سلسلة لقاء الباب المفتوح-196b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تتمة الإجابة على السؤال : هل يأثم الإمام إذا ركع قبل أن يتمكن المأموم من قراءة الفاتحة ؟
السائل : فضيلة الشيخ : بعض المأمومين يتأخر عن الإمام فهل يكون الإمام آثمًا إذا ركع قبل أن يكمل الفاتحة من بعد التشهد الأول ؟
الشيخ : مين اللي ركع ؟
السائل : الإمام يعني إذا كان هذا مأموم شخص وركع الإمام قبل أن يكمل المأموم الفاتحة لأنه تأخر أصلًا تأخر في الجلوس ما يقوم .
الشيخ : أقول بارك الله فيك: على الإمام أن يلتزم السنة في إمامته، وإذا التزم السنة فمن أخطأ فعلى نفسه، ولكن لا يخرج عن السنة ابتغاء مرضاة الناس كما يوجد من بعض الأئمة يخفف التخفيف المخالف للسنة من أجل إرضاء الناس أو بعضهم، ثم تزين له نفسه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أم أحدكم الناس فليخفف ) والمراد بالتخفيف هنا ما كان على نحو صلاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولهذا قال أنس بن مالك : ( ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) وعليه أن يراعي المأمومين فمثلًا إذا كان فيما بعد التشهد الأول فالقراءة سرية يقرأه الفاتحة آية آية كما كان يقرؤها وهو يجهر، يعني بعض الأئمة تجزم أنه فيما بعد التشهد الأول يقرأ الفاتحة بسرعة أكثر مما كان يقرؤها في حال الجهرية، فالذي أرى أنه يقرأها مرتلة آية آية أولًا : لأن هذا هو السنة، والثاني : من أجل أن يتمكن من وراءه من قراءة الفاتحة، فهذا الذي يتأخر ننظر إذا كان يتأخر لعذر كرجل يشق عليه القيام، فهنا نقول : إذا قام يقرأ الفاتحة ويكملها ولو ركعة الإمام، بل ولو ركع ورفع يكمل الفاتحة ثم يركع ثم يرفع ويتابع الإمام، وأما إذا كان يتأخر عن الإمام تكاسلًا فهذا يؤثر عليه، نعم .
الشيخ : مين اللي ركع ؟
السائل : الإمام يعني إذا كان هذا مأموم شخص وركع الإمام قبل أن يكمل المأموم الفاتحة لأنه تأخر أصلًا تأخر في الجلوس ما يقوم .
الشيخ : أقول بارك الله فيك: على الإمام أن يلتزم السنة في إمامته، وإذا التزم السنة فمن أخطأ فعلى نفسه، ولكن لا يخرج عن السنة ابتغاء مرضاة الناس كما يوجد من بعض الأئمة يخفف التخفيف المخالف للسنة من أجل إرضاء الناس أو بعضهم، ثم تزين له نفسه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أم أحدكم الناس فليخفف ) والمراد بالتخفيف هنا ما كان على نحو صلاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولهذا قال أنس بن مالك : ( ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) وعليه أن يراعي المأمومين فمثلًا إذا كان فيما بعد التشهد الأول فالقراءة سرية يقرأه الفاتحة آية آية كما كان يقرؤها وهو يجهر، يعني بعض الأئمة تجزم أنه فيما بعد التشهد الأول يقرأ الفاتحة بسرعة أكثر مما كان يقرؤها في حال الجهرية، فالذي أرى أنه يقرأها مرتلة آية آية أولًا : لأن هذا هو السنة، والثاني : من أجل أن يتمكن من وراءه من قراءة الفاتحة، فهذا الذي يتأخر ننظر إذا كان يتأخر لعذر كرجل يشق عليه القيام، فهنا نقول : إذا قام يقرأ الفاتحة ويكملها ولو ركعة الإمام، بل ولو ركع ورفع يكمل الفاتحة ثم يركع ثم يرفع ويتابع الإمام، وأما إذا كان يتأخر عن الإمام تكاسلًا فهذا يؤثر عليه، نعم .
1 - تتمة الإجابة على السؤال : هل يأثم الإمام إذا ركع قبل أن يتمكن المأموم من قراءة الفاتحة ؟ أستمع حفظ
هل يختلف النفاق من زمن إلى آخر ؟
السائل : ما هو الفرق بين منافقين زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ومنافقين هذا الزمان ؟
الشيخ : الفرق أن المنافقين في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام منافقون في زمنه، والمنافقون في هذا الزمان منافقون في هذا الزمان، واضح؟ أسألك واضح ولا مو بواضح؟ الزمان مختلف لا شك النفاق لا يختلف النفاق هو النفاق في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عهدنا هذا، فكل من آمن ظاهرًا وراءى الناس في إيمانه ولكن قلبه والعياذ بالله ممتلئ كفرًا فهذا منافق، ثم إن كان ذا سيادة في قومه ودعوة لنفاقه صار مثل عبد الله بن أبي بن سلول نسأل الله العافية، واضح؟ نعم .
الشيخ : الفرق أن المنافقين في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام منافقون في زمنه، والمنافقون في هذا الزمان منافقون في هذا الزمان، واضح؟ أسألك واضح ولا مو بواضح؟ الزمان مختلف لا شك النفاق لا يختلف النفاق هو النفاق في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عهدنا هذا، فكل من آمن ظاهرًا وراءى الناس في إيمانه ولكن قلبه والعياذ بالله ممتلئ كفرًا فهذا منافق، ثم إن كان ذا سيادة في قومه ودعوة لنفاقه صار مثل عبد الله بن أبي بن سلول نسأل الله العافية، واضح؟ نعم .
هل صحيح أنه لا تقبل صلاة المتبرجات ؟
السائل : أحسن الله إليكم، الحمد لله والسلام على رسول الله أما بعد: السلام عليكم يا شيخ، السؤال يا شيخ: بالنسبة للنساء المتبرجات الغير متحجبات هل صحيح أنه لا تقبل صلاتهن ولا صيامهن ؟
الشيخ : لا غير صحيح، النساء المتبرجات عاصيات والعاصي يقبل صيامه وصلاته وصدقته ولو عصى وربما تكون صلاته وصدقته وصيامه سببًا لمغفرة ذنوبه، لأن الموازين يوم القيامة بالقسط فقد ترجح الحسنات على السيئات وحينئذ لا تضره السيئات، لأن من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية، وقد تتساوى الحسنات والسيئات فيكون الإنسان من أهل الأعراف الذين يكونون في منزلة بين الجنة والنار وفي النهاية يكونون من أهل الجنة، وقد تزيد السيئات فيكون مستحقًّا للعقوبة في النار ثم قد يعفو الله عنه وقد لا يعفو، إنما الذي يبطل العمل ولا ينفع معه عمل فهو الكفر والعياذ بالله، هذا هو الذي لا ينفع معه عمل حتى لو تصدق الكافر وبنى المساجد والمدارس وطبع الكتب وأنفق على الفقراء وأهل العلم فإنه لا يقبل منه، أفهمت؟ فالمتبرجة عاصية من جملة العصاة يجب عليها أن تتوب إلى الله وتقلع عن التبرج، وأما صلاتها وصيامها وصدقتها فمقبولة إذا تمت الشروط، نعم .
الشيخ : لا غير صحيح، النساء المتبرجات عاصيات والعاصي يقبل صيامه وصلاته وصدقته ولو عصى وربما تكون صلاته وصدقته وصيامه سببًا لمغفرة ذنوبه، لأن الموازين يوم القيامة بالقسط فقد ترجح الحسنات على السيئات وحينئذ لا تضره السيئات، لأن من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية، وقد تتساوى الحسنات والسيئات فيكون الإنسان من أهل الأعراف الذين يكونون في منزلة بين الجنة والنار وفي النهاية يكونون من أهل الجنة، وقد تزيد السيئات فيكون مستحقًّا للعقوبة في النار ثم قد يعفو الله عنه وقد لا يعفو، إنما الذي يبطل العمل ولا ينفع معه عمل فهو الكفر والعياذ بالله، هذا هو الذي لا ينفع معه عمل حتى لو تصدق الكافر وبنى المساجد والمدارس وطبع الكتب وأنفق على الفقراء وأهل العلم فإنه لا يقبل منه، أفهمت؟ فالمتبرجة عاصية من جملة العصاة يجب عليها أن تتوب إلى الله وتقلع عن التبرج، وأما صلاتها وصيامها وصدقتها فمقبولة إذا تمت الشروط، نعم .
ما رأيكم فيمن يحكم على من مس الذات الإلاهية أو أحد الأنبياء أو الصحابة بسوء بالسجن ودفع غرامة مالية لكونهم لا يحكمون شرع الله.؟
السائل : أحسن الله إليك وبارك الله فيك، فضيلة الشيخ : بعض الدعاة يطالب أن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على عشر سنوات وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف دينار ولا تزيد عشرة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب علنا أو في أي مكان عام أو مكان يستطيع فيه سماع أو رؤية من كان في ذلك المكان بالقول أو الكتابة أو الرسوم أو الصور أو غيرها من وسائل النشر والإعلام أو بأية وسيلة من وسائل التعبير الأخرى ما من شأنه المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو الصحابة أو الدين أو بالتعرض بالطعن أو السخرية أو الاستهزاء أو التجريح، كما يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تجاوز ألف دينار، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب علنًا أو في مكان عام أو بوسيلة من وسائل التعبير المشار إليها في الفقرة السابقة ما من شأنه الطعن في المذاهب الدينية أو الدعوة إلى الطائفية أو إثارة الفتنة أو مناهضة الوحدة الوطنية فضيلة الشيخ هل لهؤلاء الدعاة يعني وجهة نظر للمطالبة بهذه العقوبة الغير شرعية لمن يمس الذات الإلهية يعني فهم يقولون : إن هذا أخف الضررين أو الواجب يعني غير ذلك ؟ ولما كان لفضيلتكم كلمة مسموعة عند هؤلاء أحببنا أن نسمع رأيكم .
الشيخ : إيش ؟ ما فهمت السؤال يعني هؤلاء يطالبون بأن من سب الله عز وجل أو رسوله أو كتابه أو دينه يجب إيش ؟
السائل : أن يحبس عشر سنوات ويغرم بثلاثة آلاف دينار أو يعاقب بإحدى العقوبتين، يعني لو أن واحد سب الله عز وجل أو الدين للقاضي أن يحكم عليه بغرامة ثلاثة ألف دينار تكون عقوبة له، والآن يقولون : يعني لو واحد شتم أو استهزأ ما يعاقب بأي عقوبة أو عقوبة أخف من هذه فهم طالبوا .
الشيخ : سلمك الله أن من سب الله أو رسوله أو كتابه أو دينه أنه مرتد يجب أن يقتل وجوبًا ويقتل على أنه كافر، فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، وإنما يخرج به إلى البرية ويحفر له حفرة يرمس فيها كما ترمس جيفة الشاة، أعرفت؟ وليس له سوى ذلك، لكن اختلف العلماء فيما لو تاب لو تاب من هذه فقال بعضهم : لا تقبل توبته سواء كان مرتدًا أو كان كافرًا أصليًّا، وبعضهم يقول : إن كان كافرا أصليًّا قبلنا توبته لقول الله تعالى : (( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ )) وهذا عام وإن كان مرتدًا لم تقبل توبته بل يقتل على كل حال وتوبته فيما بينه وبين ربه يوم القيامة، وفصل بعضهم في هذا فقال : أما من سب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيجب أن يقتل حتى لو تاب حتى لو صار يثني على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في كل مكان فإننا نقتله، لكن إن تحققنا من توبته عاملناه في أحكام الآخرة معاملة المسلم بمعنى أننا نغسله ونكفنه ونصلي عليه وندفنه مع المسلمين وإن لم تظهر توبته أنها صحيحة عاملناه معاملة المرتد، أما من سب الله عز وجل فإنه إذا تاب وعلمنا توبته وأنه صادق فإننا نرفع عنه القتل ونحكم بأنه مسلم، وهذا القول التفصيلي هو الصواب، لكن لو رأى ولي الأمر أن هذا الذي سب الله مع توبته أن يقتل لئلا يجرأ أحد مثله فله ذلك ويكون هنا قتله تعزيرًا لا ردة، نعم .
السائل : ... ما تفضلت به هو الحكم الشرعي يقول : لو طالبنا بالحكم لا يستجاب لنا، فهم يطالبون بهذه الأحكام يقول : بما أن ولاة الأمر لا يطبقون الحكم الذي تفضلت به فأقل الأحوال أن نطالب بهذا وهو أن يغرم أو أن يحبس أقصد هذه المطالبة هل هي شرعية أم لا ؟
الشيخ : هذه المطالبة غلط .
السائل : يعني ما لهم وجهة نظر ؟
الشيخ : وليست بصحيحة، بل يجب علينا أن نطالب بالحكم الشرعي ثم إن هدى الله الولاة إلى تطبيق هذا المطلوب وإلا بقي الحكم الشرعي ثابتًا، لأننا لو تنازلنا عن الحكم الشرعي إلى عقوبة أخف بقيت العقوبة هذه قانونًا شرعيًّا ولم يلتفت إلى أنه يقتل مرتدًا أو ما أشبه ذلك، فلا أرى التنازل أبدًا في دين الله كما لو قال مثلًا : أنا لو أمرت أن يصلي الصلوات الخمس عي أبى لكن لو أقول : صل الظهر والعصر أنت في النهار مستيقظ والعشاء والفجر لا تصل هل نقبل التنازل ؟ لا نقبل .
السائل : جزاك الله خيرًا .
الشيخ : إيش ؟ ما فهمت السؤال يعني هؤلاء يطالبون بأن من سب الله عز وجل أو رسوله أو كتابه أو دينه يجب إيش ؟
السائل : أن يحبس عشر سنوات ويغرم بثلاثة آلاف دينار أو يعاقب بإحدى العقوبتين، يعني لو أن واحد سب الله عز وجل أو الدين للقاضي أن يحكم عليه بغرامة ثلاثة ألف دينار تكون عقوبة له، والآن يقولون : يعني لو واحد شتم أو استهزأ ما يعاقب بأي عقوبة أو عقوبة أخف من هذه فهم طالبوا .
الشيخ : سلمك الله أن من سب الله أو رسوله أو كتابه أو دينه أنه مرتد يجب أن يقتل وجوبًا ويقتل على أنه كافر، فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، وإنما يخرج به إلى البرية ويحفر له حفرة يرمس فيها كما ترمس جيفة الشاة، أعرفت؟ وليس له سوى ذلك، لكن اختلف العلماء فيما لو تاب لو تاب من هذه فقال بعضهم : لا تقبل توبته سواء كان مرتدًا أو كان كافرًا أصليًّا، وبعضهم يقول : إن كان كافرا أصليًّا قبلنا توبته لقول الله تعالى : (( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ )) وهذا عام وإن كان مرتدًا لم تقبل توبته بل يقتل على كل حال وتوبته فيما بينه وبين ربه يوم القيامة، وفصل بعضهم في هذا فقال : أما من سب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيجب أن يقتل حتى لو تاب حتى لو صار يثني على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في كل مكان فإننا نقتله، لكن إن تحققنا من توبته عاملناه في أحكام الآخرة معاملة المسلم بمعنى أننا نغسله ونكفنه ونصلي عليه وندفنه مع المسلمين وإن لم تظهر توبته أنها صحيحة عاملناه معاملة المرتد، أما من سب الله عز وجل فإنه إذا تاب وعلمنا توبته وأنه صادق فإننا نرفع عنه القتل ونحكم بأنه مسلم، وهذا القول التفصيلي هو الصواب، لكن لو رأى ولي الأمر أن هذا الذي سب الله مع توبته أن يقتل لئلا يجرأ أحد مثله فله ذلك ويكون هنا قتله تعزيرًا لا ردة، نعم .
السائل : ... ما تفضلت به هو الحكم الشرعي يقول : لو طالبنا بالحكم لا يستجاب لنا، فهم يطالبون بهذه الأحكام يقول : بما أن ولاة الأمر لا يطبقون الحكم الذي تفضلت به فأقل الأحوال أن نطالب بهذا وهو أن يغرم أو أن يحبس أقصد هذه المطالبة هل هي شرعية أم لا ؟
الشيخ : هذه المطالبة غلط .
السائل : يعني ما لهم وجهة نظر ؟
الشيخ : وليست بصحيحة، بل يجب علينا أن نطالب بالحكم الشرعي ثم إن هدى الله الولاة إلى تطبيق هذا المطلوب وإلا بقي الحكم الشرعي ثابتًا، لأننا لو تنازلنا عن الحكم الشرعي إلى عقوبة أخف بقيت العقوبة هذه قانونًا شرعيًّا ولم يلتفت إلى أنه يقتل مرتدًا أو ما أشبه ذلك، فلا أرى التنازل أبدًا في دين الله كما لو قال مثلًا : أنا لو أمرت أن يصلي الصلوات الخمس عي أبى لكن لو أقول : صل الظهر والعصر أنت في النهار مستيقظ والعشاء والفجر لا تصل هل نقبل التنازل ؟ لا نقبل .
السائل : جزاك الله خيرًا .
4 - ما رأيكم فيمن يحكم على من مس الذات الإلاهية أو أحد الأنبياء أو الصحابة بسوء بالسجن ودفع غرامة مالية لكونهم لا يحكمون شرع الله.؟ أستمع حفظ
إذا أنتدب الإنسان لعمل لمدة معينة وانتهى قبل المدة هل لنا أن نأخذ الإنتداب الزائد .؟
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ: أنا موظف تأتينا نحن الموظفون انتدابات خارج منطقة الرياض للإشراف على تركيبات أجهزة كمبيوتر أو وتأتي انتدابات لخمسة أيام أو ستة أيام محسوبة لنا، لكن لو اجتهدنا ممكن ننهيها في يومين بما أنه ما يحتاج وجود موظفين ممكن حتى العصر أو في الليل فهل يجوز لنا أخذ الانتداب الزائد ؟
الشيخ : إذا كان بارك الله فيك الانتداب لعمل فمتى أنهيت العمل استحققت الانتداب ولو زادت المدة، كالمثال الذي ذكرت انتدبتم لعمل تركيب أشياء أو غيره لمدة خمسة أيام وأنهيتموها في يومين فلا حرج عليكم أن تأخذوا الجعل الذي جعل لكم لمدة خمسة أيام، أما إذا كان على زمن فهذا لا بد أن تستغرقوا الزمن كما لو انتدبتم لتعملوا خمسة أيام فلا بد أن تعملوا خمسة أيام، أما إذا قيل : انتدبتم لعمل فكما قلت لك : إن أنجزتموه في الوقت المحدد أو قبله فلا حرج بعده .
الشيخ : إذا كان بارك الله فيك الانتداب لعمل فمتى أنهيت العمل استحققت الانتداب ولو زادت المدة، كالمثال الذي ذكرت انتدبتم لعمل تركيب أشياء أو غيره لمدة خمسة أيام وأنهيتموها في يومين فلا حرج عليكم أن تأخذوا الجعل الذي جعل لكم لمدة خمسة أيام، أما إذا كان على زمن فهذا لا بد أن تستغرقوا الزمن كما لو انتدبتم لتعملوا خمسة أيام فلا بد أن تعملوا خمسة أيام، أما إذا قيل : انتدبتم لعمل فكما قلت لك : إن أنجزتموه في الوقت المحدد أو قبله فلا حرج بعده .
هل يجوز قبول الهدايا من البنوك التي تضع فيها المال للحفظ فقط ؟
السائل : فضيلة الشيخ : بعض البنوك تعطي لمن يضع حسابه فيها للحفظ فقط لا للربا ولا لغيره هدايا فهل يجوز له استعمالها أم لا ؟
الشيخ : نعم أنت تعلم بارك الله فيك أن وضع الدراهم عند البنوك ما هو وديعة إنما هو قرض وتسمية الناس له وديعة غلط، لأنك إذا أعطيت البنك الدراهم هل هو يحفظها في صورتها ويجعلها محفوظة عنده حتى تأتي أو يدخلها في صندوق ويستعملها ؟ أسألك إذا هو قرض وإذًا كان قرضًا فإنه لا يجوز للمقرض أن يأخذ ممن استقرض منه شيئًا لا هدية ولا غيرها إلا إذا قبض ما أقرضه فإنه لا بأس إذا أهداه بعد أن يستوفي منه لا حرج عليه أن يقضي، وكذلك لو كانت البنوك تهدي لمن وضع المال فيها هدية عامة تهديها لكل أحد مثل أن بعض البنوك يهدي تقاويم فلا بأس أن يقبلها، لأن هذه التقاويم تهدى لمن أودع عندهم لمن أقرضهم المال ومن لم يقرضهم، أفهمت؟ طيب .
الشيخ : نعم أنت تعلم بارك الله فيك أن وضع الدراهم عند البنوك ما هو وديعة إنما هو قرض وتسمية الناس له وديعة غلط، لأنك إذا أعطيت البنك الدراهم هل هو يحفظها في صورتها ويجعلها محفوظة عنده حتى تأتي أو يدخلها في صندوق ويستعملها ؟ أسألك إذا هو قرض وإذًا كان قرضًا فإنه لا يجوز للمقرض أن يأخذ ممن استقرض منه شيئًا لا هدية ولا غيرها إلا إذا قبض ما أقرضه فإنه لا بأس إذا أهداه بعد أن يستوفي منه لا حرج عليه أن يقضي، وكذلك لو كانت البنوك تهدي لمن وضع المال فيها هدية عامة تهديها لكل أحد مثل أن بعض البنوك يهدي تقاويم فلا بأس أن يقبلها، لأن هذه التقاويم تهدى لمن أودع عندهم لمن أقرضهم المال ومن لم يقرضهم، أفهمت؟ طيب .
ما حكم شرب الماء واقفاً .؟
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ: شيخ هل النهي عن الشرب الماء واقفا يفيد التحريم ؟
الشيخ : هو على الأصل التحريم، ولكن يظهر من فعل الرسول عليه الصلاة والسلام أنه ليس للتحريم وإنما هو للكراهة للكراهة، وهذه المسألة اختلف فيها الأصوليون إذا ورد فيها النهي مطلقًا هل هو للتحريم أو لا ؟ وإذا ورد الأمر مطلقًا هل هو للإيجاب أو للاستحباب ؟ وليس هناك ضابط بين يحسم الموضوع، لكن الشيء الذي يجب علينا أن نسلكه أننا إذا سمعنا أمر الله ورسوله ما نقول : هل هو للاستحباب أو الوجوب ما نقول هذا، لأن الله يقول : (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )) ولا عهدنا أن الصحابة رضي الله عنهم إذا أمرهم الرسول بأمر أنهم يقولون : هل هذا مؤكد يا رسول الله للوجوب أو للاستحباب بل يمتثلون على طول، إلا إذا شكوا هل الرسول أمر به تعبدًا أو أمر به استشارة مشورة فهنا يسألون، كما جرى لبريرة مع زوجها مغيث فإن بريرة أمة مملوكة عتقت والمملوكة إذا عتقت وزوجها مملوك خيرناها إن شاءت بقت معه وإن شاءت فسخت النكاح، خيرها النبي صلى الله عليه وسلم هل تحب أن تبقى مع زوجها أو أن تفسخ النكاح ؟ فقالت : أفسخ النكاح ففسخت النكاح اختارت نفسها، وكان زوجها يحبها حبًّا شديدًا حتى كان من وراءها في أسواق المدينة يبكي، فيقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ألا تعجبون من حب مغيث لبريرة وبغض بريرة لمغيث ) هذا عجب، إذ أن العادة أن القلوب شواهد تتبادل الحب والبغض ثم أمرها أن ترجع إلى زوجها قالت : ( يا رسول الله أأنت تشير علي أم تأمرني ؟ إن كنت تأمرني فسمعًا وطاعة، وإن كنت تشير علي فلا رغبة لي فيه، قال : بل أشير ) أما إذا علمنا أنه أمر تعبد فلا ينبغي أن نقول : هل الأمر للاستحباب أو للوجوب.
وكذلك يقال في النهي صور نفسك كأن الرسول أمامك عليه الصلاة والسلام قال لك : لا تفعل هل يليق بك أن تقول : يا رسول الله أنت جازم ولا ما أنت جازم ؟ ماذا تقول : السؤال لك لا يليق أو أمرك هل يليق لك أن تقول : يا رسول الله أنت جازم ولا مو بجازم ؟ ما يليق افعل يا أخي إن كان واجبًا أثبت عليه ثواب الواجب وإن كان مستحبًّا أثبت عليه ثواب المستحب لكن إن تركت فأنت على خطر، إنما لو تورط الإنسان ووقع في المخالفة فعل المنهي أو ترك المأمور حينئذ يسأل يقول : هل الأمر للوجوب علشان يحدث توبة للمخالفة هل النهي للتحريم من أجل أن يحدث توبة للمخالفة أما في أول الأمر قل : سمعنا وأطعنا ولا تتردد، نعم .
الشيخ : هو على الأصل التحريم، ولكن يظهر من فعل الرسول عليه الصلاة والسلام أنه ليس للتحريم وإنما هو للكراهة للكراهة، وهذه المسألة اختلف فيها الأصوليون إذا ورد فيها النهي مطلقًا هل هو للتحريم أو لا ؟ وإذا ورد الأمر مطلقًا هل هو للإيجاب أو للاستحباب ؟ وليس هناك ضابط بين يحسم الموضوع، لكن الشيء الذي يجب علينا أن نسلكه أننا إذا سمعنا أمر الله ورسوله ما نقول : هل هو للاستحباب أو الوجوب ما نقول هذا، لأن الله يقول : (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )) ولا عهدنا أن الصحابة رضي الله عنهم إذا أمرهم الرسول بأمر أنهم يقولون : هل هذا مؤكد يا رسول الله للوجوب أو للاستحباب بل يمتثلون على طول، إلا إذا شكوا هل الرسول أمر به تعبدًا أو أمر به استشارة مشورة فهنا يسألون، كما جرى لبريرة مع زوجها مغيث فإن بريرة أمة مملوكة عتقت والمملوكة إذا عتقت وزوجها مملوك خيرناها إن شاءت بقت معه وإن شاءت فسخت النكاح، خيرها النبي صلى الله عليه وسلم هل تحب أن تبقى مع زوجها أو أن تفسخ النكاح ؟ فقالت : أفسخ النكاح ففسخت النكاح اختارت نفسها، وكان زوجها يحبها حبًّا شديدًا حتى كان من وراءها في أسواق المدينة يبكي، فيقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ألا تعجبون من حب مغيث لبريرة وبغض بريرة لمغيث ) هذا عجب، إذ أن العادة أن القلوب شواهد تتبادل الحب والبغض ثم أمرها أن ترجع إلى زوجها قالت : ( يا رسول الله أأنت تشير علي أم تأمرني ؟ إن كنت تأمرني فسمعًا وطاعة، وإن كنت تشير علي فلا رغبة لي فيه، قال : بل أشير ) أما إذا علمنا أنه أمر تعبد فلا ينبغي أن نقول : هل الأمر للاستحباب أو للوجوب.
وكذلك يقال في النهي صور نفسك كأن الرسول أمامك عليه الصلاة والسلام قال لك : لا تفعل هل يليق بك أن تقول : يا رسول الله أنت جازم ولا ما أنت جازم ؟ ماذا تقول : السؤال لك لا يليق أو أمرك هل يليق لك أن تقول : يا رسول الله أنت جازم ولا مو بجازم ؟ ما يليق افعل يا أخي إن كان واجبًا أثبت عليه ثواب الواجب وإن كان مستحبًّا أثبت عليه ثواب المستحب لكن إن تركت فأنت على خطر، إنما لو تورط الإنسان ووقع في المخالفة فعل المنهي أو ترك المأمور حينئذ يسأل يقول : هل الأمر للوجوب علشان يحدث توبة للمخالفة هل النهي للتحريم من أجل أن يحدث توبة للمخالفة أما في أول الأمر قل : سمعنا وأطعنا ولا تتردد، نعم .
كيف الرد على من يحتج بالقدر على المعاصي .؟
السائل : السؤال من ثلاث فقرات .
الشيخ : لا ثلاث فقرات يعني ثلاية أسئلة أعطنا فقرة واحدة .
السائل : يا شيخ معلوم أن مذهب أهل السنة والجماعة في القدر الإيمان بمراتب القدر الأربع، ولكن في مقابلة إقناع الشخص الذي قد يحتج بالقدر أو ينقدح في ذهنه الاحتجاج بالقدر على المعصية نقول له مثلًا : هل يصح أن نقول له يعني : كل ما في الأمر أن الله سبحانه وتعالى علم هذا الأمر قبل وقوعه لتمام علمه أو لا بد أن نقول أن الله سبحانه وتعالى يعني نعدد المراتب فنقول : الله سبحانه وتعالى علم ذلك وشاءه وخلقه وأوجده فربما يقع يعني يقع في قلبه أنه مجبر على فعل هذه المعصية ؟
الشيخ : هذا يسير نقول : هذا قدره الله عليك لكن أنت حين مباشرتك إياه هل تعلم أن الله قدره عليك ؟ نسأل هل تعلم قبل أن تسرق أن الله قدر أن تسرق ؟ إذًا لماذا تقدم على السرقة؟ أنت لا تعلم بأن الله كتب عليك السرقة إلا إذا سرقت فيكون فعلك باختيارك، لكن بعد أن تفعل تعلم أن الله قدر عليك ذلك، ولماذا لا تقدر أن الله قدر لك العفاف والغنى وتترك السرقة لم لم تقدر هذا ؟ أنت بالخيار الآن واضح؟ نعم لو وقع منه شيء فلا بأس أن يحتج بالقدر، لو وقع منه الشيء وندم قال : والله مع الأسف لكن هذا شيء مقدر يعني رجل شرب الخمر فقيل له في ذلك قال : والله إني أكره ما يكون عندي الخمر لكن هذا شيء مقدر وقدر الله وما شاء فعل وأنا تائب إلى الله، هذا لا بأس به لأنه بتوبته اندفع عنه اللوم وارتفع عنه اللوم، واحتجاجه بالقدر لعموم مشيئة الله سبحانه وتعالى، ومن ذلك ( أن النبي صلى الله عليه وسلم طرق علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها ليلًا فوجدهما نائمين فقال لهما : ألا تصليان ؟ ) يعني يلومهما أنهما لم يقوما للصلاة فاحتج علي رضي الله عنه بالقدر وقال : ( إن أنفسنا بيد الله عز وجل ولو شاء الله يعني أن يوقظنا لأيقظنا فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : (( وَكَانَ الْإنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً )) ) ولم ينكر عليه الاحتجاج بالقدر، ومن ذلك أيضًا قول آدم لما احتج عليه موسى ( أخرجتنا ونفسك من الجنة قال : أتلومني على شيء كتبه الله علي ) ففرق بين إنسان يحتج بالقدر ليبرر موقفه من فعل المعصية ويستمر فيها وإنسان احتج بالقدر مع توبته إلى الله عز وجل ورجوعه،
الثاني لا بأس به، ويدل على هذا حديث وهو ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا فإن لو تفتح عمل الشيطان ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ) ولهذا أنكر الله على الذين أشركوا وقالوا : (( لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا )) مع أنه قال لنبيه : (( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا )) لأن أولئك يحتجون بالقدر لدفع اللوم عنهم وعذرهم في استمرارهم على الشرك، وأما قوله تعالى : (( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا )) فالمراد تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لا يلحقهم الندم الشديد على شركهم ليبين أن الله تعالى هو الذي شاء أن يشركوا .
السائل : أي العبارتين أتم فنقول : كل ما في الأمر أن الله علم هذا الأمر ؟
الشيخ : لا لا لا لأنك إذا قلت هذا أنكرت أن يكون من مشيئة الله ما يجوز .
السائل : أحسنت، الفقرة الثانية إذا تكرمت .
الشيخ : لا لا اللي بعده .
الشيخ : لا ثلاث فقرات يعني ثلاية أسئلة أعطنا فقرة واحدة .
السائل : يا شيخ معلوم أن مذهب أهل السنة والجماعة في القدر الإيمان بمراتب القدر الأربع، ولكن في مقابلة إقناع الشخص الذي قد يحتج بالقدر أو ينقدح في ذهنه الاحتجاج بالقدر على المعصية نقول له مثلًا : هل يصح أن نقول له يعني : كل ما في الأمر أن الله سبحانه وتعالى علم هذا الأمر قبل وقوعه لتمام علمه أو لا بد أن نقول أن الله سبحانه وتعالى يعني نعدد المراتب فنقول : الله سبحانه وتعالى علم ذلك وشاءه وخلقه وأوجده فربما يقع يعني يقع في قلبه أنه مجبر على فعل هذه المعصية ؟
الشيخ : هذا يسير نقول : هذا قدره الله عليك لكن أنت حين مباشرتك إياه هل تعلم أن الله قدره عليك ؟ نسأل هل تعلم قبل أن تسرق أن الله قدر أن تسرق ؟ إذًا لماذا تقدم على السرقة؟ أنت لا تعلم بأن الله كتب عليك السرقة إلا إذا سرقت فيكون فعلك باختيارك، لكن بعد أن تفعل تعلم أن الله قدر عليك ذلك، ولماذا لا تقدر أن الله قدر لك العفاف والغنى وتترك السرقة لم لم تقدر هذا ؟ أنت بالخيار الآن واضح؟ نعم لو وقع منه شيء فلا بأس أن يحتج بالقدر، لو وقع منه الشيء وندم قال : والله مع الأسف لكن هذا شيء مقدر يعني رجل شرب الخمر فقيل له في ذلك قال : والله إني أكره ما يكون عندي الخمر لكن هذا شيء مقدر وقدر الله وما شاء فعل وأنا تائب إلى الله، هذا لا بأس به لأنه بتوبته اندفع عنه اللوم وارتفع عنه اللوم، واحتجاجه بالقدر لعموم مشيئة الله سبحانه وتعالى، ومن ذلك ( أن النبي صلى الله عليه وسلم طرق علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها ليلًا فوجدهما نائمين فقال لهما : ألا تصليان ؟ ) يعني يلومهما أنهما لم يقوما للصلاة فاحتج علي رضي الله عنه بالقدر وقال : ( إن أنفسنا بيد الله عز وجل ولو شاء الله يعني أن يوقظنا لأيقظنا فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : (( وَكَانَ الْإنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً )) ) ولم ينكر عليه الاحتجاج بالقدر، ومن ذلك أيضًا قول آدم لما احتج عليه موسى ( أخرجتنا ونفسك من الجنة قال : أتلومني على شيء كتبه الله علي ) ففرق بين إنسان يحتج بالقدر ليبرر موقفه من فعل المعصية ويستمر فيها وإنسان احتج بالقدر مع توبته إلى الله عز وجل ورجوعه،
الثاني لا بأس به، ويدل على هذا حديث وهو ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا فإن لو تفتح عمل الشيطان ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ) ولهذا أنكر الله على الذين أشركوا وقالوا : (( لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا )) مع أنه قال لنبيه : (( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا )) لأن أولئك يحتجون بالقدر لدفع اللوم عنهم وعذرهم في استمرارهم على الشرك، وأما قوله تعالى : (( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا )) فالمراد تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لا يلحقهم الندم الشديد على شركهم ليبين أن الله تعالى هو الذي شاء أن يشركوا .
السائل : أي العبارتين أتم فنقول : كل ما في الأمر أن الله علم هذا الأمر ؟
الشيخ : لا لا لا لأنك إذا قلت هذا أنكرت أن يكون من مشيئة الله ما يجوز .
السائل : أحسنت، الفقرة الثانية إذا تكرمت .
الشيخ : لا لا اللي بعده .
هل يجوز السلام على الشيعة والجلوس معهم .؟
السائل : أحسن الله إليك: أنا في عمل يكثر فيه الشيعة عندنا .
الشيخ : نعم ؟
السائل : في عمل يكثر فيه الشيعة فهل يجوز السلام عليهم والجلوس معهم ؟
الشيخ : أنا أرى أن نعاملهم كما يعاملوننا تمامًا، لأنه ليس من العدل أن يعاملك شخص وتعامله بأسوأ مما يعاملك به، حتى إن أهل الكتاب وهم يهود أو نصارى إذا سلموا علينا وجب علينا أن نرد عليهم، حتى لو قال لك اليهودي أو النصراني : السلام عليك قل : عليك السلام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أهل الكتاب إذا سلموا عليكم يقولون : السام عليكم فقولوا : وعليكم ) وهذا يقتضي أنهم إذا قالوا : السلام نقول : عليكم السلام لأنه لو فرضنا أنهم قالوا : السام بلفظ صريح قلنا : وعليكم ويش معنى وعليكم ؟ أنت أجب يا أخي؟ يهودي أو نصراني قال لك : السلام عليك قلت : وعليك ويش المعنى ؟ وعليك السلام هذه هي، فالنبي عليه الصلاة والسلام أمرنا أن نرد على أهل الكتاب بقولنا : وعليكم لأنهم يقولون : السام عليكم، فقلنا : وعليكم شوف أدب الإسلام رفيع، يعني ما نقول : وعليكم السام نقول : وعليكم، فهمت؟ حتى نكون نحن أحسن منهم ردًّا لأنه فرق بين أن يقول : وعليكم، وعليكم السام الثاني أشد .
السائل : نحن نسلم عليهم ؟
الشيخ : نعم .
السائل : نسلم على الشيعة يجوز ؟
الشيخ : نعم .
السائل : نسلم .
الشيخ : هل هم يبدؤونكم أو لا ؟
السائل : يبدؤون.
الشيخ : يبدؤون بالسلام قابلوهم بمثل ما يعاملوكم به، ثم اعلم يا أخي أن الشيعة ما هم الشيعة كلهم كفار يختلفون اختلافًا عظيمًا فرق كثيرة، راجع كتاب الملل والنحل تجد الفرق، ثم إن بعضهم عاميًّا بحتًا ما يعرف الحق مضلل ربما لو دعوته بأقل عبارة استجاب لك، أو على الأقل تشكك بما هو عليه من الباطل ومع كثرة الممارسة يرجع إلى الحق، والحمد لله الآن كثير مما سمعنا كثير منهم ترك هذا المذهب الباطل ورجع إلى الحق .
السائل : زيارتهم يا شيخ ؟
الشيخ : نعم اللي بعده .
الشيخ : نعم ؟
السائل : في عمل يكثر فيه الشيعة فهل يجوز السلام عليهم والجلوس معهم ؟
الشيخ : أنا أرى أن نعاملهم كما يعاملوننا تمامًا، لأنه ليس من العدل أن يعاملك شخص وتعامله بأسوأ مما يعاملك به، حتى إن أهل الكتاب وهم يهود أو نصارى إذا سلموا علينا وجب علينا أن نرد عليهم، حتى لو قال لك اليهودي أو النصراني : السلام عليك قل : عليك السلام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أهل الكتاب إذا سلموا عليكم يقولون : السام عليكم فقولوا : وعليكم ) وهذا يقتضي أنهم إذا قالوا : السلام نقول : عليكم السلام لأنه لو فرضنا أنهم قالوا : السام بلفظ صريح قلنا : وعليكم ويش معنى وعليكم ؟ أنت أجب يا أخي؟ يهودي أو نصراني قال لك : السلام عليك قلت : وعليك ويش المعنى ؟ وعليك السلام هذه هي، فالنبي عليه الصلاة والسلام أمرنا أن نرد على أهل الكتاب بقولنا : وعليكم لأنهم يقولون : السام عليكم، فقلنا : وعليكم شوف أدب الإسلام رفيع، يعني ما نقول : وعليكم السام نقول : وعليكم، فهمت؟ حتى نكون نحن أحسن منهم ردًّا لأنه فرق بين أن يقول : وعليكم، وعليكم السام الثاني أشد .
السائل : نحن نسلم عليهم ؟
الشيخ : نعم .
السائل : نسلم على الشيعة يجوز ؟
الشيخ : نعم .
السائل : نسلم .
الشيخ : هل هم يبدؤونكم أو لا ؟
السائل : يبدؤون.
الشيخ : يبدؤون بالسلام قابلوهم بمثل ما يعاملوكم به، ثم اعلم يا أخي أن الشيعة ما هم الشيعة كلهم كفار يختلفون اختلافًا عظيمًا فرق كثيرة، راجع كتاب الملل والنحل تجد الفرق، ثم إن بعضهم عاميًّا بحتًا ما يعرف الحق مضلل ربما لو دعوته بأقل عبارة استجاب لك، أو على الأقل تشكك بما هو عليه من الباطل ومع كثرة الممارسة يرجع إلى الحق، والحمد لله الآن كثير مما سمعنا كثير منهم ترك هذا المذهب الباطل ورجع إلى الحق .
السائل : زيارتهم يا شيخ ؟
الشيخ : نعم اللي بعده .
أليس ما تهديه البنوك من التقاويم فيها دعاية لهم ؟
السائل : يا شيخ الهدايا العامة التي تهديها البنوك .
الشيخ : إيش ؟
السائل : الهدايا العامة التي تهديها البنوك كالتقاويم تحمل اسم البنك ما في هذا دعاية لهم وإقرار ؟
الشيخ : أنت لو يعطوك لا تودع عندهم شيء، هم يبون هم يمكن أكبر ما يريدون أن تكون دعاية لا إحسانًا للغير، لكن خلها عندك أنت ولا تجعل دعاية، خله مثلًا في غرفتك الخاصة حتى لا يغتر أحد ويقول : ما دمت أنت تشجع هؤلاء فالأمر في هذا سهل، والله ما أرى في هذا شيء .
السائل : ما في ذلك إقرار لهم ؟
الشيخ : ما أرى في هذا شيء، لكن إن خفت أنت وهذا يرجع إلى كل إنسان بنفسه إن خفت من هذا أن العائل مثلًا يهون عليهم أمر البنوك فلا تقبلها .
السائل : ما فيه إقرار لهم ؟
الشيخ : لا ما فيه إقرار ما فيه إقرار .
الشيخ : إيش ؟
السائل : الهدايا العامة التي تهديها البنوك كالتقاويم تحمل اسم البنك ما في هذا دعاية لهم وإقرار ؟
الشيخ : أنت لو يعطوك لا تودع عندهم شيء، هم يبون هم يمكن أكبر ما يريدون أن تكون دعاية لا إحسانًا للغير، لكن خلها عندك أنت ولا تجعل دعاية، خله مثلًا في غرفتك الخاصة حتى لا يغتر أحد ويقول : ما دمت أنت تشجع هؤلاء فالأمر في هذا سهل، والله ما أرى في هذا شيء .
السائل : ما في ذلك إقرار لهم ؟
الشيخ : ما أرى في هذا شيء، لكن إن خفت أنت وهذا يرجع إلى كل إنسان بنفسه إن خفت من هذا أن العائل مثلًا يهون عليهم أمر البنوك فلا تقبلها .
السائل : ما فيه إقرار لهم ؟
الشيخ : لا ما فيه إقرار ما فيه إقرار .
ما حكم مشاهدة الأفلام التي فيها صور حيوانات والأفلام الكرتونية للأطفال .؟
السائل : يا شيخ السلام عليكم: بالنسبة يا شيخ للأطفال الذي عنده أبناء أبناء وجاء لهم بفيديو وأفلام كرتون هذه إسلامية أو يقال : إنها إسلامية أو أفلام الحيوانات أو تصوير الحيوانات وتعريفهم على الحيوانات هل فيها شيء يا شيخ ؟
الشيخ : أما مسألة الأفلام التي فيها الاطلاع على الحيوانات من طيور وسباع وغيرها أو على مخلوقات الله عز وجل في الكون هذه لا بأس بها لا بأس بها، وأما مسألة القصص البطولية وما أشبهها فلا أراها، وأضرب لهذا مثلًا يوجد قصة لـمحمد الفاتح هذه القصة إذا سمعها الطفل وشاهدها انقدح في ذهنه أن بطل الأبطال في الإسلام هو محمد الفاتح وهذا غلط، هذا له محذور بعيد لا يدركه من ألف هذا الفيلم، ومعلوم أن محمد الفاتح عليه ما عليه ونسأل الله له العفو، لكن لا ينبغي أننا نلقن صبياننا منذ نعومة أظفارهم بأن هذا الرجل هو بطل الإسلام ما هو صحيح هذا، لذلك المحذور في هذه هو هذا كذلك أيضًا يوجد أفلام في تصوير أصحاب الأخدود من قال : إن أصحاب الأخدود على هذا الشكل ؟ ما نعلم، والخلق يتضاعف منذ خلق آدم إلى هذه الأمة بمعنى يتناقص يتناقص، فقد كان آدم طوله ستون ذراعًا وما زال الخلق ينقص إلى هذه الأمة ووقف، ومن الذي أعلمنا أن أصحاب الأخدود كانوا على هذا الشكل فهذا كذب ثم من يعلم أن عددهم كما يشاهد قد يكون آلافًا مؤلفة أو أقل من هذا المشاهد، فمثل هذه الأشياء يعني ينبغي للإنسان أن يتفطن لغور المسألة وما هي النتيجة الاقتصادية، نعم .
السائل : شيخ السلام عليكم .
الشيخ : خذ المسجل نعم .
السائل : السلام عليكم: إذا وقع خلاف بين الزوجين يا شيخ فوقع غضب الزوج ووقع الطلاق والمرأة حائض .
الشيخ : ما ما في جواب هذا هذا مسألة خاصة بيني وبينك، والعصر إن شاء الله مر علينا في المسجد نفتيك فيها، نعم .
السائل : حديث النبي صلى عليه وسلم .
الشيخ : خذ المكرفون .
الشيخ : أما مسألة الأفلام التي فيها الاطلاع على الحيوانات من طيور وسباع وغيرها أو على مخلوقات الله عز وجل في الكون هذه لا بأس بها لا بأس بها، وأما مسألة القصص البطولية وما أشبهها فلا أراها، وأضرب لهذا مثلًا يوجد قصة لـمحمد الفاتح هذه القصة إذا سمعها الطفل وشاهدها انقدح في ذهنه أن بطل الأبطال في الإسلام هو محمد الفاتح وهذا غلط، هذا له محذور بعيد لا يدركه من ألف هذا الفيلم، ومعلوم أن محمد الفاتح عليه ما عليه ونسأل الله له العفو، لكن لا ينبغي أننا نلقن صبياننا منذ نعومة أظفارهم بأن هذا الرجل هو بطل الإسلام ما هو صحيح هذا، لذلك المحذور في هذه هو هذا كذلك أيضًا يوجد أفلام في تصوير أصحاب الأخدود من قال : إن أصحاب الأخدود على هذا الشكل ؟ ما نعلم، والخلق يتضاعف منذ خلق آدم إلى هذه الأمة بمعنى يتناقص يتناقص، فقد كان آدم طوله ستون ذراعًا وما زال الخلق ينقص إلى هذه الأمة ووقف، ومن الذي أعلمنا أن أصحاب الأخدود كانوا على هذا الشكل فهذا كذب ثم من يعلم أن عددهم كما يشاهد قد يكون آلافًا مؤلفة أو أقل من هذا المشاهد، فمثل هذه الأشياء يعني ينبغي للإنسان أن يتفطن لغور المسألة وما هي النتيجة الاقتصادية، نعم .
السائل : شيخ السلام عليكم .
الشيخ : خذ المسجل نعم .
السائل : السلام عليكم: إذا وقع خلاف بين الزوجين يا شيخ فوقع غضب الزوج ووقع الطلاق والمرأة حائض .
الشيخ : ما ما في جواب هذا هذا مسألة خاصة بيني وبينك، والعصر إن شاء الله مر علينا في المسجد نفتيك فيها، نعم .
السائل : حديث النبي صلى عليه وسلم .
الشيخ : خذ المكرفون .
هل يجب الغسل ولو لم يولج ؟
السائل : أقول يا شيخ : حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا جلس الرجل بين شعب زوجته ثم جهدها ) في الحديث وجب الغسل حتى لو لم يولج يا شيخ ؟
الشيخ : ما يمكن يجهدها يا رجل إلا إذا جامع، الظاهر إنك ما تزوجت أنت .
السائل : متزوج يا شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : في درس يا شيخ أحد طلاب العلم وقال هذا وكأنه يقول : ما يجب .
الشيخ : لا لا لا بد منه لا بد منه، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام يكني عن الشيء الذي يعني يستحيا من ذكره بما يدل عليه، نعم نسأل الله يرزقك زوجة حتى تعرف جهدها .
السائل : شيخ أحسن الله إليك .
الشيخ : انتهى الوقت الآن، وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك ونتوب إليك، والسلام على الجميع والمصافحة بالقلوب، وننصرف إلى المسجد إن شاء الله .
الشيخ : ما يمكن يجهدها يا رجل إلا إذا جامع، الظاهر إنك ما تزوجت أنت .
السائل : متزوج يا شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : في درس يا شيخ أحد طلاب العلم وقال هذا وكأنه يقول : ما يجب .
الشيخ : لا لا لا بد منه لا بد منه، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام يكني عن الشيء الذي يعني يستحيا من ذكره بما يدل عليه، نعم نسأل الله يرزقك زوجة حتى تعرف جهدها .
السائل : شيخ أحسن الله إليك .
الشيخ : انتهى الوقت الآن، وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك ونتوب إليك، والسلام على الجميع والمصافحة بالقلوب، وننصرف إلى المسجد إن شاء الله .
اضيفت في - 2005-08-27