سلسلة الهدى والنور-569
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
تتمة المناثشة حول قدم العالم وتسلسل الحوادث و الدفاع عن شيخ الإسلام ابن تيمية .
الشيخ : بدي أعيد عليك السؤال عشان أنت تجاوبني ، هل من أركان الإسلام أنك تعرف أن الذين كفَّروا شيخ الإسلام الحق معهم أو أن الذين قالوا : إنه شيخ الإسلام الحق معهم ، هل هذا من شروط الإسلام ؟
السائل : هو ليس من شروط الإسلام .
الشيخ : شوف صاحبك أحسن منك ، لأنه بدأ يشعر بأن هذا أسلوب علمي " خيل الكلام ما قل ودل " أنت بدك تعمل محاضرة ... إلى آخره .
المهم ليس من شروط الإسلام ، اتفقنا .
السائل : نعم اتفقنا .
الشيخ : سؤال ثاني : هل من فرائض الإسلام ؟
السائل : ليست من فرائضه .
الشيخ : إذًا ما هو الحكم عندك ؟ لأنه راح يعد لنا درجات ، خليك معي ، اتفقنا ، العين نظرة الكلام ، خليك معي ، شوف حكمه ؟
السائل : حكم هذا في الشرع ؟
الشيخ : إي .
السائل : حكمه جائز .
الشيخ : هل أنت قائم بمحاولة التعلم بكل أركان الإسلام وفرائض الإسلام وواجبات الإسلام وسنن الإسلام ومستحبات الإسلام ومندوبات الإسلام ؟ ما بقي عندك إلا تقوم بهذا الجائز ؟ قل، لا تحيد .
السائل : فيه فكرة من عندي .
الشيخ : لا ما في فكرة ، إذًا الدين النصيحة ليس هذا عشك فادرجي .
السائل : كويس ، بس فيه مسألة واحدة هل أنا أثق في كتبه أقرأها ولا لا أثق ؟ هذا السؤال اللي أنا بدي .
الشيخ : لا ، هذا السؤال ، كل سؤال له جواب .
الآن شو سؤالك ؟ ذاك خلصنا منه .
السائل : خلصنا منه ، هنا أنا وقعت لي شبهة بأن الرجل فيه أقوال خطأ كفرية تؤدي إلى الكفر وكعالم ومصنفاته ، إيش ... على مصنفات ابن تيمية ، فأنا هل أقرأ المصنفات هذه ولا لا ؟
الشيخ : اقرأها .
السائل : أقرأها وأنا مُسلِّم إنه عالم جليل ولا عالم عنده أخطاء ؟ هذا سؤالي .
الشيخ : أنا أقول لك : إذا ما قرأت كتب الشيخين ابن تيمية وابن القيم تكون على ضلال ، ما دام أن تسألني فهذا هو الجواب .
ولكن أسألك الآن لو مسكت كتاب من فتاوى ابن تيمية اسمه كتاب الفرائض وقرأته وما فهمته شو تقول عنه ؟
السائل : الآن ألوم نفسي .
الشيخ : تلوم نفسك ، لكن نحن ما نسألك بتلوم نفسك ، ما بتلوم المؤلف الذي كتب الكتاب ، اسمع الله يهديك ، اسمع مثل ما تعلم صاحبك بالجنب تعلم أنت " خير الكلام ما قل ودل " هل تلوم المؤلف اللي كتب كتاب الفرائض وما فهمت منه شيء ؟
السائل : لا .
الشيخ : ما بتلومه ، إذا أنا أنصحك نصيحتان :
النصيحة الأولى : إذا ما قرأت كتب ابن تيمية وابن القيم الجوزي تكون ضال ، وقد تكون معًا كونك ضال مضلًا للآخرين .
النصيحة الثانية : أنك إذا قرأت كلامًا له لم تفهمه فدعه لعالمه ، لأنه أنا ذكرت آنفًا بمناسبة حديثين متعارضين لما نقلنا عن ابن حجر العسقلاني شو قلنا ؟ آخر شيء قال : باعتبار الناس والمنسوخ ، فإذا لم يتبين لنا قال : نكل العلم إلى عالمه ، هذا من يقول ؟ شيخ إسلام زمانه ابن حجر العسقلاني ، شايف ، أنت لسه شيخ ما صرت بعد ، أنت ... الآن فأنت إذا قرأت كلام ابن تيمية وما فهمته ما تيجي تتمسك فيه وتقول : فلان قال : كافر، فلان قال : مشرك ، لا اتركه يا أخي فيه من يفهمه ، لكن اقرأ كتبه وفتاواه - ما شاء الله - ثلاثين مجلد وأكثر إلى آخره فستفهم هناك علمًا مستقى من فتاوى السنة .
السائل : استشكال بسيطة ، قرأت " الموافقة " .
الشيخ : أي موافقة ؟
السائل : الأول كامل ، ونصف الثاني ، أنا بدي أقول لك على نفسي .
الشيخ : معلهش .
السائل : الموافقة مطبوع في إحدى عشر مجلد ، هذه طبعة منسوخة من الموافقة ، اقرأ الكتابة اللي إحدى عشر مجلد ، هادول اللي ... ولا مؤاخذة بالخط الأحمر شوف واقرأ ، ودعك من هذه الأشياء واقرأ الكتاب من أوله إلى آخره ، أنا أسأل صاحبك إياك وصاحبنا إن شاء الله ، الآن لما قال : إنه في بيان تلبيس الجهمية نزلنا ، بيان تلبيس الجهمية القسم المطبوع منه مجلدان ألف وثلاثمائة صفحة ، قرأت غير الصفحات التي عُلمت لك عليها إياه ؟ بصراحة يا أخي .
الشيخ : أبو الحارث معلهش ، إحنا خلينا نفشكله كمان ، تفضل قرأت إيش ؟
السائل : قرأت في الموافقة تقريبًا ثلثينه وأكثر من ثلثينه بشكل من أول صفحة لآخره ، فوجدت كلام وكنت أنا قارئ للي ردوا على ابن تيمية ، الواحد لازم صراحة لأني قرأت ، وجدت له كلام يتبادر إلى الذهن إنه فعلًا يقول بحوادث لا أول لها ، فأنا أريد أن أستوضح الأمر .
الشيخ : هذه المسألة كلها .
السائل : وجبنا اللي رد على الكتاب .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : هذه المسألة كلها .
الشيخ : وانتهينا منها الله يهديك ، كلامه إن كان مفهومًا فهات ما هو دليل فهمته ؟
السائل : أنا أقول إيش اللي فهمته منه ؟ فهمت منه إنه يقول : بأن العالم قديم النوع ، يعني: العالم هذا في كان قبله عالم ، وهلم جرا إلا ما لا بداية ، وهذا يتعارض ..
الشيخ : أنا اللي قلت هذا الكلام .
السائل : ما أنا أقول لك : شو اللي فهمته .
الشيخ : هذا انتهينا منه ، قلنا : هذا الكلام هو يقول : الحوادث لا أول لها ، هذه معناها : ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق .
هذا القول قلنا : إن ابن تيمية لما يقول : بالحوادث لا أول لها . يحكم بأن كل مخلوق مسبوق بمخلوق قبله .
طيب فهو لا يقول بقدم يعني : مع الله ، لا يقول : بأن مع الله خالقًا آخر ، فإذًا هو يقول بكلام قلنا نحن آنفًا ..
السائل : صح الكلام اللي أنت قلته ، هذا اللي فهمته منه كده .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، صحيح هو ملاكم ، يا أخي بس نحن لسنا في ملاكمة .
ابن تيمية يقول : بالحوادث لا أول لها ، نحن قلنا : إنه هذا رأيٌ له لا نتمناه ونرده لأنه يُخالف ( أول ما خلق الله القلم ) أنا عارف أنك مطلع على كتاب ابن تيمية ومطلع على كلام تلميذه البار به لكن مع من تميز يا ترى هذا هو الصحيح ولا هذا ؟
السائل : أنا جئت عشان أميز .
الشيخ : جزاك الله خير ، المهم هكذا غير معقول ولا هو منقول ، ولكن ماذا وراء ذلك ؟ وراء ذلك أنه قال رأيًا خالف فيه ما نعتقده نحن ، فنحن نسألك الآن المعتزلة خالفوك في قولك : إن الله يُرى يوم القيامة أم وافقوك ؟
السائل : خالفونا .
الشيخ : طيب هل هم كفار ؟
السائل : في المسألة هذه لا يُكفروا .
الشيخ : إذا كان هذا الأسلوب خطأ أرجو أن تبين خطئي .
السائل : لا ليس خطأ .
الشيخ : هذا كلام ابن تيمية يقول : الحوادث لا أول لها ، إذا فهمته بأنه خطأ مخالف لعقيدتنا أسوأ ما يُقال فيه : أنه كالمعتزلة الذين لا تُكفرهم مع أن تفهم خطأ المعتزلة مجسدًا خالفوا آيات، خالفوا أحاديث ، خالفوا السلف الصالح ، ابن تيمية أنت إلى الآن ما فهم شو يقصد من الكلام هذا ؟ فشتان بين هذا الذي يكفره شيخك وبين أولئك الذين نتفق جميعًا على تخطئتهم ومع ذلك لا نكفرهم ، فنخلي الفرق بسيط إنه نخلص المسلمين من العلماء من أن نكفرهم ، فإذًا أنا أعطيتك الجواب وأنت تقول : الشيء ليس ...
السائل : المسألة بسيطة ، الشيخ حسن قرأت عليه ولا أُنكر ذلك ولكن مش شرط يخطئ أو يضلل أقره على ذلك ، ... لما سألوه ابن تيمية كافر ، يحكم من غرارها ، أنا ما تفتحت لي ذلك .
الشيخ : يعني عبارة بالشامي : ... أضبط من ...
السائل : فهذه المسألة ما لناش إحنا . .
الشيخ : على كل نحن يهمنا أنت، أنت تكفر ابن تيمية ؟
السائل : لا ، الآن ما ... .
الشيخ : الآن ما يُكفر .
السائل : الآن لا ، يجوز للواحد ... صح ولا لا ؟ ...
الشيخ : شو بقي عندك ؟
السائل : إشكالات ، نسألك أسئلة .
الشيخ : بقي عندك شيء ؟
السائل : والله في هذه الجلسة لا ، بس فيه قال غير قدم العالم ... نقلوا نقول عن ابن تيمية ... ونشوف .
الشيخ : شو هي ؟
السائل : ... إن شاء الله إذا تتكرم علينا نزورك ... .
الشيخ : أولًا في هذه المناسبة أريد ألفت نظركم العلم له أسلوبه ، إذا ابن تيمية عم يبحث موضوع ويجيب نقول كثيرة ، شيء منقول شيء غير منقول ، شيء معقول شيء غير معقول إلى آخره فلا يجوز أن تنسب إلى ابن تيمية كل هذه المنقولات وكل هذه المعقولات وإنما تشوف بعقيدته له كتب ينشر فيها بصراحة عن عقيدته ، فإذا كان هناك في العقيدة ذاكر شيء أنتم ما عقلتموه ما فهمتموه أو فهمتموه على أنه ضلال أو كفر أو سموا ما شئتم هنا لكم الحق أنكم تقفون وتسألون ، أما مثل قصة البعوضة وما أدري إيش ومثل الجلوس على العرش إلى آخره هذه روايات لا سنام لها ولا خطام تُذكر في بعض الكتب التي تذكر الأحاديث والآثار المروية عن السلف بأسانيدها فلما الإنسان يدرس هذه الآثار والأحاديث بأسانيدها يعمل عنده عملية تصفية ، حديث صحيح ، أثر صحيح . . إلى آخره ، هنا حديث ضعيف أثر ضعيف إلى آخره ، هذا القسم الثاني ما نعرج عليه ، ذكروا ابن تيمية ولا ابن القيم ما أحد معصوم ، ما منا من أحد إلا ردُّ ورُد عليه إلا صاحب هذا القبر r ، أما إذا هو يتبنى عقيدة ما ، والله هنا يجب عليكم أن تبحثوا في هذه العقيدة مش يبحث فيما هو جائز فقط لا هو من أركان الإسلام ولا هو من فرائض الإسلا ولا . . إلى آخره ، أما هنا بالذات يجب عليه أن يعرف إنه هذا الكلام صحيح ولا لا .
السائل : هو ليس من شروط الإسلام .
الشيخ : شوف صاحبك أحسن منك ، لأنه بدأ يشعر بأن هذا أسلوب علمي " خيل الكلام ما قل ودل " أنت بدك تعمل محاضرة ... إلى آخره .
المهم ليس من شروط الإسلام ، اتفقنا .
السائل : نعم اتفقنا .
الشيخ : سؤال ثاني : هل من فرائض الإسلام ؟
السائل : ليست من فرائضه .
الشيخ : إذًا ما هو الحكم عندك ؟ لأنه راح يعد لنا درجات ، خليك معي ، اتفقنا ، العين نظرة الكلام ، خليك معي ، شوف حكمه ؟
السائل : حكم هذا في الشرع ؟
الشيخ : إي .
السائل : حكمه جائز .
الشيخ : هل أنت قائم بمحاولة التعلم بكل أركان الإسلام وفرائض الإسلام وواجبات الإسلام وسنن الإسلام ومستحبات الإسلام ومندوبات الإسلام ؟ ما بقي عندك إلا تقوم بهذا الجائز ؟ قل، لا تحيد .
السائل : فيه فكرة من عندي .
الشيخ : لا ما في فكرة ، إذًا الدين النصيحة ليس هذا عشك فادرجي .
السائل : كويس ، بس فيه مسألة واحدة هل أنا أثق في كتبه أقرأها ولا لا أثق ؟ هذا السؤال اللي أنا بدي .
الشيخ : لا ، هذا السؤال ، كل سؤال له جواب .
الآن شو سؤالك ؟ ذاك خلصنا منه .
السائل : خلصنا منه ، هنا أنا وقعت لي شبهة بأن الرجل فيه أقوال خطأ كفرية تؤدي إلى الكفر وكعالم ومصنفاته ، إيش ... على مصنفات ابن تيمية ، فأنا هل أقرأ المصنفات هذه ولا لا ؟
الشيخ : اقرأها .
السائل : أقرأها وأنا مُسلِّم إنه عالم جليل ولا عالم عنده أخطاء ؟ هذا سؤالي .
الشيخ : أنا أقول لك : إذا ما قرأت كتب الشيخين ابن تيمية وابن القيم تكون على ضلال ، ما دام أن تسألني فهذا هو الجواب .
ولكن أسألك الآن لو مسكت كتاب من فتاوى ابن تيمية اسمه كتاب الفرائض وقرأته وما فهمته شو تقول عنه ؟
السائل : الآن ألوم نفسي .
الشيخ : تلوم نفسك ، لكن نحن ما نسألك بتلوم نفسك ، ما بتلوم المؤلف الذي كتب الكتاب ، اسمع الله يهديك ، اسمع مثل ما تعلم صاحبك بالجنب تعلم أنت " خير الكلام ما قل ودل " هل تلوم المؤلف اللي كتب كتاب الفرائض وما فهمت منه شيء ؟
السائل : لا .
الشيخ : ما بتلومه ، إذا أنا أنصحك نصيحتان :
النصيحة الأولى : إذا ما قرأت كتب ابن تيمية وابن القيم الجوزي تكون ضال ، وقد تكون معًا كونك ضال مضلًا للآخرين .
النصيحة الثانية : أنك إذا قرأت كلامًا له لم تفهمه فدعه لعالمه ، لأنه أنا ذكرت آنفًا بمناسبة حديثين متعارضين لما نقلنا عن ابن حجر العسقلاني شو قلنا ؟ آخر شيء قال : باعتبار الناس والمنسوخ ، فإذا لم يتبين لنا قال : نكل العلم إلى عالمه ، هذا من يقول ؟ شيخ إسلام زمانه ابن حجر العسقلاني ، شايف ، أنت لسه شيخ ما صرت بعد ، أنت ... الآن فأنت إذا قرأت كلام ابن تيمية وما فهمته ما تيجي تتمسك فيه وتقول : فلان قال : كافر، فلان قال : مشرك ، لا اتركه يا أخي فيه من يفهمه ، لكن اقرأ كتبه وفتاواه - ما شاء الله - ثلاثين مجلد وأكثر إلى آخره فستفهم هناك علمًا مستقى من فتاوى السنة .
السائل : استشكال بسيطة ، قرأت " الموافقة " .
الشيخ : أي موافقة ؟
السائل : الأول كامل ، ونصف الثاني ، أنا بدي أقول لك على نفسي .
الشيخ : معلهش .
السائل : الموافقة مطبوع في إحدى عشر مجلد ، هذه طبعة منسوخة من الموافقة ، اقرأ الكتابة اللي إحدى عشر مجلد ، هادول اللي ... ولا مؤاخذة بالخط الأحمر شوف واقرأ ، ودعك من هذه الأشياء واقرأ الكتاب من أوله إلى آخره ، أنا أسأل صاحبك إياك وصاحبنا إن شاء الله ، الآن لما قال : إنه في بيان تلبيس الجهمية نزلنا ، بيان تلبيس الجهمية القسم المطبوع منه مجلدان ألف وثلاثمائة صفحة ، قرأت غير الصفحات التي عُلمت لك عليها إياه ؟ بصراحة يا أخي .
الشيخ : أبو الحارث معلهش ، إحنا خلينا نفشكله كمان ، تفضل قرأت إيش ؟
السائل : قرأت في الموافقة تقريبًا ثلثينه وأكثر من ثلثينه بشكل من أول صفحة لآخره ، فوجدت كلام وكنت أنا قارئ للي ردوا على ابن تيمية ، الواحد لازم صراحة لأني قرأت ، وجدت له كلام يتبادر إلى الذهن إنه فعلًا يقول بحوادث لا أول لها ، فأنا أريد أن أستوضح الأمر .
الشيخ : هذه المسألة كلها .
السائل : وجبنا اللي رد على الكتاب .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : هذه المسألة كلها .
الشيخ : وانتهينا منها الله يهديك ، كلامه إن كان مفهومًا فهات ما هو دليل فهمته ؟
السائل : أنا أقول إيش اللي فهمته منه ؟ فهمت منه إنه يقول : بأن العالم قديم النوع ، يعني: العالم هذا في كان قبله عالم ، وهلم جرا إلا ما لا بداية ، وهذا يتعارض ..
الشيخ : أنا اللي قلت هذا الكلام .
السائل : ما أنا أقول لك : شو اللي فهمته .
الشيخ : هذا انتهينا منه ، قلنا : هذا الكلام هو يقول : الحوادث لا أول لها ، هذه معناها : ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق .
هذا القول قلنا : إن ابن تيمية لما يقول : بالحوادث لا أول لها . يحكم بأن كل مخلوق مسبوق بمخلوق قبله .
طيب فهو لا يقول بقدم يعني : مع الله ، لا يقول : بأن مع الله خالقًا آخر ، فإذًا هو يقول بكلام قلنا نحن آنفًا ..
السائل : صح الكلام اللي أنت قلته ، هذا اللي فهمته منه كده .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، صحيح هو ملاكم ، يا أخي بس نحن لسنا في ملاكمة .
ابن تيمية يقول : بالحوادث لا أول لها ، نحن قلنا : إنه هذا رأيٌ له لا نتمناه ونرده لأنه يُخالف ( أول ما خلق الله القلم ) أنا عارف أنك مطلع على كتاب ابن تيمية ومطلع على كلام تلميذه البار به لكن مع من تميز يا ترى هذا هو الصحيح ولا هذا ؟
السائل : أنا جئت عشان أميز .
الشيخ : جزاك الله خير ، المهم هكذا غير معقول ولا هو منقول ، ولكن ماذا وراء ذلك ؟ وراء ذلك أنه قال رأيًا خالف فيه ما نعتقده نحن ، فنحن نسألك الآن المعتزلة خالفوك في قولك : إن الله يُرى يوم القيامة أم وافقوك ؟
السائل : خالفونا .
الشيخ : طيب هل هم كفار ؟
السائل : في المسألة هذه لا يُكفروا .
الشيخ : إذا كان هذا الأسلوب خطأ أرجو أن تبين خطئي .
السائل : لا ليس خطأ .
الشيخ : هذا كلام ابن تيمية يقول : الحوادث لا أول لها ، إذا فهمته بأنه خطأ مخالف لعقيدتنا أسوأ ما يُقال فيه : أنه كالمعتزلة الذين لا تُكفرهم مع أن تفهم خطأ المعتزلة مجسدًا خالفوا آيات، خالفوا أحاديث ، خالفوا السلف الصالح ، ابن تيمية أنت إلى الآن ما فهم شو يقصد من الكلام هذا ؟ فشتان بين هذا الذي يكفره شيخك وبين أولئك الذين نتفق جميعًا على تخطئتهم ومع ذلك لا نكفرهم ، فنخلي الفرق بسيط إنه نخلص المسلمين من العلماء من أن نكفرهم ، فإذًا أنا أعطيتك الجواب وأنت تقول : الشيء ليس ...
السائل : المسألة بسيطة ، الشيخ حسن قرأت عليه ولا أُنكر ذلك ولكن مش شرط يخطئ أو يضلل أقره على ذلك ، ... لما سألوه ابن تيمية كافر ، يحكم من غرارها ، أنا ما تفتحت لي ذلك .
الشيخ : يعني عبارة بالشامي : ... أضبط من ...
السائل : فهذه المسألة ما لناش إحنا . .
الشيخ : على كل نحن يهمنا أنت، أنت تكفر ابن تيمية ؟
السائل : لا ، الآن ما ... .
الشيخ : الآن ما يُكفر .
السائل : الآن لا ، يجوز للواحد ... صح ولا لا ؟ ...
الشيخ : شو بقي عندك ؟
السائل : إشكالات ، نسألك أسئلة .
الشيخ : بقي عندك شيء ؟
السائل : والله في هذه الجلسة لا ، بس فيه قال غير قدم العالم ... نقلوا نقول عن ابن تيمية ... ونشوف .
الشيخ : شو هي ؟
السائل : ... إن شاء الله إذا تتكرم علينا نزورك ... .
الشيخ : أولًا في هذه المناسبة أريد ألفت نظركم العلم له أسلوبه ، إذا ابن تيمية عم يبحث موضوع ويجيب نقول كثيرة ، شيء منقول شيء غير منقول ، شيء معقول شيء غير معقول إلى آخره فلا يجوز أن تنسب إلى ابن تيمية كل هذه المنقولات وكل هذه المعقولات وإنما تشوف بعقيدته له كتب ينشر فيها بصراحة عن عقيدته ، فإذا كان هناك في العقيدة ذاكر شيء أنتم ما عقلتموه ما فهمتموه أو فهمتموه على أنه ضلال أو كفر أو سموا ما شئتم هنا لكم الحق أنكم تقفون وتسألون ، أما مثل قصة البعوضة وما أدري إيش ومثل الجلوس على العرش إلى آخره هذه روايات لا سنام لها ولا خطام تُذكر في بعض الكتب التي تذكر الأحاديث والآثار المروية عن السلف بأسانيدها فلما الإنسان يدرس هذه الآثار والأحاديث بأسانيدها يعمل عنده عملية تصفية ، حديث صحيح ، أثر صحيح . . إلى آخره ، هنا حديث ضعيف أثر ضعيف إلى آخره ، هذا القسم الثاني ما نعرج عليه ، ذكروا ابن تيمية ولا ابن القيم ما أحد معصوم ، ما منا من أحد إلا ردُّ ورُد عليه إلا صاحب هذا القبر r ، أما إذا هو يتبنى عقيدة ما ، والله هنا يجب عليكم أن تبحثوا في هذه العقيدة مش يبحث فيما هو جائز فقط لا هو من أركان الإسلام ولا هو من فرائض الإسلا ولا . . إلى آخره ، أما هنا بالذات يجب عليه أن يعرف إنه هذا الكلام صحيح ولا لا .
ثم تكلم على القول بأن الله قاعد على العرش .
الشيخ : الآن الأثر الذي يُذكر بأن الله قاعد على عرشه ، أولًا : نسبة القعود إلى الله مثل نسبة الجهة إلى الله والمكان إلى الله واللامكان إلى الله لأن كل ذلك لم يرد ، حينما يرد نرجع إلى الوارد فقط ، ما ورد أبدًا في أحاديث يجب أن نبني عقيدتنا عليها ولو أحاديث آحاد ، لأنه ... لا نؤمن بها ، لا يوجد حديث بأن الله عزوجل قاعد على العرش ، جالس على العرش ، إذًا هذا الأثر ليس له قيمة ، هذا لو ثبت وهو لم يثبت .
ثم من تمام ضلال هذا الأثر إنه باقي من العرش هل ممكن عقل إنسان يستوعب سعته لأنه أوسع من الكون كله ، شو باقي من العرش ؟ قدر شبر ، سبحان الله ! لو كان هذا العرش متر كرسي واسع بلا تشبيه يعني ، كرسي واسع ما يسع شخصين يسع شخص ونصف وقيل : إنه هذا العرش فيه فراغ مقدار شبر عشان يجلس الأمير الملك يكون كلام سخيف ، فما بالكم هذا العرش الذي لا يعلم سعته إلا الله الذي قال : (( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ )) فماذا نقول عن العرش ؟ شو فوق ما يتخيله الإنسان ، كيف يقال : إنه باقي هناك مقدار شبر ؟ ليش هذا المقدار ؟ عشان يجلس الرسول بجانب رب العالمين ، ما يسعه المكان هذا ، سبحان الله ! لا نقلًا ولا عقلًا هذا الشيء مقبول .
السائل : مش مكتوب هذا الكلام .
الشيخ : المقصود إنه إذا شفت هيك الرواية ما تقول : هذه عقيدة ابن تيمية ، ذكرها ابن تيمية وأنا أقول لك : كان الأولى أن يذكرها ويعلق عليها ، لكن العالم أخي اللي يفيض علمًا ما يستطيع إن كل واحد بيحكيها وبيرويها إنه يقف عندها ويعلق عليها ، هذه طبيعة العلماء ، لكن الله يجيء يؤلف لك العقيدة الحموية ، التدمرية ، الواسطية إلى آخره ويأتي يذكر لك مثلًا - لا سمح الله - إنه الله قاعد على العرش وباقي فراغ مقدار شبر عشان يقعد فيه محمد - عليه السلام - والله هذه مشكلة مشاكل ، وأنا أول الكافرين بها فكيف تتصوروا إنه مثل هذه الضلالة إنه ابن تيمية يتحملها وتنسب إليه ؟ ! هذا خطأ ، لا يجوز ، هذه نصيحتي لكم ، لعلها واضحة .
السائل : بس فيه شبهة إن ابن القيم في " بدائع الفوائد " يقول في هذه المسألة .
الشيخ : لا تقول ، أنت ما قلت النصيحة الآن .
السائل : لا ، هذه شبهة .
الشيخ : أنت الآن ما قلت النصيحة ، سبق الجواب عنها الله يهديك .
السائل : مسألة توضح لي أنا عندي شبه ، وهي : إنه ..
سائل آخر : في البدائع يا شيخنا لما نقل عن الدراقطني وكذا والخلال .
الشيخ : إيش الشبهة يعني : كونه ذكرها ، وكونه رواها ؟
السائل : يعني شبهة أن ابن القيم يقول : إنه يفرغ من العرش وكذا .
الشيخ : هو ينقل ولا يقول .
السائل : ينقل ومقر بها .
الشيخ : هل كل ما يُنقل يكون مكررًا ؟
السائل : لا .
الشيخ : كدت أيضًا أخطأ معك بصورة خاصة وإن شيخك يقول لكن تراجعت ، يقول : ابن الجوزي هذه رافع راية التعطيل بدفع شبه التشبيه نصحح حديث الجارية ، وهو إيش رأيه في مقدمة تعليق طبعه ؟ أنا أقطع بأن الرسول ما قال هذا الكلام - أعوذ بالله - طيب بس الرواية ابن الجوزي ذكرها ومشي عنها ، لكن هو في مكان آخر بين رأيه أنه ينكر هذا الحديث ، إذًا معنى هذا أي كتاب ليس كل ما يذكره المؤلف - وهذا ما سبق الكلام عنه آنفًا - ليس معناه أنها عقيدته .
السائل : فهمت يا شيخ .
الشيخ : جزاكم الله خير .
السائل : سؤال أخير : بما أنه الكلام الذي ذكرته طيب جدًا جدًا وأنا أعرف ناس كثيرين يعني مش إنه يجوز تقول : عشان أنا درست على الشيخ حسن نقول : أثر فينا أو كذا لأن فيه بينكم وبينه . .
الشيخ : لا شك ما فيها إشكال .
السائل : فيه ناس ولا عمره سمع بالشيخ حسن ومع ذلك يراك لسه الشيخ حسن قلبه يحن له .
الشيخ : ما فهمت عليك .
السائل : شيخنا إنه بالرغم من إنه قرأ على الخساف لكن مع ذلك ..
سائل آخر : لا ، لو سمحت هذا رجل من أهل البيت كلامه واجب ، انس كل الخلافات اللي تصير ، ... .
السائل : يقول : إنه بالرغم من أنه قرأ على ذاك الرجل لكن مع أنه قرأ عليه ما تفهم فيه مثلًا أو شيء من هذا مع أنه في ناس آخرين ما قرءوا عليه ولا شافوه ولا عرفوه ومع ذلك ينظرون إليكم أكثر من نظرة هذا إليكم .
الشيخ : هذه كمان ملغومة .
السائل : لا ، فيه كلام وراء هذه ينظروا لك بأن عقيدتك مش سليمة أو أنك مجسم إلى آخره وأن الكلام اللي ... نفيت ذلك أنت .
الشيخ : أنا ما نفيته .
السائل : يعني : أن هذا الحق .
الشيخ : أنا ما نفيته ، يا ريت أنا شايفك فعلًا إنك شيخ راح ... لأنك تحكي بالسياسة.
السائل : العفو ، أنا أقول كلام واقع .
الشيخ : هذا ليس بواقع ، قولك : أني نفيت . هذا ليس بواقع .
السائل : انفت الشبهة عندنا .
الشيخ : فيه فرق بين نفيت وبين هي عقيدتي التي يذهب الناس إليها ومسطرة في كتبي .
السائل : كلام سليم .
الشيخ : أنت كلام ما هو سليم .
السائل : أنا أعترف صح على اللفظة هذه ممكن ولكن انتفت الفكرة من أذهانا .
الشيخ : جميل الحمد لله ، ماشي .
السائل : فإيش كانت الفكرة هذه من الشيخ حسن وغيره ؟
الشيخ : أكيد من الشيخ حسن ، هذه ما نوافق عليها ، ما دام عامل لي إعلان في كتاب مطبوع أولًا المجسم المجسم، فأنت ما لك حجر أنت بشر ، وأنت ما عالم ولا متعلم إلا من تعرفه فلما يسمعك وتسمعه وأنت واثق بأنه رجل عالم إن شاء الله يقول للناس : المجسم المجسم ، ما لك حجر حتى ما تسأل ، ونحن نعذرك أنت وغيرك لكن ما تنفي الحقيقة تقول : أنا ما تأثرت به . مش ممكن هذا الكلام ، أنت تأثرت به .
السائل : ... عن نفسي .
الشيخ : هذا ممكن ، كلامه المعتدل المنقول لا يمكن رده ، صاحبك يجيء كتاب يكتبه صاحبنا هذا يجيء يقول : هذا تأليف الألباني . شو التخرص هذا ؟ شو الكذب هذا ؟ شو الاتهام هذا ؟ بدك تدافع عنه تفضل حتى أنا ما أريد تدافع عنه حتى ما تلصق التهمة بنفسك .
السائل : إحنا جايين في مسألة بودنا نأخذ فيها باب الإنصاف والحمد لله إن شاء الله طلعنا بفوائد .
الشيخ : الحمد لله ، نحن لولا حرصنا على أنه تنتفعوا ما صرنا معكم إلى قرابة نصف الليل ، هذا عشان تعرفوا إنه نحن ما نريد السيطرة ولا نريد أن نفرض آراءنا وإلا كنت أقول لكم : كلمة وغطاها ، ما آخذ بضاعتي خاصة معك أنت يا رجل تجادل وتشرع وتضيع علينا الوقت إلى آخره ، أنا يكفيني إنه إن شاء الله قريبًا يطيح من رأسك وتلبس ما يلبسه إخوانك ، وبالإضافة إلى هذا أنصحك نصيحة تالية وأنصح إخوانك فيها إنك ما تصير أنت مثل حكايتهم يعني : تطيح التاج وأنت محسر رأسك مثل غيرك لا هم يقتدوا فيك ويستروا رءوسهم ، هكذا الأدب ... .
السائل : بس النقطة اللي دارتني في فكري ، طيب يا ريت أنت مثلًا تعمل كتاب عقيدة عشان تكون عقيدتك واضحة للناس ، يعني : ممكن إنسان ما معهوش الكتب بس تكلف ، ممكن واحد يشتري كتبك ويشوف كل موضع وين يعني: يا ريت تعمل لك كتاب عقيدة ، يعني : الواحد يقول : لا .
الشيخ : وشو رأيك فيه ناس غيرك من عشرات السنين يقولوا : يا ريت تضع لنا كتاب في مصطلح الحديث بانتظارك أنت طبقت علم الحديث عمليًا بينما لعام ألف واليوم نظريًا شو رأيك ؟
السائل : والله لهم حق يعتبر .
الشيخ : نتجاوب معك ولا معهم ولا مع أناس آخرين ؟ ونحن بشر يا أخي طاقتنا محدودة وسننا أيضًا كما ترون على حافة القبر .
السائل : بعد طول العمر إن شاء الله .
الشيخ : هذه اللي نستطيع نفعله إن شاء الله .
السائل : اللي ينفع لو مات يظل نفعه ينتفع به الحي .
الشيخ : نحن ماشيين في هذا السبيل نخدم المسلمين بتصفية وتربية سواء في الحديث أو في العقيدة أو في الفقه ولكن "ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن".
السائل : معلهش أنت كونك عالم صار لك فوق الخمسين سنة ، اسمك صار قريب للأذهان ، يعني : إذا مشي في الأذهان ، فتعمل كتاب عقيدة .
الشيخ : هذا عم يستدل أن هذا شيء طيب ، ما بده دليل هذه ، وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل .
السائل : يصير عليك والله مسألة شوية لوم ، والله حقيقة أنا لسه ... .
الشيخ : إي بس يصير شويه ...
السائل : ... .
الشيخ : دول اللي بيصير في نفوسهم شيء يكونوا من أصحاب سوء الظن ، وهذا لا يجوز .
السائل : يعني : لما أشوف اسمك على كتاب أموت ، طيب ليش يا أخي ؟ يقول لك : هذا مش مضبوط هذا مش كذا ، مع أنه ولا عمره . .
الشيخ : هذا أثرت مسألة من المسائل اللي ما تريدها ، شو رأيك بقى
غيري جنى وأنا المعذب فيكمُ فكأنني سبابة المتندمين
خفت راح ... تريد تسجلها .
السائل : لأن فعلًا البيت يمثل حالتك الآن صحيح .
الشيخ : غيري جنى وأنا المعذب فيكمُ فكأنني سبابة المتندمين .
أنا بدي أسألك سؤال : ليش دول بقى لما يقرءوا اسم على كتاب للألباني يموتوا ، ليش ؟
السائل : أول شيء : لأن أنت الوهابي ، يعني : في جماعة من تلاميذك لما أقرأ كتبك صراحة المسائل مفيش فيها لف وعجن ، فيه ناس من اللي يقول : أنا سلفي ، أو أنا وهابي أو أنا من تلاميذ الشيخ ناصر .
الشيخ : هذا لا تفتري على الناس ، ما أحد يقول : أنا وهابي .
السائل : سلفي .
الشيخ : لكن أنت تقول : وهابي ، فيه هناك ... انتبه .
السائل : يقول : أنا من تلاميذ الشيخ ناصر وإحنا كذا ولكن يتكلم كلام التجسيم بعينه .
الشيخ : سبحان الله ! عندك مثال ؟
السائل : عندي مثال .
الشيخ : هاته نشوف .
السائل : مثلًا لما يقول لك : أنا أقول : بأن الله في السماء حقيقة ولا نقول : بلا مكان ولا مش عارف شو كذا ، مش زي الكلام الطيب اللي أنت حكيته .
الشيخ : أنا أقول لك الآن : الله في السماء حقيقة ، والله سميع بصير حقيقة .
السائل : ...
الشيخ : رجعت حليمة لعادتها القديمة .
السائل : بدي أقول لك .
الشيخ : لسه الكلام اللي أقول لك ، أنت خالفني الآن فيما أقول أنا .
السائل : كلامك واضح .
الشيخ : خالفني في قولي : أن الله عزوجل حينما قال : {وهو السميع البصير} أقول: هو السميع البصير حقيقة . خالفني .
السائل : الآن بعد الكلام اللي سمعناه ما نستطيع نخالفك .
الشيخ : وين كنت قبل الآن ؟
السائل : لأنهم كانوا يقولوا ، أنا بجيب أنا مسألة . .
الشيخ : أنت الله يهديك أنت معنا كنت في هذه الحقيقة ، أنا أقول الآن : وهو السميع البصير حقيقة ، الله يهديك ، أنا أرجو صوتي هذا اللي طالع مني اليوم هذا بفضل الصبر على التعليم .
هل أنت دار في ذهنك يظن أن تقول : وهو السميع البصير حقيقة ؟ أنا أقول لك : لا ، لأن التلقين الذي لُقنته والقراءة التي قرأتها لا تُشعرك بهذه الحقيقة أبدًا ، وإنما نمر كما جاءت وقلنا آنفًا : ليس معنى نمرها كما جاءت بدون فهم، بالفهم وهذا هو الفهم الصحيح ، لا تحك رأسك كثير لأن نحن نخاف عليها ، وخاصة بالقلم يعني ، الحك بالقلم له معنى .
المهم الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، كما أنه ليس كمثله شيء حقيقة كذلك وهو السميع البصير حقيقة ، إذًا استشكالك من ذلك السلفي المجهول عندنا ، لو غيري أنا وكان شابًا كنت أنت أهلكته بمصارعتك العلمية ، أنت فهمتني ؟
السائل : فهمتك .
الشيخ : أنت أنكرت عليه ، ليش ؟ لأنه ذهنك خالي عن هذه العقيدة الصحيحة ، فكل شيء وصف الله به نفسه ، كل شيء هو على الحقيقة لكن حقيقة تليق بذاته وجماله وكماله وليس حقيقة تتناسب نحن مع ضعفنا وعجزنا وإلى آخره ، إذًا استنكارك على ذاك الرجل هل جمعت بين النقيضين في وصفه أنه سلفي أو قلت : وهابي ، وإن كنا نشكرك إنك سحبت كلمة وهابي ، أشكرك عليها ، استنكارك عليه نابع أنك أنت ما تقول : عقيدة حقيقة ، إنما نمرها كما جاءت .
السائل : أنا أكمل لك أنا كلامي يعني : شو الكلام اللي بيحكوه لأن هذا سمعته .
الشيخ : سمعناه الكلام ، وهو كلام صحيح .
السائل : جزء منه ، وبعدين يقول لك : الله عزوجل استوى على العرش ، ويقول لك : استوى استقر .
الشيخ : أنت عم تقول على كيفك ، لكن ما السلفي يقول : استقر ، أو قعد أو جلس ، لا هذه عقيدة مش واردة .
ومن هنا أنتم أُتيتم ، وبعدين يا أخي ...
السائل : أنا حقيقة كنت أقول : من أن اللي فاكره من اللي سمعته من الشباب إنك تقول بالاستقرار صراحة وأنا سمعت الآن غير اللي قلته .
الشيخ : أنا أقول لك الله يهديك : ليش أنت لما سمعت الكلام هذا شأنك شأن غيرك ، شأن الجماعة اللي أنت عنهم ، ...
لا ، أنت حقيقة لازم يحطوك ملاكم يعني ، لأنهم يحطوك في محلك ، أنت لماذا لم تحاول الاتصال مع الألباني قبل ما يموت ويصيبه منك ما أصبت شيخ الإسلام وهو قد مات ، لماذا لم تحاول أنت تتصل مع الألباني وتشوف صحيح هو مجسم كما يقول شيخك ؟
السائل : المسألة سيبنا منها شيخنا .
الشيخ : معلهش خذها على الماشي ، هذا من باب التذكير ، أو تسمع واحد ينتمي إلى التتلمذ علي تسمع منه عقيدة باطلة وهو أن الله استوى على عرشه يعني : استقر ، وربما تسمع جلس وقعد .
السائل : سمعناه .
الشيخ : أين كنت والألباني لسه ما مات حتى ما تصفه مع شيخ الإسلام ابن تيمية بالفرية هذه أين كنت ؟ قل لي ، لا تحيد .
سؤال أين هنا عن عدد مش عن الرد ؟ ما تريد تنكرها ، أين كنت ؟
السائل : أتيت على بيتك من سنة ونصف ، وأتيت بعدها كمان بأشهر .
الشيخ : إيش سويت في بيتي ؟
السائل : رنيت على الجرس قالوا : الشيخ مشغول ولا يفضى ، يا جماعة الخير بدنا نسأله ونستفسر على مسائل ، قالوا : مشغول وكبير في السن ولا يفضى ، فهذه الإشكالية .
الشيخ : الآن نحن نسألك هذا عذر لك ؟
السائل : أنا عندي عذر لأنه أنا . .
الشيخ : طيب إيش تعمل بقوله - تعالى - : {وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا} ؟
السائل : مش فاهم السؤال .
الشيخ : حُق لك ، قدموا لك العذر الجماعة ، خلاص ما عاد تطرق بابه ، ما عاد تفتح على هاتفه ؟ هذا عذر لك .
السائل : والله هذا فعلًا قصور ، هيك بدك تعترف بالخطأ لأن من لم يعترف بخطئه ما يحيد عنه ، ما يرجع عنه أبدًا .
السائل : ... يعني : بما إنه هذه مش عقيدتك وأنت تنفيها .
الشيخ : يا أخي الله يهديك ، أنت مجيئك إلى هنا الإشكالات كثيرة ، ما المسئول عنها إلا للي وقعوا في هذه الإشكالات ، مش الذين يُفترى عليهم كل فرية ما تتحملها الجبال .
الألباني مجسم ، ابن تيمية مجسم ، والله أكبر عن الظالمين ، عن الطاغين ، هؤلاء نصبوا أنفسهم لعقيدة السلف التي هي بين التجسيم وبين التعطيل ، قال الله قال رسول الله على الكيفية التي أرادها الله ، هذا مجسم ويكرر ولا تكاد تخلو صحيفة إلا قال المجسم أين أنتم ؟ وأنا أقول الآن : مجيئكم إلى هنا ليته كان بطلب منكم حتى نسجلها في صحيفتكم البيضاء ، لكن هذا كان بطلب مني غيرة عليكم لما حدثني رجل من إخوانا قديمًا كنا نعرفه قلنا له : يا أخي جيبهم حتى نتفاهم نحن وإياهم ، لو أننا طلبنا هذا ما جئتم هنا ولا طرقتم بابنا .
السائل : ما أردنا نضيع الأجر عليكم ، هذه فرصة سعيدة .
الشيخ : جزاكم الله خيرًا جميعًا .
السائل : الآن في كلامكم في الصحيفة البيضاء بلاش يفكروها زي ما فكرها واحد بالقديم .
الشيخ : كيف ؟
السائل : شوف تفهموا من هذه الكلمة؟ قول شيخنا : حتى نكتب لكم في صحيفتكم البيضاء عندنا ؟ ما تفهمون منها أنتم الآن ؟
سائل آخر : إحنا الشيخ بعد ما جلسنا معه والحمد له وجدناه على خير ، الكلمة ما فيها أم ... خصم ؟
السائل : لا بارك الله فيك ليس خصمًا ، هو حسن السقاف .
سائل آخر : هو ممتاز إنه مكي السقاف .
السائل : الآن بارك الله فيك ، ذكر هذا الكلام أن الشيخ ... هل يحق لهذا الرجل أن يتهم شيخنا بهذا وهو يعتقد وأنا جاز بهذا لأنه جلس جلسة مع شيخنا أو شيخنا بقدر الله اجتمع في مجلس وأنا اعترضت عليه وقلت له : كيف تقول يا حسن هذا الكلام على شيخنا ؟ فأبى أن يرد هذا الكلام .
سائل آخر : الشريط مسجل بهذه المسألة ؟
السائل : إي مسجل بهذه المسألة ، لكن ما أدري هذا الشريط أين هو ؟
سائل آخر : بارك الله فيك الذي أرجوه أن هذا الكلام .
الشيخ : المهم هو ما ينكره .
السائل : ما ينكره طبعًا يا شيخ .
السائل : ... أن تقول له : ليتق الله عزوجل أن يتهم شيخنا بهذا كلمة ما في إنسان عربي يفهمها إلا على العربي الصحيح ، بارك الله فيكم .
الشيخ : هنا عبد الرحمن لا تنساني .
السائل : معلهش إحنا سمعنا من الشيخ ناصر الكلام اليوم ما كنا نتوقعه ، يعني : حقيقة ... .
ثم من تمام ضلال هذا الأثر إنه باقي من العرش هل ممكن عقل إنسان يستوعب سعته لأنه أوسع من الكون كله ، شو باقي من العرش ؟ قدر شبر ، سبحان الله ! لو كان هذا العرش متر كرسي واسع بلا تشبيه يعني ، كرسي واسع ما يسع شخصين يسع شخص ونصف وقيل : إنه هذا العرش فيه فراغ مقدار شبر عشان يجلس الأمير الملك يكون كلام سخيف ، فما بالكم هذا العرش الذي لا يعلم سعته إلا الله الذي قال : (( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ )) فماذا نقول عن العرش ؟ شو فوق ما يتخيله الإنسان ، كيف يقال : إنه باقي هناك مقدار شبر ؟ ليش هذا المقدار ؟ عشان يجلس الرسول بجانب رب العالمين ، ما يسعه المكان هذا ، سبحان الله ! لا نقلًا ولا عقلًا هذا الشيء مقبول .
السائل : مش مكتوب هذا الكلام .
الشيخ : المقصود إنه إذا شفت هيك الرواية ما تقول : هذه عقيدة ابن تيمية ، ذكرها ابن تيمية وأنا أقول لك : كان الأولى أن يذكرها ويعلق عليها ، لكن العالم أخي اللي يفيض علمًا ما يستطيع إن كل واحد بيحكيها وبيرويها إنه يقف عندها ويعلق عليها ، هذه طبيعة العلماء ، لكن الله يجيء يؤلف لك العقيدة الحموية ، التدمرية ، الواسطية إلى آخره ويأتي يذكر لك مثلًا - لا سمح الله - إنه الله قاعد على العرش وباقي فراغ مقدار شبر عشان يقعد فيه محمد - عليه السلام - والله هذه مشكلة مشاكل ، وأنا أول الكافرين بها فكيف تتصوروا إنه مثل هذه الضلالة إنه ابن تيمية يتحملها وتنسب إليه ؟ ! هذا خطأ ، لا يجوز ، هذه نصيحتي لكم ، لعلها واضحة .
السائل : بس فيه شبهة إن ابن القيم في " بدائع الفوائد " يقول في هذه المسألة .
الشيخ : لا تقول ، أنت ما قلت النصيحة الآن .
السائل : لا ، هذه شبهة .
الشيخ : أنت الآن ما قلت النصيحة ، سبق الجواب عنها الله يهديك .
السائل : مسألة توضح لي أنا عندي شبه ، وهي : إنه ..
سائل آخر : في البدائع يا شيخنا لما نقل عن الدراقطني وكذا والخلال .
الشيخ : إيش الشبهة يعني : كونه ذكرها ، وكونه رواها ؟
السائل : يعني شبهة أن ابن القيم يقول : إنه يفرغ من العرش وكذا .
الشيخ : هو ينقل ولا يقول .
السائل : ينقل ومقر بها .
الشيخ : هل كل ما يُنقل يكون مكررًا ؟
السائل : لا .
الشيخ : كدت أيضًا أخطأ معك بصورة خاصة وإن شيخك يقول لكن تراجعت ، يقول : ابن الجوزي هذه رافع راية التعطيل بدفع شبه التشبيه نصحح حديث الجارية ، وهو إيش رأيه في مقدمة تعليق طبعه ؟ أنا أقطع بأن الرسول ما قال هذا الكلام - أعوذ بالله - طيب بس الرواية ابن الجوزي ذكرها ومشي عنها ، لكن هو في مكان آخر بين رأيه أنه ينكر هذا الحديث ، إذًا معنى هذا أي كتاب ليس كل ما يذكره المؤلف - وهذا ما سبق الكلام عنه آنفًا - ليس معناه أنها عقيدته .
السائل : فهمت يا شيخ .
الشيخ : جزاكم الله خير .
السائل : سؤال أخير : بما أنه الكلام الذي ذكرته طيب جدًا جدًا وأنا أعرف ناس كثيرين يعني مش إنه يجوز تقول : عشان أنا درست على الشيخ حسن نقول : أثر فينا أو كذا لأن فيه بينكم وبينه . .
الشيخ : لا شك ما فيها إشكال .
السائل : فيه ناس ولا عمره سمع بالشيخ حسن ومع ذلك يراك لسه الشيخ حسن قلبه يحن له .
الشيخ : ما فهمت عليك .
السائل : شيخنا إنه بالرغم من إنه قرأ على الخساف لكن مع ذلك ..
سائل آخر : لا ، لو سمحت هذا رجل من أهل البيت كلامه واجب ، انس كل الخلافات اللي تصير ، ... .
السائل : يقول : إنه بالرغم من أنه قرأ على ذاك الرجل لكن مع أنه قرأ عليه ما تفهم فيه مثلًا أو شيء من هذا مع أنه في ناس آخرين ما قرءوا عليه ولا شافوه ولا عرفوه ومع ذلك ينظرون إليكم أكثر من نظرة هذا إليكم .
الشيخ : هذه كمان ملغومة .
السائل : لا ، فيه كلام وراء هذه ينظروا لك بأن عقيدتك مش سليمة أو أنك مجسم إلى آخره وأن الكلام اللي ... نفيت ذلك أنت .
الشيخ : أنا ما نفيته .
السائل : يعني : أن هذا الحق .
الشيخ : أنا ما نفيته ، يا ريت أنا شايفك فعلًا إنك شيخ راح ... لأنك تحكي بالسياسة.
السائل : العفو ، أنا أقول كلام واقع .
الشيخ : هذا ليس بواقع ، قولك : أني نفيت . هذا ليس بواقع .
السائل : انفت الشبهة عندنا .
الشيخ : فيه فرق بين نفيت وبين هي عقيدتي التي يذهب الناس إليها ومسطرة في كتبي .
السائل : كلام سليم .
الشيخ : أنت كلام ما هو سليم .
السائل : أنا أعترف صح على اللفظة هذه ممكن ولكن انتفت الفكرة من أذهانا .
الشيخ : جميل الحمد لله ، ماشي .
السائل : فإيش كانت الفكرة هذه من الشيخ حسن وغيره ؟
الشيخ : أكيد من الشيخ حسن ، هذه ما نوافق عليها ، ما دام عامل لي إعلان في كتاب مطبوع أولًا المجسم المجسم، فأنت ما لك حجر أنت بشر ، وأنت ما عالم ولا متعلم إلا من تعرفه فلما يسمعك وتسمعه وأنت واثق بأنه رجل عالم إن شاء الله يقول للناس : المجسم المجسم ، ما لك حجر حتى ما تسأل ، ونحن نعذرك أنت وغيرك لكن ما تنفي الحقيقة تقول : أنا ما تأثرت به . مش ممكن هذا الكلام ، أنت تأثرت به .
السائل : ... عن نفسي .
الشيخ : هذا ممكن ، كلامه المعتدل المنقول لا يمكن رده ، صاحبك يجيء كتاب يكتبه صاحبنا هذا يجيء يقول : هذا تأليف الألباني . شو التخرص هذا ؟ شو الكذب هذا ؟ شو الاتهام هذا ؟ بدك تدافع عنه تفضل حتى أنا ما أريد تدافع عنه حتى ما تلصق التهمة بنفسك .
السائل : إحنا جايين في مسألة بودنا نأخذ فيها باب الإنصاف والحمد لله إن شاء الله طلعنا بفوائد .
الشيخ : الحمد لله ، نحن لولا حرصنا على أنه تنتفعوا ما صرنا معكم إلى قرابة نصف الليل ، هذا عشان تعرفوا إنه نحن ما نريد السيطرة ولا نريد أن نفرض آراءنا وإلا كنت أقول لكم : كلمة وغطاها ، ما آخذ بضاعتي خاصة معك أنت يا رجل تجادل وتشرع وتضيع علينا الوقت إلى آخره ، أنا يكفيني إنه إن شاء الله قريبًا يطيح من رأسك وتلبس ما يلبسه إخوانك ، وبالإضافة إلى هذا أنصحك نصيحة تالية وأنصح إخوانك فيها إنك ما تصير أنت مثل حكايتهم يعني : تطيح التاج وأنت محسر رأسك مثل غيرك لا هم يقتدوا فيك ويستروا رءوسهم ، هكذا الأدب ... .
السائل : بس النقطة اللي دارتني في فكري ، طيب يا ريت أنت مثلًا تعمل كتاب عقيدة عشان تكون عقيدتك واضحة للناس ، يعني : ممكن إنسان ما معهوش الكتب بس تكلف ، ممكن واحد يشتري كتبك ويشوف كل موضع وين يعني: يا ريت تعمل لك كتاب عقيدة ، يعني : الواحد يقول : لا .
الشيخ : وشو رأيك فيه ناس غيرك من عشرات السنين يقولوا : يا ريت تضع لنا كتاب في مصطلح الحديث بانتظارك أنت طبقت علم الحديث عمليًا بينما لعام ألف واليوم نظريًا شو رأيك ؟
السائل : والله لهم حق يعتبر .
الشيخ : نتجاوب معك ولا معهم ولا مع أناس آخرين ؟ ونحن بشر يا أخي طاقتنا محدودة وسننا أيضًا كما ترون على حافة القبر .
السائل : بعد طول العمر إن شاء الله .
الشيخ : هذه اللي نستطيع نفعله إن شاء الله .
السائل : اللي ينفع لو مات يظل نفعه ينتفع به الحي .
الشيخ : نحن ماشيين في هذا السبيل نخدم المسلمين بتصفية وتربية سواء في الحديث أو في العقيدة أو في الفقه ولكن "ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن".
السائل : معلهش أنت كونك عالم صار لك فوق الخمسين سنة ، اسمك صار قريب للأذهان ، يعني : إذا مشي في الأذهان ، فتعمل كتاب عقيدة .
الشيخ : هذا عم يستدل أن هذا شيء طيب ، ما بده دليل هذه ، وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل .
السائل : يصير عليك والله مسألة شوية لوم ، والله حقيقة أنا لسه ... .
الشيخ : إي بس يصير شويه ...
السائل : ... .
الشيخ : دول اللي بيصير في نفوسهم شيء يكونوا من أصحاب سوء الظن ، وهذا لا يجوز .
السائل : يعني : لما أشوف اسمك على كتاب أموت ، طيب ليش يا أخي ؟ يقول لك : هذا مش مضبوط هذا مش كذا ، مع أنه ولا عمره . .
الشيخ : هذا أثرت مسألة من المسائل اللي ما تريدها ، شو رأيك بقى
غيري جنى وأنا المعذب فيكمُ فكأنني سبابة المتندمين
خفت راح ... تريد تسجلها .
السائل : لأن فعلًا البيت يمثل حالتك الآن صحيح .
الشيخ : غيري جنى وأنا المعذب فيكمُ فكأنني سبابة المتندمين .
أنا بدي أسألك سؤال : ليش دول بقى لما يقرءوا اسم على كتاب للألباني يموتوا ، ليش ؟
السائل : أول شيء : لأن أنت الوهابي ، يعني : في جماعة من تلاميذك لما أقرأ كتبك صراحة المسائل مفيش فيها لف وعجن ، فيه ناس من اللي يقول : أنا سلفي ، أو أنا وهابي أو أنا من تلاميذ الشيخ ناصر .
الشيخ : هذا لا تفتري على الناس ، ما أحد يقول : أنا وهابي .
السائل : سلفي .
الشيخ : لكن أنت تقول : وهابي ، فيه هناك ... انتبه .
السائل : يقول : أنا من تلاميذ الشيخ ناصر وإحنا كذا ولكن يتكلم كلام التجسيم بعينه .
الشيخ : سبحان الله ! عندك مثال ؟
السائل : عندي مثال .
الشيخ : هاته نشوف .
السائل : مثلًا لما يقول لك : أنا أقول : بأن الله في السماء حقيقة ولا نقول : بلا مكان ولا مش عارف شو كذا ، مش زي الكلام الطيب اللي أنت حكيته .
الشيخ : أنا أقول لك الآن : الله في السماء حقيقة ، والله سميع بصير حقيقة .
السائل : ...
الشيخ : رجعت حليمة لعادتها القديمة .
السائل : بدي أقول لك .
الشيخ : لسه الكلام اللي أقول لك ، أنت خالفني الآن فيما أقول أنا .
السائل : كلامك واضح .
الشيخ : خالفني في قولي : أن الله عزوجل حينما قال : {وهو السميع البصير} أقول: هو السميع البصير حقيقة . خالفني .
السائل : الآن بعد الكلام اللي سمعناه ما نستطيع نخالفك .
الشيخ : وين كنت قبل الآن ؟
السائل : لأنهم كانوا يقولوا ، أنا بجيب أنا مسألة . .
الشيخ : أنت الله يهديك أنت معنا كنت في هذه الحقيقة ، أنا أقول الآن : وهو السميع البصير حقيقة ، الله يهديك ، أنا أرجو صوتي هذا اللي طالع مني اليوم هذا بفضل الصبر على التعليم .
هل أنت دار في ذهنك يظن أن تقول : وهو السميع البصير حقيقة ؟ أنا أقول لك : لا ، لأن التلقين الذي لُقنته والقراءة التي قرأتها لا تُشعرك بهذه الحقيقة أبدًا ، وإنما نمر كما جاءت وقلنا آنفًا : ليس معنى نمرها كما جاءت بدون فهم، بالفهم وهذا هو الفهم الصحيح ، لا تحك رأسك كثير لأن نحن نخاف عليها ، وخاصة بالقلم يعني ، الحك بالقلم له معنى .
المهم الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، كما أنه ليس كمثله شيء حقيقة كذلك وهو السميع البصير حقيقة ، إذًا استشكالك من ذلك السلفي المجهول عندنا ، لو غيري أنا وكان شابًا كنت أنت أهلكته بمصارعتك العلمية ، أنت فهمتني ؟
السائل : فهمتك .
الشيخ : أنت أنكرت عليه ، ليش ؟ لأنه ذهنك خالي عن هذه العقيدة الصحيحة ، فكل شيء وصف الله به نفسه ، كل شيء هو على الحقيقة لكن حقيقة تليق بذاته وجماله وكماله وليس حقيقة تتناسب نحن مع ضعفنا وعجزنا وإلى آخره ، إذًا استنكارك على ذاك الرجل هل جمعت بين النقيضين في وصفه أنه سلفي أو قلت : وهابي ، وإن كنا نشكرك إنك سحبت كلمة وهابي ، أشكرك عليها ، استنكارك عليه نابع أنك أنت ما تقول : عقيدة حقيقة ، إنما نمرها كما جاءت .
السائل : أنا أكمل لك أنا كلامي يعني : شو الكلام اللي بيحكوه لأن هذا سمعته .
الشيخ : سمعناه الكلام ، وهو كلام صحيح .
السائل : جزء منه ، وبعدين يقول لك : الله عزوجل استوى على العرش ، ويقول لك : استوى استقر .
الشيخ : أنت عم تقول على كيفك ، لكن ما السلفي يقول : استقر ، أو قعد أو جلس ، لا هذه عقيدة مش واردة .
ومن هنا أنتم أُتيتم ، وبعدين يا أخي ...
السائل : أنا حقيقة كنت أقول : من أن اللي فاكره من اللي سمعته من الشباب إنك تقول بالاستقرار صراحة وأنا سمعت الآن غير اللي قلته .
الشيخ : أنا أقول لك الله يهديك : ليش أنت لما سمعت الكلام هذا شأنك شأن غيرك ، شأن الجماعة اللي أنت عنهم ، ...
لا ، أنت حقيقة لازم يحطوك ملاكم يعني ، لأنهم يحطوك في محلك ، أنت لماذا لم تحاول الاتصال مع الألباني قبل ما يموت ويصيبه منك ما أصبت شيخ الإسلام وهو قد مات ، لماذا لم تحاول أنت تتصل مع الألباني وتشوف صحيح هو مجسم كما يقول شيخك ؟
السائل : المسألة سيبنا منها شيخنا .
الشيخ : معلهش خذها على الماشي ، هذا من باب التذكير ، أو تسمع واحد ينتمي إلى التتلمذ علي تسمع منه عقيدة باطلة وهو أن الله استوى على عرشه يعني : استقر ، وربما تسمع جلس وقعد .
السائل : سمعناه .
الشيخ : أين كنت والألباني لسه ما مات حتى ما تصفه مع شيخ الإسلام ابن تيمية بالفرية هذه أين كنت ؟ قل لي ، لا تحيد .
سؤال أين هنا عن عدد مش عن الرد ؟ ما تريد تنكرها ، أين كنت ؟
السائل : أتيت على بيتك من سنة ونصف ، وأتيت بعدها كمان بأشهر .
الشيخ : إيش سويت في بيتي ؟
السائل : رنيت على الجرس قالوا : الشيخ مشغول ولا يفضى ، يا جماعة الخير بدنا نسأله ونستفسر على مسائل ، قالوا : مشغول وكبير في السن ولا يفضى ، فهذه الإشكالية .
الشيخ : الآن نحن نسألك هذا عذر لك ؟
السائل : أنا عندي عذر لأنه أنا . .
الشيخ : طيب إيش تعمل بقوله - تعالى - : {وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا} ؟
السائل : مش فاهم السؤال .
الشيخ : حُق لك ، قدموا لك العذر الجماعة ، خلاص ما عاد تطرق بابه ، ما عاد تفتح على هاتفه ؟ هذا عذر لك .
السائل : والله هذا فعلًا قصور ، هيك بدك تعترف بالخطأ لأن من لم يعترف بخطئه ما يحيد عنه ، ما يرجع عنه أبدًا .
السائل : ... يعني : بما إنه هذه مش عقيدتك وأنت تنفيها .
الشيخ : يا أخي الله يهديك ، أنت مجيئك إلى هنا الإشكالات كثيرة ، ما المسئول عنها إلا للي وقعوا في هذه الإشكالات ، مش الذين يُفترى عليهم كل فرية ما تتحملها الجبال .
الألباني مجسم ، ابن تيمية مجسم ، والله أكبر عن الظالمين ، عن الطاغين ، هؤلاء نصبوا أنفسهم لعقيدة السلف التي هي بين التجسيم وبين التعطيل ، قال الله قال رسول الله على الكيفية التي أرادها الله ، هذا مجسم ويكرر ولا تكاد تخلو صحيفة إلا قال المجسم أين أنتم ؟ وأنا أقول الآن : مجيئكم إلى هنا ليته كان بطلب منكم حتى نسجلها في صحيفتكم البيضاء ، لكن هذا كان بطلب مني غيرة عليكم لما حدثني رجل من إخوانا قديمًا كنا نعرفه قلنا له : يا أخي جيبهم حتى نتفاهم نحن وإياهم ، لو أننا طلبنا هذا ما جئتم هنا ولا طرقتم بابنا .
السائل : ما أردنا نضيع الأجر عليكم ، هذه فرصة سعيدة .
الشيخ : جزاكم الله خيرًا جميعًا .
السائل : الآن في كلامكم في الصحيفة البيضاء بلاش يفكروها زي ما فكرها واحد بالقديم .
الشيخ : كيف ؟
السائل : شوف تفهموا من هذه الكلمة؟ قول شيخنا : حتى نكتب لكم في صحيفتكم البيضاء عندنا ؟ ما تفهمون منها أنتم الآن ؟
سائل آخر : إحنا الشيخ بعد ما جلسنا معه والحمد له وجدناه على خير ، الكلمة ما فيها أم ... خصم ؟
السائل : لا بارك الله فيك ليس خصمًا ، هو حسن السقاف .
سائل آخر : هو ممتاز إنه مكي السقاف .
السائل : الآن بارك الله فيك ، ذكر هذا الكلام أن الشيخ ... هل يحق لهذا الرجل أن يتهم شيخنا بهذا وهو يعتقد وأنا جاز بهذا لأنه جلس جلسة مع شيخنا أو شيخنا بقدر الله اجتمع في مجلس وأنا اعترضت عليه وقلت له : كيف تقول يا حسن هذا الكلام على شيخنا ؟ فأبى أن يرد هذا الكلام .
سائل آخر : الشريط مسجل بهذه المسألة ؟
السائل : إي مسجل بهذه المسألة ، لكن ما أدري هذا الشريط أين هو ؟
سائل آخر : بارك الله فيك الذي أرجوه أن هذا الكلام .
الشيخ : المهم هو ما ينكره .
السائل : ما ينكره طبعًا يا شيخ .
السائل : ... أن تقول له : ليتق الله عزوجل أن يتهم شيخنا بهذا كلمة ما في إنسان عربي يفهمها إلا على العربي الصحيح ، بارك الله فيكم .
الشيخ : هنا عبد الرحمن لا تنساني .
السائل : معلهش إحنا سمعنا من الشيخ ناصر الكلام اليوم ما كنا نتوقعه ، يعني : حقيقة ... .
كلمة حق في حسن السقاف .
وصرحنا فيه إلى الشيخ .
الشيخ : تذكروا هذه الحقيقة التي يقولها العلماء : وما آفة الأخبار إلا رواتها .
أنا أعتقد أنه بدي أضطر أقول لشيخكم : أبو حسن السقاف ما شئتم ، حسن السقاف لو خلع الحقد الدفين من قلبه واجتمع مع الشيخ الألباني لتغير من ضلاله إلى هدى لا يعرفه حتى هذه الساعة .
السائل : تحب يجتمع معكم ؟
الشيخ : لأن الاجتماع معي له شروط ، ليس على طريقة عبد الرحمن لأنه يكون جلسة علمية .
السائل : والله يا ريت تشترط ، وإحنا قبل ما نعرف الرجل اتصل بي هاتفيًا هذه من بضع سنين قال : هو يريد يبحث موضوع توسل قلنا له : طيب وتوعدنا وجاء وجلسنا في غرفة الضيوف هناك .
السائل : قبل تسع سنوات .
الشيخ : والله أعرف قديمًا بس ما أؤرخ ، المهم هو بدأ يتكلم فيما لن نجتمع ونتواعد من أجله ، قلت له : نحن اتفقنا على البحث في موضوع التوسل ، فإن كنت على هذا الاتفاق فأنا معك ، قال : لا ، الآن ما مستعد ، لما خرج جلس شوي ومشي وصلنا من باب اللي قبل الدرج قال لي : أنا أريد جلسة وحدك ما يكون أحد فيها . قلت له : لماذا ؟ إذا كان الحق معك خلي الجماعة يستفيدوا ، وإن كان الحق معي خلي الجماعة يستفيدوا ، الحق مشاع للجميع وليس محصورًا بيني وبينك ، وهذا وش الضيف ، هذا أول كلام وقع بيني وبينه مباشرة .
ربما يكون فيه اتصالات هاتفية قليلة جدًا بيني وبينه ، أخيرًا هنا الشاهد فيه شخص يمكن لابد تعرفوه اسمه نوح الأمريكي .
السائل : أسمع فيه سماع ، أنا رأيت له مؤلف .
الشيخ : أيوه رسالة صغيرة عن سبب إسلامه .
السائل : كتاب الفقه .
الشيخ : المهم ما شفت إلا هذه الترجمة ، إنه اجتمعنا في مجلس مع رجل مجلس عامر بدأ هو يسأل أسئلة تدل على نباهة ويقظة وحرص على العلم في الحقيقة أنا تجاوبت مع بحيث الإخوة اللي كانوا جالسين يعرفون إني توجهت بكلي إليه والناس فقط الحاضرين عم يسمعوه ، فأجبت عن أسئلته ، فيما بعد بعض إخوانا اللي يعرفوه قلت له : أنا أريد أن أزور هذا الشخص لأني آنست منه رشده ومحاولة في الفهم الصحيح في الكتاب والسنة ، المهم أخذنا موعد ، بيته متواضع جدًا ، وفي الداخل يمكن لو مددت إيدك هيك ما تقدر تمشي من ضيقها ، دخلنا جلست وإذا أفأجأ تجاهي الشيخ حسن ، بدأ الأمريكي نوح يسألني سؤال غريب جدًا قال : معاوية بن أبي سفيان صحيح إنه من أهل النار ؟ قلت له : أعوذ بالله . شو هذا ؟ معاوية رجل من أصحاب الرسول r ، وله خدمات للإسلام ونشر الإسلام إلى قبرص وإلى آخره ، وإذا انبرى الشيخ حسن يتكلم ، لما صرح الأمريكي بأنه يقول لي : هذا يقول : إنه من أهل النار . قلت صراحة : لا تعبأ به ، هذا الرجل ليس عالمًا ، هذا حواش حطاب يجمع من هنا وهنا ، ليس عنده مبادئ وقواعد علمية حتى يتمكن من التوفيق بين كونه صحابي وكونه أخطأ كذا وكذا وكونه له حسنات كأمثال الجبال فيهدر الحسنات كلها ويتمسك بأخطاؤه هو التي وقع فيها ، لا تعبأ بهذا الرجل لأنه ليس عالمًا ، بدأ يتكلم ، قلت له : ليس لي معك كلام ، أنت رجلًا أولًا لست عالمًا وثانيًا من أهل الأهواء ، كيف تقول : إن معاوية من أهل النار ؟ صار يلف ويدور وما يقول : مثل ما قال نوح هذا بأنه من أهل النار لكن فعل كذا وكذا ، وصار يعد أشياء لا تُنكر عليه ، يعني : معروفة في التاريخ ، قلت له : أنت رجل متخصص في تتبع العثرات ، هذا رجل كونه صحابي يترضى عنه ، والصحابة كلهم عدول ، فضلًا عن كونه كان ملك من ملوك المسلمين ونقل دعوة الإسلام إلى بلاد الكفر إلى آخره ، وكنت أتكلم مع نوح فيما يسأل .
الشاهد هنا : قال مثل قال طه بن آدم . قال : والله هذا كلام جيد ، لأنه كان يوجه أسئلة من الداخل من زوجته إنه الرجل العامي ماذا يفعل لما يسمع أقوال متعارضة ؟ فأنا أجاوبه بما نحن نفتي به دائمًا وأبدًا أن المسلم يختلف بين أنه يوجد في بلدة لا يوجد فيها علماء إلا علماء في مذهب معين ، فهذا المسلم يجب أن يتبع هذا المذهب المعين وليس له أن يجتهد ولا يدعي أنا أفهم القرآن والسنة وإلى آخره ، وبين مسلم آخر موجود في مجتمع أوسع فيه عديد من العلماء فهو ليس مكلفًا أن يتمسك بمذهب معين من هذه المذاهب ولكن يطبق الآية الكريمة التي ابتدأنا الكلام آنفًا (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )) ليسأل من يثق في علمهم ، يرى بحث طويل في هذا .
إنسان آخر موجود في مجتمع على حد تعبيرنا السلفي أو الحديثي علماء يأخذون من الكتاب والسنة وهم أهل لذلك ، قد يختلفون في بعض الجزئيات كما وقع من الصحابة لكن مرجعهم كلهم قال الله قال رسول الله .
هذا يسأل من يثق بعلمه في كتاب الله وفي سنة رسول الله ، صرح الرجل وما وسعه إلا أن يقول : والله هذا شيء طيب ، فأنا أعتقد أن الرجل يصفي قلبه ويبتعد عن افتراء بالكوم ، بتقولوا أنتم : بالكوم ولا ما تقولوا ؟
السائل : بالكبشة يعني ؟
الشيخ : بالكبشة ، بدون حساب ، يبعد عن هذا الخلق الوخيم الذي ليس من صفات المسلمين ويكتب ما وصل إليه علمه ، ما في مانع ، ولكن الأخوة الإسلامية بسبب خلافات يمكن الاتفاق عليها يجب ألا يقضي عليها بفريات فرية تتبعها فرية إلى ما لا نهاية ، آخر ما اطلعنا عليه هو المجسم المجسم ، وليس هذا فقط كتاب ابن الجوزي يدس فيه ما ليس فيه ، اطلعتم على هذا الكتاب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لفت نظركم الدرس هذا ؟
السائل : بس مسألة كلمة المجسم ، أشار بالمقدمة قال : أنا وضعت بين قوسين كده ، هو قال : ... .
الشيخ : يجوز ؟
السائل : ما دام نبه يجوز ، يجوز يدس في كتاب يعني : هل أنت بارك الله فيك هل تظن كل من قرأ مثلًا أبو حامد الحنبلي هذا اللي يتهمه بالتجسيم ، أبو حامد المجسم هل أنت تظن كل من قرأ المجسم فلان ، المجسم فلان ، قارئ المقدمة ؟ قل : لا ، قلها صريحة لأن هذه الحقيقة .
كثير ما الإنسان يمسك كتاب يقرأ هيك ، كثير ما يمسك الإنسان الكتاب يقرأ أو يشوف الفهرس ينتقي مواضيع ، ما يقرأ الكتاب في مقدمته ولا مؤخرته ينتقي مسائل يرجع إليها ، هذا حينئذ يفهمها أن المجسم دس من المقدم يفهمها ، ثم افترض أنه قرأ المقدمة هل تتصور أن كل من قرأ المقدمة رسخت في ذهنه بكل جزئياتها وتفاصيلها ؟ قل أيضًا : لا ولا تخف .
السائل : طبعًا لا .
الشيخ : إذًا هذا تبرير أخير لتمشية الضلال .
السائل : يعني : نحسن الظن فيه إحنا .
الشيخ : ما خلى محل لحسن الظن فيه ، مِثل الأُفن عم ... وهيك ، ما أبقى محلًا لحسن الظن .
السائل : لو يصير لك أنت وإياه ، والله كلامك طيب ، يا ريت والله يا سيدي يصير لقاء بينكم ، نحن هذا نتمناه والله .
الشيخ : بعد ما نشوفه يصفي الحقد الدفين .
السائل : طيب كيف ! أنتم حطون له شروط ونشوف نحن .
الشيخ : اسمحوا لي يا جماعة ، الشروط بارك الله فيك ، يجب أن تنبع من حياتنا مش من ألفاظنا .
السائل : يعني : كيف ؟ أنا ما فهمت هذا بالضبط ، يعني : بالعمل بالتطبيق ؟
الشيخ : أيوه ، نعم ، الرجل ما ظهر منه هذا الخلق .
السائل : كيف ؟ يعني اللي ألفه مثلًا .
الشيخ : في كتبه ، في تعليقاته ، ما ظهر منه إلا الحقد والضغينة التي قلما نراها حتى من الكفار - والعياذ بالله - فلما نشوف إحنا اعتزال في التأليف يِدِّي رأيه ولو كان ضلالًا مبينًا خليه يدي معلهش لكن بالتي هي أحسن كما قال - تعالى -: (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )) .
لما هو يصور أسلوبه في الكتابة ويترك الطعن في الناس ، أنت لك ساعة شو تقوله ؟ لا تكلم في هذا ، من أهل البيت ، بس أهل البيت ما يجوز الكلام فيهم ؟ والمسلمين يعني دم حلال ، أرض حلال ؟
السائل : لا ، كل المسلمين وأهل البيت خاصة .
الشيخ : كويس لكن هذا لا يراعي في المسلمين إلًّا ولا ذمة .
السائل : هذا اللي نعقد الاجتماع عشانه ، إنه نزيل الضغينة في القلوب .
الشيخ : إي بس بقول لك يا أخي الضغينة لا تُزال بمجرد إنه تعال اشتري مع الألباني بشرط كذا وكذا ، لأنه فاقد الشيء لا يعطيه ، لما هو يطور حياته ويقدم براهين مقدمًا أن هو خلاص الآن توجه إلى العلم وترك الطعن في أعراض المسلمين كافة .
السائل : أصله يعتقد إني أنا أكتب وهذا اعتقادي ، وهذا اللي ثبت عندي ، فنحن نقدرش ننتظر لأنه لازم نغير اعتقاده وبعدين نشوف النتائج .
الشيخ : الكفار إيش يعتقده ؟ يعني : هذا عذر أنت تقدمه له ؟
السائل : لا مش عذر .
الشيخ : الكفار يتصفوا بهيك ، ربنا قال : (( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ))، يا أخي هلا فيهم مؤلفين غيره في هذه الدنيا ولا لا ؟
السائل : أكيد .
الشيخ : أرونا كتاب يشبه كتابه ، أرونا كتاب يشبه رسائله .
السائل : كتاب " الأزود " كتاب للشيخ علي .
الشيخ : الشيخ علي رد عليه ، أنت تشوفه إيش ساوى ؟ تذكر المثل العربي القديم قال الحائط للوتد : لم تشقني ؟ قال : سل من يدقني ، سله .
السائل : ... .
الشيخ : من حلاوته يعني .
السائل : أذكر حقيقة نفس الجلسة حصل شيء لابد أن يُذكر للأخ إياد والأخ عبد الرحمن .
الشيخ : أنت كنت حاضر ؟
السائل : نعم شيخي ، قال الشيخ حسن كلمة وهي كلمة حق قال : يا شيخ ناصر أنا ما أعرفك هكذا ، ويا شيخ أنا أريد الود وأريد القرب منك ، أقول : بعد ما ذكر هذا قال: يا شيخ نحن نريد أن نأتيك . قال له : لا يا حسن ، نحن إذا رأينا منك صفاء نية وإخلاص نحن نأتيك ولست أنت تأتينا .
الشيخ : لا بس أنا سؤال لا محل له من الإعراب أخذت الجواب آنفًا .
السائل : أنا أريد أن أصل ، فبعد ما ذكر هذا شيخنا قال الشيخ : تكف عن الطعن فينا في مقدماتك ، فما كان جواب حسن ؟ قال : وأنت كذلك تكف عن طعن شيخ الكوثري . فالشيخ كانت إجابته قال : الآن بيني وبينك دعني من الكوثري ، فبعد ذلك ماذا قال ؟ قال : وأنا سأذكر هذا في الجزء الثاني من التناقضات وهو لسه بين يدي شيخنا ويقول : أنا أريد الود وأريد هذا ، كيف تقول أمام الشيخ وسأذكر هذا الجزء الثاني من التناقضات وأنت تريد الود وتقول : يا شيخ نحن لا نعرفك هكذا بهذا المعنى بهذا الضد .
سائل آخر : تناقضات بحث علمي .
السائل : بحث علمي بارك الله فيك ! لا نريد أن ندخل في مسألة صحة هذا البحث العلمي من خطئه ، أنا أريد أن أذكر أنه يريد الود وهو يضع هذا الود ضمن المعترضات .
الشيخ : يضع العصا في العجل .
السائل : أي نعم ، فبارك الله فيك أنت دعك من الكوثري الآن أنت ترد على الشيخ ، وتتهم الشيخ بالتجسيم وتتهم الشيخ بأكثر من تهمة باطلة منها أنه يعطي صكوك غفران وأنت بلسانك قلت الآن : أن هذه الكلمة لا تفهم أو لا تحمل إلا على معنى واحد ، فبارك الله فيك هذا لا يأتي .
سائل آخر : إحنا ما قلنا له : هذه تحمل على محمل واحد لما سمعنا كلام الشيخ الليلة .
السائل : ولو ما سمعت .
سائل آخر : أنا لو ما سمعتش بقول : فعلًا يعطي صكوك غفران .
الشيخ : ما يجوز ، أنت ومثلك كثر حقيقة ما يعرفون الألباني ، ليش ؟ لأن الألباني منزوية في هذه الصومعة وما معه كتب .
لنا جلساؤنا نملُّ سماعهم *** مأمولين غيبًا ومشهدًا
فإن قلت أحياء فأنت صادق *** وإن قلت أموات فما أنت بكاذب
فأنتم ما تعرفوا الألباني لا في علمه ولا في أسلوبه ، أنا عندي استعداد أن أجتمع مع أعلم الناس وأصلح الناس وأضل الناس وأجهل الناس كأني بقول لإخوانا اللي يعرفونا : كأني مثل المنشار على الطالع والنازل أستفيد ، كيف ذلك ؟ إن كنت اجتمعت مع رجل أعلم مني استفدت منه ، وإن كنت اجتمع مع دون مني استفاد مني ، فأنا مستفيد على الطالع والنازل ، لكن هذا متى يكون ؟ حينما تكون النفوس صافية ، أما إذا كانت النفوس ممتلئة بغضًا وحقدًا وحسدًا فهذا لا سبيل للقاء ولا فائدة منه .
إيش عمر الشيخ حسن ؟ نصف عمري ، بالكاد أو ما وصل ، يعني : هو أمس تلي بعض رسائله إلى آخره ، أنا أصلي العمر كله وأنا ألتقي مع مختلف الناس ، ولا أتحاشى من الاجتماع مع أي إنسان إطلاقًا ، ثم مثل ما أنتم شايفين ما ممكن عالم من علمائنا اللي تعرفوه يجلس مع طلبة علم هذا أحسن ما يقال للساعة اثنا عشر ، فأنا ما عندي رغبة عن الاجتماع ، عندي رغبة في الاجتماع لكن عندي شروط ، هذه الشروط سمعتموها أكثر من مرة ، ترجعوا تقولوا : الاجتماع . يا أخي الاجتماع الاجتماع الاجتماع خير ، إن هذا الدرس .... هذا الاجتماع له شروط ، لما نشوف صادق الرجل فيما يكتب مخلص ولو كان مخطئًا معلهش ، قد يكون مخلص ليش يجيء يقول : إنه الرسالة اللي ألفها أخونا علي رد عليه ولا هذه رسالة الألباني ؟ وبعدين يحيد عن الرد على رسالته إلى الرد على الألباني ، شو بينك وبين الألباني ! يهودي هو ، نصراني هو ، مجوسي هو ؟ إلى آخره ، غلطان ، الألباني غلطان متناقض ، خليه يؤلف هو في الحديث ستة آلاف حديث صحيح وستة آلاف حديث ضعيف ، غير الرواة وإلى آخره وشوف بعدين شو راح يبين لك التناقضات راح تردوا عن تناقضات الألباني المزعومة ، لكن مثل ما يقولوا العلماء : الشجرة يا جماعة حينما ينضج ثمرها شو يصير فيها ؟ يكثر الرماة لها ، هذه حقيقة تُطبق في كل الأمور سواء كانت مادية أو كانت معنوية ، أكبر مثل عندنا أشرف البشر الذين بعثهم رسول الله r هو رسول الله r ، هل سلم من الطعن من أهل بلده ، في زمانه ، بعد زمانه إلى اليوم ؟ لا يمكن هذا ، فشو إحنا ، إحنا نفر من أفراد أمته - عليه السلام - ولذلك فلن نسلم . . حافظ البيتين ؟
السائل :
ومن ذا الذي ينجو من الناس سالمًا *** وللناس قالوا بالظنون وقيل
الشيخ : خلاصة ، فنحن الاجتماع لا تدندن ، فنحك معك ندندن حولها ندندن لكن دندن معنا حول الشروط ، يا أخي ما هو في صدد التأليف والكتابة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : خليه يكتب العلم بدون طعن في الأشخاص .
السائل : نعتبر إنه ما رضيش يؤلف مصنف ، إذا هو الرجل حكى لك .
الشيخ : لا يكون خيال ، يكون واقعي .
السائل : هو يؤلف .
الشيخ : طيب ليش عم تقول : نفترض كذا ؟
السائل : لأنه ممكن يمسك عنه .
الشيخ : يا أخي ممكن ما يمسك الله يهديك ، احك عن الواقع .
السائل : إذا الرجل حكى لك وصرح لك ، حكى لك أنا مقبل عليك وإن شاء الله بصفاء نية وقال : أشهد الله إنه نيتي صافية بحق ، ممكن تجلسوا معه ؟
الشيخ : لا ، قبل ما أشوف هل صفى لي يدعي ظاهرًا على الصفحات البيضاء ، شو رأيك ؟ ما تقول إلا بعد أن تُذكر وكمان في طريقك للملاكمة .
السائل : الآن يعني أنت حصلت لك إنك جانب السوء ... الشيخ حسن يعني : مش من الردود العلمية وإنما من التطاول مثلًا .
الشيخ : نعم ، مع التسامح معك في تسمية كتاباته ردود علمية .
السائل : بغض النظر ، مش على المواد مثلًا .
الشيخ : أنا جاوبتك .
السائل : يعني : بدنا نفهم بدنا نحكي للشيخ علشان يصير اجتماع بينكم .
الشيخ : يا أخي اللي بتسأل عنه سبق الجواب ، قلت لكم : خليه يكتب ما شاء بس يبتعد .
السائل : ولكن أهذب مثلًا .
الشيخ : لا مش أهذب يكون مهذب .
الشيخ : تذكروا هذه الحقيقة التي يقولها العلماء : وما آفة الأخبار إلا رواتها .
أنا أعتقد أنه بدي أضطر أقول لشيخكم : أبو حسن السقاف ما شئتم ، حسن السقاف لو خلع الحقد الدفين من قلبه واجتمع مع الشيخ الألباني لتغير من ضلاله إلى هدى لا يعرفه حتى هذه الساعة .
السائل : تحب يجتمع معكم ؟
الشيخ : لأن الاجتماع معي له شروط ، ليس على طريقة عبد الرحمن لأنه يكون جلسة علمية .
السائل : والله يا ريت تشترط ، وإحنا قبل ما نعرف الرجل اتصل بي هاتفيًا هذه من بضع سنين قال : هو يريد يبحث موضوع توسل قلنا له : طيب وتوعدنا وجاء وجلسنا في غرفة الضيوف هناك .
السائل : قبل تسع سنوات .
الشيخ : والله أعرف قديمًا بس ما أؤرخ ، المهم هو بدأ يتكلم فيما لن نجتمع ونتواعد من أجله ، قلت له : نحن اتفقنا على البحث في موضوع التوسل ، فإن كنت على هذا الاتفاق فأنا معك ، قال : لا ، الآن ما مستعد ، لما خرج جلس شوي ومشي وصلنا من باب اللي قبل الدرج قال لي : أنا أريد جلسة وحدك ما يكون أحد فيها . قلت له : لماذا ؟ إذا كان الحق معك خلي الجماعة يستفيدوا ، وإن كان الحق معي خلي الجماعة يستفيدوا ، الحق مشاع للجميع وليس محصورًا بيني وبينك ، وهذا وش الضيف ، هذا أول كلام وقع بيني وبينه مباشرة .
ربما يكون فيه اتصالات هاتفية قليلة جدًا بيني وبينه ، أخيرًا هنا الشاهد فيه شخص يمكن لابد تعرفوه اسمه نوح الأمريكي .
السائل : أسمع فيه سماع ، أنا رأيت له مؤلف .
الشيخ : أيوه رسالة صغيرة عن سبب إسلامه .
السائل : كتاب الفقه .
الشيخ : المهم ما شفت إلا هذه الترجمة ، إنه اجتمعنا في مجلس مع رجل مجلس عامر بدأ هو يسأل أسئلة تدل على نباهة ويقظة وحرص على العلم في الحقيقة أنا تجاوبت مع بحيث الإخوة اللي كانوا جالسين يعرفون إني توجهت بكلي إليه والناس فقط الحاضرين عم يسمعوه ، فأجبت عن أسئلته ، فيما بعد بعض إخوانا اللي يعرفوه قلت له : أنا أريد أن أزور هذا الشخص لأني آنست منه رشده ومحاولة في الفهم الصحيح في الكتاب والسنة ، المهم أخذنا موعد ، بيته متواضع جدًا ، وفي الداخل يمكن لو مددت إيدك هيك ما تقدر تمشي من ضيقها ، دخلنا جلست وإذا أفأجأ تجاهي الشيخ حسن ، بدأ الأمريكي نوح يسألني سؤال غريب جدًا قال : معاوية بن أبي سفيان صحيح إنه من أهل النار ؟ قلت له : أعوذ بالله . شو هذا ؟ معاوية رجل من أصحاب الرسول r ، وله خدمات للإسلام ونشر الإسلام إلى قبرص وإلى آخره ، وإذا انبرى الشيخ حسن يتكلم ، لما صرح الأمريكي بأنه يقول لي : هذا يقول : إنه من أهل النار . قلت صراحة : لا تعبأ به ، هذا الرجل ليس عالمًا ، هذا حواش حطاب يجمع من هنا وهنا ، ليس عنده مبادئ وقواعد علمية حتى يتمكن من التوفيق بين كونه صحابي وكونه أخطأ كذا وكذا وكونه له حسنات كأمثال الجبال فيهدر الحسنات كلها ويتمسك بأخطاؤه هو التي وقع فيها ، لا تعبأ بهذا الرجل لأنه ليس عالمًا ، بدأ يتكلم ، قلت له : ليس لي معك كلام ، أنت رجلًا أولًا لست عالمًا وثانيًا من أهل الأهواء ، كيف تقول : إن معاوية من أهل النار ؟ صار يلف ويدور وما يقول : مثل ما قال نوح هذا بأنه من أهل النار لكن فعل كذا وكذا ، وصار يعد أشياء لا تُنكر عليه ، يعني : معروفة في التاريخ ، قلت له : أنت رجل متخصص في تتبع العثرات ، هذا رجل كونه صحابي يترضى عنه ، والصحابة كلهم عدول ، فضلًا عن كونه كان ملك من ملوك المسلمين ونقل دعوة الإسلام إلى بلاد الكفر إلى آخره ، وكنت أتكلم مع نوح فيما يسأل .
الشاهد هنا : قال مثل قال طه بن آدم . قال : والله هذا كلام جيد ، لأنه كان يوجه أسئلة من الداخل من زوجته إنه الرجل العامي ماذا يفعل لما يسمع أقوال متعارضة ؟ فأنا أجاوبه بما نحن نفتي به دائمًا وأبدًا أن المسلم يختلف بين أنه يوجد في بلدة لا يوجد فيها علماء إلا علماء في مذهب معين ، فهذا المسلم يجب أن يتبع هذا المذهب المعين وليس له أن يجتهد ولا يدعي أنا أفهم القرآن والسنة وإلى آخره ، وبين مسلم آخر موجود في مجتمع أوسع فيه عديد من العلماء فهو ليس مكلفًا أن يتمسك بمذهب معين من هذه المذاهب ولكن يطبق الآية الكريمة التي ابتدأنا الكلام آنفًا (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )) ليسأل من يثق في علمهم ، يرى بحث طويل في هذا .
إنسان آخر موجود في مجتمع على حد تعبيرنا السلفي أو الحديثي علماء يأخذون من الكتاب والسنة وهم أهل لذلك ، قد يختلفون في بعض الجزئيات كما وقع من الصحابة لكن مرجعهم كلهم قال الله قال رسول الله .
هذا يسأل من يثق بعلمه في كتاب الله وفي سنة رسول الله ، صرح الرجل وما وسعه إلا أن يقول : والله هذا شيء طيب ، فأنا أعتقد أن الرجل يصفي قلبه ويبتعد عن افتراء بالكوم ، بتقولوا أنتم : بالكوم ولا ما تقولوا ؟
السائل : بالكبشة يعني ؟
الشيخ : بالكبشة ، بدون حساب ، يبعد عن هذا الخلق الوخيم الذي ليس من صفات المسلمين ويكتب ما وصل إليه علمه ، ما في مانع ، ولكن الأخوة الإسلامية بسبب خلافات يمكن الاتفاق عليها يجب ألا يقضي عليها بفريات فرية تتبعها فرية إلى ما لا نهاية ، آخر ما اطلعنا عليه هو المجسم المجسم ، وليس هذا فقط كتاب ابن الجوزي يدس فيه ما ليس فيه ، اطلعتم على هذا الكتاب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لفت نظركم الدرس هذا ؟
السائل : بس مسألة كلمة المجسم ، أشار بالمقدمة قال : أنا وضعت بين قوسين كده ، هو قال : ... .
الشيخ : يجوز ؟
السائل : ما دام نبه يجوز ، يجوز يدس في كتاب يعني : هل أنت بارك الله فيك هل تظن كل من قرأ مثلًا أبو حامد الحنبلي هذا اللي يتهمه بالتجسيم ، أبو حامد المجسم هل أنت تظن كل من قرأ المجسم فلان ، المجسم فلان ، قارئ المقدمة ؟ قل : لا ، قلها صريحة لأن هذه الحقيقة .
كثير ما الإنسان يمسك كتاب يقرأ هيك ، كثير ما يمسك الإنسان الكتاب يقرأ أو يشوف الفهرس ينتقي مواضيع ، ما يقرأ الكتاب في مقدمته ولا مؤخرته ينتقي مسائل يرجع إليها ، هذا حينئذ يفهمها أن المجسم دس من المقدم يفهمها ، ثم افترض أنه قرأ المقدمة هل تتصور أن كل من قرأ المقدمة رسخت في ذهنه بكل جزئياتها وتفاصيلها ؟ قل أيضًا : لا ولا تخف .
السائل : طبعًا لا .
الشيخ : إذًا هذا تبرير أخير لتمشية الضلال .
السائل : يعني : نحسن الظن فيه إحنا .
الشيخ : ما خلى محل لحسن الظن فيه ، مِثل الأُفن عم ... وهيك ، ما أبقى محلًا لحسن الظن .
السائل : لو يصير لك أنت وإياه ، والله كلامك طيب ، يا ريت والله يا سيدي يصير لقاء بينكم ، نحن هذا نتمناه والله .
الشيخ : بعد ما نشوفه يصفي الحقد الدفين .
السائل : طيب كيف ! أنتم حطون له شروط ونشوف نحن .
الشيخ : اسمحوا لي يا جماعة ، الشروط بارك الله فيك ، يجب أن تنبع من حياتنا مش من ألفاظنا .
السائل : يعني : كيف ؟ أنا ما فهمت هذا بالضبط ، يعني : بالعمل بالتطبيق ؟
الشيخ : أيوه ، نعم ، الرجل ما ظهر منه هذا الخلق .
السائل : كيف ؟ يعني اللي ألفه مثلًا .
الشيخ : في كتبه ، في تعليقاته ، ما ظهر منه إلا الحقد والضغينة التي قلما نراها حتى من الكفار - والعياذ بالله - فلما نشوف إحنا اعتزال في التأليف يِدِّي رأيه ولو كان ضلالًا مبينًا خليه يدي معلهش لكن بالتي هي أحسن كما قال - تعالى -: (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )) .
لما هو يصور أسلوبه في الكتابة ويترك الطعن في الناس ، أنت لك ساعة شو تقوله ؟ لا تكلم في هذا ، من أهل البيت ، بس أهل البيت ما يجوز الكلام فيهم ؟ والمسلمين يعني دم حلال ، أرض حلال ؟
السائل : لا ، كل المسلمين وأهل البيت خاصة .
الشيخ : كويس لكن هذا لا يراعي في المسلمين إلًّا ولا ذمة .
السائل : هذا اللي نعقد الاجتماع عشانه ، إنه نزيل الضغينة في القلوب .
الشيخ : إي بس بقول لك يا أخي الضغينة لا تُزال بمجرد إنه تعال اشتري مع الألباني بشرط كذا وكذا ، لأنه فاقد الشيء لا يعطيه ، لما هو يطور حياته ويقدم براهين مقدمًا أن هو خلاص الآن توجه إلى العلم وترك الطعن في أعراض المسلمين كافة .
السائل : أصله يعتقد إني أنا أكتب وهذا اعتقادي ، وهذا اللي ثبت عندي ، فنحن نقدرش ننتظر لأنه لازم نغير اعتقاده وبعدين نشوف النتائج .
الشيخ : الكفار إيش يعتقده ؟ يعني : هذا عذر أنت تقدمه له ؟
السائل : لا مش عذر .
الشيخ : الكفار يتصفوا بهيك ، ربنا قال : (( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ))، يا أخي هلا فيهم مؤلفين غيره في هذه الدنيا ولا لا ؟
السائل : أكيد .
الشيخ : أرونا كتاب يشبه كتابه ، أرونا كتاب يشبه رسائله .
السائل : كتاب " الأزود " كتاب للشيخ علي .
الشيخ : الشيخ علي رد عليه ، أنت تشوفه إيش ساوى ؟ تذكر المثل العربي القديم قال الحائط للوتد : لم تشقني ؟ قال : سل من يدقني ، سله .
السائل : ... .
الشيخ : من حلاوته يعني .
السائل : أذكر حقيقة نفس الجلسة حصل شيء لابد أن يُذكر للأخ إياد والأخ عبد الرحمن .
الشيخ : أنت كنت حاضر ؟
السائل : نعم شيخي ، قال الشيخ حسن كلمة وهي كلمة حق قال : يا شيخ ناصر أنا ما أعرفك هكذا ، ويا شيخ أنا أريد الود وأريد القرب منك ، أقول : بعد ما ذكر هذا قال: يا شيخ نحن نريد أن نأتيك . قال له : لا يا حسن ، نحن إذا رأينا منك صفاء نية وإخلاص نحن نأتيك ولست أنت تأتينا .
الشيخ : لا بس أنا سؤال لا محل له من الإعراب أخذت الجواب آنفًا .
السائل : أنا أريد أن أصل ، فبعد ما ذكر هذا شيخنا قال الشيخ : تكف عن الطعن فينا في مقدماتك ، فما كان جواب حسن ؟ قال : وأنت كذلك تكف عن طعن شيخ الكوثري . فالشيخ كانت إجابته قال : الآن بيني وبينك دعني من الكوثري ، فبعد ذلك ماذا قال ؟ قال : وأنا سأذكر هذا في الجزء الثاني من التناقضات وهو لسه بين يدي شيخنا ويقول : أنا أريد الود وأريد هذا ، كيف تقول أمام الشيخ وسأذكر هذا الجزء الثاني من التناقضات وأنت تريد الود وتقول : يا شيخ نحن لا نعرفك هكذا بهذا المعنى بهذا الضد .
سائل آخر : تناقضات بحث علمي .
السائل : بحث علمي بارك الله فيك ! لا نريد أن ندخل في مسألة صحة هذا البحث العلمي من خطئه ، أنا أريد أن أذكر أنه يريد الود وهو يضع هذا الود ضمن المعترضات .
الشيخ : يضع العصا في العجل .
السائل : أي نعم ، فبارك الله فيك أنت دعك من الكوثري الآن أنت ترد على الشيخ ، وتتهم الشيخ بالتجسيم وتتهم الشيخ بأكثر من تهمة باطلة منها أنه يعطي صكوك غفران وأنت بلسانك قلت الآن : أن هذه الكلمة لا تفهم أو لا تحمل إلا على معنى واحد ، فبارك الله فيك هذا لا يأتي .
سائل آخر : إحنا ما قلنا له : هذه تحمل على محمل واحد لما سمعنا كلام الشيخ الليلة .
السائل : ولو ما سمعت .
سائل آخر : أنا لو ما سمعتش بقول : فعلًا يعطي صكوك غفران .
الشيخ : ما يجوز ، أنت ومثلك كثر حقيقة ما يعرفون الألباني ، ليش ؟ لأن الألباني منزوية في هذه الصومعة وما معه كتب .
لنا جلساؤنا نملُّ سماعهم *** مأمولين غيبًا ومشهدًا
فإن قلت أحياء فأنت صادق *** وإن قلت أموات فما أنت بكاذب
فأنتم ما تعرفوا الألباني لا في علمه ولا في أسلوبه ، أنا عندي استعداد أن أجتمع مع أعلم الناس وأصلح الناس وأضل الناس وأجهل الناس كأني بقول لإخوانا اللي يعرفونا : كأني مثل المنشار على الطالع والنازل أستفيد ، كيف ذلك ؟ إن كنت اجتمعت مع رجل أعلم مني استفدت منه ، وإن كنت اجتمع مع دون مني استفاد مني ، فأنا مستفيد على الطالع والنازل ، لكن هذا متى يكون ؟ حينما تكون النفوس صافية ، أما إذا كانت النفوس ممتلئة بغضًا وحقدًا وحسدًا فهذا لا سبيل للقاء ولا فائدة منه .
إيش عمر الشيخ حسن ؟ نصف عمري ، بالكاد أو ما وصل ، يعني : هو أمس تلي بعض رسائله إلى آخره ، أنا أصلي العمر كله وأنا ألتقي مع مختلف الناس ، ولا أتحاشى من الاجتماع مع أي إنسان إطلاقًا ، ثم مثل ما أنتم شايفين ما ممكن عالم من علمائنا اللي تعرفوه يجلس مع طلبة علم هذا أحسن ما يقال للساعة اثنا عشر ، فأنا ما عندي رغبة عن الاجتماع ، عندي رغبة في الاجتماع لكن عندي شروط ، هذه الشروط سمعتموها أكثر من مرة ، ترجعوا تقولوا : الاجتماع . يا أخي الاجتماع الاجتماع الاجتماع خير ، إن هذا الدرس .... هذا الاجتماع له شروط ، لما نشوف صادق الرجل فيما يكتب مخلص ولو كان مخطئًا معلهش ، قد يكون مخلص ليش يجيء يقول : إنه الرسالة اللي ألفها أخونا علي رد عليه ولا هذه رسالة الألباني ؟ وبعدين يحيد عن الرد على رسالته إلى الرد على الألباني ، شو بينك وبين الألباني ! يهودي هو ، نصراني هو ، مجوسي هو ؟ إلى آخره ، غلطان ، الألباني غلطان متناقض ، خليه يؤلف هو في الحديث ستة آلاف حديث صحيح وستة آلاف حديث ضعيف ، غير الرواة وإلى آخره وشوف بعدين شو راح يبين لك التناقضات راح تردوا عن تناقضات الألباني المزعومة ، لكن مثل ما يقولوا العلماء : الشجرة يا جماعة حينما ينضج ثمرها شو يصير فيها ؟ يكثر الرماة لها ، هذه حقيقة تُطبق في كل الأمور سواء كانت مادية أو كانت معنوية ، أكبر مثل عندنا أشرف البشر الذين بعثهم رسول الله r هو رسول الله r ، هل سلم من الطعن من أهل بلده ، في زمانه ، بعد زمانه إلى اليوم ؟ لا يمكن هذا ، فشو إحنا ، إحنا نفر من أفراد أمته - عليه السلام - ولذلك فلن نسلم . . حافظ البيتين ؟
السائل :
ومن ذا الذي ينجو من الناس سالمًا *** وللناس قالوا بالظنون وقيل
الشيخ : خلاصة ، فنحن الاجتماع لا تدندن ، فنحك معك ندندن حولها ندندن لكن دندن معنا حول الشروط ، يا أخي ما هو في صدد التأليف والكتابة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : خليه يكتب العلم بدون طعن في الأشخاص .
السائل : نعتبر إنه ما رضيش يؤلف مصنف ، إذا هو الرجل حكى لك .
الشيخ : لا يكون خيال ، يكون واقعي .
السائل : هو يؤلف .
الشيخ : طيب ليش عم تقول : نفترض كذا ؟
السائل : لأنه ممكن يمسك عنه .
الشيخ : يا أخي ممكن ما يمسك الله يهديك ، احك عن الواقع .
السائل : إذا الرجل حكى لك وصرح لك ، حكى لك أنا مقبل عليك وإن شاء الله بصفاء نية وقال : أشهد الله إنه نيتي صافية بحق ، ممكن تجلسوا معه ؟
الشيخ : لا ، قبل ما أشوف هل صفى لي يدعي ظاهرًا على الصفحات البيضاء ، شو رأيك ؟ ما تقول إلا بعد أن تُذكر وكمان في طريقك للملاكمة .
السائل : الآن يعني أنت حصلت لك إنك جانب السوء ... الشيخ حسن يعني : مش من الردود العلمية وإنما من التطاول مثلًا .
الشيخ : نعم ، مع التسامح معك في تسمية كتاباته ردود علمية .
السائل : بغض النظر ، مش على المواد مثلًا .
الشيخ : أنا جاوبتك .
السائل : يعني : بدنا نفهم بدنا نحكي للشيخ علشان يصير اجتماع بينكم .
الشيخ : يا أخي اللي بتسأل عنه سبق الجواب ، قلت لكم : خليه يكتب ما شاء بس يبتعد .
السائل : ولكن أهذب مثلًا .
الشيخ : لا مش أهذب يكون مهذب .
ما صحة حديث ( الراحمون يرحمهم الرحمن ) ؟
السائل : يا ريت حتى تكون نهاية الجلسة رحمة إذا تتفضل علينا تعطينا حديث الرحمة المسلسل بالأولية .
الشيخ : الله ألهمك الصواب ، الله أكبر على هذا الشيخ الذي يضلل الناس ، هذا الحديث تعرف إيش سوى صاحبكم ؟
السائل : ضعفه من مقدمته .
الشيخ : تعرف شيوخه شوف قالوا عنه ؟ إنه حديث صحيح .
الشيخ : هو ضعفه ، ضعيف .
الشيخ : فاهم ، شيوخه الغماريين صححوا هذا الحديث ، غير المتقدمين يعني .
هذا رجل راكب رأسه واضع هدفه مثل الصياد مثل عسكري لكن بده ضربة يوجهها قاضية إلى خصمي يستحق ما يستحق هذا موضوع آخر ، هذا الحديث مثل ما قلنا حديث أين الله ؟ يعني : تلقته الأمة بالقبول ، اللي بيؤوله واللي ما يؤوله كله على أنه حديث صحيح ، حتى الغماريين اللي هو يتشرف بالانتساب إليهم ، ويقول : شيخنا ويقول : عنده إجازات لا تسمن ولا تغني من جوع لأن هذه شكلية محضة ، المهم هؤلاء في كتبهم المطبوعة صحفوا هذا الحديث ، كيف بقى هو الآن ؟
السائل : والله دلونا عشان نكون على بصيرة .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : كل واحد له كتاب إجازة .
الشيخ : علي ، وين أنت خطيب ؟
السائل : خلاص إحنا إن شاء الله أخونا علي حتى ما نأخذ وقت ، طيب مثلًا حابين نتبارك ونملأ إنه تملونا أي حديث .
الشيخ : هو هذا الحديث .
السائل : حديث الرحمة .
الشيخ : أنت تعني المتن ولا السند ؟
السائل : بالإسناد إذا أمكن .
الشيخ : أنا ما عندي الشكليات الأسانيد إذا أنت هذا سؤالك عنها ، أما الحديث فالرسول r أنه يقول كما في الترمذي وغيره : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) الآن الأخ كان في العمرة لأنه هو كتاب للحافظ ابن حجر المجلس الأول من .... لابن ناصر الدين الدمشقي ، هذا في تخريج هذا الحديث والتعليق عليه ، وجمع طرقه هذا ، وبعدين عندنا هنا الإمتاع بالأربعين متباينة بشرط السماع للحافظ ابن حجر العسقلاني .
السائل : طُبع جديد هذا ؟
الشيخ : جديد الظاهر ، لكن الليلة جابه أخونا اللي كان في عمرة من ذيك البلاد ، شايف ، هنا الحافظ ابن حجر أيضًا يقوي هذا الحديث ، فيا جماعة إنسان شاب علمًا ، شاب خلقًا ، شاب عن شيوخه .
السائل : خلقًا كيف يعني ؟
الشيخ : الله أكبر ! يا جماعة اتقوا الله عزوجل ، العصبية هي عصبية جاهلية ، الصبر له حدود ، رجل عما تشوفوه يقول لك : قال مجسم ، من أين أخذ هذا ؟ نقول : قال المجسم كذا وكذا ، دينه بكلامه ، بينما أنا في المقدمة هذه يختلف بعض إخوانا أن المقدمة تبع مختصر العلوم واحدة كافية لبيان الحق للناس في هذه القضية ، يقول عني : أنا مجسم ، الله أكبر ! لذلك أنا أقول لك ... .
السائل : يجوز يقول : حذاء الكوثري فوق رءوسنا ؟
الشيخ : لا ، ما هو تعبان الشيخ شاب ، التعبان هو أنت ، يجوز هذا الكلام ؟ من اللي قال هذا الكلام ؟ هذه كثير كثير ، لأن هذا أكثر من الصوفية ، أنت في تلك الساعة برأت الرجل من التصوف ، هذا منتهى الخروج عن تواضع الرسول r ، تعرف الرسول كان يقول لأصحابه : ( تقدموا بين يدي ) تعرف هذه السنة ؟ ما لكم لا تنطقون ؟ تعرف ولا لا ؟
السائل : والله ما بعرف ، لا تعاملني معاملة الخصم .
الشيخ : الله يهديك .
السائل : والله ما مرت علينا .
الشيخ : الله يهديك ، أخذها وصفه ، عم يوصفوك بحقها إنك ملاكم ، يعني: شهد شاهد من أهلها .
هذا الكلام ما يجوز أن يُقال ، المسلم عزيز (( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ )) نحن نرى كثيرًا إن المسلم يخضع لشيخ يعمل له هيك يعني : يقبل يده ، ولذلك نحن المشيخة هذه تقتضي إذا دخل المجلس قاموا له قيامًا ، إذا لقيه التلميذ بدل ما يسلم عليه أي يصافحه يقبل يده ، إذا جلس يجلس في صدر المجلس ، هذه ليست أخلاق العلماء ، ولذلك افهموا جيدًا ليس طلب العلم لتصدر المجالس ، الرسول أوعد من طلب العلم ليتصدر المجالس بأنه في النار ، ولذلك في حكمة هناك تُروى ما ندري صحتها .
السائل : نبغي المعنى .
الشيخ : المعنى أحسنت ، إنه عيسى - عليه السلام - وعظ يومًا حواريه وعلمهم وذكرهم وقال لهم بأنه سيأتي من بعده أنبياء كذبة ويأتي محمد - عليه السلام - خاتم الأنبياء قالوا له : يا عيسى كيف نعرف الصادق من الكاذب ؟ قال : من ثمارهم تعرفونهم .
السائل : وهذا حضرتك الآن اللي ختمت به هو اللي بدك تعرفه من ثمار إظهار الود والصفاء من تجتمع معه .
الشيخ : على كل حال إلى لقاء آخر والحديث له شجون .
السائل : والله أشجان اليوم يا شيخ .
الشيخ : أما أشجان هي . .
السائل : أشجان دفعت أحزان .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : مقبولة يا شيخنا .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ، أهلًا وسهلًا يا عبد الرحمن ، تذكرني بابني الأكبر ، أنا ابني الكبير في سوريا عبد الرحمن ، وأنا عبد الرحمن .
الشيخ : الله ألهمك الصواب ، الله أكبر على هذا الشيخ الذي يضلل الناس ، هذا الحديث تعرف إيش سوى صاحبكم ؟
السائل : ضعفه من مقدمته .
الشيخ : تعرف شيوخه شوف قالوا عنه ؟ إنه حديث صحيح .
الشيخ : هو ضعفه ، ضعيف .
الشيخ : فاهم ، شيوخه الغماريين صححوا هذا الحديث ، غير المتقدمين يعني .
هذا رجل راكب رأسه واضع هدفه مثل الصياد مثل عسكري لكن بده ضربة يوجهها قاضية إلى خصمي يستحق ما يستحق هذا موضوع آخر ، هذا الحديث مثل ما قلنا حديث أين الله ؟ يعني : تلقته الأمة بالقبول ، اللي بيؤوله واللي ما يؤوله كله على أنه حديث صحيح ، حتى الغماريين اللي هو يتشرف بالانتساب إليهم ، ويقول : شيخنا ويقول : عنده إجازات لا تسمن ولا تغني من جوع لأن هذه شكلية محضة ، المهم هؤلاء في كتبهم المطبوعة صحفوا هذا الحديث ، كيف بقى هو الآن ؟
السائل : والله دلونا عشان نكون على بصيرة .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : كل واحد له كتاب إجازة .
الشيخ : علي ، وين أنت خطيب ؟
السائل : خلاص إحنا إن شاء الله أخونا علي حتى ما نأخذ وقت ، طيب مثلًا حابين نتبارك ونملأ إنه تملونا أي حديث .
الشيخ : هو هذا الحديث .
السائل : حديث الرحمة .
الشيخ : أنت تعني المتن ولا السند ؟
السائل : بالإسناد إذا أمكن .
الشيخ : أنا ما عندي الشكليات الأسانيد إذا أنت هذا سؤالك عنها ، أما الحديث فالرسول r أنه يقول كما في الترمذي وغيره : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) الآن الأخ كان في العمرة لأنه هو كتاب للحافظ ابن حجر المجلس الأول من .... لابن ناصر الدين الدمشقي ، هذا في تخريج هذا الحديث والتعليق عليه ، وجمع طرقه هذا ، وبعدين عندنا هنا الإمتاع بالأربعين متباينة بشرط السماع للحافظ ابن حجر العسقلاني .
السائل : طُبع جديد هذا ؟
الشيخ : جديد الظاهر ، لكن الليلة جابه أخونا اللي كان في عمرة من ذيك البلاد ، شايف ، هنا الحافظ ابن حجر أيضًا يقوي هذا الحديث ، فيا جماعة إنسان شاب علمًا ، شاب خلقًا ، شاب عن شيوخه .
السائل : خلقًا كيف يعني ؟
الشيخ : الله أكبر ! يا جماعة اتقوا الله عزوجل ، العصبية هي عصبية جاهلية ، الصبر له حدود ، رجل عما تشوفوه يقول لك : قال مجسم ، من أين أخذ هذا ؟ نقول : قال المجسم كذا وكذا ، دينه بكلامه ، بينما أنا في المقدمة هذه يختلف بعض إخوانا أن المقدمة تبع مختصر العلوم واحدة كافية لبيان الحق للناس في هذه القضية ، يقول عني : أنا مجسم ، الله أكبر ! لذلك أنا أقول لك ... .
السائل : يجوز يقول : حذاء الكوثري فوق رءوسنا ؟
الشيخ : لا ، ما هو تعبان الشيخ شاب ، التعبان هو أنت ، يجوز هذا الكلام ؟ من اللي قال هذا الكلام ؟ هذه كثير كثير ، لأن هذا أكثر من الصوفية ، أنت في تلك الساعة برأت الرجل من التصوف ، هذا منتهى الخروج عن تواضع الرسول r ، تعرف الرسول كان يقول لأصحابه : ( تقدموا بين يدي ) تعرف هذه السنة ؟ ما لكم لا تنطقون ؟ تعرف ولا لا ؟
السائل : والله ما بعرف ، لا تعاملني معاملة الخصم .
الشيخ : الله يهديك .
السائل : والله ما مرت علينا .
الشيخ : الله يهديك ، أخذها وصفه ، عم يوصفوك بحقها إنك ملاكم ، يعني: شهد شاهد من أهلها .
هذا الكلام ما يجوز أن يُقال ، المسلم عزيز (( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ )) نحن نرى كثيرًا إن المسلم يخضع لشيخ يعمل له هيك يعني : يقبل يده ، ولذلك نحن المشيخة هذه تقتضي إذا دخل المجلس قاموا له قيامًا ، إذا لقيه التلميذ بدل ما يسلم عليه أي يصافحه يقبل يده ، إذا جلس يجلس في صدر المجلس ، هذه ليست أخلاق العلماء ، ولذلك افهموا جيدًا ليس طلب العلم لتصدر المجالس ، الرسول أوعد من طلب العلم ليتصدر المجالس بأنه في النار ، ولذلك في حكمة هناك تُروى ما ندري صحتها .
السائل : نبغي المعنى .
الشيخ : المعنى أحسنت ، إنه عيسى - عليه السلام - وعظ يومًا حواريه وعلمهم وذكرهم وقال لهم بأنه سيأتي من بعده أنبياء كذبة ويأتي محمد - عليه السلام - خاتم الأنبياء قالوا له : يا عيسى كيف نعرف الصادق من الكاذب ؟ قال : من ثمارهم تعرفونهم .
السائل : وهذا حضرتك الآن اللي ختمت به هو اللي بدك تعرفه من ثمار إظهار الود والصفاء من تجتمع معه .
الشيخ : على كل حال إلى لقاء آخر والحديث له شجون .
السائل : والله أشجان اليوم يا شيخ .
الشيخ : أما أشجان هي . .
السائل : أشجان دفعت أحزان .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : مقبولة يا شيخنا .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ، أهلًا وسهلًا يا عبد الرحمن ، تذكرني بابني الأكبر ، أنا ابني الكبير في سوريا عبد الرحمن ، وأنا عبد الرحمن .
اضيفت في - 2004-08-16