سلسلة لقاء الباب المفتوح-206b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
هل ورد أفضلية في تغيير موضع الصلاة من مكان إلى آخر ؟
الشيخ : أمّا السّجود فإن كان قد أدرك سهو الإمام وجب عليه أن يسجد بعد السّلام، وإن كان الإمام قد سها قبل أن يدخل معه هذا المسبوق فلا سجود عليه.
السائل : كيف يعرف إذا كان قبل أو بعد؟
الشيخ : هاه؟
السائل : كيف يعرف أنه سها قبل المأموم كيف يعرف أن الإمام سها قبل الركوع.
الشيخ : يعلم ذلك إذا كان دخل معه في الرّكعة الثانية، دخل المسبوق في الرّكعة الثّانية وسجد الإمام في الرّكعة هذه الثانية ثلاث مرّات سهوا علم الآن أنّه أدرك السّهو؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، أمّا إذا لم يكن خلل بعد أن دخل معه فلا سجود عليه.
السائل : إذا كان الخلل يعني في السّرّ مثل نسيان التّسبيح أو سبحان ربي العظيم.
الشيخ : نسيان التّسبيح يكون السّجود قبل السّلام.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : نعم، باليسار، ... التسجيل أخذت سؤال من قبل؟
السائل : نعم.
الشيخ : وايش تدلّس علينا؟ انتظر الى أن ينتهي اللي ما أخذوا. نعم
اليسار اليسار وإلاّ اليمين؟
الطالب : يسار.
الشيخ : يلاّ اليسار.
السائل : فضيلة الشّيخ هل هناك أفضليّة في تغيير موضع الصّلاة من مكان لآخر؟
الشيخ : يعني إذا أدّى الفريضة في مكان فهل الأفضل أن يصلّي النّافلة في مكان آخر؟
الجواب: جميع النّوافل الأفضل أن تكون في البيت، كلّ النّوافل الأفضل أن تكون في البيت، وعلى هذا فإذا قلنا الأفضل أن تكون في البيت لزم من هذا إيش؟
الطالب : التّغيير.
الشيخ : التّغيير، لكن إذا كان الإنسان يخشى إذا ذهب إلى البيت أن ينسى أو يحدث ويشقّ عليه أن يتوضّأ أو ما أشبه ذلك يصلي في المسجد، قال العلماء الأفضل أن يغيّر المكان إذا أمكن واستدلّوا بحديث معاوية رضي الله عنه أنّه قال: ( أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ألاّ نصل صلاة بصلاة حتى نخرج أو نتكلّم ) وذلك لأن يكون هناك تمييز بين الفريضة والنّافلة، ولهذا والله أعلم شرع للإنسان إذا قرأ الفاتحة جهرا أن يسكت قليلا حتى يتبيّن أنّ القراءة الأولى فرض والثانية نفل، نعم، فهمت زين وإلاّ لا؟ فهمت أيّها السّائل؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب.
السائل : كيف يعرف إذا كان قبل أو بعد؟
الشيخ : هاه؟
السائل : كيف يعرف أنه سها قبل المأموم كيف يعرف أن الإمام سها قبل الركوع.
الشيخ : يعلم ذلك إذا كان دخل معه في الرّكعة الثانية، دخل المسبوق في الرّكعة الثّانية وسجد الإمام في الرّكعة هذه الثانية ثلاث مرّات سهوا علم الآن أنّه أدرك السّهو؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، أمّا إذا لم يكن خلل بعد أن دخل معه فلا سجود عليه.
السائل : إذا كان الخلل يعني في السّرّ مثل نسيان التّسبيح أو سبحان ربي العظيم.
الشيخ : نسيان التّسبيح يكون السّجود قبل السّلام.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : نعم، باليسار، ... التسجيل أخذت سؤال من قبل؟
السائل : نعم.
الشيخ : وايش تدلّس علينا؟ انتظر الى أن ينتهي اللي ما أخذوا. نعم
اليسار اليسار وإلاّ اليمين؟
الطالب : يسار.
الشيخ : يلاّ اليسار.
السائل : فضيلة الشّيخ هل هناك أفضليّة في تغيير موضع الصّلاة من مكان لآخر؟
الشيخ : يعني إذا أدّى الفريضة في مكان فهل الأفضل أن يصلّي النّافلة في مكان آخر؟
الجواب: جميع النّوافل الأفضل أن تكون في البيت، كلّ النّوافل الأفضل أن تكون في البيت، وعلى هذا فإذا قلنا الأفضل أن تكون في البيت لزم من هذا إيش؟
الطالب : التّغيير.
الشيخ : التّغيير، لكن إذا كان الإنسان يخشى إذا ذهب إلى البيت أن ينسى أو يحدث ويشقّ عليه أن يتوضّأ أو ما أشبه ذلك يصلي في المسجد، قال العلماء الأفضل أن يغيّر المكان إذا أمكن واستدلّوا بحديث معاوية رضي الله عنه أنّه قال: ( أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ألاّ نصل صلاة بصلاة حتى نخرج أو نتكلّم ) وذلك لأن يكون هناك تمييز بين الفريضة والنّافلة، ولهذا والله أعلم شرع للإنسان إذا قرأ الفاتحة جهرا أن يسكت قليلا حتى يتبيّن أنّ القراءة الأولى فرض والثانية نفل، نعم، فهمت زين وإلاّ لا؟ فهمت أيّها السّائل؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب.
هل يكون فاسقاً من ترك النوافل رغبة عنها.؟
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ، قال بعض العلماء من ترك النّوافل رغبة عنها وزهدا فيها فهو فاسق واستدلّ بقوله صلّى الله عليه وسلّم: ( من رغب عن سنّتي فليس منّي ).
الشيخ : نعم، هذا غير صحيح، الصّواب أنّ ترك النّوافل ممّا أباحه الله عزّ وجلّ لأنّ القيام بالواجب هو الواجب وهو الذي تاركه قد يكون تاركه فاسقا أمّا النّوافل فلا، وأمّا قول الإمام أحمد رحمه الله: " من ترك الوتر فهو رجل سوء لا ينبغي أن تقبل له شهادة " فهذا يحتمل أنّ الإمام أحمد يرى أنّه واجب لأنّ بعض العلماء قال الوتر واجب، ويحتمل أنّه قال ذلك لأنّ الوتر قليل والعلماء مختلفون في وجوبه فكونه يتهاون في هذا الشّيء القليل مع اختلاف العلماء في وجوبه دليل على أنّه رجل سوء فلا ينبغي أن تقبل له شهادة، نعم.
الشيخ : نعم، هذا غير صحيح، الصّواب أنّ ترك النّوافل ممّا أباحه الله عزّ وجلّ لأنّ القيام بالواجب هو الواجب وهو الذي تاركه قد يكون تاركه فاسقا أمّا النّوافل فلا، وأمّا قول الإمام أحمد رحمه الله: " من ترك الوتر فهو رجل سوء لا ينبغي أن تقبل له شهادة " فهذا يحتمل أنّ الإمام أحمد يرى أنّه واجب لأنّ بعض العلماء قال الوتر واجب، ويحتمل أنّه قال ذلك لأنّ الوتر قليل والعلماء مختلفون في وجوبه فكونه يتهاون في هذا الشّيء القليل مع اختلاف العلماء في وجوبه دليل على أنّه رجل سوء فلا ينبغي أن تقبل له شهادة، نعم.
الحديث ( الماء طهور لا ينجسه شيء إلا ما غلب على ريحه أو طعمه أو لونه ) هل هذا الحديث يصح ؟
الشيخ : نعم.
السائل : فضيلة الشّيخ، حديث النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم الذي رواه ابن ماجه: ( الماء طهور لا ينجسّه شيء إلاّ ما غلب على ريحه وطعمه ولونه ).
الشيخ : نعم.
السائل : حكم الحديث يا شيخ من ناحية التّصحيح والتّضعيف؟
الشيخ : لا، هو ضعيف.
السائل : ترتيب العلماء يا شيخ عليه؟ عندما رتّبوا عليه بعض القواعد.
الشيخ : اسمع بارك الله فيك، هو حديث ضعيف من حيث السّند لكنّه صحيح من حيث المعنى فالماء طهور، كلّ ماء نزل من السّماء فهو طهور كما قال الله عزّ وجلّ: (( وأنزلنا من السّماء ماء طهورا ))، كلّ ماء نبع من الأرض فهو طهور لأنّ الماء النّابع من الأرض هو ماء نازل من السّماء كما قال تعالى عن المطر أنّه سلكه ينابيع في الأرض، فإذا كان الأصل في المياه النّازلة من السّماء أو النّابعة من الأرض الطّهارة فإنّه لا يمكن أن تنتقل عن هذا الأصل إلاّ بما يغيّرها، فإذا تغيّرت بالنّجاسة صارت نجسة، فالحديث سنده ضعيف ومعناه صحيح وهذا يعني يؤدّي إلى قاعدة أحبّ أن تفهموها، أحيانا يكون السّند صحيحا والمتن ضعيفا منكرا فلا يجوز أن نعتمد على ظاهر السّند، ومن ثَمَّ قال أهل العلم في الصّحيح إنّه: " ما رواه عدل تامّ الضّبط بسند متّصل " هذه ثلاثة هذه ثلاثة كلّها تتعلّق بالسّند إمّا بالرّجال وإمّا بالسّلسلة، " وسلم من الشّذوذ " وهو مخالفة الأحاديث الصّحيحة، " والعلّة القادحة " فأحيانا يكون السّند ظاهره صحيح لكنّ المتن منكر فلا يعوّل عليه، نعم.
السائل : فضيلة الشّيخ، حديث النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم الذي رواه ابن ماجه: ( الماء طهور لا ينجسّه شيء إلاّ ما غلب على ريحه وطعمه ولونه ).
الشيخ : نعم.
السائل : حكم الحديث يا شيخ من ناحية التّصحيح والتّضعيف؟
الشيخ : لا، هو ضعيف.
السائل : ترتيب العلماء يا شيخ عليه؟ عندما رتّبوا عليه بعض القواعد.
الشيخ : اسمع بارك الله فيك، هو حديث ضعيف من حيث السّند لكنّه صحيح من حيث المعنى فالماء طهور، كلّ ماء نزل من السّماء فهو طهور كما قال الله عزّ وجلّ: (( وأنزلنا من السّماء ماء طهورا ))، كلّ ماء نبع من الأرض فهو طهور لأنّ الماء النّابع من الأرض هو ماء نازل من السّماء كما قال تعالى عن المطر أنّه سلكه ينابيع في الأرض، فإذا كان الأصل في المياه النّازلة من السّماء أو النّابعة من الأرض الطّهارة فإنّه لا يمكن أن تنتقل عن هذا الأصل إلاّ بما يغيّرها، فإذا تغيّرت بالنّجاسة صارت نجسة، فالحديث سنده ضعيف ومعناه صحيح وهذا يعني يؤدّي إلى قاعدة أحبّ أن تفهموها، أحيانا يكون السّند صحيحا والمتن ضعيفا منكرا فلا يجوز أن نعتمد على ظاهر السّند، ومن ثَمَّ قال أهل العلم في الصّحيح إنّه: " ما رواه عدل تامّ الضّبط بسند متّصل " هذه ثلاثة هذه ثلاثة كلّها تتعلّق بالسّند إمّا بالرّجال وإمّا بالسّلسلة، " وسلم من الشّذوذ " وهو مخالفة الأحاديث الصّحيحة، " والعلّة القادحة " فأحيانا يكون السّند ظاهره صحيح لكنّ المتن منكر فلا يعوّل عليه، نعم.
3 - الحديث ( الماء طهور لا ينجسه شيء إلا ما غلب على ريحه أو طعمه أو لونه ) هل هذا الحديث يصح ؟ أستمع حفظ
رجل مسافر دخل مع إمام مقيم يصلي العشاء وهو يريد المغرب فقام مع الإمام للرابعة سهواً ما حكم صلاته ؟
السائل : فضيلة الشّيخ إنسان سافر وأراد أن يجمع المغرب والعشاء ولكن عندما دخل مع الجماعة في صلاة العشاء نسي وأتمّ الصّلاة أربع ركعات.
الشيخ : على أنّها؟
السائل : على أنّها صلاة العشاء،، هو دخل على أنّه إذا قام إلى الرّكعة الثالثة سيجلس ..
الشيخ : دخل بنيّة المغرب.
السائل : نعم.
الشيخ : وبقي على نيّته.
السائل : أي نعم.
الشيخ : وسها فقام مع إمامه.
السائل : نعم فصلّى أربعا.
الشيخ : فصلّى أربعا، نعم يسجد للسّهو إن كان قد فاته شيء وإلاّ تحمّله الإمام عنه وصلاته هذه هي المغرب على نيّته، فهمت الجواب؟ واضح؟
السائل : واضح.
الشيخ : على أنّها؟
السائل : على أنّها صلاة العشاء،، هو دخل على أنّه إذا قام إلى الرّكعة الثالثة سيجلس ..
الشيخ : دخل بنيّة المغرب.
السائل : نعم.
الشيخ : وبقي على نيّته.
السائل : أي نعم.
الشيخ : وسها فقام مع إمامه.
السائل : نعم فصلّى أربعا.
الشيخ : فصلّى أربعا، نعم يسجد للسّهو إن كان قد فاته شيء وإلاّ تحمّله الإمام عنه وصلاته هذه هي المغرب على نيّته، فهمت الجواب؟ واضح؟
السائل : واضح.
4 - رجل مسافر دخل مع إمام مقيم يصلي العشاء وهو يريد المغرب فقام مع الإمام للرابعة سهواً ما حكم صلاته ؟ أستمع حفظ
ما معنى النجوى في الآية (( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا )) .؟
السائل : فضيلة الشّيخ ..
الشيخ : ...
السائل : فضيلة الشيخ بارك الله فيك (( إنّما النّجوى من الشّيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارّهم شيئا إلاّ بإذن الله وعلى الله فليتوكّل المؤمنون )) كلمة النّجوى في هذه السّورة أريد معناها؟
الشيخ : النّجوى التّناجي، كانوا يتناجون سرّا، المنافقون إذا جلس عندهم مؤمن قام بعضهم يسارّ بعضا من أجل أن يحزن المؤمن، المؤمن يخشى أنّ هؤلاء يدبّرون له كيدا، يحزن لأنّهم احتقروه فصاورا يتناجون من دونه، ولهذا قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث حتّى تختلطوا بالنّاس من أجل أن ذلك يحزنه ) فكان المنافقون يفعلون هكذا، وأنت الآن قسها في نفسك لو كان معك اثنان وجلسا يتحدّثان سرّا وجعلاك صفرا على اليسار تحزن أو لا تحزن؟ أجب؟
السائل : أحزن.
الشيخ : يا جماعة تحزن أو ما تحزن؟
السائل : نعم أحزن.
الشيخ : تحزن لا شكّ، وهؤلاء أقلّ ما تقول أنّهم احتقروني، ومن ذلك أيضا أن يتحدّثا بلغة لا تفهمها أنت ولو جهرا، يعني لو فرضنا أنّهما يعرفان اللّغة الأريتريّة وأنت ما تعرفها وجعلا يتحدّثان بها فلا يجوز هذا، أو اللّغة الإنجليزية أو الفرنسيّة، المهمّ لغة لا تفهمها وهم يتكلّمون بها جهرا فإنّ ذلك داخل في النّهي، نعم.
الشيخ : ...
السائل : فضيلة الشيخ بارك الله فيك (( إنّما النّجوى من الشّيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارّهم شيئا إلاّ بإذن الله وعلى الله فليتوكّل المؤمنون )) كلمة النّجوى في هذه السّورة أريد معناها؟
الشيخ : النّجوى التّناجي، كانوا يتناجون سرّا، المنافقون إذا جلس عندهم مؤمن قام بعضهم يسارّ بعضا من أجل أن يحزن المؤمن، المؤمن يخشى أنّ هؤلاء يدبّرون له كيدا، يحزن لأنّهم احتقروه فصاورا يتناجون من دونه، ولهذا قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث حتّى تختلطوا بالنّاس من أجل أن ذلك يحزنه ) فكان المنافقون يفعلون هكذا، وأنت الآن قسها في نفسك لو كان معك اثنان وجلسا يتحدّثان سرّا وجعلاك صفرا على اليسار تحزن أو لا تحزن؟ أجب؟
السائل : أحزن.
الشيخ : يا جماعة تحزن أو ما تحزن؟
السائل : نعم أحزن.
الشيخ : تحزن لا شكّ، وهؤلاء أقلّ ما تقول أنّهم احتقروني، ومن ذلك أيضا أن يتحدّثا بلغة لا تفهمها أنت ولو جهرا، يعني لو فرضنا أنّهما يعرفان اللّغة الأريتريّة وأنت ما تعرفها وجعلا يتحدّثان بها فلا يجوز هذا، أو اللّغة الإنجليزية أو الفرنسيّة، المهمّ لغة لا تفهمها وهم يتكلّمون بها جهرا فإنّ ذلك داخل في النّهي، نعم.
هل الجاهل بالعقوبة يعذر.؟
الشيخ : اليمين.
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ يقول كنت طالبا في إحدى الجامعات وكنت أغشّ في اختبارات أعمال السّنة حتى في السّنة الأخيرة من الدّراسة سنة التخرّج وفي الفصل الدّراسي الثاني، وقد تعيّنت مدرّسا حسب تخصّصي الدراسي في الجامعة مع علمي بأنّ الغشّ حرام ولكن لم أكن أعلم أنّه يترتّب عليه شيء بخصوص الرّاتب وأنا الآن تائب إن شاء الله، فماذا أعمل؟
الشيخ : طيب الإختبار النّهائيّ فيه غشّ وإلاّ لا آخر اختبار؟
السائل : السّؤال مكتوب لي يا شيخ ما أدري.
الشيخ : هاه؟
السائل : في أعمال السّنة اللي مكتوب لي يا شيخ.
الشيخ : هذه أعمال السنة انتهينا منها، آخر اختبار؟
السائل : هو مكتوب لي كتابة.
الشيخ : هاه؟
السائل : السّؤال من شخص كاتبه لي .
الشيخ : هاه؟
السائل : مكتوب في أعمال السنة فقط
سائل آخر : بالنّيابة يا شيخ، مكتوب لي كتابة يا شيخ السّؤال في أعمال السنة فقط.
الشيخ : يعني قبل أن يوزع يعني مكتوب لك قبل أن يوزّع؟
السائل : كتب له السّؤال وهو يسأل.
الشيخ : هاه؟
السائل : واحد كتب له السّؤال وهو يسأل.
الشيخ : شلون نعم؟
السائل : يعني الغاشّ في الامتحان غير موجود.
الشيخ : ايه لكن وايشلون الغش الآن؟.
السائل : يقول في أعمال السنة الذي كتب لنا
الشيخ : أعمال السّنة دعها دعها، الكلام على آخر الاختبارات.
السائل : ما نعرف.
الشيخ : خلّيه أجل يجي يسأل، ثمّ هنا مسألة يا جماعة انتبهوا لها، إذا كان الإنسان يعلم الحكم ولكن لا يدري ماذا يترتّب عليه هل يعذر؟ ما يعذر، يعني لو فرضنا أنّ رجلا محصنا متزوجا وزنا وهو يعلم أنّ الزّنى حرام لكن لم يدر أنّه يرجم هل نرجمه أو لا نرجمه ؟
الطالب : نرجمه.
الشيخ : نرجمه، مع أنّه يقول لو علمت أنّ الإنسان يرجم ما فعلت، نقول جهلك بالعقوبة ليس عذرا، كذلك رجل جامع زوجته في نهار رمضان وقال ما علمت أنّ فيها الكفّارة المغلّظة ظننت أنّ الإنسان يقضي يوما وينتهي ولو علمت أنّ فيه الكفّارة المغلّظة ما فعلت هل يعذر أو لا يعذر؟ لا يعذر، لازم تكفّر، المهمّ أنّ الجهل بالعقوبة ليس عذرا، ما هو العذر؟ الجهل بالحكم هذا هو العذر، ولهذا لو أنّ إنسانا جامع زوجته في نهار رمضان وقال ما ظننت أنّه حرام إنّما ظننت أنّ الأكل والشّرب هو الحرام فقط نقول ما عليك شيء، لا قضاء ولا كفّارة، أي نعم.
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ يقول كنت طالبا في إحدى الجامعات وكنت أغشّ في اختبارات أعمال السّنة حتى في السّنة الأخيرة من الدّراسة سنة التخرّج وفي الفصل الدّراسي الثاني، وقد تعيّنت مدرّسا حسب تخصّصي الدراسي في الجامعة مع علمي بأنّ الغشّ حرام ولكن لم أكن أعلم أنّه يترتّب عليه شيء بخصوص الرّاتب وأنا الآن تائب إن شاء الله، فماذا أعمل؟
الشيخ : طيب الإختبار النّهائيّ فيه غشّ وإلاّ لا آخر اختبار؟
السائل : السّؤال مكتوب لي يا شيخ ما أدري.
الشيخ : هاه؟
السائل : في أعمال السّنة اللي مكتوب لي يا شيخ.
الشيخ : هذه أعمال السنة انتهينا منها، آخر اختبار؟
السائل : هو مكتوب لي كتابة.
الشيخ : هاه؟
السائل : السّؤال من شخص كاتبه لي .
الشيخ : هاه؟
السائل : مكتوب في أعمال السنة فقط
سائل آخر : بالنّيابة يا شيخ، مكتوب لي كتابة يا شيخ السّؤال في أعمال السنة فقط.
الشيخ : يعني قبل أن يوزع يعني مكتوب لك قبل أن يوزّع؟
السائل : كتب له السّؤال وهو يسأل.
الشيخ : هاه؟
السائل : واحد كتب له السّؤال وهو يسأل.
الشيخ : شلون نعم؟
السائل : يعني الغاشّ في الامتحان غير موجود.
الشيخ : ايه لكن وايشلون الغش الآن؟.
السائل : يقول في أعمال السنة الذي كتب لنا
الشيخ : أعمال السّنة دعها دعها، الكلام على آخر الاختبارات.
السائل : ما نعرف.
الشيخ : خلّيه أجل يجي يسأل، ثمّ هنا مسألة يا جماعة انتبهوا لها، إذا كان الإنسان يعلم الحكم ولكن لا يدري ماذا يترتّب عليه هل يعذر؟ ما يعذر، يعني لو فرضنا أنّ رجلا محصنا متزوجا وزنا وهو يعلم أنّ الزّنى حرام لكن لم يدر أنّه يرجم هل نرجمه أو لا نرجمه ؟
الطالب : نرجمه.
الشيخ : نرجمه، مع أنّه يقول لو علمت أنّ الإنسان يرجم ما فعلت، نقول جهلك بالعقوبة ليس عذرا، كذلك رجل جامع زوجته في نهار رمضان وقال ما علمت أنّ فيها الكفّارة المغلّظة ظننت أنّ الإنسان يقضي يوما وينتهي ولو علمت أنّ فيه الكفّارة المغلّظة ما فعلت هل يعذر أو لا يعذر؟ لا يعذر، لازم تكفّر، المهمّ أنّ الجهل بالعقوبة ليس عذرا، ما هو العذر؟ الجهل بالحكم هذا هو العذر، ولهذا لو أنّ إنسانا جامع زوجته في نهار رمضان وقال ما ظننت أنّه حرام إنّما ظننت أنّ الأكل والشّرب هو الحرام فقط نقول ما عليك شيء، لا قضاء ولا كفّارة، أي نعم.
من طلب لأخيه الرقية هل يخرج من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب .؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ، ثبت في الحديث عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
الشيخ : اللهمّ صلّ وسلّم عليه.
السائل : أنّه قال: ( سبعون ألفا يدخلون الجنّة بغير حساب ولا عذاب ) ثمّ ذكر أنّهم ( الذين لا يسترقون ولا يكتوون وعلى ربّهم يتوكّلون ) السّؤال أنّ الإنسان قد يصاب أحيانا يصاب له أخ أو قريب أو صديق فيذهب فيطلب الرّقية له أو الاكتواء فهل يكون هذا ممّا كرهه أهل العلم؟
الشيخ : لا ما يدخل، إذا كان الذي جاء بالرّاقي غير المريض فإنّه لا يضرّه ولا يخرج من هذا الوصف أنّه لم يسترق.
السائل : لكنّه ما طلب الاسترقاء؟
الشيخ : هاه؟
السائل : أليس طلب الاسترقاء؟
الشيخ : لا ما طلب، الذي جاء به صديقه أو أخوه أو قريبه دون أن يطلب ودون أن يمنع، هو ما طلب ولا منع فلا يخرج عن هذا الوصف أنّه لم يسترق.
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ، ثبت في الحديث عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
الشيخ : اللهمّ صلّ وسلّم عليه.
السائل : أنّه قال: ( سبعون ألفا يدخلون الجنّة بغير حساب ولا عذاب ) ثمّ ذكر أنّهم ( الذين لا يسترقون ولا يكتوون وعلى ربّهم يتوكّلون ) السّؤال أنّ الإنسان قد يصاب أحيانا يصاب له أخ أو قريب أو صديق فيذهب فيطلب الرّقية له أو الاكتواء فهل يكون هذا ممّا كرهه أهل العلم؟
الشيخ : لا ما يدخل، إذا كان الذي جاء بالرّاقي غير المريض فإنّه لا يضرّه ولا يخرج من هذا الوصف أنّه لم يسترق.
السائل : لكنّه ما طلب الاسترقاء؟
الشيخ : هاه؟
السائل : أليس طلب الاسترقاء؟
الشيخ : لا ما طلب، الذي جاء به صديقه أو أخوه أو قريبه دون أن يطلب ودون أن يمنع، هو ما طلب ولا منع فلا يخرج عن هذا الوصف أنّه لم يسترق.
ما حكم رواية " لا يرقون" وأنها بمعنى عدم مشروعية الرقية .؟
السائل : أحسن الله إليك، ما رأيكم في من ذهب إلى أنّ رواية ( لا يرقون ) عدم مشروعيّة الرّقية؟
الشيخ : هذه الكلمة انفرد بها مسلم وهي منكرة ما تصحّ، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقرأ على أصحابه، هل نقول خرج من هذا؟! هذا شاهد لكلامنا قبل قليل أنّه قد يكون السّند صحيحا والمتن منكرا، ومثل ما انفرد به مسلم ( أفلح وأبيه إن صدق ) فإنّ كلمة أبيه هذه منكرة شاذة فلا تعارض قوله عليه الصّلاة والسّلام ( لا تحلفوا بآبائكم )
أشياء كثيرة من هذا النّوع، ووجه هذه القاعدة التي ذكرت لكم أنّ وهم الواحد من الرّواة أقرب إلى هدم قاعدة من قواعد الشّريعة، نعم.
الشيخ : هذه الكلمة انفرد بها مسلم وهي منكرة ما تصحّ، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقرأ على أصحابه، هل نقول خرج من هذا؟! هذا شاهد لكلامنا قبل قليل أنّه قد يكون السّند صحيحا والمتن منكرا، ومثل ما انفرد به مسلم ( أفلح وأبيه إن صدق ) فإنّ كلمة أبيه هذه منكرة شاذة فلا تعارض قوله عليه الصّلاة والسّلام ( لا تحلفوا بآبائكم )
أشياء كثيرة من هذا النّوع، ووجه هذه القاعدة التي ذكرت لكم أنّ وهم الواحد من الرّواة أقرب إلى هدم قاعدة من قواعد الشّريعة، نعم.
ما الضابط في دخول العبادات بعضها على بعض والنيات بعضها على بعض .؟
السائل : سؤال
الشيخ : عن اليمين انتهى تكلم يا رجال الضيوف كلهم لهم حق لا أجل اللي سأل ... الفلانية يعني وعدناه خذ خذ اللي حق التسجيل
السائل : سلام عليكم شيخ حفظك الله، بالنّسبة لتداخل العبادات ..
الشيخ : بالنّسبة؟
السائل : لتداخل العبادات كسنّة العشاء والإستخارة مثلا، أو صيام الإثنين والخميس مع شوال ستّة أيام من شوّال، فكيف ندخل النية وما الضّابط يا شيخ حتى نعرف ان هذا ما يدخل مع هذا وهذا؟
الشيخ : إذا كان المقصود الفعل تداخل، وإذا كان المقصود نفس العبادة لم تتداخل، فمثلا قال النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتّى يصلّي ركعتين ) فدخل رجل وصلّى ركعتين راتبة الفجر، الآن هل جلس قبل أن يصلّي ركعتين أو صلّى ركعتين؟
الطالب : صلّى.
الشيخ : صلّى ركعتين، والمقصود أن يصلّي ركعتين وقد حصل، تمام طيب، في سنّة الظّهر ركعتان وركعتان قبل الصّلاة، لو قال بجعل الرّكعتين عن الأربع يجزئ؟ ما يجزئ، المقصود فعل نفس الأربع، صلاة الاستخارة اختلف العلماء رحمهم الله في قوله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( فليصلّ ركعتين من غير الفريضة ) هل لو صلّى الرّاتبة واستخار بعدها يحصل له المقصود أو لا بدّ أن يكون للاستخارة صلاة مستقلّة؟ من قال إنّ قوله: ( من غير الفريضة ) يشمل النّوافل كلّها حتّى الرّواتب، وحتّى تحيّة المسجد، حتّى سنّة الوضوء، قال يجزئ، استخر بعد الرّاتبة ما في مانع، ومن قال إنّ هذا من النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم يدلّ على أنّه لا بدّ أن يكون للاستخارة صلاة مستقلّة وهذا هو الأقرب عندي قال لا يجزئ إلاّ أن يصلّي صلاة خاصّة للاستخارة، نعم، أمّا مسألة الإثنين والخميس، فالإنسان إذا صام يوم الإثنين والخميس ثلاثة أسابيع صدق عليه أنّه صام ستّة أيّام من شوّال ويحصل له أجر صيام الاثنين والخميس، لكن في ستّ من شوّال الأفضل المتابعة أفضل من تحري الاثنين والخميس بمعنى أنّك تصوم بعد العيد مباشرة وتكمل السّتّ كلّها.
الشيخ : مع الضيوف
الطالب : ...
الشيخ : عن اليمين انتهى تكلم يا رجال الضيوف كلهم لهم حق لا أجل اللي سأل ... الفلانية يعني وعدناه خذ خذ اللي حق التسجيل
السائل : سلام عليكم شيخ حفظك الله، بالنّسبة لتداخل العبادات ..
الشيخ : بالنّسبة؟
السائل : لتداخل العبادات كسنّة العشاء والإستخارة مثلا، أو صيام الإثنين والخميس مع شوال ستّة أيام من شوّال، فكيف ندخل النية وما الضّابط يا شيخ حتى نعرف ان هذا ما يدخل مع هذا وهذا؟
الشيخ : إذا كان المقصود الفعل تداخل، وإذا كان المقصود نفس العبادة لم تتداخل، فمثلا قال النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتّى يصلّي ركعتين ) فدخل رجل وصلّى ركعتين راتبة الفجر، الآن هل جلس قبل أن يصلّي ركعتين أو صلّى ركعتين؟
الطالب : صلّى.
الشيخ : صلّى ركعتين، والمقصود أن يصلّي ركعتين وقد حصل، تمام طيب، في سنّة الظّهر ركعتان وركعتان قبل الصّلاة، لو قال بجعل الرّكعتين عن الأربع يجزئ؟ ما يجزئ، المقصود فعل نفس الأربع، صلاة الاستخارة اختلف العلماء رحمهم الله في قوله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( فليصلّ ركعتين من غير الفريضة ) هل لو صلّى الرّاتبة واستخار بعدها يحصل له المقصود أو لا بدّ أن يكون للاستخارة صلاة مستقلّة؟ من قال إنّ قوله: ( من غير الفريضة ) يشمل النّوافل كلّها حتّى الرّواتب، وحتّى تحيّة المسجد، حتّى سنّة الوضوء، قال يجزئ، استخر بعد الرّاتبة ما في مانع، ومن قال إنّ هذا من النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم يدلّ على أنّه لا بدّ أن يكون للاستخارة صلاة مستقلّة وهذا هو الأقرب عندي قال لا يجزئ إلاّ أن يصلّي صلاة خاصّة للاستخارة، نعم، أمّا مسألة الإثنين والخميس، فالإنسان إذا صام يوم الإثنين والخميس ثلاثة أسابيع صدق عليه أنّه صام ستّة أيّام من شوّال ويحصل له أجر صيام الاثنين والخميس، لكن في ستّ من شوّال الأفضل المتابعة أفضل من تحري الاثنين والخميس بمعنى أنّك تصوم بعد العيد مباشرة وتكمل السّتّ كلّها.
الشيخ : مع الضيوف
الطالب : ...
مجموعة من الناس مشتركون في مال في نهاية السنة يشترون بها سلعاً للتكسب هل يجوز لأحدهم أن يأخذ هذه السلعة بالتقسيط مع الزيادة ؟
الشيخ : طيب.
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ، مجموعة من الأشخاص يا شيخ يضعون شهريّا مبلغا من المال مائة ريال أو خسمون ريالا، وبعد مضيّ سنة أو سنتين يشترون بها سلعة معيّنة من أجل التّكسّب ومبلغ غير متساوي، يشترون بها سلعة معينة من أجل بيعها والاستفادة منها إمّا بثمن حالّ أو بثمن مقسّط، يسأل بعض الأشخاص يعني عشرة او خمسة عشر لو أخذها واحد منهم بالتّقسيط من الأشخاص أنفسهم هل يجوز له أو ما يجوز؟
الشيخ : لا يجوز هذا، يعني هم يجمعون من الرّاتب كلّ شهر مائة ريال وإذا اجتمع عندهم جزء كبير من المال اشتروا به سلعة للتّكسّب، يقول هل يجوز أن يأخذها واحد منهم بزيادة؟ فالجواب لا يجوز لأنّ هذا ربا صريح واضح، لكن يسأل سؤال آخر هل في هذه الدّراهم زكاة أو لا؟ فالجواب فيها زكاة لأنّها إمّا نقد وإمّا عُروض إذا اشتروا بها السّلعة للتّكسّب، نعم.
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ، مجموعة من الأشخاص يا شيخ يضعون شهريّا مبلغا من المال مائة ريال أو خسمون ريالا، وبعد مضيّ سنة أو سنتين يشترون بها سلعة معيّنة من أجل التّكسّب ومبلغ غير متساوي، يشترون بها سلعة معينة من أجل بيعها والاستفادة منها إمّا بثمن حالّ أو بثمن مقسّط، يسأل بعض الأشخاص يعني عشرة او خمسة عشر لو أخذها واحد منهم بالتّقسيط من الأشخاص أنفسهم هل يجوز له أو ما يجوز؟
الشيخ : لا يجوز هذا، يعني هم يجمعون من الرّاتب كلّ شهر مائة ريال وإذا اجتمع عندهم جزء كبير من المال اشتروا به سلعة للتّكسّب، يقول هل يجوز أن يأخذها واحد منهم بزيادة؟ فالجواب لا يجوز لأنّ هذا ربا صريح واضح، لكن يسأل سؤال آخر هل في هذه الدّراهم زكاة أو لا؟ فالجواب فيها زكاة لأنّها إمّا نقد وإمّا عُروض إذا اشتروا بها السّلعة للتّكسّب، نعم.
10 - مجموعة من الناس مشتركون في مال في نهاية السنة يشترون بها سلعاً للتكسب هل يجوز لأحدهم أن يأخذ هذه السلعة بالتقسيط مع الزيادة ؟ أستمع حفظ
كيف تستغل الإجازة.؟
السائل : أحسن الله إليك أفضل ما يقضى فيه الوقت
الشيخ : ها
السائل : أفضل ما يقضى فيه الوقت في الإجازة؟ نحن على أبواب الإجازة.
الشيخ : أنتم على أبواب إجازة
السائل : نعم
الشيخ : أي نعم، أفضل شيء نشر العلم والدّعوة إلى الله عزّ وجلّ إذا كان عند الإنسان قدرة أو الإكباب على طلب العلم، وإلى هنا ينتهي هذا اللّقاء لأنّ الأذان هلّ ..
السائل : سؤال يا شيخ؟
الشيخ : ما يمكن.
السائل : واحد يا شيخ.
الشيخ : ولا نصف واحد ولو قصر انتهى الوقت، لكن إن شاء الله تعالى بعد صلاة العصر تسأل، إلا أنك مسافر؟
السائل : مسافر.
الشيخ : مسافر بعد صلاة الظّهر؟
السائل : بكرة.
الشيخ : العصر إن شاء الله ... العصر، سبحانك اللهمّ وبحمدك أشهد ألاّ إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد.
الشيخ : ها
السائل : أفضل ما يقضى فيه الوقت في الإجازة؟ نحن على أبواب الإجازة.
الشيخ : أنتم على أبواب إجازة
السائل : نعم
الشيخ : أي نعم، أفضل شيء نشر العلم والدّعوة إلى الله عزّ وجلّ إذا كان عند الإنسان قدرة أو الإكباب على طلب العلم، وإلى هنا ينتهي هذا اللّقاء لأنّ الأذان هلّ ..
السائل : سؤال يا شيخ؟
الشيخ : ما يمكن.
السائل : واحد يا شيخ.
الشيخ : ولا نصف واحد ولو قصر انتهى الوقت، لكن إن شاء الله تعالى بعد صلاة العصر تسأل، إلا أنك مسافر؟
السائل : مسافر.
الشيخ : مسافر بعد صلاة الظّهر؟
السائل : بكرة.
الشيخ : العصر إن شاء الله ... العصر، سبحانك اللهمّ وبحمدك أشهد ألاّ إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد.
الكلام على حديث ( بني الإسلام على خمس .... ) وعلى ركن الصلاة .
الشيخ : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
سبق الكلام على أوّل هذا الحديث حديث ابن عمر أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال: ( بني الإسلام على خمس: شهادة ألاّ إله إلاّ الله وأنّ محمّدا عبده ورسوله، -الثاني- إقام الصّلاة ) ومعنى إقام الصّلاة أن يأتي بها الإنسان مستقيمة على حسب ما جاءت عن النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم وقد قال عليه الصّلاة والسّلام: ( صلّوا كما رأيتموني أصلّي ) فمن لم يقم الصّلاة فقد نقص ركنا من أركان الإسلام لكن إذا تركها بالكلّيّة فقد خرج عن ملّة الإسلام إلى ملّة الكفّار والمشركين والعياذ بالله إذا كان لا يصلّي لا مع الجماعة ولا في بيته فهو كافر مرتدّ عن الإسلام لقول الله تعالى: (( فإن تابوا وأقاموا الصّلاة وآتوا الزّكاة فإخوانكم في الدّين )) وهذا يقتضي أنّهم إذا لم يقيموا الصّلاة فليسوا إخوة لنا في الدّين وثبت عن النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أنّه قال: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصّلاة فمن تركها فقد كفر )، وقال: ( بين الرّجل وبين الشّرك ترك الصّلاة ) ونقل بعض أهل العلم إجماع الصّحابة رضي الله عنهم على كفر من ترك الصّلاة وعلى هذا فإذا ترك الإنسان الصّلاة ولم يصلّ بالكلّيّة فإنّه كافر مرتدّ يباح قتله لكن الذي يقتله وليّ الأمر ليس سائر النّاس، بل وليّ الأمر يجب عليه أن يقتله إلاّ أن يتوب ويصلّي، وإذا قتل وهو تارك للصّلاة فإنّه لا يغسّل ولا يكفّن ولا يصلّى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين وإنّما يخرج به إلى البرّ ويحفر له حفرة لا قبر حفرة يرمس فيها رمسا كما ترمس الشّاة إذا ماتت لئلاّ تؤذي النّاس برائحتها
وإذا حشر يوم القيامة لم يحشر مع الذين أنعم الله عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين وإنّما يحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبيّ بن خلف، هذا بالنّسبة للأمور الدّينيّة الشّرعيّة
أمّا بالنّسبة للأموال فإنّه إذا مات له قريب فإنّه لا يرث منه، فلو مات إنسان عن ابنه الذي لا يصلّي وابن عمّه البعيد المسلم فالميراث لابن عمّه البعيد وليس لابنه شيء لماذا؟ لأنّه كافر حيث لا يصلّي وقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( لا يرث المسلم الكافر ) فالكافر لا يمكن أن يرث المسلم، الكافر لا يرث المسلم والمسلم لا يرث الكافر، فإذا قال إنسان أليس ولده؟ قلنا نعم هو ولده لكنّه لا يرث منه، قال الله تعالى لنوح عليه الصّلاة والسّلام لمّا قال: (( ربّ إنّ ابني من أهلي )) قال الله له: (( إنّه ليس من أهلك )) مع أنّه ابن لصلبه، لكن لمّا كان كافرا لم يكن منسوبا إليه شرعا، يعني بمعنى أنّه ليس من أهله شرعا، كذلك لو مات هو أيضا عن قريبه، الرّجل الذي لا يصلّي مات وله أقارب فإنّهم لا يرثونه بل يجعل ماله في بيت المال، لأنّه لا يرث المسلم الكافر، وقال بعض أهل العلم إنّ المرتدّ يرثه أقاربه المسلمون لأنّه هو الذي خرج عن دينهم فيرثونه وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية لكنّه ضعيف لعموم قول النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم )
إذا مات أيضا وهو لا يصلّي حرم على أهله ومن يعرفه أن يترحّم عليه أو يقول اللهمّ ارحمه، اللهمّ اعف عنه، اللهمّ اغفر له، يحرم عليهم، لقول الله تعالى: (( ما كان للنّبيّ والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد أن تبيّن لهم أنّهم أصحاب الجحيم )) كذلك إذا كان معه زوجة، فإن الزّوجة تحرم عليه ويجب التّفريق بينها وبينه لأنّه صار كافرا ولا يمكن للكافر أن تكون له زوجة مسلمة، بل يجب التّفريق بينهما وبين زوجته، كذلك إذا كان له أولاد فإنّه لا يحضنهم، تسقط حضانته، لأنّه لا حضانة لكافر على مسلم فالمهمّ إن هذه مسألة خطيرة جدّا، ومن كان له أحد لا يصلّي ومات وهو لا يصلّي حرم عليه أن يقدّمه للمسلمين ليصلّوا عليه، لأنّه بذلك يكون غاشّا لهم، خادعا لهم، كيف يقدّم من لا يستحقّ أن يصلّى عليه للمسلمين ليصلّوا عليه؟ بل يجب عليهم أن يخرج به بسيّارة إلى البرّ كما قلنا ويحفر له حفرة يرمسه فيها رمسا ولا يقول على إثر دفنه اللهمّ اغفر له، اللهمّ ثبّته، فهذا حرام عليه، يتركه وهو إلى ربّه عزّ وجلّ ولكنّنا نعلم أنّ الكافرين كلّهم في النّار مخلّدين فيها نسأل الله العافية.
إقام الصّلاة ركن من أركان الإسلام، أقمها في أوقاتها لا تقدّمها على الوقت ولا بدقيقة واحدة، ولا تؤخّرها عن الوقت، أقمها بشروطها، توضّأ من الحدث الأصغر، اغتسل من الجنابة، استر العورة، استقبل القبلة، أقمها بأركانها، كبّر للإحرام وأنت قائم، اقرأ الفاتحة، اركع، اسجد، قم من الرّكوع، قم من السّجود، اجلس بين السّجدتين، وهكذا، المهمّ أنّ هذا أمر يجب أن ننتبه له، وإذا رأينا أحدا من أهلنا في بيتنا لا يصلّي فنصحناه وأبى، ونصحناه وأبى، ونصحناه وأبى، فالواجب أن يرفع لوليّ الأمر حتى يقيم عليه ما يجب، نسأل الله أن يهدينا وإيّاكم ويصلح لنا ولكم النّيّة والذّرّيّة والعمل، إنّه على كلّ شيء قدير.
سبق الكلام على أوّل هذا الحديث حديث ابن عمر أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال: ( بني الإسلام على خمس: شهادة ألاّ إله إلاّ الله وأنّ محمّدا عبده ورسوله، -الثاني- إقام الصّلاة ) ومعنى إقام الصّلاة أن يأتي بها الإنسان مستقيمة على حسب ما جاءت عن النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم وقد قال عليه الصّلاة والسّلام: ( صلّوا كما رأيتموني أصلّي ) فمن لم يقم الصّلاة فقد نقص ركنا من أركان الإسلام لكن إذا تركها بالكلّيّة فقد خرج عن ملّة الإسلام إلى ملّة الكفّار والمشركين والعياذ بالله إذا كان لا يصلّي لا مع الجماعة ولا في بيته فهو كافر مرتدّ عن الإسلام لقول الله تعالى: (( فإن تابوا وأقاموا الصّلاة وآتوا الزّكاة فإخوانكم في الدّين )) وهذا يقتضي أنّهم إذا لم يقيموا الصّلاة فليسوا إخوة لنا في الدّين وثبت عن النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أنّه قال: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصّلاة فمن تركها فقد كفر )، وقال: ( بين الرّجل وبين الشّرك ترك الصّلاة ) ونقل بعض أهل العلم إجماع الصّحابة رضي الله عنهم على كفر من ترك الصّلاة وعلى هذا فإذا ترك الإنسان الصّلاة ولم يصلّ بالكلّيّة فإنّه كافر مرتدّ يباح قتله لكن الذي يقتله وليّ الأمر ليس سائر النّاس، بل وليّ الأمر يجب عليه أن يقتله إلاّ أن يتوب ويصلّي، وإذا قتل وهو تارك للصّلاة فإنّه لا يغسّل ولا يكفّن ولا يصلّى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين وإنّما يخرج به إلى البرّ ويحفر له حفرة لا قبر حفرة يرمس فيها رمسا كما ترمس الشّاة إذا ماتت لئلاّ تؤذي النّاس برائحتها
وإذا حشر يوم القيامة لم يحشر مع الذين أنعم الله عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين وإنّما يحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبيّ بن خلف، هذا بالنّسبة للأمور الدّينيّة الشّرعيّة
أمّا بالنّسبة للأموال فإنّه إذا مات له قريب فإنّه لا يرث منه، فلو مات إنسان عن ابنه الذي لا يصلّي وابن عمّه البعيد المسلم فالميراث لابن عمّه البعيد وليس لابنه شيء لماذا؟ لأنّه كافر حيث لا يصلّي وقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( لا يرث المسلم الكافر ) فالكافر لا يمكن أن يرث المسلم، الكافر لا يرث المسلم والمسلم لا يرث الكافر، فإذا قال إنسان أليس ولده؟ قلنا نعم هو ولده لكنّه لا يرث منه، قال الله تعالى لنوح عليه الصّلاة والسّلام لمّا قال: (( ربّ إنّ ابني من أهلي )) قال الله له: (( إنّه ليس من أهلك )) مع أنّه ابن لصلبه، لكن لمّا كان كافرا لم يكن منسوبا إليه شرعا، يعني بمعنى أنّه ليس من أهله شرعا، كذلك لو مات هو أيضا عن قريبه، الرّجل الذي لا يصلّي مات وله أقارب فإنّهم لا يرثونه بل يجعل ماله في بيت المال، لأنّه لا يرث المسلم الكافر، وقال بعض أهل العلم إنّ المرتدّ يرثه أقاربه المسلمون لأنّه هو الذي خرج عن دينهم فيرثونه وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية لكنّه ضعيف لعموم قول النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم )
إذا مات أيضا وهو لا يصلّي حرم على أهله ومن يعرفه أن يترحّم عليه أو يقول اللهمّ ارحمه، اللهمّ اعف عنه، اللهمّ اغفر له، يحرم عليهم، لقول الله تعالى: (( ما كان للنّبيّ والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد أن تبيّن لهم أنّهم أصحاب الجحيم )) كذلك إذا كان معه زوجة، فإن الزّوجة تحرم عليه ويجب التّفريق بينها وبينه لأنّه صار كافرا ولا يمكن للكافر أن تكون له زوجة مسلمة، بل يجب التّفريق بينهما وبين زوجته، كذلك إذا كان له أولاد فإنّه لا يحضنهم، تسقط حضانته، لأنّه لا حضانة لكافر على مسلم فالمهمّ إن هذه مسألة خطيرة جدّا، ومن كان له أحد لا يصلّي ومات وهو لا يصلّي حرم عليه أن يقدّمه للمسلمين ليصلّوا عليه، لأنّه بذلك يكون غاشّا لهم، خادعا لهم، كيف يقدّم من لا يستحقّ أن يصلّى عليه للمسلمين ليصلّوا عليه؟ بل يجب عليهم أن يخرج به بسيّارة إلى البرّ كما قلنا ويحفر له حفرة يرمسه فيها رمسا ولا يقول على إثر دفنه اللهمّ اغفر له، اللهمّ ثبّته، فهذا حرام عليه، يتركه وهو إلى ربّه عزّ وجلّ ولكنّنا نعلم أنّ الكافرين كلّهم في النّار مخلّدين فيها نسأل الله العافية.
إقام الصّلاة ركن من أركان الإسلام، أقمها في أوقاتها لا تقدّمها على الوقت ولا بدقيقة واحدة، ولا تؤخّرها عن الوقت، أقمها بشروطها، توضّأ من الحدث الأصغر، اغتسل من الجنابة، استر العورة، استقبل القبلة، أقمها بأركانها، كبّر للإحرام وأنت قائم، اقرأ الفاتحة، اركع، اسجد، قم من الرّكوع، قم من السّجود، اجلس بين السّجدتين، وهكذا، المهمّ أنّ هذا أمر يجب أن ننتبه له، وإذا رأينا أحدا من أهلنا في بيتنا لا يصلّي فنصحناه وأبى، ونصحناه وأبى، ونصحناه وأبى، فالواجب أن يرفع لوليّ الأمر حتى يقيم عليه ما يجب، نسأل الله أن يهدينا وإيّاكم ويصلح لنا ولكم النّيّة والذّرّيّة والعمل، إنّه على كلّ شيء قدير.
اضيفت في - 2005-08-27