سلسلة لقاء الباب المفتوح-184b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تتمة الإجابة على السؤال : ما حكم من أحس برطوبة في ذكره بعد الوضوء ؟
السائل : لأنّني إذا انتهيت من الوضوء واتّجهت إلى الصّلاة أحسّ بخروج نقطة من البول من الذّكر فماذا عليّ؟
الشيخ : الذي ينبغى أن يتلهّى عن هذا ويعرض عنه كما أمرنا بذلك أئمّة المسلمين، ولا يلتفت إليه ولا يذهب ينظر في ذكره هل خرج أو لا، وهو بإذن الله إذا استعاذ بالله من الشيطان الرّجيم وتركه، يزول عنه، أمّا إذا تيقّن يقينا مثل الشّمس فلا بدّ أن يغسل ما أصابه البول وأن يعيد الوضوء.
السائل : لعله سلس.
الشيخ : هاه؟
السائل : لعلّه سلس؟
الشيخ : نعم؟
السائل : لعلّه سلس والله أعلم.
الشيخ : لكن هل هو متأكد؟ لأن بعض الناس إذا أحسّ ببرودة على رأس الذّكر ظنّ أنّه نزل شيء.
السائل : هو متأّكد أحيانا ينظر في .
الشيخ : إذا تأكد فكما قلت لك، وهذا الذي تقول ليس به سلس لأنّ هذا ينقطع، السّلس مستمرّ مع الإنسان أمّا هذا فهو بعد الحركة.
السائل : بعد الحركة.
الشيخ : بعد الحركة يخرج نقطة أو نقطتان فهذا ليس بسلس، لأنّه إذا خرجت النّقطتان وقف، فعليه أن يغسله ويتوضّأ.
السائل : مرّة ثاينة ودائماً يا شيخ؟
الشيخ : إيه مرّة ثانية ودائماً وليصبر وليحتسب، نعم اليسار.
الشيخ : الذي ينبغى أن يتلهّى عن هذا ويعرض عنه كما أمرنا بذلك أئمّة المسلمين، ولا يلتفت إليه ولا يذهب ينظر في ذكره هل خرج أو لا، وهو بإذن الله إذا استعاذ بالله من الشيطان الرّجيم وتركه، يزول عنه، أمّا إذا تيقّن يقينا مثل الشّمس فلا بدّ أن يغسل ما أصابه البول وأن يعيد الوضوء.
السائل : لعله سلس.
الشيخ : هاه؟
السائل : لعلّه سلس؟
الشيخ : نعم؟
السائل : لعلّه سلس والله أعلم.
الشيخ : لكن هل هو متأكد؟ لأن بعض الناس إذا أحسّ ببرودة على رأس الذّكر ظنّ أنّه نزل شيء.
السائل : هو متأّكد أحيانا ينظر في .
الشيخ : إذا تأكد فكما قلت لك، وهذا الذي تقول ليس به سلس لأنّ هذا ينقطع، السّلس مستمرّ مع الإنسان أمّا هذا فهو بعد الحركة.
السائل : بعد الحركة.
الشيخ : بعد الحركة يخرج نقطة أو نقطتان فهذا ليس بسلس، لأنّه إذا خرجت النّقطتان وقف، فعليه أن يغسله ويتوضّأ.
السائل : مرّة ثاينة ودائماً يا شيخ؟
الشيخ : إيه مرّة ثانية ودائماً وليصبر وليحتسب، نعم اليسار.
ما الجمع بين حديثي : ( لا تسبوا الموتى ) مع حديث : ( الجنازة التي أثنوا عليها شراً ) ؟
السائل : فضيلة الشيخ ما الجمع بين حديثي: ( لا تسبّوا الأموات فإنّهم قد أفضوا إلى ما قدّموا ) وحديث: ( أنّ جنازة مرّت على النبي صلّى الله عليه وسلّم فأثنوا عليها شرّا فقال: وجبت ) الجمع بين الحديثين؟
الشيخ : الجمع بينهما: أنّه إذا كان في حال مرور الجنازة لا بأس به، وأمّا إذا كان بعد ذلك فلا حاجة إليه ولا فائدة منه، نعم.
السائل : شيخ أحسن الله إليك .
الشيخ : أنت ضيف ولاّ من أهل البلد.
السائل : من أهل البلد.
الشيخ : نعم؟
السائل : من أهل البلد.
الشيخ : الجمع بينهما: أنّه إذا كان في حال مرور الجنازة لا بأس به، وأمّا إذا كان بعد ذلك فلا حاجة إليه ولا فائدة منه، نعم.
السائل : شيخ أحسن الله إليك .
الشيخ : أنت ضيف ولاّ من أهل البلد.
السائل : من أهل البلد.
الشيخ : نعم؟
السائل : من أهل البلد.
2 - ما الجمع بين حديثي : ( لا تسبوا الموتى ) مع حديث : ( الجنازة التي أثنوا عليها شراً ) ؟ أستمع حفظ
إذا دخل المصلي فوجد الإمام في السجود هل يدخل أم ينتظر حتى يقوم للركعة ؟
السائل : جزاك الله خيرًا، هناك كثير من المصلين حينما يدخلون إلى المسجد.
الشيخ : حينما؟
السائل : يدخلون المسجد، يرون الإمام قد رفع من الركوع فينتظرون إلى أن يتم السجود .
الشيخ : إلى أن يقوم إلى الثانية.
السائل : ظانّين أنّهم لا يؤجرون على ذلك ولا يأخذون أجرا.
الشيخ : المهمّ ينتظرون حتّى يقوم.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، أقول: هذا غلط منهم، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصّلاة وعليكم السّكينة فما أدركتم فصلّوا وما فاتكم فأتمّوا ) فهو يقول: ( ما أدركتم فصلّوا ) وهؤلاء أدركوا السجود فليصلّوه، وفي حديث آخر وإن كان ضعيفاً: ( إذا أتى أحدكم الصّلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام ): وهذا الأصحّ أنّه موقوف، لكن على كلّ حال: ( ما أدركتم فصلّوا ) يغني عنه.
فنقول: يدخلون معه فيكبرّون تكبيرة الإحرام ولا يستفتحون، يسجدون في الحال.
وهل إذا سجدوا يكبرون؟
عند فقهائنا رحمهم الله أنهم لا يكبرون إذا سجدوا، قالوا لأن هذا انتقال إلى ركن آخر لا تدرك به الصلاة، وأيضًا انتقال لركن آخر لا يلي الركن الذي هو فيه وهو القيام، ولذلك لو أدرك الإمام راكعا إيش؟
لكبّر أوّلاً للإحرام ثمّ كبّر للرّكوع، أمّا هذا فيكبّر للإحرام ثمّ يسجد بدون تكبير، لكن لو كبّر أرجو أن لا يكون فيه بأس، نعم.
الشيخ : حينما؟
السائل : يدخلون المسجد، يرون الإمام قد رفع من الركوع فينتظرون إلى أن يتم السجود .
الشيخ : إلى أن يقوم إلى الثانية.
السائل : ظانّين أنّهم لا يؤجرون على ذلك ولا يأخذون أجرا.
الشيخ : المهمّ ينتظرون حتّى يقوم.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، أقول: هذا غلط منهم، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصّلاة وعليكم السّكينة فما أدركتم فصلّوا وما فاتكم فأتمّوا ) فهو يقول: ( ما أدركتم فصلّوا ) وهؤلاء أدركوا السجود فليصلّوه، وفي حديث آخر وإن كان ضعيفاً: ( إذا أتى أحدكم الصّلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام ): وهذا الأصحّ أنّه موقوف، لكن على كلّ حال: ( ما أدركتم فصلّوا ) يغني عنه.
فنقول: يدخلون معه فيكبرّون تكبيرة الإحرام ولا يستفتحون، يسجدون في الحال.
وهل إذا سجدوا يكبرون؟
عند فقهائنا رحمهم الله أنهم لا يكبرون إذا سجدوا، قالوا لأن هذا انتقال إلى ركن آخر لا تدرك به الصلاة، وأيضًا انتقال لركن آخر لا يلي الركن الذي هو فيه وهو القيام، ولذلك لو أدرك الإمام راكعا إيش؟
لكبّر أوّلاً للإحرام ثمّ كبّر للرّكوع، أمّا هذا فيكبّر للإحرام ثمّ يسجد بدون تكبير، لكن لو كبّر أرجو أن لا يكون فيه بأس، نعم.
إذا خطب رجل امرأة ودفع لها الشبكة ثم مات قبل أن يعقد عليها هل يجري بينهما التوارث ؟
الشيخ : نعم؟
السائل : فضيلة الشيخ رجل خطب امرأة ودفع لها الشّبكة ولم يتمّ العقد، ثم قدّر الله عليه الموت هل المرأة لها شيء من الإرث أم لا؟
وإن كان ليس لها شيء فهذه الشبكة هل تعود إلى أهل الرّجل أم لا؟
الشيخ : نعم.
السائل : أفيدونا.
الشيخ : أمّا الميراث فليس لها ميراث، لأنّه لم يتمّ عقد النّكاح فليست زوجة له، وأمّا الشّبكة فمحلّ نظر، قد يقول قائل: إنّها تعود إلى ورثة الخاطب، لأنّه لم يتمّ الزّواج، وقد يقال: إنّها لا ترجع إلى ورثة الخاطب لأنّه لا تفريط من المرأة ولا رجوع في الخِطبة فهي لها، والاحتياط أن تردّها إلى ورثة الخاطب، والاحتياط لورثة الخاطب أن يجعلوها للمرأة المخطوبة، نعم.
السائل : فضيلة الشيخ رجل خطب امرأة ودفع لها الشّبكة ولم يتمّ العقد، ثم قدّر الله عليه الموت هل المرأة لها شيء من الإرث أم لا؟
وإن كان ليس لها شيء فهذه الشبكة هل تعود إلى أهل الرّجل أم لا؟
الشيخ : نعم.
السائل : أفيدونا.
الشيخ : أمّا الميراث فليس لها ميراث، لأنّه لم يتمّ عقد النّكاح فليست زوجة له، وأمّا الشّبكة فمحلّ نظر، قد يقول قائل: إنّها تعود إلى ورثة الخاطب، لأنّه لم يتمّ الزّواج، وقد يقال: إنّها لا ترجع إلى ورثة الخاطب لأنّه لا تفريط من المرأة ولا رجوع في الخِطبة فهي لها، والاحتياط أن تردّها إلى ورثة الخاطب، والاحتياط لورثة الخاطب أن يجعلوها للمرأة المخطوبة، نعم.
هل يصح الدعاء على الشخص بـ " الله يحسده العافية " .؟
السائل : يا شيخ حفظك الله عند بعض العامّة إذا أراد أن يدعو على شخص قال: " الله يحسده العافية " ؟
الشيخ : إيش؟
السائل : الله يحسده العافية.
الشيخ : إذا أراد؟
السائل : أن يدعو قال: الله يحسده في هذه العافية.
الشيخ : نعم.
السائل : ما حكم قولهم؟
الشيخ : ماذا يريد بقوله الله يحسده العافية؟
يريد أن يمنعه العافية، ولا بأس بذلك، لكن لو قال الله يمنعه العافية، أو الله يحرمه العافية لكان أحسن، ولو عفا لكان أحسن وأحسن، لقول الله تعالى: (( وأن تعفوا أقرب للتّقوى ))، نعم.
السائل : سؤال!
الشيخ : هاه؟ لا لا ليس لك سؤال حتى ينتهي الضّيوف، انتهى الضّيوف؟ طيب.
الشيخ : إيش؟
السائل : الله يحسده العافية.
الشيخ : إذا أراد؟
السائل : أن يدعو قال: الله يحسده في هذه العافية.
الشيخ : نعم.
السائل : ما حكم قولهم؟
الشيخ : ماذا يريد بقوله الله يحسده العافية؟
يريد أن يمنعه العافية، ولا بأس بذلك، لكن لو قال الله يمنعه العافية، أو الله يحرمه العافية لكان أحسن، ولو عفا لكان أحسن وأحسن، لقول الله تعالى: (( وأن تعفوا أقرب للتّقوى ))، نعم.
السائل : سؤال!
الشيخ : هاه؟ لا لا ليس لك سؤال حتى ينتهي الضّيوف، انتهى الضّيوف؟ طيب.
هل من كلمة توجيهية لأولئك الذين يعتقدون في الأولياء الأموات وبركتهم.؟
السائل : شيخ أحسن الله إليك هل من كلمة توجيهية لأولئك القوم الذين يعتقدون في الأولياء الذين توفوا أنّ لهم كرمات مازالت باقية؟
الشيخ : نعم نحن نقول: الأموات الذين ماتوا حتّى ولو علمنا صلاحهم قبل موتهم وأنهم من أولياء الله الذين آمنوا وكانوا يتّقون، فإنّ آثارهم الحسّيّة ذهبت لا شكّ لكن قد يكون للإنسان آثار معنويّة تعدّ من كراماته كقبول كتبه ومؤلّفاته، فمثلا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لا شكّ أنّ قبول الناّس لكتبه وانتفاعهم بها من كرامات الله عزّ وجلّ لهذا الرجل فإنّ هذه كرامة باقية، لكن كرامة حسّيّة بمعنى أن تنزل البركة بذكره أو ما أشبها ذلك هذا لا يجوز، وانتبه لقول الأولياء الذين آمنوا وكانوا يتّقون لأنّ بعض المدّعين للولاية هم من الأعداء وليسوا من الأولياء، فقد سمعنا أنّه يوجد أناس في الصّوفيّة وغير الصّوفيّة يقولون: إنّهم أولياء لله وهم أعداء لله، تجده يرى نفسه في مقام الرّبوبيّة ويرى أنّ من الأولياء من هو أفضل من الأنبياء، ويرى أنّ لأئمّتهم من المنزلة ما لا يبلغه ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل، وما أشبه ذلك، هل نعدّ هذا من أولياء الله أو من أعداء الله؟
هذا من أعداء الله بلا شكّ، حتّى لو ادّعى الولاية، حتّى لو فُرِض أنّ الله أجرى على يديه أشياء خارقة للعادة فهي إمّا من الشّياطين، وإمّا ابتلاء من الله عزّ وجلّ، لأنّ الميزان في الولاية والعدواة هو هذا الذي ذكره الله عزّ وجلّ في قوله: (( ألاّ إنّ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتّقون )) هذا هو الميزان، وما أحسن ما قال شيخ الإسلام -رحمه الله- كلمتان مأخوذتان من هذه الآية قال: " من كان مؤمناً تقيّاً كان لله وليّاً "، وقال: " بالصّبر واليقين تُنال الإمامة في الدّين " أخذًا من قول الله تعالى: (( وجعلناهم أئمّة يهدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ))، فهاتان قاعدتان عظيمتان وميزانان لا يبخسان، من الوليّ؟
السائل : المؤمن.
الشيخ : لا، المؤمن التّقيّ، من الإمام؟
السائل : الصّابر .
الشيخ : الصّابر الموقن لآيات الله عزّ وجلّ.
السائل : شيخ بالنّسبة للاعتقاد الحسّيّ، هم إلى الآن يتبرّكون بالآثار التي لا تنفع شيئا.
الشيخ : مثل إيش؟
السائل : مثل أن يأتي إلى القبر ويتمسّح بالتّراب وما أشبه ذلك.
الشيخ : هذا حسّيّ.
السائل : بالتّراب وما أشبه ذلك.
الشيخ : هذا حسّيّ، هذا لا يجوز.
السائل : أي نعم.
الشيخ : التبرّك بتراب القبر جهل وضلال، أوّلاً تراب القبر لم يمس هذا الرّجل المدفون، هو في الأعلى ليس له علاقة به.
والثّاني: أنّ هذا التّراب تبول عليه الكلاب كيف يتبرّك به؟!
والثالث: أنّ هذا لا يفيد وإن أفاد فهو امتحان من الله عزّ وجلّ، نعم.
الشيخ : نعم نحن نقول: الأموات الذين ماتوا حتّى ولو علمنا صلاحهم قبل موتهم وأنهم من أولياء الله الذين آمنوا وكانوا يتّقون، فإنّ آثارهم الحسّيّة ذهبت لا شكّ لكن قد يكون للإنسان آثار معنويّة تعدّ من كراماته كقبول كتبه ومؤلّفاته، فمثلا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لا شكّ أنّ قبول الناّس لكتبه وانتفاعهم بها من كرامات الله عزّ وجلّ لهذا الرجل فإنّ هذه كرامة باقية، لكن كرامة حسّيّة بمعنى أن تنزل البركة بذكره أو ما أشبها ذلك هذا لا يجوز، وانتبه لقول الأولياء الذين آمنوا وكانوا يتّقون لأنّ بعض المدّعين للولاية هم من الأعداء وليسوا من الأولياء، فقد سمعنا أنّه يوجد أناس في الصّوفيّة وغير الصّوفيّة يقولون: إنّهم أولياء لله وهم أعداء لله، تجده يرى نفسه في مقام الرّبوبيّة ويرى أنّ من الأولياء من هو أفضل من الأنبياء، ويرى أنّ لأئمّتهم من المنزلة ما لا يبلغه ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل، وما أشبه ذلك، هل نعدّ هذا من أولياء الله أو من أعداء الله؟
هذا من أعداء الله بلا شكّ، حتّى لو ادّعى الولاية، حتّى لو فُرِض أنّ الله أجرى على يديه أشياء خارقة للعادة فهي إمّا من الشّياطين، وإمّا ابتلاء من الله عزّ وجلّ، لأنّ الميزان في الولاية والعدواة هو هذا الذي ذكره الله عزّ وجلّ في قوله: (( ألاّ إنّ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتّقون )) هذا هو الميزان، وما أحسن ما قال شيخ الإسلام -رحمه الله- كلمتان مأخوذتان من هذه الآية قال: " من كان مؤمناً تقيّاً كان لله وليّاً "، وقال: " بالصّبر واليقين تُنال الإمامة في الدّين " أخذًا من قول الله تعالى: (( وجعلناهم أئمّة يهدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ))، فهاتان قاعدتان عظيمتان وميزانان لا يبخسان، من الوليّ؟
السائل : المؤمن.
الشيخ : لا، المؤمن التّقيّ، من الإمام؟
السائل : الصّابر .
الشيخ : الصّابر الموقن لآيات الله عزّ وجلّ.
السائل : شيخ بالنّسبة للاعتقاد الحسّيّ، هم إلى الآن يتبرّكون بالآثار التي لا تنفع شيئا.
الشيخ : مثل إيش؟
السائل : مثل أن يأتي إلى القبر ويتمسّح بالتّراب وما أشبه ذلك.
الشيخ : هذا حسّيّ.
السائل : بالتّراب وما أشبه ذلك.
الشيخ : هذا حسّيّ، هذا لا يجوز.
السائل : أي نعم.
الشيخ : التبرّك بتراب القبر جهل وضلال، أوّلاً تراب القبر لم يمس هذا الرّجل المدفون، هو في الأعلى ليس له علاقة به.
والثّاني: أنّ هذا التّراب تبول عليه الكلاب كيف يتبرّك به؟!
والثالث: أنّ هذا لا يفيد وإن أفاد فهو امتحان من الله عزّ وجلّ، نعم.
ما تفسير قوله تعالى : [ وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ] ؟
الشيخ : نعم.
السائل : أحسن الله إليكم، ما معنى قوله تعالى: (( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ))؟
الشيخ : نعم، يعني ظهر لهم من عذاب الله ما لم يكن على بالهم، كما قال قبلها (( وبدا لهم سيّئات ما كسبوا )) المعنى: أنّ هؤلاء المكذّبين للرّسل ما كانوا يظنّون أنّ هذا سيقع أنّ ما وعدت به الرّسل وأوعدت سيقع فظهر لهم ما لم يكونوا يحتسبون لكن هذا هل يفيد؟
لا والله ما يفيد، نعم.
السائل : أحسن الله إليكم، ما معنى قوله تعالى: (( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ))؟
الشيخ : نعم، يعني ظهر لهم من عذاب الله ما لم يكن على بالهم، كما قال قبلها (( وبدا لهم سيّئات ما كسبوا )) المعنى: أنّ هؤلاء المكذّبين للرّسل ما كانوا يظنّون أنّ هذا سيقع أنّ ما وعدت به الرّسل وأوعدت سيقع فظهر لهم ما لم يكونوا يحتسبون لكن هذا هل يفيد؟
لا والله ما يفيد، نعم.
هل صحيح أن ناقة صالح خرجت من الصخرة.؟
السائل : شيخ أحسن الله إليك هل ثمود اختاروا .
الشيخ : هل؟ أعد السؤال؟
السائل : هل.
الشيخ : لا أريد أن تعيد هل فقط! كمّل السّؤال!
السائل : ثمود اختاروا مكانا خاصّا بين الجبال ثمّ دعا صالح عليه السّلام فخرجت النّاقة وهم ينظرون فهل هذا صحيح؟
الشيخ : هذا قيل: إنّ النّاقة خرجت من الصّخرة، قالوا إن كنت صادقا فأخرج لما ناقة من الصّخرة فدعا الله فخرجت، لكن هذه من الإسرائيليّات التي لا نؤمن بها ولا نكذّبها، الله أعلم.
الشيخ : هل؟ أعد السؤال؟
السائل : هل.
الشيخ : لا أريد أن تعيد هل فقط! كمّل السّؤال!
السائل : ثمود اختاروا مكانا خاصّا بين الجبال ثمّ دعا صالح عليه السّلام فخرجت النّاقة وهم ينظرون فهل هذا صحيح؟
الشيخ : هذا قيل: إنّ النّاقة خرجت من الصّخرة، قالوا إن كنت صادقا فأخرج لما ناقة من الصّخرة فدعا الله فخرجت، لكن هذه من الإسرائيليّات التي لا نؤمن بها ولا نكذّبها، الله أعلم.
ما حكم الوقوف في المسجد وعدم صلاة تحية المسجد بحجة انتظار خروج الإمام.؟
السائل : شيخ بالنسبة لبعد المغرب نرى أنّ بعض الطلبة قبل خروج الإمام بخمس أو عشر دقائق يقفون ولا يصلّون تحيّة المسجد، ولما سألناهم يقولون: نحن نذكر وأقرأ وأنا واقف ما أجلس.
الشيخ : نحن إيش؟
السائل : يعني نذكر يعني مثلا أقرأ وأنا واقف حتى يخرج الإمام ولم يبق إلاّ خمس أو عشر دقائق.
الشيخ : على أذان المغرب؟
السائل : إي نعم على أذان المغرب، قبل أذان المغرب.
الشيخ : هاه؟
السائل : قبل الإقامة.
الشيخ : بين الأذان والإقامة؟
السائل : أي نعم، وتكلّمنا كثيراً في الدّرس وكذا ونفس الطّلبة فما ندري هل لهم وجه أو!
الشيخ : أوّلاً: بارك الله فيك هذا من تثبيط الشّيطان، وعجبا لهؤلاء أن يقفوا ينتظرون الإمام وهم لا يدرون متى يأتي ربما يتأخّر كثيرا، أليس كذلك؟
السائل : بلى.
الشيخ : هذه واحدة، الثّانية: كيف يقفون ولا يصلّون والرّسول صلّى الله عليه وسلّم قال: ( صلّوا قبل المغرب -ثلاث مرات- صلّوا قبل المغرب، صلّوا قبل المغرب، صلّوا قبل المغرب، ثم قال في الثالثة لمن شاء -كراهة أن يتّخذها النّاس سنّة- ) هذا من جهلهم، ثمّ مَن يقول إنّ الواقف ليس كالجالس؟
الوقوف كالجلوس، والرّسول صلّى الله عليه وسلّم يقول: ( لا يجلس حتى يصلّي ركعتين ) بناء على أنّ الغالب أنّ الإنسان إذا دخل المسجد يجلس ولا يقف، فوقوفهم هذا بمعنى الجلوس، وربّما يستدلّ بقول الرّسول: ( الحائض لا تطوف ) على أنّ الدّوران بمنزلة الجلوس، لأنّ الحائض لا يحلّ لها أن تجلس في المسجد عرفت؟
أنت انصحهم جزاك الله خيرا، وأنا إن شاء الله تعالى إن ذكرت تكلّمت بهذا.
السائل : ولغيرها ؟
الشيخ : لا هذه ولا غيرها، حتى أنّ من العجائب إذا رأوا الإمام قام وإن لم تقم الصّلاة لو كان الإمام بالشغل، ثمّ راح مثلا يمين أو يسار، أو رجع، لو دخل ثمّ ذكر أنّه على غير وضوء، ذهب بتوضّأ؟ يبقى هؤلاء واقفون!
السائل : نعم
الشيخ : الله المستعان، اللهم اهدينا فيمن هديت.
الشيخ : نحن إيش؟
السائل : يعني نذكر يعني مثلا أقرأ وأنا واقف حتى يخرج الإمام ولم يبق إلاّ خمس أو عشر دقائق.
الشيخ : على أذان المغرب؟
السائل : إي نعم على أذان المغرب، قبل أذان المغرب.
الشيخ : هاه؟
السائل : قبل الإقامة.
الشيخ : بين الأذان والإقامة؟
السائل : أي نعم، وتكلّمنا كثيراً في الدّرس وكذا ونفس الطّلبة فما ندري هل لهم وجه أو!
الشيخ : أوّلاً: بارك الله فيك هذا من تثبيط الشّيطان، وعجبا لهؤلاء أن يقفوا ينتظرون الإمام وهم لا يدرون متى يأتي ربما يتأخّر كثيرا، أليس كذلك؟
السائل : بلى.
الشيخ : هذه واحدة، الثّانية: كيف يقفون ولا يصلّون والرّسول صلّى الله عليه وسلّم قال: ( صلّوا قبل المغرب -ثلاث مرات- صلّوا قبل المغرب، صلّوا قبل المغرب، صلّوا قبل المغرب، ثم قال في الثالثة لمن شاء -كراهة أن يتّخذها النّاس سنّة- ) هذا من جهلهم، ثمّ مَن يقول إنّ الواقف ليس كالجالس؟
الوقوف كالجلوس، والرّسول صلّى الله عليه وسلّم يقول: ( لا يجلس حتى يصلّي ركعتين ) بناء على أنّ الغالب أنّ الإنسان إذا دخل المسجد يجلس ولا يقف، فوقوفهم هذا بمعنى الجلوس، وربّما يستدلّ بقول الرّسول: ( الحائض لا تطوف ) على أنّ الدّوران بمنزلة الجلوس، لأنّ الحائض لا يحلّ لها أن تجلس في المسجد عرفت؟
أنت انصحهم جزاك الله خيرا، وأنا إن شاء الله تعالى إن ذكرت تكلّمت بهذا.
السائل : ولغيرها ؟
الشيخ : لا هذه ولا غيرها، حتى أنّ من العجائب إذا رأوا الإمام قام وإن لم تقم الصّلاة لو كان الإمام بالشغل، ثمّ راح مثلا يمين أو يسار، أو رجع، لو دخل ثمّ ذكر أنّه على غير وضوء، ذهب بتوضّأ؟ يبقى هؤلاء واقفون!
السائل : نعم
الشيخ : الله المستعان، اللهم اهدينا فيمن هديت.
ما حكم رفع اليدين في الدعاء والاستمرار عليه في الأوقات التي ترجى فيها الإجابة.؟
السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله وأثابكم سؤالي حول رفع اليدين في الدعاء في الأوقات التي يرجى فيها الإجابة إذا كان ذلك باستمرار كالثلث الآخر من الليل مثلا أو بين الأذان والإقامة؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك رفع اليدين في الدّعاء مِن آداب الدّعاء، ومن أسباب الإجابة، فالأصل أنّ ذلك مشروع إلاّ إذا وجد سببه في عهد الرّسول عليه الصّلاة والسّلام ولم يرفع فيكون غير مشروع، ولهذا أنكر الصّحابة على بِشر بن مروان لمّا رفع يديه في خطبة الجمعة في الدعاء، وقالوا إنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام لا يزيد على الإشارة.
فأنت اعلم أنّ الأصل في الدّعاء هو رفع اليدين لأنّه من الآداب وأسباب الإجابة، إلاّ إذا وجد هذا الشّيء في عهد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ودعا ولم يرفع، فالأفضل عدم الرفع وينكر على من رفع.
السائل : عدم ورود ذلك عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم مع الترغيب فيه هل يدل هذا على أن المقتضى كان موجودا؟
الشيخ : مثل إيش؟
السائل : كان رفع اليدين أحد الإخوان الله يجزيه خير لمّا رآني أرفع يدي يقول أنّ النبي صلى الله عليه و سلم لم يثبت عنه .
الشيخ : متى ترفع يديك؟
السائل : بين الأذان والإقامة.
الشيخ : إيه.
السائل : ويكون ذلك دائما تقريباً بين الأذان والإقامة، فيقول الأخ: أنّ هذا ما ورد عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ولو ورد لنُقل، فيقول أنت استمرارك على هذا يدخل في قسم البدعة.
الشيخ : على كل حال هذا خطأ فيما نرى، أوّلاً: الرّسول عليه الّصلاة والسّلام لا يأتي إلاّ عند الإقامة، فما الذي يدريه أنّه يرفع يديه أو ما يرفع.
والثّاني: أنّ الأصل هو استحباب رفع اليدين في الدعاء إلا إذا ورد دليل على خلافه لحديث: ( إنّ الله حييّ كريم يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردّهما صفرًا ) هذه واحدة.
ثانيًا: ( أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ذكر الرّجل يطيل السّفر أشعث أغبر يطيل السّفر يمدّ يديه إلى السّماء ) فلولا أنّ لمدّ اليدين تأثيراً لقبول الدّعاء ما ذكره الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، وكما هي القاعدة: " أنّ عدم النقل ليس نقلا للعدم "، فما الذي أدرانا؟ نعم.
الشيخ : هذا بارك الله فيك رفع اليدين في الدّعاء مِن آداب الدّعاء، ومن أسباب الإجابة، فالأصل أنّ ذلك مشروع إلاّ إذا وجد سببه في عهد الرّسول عليه الصّلاة والسّلام ولم يرفع فيكون غير مشروع، ولهذا أنكر الصّحابة على بِشر بن مروان لمّا رفع يديه في خطبة الجمعة في الدعاء، وقالوا إنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام لا يزيد على الإشارة.
فأنت اعلم أنّ الأصل في الدّعاء هو رفع اليدين لأنّه من الآداب وأسباب الإجابة، إلاّ إذا وجد هذا الشّيء في عهد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ودعا ولم يرفع، فالأفضل عدم الرفع وينكر على من رفع.
السائل : عدم ورود ذلك عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم مع الترغيب فيه هل يدل هذا على أن المقتضى كان موجودا؟
الشيخ : مثل إيش؟
السائل : كان رفع اليدين أحد الإخوان الله يجزيه خير لمّا رآني أرفع يدي يقول أنّ النبي صلى الله عليه و سلم لم يثبت عنه .
الشيخ : متى ترفع يديك؟
السائل : بين الأذان والإقامة.
الشيخ : إيه.
السائل : ويكون ذلك دائما تقريباً بين الأذان والإقامة، فيقول الأخ: أنّ هذا ما ورد عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ولو ورد لنُقل، فيقول أنت استمرارك على هذا يدخل في قسم البدعة.
الشيخ : على كل حال هذا خطأ فيما نرى، أوّلاً: الرّسول عليه الّصلاة والسّلام لا يأتي إلاّ عند الإقامة، فما الذي يدريه أنّه يرفع يديه أو ما يرفع.
والثّاني: أنّ الأصل هو استحباب رفع اليدين في الدعاء إلا إذا ورد دليل على خلافه لحديث: ( إنّ الله حييّ كريم يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردّهما صفرًا ) هذه واحدة.
ثانيًا: ( أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ذكر الرّجل يطيل السّفر أشعث أغبر يطيل السّفر يمدّ يديه إلى السّماء ) فلولا أنّ لمدّ اليدين تأثيراً لقبول الدّعاء ما ذكره الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، وكما هي القاعدة: " أنّ عدم النقل ليس نقلا للعدم "، فما الذي أدرانا؟ نعم.
إذا كان في المسجد قبر هل يكفي أن يفصل بجدار كما هو حال المسجد النبوي .؟
الشيخ : نعم؟
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم إذا كان في المسجد قبر فهل يكفي أن يبنى حوله جدار أو سور، واستدلّوا بما كان في المسجد النبوي ؟
الشيخ : بارك الله فيك، أنا أقول لك قاعدة مفيدة في هذا وغيره: أهل الباطل جعل الله لهم شبهات حتّى تزيغ قلوبهم والعياذ بالله، قال الله تبارك وتعالى: (( هو الَّذي أَنزَل عَليْك الْكِتاب منه آيَات مُّحكمات هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهات * فأمّا الذين في قلوبهم زيغ يتّبعون ما تشابه منه ))، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمّى الله فاحذروهم ) هل قبر الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أحدث في المسجد؟
إسألهم قل: هل أحدث في المسجد؟
إن قالوا: نعم فقل: كذبتم، فالصحابة ما دفنوه في المسجد، وإن قالوا: لا، قلنا إذن ليس فيه حجّة، لأنّ قبر الرسول عليه الصّلاة والسّلام كان في بيته الذي مات فيه، وكان في ذلك الوقت منعزلاً عن المسجد، لم يُدخل في المسجد إلا قريباً من تمام خمس وتسعين أو ستّ وتسعين من الهجرة، أُدخل المسجد لأنّهم اضطروا إلى توسيعه وكأنّه لم يتيسّر لهم في ذلك الوقت إلاّ أن يكون الاتّساع من هذه الجهة، وأبقوا الحجرة قائمة بجدرانها ما دخلت في المسجد، فالنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يدفن في المسجد، ولم يبن المسجد على قبره، لكن أهل الباطل يتشبّثون بالشّبهات لأنّ قلوبهم زائغة والعياذ بالله، والعجب أنّهم يتشبّثون بالمتشابهات والمحكم يتركونه! أفهمت؟
قل لهم الآن: هل الرّسول دفن في المسجد؟
إن قالوا نعم قلنا لهم: كذبتم، وإن قالوا: لا، فلا حجة لكم، نعم.
السائل : شيخ عفا الله عنك بالنسبة لطلاق السّكران يا شيخ؟
الشيخ : إيش؟
السائل : طلاق السّكران يا شيخ.
الشيخ : نعم.
السائل : هل يقع يا شيخ؟
الشيخ : هذه إن شاء الله في الدّرس.
السائل : طيب يا شيخ .
الشيخ : في الدّرس، في الدّرس.
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم إذا كان في المسجد قبر فهل يكفي أن يبنى حوله جدار أو سور، واستدلّوا بما كان في المسجد النبوي ؟
الشيخ : بارك الله فيك، أنا أقول لك قاعدة مفيدة في هذا وغيره: أهل الباطل جعل الله لهم شبهات حتّى تزيغ قلوبهم والعياذ بالله، قال الله تبارك وتعالى: (( هو الَّذي أَنزَل عَليْك الْكِتاب منه آيَات مُّحكمات هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهات * فأمّا الذين في قلوبهم زيغ يتّبعون ما تشابه منه ))، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمّى الله فاحذروهم ) هل قبر الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أحدث في المسجد؟
إسألهم قل: هل أحدث في المسجد؟
إن قالوا: نعم فقل: كذبتم، فالصحابة ما دفنوه في المسجد، وإن قالوا: لا، قلنا إذن ليس فيه حجّة، لأنّ قبر الرسول عليه الصّلاة والسّلام كان في بيته الذي مات فيه، وكان في ذلك الوقت منعزلاً عن المسجد، لم يُدخل في المسجد إلا قريباً من تمام خمس وتسعين أو ستّ وتسعين من الهجرة، أُدخل المسجد لأنّهم اضطروا إلى توسيعه وكأنّه لم يتيسّر لهم في ذلك الوقت إلاّ أن يكون الاتّساع من هذه الجهة، وأبقوا الحجرة قائمة بجدرانها ما دخلت في المسجد، فالنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يدفن في المسجد، ولم يبن المسجد على قبره، لكن أهل الباطل يتشبّثون بالشّبهات لأنّ قلوبهم زائغة والعياذ بالله، والعجب أنّهم يتشبّثون بالمتشابهات والمحكم يتركونه! أفهمت؟
قل لهم الآن: هل الرّسول دفن في المسجد؟
إن قالوا نعم قلنا لهم: كذبتم، وإن قالوا: لا، فلا حجة لكم، نعم.
السائل : شيخ عفا الله عنك بالنسبة لطلاق السّكران يا شيخ؟
الشيخ : إيش؟
السائل : طلاق السّكران يا شيخ.
الشيخ : نعم.
السائل : هل يقع يا شيخ؟
الشيخ : هذه إن شاء الله في الدّرس.
السائل : طيب يا شيخ .
الشيخ : في الدّرس، في الدّرس.
هل القراءة على الشيخ بغرض السند لها فضيلة أو بركة مشروع .؟
السائل : شيخ أحسن الله إليك،كثير من طلبة العلم من الصّوفيّة والسّنّيّين يفضّلون السّند في الفقه والحديث .
الشيخ : السّند؟
السائل : إي نعم.
الشيخ : إيش السّند؟
السائل : أي نعم، بعض المشائخ يكون عندهم سند، يقول: أنا قرأت على فلان، وفلان على فلان، وفلان على فلان حتّى يوصلون هذا إلى الصّحابة.
الشيخ : نعم.
السائل : فيفضّلون الشّيخ الذي يوصل السّند أي: يوصل السّند إلى فلان وفلان، ويقولون: إنّ بذكر هذا السّند تنزل البركات هذا من الصّوفيّة.
الشيخ : نعم.
السائل : أمّا من السّنّيّين فيقولون: القراءة على السند فيه مزيّة وفضائل فما توجيهكم جزاكم الله خيراً لهؤلاء الطّلبة، وهل في هذا مزيّة كما يقولون؟
جزاكم الله خيرا.
الشيخ : نعم، أوّلاً: السّند إثباته صعب مع طول المدة، اسمع يا رجل! خلاص إسأل غيري!
السائل : شيخ أحسن إليكم محتاج إلى الإجابة.
الشيخ : مو واحد يسأل ويتشاغل غيره.
السائل : ...
الشيخ : نعم.
الشيخ : السّند؟
السائل : إي نعم.
الشيخ : إيش السّند؟
السائل : أي نعم، بعض المشائخ يكون عندهم سند، يقول: أنا قرأت على فلان، وفلان على فلان، وفلان على فلان حتّى يوصلون هذا إلى الصّحابة.
الشيخ : نعم.
السائل : فيفضّلون الشّيخ الذي يوصل السّند أي: يوصل السّند إلى فلان وفلان، ويقولون: إنّ بذكر هذا السّند تنزل البركات هذا من الصّوفيّة.
الشيخ : نعم.
السائل : أمّا من السّنّيّين فيقولون: القراءة على السند فيه مزيّة وفضائل فما توجيهكم جزاكم الله خيراً لهؤلاء الطّلبة، وهل في هذا مزيّة كما يقولون؟
جزاكم الله خيرا.
الشيخ : نعم، أوّلاً: السّند إثباته صعب مع طول المدة، اسمع يا رجل! خلاص إسأل غيري!
السائل : شيخ أحسن إليكم محتاج إلى الإجابة.
الشيخ : مو واحد يسأل ويتشاغل غيره.
السائل : ...
الشيخ : نعم.
هل يشرع الإيثار في القربات والطاعات.؟
الشيخ : نعم؟
السائل : يا شيخ هل يشرع الإيثار في الطّاعات؟
الشيخ : إيش؟
السائل : هل يشرع الإيثار في الطّاعات والقربات إلى الله؟
الشيخ : كيف؟
السائل : كأن يكون في الصّفّ الأوّل فيقدّم زميله.
الشيخ : قل الإيثار.
السائل : نعم الإيثار.
الشيخ : أمّا في الواجبات فلا يجوز، الإيثار في الواجبات لا يجوز، كإنسان عنده ماء وهو على غير وضوء وصاحبه كذلك، إن أعطاه صاحبه لم يتوضّأ وإن توضّأ به لم يتوضّأ صاحبه، فهنا لا يجوز أن يعطي الماءَ صاحبه، لماذا؟
لأنّ الواجب عليه استعماله، كذلك أيضاً إنسان معه ثوب وقد ضاق وقت الصّلاة، وصاحبه ليس معه ثوب، فإن آثر به صاحبه صلّى عُريانًا والوقت ضيّق، وإن صلّى به صلّى صاحبه عُرياناً هنا فهنا لا يجوز أن يؤثر، أمّا غير الواجبات فإن رأى في ذلك مصلحة فلا بأس، مثل أن يأتي والده فيتأخّر عن الصّفّ الأوّل ليدخل والده وهو يعرف أنّ والده إذا فعل به هذا انشرح صدره فهذا نعم يؤثره وإن كان ليس فيه مصلحة فلا يؤثره، واضح؟
السائل : يا شيخ حفظك الله، من المعلوم يا شيخ !
الشيخ : إيش؟
السائل : من المعلوم يا شيخ أنّ النّفقة من الزّوج على زوجته واجبة.
الشيخ : نعم.
السائل : ولكن يذكر صاحب الزّاد: " ولا تجب النّفقة إلاّ لطبيب ونحوه "، فهل هذا صحيح يا شيخ؟
الشيخ : الذي عنده كلام جزاكم الله خيراً يخرج من المجلس لا نسمح له أن يتكلّم، نعم؟
السائل : يا شيخ هل يشرع الإيثار في الطّاعات؟
الشيخ : إيش؟
السائل : هل يشرع الإيثار في الطّاعات والقربات إلى الله؟
الشيخ : كيف؟
السائل : كأن يكون في الصّفّ الأوّل فيقدّم زميله.
الشيخ : قل الإيثار.
السائل : نعم الإيثار.
الشيخ : أمّا في الواجبات فلا يجوز، الإيثار في الواجبات لا يجوز، كإنسان عنده ماء وهو على غير وضوء وصاحبه كذلك، إن أعطاه صاحبه لم يتوضّأ وإن توضّأ به لم يتوضّأ صاحبه، فهنا لا يجوز أن يعطي الماءَ صاحبه، لماذا؟
لأنّ الواجب عليه استعماله، كذلك أيضاً إنسان معه ثوب وقد ضاق وقت الصّلاة، وصاحبه ليس معه ثوب، فإن آثر به صاحبه صلّى عُريانًا والوقت ضيّق، وإن صلّى به صلّى صاحبه عُرياناً هنا فهنا لا يجوز أن يؤثر، أمّا غير الواجبات فإن رأى في ذلك مصلحة فلا بأس، مثل أن يأتي والده فيتأخّر عن الصّفّ الأوّل ليدخل والده وهو يعرف أنّ والده إذا فعل به هذا انشرح صدره فهذا نعم يؤثره وإن كان ليس فيه مصلحة فلا يؤثره، واضح؟
السائل : يا شيخ حفظك الله، من المعلوم يا شيخ !
الشيخ : إيش؟
السائل : من المعلوم يا شيخ أنّ النّفقة من الزّوج على زوجته واجبة.
الشيخ : نعم.
السائل : ولكن يذكر صاحب الزّاد: " ولا تجب النّفقة إلاّ لطبيب ونحوه "، فهل هذا صحيح يا شيخ؟
الشيخ : الذي عنده كلام جزاكم الله خيراً يخرج من المجلس لا نسمح له أن يتكلّم، نعم؟
هل يلزم الزوج على زوجته نفقة الطبيب ونحوه ؟
السائل : هل هذا صحيح يا شيخ أنّه لا تجب النّفقة للزّوج على زوجته؟
الشيخ : الدّواء.
السائل : نعم الطّبيب.
الشيخ : الدّواء وأجرة الطّبيب على المذهب لا تجب، لأنّه أمر طارئ خارج عن النّفقة، والصّحيح في هذا أن نتّبع العُرف، إن جرت العادة أنّ الزّوج يُداوي زوجتَه وجب عليه، وإن لم تجرِ العادة بذلك لم يجب، وأظنّ العرف عندنا يختلف، النّفقات الباهضة مثل لو تحتاج إلى عمليّة في الخارج لا تَلزم الزّوج، والشّيء اليسير يلزم الزّوج، والميزان عندكم دائمًا بين يديكم هو قول الله تبارك وتعالى: (( وعاشروهنّ بالمعروف ))، وقول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: ( ولهنّ عليكم رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف )، فاتّبع العُرف في هذا.
وإلى هذا ينتهي اللّقاء وإلى لقاء قادم إن شاء الله تبارك وتعالى حين تبتدأ الدّراسة في الفصل الآتي إن شاء الله، ونعتذر من الإخوة الذين لم نجبهم، لأنّ بعضكم .
الشيخ : الدّواء.
السائل : نعم الطّبيب.
الشيخ : الدّواء وأجرة الطّبيب على المذهب لا تجب، لأنّه أمر طارئ خارج عن النّفقة، والصّحيح في هذا أن نتّبع العُرف، إن جرت العادة أنّ الزّوج يُداوي زوجتَه وجب عليه، وإن لم تجرِ العادة بذلك لم يجب، وأظنّ العرف عندنا يختلف، النّفقات الباهضة مثل لو تحتاج إلى عمليّة في الخارج لا تَلزم الزّوج، والشّيء اليسير يلزم الزّوج، والميزان عندكم دائمًا بين يديكم هو قول الله تبارك وتعالى: (( وعاشروهنّ بالمعروف ))، وقول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: ( ولهنّ عليكم رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف )، فاتّبع العُرف في هذا.
وإلى هذا ينتهي اللّقاء وإلى لقاء قادم إن شاء الله تبارك وتعالى حين تبتدأ الدّراسة في الفصل الآتي إن شاء الله، ونعتذر من الإخوة الذين لم نجبهم، لأنّ بعضكم .
ما هو الفرق بين التزمت واتباع السنة حيث يكثر من يقول الدين يسر فلا تضيق على نفسك.؟
السائل : جزاكم الله خيرًا، وهذا سائل يقول: ما هو الفرق بين التّزمّت واتّباع السّنّة حيث يكثر من يقولون: الدين يسر فلا تضيّق على نفسك؟
الشيخ : نعم، التّزمّت هو: أن يلزم الإنسان نفسه بما لا يلزمه، وأن يشدّد على نفسه، مثل أن يقول: سأصوم الدّهر كلّه، هذا تزمّت، أو يقول: سأقوم اللّيل كلّه كلّ العام، هذا تزمّت، أو يقول: لا أتزوّج النّساء هذا تزمّت، أو يقول: لا آكل اللّحم، هذا تزمّت، أو يقول: لا ألبس الجديد، هذا تزمّت، أو يقول: يجب عليّ أن أرفع ثوبي إلى نصف السّاق، هذا تزمّت، وعلى هذا فقس، يعني ما خرج عن المشروع ممّا يَتعبّد به الإنسان فهذا تزمّت، وأمّا ما وافق المشروع فإنّه التزام وليس بتزمّت.
السائل : جزاكم الله خيرًا.
الشيخ : نعم، التّزمّت هو: أن يلزم الإنسان نفسه بما لا يلزمه، وأن يشدّد على نفسه، مثل أن يقول: سأصوم الدّهر كلّه، هذا تزمّت، أو يقول: سأقوم اللّيل كلّه كلّ العام، هذا تزمّت، أو يقول: لا أتزوّج النّساء هذا تزمّت، أو يقول: لا آكل اللّحم، هذا تزمّت، أو يقول: لا ألبس الجديد، هذا تزمّت، أو يقول: يجب عليّ أن أرفع ثوبي إلى نصف السّاق، هذا تزمّت، وعلى هذا فقس، يعني ما خرج عن المشروع ممّا يَتعبّد به الإنسان فهذا تزمّت، وأمّا ما وافق المشروع فإنّه التزام وليس بتزمّت.
السائل : جزاكم الله خيرًا.
اشترى شخص آلة بمبلغ ثم زاد عليه البنك ولم يعلم أنه ربى ثم علم بعد ذلك فما الحكم .؟
السائل : هذا سائل يقول: اشترى والدي آلة حراثة بسعر ثلاثين ألف ريال .
الشيخ : إيش؟
السائل : حرّاثة، بسعر ثلاثين ألف ريال، ثمّ زاد عليه البنك مبلغ خمسة آلاف ريال، ووالدي لم يعلم أنّه ربا والآن عرف الحكم فما هو الحل؟
الشيخ : الآن لا يوجد حلّ، لأنّ والد هذا السّائل هو المظلوم، هو الذي أضيفت إليه هذه الزّيادة، أمّا لو كان هذا الإنسان هو الذي أخذ الزّيادة فهنا نقول: لا تأخذ الزّيادة دعها عند صاحبها، فإن أخذتها فتصدّق بها تخلّصاً منها.
السائل : جزاكم الله خيراً.
الشيخ : إيش؟
السائل : حرّاثة، بسعر ثلاثين ألف ريال، ثمّ زاد عليه البنك مبلغ خمسة آلاف ريال، ووالدي لم يعلم أنّه ربا والآن عرف الحكم فما هو الحل؟
الشيخ : الآن لا يوجد حلّ، لأنّ والد هذا السّائل هو المظلوم، هو الذي أضيفت إليه هذه الزّيادة، أمّا لو كان هذا الإنسان هو الذي أخذ الزّيادة فهنا نقول: لا تأخذ الزّيادة دعها عند صاحبها، فإن أخذتها فتصدّق بها تخلّصاً منها.
السائل : جزاكم الله خيراً.
ما حكم العمرة بعد الحج .؟
السائل : هنا وردت أسئلة كثيرة عن العمرة بعد الحجّ وما حكمها؟
الشيخ : العمرة بعد الحجّ لا أصل لها من السّنّة، كلّ الصّحابة الذين مع الرّسول عليه الصّلاة والسّلام الذين أفردوا والذين تمتّعوا والذين قرنوا، كلّهم لم يعتمر بعد الحجّ أبدًا، ولذلك نأسف لإخواننا الحجّاج أنّهم الآن يخرجون للتّنعيم ويعتمرون إذا قلنا ليش؟
قال: العمرة هذه لأبي، وغدًا لأمّي، وبعد غد لجدّي، وما وراءه لجدّته، ثمّ لعمّي وعمّتي، ثمّ لخالي وخالتي، ثمّ لزوجتي وأمّ زوجتي، وهلمّ جرّا من قال هذا؟!
ليس هذا والله من هدي السّلف، بل هو من الجهد الضّائع إلاّ أن يشاء الله، ولهذا قال عطاء بن أبي رباح -رحمه الله- وهو من علماء أهل مكّة قال: " لا أدري هؤلاء الذين يخرجون للتّنعيم أيؤجرون أم يؤزرون " : يؤجرون يعني يأتيهم أجر أو وزر لأنّهم خالفوا السّنّة، والإنسان يتّبع السّلف الصّالح، لا يتّبع الهوى، أو العوامّ، فنأسف أسفًا شديدًا.
اليوم في الصّباح والمساء أكثر السّاعين عليهم الإحرام، سبحان الله، وأيضًا تجد عليه الإحرام وهو قد حلق رأسه حتى صار كالأصلع، أنا لا أدري ماذا سيحلق في العمرة بعد هذا!
ولذلك يجب على طلاّب العلم أن ينبّهوا العامّة أنّ هذا خطأ وأنّه ليس من هدي السّلف وأقاربك الذين تحبّ أن تنفعهم ادع الله لهم كما أرشدك النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلاّ من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) نعم.
الشيخ : العمرة بعد الحجّ لا أصل لها من السّنّة، كلّ الصّحابة الذين مع الرّسول عليه الصّلاة والسّلام الذين أفردوا والذين تمتّعوا والذين قرنوا، كلّهم لم يعتمر بعد الحجّ أبدًا، ولذلك نأسف لإخواننا الحجّاج أنّهم الآن يخرجون للتّنعيم ويعتمرون إذا قلنا ليش؟
قال: العمرة هذه لأبي، وغدًا لأمّي، وبعد غد لجدّي، وما وراءه لجدّته، ثمّ لعمّي وعمّتي، ثمّ لخالي وخالتي، ثمّ لزوجتي وأمّ زوجتي، وهلمّ جرّا من قال هذا؟!
ليس هذا والله من هدي السّلف، بل هو من الجهد الضّائع إلاّ أن يشاء الله، ولهذا قال عطاء بن أبي رباح -رحمه الله- وهو من علماء أهل مكّة قال: " لا أدري هؤلاء الذين يخرجون للتّنعيم أيؤجرون أم يؤزرون " : يؤجرون يعني يأتيهم أجر أو وزر لأنّهم خالفوا السّنّة، والإنسان يتّبع السّلف الصّالح، لا يتّبع الهوى، أو العوامّ، فنأسف أسفًا شديدًا.
اليوم في الصّباح والمساء أكثر السّاعين عليهم الإحرام، سبحان الله، وأيضًا تجد عليه الإحرام وهو قد حلق رأسه حتى صار كالأصلع، أنا لا أدري ماذا سيحلق في العمرة بعد هذا!
ولذلك يجب على طلاّب العلم أن ينبّهوا العامّة أنّ هذا خطأ وأنّه ليس من هدي السّلف وأقاربك الذين تحبّ أن تنفعهم ادع الله لهم كما أرشدك النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلاّ من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) نعم.
ما هو وقت الزوال .؟
الشيخ : نعم.
السائل : هذا سائل يقول: ما هو وقت الزّوال الذي قبل الظّهر وكم مدّته؟
الشيخ : ما هو وقت النّهي وليس وقت الزّوال.
السائل : وقت الزّوال.
الشيخ : وقت الزّوال؟
السائل : أي وقت الزّوال الذي !
الشيخ : وقت الزّوال هو وقت أذان الظّهر، ولك في معرفته طريقان:
الطريق الأوّل: انصف ما بين طلوع الشّمس وغروبها، فإذا قدّرنا أنّ الشّمس تطلع السّاعة الثانية عشرة وتغرب السّاعة الثانية عشرة متى يكون الزّوال؟
السائل : متى!
الشيخ : يا جماعة! انصف ما بين طلوع الشّمس وغروبها والنّصف هو الزّوال، إذا قدّرنا أنّ الشّمس تشرق الساعة الثانية عشرة، وتغرب السّاعة الثانية عشرة كم الزّوال؟
السائل : السادسة.
الشيخ : السّادسة واضح، هذا طريق.
طريق آخر: ضع عصا أو أيّ شيء شاخص واقف وراقبه فما دام ظلّه يقصر فالشّمس لم تَزُل، وإذا زاد ظلّه ولو شعرة واحدة فالشّمس قد زالت، نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً.
السائل : هذا سائل يقول: ما هو وقت الزّوال الذي قبل الظّهر وكم مدّته؟
الشيخ : ما هو وقت النّهي وليس وقت الزّوال.
السائل : وقت الزّوال.
الشيخ : وقت الزّوال؟
السائل : أي وقت الزّوال الذي !
الشيخ : وقت الزّوال هو وقت أذان الظّهر، ولك في معرفته طريقان:
الطريق الأوّل: انصف ما بين طلوع الشّمس وغروبها، فإذا قدّرنا أنّ الشّمس تطلع السّاعة الثانية عشرة وتغرب السّاعة الثانية عشرة متى يكون الزّوال؟
السائل : متى!
الشيخ : يا جماعة! انصف ما بين طلوع الشّمس وغروبها والنّصف هو الزّوال، إذا قدّرنا أنّ الشّمس تشرق الساعة الثانية عشرة، وتغرب السّاعة الثانية عشرة كم الزّوال؟
السائل : السادسة.
الشيخ : السّادسة واضح، هذا طريق.
طريق آخر: ضع عصا أو أيّ شيء شاخص واقف وراقبه فما دام ظلّه يقصر فالشّمس لم تَزُل، وإذا زاد ظلّه ولو شعرة واحدة فالشّمس قد زالت، نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً.
اضيفت في - 2005-08-27