين يبقى القول بالجمع الصوري لا شك أن من بلغته هذه النصوص لا يجوز له أن يعطل هذه النصوص من أجل قول قيل من قائل هو معذور وقف على الأحاديث الأولى جمع بين الظهر والعصر ليس فيه تفصيل للجمع هل هو تأخير وقت الأولى إلى وقت الأخرى كما ذكرنا في حديث أنس أو هو جمع تأخير هم معذورون أما بعد أن يقف عليها طالب العلم فضلا عن العالم فلا يجوز له إلا أن يقول بالجمع الحقيقي ، هذا فيما يتعلق بالجمع في السّفر ، وأنا ذاكر جيدا بفضل الله أن السؤال الجمع في الحضر .
السائل : أي نعم .
الشيخ : الجمع في الحضر ثبت في السنة وفي عمل أهل المدينة الذين ورثوا السنن العملية من أصحاب الرسول عليه السلام وأتباعهم أنهم كانوا يجمعون بسبب نزول المطر ، والجمع بسبب نزول المطر لا يمكن أن يتصور أنه جمع صوري لا يمكن هذا ، لا يتصور أن يكون جمع تأخير أبدا وإنما هو جمع تقديم السبب.
السائل : شيخنا هذا الحديث لو تعيد لنا إياه مرة ثانية الكلام هذا
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، مشتّي اليوم عالمزبوط إنت ، هههه .
سائل آخر : والله يعني بدها بدها، عاد أنا سبحان الله ما بحب الرداء الثقيل هذا ...
الشيخ : ولا أي ثقيل يعني بتحبو ههههه .
سائل آخر : هذا الأعمش له نكتة لطيفة ذكروا له قالوا إذا كان على يسارك ثقيل وأنت في الصلاة هل يكفيك التسليمة الأولى
الشيخ : هههههه ، أي نعم .
سائل آخر : إحنا الحمد لله على يميننا شيخنا .
الشيخ : هههه ، فكنا نتكلم ، أنت جاهز ؟
أبو ليلى : نعم شيخي .
الشيخ : عن الجمع الصوري والحقيقي والمذاهب وخلاصة ما مضى أن الأحناف يقولون بالجمع الصوري في السفر وبالجمع الحقيقي في عرفة وفي مزدلفة ، وذكرنا أن ذهابهم إلى القول بالجمع الصوري في السفر يبطله أحاديث صحيحة بعضها ينص أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما جمع بين الظهر والعصر أخر صلاة الظهر إلى أول صلاة العصر ووصل بنا الحديث إلى أنه أيضا يبطل قولهم بالجمع الصوري في السفر أنه ثبت أيضا عند الحاكم وغيره ( أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر جمع تقديم ) فجمع التقديم كما قلنا آنفا لا يمكن تأويله بالجمع الصوري ، ثم وصل بنا الحديث إلى الجمع في حالة الإقامة ، فمعلوم أن في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عباس أنه قال ( جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بغير سفر ولا مطر ، قالوا ماذا أراد بذلك يا أبا العباس - أبو العباس كنية عبد الله بن عباس - قالوا ماذا أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما جمع بين الصلاتين في المدينة بغير عذر السفر المعروف وأيضا عذر المطر ، قال : أراد ألا يحرج أمته ) فهذا نص صحيح الرواية وصريح الدلالة ، صحيح الرواية مروي في صحيح مسلم وبالسند الصحيح ، صريح الدلالة لأنه يقول لرفع الحرج فتأويل مثل هذا النص بالجمع الصوري هو الحرج ، هذا يشبه تماما قول بعض العلماء بأنه يشترط لجوزا المسح على الجوربين أن يكونوا بثخانة كذا ويكون يستطاع قطع مسافة بهما طول المسافة كذا وكذا ويشترط إنو ما يكونوا مخرقين وو إلى آخره ، حينما توضع هذه الشروط وهذه القيود في رخصة جاء بها إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم انقلبت الرخصة إلى عزيمة وإلى إيقاع الأمة في الحرج (( وما جعل عليكم في الدين من حرج )) فإذا كان حديث ابن عباس هذا أولا يصرح أن الجمع كان في المدينة بدون عذرين معروفين أحدهما عذر السفر والآخر عذر المطر ، وحينئذٍ عندنا سُنتان تتعلقان في وضع يشبه وضعنا الآن الفصلي فصل الشتاء ، إذا كان المسلم في بيته وأذن المؤذن مثلا لصلاة الظهر فيقول في أذانه إن شاء كما هو السنة المطردة حي على الصلاة حي على الفلاح ثم يلحق بهاتين الحيعلتين الصلاة في الرحال الصلاة في الرحال أو يقيم هذه الجملة بدل الحيعلتين لا يقول في الأذان حي على الصلاة حي على الصلاة كما هو العادة والسنة وإنما يقيم مقامهما الصلاة في الرحال الصلاة في الرحال ، حينئذٍ من كان في رحله والأمطار تتنازل فلا يجب عليه الحضور إلى المسجد أي إن المطر شرعا سبب لإسقاط فرض من الفرائض ألا وهي صلاة الجماعة هذه السُنة الأولى .
الشيخ : كيف ؟
السائل : (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) هذا أخروا عن وقتها إلى آخر وقت إلى آخر الوقت .
الشيخ : طيب شو وقت الظهر لو سُئلتَ ما هو مثلا ، أنت واهم في هذا ، وقت الظهر من زوال الشمس إلى أول دخول وقت العصر .
السائل : يبقى وقت شيخنا .
الشيخ : ممتد هذا طبعا ، لكن الحقيقة إنو كل وقت من اوقات الصلوات الخمس ينقسم إلى وقت فضيلة ووقت جواز وربما بعض هذه المواقيت يكون فيه قسم ثالث وهو وقت الضرورة ، مثلا وقت صلاة العصر في أولها هذا هو الوقت الأفضل فإذا أخرت نصف ساعة ساعة فهذا وقت الجواز فإذا أخرت إلى ما قبل غروب الشمس فهذا وقت الضرورة ، الظهر ليس فيه إلا وقتين وقت الأفضلية ووقت الجواز فلو أن رجلا صلى الظهر قبل العصر بدقائق أو سلم من هون وأذّن العصر من هون يكون قد صلى الظهر في وقتها ويكون غير مخالف للآية السابقة (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) .
فهؤلاء الذين قالوا بالجمع الصوْري حرصهم على أداء الصلوات في أوقاتها هو الذي حملهم على تفسير الجمع الوارد في الاحاديث الصحيحة بهذا الجمع الصوري الشكلي وأنكروا الجمع الحقيقي ، كان يمكن أن يقال بأن مثل هذا التأويل للجمع إلى الجمع الصوري هم معذورون فيه لولا شيئين يقفان في طريق هذا الجمع الشيء الأول أن الجمع الوارد ، آ لولا شيئين ، الشيء الأول بالنسبة لما سموه بالجمع الصوري وهو تأخير وقت الأولى إلى قبيل وقت الأخرى يقضي عليه حديث في صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال ( جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر بين الظهر والعصر ، أخّر الظهر إلى أول وقت صلاة العصر ) هذا أبطل الجمع الصوري هذا جمع حقيقي لأنه أخر صلاة الظهر - وعليكم السلام ورحمة الله - إلى أن دخل وقت العصر لكن ما أخر كثيرا ، صلى الظهر في أول وقت العصر ، فهذا أول ما يرد على القائلين بالجمع الصوري ، فهذا التأويل يبقى حينئذٍ باطلا لا يجوز الأخذ به لأنه يخالف حديث أنس الصحيح .
والشيء الآخر وهو مهم جدا يرد عليهم أن هناك جمعا يسمّى بجمع التقديم ، وهذا لا يمكن تأويله بالجمع الصّوري لأنو هذا معناه عكس حديث أنس بمعنى أن الرسول عليه السلام صلى الظهر في وقت الظهر ثم قدّم العصر إلى وقت الظهر فجمع بينهما في وقت الظهر فهذا اسمه جمع تقديم ، فأين يبقى القول بالجمع الصوري لا شك أن من بلغته هذه النصوص لا يجوز له أن يعطل هذه النصوص من أجل قول قيل من قائل هو معذور وقف على الأحاديث الأولى جمع بين الظهر والعصر ليس فيه تفصيل للجمع هل هو تأخير وقت الأولى إلى وقت الأخرى كما ذكرنا في حديث أنس أو هو جمع تأخير هم معذورون أما بعد أن يقف عليها طالب العلم فضلا عن العالم فلا يجوز له إلا أن يقول بالجمع الحقيقي ، هذا فيما يتعلق بالجمع في السّفر ، وأنا ذاكر جيدا بفضل الله أن السؤال الجمع في الحضر .
السائل : أي نعم .
الشيخ : الجمع في الحضر ثبت في السنة وفي عمل أهل المدينة الذين ورثوا السنن العملية من أصحاب الرسول عليه السلام وأتباعهم أنهم كانوا يجمعون بسبب نزول المطر ، والجمع بسبب نزول المطر لا يمكن أن يتصور أنه جمع صوري لا يمكن هذا ، لا يتصور أن يكون جمع تأخير أبدا وإنما هو جمع تقديم السبب.
السائل : شيخنا هذا الحديث لو تعيد لنا إياه مرة ثانية الكلام هذا
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، مشتّي اليوم عالمزبوط إنت ، هههه .
سائل آخر : والله يعني بدها بدها، عاد أنا سبحان الله ما بحب الرداء الثقيل هذا ...
الشيخ : ولا أي ثقيل يعني بتحبو ههههه .
سائل آخر : هذا الأعمش له نكتة لطيفة ذكروا له قالوا إذا كان على يسارك ثقيل وأنت في الصلاة هل يكفيك التسليمة الأولى
الشيخ : هههههه ، أي نعم .
سائل آخر : إحنا الحمد لله على يميننا شيخنا .
الشيخ : هههه ، فكنا نتكلم ، أنت جاهز ؟
أبو ليلى : نعم شيخي .
الشيخ : عن الجمع الصوري والحقيقي والمذاهب وخلاصة ما مضى أن الأحناف يقولون بالجمع الصوري في السفر وبالجمع الحقيقي في عرفة وفي مزدلفة ، وذكرنا أن ذهابهم إلى القول بالجمع الصوري في السفر يبطله أحاديث صحيحة بعضها ينص أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما جمع بين الظهر والعصر أخر صلاة الظهر إلى أول صلاة العصر ووصل بنا الحديث إلى أنه أيضا يبطل قولهم بالجمع الصوري في السفر أنه ثبت أيضا عند الحاكم وغيره ( أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر جمع تقديم ) فجمع التقديم كما قلنا آنفا لا يمكن تأويله بالجمع الصوري ، ثم وصل بنا الحديث إلى الجمع في حالة الإقامة ، فمعلوم أن في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عباس أنه قال ( جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بغير سفر ولا مطر ، قالوا ماذا أراد بذلك يا أبا العباس - أبو العباس كنية عبد الله بن عباس - قالوا ماذا أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما جمع بين الصلاتين في المدينة بغير عذر السفر المعروف وأيضا عذر المطر ، قال : أراد ألا يحرج أمته ) فهذا نص صحيح الرواية وصريح الدلالة ، صحيح الرواية مروي في صحيح مسلم وبالسند الصحيح ، صريح الدلالة لأنه يقول لرفع الحرج فتأويل مثل هذا النص بالجمع الصوري هو الحرج ، هذا يشبه تماما قول بعض العلماء بأنه يشترط لجوزا المسح على الجوربين أن يكونوا بثخانة كذا ويكون يستطاع قطع مسافة بهما طول المسافة كذا وكذا ويشترط إنو ما يكونوا مخرقين وو إلى آخره ، حينما توضع هذه الشروط وهذه القيود في رخصة جاء بها إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم انقلبت الرخصة إلى عزيمة وإلى إيقاع الأمة في الحرج (( وما جعل عليكم في الدين من حرج )) فإذا كان حديث ابن عباس هذا أولا يصرح أن الجمع كان في المدينة بدون عذرين معروفين أحدهما عذر السفر والآخر عذر المطر ، وحينئذٍ عندنا سُنتان تتعلقان في وضع يشبه وضعنا الآن الفصلي فصل الشتاء ، إذا كان المسلم في بيته وأذن المؤذن مثلا لصلاة الظهر فيقول في أذانه إن شاء كما هو السنة المطردة حي على الصلاة حي على الفلاح ثم يلحق بهاتين الحيعلتين الصلاة في الرحال الصلاة في الرحال أو يقيم هذه الجملة بدل الحيعلتين لا يقول في الأذان حي على الصلاة حي على الصلاة كما هو العادة والسنة وإنما يقيم مقامهما الصلاة في الرحال الصلاة في الرحال ، حينئذٍ من كان في رحله والأمطار تتنازل فلا يجب عليه الحضور إلى المسجد أي إن المطر شرعا سبب لإسقاط فرض من الفرائض ألا وهي صلاة الجماعة هذه السُنة الأولى .
الأدلة على أنه ليس هناك جمع صوري وإنما هناك جمع حقيقي .
الشيخ : ... السنة الأخرى إذا كان المصلون في المسجد والأمطار تتهاطل من حواليهم فهنا لا يتصور أن يكون جمع تأخير أولا ولو جمع حقيقي كما فصلنا آنفا بل ولا يتصور أن يكون جمعا صوريا لأننا ما الذي نتصوره أن يقال لهؤلاء الذين هطل المطر وهم يصلون الظهر هل يقال لهم انتظروا في المسجد إلى قبيل صلاة العصر مش معقول هذا ، ولذلك فالذي جرى عليه العمل هو أن الجمع من أجل المطر لا يتصور أبدا إلا أن يكون جمع تقديم وهذا من أدلة أهل الحديث على الذين يقولون بالجمع الصوري لأنو هذا جمع التقديم لا يقبل الجمع الصوري ، فهذا الحديث هو الذي اعتمدنا عليه فيما ذكرناه آنفا أن الجمع الصوري أولا فيه حرج وثانيا يتنافى مع النصوص الواردة أولا في السفر المصرحة بالجمع الحقيقي تأخير الأولى إلى وقت الأخرى وبالجمع تقديم كذلك هذا الحديث حديث ابن عباس وكما قلتُ أيضا آنفا جرى عليه عمل أهل المدينة أنهم كانوا يجمعون بسبب نزول المطر وهذا الجمع لا يمكن أن يكون إلا مقدما وليس مؤخرا هذا ما عندي جوابا على ذاك السؤال
السائل : جزاكم الله خيرا .
الشيخ : وإياك إن شاء الله ، بسم الله .
السائل : تتمة بس شيخنا للملاحظة ، هل يكون الحرج شرط في نزول المطر ولا ممكن يكون مطر متوقَّع أو أن هناك غيوم كثيفة أو أن هناك برد شديد ، هل للإمام أن يرى الجمع ولّا هناك شرط في الجمع في السّنة ؟
الشيخ : أي بيكفّيكم معانقة بدون تقبيل .
سائل آخر : أبو مجاهد ...
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : أبو مجاهد .
الشيخ : المُعرّف لا يعرّف ، أهلا وسهلا وعليكم السلام الله يبارك فيك كيف حالك .
سائل آخر : الحمد لله كويس .
الشيخ : الحمد لله على السلامة .
سائل آخر : الله يسلمك .
الشيخ : عسّلك الله ، أيش قلت ، نعم .
سائل آخر : الدعوة للتورية قد تكون .
الشيخ : أي لكن من صالحه هههه ، نعم .
السائل : جزاكم الله خيرا .
الشيخ : وإياك إن شاء الله ، بسم الله .
السائل : تتمة بس شيخنا للملاحظة ، هل يكون الحرج شرط في نزول المطر ولا ممكن يكون مطر متوقَّع أو أن هناك غيوم كثيفة أو أن هناك برد شديد ، هل للإمام أن يرى الجمع ولّا هناك شرط في الجمع في السّنة ؟
الشيخ : أي بيكفّيكم معانقة بدون تقبيل .
سائل آخر : أبو مجاهد ...
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : أبو مجاهد .
الشيخ : المُعرّف لا يعرّف ، أهلا وسهلا وعليكم السلام الله يبارك فيك كيف حالك .
سائل آخر : الحمد لله كويس .
الشيخ : الحمد لله على السلامة .
سائل آخر : الله يسلمك .
الشيخ : عسّلك الله ، أيش قلت ، نعم .
سائل آخر : الدعوة للتورية قد تكون .
الشيخ : أي لكن من صالحه هههه ، نعم .
هل الجمع لأجل المطر والغيم والبرد الشديد معقول المعنى وهو دفع الحرج أم هو أمر تعبدي.؟
السائل : قلت الحديث يذكر الحرج حتى لا يحرج أمته ، هل للإمام الحق أن يجمع في المطر هل شرط أن يكون المطر نازلا أو له أن يجمع في المطر نازل أو مطر متوقع أو البرد الشديد أو كثافة الغيوم ؟
الشيخ : الجواب : هناك أسباب في الشرع منصوص عليها ولا تحتاج إلى كثير من الرأي والنظر كما قلنا آنفا سفر سفر مطر مطر أما في ضباب في غيم هذه لم يأت فيها نص إطلاقا حينذاك نقف عند لفظة الحرج فأنت ذكرت فيما ذكرت آنفا البرد الشديد أنا شخصيا أرى أن البرد الشديد وإن كان ليس عندنا نص كما قلتُ آنفا ، ما عندنا نص إلا سفر والمطر ، لكن أراد ألا يحرج أمته يوسِّع هذه الدائرة لكن هذه الدائرة تحتاج لإحسان تطبيقها إلى أمرين اثنين أولا إلى العلم النافع وثانيا إلى العمل الصالح الذي هو أثر لتقوى الله عزّ وجل والإبتعاد عن الهوى وخلاصة هذه القيود أن الجمع إن كان في المسجد لمثل البرد الشديد هذا يتبناه الإمام وليس أي فرد من الأفراد المقتدين بالإمام ، فإذا جمع الإمام جمع المقتدون معه إذا لم يجمع فلا يجوز للآخرين أن يجمعوا هذا إذا كان في المسجد وله إمام لكن هناك ظروف تتعلق بالأفراد فرد من الأفراد له ظرف معين فهو يتقي الله عزّ وجل وينظر صحيح في عليه حرج فيما إذا أدّى كل صلاة في وقتها ، في حرج مع استفتاء قلبه المؤمن حيث وجِد الحرج وجد الجمع.
ومن الخطأ الفاحش أمران اثنان الأول أن يُفهم حديث ابن عباس دون السؤال والجواب ماذا أراد بذلك قال أراد ألا يحرج أمته ، من الخطأ أن يفهم الجمع المذكور في الحديث دون النظر إلى السؤال والجواب الذي يتلخص منه أن الجمع الذي جمعه الرسول عليه السلام إنما كان لرفع الحرج واضح ، طيب ، فالمسلم إذا وقع في الحرج إذا ما أدى كل صلاة في وقتها جمع بينهما وحسب ما يقتضيه الحرج الذي يريد أن يفرّ منه إما جمع تقديم أو جمع تأخير ، وهذا نحن يعني نستفيد من هذا الحديث لحل بعض المشاكل التي تعرض لبعض الموظفين كالجند مثلا أو الشرطي أونحو ذلك فإنهم قد لا يستطيعون أن يصلوا كل صلاة في وقتها ، حينئذٍ يقال لهم إذا وجدتم حرجا في أداء الصلاة في وقتها فاجمعوا بينهما إما جمع تقديم أو جمع تأخير ، هذا الشئ الأول .
الشئ الآخر فيما يتعلق بالجمع في المسجد لا ينبغي أن يصير فوضى في المسجد ناس بدّون يجمعوا وناس ما بدّون يجمعوا ، فلماذا وضع هذا الإمام ليقتدى به ، صحيح مع الأسف الشديد إنو كثير من الأئمة خاصة في هذا الزمان ليسوا أهلا ليكونوا أئمة لأنهم ليس عندهم من الفقه والعلم ما يؤهلهم ليكونوا إمام مسجد فقد يجمع لأتفه الأسباب وقد لا يجمع مع وجود السبب ذلك لأنه لا علم عنده ، مع ذلك فينبغي أن يقتدى به سلبا أو إيجابا لدفع هذه الفوضى ، هذا الذي أيضا أحببت أن أذكّر به .
الشيخ : الجواب : هناك أسباب في الشرع منصوص عليها ولا تحتاج إلى كثير من الرأي والنظر كما قلنا آنفا سفر سفر مطر مطر أما في ضباب في غيم هذه لم يأت فيها نص إطلاقا حينذاك نقف عند لفظة الحرج فأنت ذكرت فيما ذكرت آنفا البرد الشديد أنا شخصيا أرى أن البرد الشديد وإن كان ليس عندنا نص كما قلتُ آنفا ، ما عندنا نص إلا سفر والمطر ، لكن أراد ألا يحرج أمته يوسِّع هذه الدائرة لكن هذه الدائرة تحتاج لإحسان تطبيقها إلى أمرين اثنين أولا إلى العلم النافع وثانيا إلى العمل الصالح الذي هو أثر لتقوى الله عزّ وجل والإبتعاد عن الهوى وخلاصة هذه القيود أن الجمع إن كان في المسجد لمثل البرد الشديد هذا يتبناه الإمام وليس أي فرد من الأفراد المقتدين بالإمام ، فإذا جمع الإمام جمع المقتدون معه إذا لم يجمع فلا يجوز للآخرين أن يجمعوا هذا إذا كان في المسجد وله إمام لكن هناك ظروف تتعلق بالأفراد فرد من الأفراد له ظرف معين فهو يتقي الله عزّ وجل وينظر صحيح في عليه حرج فيما إذا أدّى كل صلاة في وقتها ، في حرج مع استفتاء قلبه المؤمن حيث وجِد الحرج وجد الجمع.
ومن الخطأ الفاحش أمران اثنان الأول أن يُفهم حديث ابن عباس دون السؤال والجواب ماذا أراد بذلك قال أراد ألا يحرج أمته ، من الخطأ أن يفهم الجمع المذكور في الحديث دون النظر إلى السؤال والجواب الذي يتلخص منه أن الجمع الذي جمعه الرسول عليه السلام إنما كان لرفع الحرج واضح ، طيب ، فالمسلم إذا وقع في الحرج إذا ما أدى كل صلاة في وقتها جمع بينهما وحسب ما يقتضيه الحرج الذي يريد أن يفرّ منه إما جمع تقديم أو جمع تأخير ، وهذا نحن يعني نستفيد من هذا الحديث لحل بعض المشاكل التي تعرض لبعض الموظفين كالجند مثلا أو الشرطي أونحو ذلك فإنهم قد لا يستطيعون أن يصلوا كل صلاة في وقتها ، حينئذٍ يقال لهم إذا وجدتم حرجا في أداء الصلاة في وقتها فاجمعوا بينهما إما جمع تقديم أو جمع تأخير ، هذا الشئ الأول .
الشئ الآخر فيما يتعلق بالجمع في المسجد لا ينبغي أن يصير فوضى في المسجد ناس بدّون يجمعوا وناس ما بدّون يجمعوا ، فلماذا وضع هذا الإمام ليقتدى به ، صحيح مع الأسف الشديد إنو كثير من الأئمة خاصة في هذا الزمان ليسوا أهلا ليكونوا أئمة لأنهم ليس عندهم من الفقه والعلم ما يؤهلهم ليكونوا إمام مسجد فقد يجمع لأتفه الأسباب وقد لا يجمع مع وجود السبب ذلك لأنه لا علم عنده ، مع ذلك فينبغي أن يقتدى به سلبا أو إيجابا لدفع هذه الفوضى ، هذا الذي أيضا أحببت أن أذكّر به .
سئل عن حديث ابن عباس عندما جمع فقام رجل وقال له الصلاة الصلاة فرد عليه ابن عباس : ( لا أم لك أتعلمني السنة ) وهل هذا الحديث دليل على الجمع الصوري ؟ .........بلغت.............
السائل : شيخنا بس للجمع في الحضر أيضا الأحناف يعني طردوا هذا الأمر كما طردوه في السفر يعني ابن عباس لما صلى في المدينة أو في العراق صلى جمع ، أخّر الظهر وقدّم العصر فأيضا طردوه من هذا المنطق كمان في الحضر
الشيخ : وين هذا ؟
السائل : الأحناف ...
الشيخ : وين وين هذا الحديث إللي بتقول ابن عباس فعل كذا ؟
السائل : الحديث ذكر ابن عباس صلى في المدينة أخر الظهر وقدم العصر فقام رجل قال: الصلاة الصلاة فقال " لا أم لك أتعلمني السنة "
الشيخ : أنا أسأل أنت تعني أنو في هذا الحديث الجمع الصوري
السائل : بقلك آ ، همّ آ
الشيخ : قل لي قل لي
السائل : آ نعم نعم
الشيخ : الجمع الصوري
السائل : نعم
الشيخ : هذا لا يعطي الجمع الصوري
السائل : أنا قلت هيك هم تصوروا أيضا أبو مالك الأستاذ أبو مالك
سائل آخر : ههههه
السائل : يعني كأنه متبني هذا الرأي لا أعلم واليوم كان تقرير لهذا الشئ
الشيخ : كان تقرير أيش
السائل : لهذا الشئ ..
الشيخ : ما سمعته تكلم في الموضوع
السائل : في ارشاد الساري ذاكر شئ من هذا الكلام
الشيخ : المهم حديث ابن عباس ليس فيه تصريح بالجمع الصوري والحقيقة إنو الجمع الصوري أنا أقولها الآن صراحة ما قلتها من قبل هو من بدع الحنفية ، لأنو لا يوجد في الشرع في أي حديث التصريح بالجمع الصوري إطلاقا ، لكن أنا قلت آنفا والشريط موجود عندكم وأرجو أن تحفظوا هذا البيان الذي قدمته بين يدي الإجابة الحنفية ما قالوا بالجمع الصوري إلا محاولة منهم للتوفيق بين أحاديث الجمع التي لم تصرح بالجمع الحقيقي والتي لم تصرح بأن الجمع كان جمع تقديم وإنما جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين الظهر والعصر فمحاولة منهم للتوفيق بين آية (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) وبين أحاديث الجمع ، جاؤوا بهذا التأويل ونحن معهم أن العالم يضطر أحيانا للتأويل للتوفيق بين نصين ظاهرهما التعارض والتناقض ، ولكن إذا لم يكن هناك ما يكفيه مؤنة التأويل كما قلت لكم آنفا جاء الحديث عن أنس إن الرسول عليه السلام لما جمع أخر صلاة الظهر إلى أول صلاة العصر ، هذا يبطل بقا الجمع الصوري ، ولا يوجد أي حديث في الدنيا يقول أخر صلاة الظهر إلى قبل وقت العصر إلى قبل ، أما إنو جمعها إلى أول وقت العصر فهذا موجود في صحيح مسلم كما ذكرنا ، فحديث ابن عباس هذا يقول بالجمع لكن لا يصرّح عن نوعية الجمع
السائل : نعم
الشيخ : فحديث ابن عباس الذي أنت ذكرته أولا هو حديث غير حديثنا نحنا ، الحديث الذي ذكرته أنت هو في صحيح البخاري وليس في الظهر والعصر بل في المغرب والعشاء شايف ، فهو كان يخطب حتى بدت النجوم وذكّره من قلت أنه قال له الصلاة الصلاة ونهره بتلك الكلمة أتعلمني الصلاة ، لقد جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذكر الحديث بدون الزيادة التي هي في صحيح مسلم ، قيل له ماذا أراد بذلك قال أراد ألا يحرج أمته ، هناك في حديثك وليس في حديثي أحد الرواة هو أبو الشعثاء
السائل : نعم
الشيخ : قال له أحدهم أرى إنو هذا الجمع هو كما ذكرت أنت قال له وأنا أرى ذلك فليس هناك نص من ابن عباس أن الجمع جمع صوري هذا خلاصة ما يقال ، ثم هذا الجمع إن وقع فيقع لملابسة مش مفروض هذا الجمع ، بمعنى أُذّن لصلاة المغرب وابن عباس يخطب ووجد إنو الجمع الآن محتشد ومستمع فهو لا يريد أن يقطع هذا البحث وهذا العلم من أجل التعجيل باداء صلاة المغرب في أول وقتها وقبل أن تتشابك النجوم كما هو المعروف في السنة ، يريد أن ينتهي من المحاضرة أو الموعظة التي كان يلقيها فإن انتهت الموعظة منه قبيل صلاة العشاء صلى المغرب ، وإن انتهت الموعظة بعد صلاة العشاء صلى المغرب ، أريد من هذا الكلام بأن لا يفرض عليه بأنو لازم إذا بدك تجمع إنك تتقصّد تأخر الأولى إلى قبيل دخول وقت الاخرى ، هذا كما قلنا فيه حرج ، فإذًا الجمع هو لحل مشكلة فهذا الجمع إذا اقتضى التقديم قدّمنا إذا اقتضى التأخير حقيقة أخرنا ، إذا اقتضى التأخير إلى قبيل وقت الأخرى ما في مانع أما أن يفرض ذلك فرضا على المسلم فهذا لا يوجد فيما علمنا في السنة ما يلزمنا بذلك ، غيرو
الشيخ : وين هذا ؟
السائل : الأحناف ...
الشيخ : وين وين هذا الحديث إللي بتقول ابن عباس فعل كذا ؟
السائل : الحديث ذكر ابن عباس صلى في المدينة أخر الظهر وقدم العصر فقام رجل قال: الصلاة الصلاة فقال " لا أم لك أتعلمني السنة "
الشيخ : أنا أسأل أنت تعني أنو في هذا الحديث الجمع الصوري
السائل : بقلك آ ، همّ آ
الشيخ : قل لي قل لي
السائل : آ نعم نعم
الشيخ : الجمع الصوري
السائل : نعم
الشيخ : هذا لا يعطي الجمع الصوري
السائل : أنا قلت هيك هم تصوروا أيضا أبو مالك الأستاذ أبو مالك
سائل آخر : ههههه
السائل : يعني كأنه متبني هذا الرأي لا أعلم واليوم كان تقرير لهذا الشئ
الشيخ : كان تقرير أيش
السائل : لهذا الشئ ..
الشيخ : ما سمعته تكلم في الموضوع
السائل : في ارشاد الساري ذاكر شئ من هذا الكلام
الشيخ : المهم حديث ابن عباس ليس فيه تصريح بالجمع الصوري والحقيقة إنو الجمع الصوري أنا أقولها الآن صراحة ما قلتها من قبل هو من بدع الحنفية ، لأنو لا يوجد في الشرع في أي حديث التصريح بالجمع الصوري إطلاقا ، لكن أنا قلت آنفا والشريط موجود عندكم وأرجو أن تحفظوا هذا البيان الذي قدمته بين يدي الإجابة الحنفية ما قالوا بالجمع الصوري إلا محاولة منهم للتوفيق بين أحاديث الجمع التي لم تصرح بالجمع الحقيقي والتي لم تصرح بأن الجمع كان جمع تقديم وإنما جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين الظهر والعصر فمحاولة منهم للتوفيق بين آية (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) وبين أحاديث الجمع ، جاؤوا بهذا التأويل ونحن معهم أن العالم يضطر أحيانا للتأويل للتوفيق بين نصين ظاهرهما التعارض والتناقض ، ولكن إذا لم يكن هناك ما يكفيه مؤنة التأويل كما قلت لكم آنفا جاء الحديث عن أنس إن الرسول عليه السلام لما جمع أخر صلاة الظهر إلى أول صلاة العصر ، هذا يبطل بقا الجمع الصوري ، ولا يوجد أي حديث في الدنيا يقول أخر صلاة الظهر إلى قبل وقت العصر إلى قبل ، أما إنو جمعها إلى أول وقت العصر فهذا موجود في صحيح مسلم كما ذكرنا ، فحديث ابن عباس هذا يقول بالجمع لكن لا يصرّح عن نوعية الجمع
السائل : نعم
الشيخ : فحديث ابن عباس الذي أنت ذكرته أولا هو حديث غير حديثنا نحنا ، الحديث الذي ذكرته أنت هو في صحيح البخاري وليس في الظهر والعصر بل في المغرب والعشاء شايف ، فهو كان يخطب حتى بدت النجوم وذكّره من قلت أنه قال له الصلاة الصلاة ونهره بتلك الكلمة أتعلمني الصلاة ، لقد جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذكر الحديث بدون الزيادة التي هي في صحيح مسلم ، قيل له ماذا أراد بذلك قال أراد ألا يحرج أمته ، هناك في حديثك وليس في حديثي أحد الرواة هو أبو الشعثاء
السائل : نعم
الشيخ : قال له أحدهم أرى إنو هذا الجمع هو كما ذكرت أنت قال له وأنا أرى ذلك فليس هناك نص من ابن عباس أن الجمع جمع صوري هذا خلاصة ما يقال ، ثم هذا الجمع إن وقع فيقع لملابسة مش مفروض هذا الجمع ، بمعنى أُذّن لصلاة المغرب وابن عباس يخطب ووجد إنو الجمع الآن محتشد ومستمع فهو لا يريد أن يقطع هذا البحث وهذا العلم من أجل التعجيل باداء صلاة المغرب في أول وقتها وقبل أن تتشابك النجوم كما هو المعروف في السنة ، يريد أن ينتهي من المحاضرة أو الموعظة التي كان يلقيها فإن انتهت الموعظة منه قبيل صلاة العشاء صلى المغرب ، وإن انتهت الموعظة بعد صلاة العشاء صلى المغرب ، أريد من هذا الكلام بأن لا يفرض عليه بأنو لازم إذا بدك تجمع إنك تتقصّد تأخر الأولى إلى قبيل دخول وقت الاخرى ، هذا كما قلنا فيه حرج ، فإذًا الجمع هو لحل مشكلة فهذا الجمع إذا اقتضى التقديم قدّمنا إذا اقتضى التأخير حقيقة أخرنا ، إذا اقتضى التأخير إلى قبيل وقت الأخرى ما في مانع أما أن يفرض ذلك فرضا على المسلم فهذا لا يوجد فيما علمنا في السنة ما يلزمنا بذلك ، غيرو
5 - سئل عن حديث ابن عباس عندما جمع فقام رجل وقال له الصلاة الصلاة فرد عليه ابن عباس : ( لا أم لك أتعلمني السنة ) وهل هذا الحديث دليل على الجمع الصوري ؟ .........بلغت............. أستمع حفظ
ما حكم امرأة اغتسلت من الحيض و صلت ثم رأت خيوط الدم على ثوبها فهل هذه الصلاة باطلة ؟
السائل : بس إذا سمحت لي بسؤال أسألك إياه عن الدورة الشهرية هي بعد ما تغتسل من الدورة الشهرية تبدأ بالصلاة
الشيخ : الدورة ال.
سائل آخر : الشهرية .
الشيخ : الشهرية .
السائل : نعم .
الشيخ : الحيض يعني ز
السائل : الحيض نعم ، لما يخلص الحيض تغتسل للصلاة فبتصير تصلي .
الشيخ : تمام .
السائل : بتلاحظ خيوط على ملابسها أو شئ فهل هذا يعني بفسد بالنسبة لصلاتها تعتبر صلاتها غير مقبولة السابقة ولازم تغتسل...
الشيخ : تقصد يعني إن هذه الخيوط من الدم كانت من قبل
السائل : لأ بعد .
الشيخ : بينزل منها .
السائل : نعم ، هي بتظلها متشككة بالنسبة للموضوع ؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك ، المرأة المفروض أن يكون لها عادة فإذا كان أولا لزمت عادتها أولا يعني مثلا عادتها سبعة أيام وانتهت هذه العادة هذا أولا ، وثانيا إذا رأت القصَّة البيضاء أو ما يسمى عند العامة بالطهر معروف هذا لا بد عندكم ولو كنتم رجالا لأنو الرجال مسؤولين عن النساء فالقصة البيضاء أو الطهر هو عبارة عن ماء سائل يخرج في آخر الحيض فإذا رأت المرأة هذا الماء السائل فهو العلامة الشرعية على أنها المرأة ... انتهت من حيضها وعليها أن تغتسل ، فإذا لم تر هذا السائل إللي يسمى بلغة العرب القصة البيضاء فمعناها لم تطهر فإذا رأت القصة البيضاء ثم بعد ذلك رأت قطرات من دماء فذلك لا يضرها لكن الثوب الذي كان عليه هذه الدماء لا بد من غسله ، فبهذه القطرات بعد أن ترى القصة البيضاء لا تعود حائضا وإنما إذا كثر هذا الدم بتصير مستحاضة فتصلي وتصوم وكل شيء ، واضح الجواب إن شاء الله ، تفضل.
الشيخ : الدورة ال.
سائل آخر : الشهرية .
الشيخ : الشهرية .
السائل : نعم .
الشيخ : الحيض يعني ز
السائل : الحيض نعم ، لما يخلص الحيض تغتسل للصلاة فبتصير تصلي .
الشيخ : تمام .
السائل : بتلاحظ خيوط على ملابسها أو شئ فهل هذا يعني بفسد بالنسبة لصلاتها تعتبر صلاتها غير مقبولة السابقة ولازم تغتسل...
الشيخ : تقصد يعني إن هذه الخيوط من الدم كانت من قبل
السائل : لأ بعد .
الشيخ : بينزل منها .
السائل : نعم ، هي بتظلها متشككة بالنسبة للموضوع ؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك ، المرأة المفروض أن يكون لها عادة فإذا كان أولا لزمت عادتها أولا يعني مثلا عادتها سبعة أيام وانتهت هذه العادة هذا أولا ، وثانيا إذا رأت القصَّة البيضاء أو ما يسمى عند العامة بالطهر معروف هذا لا بد عندكم ولو كنتم رجالا لأنو الرجال مسؤولين عن النساء فالقصة البيضاء أو الطهر هو عبارة عن ماء سائل يخرج في آخر الحيض فإذا رأت المرأة هذا الماء السائل فهو العلامة الشرعية على أنها المرأة ... انتهت من حيضها وعليها أن تغتسل ، فإذا لم تر هذا السائل إللي يسمى بلغة العرب القصة البيضاء فمعناها لم تطهر فإذا رأت القصة البيضاء ثم بعد ذلك رأت قطرات من دماء فذلك لا يضرها لكن الثوب الذي كان عليه هذه الدماء لا بد من غسله ، فبهذه القطرات بعد أن ترى القصة البيضاء لا تعود حائضا وإنما إذا كثر هذا الدم بتصير مستحاضة فتصلي وتصوم وكل شيء ، واضح الجواب إن شاء الله ، تفضل.
من مات بسبب التدخين فهل يعتبر قاتلاً لنفسه.؟
السائل : شيخنا أبو عبد الرحمن شخص توفي بسبب التدخين ومع إنذار الأطباء له بذلك هل يعتبر قاتلا لنفسه أم لا؟
الشيخ : يعني مات بأثر من آثار شرب الدخان ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لا ، لا يعتبر يكفيه إثما أنه قضى حياته يعني وهو يضر بصحته وبماله ولعلك كنت حاضر اليوم خطبة الأستاذ أبو مالك ؟
السائل : لا والله ما حضرتها .
الشيخ : كانت خطبته اليوم حول هذه القضية ، لكن لا يعتبر قاتل نفس لأنو النفس هو بتعاطي الوسيلة يقصد بها الانتحار وهذا ليس من هذا القبيل .
السائل : ولو تم تحذير الأطباء له .
الشيخ : نعم
السائل : ولو تم تحذير الأطباء له بذلك .
الشيخ : هذا كنتيجة يا أخي نحنا بنقول بالنسبة للمدمن لشرب الدخان لا يعتبر قاتل نفس .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
سائل آخر : .. لعله يعني إذا كان قصد أن يقضي على نفسه بالشئ يقتل بالعادة ، هو لعلو .
الشيخ : على كل حال تفضل .
سائل آخر : لا لا بس أنت أردت أن .
الشيخ : معليش إنت بجوز فهمت منو شيء أنا ما فهمتو
سائل آخر : .. هو لعلو أيضا ما فهم عنك ما قصدت إليه يعني .
الشيخ : آه .
سائل آخر : أي نعم هذا إللي صار ،..، يعني أنا تعليق أريد أن أقول برضو إذا كان الرجل يعني قال له الطبيب لا تدخن وأصرّ على التدخين وهو يعلم بأنه سيموت من هذا الدخان ، وقال أنا أقصد إلى أن أموت من هذا الدخان فيعتبر قاتل نفس يعني هذا هو ؟
الشيخ : أي بس هذه صورة يعني أشبه بالخيال .
سائل آخر : .. أي نعم .
الشيخ : يعني مات بأثر من آثار شرب الدخان ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لا ، لا يعتبر يكفيه إثما أنه قضى حياته يعني وهو يضر بصحته وبماله ولعلك كنت حاضر اليوم خطبة الأستاذ أبو مالك ؟
السائل : لا والله ما حضرتها .
الشيخ : كانت خطبته اليوم حول هذه القضية ، لكن لا يعتبر قاتل نفس لأنو النفس هو بتعاطي الوسيلة يقصد بها الانتحار وهذا ليس من هذا القبيل .
السائل : ولو تم تحذير الأطباء له .
الشيخ : نعم
السائل : ولو تم تحذير الأطباء له بذلك .
الشيخ : هذا كنتيجة يا أخي نحنا بنقول بالنسبة للمدمن لشرب الدخان لا يعتبر قاتل نفس .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
سائل آخر : .. لعله يعني إذا كان قصد أن يقضي على نفسه بالشئ يقتل بالعادة ، هو لعلو .
الشيخ : على كل حال تفضل .
سائل آخر : لا لا بس أنت أردت أن .
الشيخ : معليش إنت بجوز فهمت منو شيء أنا ما فهمتو
سائل آخر : .. هو لعلو أيضا ما فهم عنك ما قصدت إليه يعني .
الشيخ : آه .
سائل آخر : أي نعم هذا إللي صار ،..، يعني أنا تعليق أريد أن أقول برضو إذا كان الرجل يعني قال له الطبيب لا تدخن وأصرّ على التدخين وهو يعلم بأنه سيموت من هذا الدخان ، وقال أنا أقصد إلى أن أموت من هذا الدخان فيعتبر قاتل نفس يعني هذا هو ؟
الشيخ : أي بس هذه صورة يعني أشبه بالخيال .
سائل آخر : .. أي نعم .
هل يشرع للمأموم أن يسمع الناس بالقرآن في الصلاة ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : ورد ، سمعنا في السنة أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كان يُسمع بعض الآية ، يسمعه من خلفه إذا قرأ .
الشيخ : نعم .
السائل : فهذا يدل على صلاة سرية ، فهل يشرع للمأموم أن يسمع من هو بجانبه بعض الآيات ؟
الشيخ : لماذا ؟
السائل : بسأل أنا ، هل يشرع .
الشيخ : أنت بتسأل أنا بقول لأ ، لكن بجوز إذا بيّنت ليش أقل لك أي .
السائل : آه ، إذا كان للتعليم ... ، شيخنا لأنو في من طلبة العلم وغيرهم بنسمعهم بقولوا مثلا إياك نعبد وإياك نستعين ، صراط الذين أنعمت عليهم .
الشيخ : ما بجوز .
السائل : إذا كانت هذه مشروعة للإمام .
الشيخ : ما بجوز ، نعم ؟
سائل آخر : مبسوطين يا شيخ .
الشيخ : نحنا مبسوطين أكثر .
السائل : إن كانت مشروعة للإمام فهي يعني غير مشروعة للمأموم .
الشيخ : أي نعم .
السائل : جزاكم الله خير يا شيخ .
الشيخ : وإياكم إن شاء الله ، عندك شئ يبدو ، تفضل .
السائل : ورد ، سمعنا في السنة أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كان يُسمع بعض الآية ، يسمعه من خلفه إذا قرأ .
الشيخ : نعم .
السائل : فهذا يدل على صلاة سرية ، فهل يشرع للمأموم أن يسمع من هو بجانبه بعض الآيات ؟
الشيخ : لماذا ؟
السائل : بسأل أنا ، هل يشرع .
الشيخ : أنت بتسأل أنا بقول لأ ، لكن بجوز إذا بيّنت ليش أقل لك أي .
السائل : آه ، إذا كان للتعليم ... ، شيخنا لأنو في من طلبة العلم وغيرهم بنسمعهم بقولوا مثلا إياك نعبد وإياك نستعين ، صراط الذين أنعمت عليهم .
الشيخ : ما بجوز .
السائل : إذا كانت هذه مشروعة للإمام .
الشيخ : ما بجوز ، نعم ؟
سائل آخر : مبسوطين يا شيخ .
الشيخ : نحنا مبسوطين أكثر .
السائل : إن كانت مشروعة للإمام فهي يعني غير مشروعة للمأموم .
الشيخ : أي نعم .
السائل : جزاكم الله خير يا شيخ .
الشيخ : وإياكم إن شاء الله ، عندك شئ يبدو ، تفضل .
ما رأيك في التقليد لمذهب من المذاهب أو عالم من العلماء.؟
السائل : شيخ ننكر على من يقلد المذاهب الأربعة إنو يعني بننكر عليه مسألة التقليد ، وفي نفس الوقت يعني هكذا أنا كسؤال يعني أرى إنو يعني في شباب كثيرين جدا ، الشباب يعني بعمري مثلا نسأل عن المسألة الفلانية ونراه يعمل العمل الفلاني نقول له من أين لك هذا يقول قال ابن باز أو قال الألباني أو قال مثلا في العراق قال الشيخ حياد أو قال وهكذا وترى أقواله هكذا يعني أغلب حاله هكذا فهل هذا من التقليد أم يجوز هذا الأمر ؟
الشيخ : هل هذا من التقريب تقول ؟
السائل : التقليد .
الشيخ : التقليد .
السائل : نعم .
الشيخ : التقليد يا أستاذ لا بد منه ، لكن المهم بالنسبة لكل مسلم ألّا يتعصب إلا للكتاب والسنة ، هذه المسائل الحقيقة تحتاج إلى فقه دقيق حتى ما يقع الإنسان في الإفراط أو التفريط ، نحن الآن ما كان كلامنا حول تقليد المذاهب الأربعة ، كان كلامنا إنو ما بجوز نقول إنو المقلدين يتبعون السنة .
السائل : أنا كسؤال يعني الشخص ؟
الشيخ : أنا جاييك في السؤال بس أرجو ما يرتبط سؤالك بما سبق من الكلام .
السائل : لا لا لا ما مرتبط .
الشيخ : آ ، فأنا أقول مبدأ العلم هو التقليد ، مبدأ العلم هو التقليد ، لكن منتهى العلم هو الخروج من التقليد ، فالآن أنت بتسأل سؤال يُتَرشّح من السّؤال إنو هؤلاء بقلدوا المذهب الحنفي وهؤلاء بقلدوا الشيخ فلان والشيخ علان ، أنا أرجو أن تفرّق بين هذا وهذا ، لماذا ؟، هؤلاء الأشخاص الذين سميت بعضهم آنفا الشيخ ابن باز مثلا بقدر ما أوتي من علم يستقي من الكتاب والسنة وهو إنسان معرض للخطأ والنسيان وو إلى آخره لكنه لا يتعصب لمذهبه الحنبلي الذي نشأ فيه ، ماشي طيب ، وين ما عشت بقا في المذهبية سواء في أفغانستان أو في تركيا أو في ألبانيا أو في كل بلاد الدنيا فالمذهبية هي المسيطرة عليهم وكل إقليم له طابعه بلاد الأتراك لا يعرفون الإسلام إلا المذهب الحنفي مذهب ثاني هناك ما في إطلاقا ألبانيا كذلك المغرب ما يعرف غير المذهب المالكي مصر فيها المذهب الشافعي والمذهب الحنفي إلى آخره ، الآن العلماء يقولون " العاميّ لا مذهب له " العاميّ لا مذهب له مذهبه مذهب مفتيه وهذا كلام؟ هو منتهى العلم لماذا لأن الله عزّ وجل في قوله في القرآن الكريم (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) جعل الأمة الإسلامية قسمين القسم الأكبر والأعم هم الذين لا يعلمون ويقابله القسم الذين يعلمون ، فأوجب على القسم الأول أن يسأل القسم الآخر ، ما أوجب على القسم الأول أن يتفرقوا شيعا وأحزابا ومذاهب وطرق قددا لأ ، وإنما قال لهم (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أهل الذكر يعنون يعني يتصلوا بالأموات عن طريق استحضار الأرواح طبعا لا وإنما فاسئلوا أهل الذكر أي العلماء الذين هم بين ظهرانيكم ، الآن أي إنسان وخلينا نحكي عنك إنتِ إذا كنت عايش في جماعة مذهبيين وفيهم بعض العلماء في المذهب لكن ترى إنو أحدهم عندو شوية بالتعبير السوري لحلحة بتفهموها هاي الكلمة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني ما في عندوه الجمود المذهبي يأخذ من مذهب آخر ما يكون هو أرجح عنده ، تطمئن نفسك إلى هذا ولا إلى أولئك ؟
السائل : إلى هذا
الشيخ : إلى هذا ، فالتقليد لا نجاة منه ولكن الخطوة المفروضة أن يسعى الإنسان ليطبق مثل قوله تعالى السابق ذكره (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ما يتمسك بشخص أو بمذهب لا يحيد عنه قيد شعرة .
الشئ الثاني أن يتمثل دائما في منطلقه قوله تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) البصيرة الآن عند المقلدين مفقودة ، لكن عند هؤلاء إللي بقولوا لك سمعنا الشيخ فلان ليش تركوا مذهبهم وتمسكوا بالشيخ فلان أليس لأنهم يظنون فيه العلم ، طيب لكن بالعكس لما تركوا المذهب لأنو المذهب عارفين هنِّ ماشي بخط ما بيحيد عنو لا يمينا ولا يسارا ، الحنفي مثلا لما بقول الله أكبر مش ممكن يقول " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا " أبدا ليش أنو المذهب الحنفي كل كتب الفقه سواء ما كان منها ملخصا أو مبسّطا دعاء الاستفتاح " سبحانك اللهم وبحمدك " الشافعي بالعكس من ذلك " وجهت وجهي " ما أبدا شي مرة يقول " سبحانك اللهم " بينما إللي بيسأل الشيخ ابن باز أو غيرو بيقلك يا أخي هذه الأدعية كلها صحت عن الرسول عليه السلام فإن استفتحت بهذا جاز أو بهذا جاز لكن الأفضل أن تنوع ، فمن هنا بيشعروا هؤلاء المقلدين خلينا نسميهم مقلدين أيضا لأفراد لكن هؤلاء خير من أولئك الأفراد ، لأنوا أولئك ماشيين على خط مذهبي هؤلاء ماشيين على خط سلفي " إذا صح الحديث فهو مذهبي " لذلك إذا كان ولا بد من التقليد ففرق كبير جدا بين تقليد وتقليد كما ضربت لك مثلا آنفا إنو إنت تعيش في مذهب حنفي وفيه علماء كثر بهذا المذهب لكن تجد أحدهم عنده شيء من العلم بالحديث وشيء من المرونة المذهبية فنفسك تطمئن إلى هذا أكثر من غيرو هه ، فأولى وأولى إذا كان هذا العالم قال أنا ما اتّبع المذهب أنا اتبع الحق في أي مذهب كان حتى تطمئن إلو أكثر ورح تقول كما قال اولئك الذين نقلت عنهم لأنو مش المفروض في كل مسلم إنو يكون طالب علم مش مفروض هذا ، هذا أولا .
وثانيا مش مفروض في كل طالب علم إنو يحفظ أدلة المسألة التي اقتنع فيها ، بيكفيه هو مثلا أنا أضرب مثل بسيط جدا إنو سأل خروج الدم بينقض الوضوء قلت له أنا لأ ما بينقض الوضوء ورويت له القصة لكن القصة هاي مع الزمن فاتت من هون وطلعت من هون ، شو بقي عندو بقي عندو الخلاصة إنو والله الدم ما بينقض الوضوء لأنو في زمن الرسول وقعت حادثة ، والله بتسألني شو هي الحادثة ما بذكرها ، لأنو هذا من عامة المسلمين مش المفروض فيه إنو يحفظ لك الدليل ، لكن فهم خلاصة الحكم ، وأنا أقول بهذه المناسبة في بعض إخواننا السلفيين بيكلفوا أفراد المسلمين كلهم إنو يصيروا كأنهم مجتهدين يعني يعرفوا المسألة ومنين جاءت ، بتلاقي يمكن مو فهمان شي بيسأل سؤال بقول العالم يجوز أو لا يجوز بقلّو شو الدليل ، وهو لو حاول يفهّمو الدليل ما رح يفهم عليه لأنو المسألة مش من الوضوح كالشمس في رابعة النهار فيها دقة وأضرب مثلا بسيطا جدا ، سُئلت أول أمس هاتفيا في حديث صحيح ( من أتى مسجدي هذا يطلب فيه علما كان كالمجاهد في سبيل الله ) كان السؤال هل هذا الحكم خاص في مسجد الرسول ولا بشمل كل المساجد قلتلّو لأ الحديث مو خاص في مسجد الرسول قال لي شو الدليل ، معذور هو لأنو الحديث بقول مسجدي هذا ، قلت له يا أخي مو كل مسألة ممكن عامة الناس إنو يفهموا الدليل فيها ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، قال لي إذا بنقول الرسول قال صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة إذًا كل المساجد بألف صلاة ، فمن الخطأ إنو نكلف الناس ما لا يطيقون ، أول هذا الخطأ إنو نكلف الناس إنو يكونوا كلهم علماء هذا تكليف بالباطل بل من الخطأ إنو نكلف كل الناس إنو يكونوا طلاب علم كمان هذا خطأ ، لكن كما جاء في الأثر عن بعض السلف الصالح " كن عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تكن الرابعة فتهلك " اليوم أكثر الناس مع الأسف من القسم الرابع ما بهمو يسأل ولا يتعلم ولا بيحضر مجالس العلم ، بالعكس إذا كان في مجلس علم ينفر (( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة )) ، لأنو ما اعتاد الحياة العلمية ، فالشاهد تقليد ، التقليد لا بد منه ولكن تقليد عن تقليد فيه فرق ثم التقليد وسيلة وليس غاية يجب أن ينتهي إلى الغاية وهي أن يكون على بصيرة من دينه وكل بحسبه ، فأظن أنا أعطيتك جواب سؤالك إن شاء الله ؟
السائل : نعم .
الشيخ : جزاك الله خير .
الشيخ : هل هذا من التقريب تقول ؟
السائل : التقليد .
الشيخ : التقليد .
السائل : نعم .
الشيخ : التقليد يا أستاذ لا بد منه ، لكن المهم بالنسبة لكل مسلم ألّا يتعصب إلا للكتاب والسنة ، هذه المسائل الحقيقة تحتاج إلى فقه دقيق حتى ما يقع الإنسان في الإفراط أو التفريط ، نحن الآن ما كان كلامنا حول تقليد المذاهب الأربعة ، كان كلامنا إنو ما بجوز نقول إنو المقلدين يتبعون السنة .
السائل : أنا كسؤال يعني الشخص ؟
الشيخ : أنا جاييك في السؤال بس أرجو ما يرتبط سؤالك بما سبق من الكلام .
السائل : لا لا لا ما مرتبط .
الشيخ : آ ، فأنا أقول مبدأ العلم هو التقليد ، مبدأ العلم هو التقليد ، لكن منتهى العلم هو الخروج من التقليد ، فالآن أنت بتسأل سؤال يُتَرشّح من السّؤال إنو هؤلاء بقلدوا المذهب الحنفي وهؤلاء بقلدوا الشيخ فلان والشيخ علان ، أنا أرجو أن تفرّق بين هذا وهذا ، لماذا ؟، هؤلاء الأشخاص الذين سميت بعضهم آنفا الشيخ ابن باز مثلا بقدر ما أوتي من علم يستقي من الكتاب والسنة وهو إنسان معرض للخطأ والنسيان وو إلى آخره لكنه لا يتعصب لمذهبه الحنبلي الذي نشأ فيه ، ماشي طيب ، وين ما عشت بقا في المذهبية سواء في أفغانستان أو في تركيا أو في ألبانيا أو في كل بلاد الدنيا فالمذهبية هي المسيطرة عليهم وكل إقليم له طابعه بلاد الأتراك لا يعرفون الإسلام إلا المذهب الحنفي مذهب ثاني هناك ما في إطلاقا ألبانيا كذلك المغرب ما يعرف غير المذهب المالكي مصر فيها المذهب الشافعي والمذهب الحنفي إلى آخره ، الآن العلماء يقولون " العاميّ لا مذهب له " العاميّ لا مذهب له مذهبه مذهب مفتيه وهذا كلام؟ هو منتهى العلم لماذا لأن الله عزّ وجل في قوله في القرآن الكريم (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) جعل الأمة الإسلامية قسمين القسم الأكبر والأعم هم الذين لا يعلمون ويقابله القسم الذين يعلمون ، فأوجب على القسم الأول أن يسأل القسم الآخر ، ما أوجب على القسم الأول أن يتفرقوا شيعا وأحزابا ومذاهب وطرق قددا لأ ، وإنما قال لهم (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أهل الذكر يعنون يعني يتصلوا بالأموات عن طريق استحضار الأرواح طبعا لا وإنما فاسئلوا أهل الذكر أي العلماء الذين هم بين ظهرانيكم ، الآن أي إنسان وخلينا نحكي عنك إنتِ إذا كنت عايش في جماعة مذهبيين وفيهم بعض العلماء في المذهب لكن ترى إنو أحدهم عندو شوية بالتعبير السوري لحلحة بتفهموها هاي الكلمة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني ما في عندوه الجمود المذهبي يأخذ من مذهب آخر ما يكون هو أرجح عنده ، تطمئن نفسك إلى هذا ولا إلى أولئك ؟
السائل : إلى هذا
الشيخ : إلى هذا ، فالتقليد لا نجاة منه ولكن الخطوة المفروضة أن يسعى الإنسان ليطبق مثل قوله تعالى السابق ذكره (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ما يتمسك بشخص أو بمذهب لا يحيد عنه قيد شعرة .
الشئ الثاني أن يتمثل دائما في منطلقه قوله تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) البصيرة الآن عند المقلدين مفقودة ، لكن عند هؤلاء إللي بقولوا لك سمعنا الشيخ فلان ليش تركوا مذهبهم وتمسكوا بالشيخ فلان أليس لأنهم يظنون فيه العلم ، طيب لكن بالعكس لما تركوا المذهب لأنو المذهب عارفين هنِّ ماشي بخط ما بيحيد عنو لا يمينا ولا يسارا ، الحنفي مثلا لما بقول الله أكبر مش ممكن يقول " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا " أبدا ليش أنو المذهب الحنفي كل كتب الفقه سواء ما كان منها ملخصا أو مبسّطا دعاء الاستفتاح " سبحانك اللهم وبحمدك " الشافعي بالعكس من ذلك " وجهت وجهي " ما أبدا شي مرة يقول " سبحانك اللهم " بينما إللي بيسأل الشيخ ابن باز أو غيرو بيقلك يا أخي هذه الأدعية كلها صحت عن الرسول عليه السلام فإن استفتحت بهذا جاز أو بهذا جاز لكن الأفضل أن تنوع ، فمن هنا بيشعروا هؤلاء المقلدين خلينا نسميهم مقلدين أيضا لأفراد لكن هؤلاء خير من أولئك الأفراد ، لأنوا أولئك ماشيين على خط مذهبي هؤلاء ماشيين على خط سلفي " إذا صح الحديث فهو مذهبي " لذلك إذا كان ولا بد من التقليد ففرق كبير جدا بين تقليد وتقليد كما ضربت لك مثلا آنفا إنو إنت تعيش في مذهب حنفي وفيه علماء كثر بهذا المذهب لكن تجد أحدهم عنده شيء من العلم بالحديث وشيء من المرونة المذهبية فنفسك تطمئن إلى هذا أكثر من غيرو هه ، فأولى وأولى إذا كان هذا العالم قال أنا ما اتّبع المذهب أنا اتبع الحق في أي مذهب كان حتى تطمئن إلو أكثر ورح تقول كما قال اولئك الذين نقلت عنهم لأنو مش المفروض في كل مسلم إنو يكون طالب علم مش مفروض هذا ، هذا أولا .
وثانيا مش مفروض في كل طالب علم إنو يحفظ أدلة المسألة التي اقتنع فيها ، بيكفيه هو مثلا أنا أضرب مثل بسيط جدا إنو سأل خروج الدم بينقض الوضوء قلت له أنا لأ ما بينقض الوضوء ورويت له القصة لكن القصة هاي مع الزمن فاتت من هون وطلعت من هون ، شو بقي عندو بقي عندو الخلاصة إنو والله الدم ما بينقض الوضوء لأنو في زمن الرسول وقعت حادثة ، والله بتسألني شو هي الحادثة ما بذكرها ، لأنو هذا من عامة المسلمين مش المفروض فيه إنو يحفظ لك الدليل ، لكن فهم خلاصة الحكم ، وأنا أقول بهذه المناسبة في بعض إخواننا السلفيين بيكلفوا أفراد المسلمين كلهم إنو يصيروا كأنهم مجتهدين يعني يعرفوا المسألة ومنين جاءت ، بتلاقي يمكن مو فهمان شي بيسأل سؤال بقول العالم يجوز أو لا يجوز بقلّو شو الدليل ، وهو لو حاول يفهّمو الدليل ما رح يفهم عليه لأنو المسألة مش من الوضوح كالشمس في رابعة النهار فيها دقة وأضرب مثلا بسيطا جدا ، سُئلت أول أمس هاتفيا في حديث صحيح ( من أتى مسجدي هذا يطلب فيه علما كان كالمجاهد في سبيل الله ) كان السؤال هل هذا الحكم خاص في مسجد الرسول ولا بشمل كل المساجد قلتلّو لأ الحديث مو خاص في مسجد الرسول قال لي شو الدليل ، معذور هو لأنو الحديث بقول مسجدي هذا ، قلت له يا أخي مو كل مسألة ممكن عامة الناس إنو يفهموا الدليل فيها ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، قال لي إذا بنقول الرسول قال صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة إذًا كل المساجد بألف صلاة ، فمن الخطأ إنو نكلف الناس ما لا يطيقون ، أول هذا الخطأ إنو نكلف الناس إنو يكونوا كلهم علماء هذا تكليف بالباطل بل من الخطأ إنو نكلف كل الناس إنو يكونوا طلاب علم كمان هذا خطأ ، لكن كما جاء في الأثر عن بعض السلف الصالح " كن عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تكن الرابعة فتهلك " اليوم أكثر الناس مع الأسف من القسم الرابع ما بهمو يسأل ولا يتعلم ولا بيحضر مجالس العلم ، بالعكس إذا كان في مجلس علم ينفر (( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة )) ، لأنو ما اعتاد الحياة العلمية ، فالشاهد تقليد ، التقليد لا بد منه ولكن تقليد عن تقليد فيه فرق ثم التقليد وسيلة وليس غاية يجب أن ينتهي إلى الغاية وهي أن يكون على بصيرة من دينه وكل بحسبه ، فأظن أنا أعطيتك جواب سؤالك إن شاء الله ؟
السائل : نعم .
الشيخ : جزاك الله خير .
حكم الإسعانة بالمشرك .
الشيخ : لذلك فهذا الحاكم سواء كان في سورية في بلادنا أو كان في العراق في بلادكم هذا الحاكم سيولّي ، ولا بد يوما ما أن يثور الشعب العراقي والسوري المسلم حقا ، الدول الذين احتلوا وتعاونت معهم بعض الدول الإسلامية هم ليسوا كالحكومة العراقية مع الشعب العراقي ، هم يمثلون شعوبهم وشعوبهم تمثلهم فلو راح بوش رح ييجي تاني من هو أبوش عرفت كيف ، لكن ليس الأمر كذلك بالنسبة للبلاد الإسلامية لأنهم لا يمثلون الشعوب الإسلامية أبدا ولذلك فأنا ما بهمني النظر إلى الحاكم بقدر ما يهمني النظر إلى الشعب المحكوم ، فمن هنا يجب النظر إلى القاعدة السابقة " الضرورات تبيح المحذورات " مع ضميمة " الضرورة تقدر بقدرها " فلو احتل الأمريكان البلاد الإسلامية الآن سيكون الوضع في المستقبل أسوأ بكثير من استعمار العراق مثلا الكويت ، فهذا الذي نحن ننظر إليه من الناحية النظرية أما من الناحية الشرعية فالقضية واضحة ( إنا لا نستعين بمشرك ) بل ( إنا لن نستعين بمشرك ) لن للتأبيد .
سائل آخر : الحمد لله .
الشيخ : يرحمك الله .
الشيخ : يأتي هنا شيء لا ينظر إليه هذا السائل المتمسك بدعوى الضرورة ، هل يجوز لمسلم أن يدخل مفازة يغلب على ظنه أنه سيلقى حتفه جوعا وعطشا فيتعرض لاستحلال ما حرم الله ، هذا مثل المستعينين بالكفار لأنهم لم يأخذوا العدة والاستعداد في مقاومة الطغيان كطغيان صدام مثلا فعاشوا سنين طويلة وهم يعلنون في الشعوب الإسلامية إنو في تقدم والصناعة والحضارة وو إلى آخره ، أما العمل بقوله تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) لم يكن شيء هناك إطلاقا ، لو أن السعودية مثلا تعاطت وسائل الاستعداد لملاقاة طغيان صدام مثلا ما كانت بحاجة أن تستعين بأمريكا وبريطانيا بل ربما لم تكن بحاجة أن تستعين حتى ببعض الدول العربية المسلمة ومع ذلك كما قيل " حنانيك بعض الشر أهون من بعض " لو كانت السعودية مستعدة وقائمة بالواجب الشرعي من الاستعداد المادي والمعنوي في آن واحد لوقفت في وجه الطاغية هذا ، لأنو هن شوب قولوا ما دام الطاغية هذا استولى على الكويت إذًا رح يجي دور السعودية ، طيب وين استعدادات السعودية رأسا لجأت إلى الاستعانة بالكافر ، هذا لا يجوز هذا مثله مثل من عرّض نفسه لدخول مفازة وهو لم يستعد لهذا الدخول لم يأخذ أسباب الحيطة والنجاة ، جزاك الله خير .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : لعلي أجبتك عن سؤالك .
السائل : شيخنا .. نقول يعني لا يغلب اثنا عشر ألف من قلة .
الشيخ : هذا حديث عن الرسول عليه السلام ، وينُن هؤلاء ، هؤلاء كعدد ليس موجود لأنهم يجب أن يكونوا على قلب رجل واحد وثانيا إذا وُجِدوا فيجب أن يطبقوا الآية السابقة (( وأعدوا لهم ما استطعتم )) ما فيه إعداد خاصة والدول العربية الآن ترى عدوها بجانبها وهي مستعدة بأحدث أسلحة العصر الحاضر اليوم ، ونحنا قاعدين عم نتفرّج ونتبجّح بأمور جانبية مما يسمى بالميكانيك والصناعة ونحو ذلك أما النظر البعيد والانتصار لضعفاء المسلمين في كثير من البلاد الإسلامية فذلك مما لا يهتمون به إطلاقا ويكفي في الموضوع إعانة روسيا بالملايين هذا أيضا هناك ضرورة ، والله المستعان .
سائل آخر : الحمد لله .
الشيخ : يرحمك الله .
الشيخ : يأتي هنا شيء لا ينظر إليه هذا السائل المتمسك بدعوى الضرورة ، هل يجوز لمسلم أن يدخل مفازة يغلب على ظنه أنه سيلقى حتفه جوعا وعطشا فيتعرض لاستحلال ما حرم الله ، هذا مثل المستعينين بالكفار لأنهم لم يأخذوا العدة والاستعداد في مقاومة الطغيان كطغيان صدام مثلا فعاشوا سنين طويلة وهم يعلنون في الشعوب الإسلامية إنو في تقدم والصناعة والحضارة وو إلى آخره ، أما العمل بقوله تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) لم يكن شيء هناك إطلاقا ، لو أن السعودية مثلا تعاطت وسائل الاستعداد لملاقاة طغيان صدام مثلا ما كانت بحاجة أن تستعين بأمريكا وبريطانيا بل ربما لم تكن بحاجة أن تستعين حتى ببعض الدول العربية المسلمة ومع ذلك كما قيل " حنانيك بعض الشر أهون من بعض " لو كانت السعودية مستعدة وقائمة بالواجب الشرعي من الاستعداد المادي والمعنوي في آن واحد لوقفت في وجه الطاغية هذا ، لأنو هن شوب قولوا ما دام الطاغية هذا استولى على الكويت إذًا رح يجي دور السعودية ، طيب وين استعدادات السعودية رأسا لجأت إلى الاستعانة بالكافر ، هذا لا يجوز هذا مثله مثل من عرّض نفسه لدخول مفازة وهو لم يستعد لهذا الدخول لم يأخذ أسباب الحيطة والنجاة ، جزاك الله خير .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : لعلي أجبتك عن سؤالك .
السائل : شيخنا .. نقول يعني لا يغلب اثنا عشر ألف من قلة .
الشيخ : هذا حديث عن الرسول عليه السلام ، وينُن هؤلاء ، هؤلاء كعدد ليس موجود لأنهم يجب أن يكونوا على قلب رجل واحد وثانيا إذا وُجِدوا فيجب أن يطبقوا الآية السابقة (( وأعدوا لهم ما استطعتم )) ما فيه إعداد خاصة والدول العربية الآن ترى عدوها بجانبها وهي مستعدة بأحدث أسلحة العصر الحاضر اليوم ، ونحنا قاعدين عم نتفرّج ونتبجّح بأمور جانبية مما يسمى بالميكانيك والصناعة ونحو ذلك أما النظر البعيد والانتصار لضعفاء المسلمين في كثير من البلاد الإسلامية فذلك مما لا يهتمون به إطلاقا ويكفي في الموضوع إعانة روسيا بالملايين هذا أيضا هناك ضرورة ، والله المستعان .
اضيفت في - 2004-08-16