سلسلة لقاء الباب المفتوح-181b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تتمة كيفية رد المصلي للسلام .
الشيخ : السّلام على المصلّي غير منكر لإقرار النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عليه إلاّ إذا خاف؟
إذا خاف إيش؟
السائل : التّشويش.
الشيخ : التّشويش أو إبطال صلاة المسلَّم عليه فلا يسلّم، أمّا كيف يردّ فلا يردّ باللّفظ يعني لا يقول: وعليك السّلام وإنّما يردّ بالإشارة، يرفع يده حتى يعرف المسلّم أنّه ردّ عليه، ثمّ إن بقي المسلّم عليه حتى ينصرف من صلاته ردّ عليه باللّفظ، وإن ذهب لم يجب على المصلّي أكثر ممّا ذكرت مِن الإشارة، وظاهر النّصوص أنّ الرّدّ واجب، لكنّه يتعذّر بالقول لأنّه مبطل للصّلاة.
السائل : فضيلة الشيخ ... الاستفسار علماً بأنه على قسمين، القسم الأول: أن يكون المساهم في شركات ربوية ... ؟
الشيخ : نعم هذا صحيح.
السائل : ...
الشيخ : لا، هذا الجواب صحيح، أظنّ ما كتب عليه التّوقيع؟
السائل : ...
الشيخ : طيب يالله صوب هذا.
نعم عن اليمين.
إذا خاف إيش؟
السائل : التّشويش.
الشيخ : التّشويش أو إبطال صلاة المسلَّم عليه فلا يسلّم، أمّا كيف يردّ فلا يردّ باللّفظ يعني لا يقول: وعليك السّلام وإنّما يردّ بالإشارة، يرفع يده حتى يعرف المسلّم أنّه ردّ عليه، ثمّ إن بقي المسلّم عليه حتى ينصرف من صلاته ردّ عليه باللّفظ، وإن ذهب لم يجب على المصلّي أكثر ممّا ذكرت مِن الإشارة، وظاهر النّصوص أنّ الرّدّ واجب، لكنّه يتعذّر بالقول لأنّه مبطل للصّلاة.
السائل : فضيلة الشيخ ... الاستفسار علماً بأنه على قسمين، القسم الأول: أن يكون المساهم في شركات ربوية ... ؟
الشيخ : نعم هذا صحيح.
السائل : ...
الشيخ : لا، هذا الجواب صحيح، أظنّ ما كتب عليه التّوقيع؟
السائل : ...
الشيخ : طيب يالله صوب هذا.
نعم عن اليمين.
هل صحيح أن من خرج إلى الصلاة وترك أبناءه في المنزل ولم يأمرهم بالصلاة لا صلاة له.؟
السائل : فضيلة الشّيخ بارك الله فيك، هل صحيح أنّ الرّجل إذا خرج إلى الصّلاة وأولاده في البيت ولم يأمرهم بالصّلاة أنّه لا صلاة له وبعضهم ينسب إليك هذا يا شيخ؟
الشيخ : هذا ليس بصحيح، هذا ليس بصحيح بالنّسبة إليّ وليس بصحيح بالنّسبة للحكم الشّرعيّ، لكن يجب عليه أن يقيمهم وأن يؤدّبهم وأن يضربهم على ترك الصّلاة لعشر سنين فأكثر وأمّا صلاته فهي صحيحة ولا علاقة لصلاته بصلاة هؤلاء، نعم.
الشيخ : هذا ليس بصحيح، هذا ليس بصحيح بالنّسبة إليّ وليس بصحيح بالنّسبة للحكم الشّرعيّ، لكن يجب عليه أن يقيمهم وأن يؤدّبهم وأن يضربهم على ترك الصّلاة لعشر سنين فأكثر وأمّا صلاته فهي صحيحة ولا علاقة لصلاته بصلاة هؤلاء، نعم.
ما مدة الإقامة التي تمنع القصر والجمع ؟
السائل : فضيلة الشّيخ، رجل مقيم في المنطقة الشّرقيّة وله هنا بيت يأتي إليه مع أهله في الصّيف لمدّة شهر أو شهرين، وأحيانا يأتيه منفردًا لفترة وجيزة، فهل يجوز لهم أن يترخّصوا برخص السّفر من حيث جمع وقصر الصّلاة؟
وهل إذا كان المسجد بعيدا عن بيته وبقربه مصلّى فهل تلزمه الصّلاة فيه؟
الشيخ : إذا كان الرّجل يعتبر أنّ محلّه في الشّرقيّة ومحلّه هنا كلاهما وطن له فإنّه لا يقصر ولا يجمع، يعني لا يترخّص برخص السّفر، لا بالجمع ولا بالقصر ولا بالمسح على الخفّين مدّة ثلاثة أيّام، لأنّ له منزلاً، منزل هناك وآخر هنا، أمّا إذا كان يعتبر وطنه ومقرّه هو الشّرقيّة وجاء إلى هنا للزّيارة أو الإستجمام لمدّةٍ قصيرة فإنّه مسافر، لكن يجب عليه إذا سمع النّداء أن يجيب ولا عذر له في ترك الصّلاة، وإذا أجاب فسوف يتمّ الصّلاة تبعاً لإمامه، فإن فاتته فله القصر، نعم.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإيّاك.
وهل إذا كان المسجد بعيدا عن بيته وبقربه مصلّى فهل تلزمه الصّلاة فيه؟
الشيخ : إذا كان الرّجل يعتبر أنّ محلّه في الشّرقيّة ومحلّه هنا كلاهما وطن له فإنّه لا يقصر ولا يجمع، يعني لا يترخّص برخص السّفر، لا بالجمع ولا بالقصر ولا بالمسح على الخفّين مدّة ثلاثة أيّام، لأنّ له منزلاً، منزل هناك وآخر هنا، أمّا إذا كان يعتبر وطنه ومقرّه هو الشّرقيّة وجاء إلى هنا للزّيارة أو الإستجمام لمدّةٍ قصيرة فإنّه مسافر، لكن يجب عليه إذا سمع النّداء أن يجيب ولا عذر له في ترك الصّلاة، وإذا أجاب فسوف يتمّ الصّلاة تبعاً لإمامه، فإن فاتته فله القصر، نعم.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإيّاك.
هل تعدد الزوجات سبيل إلى قضاء الدين ؟
السائل : فضيلة الشّيخ حفظك الله، هل صحيح أنّ الذي عليه دين يستطيع قضاء دينه بتعدّد الزّوجات؟
الشيخ : كيف؟
السائل : أنّ تعدّد الزّوجات .
الشيخ : أنّ الذي عليه دين؟
السائل : هل صحيح أنّ .
الشيخ : لا تقل صحيح أو غير صحيح! قل هل إذا كان.
السائل : هل إذا كان الرجل مدين .
الشيخ : إذا كان على الرّجل دينا.
السائل : دين نعم، هل تعدّد الزّوجات سبيل لقضاء دينه؟
الشيخ : تعدّد الزّوجات سبيل لقضاء دينه؟
السائل : نعم.
الشيخ : يعني؟ يعني إذا تزوّج ثانية قضى الله دينه؟
السائل : نعم.
الشيخ : وثالثة يقضي دينه؟!
السائل : نعم يا شيخ.
الشيخ : لا أعلم هذا، لا أعلم هذا، لكن لا شكّ أنّ الذي يتزوّج يريد العفاف سواء بزوجة أو بأكثر فإنّه قد جاء في الحديث أنّ الله يعينه يعني على الزّواج أمّا أن يقضي دينه فلا أعلم ذلك، لا أعلم لهذا أصلا، وإلاّ كلّما ضاقت على الإنسان الدّيون ذهب يتزوّج ثانية وثالثة ورابعة! وإن قضي الدّين وإلاّ طلّق الأولى وأخذ خامسة!!
السائل : ينفق على أهله.
الشيخ : إن شاء الله، لكن قضاء الدّين غير مسألة أنّ الله يرزقه ما بنفقه على نفسه وأهله، نعم.
السائل : فضيلة الشّيخ أستفتي فضيلتكم عن موضوع طلاق حصل بيني وبين زوجتي .
الشيخ : اتركه للعصر إن شاء الله في المسجد.
السائل : العصر؟
الشيخ : أي نعم لأنّ هذا يكتب وينسخ وينشر ويطبع.
الشيخ : كيف؟
السائل : أنّ تعدّد الزّوجات .
الشيخ : أنّ الذي عليه دين؟
السائل : هل صحيح أنّ .
الشيخ : لا تقل صحيح أو غير صحيح! قل هل إذا كان.
السائل : هل إذا كان الرجل مدين .
الشيخ : إذا كان على الرّجل دينا.
السائل : دين نعم، هل تعدّد الزّوجات سبيل لقضاء دينه؟
الشيخ : تعدّد الزّوجات سبيل لقضاء دينه؟
السائل : نعم.
الشيخ : يعني؟ يعني إذا تزوّج ثانية قضى الله دينه؟
السائل : نعم.
الشيخ : وثالثة يقضي دينه؟!
السائل : نعم يا شيخ.
الشيخ : لا أعلم هذا، لا أعلم هذا، لكن لا شكّ أنّ الذي يتزوّج يريد العفاف سواء بزوجة أو بأكثر فإنّه قد جاء في الحديث أنّ الله يعينه يعني على الزّواج أمّا أن يقضي دينه فلا أعلم ذلك، لا أعلم لهذا أصلا، وإلاّ كلّما ضاقت على الإنسان الدّيون ذهب يتزوّج ثانية وثالثة ورابعة! وإن قضي الدّين وإلاّ طلّق الأولى وأخذ خامسة!!
السائل : ينفق على أهله.
الشيخ : إن شاء الله، لكن قضاء الدّين غير مسألة أنّ الله يرزقه ما بنفقه على نفسه وأهله، نعم.
السائل : فضيلة الشّيخ أستفتي فضيلتكم عن موضوع طلاق حصل بيني وبين زوجتي .
الشيخ : اتركه للعصر إن شاء الله في المسجد.
السائل : العصر؟
الشيخ : أي نعم لأنّ هذا يكتب وينسخ وينشر ويطبع.
ما تفسير قوله تعالى : (( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ....)).؟
السائل : أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم: (( قالت الأعراب آمنّا )) قل لن تؤمنوا!!
الشيخ : قل قل؟
السائل : أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم: (( قالت الأعراب آمنّا )).
الشيخ : أي نعم.
السائل : قل لن تؤمنوا .
الشيخ : لا، لم لم.
السائل : لم أي نعم أنا آسف: (( قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسولَه )) !
الشيخ : ورَسُولَه.
السائل : (( ورسولَه لا يلتكم من أعمالك شيئا إنّ الله عليمٌ خبير )) أنا أشكل عليّ طال عمرك تفسير الجزء الأخير من الآية (( وإن تطيعوا الله ورسولَه )) والطّاعة محسوبة على الإسلام طبعاً، فهل هذه الآية تعني أنّ الذين قالوا آمنّا ينفع إسلامهم بدون إيمان اعتمادًا على قوله: (( لا يلتكم من أعمالكم شيئاً ))؟
الشيخ : نعم، هذه الآية: (( قالت الأعراب آمنّا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )) اختلف المفسّرون في هذه الآية هل المراد المنافقون، أو المراد المؤمنون ضعيفوا الإيمان؟!
والصّواب أنّ المراد المؤمنون ضعيفوا الإيمان، ولهذا قال: (( ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )) يعني وهو قريب من أن يلج فيها ويستقرّ، فالصّواب أنّها في غير المنافقين وأنّها في قوم ضعفاء الإيمان، فقال الله تعالى: (( قل لم تؤمنوا )) أي: لم يصل الإيمان في قلوبكم، (( ولكن قولوا أسلمنا )) أي: عملنا بالإسلام ظاهرا، (( ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم )) يعني: لكنّه قريب ولهذا قال الله تعالى (( بل لمّا يذوقوا عذاب )) أي: لم يذوقوه ولكنّه قريب منهم.
(( وإن تطيعوا الله ورسوله )) يعني: إذا أتيتم بشيء من الطّاعة لم يلتكم أي: لم ينقصكم من أعمالكم شيئا فسوف يجازيكم عليها وإن لم تقولوا أسلمنا .
السائل : حتى ولو لم يكمل الإيمان؟
الشيخ : حتى ولو لم يكمل إيمانهم أمّا الذي ليس في قلبه إيمان أصلا هذا لا ينفعه العمل الصّالح.
السائل : ظاهر الآية ليس عندهم إيمان!
الشيخ : لا، ليس في قلبهم إيمان كامل هذا هو المراد بها، هذا هو الصّحيح، أمّا إذا قلنا المنافقون الذي ليس عندهم إيمان مطلقا هؤلاء ليس عندهم عمل صالح حتى لو فعلوا لا ينفعهم، نعم.
السائل : والذي معه إيمان قليل ينفعه؟
الشيخ : أي نعم، ينفعه ربّما يكون عمله الصّالح يقوّي إيمانه ويزداد.
الشيخ : قل قل؟
السائل : أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم: (( قالت الأعراب آمنّا )).
الشيخ : أي نعم.
السائل : قل لن تؤمنوا .
الشيخ : لا، لم لم.
السائل : لم أي نعم أنا آسف: (( قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسولَه )) !
الشيخ : ورَسُولَه.
السائل : (( ورسولَه لا يلتكم من أعمالك شيئا إنّ الله عليمٌ خبير )) أنا أشكل عليّ طال عمرك تفسير الجزء الأخير من الآية (( وإن تطيعوا الله ورسولَه )) والطّاعة محسوبة على الإسلام طبعاً، فهل هذه الآية تعني أنّ الذين قالوا آمنّا ينفع إسلامهم بدون إيمان اعتمادًا على قوله: (( لا يلتكم من أعمالكم شيئاً ))؟
الشيخ : نعم، هذه الآية: (( قالت الأعراب آمنّا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )) اختلف المفسّرون في هذه الآية هل المراد المنافقون، أو المراد المؤمنون ضعيفوا الإيمان؟!
والصّواب أنّ المراد المؤمنون ضعيفوا الإيمان، ولهذا قال: (( ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )) يعني وهو قريب من أن يلج فيها ويستقرّ، فالصّواب أنّها في غير المنافقين وأنّها في قوم ضعفاء الإيمان، فقال الله تعالى: (( قل لم تؤمنوا )) أي: لم يصل الإيمان في قلوبكم، (( ولكن قولوا أسلمنا )) أي: عملنا بالإسلام ظاهرا، (( ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم )) يعني: لكنّه قريب ولهذا قال الله تعالى (( بل لمّا يذوقوا عذاب )) أي: لم يذوقوه ولكنّه قريب منهم.
(( وإن تطيعوا الله ورسوله )) يعني: إذا أتيتم بشيء من الطّاعة لم يلتكم أي: لم ينقصكم من أعمالكم شيئا فسوف يجازيكم عليها وإن لم تقولوا أسلمنا .
السائل : حتى ولو لم يكمل الإيمان؟
الشيخ : حتى ولو لم يكمل إيمانهم أمّا الذي ليس في قلبه إيمان أصلا هذا لا ينفعه العمل الصّالح.
السائل : ظاهر الآية ليس عندهم إيمان!
الشيخ : لا، ليس في قلبهم إيمان كامل هذا هو المراد بها، هذا هو الصّحيح، أمّا إذا قلنا المنافقون الذي ليس عندهم إيمان مطلقا هؤلاء ليس عندهم عمل صالح حتى لو فعلوا لا ينفعهم، نعم.
السائل : والذي معه إيمان قليل ينفعه؟
الشيخ : أي نعم، ينفعه ربّما يكون عمله الصّالح يقوّي إيمانه ويزداد.
ما حكم التحلل قبل الرمي ؟
السائل : فضيلة الشّيخ يسأل السّائل ويقول: حَجَّ مع والديه حَجَّ إِفراد .
الشيخ : هاه؟
السائل : حجّ مع والديه مفردًا.
الشيخ : مفردا؟
السائل : نعم، حجّ مع والديه .
الشيخ : مفرداً؟
السائل : نعم، شخص مع والديه حجّ مفردا، واتّجهوا إلى عرفات في البداية مباشرة وباتوا في المزدلفة، ولكنّهم يوم العيد اتّجهوا إلى مكّة وسعوا سعي الحجّ ولم يطوفوا الإفاضة بنيّة تأخيره مع الوداع لعجز والديه، ثم حلقوا ثم تحلّلوا ثم رموا جمرة العقبة يوم العيد؟
الشيخ : لا شيء في هذا.
السائل : لا شيء عليه؟
الشيخ : لا شيء عليه في هذا، يعني إذا أحرم الرّجل بالإفراد أو بالقران وخرج إلى عرفة ووقف بها ثمّ بمزدلفة ثمّ قدم إلى منى ونزل إلى مكّة وسعى سعي الحجّ وأخّر الطّواف إلى حين السّفر فلا حرج.
السائل : لكن هو تحلّل يا شيخ؟
الشيخ : يتحلّل بالرّمي والحلق أو التّقصير.
السائل : هو تحلّل قبل الرّمي.
الشيخ : التّحلّل قبل الرّمي إذا كان جاهلاً لا شيء عليه.
السائل : إذا كان جاهلا ؟
الشيخ : إذا كان جاهلا فليس عليه شيء.
الشيخ : هاه؟
السائل : حجّ مع والديه مفردًا.
الشيخ : مفردا؟
السائل : نعم، حجّ مع والديه .
الشيخ : مفرداً؟
السائل : نعم، شخص مع والديه حجّ مفردا، واتّجهوا إلى عرفات في البداية مباشرة وباتوا في المزدلفة، ولكنّهم يوم العيد اتّجهوا إلى مكّة وسعوا سعي الحجّ ولم يطوفوا الإفاضة بنيّة تأخيره مع الوداع لعجز والديه، ثم حلقوا ثم تحلّلوا ثم رموا جمرة العقبة يوم العيد؟
الشيخ : لا شيء في هذا.
السائل : لا شيء عليه؟
الشيخ : لا شيء عليه في هذا، يعني إذا أحرم الرّجل بالإفراد أو بالقران وخرج إلى عرفة ووقف بها ثمّ بمزدلفة ثمّ قدم إلى منى ونزل إلى مكّة وسعى سعي الحجّ وأخّر الطّواف إلى حين السّفر فلا حرج.
السائل : لكن هو تحلّل يا شيخ؟
الشيخ : يتحلّل بالرّمي والحلق أو التّقصير.
السائل : هو تحلّل قبل الرّمي.
الشيخ : التّحلّل قبل الرّمي إذا كان جاهلاً لا شيء عليه.
السائل : إذا كان جاهلا ؟
الشيخ : إذا كان جاهلا فليس عليه شيء.
رجل له مزرعة نخيل ولم يزكي منه خمسة عشر سنة وهو لا يعلم أبلغت النصاب أم لا وكان يخرج منها بنية الصدقة .؟
الشيخ : بعده؟
السائل : رجل صاحب مزرعة نخيل وله !
الشيخ : إيش؟
السائل : رجل صاحب مزرعة نخيل ولم يزكّ الخارج منها مدّة خمس عشرة سنة وهو لا يعلم هل بلغ النّصاب أم لا، وهو يقول تقريبا بلغت النصاب أو قريبا منه ولا يعلم بالضّبط، وكان يعطي من النّخل قريباً من نصفه بنيّة الصّدقة ولم ينو الزّكاة! فماذا عليه؟
الشيخ : لا شيء عليه، ما دام الرّجل لا يعلم أنّها بلغت النّصاب فلا شيء عليه، لأنّ من شرط وجوب الزّكاة بلوغ النّصاب.
السائل : هو لا يعلم.
الشيخ : ما دام لا يعلم ليس عليه شيء، يعني هو يقول لا أدري هل الطّلع قليل أو كثير كذا؟
السائل : نعم.
الشيخ : ليس عليه شيء.
السائل : رجل صاحب مزرعة نخيل وله !
الشيخ : إيش؟
السائل : رجل صاحب مزرعة نخيل ولم يزكّ الخارج منها مدّة خمس عشرة سنة وهو لا يعلم هل بلغ النّصاب أم لا، وهو يقول تقريبا بلغت النصاب أو قريبا منه ولا يعلم بالضّبط، وكان يعطي من النّخل قريباً من نصفه بنيّة الصّدقة ولم ينو الزّكاة! فماذا عليه؟
الشيخ : لا شيء عليه، ما دام الرّجل لا يعلم أنّها بلغت النّصاب فلا شيء عليه، لأنّ من شرط وجوب الزّكاة بلوغ النّصاب.
السائل : هو لا يعلم.
الشيخ : ما دام لا يعلم ليس عليه شيء، يعني هو يقول لا أدري هل الطّلع قليل أو كثير كذا؟
السائل : نعم.
الشيخ : ليس عليه شيء.
7 - رجل له مزرعة نخيل ولم يزكي منه خمسة عشر سنة وهو لا يعلم أبلغت النصاب أم لا وكان يخرج منها بنية الصدقة .؟ أستمع حفظ
إذا اغتسل شخص للتبرد غسلاً مجزءاً هل يكفي عن الوضوء أم لا بد فيه من نية .؟
السائل : فضيلة الشّيخ أحسن الله إليك، إذا اغتسل شخص للتّبرّد غسلا مجزئا فهل يكفيه عن الوضوء؟
وإن لم يكفه فما هو الغسل الذي يكفي عن الوضوء؟
وهل لا بدّ فيه من النّيّة؟
الشيخ : التّبرّد ليس عبادة وليس طاعة، فإذا اغتسل للتّبرّد لم يجزئه عن الوضوء، الذي يجزئ عن الوضوء هو الغسل من الجنابة أو غسل المرأة من الحيض أو النّفاس لأنّه عن حدث، وأمّا الغسل المستحبّ كالغسل عند الإحرام مثلا فإنّه لا يجزئ عن الوضوء، وكذلك الغسل الواجب لغير حدث كغسل يوم الجمعة لا يجزئ عن الوضوء، لا يجزئ عن الوضوء إلاّ الغسل الذي يكون عن حدث: جنابة، أو حيض، أو نفاس.
السائل : ولو نوى؟
الشيخ : نعم؟
السائل : لو نوى؟
الشيخ : لو نوى لأنّه لا بدّ من التّرتيب.
السائل : طيب والغسل عن حدث لا بدّ فيه نيّة؟
الشيخ : هاه؟
السائل : الغسل إذا اغتسل !
الشيخ : إذا نوى الغسل عن الجنابة كفى عن الوضوء لقول الله تعالى: (( وإن كنتم جنبا فاطّهروا )) ولم يذكر الوضوء.
السائل : جزاك الله خيرًا.
الشيخ : نعم.
وإن لم يكفه فما هو الغسل الذي يكفي عن الوضوء؟
وهل لا بدّ فيه من النّيّة؟
الشيخ : التّبرّد ليس عبادة وليس طاعة، فإذا اغتسل للتّبرّد لم يجزئه عن الوضوء، الذي يجزئ عن الوضوء هو الغسل من الجنابة أو غسل المرأة من الحيض أو النّفاس لأنّه عن حدث، وأمّا الغسل المستحبّ كالغسل عند الإحرام مثلا فإنّه لا يجزئ عن الوضوء، وكذلك الغسل الواجب لغير حدث كغسل يوم الجمعة لا يجزئ عن الوضوء، لا يجزئ عن الوضوء إلاّ الغسل الذي يكون عن حدث: جنابة، أو حيض، أو نفاس.
السائل : ولو نوى؟
الشيخ : نعم؟
السائل : لو نوى؟
الشيخ : لو نوى لأنّه لا بدّ من التّرتيب.
السائل : طيب والغسل عن حدث لا بدّ فيه نيّة؟
الشيخ : هاه؟
السائل : الغسل إذا اغتسل !
الشيخ : إذا نوى الغسل عن الجنابة كفى عن الوضوء لقول الله تعالى: (( وإن كنتم جنبا فاطّهروا )) ولم يذكر الوضوء.
السائل : جزاك الله خيرًا.
الشيخ : نعم.
هل الجلوس للعزاء حرام .؟
السائل : فضيلة الشيخ هل الجلوس للعزاء حرام؟
وإذا كنت أعلم أنّي إذا لم أذهب إلى العزاء يكون في نفس أهل الميّت منّي شيء فهل لي أن أذهب إليه؟
ثمّ إذا أمرني أحد الوالدين بالذّهاب للعزاء هل تجب طاعتهما في ذلك؟ وفّقكم الله.
الشيخ : نعم، الجلوس إلى العزاء صرّح كثير من العلماء أنّه بدعة، وصرّح بعضهم كأصحاب الإمام أحمد رحمه الله بأنّه مكروه، لأنّه ليس معروفا في عهد الصّحابة، ولأنّه ينبئ عن نوع من الجزع والسّخط كأنّ هذا يقول للنّاس: يا أنّها النّاس إنّي مصاب عزّوني، وواجب الإنسان عند المصيبة أن يصبر ويحتسب ويعلم أنّ لله ما أخذ وله ما أبقى، وأنّ كلّ شيء عنده بأجل مسمّى، ولا يمكن أن يتعدّى الإنسان ما حدّد له ويغلق بابه.
أمّا بالنّسبة للذّهاب إليه فإن كان الإنسان من الأقارب الذين يرون أنّ عدم المجيء إليهم قطيعة رحم فاذهب إليهم وعزّهم وانصرف لا تجلس.
وأمّا لو أمره أبوه فإن كان من الأقارب فكما قلت يذهب سواء أمره أبوه أم لا، وإن كان من غير الأقارب يقنع أباه يقول: يا أبت ليس لهم حقّ علينا وإن كانوا أصدقاء، إن رأيتهم في السّوق أو في المسجد عزّيتهم وإن لم أرهم فليس بواجب.
السائل : الأقارب يجوز؟
الشيخ : الأقارب يجوز لكن مع ذلك لا يجلس، وينصحهم ويقول: أغلقوا الباب فهذا ليس خيرا، لو كان خيرا لسبقونا إليه يعني لسبقنا إليه الصّحابة والتّابعون، نعم.
وإذا كنت أعلم أنّي إذا لم أذهب إلى العزاء يكون في نفس أهل الميّت منّي شيء فهل لي أن أذهب إليه؟
ثمّ إذا أمرني أحد الوالدين بالذّهاب للعزاء هل تجب طاعتهما في ذلك؟ وفّقكم الله.
الشيخ : نعم، الجلوس إلى العزاء صرّح كثير من العلماء أنّه بدعة، وصرّح بعضهم كأصحاب الإمام أحمد رحمه الله بأنّه مكروه، لأنّه ليس معروفا في عهد الصّحابة، ولأنّه ينبئ عن نوع من الجزع والسّخط كأنّ هذا يقول للنّاس: يا أنّها النّاس إنّي مصاب عزّوني، وواجب الإنسان عند المصيبة أن يصبر ويحتسب ويعلم أنّ لله ما أخذ وله ما أبقى، وأنّ كلّ شيء عنده بأجل مسمّى، ولا يمكن أن يتعدّى الإنسان ما حدّد له ويغلق بابه.
أمّا بالنّسبة للذّهاب إليه فإن كان الإنسان من الأقارب الذين يرون أنّ عدم المجيء إليهم قطيعة رحم فاذهب إليهم وعزّهم وانصرف لا تجلس.
وأمّا لو أمره أبوه فإن كان من الأقارب فكما قلت يذهب سواء أمره أبوه أم لا، وإن كان من غير الأقارب يقنع أباه يقول: يا أبت ليس لهم حقّ علينا وإن كانوا أصدقاء، إن رأيتهم في السّوق أو في المسجد عزّيتهم وإن لم أرهم فليس بواجب.
السائل : الأقارب يجوز؟
الشيخ : الأقارب يجوز لكن مع ذلك لا يجلس، وينصحهم ويقول: أغلقوا الباب فهذا ليس خيرا، لو كان خيرا لسبقونا إليه يعني لسبقنا إليه الصّحابة والتّابعون، نعم.
رجل جمع ماله من الربى وأبناؤه متحرجون من الأكل من هذا المال فهل يجوز لهم أن يرثوه إذا مات وكيف يتوب المرابي .؟
الشيخ : بعده؟
السائل : فضيلة الشّيخ، رجل جمع أمواله من الرّبا وأبناؤه متحرّجون من الأكل من هذا المال، ثمّ إذا مات هذا الأب هل يجوز لهم أن يرثوا هذا المال؟
وكيف يتوب هذا الرّجل؟
الشيخ : أوّلا: يجب على هذا الرّجل أن يتوب إلى الله عزّ وجلّ وأن يدع الرّبا، ثمّ إذا كان هذا الرّبا الذي جمعه عن جهل لا يدري أنّه حرام، أو عن شبهة يعني قيل إنّه حرام لكن لم يتيقّن فإنّه حلال له ويبقيه عنده، لقوله تعالى: (( فمن جاءه موعظة من ربّه فانتهى فله ما سلف ))، أمّا إذا كان عالماً لكنّه كان عاصيا ثمّ منّ الله عليه بالتّوبة والهداية فمن تمام توبته أن يتصدّق بهذا المال تخلّصاً منه لا تقرّباً به إلى الله، لأنّه لو تقرّب به إلى الله لم يقبل منه لكن ينوي التّخلّص، إذ لا سبيل له إلى الخلاص إلاّ بهذا، بإنفاقه صدقة على فقير أو في إصلاح طرق، أو في إصلاح مساجد، أو ما أشبه ذلك.
أمّا بالنّسبة لأولاده فلا حرج عليهم أن يأكلوا منه في حياة أبيهم ويجيبوا دعوته، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أجابَ دعوة اليهود مع أنّهم يأكلون الرّبا.
وأمّا إذا ورثوه من بعدهِ فهو لهم حلال لأنّهم ورثوه بطريق شرعيّ، وإن كان هو حرام عليه لكن هم كسبوه بطريق شرعيّ عن طريق الإرث، وإن تبرّعوا وتصدّقوا به عن أبيهم فلعلّ الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه الصّدقة تمحو ما قبلها من السّيّئات، نعم.
السائل : فضيلة الشّيخ، رجل جمع أمواله من الرّبا وأبناؤه متحرّجون من الأكل من هذا المال، ثمّ إذا مات هذا الأب هل يجوز لهم أن يرثوا هذا المال؟
وكيف يتوب هذا الرّجل؟
الشيخ : أوّلا: يجب على هذا الرّجل أن يتوب إلى الله عزّ وجلّ وأن يدع الرّبا، ثمّ إذا كان هذا الرّبا الذي جمعه عن جهل لا يدري أنّه حرام، أو عن شبهة يعني قيل إنّه حرام لكن لم يتيقّن فإنّه حلال له ويبقيه عنده، لقوله تعالى: (( فمن جاءه موعظة من ربّه فانتهى فله ما سلف ))، أمّا إذا كان عالماً لكنّه كان عاصيا ثمّ منّ الله عليه بالتّوبة والهداية فمن تمام توبته أن يتصدّق بهذا المال تخلّصاً منه لا تقرّباً به إلى الله، لأنّه لو تقرّب به إلى الله لم يقبل منه لكن ينوي التّخلّص، إذ لا سبيل له إلى الخلاص إلاّ بهذا، بإنفاقه صدقة على فقير أو في إصلاح طرق، أو في إصلاح مساجد، أو ما أشبه ذلك.
أمّا بالنّسبة لأولاده فلا حرج عليهم أن يأكلوا منه في حياة أبيهم ويجيبوا دعوته، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أجابَ دعوة اليهود مع أنّهم يأكلون الرّبا.
وأمّا إذا ورثوه من بعدهِ فهو لهم حلال لأنّهم ورثوه بطريق شرعيّ، وإن كان هو حرام عليه لكن هم كسبوه بطريق شرعيّ عن طريق الإرث، وإن تبرّعوا وتصدّقوا به عن أبيهم فلعلّ الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه الصّدقة تمحو ما قبلها من السّيّئات، نعم.
10 - رجل جمع ماله من الربى وأبناؤه متحرجون من الأكل من هذا المال فهل يجوز لهم أن يرثوه إذا مات وكيف يتوب المرابي .؟ أستمع حفظ
ما حكم لعب البلوت ؟
السائل : ما حكم لعب البلوت؟
الشيخ : البلوت بارك الله فيك لو سألت الذين يلعبون البلوت ماذا يكون الوقت في حقّهم؟
لقالوا إنّه يذهب بسرعة وإنّنا نقضي السّاعات الطّويلة وهم مكبّون عليه، وهذا ضياع للوقت، والوقت في الحقيقة أغلى مِن الأموال، قال الله تعالى: (( حتّى إذا جاء أحدهم الموت قال ربّ ارجعون لعلّي أعمل صالحاً فيما تركت )) ولم يقل لأكمّل لعبي، وهي أيضاً ليس فيها مصلحة للإنسان لا في جسمه ولا في تفكيره وعقله وإنّما هي ضياع وقت محض، وإذا كان لعبها ضياع وقت فلا ينبغي للعاقل أن يمضي وقته بلا فائدة، نعم.
الشيخ : البلوت بارك الله فيك لو سألت الذين يلعبون البلوت ماذا يكون الوقت في حقّهم؟
لقالوا إنّه يذهب بسرعة وإنّنا نقضي السّاعات الطّويلة وهم مكبّون عليه، وهذا ضياع للوقت، والوقت في الحقيقة أغلى مِن الأموال، قال الله تعالى: (( حتّى إذا جاء أحدهم الموت قال ربّ ارجعون لعلّي أعمل صالحاً فيما تركت )) ولم يقل لأكمّل لعبي، وهي أيضاً ليس فيها مصلحة للإنسان لا في جسمه ولا في تفكيره وعقله وإنّما هي ضياع وقت محض، وإذا كان لعبها ضياع وقت فلا ينبغي للعاقل أن يمضي وقته بلا فائدة، نعم.
ما حكم إعطاء المتنازل العوض للبديل عن الوظيفة حتى يحول.؟
الشيخ : آخر سؤال لأنّه أذّن.
السائل : فضيلة الشّيخ.
الشيخ : نعم.
السائل : رجل يرغب في أن ينقل من منطقة إلى أخرى، ومن شروط النّقل أن يجد بديلا، فوجد بديلا لكنّ البديل اشترط مبلغا من المال مقابل النّقل.
الشيخ : اشترط إيش؟
السائل : اشترط مبلغا من المال يأخذه من الشخص المنقول، فهل يجوز أن يعطيه المبلغ؟
الشيخ : لا بأس، يعني إذا كان شخص سيتبادل مع آخر في مكان الوظيفة ووافقت الجهات المسؤولة فلا بأس بذلك، ولا حرج أن يعطي المتنازل عوضا عن تنازله، لأنّ هذا حقّ فيما بين الموظّفين ولا علاقة له بالجهات المسؤولة.
السائل : جزاكم الله خيرا، أثابكم الله.
الشيخ : إلى هنا ينتهي هذا اللّقاء، وسبحانك اللهمّ ربنا وبحمدك أشهد ألاّ إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك.
نفعنا الله وإيّاكم بهذا الجلوس وجعلنا الله وإيّاكم ممّن يمشون لطلب العلم حتى يكتب لنا الأجر.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : بارك الله فيكم.
السائل : فضيلة الشّيخ.
الشيخ : نعم.
السائل : رجل يرغب في أن ينقل من منطقة إلى أخرى، ومن شروط النّقل أن يجد بديلا، فوجد بديلا لكنّ البديل اشترط مبلغا من المال مقابل النّقل.
الشيخ : اشترط إيش؟
السائل : اشترط مبلغا من المال يأخذه من الشخص المنقول، فهل يجوز أن يعطيه المبلغ؟
الشيخ : لا بأس، يعني إذا كان شخص سيتبادل مع آخر في مكان الوظيفة ووافقت الجهات المسؤولة فلا بأس بذلك، ولا حرج أن يعطي المتنازل عوضا عن تنازله، لأنّ هذا حقّ فيما بين الموظّفين ولا علاقة له بالجهات المسؤولة.
السائل : جزاكم الله خيرا، أثابكم الله.
الشيخ : إلى هنا ينتهي هذا اللّقاء، وسبحانك اللهمّ ربنا وبحمدك أشهد ألاّ إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك.
نفعنا الله وإيّاكم بهذا الجلوس وجعلنا الله وإيّاكم ممّن يمشون لطلب العلم حتى يكتب لنا الأجر.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : بارك الله فيكم.
اضيفت في - 2005-08-27