سلسلة الهدى والنور-580
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
ما هي أركان الإتباع وهل هناك كتاب ألف في هذا الموضوع.؟
السائل : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذي تساءلون به وا لأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )) (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )) أما بعد فإن خير الكلام كلام الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله تعالى عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار أما بعد فإني قد خرجت من بغداد في يوم السادس والعشرين من شعبان سنة اثنتي عشرة وأربعمئة وألف للهجرة قاصدا بلاد الشام ولسان حالي يقول كما قال الشاعر : " أمر على الديار ديار ليلى فأقبل ذا الجدار وذا الجدار ما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديار " فيممت وجهي شطر بيت شيخ الحديث في زماننا هذا فقرت عيني برؤيته وسعد قلبي بمجالسته فجعلت أردد فرحا مع نفسي بكلامه وحسن اختياره " جعلتك في السويدا من فؤادي ومن حدقي فديتك بالسواد " وقمت بطرح أسئلة على شيخنا الشيخ محمد ناصر الدين الألباني بارك الله في عمره وجعل الحق على لسانه وقلمه وجعل الجنة تحت قدمه وقد أجاب أجوبة كافية وردودا شافية زاده الله قوة وعافية وأسأل الله العظيم وبنور وجهه الكريم أن يديم علينا هذه النعمة ويبعد عنا النقمة وقد سجلت هذه الكلمات ضمن سلسلة الهدى والنور التي قام بتسجيلها والتأليف بينها الأخ العزيز المكرم محمد بن أحمد بن أبي ليلى الأثري زاده الله إيمانا وإحسانا وفقنا الله وإياه للعلم النافع والعمل الصالح وأستغفر الله العظيم لي ولجميع المسلمين وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه محمود بن سلمان البغدادي .
الشيخ : تفضل
السائل : علمنا الفرق بين السنة والبدعة لكن ما قرأنا كتابا يتكلم عن أركان الاتّباع كما أن هناك كتب تذكر أركان التوحيد أركان الاتباع؟
الشيخ : أي نعم هذا ما أظن أن الأمر يحتاج إلى شيء من ذاك التفصيل الذي سألت عنه وبخاصة أن السنة لها اصطلاحات عند العلماء فالسنة عندهم هي ما تقابل الفريضة أو ما دون الفريضة ثم هي فوق المستحب والمندوب لكن هذا اصطلاح طارئ ذلك لأن السنة شرعا أوسع بكثير من معنى السنة اصطلاحا فالسنة هي الشريعة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام وعلى هذا ينبغي أن يفسر حديثان أحدهما صحيح والآخر لا أصل له نذكر الآخر من باب التنبيه والتحذير من أن يقال على الرسول عليه السلام ما لم يقل لكن لو صح فهو بمعنى الحديث الأول الحديث الصحيح وهو قوله عليه السلام : ( من رغب عن سنتي فليس مني ) من رغب عن سنتي فليس مني أظن أن الحاضرين أو بعضهم يذكر مناسبة هذا الحديث وهي ( في قصة الرهط الذين جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلم يجدوه فسألوا نساءه عن قيامه وصيامه وإتيانه لنسائه فذكرن ما يعلمن من ذلك وقلن إنه يقوم وينام ويصوم ويفطر ويتزوج النساء قال راوي الحديث وهو أنس بن مالك قال أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه لما سمعوا قول نسائه عليه السلام وعبادته قال أنس تقالوها أي وجدوها قليلة لما جاء الرسول عليه السلام وأخبروه الخبر عفوا للحديث تتمة ، قليلة كما قال أنس تعاهدوا بينهم أن يقوم كل واحد منهم بعبادة أبد الدهر قال أحدهم أما أنا فأقوم الليل ولا أنام وقال الآخر أنا أصوم ولا أفطر وقال الثالث أنا لا أتزوج النساء وانصرفوا على هذا فلما جاء الرسول عليه السلام وأخبر الخبر خطب في الصحابة قال ما بال أقوم يقولون كذا وكذا وكذا أما إني أخشاكم لله وأتقاكم لله أما إني أصوم وأفطر وأقوم الليل وأنام وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ) إذًا السنة في لغة الشرع هو معناه الشريعة والاستقامة على ما جاء من أمر ومن نهي الحديث الآخر بنفس المعنى ولكنه لا أصل له وأنا أذكره لأنه يرد ذكره في بعض كتب الفقه التي تروي ما هب ودب ( من ترك سنتي لا تناله شفاعتي ) لو صح هذا فالمقصود بالسنة هنا كالسنة في الحديث الأول لأن الشفاعة كما قال عليه السلام ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) بينما هم يوردون هذا الحديث في كتب الفقه حينما يذكرون السنن الرواتب فللحض عليها بيقولون الرسول عليه السلام قال هذا الحديث والحديث لا أصل له فإذًا إذا كان شرعا السنة معناها تشمل كل ما في الشريعة من عقيدة ومن عبادة بأنواعها وأشكالها ومن سلوك وأخلاق ونحو ذلك فليس في هذا المعنى حاجة إلى أي تفصيل آخر .
الشيخ : تفضل
السائل : علمنا الفرق بين السنة والبدعة لكن ما قرأنا كتابا يتكلم عن أركان الاتّباع كما أن هناك كتب تذكر أركان التوحيد أركان الاتباع؟
الشيخ : أي نعم هذا ما أظن أن الأمر يحتاج إلى شيء من ذاك التفصيل الذي سألت عنه وبخاصة أن السنة لها اصطلاحات عند العلماء فالسنة عندهم هي ما تقابل الفريضة أو ما دون الفريضة ثم هي فوق المستحب والمندوب لكن هذا اصطلاح طارئ ذلك لأن السنة شرعا أوسع بكثير من معنى السنة اصطلاحا فالسنة هي الشريعة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام وعلى هذا ينبغي أن يفسر حديثان أحدهما صحيح والآخر لا أصل له نذكر الآخر من باب التنبيه والتحذير من أن يقال على الرسول عليه السلام ما لم يقل لكن لو صح فهو بمعنى الحديث الأول الحديث الصحيح وهو قوله عليه السلام : ( من رغب عن سنتي فليس مني ) من رغب عن سنتي فليس مني أظن أن الحاضرين أو بعضهم يذكر مناسبة هذا الحديث وهي ( في قصة الرهط الذين جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلم يجدوه فسألوا نساءه عن قيامه وصيامه وإتيانه لنسائه فذكرن ما يعلمن من ذلك وقلن إنه يقوم وينام ويصوم ويفطر ويتزوج النساء قال راوي الحديث وهو أنس بن مالك قال أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه لما سمعوا قول نسائه عليه السلام وعبادته قال أنس تقالوها أي وجدوها قليلة لما جاء الرسول عليه السلام وأخبروه الخبر عفوا للحديث تتمة ، قليلة كما قال أنس تعاهدوا بينهم أن يقوم كل واحد منهم بعبادة أبد الدهر قال أحدهم أما أنا فأقوم الليل ولا أنام وقال الآخر أنا أصوم ولا أفطر وقال الثالث أنا لا أتزوج النساء وانصرفوا على هذا فلما جاء الرسول عليه السلام وأخبر الخبر خطب في الصحابة قال ما بال أقوم يقولون كذا وكذا وكذا أما إني أخشاكم لله وأتقاكم لله أما إني أصوم وأفطر وأقوم الليل وأنام وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ) إذًا السنة في لغة الشرع هو معناه الشريعة والاستقامة على ما جاء من أمر ومن نهي الحديث الآخر بنفس المعنى ولكنه لا أصل له وأنا أذكره لأنه يرد ذكره في بعض كتب الفقه التي تروي ما هب ودب ( من ترك سنتي لا تناله شفاعتي ) لو صح هذا فالمقصود بالسنة هنا كالسنة في الحديث الأول لأن الشفاعة كما قال عليه السلام ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) بينما هم يوردون هذا الحديث في كتب الفقه حينما يذكرون السنن الرواتب فللحض عليها بيقولون الرسول عليه السلام قال هذا الحديث والحديث لا أصل له فإذًا إذا كان شرعا السنة معناها تشمل كل ما في الشريعة من عقيدة ومن عبادة بأنواعها وأشكالها ومن سلوك وأخلاق ونحو ذلك فليس في هذا المعنى حاجة إلى أي تفصيل آخر .
متى يجوز للمسلم أن يوافق أهل الكفر في شكلهم ومظهرهم ؟
السائل : شيخ جزاكم الله خير الجزاء
الشيخ : وإياك
السائل : سؤال آخر متى يجوز للمسلم أن يوافق أهل الكفر في هديهم الظاهر
الشيخ : في هديهم الظاهر
السائل : في هديهم الظاهر نعم
الشيخ : إذا خشي على نفسه الضرر والهلاك كما جاء في الآية السابقة (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) وكما جاء في الحديث الذي يذكر في كتاب التوحيد حديث الذبابة وهو غير صحيح ( أنو طلبوا من كل من الرجلين أن يقدم إيش ولو ذبابة فأحدهما ما قدم فقتل والآخر قدم فدخل النار ) فهذا الحديث لا يصح أولا رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو موقوف على سلمان وثانيا يتنافى مع مبادئ الشريعة وقواعدها حيث أن المكره لا يآخذ على ما أكره عليه فإذا كان الرجل الآخر الذي قدم ذبابة دخل النار لماذا يدخل النار وعمار بن ياسر قال عن نبيه عليه السلام هو ساحر هو شاعر هو كذاب فهذا كفر لكنه كفر لفظي وليس بالكفر القلبي فعلى هذا يمكن للمسلم إذا اضطر غير باغ ولا عاد أن يوافق الكافر على شكله على هديه فهو جائز ولكن كما يقال في الفقه " الضرورات تبيح المظورات " ولكن ليس على هذا الإطلاق لأنهم قيدوها بقولهم " والضرورة تقدر بقدرها " فالآن كل ليلة تقريبا تردنا فتاوى أو أسئلة من الجزائر حيث الحاكم الجزائري الآن يعني كشر عن نابه وعن عدائه للمسلمين فأخذ ينكل بالإسلاميين كما يقولون عندنا في سوريا " عن أبو جَنب " فصاروا كل ما يرون شابا ملتحيا يأخذونه إلى السجن ويحلقون لحيته إن لم هو يحلقها بنفسه فتكاثرت الأسئلة من هؤلاء الشباب هل يجوز لهم أن يحلقوا ؟ فأنا كان جوابي لا يجوز أن تحلق لحيتك بنفسك فليحلقوها هم لأنه في هذه الحالة لا تكون آثما أما أن تحلقها أنت وتظهر أمامهم كإنسان أوربي أجنبي للخلاص من ماذا ؟ من السجن طيب سيدنا يوسف عليه السلام قال (( رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه )) أما أخذوه وكبلوه وغللوه وحلقوا له لحيته فهذا مكره ولا سبيل للاعتراض عليه أبدا فلعلي أجبتك
السائل : نعم
الشيخ : وإياك
السائل : سؤال آخر متى يجوز للمسلم أن يوافق أهل الكفر في هديهم الظاهر
الشيخ : في هديهم الظاهر
السائل : في هديهم الظاهر نعم
الشيخ : إذا خشي على نفسه الضرر والهلاك كما جاء في الآية السابقة (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) وكما جاء في الحديث الذي يذكر في كتاب التوحيد حديث الذبابة وهو غير صحيح ( أنو طلبوا من كل من الرجلين أن يقدم إيش ولو ذبابة فأحدهما ما قدم فقتل والآخر قدم فدخل النار ) فهذا الحديث لا يصح أولا رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو موقوف على سلمان وثانيا يتنافى مع مبادئ الشريعة وقواعدها حيث أن المكره لا يآخذ على ما أكره عليه فإذا كان الرجل الآخر الذي قدم ذبابة دخل النار لماذا يدخل النار وعمار بن ياسر قال عن نبيه عليه السلام هو ساحر هو شاعر هو كذاب فهذا كفر لكنه كفر لفظي وليس بالكفر القلبي فعلى هذا يمكن للمسلم إذا اضطر غير باغ ولا عاد أن يوافق الكافر على شكله على هديه فهو جائز ولكن كما يقال في الفقه " الضرورات تبيح المظورات " ولكن ليس على هذا الإطلاق لأنهم قيدوها بقولهم " والضرورة تقدر بقدرها " فالآن كل ليلة تقريبا تردنا فتاوى أو أسئلة من الجزائر حيث الحاكم الجزائري الآن يعني كشر عن نابه وعن عدائه للمسلمين فأخذ ينكل بالإسلاميين كما يقولون عندنا في سوريا " عن أبو جَنب " فصاروا كل ما يرون شابا ملتحيا يأخذونه إلى السجن ويحلقون لحيته إن لم هو يحلقها بنفسه فتكاثرت الأسئلة من هؤلاء الشباب هل يجوز لهم أن يحلقوا ؟ فأنا كان جوابي لا يجوز أن تحلق لحيتك بنفسك فليحلقوها هم لأنه في هذه الحالة لا تكون آثما أما أن تحلقها أنت وتظهر أمامهم كإنسان أوربي أجنبي للخلاص من ماذا ؟ من السجن طيب سيدنا يوسف عليه السلام قال (( رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه )) أما أخذوه وكبلوه وغللوه وحلقوا له لحيته فهذا مكره ولا سبيل للاعتراض عليه أبدا فلعلي أجبتك
السائل : نعم
هل يجوز مجاراة أهل الباطل لمصلحة دعوتهم .؟
السائل : عندي بنفس الموضوع يعني بعض الإخوة يدعي ويزعم أنه يجاري أهل الباطل في سبيل الدعوة أو مصلحة الدعوة أو حتى يحقق اتصال معهم يجاريهم ويتقرب إليهم ويقول إني أدعوهم ومن هذا الكلام فهل في هذا التأويل يعني كذلك يعني يجوز له أن يجاريهم هذه المجاراة ؟
الشيخ : حاشا لله هذا يعني من قاعدة اليهود الغاية تبرر الوسيلة ولا يجوز هذا في الإسلام كيف يكون داعية للإسلام وهو يخالف الإسلام ؟
علي الحلبي : شيخنا في شيء ما أدري لعل الإخوة في الجزائر على كثرة ما يتصلون بك قد ذكروا لك أو لم يذكروا أنه قد أصدر هناك قانون خاص يمنع لبس الثوب وإطلاق اللحية وإعفاء اللحية فهل ذكر لك أحد شيء من هذا ؟
الشيخ : لا كقانون ما حدا ذكر لي بعد
علي الحلبي : قالوا لي أنه قبل يومين ثلاث اتصلوا قالوا صدر قانون رسمي بهذا الشيء
الشيخ : أعوذ بالله
علي : أي والله
الشيخ : أعوذ بالله لا حول ولا قوة إلا بالله هذا من آثار استعجال الأشياء قبل أوانها
علي الحلبي : " قد يبلغ المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل "
الشيخ : الله أكبر الله أكبر
سائل آخر : تذكر من قبل كم كنا نتكلم بهذا الموضوع
الشيخ : أي والله
علي الحلبي : هو شيخنا جزاه الله خير دائما لما يتصل به الجزائريون كان يكرر عليهم دائما دائما القاعدة الفقهية المعروفة " من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه " يعني كثيرا ما تكلم بهذا لكن سبحان الله
الشيخ : خلاص ولا بعد ؟
السائل : في بعض الأسئلة يا شيخ
الشيخ : إيه لأن الجلسة الظاهر على حسابك
السائل : جزاك الله خير الجزاء بارك الله فيكم
الشيخ : وفيك بارك
الشيخ : حاشا لله هذا يعني من قاعدة اليهود الغاية تبرر الوسيلة ولا يجوز هذا في الإسلام كيف يكون داعية للإسلام وهو يخالف الإسلام ؟
علي الحلبي : شيخنا في شيء ما أدري لعل الإخوة في الجزائر على كثرة ما يتصلون بك قد ذكروا لك أو لم يذكروا أنه قد أصدر هناك قانون خاص يمنع لبس الثوب وإطلاق اللحية وإعفاء اللحية فهل ذكر لك أحد شيء من هذا ؟
الشيخ : لا كقانون ما حدا ذكر لي بعد
علي الحلبي : قالوا لي أنه قبل يومين ثلاث اتصلوا قالوا صدر قانون رسمي بهذا الشيء
الشيخ : أعوذ بالله
علي : أي والله
الشيخ : أعوذ بالله لا حول ولا قوة إلا بالله هذا من آثار استعجال الأشياء قبل أوانها
علي الحلبي : " قد يبلغ المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل "
الشيخ : الله أكبر الله أكبر
سائل آخر : تذكر من قبل كم كنا نتكلم بهذا الموضوع
الشيخ : أي والله
علي الحلبي : هو شيخنا جزاه الله خير دائما لما يتصل به الجزائريون كان يكرر عليهم دائما دائما القاعدة الفقهية المعروفة " من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه " يعني كثيرا ما تكلم بهذا لكن سبحان الله
الشيخ : خلاص ولا بعد ؟
السائل : في بعض الأسئلة يا شيخ
الشيخ : إيه لأن الجلسة الظاهر على حسابك
السائل : جزاك الله خير الجزاء بارك الله فيكم
الشيخ : وفيك بارك
ما حكم تكفير المعين ؟
السائل : شيخ قرأنا في بعض الكتب وأظنه لأحد أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب حكم تكفير المعين كلام حقيقة ما فهمت منه شيئ لأنه يرد أقوال ويعلق عليها ثم يضرب بعضها بعضا فأحببت أن أفهم منك هذا الجواب أو جواب هذا السؤال تكفير المعين حكم تكفير المعين ؟
سائل آخر : هل يقصد المعِين أم المعيَّن
الشيخ : لا لا المعين يعني الشخص بعينه أليس كذلك؟
السائل : نعم
الشيخ : قبل الجواب عن هذا السؤال مباشرة نحن نُذكّر بما سبق بيانه آنفا بأن الكفر نوعان كفر اعتقادي وكفر عملي وأظن أن السؤال يتعلق بالتكفير ، بالكفر الاعتقادي أليس كذلك
السائل : نعم
الشيخ : طيب حينئذٍ نقول التكفير يجوز تارة ولا يجوز تارة أخرى يجوز هنا تأتي الحجة التي ذُكر في أول الجلسة إذا أقيمت الحجة على الرجل الذي وقع في الكفر الاعتقادي وأصر عليه حينذاك ليس فقط يجوز القول بكفره أو بتكفيره وإنما يجب ذلك أما إذا لم تقم الحجة فلا يجوز المبادرة إلى التكفير لأنه قد يكون له عذر وأصعب شيء هو أن يكفر المسلم أخاه المسلم هذا هو الجواب عن السؤال
السائل : نعم جزاكم الله خيرا
سائل آخر : هل يقصد المعِين أم المعيَّن
الشيخ : لا لا المعين يعني الشخص بعينه أليس كذلك؟
السائل : نعم
الشيخ : قبل الجواب عن هذا السؤال مباشرة نحن نُذكّر بما سبق بيانه آنفا بأن الكفر نوعان كفر اعتقادي وكفر عملي وأظن أن السؤال يتعلق بالتكفير ، بالكفر الاعتقادي أليس كذلك
السائل : نعم
الشيخ : طيب حينئذٍ نقول التكفير يجوز تارة ولا يجوز تارة أخرى يجوز هنا تأتي الحجة التي ذُكر في أول الجلسة إذا أقيمت الحجة على الرجل الذي وقع في الكفر الاعتقادي وأصر عليه حينذاك ليس فقط يجوز القول بكفره أو بتكفيره وإنما يجب ذلك أما إذا لم تقم الحجة فلا يجوز المبادرة إلى التكفير لأنه قد يكون له عذر وأصعب شيء هو أن يكفر المسلم أخاه المسلم هذا هو الجواب عن السؤال
السائل : نعم جزاكم الله خيرا
ما رأيكم في قول من يقول : أن إقامة الحجة تكون بشرطين : حامل الحجة وذات الحجة . حامل الحجة أن يكون مقبول لدى الناس وبذات الحجة أن تكون واضحة بينة ؟
السائل : شيخ تبع لهذا السؤال وسؤال سابق بعض القائلين أو الدعاة يقولون إقامة الحجة يكون بشرطين بحامل الحجة وبذات الحجة حامل الحجة أن يكون مقبولا لدى الناس وبذات الحجة أن تكون واضحة بينة فما معنى هذا الكلام هل هذا الكلام صحيح أم لا ؟
الشيخ : هذا الكلام الأول باطل لأن الأنبياء والرسل ما كانوا مقبولين عند الكفار أما الشرط الثاني فهو بلا شك يجب أن يكون واضحا
بقي شيء حول البحث السابق
سائل آخر : عيد السؤال الأخير ..
السائل : السؤال الأخير ؟
الشيخ : إيش هو الأخير
سائل آخر : إقامة الحجة
الشيخ : مو حكينا
سائل آخر : يعني إذا يريد تفصيل أكثر
الشيخ : ما أدري هو بقا بيسأل أنا فيما عندي ذكرته
السائل : جزاكم الله خيرا
الشيخ : أنت ذكرت أنهم ذكروا أمرين اثنين أنو يكون الذي يقيم الحجة مقبولا فرفضنا هذا الشرط أما أن تكون الحجة قوية وظاهرة هذا لابد منها وبذلك انتهى الجواب
السائل : نعم
الشيخ : هذا الكلام الأول باطل لأن الأنبياء والرسل ما كانوا مقبولين عند الكفار أما الشرط الثاني فهو بلا شك يجب أن يكون واضحا
بقي شيء حول البحث السابق
سائل آخر : عيد السؤال الأخير ..
السائل : السؤال الأخير ؟
الشيخ : إيش هو الأخير
سائل آخر : إقامة الحجة
الشيخ : مو حكينا
سائل آخر : يعني إذا يريد تفصيل أكثر
الشيخ : ما أدري هو بقا بيسأل أنا فيما عندي ذكرته
السائل : جزاكم الله خيرا
الشيخ : أنت ذكرت أنهم ذكروا أمرين اثنين أنو يكون الذي يقيم الحجة مقبولا فرفضنا هذا الشرط أما أن تكون الحجة قوية وظاهرة هذا لابد منها وبذلك انتهى الجواب
السائل : نعم
5 - ما رأيكم في قول من يقول : أن إقامة الحجة تكون بشرطين : حامل الحجة وذات الحجة . حامل الحجة أن يكون مقبول لدى الناس وبذات الحجة أن تكون واضحة بينة ؟ أستمع حفظ
ما حكم الدعاء للوالي دون رضا الداعي الذي يدعو ؟
السائل : حكم الدعاء للوالي دون رضاك
الشيخ : عُمرُو ما يرضى
السائل : نعم
الشيخ : بيقولوا عمرو ما يرضى
سائل آخر : نفس الداعي مو راضي
سائل آخر : بدون ما يكون الداعي راضي
الشيخ : آ هو الضمير بيراجع لأقرب مذكور
علي الحلبي : شيخنا ذكر ضمير المخاطبة دون رضاك
الشيخ : على كل حال وضح سؤالك لأنو صار هلأ سوء تفاهم
السائل : حكم الدعاء للوالي دون رضا الداعي الذي يدعو
الشيخ : هه هذا يوضح أما لو وقفت دون رضاه يرجع الضمير لأقرب مذكور
السائل : أنا قلت رضاك دون رضاك
علي الحلبي : يعني باعتبارك داعيا
السائل : نعم
الشيخ : شو الفرق بين رضاه وإيش الثانية
علي الحلبي : رضاك يعني كأنه فما حكم أن تدعو أنت لغيرك دون رضاك
الشيخ : آه إذن مرة أخرى يجب أنك تهمس الكاف
علي الحلبي : هههه هذا في علم التجويد هذا
الشيخ : ههههه
السائل : الله يحفظك يا سيدي
الشيخ : يعني تقول رضاك
السائل : رضاك
الشيخ : يعني نفسك يصل لعندي
السائل : الله يحفظك
سائل آخر : .. الهمس رضاك
الشيخ : إيه مو همس هذا يعني أُكره ؟
السائل : نعم
الشيخ : أخذت الجواب سابقا
السائل : نعم
الشيخ : صح
السائل : طيب يعني ربما ذكر لك الشيخ الأخ أبو طلال أني إمام وخطيب في العراق ووجودي في المسجد الذي لا نعلم هناك قناة للدعوة أن الداعية يجمد يُعطل إن حرم من المسجد وبوجود هذا الشرط ربما يعني ما أريد أن أقيم النفع أو أبين النفع فيه نفع إذا وجد بوجود الدعاء للوالي يعني الآن بانت الحالة خاصة واضحة يعني
سائل آخر : يعني هو أزيل أو عزل من منصبه
الشيخ : هذا قلته أنت آنفا
سائل آخر : نعم السبب أنه رفض أن يدعو للرئيس أو الوالي هناك بخطبة الجمعة فهو يسأل يعني إذا كان يجوز أن يدعو له وهو غير راض هذه الأولى.. وإذا كان هناك يعني جواز في هذه المسألة يعني صيغة الدعاء إذا كان أجيز هذا فإذا هناك صيغة يعني تعرفها تنصحه بها ؟
الشيخ : إذا سايرت الجماعة مبدئيا ودعوت أن المشكلة تنتهي بهذا الدعاء ولا لذلك ذيول يعني قد يخشى أنو تكون هذه طعما يجر ما بعده وكما قيل أهل مكة بشعابها وصاحب الدار أدرى بما فيها فإذا كنت تظن أو يغلب على الظن بالتعبير الأصح أنو تحل المشكلة ويمكن تحصيل تلك الفوائد الضائعة بالموافقة على هذه البدعة فممكن التسامح بها أما إذا كانت هي كما تصورت أنا احتمالا أنو يكون ما بعدها قضية أخرى تخضع لها الثانية والثالثة وتصير بعدين كما يقول الغزالي في كتابه " من مشايخ الرسوم "واضح الجواب
السائل : نعم واضح
الشيخ : ثم إن كانت الأولى يكون دعاؤك لا يكون فيه مخالفة لأنه يكفينا المخالفة الآن البدعة فلا نقع في مخالفة أخرى أنو نكون نمدح الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله وإنما ندعو له بالهداية والتوفيق وإصلاح البطانة ونحو ذلك من المعاني الصحيحة لعلي أجبت أيضا
السائل : نعم
الشيخ : الحمد لله
الشيخ : عُمرُو ما يرضى
السائل : نعم
الشيخ : بيقولوا عمرو ما يرضى
سائل آخر : نفس الداعي مو راضي
سائل آخر : بدون ما يكون الداعي راضي
الشيخ : آ هو الضمير بيراجع لأقرب مذكور
علي الحلبي : شيخنا ذكر ضمير المخاطبة دون رضاك
الشيخ : على كل حال وضح سؤالك لأنو صار هلأ سوء تفاهم
السائل : حكم الدعاء للوالي دون رضا الداعي الذي يدعو
الشيخ : هه هذا يوضح أما لو وقفت دون رضاه يرجع الضمير لأقرب مذكور
السائل : أنا قلت رضاك دون رضاك
علي الحلبي : يعني باعتبارك داعيا
السائل : نعم
الشيخ : شو الفرق بين رضاه وإيش الثانية
علي الحلبي : رضاك يعني كأنه فما حكم أن تدعو أنت لغيرك دون رضاك
الشيخ : آه إذن مرة أخرى يجب أنك تهمس الكاف
علي الحلبي : هههه هذا في علم التجويد هذا
الشيخ : ههههه
السائل : الله يحفظك يا سيدي
الشيخ : يعني تقول رضاك
السائل : رضاك
الشيخ : يعني نفسك يصل لعندي
السائل : الله يحفظك
سائل آخر : .. الهمس رضاك
الشيخ : إيه مو همس هذا يعني أُكره ؟
السائل : نعم
الشيخ : أخذت الجواب سابقا
السائل : نعم
الشيخ : صح
السائل : طيب يعني ربما ذكر لك الشيخ الأخ أبو طلال أني إمام وخطيب في العراق ووجودي في المسجد الذي لا نعلم هناك قناة للدعوة أن الداعية يجمد يُعطل إن حرم من المسجد وبوجود هذا الشرط ربما يعني ما أريد أن أقيم النفع أو أبين النفع فيه نفع إذا وجد بوجود الدعاء للوالي يعني الآن بانت الحالة خاصة واضحة يعني
سائل آخر : يعني هو أزيل أو عزل من منصبه
الشيخ : هذا قلته أنت آنفا
سائل آخر : نعم السبب أنه رفض أن يدعو للرئيس أو الوالي هناك بخطبة الجمعة فهو يسأل يعني إذا كان يجوز أن يدعو له وهو غير راض هذه الأولى.. وإذا كان هناك يعني جواز في هذه المسألة يعني صيغة الدعاء إذا كان أجيز هذا فإذا هناك صيغة يعني تعرفها تنصحه بها ؟
الشيخ : إذا سايرت الجماعة مبدئيا ودعوت أن المشكلة تنتهي بهذا الدعاء ولا لذلك ذيول يعني قد يخشى أنو تكون هذه طعما يجر ما بعده وكما قيل أهل مكة بشعابها وصاحب الدار أدرى بما فيها فإذا كنت تظن أو يغلب على الظن بالتعبير الأصح أنو تحل المشكلة ويمكن تحصيل تلك الفوائد الضائعة بالموافقة على هذه البدعة فممكن التسامح بها أما إذا كانت هي كما تصورت أنا احتمالا أنو يكون ما بعدها قضية أخرى تخضع لها الثانية والثالثة وتصير بعدين كما يقول الغزالي في كتابه " من مشايخ الرسوم "واضح الجواب
السائل : نعم واضح
الشيخ : ثم إن كانت الأولى يكون دعاؤك لا يكون فيه مخالفة لأنه يكفينا المخالفة الآن البدعة فلا نقع في مخالفة أخرى أنو نكون نمدح الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله وإنما ندعو له بالهداية والتوفيق وإصلاح البطانة ونحو ذلك من المعاني الصحيحة لعلي أجبت أيضا
السائل : نعم
الشيخ : الحمد لله
هل يجوز تدعيم القتال القومي الواقع في شمال العراق بالأموال وما حكم من أجبر على الدعوة هناك من طرف الحاكم ؟
السائل : شيخ هناك سؤال آخر
الشيخ : نعم
السائل : جزاك الله خير الجزاء عندنا في الشمال ظهر ما يزعمون به الجهاد الجهاد في الشمال والجهاد في الشمال كما علمنا من البعض أنه غير واضح غير واضح بمعنى إنو ال
الشيخ : قومي قومي
السائل : قومي وأن الجبهات مختلطة فيما بينها فلا تعرف الراية الواضحة يعني الراية غير واضحة هذا ربما لها جواب تبع لها هل هناك حالات من المساعدة المالية بيننا نحن العرب المسلمين في مناطق الوسط والجنوب على نطاق فقط المساعدة المالية لهم هل يجوز ذلك أم لا ؟
الشيخ : هذا يعود بارك الله فيك إلى نظرتك إلى الجهاد هذا بين أن يكون مشروعا أو غير مشروع هذا من جهة من جهة أخرى بين أن تكون المساعدة للجهاد وبين أن تكون المساعدة للأفراد الذين يصابون من جراء هذا الجهاد بجوع وعري ونحو ذلك من الأمور فأظن ظهر لك الفرق أو ظهر لك الجواب
السائل : طيب شيخ
الشيخ : إذا كنت ترى أن الجهاد غير مشروع فلا يجوز أن تساعد هذا الجهاد اللامشروع إلا إذا كان المقصود بهذه المساعدة ليس هو الجهاد وإنما ما ينتج منه بالنسبة للأفراد من فقر وجوع ونحو ذلك
السائل : طيب شيخ إذا علمنا أن قنوات إيصال هذه المساعدات لا تتم إلا عن طريق أفراد ينتمون لجماعات الجهاد هناك لأن هناك موانع لمساعدة الأفراد
الشيخ : نفس الجواب
السائل : نفس الجواب
الشيخ : بمعنى هؤلاء الأفراد إذا كانوا مؤتمنين عندكم وأنهم يؤدون الأمانة إلى أهلها وما يستغلونها لمصالحهم الخاصة فنفس الجواب أما إذا كانوا غير مؤتمنين فلا
السائل : وتبع لذلك حكم الرجل الذي يُطلَب للدعوة والإرشاد هناك فقط يعني من باب الدعوة والإرشاد
الشيخ : متل الجواب السابق بالنسبة للدعاء إذا كان ليس وراء ذلك شيء أكثر من التعاون معهم على ما يراه المدعو فيجوز وإلا فلا يجوز
السائل : نعم
الشيخ : واضح
السائل : واضح جدا جزاك الله خير الجزاء
الشيخ : وإياك
السائل : نسأل سؤال آخر يا شيخ
علي الحلبي : إذا هبت رياحك فاغتنمها
الشيخ : نعم تفضل
السائل : جزاك الله خير الجزاء
الشيخ : وإياك
الشيخ : نعم
السائل : جزاك الله خير الجزاء عندنا في الشمال ظهر ما يزعمون به الجهاد الجهاد في الشمال والجهاد في الشمال كما علمنا من البعض أنه غير واضح غير واضح بمعنى إنو ال
الشيخ : قومي قومي
السائل : قومي وأن الجبهات مختلطة فيما بينها فلا تعرف الراية الواضحة يعني الراية غير واضحة هذا ربما لها جواب تبع لها هل هناك حالات من المساعدة المالية بيننا نحن العرب المسلمين في مناطق الوسط والجنوب على نطاق فقط المساعدة المالية لهم هل يجوز ذلك أم لا ؟
الشيخ : هذا يعود بارك الله فيك إلى نظرتك إلى الجهاد هذا بين أن يكون مشروعا أو غير مشروع هذا من جهة من جهة أخرى بين أن تكون المساعدة للجهاد وبين أن تكون المساعدة للأفراد الذين يصابون من جراء هذا الجهاد بجوع وعري ونحو ذلك من الأمور فأظن ظهر لك الفرق أو ظهر لك الجواب
السائل : طيب شيخ
الشيخ : إذا كنت ترى أن الجهاد غير مشروع فلا يجوز أن تساعد هذا الجهاد اللامشروع إلا إذا كان المقصود بهذه المساعدة ليس هو الجهاد وإنما ما ينتج منه بالنسبة للأفراد من فقر وجوع ونحو ذلك
السائل : طيب شيخ إذا علمنا أن قنوات إيصال هذه المساعدات لا تتم إلا عن طريق أفراد ينتمون لجماعات الجهاد هناك لأن هناك موانع لمساعدة الأفراد
الشيخ : نفس الجواب
السائل : نفس الجواب
الشيخ : بمعنى هؤلاء الأفراد إذا كانوا مؤتمنين عندكم وأنهم يؤدون الأمانة إلى أهلها وما يستغلونها لمصالحهم الخاصة فنفس الجواب أما إذا كانوا غير مؤتمنين فلا
السائل : وتبع لذلك حكم الرجل الذي يُطلَب للدعوة والإرشاد هناك فقط يعني من باب الدعوة والإرشاد
الشيخ : متل الجواب السابق بالنسبة للدعاء إذا كان ليس وراء ذلك شيء أكثر من التعاون معهم على ما يراه المدعو فيجوز وإلا فلا يجوز
السائل : نعم
الشيخ : واضح
السائل : واضح جدا جزاك الله خير الجزاء
الشيخ : وإياك
السائل : نسأل سؤال آخر يا شيخ
علي الحلبي : إذا هبت رياحك فاغتنمها
الشيخ : نعم تفضل
السائل : جزاك الله خير الجزاء
الشيخ : وإياك
7 - هل يجوز تدعيم القتال القومي الواقع في شمال العراق بالأموال وما حكم من أجبر على الدعوة هناك من طرف الحاكم ؟ أستمع حفظ
هل الإنحراف عن المنهج في مسألة واحدة فقط يعني الإنحراف عن المنهج كاملا ؟
السائل : ذكرت لبعض الإخوة كلاما من الذين يدعون للتحزب هناك حديثا وهذا أمر مستحدث عندنا أن هم قالوا سابقا الانحراف عن المنهج في مسألة يعني الانحراف عن المنهج كاملا ثم بعد ذلك يجزيون انحرافات فبما نردهم يعني يقولون انحراف في مسألة
الشيخ : نعيد إليه بضاعتهم وانتهى الأمر
السائل : يعني نردهم بما
علي الحلبي : بما قالوه
السائل : بما قالوه طيب قولهم صحيح يعني
الشيخ : لا ليس صحيحا على الاطلاق لكن على كل حال يخالف المنهج يعني هذا كالإيمان كالإسلام إذا المؤمن أو المسلم ترك شيئا من مقتضيات الإيمان والإسلام هل معنى ذلك أنه خرج عن إيمانه وإسلامه ؟ الجواب لا لكنه خالف إيمانه وخالف إسلامه وكذاك الذي يخرج عن منهجه في مسألة فقد خالف منهجه أما أنه يعني عارض المنهج وخرج عن المنهج فهذا لا لكن إن كانوا هم يقولون هكذا فنحن نلزمهم بقولهم ونقول لهم أين ما كنتم تقولون والآن خرجتم عن المنهج في واحدة في ثانية في ثالثة وهكذا
السائل : جزاكم الله خير الجزاء
الشيخ : وإياك
الشيخ : نعيد إليه بضاعتهم وانتهى الأمر
السائل : يعني نردهم بما
علي الحلبي : بما قالوه
السائل : بما قالوه طيب قولهم صحيح يعني
الشيخ : لا ليس صحيحا على الاطلاق لكن على كل حال يخالف المنهج يعني هذا كالإيمان كالإسلام إذا المؤمن أو المسلم ترك شيئا من مقتضيات الإيمان والإسلام هل معنى ذلك أنه خرج عن إيمانه وإسلامه ؟ الجواب لا لكنه خالف إيمانه وخالف إسلامه وكذاك الذي يخرج عن منهجه في مسألة فقد خالف منهجه أما أنه يعني عارض المنهج وخرج عن المنهج فهذا لا لكن إن كانوا هم يقولون هكذا فنحن نلزمهم بقولهم ونقول لهم أين ما كنتم تقولون والآن خرجتم عن المنهج في واحدة في ثانية في ثالثة وهكذا
السائل : جزاكم الله خير الجزاء
الشيخ : وإياك
هل سبب الخلاف الموجود بينك وبين أهل الحجاز في المسائل الفقهية راجع إلى المسائل الحديثية أو لا .؟
السائل : يا شيخ من خلال قراءة بعض الكتب التي كتبتُها حضرتك كتبتَها
الشيخ : نعم نعم
السائل : نعم لاحظنا بعض الاختلافات فيما بين قولك وقول أهل الحجاز في بعض المسائل هذا الخلاف هل أساسه في مسألة التصحيح والتضعيف للأحاديث التي يستدل بها كل طرف؟
الشيخ : ليس دائما
السائل : نعم
الشيخ : ليس دائما قد يكون هناك سبب آخر ويحسن لتوضيح المسألة أن تأتي بمثال أو أكثر
السائل : بمثال
الشيخ : بمثال أو أكثر
السائل : مثال على ذلك صلاة التسابيح هل يعني الفرق في المسألة
الشيخ : وضح الآن المثال يوضح جانبا من السؤال والجواب في آن واحد أنا أجيبك بجوابين اثنين الجواب الأول أن سبب الخلاف هو اختلاف الطرق التي اطلع عليها أحد الفريقين فأحدهما يطلع على ثلاثة طرق مثلا والآخر يطلع على طريقين والخلاف قد يكون أدق من هذا الإختلاف حيث يعود إلى رأي كل من الفريقين في بعض رواة هذه الطرق فهذا البعض من الرواة قد يكون عند أحد الفريقين ضعيفا سيء الحفظ فهذا الراوي قد يكون عند أحد الفريقين ضعيفا في حفظه لكنه يجد في الطريق الأخرى راويا آخر مثله فيقوي أحدهما بالآخر وهذا مما يدخل في بعض علوم الحديث مما يسمى بالمتابعات والشواهد ومنه يخرجون بالقاعدة التي تقول أن الحديث يتقوى بكثرة الطرق فنحن نرى قديما وحديثا أن كثيرا من الذين يشتغلون بهذا العلم ويضعفون بعض الأحاديث لا يرفعون رؤوسهم إلى القاعدة المذكورة آنفا أي تقوية الحديث بكثرة الطرق باختصار الخلاف هنا يعود إلى تفاوت المختلفين في معرفتهم بعلم الحديث نظريا أولا ثم تطبيقا عمليا ثانيا هذا من أسباب الاختلاف وقد يراعي بعضهم معنىً غريبا في الحديث فيساعده على ترجيح ضعف الحديث بينما لا يوافق البعض الآخر على هذه الملاحظة بل يلاحظ شيئا آخر وهو أن بعض علماء السلف قد عمل بهذا الحديث فيعتبر ذلك شاهدا مقويا للحديث بعد أن قواه بمجموع الطرق فهذا المثال يبين لك يعني سبب من أسباب الاختلاف وهو الاختلاف في تصحيح الحديث وتضعيفه وسبب هذا الاختلاف هو ما ذكرته وما شرحته لك آنفا
السائل : نعم
الشيخ : نعم نعم
السائل : نعم لاحظنا بعض الاختلافات فيما بين قولك وقول أهل الحجاز في بعض المسائل هذا الخلاف هل أساسه في مسألة التصحيح والتضعيف للأحاديث التي يستدل بها كل طرف؟
الشيخ : ليس دائما
السائل : نعم
الشيخ : ليس دائما قد يكون هناك سبب آخر ويحسن لتوضيح المسألة أن تأتي بمثال أو أكثر
السائل : بمثال
الشيخ : بمثال أو أكثر
السائل : مثال على ذلك صلاة التسابيح هل يعني الفرق في المسألة
الشيخ : وضح الآن المثال يوضح جانبا من السؤال والجواب في آن واحد أنا أجيبك بجوابين اثنين الجواب الأول أن سبب الخلاف هو اختلاف الطرق التي اطلع عليها أحد الفريقين فأحدهما يطلع على ثلاثة طرق مثلا والآخر يطلع على طريقين والخلاف قد يكون أدق من هذا الإختلاف حيث يعود إلى رأي كل من الفريقين في بعض رواة هذه الطرق فهذا البعض من الرواة قد يكون عند أحد الفريقين ضعيفا سيء الحفظ فهذا الراوي قد يكون عند أحد الفريقين ضعيفا في حفظه لكنه يجد في الطريق الأخرى راويا آخر مثله فيقوي أحدهما بالآخر وهذا مما يدخل في بعض علوم الحديث مما يسمى بالمتابعات والشواهد ومنه يخرجون بالقاعدة التي تقول أن الحديث يتقوى بكثرة الطرق فنحن نرى قديما وحديثا أن كثيرا من الذين يشتغلون بهذا العلم ويضعفون بعض الأحاديث لا يرفعون رؤوسهم إلى القاعدة المذكورة آنفا أي تقوية الحديث بكثرة الطرق باختصار الخلاف هنا يعود إلى تفاوت المختلفين في معرفتهم بعلم الحديث نظريا أولا ثم تطبيقا عمليا ثانيا هذا من أسباب الاختلاف وقد يراعي بعضهم معنىً غريبا في الحديث فيساعده على ترجيح ضعف الحديث بينما لا يوافق البعض الآخر على هذه الملاحظة بل يلاحظ شيئا آخر وهو أن بعض علماء السلف قد عمل بهذا الحديث فيعتبر ذلك شاهدا مقويا للحديث بعد أن قواه بمجموع الطرق فهذا المثال يبين لك يعني سبب من أسباب الاختلاف وهو الاختلاف في تصحيح الحديث وتضعيفه وسبب هذا الاختلاف هو ما ذكرته وما شرحته لك آنفا
السائل : نعم
9 - هل سبب الخلاف الموجود بينك وبين أهل الحجاز في المسائل الفقهية راجع إلى المسائل الحديثية أو لا .؟ أستمع حفظ
هل تصحيحكم وتضعيفكم مبنيان على قواعد المحدثين السابقين في ذلك أم لا .؟
السائل : طيب شيخ وهل اعتمادكم على التصحيح والتضعيف هو اتباعا لما سلف من علماء الأمة في مصطلح الحديث أم هناك شروط جديدة للتصحيح
الشيخ : لا نفس الاصطلاح
السائل : نفس الاصطلاح
الشيخ : ما في شروط جديدة
السائل : نعم طيب شيخ جزاكم الله خير الجزاء
الشيخ : وإياك إن شاء الله
السائل : سؤال آخر
الشيخ : لا نفس الاصطلاح
السائل : نفس الاصطلاح
الشيخ : ما في شروط جديدة
السائل : نعم طيب شيخ جزاكم الله خير الجزاء
الشيخ : وإياك إن شاء الله
السائل : سؤال آخر
هل يجب على طالب العلم المبتدئ التقيد بمذهب معين.؟
السائل : نسمع عند بعض المشايخ هناك يقولون قبل الدخول أو ربما لا يقولون ذلك يقولون طالب العلم عليه أن يدرس مذهبا منفردا ثم بعد ذلك إما أن يكملوا كلامهم أو يقطعوه فإن أرادوا إكماله يقولون ثم بعد ذلك يقرأ ما شاء من كتب العلم هل هذا الكلام صحيح أم لا ؟
الشيخ : تارة وتارة
السائل : نعم
الشيخ : تارة وتارة هذا السؤال نُسأل عنه كثيرا لكن لبيان بطلان هذا الشرط هل يدخل في تارة ولا يدخل في التارة الأخرى كيف كان سلفنا الصالح يتفقهون في دين الله عز وجل هل كانوا يلتزمون مذهبا معينا طبعا لا يستطيع أحد من أولئك أن يقول كانوا يلتزمون مذهبا معينا واضح إلى هنا ؟
السائل : واضح جدا
الشيخ : فإذًا بطل قولهم أنه يشترط لطالب العلم أن يدرس مذهبا معينا
السائل : بارك الله فيكم
الشيخ : لكن للكلام تتمة لأني أنا قلت تارة وتارة آ ، الآن التارة الأخرى تلتقي مع ذاك الشرط أنا قلت مرة إذا كان هناك قرية صغيرة فيها رجل عالم يقرأ القرآن ويقرأ الأحاديث ويقرأ الفقه وهو نشأ على مذهب من هذه المذاهب الأربعة فهؤلاء سكان القرية كيف لهم أن يعرفوا الحرام والحلال وما يجوز وما لا يجوز وهم كلهم أُميون إلا هذا الشيخ شيخ القرية فهو الرجل العالم بمذهب من المذاهب الأربعة إذا استحضرنا قوله تعالى : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) كان الجواب واضحا جدا أن أهل القرية هؤلاء لا يمكنهم أن يتفقهوا في دينهم إلا من طريق هذا الشيخ ومعنى ذلك من طريق مذهب الشيخ واضح
السائل : واضح
الشيخ : إذًا هذا ضروري بالنسبة لهذا الجو أو لهذا المثال الذي صغرته جدا لكن ننتقل إلى مثال آخر في بلدة في عاصمة فيها من كل المذاهب وفيها من كل العلماء ، علماء في المذاهب الأربعة هذا حنفي وهذا شافعي وهذا مالكي وهذا حنبلي وربما شيعي وزيدي وو إلى آخره وفي من أهل الحديث الذين لا يلتزمون مذهبا من هذه المذاهب لأن هذا تقليد والتقليد في دين الله لا يجوز إلا للضرورة نعود إلى مثال القرية الصغيرة أما نحن الآن في قرية كبيرة عاصمة وفيها من مختلف العلماء ومنهم أهل الحديث أيضا هنا نقول باطلٌ شرطهم السابق لأنو هنا يوجد من أهل العلم بالكتاب والسنة الذي نجوا من ربقة التقليد ووقفوا مع الدليل من الكتاب والسنة فعلى هؤلاء ينبغي أن يدرسوا العلم والفقه
فإذا فرضنا هذه القرية هذه وسط الآن بين القرية الصغيرة الأولى والقرية الكبيرة الأخرى نفترض قرية فيها علماء من كل المذاهب إلا المذهب السلفي الحديثي فإذًا أهل هذه البلد مضطرون أن يدرسوا على مذهب من مذاهب هؤلاء العلماء لأنهم لا سبيل لهم إلا ذلك واضح الجواب ، هكذا
الشيخ : تارة وتارة
السائل : نعم
الشيخ : تارة وتارة هذا السؤال نُسأل عنه كثيرا لكن لبيان بطلان هذا الشرط هل يدخل في تارة ولا يدخل في التارة الأخرى كيف كان سلفنا الصالح يتفقهون في دين الله عز وجل هل كانوا يلتزمون مذهبا معينا طبعا لا يستطيع أحد من أولئك أن يقول كانوا يلتزمون مذهبا معينا واضح إلى هنا ؟
السائل : واضح جدا
الشيخ : فإذًا بطل قولهم أنه يشترط لطالب العلم أن يدرس مذهبا معينا
السائل : بارك الله فيكم
الشيخ : لكن للكلام تتمة لأني أنا قلت تارة وتارة آ ، الآن التارة الأخرى تلتقي مع ذاك الشرط أنا قلت مرة إذا كان هناك قرية صغيرة فيها رجل عالم يقرأ القرآن ويقرأ الأحاديث ويقرأ الفقه وهو نشأ على مذهب من هذه المذاهب الأربعة فهؤلاء سكان القرية كيف لهم أن يعرفوا الحرام والحلال وما يجوز وما لا يجوز وهم كلهم أُميون إلا هذا الشيخ شيخ القرية فهو الرجل العالم بمذهب من المذاهب الأربعة إذا استحضرنا قوله تعالى : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) كان الجواب واضحا جدا أن أهل القرية هؤلاء لا يمكنهم أن يتفقهوا في دينهم إلا من طريق هذا الشيخ ومعنى ذلك من طريق مذهب الشيخ واضح
السائل : واضح
الشيخ : إذًا هذا ضروري بالنسبة لهذا الجو أو لهذا المثال الذي صغرته جدا لكن ننتقل إلى مثال آخر في بلدة في عاصمة فيها من كل المذاهب وفيها من كل العلماء ، علماء في المذاهب الأربعة هذا حنفي وهذا شافعي وهذا مالكي وهذا حنبلي وربما شيعي وزيدي وو إلى آخره وفي من أهل الحديث الذين لا يلتزمون مذهبا من هذه المذاهب لأن هذا تقليد والتقليد في دين الله لا يجوز إلا للضرورة نعود إلى مثال القرية الصغيرة أما نحن الآن في قرية كبيرة عاصمة وفيها من مختلف العلماء ومنهم أهل الحديث أيضا هنا نقول باطلٌ شرطهم السابق لأنو هنا يوجد من أهل العلم بالكتاب والسنة الذي نجوا من ربقة التقليد ووقفوا مع الدليل من الكتاب والسنة فعلى هؤلاء ينبغي أن يدرسوا العلم والفقه
فإذا فرضنا هذه القرية هذه وسط الآن بين القرية الصغيرة الأولى والقرية الكبيرة الأخرى نفترض قرية فيها علماء من كل المذاهب إلا المذهب السلفي الحديثي فإذًا أهل هذه البلد مضطرون أن يدرسوا على مذهب من مذاهب هؤلاء العلماء لأنهم لا سبيل لهم إلا ذلك واضح الجواب ، هكذا
مارأيكم في قولهم : لا يمكن طلب العلم إلا عن طريق المشايخ .؟
السائل : يزعم البعض أن هناك طريقة واحدة للتعلم وهي الأخذ عن المشايخ فهل هذا الكلام صحيح أم هناك طرق أخرى لأخذ العلم ؟
الشيخ : هذا الكلام لو قيل قبل هذا العصر كان يمكن أن يقبل أما في هذا العصر وفيه الحصول على الشهادات العلمية بطريق الهواء واضح الجواب ؟
السائل : نعم
الشيخ : فإذن مش ضروري أن يكون ههه هناك مشايخ يعني المراسلة
سائل آخر : نعم نعم شيخ
الشيخ : هذه نوع من الدراسة العصرية وبعدين نحن نقول ولا فخر والمثال الآن بين أيديكم وهو الألباني هذا ما درس على المشايخ الدراسة التي هم يريدونها صحيح أنا درست على بعض المشايخ لكن ربما سني دون العشرين درست دراسة شخصية محضة ، دراستي الأولى كما يعلم الجميع لكن للعبرة نختصر الكلام تخرجت من المدرسة الابتدائية ابن أربعة عشر سنة فقط ثم درست على والدي شيء من الفقه الحنفي مراقي الفلاح والقدوري ودرست عليه الصرف إللي هو من أصعب العلوم يلي بيسمونها بعلوم الآلة وعلى طريقة علماء الأتراك وكتبهم منها كتاب يسمونه بالإظهار ودرست على شيخ دمشقي بعض الكتب المصرية في النحو والبلاغة وأيضا شيء من الفقه في حاشية مراقي الفلاح ثم انطلقت ودرست بنفسي وهذه التجربة يجب أن تكرر لأنها من الأسباب القوية جدا جدا لينجو المسلم من التقليد الذي أعمى القلوب والبصائر ولذلك فقولهم ، باطل ويمكن للإنسان بقليل من العناية والجهد بمعرفة مبادئ العلوم حتى ما إذا قرأ بنفسه استطاع أن يعرف ما لا يعرفه أولئك المقلدون الذين عاشوا حياتهم كلها في ربقة التقليد
علي الحلبي : شيخنا شيء متعلق بهذه المسألة
الشيخ : تفضل
علي الحلبي : وهو يعني الملاحظ من خلال مناقشاتنا لكثير من هؤلاء وكذا أنهم خلطوا بين الغاية والوسيلة فأصحت الدراسة على المشايخ هي غاية بحد ذاتها
الشيخ : أي نعم
علي : مع أنها وسيلة لتحصيل العلم وطلبه والحصول عليه
الشيخ : صح
علي : لذلك ترى كثيرا منهم يضيعون حياتهم وأعمارهم في الذهاب عند هذا الشيخ وعند هذا الشيخ وعند هذا الشيخ بينما هم لا يثمرون ولا ينتجون ولا يتعلمون فضلا عن أن يعلموا الآخرين
الشيخ : صح
علي الحلبي : نعم والله تعالى أعلم
الشيخ : يعطيك العافيه
علي الحلبي : الله يجزيك الخير
سائل آخر : شيخنا كأنك قلت الدعوة السلفية الحديثة إيش الدعوة السلفية الحديثة
سائل آخر : الحديثية
سائل آخر : الحديثية
الشيخ : نعم
الشيخ : هذا الكلام لو قيل قبل هذا العصر كان يمكن أن يقبل أما في هذا العصر وفيه الحصول على الشهادات العلمية بطريق الهواء واضح الجواب ؟
السائل : نعم
الشيخ : فإذن مش ضروري أن يكون ههه هناك مشايخ يعني المراسلة
سائل آخر : نعم نعم شيخ
الشيخ : هذه نوع من الدراسة العصرية وبعدين نحن نقول ولا فخر والمثال الآن بين أيديكم وهو الألباني هذا ما درس على المشايخ الدراسة التي هم يريدونها صحيح أنا درست على بعض المشايخ لكن ربما سني دون العشرين درست دراسة شخصية محضة ، دراستي الأولى كما يعلم الجميع لكن للعبرة نختصر الكلام تخرجت من المدرسة الابتدائية ابن أربعة عشر سنة فقط ثم درست على والدي شيء من الفقه الحنفي مراقي الفلاح والقدوري ودرست عليه الصرف إللي هو من أصعب العلوم يلي بيسمونها بعلوم الآلة وعلى طريقة علماء الأتراك وكتبهم منها كتاب يسمونه بالإظهار ودرست على شيخ دمشقي بعض الكتب المصرية في النحو والبلاغة وأيضا شيء من الفقه في حاشية مراقي الفلاح ثم انطلقت ودرست بنفسي وهذه التجربة يجب أن تكرر لأنها من الأسباب القوية جدا جدا لينجو المسلم من التقليد الذي أعمى القلوب والبصائر ولذلك فقولهم ، باطل ويمكن للإنسان بقليل من العناية والجهد بمعرفة مبادئ العلوم حتى ما إذا قرأ بنفسه استطاع أن يعرف ما لا يعرفه أولئك المقلدون الذين عاشوا حياتهم كلها في ربقة التقليد
علي الحلبي : شيخنا شيء متعلق بهذه المسألة
الشيخ : تفضل
علي الحلبي : وهو يعني الملاحظ من خلال مناقشاتنا لكثير من هؤلاء وكذا أنهم خلطوا بين الغاية والوسيلة فأصحت الدراسة على المشايخ هي غاية بحد ذاتها
الشيخ : أي نعم
علي : مع أنها وسيلة لتحصيل العلم وطلبه والحصول عليه
الشيخ : صح
علي : لذلك ترى كثيرا منهم يضيعون حياتهم وأعمارهم في الذهاب عند هذا الشيخ وعند هذا الشيخ وعند هذا الشيخ بينما هم لا يثمرون ولا ينتجون ولا يتعلمون فضلا عن أن يعلموا الآخرين
الشيخ : صح
علي الحلبي : نعم والله تعالى أعلم
الشيخ : يعطيك العافيه
علي الحلبي : الله يجزيك الخير
سائل آخر : شيخنا كأنك قلت الدعوة السلفية الحديثة إيش الدعوة السلفية الحديثة
سائل آخر : الحديثية
سائل آخر : الحديثية
الشيخ : نعم
ما هي الطريقة المثلى لطلب العلم على غير المشايخ ؟
السائل : شيخ جزاك الله خير الجزاء
الشيخ : وإياك يا أخي
السائل : ما هي الخطوط العريضة للتعلم دون طريقة المشايخ
الشيخ : اليوم بالنسبة في هناك كتب بعد ما ذكرته آنفا أنه يجب على طالب العلم أنه يتعلم شيء من مبادئ العلوم الأساسية التي تساعده على فهم ما يقرأ من كتب يعني تكون لغته العربية قوية يعني فإذا كان كذلك فبإمكانه أن يعتمد فيما يتعلق بتصحيح العقيدة على كتاب العقيدة الطحاوية مع شرحها لابن أبي العز الحنفي وإذا تيسر له شيء من كتب شيخي الإسلام ابن تيمية وابن قيم الجوزية فأيضا يجعل يعني ديدنه القراءة والمطالعة في كتب هذين الشيخين ، فيما يتعلق بالفقه لتصحيح عبادته وتكون أقرب ما تكون للسنة يقرأ كتاب فقه السنة لسيد سابق لأنه انطلق من الجمود التقليدي وإن كان ما استطاع أن يبلغ الشأو الأعلى في تقويم وفي تأييد الآراء التي يعرضها بالأدلة الصحيحة فكما يعلم المقتنون لهذا الكتاب والدارسون له فهو في كثير من الأحيان يذكر المسألة وأقوال العلماء فيها ثم لا يبت فيها برأيه ولا يأتي في الرأي الراجح بدليل فهنا يقع طالب العلم المبتدي في حيرة لكن يستعين على هذا الكتاب ببعض الكتب أخرى بعضها مؤلف من قبل وبعضها ألف من بعد ككتاب مثلا الروضة الندية شرح الدرر البهية لصديق حسن خان وكذلك سبل السلام شرح بلوغ المرام للصنعاني وتمام المنة في التعليق على فقه السنة وإن كان لم يَتم بعد ، وفيما يتعلق في معرفة متون الأحاديث وليس فقط في الأحكام فقد يكفي طالب العلم فيما يتعلق بالأحكام شرح سبل السلام لكتاب بلوغ المرام لابن حجر العسقلاني لكن لابد لهذا الطالب حتى لا يكون علمه كما يقال اليوم جافا وقاصرا فقط على تصحيح هيكل العبادة بل يجب أن يعنى بتهذيب النفس وإصلاح القلب وذلك بالرجوع إلى بعض الكتب الحديثية الجامعة ككتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمه الله و مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي وبخاصة الطبعة التي كنت حققت كثيرا من أحاديثها وعلى هذا النحو يبدأ طالب العلم ثم يجد الطريق قد انفتح أمامه ويفتح الله عز وجل عليه بشرط أن يتقي الله عز وجل فيما طلب من العلم وألا يجعل العلم وسيلة لتصدر المجالس وإنما وسيلة لتصحيح عقيدته وعبادته وسلوكه هذا ما يحضرني جوابا عن السؤال
السائل : جزاك الله خير الجزاء
الشيخ : وإياك
الشيخ : وإياك يا أخي
السائل : ما هي الخطوط العريضة للتعلم دون طريقة المشايخ
الشيخ : اليوم بالنسبة في هناك كتب بعد ما ذكرته آنفا أنه يجب على طالب العلم أنه يتعلم شيء من مبادئ العلوم الأساسية التي تساعده على فهم ما يقرأ من كتب يعني تكون لغته العربية قوية يعني فإذا كان كذلك فبإمكانه أن يعتمد فيما يتعلق بتصحيح العقيدة على كتاب العقيدة الطحاوية مع شرحها لابن أبي العز الحنفي وإذا تيسر له شيء من كتب شيخي الإسلام ابن تيمية وابن قيم الجوزية فأيضا يجعل يعني ديدنه القراءة والمطالعة في كتب هذين الشيخين ، فيما يتعلق بالفقه لتصحيح عبادته وتكون أقرب ما تكون للسنة يقرأ كتاب فقه السنة لسيد سابق لأنه انطلق من الجمود التقليدي وإن كان ما استطاع أن يبلغ الشأو الأعلى في تقويم وفي تأييد الآراء التي يعرضها بالأدلة الصحيحة فكما يعلم المقتنون لهذا الكتاب والدارسون له فهو في كثير من الأحيان يذكر المسألة وأقوال العلماء فيها ثم لا يبت فيها برأيه ولا يأتي في الرأي الراجح بدليل فهنا يقع طالب العلم المبتدي في حيرة لكن يستعين على هذا الكتاب ببعض الكتب أخرى بعضها مؤلف من قبل وبعضها ألف من بعد ككتاب مثلا الروضة الندية شرح الدرر البهية لصديق حسن خان وكذلك سبل السلام شرح بلوغ المرام للصنعاني وتمام المنة في التعليق على فقه السنة وإن كان لم يَتم بعد ، وفيما يتعلق في معرفة متون الأحاديث وليس فقط في الأحكام فقد يكفي طالب العلم فيما يتعلق بالأحكام شرح سبل السلام لكتاب بلوغ المرام لابن حجر العسقلاني لكن لابد لهذا الطالب حتى لا يكون علمه كما يقال اليوم جافا وقاصرا فقط على تصحيح هيكل العبادة بل يجب أن يعنى بتهذيب النفس وإصلاح القلب وذلك بالرجوع إلى بعض الكتب الحديثية الجامعة ككتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمه الله و مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي وبخاصة الطبعة التي كنت حققت كثيرا من أحاديثها وعلى هذا النحو يبدأ طالب العلم ثم يجد الطريق قد انفتح أمامه ويفتح الله عز وجل عليه بشرط أن يتقي الله عز وجل فيما طلب من العلم وألا يجعل العلم وسيلة لتصدر المجالس وإنما وسيلة لتصحيح عقيدته وعبادته وسلوكه هذا ما يحضرني جوابا عن السؤال
السائل : جزاك الله خير الجزاء
الشيخ : وإياك
ما سبب عدم طبع بعض الكتب مثل تعليقكم على زاد المعاد ؟
السائل : هناك كتب نقرأها في كتبك القديمة لكن لحد الآن ما وصلت إلينا
الشيخ : مثلا
السائل : كتاب التعليق على زاد المعاد لابن القيم
الشيخ : إي هذا أولا لم يتم أنا كنت درّست الكتاب على بعض الإخوان من طلاب العلم هناك في دمشق وكنت أحضّر الدرس وأعلّق فكان عندي تعليقات على الجزء الأول من زاد المعاد من أصل أربعة أجزاء لكن مع الأسف فقدت هذه الأجزاء لما نقلنا المكتبة من دمشق إلى هنا ما أدري أين يعني صارت هذه التعليقات فهي إذًا تعليقات على الجزء الأول من أربعة من أجزاء زاد المعاد ثم ثانيا هي في حكم المفقود حتى هذه الساعة
السائل : بارك الله فيكم
الشيخ : وفيك يا أخي
السائل : ممكن يا شيخ طلب من حضرتك
الشيخ : تفضل
السائل : أن تجعل لنا وقتا آخر
الشيخ : أنت مقيم هنا؟
السائل : سأقيم أياما أنا جئت لرؤيتك
الشيخ : جزاك الله خير
السائل : ودعوت ربي من زمان
الشيخ : جزاك الله خير
السائل : أن أراك قبل أن أموت أو قبل أن تموت أنت أطال الله في عمرك وبارك الله في عمرك
الشيخ : بارك الله في عمرك إن شاء الله
السائل : والحمد لله
الشيخ : وجزاك الله خير
سائل آخر : بدنا نستفيد شيخ بهالعشر دقائق
الشيخ : تفضل يا أبا ...
سائل آخر : بارك الله فيك يا شيخ
الشيخ : أهلا
سائل آخر : بسم الله الرحمن الرحيم يا شيخ عندي سؤالان بارك الله فيك
الشيخ : نعم
سائل آخر : وإن أعطيت للسؤال الأول حق أفضل من الثاني
الشيخ : تفضل ابدأ إذًا بالأحق
سائل آخر : إن شاء الله
الشيخ : مثلا
السائل : كتاب التعليق على زاد المعاد لابن القيم
الشيخ : إي هذا أولا لم يتم أنا كنت درّست الكتاب على بعض الإخوان من طلاب العلم هناك في دمشق وكنت أحضّر الدرس وأعلّق فكان عندي تعليقات على الجزء الأول من زاد المعاد من أصل أربعة أجزاء لكن مع الأسف فقدت هذه الأجزاء لما نقلنا المكتبة من دمشق إلى هنا ما أدري أين يعني صارت هذه التعليقات فهي إذًا تعليقات على الجزء الأول من أربعة من أجزاء زاد المعاد ثم ثانيا هي في حكم المفقود حتى هذه الساعة
السائل : بارك الله فيكم
الشيخ : وفيك يا أخي
السائل : ممكن يا شيخ طلب من حضرتك
الشيخ : تفضل
السائل : أن تجعل لنا وقتا آخر
الشيخ : أنت مقيم هنا؟
السائل : سأقيم أياما أنا جئت لرؤيتك
الشيخ : جزاك الله خير
السائل : ودعوت ربي من زمان
الشيخ : جزاك الله خير
السائل : أن أراك قبل أن أموت أو قبل أن تموت أنت أطال الله في عمرك وبارك الله في عمرك
الشيخ : بارك الله في عمرك إن شاء الله
السائل : والحمد لله
الشيخ : وجزاك الله خير
سائل آخر : بدنا نستفيد شيخ بهالعشر دقائق
الشيخ : تفضل يا أبا ...
سائل آخر : بارك الله فيك يا شيخ
الشيخ : أهلا
سائل آخر : بسم الله الرحمن الرحيم يا شيخ عندي سؤالان بارك الله فيك
الشيخ : نعم
سائل آخر : وإن أعطيت للسؤال الأول حق أفضل من الثاني
الشيخ : تفضل ابدأ إذًا بالأحق
سائل آخر : إن شاء الله
هل هناك فرق بين معنى الجماعة في زمن التمكين وزمن الضعف ؟
السائل : هناك معنى للجماعة في زمان التمكين وفي زمان الاستضعاف يختلف المعنى فيا حبذا أن تعطين صورة واضحة على هذا الأمر
الشيخ : زمن التمكين وزمن الضعف
السائل : زمن الضعف
الشيخ : هذا بارك الله فيك فيما يبدو وهذا السؤال يعني فيه غرابة من حيث أنه لم يطرح علي سابقا فالذي يبدو لي والله أعلم أن الجماعة هي من حيث أن معنى هذه الكلمة تقبل التوسعة والتضييق فهي كالإيمان فهي كالإيمان وأنت تعلم إن شاء الله بأن الإيمان يزيد وينقص وأن زيادته بالطاعة ونقصانه بالمعصية وهكذا الجماعة ، الجماعة لا شك أنها التي تكون مؤمنة على الوجه الصحيح الثابت في الكتاب والسنة لكن إيمانها كإيمان كل فرد من أفراد هذه الجماعة قابلة للزيادة وقابلة للنقص كذلك كجماعة ، قابلة أن تكون مثلا قوية وممكنة في الأرض وقابلة أن تكون مستضعفة في الأرض وهذا كما يقال التاريخ يعيد نفسه فالشعوب والأنبياء هكذا كانوا تارة وتارة كما قال رب العالمين في القرآن الكريم (( وتلك الأيام نداولها بين الناس )) فوقعة حنين مثلا ووقعة أحد قبل ما ينصرهم الله على أعدائهم كانوا كانت كادت تكون الدائرة عليهم وهنّ جماعة واحدة ثم ربنا عز وجل أمدهم بمدد من عنده ونصرهم على عدوهم فالجماعة إذن يمكن أن تقوى ويمكن أن تضعف وكل ذلك عائد إلى إيمان أفراد هذه الجماعة هذا ما يبدو لي من الجواب عن السؤال ، قل ما عندك
السائل : يا شيخ هل ينطبق معنى الجماعة الآن في زمان الاستضعاف يعني لابد أن يكون لها معنى معنى الجماعة في هذا الزمن من هي الجماعة في زمن الاستضعاف ؟
الشيخ : أنا دندنت حول الجواب عن هذا السؤال لكن يبدو أنه لم يتضح ، الجماعة هي التي تتمسك بالكتاب والسنة وفي حدود الاستطاعة ولا ينبغي بل لا يجوز أن نتصور عدم وجود الجماعة في زمن ما مهما كانت الجماعة غير ممكن لهم في الأرض والجواب السابق أعتقد أنه كان كافيا ووافيا لا نستطيع أن نتصور ألا يوجد في الأرض طائفة مؤمنة لما تعلم من قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ) إلى آخر الحديث وإذ الأمر كذلك فالطائفة هذه قد يكون ممكن لها في الأرض وقد لا يكون كذلك فكونها غير ممكن لها في الأرض أي كونها ضعيفة ذلك لا ينفي عنها اسم الطائفة كما أنه بالتالي لا ينفي عنها اسم الجماعة ويؤكد لك هذا أخيرا ما صح عن عبد الله بن مسعود " الجماعة ولو كان فردا واحدا ولو كان شخصا واحدا " تعرف هذا الأثر
السائل : نعم
الشيخ : نعم
سائل آخر : (( إن إبراهيم كان ))
الشيخ : (( أمة واحدة )) بقي شيء؟
السائل : نعم
الشيخ : زمن التمكين وزمن الضعف
السائل : زمن الضعف
الشيخ : هذا بارك الله فيك فيما يبدو وهذا السؤال يعني فيه غرابة من حيث أنه لم يطرح علي سابقا فالذي يبدو لي والله أعلم أن الجماعة هي من حيث أن معنى هذه الكلمة تقبل التوسعة والتضييق فهي كالإيمان فهي كالإيمان وأنت تعلم إن شاء الله بأن الإيمان يزيد وينقص وأن زيادته بالطاعة ونقصانه بالمعصية وهكذا الجماعة ، الجماعة لا شك أنها التي تكون مؤمنة على الوجه الصحيح الثابت في الكتاب والسنة لكن إيمانها كإيمان كل فرد من أفراد هذه الجماعة قابلة للزيادة وقابلة للنقص كذلك كجماعة ، قابلة أن تكون مثلا قوية وممكنة في الأرض وقابلة أن تكون مستضعفة في الأرض وهذا كما يقال التاريخ يعيد نفسه فالشعوب والأنبياء هكذا كانوا تارة وتارة كما قال رب العالمين في القرآن الكريم (( وتلك الأيام نداولها بين الناس )) فوقعة حنين مثلا ووقعة أحد قبل ما ينصرهم الله على أعدائهم كانوا كانت كادت تكون الدائرة عليهم وهنّ جماعة واحدة ثم ربنا عز وجل أمدهم بمدد من عنده ونصرهم على عدوهم فالجماعة إذن يمكن أن تقوى ويمكن أن تضعف وكل ذلك عائد إلى إيمان أفراد هذه الجماعة هذا ما يبدو لي من الجواب عن السؤال ، قل ما عندك
السائل : يا شيخ هل ينطبق معنى الجماعة الآن في زمان الاستضعاف يعني لابد أن يكون لها معنى معنى الجماعة في هذا الزمن من هي الجماعة في زمن الاستضعاف ؟
الشيخ : أنا دندنت حول الجواب عن هذا السؤال لكن يبدو أنه لم يتضح ، الجماعة هي التي تتمسك بالكتاب والسنة وفي حدود الاستطاعة ولا ينبغي بل لا يجوز أن نتصور عدم وجود الجماعة في زمن ما مهما كانت الجماعة غير ممكن لهم في الأرض والجواب السابق أعتقد أنه كان كافيا ووافيا لا نستطيع أن نتصور ألا يوجد في الأرض طائفة مؤمنة لما تعلم من قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ) إلى آخر الحديث وإذ الأمر كذلك فالطائفة هذه قد يكون ممكن لها في الأرض وقد لا يكون كذلك فكونها غير ممكن لها في الأرض أي كونها ضعيفة ذلك لا ينفي عنها اسم الطائفة كما أنه بالتالي لا ينفي عنها اسم الجماعة ويؤكد لك هذا أخيرا ما صح عن عبد الله بن مسعود " الجماعة ولو كان فردا واحدا ولو كان شخصا واحدا " تعرف هذا الأثر
السائل : نعم
الشيخ : نعم
سائل آخر : (( إن إبراهيم كان ))
الشيخ : (( أمة واحدة )) بقي شيء؟
السائل : نعم
كيف نربط البيعة بين الزمن الماضي والزمن الحاضر ؟
السائل : كيف نربط البيعة بالسؤال السابق كيف تصح البيعة الآن
الشيخ : ما في بيعة
السائل : وفق هذا ال ، إذًا ما في بيعة
الشيخ : بيعة ما في
السائل : نعم
الشيخ : البيعة لا تكون إلا لمن بايعه المسلمون المسلمون غير المتحزبين وإلا تفرق المسلمون شيعا وأحزابا (( كل حزب بما لديهم فرحون )) وكل حزب له إمام مبايع وهذا ليس من الإسلام في شيء أبدا
الشيخ : ما في بيعة
السائل : وفق هذا ال ، إذًا ما في بيعة
الشيخ : بيعة ما في
السائل : نعم
الشيخ : البيعة لا تكون إلا لمن بايعه المسلمون المسلمون غير المتحزبين وإلا تفرق المسلمون شيعا وأحزابا (( كل حزب بما لديهم فرحون )) وكل حزب له إمام مبايع وهذا ليس من الإسلام في شيء أبدا
شرح آية قوله تعالى : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ........) .
السائل : يا شيخ سمعت أحد العلماء يقول قوله جل وعلا (( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض )) إلى آخر الآية يقول هنا هذه الآية انفردت بقوله جل وعلا (( وعد الله الذين آمنوا منكم )) فلفظ منكم فصلت وأعطت خصوصية لهذه الآية فما معنى هذا الكلام ؟
الشيخ : هذا الكلام صحيح
السائل : نعم
الشيخ : لأنو الأفراد لا يستوون في قوة إيمانهم وفي ضعف إيمانهم هذا الأمر يتضح اليوم بصورة أقوى
السائل : نعم
الشيخ : كم عدد المسلمين اليوم ، بعدوا أديش مليار ؟
سائل آخر : مليار
الشيخ : مليار أو نحو ذلك هل يظن مسلم عاقل أن هذا المليار من المسلمين هم الذين سيُمكن لهم في الأرض وأكثرهم لا يعقلون وأكثرهم إيمانهم لا يكاد يساوي وزن جناح وإنما من هؤلاء طائفة إذا ما اجتمعوا وأخذوا بالأسباب الشرعية والكونية والطبيعية فهم الذين يمكن الله لهم في الأرض وليس كل من انتمى إلى الإسلام فهذا هو معنى الآية السابقة
السائل : هل يعني (( منكم )) عائد على إيمان الصحابة
الشيخ : كلهم يدخل فيهم أبو بكر ويدخل كما عبر بعضهم الأعرابي البوّال على عقبيه لكنه مسلم فهل يستويان مثلا
السائل : لا
الشيخ : لا يستويان مثلا
السائل : بارك الله فيكم
الشيخ : وفيكم بارك .
الشيخ : هذا الكلام صحيح
السائل : نعم
الشيخ : لأنو الأفراد لا يستوون في قوة إيمانهم وفي ضعف إيمانهم هذا الأمر يتضح اليوم بصورة أقوى
السائل : نعم
الشيخ : كم عدد المسلمين اليوم ، بعدوا أديش مليار ؟
سائل آخر : مليار
الشيخ : مليار أو نحو ذلك هل يظن مسلم عاقل أن هذا المليار من المسلمين هم الذين سيُمكن لهم في الأرض وأكثرهم لا يعقلون وأكثرهم إيمانهم لا يكاد يساوي وزن جناح وإنما من هؤلاء طائفة إذا ما اجتمعوا وأخذوا بالأسباب الشرعية والكونية والطبيعية فهم الذين يمكن الله لهم في الأرض وليس كل من انتمى إلى الإسلام فهذا هو معنى الآية السابقة
السائل : هل يعني (( منكم )) عائد على إيمان الصحابة
الشيخ : كلهم يدخل فيهم أبو بكر ويدخل كما عبر بعضهم الأعرابي البوّال على عقبيه لكنه مسلم فهل يستويان مثلا
السائل : لا
الشيخ : لا يستويان مثلا
السائل : بارك الله فيكم
الشيخ : وفيكم بارك .
اضيفت في - 2004-08-16