سلسلة لقاء الباب المفتوح-204b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تتمة الإجابة على السؤال : إذا كان المكان ضيقاً كيف يسجد المصلي ؟
السائل : شيخ حالة السجود في حال الزحمة .
الشيخ : أي .
السائل : كيف السجود يا شيخ ؟
الشيخ : السجود .
السائل : إذا كان ما في مكان للسجود .
الشيخ : يضم نفسه شوي يضم نفسه بعد أن كان يمتد ويفرج بين يديه يضم نفسه .
السائل : إذا ما فيه إمكان يا شيخ مثل الحرم الحرم أحيانًا لا يمكن ؟
الشيخ : ما يمكن حتى هذا؟ طيب إذا كان لا يمكن فقيل : إنه يسجد على ظهر من كان أمامه عرفت؟
وقيل : إنه يومئ بالسجود جالسًا وبالركوع قائمًا.
وقيل : ينتظر حتى يقوم الناس من السجود ثم يسجد ويتابع، أما السجود على الظهر فقد وردت به آثار عن الصحابة رضي الله عنهم، ولكن هذا يحمل على قوم يعرفون الحكم الشرعي ولا ينكرون أن يسجد على ظهورهم، أما في وقتنا الحاضر فأعتقد أنك لو سجدت على ظهر إنسان لشوشت عليه كثيرًا أو نفضك بقوة، ثم لو قلنا بهذا وصار فيه صف آخر ثالث يسجد على ظهر من ؟ على ظهر صاحبه ثم يترادف الناس وهذه وإن كانت الصورة غير ممكنة، لكن نرى أن القول بالسجود على ظهر إنسان في وقتنا الحاضر فيه تشويش، فإما أن نقول : أومئ بالركوع مع أن الركوع فيما يبدو لا يتعذر لأنه يمكن يركع ولو كان قريبًا من صاحبه، وأما في السجود فاجلس وأومئ بالسجود جالسًا فهذا أحسن من كونك تنتظر حتى يقوم الناس فتفوتك المتابعة وربما يكون الإمام في الركعة التي تلي ركعتك سريع القراءة، فإذا قرأ الفاتحة ربما يركع قبل أن تتم الفاتحة فيحصل تخلف كثير، فأقرب الأقوال عندي أن الإنسان إذا وصل إلى السجود جلس وأومأ، والمسألة ليس فيها قول عن معصوم لو كان فيها قول عن المعصوم يعني النبي صلى الله عليه وسلم لقلنا : على العين والرأس ونفعل ما قال.
نعم خلاص نبدأ ... لا من عندك من عندك نبدأ هذا الصف الأول يا أخي أنت من الضيف من الضيوف .
الشيخ : أي .
السائل : كيف السجود يا شيخ ؟
الشيخ : السجود .
السائل : إذا كان ما في مكان للسجود .
الشيخ : يضم نفسه شوي يضم نفسه بعد أن كان يمتد ويفرج بين يديه يضم نفسه .
السائل : إذا ما فيه إمكان يا شيخ مثل الحرم الحرم أحيانًا لا يمكن ؟
الشيخ : ما يمكن حتى هذا؟ طيب إذا كان لا يمكن فقيل : إنه يسجد على ظهر من كان أمامه عرفت؟
وقيل : إنه يومئ بالسجود جالسًا وبالركوع قائمًا.
وقيل : ينتظر حتى يقوم الناس من السجود ثم يسجد ويتابع، أما السجود على الظهر فقد وردت به آثار عن الصحابة رضي الله عنهم، ولكن هذا يحمل على قوم يعرفون الحكم الشرعي ولا ينكرون أن يسجد على ظهورهم، أما في وقتنا الحاضر فأعتقد أنك لو سجدت على ظهر إنسان لشوشت عليه كثيرًا أو نفضك بقوة، ثم لو قلنا بهذا وصار فيه صف آخر ثالث يسجد على ظهر من ؟ على ظهر صاحبه ثم يترادف الناس وهذه وإن كانت الصورة غير ممكنة، لكن نرى أن القول بالسجود على ظهر إنسان في وقتنا الحاضر فيه تشويش، فإما أن نقول : أومئ بالركوع مع أن الركوع فيما يبدو لا يتعذر لأنه يمكن يركع ولو كان قريبًا من صاحبه، وأما في السجود فاجلس وأومئ بالسجود جالسًا فهذا أحسن من كونك تنتظر حتى يقوم الناس فتفوتك المتابعة وربما يكون الإمام في الركعة التي تلي ركعتك سريع القراءة، فإذا قرأ الفاتحة ربما يركع قبل أن تتم الفاتحة فيحصل تخلف كثير، فأقرب الأقوال عندي أن الإنسان إذا وصل إلى السجود جلس وأومأ، والمسألة ليس فيها قول عن معصوم لو كان فيها قول عن المعصوم يعني النبي صلى الله عليه وسلم لقلنا : على العين والرأس ونفعل ما قال.
نعم خلاص نبدأ ... لا من عندك من عندك نبدأ هذا الصف الأول يا أخي أنت من الضيف من الضيوف .
إذا مات الشخص ولم يعتمر هل يعتمر عنه من ماله ؟
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ: شخص توفي يا شيخ ولم يؤد العمرة فهل يؤخذ من ماله لأداء العمرة ؟
الشيخ : والحج؟ أدى الحج؟
السائل : أدى الحج بس مفرد .
الشيخ : طيب إذا كان ماله يتسع للعمرة أخذ من ماله، لأن القول الراجح أن العمرة واجبة وأنه إذا لم يؤدها في حياته مع قدرته تؤخذ من تركته بعد وفاته، نعم .
الشيخ : والحج؟ أدى الحج؟
السائل : أدى الحج بس مفرد .
الشيخ : طيب إذا كان ماله يتسع للعمرة أخذ من ماله، لأن القول الراجح أن العمرة واجبة وأنه إذا لم يؤدها في حياته مع قدرته تؤخذ من تركته بعد وفاته، نعم .
هل يجوز السفر للصلاة على الجنازة ؟
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ: إذا توفي عالم من علماء المسلمين هل يشرع لأحد أو هل يجوز لأحد أن يسافر ليحضر دفنه أو الصلاة عليه ؟
الشيخ : والله أنا أكره هذا أكره أن يسافر أحد من أجل أن يصلي على شخص، لأن هناك فرقًا بين من يموت في البلد فتذهب من حارتك إلى حارته وتصلي عليه وبين أن تسافر، ولهذا كان السفر لزيارة القبور حرامًا، وزيارة القبور في البلد سنة، وأيضًا لو أننا فتحنا هذا الباب لكان الناس هنا في المملكة يتبارون ويتمارون في الذهاب إلى الصلاة على الميت، لأنه الأمر والحمد لله عندنا ميسر سيارات وطائرات وخطوط سهلة فيتبارى الناس بهذا ويتمارون مع أن المقصود أن ينتفع الميت بالصلاة، والميت يمكن أن ينتفع بإيش ؟ بالدعاء في أي مكان، لكن لو فرض أن الإنسان يسافر ليدرأ الكلام والقول والقيل بمعنى أنه لو لم يحضر لفقد وصار هناك كلام لماذا لم يحضر هذا الرجل ؟ فهنا قد نقول : إنه لم يسافر من أجل أن يصلي على الميت، لأنه يعرف أنه أي دعاء ينفع الميت لكن من أجل ألا يتكلم المنافقون في أعراض الناس، فهذه إذا لاحظ الإنسان هذا ربما نقول إن شاء الله لا بأس به، نعم .
الشيخ : والله أنا أكره هذا أكره أن يسافر أحد من أجل أن يصلي على شخص، لأن هناك فرقًا بين من يموت في البلد فتذهب من حارتك إلى حارته وتصلي عليه وبين أن تسافر، ولهذا كان السفر لزيارة القبور حرامًا، وزيارة القبور في البلد سنة، وأيضًا لو أننا فتحنا هذا الباب لكان الناس هنا في المملكة يتبارون ويتمارون في الذهاب إلى الصلاة على الميت، لأنه الأمر والحمد لله عندنا ميسر سيارات وطائرات وخطوط سهلة فيتبارى الناس بهذا ويتمارون مع أن المقصود أن ينتفع الميت بالصلاة، والميت يمكن أن ينتفع بإيش ؟ بالدعاء في أي مكان، لكن لو فرض أن الإنسان يسافر ليدرأ الكلام والقول والقيل بمعنى أنه لو لم يحضر لفقد وصار هناك كلام لماذا لم يحضر هذا الرجل ؟ فهنا قد نقول : إنه لم يسافر من أجل أن يصلي على الميت، لأنه يعرف أنه أي دعاء ينفع الميت لكن من أجل ألا يتكلم المنافقون في أعراض الناس، فهذه إذا لاحظ الإنسان هذا ربما نقول إن شاء الله لا بأس به، نعم .
ما الفرق بين الضرر والضرار في الحديث .؟
السائل : قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا ضرر ولا ضرار ) ما معناها ؟ وما الفرق بين الضرر والضرار ؟
الشيخ : الضرر : ما كان عن غير قصد، والضرار : ما كان عن قصد، لأن ضرار مصدر ضار يضار ضرارًا ومضارة كجاهد يجاهد جهادًا وإيش ؟ ومجاهدة، طيب فما كان عن قصد فهو ضرار، وما كان عن غير قصد فليس ضرارًا، مثال ذلك: إنسان عنده شجرة في بيته يسقيها فانتشرت الرطوبة إلى بيت جاره بدون قصد، هذا نقول إيش ؟ ضرر، وإنسان آخر غرس شجرة وصار يسقيها من أجل أن ينتشر الماء والرطوبة إلى بيت جاره فيتأذى به هذا إيش ؟ هذا ضرار، وكلاهما منفي شرعًا، فالضرر يزال وإن لم يقصد، والمضارة تزال وعليه إثم القصد، نعم .
الشيخ : الضرر : ما كان عن غير قصد، والضرار : ما كان عن قصد، لأن ضرار مصدر ضار يضار ضرارًا ومضارة كجاهد يجاهد جهادًا وإيش ؟ ومجاهدة، طيب فما كان عن قصد فهو ضرار، وما كان عن غير قصد فليس ضرارًا، مثال ذلك: إنسان عنده شجرة في بيته يسقيها فانتشرت الرطوبة إلى بيت جاره بدون قصد، هذا نقول إيش ؟ ضرر، وإنسان آخر غرس شجرة وصار يسقيها من أجل أن ينتشر الماء والرطوبة إلى بيت جاره فيتأذى به هذا إيش ؟ هذا ضرار، وكلاهما منفي شرعًا، فالضرر يزال وإن لم يقصد، والمضارة تزال وعليه إثم القصد، نعم .
رجل كثير الحلف هل إذا لو حنث يبدأ بالفعل ثم الكفارة أم العكس .؟
السائل : شيخ أحسن الله إليكم رجل كثير الحلف .
الشيخ : كثير إيش ؟
السائل : الحلف .
الشيخ : الحلف .
السائل : نعم .
الشيخ : نعم .
السائل : فيعني لا يملك نفسه دائمًا يحلف .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : في كل شيء فهل في حقه إذا حنث إذا حنث هل يبدأ بالفعل الذي حلف من أجله أم يبدأ بالكفارة ؟
الشيخ : أولًا كثير الحلف لا بد أن نقول : هل هذا يجري على لسانه بغير قصد ؟
السائل : هو يقول هكذا .
الشيخ : إذا كان بغير قصد فليس فيه كفارة، لأن هذا من لغو اليمين وقد الله تعالى : (( لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمْ الأَيْمَانَ )) وأما إذا كان عن قصد فإننا ننهاه عن هذا، لأن الله قال : (( وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ )) وقد قال بعض المفسرين : إن معناها لا تكثروا الحلف، وقد أشار الله تعالى إلى كراهة ذلك في قوله : (( وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ )) أي : كثير الحلف، ولكن عليه أن يكفر فإن كان المحلوف عليه شيئًا واحدًا والأيمان متكررة فعليه كفارة واحدة، وإن كان المحلوف عليه متعددًا والأيمان متعددة فعليه لكل فعل كفارة، وله أن يفعل قبل أن يكفر وله أن يكفر قبل أن يفعل، فإن كفر قبل أن يفعل سميت هذه الكفارة تحلة، وإن فعل ثم كفر فهي كفارة، نعم .
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ .
الشيخ : ما في أحد .
الشيخ : كثير إيش ؟
السائل : الحلف .
الشيخ : الحلف .
السائل : نعم .
الشيخ : نعم .
السائل : فيعني لا يملك نفسه دائمًا يحلف .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : في كل شيء فهل في حقه إذا حنث إذا حنث هل يبدأ بالفعل الذي حلف من أجله أم يبدأ بالكفارة ؟
الشيخ : أولًا كثير الحلف لا بد أن نقول : هل هذا يجري على لسانه بغير قصد ؟
السائل : هو يقول هكذا .
الشيخ : إذا كان بغير قصد فليس فيه كفارة، لأن هذا من لغو اليمين وقد الله تعالى : (( لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمْ الأَيْمَانَ )) وأما إذا كان عن قصد فإننا ننهاه عن هذا، لأن الله قال : (( وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ )) وقد قال بعض المفسرين : إن معناها لا تكثروا الحلف، وقد أشار الله تعالى إلى كراهة ذلك في قوله : (( وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ )) أي : كثير الحلف، ولكن عليه أن يكفر فإن كان المحلوف عليه شيئًا واحدًا والأيمان متكررة فعليه كفارة واحدة، وإن كان المحلوف عليه متعددًا والأيمان متعددة فعليه لكل فعل كفارة، وله أن يفعل قبل أن يكفر وله أن يكفر قبل أن يفعل، فإن كفر قبل أن يفعل سميت هذه الكفارة تحلة، وإن فعل ثم كفر فهي كفارة، نعم .
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ .
الشيخ : ما في أحد .
ما تفسير قوله تعالى : (( يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين )) ؟
السائل : يا شيخ أحسن الله إليك: قول الله تبارك وتعالى في سورة النور قول الله تعالى نسيت الآية يا شيخ .
الشيخ : ويش موضوعها ؟ إيش موضوع الآية ؟
السائل : موضوع الآية قول الله تبارك وتعالى : (( وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ )) قبلها نفس الآية ما قبلها .
الشيخ : نعم .
السائل : آخر الآية (( وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ )) نعم (( يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمْ اللَّهُ دِينَهُمْ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ )) تفسير هذه الآية يا شيخ ؟
الشيخ : اقرأ اللي قبلها .
السائل : نفس هذه الآية .
الشيخ : اقرأ اللي قبلها لأن لها علاقة .
السائل : (( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمْ اللَّهُ دِينَهُمْ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ )) .
الشيخ : نعم ويش الإشكال ؟
السائل : الإشكال الوارد علي هو قوله تعالى : (( وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ )) .
الشيخ : يعني: أن هؤلاء المكذبين الضالين لا يعلمون أن الله هو الحق المبين حقيقة إلا في يوم القيامة إذا وفاهم الله دينهم الحق، أي : جزاءهم الحق عرفوا أن الله هو الحق المبين، أما الآن فلم يعرفوا أو عرفوا ولكنهم استكبروا .
الشيخ : ويش موضوعها ؟ إيش موضوع الآية ؟
السائل : موضوع الآية قول الله تبارك وتعالى : (( وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ )) قبلها نفس الآية ما قبلها .
الشيخ : نعم .
السائل : آخر الآية (( وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ )) نعم (( يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمْ اللَّهُ دِينَهُمْ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ )) تفسير هذه الآية يا شيخ ؟
الشيخ : اقرأ اللي قبلها .
السائل : نفس هذه الآية .
الشيخ : اقرأ اللي قبلها لأن لها علاقة .
السائل : (( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمْ اللَّهُ دِينَهُمْ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ )) .
الشيخ : نعم ويش الإشكال ؟
السائل : الإشكال الوارد علي هو قوله تعالى : (( وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ )) .
الشيخ : يعني: أن هؤلاء المكذبين الضالين لا يعلمون أن الله هو الحق المبين حقيقة إلا في يوم القيامة إذا وفاهم الله دينهم الحق، أي : جزاءهم الحق عرفوا أن الله هو الحق المبين، أما الآن فلم يعرفوا أو عرفوا ولكنهم استكبروا .
6 - ما تفسير قوله تعالى : (( يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين )) ؟ أستمع حفظ
رجل نزل اسمه في البنك العقاري فباعه هل هذا المال حلال ؟
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ: هذا رجل خرج اسمه بالبنك العقاري ثم تنازل لشخص آخر مقابل ستين ألف ريال هل هذا جائز ؟
الشيخ : نعم هذا ليس بجائز، لأن حق الإنسان بالبنك العقاري حق انتفاع، فإن كان لا زال في حاجة للانتفاع بهذا القرض فليفعل، وإن لم يكن في حاجة فعليه أن يدعه، ولا يجوز أن يأخذ عن هذا عوضًا، وهناك أناس تجدهم ينتظرون متى تخرج أسماؤهم فيقال : إما أن تنتفع به إن كنت في حاجة مثل أن يكون قد بنى بيته الذي قدم لبنائه ولكنه استدان من الناس لبنائه فهنا هو في حاجة يأخذ القرض، وإما أن يقال : إنك انتهيت فلا حاجة لك في هذا .
السائل : هل هذا ربا يعني ؟ الفلوس اللي أخذ .
الشيخ : هذا ربا وظلم أيضًا لأن ما حقك له .
الشيخ : نعم هذا ليس بجائز، لأن حق الإنسان بالبنك العقاري حق انتفاع، فإن كان لا زال في حاجة للانتفاع بهذا القرض فليفعل، وإن لم يكن في حاجة فعليه أن يدعه، ولا يجوز أن يأخذ عن هذا عوضًا، وهناك أناس تجدهم ينتظرون متى تخرج أسماؤهم فيقال : إما أن تنتفع به إن كنت في حاجة مثل أن يكون قد بنى بيته الذي قدم لبنائه ولكنه استدان من الناس لبنائه فهنا هو في حاجة يأخذ القرض، وإما أن يقال : إنك انتهيت فلا حاجة لك في هذا .
السائل : هل هذا ربا يعني ؟ الفلوس اللي أخذ .
الشيخ : هذا ربا وظلم أيضًا لأن ما حقك له .
كيف تردون على من يستدل على جواز الانتحار بقصة غلام الأخدود ؟
السائل : استدل بعض الناس بجواز قتل النفس أو ما يسمونه بالعمليات الانتحارية بحديث ذكره مسلم في * صحيحه * حديث قصة غلام أصحاب الأخدود فهل استدلالهم هذا صحيح ؟
الشيخ : هذا صحيح في موضعه، هذا صحيح في موضعه يعني إذا وجد أن قتل هذا الإنسان نفسه يحصل به إيمان أمة من الناس فلا بأس، لأن هذا الغلام لما قال للملك : خذ السهم من كنانتي ثم قل : باسم الله رب هذا الغلام فإنك سوف تصيبني وفعل الملك ماذا صار مقام الناس ؟ آمنوا كلهم هذا لا بأس، لكن الانتحاريين اليوم لا يحصل من هذا شيء بل ضد هذا، أول من يقتل نفسه ثم قد يقتل واحد أو اثنين وقد لا يقتل، لكن ماذا يكون انتقام العدو ؟ كم يقتل ؟ يقتل الضعف أو أكثر ولا يحصل لا إيمان ولا كف عن القتل، أفهمت؟ هذا الرد عليهم نقول : إذا وجد حالة مثل هذه الحال فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصها علينا لنسمعها كأنها أساطير الأولين قصها علينا لنعتبر إذا وجد مثل هذه الحال لا بأس.
وبعضهم يستدل بقصة البراء بن مالك في غزوة اليمامة حيث حاصروا الحديقة حديقة مسيلمة والباب مغلق وعجزوا فقال البراء : ( ألقوني من وراء السور وأفتح لكم فألقوه وفتح ) وهذا ما فيه دليل ليش ؟ لأن موته غير مؤكد، ولهذا حيي وفتح لهم الباب، لكن المنتحر الذي يربط نفسه بالرصاص والقنابل ينجو ولا ما ينجو ؟ قطعًا لا ينجو، ولهذا لولا حسن نيتهم لقلنا : إنهم في النار يعذبون بما قتلوا به أنفسهم، نعم .
الشيخ : هذا صحيح في موضعه، هذا صحيح في موضعه يعني إذا وجد أن قتل هذا الإنسان نفسه يحصل به إيمان أمة من الناس فلا بأس، لأن هذا الغلام لما قال للملك : خذ السهم من كنانتي ثم قل : باسم الله رب هذا الغلام فإنك سوف تصيبني وفعل الملك ماذا صار مقام الناس ؟ آمنوا كلهم هذا لا بأس، لكن الانتحاريين اليوم لا يحصل من هذا شيء بل ضد هذا، أول من يقتل نفسه ثم قد يقتل واحد أو اثنين وقد لا يقتل، لكن ماذا يكون انتقام العدو ؟ كم يقتل ؟ يقتل الضعف أو أكثر ولا يحصل لا إيمان ولا كف عن القتل، أفهمت؟ هذا الرد عليهم نقول : إذا وجد حالة مثل هذه الحال فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصها علينا لنسمعها كأنها أساطير الأولين قصها علينا لنعتبر إذا وجد مثل هذه الحال لا بأس.
وبعضهم يستدل بقصة البراء بن مالك في غزوة اليمامة حيث حاصروا الحديقة حديقة مسيلمة والباب مغلق وعجزوا فقال البراء : ( ألقوني من وراء السور وأفتح لكم فألقوه وفتح ) وهذا ما فيه دليل ليش ؟ لأن موته غير مؤكد، ولهذا حيي وفتح لهم الباب، لكن المنتحر الذي يربط نفسه بالرصاص والقنابل ينجو ولا ما ينجو ؟ قطعًا لا ينجو، ولهذا لولا حسن نيتهم لقلنا : إنهم في النار يعذبون بما قتلوا به أنفسهم، نعم .
هل يجوز للإنسان أن يتنازل عن وظيفته إذا تقاعد بمقابل.؟
السائل : فضيلة الشيخ : هناك نظام في الحرس الوطني من قبل الدولة حفظها الله بأن الوظيفة تكون للرجل فبعد أن يتقاعد أو يموت أجاز له النظام أن يجعل مكانه أحد أبنائه أو أقاربه، لكن إذا لم يكن لهذا الرجل أحد فقد يعرض عليه مبلغ من المال ليتنازل عن هذه الوظيفة ما رأي فضيلتك في هذا الشيء ؟
الشيخ : يعني يتنازل قبل أن يموت ؟
السائل : أن يتقاعد مثلًا لا عنده أحد لا أبناء يجي واحد يقول : أنا بعطيك كدا كدا مبلغ من المال بس خل الوظيفة لي ؟
الشيخ : لا يجوز .
السائل : وما هي النصيحة ؟
الشيخ : النصيحة أن يتقي الإنسان ربه وأن يعلم أنه إذا أكل الحرام فإنه سيؤثر عليه في عباداته ودعائه وغير ذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ( الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ) والدنيا يا أخي ما هي دار قرار ولا هي جنة الدنيا ممر وامتحان في العمل الصالح فيجب على الإنسان ألا يجعل المال هو رأس المال، رأس المال حقيقة هو العمل أما المال فإنه زائل أو زائل صاحبه ولا بد، نعم .
السائل : نفس النظام ما يحق للرجل .
الشيخ : نعم .
السائل : نفس النظام يعني .
الشيخ : نفس النظام هل يجيز هذا ؟
السائل : يقول : ابنه أو أحد أقاربه هذا المتعارف عليه .
الشيخ : دعنا من المتعارف، لكن هل النظام يجيز للإنسان أن يتنازل عن تقاعده مثلًا إلى شخص، نعم .
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم بعض الكتاب .
الشيخ : عبد الرحمن جمعة هذا ما ... جبال العلم ما همه .
السائل : أسأل .
الشيخ : نعم .
السائل : أسأل .
الشيخ : هنا .
السائل : طيب .
الشيخ : هذه ثنتين دمرت على حق اثنين على حق آدم وحق الرجال هذيك نعم .
الشيخ : يعني يتنازل قبل أن يموت ؟
السائل : أن يتقاعد مثلًا لا عنده أحد لا أبناء يجي واحد يقول : أنا بعطيك كدا كدا مبلغ من المال بس خل الوظيفة لي ؟
الشيخ : لا يجوز .
السائل : وما هي النصيحة ؟
الشيخ : النصيحة أن يتقي الإنسان ربه وأن يعلم أنه إذا أكل الحرام فإنه سيؤثر عليه في عباداته ودعائه وغير ذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ( الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ) والدنيا يا أخي ما هي دار قرار ولا هي جنة الدنيا ممر وامتحان في العمل الصالح فيجب على الإنسان ألا يجعل المال هو رأس المال، رأس المال حقيقة هو العمل أما المال فإنه زائل أو زائل صاحبه ولا بد، نعم .
السائل : نفس النظام ما يحق للرجل .
الشيخ : نعم .
السائل : نفس النظام يعني .
الشيخ : نفس النظام هل يجيز هذا ؟
السائل : يقول : ابنه أو أحد أقاربه هذا المتعارف عليه .
الشيخ : دعنا من المتعارف، لكن هل النظام يجيز للإنسان أن يتنازل عن تقاعده مثلًا إلى شخص، نعم .
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم بعض الكتاب .
الشيخ : عبد الرحمن جمعة هذا ما ... جبال العلم ما همه .
السائل : أسأل .
الشيخ : نعم .
السائل : أسأل .
الشيخ : هنا .
السائل : طيب .
الشيخ : هذه ثنتين دمرت على حق اثنين على حق آدم وحق الرجال هذيك نعم .
يقال إن الله يرسل يوم القيامة مطراً كالمني تنبت به الأجساد في القبور هل هذا الحديث صحيح ؟
السائل : عفا الله عنك يا شيخ: بعض الوعاظ يذكر يا شيخ عند بعث الخلائق في الآخرة يرسل الله مثل السحابة أو سحابة فتقطر مثل المني فينبت ما بقي من الإنسان مثل النبات .
الشيخ : هذا ورد حديث فيه قبل النفخ في الصور ( يرسل الله مطرًا غليظًا كمني الرجال أربعين يوم تنبت فيه الأجساد أو تنبت منه الأجساد في القبور، فإذا استتمت نفخ الله في الصور خرجت الأرواح من الصور إلى أجسادهم ) فالله أعلم بصحته .
الشيخ : هذا ورد حديث فيه قبل النفخ في الصور ( يرسل الله مطرًا غليظًا كمني الرجال أربعين يوم تنبت فيه الأجساد أو تنبت منه الأجساد في القبور، فإذا استتمت نفخ الله في الصور خرجت الأرواح من الصور إلى أجسادهم ) فالله أعلم بصحته .
10 - يقال إن الله يرسل يوم القيامة مطراً كالمني تنبت به الأجساد في القبور هل هذا الحديث صحيح ؟ أستمع حفظ
ما حكم مقولة " الثورة المحمدية أو الثورة الإسلامية " .؟
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم: يكتب بعض الكتاب في مضمون .
السائل : في .
الشيخ : في مضمون الثورات يعني يكتبون مثل الثورة المحمدية .
الشيخ : الثورة .
السائل : أي .
الشيخ : أعوذ بالله .
السائل : الثورة المحمدية يكتبون الثورة الإسلامية فهل هذا يا شيخ تعبير صحيح ؟
الشيخ : لا ليس صحيح .
السائل : وبماذا نرد عليهم ؟ أحسن الله إليكم .
الشيخ : هل سماها الله ثورة ؟
السائل : لا .
الشيخ : أو سماها هداية هداية وحق ؟ (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ )) ما قال : قد ثار الرسول على أصنامهم نرد عليهم بهذا، ولا يمكن أن نحول الهداية والنور والحق إلى ثورة، يجي شخص يقول ثورة نابليون وغيرها من الثورات، فهمت؟ بلغوا الناس في بلادكم هذا قولوا : يا جماعة هذا، حق هذا نور، هذا هدى، هذا شفاء .
السائل : يوجد الثورة الإٍسلامية ؟
الشيخ : ولا ثورة إسلامية ما فيه ثورة إسلامية أبدًا، هداية إسلامية لا بأس، يمين على اليمين نعم .
السائل : في .
الشيخ : في مضمون الثورات يعني يكتبون مثل الثورة المحمدية .
الشيخ : الثورة .
السائل : أي .
الشيخ : أعوذ بالله .
السائل : الثورة المحمدية يكتبون الثورة الإسلامية فهل هذا يا شيخ تعبير صحيح ؟
الشيخ : لا ليس صحيح .
السائل : وبماذا نرد عليهم ؟ أحسن الله إليكم .
الشيخ : هل سماها الله ثورة ؟
السائل : لا .
الشيخ : أو سماها هداية هداية وحق ؟ (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ )) ما قال : قد ثار الرسول على أصنامهم نرد عليهم بهذا، ولا يمكن أن نحول الهداية والنور والحق إلى ثورة، يجي شخص يقول ثورة نابليون وغيرها من الثورات، فهمت؟ بلغوا الناس في بلادكم هذا قولوا : يا جماعة هذا، حق هذا نور، هذا هدى، هذا شفاء .
السائل : يوجد الثورة الإٍسلامية ؟
الشيخ : ولا ثورة إسلامية ما فيه ثورة إسلامية أبدًا، هداية إسلامية لا بأس، يمين على اليمين نعم .
إذا سهى المسبوق وقبله سهى الإمام هل يكتفي بسجود الإمام ؟
السائل : بارك الله فيكم إذا سها المسبوق مع إمامه .
الشيخ : إذا .
السائل : إذا سها المسبوق إذا سها المسبوق مع إمامه .
الشيخ : نعم .
السائل : فسجد مع إمامه فهل يجزئه هذا السجود عنه أم يلزمه أن يسجد مرة أخرى إذا سلم ؟
الشيخ : لا لا بد أن يسجد، إذا سها المأموم وهو مسبوق مع الإمام وسجد مع الإمام سجود السهو فإنه يجب أن يسجد لنفسه عند انتهاء صلاته، لأن سجوده الأول إنما هو لمتابعة الإمام فقط فلا بد أن يعيد السجود.
وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء، وبقي أن نستشيركم هل نستمر في هذا اللقاء مع حضور الامتحانات ؟ نعم نستمر طيب إن شاء الله أجل اللقاء في الخميس القادم إن شاء الله تعالى، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك وجزاكم الله خيرًا .
الشيخ : إذا .
السائل : إذا سها المسبوق إذا سها المسبوق مع إمامه .
الشيخ : نعم .
السائل : فسجد مع إمامه فهل يجزئه هذا السجود عنه أم يلزمه أن يسجد مرة أخرى إذا سلم ؟
الشيخ : لا لا بد أن يسجد، إذا سها المأموم وهو مسبوق مع الإمام وسجد مع الإمام سجود السهو فإنه يجب أن يسجد لنفسه عند انتهاء صلاته، لأن سجوده الأول إنما هو لمتابعة الإمام فقط فلا بد أن يعيد السجود.
وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء، وبقي أن نستشيركم هل نستمر في هذا اللقاء مع حضور الامتحانات ؟ نعم نستمر طيب إن شاء الله أجل اللقاء في الخميس القادم إن شاء الله تعالى، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك وجزاكم الله خيرًا .
اضيفت في - 2005-08-27