سلسلة لقاء الباب المفتوح-235b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
تتمة الإجابة على السؤال : حكم وضع الأسماء المضافة إلى الله على الأكياس ونحوها ثم تستعمل في التعبئة.؟
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليك: بعض الأكياس يوضع فيها اسم عبدالعزيز أو عبدالله على نفس الكيس ثم بعد إفراغ ما فيها يوضع فيها بعض الأسمدة للبهائم وغيرها ما حكم ذلك؟
الشيخ : أسمدة نجسة ولا طاهرة؟
السائل : بعضها نجسة.
الشيخ : لا، نجسة ما يجوز، امتهان لاسم الله عز وجل، أما الطاهرة فلا بأس، لكن الأولى للتجار أن لا يكتبوا أسماءً يكون فيها لفظ الجلالة أو اسم من أسماء الله عز وجل، بل يذكرون فلان وينسبونه إلى قبيلته، وإذا كان اسمه فيه لفظ الجلالة أو اسم من أسماء الله فليكتب القبيلة أو الحمولة التي ينتسب لها، لأنه ربما إذا أخذوا ما فيها رموها في الأرض فتمتهن.
الشيخ : أسمدة نجسة ولا طاهرة؟
السائل : بعضها نجسة.
الشيخ : لا، نجسة ما يجوز، امتهان لاسم الله عز وجل، أما الطاهرة فلا بأس، لكن الأولى للتجار أن لا يكتبوا أسماءً يكون فيها لفظ الجلالة أو اسم من أسماء الله عز وجل، بل يذكرون فلان وينسبونه إلى قبيلته، وإذا كان اسمه فيه لفظ الجلالة أو اسم من أسماء الله فليكتب القبيلة أو الحمولة التي ينتسب لها، لأنه ربما إذا أخذوا ما فيها رموها في الأرض فتمتهن.
1 - تتمة الإجابة على السؤال : حكم وضع الأسماء المضافة إلى الله على الأكياس ونحوها ثم تستعمل في التعبئة.؟ أستمع حفظ
ما حكم من يسمي المنهج السلفي بالمنهج " التلفي " .؟
السائل : جزاك الله خير يا شيخ، شيخ ما حكم من يسمي المنهج السلفي بالمنهج التلفي والعياذ بالله ؟
الشيخ : حكمه أنه هو التالف، وأنت لا تستغرب يا أخي، لا تستغرب أن يلقَّب أهل الخير بألقاب السوء، أم تعلم أن الأنبياء وصفوا بأنهم سحرة ومجانين؟!
قل نعم ولا!
السائل : نعم.
الشيخ : نعم، الصواب بلى، طيب.
قال الله تعالى: (( كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون )): هل ضر الأنبياء هذا اللقب؟!
الجواب: لا، العاقبة لهم والحمد لله.
لا تستغرب أن يلقب أهلُ السوء أهلَ الخير بألقاب السوء، ألم تعلم أن الذين ينكرون صفات الله عز وجل يصفون المثبتين لها بأنهم مجسمة، وبأنهم حشوية وبأنهم نوابت فلا يضر، نعم لو فُرض أن السلفية صار عندهم مخالفة للسلف في منهجهم فهنا نقول: هذا تالف ولكن ما ننسبه للمذهب، لأنه يوجد من إخواننا الذين هم على مذهب السلف بل الذين يريدون مذهب السلف يوجد منهم من يخالف السلف في تصرفاتهم، ويسيؤون إلى الإسلام وإلى أهل الإسلام أكثر مما يحسنون إليه، وربما أن هذا القائل ربما رأى شخصاً نابياً في تصرفه ومنهجه من السلفيين فقال: إن السلف هم التلف، لا ندري في الواقع، لكن إن أراد السلف الحقيقة فنقول: أنت التالف وليس مذهب السلف.
الشيخ : حكمه أنه هو التالف، وأنت لا تستغرب يا أخي، لا تستغرب أن يلقَّب أهل الخير بألقاب السوء، أم تعلم أن الأنبياء وصفوا بأنهم سحرة ومجانين؟!
قل نعم ولا!
السائل : نعم.
الشيخ : نعم، الصواب بلى، طيب.
قال الله تعالى: (( كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون )): هل ضر الأنبياء هذا اللقب؟!
الجواب: لا، العاقبة لهم والحمد لله.
لا تستغرب أن يلقب أهلُ السوء أهلَ الخير بألقاب السوء، ألم تعلم أن الذين ينكرون صفات الله عز وجل يصفون المثبتين لها بأنهم مجسمة، وبأنهم حشوية وبأنهم نوابت فلا يضر، نعم لو فُرض أن السلفية صار عندهم مخالفة للسلف في منهجهم فهنا نقول: هذا تالف ولكن ما ننسبه للمذهب، لأنه يوجد من إخواننا الذين هم على مذهب السلف بل الذين يريدون مذهب السلف يوجد منهم من يخالف السلف في تصرفاتهم، ويسيؤون إلى الإسلام وإلى أهل الإسلام أكثر مما يحسنون إليه، وربما أن هذا القائل ربما رأى شخصاً نابياً في تصرفه ومنهجه من السلفيين فقال: إن السلف هم التلف، لا ندري في الواقع، لكن إن أراد السلف الحقيقة فنقول: أنت التالف وليس مذهب السلف.
ما حكم مقولة المأموم "ما شاء الله" أثناء الصلاة لإعجابه بقراءة الإمام.؟
السائل : فضيلة الشيخ ما حكم قول المأموم عندما يسمع قراءة الإمام: ما شاء الله تبارك الرحمن خشية أن يصيبه بالعين؟
الشيخ : بينعته ؟
السائل : يعني إذا تكون قراءته مميزة أو كذا.
الشيخ : أي لكن يقولها قبل ما يدخل معه.
السائل : لا عفوية أحيانًا تحدث عفوية.
الشيخ : العفوي هذا شيء ما يلام عليه الإنسان، العفوي ما يلام عليه الإنسان ولا يؤاخذ به، حتى لو تكلم، لو أن إنساناً سقط عليه وهو يصلي حجر فقال : أح عفواً بدون قصد فلا شيء عليه، لكن على كل حال الأحسن إذا كان الإنسان يخاف أن تصيب عينه أحدًا لإعجابه به أن يقول: تبارك الله عليك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للرجل الذي أصاب أخاه بعين: ( هلّا بركت عليه ).
أما ما شاء الله لا قوة إلا بالله فهذه يقولها من أعجبه ملكه، كما قال صاحب الجنة لصاحبه: (( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله )) وفي الأثر: ( من رأى ما يعجبه في ماله فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يصبه في ماله أذى ) أو كلمة نحوها.
الشيخ : بينعته ؟
السائل : يعني إذا تكون قراءته مميزة أو كذا.
الشيخ : أي لكن يقولها قبل ما يدخل معه.
السائل : لا عفوية أحيانًا تحدث عفوية.
الشيخ : العفوي هذا شيء ما يلام عليه الإنسان، العفوي ما يلام عليه الإنسان ولا يؤاخذ به، حتى لو تكلم، لو أن إنساناً سقط عليه وهو يصلي حجر فقال : أح عفواً بدون قصد فلا شيء عليه، لكن على كل حال الأحسن إذا كان الإنسان يخاف أن تصيب عينه أحدًا لإعجابه به أن يقول: تبارك الله عليك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للرجل الذي أصاب أخاه بعين: ( هلّا بركت عليه ).
أما ما شاء الله لا قوة إلا بالله فهذه يقولها من أعجبه ملكه، كما قال صاحب الجنة لصاحبه: (( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله )) وفي الأثر: ( من رأى ما يعجبه في ماله فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يصبه في ماله أذى ) أو كلمة نحوها.
ما حكم وضع النقود القديمة وبيعها بمزاد ؟
السائل : ما حكم بعض الأشخاص وضعوا عملة قديمة وضعوها على شكل مزاد، وفلوس المزاد إلى دعم إخواننا في الشيشان ؟
الشيخ : يعني معهم عملة قديمة يريد يبعها بأكثر من قيمتها ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : ليس به بأس، لأن العملة القديمة أصبحت غير نقد .
السائل : لكنها مستعملة .
الشيخ : فإذا كان مثلا عنده من فئة ريال الأولى الحمراء أو من فئة خمسة أو عشرة التي بطل التعامل بها، وأراد أن يبيع ذات العشرة بمئة فلا حرج، لأنها صارت سلعة، لها قيمة الآن النقود السابقة يشترونها بأكثر من قيمتها لكنها أصبحت الآن سلعة ليست بنقد فلا حرج.
السائل : لكنها تستعمل ؟
الشيخ : تستعمل لا، لا أبدًا ما تستعمل، الحكومة ما ترضى باستعمالها أبدًا.
السائل : هو دولار.
الشيخ : دولار!! الدولار تغير عن قبل؟
السائل : الآن تستعمل .
الشيخ : الدولار بارك الله فيك نقد، ما أُبطل، ما زال يمشي، وقيمته ترتفع وتنخفض حسب قوة الدولة الاخرى، لأنه كلما ضعفت الدولة ضعفت نقودها، لكنك قلت كلمة: الشيشان لا أدري ما معنى الشيشان، ما ارتباط الشيشان بهذا ؟
السائل : يرسلون فلوس الأرباح للشيشان.
الشيخ : تجعل الأرباح للشيشان؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : وله شريك ولا ما له شريك ؟
السائل : لا لا .
الشيخ : هو مستقل بماله .
السائل : نعم .
الشيخ : ما في بأس لو يجعل كل ماله للشيشان جزاه الله خير.
الشيخ : يعني معهم عملة قديمة يريد يبعها بأكثر من قيمتها ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : ليس به بأس، لأن العملة القديمة أصبحت غير نقد .
السائل : لكنها مستعملة .
الشيخ : فإذا كان مثلا عنده من فئة ريال الأولى الحمراء أو من فئة خمسة أو عشرة التي بطل التعامل بها، وأراد أن يبيع ذات العشرة بمئة فلا حرج، لأنها صارت سلعة، لها قيمة الآن النقود السابقة يشترونها بأكثر من قيمتها لكنها أصبحت الآن سلعة ليست بنقد فلا حرج.
السائل : لكنها تستعمل ؟
الشيخ : تستعمل لا، لا أبدًا ما تستعمل، الحكومة ما ترضى باستعمالها أبدًا.
السائل : هو دولار.
الشيخ : دولار!! الدولار تغير عن قبل؟
السائل : الآن تستعمل .
الشيخ : الدولار بارك الله فيك نقد، ما أُبطل، ما زال يمشي، وقيمته ترتفع وتنخفض حسب قوة الدولة الاخرى، لأنه كلما ضعفت الدولة ضعفت نقودها، لكنك قلت كلمة: الشيشان لا أدري ما معنى الشيشان، ما ارتباط الشيشان بهذا ؟
السائل : يرسلون فلوس الأرباح للشيشان.
الشيخ : تجعل الأرباح للشيشان؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : وله شريك ولا ما له شريك ؟
السائل : لا لا .
الشيخ : هو مستقل بماله .
السائل : نعم .
الشيخ : ما في بأس لو يجعل كل ماله للشيشان جزاه الله خير.
هل تجوز القراءة في التفاسير التي فيها انحراف في العقيدة للفوائد اللغوية.؟
السائل : جزاكم الله خير يا شيخنا ذكرنا أن نبتعد عن التفاسير التي فيها تحريف لأسماء الله وصفاته، لكن أحيانا يكون في هذه التفاسير فوائد لغوية لا توجد في غيرها من كتب التفسير ؟
الشيخ : إذا كان هذا التفسير ليس على مذهب السلف في الأسماء والصفات لكن فيه فوائد لغوية لا توجد في غيره فلا حرج أن يقرأ فيه بشرط أن يكون عنده علم، وأما العامي فلا، لو كان فيه فوائد لغوية لا يقرأ، لأن الحفاظ على العقيدة أولى من الحفاظ على اللسان.
السائل : جزاكم االله خير.
الشيخ : إذا كان هذا التفسير ليس على مذهب السلف في الأسماء والصفات لكن فيه فوائد لغوية لا توجد في غيره فلا حرج أن يقرأ فيه بشرط أن يكون عنده علم، وأما العامي فلا، لو كان فيه فوائد لغوية لا يقرأ، لأن الحفاظ على العقيدة أولى من الحفاظ على اللسان.
السائل : جزاكم االله خير.
ما حكم مقولة ( اللهم صلى على محمد ) إذا نسي شيئاً من باب الذكر.؟
السائل : فضيلة الشيخ يحصل بين كثير من الناس أنه إذا نسي أحدهم قال: اللهم صل على محمد، علما بأنه يقصد به الذكر، ذكر الله، فلو قلت له يقول لك: هذا ذكر، بمعنى أنه إذا نسي قال: اللهم صل على محمد، هل هذا جائز؟
الشيخ : أي معروف، قولهم: اللهم صل على محمد، أما الأول فلا أعلم له أصل، ولا علاقة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بتذكره، اللهم إلا أن يقول: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذكر أنَّ مَن جعل صلاته كلها للنبي صلى الله عليه وسلم فإنه يكفى همه، لكن أخذها من هذا الحديث بعيد فالأولى إذا نسي شيئا أن يذكر الله.
الشيخ : أي معروف، قولهم: اللهم صل على محمد، أما الأول فلا أعلم له أصل، ولا علاقة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بتذكره، اللهم إلا أن يقول: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذكر أنَّ مَن جعل صلاته كلها للنبي صلى الله عليه وسلم فإنه يكفى همه، لكن أخذها من هذا الحديث بعيد فالأولى إذا نسي شيئا أن يذكر الله.
ما حكم لباس البنطال الذي لم يجاوز الركبة ؟
السائل : يا شيخ ما حكم من يلبس البنطال الذي لم يتعد الركبة؟
الشيخ : بنطالا؟
السائل : أي.
الشيخ : هو رجل ولا امرأة؟
السائل : رجل.
الشيخ : هل غير يلبسه يعني: هل هو في قوم يلبسون البناطل؟
إن كان كذلك فلا بأس إذا صار يغطي إلى الركبة، وأما إذا كان في أناس لا يلبسونها فإنه لا يلبسه، لأنه إذا لبسه صار لباس شهرة، ولباس الشهرة منهي عنه، واترك البناطيل يا ولدي لباسك هذا القميص أستر وأرفق بك، البنطلون يقيدك إن سجدت أتعبك وإن سجدت أتعبك، ثم ما الفائدة منه؟
نعم الذي عنده شغل مكاين أو ما أشبه ذلك يحتاجون إلى أن تكون ثيابهم منضمة إلى أجسادهم هؤلاء قد يُعذرون، أما بقية الشعب فسبحان الله ندع لباسنا الذي هو أقرب إلى الحركة بسهولة وهو لباس آبائنا وأجدادنا إلى لباس جديد، مشكل هذا.
واعلم أن تقليد غير المسلمين له تأثير على القلب، ولهذا قال النبي صلى الله علهي وعلى آله وسلم: ( من تشبه بقوم ) كمل الحديث يولدي؟
كمل الحديث: ( من تشبه بقوم فهو منهم )، حط في بالك لا تسرح.
( من تشبه بقوم فهو منهم ) قال العلماء: لأنه إذا تشبه بهم في الظاهر ألف أخلاقهم وأزياءهم ثم أحبهم قلبُه ثم تشبه بهم في العقيدة والعياذ بالله، ولهذا قال: فهو منهم، لا نقول فهو منهم في من تشبه به، نقول: هو منهم فيما تشبه به ويخشى أن تنتقل هذه الجرثومة إلى العقيدة.
الشيخ : بنطالا؟
السائل : أي.
الشيخ : هو رجل ولا امرأة؟
السائل : رجل.
الشيخ : هل غير يلبسه يعني: هل هو في قوم يلبسون البناطل؟
إن كان كذلك فلا بأس إذا صار يغطي إلى الركبة، وأما إذا كان في أناس لا يلبسونها فإنه لا يلبسه، لأنه إذا لبسه صار لباس شهرة، ولباس الشهرة منهي عنه، واترك البناطيل يا ولدي لباسك هذا القميص أستر وأرفق بك، البنطلون يقيدك إن سجدت أتعبك وإن سجدت أتعبك، ثم ما الفائدة منه؟
نعم الذي عنده شغل مكاين أو ما أشبه ذلك يحتاجون إلى أن تكون ثيابهم منضمة إلى أجسادهم هؤلاء قد يُعذرون، أما بقية الشعب فسبحان الله ندع لباسنا الذي هو أقرب إلى الحركة بسهولة وهو لباس آبائنا وأجدادنا إلى لباس جديد، مشكل هذا.
واعلم أن تقليد غير المسلمين له تأثير على القلب، ولهذا قال النبي صلى الله علهي وعلى آله وسلم: ( من تشبه بقوم ) كمل الحديث يولدي؟
كمل الحديث: ( من تشبه بقوم فهو منهم )، حط في بالك لا تسرح.
( من تشبه بقوم فهو منهم ) قال العلماء: لأنه إذا تشبه بهم في الظاهر ألف أخلاقهم وأزياءهم ثم أحبهم قلبُه ثم تشبه بهم في العقيدة والعياذ بالله، ولهذا قال: فهو منهم، لا نقول فهو منهم في من تشبه به، نقول: هو منهم فيما تشبه به ويخشى أن تنتقل هذه الجرثومة إلى العقيدة.
ما حكم إطلاق لفظ " المتأسلم " على المسلم وعلى الدعاة خاصة .؟
السائل : جزاك الله خير يا شيخ هل يجوز إطلاق لفظ المتأسلم على المسلم وكذلك على الدعاة على وجه الخصوص ؟
الشيخ : شوف يا أخي يبدو لي من سؤالك وسؤال هذا والأول أن هذه موجودة في بلادكم، نحن عندنا مهي موجودة عندنا مسلم وليس عندنا متأسلم ، ولكن لا تتعجب، ألم يكن المنافقون يقولون للمؤمنين إذا أنفقوا كثيرًا قالوا: هذا يرائي وإذا أنفقوا يسيراً قالوا: إن الله غني عن صدقتك، ويتهمون المسلمين بالنفاق وغير ذلك، لا تتعجب العدو عدو يريد أن ينفر الناس بأي وسيلة، ولا يجوز أن نتهم المسلمين ونقول: متأسلم يعني: أنه مسلم في الظاهر فقط هذا حرام.
الشيخ : شوف يا أخي يبدو لي من سؤالك وسؤال هذا والأول أن هذه موجودة في بلادكم، نحن عندنا مهي موجودة عندنا مسلم وليس عندنا متأسلم ، ولكن لا تتعجب، ألم يكن المنافقون يقولون للمؤمنين إذا أنفقوا كثيرًا قالوا: هذا يرائي وإذا أنفقوا يسيراً قالوا: إن الله غني عن صدقتك، ويتهمون المسلمين بالنفاق وغير ذلك، لا تتعجب العدو عدو يريد أن ينفر الناس بأي وسيلة، ولا يجوز أن نتهم المسلمين ونقول: متأسلم يعني: أنه مسلم في الظاهر فقط هذا حرام.
الوسوسة في الوضوء ما أسبابها وعلاجها ؟
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فضيلة الشيخ نحبك في الله.
الشيخ : أحبك الله كما أحببتني فيه.
السائل : السؤال بالنسبة لامرأة مصابة بالوسوسة في الوضوء، فما نصيحتك لعلاج مثل هذا، لأنه أتعبها شوي؟
الشيخ : أقول: الشيطان يحرص على إغواء بني آدم إما في العبادة، وإما في العقيدة والدواء شيئان:
أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
والثاني: أن يعرض عن هذا ولا يلتفت إليه، فمثلا إذا دخل ليتوضأ وتوضأ غسل وجهه ويديه ومسح رأسه وغسل رجليه خلاص لا يعيدها، حتى لو قال الشيطان إنك ما كملت العضو لا يلتفت لهذا، لو قال الشيطان لم تتمضمض ولم تستنثر لا يلتفت لهذا، كذلك في الصلاة، دخل الصلاة وفي أثناء القراءة شك هل كبر للإحرام أو لا، لا يلتفت لهذا، يستمر، شك هل سجد سجودين أو سجودًا واحدا لا يلتفت لهذا، فالموسوس لا حكم لوسواسه، حتى الإنسان لو طلق زوجته وهو موسوس لم يقع الطلاق، الشيطان يأتي الإنسان حتى بالعقيدة يقول: من خلق كذا من خلق كذا من خلق الله؟
فليقل: الله أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، ويُعرِض.
ثم إنه وإن تحمل المشقة في الصبر على الإعراض عن هذا الشيء ففي النهاية سيزول عنه.
نسأل الله تعالى أن يعافي من ابتلي بهذا وأن يعافينا مما ابتلاهم به.
فضيلة الشيخ نحبك في الله.
الشيخ : أحبك الله كما أحببتني فيه.
السائل : السؤال بالنسبة لامرأة مصابة بالوسوسة في الوضوء، فما نصيحتك لعلاج مثل هذا، لأنه أتعبها شوي؟
الشيخ : أقول: الشيطان يحرص على إغواء بني آدم إما في العبادة، وإما في العقيدة والدواء شيئان:
أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
والثاني: أن يعرض عن هذا ولا يلتفت إليه، فمثلا إذا دخل ليتوضأ وتوضأ غسل وجهه ويديه ومسح رأسه وغسل رجليه خلاص لا يعيدها، حتى لو قال الشيطان إنك ما كملت العضو لا يلتفت لهذا، لو قال الشيطان لم تتمضمض ولم تستنثر لا يلتفت لهذا، كذلك في الصلاة، دخل الصلاة وفي أثناء القراءة شك هل كبر للإحرام أو لا، لا يلتفت لهذا، يستمر، شك هل سجد سجودين أو سجودًا واحدا لا يلتفت لهذا، فالموسوس لا حكم لوسواسه، حتى الإنسان لو طلق زوجته وهو موسوس لم يقع الطلاق، الشيطان يأتي الإنسان حتى بالعقيدة يقول: من خلق كذا من خلق كذا من خلق الله؟
فليقل: الله أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، ويُعرِض.
ثم إنه وإن تحمل المشقة في الصبر على الإعراض عن هذا الشيء ففي النهاية سيزول عنه.
نسأل الله تعالى أن يعافي من ابتلي بهذا وأن يعافينا مما ابتلاهم به.
منبر النبي صلى الله عليه وسلم هل كان في مكانه الآن وأن الروضة هي نفسها.؟
السائل : فضيلة الشيخ بالنسبة لموضوع منبر النبي صلى الله عليه وسلم هل هو في موضعه الآن أم كان في الزاوية في طرف المسجد؟
الشيخ : وش ما هو
السائل : منبر النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : نعم
السائل : منبر النبي صلى الله عليه وسلم هل كان في موضعه الآن في زاوية المسجد، مسجده صلى الله عليه وسلم أم كان متوسط كما هو المنابر الآن؟
الشيخ : لا هو الظاهر أنه في مكانه الآن ما تغير، وهذا عاد يحتاج إلى الرجوع إلى تاريخ المدينة .
السائل : يعني الآن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ) يشمل جميع المسجد ؟
الشيخ : لا، يشمل ما بين البيت والمنبر.
السائل : لأن المنبر في الزاوية.
الشيخ : المنبر قريب من بيته، ما هو يشمل المسجد كله.
السائل : لا أعني مسجده في زمنه صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : أي نعم نعم يشمل هذا، ما بين بيته ومنبره.
الشيخ : وش ما هو
السائل : منبر النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : نعم
السائل : منبر النبي صلى الله عليه وسلم هل كان في موضعه الآن في زاوية المسجد، مسجده صلى الله عليه وسلم أم كان متوسط كما هو المنابر الآن؟
الشيخ : لا هو الظاهر أنه في مكانه الآن ما تغير، وهذا عاد يحتاج إلى الرجوع إلى تاريخ المدينة .
السائل : يعني الآن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ) يشمل جميع المسجد ؟
الشيخ : لا، يشمل ما بين البيت والمنبر.
السائل : لأن المنبر في الزاوية.
الشيخ : المنبر قريب من بيته، ما هو يشمل المسجد كله.
السائل : لا أعني مسجده في زمنه صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : أي نعم نعم يشمل هذا، ما بين بيته ومنبره.
من ترك الصوم تهاوناً وجهلاً هل عليه شيء ؟
السائل : فضيلة الشيخ حفظك الله هذا شاب بلغ عشرين عامًا ولم يصم إلا هذا العام، وقد بلغ سن البلوغ وعمره اثنا عشر عاماً وكان في البادية يسكن ويعم عندهم الجهل فماذا يفعل؟
الشيخ : لا شيء عليه، ولكن يحسن الصيام من جديد، وما دام في الأول لا يدري أنه واجب وهو بعيد أنه لا يدري، أو يدري أنه واجب ولكن تركه تهاونا، أما الأول فلا يقضي لأنه معذور بالجهل، وأما الثاني فلا يقضي لأنه لا يقبل منه لو قضى، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )، وخذ هذه القاعدة كل عبادة مؤقتة بوقت إذا أخرها الإنسان عن وقتها بدون عذر شرعي وفعلها لم تقبل منه، لو فعلها ألف مرة، ولهذا قال ابن القيم -رحمه الله-: " لو أن الإنسان ترك الحج مع استطاعته لكن تهاون حتى مات فإنه لا يحج عنه ، قال: لأنه لو حج عنه لا يبريء ذمته إذ أن الرجل لا يريد إبراء ذمته من الأصل وإلا لحج " ، وهذا القول قوي، وإليه أميل.
وقال أيضاً حتى في الزكاة: " لو أن إنسان كان بخيلا لا يؤدي الزكاة فلما مات قال ورثته: سنؤدي الزكاة عنه، فإن ذلك لا يقبل منه، وسوف يكوى به جنبه وجبينه وظهره يوم القيامة حتى لو أداها أهله " ، ابن القيم يقول: لا تؤدى الزكاة أصلا لأنه لما مات صار المال للورثة فلا تؤدى عنه الزكاة، لكني أرى أن الأحوط أن تخرج الزكاة عنه لتعلق حق الفقراء بها، فتهاونه بها لا يسقط حق الفقراء، فتخرج زكاة للفقراء ولكنها لا تبرء ذمته يعاقب عليها، كيف تمضي السنوات لا يؤدي الزكاة وإذا مات نؤديها عنه، ما يمكن وكلامه -رحمه الله- قوي قوي جدًا جدًا والناس تميل إليه.
الشيخ : لا شيء عليه، ولكن يحسن الصيام من جديد، وما دام في الأول لا يدري أنه واجب وهو بعيد أنه لا يدري، أو يدري أنه واجب ولكن تركه تهاونا، أما الأول فلا يقضي لأنه معذور بالجهل، وأما الثاني فلا يقضي لأنه لا يقبل منه لو قضى، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )، وخذ هذه القاعدة كل عبادة مؤقتة بوقت إذا أخرها الإنسان عن وقتها بدون عذر شرعي وفعلها لم تقبل منه، لو فعلها ألف مرة، ولهذا قال ابن القيم -رحمه الله-: " لو أن الإنسان ترك الحج مع استطاعته لكن تهاون حتى مات فإنه لا يحج عنه ، قال: لأنه لو حج عنه لا يبريء ذمته إذ أن الرجل لا يريد إبراء ذمته من الأصل وإلا لحج " ، وهذا القول قوي، وإليه أميل.
وقال أيضاً حتى في الزكاة: " لو أن إنسان كان بخيلا لا يؤدي الزكاة فلما مات قال ورثته: سنؤدي الزكاة عنه، فإن ذلك لا يقبل منه، وسوف يكوى به جنبه وجبينه وظهره يوم القيامة حتى لو أداها أهله " ، ابن القيم يقول: لا تؤدى الزكاة أصلا لأنه لما مات صار المال للورثة فلا تؤدى عنه الزكاة، لكني أرى أن الأحوط أن تخرج الزكاة عنه لتعلق حق الفقراء بها، فتهاونه بها لا يسقط حق الفقراء، فتخرج زكاة للفقراء ولكنها لا تبرء ذمته يعاقب عليها، كيف تمضي السنوات لا يؤدي الزكاة وإذا مات نؤديها عنه، ما يمكن وكلامه -رحمه الله- قوي قوي جدًا جدًا والناس تميل إليه.
هل يجوز لطالب العلم المتمكن أن يقيم المناظرات في الرد على العلمانيين وغيرهم دحضاً لشبهاتهم وافتراءاتهم على الدين الإسلامي .؟
السائل : شيخ جزاك الله خير هل يجوز لطلبة العلم المتمكنين من العلم الشرعي مناظرة أهل الأهواء كالعلمانيين وغيرهم في مناظرات علنية دحضًا لشبهاتهم وردًا على افتراءتهم على الدين الإسلامي ؟
الشيخ : تقول هل يجوز ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : أنا أقول: يجب، يجب على المتمكنين أن يجادلوا هؤلاء لقوله تعالى: (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ))، وإذا تبين الحق ولم يرجع إليه هؤلاء فعلى ولي الأمر أن يلزمهم بذلك أو يعزرهم تعزيرًا يردعهم عن الدعوة للباطل، لأنه لا يمكن أن نجعل الناس وشياطينهم أحراراً يقولون ما شاؤوا ما دام لنا قدرة والحمد لله وسيطرة وسلطان، فيجب أن نردع هؤلاء، حتى لا يعيثون في الأرض فسادًا، وإذا كانت الحرابة بأخذ الأموال من الناس حكمها معروف: (( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتَّلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض )): إذا كان هذا في أخذ أموال الناس والاعتداء على حياتهم الدنيوية، فكيف بمن يسلب الناس دينهم ويحرمهم من الدنيا والآخرة، لأن الكافر يا جماعة خاسر في الدنيا والآخرة، كيف ذلك؟
في الدنيا كل يوم يمضي لن يعود إليه، أليس كذلك؟!
السائل : بلى.
الشيخ : وما الذي استفاد من هذا اليوم الذي مضى لم يستفد شيئا، حتى وإن بلغ المتعة أعلى المتعة الجسدية فإنه لم يستفد خلاص راح، واليوم التالي والتالي إلى أن يموت كذلك خسران، في الآخرة خاسر ولا غير خاسر؟
خاسر، (( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة )) هؤلاء الذين يدعون الناس إلى الكفر والإلحاد معناه يريدون من الناس أن يخسروا الدنيا والآخرة أيهما أعظم فسادا هؤلاء أو الذين يأخذون المال أو يقتلون الناس؟
الأول أشد وأعظم، ولذلك نحن نحذر من الاستعمال الفكري والخلقي والمنهجي الذي يبثه أعداء المسلمين اليوم في القنوات الفضائية وفي الانترنت وما أشبه ذلك، هم الآن لا يستطيعون أن يغزونا بالسلاح، إذا كنا على هذا الوضع والحمد لله، لكن يغزوننا بالأفكار والأخلاق والشبهات، أما لو كانت دولة ضعيفة غزوها بالسلاح أليس كذلك؟
وانظر الحوادث الآن في الشيشان وغيرها، ولهذا يجب علينا أن نفكر في الأمر تفكيراً جدياً على الأقل أن نتحصن، نحصن أنفسنا من هذه الوافدات علينا، اللهم احفظ علينا ديننا وثبتنا عليه إلى الممات، وقوِّ ولاة أمورنا على أعدائنا وسلطهم عليهم تسليطا يردعهم عن الشر والفساد.
وانتهى الوقت والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وفقكم االله وأعاننا وإياكم.
الشيخ : تقول هل يجوز ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : أنا أقول: يجب، يجب على المتمكنين أن يجادلوا هؤلاء لقوله تعالى: (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ))، وإذا تبين الحق ولم يرجع إليه هؤلاء فعلى ولي الأمر أن يلزمهم بذلك أو يعزرهم تعزيرًا يردعهم عن الدعوة للباطل، لأنه لا يمكن أن نجعل الناس وشياطينهم أحراراً يقولون ما شاؤوا ما دام لنا قدرة والحمد لله وسيطرة وسلطان، فيجب أن نردع هؤلاء، حتى لا يعيثون في الأرض فسادًا، وإذا كانت الحرابة بأخذ الأموال من الناس حكمها معروف: (( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتَّلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض )): إذا كان هذا في أخذ أموال الناس والاعتداء على حياتهم الدنيوية، فكيف بمن يسلب الناس دينهم ويحرمهم من الدنيا والآخرة، لأن الكافر يا جماعة خاسر في الدنيا والآخرة، كيف ذلك؟
في الدنيا كل يوم يمضي لن يعود إليه، أليس كذلك؟!
السائل : بلى.
الشيخ : وما الذي استفاد من هذا اليوم الذي مضى لم يستفد شيئا، حتى وإن بلغ المتعة أعلى المتعة الجسدية فإنه لم يستفد خلاص راح، واليوم التالي والتالي إلى أن يموت كذلك خسران، في الآخرة خاسر ولا غير خاسر؟
خاسر، (( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة )) هؤلاء الذين يدعون الناس إلى الكفر والإلحاد معناه يريدون من الناس أن يخسروا الدنيا والآخرة أيهما أعظم فسادا هؤلاء أو الذين يأخذون المال أو يقتلون الناس؟
الأول أشد وأعظم، ولذلك نحن نحذر من الاستعمال الفكري والخلقي والمنهجي الذي يبثه أعداء المسلمين اليوم في القنوات الفضائية وفي الانترنت وما أشبه ذلك، هم الآن لا يستطيعون أن يغزونا بالسلاح، إذا كنا على هذا الوضع والحمد لله، لكن يغزوننا بالأفكار والأخلاق والشبهات، أما لو كانت دولة ضعيفة غزوها بالسلاح أليس كذلك؟
وانظر الحوادث الآن في الشيشان وغيرها، ولهذا يجب علينا أن نفكر في الأمر تفكيراً جدياً على الأقل أن نتحصن، نحصن أنفسنا من هذه الوافدات علينا، اللهم احفظ علينا ديننا وثبتنا عليه إلى الممات، وقوِّ ولاة أمورنا على أعدائنا وسلطهم عليهم تسليطا يردعهم عن الشر والفساد.
وانتهى الوقت والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وفقكم االله وأعاننا وإياكم.
اضيفت في - 2005-08-27