السائل : جزاك الله خير نحن من الكويت، وأحيانًا نخرج بقارب في البحر ونكون مجموعة من سبعة أشخاص يا شيخ، وعند الصلاة لا تتساوى صفوفنا بحيث يكون منا المتقدم ومنا المتأخر، فهل لنا أن نقيم جماعتين أو أن نصلي فرادى؟
الشيخ : يعني لأن القارب صغير؟
السائل : نعم صغير، لا يتسع.
الشيخ : ما يصير ولا اثنين ؟
السائل : يصير اثنين أو ثلاثة يصلون جماعة والناس الباقية يصلون جماعة ولا يصلون فرادى؟
الشيخ : لكن ما هم فرادى.
السائل : أي مثل الحوض جزاك الله خير.
الشيخ : حوض.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب هذا الحوض ليش ما يصلون فيه؟
أولًا لا بد إذا أمكن يأتون القبلة علشان يتسع لصفوف أكثر!
السائل : بس يا شيخ الصف ما يكفي يصير أصغر شوية.
الشيخ : ما يخالف الإمام بحاله ووراه اثنين.
السائل : نعم.
الشيخ : كذا؟
السائل : نعم.
الشيخ : هل يتسع لاثنين آخرين؟
السائل : لا، على الجنب يصير اثنين الآخرين يبقوا متقدمين أو متأخرين شوية يعني يصير فيه شغلات .
الشيخ : ما يخالف يعني يفصل بينه وبين الآخرين.
السائل : يصير فاصل أو يكون هذا متقدم عن الصف شوي في المأمومين، المأموم يكون متقدم شوي عن الصف .
الشيخ : أما مسألة الفاصل ما يضر، أما الاستواء في النفس منها شيء، لأن تسوية الصفوف عند كثير من العلماء واجبة، فهذا الذي لم يجد مكانا في الصف لا بأس أن يصلي ولو كان منحازاً عن الصف، كما لو أن الإنسان لو جاء في المساجد العادية ووجد الصف مملوءً له أن يصلي وراء الصف مع الجماعة.
السائل : يا شيخ يعني يصلي وحده؟
الشيخ : لا، يصلي مع الجماعة في المكان الذي هو فيه.
السائل : جزاك الله خير.

السائل : بالنسبة يا شيخ لحدود لباس المرأة عند النساء ما هي ضوابطه؟
الشيخ : ضوابطه كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: " أنه من الكعب، كعب الرجل إلى الكف، كف اليد " ، هذا ضابط لباس النساء في البيوت في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أما في السوق فإنه يجب أن يكون عليها ثياب طويلة تستر الأقدام حتى إن أم سلمة سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأذن لها إلى شبر قالت: ( إذن تنكشف أقدامهن، قال: فيرخين راعًا ).

السائل : شيخ نحبك في الله ما حكم من يسب الصحابي معاوية بن أبي سفيان من أهل السنة؟
الشيخ : لا شك أنه فعل معصية، وأنه آثم، معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من خلفاء المسلمين وأحد كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ائتمنه على كتابة الوحي وهو من أعظم ما يكون فهو أمين، ولا يجوز أن نسبه لما جرى بينه وبين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لأن هذا جرى عن اجتهاد، والمجتهد من هذه الأمة ينال أجرًا أو أجرين، إن أخطأ فأجر وإن أحسن فأجران، ونحن لا نشك أن عليًا رضي الله عنه أقرب إلى الصواب من معاوية، لكننا لا نسب معاوية لما حصل لأنه عن اجتهاد، ولهذا قال في العقيدة: " ونسكت عن حرب الصحابة فالذي جرى بينهم كان اجتهاداً مجردًا " .
وأصل هذا أعني سب معاوية كما يزعم الساب انتصار لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعلي بن أبي طالب يقول: " إني أرجو أن أكون أنا ومعاوية من الذين قال الله فيهم (( على سرر متقابلين )) " ، يعني في الجنة، ثم إن معاوية رضي الله عنه كان خليفة بإشارة النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الحسن بن علي رضي الله عنه وهو أفضل من أخيه الحسين قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين متقاتلتين من المسلمين ) فجعل النبي صلى الله عليه وسلم تنازل الحسن رضي الله عنه عن الخلافة لمعاوية جعلها إصلاحاً، وهذا نوع من الإقرار لمعاوية رضي الله عنه.
ولا يخفى على أحد من المسلمين أن الحسن أفضل من الحسين رضي الله عنهما جميعاً، وأن ما حصل من القتال فعلي فيها أقرب إلى الصواب، لكننا نحب أيضًا معاوية ونرى أنه خليفة ذو خلافة شرعية، وأن ما جرى منه فهو على سبيل الاجتهاد الذي لم يكن صوابًا، وكل إنسان يخطيء ويصيب.

السائل : سمعت من بعض الإخوة أن خالد بن الوليد رضي الله عنه قتل في غزوة مؤتة خمسة آلاف شخص هل هذا صحيح يا شيخ ؟
الشيخ : قتل من الكفار؟
السائل : إي من الكفار.
الشيخ : إن كان حقاً فجزاه الله خيراً.
السائل : في البداية والنهاية يا شيخ.
الشيخ : البداية والنهاية تاريخ يعتبر، لكن يجب أن تعلموا جميعاً أن كتب التاريخ إلا ما شاء الله يكون فيها الضعيف ليش؟
لأن التاريخ يخضع للسياسة، دائماً يخضع للسياسة، حتى عصرنا الآن تجد مثلا الرئيس في هذه الجهة يمدح ما دام رئيساً، وتجعل له وقائع حق أو باطل، وإذا مات أو عُزل فهو لُكع ابن لكع، بمعنى أنه لا يمدح ويغفل عنه وربما يسب كذلك التاريخ في المسألة.

السائل : هل يجب قراءة الفاتحة على المأموم سواء في الصلاة السرية أو الجهرية؟
وإذا ركع الإمام قبل أن يقرأها فما الحكم؟
وهل يأثم الإمام إذا ركع قبل أن يقرأ المأموم الفاتحة أفيدونا وفقكم الله؟
الشيخ : المسألة هذه فيها خلاف:
أولاً: هل تجب الفاتحة أم لا تجب؟
من العلماء من قال الفاتحة لا تجب على أي مصلى لقوله تعالى: (( فاقرؤوا ما تيسر من القرآن ))، ولقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم للرجل: ( اقرأ ما تيسر لك من القرآن ) لكن هذا مذهبه غير صحيح، لأن قوله: (( ما تيسر من القرآن )) فسر بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ).
ثانيًا: بعض العلماء يقول: الفاتحة لا تجب على المأموم مطلقاً لا في السرية ولا في الجهرية وهذا أيضًا ضعيف لأنه حديث، ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) عام.
ومن العلماء من يقول: تجب على المأموم في السرية دون الجهرية لأن الإمام يقرأ له ولمن وراءه، والدليل على أنه يقرأ له ولمن وراءه أنهم يأمنون على قراءته القراءة للجميع.
ومن العلماء من يقول: تجب على كل مصلي الإمام والمأموم والمنفرد في الصلاة السرية والجهرية وهذا أقرب الأقوال إلى الصواب، ( لأن النبي صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة الصبح ذات يوم فسأل الصحابة: هل قرأتم خلف إمامكم؟ قالوا: نعم، قال: لا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها )، وهذا نص في صلاةٍ جهرية، مؤيد بالعموم إلا أنه يستثنى من هذا مسألة واحدة:
المسبوق إذا أدرك الإمام راكعاً فإنه يكبر تكبيرة الإحرام ويركع وتسقط عنه الفاتحة، ودليل ذلك حديث أبي بكرة رضي الله عنه حين دخل والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي بالناس وكان راكعًا، فأسرع أبو بكرة وكبر ودخل في الصلاة، فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( زادك الله حرصًا ولا تعد )، ولم يأمره بإعادة الركعة ولا بإعادة الصلاة.
من جهة النظر أن نقول: هذا الرجل لم يدرك القيام الذي هو محل القراءة، وإذا سقط المحل سقط الحال، بدليل أن الإنسان لو قطعت يده من المرفق سقط عنه غسل العضد، لأن محل التطهير زال، فالذي يترجح عندي القول بوجوب قراءة الفاتحة على كل مصلٍ بلا تفصيل إلا المسبوق، إذا جاء والإمام راكع فتسقط عنه، كذلك لو جاء والإمام لم يركع لكن لم يتمكن من قراءة الفاتحة فليركع ولا شيء عليه.

السائل : شيخ محمد !
الشيخ : نعم .
السائل : بارك الله فيك يا شيخ، إذا كان أحد الإخوان يا شيخ يطلب العلم وكانوا جماعته وأهل قريته يقعون في المنكرات، وأغلبهم ممكن يقع في الشركيات يا شيخ، ولما تقول له: اذهب إلى قريتك بلغ دين الله سبحانه وتعالى بالذي عندك يقول: باقي أطلب العلم، فهل تكون حجة عليه يا شيخ قريته؟
الشيخ : نقول له: اطلب العلم أولاً، ثم ائت إلى قريتك ثانياً، كيف يدعو قومه وهو لا يعرف؟!
وما ضر الناس إلا هؤلاء الذين يتكلمون بما لا يعلمون، وتأمل الفتاوى التي على الساحة تجد العجب العجاب من إفتاء أنصاف العلم، الفتاوي التي ليس لها زمام.
ويا ويل هؤلاء الذين يتعجلون في الفتوى، إنهم سيسألون يوم القيامة حيث قالوا على الله ما لا يعلمون، قال الله تبارك وتعالى: (( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير حق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )).
ويا سبحان الله لو أن طبيباً صار يتطبب الناس وهو لا يعلم وهلك كثير من الناس على يده ماذا يقول الناس عن هذا الطبيب؟ أساء أم أحسن؟
أساء أي إساءة، هذا في طب الأبدان فكيف في طب القلوب وهو الشريعة.
ثم عجباً لهؤلاء الذين يتسرعون السيادة أن يشار إليهم بالأصابع، ويقال فلان عالم، يا أخي لا تتسرع اصبر، إن كان الله قد قدر لك السيادة حصلت لك وإلا لم تحصل لك ولا يزيدك هذا التسرع إلا هوانًا عند الله وعند عباد الله، كل شيء مكتوب للإنسان سوف يقضيه في حياته، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزققها وأجلها ): لو ما بقي عليه من الرزق إلا حبة رز أكلها، ولو ما بقي عليه إلا لحظة من الأجل أدركها، فأنا أُحذر هؤلاء الذين يتسرعون في الفتوى وأقول اصبروا، انهلوا من العلم ثم أفتوا، وأحذر الناس أيضاً من الالتفات إلى فتاويهم.
فهذا الرجل نقول له: اقرأ العلم أولاً ثم اذهب إلى قريتك، وإذا أمكن أن تجمع بين هذا وهذا بأن تأتي لقريتك يوما من الأسبوع وتبين لهم الحق فهذا طيب.

السائل : فضيلة الشيخ انشر قبل فترة عند الشباب ما يسمى بالأناشيد الإسلامية، وأحيانا يكثر منها الشباب لدرجة مفرطة !
الشيخ : ها ؟
السائل : يكثر منها بعض الشباب الملتزم لدرجة مفرطة يعني !
الشيخ : إي .
السائل : ما هو رأيك فيها؟
الشيخ : أولاً أنت قلت لي: الشباب الملتزم من أعطاك هذه العبارة؟
السائل : نحسبهم كذلك.
الشيخ : ما نحسبهم، ليست لأجل أن نزكيهم أو لا نزكيهم، لكن كلمة الملتزم إطلاقها على الإنسان الطيب ليس بصحيح، اقرأ قول الله عز وجل: (( إن الذين قالوا ربنا الله ثم )) ماذا؟
السائل : (( استقاموا )).
الشيخ : ولا التزموا ؟
طيب اقرأ قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( قل آمنت بالله ثم استقم )، فأرجو من إخواننا أن يبدلوا كلمة الملتزم بكلمة مستقيم، لأن هذا هو الذي جاء في القرآن والسنة، على أن كلمة: " ملتزم " لها عند الفقهاء معنى آخر، يقولون: الملتزم من التزم أحكام الإسلام ولو كان يهودياً أو نصرانياً، فيسمون أهل الذمة ملتزمين، اقرأ كتاب الحدود في الفقه تجد أنه: " يجب الحد على كل بالغ عاقل ملتزم عالم بالتحريم "، قالوا والملتزم هو المسلم واليهودي والنصراني أهل الذمة، أفهمت؟
خذها معك وأدها إلى أصحابك، غيِّر ملتزم إلى مستقيم اتباعاً للقرآن والسنة واحترازاً مما اصطلح عليه الفقهاء في كتبهم.

الشيخ : أقول الأناشيد الإسلامية كانت أول ما ظهرت لا بأس بها، سمعناها، فيها حماس وتحريك للقلب وإن كان تحريكًا ليس كالتحريك التعبدي، لأن الإنسان يجد من نفسه حماس وإقدام، ما هو يجد زهد وورع وتعبد كما يصنعه لو سمعه من الأناشيد الأخرى، يعني فيه قصائد ترقق القلوب وتوجب الخشية وفيه قصائد بالعكس للحماس والاندفاع، لكن قيل لي: إنها الآن تطورت لتدهور، صار فيها موسيقى أحياناً أو دفوف، فيها أيضاً أنها تصاغ على صفة الأغاني الهابطة، فيها أيضاً أصوات جميلة تفتن الرجال والنساء، فلهذا لا يمكن أن نحكم عليها بحكم عام حتى نعرف الشريط الذي فيه هذا.

السائل : شيخ حفظك الله ما هي الضوابط الشرعية في تغيير المنكر باليد؟ وهل يجوز التجسس على أهل المنكرات للإنكار عليهم وهم ليسوا من أهل الحسبة؟
الشيخ : نعم، التغيير باليد لا يمكن إلا من ذي السلطان، يعني الأمير أو نوابه الذين جعلهم قائمين مقامه، لا مِن أفراد الناس خصوصاً في عصرنا هذا، لأنه قد يظن الفرد منا أن هذا منكر وليس بمنكر يرحمك الله، قد يظنه منكر وليس بمنكر، فيغيره بيده ويحصل بهذا مفاسد عظيمة، أفهمت هذا أو لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : إذن التغيير باليد الآن لا يمكن هذا للحكام، بقي لنا التغيير باللسان نعم ممكن تغير باللسان، وتنصحه برفق ولين وتبين له المصالح من ترك هذا المنكر والمفاسد إذا أصر عليه واضح؟
الفقرة الثانية ما هي ؟
السائل : وهل يجوز التجسس على أهل المنكرات للإنكار عليهم ؟
الشيخ : التجسس لا يجوز أيضاً إلا إذا وجدت قرائن تدل على وجود المنكر، قرائن قوية، ثم لا يجوز أن يتجسس كل واحد، لماذا؟
لأن هؤلاء الذين على المنكر لو خرج واحد منهم ووجد هذا الرجل ماذا يصنع به؟ أسألك؟
السائل : يؤذيه.
الشيخ : ليس يؤذيه فقط، ممكن يقتله، لكن إذا جاءت من الجهات المسؤولة فهذا يمكن، لكن مثل ما قلت لك: أن توجد قرائن ظاهرة كأن يدخل على هذا البيت نساء أو مردان أو ما أشبه ذلك.

السائل : فضيلة الشيخ غفر الله لك ولوالديك !
الشيخ : ولمن قال ولمن سمع .
السائل : هل يجب تحريك الخاتم والساعة أثناء الوضوء ؟
الشيخ : أي نعم ، الفقهاء قالوا : يسن تحريكه ، ولكن إذا كان ضيقاً فلا بد من تحريكه لأنه إذا لم يحركه لم يصل الماء إلى ما تحته، والله عز وجل يقول: (( اغسلوا وجوهكم وأيديكم )) ، فلا بد من غسل اليد كلها من أطراف الأصابع إلى المرفق.

السائل : فضيلة الشيخ صفة الاحتباء ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : صفة الاحتباء كيف ؟
الشيخ : الاحتباء أن الإنسان يقيم فخذه وساقه ويربطها بسيف، هذه يفعلها الناس عند طول الجلوس لكنها عند مجيء الإمام لخطبة الجمعة لا ينبغي، ولو قيل بكراهتها لكان جيدًا، لأنه إذا فعل هذا أتاه النوم.
السائل : ممكن سؤال واحد؟
الشيخ : أيش؟
السائل : سؤال واحد من أهل عنيزة؟
الشيخ : من الطلاب ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : أي ليس باليوم بعد صلاة الظهر إن شاء الله.

السائل : فضيلة الشيخ .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ما حكم قول بالتوفيق إن شاء الله ؟
الشيخ : ما هو ؟
السائل : الدعاء يقول مثلا وفقك الله أو ؟
الشيخ : الأفضل أن الإنسان لا يعلق ذلك بالمشيئة، أن يجزم لكن إذا قال: إن شئت يخاطب الله عز وجل صار محرماً، يعني يجب أن تعرف الفرق بين إن شاء الله وبين إن شئت، إن شئت أعظم وأقبح لأنها خطاب لله عز وجل، فكأن الإنسان يخاطب ربه يقول: إن شئت اغفر لي وإن شئت فلا تغفر لي أنا ما يهمني، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت، فإن الله تعالى لا يتعاظمه شيء أعطاه ) وفي رواية: ( لا مكره له )، وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء.

السائل : أذن المؤذن لصلاة الصبح ثم دخل الإمام بعد خمس دقائق أقام الصلاة وصلى فما حكم الصلاة ؟
الشيخ : في أي بلد ؟
السائل : في مصر .
الشيخ : مصر!! والله إسأل عنها شيخ الأزهر؟
السائل : هو الأمر فيه خلاف عندنا.
الشيخ : إذا كان فيه اختلاف يا أخي فخذ بالأحوط، انتظر حتى تعلم أو يغلب على ظنك أن الوقت قد دخل.
السائل : يعني إذا صلى هل الصلاة !
الشيخ : أنت تبي أفتيك ولا لأ ؟
السائل : نعم.
الشيخ : أفتيك ؟
السائل : نعم.
الشيخ : فتوى تأخذ بها ؟
السائل : نعم.
الشيخ : قل: إن شاء الله، قل: إن شاء الله.
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : اصبر أنت بس أفتيك فتوى تأخذ بها إن شاء الله ؟
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : طيب ارجع إلى شيخ الأزهر .
السائل : هههههه