الشيخ : كيف يكون وضع الخنصر والبنصر والإبهام والوسطى؟ أسألك؟
السائل : ...
الشيخ : كيف يكون؟ قل باللسان حتى يسمع النّاس.
السائل : ...
الشيخ : يضمّ الخنصر، أتعرف الخنصر من البنصر؟
السائل : أعرف الخنصر.
الشيخ : أيّهم؟ أيهم؟
السائل : الصّغير.
الشيخ : الصّغير هو الخنصر وإلاّ البنصر؟
السائل : الصّغير الخنصر.
الشيخ : كيف الخنصر؟ لا الباء قبل الخاء!
السائل : الخنصر. الخنصر.
الشيخ : تأكّد!
السائل : ...
الشيخ : هذا البنصر، خليك فاهم باللّغة العربيّة هذا البنصر وهذا الخنصر كذا؟ متأكّد؟
السائل : ...
الشيخ : أخطأ وإلاّ أصاب؟
الطالب : أخطأ.
الشيخ : ههه، طيب المهمّ هذا الخنصر وهذا البنصر وايش يسوي بهم في التّشهّد؟
السائل : أضمّهم.
الشيخ : أضمّهم، طيب، الوسطى؟
السائل : الوسطى ...
الشيخ : مع الإبهام، أحلّقها مع الإبهام، وإن شئت ضممتها أيضا، الإبهام؟ الإبهام إمّا أن تحلّقه مع الوسطى هكذا وإمّا أن تضمّه مع الإثنين وتضمّ الإبهام إليهم، هذا السّبابة خلها هكذا، لا تضمّها ولا ترفعها، عندما يأتي دعاء ارفعها مثل اللهمّ صلّ ترفع إشارة إلى علوّ المدعوّ، وهو الله سبحانه وتعالى واضح؟
السائل : نعم.
الشيخ : الحمد لله، يسار؟

السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ ما هو الراجح في حكم ..
الشيخ : هاه؟
السائل : نعم يا شيخ ما هو الرّاجح في حكم أطفال المشركين في الآخرة؟
الشيخ : طيب وفي الدّنيا؟ وايش عندك في الدنيا وايش أحكامهم؟
السائل : في الدّنيا ...
الشيخ : طيب، أطفال المشركين الذين لا يميّزون حكمهم في الدّنيا كحكم آبائهم إذا كانوا مشركين بمعنى أنّنا لا نغسّلهم ولا نكفّنهم ولا نصلّي عليهم ولا ندفنهم مع المسلمين، فإن كان أحد أبوي الطّفل مسلما فهو إيش؟ فهو مسلم فهو مسلم
وأمّا في الآخرة فالصّحيح أنّ علمهم عند الله وأنّ الله عزّ وجلّ يمتحنهم يوم القيامة بما شاء فمن أطاع دخل الجنّة ومن عصى دخل النّار، أعطيكم فائدة الطّفل بالنّسبة لأبويه يتبع؟
الطالب : أبوه
الشيخ : لا، بالنّسبة لأبويه في الدّين؟
الطالب : خيرهما.
الشيخ : يتبع خيرهما، إن كانت الأمّ مسلمة كان مسلما، وإن كان الأب مسلما فهو مسلم
في النّسب يتبع الأب (( ادعوهم لآبائهم ))
في الحريّة والرّقّ؟ يتبع أمّه، يعني لو تزوّج الحرّ أمة فأولاده أرقّاء مملوكين لمالك الأمّ
طيب في الطّهارة والنّجاسة والحلّ والحرمة؟ يتبع أخبثهما فلو نزا الحمار على فرس أنثى الخيل وأتت بولد فالولد نجس حرام، فالقواعد الآن كم؟ أربعة، في الدّين يتبع؟ الأخ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيّب وفي النّسب يتبع؟ الأخ؟
الطالب : الأب.
الشيخ : الأب، وفي الحرّيّة؟
الطالب : الأمّ.
الشيخ : الأمّ، وفي الطّهارة والنّجاسة والحلّ والحرمة أخبثهما.
الطالب : شيخ الأخيرة
الشيخ : نعم
الطالب : الأخيرة
الشيخ : الأخيرة ضربت لك مثلا لو أنّ الحمار نزا على فرس وولدت فما تلده حرام نجس كأبيه الذي هو الحمار، نعم ...

السائل : بعض التّجّار يشتري سلعة من صاحب مصنع وبتّفقان عليها حسب أنموذج فهل هذا البيع يعتبر سلم، وإذا كان سلما التّاجر يقول لا أستطيع أن أدفع المبلغ كاملا، أدفعه على دفعات لكي أضمن حقّي فما قولكم يا شيخ؟
الشيخ : قولنا أنّ هذا ليس سلما، هذا يسمّى استصناع سلعة فيجوز أن يتّفق مع صاحب المصنع من نجّار أو حدّاد أو غيرهم على شيء معيّن موصوف مضبوط بالصّفة ولا يسلّمه إلاّ بعد إنجازه سواء الثّمن كلّه أو بعضه، نعم.

السائل : أحسن الله إليك يا شيخ ما حكم حلق الشّعر الذي يخرج في الرّقبة؟
الشيخ : إيش؟
السائل : حكم حلق الشّعر الذي يخرج في الرقبة؟
الشيخ : لا بأس به،
الشّعور ثلاثة أقسام: قسم أمر بإزالته، وقسم نهي عن إزالته، وقسم سكت عنه، فالذي أمر بإزالته العانة والإبط والشارب، والذي نهي عن إزالته اللّحية، والمسكوت عنه بقيّة الشّعور، مسكوت عنها فيجوز إزالتها لكن الأفضل إبقاؤها.
السائل : ...
الشيخ : لا ليس مسكوتا عنه لأنّه من اللّحية، بقيّة الشّعور مسكوت عنها والأفضل إبقاؤها لأنّها من خلقة الله عزّ وجلّ وما خلقها الله إلاّ لحكمة لكن إذا دعت الحاجة إلى إزالتها فلا بأس، طيب شعر الرّقبة من أيهن السّؤال لك؟ شعر الرّقبة من أيهن؟
السائل : ...
الشيخ : من المأمور بإزالتها أو من المنهيّ عن إزالتها؟
السائل : من المسكوت عنه.
الشيخ : من المسكوت عنه بارك الله فيك، طيب.

الشيخ : نعم.
السائل : يا شيخ أحسن الله إليك، ما قول فضيلتكم في جماعة التّبليغ والخروج معهم؟
الشيخ : من هم جماعة التّبليغ؟
السائل : ...
الشيخ : يقول الخروج مع جماعة التّبليغ ما رأيك فيهم؟ والخروج معهم؟ وايش جماعة التّبليغ؟ التّبليغ
السائل : أهل الدّعوة.
الشيخ : هاه؟ أهل الدّعوة كلّنا إن شاء الله أهل دعوة، أنا إن شاء الله صاحب دعوة، مسلمين وإلاّ غير مسلمين؟
السائل : مسلمين.
الشيخ : مسلمين، يصلّون وإلاّ ما يصلّون؟
السائل : يصلّون.
الشيخ : طيب، يسبّحون وإلاّ ما يسبّحون؟
السائل : ...
الشيخ : ما تدري هم يسبّحون وإلاّ لا؟ ههه، لا يسبّحون وأكثر من غيرهم، يزكّون؟ نعم، يحجّون طيب، هؤلاء في الواقع اللي أعطاه الله تعالى رغبة في العلم وتحصيلا في العلم الأفضل ألاّ يخرج معهم لأنّهم يضيّعون أوقاتا كثيرة ليس فيها طلب علم، والقوم يكثر عندهم الجهل والإنسان اللي ما له شغل ويخشى أنّه إن بقي في البلد ساح وضاع مع الضّائعين فليخرج معهم لا سيما الذين في بلادنا السّعوديّة، أمّا الخارج فيقال عنهم ما لا يرضى، يخرج معهم وكم من إنسان فاسق خرج معهم فصار من المستقيمين، بل إنّ الله هدى على أيديهم أناس كفرة، فالتّشنيع عليهم غلط والحثّ على مصاحبتهم غلط، فيقال إنّ شأنهم من الأمور المباحة التي إن اشتغل الإنسان بالعلم فهو أفضل وإن كان إذا بقي ضاع وقته عليه فلا بأس أن يصحبهم لأنّهم ما نعلم عنهم إلاّ خيرا، بقي أن يقال إنّهم يقنّنون الخروج ثلاثة أيّام، وأربعين يوما، وأربعة أشهر، وقد سألناهم عن هذا ليش؟ قالوا إنّ المقصود بهذا هو تمرين الإنسان في هذه المدّة على العبادة، أي نعم، فأنت إن كان عندك رغبة في العلم وتحصيل في العلم فاجلس واطلب العلم أفضل.
الطالب : ما يخشى يا شيخ إن خرج معهم أن تنطلي عليه بعض البدع.
الشيخ : حتى ما في بدع مشكلة، أشكل ما عندهم هو هذا، ما أعلم اللي عندنا حنا في السّعوديّة الباقون ما أدري.
الطالب : ...
الشيخ : نعم؟ لا لا، أبدا أنا أرى أنّ اللن عندنا لا يخرجون للباكستان ولا غير با كستان ... اجتماعات
الطالب : ...
الشيخ : نعم؟
الطالب : دولة قطر؟
الشيخ : قطر أو غيرها، يبقون هنا في بلادهم يأتون إلى القرى ويدعونهم إلى الخير ويحثّونهم عليه.
الطالب : يذكرون عن أنفسهم ... مرتبطين هناك في باكستان.
الشيخ : لا لا، أنا لا أرى الارتباط، ما أرى الارتباط على أنّ الذين هناك ذهب عندهم أناس من الجماعة من القصيم وحضروا جلساتهم وأثنوا عليهم لكن تعرف أنّ النّاس في كثير من الأمور بين قادح ومادح. اليمين اليسار وإلا اليمين؟

السائل : شيخ حكم تسمية عبد الجابر وعبد النّاصر وإيمان وليلى؟ سمعنا أنّها ما تجوز؟ ايش رأيكم؟
الشيخ : أما إيمان فنعم ما أرى جوازها.
السائل : ما هي الحكمة؟
الشيخ : الحكمة أنّ فيها تزكية من جهة، وفيها تذكير والمرأة أنثى المسمّاة فليس ...
السائل : وليلى وعبد الجابر؟
الشيخ : ما فيها شيء.
السائل : وعبد النّاصر؟
الشيخ : ما فيها شيء. ما فيها شيء.
السائل : عبد النّاصر يجوز يعني؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : لا، يجوز إلاّ إذا قصد بذلك التّبرّك بطاغية مصر
السائل : ...
الشيخ : لا لا بعض النّاس سمّى تبرّكا باسمه.
السائل : لا ليس قصده، قد يكون قبل هذا أو بعده .
الشيخ : أو بعده يمكن.
السائل : بس ما يقصد، الأعمال بالنّيّات.
الشيخ : إي هذا هو نعم. على اليمين على اليمين

السائل : أحسن الله إليك يا شيخ متى يقول الإمام التّكبير إذا كان جالسا للاستراحة؟
الشيخ : متى؟
السائل : متى يقول الإمام التّكبير قول الله أكبر إذا كان جالسا للاستراحة، في حال الجلوس أم إذا شرع في القيام؟
الشيخ : إذا شرع في النّهوض من السجود.
السائل : لكن إذا كان جالسا للاستراحة؟
الشيخ : إي يكبّر وهو جالس ما يضرّ.
السائل : يكبّر جالس ...
الشيخ : لا ما يكبّر ثانيا، يكبّر النّهوض من السّجود.
السائل : إذا جلس يا شيخ؟
الشيخ : إذا جلس ما يقول شيئا.
السائل : ...
الشيخ : إذا كان إماما قصدك؟
السائل : نعم.
الشيخ : هذه ربّما نقول نرجّح أن يكون تكبيره إذا قام، لكن إذا كان المأمومون إذا جلس يجلسون معه، يعني إذا جلس الإمام للاستراحة اجلس معه ولو كنت لا ترى هذه الجلسة فحينئذ يكون التّكبير أوّل ما ينهض من السّجود، والجلسة هذه ليست سنّة مطلقا ولا مكروهة مطلقا إنّما هي للمحتاج إليها لكبر أو مرض أو وجع مفاصل يجلس ثمّ ينهض وأمّا الإنسان النّشيط الما في شيء يقوم من السّجود رأسا، وإذا كان الإمام يجلس اجلس، وإذا كان لا يجلس لا تجلس، نعم.

الشيخ : نعم.
السائل : يا شيخ، أحسن الله إليك كيف يكون التّواصل مع ذوي الأرحام غير الوالدين، كالخالات والعمّات والأخوال والأعمام كيف تكون الصّلة بهم خاصّة إذا كان المكان بعيدا؟
الشيخ : الصّلة بارك الله فيك لم تبيّن في السّنّة ولا في الكتاب فما عدّه النّاس صلة فهو صلة، وهذا يختلف باختلاف الأحوال والأزمان والقرابة، مثلا من القرابة من له حقّ كبير عليك مثل: العمّ، خال، أخ، وابن العمّ البعيد ليس مثل هؤلاء، أيضا الأحوال تختلف في حال المرض يجب أن تواصل عيادته والسّؤال عن حاله، في حال الفقر يجب أن تواصل، وفي حال الغنى والصّحّة وكلّ ناس لاهين بأحوالهم لو ما تزور بالشّهر إلاّ مرّة أو عن طريق الهاتف كفى، وأعلن انتهاء الوقت لأنّ حنا وقتنا ينتهي بإعلان دخول وقت الصّلاة.
السائل : ...
الشيخ : نعم؟
السائل : نفس السّؤال.
الشيخ : اه.
السائل : لي خالة قريبة ... في منطقة بعيدة.
الشيخ : نعم.
السائل : ... في السّنة مرّة؟
الشيخ : يكفي، الآن في الوقت الحاضر يكفي في السّنة مرّة، والهاتف موجود إذا كان عندها هي هاتف، الله يسّر الأمور الحمد لله، ونرجو المعذرة أخذنا من وقتكم من أوّله وليس بإمكاننا نمدّه لوجود الصّلاة.
السائل : ...
الشيخ : هاه يسجل الآن ؟

الشيخ : هاه؟
السائل : أنا عندي معلومة وليست سؤالا؟
الشيخ : وهي؟ الله يسمعنا خيرا.
السائل : عن جماعة التّبليغ.
الشيخ : نعم.
السائل : قابلت أحد قادة جماعة التّبليغ الموجودين هنا في المملكة يا شيخ.
الشيخ : نعم.
السائل : يقول أنّ مكّة ليست مهبط الوحي.
الشيخ : أيه.
السائل : ... الشّيطان ... الجهد باكستان.
الشيخ : مهبط إيش؟
السائل : يقول أنّ مكّة ليست مهبط الوحي.
الشيخ : أي نعم.
السائل : مهبط الشّيطان لما حصل فيها من إجرام في عام 1400 وأنّ باكستان هي مهبط الجهد.
الشيخ : مهبط إيش؟
السائل : الجهد.
الشيخ : الجهد؟
السائل : نعم.
الشيخ : يمكن أنّه باكستاني الظاهر.
السائل : هو هنا يا شيخ.
الشيخ : سعوديّ؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : لا، هذا جاهل جاهل.
السائل : هذا كفر ...
الشيخ : هذا جاهل، علمه جزاك الله خيرا.
السائل : علّمناه يا شيخ.
الشيخ : قل أوّل ما نزل الوحي على رسول الله أين هو؟ اسأله.
السائل : يا شيخ بلّغناه.
الشيخ : الحمد لله قامت عليه الحجّة قامت عليه الحجّة، أقول إذا بلّغتوه الحجّة قامت عليه وأمره إلى الله، لكن لا يحكم على الجماعة بحكم الفرد.
السائل : هو يقود
الشيخ : أي ولو قادهم ... بهذا أبدا لا تفكر ... أحد ونحن شاهدنا تأثيرهم شيء عجيب، وإيثارهم، وحسن أخلاقهم، صحيح أنّهم عندهم جهل يجب على طلبة العلم يوجّهونهم، سبحانك اللهمّ ربّنا وبحمدك، أشهد ألاّ إله إلاّ أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

السائل : يقول فضيلة الشّيخ هذا سؤال باسم طلبة العلم، فنحن في بداية الإجازة الصّيفيّة نستعدّ ويستعدّ غيرنا من إخواننا طلبة العلم إلى الدّعوة إلى الله في شتّى بقاع الأرض سواء في قرانا أو غيرها فما نصيحتك لطالب العلم في دعوته إلى الله عزّ وجلّ؟ ما هي الخطوات التي يسلكها؟ وبماذا تحثّونه عليه؟
الشيخ : أي نعم، قبل كلّ شيء النّيّة الخالصة، أن ينوي الإنسان بدعوته إلى الله عزّ وجلّ نشر دين الله في عباد الله، وتعليم الجاهل، وإرشاد الضّالّ، هذا قبل كلّ شيء
ثانيا أن يدعو بالحكمة، بالرّفق، باللّين، بالمناقشة على وجه هادئ إذا احتيج إلى المناقشة
ثالثا ألاّ يتدخّل في أمر لا يدركه مثل أن يفتي بما لا علم له به فإنّ الإفتاء بغير علم من أكبر الذّنوب لأنّه يقول على الله ويفتري على الله ولهذا قارنه الله تعالى بالشّرك في قوله تعالى: (( قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا بالله ما لم ينزّل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )) فإذا سئل عن شيء لا يعلمه ماذا يقول؟ يقول أنا لا أعلم ولكن من حقّكم عليّ أن أسأل وأبلّغكم أو يرشدهم إلى من يسألونه حتى تبرأ بذلك ذمّته، ولكن مع ذلك أقول إذا كان يقوم بالدّعوة غيره واستفادته من طلب العلم أكثر من استفادته في المواعظ والدّعوة إلى الله فليستمرّ في طلب العلم حتى ينضج، وليوازن بين الفوائد، فائدة هذا وهذا.

السائل : يقول فضيلة الشّيخ لي أعمال كثيرة أبحث فيها عن الرّزق وهي تشغلني عن طلب العلم النافع ..
الشيخ : من الذي يقول ...؟
السائل : السائل.
الشيخ : السّائل؟
السائل : نعم يا شيخ، يقول لي أعمال كثيرة أبحث فيها عن الرّزق تقوم بشغلي عن طلب العلم النّافع، وهذا العمل يشغلني حتى أحيانا في وقت صلاتي بالتّفكير، فهل أنا مؤاخذ على هذا العمل؟
الشيخ : نعم، أمّا بالنّسبة لشغل العمل عن طلب العلم فلا حرج لأنّ طلب العلم فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط عن الآخرين، وأمّا إشغاله عن الصّلاة فاستمع إلى قول الله تعالى: (( يا أيّها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون )) فلا تخسر، حاول أن تحضر قلبك كما أحضرت جسمك للصّلاة وألاّ تنشغل بما سواها وعوّد نفسك على هذا حتّى تجد لذّة الصّلاة، وحتى تكون صلاتك ناهية لك عن الفحشاء والمنكر، نعم.