سلسلة لقاء الباب المفتوح-214b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تتمة الإجابة على السؤال : ما رأيكم في التقريب بين الأديان ؟
الشيخ : والأديان كلّها سماويّة لا يجوز هذا، أوّلا التّوراة التي بيد اليهود، والإنجيل الذي بيد النّصارى محرّف مبدّل مغيّر فهو ليس على ما جاء به الرّسل
ثانيا أنّه لو فرض أنّه على ما جاء به الرّسل مائة بالمائة فهو منسوخ، والذي يحكم بالأديان ويشرّعها من؟ الله الخالق عزّ وجلّ، قال الله تعالى (( وأنزلنا عليك الكتاب بالحقّ مصدّقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله )) انتهى، وظائف دين اليهود ودين النّصارى انتهت ولا قيام لها أبدا، أفهمت؟
أمّا بالنّسبة للشّيعة والسّنّة فكلّ منهم يقول إنّه مسلم ولكن يجب أن يوزن ذلك بميزان الحقّ، وينظر هل الخلاف بينهم كالخلاف بين الشّافعي وأحمد؟ وأبي حنيفة ومالك؟ وسفيان الثوري وغيرهم؟ أو هو خلاف جذريّ في العقيدة؟ إن كان الثاني فلا بدّ أن يدعى هؤلاء إلى دين الإسلام ويبيّن لهم أنّهم على ضلال ولا يمكن أن نقارب بين الإسلام وبين ما ليس بإسلام، هذا لا يمكن، ولذلك أنا أرى أنّه يجب على علماء أهل السّنّة أن يدعو إلى السّنّة دون أن يهاجموا بذكر بطلان مذهب الرّافضة مثلا الذين يسمّون أنفسهم شيعة لا نهاجمهم لأنّ الإنسان مهما كان إذا كان له مبدأ وهوجم نفر وأبى، لكن تبيّن السّنّة، وتبيّن فضائل الصّحابة ولا سيما الخلفاء الرّاشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ وإذا بيّن الحقّ فالنّفوس مجبولة على قبول الحقّ لكن الذي يضرّ النّاس الآن المهاجمة وهذا غلط ليس من الحكمة قال الله عزّ وجلّ: (( ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبّوا الله عدّوا بغير علم )) مع أنّ سبّ آلهة المشركين واجب، لكن إذا سببنا آلهتهم وهي باطلة سبّوا إلهنا وهو الحقّ، كذلك الآن الدّعوة أنا لا أحبّ من الدّعاة أن يهاجموا، لا أحبّ أن يبيّنوا الحقّ، وإذا بان الحقّ فالنّفوس مجبولة على قبولها نعم، عندك سؤال يسار يسار الضيوف ما عندك سؤال
السائل : ...
الشيخ : طيب ما في مشكلة أنت من الضيوف؟
السائل : ...
الشيخ : أعطه عطه ...
ثانيا أنّه لو فرض أنّه على ما جاء به الرّسل مائة بالمائة فهو منسوخ، والذي يحكم بالأديان ويشرّعها من؟ الله الخالق عزّ وجلّ، قال الله تعالى (( وأنزلنا عليك الكتاب بالحقّ مصدّقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله )) انتهى، وظائف دين اليهود ودين النّصارى انتهت ولا قيام لها أبدا، أفهمت؟
أمّا بالنّسبة للشّيعة والسّنّة فكلّ منهم يقول إنّه مسلم ولكن يجب أن يوزن ذلك بميزان الحقّ، وينظر هل الخلاف بينهم كالخلاف بين الشّافعي وأحمد؟ وأبي حنيفة ومالك؟ وسفيان الثوري وغيرهم؟ أو هو خلاف جذريّ في العقيدة؟ إن كان الثاني فلا بدّ أن يدعى هؤلاء إلى دين الإسلام ويبيّن لهم أنّهم على ضلال ولا يمكن أن نقارب بين الإسلام وبين ما ليس بإسلام، هذا لا يمكن، ولذلك أنا أرى أنّه يجب على علماء أهل السّنّة أن يدعو إلى السّنّة دون أن يهاجموا بذكر بطلان مذهب الرّافضة مثلا الذين يسمّون أنفسهم شيعة لا نهاجمهم لأنّ الإنسان مهما كان إذا كان له مبدأ وهوجم نفر وأبى، لكن تبيّن السّنّة، وتبيّن فضائل الصّحابة ولا سيما الخلفاء الرّاشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ وإذا بيّن الحقّ فالنّفوس مجبولة على قبول الحقّ لكن الذي يضرّ النّاس الآن المهاجمة وهذا غلط ليس من الحكمة قال الله عزّ وجلّ: (( ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبّوا الله عدّوا بغير علم )) مع أنّ سبّ آلهة المشركين واجب، لكن إذا سببنا آلهتهم وهي باطلة سبّوا إلهنا وهو الحقّ، كذلك الآن الدّعوة أنا لا أحبّ من الدّعاة أن يهاجموا، لا أحبّ أن يبيّنوا الحقّ، وإذا بان الحقّ فالنّفوس مجبولة على قبولها نعم، عندك سؤال يسار يسار الضيوف ما عندك سؤال
السائل : ...
الشيخ : طيب ما في مشكلة أنت من الضيوف؟
السائل : ...
الشيخ : أعطه عطه ...
ما هي القرب التي تصل إلى الميت ؟
السائل : الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله .
ما القرب التي تهدى ويصل نفعها إلى الميّت؟
الشيخ : نعم، أوّلا بارك الله فيك أصل الإهداء إلى الأموات ليس مشروعا ولا مسنونا، لا صدقة ولا عمرة ولا حجّ ولا شيء، المشروع هو الدّعاء، والدّليل على هذا قول النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلاّ من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) الحديث الآن في سياق عمل وإلاّ في سياق دعاء؟ أسألك؟
السائل : عمل.
الشيخ : عمل، عدل النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام عن العمل للميّت إلى الدّعاء له، فدلّ هذا على أنّ هذا المشروع، أمّا العمل فليس بمشروع، ولكن هل ينفع الميّت إذا أهديت إليه العمل أو لا؟ نقول ما جاءت به السّنّة فلا ... كالصّدقة فإنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أذن لسعد بن عبادة رضي الله عنه أن يتصدّق ... لأمّه، وأذن للرّجل الذي قال: ( يا رسول الله إنّ أمّي افتلت نفسها إنّي أظنّها لتصدقت لو تكلّمت أفتصدّق عنها؟ قال: نعم ) وأذن للرّجل الذي كان يلبّي عن شبرمة قال: ( أحججت عن نفسك؟ قال: لا، قال: حجّ عن نفسك ثمّ حجّ عن شبرمة ) وأذن في قضاء صوم النّذر وفي الحجّ عن العاجز الذي لا يرجى زوال عجزه فما جاءت به السّنّة فحكمت به، فهل نقيس عليه جميع الأعمال؟ اختلف في هذا أهل العلم، فمنهم من قال الأصل أنّ عمل الإنسان لمن؟
الطالب : لنفسه.
الشيخ : لنفسه، كما قال الله عزّ وجلّ: (( وأن ليس للإنسان إلاّ ما سعى )) وقال: (( لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت )) وما جاء استثناؤه في السّنّة فعلى العين والرّأس، والباقي لا لا ينفع
ومنهم من قال إنّ هذه المسائل التي جاءت بها السّنّة قضايا أعيان يعني ليست ألفاظا لها عموم، قضايا أعيان فلا ندري لو أنّ أحدا استأذن من الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أن يسبّح لأبيه أو يقرأ لأبيه هل يمنعه أم لا؟ ما ندري وإذا كانت السّنّة جاءت بهذا الأصل أي بأصل جواز إهداء القرب فالعموم أولى وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وكذلك أيضا قبله الإمام أحمد قال أيّ قربة فعلها وجعل ثوابها لميّت مسلم أو حيّ نفعه، لكن مع ذلك لا نحبّذ هذا ونقول الدّعاء للميّت أفضل، دعوة واحدة أفضل من ألف درهم، اجعل العمل لنفسك فأنت محتاج، إذا متّ فسوف تتمنّى أنّ يكون لك حسنة واحدة، واجعل الدّعاء لميّتك، هذا هو السّنّة، نعم.
ما القرب التي تهدى ويصل نفعها إلى الميّت؟
الشيخ : نعم، أوّلا بارك الله فيك أصل الإهداء إلى الأموات ليس مشروعا ولا مسنونا، لا صدقة ولا عمرة ولا حجّ ولا شيء، المشروع هو الدّعاء، والدّليل على هذا قول النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلاّ من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) الحديث الآن في سياق عمل وإلاّ في سياق دعاء؟ أسألك؟
السائل : عمل.
الشيخ : عمل، عدل النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام عن العمل للميّت إلى الدّعاء له، فدلّ هذا على أنّ هذا المشروع، أمّا العمل فليس بمشروع، ولكن هل ينفع الميّت إذا أهديت إليه العمل أو لا؟ نقول ما جاءت به السّنّة فلا ... كالصّدقة فإنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أذن لسعد بن عبادة رضي الله عنه أن يتصدّق ... لأمّه، وأذن للرّجل الذي قال: ( يا رسول الله إنّ أمّي افتلت نفسها إنّي أظنّها لتصدقت لو تكلّمت أفتصدّق عنها؟ قال: نعم ) وأذن للرّجل الذي كان يلبّي عن شبرمة قال: ( أحججت عن نفسك؟ قال: لا، قال: حجّ عن نفسك ثمّ حجّ عن شبرمة ) وأذن في قضاء صوم النّذر وفي الحجّ عن العاجز الذي لا يرجى زوال عجزه فما جاءت به السّنّة فحكمت به، فهل نقيس عليه جميع الأعمال؟ اختلف في هذا أهل العلم، فمنهم من قال الأصل أنّ عمل الإنسان لمن؟
الطالب : لنفسه.
الشيخ : لنفسه، كما قال الله عزّ وجلّ: (( وأن ليس للإنسان إلاّ ما سعى )) وقال: (( لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت )) وما جاء استثناؤه في السّنّة فعلى العين والرّأس، والباقي لا لا ينفع
ومنهم من قال إنّ هذه المسائل التي جاءت بها السّنّة قضايا أعيان يعني ليست ألفاظا لها عموم، قضايا أعيان فلا ندري لو أنّ أحدا استأذن من الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أن يسبّح لأبيه أو يقرأ لأبيه هل يمنعه أم لا؟ ما ندري وإذا كانت السّنّة جاءت بهذا الأصل أي بأصل جواز إهداء القرب فالعموم أولى وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وكذلك أيضا قبله الإمام أحمد قال أيّ قربة فعلها وجعل ثوابها لميّت مسلم أو حيّ نفعه، لكن مع ذلك لا نحبّذ هذا ونقول الدّعاء للميّت أفضل، دعوة واحدة أفضل من ألف درهم، اجعل العمل لنفسك فأنت محتاج، إذا متّ فسوف تتمنّى أنّ يكون لك حسنة واحدة، واجعل الدّعاء لميّتك، هذا هو السّنّة، نعم.
هل الدم الخارج من الجروح ينقض الوضوء ؟
السائل : بسم الله .
فضيلة الشّيخ هل خروج الدّم عن طريق الرّعاف أو الجرح من الجسم ينقض الوضوء؟
الشيخ : لا، كلّ ما خرج من البدن لا ينقض الوضوء إلاّ البول والغائط، الدّم والقيء والقيح وما يسمّيه النّساء بالطّهر الذي يسيل من الفرج فرج المرأة دائما حتى أنّ بعض العلماء قال سلس البول لا ينقض الوضوء أيضا، إذا تطهّر الإنسان أوّل مرّة فإنّه لا ينتقض وضوءه ما لم يحدث بحدث آخر، وعلّل ذلك بأنّه لا يستفيد من الوضوء إذ أنّ الحدث دائم فلا فائدة من الوضوء، نعم لو انتقض وضوءه بريح مثلا وفيه سلس بول فهنا يجب أن يتوضّأ، وهذا القول ليس ببعيد من الصّواب وكنت في الأوّل أرى أنّه ينقض الوضوء وأنّه لا يجوز أن يتوضّأ الإنسان للصّلاة إلاّ بعد دخول وقتها، لكن بعد أن راجعت كلام العلماء واختلافهم وقوّة تعليل من علّل بأنّ هذا الوضوء لا فائدة منه إذ أنّ الحدث دائم تراجعت عن قولي الأوّل وهذا القول أرفق بالنّاس بلا شكّ ولا سيما بالنّسبة للنّساء اللاّتي يخرج منها هذا السائل الدّائم ولا سيما في أيّام الحجّ والعمرة عندما تذهب المرأة مثلا إلى المسجد من بعد المغرب تصلي إلى صلاة العشاء إذا قلنا بانتقاض الوضوء وأنّه لا بدّ أن تجدّد الوضوء بعد دخول الوقت صار في هذا مشقّة عظيمة لا سيما في أيّام الزّحام وأيام، شيء فيه مشقّة على المسلمين والدّليل فيه ليس بواضح لا ينبغي للإنسان وقد قال الله تعالى: (( يريد الله بكم اليسر )) وقال: (( وما جعل عليكم في الدّين من حرج )) والظّاهر أيضا أنّ الذي يصيب نساءنا اليوم هو الذي يصيب النّساء السّابقات ولم يبلغنا أنّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم أمر النّساء أن تتوضّأ لوقت كلّ صلاة، غاية ما هنالك المستحاضة على خلاف في هذا فإنّ مسلما رحمه الله أشار إلى أنّ قوله: ( توضّئي لكلّ صلاة ) لم يصحّ ولذلك حذفها عمدا من الحديث، المهمّ الشّيء المعتاد لا ينقض إلاّ البول والغائط فقط، والرّيح لأنّه ثبت به الحديث.
السائل : خروج الفاحش النّجس يا شيخ؟
الشيخ : ما ينقض.
السائل : ما المقصود به؟
الشيخ : الفاحش النّجس: الدّم والقيء، والصّحيح أنّ دم الإنسان وقيئه طاهر لأنّه ما في دليل على النّجاسة، كثرة وقلّة، ما دام ما في دليل فالأصل هو الطّهارة، نعم. من هنا من هنا الصف هذا
فضيلة الشّيخ هل خروج الدّم عن طريق الرّعاف أو الجرح من الجسم ينقض الوضوء؟
الشيخ : لا، كلّ ما خرج من البدن لا ينقض الوضوء إلاّ البول والغائط، الدّم والقيء والقيح وما يسمّيه النّساء بالطّهر الذي يسيل من الفرج فرج المرأة دائما حتى أنّ بعض العلماء قال سلس البول لا ينقض الوضوء أيضا، إذا تطهّر الإنسان أوّل مرّة فإنّه لا ينتقض وضوءه ما لم يحدث بحدث آخر، وعلّل ذلك بأنّه لا يستفيد من الوضوء إذ أنّ الحدث دائم فلا فائدة من الوضوء، نعم لو انتقض وضوءه بريح مثلا وفيه سلس بول فهنا يجب أن يتوضّأ، وهذا القول ليس ببعيد من الصّواب وكنت في الأوّل أرى أنّه ينقض الوضوء وأنّه لا يجوز أن يتوضّأ الإنسان للصّلاة إلاّ بعد دخول وقتها، لكن بعد أن راجعت كلام العلماء واختلافهم وقوّة تعليل من علّل بأنّ هذا الوضوء لا فائدة منه إذ أنّ الحدث دائم تراجعت عن قولي الأوّل وهذا القول أرفق بالنّاس بلا شكّ ولا سيما بالنّسبة للنّساء اللاّتي يخرج منها هذا السائل الدّائم ولا سيما في أيّام الحجّ والعمرة عندما تذهب المرأة مثلا إلى المسجد من بعد المغرب تصلي إلى صلاة العشاء إذا قلنا بانتقاض الوضوء وأنّه لا بدّ أن تجدّد الوضوء بعد دخول الوقت صار في هذا مشقّة عظيمة لا سيما في أيّام الزّحام وأيام، شيء فيه مشقّة على المسلمين والدّليل فيه ليس بواضح لا ينبغي للإنسان وقد قال الله تعالى: (( يريد الله بكم اليسر )) وقال: (( وما جعل عليكم في الدّين من حرج )) والظّاهر أيضا أنّ الذي يصيب نساءنا اليوم هو الذي يصيب النّساء السّابقات ولم يبلغنا أنّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم أمر النّساء أن تتوضّأ لوقت كلّ صلاة، غاية ما هنالك المستحاضة على خلاف في هذا فإنّ مسلما رحمه الله أشار إلى أنّ قوله: ( توضّئي لكلّ صلاة ) لم يصحّ ولذلك حذفها عمدا من الحديث، المهمّ الشّيء المعتاد لا ينقض إلاّ البول والغائط فقط، والرّيح لأنّه ثبت به الحديث.
السائل : خروج الفاحش النّجس يا شيخ؟
الشيخ : ما ينقض.
السائل : ما المقصود به؟
الشيخ : الفاحش النّجس: الدّم والقيء، والصّحيح أنّ دم الإنسان وقيئه طاهر لأنّه ما في دليل على النّجاسة، كثرة وقلّة، ما دام ما في دليل فالأصل هو الطّهارة، نعم. من هنا من هنا الصف هذا
مسلم له عامل كافر فسجد له بقصد السماح له بالسفر فسمح له ،فهل فعله هذا صحيح .؟
السائل : فضيلة الشّيخ رجل أو كفيل عنده عامل، وهذا العامل كافر، فألحّ عليه بالسّفر إلى أهله فامتنع ..
الشيخ : ألحّ من؟
السائل : العامل.
الشيخ : العامل.
السائل : نعم، فيقول هذا الكفيل يقول أنّه سجد أمامه!
الشيخ : سجد من؟
السائل : الكافر سجد أمام الكفيل.
الشيخ : الكفيل أيه.
السائل : فيقول رحمته شفقة منّي وسمحت له بالسّفر.
الشيخ : لمّا أشرك به! أقول لما أشرك به أليس كذلك؟ هاه؟
السائل : هذا ... يقول شفقة به.
الشيخ : المهمّ أنّه لمّا أشرك بالله رقّ له.
السائل : أي نعم.
الشيخ : غلط هذا ...
السائل : لكن بدون قصد.
الشيخ : المهمّ على كلّ حال هذا شيء مضى.
السائل : أي نعم.
الشيخ : لكن انصح هذا الكفيل وقل تب إلى الله عزّ وجلّ، كان الواجب عليه لمّا سجد له أن ينهاه وينهره ويقول السّجود لله، لكن نظرا لجهله أرجو الله أن لا يعاقبه، أليس النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام لمّا قال له رجل " ما شاء الله وشئت " أنكر عليه وقال: ( أجعلتني لله ندّا بل ما شاء الله وحده )، على كلّ حال بلّغ سلامي للكفيل وقل له يتوب إلى الله ويستغفر، وكان عليه أنّه لمّا سجد له قال يا أخي هذا ما يصلح، هذا لا يجوز إلاّ لله، ربّما لو قال له في هذه الحال ربّما ينتبه ويعرف إنه على خطأ. يسار لا
السائل : ...
الشيخ : كم ...
السائل : ...
الشيخ : ...
الشيخ : ألحّ من؟
السائل : العامل.
الشيخ : العامل.
السائل : نعم، فيقول هذا الكفيل يقول أنّه سجد أمامه!
الشيخ : سجد من؟
السائل : الكافر سجد أمام الكفيل.
الشيخ : الكفيل أيه.
السائل : فيقول رحمته شفقة منّي وسمحت له بالسّفر.
الشيخ : لمّا أشرك به! أقول لما أشرك به أليس كذلك؟ هاه؟
السائل : هذا ... يقول شفقة به.
الشيخ : المهمّ أنّه لمّا أشرك بالله رقّ له.
السائل : أي نعم.
الشيخ : غلط هذا ...
السائل : لكن بدون قصد.
الشيخ : المهمّ على كلّ حال هذا شيء مضى.
السائل : أي نعم.
الشيخ : لكن انصح هذا الكفيل وقل تب إلى الله عزّ وجلّ، كان الواجب عليه لمّا سجد له أن ينهاه وينهره ويقول السّجود لله، لكن نظرا لجهله أرجو الله أن لا يعاقبه، أليس النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام لمّا قال له رجل " ما شاء الله وشئت " أنكر عليه وقال: ( أجعلتني لله ندّا بل ما شاء الله وحده )، على كلّ حال بلّغ سلامي للكفيل وقل له يتوب إلى الله ويستغفر، وكان عليه أنّه لمّا سجد له قال يا أخي هذا ما يصلح، هذا لا يجوز إلاّ لله، ربّما لو قال له في هذه الحال ربّما ينتبه ويعرف إنه على خطأ. يسار لا
السائل : ...
الشيخ : كم ...
السائل : ...
الشيخ : ...
ما حكم تنفيذ الوصية المخالفة للشرع .؟
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم .
فضيلة الشّيخ هذا سؤال موجّه إليكم: رجل وصّى ابنه الكبير قبل أن يموت على ألاّ يزوّج أخواته الصّغار حتّى يتخرّجن من الجامعة لأنّ الرّجال اليوم لا يوثق بهم، يتزوّجون النّساء ويطلّقوهنّ متى شاءوا فتصبح المرأة لا حول لها ولا قوّة، فإن درست وتخرّجت من الجامعة وحصل فراق بينها وبين زوجها تتوظّف وتستغني عن سؤال النّاس، وبعد موت الأب و كبرت أخواته فخشي على أخواته الفتنة في دخول الجامعة بوجود الاختلاط والفساد وما أشبه ذلك، فهل له عدم تنفيذ وصيّة أبيه؟ وإذا كان الجواب بنعم فماذا تقولون في قوله تعالى: (( فمن بدّله بعدما سمعه فإنّما إثمه على الذين يبدّلونه ))؟ وجزاكم الله خيرا.
الشيخ : نعم، أقول هذه وصيّة لا عبرة بها ولا يعمل بها، بل متى خطب المرأة كفء ورضيت به تزوّج ولا عبرة بوصيّة أبيها، وأمّا قوله تعالى: (( فمن بدّله بعدما سمعه )) فالمراد به الوصيّة النّافذة وأمّا غيرها فقد قال الله تعالى: (( فمن خاف من موصٍ جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه )) وهذا لا شكّ أنّه جنف، شابّة تريد الزّواج نقول لا حتّى تتخرّج من الجامعة! ولا ندري ربّما ترسب مرّتين أو ثلاث وتبقى سنوات، المهمّ أنّ هذه وصيّة جائرة لا تنفّذ، نعم.
السائل : فضيلة الشّيخ السّلام عليكم ورحمة الله السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : السّلام لمن قدم يا أخي.
السائل : ما رأي سماحتكم في طلاق زوجتى ثلاث طلقات ..
الشيخ : إيش؟
السائل : ما رأي سماحتكم في طلاقي لزوجتي ثلاث طلقات في آن واحد وأنا في السّيّارة، وبعد طلاقي ... والدها من المهر أربعون ألفا.
الشيخ : هذا سؤال خاصّ، اتّصل بنا بعد. إي نعم
السائل : ...
الشيخ : أي نعم السّؤال ما يصلح إلاّ خاصّا.
فضيلة الشّيخ هذا سؤال موجّه إليكم: رجل وصّى ابنه الكبير قبل أن يموت على ألاّ يزوّج أخواته الصّغار حتّى يتخرّجن من الجامعة لأنّ الرّجال اليوم لا يوثق بهم، يتزوّجون النّساء ويطلّقوهنّ متى شاءوا فتصبح المرأة لا حول لها ولا قوّة، فإن درست وتخرّجت من الجامعة وحصل فراق بينها وبين زوجها تتوظّف وتستغني عن سؤال النّاس، وبعد موت الأب و كبرت أخواته فخشي على أخواته الفتنة في دخول الجامعة بوجود الاختلاط والفساد وما أشبه ذلك، فهل له عدم تنفيذ وصيّة أبيه؟ وإذا كان الجواب بنعم فماذا تقولون في قوله تعالى: (( فمن بدّله بعدما سمعه فإنّما إثمه على الذين يبدّلونه ))؟ وجزاكم الله خيرا.
الشيخ : نعم، أقول هذه وصيّة لا عبرة بها ولا يعمل بها، بل متى خطب المرأة كفء ورضيت به تزوّج ولا عبرة بوصيّة أبيها، وأمّا قوله تعالى: (( فمن بدّله بعدما سمعه )) فالمراد به الوصيّة النّافذة وأمّا غيرها فقد قال الله تعالى: (( فمن خاف من موصٍ جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه )) وهذا لا شكّ أنّه جنف، شابّة تريد الزّواج نقول لا حتّى تتخرّج من الجامعة! ولا ندري ربّما ترسب مرّتين أو ثلاث وتبقى سنوات، المهمّ أنّ هذه وصيّة جائرة لا تنفّذ، نعم.
السائل : فضيلة الشّيخ السّلام عليكم ورحمة الله السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : السّلام لمن قدم يا أخي.
السائل : ما رأي سماحتكم في طلاق زوجتى ثلاث طلقات ..
الشيخ : إيش؟
السائل : ما رأي سماحتكم في طلاقي لزوجتي ثلاث طلقات في آن واحد وأنا في السّيّارة، وبعد طلاقي ... والدها من المهر أربعون ألفا.
الشيخ : هذا سؤال خاصّ، اتّصل بنا بعد. إي نعم
السائل : ...
الشيخ : أي نعم السّؤال ما يصلح إلاّ خاصّا.
ما حكم من يطوف بالقبور ويسجد لها ويذبح لها ويرى أنها من الإسلام.؟
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ، السّؤال: إذا كان رجل من أهل القبور يسجد للقبور ويطوف حول القبور، ويذبح للأضرحة ويعدّ هذه الأشياء من الإسلام، علما بأنّ دعوة الإسلام ما وصلت إليه وهو لا يعرف معنى التّوحيد ولا كلمة التوحيد، فما الحكم عليه؟ هل نعتبره من المسلمين أو من المشركين؟
الشيخ : نعم، هل بلغته الدّعوة على وجه صحيح أو لا؟ إن لم تبلغه الدّعوة على وجه صحيح وهو ينتسب للإسلام فهو مسلم ظاهرا وأمّا في الآخرة فأمره إلى الله، أمّا إذا كانت الدّعوة بلغته لكن قال إنّه وجد آباءه على هذا فهذا كافر لأنّه كالذين قال الله فيهم: (( إنّا وجدنا آباءنا على أمّة وإنّا على آثارهم مقتدون ))، نعم واضح الجواب؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب بعده.
الشيخ : نعم، هل بلغته الدّعوة على وجه صحيح أو لا؟ إن لم تبلغه الدّعوة على وجه صحيح وهو ينتسب للإسلام فهو مسلم ظاهرا وأمّا في الآخرة فأمره إلى الله، أمّا إذا كانت الدّعوة بلغته لكن قال إنّه وجد آباءه على هذا فهذا كافر لأنّه كالذين قال الله فيهم: (( إنّا وجدنا آباءنا على أمّة وإنّا على آثارهم مقتدون ))، نعم واضح الجواب؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب بعده.
هل صحيح أن الحجامة تورث النسيان ؟
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
فضيلة الشّيخ السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أمّا بعد فأنا شخص أريد الحجامة ..
الشيخ : تريد إيش؟
السائل : الحجامة.
الشيخ : الحجامة؟
السائل : إيه.
الشيخ : نعم.
السائل : ولكنّي سمعت أنّ الحجامة تورث النّسيان، فما رأي فضيلتكم؟
الشيخ : هذه بارك الله فيك الحجامة من الأدوية السّنّيّة فإذا كان الإنسان عنده دم كثير فاسد فلا بدّ من حجامة، وحينئذ يعرض الأمر على طبيب مختصّ فإذا قال لا بدّ من الحجامة فلا بدّ منها، ثمّ اعلم أنّ الإنسان إذا حجم أوّل مرّة اعتاد بدنه على هذا وصار لا بدّ أن يحتجم كلّ عام وإلاّ غشى عليه الدّم، وإذا لم يحتجم أصلا فإنّه في الغالب لا يحتاج إليها، نعم، أمّا أنّها تورث النّسيان كيف الرّسول يبيّن أنّها من الأدوية النّافعة ثمّ تورث النّسيان؟! هذا غير صحيح، النّسيان من أكبر أسبابه معصية الله عزّ وجلّ، كما قال الله تعالى: (( فبما نقضهم ميثاقهم لعنّاهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرّفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظّا ممّا ذكّروا به )).
السائل : الحمد لله ربّ العالمين، اللهمّ صلّ وسلّم على نبيّنا محمّد.
الشيخ : اللهمّ صلّ وسلّم عليه.
السائل : فضيلة الشّيخ محمّد أشهد الله عزّ وجلّ على محبّتكم جميعا.
الشيخ : أحبّكم الله الذي أحببتمونا فيه. أحبّكم الله الذي أحببتمونا فيه.
السائل : الله يجزاك خيرا.
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم، فضيلة الشّيخ السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أمّا بعد فأنا شخص أريد الحجامة ..
الشيخ : تريد إيش؟
السائل : الحجامة.
الشيخ : الحجامة؟
السائل : إيه.
الشيخ : نعم.
السائل : ولكنّي سمعت أنّ الحجامة تورث النّسيان، فما رأي فضيلتكم؟
الشيخ : هذه بارك الله فيك الحجامة من الأدوية السّنّيّة فإذا كان الإنسان عنده دم كثير فاسد فلا بدّ من حجامة، وحينئذ يعرض الأمر على طبيب مختصّ فإذا قال لا بدّ من الحجامة فلا بدّ منها، ثمّ اعلم أنّ الإنسان إذا حجم أوّل مرّة اعتاد بدنه على هذا وصار لا بدّ أن يحتجم كلّ عام وإلاّ غشى عليه الدّم، وإذا لم يحتجم أصلا فإنّه في الغالب لا يحتاج إليها، نعم، أمّا أنّها تورث النّسيان كيف الرّسول يبيّن أنّها من الأدوية النّافعة ثمّ تورث النّسيان؟! هذا غير صحيح، النّسيان من أكبر أسبابه معصية الله عزّ وجلّ، كما قال الله تعالى: (( فبما نقضهم ميثاقهم لعنّاهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرّفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظّا ممّا ذكّروا به )).
السائل : الحمد لله ربّ العالمين، اللهمّ صلّ وسلّم على نبيّنا محمّد.
الشيخ : اللهمّ صلّ وسلّم عليه.
السائل : فضيلة الشّيخ محمّد أشهد الله عزّ وجلّ على محبّتكم جميعا.
الشيخ : أحبّكم الله الذي أحببتمونا فيه. أحبّكم الله الذي أحببتمونا فيه.
السائل : الله يجزاك خيرا.
فضيلة الشّيخ السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أمّا بعد فأنا شخص أريد الحجامة ..
الشيخ : تريد إيش؟
السائل : الحجامة.
الشيخ : الحجامة؟
السائل : إيه.
الشيخ : نعم.
السائل : ولكنّي سمعت أنّ الحجامة تورث النّسيان، فما رأي فضيلتكم؟
الشيخ : هذه بارك الله فيك الحجامة من الأدوية السّنّيّة فإذا كان الإنسان عنده دم كثير فاسد فلا بدّ من حجامة، وحينئذ يعرض الأمر على طبيب مختصّ فإذا قال لا بدّ من الحجامة فلا بدّ منها، ثمّ اعلم أنّ الإنسان إذا حجم أوّل مرّة اعتاد بدنه على هذا وصار لا بدّ أن يحتجم كلّ عام وإلاّ غشى عليه الدّم، وإذا لم يحتجم أصلا فإنّه في الغالب لا يحتاج إليها، نعم، أمّا أنّها تورث النّسيان كيف الرّسول يبيّن أنّها من الأدوية النّافعة ثمّ تورث النّسيان؟! هذا غير صحيح، النّسيان من أكبر أسبابه معصية الله عزّ وجلّ، كما قال الله تعالى: (( فبما نقضهم ميثاقهم لعنّاهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرّفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظّا ممّا ذكّروا به )).
السائل : الحمد لله ربّ العالمين، اللهمّ صلّ وسلّم على نبيّنا محمّد.
الشيخ : اللهمّ صلّ وسلّم عليه.
السائل : فضيلة الشّيخ محمّد أشهد الله عزّ وجلّ على محبّتكم جميعا.
الشيخ : أحبّكم الله الذي أحببتمونا فيه. أحبّكم الله الذي أحببتمونا فيه.
السائل : الله يجزاك خيرا.
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم، فضيلة الشّيخ السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أمّا بعد فأنا شخص أريد الحجامة ..
الشيخ : تريد إيش؟
السائل : الحجامة.
الشيخ : الحجامة؟
السائل : إيه.
الشيخ : نعم.
السائل : ولكنّي سمعت أنّ الحجامة تورث النّسيان، فما رأي فضيلتكم؟
الشيخ : هذه بارك الله فيك الحجامة من الأدوية السّنّيّة فإذا كان الإنسان عنده دم كثير فاسد فلا بدّ من حجامة، وحينئذ يعرض الأمر على طبيب مختصّ فإذا قال لا بدّ من الحجامة فلا بدّ منها، ثمّ اعلم أنّ الإنسان إذا حجم أوّل مرّة اعتاد بدنه على هذا وصار لا بدّ أن يحتجم كلّ عام وإلاّ غشى عليه الدّم، وإذا لم يحتجم أصلا فإنّه في الغالب لا يحتاج إليها، نعم، أمّا أنّها تورث النّسيان كيف الرّسول يبيّن أنّها من الأدوية النّافعة ثمّ تورث النّسيان؟! هذا غير صحيح، النّسيان من أكبر أسبابه معصية الله عزّ وجلّ، كما قال الله تعالى: (( فبما نقضهم ميثاقهم لعنّاهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرّفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظّا ممّا ذكّروا به )).
السائل : الحمد لله ربّ العالمين، اللهمّ صلّ وسلّم على نبيّنا محمّد.
الشيخ : اللهمّ صلّ وسلّم عليه.
السائل : فضيلة الشّيخ محمّد أشهد الله عزّ وجلّ على محبّتكم جميعا.
الشيخ : أحبّكم الله الذي أحببتمونا فيه. أحبّكم الله الذي أحببتمونا فيه.
السائل : الله يجزاك خيرا.
كيف الجمع بين الأحاديث الواردة في سنة الجمعة البعدية.؟
السائل : سؤالي يا شيخ كيف يجمع بين قول النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام: ( إذا صلّى أحدكم الجمعة فليصلّ بعدها أربعا ) وبين قوله صلّى الله عليه وسلّم أنّه كان يصلّي في بيته ركعتين؟ حفظكم الله.
الشيخ : نعم، اختلف في هذا أهل العلم فقال بعضهم إنّه يصلّي ستّا ركعتان ثبتا بالسّنّة الفعليّة وأربع بالسّنّة القوليّة، هذا قول، قول ثانٍ أنّ المعتبر القول وهو أن يصلّي أربعا فتكون سنّة الجمعة أربعا فقط، القول الثالث التّفصيل: إن صلّى في المسجد صلّى أربعا لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال: ( إذا صلّى أحدكم الجمعة فليصلّ بعدها أربعا ) ولم يقيد ويكون إن صلّى في المسجد فأربعا وإن صلّى في بيته فركعتان وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يعني التّفصيل والحمد لله الأمر واسع، يعني لو أنّه ذهب إلى البيت وصلّى أربعا بتسليمتين كان حسنا ولا يضرّ إن شاء الله.
السائل : ...
الشيخ : ليس لك إلاّ سؤال واحد إلاّ عند الحاجة ولم نجد أحدا أذنّا لك، نعم، أخذت أظنّ؟
السائل : لا ما أخذت.
الشيخ : طيب، تفضّل.
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإيّاكم الفردوس الأعلى يا رب العالمين وأن يثبّتنا وإيّاك على طاعته.
الشيخ : آمين.
الشيخ : نعم، اختلف في هذا أهل العلم فقال بعضهم إنّه يصلّي ستّا ركعتان ثبتا بالسّنّة الفعليّة وأربع بالسّنّة القوليّة، هذا قول، قول ثانٍ أنّ المعتبر القول وهو أن يصلّي أربعا فتكون سنّة الجمعة أربعا فقط، القول الثالث التّفصيل: إن صلّى في المسجد صلّى أربعا لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال: ( إذا صلّى أحدكم الجمعة فليصلّ بعدها أربعا ) ولم يقيد ويكون إن صلّى في المسجد فأربعا وإن صلّى في بيته فركعتان وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يعني التّفصيل والحمد لله الأمر واسع، يعني لو أنّه ذهب إلى البيت وصلّى أربعا بتسليمتين كان حسنا ولا يضرّ إن شاء الله.
السائل : ...
الشيخ : ليس لك إلاّ سؤال واحد إلاّ عند الحاجة ولم نجد أحدا أذنّا لك، نعم، أخذت أظنّ؟
السائل : لا ما أخذت.
الشيخ : طيب، تفضّل.
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإيّاكم الفردوس الأعلى يا رب العالمين وأن يثبّتنا وإيّاك على طاعته.
الشيخ : آمين.
ما حكم فك السحر بالسحر.؟
السائل : أسأل يا شيخ عن فكّ السّحر بالسّحر ..
الشيخ : عن إيش؟
السائل : فكّ السّحر بالسّحر.
الشيخ : نعم.
السائل : للضّرورة، بعد أن ذهب الإنسان إلى الرّقاة وقرأوا عنده ولم يفتكّ السّحر وجزاكم الله خيرا.
الشيخ : يشفيه الله عزّ وجلّ، يتابع القراءة ويشفيه الله عزّ وجلّ. بعده
الشيخ : عن إيش؟
السائل : فكّ السّحر بالسّحر.
الشيخ : نعم.
السائل : للضّرورة، بعد أن ذهب الإنسان إلى الرّقاة وقرأوا عنده ولم يفتكّ السّحر وجزاكم الله خيرا.
الشيخ : يشفيه الله عزّ وجلّ، يتابع القراءة ويشفيه الله عزّ وجلّ. بعده
الأعمال والأقول المباحة هل تكون في ميزان الحسنات أوالسيئات ؟
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
فضيلة الشّيخ الأعمال والأقوال المباحة هل تكون في ميزان حسنات العبد أم في ميزان سيّئاته، وهل هناك أقوال وأعمال لا يثاب الإنسان عليها ولا يعاقب؟
الشيخ : تكلّمنا قبل قليل على العدل فإذا كان العمل ليس مأمورا به ولا منهيّا عنه وفعله الإنسان ما هو العدل فيه؟ أجب؟ أجب يا رجل؟! عمل الإنسان عملا ليس فيه أمر ولا نهي؟
السائل : لا يثاب ولا يعاقب.
الشيخ : لا يثاب ولا يعاقب هذه هي، ولهذا العلماء أجمعوا على ما دلّ عليه الكتاب والسّنّة من أنّ هناك قسما في الشّريعة الإسلامية يسمّى الحلال أو المباح ليس فيه ثواب ولا عقاب إلاّ إذا كان وسيلة لمطلوب شرعا ففيه ثواب، أو كان وسيلة لمحرّم ففيه العقاب، ولهذا لو قال لنا قائل ما تقولون في شراء الماء للصّلاة؟ قلنا فيه أجر وإلاّ ما فيه أجر؟
الطالب : فيه أجر.
الشيخ : فيه أجر، ولو أنّ أحدا اشترى سلاحا ليقاتل به المسلمين فيه إثم وإلاّ لا؟ فيه إثم، مع أنّ أصل الشّراء والبيع حلال، فهمت؟
الطالب : نعم يا شيخ، لكن قول بعض السّلف يا شيخ إنّي أحتسب على الله نومتي وقومتي؟
الشيخ : لأنّه ينوي بالنّوم الاستعانة على الطّاعة، وينوي بالقيام العمل الصّالح والدّعوة إلى الله وما أشبه ذلك.
فضيلة الشّيخ الأعمال والأقوال المباحة هل تكون في ميزان حسنات العبد أم في ميزان سيّئاته، وهل هناك أقوال وأعمال لا يثاب الإنسان عليها ولا يعاقب؟
الشيخ : تكلّمنا قبل قليل على العدل فإذا كان العمل ليس مأمورا به ولا منهيّا عنه وفعله الإنسان ما هو العدل فيه؟ أجب؟ أجب يا رجل؟! عمل الإنسان عملا ليس فيه أمر ولا نهي؟
السائل : لا يثاب ولا يعاقب.
الشيخ : لا يثاب ولا يعاقب هذه هي، ولهذا العلماء أجمعوا على ما دلّ عليه الكتاب والسّنّة من أنّ هناك قسما في الشّريعة الإسلامية يسمّى الحلال أو المباح ليس فيه ثواب ولا عقاب إلاّ إذا كان وسيلة لمطلوب شرعا ففيه ثواب، أو كان وسيلة لمحرّم ففيه العقاب، ولهذا لو قال لنا قائل ما تقولون في شراء الماء للصّلاة؟ قلنا فيه أجر وإلاّ ما فيه أجر؟
الطالب : فيه أجر.
الشيخ : فيه أجر، ولو أنّ أحدا اشترى سلاحا ليقاتل به المسلمين فيه إثم وإلاّ لا؟ فيه إثم، مع أنّ أصل الشّراء والبيع حلال، فهمت؟
الطالب : نعم يا شيخ، لكن قول بعض السّلف يا شيخ إنّي أحتسب على الله نومتي وقومتي؟
الشيخ : لأنّه ينوي بالنّوم الاستعانة على الطّاعة، وينوي بالقيام العمل الصّالح والدّعوة إلى الله وما أشبه ذلك.
اضيفت في - 2005-08-27