سلسلة لقاء الباب المفتوح-230b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تتمة الإجابة على السؤال : حكم استعمال العطور التي فيها كحول ؟
الشيخ : ثالثا أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم برواية من خمر قربة كبيرة خمر أهداها للرسول عليه الصلاة والسلام فقال إنها حرمت يعني ولن أقبلها وهي حرام فسكت الرجل فتكلم معه أحد الصحابة سراً وقال له بعها فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( بما ساررته ) يعني ماذا قلت له؟ ( قال قلت يا رسول االله بعها قال: لا إن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه ) أفهمت؟ قل نعم ولا لا
الطالب : نعم
الشيخ : طيب فتح الرجل فم الراوية وأراق الخمر بحضرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم يأمره النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بغسل الراوية ولو كان الخمر نجساً لأمره بغسل الراوية
ثالثاً: إذا قلنا إن الخمر ليس بنجس فما خلق فيه ليس بنجس من باب أولى نعم يمين
الطالب : نعم
الشيخ : طيب فتح الرجل فم الراوية وأراق الخمر بحضرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم يأمره النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بغسل الراوية ولو كان الخمر نجساً لأمره بغسل الراوية
ثالثاً: إذا قلنا إن الخمر ليس بنجس فما خلق فيه ليس بنجس من باب أولى نعم يمين
ما حكم استعمال السبحة للتسبيح أوللتسلية.؟
السائل : سؤالنا يا شيخ عن حكم السبحة للتسلية
الشيخ : التسبيح بالسبحة لا بأس به لكن الأفضل بالأصابع لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اعقدن بالأصابع ) يخاطب نساء ( فإنهن مستنطقات ) وكان هؤلاء النسوة معهن حصى يحصين بها الذكر فقال اعقدن بالأنامل فإنهن مستنطقات الأنامل يعني الأصابع فهمت؟
الطالب : نعم
الشيخ : إي ففي الأصابع أفضل في السبحة لا بأس به لكن كما ترى السبحة مشكلة أولا أن بعض الناس يرائي فيها يشتري سبحة فيها كم من خرزة؟
الطالب : مئة
الشيخ : لا مئة وألف بعضهم إلى ألف ثم يعلقها في رقبته كأنما يقول للناس انظروا فإنني أسبح ألف مرة وهذا نوع من الرياء
ثانيا أن الإنسان الذي يسبح بالمسبحة يكون قلبه غافلا في الغالب ولهذا نراهم يعددون هذه الخرزات وهم يلتفتون يمينا وشمالا مع الذاهب والجائي فلذلك نرى أن السبحة لا بأس بها ولكن الأفضل بالأصابع
السائل : للتسلية
الشيخ : إيش؟
السائل : للتسلية في المجالس
الشيخ : أي لا ما في شي للتسلية ما فيها شيء ما نرى فيها شيء كما أن الناس أحيانا بعض الناس يتسلى إذا صار معه مشلح وفيه هذه الي نسميها القيطان نسميها القيطان تجده يعبث بهذه القيطان فلا بأس به نعم لكن لاحظ أن بعض الناس قد تكون في حقه خلاف المروءة يعني مثلاً لو وجدنا رجلا فاضلا عالما بياخذ االسبحة في المجالس يقعد يلعب بها كذا وكذا ينتقد نعم . يسار
الشيخ : التسبيح بالسبحة لا بأس به لكن الأفضل بالأصابع لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اعقدن بالأصابع ) يخاطب نساء ( فإنهن مستنطقات ) وكان هؤلاء النسوة معهن حصى يحصين بها الذكر فقال اعقدن بالأنامل فإنهن مستنطقات الأنامل يعني الأصابع فهمت؟
الطالب : نعم
الشيخ : إي ففي الأصابع أفضل في السبحة لا بأس به لكن كما ترى السبحة مشكلة أولا أن بعض الناس يرائي فيها يشتري سبحة فيها كم من خرزة؟
الطالب : مئة
الشيخ : لا مئة وألف بعضهم إلى ألف ثم يعلقها في رقبته كأنما يقول للناس انظروا فإنني أسبح ألف مرة وهذا نوع من الرياء
ثانيا أن الإنسان الذي يسبح بالمسبحة يكون قلبه غافلا في الغالب ولهذا نراهم يعددون هذه الخرزات وهم يلتفتون يمينا وشمالا مع الذاهب والجائي فلذلك نرى أن السبحة لا بأس بها ولكن الأفضل بالأصابع
السائل : للتسلية
الشيخ : إيش؟
السائل : للتسلية في المجالس
الشيخ : أي لا ما في شي للتسلية ما فيها شيء ما نرى فيها شيء كما أن الناس أحيانا بعض الناس يتسلى إذا صار معه مشلح وفيه هذه الي نسميها القيطان نسميها القيطان تجده يعبث بهذه القيطان فلا بأس به نعم لكن لاحظ أن بعض الناس قد تكون في حقه خلاف المروءة يعني مثلاً لو وجدنا رجلا فاضلا عالما بياخذ االسبحة في المجالس يقعد يلعب بها كذا وكذا ينتقد نعم . يسار
ما حكم بيع السلع في مكان شرائها ؟
السائل : انتشر في الآونة الأخيرة شراء الصابون بالتقسيط وعدم انتقال الصابون من أجل القيمة والذهاب بالفاتورة إلى محل آخر لبيع الصابون وهو مكانه، ويشترط على من اشترى منه أن يأخذ الصابون من المحل السابق فما رأيكم ؟
الشيخ : رأينا أن هذا لا يجوز في ظاهر السنة لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( نهى أن تباع السلع حيث تشترى حتى يحوزها التجار إلى رحالهم ) فنقول هذه الكراتين التي اشتريت لا تبع منها ولا واحدا حتى تنقله إلى دكانك أو إلى بيتك نعم، بعده
الشيخ : رأينا أن هذا لا يجوز في ظاهر السنة لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( نهى أن تباع السلع حيث تشترى حتى يحوزها التجار إلى رحالهم ) فنقول هذه الكراتين التي اشتريت لا تبع منها ولا واحدا حتى تنقله إلى دكانك أو إلى بيتك نعم، بعده
من نذر مالاً لله هل له أن يتجر به في سبيل الله ؟
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : فضيلة الشيخ شخص نذر قيمة قطعة أرض لله سبحانه وتعالى
الشيخ : قيمة ولا الأرض
السائل : قيمة الأرض
الشيخ : نعم
السائل : وباع الأرض وحصل على القيمة
الشيخ : ها
السائل : باع الأرض وحصل على القيمة
الشيخ : نعم
السائل : ثم نذر في نفس الوقت بأن إذا ربح في تجارة أن ينفق جزءا منها في سبيل الله وحصل هذا الشيء له فجمع المبلغين هل يجوز له أن يتاجر فيها لله سبحانه وتعالى أم ينفقها ينفق المبلغ كامل
الشيخ : الواجب على من نذر شيئا أن يبادر بالوفاء به ولا يتأخر فإذا نذر أن تكون قيمة هذه الأرض في مسجد مثلاً أو في أعمال البر وجب عليه أن يبيعها فورا ولو كانت لا تساوي إلا عشرة في المئة من قيمتها ثم يتصدق بها ،نعم يصرفها في المسجد أو غيره مما يعين وأما كونه يقول سأتاجر بها لعلها تزيد فهذا حرام عليه لأنه قد نذرها لله ولأنه لا يأمن قد يتاجر ويخسر أليس كذلك؟ أجب أيها السائل
طيب ولا يأمن أيضا أن نفسه الشحيحة إذا حصل على ربخ قال لي نصفه أو لي كله ثم لا يأمن الموت قد يموت ويتولاها الورثة ولا ينفقونها فالواجب إذا نذر الإنسان أن يتصدق أو يصرف قيمة هذه الأرض في مسجد أو عمل خير أن يبادر فيبيعها ويصفها في أعمال الخير نعم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : فضيلة الشيخ شخص نذر قيمة قطعة أرض لله سبحانه وتعالى
الشيخ : قيمة ولا الأرض
السائل : قيمة الأرض
الشيخ : نعم
السائل : وباع الأرض وحصل على القيمة
الشيخ : ها
السائل : باع الأرض وحصل على القيمة
الشيخ : نعم
السائل : ثم نذر في نفس الوقت بأن إذا ربح في تجارة أن ينفق جزءا منها في سبيل الله وحصل هذا الشيء له فجمع المبلغين هل يجوز له أن يتاجر فيها لله سبحانه وتعالى أم ينفقها ينفق المبلغ كامل
الشيخ : الواجب على من نذر شيئا أن يبادر بالوفاء به ولا يتأخر فإذا نذر أن تكون قيمة هذه الأرض في مسجد مثلاً أو في أعمال البر وجب عليه أن يبيعها فورا ولو كانت لا تساوي إلا عشرة في المئة من قيمتها ثم يتصدق بها ،نعم يصرفها في المسجد أو غيره مما يعين وأما كونه يقول سأتاجر بها لعلها تزيد فهذا حرام عليه لأنه قد نذرها لله ولأنه لا يأمن قد يتاجر ويخسر أليس كذلك؟ أجب أيها السائل
طيب ولا يأمن أيضا أن نفسه الشحيحة إذا حصل على ربخ قال لي نصفه أو لي كله ثم لا يأمن الموت قد يموت ويتولاها الورثة ولا ينفقونها فالواجب إذا نذر الإنسان أن يتصدق أو يصرف قيمة هذه الأرض في مسجد أو عمل خير أن يبادر فيبيعها ويصفها في أعمال الخير نعم
كيف الرد على من زعم أن قوله (( ذلك الكتاب )) المراد به غير القرآن ؟
السائل : فضيلة الشيخ
الشيخ : نعم
السائل : أحد الناس من غير المسلمين قال بشبهتين ما عرفنا الإجابة عليها بقوله تعالى: (( آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه )) فيقول هو الكلمة (( ذلك الكتاب )) لا تعني هذا الكتاب
والشبهة الثانية : عن قول عيسى عليه السلام
الشيخ : ها
السائل : قول رسول الله عيسى عليه السلام ومبشراً من بعدي برسول
الشيخ : (( ومبشراً برسول ))
السائل : (( ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )) واسم الرسول صلى الله عليه وسلم محمد فكيف يكون الرد عليه حفظكم الله
الشيخ : أما قوله عز وجل: (( ذلك الكتاب )) فقد أجمع المسلمون كلهم من مفسرين وفقهاء أنه كتاب الله عز وجل هذا القرآن لأنه أشار إليه (( ذلك الكتاب )) وكون الإشارة إليه بالبعيد مع قربه دليل على عظمته وارتفاع منزلته ولهذا قال في آية أخرى (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )) (( هذا القرآن )) ولا لبس في هذا ولا تلبيس
الشيخ : نعم
السائل : أحد الناس من غير المسلمين قال بشبهتين ما عرفنا الإجابة عليها بقوله تعالى: (( آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه )) فيقول هو الكلمة (( ذلك الكتاب )) لا تعني هذا الكتاب
والشبهة الثانية : عن قول عيسى عليه السلام
الشيخ : ها
السائل : قول رسول الله عيسى عليه السلام ومبشراً من بعدي برسول
الشيخ : (( ومبشراً برسول ))
السائل : (( ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )) واسم الرسول صلى الله عليه وسلم محمد فكيف يكون الرد عليه حفظكم الله
الشيخ : أما قوله عز وجل: (( ذلك الكتاب )) فقد أجمع المسلمون كلهم من مفسرين وفقهاء أنه كتاب الله عز وجل هذا القرآن لأنه أشار إليه (( ذلك الكتاب )) وكون الإشارة إليه بالبعيد مع قربه دليل على عظمته وارتفاع منزلته ولهذا قال في آية أخرى (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )) (( هذا القرآن )) ولا لبس في هذا ولا تلبيس
الرد على من زعم أن الرسول الذي بشر به عيسى أحمد وليس محمداً ؟
الشيخ : وأما قول عيسى: (( مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )) فيقال نعم الرسول صلى الله عليه وسلم له أسماء متعددة أحمد محمد العاقب الحاشر أسماء كثيرة معروفة ولا مانع من أن يتسمى الواحد بعدة أسماء فهو أحمد ومحمد ويدل على هذا قوله عز وجل في نفس السورة (( فلما جاءهم بالبينات )) من الذي جاءهم أحمد (( ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات )) يعني أحمد (( قالوا هذا سحر مبين )) وجاء فعل ماض يدل على أن المجيء قد سبق بعد البشارة ولا نعلم في التاريخ أن بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم رسول وألهم الله تعالى عيسى أن يقول اسمه أحمد لحكمة بالغة عظيمة حيث جاء باسم التفضيل أحمد لينبه بني إسرائيل على أن هذا الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحمد الناس لله عز وجل أحمد الناس لله عز وجل والثاني أنه أحمد من حُمد فالناس يحمدون فلانا وفلانا وفلانا وأحمد الناس أي أحقهم أن يحمد هو الرسول عليه الصلاة والسلام حتى لا يقول بنو إسرائيل إن هناك رسولا أفضل منه نعم
كيف التخلص من الدش ؟
السائل : يا شيخ شخص توفي وعنده دش رسيفر
الشيخ : إيش
السائل : دش
الشيخ : وش اللي بعد كلمة دش
السائل : رسيفر
الشيخ : رسيطة
السائل : رسيفر جهاز مع الدش الحكم في بيعها يا شيخ ووضعها في بيارة مسجد أو شارع مو بأحسن من تكسيرها
الشيخ : يبيعها على من ؟
السائل : على أي إنسان يستخدمها أصلا تباع في السوق يا شيخ
الشيخ : إي على من يبيعها
السائل : على أيش شخص يعني
الشيخ : لا ما يصلح
السائل : هي موجودة بالسوق يا شيخ
الشيخ : ولو وجدت بالسوق
السائل : يعني اللي سيشتريها من هذا الشخص أو من أي شخص آخر
الشيخ : ما علينا منه
السائل : ما ترى يا شيخ أن في تكسيرها فيه إضاعة للمال يعني
الشيخ : لا ما فيه إضاعة للمال لأنه محرم لو باعها على شخص واستعملها في المحرم صار هذا البائع معينا له عليه أليس كذلك أجب
السائل : طيب لو باعها على كافر يا شيخ
الشيخ : اسمع يا رجل لا تحيد لا تحاول أن تحيد لو باعها لواحد واستعملها في المحرم هل يكون معيناً أو لا ؟
السائل : نعم معين
الشيخ : طيب والتعاون على الإثم حرام في دينك ولا حلال
السائل : حرام
الشيخ : قلها بصراحة يا رجل
السائل : حرام هل ترى تكسيرها يا شيخها
الشيخ : أنا أرى تكسيرها نعم إلا لو وجد إنسان أعرفه أنه رجل تقي وأنه يتقي من الشر مثل ما أتقي وأنه سوف ينتفع بها في عرض الأفلام المباحة فهذا ربما نقول لا بأس وإتلاف المال للمصلحة جائز أليس الغال الذي يغل في الجهاد من الغنيمة أليس يحرق رحله له سيارة حرقت أليس سليمان عليه السلام لما عرضت عليه الخيل حتى غابت الشمس قالوا ردوها عليه فعقرها وقتلها يعني هو إتلاف لكن لمصلحة نعم
الشيخ : إيش
السائل : دش
الشيخ : وش اللي بعد كلمة دش
السائل : رسيفر
الشيخ : رسيطة
السائل : رسيفر جهاز مع الدش الحكم في بيعها يا شيخ ووضعها في بيارة مسجد أو شارع مو بأحسن من تكسيرها
الشيخ : يبيعها على من ؟
السائل : على أي إنسان يستخدمها أصلا تباع في السوق يا شيخ
الشيخ : إي على من يبيعها
السائل : على أيش شخص يعني
الشيخ : لا ما يصلح
السائل : هي موجودة بالسوق يا شيخ
الشيخ : ولو وجدت بالسوق
السائل : يعني اللي سيشتريها من هذا الشخص أو من أي شخص آخر
الشيخ : ما علينا منه
السائل : ما ترى يا شيخ أن في تكسيرها فيه إضاعة للمال يعني
الشيخ : لا ما فيه إضاعة للمال لأنه محرم لو باعها على شخص واستعملها في المحرم صار هذا البائع معينا له عليه أليس كذلك أجب
السائل : طيب لو باعها على كافر يا شيخ
الشيخ : اسمع يا رجل لا تحيد لا تحاول أن تحيد لو باعها لواحد واستعملها في المحرم هل يكون معيناً أو لا ؟
السائل : نعم معين
الشيخ : طيب والتعاون على الإثم حرام في دينك ولا حلال
السائل : حرام
الشيخ : قلها بصراحة يا رجل
السائل : حرام هل ترى تكسيرها يا شيخها
الشيخ : أنا أرى تكسيرها نعم إلا لو وجد إنسان أعرفه أنه رجل تقي وأنه يتقي من الشر مثل ما أتقي وأنه سوف ينتفع بها في عرض الأفلام المباحة فهذا ربما نقول لا بأس وإتلاف المال للمصلحة جائز أليس الغال الذي يغل في الجهاد من الغنيمة أليس يحرق رحله له سيارة حرقت أليس سليمان عليه السلام لما عرضت عليه الخيل حتى غابت الشمس قالوا ردوها عليه فعقرها وقتلها يعني هو إتلاف لكن لمصلحة نعم
هل يجوز تأليف الطلاب بزيادة الدرجات ؟
السائل : فضيلة الشيخ بالنسبة لتألف الطلاب في زيادة الدرجات هل هذا من باب تألف النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأقوام في الإبل؟
الشيخ : لا هذه خيانة هذه خيانة تأليف الطالب أن تعامله باللطف والإحسان والهدايا المشجعة وما أشبه ذلك ، أما أن تعطيه درجات لا يستحقها فهذا خيانة وظلم للتلاميذ الآخرين ولو فتحنا هذا الباب لكان كل واحد يعطي الطلبة مئة بالمئة ليش يا رجل ؟ قال أألفهم فهمت؟ إيه لأن المسألة لها طرف آخر غير الطالب من الطرف الآخر ؟ بقية الطلاب إذا أعطيته مثلا مئة وهو يستحق خمسين وصاحبه الآخر يستحق ثمانين معناها أنك ظلمت الثاني جعلت هذا قبله وهو دونه بدرجات عسى ما أنت فعلت
السائل : ...
الشيخ : ها يصير شوف الذي نجح من هذا التأليف ألفه ثانية وقل ارجع وأعد الاختبار إن كان في الشهادة ولا غير الشهادة إن شاء الله أهون خليه يمشي عقب اليوم لا تألفه على هذه الوجه نعم
السائل : فضيلة الشيخ أطال الله في عمرك على طاعته
الشيخ : آمين
الشيخ : لا هذه خيانة هذه خيانة تأليف الطالب أن تعامله باللطف والإحسان والهدايا المشجعة وما أشبه ذلك ، أما أن تعطيه درجات لا يستحقها فهذا خيانة وظلم للتلاميذ الآخرين ولو فتحنا هذا الباب لكان كل واحد يعطي الطلبة مئة بالمئة ليش يا رجل ؟ قال أألفهم فهمت؟ إيه لأن المسألة لها طرف آخر غير الطالب من الطرف الآخر ؟ بقية الطلاب إذا أعطيته مثلا مئة وهو يستحق خمسين وصاحبه الآخر يستحق ثمانين معناها أنك ظلمت الثاني جعلت هذا قبله وهو دونه بدرجات عسى ما أنت فعلت
السائل : ...
الشيخ : ها يصير شوف الذي نجح من هذا التأليف ألفه ثانية وقل ارجع وأعد الاختبار إن كان في الشهادة ولا غير الشهادة إن شاء الله أهون خليه يمشي عقب اليوم لا تألفه على هذه الوجه نعم
السائل : فضيلة الشيخ أطال الله في عمرك على طاعته
الشيخ : آمين
شخصان أو أكثر تشاركوا في بناء مسجد هل يكتب لكل واحد منهما أجر بناء مسجد ؟
السائل : شخصان أو ثلاثة أشخاص أو أكثر تشاركوا في بناء مسجد هل يكتب لكل واحد منهم أجر بناء مسجد أم أقل من ذلك ؟
الشيخ : هل قرأت إذا زلزت ماذا قال الله في آخرها؟
السائل : (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ))
الشيخ : (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) كل واحد له أجر ما عمل لكن يكون له أجر ثان من جهة ثانية وهو التعاون على البر التعاون على البر لأنه لولا اجتماع هؤلاء وكل واحد أتى بقليل ما قام البناء فنقول له أجر عمله وله أجر المساعدة والمعاونة أفهمت؟ مثال ذلك رجل أنفق مئة ريال صدقة له أجره أنفق مئة ريال في بناء مسجد هذه النفقة صار فيها نفع من وجهين: أولاً: العمل يعني أجر هذه الدراهم والثاني: المساعدة حتى يتكون المسجد فهمت وإلا فلا يمكن أن نقول هذا الرجل تبرع للمسجد بعشرين ألف وهذا بعشرين ريال ما يمكن نقول هم سواء كل له أجر البناء كاملا هذا لا يمكن اتضح الكلام ولا لا؟ أجب يا رجل كيف سؤالك ما شاء الله يخرق الجدار من الصوت وجوابك يا الله يسمع وش رأيك شوف يا أخي الثواب حسب العمل نقول هذا له أجر عمله على قدر ما أنفق وله أجر التعاون على إقامة هذا المسجد نعم أذن آخر واحد
الشيخ : هل قرأت إذا زلزت ماذا قال الله في آخرها؟
السائل : (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ))
الشيخ : (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) كل واحد له أجر ما عمل لكن يكون له أجر ثان من جهة ثانية وهو التعاون على البر التعاون على البر لأنه لولا اجتماع هؤلاء وكل واحد أتى بقليل ما قام البناء فنقول له أجر عمله وله أجر المساعدة والمعاونة أفهمت؟ مثال ذلك رجل أنفق مئة ريال صدقة له أجره أنفق مئة ريال في بناء مسجد هذه النفقة صار فيها نفع من وجهين: أولاً: العمل يعني أجر هذه الدراهم والثاني: المساعدة حتى يتكون المسجد فهمت وإلا فلا يمكن أن نقول هذا الرجل تبرع للمسجد بعشرين ألف وهذا بعشرين ريال ما يمكن نقول هم سواء كل له أجر البناء كاملا هذا لا يمكن اتضح الكلام ولا لا؟ أجب يا رجل كيف سؤالك ما شاء الله يخرق الجدار من الصوت وجوابك يا الله يسمع وش رأيك شوف يا أخي الثواب حسب العمل نقول هذا له أجر عمله على قدر ما أنفق وله أجر التعاون على إقامة هذا المسجد نعم أذن آخر واحد
هل يلزم الطلاب سجود التلاوة داخل الفصل.؟
السائل : بالنسبة لسجود التلاوة من الطلاب هل يلزم سجود التلاوة داخل الفصل ؟
الشيخ : لا، لا يلزم داخل الفصل لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن زيد بن ثابت قرأ عليه سورة النجم ولم يسجد فيها وثبت عن عمر أنه قرأ سجدة النحل على المنبر فنزل وسجد ثم قرأها في الجمعة الثانية ولم يسجد وقال إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء وأنت تعلم أننا لو قلنا للطلاب اسجدوا لكان في هذا مفاسد في الواقع أولاً: الاتجاه إلى القبلة ما فيه اتجاه إلى القبلة ثانياً الاضطراب في الفصل ثالثاً قد يكون بعضهم على طهارة وبعضهم على غير طهارة رابعاً أن ظني أنه سيكون هناك ضحك كل واحد يضحك على الثاني فلذلك لا أرى أن يسجد الطلاب في مدارسهم والحمد لله ما دام الأمر ليس بواجب فنحن في سعة وحل نعم ليش
السائل : ...
الشيخ : إيش؟
السائل : ...
الشيخ : أي نعم لا بد لا بد من ذلك لأنها صلاة ها
السائل : ...
الشيخ : أي مو أنت باللي سأل أول
السائل : ...
الشيخ : وين اللي سأل أول ها مهو بهنا واحد سأل تعليقا ومنعناه إذن يلا يلا يا أمين
الشيخ : لا، لا يلزم داخل الفصل لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن زيد بن ثابت قرأ عليه سورة النجم ولم يسجد فيها وثبت عن عمر أنه قرأ سجدة النحل على المنبر فنزل وسجد ثم قرأها في الجمعة الثانية ولم يسجد وقال إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء وأنت تعلم أننا لو قلنا للطلاب اسجدوا لكان في هذا مفاسد في الواقع أولاً: الاتجاه إلى القبلة ما فيه اتجاه إلى القبلة ثانياً الاضطراب في الفصل ثالثاً قد يكون بعضهم على طهارة وبعضهم على غير طهارة رابعاً أن ظني أنه سيكون هناك ضحك كل واحد يضحك على الثاني فلذلك لا أرى أن يسجد الطلاب في مدارسهم والحمد لله ما دام الأمر ليس بواجب فنحن في سعة وحل نعم ليش
السائل : ...
الشيخ : إيش؟
السائل : ...
الشيخ : أي نعم لا بد لا بد من ذلك لأنها صلاة ها
السائل : ...
الشيخ : أي مو أنت باللي سأل أول
السائل : ...
الشيخ : وين اللي سأل أول ها مهو بهنا واحد سأل تعليقا ومنعناه إذن يلا يلا يا أمين
بناء البيت للإمام والمؤذن هل يدخل في عمارة المسجد.؟
السائل : يا شيخ بناء بيت للإمام والمؤذن هل يعتبر يعني من عمارة المسجد ؟
الشيخ : لا
السائل : فضله يا شيخ
الشيخ : لا ما يعتبر لكن لا شك أن فيه خير وفيه مساعدة لكن ما يعتبر كبناء المسجد بينهما فرق عظيم
وكم من إنسان أتى إلى المسجد إماماً أو مؤذنا بدون بيت وكم من إنسان ترك ذلك مع وجود البيت لكن صحيح أن وجود البيت للإمام والمؤذن يعينه على أداء الواجب لأنه يكون قريبا يسهل عليه أن يذهب إلى المسجد ويصلي أو يذهب إلى المسجد ويؤذن وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
الشيخ : لا
السائل : فضله يا شيخ
الشيخ : لا ما يعتبر لكن لا شك أن فيه خير وفيه مساعدة لكن ما يعتبر كبناء المسجد بينهما فرق عظيم
وكم من إنسان أتى إلى المسجد إماماً أو مؤذنا بدون بيت وكم من إنسان ترك ذلك مع وجود البيت لكن صحيح أن وجود البيت للإمام والمؤذن يعينه على أداء الواجب لأنه يكون قريبا يسهل عليه أن يذهب إلى المسجد ويصلي أو يذهب إلى المسجد ويؤذن وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
شرح من رياض الصالحين ( باب فضل الأذان ) .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
نقل المؤلف رحمه الله تعالى في سياق الأحاديث في باب فضل الأذان "
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا سمعتم النداء فقولوا كما يقول المؤذن ) متفق عليه
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة ) رواه البخاري
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولاً والإسلام دينا غفر له ذنبه ) رواه مسلم
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الأحاديث بقية باب فضل الأذان ساقها النووي رحمه الله في * رياض الصالحين * منها: قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) ومنها : ( من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد )
ومنها : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا )
ومنها : أن الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد فأما الحديث الأول فقد سبق الكلام عليه أنه ينبغي للإنسان إذا سمع النداء أن يقول مثل ما يقول المؤذن إلا إذا قال المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح فليقل : لا حول ولا قوة إلا بالله .
وأما الحديث الثاني: ( من قال حين يسمع النداء ) يعني وفرغ المؤذن كما دل عليه الحديث السابق إذا فرغ المؤذن فإنك تصلي على النبي صلى الله عليه و على آله وسلم ثم تقول : ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد ) اللهم رب هذه الدعوة التامة هي الدعوة إلى الصلاة والفلاح لأن ذلك من أتم ما يكون من الدعوات والصلاة القائمة يعني الصلاة التي ستقام لأن النداء إعلام بدخول وقت الصلاة آت محمدا الوسيلة والفضيلة يعني أعطه الوسيلة وهي درجة في الجنة أعلى ما يكون من درجات الجنة وهي للنبي صلى الله عليه وسلم والفضيلة يعني الميزة والرتبة العالية على غيره عليه الصلاة والسلام وقد حصل له ذلك وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته وقد وعده الله ذلك في قوله: (( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )) ومن هذا المقام المحمود الشفاعة العظمى فإن الناس يوم القيامة يلحقهم من الكرب والغم ما لا يطيقون في ذلك الموقف العظيم الذي مقداره خمسون ألف سنة في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر عارية أجسادهم حافية أقدامهم شاخصة عيونهم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه.
الشمس تدنو منهم قدر ميل ولا هناك عوج ولا أمت ولا ظل ولا بناء ولا شيء فيطلبون من يشفع لهم إلى الله فيأتون آدم ثم نوحا ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى حتى تصل إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيقوم ويشفع في هذا المقام يحمده الأولون والآخرون لأن الناس كلهم في هذا المقام فإذا تعذر الأنبياء الكرام الكبار إبراهيم وموسى وعيسى ونوح وآدم أبو البشر ثم قام هذا النبي الكريم فشفع إلى الله فهنا يحمده الأولون والآخرون وهذا من المقام المحمود الذي وعده الله عز وجل
ثم إن هذا الحديث رواه البخاري إلى قوله الذي وعدته لكن قد صحت الزيادة ( إنك لا تخلف الميعاد ) فينبغي أن يقولها الإنسان لأنها صحيحة ولأن هذا دعاء المؤمنين (( ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تحزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد )) فهو جل وعلا لا يخلف الميعاد لكمال صدقه وكمال قدرته جل وعلا وإخلاف الوعد إما أن يكون عن كذب من الواعد وإما أن يكون عن عجز منه والله جل وعلا أصدق القائلين وأقدر القادرين فهو سبحانه وتعالى وعد نبيه في قوله (( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )) وهو جل وعلا صادق في الوعد قادر على تنفيذه أما من قال حين يسمع النداء من قال : ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله رضيت بالله ربا .. ) فهذه تقال إذا قال المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله وقلت معه فقل: ( رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً )
الأحاديث ففيه الحث على الدعاء بين الأذان والإقامة وأن الدعاء بين الأذان والإقامة حري بالإجابة فينبغي أن تنتهز هذه الفرصة فتدعو الله عز وجل بين الأذان والإقامة لعل الله أن يستجيب لك والله الموفق
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
نقل المؤلف رحمه الله تعالى في سياق الأحاديث في باب فضل الأذان "
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا سمعتم النداء فقولوا كما يقول المؤذن ) متفق عليه
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة ) رواه البخاري
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولاً والإسلام دينا غفر له ذنبه ) رواه مسلم
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الأحاديث بقية باب فضل الأذان ساقها النووي رحمه الله في * رياض الصالحين * منها: قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) ومنها : ( من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد )
ومنها : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا )
ومنها : أن الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد فأما الحديث الأول فقد سبق الكلام عليه أنه ينبغي للإنسان إذا سمع النداء أن يقول مثل ما يقول المؤذن إلا إذا قال المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح فليقل : لا حول ولا قوة إلا بالله .
وأما الحديث الثاني: ( من قال حين يسمع النداء ) يعني وفرغ المؤذن كما دل عليه الحديث السابق إذا فرغ المؤذن فإنك تصلي على النبي صلى الله عليه و على آله وسلم ثم تقول : ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد ) اللهم رب هذه الدعوة التامة هي الدعوة إلى الصلاة والفلاح لأن ذلك من أتم ما يكون من الدعوات والصلاة القائمة يعني الصلاة التي ستقام لأن النداء إعلام بدخول وقت الصلاة آت محمدا الوسيلة والفضيلة يعني أعطه الوسيلة وهي درجة في الجنة أعلى ما يكون من درجات الجنة وهي للنبي صلى الله عليه وسلم والفضيلة يعني الميزة والرتبة العالية على غيره عليه الصلاة والسلام وقد حصل له ذلك وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته وقد وعده الله ذلك في قوله: (( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )) ومن هذا المقام المحمود الشفاعة العظمى فإن الناس يوم القيامة يلحقهم من الكرب والغم ما لا يطيقون في ذلك الموقف العظيم الذي مقداره خمسون ألف سنة في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر عارية أجسادهم حافية أقدامهم شاخصة عيونهم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه.
الشمس تدنو منهم قدر ميل ولا هناك عوج ولا أمت ولا ظل ولا بناء ولا شيء فيطلبون من يشفع لهم إلى الله فيأتون آدم ثم نوحا ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى حتى تصل إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيقوم ويشفع في هذا المقام يحمده الأولون والآخرون لأن الناس كلهم في هذا المقام فإذا تعذر الأنبياء الكرام الكبار إبراهيم وموسى وعيسى ونوح وآدم أبو البشر ثم قام هذا النبي الكريم فشفع إلى الله فهنا يحمده الأولون والآخرون وهذا من المقام المحمود الذي وعده الله عز وجل
ثم إن هذا الحديث رواه البخاري إلى قوله الذي وعدته لكن قد صحت الزيادة ( إنك لا تخلف الميعاد ) فينبغي أن يقولها الإنسان لأنها صحيحة ولأن هذا دعاء المؤمنين (( ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تحزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد )) فهو جل وعلا لا يخلف الميعاد لكمال صدقه وكمال قدرته جل وعلا وإخلاف الوعد إما أن يكون عن كذب من الواعد وإما أن يكون عن عجز منه والله جل وعلا أصدق القائلين وأقدر القادرين فهو سبحانه وتعالى وعد نبيه في قوله (( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )) وهو جل وعلا صادق في الوعد قادر على تنفيذه أما من قال حين يسمع النداء من قال : ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله رضيت بالله ربا .. ) فهذه تقال إذا قال المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله وقلت معه فقل: ( رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً )
الأحاديث ففيه الحث على الدعاء بين الأذان والإقامة وأن الدعاء بين الأذان والإقامة حري بالإجابة فينبغي أن تنتهز هذه الفرصة فتدعو الله عز وجل بين الأذان والإقامة لعل الله أن يستجيب لك والله الموفق
اضيفت في - 2005-08-27