سلسلة لقاء الباب المفتوح-227b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تتمة إجابة السؤال : هل يجب على المرأة أن تزكي ذهبها ؟
السائل : تزكي في الذهب الذي بيدها؟
الشيخ : نعم الذهب الحلي على المرأة تجب فيه الزكاة إذا بلغ النصاب والنصاب خمسة وثمانون جراما فمتى بلغ هذا الحد وجب عليها أن تزكي إن كان لديها مال أخرجت من مالها وإن لم يكن لديها مال وأخرج عنها زوجها أو أبوها أو ابنها حصل المطلوب وإلا تبيع من الذهب بقدر الزكاة وتزكي قد يقول قائل إذا قلتم هكذا وصارت تبيع كل سنة من ذهبها خلص نقول ما يمكن يخلص أبداً لأنه إذا نقص عن النصاب انتهت الزكاة فلابد أن يبقى عندها شيء نعم
الشيخ : نعم الذهب الحلي على المرأة تجب فيه الزكاة إذا بلغ النصاب والنصاب خمسة وثمانون جراما فمتى بلغ هذا الحد وجب عليها أن تزكي إن كان لديها مال أخرجت من مالها وإن لم يكن لديها مال وأخرج عنها زوجها أو أبوها أو ابنها حصل المطلوب وإلا تبيع من الذهب بقدر الزكاة وتزكي قد يقول قائل إذا قلتم هكذا وصارت تبيع كل سنة من ذهبها خلص نقول ما يمكن يخلص أبداً لأنه إذا نقص عن النصاب انتهت الزكاة فلابد أن يبقى عندها شيء نعم
إذا منع ولي الأمر القنوت للمجاهدين في الشيشان هل يطاع ؟
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ تعلم وسبق أن اطلعت على نداء الإخوان المجاهدين في الشيشان بمناشدة القنوت من المسلمين في العالم الإسلامي وتعلم أيضا يا شيخ أنه قد تم منع ذلك إلا بإذن ولي الأمر فما هو الواجب تجاه هذا النداء وهم يناشدون المسلمين بالدعاء والتعارض مع هذا المنع ما هو الجواب على ذلك جزاك الله خيرا؟
الشيخ : طيب من الذي تجب عليك طاعته أولي أمرك أم أناس آخرون؟
السائل : ولي الأمر
الشيخ : طيب إذن ما يحتاج سؤال ما دام ولي الأمر قال لا إلا بإذن الحمد لله ثم هل الأبواب سدت إلا باب القنوت أعني في الدعاء أجب
السائل : لا
الشيخ : لا، تدعو الله لهم في السجود بعد التشهد في آخر الليل بين الآذان والإقامة الأبواب مفتوحة والحمد الله
السائل : يا شيخ يحيي في ذلك
الشيخ : نعم
السائل : القنوت هذا يحيي أنفس الناس واقع المسلمين هناك
الشيخ : إي نعم لكن ما دام لنا ولي أمر قال لا فنقول الحمد لله سمعاً وطاعة لله ما هو لولي الأمر لأننا مأمورون بأمر الله أن نطيع ولاة أمورنا إلا في المعصية وترك القنوت لهم ليس بمعصية هذا واحد
ثانياً ألم تعلم أن فقهاء الحنابلة يقولون إن القنوت للإمام الأعظم فقط للإمام الأعظم فقط غيره من الناس ما يقنتون ومن الإمام الأعظم عندنا
السائل : الملك
الشيخ : الملك فهد بن عبد العزيز فقط قالوا لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قنت حين قتل القراء ولم يأمر أحدا بالقنوت في مساجد المدينة ولا علمنا أن أحدا من مساجد المدينة قنت إذن فالقنوت لولي الأمر الذي له السلطة على كل المسلمين ثم إن الإمام الأعظم في وقتنا ما في إمام أعظم ليش الإمام الأعظم الذي له السلطة على كل المسلمين وهذا قد انقرض من زمان أفهمت أو لا؟ يقولون الإمام الأعظم ويستدلون بأنه لم يقنت إلا الرسول صلى الله عليه وسلم هذا من جهة الأثر من جهة النظر الإمام الأعظم هو المسؤول عن المسلمين عموما أما الأفراد لا
بس لا أنا أقصد أن بعض الناس الآن يعني يستنكر لماذا لا نقنت والله إنا ندعو لهم حتى في الفريضة وفي يوم الجمعة في الخطبة وهو محل إجابة وقت إجابة ونسأل الله أن يفرج عنهم لكن ما ينبغي أن يجعل هذا ناقوس يدق به في لوم الحكومة ولوم الناس لأنه الحمد لله الدعاء في الخطبة الدعاء في السجود في كل مكان سمعت عن بعضهم أنهم قالوا لما كان الناس يقنتون لنا في رمضان كنا يعني أشداء وأقويا قنوت الناس في رمضان هل هو في الفرائض في قنوت الوتر المشروع
ثانياً من الناحية الحسية هم في رمضان أقوى من اليوم في رمضان عندهم قوة في الجسد وعندهم مال وعندهم ذخائر وفي عاصمتهم فلابد أن يكونوا أقوى من الآن الآن مجردون من السلاح إلا القليل وأنا سألت من له صلة بهم ليش خرجتم من العاصمة قال نفذت الذخيرة ... بس يمسكون الروس كمسك العصافير ما يصير وهذا الانحياز إلى المأمن قد جرى في عهد الصحابة رضي الله عنهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في قصة خالد بن الوليد وفي قصة عمر لما قال يا سارية الجبل فنحن انحزنا إلى هذه الجبال لئلا نقتل لأنه ما معنا شيء ندافع به فكان انحيازهم والحمد لله نصرا وتجاوزهم الأطواق الثلاثة التي طوقت الروس قاتلها الله العاصمة قورزني صار نصراً فأنا أرجو من إخواني المسلمين أن يساعدوهم بالدعاء في مواطن الإجابة ومن الخطباء أن يدعوا لهم في الخطب وكذلك أيضاً في التبرع بالمال إذا كان الذي يحمله يدا أمينة توصله إياهم نعم
السائل : شيخنا الله يحسن إليك بعض المساجد ما وصلهم التعميم
الشيخ : ها
السائل : بعض المساجد ما وصلهم التعميم هذا فهم يقنتون هل يجوز لهم ذلك؟
الشيخ : لا
السائل : وإن لم يصلهم وإن لم يعلموا بذلك
الشيخ : إي يمكن يكونوا معذورين بالجهل لكن يعلمون لأن كون بعض الناس يقنت وبعض الناس لا يقنت هذا مشكلة سيقول الناس هؤلاء الذين لا يقنتون لا يحبون انتصار المسلمين ويتهمونهم مع أن الذين لا يقنتون تركوا القنوت تقربا إلى الله عز وجل لأن الله أمرهم أن يطيعوا ولاة الأمور وهذه مسألة يغفل عنها كثير من الناس المتحمسين مع أنه خلاف هدي الصحابة
أنس بن مالك رضي الله عنه وغيره من الصحابة لما كان الأمراء في الحج يخالفون السنة النبوية في بعض الأشياء كانوا يبينون السنة النبوية ويقول افعل ما يفعل أمراؤك افعل ما يفعل أمراؤك لئلا يحصل خلاف فهمت ؟ فمثلا في الحج السنة أن الناس في يوم الثامن يصلون الظهر في منى بعض الأمراء يتخلف ما يصلي إلا في مكة فيقول الصحابة افعل ما يفعل أمراؤك ويبينون السنة وهذا دليل على أن مسألة المخالفة ما هي هينة أي نعم
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم
الشيخ : مع اليمين مع اليمين
الشيخ : طيب من الذي تجب عليك طاعته أولي أمرك أم أناس آخرون؟
السائل : ولي الأمر
الشيخ : طيب إذن ما يحتاج سؤال ما دام ولي الأمر قال لا إلا بإذن الحمد لله ثم هل الأبواب سدت إلا باب القنوت أعني في الدعاء أجب
السائل : لا
الشيخ : لا، تدعو الله لهم في السجود بعد التشهد في آخر الليل بين الآذان والإقامة الأبواب مفتوحة والحمد الله
السائل : يا شيخ يحيي في ذلك
الشيخ : نعم
السائل : القنوت هذا يحيي أنفس الناس واقع المسلمين هناك
الشيخ : إي نعم لكن ما دام لنا ولي أمر قال لا فنقول الحمد لله سمعاً وطاعة لله ما هو لولي الأمر لأننا مأمورون بأمر الله أن نطيع ولاة أمورنا إلا في المعصية وترك القنوت لهم ليس بمعصية هذا واحد
ثانياً ألم تعلم أن فقهاء الحنابلة يقولون إن القنوت للإمام الأعظم فقط للإمام الأعظم فقط غيره من الناس ما يقنتون ومن الإمام الأعظم عندنا
السائل : الملك
الشيخ : الملك فهد بن عبد العزيز فقط قالوا لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قنت حين قتل القراء ولم يأمر أحدا بالقنوت في مساجد المدينة ولا علمنا أن أحدا من مساجد المدينة قنت إذن فالقنوت لولي الأمر الذي له السلطة على كل المسلمين ثم إن الإمام الأعظم في وقتنا ما في إمام أعظم ليش الإمام الأعظم الذي له السلطة على كل المسلمين وهذا قد انقرض من زمان أفهمت أو لا؟ يقولون الإمام الأعظم ويستدلون بأنه لم يقنت إلا الرسول صلى الله عليه وسلم هذا من جهة الأثر من جهة النظر الإمام الأعظم هو المسؤول عن المسلمين عموما أما الأفراد لا
بس لا أنا أقصد أن بعض الناس الآن يعني يستنكر لماذا لا نقنت والله إنا ندعو لهم حتى في الفريضة وفي يوم الجمعة في الخطبة وهو محل إجابة وقت إجابة ونسأل الله أن يفرج عنهم لكن ما ينبغي أن يجعل هذا ناقوس يدق به في لوم الحكومة ولوم الناس لأنه الحمد لله الدعاء في الخطبة الدعاء في السجود في كل مكان سمعت عن بعضهم أنهم قالوا لما كان الناس يقنتون لنا في رمضان كنا يعني أشداء وأقويا قنوت الناس في رمضان هل هو في الفرائض في قنوت الوتر المشروع
ثانياً من الناحية الحسية هم في رمضان أقوى من اليوم في رمضان عندهم قوة في الجسد وعندهم مال وعندهم ذخائر وفي عاصمتهم فلابد أن يكونوا أقوى من الآن الآن مجردون من السلاح إلا القليل وأنا سألت من له صلة بهم ليش خرجتم من العاصمة قال نفذت الذخيرة ... بس يمسكون الروس كمسك العصافير ما يصير وهذا الانحياز إلى المأمن قد جرى في عهد الصحابة رضي الله عنهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في قصة خالد بن الوليد وفي قصة عمر لما قال يا سارية الجبل فنحن انحزنا إلى هذه الجبال لئلا نقتل لأنه ما معنا شيء ندافع به فكان انحيازهم والحمد لله نصرا وتجاوزهم الأطواق الثلاثة التي طوقت الروس قاتلها الله العاصمة قورزني صار نصراً فأنا أرجو من إخواني المسلمين أن يساعدوهم بالدعاء في مواطن الإجابة ومن الخطباء أن يدعوا لهم في الخطب وكذلك أيضاً في التبرع بالمال إذا كان الذي يحمله يدا أمينة توصله إياهم نعم
السائل : شيخنا الله يحسن إليك بعض المساجد ما وصلهم التعميم
الشيخ : ها
السائل : بعض المساجد ما وصلهم التعميم هذا فهم يقنتون هل يجوز لهم ذلك؟
الشيخ : لا
السائل : وإن لم يصلهم وإن لم يعلموا بذلك
الشيخ : إي يمكن يكونوا معذورين بالجهل لكن يعلمون لأن كون بعض الناس يقنت وبعض الناس لا يقنت هذا مشكلة سيقول الناس هؤلاء الذين لا يقنتون لا يحبون انتصار المسلمين ويتهمونهم مع أن الذين لا يقنتون تركوا القنوت تقربا إلى الله عز وجل لأن الله أمرهم أن يطيعوا ولاة الأمور وهذه مسألة يغفل عنها كثير من الناس المتحمسين مع أنه خلاف هدي الصحابة
أنس بن مالك رضي الله عنه وغيره من الصحابة لما كان الأمراء في الحج يخالفون السنة النبوية في بعض الأشياء كانوا يبينون السنة النبوية ويقول افعل ما يفعل أمراؤك افعل ما يفعل أمراؤك لئلا يحصل خلاف فهمت ؟ فمثلا في الحج السنة أن الناس في يوم الثامن يصلون الظهر في منى بعض الأمراء يتخلف ما يصلي إلا في مكة فيقول الصحابة افعل ما يفعل أمراؤك ويبينون السنة وهذا دليل على أن مسألة المخالفة ما هي هينة أي نعم
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم
الشيخ : مع اليمين مع اليمين
ما هو الحل الأمثل للحفاظ على حفظ القرآن الكريم ؟
السائل : نحن طلبة تحفيظ القرآن الكريم وفي ختام دراستنا نتخرج وقد حفظنا القرآن الكريم ولكن نكون قد نسينا أغلب ما حفظنا فهل نحن آثمون بذلك وما هو الحل الأمثل للحفاظ على هذه الثروة الكبيرة؟
الشيخ : بارك الله فيكم الحل الأمثل ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث قال: ( تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عُقلها ) فالدواء أن يردد الإنسان كثيرا ويخصص الأماكن التي نسيها بزيادة تكرار أفهمت؟ أما كونه يحفظ وينسى ما سبق هذا غلط نعم
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ أحسن الله إليك
الشيخ : تجاوزك سقط حقك
الشيخ : بارك الله فيكم الحل الأمثل ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث قال: ( تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عُقلها ) فالدواء أن يردد الإنسان كثيرا ويخصص الأماكن التي نسيها بزيادة تكرار أفهمت؟ أما كونه يحفظ وينسى ما سبق هذا غلط نعم
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ أحسن الله إليك
الشيخ : تجاوزك سقط حقك
ما حكم شراء البضاعة وأخذ الأخرى مجاناً من بعض الشركات ؟
السائل : يا شيخ السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : أبلغك السلام مني ومن أهل الكويت يسلمون عليك جدا يا شيخ
الشيخ : عليك وعليهم السلام
السائل : الله يجزاك خير يا شيخ بعض الشركات تعمل مهرجان في بعض البضاعة عندهم
الشيخ : ...
الشيخ : تشتري بضاعة والأخرى مجانا هل يجوز هذا
الشيخ : يعني تعطي جوائز
السائل : تشتري نفس البضاعة والثانية مجانا نفسها بالضبط والمحلات الثانية ما تعمل يعني تكسر سوقهم
الشيخ : يعني تعطي جوائز أسألك يعني يشتري مثلا قلم وتعطيه قلماً آخر
السائل : نفسه مجانا
الشيخ : مجانا إذن مكافئة ولا لا
السائل : نعم
الشيخ : إذا باعت القلم بعشرة وأعطت الثاني مجاناً صار الاثنين بعشرة وقيمة الواحد
الطالب : خمسة
الشيخ : كم قيمة الواحد؟ الأخ كم قيمة الواحد؟
السائل : تقريبا دينار
الشيخ : خلها نقول عشرة لا نقول ريالا ولا دينارا ولا شي
السائل : نعم
الشيخ : قيمة القلم خمسة فهمت
السائل : نعم
الشيخ : أعطته هذه الشركة قلم آخر قيمته خمسة كم صار قيمة القلم الواحد؟
السائل : خمسة
الشيخ : لا
السائل : عشرة
الشيخ : لاريالين ونصف اثنين ونصف التبس عليك الأمر؟
السائل : والله يا شيخ
الشيخ : طيب أعطته هذا القلم بعشرة وقيمته عشرة أعطته قلما مثله بعشرة كم صار قيمة الاثنين قيمة الاثنين؟
السائل : خمس دنانير
الشيخ : عشرة كل واحد بخمسة
السائل : نعم
الشيخ : عرفت؟ فهمت الآن ولا ما فهمت
السائل : فهمت فهمت
الشيخ : طيب أنت تقول إذا عملت هذا العمل كسرت السوق على الآخرين
السائل : نعم
الشيخ : لأن الناس يبيعون بعشرة القلم الواحد وهذي باعت الاثنين بعشرة وهذا يضر الأسواق بعض العلماء يقول لا بأس لينزل ما شاء لأنه لم يذهب إلى شخص وقف عنده الزبون يريد يشتري وقال تعال أبي أعطيك أرخص منه هذا مفتوح وإذا نزل السعر إلى النصف فلينزل الآخرون السعر إلى النصف ما مُنعوا عرفت ؟
السائل : عرفت
الشيخ : وبعض العلماء يقول لا لابد أن الناس يكونون سواء أو متقاربين لئلا يفسد بعضهم على بعض ولئلا تحصل العداوة والبغضاء بين الناس والمرجع في هذا فيما أرى ما دامت المسألة خلافية بين علماء الفقه فليرجع في هذا إلى ولي الأمر الأمير أو المحافظ وليقدر ما شاء أما لو كانت المسألة الهدية منقطعة يعني في أول بيعة فقط معناه ما صار شي لأن بعض الناس يجعل هدية في أول بيعة ولما الناس اتجهوا إليه وقف الجائزة هذه إن شاء الله ما فيها شيء
السائل : طيب يا شيخ إذا شرى البضاعة تدخل السحب
الشيخ : نعم
السائل : اشتري البضاعة هذه وادخل السحب على الجائزة سيارة
الشيخ : سهم
السائل : سحب سحب
الشيخ : إي ما فيها بأس إذا كانت القيمة هي القيمة
السائل : نعم
الشيخ : وأنت شاري السلعة لغرض يعني مثل محطات البنزين الآن السعر واحد وأنت جاي تشتري بنزين لابد تشتري فلا حرج إذا جاءتك الجائزة السيارة فالحمد لله لأنك أنت الآن إما سالم ولا غانم فلا يدخل في الميسر نعم بعده
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : أبلغك السلام مني ومن أهل الكويت يسلمون عليك جدا يا شيخ
الشيخ : عليك وعليهم السلام
السائل : الله يجزاك خير يا شيخ بعض الشركات تعمل مهرجان في بعض البضاعة عندهم
الشيخ : ...
الشيخ : تشتري بضاعة والأخرى مجانا هل يجوز هذا
الشيخ : يعني تعطي جوائز
السائل : تشتري نفس البضاعة والثانية مجانا نفسها بالضبط والمحلات الثانية ما تعمل يعني تكسر سوقهم
الشيخ : يعني تعطي جوائز أسألك يعني يشتري مثلا قلم وتعطيه قلماً آخر
السائل : نفسه مجانا
الشيخ : مجانا إذن مكافئة ولا لا
السائل : نعم
الشيخ : إذا باعت القلم بعشرة وأعطت الثاني مجاناً صار الاثنين بعشرة وقيمة الواحد
الطالب : خمسة
الشيخ : كم قيمة الواحد؟ الأخ كم قيمة الواحد؟
السائل : تقريبا دينار
الشيخ : خلها نقول عشرة لا نقول ريالا ولا دينارا ولا شي
السائل : نعم
الشيخ : قيمة القلم خمسة فهمت
السائل : نعم
الشيخ : أعطته هذه الشركة قلم آخر قيمته خمسة كم صار قيمة القلم الواحد؟
السائل : خمسة
الشيخ : لا
السائل : عشرة
الشيخ : لاريالين ونصف اثنين ونصف التبس عليك الأمر؟
السائل : والله يا شيخ
الشيخ : طيب أعطته هذا القلم بعشرة وقيمته عشرة أعطته قلما مثله بعشرة كم صار قيمة الاثنين قيمة الاثنين؟
السائل : خمس دنانير
الشيخ : عشرة كل واحد بخمسة
السائل : نعم
الشيخ : عرفت؟ فهمت الآن ولا ما فهمت
السائل : فهمت فهمت
الشيخ : طيب أنت تقول إذا عملت هذا العمل كسرت السوق على الآخرين
السائل : نعم
الشيخ : لأن الناس يبيعون بعشرة القلم الواحد وهذي باعت الاثنين بعشرة وهذا يضر الأسواق بعض العلماء يقول لا بأس لينزل ما شاء لأنه لم يذهب إلى شخص وقف عنده الزبون يريد يشتري وقال تعال أبي أعطيك أرخص منه هذا مفتوح وإذا نزل السعر إلى النصف فلينزل الآخرون السعر إلى النصف ما مُنعوا عرفت ؟
السائل : عرفت
الشيخ : وبعض العلماء يقول لا لابد أن الناس يكونون سواء أو متقاربين لئلا يفسد بعضهم على بعض ولئلا تحصل العداوة والبغضاء بين الناس والمرجع في هذا فيما أرى ما دامت المسألة خلافية بين علماء الفقه فليرجع في هذا إلى ولي الأمر الأمير أو المحافظ وليقدر ما شاء أما لو كانت المسألة الهدية منقطعة يعني في أول بيعة فقط معناه ما صار شي لأن بعض الناس يجعل هدية في أول بيعة ولما الناس اتجهوا إليه وقف الجائزة هذه إن شاء الله ما فيها شيء
السائل : طيب يا شيخ إذا شرى البضاعة تدخل السحب
الشيخ : نعم
السائل : اشتري البضاعة هذه وادخل السحب على الجائزة سيارة
الشيخ : سهم
السائل : سحب سحب
الشيخ : إي ما فيها بأس إذا كانت القيمة هي القيمة
السائل : نعم
الشيخ : وأنت شاري السلعة لغرض يعني مثل محطات البنزين الآن السعر واحد وأنت جاي تشتري بنزين لابد تشتري فلا حرج إذا جاءتك الجائزة السيارة فالحمد لله لأنك أنت الآن إما سالم ولا غانم فلا يدخل في الميسر نعم بعده
ما حكم من تعلم العلم الشرعي ليماري به السفهاء ويجاري به العلماء ؟
السائل : بارك الله فيك يا شيخ من المعلوم أن مقاصد الشريعة يا شيخ الكلية تزكية النفوس ولكن نرى يا شيخ بين أوساط الشباب وخاصة ما يطلق عليهم الدعاة إلى الله يعني الموجهين الناس يتعلم العلم الشرعي لا لتزكية النفس يا شيخ وإنما ليماري به السفهاء ويجاري به العلماء
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون
السائل : فتكثر وتتغلغل الفتن بكل سهولة بين أوساط الشباب يا شيخ
الشيخ : نعم
فالتفرقة واقعة يا شيخ وهذا الناس يعني أهل الدين الذين يريدون النصر لدين الله والعلو له يتذمرون من هذا الشيء يا شيخ فما هو الحل يعني الجذري لهذه المشكلة أن الناس عندما تتأمل الواقع يا شيخ لا ترى فيها دين وإنما أي فتنة تتخللهم وتتغلغل فيهم فما هو الواقع يعني السليم الذي يجب أن يطبق حتى ترتفع هذه الظاهرة؟
الشيخ : نعم الواقع السليم تقوى الله عز وجل نعم الذي يرفع هذا الأمر هو تقوى الله عز وجل وأن يعلم المفتي أنه أجرأ الناس على النار كما جاء في الأثر أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار
وليعلم المفتي أنه يتكلم عن الله عز وجل فليحذر أن يقول على الله ما لا يعلم لكن المشكل كما تفضلت أن بعض الناس يريد أن يجاري العلماء ويماري السفهاء ويجعل لنفسه منصباً وكما يقول العوام خالف تُذكر وهذا مشكلة هذا عمله حابط وما تجر فتواه من مخالفة الشريعة فإثمه عليه والحمد لله يا أخي أنت في سعة في حل كان الصحابة يتدافعون الإفتاء حتى ترجع المسألة إلى الأول وما بالنا نتعجل السيادة إن أراد الله أن تكون إماما للمسلمين أو للمتقين سيحصل لك لكن ثق بأنك لن تكون إماما للمتقين وأنت تقول على الله ما لا تعلم أو تسلك بنيات الطريق لتذكر ويقال قال فلان وقال فلان فأرى ما أرى حلا لهذا إلا تقوى الله عز وجل وأن يعلم الإنسان أن أي كلمة تصدر منه فهي مكتوبة وأي كلمة يكون بها ضرر الناس فهو مسؤول عنها وعليه إثمها وإثم من اتبعها
السائل : ... هذا الأمر يا شيخ أن بعض الإخوان من الجماعات الدعوية نتيجة هذا الأمر يا شيخ وقلة العلم وكذا تجد يا شيخ من هو متحمس زيادة عن اللزوم يا شيخ الذي يفسد الأمر من أصله وبعضهم يا شيخ مقصر جدا وكل ذلك يا شيخ ناتج يعني عن بعض الموجهين أو بعض التمسك بفتاوى من غير يعني أمر يقتضي هذا التمسك يأتي فتوى على عاتقها ... تتمسك بها هذه الجماعات وأخرى تنبذها وهكذا يا شيخ ما هو الحل يا شيخ
الشيخ : كما قلت لك يا أخي الحل التقوى
السائل : من الناحية العلمية يا شيخ
الشيخ : حتى من الناحية العلمية حتى من الناحية العلمية أما من ناحية الشباب الي ما يتصدرون لهذا نقول احذروا أنصاف العلماء احذروهم قال شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه الفتوى الحموية يقال " ما أفسد الدنيا والدين إلا نصف متكلم ونصف فقيه ونصف نحوي ونصف طبيب " هالأنصاف هم البلا نصف المتكلم أفسد الأديان ونصف الفقيه أفسد البلدان ونصف النحوي أفسد اللسان ونصف الطبيب أهلك الأبدان وهذا صحيح يجب أن يحذر من هؤلاء ويحذر منهم أيضا ويقال الحمد الله عندكم علماء راسخون اسألوهم ولهذا قال بعض السلف: " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " ثم إن بعض المتحمسين لو فكرت في أحوالهم لوجدت عندهم تقصيرا كثيرا في أمور كثيرة وكم من نساء الآن يبكين ندماً حين تزوجوا ملتزمين ووجدوا أنهم من أسوأ الناس معاملة لزوجاتهم مع أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) يحتج هذا المسكين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( إن النساء عوان عندكم ) والعواني جمع عانية وهي الأسيرة ولكن يقال الرسول فعل هذا حثاً على الرفق بهن لا فتحاً لأبواب الاسترقاق لهن إلى الله المشتكى يا أخي الله المستعان نعم اللي بعده
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون
السائل : فتكثر وتتغلغل الفتن بكل سهولة بين أوساط الشباب يا شيخ
الشيخ : نعم
فالتفرقة واقعة يا شيخ وهذا الناس يعني أهل الدين الذين يريدون النصر لدين الله والعلو له يتذمرون من هذا الشيء يا شيخ فما هو الحل يعني الجذري لهذه المشكلة أن الناس عندما تتأمل الواقع يا شيخ لا ترى فيها دين وإنما أي فتنة تتخللهم وتتغلغل فيهم فما هو الواقع يعني السليم الذي يجب أن يطبق حتى ترتفع هذه الظاهرة؟
الشيخ : نعم الواقع السليم تقوى الله عز وجل نعم الذي يرفع هذا الأمر هو تقوى الله عز وجل وأن يعلم المفتي أنه أجرأ الناس على النار كما جاء في الأثر أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار
وليعلم المفتي أنه يتكلم عن الله عز وجل فليحذر أن يقول على الله ما لا يعلم لكن المشكل كما تفضلت أن بعض الناس يريد أن يجاري العلماء ويماري السفهاء ويجعل لنفسه منصباً وكما يقول العوام خالف تُذكر وهذا مشكلة هذا عمله حابط وما تجر فتواه من مخالفة الشريعة فإثمه عليه والحمد لله يا أخي أنت في سعة في حل كان الصحابة يتدافعون الإفتاء حتى ترجع المسألة إلى الأول وما بالنا نتعجل السيادة إن أراد الله أن تكون إماما للمسلمين أو للمتقين سيحصل لك لكن ثق بأنك لن تكون إماما للمتقين وأنت تقول على الله ما لا تعلم أو تسلك بنيات الطريق لتذكر ويقال قال فلان وقال فلان فأرى ما أرى حلا لهذا إلا تقوى الله عز وجل وأن يعلم الإنسان أن أي كلمة تصدر منه فهي مكتوبة وأي كلمة يكون بها ضرر الناس فهو مسؤول عنها وعليه إثمها وإثم من اتبعها
السائل : ... هذا الأمر يا شيخ أن بعض الإخوان من الجماعات الدعوية نتيجة هذا الأمر يا شيخ وقلة العلم وكذا تجد يا شيخ من هو متحمس زيادة عن اللزوم يا شيخ الذي يفسد الأمر من أصله وبعضهم يا شيخ مقصر جدا وكل ذلك يا شيخ ناتج يعني عن بعض الموجهين أو بعض التمسك بفتاوى من غير يعني أمر يقتضي هذا التمسك يأتي فتوى على عاتقها ... تتمسك بها هذه الجماعات وأخرى تنبذها وهكذا يا شيخ ما هو الحل يا شيخ
الشيخ : كما قلت لك يا أخي الحل التقوى
السائل : من الناحية العلمية يا شيخ
الشيخ : حتى من الناحية العلمية حتى من الناحية العلمية أما من ناحية الشباب الي ما يتصدرون لهذا نقول احذروا أنصاف العلماء احذروهم قال شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه الفتوى الحموية يقال " ما أفسد الدنيا والدين إلا نصف متكلم ونصف فقيه ونصف نحوي ونصف طبيب " هالأنصاف هم البلا نصف المتكلم أفسد الأديان ونصف الفقيه أفسد البلدان ونصف النحوي أفسد اللسان ونصف الطبيب أهلك الأبدان وهذا صحيح يجب أن يحذر من هؤلاء ويحذر منهم أيضا ويقال الحمد الله عندكم علماء راسخون اسألوهم ولهذا قال بعض السلف: " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " ثم إن بعض المتحمسين لو فكرت في أحوالهم لوجدت عندهم تقصيرا كثيرا في أمور كثيرة وكم من نساء الآن يبكين ندماً حين تزوجوا ملتزمين ووجدوا أنهم من أسوأ الناس معاملة لزوجاتهم مع أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) يحتج هذا المسكين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( إن النساء عوان عندكم ) والعواني جمع عانية وهي الأسيرة ولكن يقال الرسول فعل هذا حثاً على الرفق بهن لا فتحاً لأبواب الاسترقاق لهن إلى الله المشتكى يا أخي الله المستعان نعم اللي بعده
ما حكم مشاهدة المباريات الرياضية ؟
السائل : ما حكم مشاهدة المباريات الرياضية
الشيخ : إيش؟
السائل : ما حكم مشاهدة المباريات الرياضية
الشيخ : لماذا تشاهد المباريات الرياضية وش الفائدة منها؟ أجب وش تستفيد منها إلا إضاعة الوقت وصرف المال ودمار العين وحب من لا يستحق أن يحب وتعظيم من أمرنا بالغلظة عليه يوجد من يجيد هذه اللعبة كافر متمرد أليس كذلك يقع في قلوب الهواة لهذه الرياضة تعظيم هذا الرجل ومحبة هذا الرجل أليس كذلك؟ إذن يا أخي أبعد عنها اربأ بنفسك أن تشاهدها وماذا جلبت الألعاب الرياضية على الناس؟! ما جلبت إلا التلهي بها وإضاعة كثير من الأمور المهمة وصرف الأبناء عن آبائهم مع أن آباءهم قد يحتاجون إليهم في تجارة أو زراعة أو سفر أو ما أشبه ذلك وقد ذكر لي أن هذه من دسائس اليهود الي يسمونها برتوكولات صهيون فالله أعلم هل هي منهم أو من غيرهم المهم أنها ما جلبت للناس نفعاً بل هي إلى الضرر أكثر نعم
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول االله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ
الشيخ : إيش؟
السائل : ما حكم مشاهدة المباريات الرياضية
الشيخ : لماذا تشاهد المباريات الرياضية وش الفائدة منها؟ أجب وش تستفيد منها إلا إضاعة الوقت وصرف المال ودمار العين وحب من لا يستحق أن يحب وتعظيم من أمرنا بالغلظة عليه يوجد من يجيد هذه اللعبة كافر متمرد أليس كذلك يقع في قلوب الهواة لهذه الرياضة تعظيم هذا الرجل ومحبة هذا الرجل أليس كذلك؟ إذن يا أخي أبعد عنها اربأ بنفسك أن تشاهدها وماذا جلبت الألعاب الرياضية على الناس؟! ما جلبت إلا التلهي بها وإضاعة كثير من الأمور المهمة وصرف الأبناء عن آبائهم مع أن آباءهم قد يحتاجون إليهم في تجارة أو زراعة أو سفر أو ما أشبه ذلك وقد ذكر لي أن هذه من دسائس اليهود الي يسمونها برتوكولات صهيون فالله أعلم هل هي منهم أو من غيرهم المهم أنها ما جلبت للناس نفعاً بل هي إلى الضرر أكثر نعم
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول االله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ
ما حكم الجلوس في مكان فيه منكر كالتلفاز خاصة عند زيارة الأقارب وهل أقاطعهم.؟
السائل : هناك سؤال يقول عند زيارة بعض الأقارب وعندما يفتحون التلفاز في المجلس تأتي بعض الأحيان الموسيقى وبعض المعاصي الأخرى فهل يخرج المرء على الفور إذا أنكر ولم يسمع لإنكاره أو لم يستطع المرء الإنكار وكيف تكون صلة هؤلاء ومن عندهم المعاصي أتكون بالهاتف فقط أم يسكت عنها أي عن المعاصي مع الدعوة والتأليف؟
الشيخ : نعم هذا يسأل يقول إذا زرت أقاربي وصار عندهم شيء محرم مشاهد بالتلفزيون أو مسموع بالإذاعة فهل يجوز أن أبقى أو لا؟ أقول إذا كان يمكن أن تبقى وتنصحهم فافعل وإذا كان لا يمكن ولو تكلمت لم يسمع فاخرج بعد أن تقول إما أن تغلقوا هذا أو أخرج ولكن لا تترك صلتهم ولو كانوا على معصية، لأن الأقارب لهم حق ولو كانوا عصاة وأنت لا تحضر المعصية
السائل : على هذا لأنه بعض البيوت يكون فيها التلفاز والمذياع يعني في بعض الأحيان يعمل أربعة وعشرين ساعة أو يعني على طول اليوم
الشيخ : إي لكن إذا حضرت هل إذا حضرت وقلت يا إخواني هذا حرام عليكم ولا يجوز
السائل : نعم
الشيخ : وأبقوه فقلت لهم إما أن تغلقوه وإما أن أخرج ما أظنهم يقولون اخرج سيغلقونه حياء وخجلاً فإن كانوا متمردين وأبقوه فاخرج لأن الله تعالى قال: (( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم )) نعم بعده
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ
الشيخ : الترتيب زين
الطالب : تعداه شيخ
الشيخ : لا الي تعداه خلاص الي تعداه ما
الطالب : ...
الشيخ : يلا اليمين
الشيخ : نعم هذا يسأل يقول إذا زرت أقاربي وصار عندهم شيء محرم مشاهد بالتلفزيون أو مسموع بالإذاعة فهل يجوز أن أبقى أو لا؟ أقول إذا كان يمكن أن تبقى وتنصحهم فافعل وإذا كان لا يمكن ولو تكلمت لم يسمع فاخرج بعد أن تقول إما أن تغلقوا هذا أو أخرج ولكن لا تترك صلتهم ولو كانوا على معصية، لأن الأقارب لهم حق ولو كانوا عصاة وأنت لا تحضر المعصية
السائل : على هذا لأنه بعض البيوت يكون فيها التلفاز والمذياع يعني في بعض الأحيان يعمل أربعة وعشرين ساعة أو يعني على طول اليوم
الشيخ : إي لكن إذا حضرت هل إذا حضرت وقلت يا إخواني هذا حرام عليكم ولا يجوز
السائل : نعم
الشيخ : وأبقوه فقلت لهم إما أن تغلقوه وإما أن أخرج ما أظنهم يقولون اخرج سيغلقونه حياء وخجلاً فإن كانوا متمردين وأبقوه فاخرج لأن الله تعالى قال: (( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم )) نعم بعده
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ
الشيخ : الترتيب زين
الطالب : تعداه شيخ
الشيخ : لا الي تعداه خلاص الي تعداه ما
الطالب : ...
الشيخ : يلا اليمين
ما حكم الجماعة الثانية في المسجد مع وجود الأولى.؟
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ مجموعة من الأشخاص دخلوا المسجد فوجدوا الجماعة قد فاتتهم والإمام يسلم صلوا جماعة ثانية وأثناء ذلك تذكر إمام الجماعة الأولى أنه لم يأت بركعة حيث صلى الظهر ثلاثا فقام ليأتي بها فتردد إمام الجماعة الثانية هل يقطع الصلاة ويدخل مع الجماعة الأولى أو يستمر في الصلاة وركع الإمام وسجد وسلم وهذا لا زال متردداً هل يقطع الصلاة أو لا ثم قطع صلاته لتردده في النية وصلى من جديد هو وجماعته سؤالي هل يلزمه قطع صلاته والدخول مع الجماعة الأولى؟
الشيخ : نعم أرى أن يقطع صلاته ويدخل في الجماعة الأولى وهذه مسألة نادرة نادرة الوقوع يعني تحتاج أن تكتب في التأليف الجديد في الفقه لأنها ما مرت علي في كلام الفقهاء السابقين ولكني أنا لم ندرك كل شيء لكنها مسألة نادرة فنقول هؤلاء الأفضل أن يقطعوا صلاتهم ويدخلوا مع الإمام لأنهم ينالون بذلك كثرة الجمع وينالون الجماعة الأم التي فيها فضل سبع وعشرين درجة لأن جماعتهم الثانية ما لها سبعة وعشرين درجة لكنها أفضل من الانفراد كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل وما كان أكثر فهو أحب إلى الله ) فهم لا يدركون سبعة وعشرين درجة لكنهم أفضل مما لو ما صلوا فرادى فأقول الأفضل في هذه الحال أن يقطعوا صلاتهم ويدخلوا مع الإمام ليدركوا الركعة وإذا سلم أتوا بما بقي فهمت أما هذا الذي تردد فصلاته لا تبطل بالتردد لأنه لم يتردد في الدخول إنما تردد في القطع والتردد في القطع لا يضر حتى يقطع أما التردد في الدخول نعم يمنع الدخول فانتبه لهذه القاعدة " التردد في الدخول يمنع الدخول والتردد في القطع لا يقطع " ليش ؟ لأن الأصل في الأول الأصل عدم الدخول ما دمت مترددا لا تدخل وفي الثانية الأصل عدم عدم القطع فاستمر حتى تقطع ولهذا لو أن الصائم عزم أن يأكل أو يشرب ولكن لم يأكل ولم يشرب يبطل صيامه أو لا يبطل؟ لا يبطل المصلي عزم أن يقطع صلاته لوعد نسيه ولكنه لم يقطعها ما تبطل صلاته حتى يقطعها بالفعل حتى يعزم على الخروج منها فانتبه لهذه الفائدة " التردد في القطع ليس كالقطع والتردد في الدخول ليس دخولا " نعم
الشيخ : نعم أرى أن يقطع صلاته ويدخل في الجماعة الأولى وهذه مسألة نادرة نادرة الوقوع يعني تحتاج أن تكتب في التأليف الجديد في الفقه لأنها ما مرت علي في كلام الفقهاء السابقين ولكني أنا لم ندرك كل شيء لكنها مسألة نادرة فنقول هؤلاء الأفضل أن يقطعوا صلاتهم ويدخلوا مع الإمام لأنهم ينالون بذلك كثرة الجمع وينالون الجماعة الأم التي فيها فضل سبع وعشرين درجة لأن جماعتهم الثانية ما لها سبعة وعشرين درجة لكنها أفضل من الانفراد كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل وما كان أكثر فهو أحب إلى الله ) فهم لا يدركون سبعة وعشرين درجة لكنهم أفضل مما لو ما صلوا فرادى فأقول الأفضل في هذه الحال أن يقطعوا صلاتهم ويدخلوا مع الإمام ليدركوا الركعة وإذا سلم أتوا بما بقي فهمت أما هذا الذي تردد فصلاته لا تبطل بالتردد لأنه لم يتردد في الدخول إنما تردد في القطع والتردد في القطع لا يضر حتى يقطع أما التردد في الدخول نعم يمنع الدخول فانتبه لهذه القاعدة " التردد في الدخول يمنع الدخول والتردد في القطع لا يقطع " ليش ؟ لأن الأصل في الأول الأصل عدم الدخول ما دمت مترددا لا تدخل وفي الثانية الأصل عدم عدم القطع فاستمر حتى تقطع ولهذا لو أن الصائم عزم أن يأكل أو يشرب ولكن لم يأكل ولم يشرب يبطل صيامه أو لا يبطل؟ لا يبطل المصلي عزم أن يقطع صلاته لوعد نسيه ولكنه لم يقطعها ما تبطل صلاته حتى يقطعها بالفعل حتى يعزم على الخروج منها فانتبه لهذه الفائدة " التردد في القطع ليس كالقطع والتردد في الدخول ليس دخولا " نعم
هل يلزم المسبوق متابعة الإمام إذا نسي ركعة وذلك حين أداء الإمام هذه الركعة التي نساها .؟
السائل : أيضا تابع للسؤال يا شيخ بعض المسبوقين قام ليكمل ما فاته وذلك بالجماعة الأولى فهل يلزمهم متابعة الإمام حينما قام ليأتي بالركعة الناقصة أم له أن يستمر في صلاته أو ما حكم صلاة من لم يتابع الإمام من المسبوقين
الشيخ : هذا سؤال ثاني لا نجيب عليه إلا إذا سمح الإخوة تسمحون
الطالب : نسمح يا شيخ
الشيخ : يعني يقول هذا الرجل الذي نسي ركعة سلم من ثلاث قام المسبوقون الي كانوا فاتهم شيء من الصلاة ليقضوا ما فاتهم فهل إذا تذكر الإمام وقام هل يلزمهم أن يرجعوا معه أو يستمرون في قضاء صلاتهم الجواب هم مخيرون إن شاؤوا رجعوا مع الإمام وإن شاؤوا استمروا في صلاتهم نعم
الشيخ : هذا سؤال ثاني لا نجيب عليه إلا إذا سمح الإخوة تسمحون
الطالب : نسمح يا شيخ
الشيخ : يعني يقول هذا الرجل الذي نسي ركعة سلم من ثلاث قام المسبوقون الي كانوا فاتهم شيء من الصلاة ليقضوا ما فاتهم فهل إذا تذكر الإمام وقام هل يلزمهم أن يرجعوا معه أو يستمرون في قضاء صلاتهم الجواب هم مخيرون إن شاؤوا رجعوا مع الإمام وإن شاؤوا استمروا في صلاتهم نعم
9 - هل يلزم المسبوق متابعة الإمام إذا نسي ركعة وذلك حين أداء الإمام هذه الركعة التي نساها .؟ أستمع حفظ
ما حكم وجود التلفاز في البيت ؟
السائل : يا فضيلة الشيخ حكم وجود جهاز التلفزيون في المنزل؟
الشيخ : والله أما الإنسان الي يبي يقتني التلفزيون لمشاهدة ما ينفع فلا حرج عليه وهذا لا يكون إلا في شخص يملك التصرف في هذا التلفزيون تماماً بأن لا يكون في البيت إلا هو أو من كان مثله ممن يتحاشى المحرم وأما إذا كان يقتني التلفزيون ليشاهد ما هب ودب فليحذر اقتناءه نعم
الشيخ : والله أما الإنسان الي يبي يقتني التلفزيون لمشاهدة ما ينفع فلا حرج عليه وهذا لا يكون إلا في شخص يملك التصرف في هذا التلفزيون تماماً بأن لا يكون في البيت إلا هو أو من كان مثله ممن يتحاشى المحرم وأما إذا كان يقتني التلفزيون ليشاهد ما هب ودب فليحذر اقتناءه نعم
ما حكم الدورة الشهرية إذا اضطربت مدتها ؟
السائل : يا شيخ أحسن لله إليك امرأة يا شيخ أجرت عملية اللولب وبعد العملية كانت عادتها قبل العملية سبعة أيام وبعد العملية زادت عادتها دورتها إلى عشرة أيام مع العلم أنها في اليوم السابع قل خروج الدم وفي الثامن والتاسع اشتد خروج الدم ثم انقطع بعد العاشر
الشيخ : أي نعم تستمر حتى تطهر
السائل : تكون من دورتها يعني
الشيخ : لأن هذا اللولب يغير العادة لأنه يضيق مخارج الدم ويكون الدم مترسلا فتطول المدة بعده
الشيخ : أي نعم تستمر حتى تطهر
السائل : تكون من دورتها يعني
الشيخ : لأن هذا اللولب يغير العادة لأنه يضيق مخارج الدم ويكون الدم مترسلا فتطول المدة بعده
ما فقه مسألة وسائل الدعوة إلى الله ؟
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ إذا كان متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم أحد شروط قبول العمل ونعلم أن الأعمال المتعدية النفع ليست توقيفية على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ما هو فقه هذه المسألة حيث نرى كثيرا من الناس في دعوتهم يتخلل مواعظه بالمزاح الكثير والدخول فيما لا يعنيه يعني من سياسة أو غير ذلك فما فقه هذه المسألة الصحيحة؟
الشيخ : الوسائل لها أحكام المقاصد والوسائل لا تنحصر قد تكون وسيلة اليوم وغير وسيلة اليوم الثاني أما العبادات الثابتة فهذه لا يجوز فيها التغيير لا في زيادة ولا نقص مثلا الآن في وسيلة لإيصال خطبة الجمعة إلى المسجد ولو كان كبيرا ما هو؟ المكروفون نقول هذا طيب ومفيد في الآن وسيلة الخطوط التي في الفراش فراش المسجد هذه أيضا طيبة لأنها وسيلة إلى أيش؟ إلى تسوية الصفوف وكم كنا نعاني في الأول قبلها من تسوية الصفوف الآن والحمد لله صارت وسيلة إلى هذا الأمر المطلوب والأمثلة على هذا كثيرة .
وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
الشيخ : الوسائل لها أحكام المقاصد والوسائل لا تنحصر قد تكون وسيلة اليوم وغير وسيلة اليوم الثاني أما العبادات الثابتة فهذه لا يجوز فيها التغيير لا في زيادة ولا نقص مثلا الآن في وسيلة لإيصال خطبة الجمعة إلى المسجد ولو كان كبيرا ما هو؟ المكروفون نقول هذا طيب ومفيد في الآن وسيلة الخطوط التي في الفراش فراش المسجد هذه أيضا طيبة لأنها وسيلة إلى أيش؟ إلى تسوية الصفوف وكم كنا نعاني في الأول قبلها من تسوية الصفوف الآن والحمد لله صارت وسيلة إلى هذا الأمر المطلوب والأمثلة على هذا كثيرة .
وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اضيفت في - 2005-08-27