السائل : حلفت على زوجتي بالطلاق بألا تذهب إلى شيخ من مشايخ الطرق الصوفية وهو متوفي .
الشيخ : إيش؟
السائل : وهو متوفي بألا تذهب إلى شيخ فلان وكان نيتي التهديد وليس الطلاق .
الشيخ : نعم.
السائل : وذهبت في غيابي فهل تعتبر طالق؟
الشيخ : ذهبت إلى وين ؟
السائل : نعم.
الشيخ : إلى أين ذهبت؟
السائل : ذهبت إلى هذا الرجل .
الشيخ : وهو ميت؟
السائل : وهو ميت.
الشيخ : تدعوه؟
السائل : نعم.
الشيخ : تدعوه؟
السائل : نعم.
الشيخ : هي الآن بانت منك، بانت منك ما هو بالطلاق لأنها أشركت وارتدت عن الإسلام هذا شرك أكبر، الذي يدعو القبور مشرك شرك أكبر فالآن شف هل تابت أو ما تابت، مشكلة هذه إن انقضت العدة قبل أن تتوب فلا بد أن تجدد العقد، وإن تابت قبل انقضاء العدة فذلك المطلوب، وإن كانت جاهلة لا تدري أن هذا شرك فهي معذورة ويبقى طلاقك أنت يكون يمينًا تكفره كفارة يمين ولا تعود لهذا، لا تعود النساء ما هي رخيصة إيه نعم .
السائل : الرجل يعمل مسّاح نهى عقده مع الشركة فذهب، فجاء فعند خروجه من الوظيفة أتاه مشروع كبير يعني ما يستطيع يفعله إلا واحد يكون عنده خبرة.
الشيخ : هاه؟
السائل : خبرة يعني وهذا رجال عنده خبرة فعند وقت من الزمن جاء صاحب العمل، صاحب العمل هذا فقال افعلوه أو أتيت بمقاول يفعله، فقال اللي قبلي يستطيع أن يفعله فأنت تريد أن يفعله لك فعلته لك، فجاء وفعله واتفقوا بمبلغ فقال له صاحب الوظيفة الجديد اللي متوظف جديد قال القديم نص المال لي ونصه لك عشان هو يوقع على المشروع أنه قد مشى فهل هذه الفلوس اللي يأخذها المال المتوظف الجديد حرام عليه أم لا ؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك سؤال مهم، لكن خل الوالد يكلمني عشان أتصور المسألة كما ينبغي، نعم.

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ : ما التحقيق في مذهب الرافضة وحكم معاملتهم إذا كانوا يعملون معنا في المدارس؟
الشيخ : هو بارك الله فيك أرى أن تعاملوهم كما يعاملونكم حذو القذة بالقذة لقول الله تعالى: (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) بعده .
السائل : ...
الشيخ : على ما أنت وإياه تحت مظلة الحكومة .
السائل : يصلي معي .
الشيخ : صل معه وإذا سجد على شيء انصح .
السائل : أسلم عليه ؟
الشيخ : أقول انصحه .
السائل : أرد عليه السلام؟
الشيخ : نعم لابد إذا سلم ترد عليه السلام .
السائل : وأوجه له الدعوة؟
الشيخ : هذه تبع المصلحة.
السائل : ...
الشيخ : إيش؟
السائل : يطلعون كل أسبوع نعزمه معنا؟
الشيخ : المهم إذا تبادلتم أنتم وإياه العزائم فلا بأس، لكن كما قلت لك لابد من مراعاة المصلحة.

السائل : رجل لا يقدر الحج .
الشيخ : هاه؟
السائل : رجل لا يقدر إنه يروح يحج فأعطى أموال لواحد إنه يحج عنه فراح هذاك للحج وحج عنه وتوفي.
الشيخ : من اللي توفي؟
السائل : الرجال اللي ما يقدر يحج عطا لواحد قروش يحج عنه .
الشيخ : زين.
السائل : راح هذاك اللي معه قروش يحج عنه توفي هناك.
الشيخ : توفي قبل الحج ولا بعده ؟
السائل : وهو يحج توفي في الحج.
الشيخ : توفي في أثناء الحج.
السائل : إيه.
الشيخ : طيب.
السائل : فمن يعتبر الشهيد؟
الشيخ : نعم؟
السائل : اللي عطا القروش؟
الشيخ : هاه؟
السائل : فمن يعتبر الشهيد؟
الشيخ : الشهيد ما في شهادة.
السائل : اللي توفي ؟
سائل آخر : في الحريق في الحريق .
الشيخ : توفي في الحريق لا اللي احترق هو الشهيد إيه نعم بعده.
السائل : هل يعتبر حج للي أعطى الفلوس؟
الشيخ : إيش؟
السائل : اللي أعطى الفلوس يعتبر حجه انتهى.
الشيخ : إيه إيه انتهى .
السائل : ولا نشوف متى توفي ؟
الشيخ : نعم؟
السائل : أقول نشوف ذاك متى توفي قبل عرفة ولا بعد ولا يعتبر.
الشيخ : أبدًا ما يقضى عنه ما يقضى .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم.
الشيخ : اليمين.

السائل : نرى عند إدخال المرأة في قبرها.
الشيخ : إيش؟
السائل : عند إدخال المرأة في قبرها.
الشيخ : نعم.
السائل : نرى بعض الناس يضع العباءة .
الشيخ : على القبر .
السائل : على القبر .
الشيخ : نعم.
السائل : وإدخالها.
الشيخ : نعم.
السائل : وقد لا يدخلها إلا محرمها.
الشيخ : نعم أما وضع العباءة على القبر حين تنزيل المرأة فهذا حسن، وقد ذكره العلماء وقالوا إن قبر المرأة يسجى عند وضعها فيه يعني يغطى، وأما كونه لا يدفنها إلا المحرم فليس بشرط يجوز أن يدخلها محرمها أو غيره، ولهذا لما خرج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في جنازة إحدى بناته قال: ( أيكم لم يقارف الليلة ) فقال أبو طلحة أنا فقال ( انزل ) فنزل في قبرها وزوجها عثمان موجود وأبوها محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم موجود، نعم.

السائل : أحسن الله إليك يا شيخ: سمعت بعض أهل العلم يقول إن حلق الشارب يكون في بعض المناسبات فما هي تلك المناسبات؟
الشيخ : يكون إيش؟
السائل : في بعض المناسبات.
الشيخ : حلق الشارب وأسمعك أن الإمام مالكًا رحمه الله قال ينبغي أن يؤدب من يحلق شاربه، فهمت؟ إيه هذه هي يعني يقول الإمام مالك اللي يحلق شاربه يؤدب، لأن السنة إنما وردت في قصه، قص الشارب أو حف الشارب أما حلقه بالكليّة فيقول إنه مثلة وأنه ينبغي أن يؤدب فاعله .
السائل : ... في المناسبات
الشيخ : ما فيه شيء ما في مناسبات ولا شيء الشارب لا يحلق، نعم بعده.

السائل : أحسن الله إليك يا شيخ: هل غسيل الكلى يفسد الصوم ؟
الشيخ : أولًا: بارك الله فيك إن اللي يحتاج إلى الغسيل هل يمكن أن يغسل في الليل أو لا ؟
السائل : هو يحتاجه في النهار .
الشيخ : لا اسألك هل يمكن بأن يقول للأطباء سيكون الغسل بالليل؟ إذا كان يمكن فلا يجوز في رمضان أن يغسلها في النهار، وإذا كان لا يمكن فإنه يفطر في النهار لأنه مريض ويقضي فيما بعد، نعم.

السائل : السلام عليكم .
يا شيخ: أيهما أكثر إثم سب العلماء أو سب الناس العاديين ؟
الشيخ : لا سب العلماء أشد إثمًا، لأن سب العالم لا يكون الضرر على شخص العالم بل عليه وعلى ما يحمله من العلم، لأن العالم إذا سبه أحد نزل قدره في أعين الناس وإذا نزل قدره في أعين الناس لم يتقبلوا منه فيكون في ذلك ضرر على الشريعة التي يحملها، مع أن السب حرام سواء من العالم أو من العامي، قال الله عز وجل: (( ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه )) نعم.

السائل : بسم الله .
فضيلة الشيخ : إذا ذهبت إلى العمرة ودخلت الحرم في وقت صلاة العصر وقد نويت جمع التأخير الظهر مع العصر ثم وصلت الحرم قبل الإقامة بخمس دقائق تقريبًا صليت الظهر وتأخرت الخمس دقائق هذه ثم أقيمت صلاة العصر هل في ذلك شيء؟
الشيخ : لا ليس فيه شيء .
السائل : وبغير هذا يا شيخ إذا تأخر الجمع يعني إذا فصل بين الصلاتين ؟
الشيخ : إذا كان الجمع جمع تأخير فالفصل لا يضر الفصل لا يضر، وإذا كان جمع تقديم فالعلماء اختلفوا رحمهم الله هل يضر الفصل أو لا يضر؟ فاختار شيخ الإسلام رحمه الله أن الفصل لا يضر في جمع التقديم كالتأخير وقال: إن معنى الجمع الضم بأن يصلي الصلاتين في وقت إحداهما ولا فرق بين أن تتوالى الصلاتان أو لا تتوالى.

السائل : فضيلة الشيخ السلام عليكم .
بالنسبة للشيخ في السلام في المجلس الواحد إذا سلم مثل أثناء طرحي للسؤال؟
الشيخ : هاه؟
السائل : هل يشرع؟
الشيخ : إيش؟
السائل : السلام إذا كان الآن طرحي للسؤال أبدؤه بالسلام ؟
الشيخ : نعم.
السائل : هل يشرع ذلك يا شيخ؟
الشيخ : لا.
السائل : وحديث المسيء صلاته شيخ ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ما تأويله ؟
الشيخ : المسيء في صلاته ذهب ورجع .
السائل : كان أمام مرأى النبي صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : نعم.
السائل : في مرأى من النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : إيه في مرأى من النبي صلى الله عليه وسلم ما يضر ما دام ذهب ورجع فليعد السلام، أما إذا كان في نفس المكان ما عهدنا أن الصحابة إذا أرادوا أن يسألوا الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم سلموا أولًا، نعم.

السائل : يا فضيلة الشيخ : المسألة في دين السيارات إذا كان شخص مثلًا يديّن سيارات يذهب والشخص الذي يريد سيارة فيحدد نوعها الشخص الذي يريد أن يتدين فإذا يعني اشتراها الشخص فإذا أرادها يعني شخص الذي سوف يشتريها يعني مثلًا يشغلها أو يحركها عن مكانها أو يعني ينظر فيها ومن ثم يشريها ويبيعها على الشخص الذي يريدها بثمن زائد عن سعرها في الوكالة فهل يجوز هذا العمل ؟
الشيخ : لا هذا لا يجوز، هذه المسألة صورتها أن شخصًا احتاج سيارة وليس عنده دراهم فذهب إلى تاجر وقال أنا أريد السيارة الفلانية اشترها لي وآخذها منك إلى أجل بزيادة هذا محرم، لأنه حيلة فالتاجر إنما اشتراها من أجل من أجل من من أجل الرجل الذي جاء يطلبها ليست عنده من الأول، فإذا كان اشتراها من أجل أن يبيعها عليه بمؤجل مع الزيادة فهذا هو عين الربا، لكنه بدل ما يكون صريحًا صار خداعًا وحيلة، فبدل من أن يقول يا أيها المحتاج إلى سيارة هذه خمسين ألف ريال اشتر بها السيارة وهذه الخمسون عليك بستين إلى سنة، قال: أنا أشتري السيارة ثم أبيعها عليك فقد اشتراها التاجر من أجل المحتاج هذا ولم يشتريها من أجل المحتاج رأفة به ولهذا يبيعها بزيادة، هذه لا شك أنها أخبث مما لو قال خذ خمسين ألف ريال وهي عليك بستين ألف ريال، وإنما كانت أخبث لأنها مبنية على الخداع ومفسدة الربا متحققة فيها، ولا يمكن للربا العظيم الذي رتب الله عليه من العقوبة ما لم يرتب على ذنب دون الكفر لا يمكن أن يكون حلالًا بمثل هذه الطريقة، لأن كل واحد يقدر يقول هكذا مثل ما قال بعضهم أنا بشتري مثلًا ذهب زنته مئة غرام بذهب زنته ثمانين غرام وأنوي العشرين غرام أنويها هبة وتبرعا هل هذا معقول؟ أجيبوا يا جماعة! ما هو معقول لأن لو قلنا هذا جائز كان كل واحد يقدر على الربا ولا يهمه، ولا تغتر بفتوى من قال بالجواز في المسألة الأولى فإنه لو تأمل المسألة حق التأمل لوجد أنها حيلة واضحة جدًّا على الربا، وأنه لا يمكن لهذه الشريعة العظيمة العزيزة الجانب أن تتنزل حتى تحل هذه المعاملة مع تحريم الربا نعم .
السائل : طيب فضيلة الشيخ إذا كان يحتج صاحب السيارة بأنه يعني لا يجبر المشتري؟
الشيخ : كلمة لا يجبر يا أخي هذه كلها كلمة لغو ما له فائدة، هل هذا الذي جاء يطلب السيارة هل يمكن يهوّن هو اللي مختار السيارة ما يمكن يهوّن، وقولة لو هوّن ما أجبره هذه كلها كلمة ما يمكن أن ينخدع بها المؤمن أبدًا، ولهذا يقال لي إن هذا الرجل إذا هوّن يأخذونه على ... ويكتبون اسمه بالقائمة السوداء فلا يعاملونه بعد ذلك، مع إنه ما يهون وفيه شروط تكتب عليه ما يمكّن من التهوين، والمهم أنه يجب علينا قبل أن نعمل الأعمال أن ننظر من سنعامل ألسنا نعامل رب العالمين يجب أن نعلم أنه سبحانه وتعالى عليم بالسرائر، وأن نبيه محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( إنما الأعمال بالنيات ) وانظر إلى اليهود لما حرمت عليهم الشحوم ماذا صنعوا؟ أذابوا الشحم وجعلوه ودكًا ثم باعوه وأكلوا ثمنه، ما أكلوا الشحم ولا أكلوا الودك، ومع ذلك قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( قاتل الله اليهود ) وصدق رسول الله حيث قال: ( لتتبعن سنن من كان قبلكم ) بهذه المعاملات وأشباهها ارتكبنا ما ارتكبت اليهود، وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل ) نعم.

السائل : درج على وصف فئة معينة من المسلمين بالسلفيين.
الشيخ : يا معيّن؟
السائل : فئة معينة.
الطالب : ...
الشيخ : إيه قم على شأن نسمع يا أخي وعرّب لسانك لا تلويه لوي هاه قل؟
السائل : أنه درج على وصف فئة معينة من المسلمين بالسلفيين.
الشيخ : على وصف؟
السائل : فئة معينة من المسلمين بالسلفيين.
الشيخ : إيه نعم.
السائل : وأن هذا الاسم لا يمتد إلى غيرهم من المسلمين.
الشيخ : نعم.
السائل : السؤال هنا وأن إذا كان الإسلام والسلفية شيء واحد وأنه لا فرق بين مسلم يسمى سلفي ومسلم، وعليه كما أن في الإسلام هناك مسلم ملتزم ومسلم عاصي ومسلم مبتدع فهل ممكن أن نقول أن هناك سلفي ملتزم وعاصي ومبتدع؟ حتى إننا ممكن أن نصف مغنيًا فاسقًا بأنه مسلم ولكن هل نستطيع أن نسمي هذا المغني الفاسق بأنه سلفي ؟
الشيخ : وشو له تطول هذا السؤال هذا؟
أولًا: يجب أن نعلم السلفي ليس محبوسًا على فئة معينة، كل من تمسك بمذهب السلف فهو سلفي هذا السلفي، سواء تقدم زمنه أم تأخر، وأما أن نجعله في فئة معينة نقول هؤلاء سلفيون وهؤلاء عقلانيون فهذا غلط، ولكن ليعلم أن من العلماء من يغلّب جانب العقل، ومنهم من يغلّب جانب الشرع ولهذا تجد في كتب الخلاف الفقهية تجدهم إذا أرادوا أن يتكلموا عن أصحاب أبي حنيفة رحمه الله يصفونهم بأنهم أصحاب الرأي أصحاب الرأي لأن عندهم أصحاب الدليل وأصحاب الرأي، فخذ هذه القاعدة: السلفي من تمسّك بمذهب السلف ولا يختص بطائفة معينة ولا يجوز أن نصنف الناس ونقول هؤلاء سلفيون وهؤلاء عقلانيون أو ما أشبه ذلك، نعم أقول السلف من أخذ بمذهب السلف عقيدة وقولًا وعملًا في أي مكان، ولا يصح أن نقسم المسلمين نقول هذا عقلاني وهذا سلفي وما أشبه ذلك، بل يجب على الجميع أن يكونوا سلفيين لا على أنها مسألة حزبية لا على أنها هي الحق قال الله عز وجل: (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه )) فهمت يا سائل ؟
السائل : جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : نعم.

السائل : يا شيخ وش حكم الطربوش اللي له زائد؟
الشيخ : الطربوش ؟
السائل : إيه.
الشيخ : اللي فيه الرف هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : اللي فيه الرف؟
السائل : إيه.
الشيخ : والله أنا أكرهه، أكرهه لسببين السبب الأول: أنه عادة حادثة وأنا أحب من المسلم ألا يتغير عن عادته إلا إلى عادة أحسن عادة أحسن ولم تخالف الشرع.
والثاني: أن هذا الرف يؤثر على العين بحيث تضعف عن مقاومة شعاع الشمس خل المسألة على طبيعتها ولا يضر، ولقد أمسكت شابًا عليه هذا الرف في الليل بعد العشاء وش تبي بهذا الطاقية ورى ما تلبس طواقي مثل الناس قال عن الشمس، قلنا الآن بعد العشاء كيف عن الشمس شوف شلون التقليد الأعمى، فأنا أكرهها لهذين السببين وأقول: ينبغي لنا أن نكون أعزة في أنفسنا أقوياء الشخصية وألا نتحول عن عادتنا إلا إلى ما هو أحسن منها بشرط ألا يكون مخالفًا للشرع، أما كوننا نتلقى كل شيء يجي فهذا غلط.
السائل : النظارة يا شيخ ؟
الشيخ : نعم.
السائل : النظارة الشمسية.
الشيخ : حتى هذه أنا ما أراها النظارة الشمسية ما أراها إلا إنسان تحتاج عينه إليها، أما بدون حاجة غلط لأنه ما يتحمل فيما بعد أن ينظر إلى الشمس بدون النظارة، حاول ألا تلبس النظارة لا الشمسية ولا غيره إلا إذا احتاجت العين لهذا بحيث إنك إذا تركت النظارة الشمسية دمعت العين وسخنت فهذا لا بأس لحاجة .
السائل : ... الواحد الشمس تضرب العين ...
الشيخ : قل لهم كذبوا فيه شيوخ كبار جدًّا ينظرون إلى الهلال ولا ينظره الشاب اللي عنده نظارات شمسية ما هو صحيح، لكن العين ترى مثل الجسد إذا شفته تعبانه من مطالعة أو تحديق في شيء توقف كما أنك إذا قصرت توقف عن المشي يعني هي عضو من الأعضاء امش فيها على ما تستريح، نعم إيش؟
السائل : ...
الشيخ : إيه إلى هنا انتهى هذا اللقاء لأن الحد بيننا وبين الدرس هو أذان الظهر .
السائل : ما سألت.
الشيخ : ما سألناك إيه راح انتهى الوقت.

الشيخ : وإنني أنبه على أمر هام فيمن عليه قضاء من رمضان الماضي أن يبادر به قبل أن يأتي رمضان المقبل، لأن أهل العلم يقولون لا يجوز للإنسان أن يؤخر قضاء رمضان إلى رمضان آخر إلا من عذر استدلالًا بقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها " كان يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان " وهذا يدل على أن آخر القضاء شهر شعبان، قال العلماء: ومن أخّر قضاء رمضان إلى رمضان آخر بدون عذر فإنه آثم، وذهب بعضهم إلى أنه يقضي ويطعم مع كل يوم مسكينًا، ولكن القول الراجح أنه ليس عليه إلا القضاء فقط لقول الله تعالى: (( ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر )) ولم يذكر الله تعالى سوى ذلك، والمهم أن يبادر من عليه قضاء قبل أن يأتي رمضان وليستعن بالله ولا يكسل ولا يعجز، فالأيام ولله الحمد في هذا الوقت أيام مناسبة لا حر ولا برد ولا طول، أسأل الله تعالى أن يعينني وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة يعني في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة، فعليكم بالجماعة وأعني بالجماعة الاجتماع على دين الله دون تفرّق فيه فهذا ما وصاكم الله به في قوله تبارك وتعالى: (( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا والذين أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه )) ومن ذلك الاجتماع في المساجد على الصلوات الخمس، فإن ذلك من أوجب الاجتماع وأفضله، ومن حافظ على الصلوات وأدامها فليبشر بأنه من أهل الجنة قال الله عز وجل: (( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون * والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون * والذين هم على صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون )) اللهم اجعلنا من هؤلاء، اللهم اجعلنا من هؤلاء، اللهم اجعلنا من هؤلاء، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.