سلسلة لقاء الباب المفتوح-175a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
كلمة الشيخ حول فتور بعض الناس عن الأعمال الصالحة إذا انقضى شهر رمضان .
الشيخ : في لقائنا هذا نتكلم يسيرا عن فتور بعض الناس عن الأعمال الصالحة إذا انقضى شهر رمضان
والحقيقة أن شهر رمضان موسم وأن العادة في طبيعة الإنسان في المواسم أن يزداد نشاطا سواء كانت مواسم دينية أو دنيوية وهذا شيء جبل عليه الناس ولا يمكن إنكاره لكن الشيء المهم ألا نعود إلى المعاصي بعد أن عملنا ما نسأل الله تعالى أن يجعله تكفيراً لسيئاتنا ألا نعود إليها لأن العود إلى المعصية بعد محو الذنوب أمر شديد فالواجب على المسلمين عموماً الواجب عليهم أن يتقوا الله تعالى في أنفسهم وأن يقوموا بما أوجب الله عليهم بعد رمضان كما كانوا يقومون به في رمضان وأن يدعوا ما حرم الله عليهم بعد رمضان كما كانوا يدعونه في رمضان هذا هو الواجب لأن الله سبحانه وتعالى جعل هذه المواسم تنشيطاً للهمم وحثا على العمل لا أن العمل ينتهي بانتهائها قال الله تبارك وتعالى : (( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ )) أي : حتى يأتيك الموت قال الحسن البصري رحمه الله : " إن الله لم يجعل للمؤمن عملاً ينقضي قبل الموت ثم تلا هذه الآية : (( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ )) " ثم إن من نعمة الله سبحانه وتعالى أن الأعمال الصالحة التي شُرعت لنا في رمضان لا تزال مشروعة في كل وقت فالصيام مشروع في كل وقت أوله إتباع رمضان بستة أيام من شوال فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ) وكذلك أيضا يشرع أن يصوم الإنسان من كل شهر ثلاثة أيام فإن صيام ثلاثة أيام من كل شهر يعدل صيام السنة كلها قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله )
وكذلك صيام أيام البيض خاصة وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر
وصيام كذلك صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع وكذلك الصوم الأفضل أن يصوم يوما ويدع يوما فأفضل الصيام صيام داود كان يصوم يوما ويدع يوماً وهذا أفضل من المحافظة على الإثنين والخميس لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الصيام صيام داود ) وعلى هذا فلو صادف أن يكون صيامك يوم الأحد ويوم الثلاثاء وفطرك يوم الإثنين فإن هذا أفضل من أن تصوم يوم الإثنين لكن يبقى النظر هل إذا صادف يوم الإفطار يوم الإثنين هل نقول : صمه لأنه يوم الإثنين وإن اختلف صيام يوم وفطر يوم أو نقول : الأفضل أن تمضي في صوم يومٍ وفطر يوم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الصيام صيام داود ) ولأن في ذلك راحة للبدن والنبي صلى الله عليه وسلم حدد ذلك بعد أن رأى همة عبد الله بن عمرو بن العاص أن يصوم أكثر من ذلك لكنه لم يأذن له في أكثر من هذا بل دله على الأفضل الإنسان يتردد في هذا بمعنى أن هل الأفضل إذا صادف يوم الإثنين يوم فطرك أن تصومه أو لا ؟ والظاهر لي أن لا تصومه ما دمت رتبت نفسك على أن تصوم يوما وتفطر يوما فهذا هو الخير وهو أفضل الصيام وفيه راحة للنفس
أما القيام فالقيام كذلك لا يزال مشروعا والحمد لله فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر فيما اشتهر أو تواتر عنه ( أن ربنا عز وجل ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ) ينزل إلى السماء الدنيا ينزل حقيقة كما نطق بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق ولكن ليس نزوله كنزول المخلوق بل هو نزول يليق بجلاله وعظمته لا ينافي كماله أبدا فلا يلزم من نزوله إلى السماء الدنيا أن تكون السماء الثانية وما فوقها فوقه لا يمكن هذا أبدا لأن الله تعالى له علو مطلق في كل حال ولأنه سبحانه وتعالى مستو على عرشه لكننا نؤمن بأنه نزول حقيقي مضاف إلى الله سبحانه وتعالى دون أن نتعرض للكيفية ينزل سبحانه وتعالى كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر وفي كل مكان بحسبه قد يكون ثلث الليل هنا في المملكة ثلث النهار في بلاد أخرى لكن لكل بلد حكمه ينزل عز وجل فيقول : ( من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ ) فإذا اجتمع هذا القرب من الله عز وجل مع قرب العبد من ربه وهو ساجد كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) حصل بذلك قربان : قرب الرب عز وجل وقرب مَن ؟ وقرب الساجد ولذلك ينبغي أن يكثر الإنسان في حال سجوده بالثلث الأخير من الليل من الدعاء لأن ذلك أقرب إلى الإجابة بلا شك
أقول : لا يزال القيام مشروعا والحمد لله القيام لا ينتهي برمضان وفي كل ليلة وهناك عبادات أخرى سبب لتكفير السيئات ورفعة الدرجات ليست خاصة بالصيام أو القيام في رمضان لذلك أسأل الله تعالى أن يعينني وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته ينبغي لنا أن ننتهز هذه الفرص قبل أن يفوت الأوان والإنسان لا يدري متى يفوت أوانه كم من إنسان يمشي وسقط ميتا وكم من إنسان على فراشه لم يوقظ إلا ميتاً وكم من إنسان على طعامه لم يشبع حتى مات وليس مع الإنسان وثيقة بأنه لا يموت إلا في وقت معين فعلينا أيها الإخوة أن ننتهز الفرص ما دمنا في زمن الإمكان والأمر سهل ولله الحمد كل الإسلام من أوله إلى آخره كله يسير مسهل قال الله تعالى : (( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ )) وقال تعالى : (( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الدين يسر ولم يشاد الدين أحد إلا غلبه ) وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يبعث الناس : ( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا فإنما بُعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين ) كله سهل لكن لما كان الخير له موانع من قبل النفس ومن قبل الشيطان شيطان الإنس وشيطان الجن صار ثقيلاً على النفوس ولكن اقرأ قول الله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى )) واسأل الله تعالى أن ييسرك لليسرى فإن الله تعالى قريب مجيب وإلى هنا ينتهي هذا القول الموجز الذي أسأل الله تعالى أن ينفعني وإياكم به وننتقل إلى الأسئلة فنبدأ باليمين نبدأ بالضيوف أولاً ثم بالمقيمين ثانياً لأن المقيمين إذا آثروا على أنفسهم كان لهم خير نعم .
والحقيقة أن شهر رمضان موسم وأن العادة في طبيعة الإنسان في المواسم أن يزداد نشاطا سواء كانت مواسم دينية أو دنيوية وهذا شيء جبل عليه الناس ولا يمكن إنكاره لكن الشيء المهم ألا نعود إلى المعاصي بعد أن عملنا ما نسأل الله تعالى أن يجعله تكفيراً لسيئاتنا ألا نعود إليها لأن العود إلى المعصية بعد محو الذنوب أمر شديد فالواجب على المسلمين عموماً الواجب عليهم أن يتقوا الله تعالى في أنفسهم وأن يقوموا بما أوجب الله عليهم بعد رمضان كما كانوا يقومون به في رمضان وأن يدعوا ما حرم الله عليهم بعد رمضان كما كانوا يدعونه في رمضان هذا هو الواجب لأن الله سبحانه وتعالى جعل هذه المواسم تنشيطاً للهمم وحثا على العمل لا أن العمل ينتهي بانتهائها قال الله تبارك وتعالى : (( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ )) أي : حتى يأتيك الموت قال الحسن البصري رحمه الله : " إن الله لم يجعل للمؤمن عملاً ينقضي قبل الموت ثم تلا هذه الآية : (( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ )) " ثم إن من نعمة الله سبحانه وتعالى أن الأعمال الصالحة التي شُرعت لنا في رمضان لا تزال مشروعة في كل وقت فالصيام مشروع في كل وقت أوله إتباع رمضان بستة أيام من شوال فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ) وكذلك أيضا يشرع أن يصوم الإنسان من كل شهر ثلاثة أيام فإن صيام ثلاثة أيام من كل شهر يعدل صيام السنة كلها قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله )
وكذلك صيام أيام البيض خاصة وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر
وصيام كذلك صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع وكذلك الصوم الأفضل أن يصوم يوما ويدع يوما فأفضل الصيام صيام داود كان يصوم يوما ويدع يوماً وهذا أفضل من المحافظة على الإثنين والخميس لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الصيام صيام داود ) وعلى هذا فلو صادف أن يكون صيامك يوم الأحد ويوم الثلاثاء وفطرك يوم الإثنين فإن هذا أفضل من أن تصوم يوم الإثنين لكن يبقى النظر هل إذا صادف يوم الإفطار يوم الإثنين هل نقول : صمه لأنه يوم الإثنين وإن اختلف صيام يوم وفطر يوم أو نقول : الأفضل أن تمضي في صوم يومٍ وفطر يوم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الصيام صيام داود ) ولأن في ذلك راحة للبدن والنبي صلى الله عليه وسلم حدد ذلك بعد أن رأى همة عبد الله بن عمرو بن العاص أن يصوم أكثر من ذلك لكنه لم يأذن له في أكثر من هذا بل دله على الأفضل الإنسان يتردد في هذا بمعنى أن هل الأفضل إذا صادف يوم الإثنين يوم فطرك أن تصومه أو لا ؟ والظاهر لي أن لا تصومه ما دمت رتبت نفسك على أن تصوم يوما وتفطر يوما فهذا هو الخير وهو أفضل الصيام وفيه راحة للنفس
أما القيام فالقيام كذلك لا يزال مشروعا والحمد لله فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر فيما اشتهر أو تواتر عنه ( أن ربنا عز وجل ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ) ينزل إلى السماء الدنيا ينزل حقيقة كما نطق بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق ولكن ليس نزوله كنزول المخلوق بل هو نزول يليق بجلاله وعظمته لا ينافي كماله أبدا فلا يلزم من نزوله إلى السماء الدنيا أن تكون السماء الثانية وما فوقها فوقه لا يمكن هذا أبدا لأن الله تعالى له علو مطلق في كل حال ولأنه سبحانه وتعالى مستو على عرشه لكننا نؤمن بأنه نزول حقيقي مضاف إلى الله سبحانه وتعالى دون أن نتعرض للكيفية ينزل سبحانه وتعالى كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر وفي كل مكان بحسبه قد يكون ثلث الليل هنا في المملكة ثلث النهار في بلاد أخرى لكن لكل بلد حكمه ينزل عز وجل فيقول : ( من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ ) فإذا اجتمع هذا القرب من الله عز وجل مع قرب العبد من ربه وهو ساجد كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) حصل بذلك قربان : قرب الرب عز وجل وقرب مَن ؟ وقرب الساجد ولذلك ينبغي أن يكثر الإنسان في حال سجوده بالثلث الأخير من الليل من الدعاء لأن ذلك أقرب إلى الإجابة بلا شك
أقول : لا يزال القيام مشروعا والحمد لله القيام لا ينتهي برمضان وفي كل ليلة وهناك عبادات أخرى سبب لتكفير السيئات ورفعة الدرجات ليست خاصة بالصيام أو القيام في رمضان لذلك أسأل الله تعالى أن يعينني وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته ينبغي لنا أن ننتهز هذه الفرص قبل أن يفوت الأوان والإنسان لا يدري متى يفوت أوانه كم من إنسان يمشي وسقط ميتا وكم من إنسان على فراشه لم يوقظ إلا ميتاً وكم من إنسان على طعامه لم يشبع حتى مات وليس مع الإنسان وثيقة بأنه لا يموت إلا في وقت معين فعلينا أيها الإخوة أن ننتهز الفرص ما دمنا في زمن الإمكان والأمر سهل ولله الحمد كل الإسلام من أوله إلى آخره كله يسير مسهل قال الله تعالى : (( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ )) وقال تعالى : (( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الدين يسر ولم يشاد الدين أحد إلا غلبه ) وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يبعث الناس : ( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا فإنما بُعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين ) كله سهل لكن لما كان الخير له موانع من قبل النفس ومن قبل الشيطان شيطان الإنس وشيطان الجن صار ثقيلاً على النفوس ولكن اقرأ قول الله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى )) واسأل الله تعالى أن ييسرك لليسرى فإن الله تعالى قريب مجيب وإلى هنا ينتهي هذا القول الموجز الذي أسأل الله تعالى أن ينفعني وإياكم به وننتقل إلى الأسئلة فنبدأ باليمين نبدأ بالضيوف أولاً ثم بالمقيمين ثانياً لأن المقيمين إذا آثروا على أنفسهم كان لهم خير نعم .
لي إبنة تحتاج إلى عملية لكن نسبة النجاح ضعيفة فما رأيكم ؟
السائل : سبق وسألتك يا شيخ عن سؤال سابق عن ابنة لي بالحضانة وقال الأطباء الاستشاريين : إنها تحتاج إلى عملية فتح المري وإن نسبة نجاح هذه العملية 8 بالمية .
الشيخ : كيف ؟
السائل : نسبة نجاحها 8 بالمية و92 بالمية موت فأجبتني أنت بالرفض أني أدعها لله سبحانه وتعالى الآن اتصلوا بي لكي يعملوا عملية فتح للأنبوب ... سألتهم على هذه العملية قالوا : إن شاء الله لا تأثير عليها فما رأيك يا شيخ هل يجرون هذه العملية علما بأن الطفلة لها سبعة شهور وعشرة أيام ... ؟
الشيخ : أقول بارك الله فيك جوابي على هذا أولا : الدواء أو المعالجة ليس أمرا مقطوعا بنجاحه أليس كذلك ؟ حتى لو قال الأطباء : 99 بالمية تنجح قد لا تنجح
الطالب : ...
الشيخ : دقيقة فأما ما يتعلق بالمري فقد أجبتك عنه وأنا لا أزال على جوابي أن تدع الأمر ما دامت العملية لا شك أنها يعني فيها شيء من التصرف وجرح هذا الإنسان والنجاح قليل 8 في المائة فهذه ما أزال على إفتائي أن تدعها لله عز وجل وإذا أراد الله تبارك وتعالى أن يشفيها شفاها لأنه هو الذي خلقها أولا وهو قادر على أن يزيل ما بها من المرض أما إذا كان محاولة فتح المريء بدون عملية مثل أن يدخلوا فيه أنابيب أو ما أشبه ذلك من الأشياء التي قد توسعه فهذا لا بأس به لأن ما فيه جرح ولا فيه خطر أما في ما يتعلق بالمعدة .
السائل : هم يريدون يفتحون على المعدة ... المعدة ويدخلون لي كي يغذونها بحليب .
الشيخ : طيب أما أما فتح شيء في الجسد من أجل إيصال الحليب إلى المعدة فهذا إذا لم يكن فيه مضرة وأن هذا يجري إلى حد أن يحاولوا فتح المري فهذا إن شاء الله لا بأس به بعده من اليسار .
الشيخ : كيف ؟
السائل : نسبة نجاحها 8 بالمية و92 بالمية موت فأجبتني أنت بالرفض أني أدعها لله سبحانه وتعالى الآن اتصلوا بي لكي يعملوا عملية فتح للأنبوب ... سألتهم على هذه العملية قالوا : إن شاء الله لا تأثير عليها فما رأيك يا شيخ هل يجرون هذه العملية علما بأن الطفلة لها سبعة شهور وعشرة أيام ... ؟
الشيخ : أقول بارك الله فيك جوابي على هذا أولا : الدواء أو المعالجة ليس أمرا مقطوعا بنجاحه أليس كذلك ؟ حتى لو قال الأطباء : 99 بالمية تنجح قد لا تنجح
الطالب : ...
الشيخ : دقيقة فأما ما يتعلق بالمري فقد أجبتك عنه وأنا لا أزال على جوابي أن تدع الأمر ما دامت العملية لا شك أنها يعني فيها شيء من التصرف وجرح هذا الإنسان والنجاح قليل 8 في المائة فهذه ما أزال على إفتائي أن تدعها لله عز وجل وإذا أراد الله تبارك وتعالى أن يشفيها شفاها لأنه هو الذي خلقها أولا وهو قادر على أن يزيل ما بها من المرض أما إذا كان محاولة فتح المريء بدون عملية مثل أن يدخلوا فيه أنابيب أو ما أشبه ذلك من الأشياء التي قد توسعه فهذا لا بأس به لأن ما فيه جرح ولا فيه خطر أما في ما يتعلق بالمعدة .
السائل : هم يريدون يفتحون على المعدة ... المعدة ويدخلون لي كي يغذونها بحليب .
الشيخ : طيب أما أما فتح شيء في الجسد من أجل إيصال الحليب إلى المعدة فهذا إذا لم يكن فيه مضرة وأن هذا يجري إلى حد أن يحاولوا فتح المري فهذا إن شاء الله لا بأس به بعده من اليسار .
ما نصيحتكم فيمن يتزوج بنية الطلاق .؟
السائل : يا فضيلة الشيخ أحسن الله إليك أورد أحد الإخوة سؤالا لفضيلتكم في اللقاء الواحد والخمسين بعد المائة قال فيه : هل يجوز الزواج بنية الطلاق ؟ وكانت إجابتكم : أنه لا يجوز لأن في ذلك غش وخداع للزوجة وأهلها ولكن يمكن أن يتزوج بنية مطلقة ومتى عاد إلى بلده أو رآها غير صالحة له فالأمر في ذلك واسع ولكن نرى أن بعضاً من الناس الآن ينشئ سفراً من بلده للسياحة ويذهب إلى خارج البلاد ويقول : إنه سيتزوج بنية مطلقة ويبقى هناك مدة أسبوعين أو ثلاثة فيتزوج ولكن يظهر أنه عكس ذلك بدليل أنه لم يهيأ نفسه لاستقبال زوجته في بلده ولم يستأذن ولي الأمر بالزواج من هذه المرأة الأجنبية ولم يتحر عن الأهلية الشرعية لهذه البنت ولم يخبر أهله أيضا في رغبته في الزواج في ذلك فما توجيهكم لمثل هؤلاء وهل لديكم تفصيل في إجابتكم ؟ حفظكم الله .
الشيخ : نعم بارك الله فيك أقول : إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذكر لنا ميزاناً قسطا عدلا : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) فإذا كان ذهاب هذا الرجل إلى البلد الأخرى من أجل أن يتمتع بهذا الزواج فقط فهذا زنا لا إشكال فيه، لأنه ذهب ليزني ويرجع وأما إذا كان حقيقة يريد أن يتفرج على ما في هذا الكون من مخلوقات الله عز وجل وطبائع الناس لاسيما إذا كان رجلا له ذوق في هذه المسائل ثم إنه هناك تزوج بنية أنه زواج مطلق فهذا لا بأس به وقد بلغني مع الأسف أن بعض الناس الآن بعض الشباب الذي ليس على استقامة حميدة يذهب إلى البلاد الأخرى ليتزوج بنية الطلاق وهذا كما قلت لكم أولاً : هذا زنا لا إشكال فيه وينبغي أننا حتى لو قلنا : بجواز زواج تزوج الإنسان المسافر الغريب بنية الطلاق لو قلنا به لا ينبغي أن نفتي به فتوى عامة من أجل منع هذا المحذور وهو أن يسافر من أجل أن يتزوج والعلماء رحمهم الله الذين حكوا الخلاف في هذه المسألة قالوا : إن هذا فرضوا هذا في غريب تغرب لغير هذا لغير النكاح إما لتجارة أو طلب علم أو ما أشبه ذلك قالوا : فإذا اشتدت عليه العزوبة فلا بأس أن يتزوج بنية الطلاق واضح طيب مع اليمين .
الشيخ : نعم بارك الله فيك أقول : إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذكر لنا ميزاناً قسطا عدلا : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) فإذا كان ذهاب هذا الرجل إلى البلد الأخرى من أجل أن يتمتع بهذا الزواج فقط فهذا زنا لا إشكال فيه، لأنه ذهب ليزني ويرجع وأما إذا كان حقيقة يريد أن يتفرج على ما في هذا الكون من مخلوقات الله عز وجل وطبائع الناس لاسيما إذا كان رجلا له ذوق في هذه المسائل ثم إنه هناك تزوج بنية أنه زواج مطلق فهذا لا بأس به وقد بلغني مع الأسف أن بعض الناس الآن بعض الشباب الذي ليس على استقامة حميدة يذهب إلى البلاد الأخرى ليتزوج بنية الطلاق وهذا كما قلت لكم أولاً : هذا زنا لا إشكال فيه وينبغي أننا حتى لو قلنا : بجواز زواج تزوج الإنسان المسافر الغريب بنية الطلاق لو قلنا به لا ينبغي أن نفتي به فتوى عامة من أجل منع هذا المحذور وهو أن يسافر من أجل أن يتزوج والعلماء رحمهم الله الذين حكوا الخلاف في هذه المسألة قالوا : إن هذا فرضوا هذا في غريب تغرب لغير هذا لغير النكاح إما لتجارة أو طلب علم أو ما أشبه ذلك قالوا : فإذا اشتدت عليه العزوبة فلا بأس أن يتزوج بنية الطلاق واضح طيب مع اليمين .
إذا كانت تكلفة الزراعة أكثر من الإنتاج فكيف يزكيها ؟
السائل : رجل عنده مزرعة فيها نخيل وتنتج تريع عليه بالسنة مرة واحدة ويبيع هذا التمر يعني الثمرة يبيعها فكيف يزكيها ؟ لكن هناك نقطة أن زراعة هذه النخيل ربما تكلف أكثر من قيمة ثمنها بالمكائن والعمال والكهرباء وغير ذلك فما القول في هذا ؟
الشيخ : نعم أولاً نقول : إذا صح ما ذكرته من أن تكلفة هذه المزرعة أكثر من إنتاجها فلنسأل : هل الإنسان يتوقع أن زيادة النفقة ستستمر ؟ أو لأنه في إنشائها وبدايتها تكون أكثر ؟ إن كان الأول : فإننا نرى ألا يستمر
الطالب : ليس
الشيخ : دقيقة اصبر يا أخي اصبر يا أخي إن كان الأول فإنا نرى أنه لا يستمر لأن استمراره في هذه الحال يعني إضاعة المال والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إضاعة المال أما إذا كان يرجو فيما بعد أن يكون الإنتاج أكثر من الإنفاق فليستمر لأن كل شيء في بدايته يكون صعباً ويحتاج إلى نفقات كثيرة ثم إذا استقر صار الإنتاج أكثر فحينئذ نقول : استمر وعليك أن تزكي حتى وإن كان ما أنفقته على هذه المزرعة أكثر من الإنتاج بأضعاف مضاعفة عليك أن تزكي الثمر لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يرسل السعاة ليقبضوا الزكاة من أصحاب المواشي وأصحاب الثمار دون أن يسألهم : هل عليكم ديون تقابل هذا أو لا ؟ ولأن حاجة الفقير وطمع الفقير يتعلق بما يشاهد ويظهر فلا يمكن أن تمنع زكاة فعليه الزكاة
كيف يزكي ؟ نقول أولا : زك أولا هذا الثمر زكاة ثمار والواجب في زكاة الثمار إما العشر إن كان يسقى بلا مؤونة وإما نصف العشر فإذا زكيت هذا عند ... أو حصاده وأخذت الدراهم فزك هذه الدراهم إذا حال عليها الحول زكها زكاة دراهم ويكون فيها كم ؟ أسألك الدراهم كم فيها ؟
السائل : ربع العشر .
الشيخ : ربع العشر هكذا .
السائل : لكن هو النقطة الثانية أنه قديم بحوالي خمس عشرة سنة لكن ليس دائماً الفرضية الثانية أحيانا يربح قليلا وأحيانا يتقابل يعني .
الشيخ : ليس لنا تعلق في ربحه أو خسارته هذه ثمار أخرجها الله لك وقد قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ )) فليزك فإذا قال : أنا لم أزك فيما مضى ولا أدري نقول : الأمر واسع والحمد لله تحر تحر وحاسب نفسك محاسبة دقيقة وإذا زدت فهو خير لك .
السائل : عن السابق ؟
الشيخ : عن السابق إن كان واجباً عليك فقد أديته وإن كان زائدا على الواجب فهو خير نعم يسار .
الشيخ : نعم أولاً نقول : إذا صح ما ذكرته من أن تكلفة هذه المزرعة أكثر من إنتاجها فلنسأل : هل الإنسان يتوقع أن زيادة النفقة ستستمر ؟ أو لأنه في إنشائها وبدايتها تكون أكثر ؟ إن كان الأول : فإننا نرى ألا يستمر
الطالب : ليس
الشيخ : دقيقة اصبر يا أخي اصبر يا أخي إن كان الأول فإنا نرى أنه لا يستمر لأن استمراره في هذه الحال يعني إضاعة المال والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إضاعة المال أما إذا كان يرجو فيما بعد أن يكون الإنتاج أكثر من الإنفاق فليستمر لأن كل شيء في بدايته يكون صعباً ويحتاج إلى نفقات كثيرة ثم إذا استقر صار الإنتاج أكثر فحينئذ نقول : استمر وعليك أن تزكي حتى وإن كان ما أنفقته على هذه المزرعة أكثر من الإنتاج بأضعاف مضاعفة عليك أن تزكي الثمر لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يرسل السعاة ليقبضوا الزكاة من أصحاب المواشي وأصحاب الثمار دون أن يسألهم : هل عليكم ديون تقابل هذا أو لا ؟ ولأن حاجة الفقير وطمع الفقير يتعلق بما يشاهد ويظهر فلا يمكن أن تمنع زكاة فعليه الزكاة
كيف يزكي ؟ نقول أولا : زك أولا هذا الثمر زكاة ثمار والواجب في زكاة الثمار إما العشر إن كان يسقى بلا مؤونة وإما نصف العشر فإذا زكيت هذا عند ... أو حصاده وأخذت الدراهم فزك هذه الدراهم إذا حال عليها الحول زكها زكاة دراهم ويكون فيها كم ؟ أسألك الدراهم كم فيها ؟
السائل : ربع العشر .
الشيخ : ربع العشر هكذا .
السائل : لكن هو النقطة الثانية أنه قديم بحوالي خمس عشرة سنة لكن ليس دائماً الفرضية الثانية أحيانا يربح قليلا وأحيانا يتقابل يعني .
الشيخ : ليس لنا تعلق في ربحه أو خسارته هذه ثمار أخرجها الله لك وقد قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ )) فليزك فإذا قال : أنا لم أزك فيما مضى ولا أدري نقول : الأمر واسع والحمد لله تحر تحر وحاسب نفسك محاسبة دقيقة وإذا زدت فهو خير لك .
السائل : عن السابق ؟
الشيخ : عن السابق إن كان واجباً عليك فقد أديته وإن كان زائدا على الواجب فهو خير نعم يسار .
ما نصيحتكم لامرأة نشزت من زوجها ؟
السائل : فضيلة الشيخ أسعد الله مساءكم جميعا وأحسن الله إليك .
الشيخ : أسعد الله مساء الجميع .
السائل : رجل متزوج بامرأة منذ ثلاثين سنة وله منها بنين وبنات ومنذ خمس سنوات تدخل إخوتها في حياتهما الزوجية فخببوها على زوجها حتى خرجت عن طاعته وانقطعت عن معاشرته الزوجية حتى أنها صارت تحتجب عنه ولا تظهر عليه ولا تكلمه وحاول أهل الخير استجلاء السبب منها فكان جوابها : أن هذا أمر خاص بها وبقيت منفصلة عنه حتى الآن فبماذا تنصحها لعل الله أن يهديها ؟ حفظكم الله وجزاكم الله خير .
الشيخ : أولاً : أرجو ألا يكون ما سمعته حقيقة من أن إخوانها خببوها على زوجها لأن تخبيب المرأة على زوجها من أكبر الآثام والعياذ بالله وصاحبه معرض لمقت الله وغضب الله فالواجب عليهم إن كان حقاً أن يتوبوا إلى الله وأن يحببوا المرأة إلى زوجها بدلاً من أن يخببوها عليه وينصحوها ويذكرون محاسن الزوج ويبينون لها عقوبة المرأة إذا نشزت هذا أولا
ثانيا : بالنسبة للمرأة أنصحها أن تعود إلى زوجها وإلى طاعته وأبلغها ما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح وكان الذي في السماء عليها ساخط ) فلترجع إلى زوجها ولتدخل بيت الطاعة أما بالنسبة لزوجها فلا أدري هل هناك سبب منه يقتضي أن تنفر منه أو لا ؟
الشيخ : أسعد الله مساء الجميع .
السائل : رجل متزوج بامرأة منذ ثلاثين سنة وله منها بنين وبنات ومنذ خمس سنوات تدخل إخوتها في حياتهما الزوجية فخببوها على زوجها حتى خرجت عن طاعته وانقطعت عن معاشرته الزوجية حتى أنها صارت تحتجب عنه ولا تظهر عليه ولا تكلمه وحاول أهل الخير استجلاء السبب منها فكان جوابها : أن هذا أمر خاص بها وبقيت منفصلة عنه حتى الآن فبماذا تنصحها لعل الله أن يهديها ؟ حفظكم الله وجزاكم الله خير .
الشيخ : أولاً : أرجو ألا يكون ما سمعته حقيقة من أن إخوانها خببوها على زوجها لأن تخبيب المرأة على زوجها من أكبر الآثام والعياذ بالله وصاحبه معرض لمقت الله وغضب الله فالواجب عليهم إن كان حقاً أن يتوبوا إلى الله وأن يحببوا المرأة إلى زوجها بدلاً من أن يخببوها عليه وينصحوها ويذكرون محاسن الزوج ويبينون لها عقوبة المرأة إذا نشزت هذا أولا
ثانيا : بالنسبة للمرأة أنصحها أن تعود إلى زوجها وإلى طاعته وأبلغها ما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح وكان الذي في السماء عليها ساخط ) فلترجع إلى زوجها ولتدخل بيت الطاعة أما بالنسبة لزوجها فلا أدري هل هناك سبب منه يقتضي أن تنفر منه أو لا ؟
اضيفت في - 2005-08-27