سلسلة الهدى والنور-593
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
كلمة الشيخ الألباني في فضل الشام وأهل الشام .
الشيخ : بينما عرفتم من الكلام السابق أن هذه الأماكن أو هذه الدويلات القائمة الآن هي كلها هي الشام، هذه الشام هي مركز نشاط الدعوة الإسلامية في كل زمان إن شاء الله تبارك وتعالى ومن تمام ذاك الحديث الذي ذكر أيضًا في بعض الكلمات إذا وهذا الحديث يؤيد حديث معاذ من تمام ذاك الحديث الذي ذكر آنفًا ألا وهو قوله عليه السلام ( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ) تمام هذا الحديث ( ولا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ... )إلى آخر الحديث ففيه إشعار بالمعني الذي جاء في حديث البخاري الذي أحال فيه معاوية على معاذ بن جبل حينما قال و هذا معاذ يقول " هم في الشام " فالحديث الآخر ( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ) ( ولا تزال طائفة من أمتي ظاهرين للحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) فيه إشعار قوي بالمعني الذي ذكره معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه هذا هو الأمر الأول الذي رأيت أن أذكره بهذه المناسبة.
الأمر الآخر سمعتم بحثًا فياضًا في فضل الشام و أهل الشام
الأمر الآخر سمعتم بحثًا فياضًا في فضل الشام و أهل الشام
تفسير قول أبي الدرداء " إن الأرض المقدَّسة لا تقدِّس أحداً "
الشيخ : لكني أريد أن أذكر بذاك الأثر لكي لا يغتر أهل الشام بوطنهم المقدس المبارك أذكر بالأثر الذي رواه الإمام مالك في موطئه رحمه الله أن أبا الدرداء وهو كان قد استوطن الشام في آخر حياته أن أبا الدرداء كتب إلى سلمان الفارسي وكان قد طوحت به الأيام إلى بلاد العراق يوم إذ فكتب أبو الدرداء إلى سلمان " تعال إلى أرض الشام الأرض المقدسة " فكتب سلمان هذه الكلمة المباركة الطيبة والتي نحن بحاجة إلى أن نتمثلها وأن نتذكرها دائمًا وأبدًا حتى لا نكون من الذين يغترون ببلدهم ولا يقومون بواجب هذا البلد من العمل بما جاء في كتاب الله وفي حديث رسول الله وعلى منهج سلفنا الصالح ماذا كان جواب سلمان؟ قال " أما بعد فإن الأرض المقدسة لا تقدس أحدًا وإنما يقدس الإنسان عمله " هذا هو المقصود من هذه الكلمة " إن الأرض المقدسة لا تقدس أحدًا وإنما يقدس الإنسان عمله " هذه حقيقة لا ينبغي أن نغفل عنها وليس قصدي بطبيعة الحال أن أحط من قيمة ما سمعتم من فضل بلاد الشام كيف ولي رسالة خرجت فيها أحاديث فضائل الشام كيف وأنا ابن الشام كما سمعتم آنفًا ولكن أريد لنفسي أريد للإخواني ما أريده لنفسي ألا نغتر بالنسب سواء كان هذا النسب نسبًا إنسانيًا أو كان نسبًا بلديًا إذا صح هذا التعبير لا أريد من هذه الكلمة أن أحط من قيمة المكان الصالح ذلك لأن المكان الصالح هو كالبيئة الصالحة من الناحية الطبية فكما أنها تساعد على المحافظة على الصحة البدنية من الناحية المادية كذلك المكان أو البلد الصالح أيضًا يساعد سكانه وأهله على أن يستقيموا في طاعة الله وفي طاعة رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم.
ولا بأس والكلام كما يقال ذو شجون أن أذكر بحديث أو أكثر مما يتعلق بأن المكان الصالح يؤثر في أهله صلاحًا والعكس بالعكس تمامًا
ولا بأس والكلام كما يقال ذو شجون أن أذكر بحديث أو أكثر مما يتعلق بأن المكان الصالح يؤثر في أهله صلاحًا والعكس بالعكس تمامًا
كلمة الشيخ الألباني وشرح حديث (القاتل مئة نفس ).
الشيخ : جاء في صحيح البخاري ومسلم كليهما من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهم أن النبي صلي الله عليه وآله وسلم قال (كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسًا ثم أراد أن يتوب فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب ) والمقصود بالراهب هنا هو المتعبد لكن موصوفًا بالجهل هو متعبد ولكنه ليس بعالم فهو صالح ولكنه في الوقت نفسه جاهل وتمام القصة تؤكد جهله فلما سأل هذا الشقي القاتل لتسعة وتسعين نفسًا بغير حق لما سأل عن أعلم أهل الأرض ليدله على طريق التوبة دل وهذا كان حظه أولًا ولكن الأمر كما قال عليه السلام في الحديث معروف ( إنما الأعمال بالخواتيم ) دل على ذاك الراهب فجاء إليه وقال له ( أنا قتلت تسعة وتسعين نفسًا فهل لي من توبة قال قتلت تسعة وتسعين نفسًا وتسأل عن التوبة لا توبة لك فقطع رأسه وأكمل به عدد المائة ) لكن يبدوا من تمام سياق القصة وهي جملة معترضة ولو أنها قد تطول قليلًا هذه القصة هي من القصص النادرة جدًا جدًا التي يمكن أن يقال عنها إنها من الإسرائيليات الصحيحة لأن القصص الإسرائيلية الحقيقة ملأت كتب التاريخ الإسلامي وسير الأنبياء وقصص الأنبياء بكثير من الخرافات والسخافات والأباطيل بسبب تساهل المسلمين في روايتها ونادرًا ما يصح شيء منها إلا إذا كان من طريق من لا يخرج من فمه إلا الحق ألا وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهذه القصة من الإسرائيليات التي تحدث عنها نبينا صلوات الله وسلامه عليه، يبدوا أن هذا الرجل كان مخلصًا في توبته ولذلك بعد أن قتل ذلك الراهب الجاهل استمر يسأل عن أعلم أهل الأرض فدل في هذه المرة على عالم وهنا الشاهد من القصة جاءه وقال له ( إني قتلت مائة نفس بغير حق فهل لي من توبة ؟ قال من يحول بينك وبين التوبة ولكنك بأرض سوء ) هنا الشاهد ( ولكنك بأرض سوء فاخرج منها إلى القرية الفلانية الصالح أهلها ) فخرج الرجل يمشي ولحكمه يريدها الله تبارك الله تبارك وتعالى جاءه الموت وهو في طريقه إلى القرية الصالحة فتنازعته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب وهذا التنازع بين الملائكة يلفت نظرنا إلى أن الملائكة أيضًا هم كالبشر لا يعلمون الغيب لا يعلمون إلا ما الله عز وجل يعلمهم به فملائكة العذاب يعرفون حياة هذا الإنسان السابقة ولا يعلمون حياته الآخرة وملائكة الرحمة عرفوا آخرته من هنا نشأ التنازع بين الطائفتين وكل منهما يدعي بأن من حقه أن يتولى قبض روحه تمام الحديث ( فأرسل الله تبارك وتعالى إليهم ملكًا يحكم بينهم فأشار عليهم بالرأي الصائب قال لهم قيسوا ما بينه وبين كل من القريتين التي خرج منها والتي كان قاصدًا إليها فإلى أي ما كان أقرب فألحقوه بأهلها فقاسوا فوجدوه أقرب إلى القرية الصالحة بمقدار ميل الرجل في سيره يعني مقدار شبر فتولته ملائكة الرحمة ) انتهي الحديث.
والشاهد منه كما هو واضح جدًا أن الأرض الصالحة تؤثر في سكانها صلاحًا والعكس بالعكس ولذلك كان من علم ذلك العالم أن عرف أن هذا القاتل مائة نفس إذ ما يعيش في أرض أهلها أشقياء ولذلك قال " اخرج منها واذهب إلى القرية الصالح أهلها "
والشاهد منه كما هو واضح جدًا أن الأرض الصالحة تؤثر في سكانها صلاحًا والعكس بالعكس ولذلك كان من علم ذلك العالم أن عرف أن هذا القاتل مائة نفس إذ ما يعيش في أرض أهلها أشقياء ولذلك قال " اخرج منها واذهب إلى القرية الصالح أهلها "
تحذير الشيخ من السفر إلى بلاد الكفر .
الشيخ : ومن هنا نحض المسلمين أن يستوطنوا البلاد الإسلامية التي لا تزال أقرب ما يمكن أن تكون إلى الإسلام المصفي مما دخل فيه في العقائد والأخلاق والعبادات والمعاملات ونحو ذلك حتى يتأثروا بجو البلد الصالح وعلى العكس من ذلك فإن الإسلام يحذر أشد التحذير من أن يسافر المسلمون من بلدهم المسلم إلى البلد الكافر أيًا كان هذا البلد الكافر لا يجوز للمسلمين أن يدعوا بلادهم وأن يسافروا إلى بلاد الكفر والضلال والفسق لأي حجة كانت إذا كان سفرهم بقصد الإقامة وأنا أعني ما أقول بقصد الإقامة لأن الإسلام لا ينهى السفر إلى بلاد الكفر وبشروط لا مجال الآن لذكرها لقصد التجارة وخير التجارة تبليغ الإسلام إلى تلك البلاد أما الاستيطان فيها فذلك مما تواردت فيه أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتكاثرت تحذيرًا من الذهاب إليها بقصد الاستيطان فيها واتخاذها بلدًا يعيش فيها ويموت فيها. من ذلك قوله صلي الله عليه وآله وسلم وهو من جوامع كلمه ( المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما ) ( المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما ) هذا كناية أن دار المسلم تكون بعيدة عن دار الكافر كل هذا لكي لا يتخلق بأخلاقه ولا يتأثر بعاداته ( لا تتراءى نارهما ) هذه عادة كانت في العرب ولا تزال هذه العادة موجودة في أهل الخيام في الصحارى وهي أن صاحب الخيمة يوقد النار أمام خيمته والآخر كذلك فيقول الرسول عليه السلام يجب على المسلم أن ينصب خيمته بعيدًا عن خيمة الكافر فكيف يكون حال من يصب نفسه بين دور الكفار والمشركين بحيث لا يكاد يرى مسلمًا إلا نادرًا ولا يسمع صوت الله أكبر لا إله إلا الله ونحو ذلك .
ومن تلك الأحاديث قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من جامع المشرك فهو مثله ) أي من خالطه فهو مثله كذلك قوله صلي الله عليه وآله وسلم ( أنا بريء أنا بريء من كل مسلم أقام بين ظهراني المشركين ) ونحن مع الأسف الشديد نجد أثر المخالفة لهذا التوجيه النبوي الكريم في كثير من الشباب المسلم الذي ابتلي بترك بلده المسلم وسافر ولا أقول هاجر إلى بلد كافر لو لم يكن لو لم يكن من الفساد إلا أن هؤلاء الذين سافروا من بلادهم الإسلامية إلى بلاد الكفر إلا أنهم سموا تلك البلاد بالمهجر لكفى بذلك إثمًا وفسادًا ذلك لأنهم قلبوا المفهوم الإسلامي الإسلام يأمر كل مشرك أسلم في بلاده المشركة أن يهاجر منها إلى بلاد الإسلام فهذا يسمى مهاجرًا إذا هاجر من بلد الكفر إلى بلاد الإسلام ف، وصل الأمر ببعض المسلمين اليوم أن قلبوا المسألة أولًا عملًا وثانيًا فكرًا عملًا أخذوا يسافرون بل ويقولون أحيانًا يهاجرون من بلد الإسلام إلى بلاد الكافر وسموا البلد أي من الناحية الفكرية سموه مهجرًا أما الآثار فكثيرًا ما نسأل هل يجوز أن يتجنس بالجنسية الأمريكية أو الفرنسية أو أي جنسية أخرى؟ نقول هذا من أكبر تولي الذي حذرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم وقال في خاتمة الآية (( ومَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإنَّهُ مِنْهُمْ )) أن يتجنس المسلم بجنسية الكافر هذا من أسوأ ما يقع فيه هؤلاء المسلمون الذين يهاجرون إلى بلاد الكفر.
من أجل هذا قلت إن البلد الصالح لا يقدس سكّانه إذا هم لم يعملوا بعمل صالح وإن كان البلد الصالح يؤثر خيرًا فيمن أراد الخير والبلد الطالح يؤثر طلاحًا فيمن ساكنه ولذلك فنحن ننصح المسلمين بنصيحتين اثنتين وبهما أنهي هذه الكلمة فأقول من يسر الله له الإقامة في بلاد الإسلام فعليه أن يهتدي بهدي الإسلام ومن قدر عليه أن يهاجر إلى بلد غير إسلامي فعليه أن يؤوب وأن يتوب إلى الله عزّ وجلّ فورًا بالرجوع إلى البلد الإسلامي لأن البلد كالرجل الصالح كما قال عليه السلام مفسرًا تأثير المجلس قال ( مثل الجلس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يحذيك وإما أن تشتري منه وإما أن تشم منه رائحة طيبة ومثل الجليس السوء كالنافخ في الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشم منه رائحة كريهة ) هذا هو مثل من يجلس في بلاد الكفر والآن إذا كان عندكم بعض الأسئلة فهاتوها.
نعم نشوف أبو مالك شو.
السائل : فيه ناس بيصلوا.
الشيخ : نعم؟ فيه ناس بيصلوا.
السائل : يعني ما أذنوا ولا انتظرونا ولا نادونا.
الشيخ : هذه المشكلة هذا هذا ...
السائل : الجماعة الثانية ؟
الشيخ : هذا لتعلموا غربة الإسلام . يعني هذا أرض الله الواسعة
ومن تلك الأحاديث قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من جامع المشرك فهو مثله ) أي من خالطه فهو مثله كذلك قوله صلي الله عليه وآله وسلم ( أنا بريء أنا بريء من كل مسلم أقام بين ظهراني المشركين ) ونحن مع الأسف الشديد نجد أثر المخالفة لهذا التوجيه النبوي الكريم في كثير من الشباب المسلم الذي ابتلي بترك بلده المسلم وسافر ولا أقول هاجر إلى بلد كافر لو لم يكن لو لم يكن من الفساد إلا أن هؤلاء الذين سافروا من بلادهم الإسلامية إلى بلاد الكفر إلا أنهم سموا تلك البلاد بالمهجر لكفى بذلك إثمًا وفسادًا ذلك لأنهم قلبوا المفهوم الإسلامي الإسلام يأمر كل مشرك أسلم في بلاده المشركة أن يهاجر منها إلى بلاد الإسلام فهذا يسمى مهاجرًا إذا هاجر من بلد الكفر إلى بلاد الإسلام ف، وصل الأمر ببعض المسلمين اليوم أن قلبوا المسألة أولًا عملًا وثانيًا فكرًا عملًا أخذوا يسافرون بل ويقولون أحيانًا يهاجرون من بلد الإسلام إلى بلاد الكافر وسموا البلد أي من الناحية الفكرية سموه مهجرًا أما الآثار فكثيرًا ما نسأل هل يجوز أن يتجنس بالجنسية الأمريكية أو الفرنسية أو أي جنسية أخرى؟ نقول هذا من أكبر تولي الذي حذرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم وقال في خاتمة الآية (( ومَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإنَّهُ مِنْهُمْ )) أن يتجنس المسلم بجنسية الكافر هذا من أسوأ ما يقع فيه هؤلاء المسلمون الذين يهاجرون إلى بلاد الكفر.
من أجل هذا قلت إن البلد الصالح لا يقدس سكّانه إذا هم لم يعملوا بعمل صالح وإن كان البلد الصالح يؤثر خيرًا فيمن أراد الخير والبلد الطالح يؤثر طلاحًا فيمن ساكنه ولذلك فنحن ننصح المسلمين بنصيحتين اثنتين وبهما أنهي هذه الكلمة فأقول من يسر الله له الإقامة في بلاد الإسلام فعليه أن يهتدي بهدي الإسلام ومن قدر عليه أن يهاجر إلى بلد غير إسلامي فعليه أن يؤوب وأن يتوب إلى الله عزّ وجلّ فورًا بالرجوع إلى البلد الإسلامي لأن البلد كالرجل الصالح كما قال عليه السلام مفسرًا تأثير المجلس قال ( مثل الجلس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يحذيك وإما أن تشتري منه وإما أن تشم منه رائحة طيبة ومثل الجليس السوء كالنافخ في الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشم منه رائحة كريهة ) هذا هو مثل من يجلس في بلاد الكفر والآن إذا كان عندكم بعض الأسئلة فهاتوها.
نعم نشوف أبو مالك شو.
السائل : فيه ناس بيصلوا.
الشيخ : نعم؟ فيه ناس بيصلوا.
السائل : يعني ما أذنوا ولا انتظرونا ولا نادونا.
الشيخ : هذه المشكلة هذا هذا ...
السائل : الجماعة الثانية ؟
الشيخ : هذا لتعلموا غربة الإسلام . يعني هذا أرض الله الواسعة
شرح حديث ( ما من رجل يكون في أرض قي ... )
الشيخ : يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( ما من رجل يكون في أرض قيٍ في أرض قيٍ ) أي صحراء ليس فيها بنيان ( فيؤذن ويقيم الصلاة ويصلي إلا صلى خلفه من خلق الله ما لا يرى طرفاه )
السائل : الله أكبر لا إله إلا الله.
الشيخ : ( من خلق الله ما لا يرى طرفاه ) خلق الله المقصود في هذا الحديث مش البشر وإنما الملائكة ومؤمنوا الجن فالآن نحن في هذا المكان ينبغي أن نهتبلها فرصة وأن يؤذن أحدنا ممن كان صوته جهوريًا ويعلي صوته ما استطاع إلى ذلك سبيلًا ليشهد له كل حجر ومدر وحين إذ فسيصلي معنا إن شاء الله من خلق الله ما لا يرى طرفاه.
الحلبي : طيب شيخنا فضل الخمسين صلاة .
الشيخ : الأذان و يردد الشيخ رحمه الله خلفه . نقول فيمن يريد أن يسافر إلى بلاد الكفر والفجور والفسق لا للإقامة فيم سبق ذكره آنفًا وإنما لأمر آخر كما كنا أشرنا للتجارة مثلًا للتعلم ثانيًا من يريد أن يسافر أقول يجب أن يكون محصنًا ومحسنًا ينبغي أن يكون متزوجًا حتى الزواج يحفظه من أن تزل به قدمه لكثرة المفتنات في تلك البلاد وليسر الوقوع في الفسق والفجور والفحشاء، كما سمعتم من بعض إخواننا آنفًا من قوله عليه الصلاة والسلام ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ) إلى آخر الحديث وأنا بيهمني الزواج هنا الذي يريد أن يسافر إلى تلك البلاد لأمر جائز شرعًا أكرر ليس للإقامة فينبغي أن يكون متزوجًا أولًا وأن يكون متخلقًا بالأخلاق الإسلامية ثانيًا هذا نقول بجواز سفره إلى تلك البلاد إما للتجارة وإما للتعلم، كما نشترط في التجارة أن تكون تجارة مشروعة كذلك نشترط أن تكون الدراسة دراسة مشروعة . فهو مثلًا يسافر يتخصص لو فرضنا في الفن في الرقص في في إلى آخره في العمليات البنكية هاي قربنا ليكم شوي الموضوع طبعًا نقول هذا لا يجوز دراسته وهو في بلده فضلًا عن أن يذهب يدرس هذا العلم الفاسد المخالف للشرع ثانيًا في تلك البلاد إذًا باختصار يجوز السفر إلى بلاد الكفر لا الإقامة بشروط فمن التزم هذه الشروط جاز وإلا فلا.
السائل : بارك الله فيكم يا شيخ. أنس أخونا.
الشيخ : ما سلمت علينا يا أنس. لكن إذا قلت فأسمع.
سائل آخر : السرم عليكم و رحمة الله
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : الله أكبر لا إله إلا الله.
الشيخ : ( من خلق الله ما لا يرى طرفاه ) خلق الله المقصود في هذا الحديث مش البشر وإنما الملائكة ومؤمنوا الجن فالآن نحن في هذا المكان ينبغي أن نهتبلها فرصة وأن يؤذن أحدنا ممن كان صوته جهوريًا ويعلي صوته ما استطاع إلى ذلك سبيلًا ليشهد له كل حجر ومدر وحين إذ فسيصلي معنا إن شاء الله من خلق الله ما لا يرى طرفاه.
الحلبي : طيب شيخنا فضل الخمسين صلاة .
الشيخ : الأذان و يردد الشيخ رحمه الله خلفه . نقول فيمن يريد أن يسافر إلى بلاد الكفر والفجور والفسق لا للإقامة فيم سبق ذكره آنفًا وإنما لأمر آخر كما كنا أشرنا للتجارة مثلًا للتعلم ثانيًا من يريد أن يسافر أقول يجب أن يكون محصنًا ومحسنًا ينبغي أن يكون متزوجًا حتى الزواج يحفظه من أن تزل به قدمه لكثرة المفتنات في تلك البلاد وليسر الوقوع في الفسق والفجور والفحشاء، كما سمعتم من بعض إخواننا آنفًا من قوله عليه الصلاة والسلام ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ) إلى آخر الحديث وأنا بيهمني الزواج هنا الذي يريد أن يسافر إلى تلك البلاد لأمر جائز شرعًا أكرر ليس للإقامة فينبغي أن يكون متزوجًا أولًا وأن يكون متخلقًا بالأخلاق الإسلامية ثانيًا هذا نقول بجواز سفره إلى تلك البلاد إما للتجارة وإما للتعلم، كما نشترط في التجارة أن تكون تجارة مشروعة كذلك نشترط أن تكون الدراسة دراسة مشروعة . فهو مثلًا يسافر يتخصص لو فرضنا في الفن في الرقص في في إلى آخره في العمليات البنكية هاي قربنا ليكم شوي الموضوع طبعًا نقول هذا لا يجوز دراسته وهو في بلده فضلًا عن أن يذهب يدرس هذا العلم الفاسد المخالف للشرع ثانيًا في تلك البلاد إذًا باختصار يجوز السفر إلى بلاد الكفر لا الإقامة بشروط فمن التزم هذه الشروط جاز وإلا فلا.
السائل : بارك الله فيكم يا شيخ. أنس أخونا.
الشيخ : ما سلمت علينا يا أنس. لكن إذا قلت فأسمع.
سائل آخر : السرم عليكم و رحمة الله
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ما هو الضابط في التفريق بين أركان الصلاة وواجباتها وسننها .؟
السائل : هل هناك يا شيخ ضابط بالنسبة للأركان في الصلاة نعلم أن هناك سنن وأركان في الصلاة.
الشيخ : لا قفزت تعلم أن هناك سننًا وهناك واجبات.
السائل : أو واجبات ماشي.
الشيخ : مش من السنن رأسًا إلى أركان.
السائل : نعم سنن وواجبات.
الشيخ : و أركان .
السائل : وأركان.
الشيخ : طيب.
السائل : فيه هناك ضوابط لهذا الشيء اللي ذكرناه.
الشيخ : طبعًا ما في شيء في الإسلام إلا له ضوابط لكن الحقيقة كما قال عليه السلام في الطب ( ما أنزل الله داءًا إلا وأنزل له دواءًا علمه من علمه وجهله من جهله ) كذلك هذه الضوابط يعلمها أهل العلم أما أهل الجهل وأهل الطلب للعلم في المرتبة الثانية فهؤلاء لا يمكنهم أن يعلموا هذه الحقيقة إلا إذا صاروا ممن يجب الرجوع إليهم في تحقيق قوله تبارك وتعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فمن كان من أهل الذكر فما أسهل عليه أن يعرف ما هي الضابطة في معرفة الأركان وتمييزها عن الواجبات ، الواجبات التي يجب على المسلم أن يقوم بها ويكون آثمًا فيما إذا ابتلي بتركها كذلك الأركان مثل الواجبات من حيث الإثم فيما إذا أخل بها ولكن الإثم للإخلال بالأركان أشد بنسب كبيرة جدًا ذلك لأن الإخلال بالواجب في هيأة ما في عبادة ما لا يبطلها لكنه مع إتيانه بها يكون آثمًا من حيث تركه لما كان واجبًا فيها أما الركن فهو الذي يلزم من تركه ترك الهيأة نفسها كالذي يصلي ولا يصلي ! يصلي ولا يصلي ! كيف يصلي ولا يصلي ؟ هو مثلًا صلى وخلينا نضربها علاوية مثل ما يقولوا عندنا في سورية لأننا لا نزال في الشام الحمد لله لكن يقولون عندنا خلينا نضربها علاوية كالذي يصلي بدون وضوء هذا صلى لكن ما صلى لماذا ؟ ضربناه علاوية بشان نضربها واطية خدوا بالكم الآن هذا صلي وما صلي لم ؟ الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقول ( لا صلاة لمن لا وضوء له ) إذًا هذا صلى وما توضى إذًا ما صلي هذا النص يشبه نصوصًا كثيرة لمثلها نعرف قول الشيء ركنًا أو شرطًا وسيأتي التفريق بين الشرط والركن في اصطلاح الفقهاء اسمعوا تمام الحديث وتمام الحديث هو أهم من أوله لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال ( لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ) وكم وكم من متوضئ اليوم يتوضأ ولا وضوء له بنص الحديث لأنه لا يسمي الله على وضوئه إذًا هذا صلى وما صلي مش ما توضى بالمرة لا توضى بكل ما أقول الشروط فقط بل والواجبات والسنن لكنه تساهل فترك إيش؟ التسمية في أول الوضوء والرسول يقول ( ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ) ، طبعًا قد يسأل سائل بالك نسي؟ نقول ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا لكن المهم أن يحرص المسلم على ذكر الله عز وجل في وضوئه تنفيذًا منه وتطبيقًا لقول النبي صلي الله عليه وسلم ( لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ) مثل هذا النص الذي يستلزم نفي الذات بنفي جزء من أجزائه يفهم كون الشيء ركنًا أو كونه شرطًا هذا أمر اصطلاحي ولا مشاحة في الاصطلاح كما يقال أي كون الشيء شرط وكون الشيء ركن من حيث طريقة المعرفة التي أنت سألت عنها شيء واحد لكن الفقهاء اصطلحوا ما كان جزءا من أجزاء الشيء فهو ركن وما كان ليس في الشيء وإنما هو في مقدمته فهو شرط فالآن الوضوء الوضوء ليس في نفس الصلاة هو مقدمة فمن لم يتوضأ فلا صلاة له إذًا الوضوء شرط لكن لنأتي الآن كما أتينا بمثال يتعلق بشرطية التسمية في الوضوء والناس أكثرهم عن هذا الشرط غافلون كذلك ينبغي أن نذكر بحكم جاء الدليل عليه في الحديث وهو في الوقت نفسه جواب لما سألت عنه كيف نعرف كون الشيء شرطًا أو لا؟
يقول الرسول صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( لا يصلين أحدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيء ) ( لا يصلين أحدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيء ) هذا ينفي الصلاة بسبب ترك الشيء من خلينا نسميها من هيأة الصلاة وأقول خلينا نسميها لأن هناك اصطلاح فقهي شافعي أنهم يطلقون اسم الهيأة على السنن والمستحبات لكن أنا أعني الصورة العامة فلما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يصلين معناها إذا صليت فصلاتك باطلة إذًا هذا النص من من الوسائل التي بها يفهم كون الشيء ركنًا أو شرطًا وهو خلاصته نفي الذات بسبب انتفاء جزء من أجزاء الذات ...
السائل : هذا ركن شيخنا ؟
الشيخ : هذا ركن طبعًا لأنه يصلي، لكن الحقيقة هذا ركن يحتاج إلى تفصيل. جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلًا سأل النبي صلي الله عليه وسلم قال ( يا رسول الله أيصلي أحدنا في ثوب واحد قال أوكلكم يجد ثوبين ؟ ) ( أوكلكم يجد ثوبين؟ ) الجواب طبعًا بالنسبة للحياة الضنك التي كان يعيشها سلفنا الصالح ممكن أن يقال لكن هذا المجتمع الآن هل نستطيع نحن أن نقول تبليغًا من الرسول لكم أو كلكم يجد ثوبين ست أربع ثياب الواحد منا لابس اليوم إذًا نحن لا نعيش ذلك الحياة التي كان يعيشها السلف لذلك نقول الأصل في المصلي أن يستر عورته الكبرى وأنا سأقول شيئًا ربما يكون بالنسبة إلى بعضكم شيئًا جديدًا عورة كبرى وعورة صغرى ، العورة الكبرى هي التي لا يجوز للمسلم أن يكشف عنها بين اخوانه وأصدقائه سواء كان في الصلاة أو خارج الصلاة لكن هناك عورة من أجل الصلاة. وهذا يشبه تمامًا حكمًا يتعلق بالنساء فالمرأة مع المرأة عورتها هو كل بدنها ما سوى مواطن وضوئها المرأة ...
سائل آخر : الصلاة.
الشيخ : لا لا الآن أنا خارج الصلاة. المرأة عورتها مع المرأة المسلمة كل بدنها ما عدى مواطن وضوئها الرأس وما حواه الذراعين إلى شيء من العضد القدمين إلى مؤخرة أو أسفل الساقين، هذه عورة فلا عيب عليها أن تظهر هكذا أمام أختها المسلمة أو محارمها لكنها إذا صلت فيه عورة ثانية بالنسبة إليها فقال عليه الصلاة والسلام ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ) إلا بخمار إذًا إذًا يجب عليها إذا دخلت في الصلاة أن تستر رأسها الذي لا يعتبر أصلًا من عورتها كذلك الرجل تمامًا في الصلاة القسم الأعلى أي ما فوق السرة هذا ليس بعورة بين الرجل ورجل لكن في الصلاة يجب عليه أن يستر متى إذا وجد ثوبًا آخر لذلك قال عليه الصلاة والسلام ( من كان له إزار ورداء فليتزر وليرتدي فإن الله أحق أن يتزين له ) من كان له إزار يغطي القسم الأعلى عفوًا من كان له رداء يغطي القسم الأعلى من البدن وإزار يغطي القسم الأدنى فعليه أن يجمع بينهما فإن لم يكن له إلا ثوب واحد هنا يأتي التفصيل لا أريد أن أكرر ما سبق هنا يأتي التفصيل إن كان الثوب واسعًا التحف به فغطي القسم الأعلى أيضًا وإن كان ضيقًا ايتزر به إلى هنا اهتم النبي صلي الله عليه وسلم بهذه المسألة بحيث أنه فصل لنا فقال إذا كان الثوب واسعًا فالتحف به وإذا كان ضيقًا فاتزر به أما إذا كان عندك ثوبين فالله أحق أن يتزين له هنا يأتي الحديث السابق ( لا يصلين أحدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيء ) هذا الثوب إما أن يكون واحدًا واسعًا فضفاضًا حين إذ يغطي القسم الأعلى والأدنى من البدن وإذا كان ثوبين فذلك أكمل وأجمل تحقيقًا لقوله تبارك وتعالى في القرآن الكريم (( خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ )) ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالته لباس المرأة في الصلاة وهي رسالة صغيرة ولكنها كبيرة في فائدتها ذكر أن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه رأى مولاه نافعًا يصلي ذات يوم حاسر الرأس فبعد أن صلى ناداه قال " أرأيتك لو أنك ذهبت لمقابلة أحد هؤلاء الأمراء هل تقف أمامه هكذا أم تغطي رأسك؟ قال أغطي، قال فالله أحق أن يتزين له " وابن عمر أخذ هذا الأدب في هذا الحديث من حديثه الذي ذكرته آنفًا غير معزو إليه هو الذي روى لنا كما في سنن أبي داود ( من كان له إيزار ورداء فيلتزر وليرتدي فإن الله أحق أن يتزين له ) هذا التزين بالنسبة لستر القسم المنكبين فما دونهما هذا ركن من أركان الصلاة إذا تيسر من أين أخذنا هذا من نهي المصلي أن يصلي فإذا نهى الرسول عليه السلام المصلي أن يصلي في حالة ما هذا النهي عن الصلاة دل على بطلانها فهذا من قرائن والأساليب التي بها يمكن للفقيه أن يعرف الركن أو الشرط من كونه واجبًا فقط وليس بركن أو بشرط هذا هو الجواب.
السائل : الله يجزيكم خير.
الشيخ : الله يعافيكم.
السائل : لو سمحتم هل السهو عن الركن أو الشرط يسقطه؟
الشيخ : لا لكن فيه أشياء يمكن تداركها وفيه أشياء لا يمكن تداركها خاصة في الصلاة فبتعرف أنت من نقص فلا بد أن يأتي بالركن الذي فوته سواء كان سجدة أو ركوعًا أو ركعة ثم يسجد سجود السهو لكن بالنسبة لما كان بحثنا فيه ألا وهو التسمية في الوضوء فهذا لمن ابتلي بالنسيان وإلا عليه أن يتدارك الأمر.
الشيخ : لا قفزت تعلم أن هناك سننًا وهناك واجبات.
السائل : أو واجبات ماشي.
الشيخ : مش من السنن رأسًا إلى أركان.
السائل : نعم سنن وواجبات.
الشيخ : و أركان .
السائل : وأركان.
الشيخ : طيب.
السائل : فيه هناك ضوابط لهذا الشيء اللي ذكرناه.
الشيخ : طبعًا ما في شيء في الإسلام إلا له ضوابط لكن الحقيقة كما قال عليه السلام في الطب ( ما أنزل الله داءًا إلا وأنزل له دواءًا علمه من علمه وجهله من جهله ) كذلك هذه الضوابط يعلمها أهل العلم أما أهل الجهل وأهل الطلب للعلم في المرتبة الثانية فهؤلاء لا يمكنهم أن يعلموا هذه الحقيقة إلا إذا صاروا ممن يجب الرجوع إليهم في تحقيق قوله تبارك وتعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فمن كان من أهل الذكر فما أسهل عليه أن يعرف ما هي الضابطة في معرفة الأركان وتمييزها عن الواجبات ، الواجبات التي يجب على المسلم أن يقوم بها ويكون آثمًا فيما إذا ابتلي بتركها كذلك الأركان مثل الواجبات من حيث الإثم فيما إذا أخل بها ولكن الإثم للإخلال بالأركان أشد بنسب كبيرة جدًا ذلك لأن الإخلال بالواجب في هيأة ما في عبادة ما لا يبطلها لكنه مع إتيانه بها يكون آثمًا من حيث تركه لما كان واجبًا فيها أما الركن فهو الذي يلزم من تركه ترك الهيأة نفسها كالذي يصلي ولا يصلي ! يصلي ولا يصلي ! كيف يصلي ولا يصلي ؟ هو مثلًا صلى وخلينا نضربها علاوية مثل ما يقولوا عندنا في سورية لأننا لا نزال في الشام الحمد لله لكن يقولون عندنا خلينا نضربها علاوية كالذي يصلي بدون وضوء هذا صلى لكن ما صلى لماذا ؟ ضربناه علاوية بشان نضربها واطية خدوا بالكم الآن هذا صلي وما صلي لم ؟ الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقول ( لا صلاة لمن لا وضوء له ) إذًا هذا صلى وما توضى إذًا ما صلي هذا النص يشبه نصوصًا كثيرة لمثلها نعرف قول الشيء ركنًا أو شرطًا وسيأتي التفريق بين الشرط والركن في اصطلاح الفقهاء اسمعوا تمام الحديث وتمام الحديث هو أهم من أوله لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال ( لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ) وكم وكم من متوضئ اليوم يتوضأ ولا وضوء له بنص الحديث لأنه لا يسمي الله على وضوئه إذًا هذا صلى وما صلي مش ما توضى بالمرة لا توضى بكل ما أقول الشروط فقط بل والواجبات والسنن لكنه تساهل فترك إيش؟ التسمية في أول الوضوء والرسول يقول ( ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ) ، طبعًا قد يسأل سائل بالك نسي؟ نقول ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا لكن المهم أن يحرص المسلم على ذكر الله عز وجل في وضوئه تنفيذًا منه وتطبيقًا لقول النبي صلي الله عليه وسلم ( لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ) مثل هذا النص الذي يستلزم نفي الذات بنفي جزء من أجزائه يفهم كون الشيء ركنًا أو كونه شرطًا هذا أمر اصطلاحي ولا مشاحة في الاصطلاح كما يقال أي كون الشيء شرط وكون الشيء ركن من حيث طريقة المعرفة التي أنت سألت عنها شيء واحد لكن الفقهاء اصطلحوا ما كان جزءا من أجزاء الشيء فهو ركن وما كان ليس في الشيء وإنما هو في مقدمته فهو شرط فالآن الوضوء الوضوء ليس في نفس الصلاة هو مقدمة فمن لم يتوضأ فلا صلاة له إذًا الوضوء شرط لكن لنأتي الآن كما أتينا بمثال يتعلق بشرطية التسمية في الوضوء والناس أكثرهم عن هذا الشرط غافلون كذلك ينبغي أن نذكر بحكم جاء الدليل عليه في الحديث وهو في الوقت نفسه جواب لما سألت عنه كيف نعرف كون الشيء شرطًا أو لا؟
يقول الرسول صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( لا يصلين أحدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيء ) ( لا يصلين أحدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيء ) هذا ينفي الصلاة بسبب ترك الشيء من خلينا نسميها من هيأة الصلاة وأقول خلينا نسميها لأن هناك اصطلاح فقهي شافعي أنهم يطلقون اسم الهيأة على السنن والمستحبات لكن أنا أعني الصورة العامة فلما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يصلين معناها إذا صليت فصلاتك باطلة إذًا هذا النص من من الوسائل التي بها يفهم كون الشيء ركنًا أو شرطًا وهو خلاصته نفي الذات بسبب انتفاء جزء من أجزاء الذات ...
السائل : هذا ركن شيخنا ؟
الشيخ : هذا ركن طبعًا لأنه يصلي، لكن الحقيقة هذا ركن يحتاج إلى تفصيل. جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلًا سأل النبي صلي الله عليه وسلم قال ( يا رسول الله أيصلي أحدنا في ثوب واحد قال أوكلكم يجد ثوبين ؟ ) ( أوكلكم يجد ثوبين؟ ) الجواب طبعًا بالنسبة للحياة الضنك التي كان يعيشها سلفنا الصالح ممكن أن يقال لكن هذا المجتمع الآن هل نستطيع نحن أن نقول تبليغًا من الرسول لكم أو كلكم يجد ثوبين ست أربع ثياب الواحد منا لابس اليوم إذًا نحن لا نعيش ذلك الحياة التي كان يعيشها السلف لذلك نقول الأصل في المصلي أن يستر عورته الكبرى وأنا سأقول شيئًا ربما يكون بالنسبة إلى بعضكم شيئًا جديدًا عورة كبرى وعورة صغرى ، العورة الكبرى هي التي لا يجوز للمسلم أن يكشف عنها بين اخوانه وأصدقائه سواء كان في الصلاة أو خارج الصلاة لكن هناك عورة من أجل الصلاة. وهذا يشبه تمامًا حكمًا يتعلق بالنساء فالمرأة مع المرأة عورتها هو كل بدنها ما سوى مواطن وضوئها المرأة ...
سائل آخر : الصلاة.
الشيخ : لا لا الآن أنا خارج الصلاة. المرأة عورتها مع المرأة المسلمة كل بدنها ما عدى مواطن وضوئها الرأس وما حواه الذراعين إلى شيء من العضد القدمين إلى مؤخرة أو أسفل الساقين، هذه عورة فلا عيب عليها أن تظهر هكذا أمام أختها المسلمة أو محارمها لكنها إذا صلت فيه عورة ثانية بالنسبة إليها فقال عليه الصلاة والسلام ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ) إلا بخمار إذًا إذًا يجب عليها إذا دخلت في الصلاة أن تستر رأسها الذي لا يعتبر أصلًا من عورتها كذلك الرجل تمامًا في الصلاة القسم الأعلى أي ما فوق السرة هذا ليس بعورة بين الرجل ورجل لكن في الصلاة يجب عليه أن يستر متى إذا وجد ثوبًا آخر لذلك قال عليه الصلاة والسلام ( من كان له إزار ورداء فليتزر وليرتدي فإن الله أحق أن يتزين له ) من كان له إزار يغطي القسم الأعلى عفوًا من كان له رداء يغطي القسم الأعلى من البدن وإزار يغطي القسم الأدنى فعليه أن يجمع بينهما فإن لم يكن له إلا ثوب واحد هنا يأتي التفصيل لا أريد أن أكرر ما سبق هنا يأتي التفصيل إن كان الثوب واسعًا التحف به فغطي القسم الأعلى أيضًا وإن كان ضيقًا ايتزر به إلى هنا اهتم النبي صلي الله عليه وسلم بهذه المسألة بحيث أنه فصل لنا فقال إذا كان الثوب واسعًا فالتحف به وإذا كان ضيقًا فاتزر به أما إذا كان عندك ثوبين فالله أحق أن يتزين له هنا يأتي الحديث السابق ( لا يصلين أحدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيء ) هذا الثوب إما أن يكون واحدًا واسعًا فضفاضًا حين إذ يغطي القسم الأعلى والأدنى من البدن وإذا كان ثوبين فذلك أكمل وأجمل تحقيقًا لقوله تبارك وتعالى في القرآن الكريم (( خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ )) ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالته لباس المرأة في الصلاة وهي رسالة صغيرة ولكنها كبيرة في فائدتها ذكر أن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه رأى مولاه نافعًا يصلي ذات يوم حاسر الرأس فبعد أن صلى ناداه قال " أرأيتك لو أنك ذهبت لمقابلة أحد هؤلاء الأمراء هل تقف أمامه هكذا أم تغطي رأسك؟ قال أغطي، قال فالله أحق أن يتزين له " وابن عمر أخذ هذا الأدب في هذا الحديث من حديثه الذي ذكرته آنفًا غير معزو إليه هو الذي روى لنا كما في سنن أبي داود ( من كان له إيزار ورداء فيلتزر وليرتدي فإن الله أحق أن يتزين له ) هذا التزين بالنسبة لستر القسم المنكبين فما دونهما هذا ركن من أركان الصلاة إذا تيسر من أين أخذنا هذا من نهي المصلي أن يصلي فإذا نهى الرسول عليه السلام المصلي أن يصلي في حالة ما هذا النهي عن الصلاة دل على بطلانها فهذا من قرائن والأساليب التي بها يمكن للفقيه أن يعرف الركن أو الشرط من كونه واجبًا فقط وليس بركن أو بشرط هذا هو الجواب.
السائل : الله يجزيكم خير.
الشيخ : الله يعافيكم.
السائل : لو سمحتم هل السهو عن الركن أو الشرط يسقطه؟
الشيخ : لا لكن فيه أشياء يمكن تداركها وفيه أشياء لا يمكن تداركها خاصة في الصلاة فبتعرف أنت من نقص فلا بد أن يأتي بالركن الذي فوته سواء كان سجدة أو ركوعًا أو ركعة ثم يسجد سجود السهو لكن بالنسبة لما كان بحثنا فيه ألا وهو التسمية في الوضوء فهذا لمن ابتلي بالنسيان وإلا عليه أن يتدارك الأمر.
ما حكم من يطبع كتب الآخرين بدون إذنهم .؟
السائل : لأنهم يستحلون تصوير الكتب وبيعها كتب غيرهم دون إذنهم فهل فعلهم هذا حق مع أن هناك من يفتي من إخواننا في الله بأن حق واضع الكتاب هي الطبعة الأولى فقط يعني مثلًا أنت كتبك شيخ لو بكره أطبعها قد ما بدي لا بأس.
سائل آخر : هل مقصود التوزيع لوجه الله مثلًا ؟
السائل : لا لا للبيع يبيعها بيعًا.
سائل آخر : لو كانت لوجه الله هذه،
السائل : لا ما أنا قولت له.
سائل آخر : بدون مقابل يعني ...
الشيخ : أولًا يا جماعة الذين يصدرون هذه الفتاوى وأمثالها يعلمون من أنفسهم أنهم ليسوا من أهل العلم ، يعلمون من أنفسهم أنهم ليسوا من أهل العلم ولذلك فنحن نقول لهؤلاء وأمثالهم دينوا أنفسكم بنصوص الكتاب والسنة، ربنا عز وجل في آية سبق ذكرها جعل المجتمع الإسلامي قسمين عالم وغير عالم وأوجب على كل قسم واجبًا فقال (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إن كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ )) فنحن نذكر هؤلاء الذين يتكلمون بغير علم وليت أن الأمر وقف عند الكلام بغير علم. وإنما يقترن مع الجهل أو مع الكلام بغير علم الهوى والرسول عليه السلام قد قال في الحديث الصحيح (( ثلاث مهلكات )) وذكر منها كما تعلمون (( وهوًى متبع ))ىوقد يقترن مع الهوى وهذا أظنه موجود مع هؤلاء إلا من عصم الله قليل معهم الذين يفتون بغير علم، وأي جابوا كل ذي رأي برأيه فنحن نذكر هؤلاء أن يقيسوا أنفسهم مش ضروري إنه أنا أو بكر أو عمرو أو زيد يحكمون عليه بأنه عالم أو ليس بعالم، استفتي قلبك وإن أفتاك المفتون عندك هذه الآية، (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أنت إما أنك من أهل علم أو من الطرف الآخر فإذا كنت من أهل علم فتكلم واتقي الله ولا تكلم بالهوى وكثيرًا ما يردني هذا السؤال وأنا أسأل قبل أن أجيب هل هذا الذي يفتي بهذه الفتوى أنه يجوز له أن يستغل جهود غيره العلمية وينتفع بها هو ماديًا يفتي نفسه بجواز ذلك هل هو من أهل العلم ؟ أنا لا أجد عالمًا أو على الأقل لا أعلم عالمًا يفتي بهذه الفتوى لكنني أنا أفتي أن رجلًا إذا أخذ كتابًا من كتبي فضلًا عن كتب غيري أنا وطبعها ووزعها لوجه الله لا يريد من وراء ذلك كسبًا ماديًا فهذا ينفعنا ولا يضرنا أما أن يستغل جهودنا خاصة هذه الجهود التي لا يعرفها إلا من باشرها ووقع فيها وهي جهود التصحيح والمقابلة مرة أولى وثانية وثالثة بعض إخوانا مثل أخونا علي ربما أنت وأمثالك لهم بعض المشاركة يعرف أن هذه الأمور يعني أمور متعبة ومتعبة جدًا غير مجرد التأليف أنا قلت مرة لبعضهم وهم من الذين يتشددون ويقولون لا يجوز هذا نوع آخر غير النوع اللي بتسأل أنت عنه لا يجوز لمؤلف الكتاب أن يستفيد ماديًا فنحن لنفهمه هذه الحقيقة التي أشرت إليها آنفًا إنه تأليف هذا الكتاب ليس هو بمجرد فتوى أنا أفتيكم بها وأطالبكم بثمنها هذا حرام. هذا اشتراء للعلم بالمال وهذا محرم كتابًا وسنة وإجماعًا ولكن لست أنا مكلفًا أن إذا أفتيتك بفتوى أن أكتبها أقول لك اكتبها أنت كيفما تشاء وتريد وأنا أقول هل يجوز طبع المصحف وأخذ الأجر على هذه الطباعة أم لا ؟ ثم يأتي بعد ذلك الدور الكتاب الإسلامي أي كتاب كان هنا يقف المسكين حيران إذا قال لا يجوز تعطلت مصالح المسلمين في كتاب ربهم وكتب السنة والحديث والفقه وإلى آخره فإذا قيل وهو الحق نعم يجوز هذا الجائز ليس مقابل بيع العلم لا. وإنما هو مقابل جهود تنفق في سبيل نشر هذا العلم بطريقة معينة وهو الطباعة وإذا تسلسلنا جئنا من الطابع إلى المصحح اليوم موظف تحت يده إلى المؤلف تظهر المسألة حين إذ أن هذه الناحية هي ناحية لا تتنافى أبدًا مع الإخلاص لله عز وجل في تأليف أي كتاب إسلامي حين إذ تأتي موضوع هذه المسألة إذا جاز لهذا الطابع أن ينتفع بطبع هذا الكتاب ماديًا كيف يجوز لطابع آخر أن يسرقه وأن يستغل جهوده ويقول هذا لي حلال لا شك أن هذا أولًا يفتي بغير علم وثانيًا يتبع هواه لمصلحته المادية وأنا أسأل الله عز وجل أن أولًا أن ينفعنا ما يعلمنا وأن يزيدنا علمًا وأن يبعد الهوى عن أنفسنا إنه سميع مجيب إن شاء الله.
السائل : يا شيخ تمام لهذه المسألة.
السائل بس فيه تعليق تعقيب هو نقطة بسيطة.
الشيخ : اتفضل.
السائل : أن الذي يفتي بجواز هذا يضع على كتبه حقوق الطبع محفوظة.
الشيخ : يضحك الشيخ رحمه الله . الله أكبر.
الحلبي : تمامل لهذه المسألة بعض إخواننا الناشرين في مصر هذا الشيء رأيته هناك لما سافرت هناك يرى بعض الكتب التي شحت طبعاتها وما أعيد طبعها فيطبع منها مثلًا خمسين نسخة مائة نسخة يعني للاخوة طلاب العلم ويربح ربحًا قليلًا ليجري يعني شؤونه بها فهل هذا كذاك أم يختلف عنه؟
الشيخ : لا لا يختلف .ما دام يربح ما يختلف.
الحلبي : ما يختلف ؟
السائل : الله أكبر.
الشيخ : لكن لو طبعه لوجه الله أنا سبق لو طبع منه ألوف.
السائل : شيخنا لو باع بسعر التكلفة هو ما ينفق هو عليها.
الحلبي : طالما لا يربح بسعر التكلفة الشيخ قال جائز .
الشيخ : هو بيقول بده يرجع رأس ماله ؟
الحلبي : آه
الشيخ : ما في مانع.
سائل آخر : هل مقصود التوزيع لوجه الله مثلًا ؟
السائل : لا لا للبيع يبيعها بيعًا.
سائل آخر : لو كانت لوجه الله هذه،
السائل : لا ما أنا قولت له.
سائل آخر : بدون مقابل يعني ...
الشيخ : أولًا يا جماعة الذين يصدرون هذه الفتاوى وأمثالها يعلمون من أنفسهم أنهم ليسوا من أهل العلم ، يعلمون من أنفسهم أنهم ليسوا من أهل العلم ولذلك فنحن نقول لهؤلاء وأمثالهم دينوا أنفسكم بنصوص الكتاب والسنة، ربنا عز وجل في آية سبق ذكرها جعل المجتمع الإسلامي قسمين عالم وغير عالم وأوجب على كل قسم واجبًا فقال (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إن كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ )) فنحن نذكر هؤلاء الذين يتكلمون بغير علم وليت أن الأمر وقف عند الكلام بغير علم. وإنما يقترن مع الجهل أو مع الكلام بغير علم الهوى والرسول عليه السلام قد قال في الحديث الصحيح (( ثلاث مهلكات )) وذكر منها كما تعلمون (( وهوًى متبع ))ىوقد يقترن مع الهوى وهذا أظنه موجود مع هؤلاء إلا من عصم الله قليل معهم الذين يفتون بغير علم، وأي جابوا كل ذي رأي برأيه فنحن نذكر هؤلاء أن يقيسوا أنفسهم مش ضروري إنه أنا أو بكر أو عمرو أو زيد يحكمون عليه بأنه عالم أو ليس بعالم، استفتي قلبك وإن أفتاك المفتون عندك هذه الآية، (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أنت إما أنك من أهل علم أو من الطرف الآخر فإذا كنت من أهل علم فتكلم واتقي الله ولا تكلم بالهوى وكثيرًا ما يردني هذا السؤال وأنا أسأل قبل أن أجيب هل هذا الذي يفتي بهذه الفتوى أنه يجوز له أن يستغل جهود غيره العلمية وينتفع بها هو ماديًا يفتي نفسه بجواز ذلك هل هو من أهل العلم ؟ أنا لا أجد عالمًا أو على الأقل لا أعلم عالمًا يفتي بهذه الفتوى لكنني أنا أفتي أن رجلًا إذا أخذ كتابًا من كتبي فضلًا عن كتب غيري أنا وطبعها ووزعها لوجه الله لا يريد من وراء ذلك كسبًا ماديًا فهذا ينفعنا ولا يضرنا أما أن يستغل جهودنا خاصة هذه الجهود التي لا يعرفها إلا من باشرها ووقع فيها وهي جهود التصحيح والمقابلة مرة أولى وثانية وثالثة بعض إخوانا مثل أخونا علي ربما أنت وأمثالك لهم بعض المشاركة يعرف أن هذه الأمور يعني أمور متعبة ومتعبة جدًا غير مجرد التأليف أنا قلت مرة لبعضهم وهم من الذين يتشددون ويقولون لا يجوز هذا نوع آخر غير النوع اللي بتسأل أنت عنه لا يجوز لمؤلف الكتاب أن يستفيد ماديًا فنحن لنفهمه هذه الحقيقة التي أشرت إليها آنفًا إنه تأليف هذا الكتاب ليس هو بمجرد فتوى أنا أفتيكم بها وأطالبكم بثمنها هذا حرام. هذا اشتراء للعلم بالمال وهذا محرم كتابًا وسنة وإجماعًا ولكن لست أنا مكلفًا أن إذا أفتيتك بفتوى أن أكتبها أقول لك اكتبها أنت كيفما تشاء وتريد وأنا أقول هل يجوز طبع المصحف وأخذ الأجر على هذه الطباعة أم لا ؟ ثم يأتي بعد ذلك الدور الكتاب الإسلامي أي كتاب كان هنا يقف المسكين حيران إذا قال لا يجوز تعطلت مصالح المسلمين في كتاب ربهم وكتب السنة والحديث والفقه وإلى آخره فإذا قيل وهو الحق نعم يجوز هذا الجائز ليس مقابل بيع العلم لا. وإنما هو مقابل جهود تنفق في سبيل نشر هذا العلم بطريقة معينة وهو الطباعة وإذا تسلسلنا جئنا من الطابع إلى المصحح اليوم موظف تحت يده إلى المؤلف تظهر المسألة حين إذ أن هذه الناحية هي ناحية لا تتنافى أبدًا مع الإخلاص لله عز وجل في تأليف أي كتاب إسلامي حين إذ تأتي موضوع هذه المسألة إذا جاز لهذا الطابع أن ينتفع بطبع هذا الكتاب ماديًا كيف يجوز لطابع آخر أن يسرقه وأن يستغل جهوده ويقول هذا لي حلال لا شك أن هذا أولًا يفتي بغير علم وثانيًا يتبع هواه لمصلحته المادية وأنا أسأل الله عز وجل أن أولًا أن ينفعنا ما يعلمنا وأن يزيدنا علمًا وأن يبعد الهوى عن أنفسنا إنه سميع مجيب إن شاء الله.
السائل : يا شيخ تمام لهذه المسألة.
السائل بس فيه تعليق تعقيب هو نقطة بسيطة.
الشيخ : اتفضل.
السائل : أن الذي يفتي بجواز هذا يضع على كتبه حقوق الطبع محفوظة.
الشيخ : يضحك الشيخ رحمه الله . الله أكبر.
الحلبي : تمامل لهذه المسألة بعض إخواننا الناشرين في مصر هذا الشيء رأيته هناك لما سافرت هناك يرى بعض الكتب التي شحت طبعاتها وما أعيد طبعها فيطبع منها مثلًا خمسين نسخة مائة نسخة يعني للاخوة طلاب العلم ويربح ربحًا قليلًا ليجري يعني شؤونه بها فهل هذا كذاك أم يختلف عنه؟
الشيخ : لا لا يختلف .ما دام يربح ما يختلف.
الحلبي : ما يختلف ؟
السائل : الله أكبر.
الشيخ : لكن لو طبعه لوجه الله أنا سبق لو طبع منه ألوف.
السائل : شيخنا لو باع بسعر التكلفة هو ما ينفق هو عليها.
الحلبي : طالما لا يربح بسعر التكلفة الشيخ قال جائز .
الشيخ : هو بيقول بده يرجع رأس ماله ؟
الحلبي : آه
الشيخ : ما في مانع.
كيف تكون توبة صاحب المال الحرام .؟
الحلبي : كيف يكون تمام توبة صاحب المال الحرام ؟
الشيخ : يكون بشرطين اثنين الأول أن يخرج عن هذا المال الحرام، ولست أعني بهذا الخروج هو أن يعطيه لشخص معين ولو كان فقيرًا وإنما أعني أن يخرج عنه لينفقه في بعض المرافق العامة وتكلمنا كثيرًا عن المرافق العامة فلا داعي لإعادة الكلام فيها هذا أولاً وثانيًا أن يتوب إلى الله عز وجل من هذا المكسب الحرام الذي عصي الله عز وجل فيه وأن يعزم على أن لا يعود إليه مرة أخرى مهما كانت الأسباب والظروف وأن يكون عند قوله تبارك وتعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) هكذا يكون الخروج من المال الحرام سواء كان هذا المال مالًا ربويًا أو مكتسبًا بطريقة أخرى غير شرعية كالذين يبيعون الأشياء المحرمة كالخمر والمخدرات والألبسة النسائية المحرمة ونحو ذلك هذا هو الطريق الخروج من هذا المال الحرام.
الشيخ : يكون بشرطين اثنين الأول أن يخرج عن هذا المال الحرام، ولست أعني بهذا الخروج هو أن يعطيه لشخص معين ولو كان فقيرًا وإنما أعني أن يخرج عنه لينفقه في بعض المرافق العامة وتكلمنا كثيرًا عن المرافق العامة فلا داعي لإعادة الكلام فيها هذا أولاً وثانيًا أن يتوب إلى الله عز وجل من هذا المكسب الحرام الذي عصي الله عز وجل فيه وأن يعزم على أن لا يعود إليه مرة أخرى مهما كانت الأسباب والظروف وأن يكون عند قوله تبارك وتعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) هكذا يكون الخروج من المال الحرام سواء كان هذا المال مالًا ربويًا أو مكتسبًا بطريقة أخرى غير شرعية كالذين يبيعون الأشياء المحرمة كالخمر والمخدرات والألبسة النسائية المحرمة ونحو ذلك هذا هو الطريق الخروج من هذا المال الحرام.
هل هناك دليل من السنة العملية التطبيقية على أن الرجل هو الذي يحدد مهر المرأة .؟
السائل : يسأل سائل يقول هل هناك دليل في السنة العملية التطبيقية على أن الرجل هو الذي يحدد المهر للزوجة ؟
الشيخ : هو المقصود بالتحديد غير ما أظنه يقصده السائل لأنني أفهم التحديد قد يكون مطلوبًا من ولي البنت فهو يطلب شيئًا معينًا فإن كان وافق ما عند الخاطب فلا يضر أن كان الذي عين قيمة المهر ليس هو الخاطب مباشرة لكن الأثرين يأتي إذا حدد ولي البنت المهر ولم يوافق ما عند الخاطب بدوره الخاطب هو الذي يحدد فهنا يأتي قيمة تحديد الخاطب وعلى ولي الأمر حين ذاك أن يخضع لهذا التحديد وألا يرفض خطبته لأنه وضع مهرًا لم يعجبه لأنه في هذه الحالة ينافي الحديث المشهور الذي طرق على مسامعكم أكثر من مرة ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) فإذًا من حيث العاقبة والنتيجة التحديد للخاطب لكن من حيث المقدمات مش مهم لأن الأمر كما قال عليه السلام ( إنما الأعمال بالخواتيم ) وحديث المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وعرضت نفسها عليه في الحديث المعروف والذي أشير إليه في كلمة أخينا أبو مالك جزاه الله خيرًا فلما المرأة وجدت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا حاجة له فيها قام ذاك الرجل فقال " يا رسول الله أنكحني إياها " قال ( هل عندك شيء قال لاء قال التمس ولو خاتم من حديد قال لا أجد إلا ثوبي هذا قال هل تحفظ شيئًا من القرآن قال نعم قال زوجتكها بما معك من القرآن ) فإذًا هو الذي حدد وليست المرأة ولا ولي المرأة. كذلك قصة عبد الرحمن بن عوف الذي رأي الرسول عليه السلام عليه آثار الزواج فسأله عن الخبر فقال بأنه تزوج قال ( كم أمهرتها قال نواة من ذهب ) ، كم أمهرتها من الذي قدم المهر هو نفسه قال نواة من ذهب قال ( أولم ولو بشاة ) فإذًا هذه الأحاديث وأشبهها من أحاديث إنما تتحدث عن عاقبة وعن صيرورة المهر الذي أو التي انتهي إليها الخاطب من الشخص أما المقدمات فلا تقدم ولا تؤخر.
الشيخ : هو المقصود بالتحديد غير ما أظنه يقصده السائل لأنني أفهم التحديد قد يكون مطلوبًا من ولي البنت فهو يطلب شيئًا معينًا فإن كان وافق ما عند الخاطب فلا يضر أن كان الذي عين قيمة المهر ليس هو الخاطب مباشرة لكن الأثرين يأتي إذا حدد ولي البنت المهر ولم يوافق ما عند الخاطب بدوره الخاطب هو الذي يحدد فهنا يأتي قيمة تحديد الخاطب وعلى ولي الأمر حين ذاك أن يخضع لهذا التحديد وألا يرفض خطبته لأنه وضع مهرًا لم يعجبه لأنه في هذه الحالة ينافي الحديث المشهور الذي طرق على مسامعكم أكثر من مرة ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) فإذًا من حيث العاقبة والنتيجة التحديد للخاطب لكن من حيث المقدمات مش مهم لأن الأمر كما قال عليه السلام ( إنما الأعمال بالخواتيم ) وحديث المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وعرضت نفسها عليه في الحديث المعروف والذي أشير إليه في كلمة أخينا أبو مالك جزاه الله خيرًا فلما المرأة وجدت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا حاجة له فيها قام ذاك الرجل فقال " يا رسول الله أنكحني إياها " قال ( هل عندك شيء قال لاء قال التمس ولو خاتم من حديد قال لا أجد إلا ثوبي هذا قال هل تحفظ شيئًا من القرآن قال نعم قال زوجتكها بما معك من القرآن ) فإذًا هو الذي حدد وليست المرأة ولا ولي المرأة. كذلك قصة عبد الرحمن بن عوف الذي رأي الرسول عليه السلام عليه آثار الزواج فسأله عن الخبر فقال بأنه تزوج قال ( كم أمهرتها قال نواة من ذهب ) ، كم أمهرتها من الذي قدم المهر هو نفسه قال نواة من ذهب قال ( أولم ولو بشاة ) فإذًا هذه الأحاديث وأشبهها من أحاديث إنما تتحدث عن عاقبة وعن صيرورة المهر الذي أو التي انتهي إليها الخاطب من الشخص أما المقدمات فلا تقدم ولا تؤخر.
كيف الجمع بين فضل المدينة وفضل الشام ؟
السائل : يسأل سائل أيضًا فيقول وردت أحاديث في فضل المدينة وفي فضل الحرم والحرمين فهل هناك نوع تعارض بينها وبين الأحاديث الواردة في فضل الشام وإذا كان فما هو التوفيق بينها ؟
الشيخ : لا لا تعارض لأن الحقيقة أن الأحاديث هذه لها ظروف ولها أزمنة معينة يوم يكون الحديث الذي في صحيح مسلم ينطبق على المدينة النبوية ألا وهو قوله صلي الله عليه وسلم ( إن الإسلام يأرز- أو - ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحره ا ) هذا زمن ليس هو زمن ( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ولا تزال طائفة من أمتي ... ) هذا يكون في زمان وهذا في زمان وهذا طريقة الجمع بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض أن يحمل كل حديث في وقت أو في زمن أو في كيفية لا تتعارض مع الكيفية الأخرى هذا هو الجواب أن هذا يختلف اختلاف الزمان.
الشيخ : لا لا تعارض لأن الحقيقة أن الأحاديث هذه لها ظروف ولها أزمنة معينة يوم يكون الحديث الذي في صحيح مسلم ينطبق على المدينة النبوية ألا وهو قوله صلي الله عليه وسلم ( إن الإسلام يأرز- أو - ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحره ا ) هذا زمن ليس هو زمن ( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ولا تزال طائفة من أمتي ... ) هذا يكون في زمان وهذا في زمان وهذا طريقة الجمع بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض أن يحمل كل حديث في وقت أو في زمن أو في كيفية لا تتعارض مع الكيفية الأخرى هذا هو الجواب أن هذا يختلف اختلاف الزمان.
ما هو القدر المشروع الذي يرى من الفتاة التي يراد خطبتها .؟
السائل : يقول السائل ما هو القدر المشروع في رؤية الفتاة عند العزم على زواجها ؟
الشيخ : الرؤية رؤيتان رؤية باتفاق مع البنت وولي أمرها وليس مع البنت فقط، رؤية مع الاتفاق بالاتفاق مع البنت وأهلها وولي أمرها في هذه الرؤية لا يجوز أن يرى منها إلا ما يرى منها عند خروجها من دارها إلى السوق إلى الشارع إلى آخره أعني الوجه والكفين فقط، والرؤية الأخرى رؤية دون علم الفتاة وهذا نوع يمكننا أن نسميه بالاختلاس المشروع اختلاس مشروع وهو أن ينظر الخاطب إلى من ألقي في قلبه التزوج بها فينظر إليها ما تمكن من أن يرى منها في غفلة منها عنه، هذا جائز دون تحديد وهذا يمكن في ظروف معينة دون اتفاق سابق كما ثبت عن بعض الصحابة أنه رؤي وهو يوجه بصره إلى امرأة في أجّارها في سطح دارها هو يسمي عندنا في سوريا بالمشرقة هاي السطح اللي ينشر فيه أو عليه الغسيل فقد ترى المرأة فيما إذا أكد الناظر إليها قد يرى شيء من ذراعها قد يرى شيء من عنقها ورأسها وشعرها فإن كان غريبًا عنها يأتي قوله تبارك وتعالى (( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ )) إلى آخر الآية وإن كان له هوًى في نكاحها هنا يسمح له أن ينظر إليها لقصد أن يقع في نفسه أن يتزوج بها أو لا. ومن هنا جاء حديث المغيرة بن شعبة الآخر وهو أنه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم أنه تزوج امرأة من الأنصار قال ( هل نظرت إليها فإن في أعين الأنصار شيئًا ) وفي لفظ ( شينًا ) قال فنظرت إليها فتزوجتها ووجدت فيها الخير والبركة أو كما قال إذًا الرؤية والنظرة إلى المرأة التي يراد خطبتها رؤيتان رؤية بالاتفاق مع أهلها وذويها فلا يجوز إلا أن يرى منها قرص الوجه والكفين فقط أما الرؤية الأخرى فليس لها حدود. تفضل.
السائل : شيخ لو سمحت يعني قراءة الأسئلة طيبة وجيدة ولكن إذا بتأذن يا شيخ اللي عنده ملاحظة حول الإجابة استفسار تأذن له يحكي، إذا بتتكرم.
الشيخ : تفضل.
السائل : الآن بعض العلماء لا يجيز للمرأة أن تظهر بوجهها.
الشيخ : هذه نحن عملين عليها محاضرات ومألفين.
السائل : عفوًا كيف الآن بدوا يشوفها يا شيخ، كيف بدوا يشوفها.
هذا بتسأله لهم و إلا إلي.
الشيخ : نحن بدنا نوفق لأن علماء عندهم أدلة زي ما عندكم أدلة عندهم أدلة فبدنا نوفق بين إجابتكم شيخنا وإجابتهم.
الشيخ : شو عندهم أدلة هن على إيه ؟
السائل : (( ياأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وبَنَاتِكَ ونِسَاءِ المُؤْمِنِينَ )).
الشيخ : هذا اعطيتك جواب سلفًا و دوبلت علينا طيب فيه فيها كتاب وأعطينا محاضرات.
السائل : طيب للفائدة يا شيخ كيف أنت الآن تقول يا شيخنا إن فيه الرؤية رؤيتان يمكن يكون ثلاثة
الشيخ : أنت بارك الله فيك خالفت القاعدة، ويمكن أن لا يكون.
السائل : الآن صار ممكن أن لا يكون.
الحلبي : هو الثالث .
الشيخ : إذًا شو الفائدة من قولك إنه يمكن يكون فيه ثالثة.
السائل : يعني بدي أقول إنه حكم ثالث إنه ما بيشوف.
الشيخ : يعني بتقول يمكن.
السائل : نعم، بل أكيد يا شيخ.
الشيخ : أكيد!
السائل : بما أنه الرؤية رؤيتان هو لن يراها.
الشيخ : لا تبحث خيال من يقول بقولك ؟
السائل : والله كل من سمع يرى الله أعلم إنه هذا القول إله محل الآن.
الشيخ : إيش هو القول؟
السائل : إن الرؤية رؤيتان.
الشيخ : لا لا الرؤية الثالثة الله يهديك لا مرة واحدة هذا بيكفيك
السائل : ما في ثالثة.
الشيخ : أنت اللي قلت فيه ثالثة.
السائل : أنا أقول حكم بدي أقول حكم يا شيخ.
الشيخ : حكم ثالث؟ دوبله ثالثة إيش الفائدة بين الرؤية الثالثة والحكم الثالث ما في لا رؤية ثالثة ولا حكم ثالث.
السائل : طيب تستطيع توفق يا شيخنا.
الشيخ : بارك الله فيك الله يهديك أفضي بما في قلبك وبلاش دوبلة.
السائل : بدنا توفيق بين الفتوى التي يعني تقولون بها وفتوى العلماء الآخرين يا شيخ توفيق. لا بدنا نوفق يا شيخ.
الشيخ : الله يجيبك يا طولة البال.بس أنت حدد سؤالك ما هم القولان الذين تطلب مني التوفيق بينهما؟
السائل : كشف الوجه وعدمه. كيف بدي أشوفها؟
الشيخ : ما تسألون أنا.كيف بدوا يشوفها انت بتسأله أنا عم أقولك ... مو مخليه. شو ألقيت سلاحك يعني ؟
السائل : ألقيت سلاحي نعم .
الشيخ : ليه؟
السائل : ألقيت لأنك تقول لي اسألهم هم فإن شاء الله أسألهم
الشيخ : طيب خلينا ننصفهم الجماعة وإن غايبين عنك.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : انت شو فهمان عنهم.
السائل : فهمان إنه بالنسبة لا يظهر من المرأة وجهها وكفيها في الوقت اللي أنتم تبيحوا إظهار الوجه والكفين هذا اللي بفهمه عنهم.
الشيخ : لكن هذا اربط الموضوع بما يتعلق بالخطبة، ولا ما فيه ربط.
السائل : مش حافظ إنهم بيجيزوا إظهار شيء.
الشيخ : إذًا ما في خلاف، إذًا ما في خلاف عم تطلب مني التوفيق بين قولين ما في خلاف.
السائل : يعني توفقوا للسامعين يا شيخ فيما كان واحد زيي بيتبنى عدم إظهار الوجه وواحد بيتبنى إظهاره كيف يعني احنا كمسلمين الناس بينظروا إلنا.
الشيخ : لا تقول كمسلمين.
السائل : مسلمين يقولوا علمائكم بيقولوا هنا تظهر وهنا لا تظهر، وفقوا لنا في أنه تظهر أو لا تظهر.
الشيخ : ما في إشكال هذا، أنا بجاوبك عنه لأنه من أدب الإسلام إنه ما نحمل على المخالفين خاصة إذا كان عن اجتهاد، هم يقولون كما نقول نحن في الرؤية الثانية نحن ما قلنا في الرؤية الثانية قل نعم أو لا ؟
السائل : قلت نعم.
الشيخ : خذ واعطي معي.
السائل : نعم.
الشيخ : هل هذا هو الأصل؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب كذلك هم يقولون وجه المرأة وكفيها عورة لكن نحن تركنا هذا الأصل لأن عندنا أدلة أخرى أن الذي يريد أن يخطب فتاة أنه يرى منها وجهها وكفيها شو المشكلة فإذا أنت تمثل أولئك فإن فرجنا عنك قلنالك أنت إذا كنت ترى أن وجه المرأة ووجه بنتك وجاءك خاطب يريد أن يخطبها فلا مانع عندك أنت الذي تتبنى أن وجه المرأة عورة من أن يرى وجهها لأن الرسول قال للمغيرة كما سمعت آنفًا لما قال إني خطبت امرأة من الأنصار، قال ( هل نظرت إليها فإن في أعين الأنصار شيئًا ) صراحة هو نظر إليها إذًا نظر إليها إلى وجهها فهذا.
السائل : عند ذهابه إليها راح ونظر إليها يعني في الرؤية الأولى أو الثانية يا شيخ.
الشيخ : لا تشرد عن الموضوع.
السائل : علشان بينبني عليها بس.
الشيخ : أنا عام أجاوب عن الجماعة اللي بيقولوا إن وجه.أنا عام أجاوب من منهج الجماعة اللي انت معهم وهو أنهم يرون أن وجه المرأة ليس بعورة فنحن عام نوفق للي مبني عندك إن وجه المرأة عورة.
عام نوفق بين رأيهم هذا وبين قولهم يجوز الخاطب أن يرى وجهها هذا حديث المغيرة دليل على ذلك.
السائل : طيب يا شيخ لو سمحت الله يبارك فيك ملاحظة أخيرة يا شيخ.
الحلبي : هم يقولون به .
السائل : يا شيخنا.
الحلبي : هو ما قال إنهم لا يقولون به في البداية.
الشيخ : أنا قلت له إنه من يقول القول الثالث.
السائل : يا شيخ فيه ملاحظة لو تكرمت الله يبارك فيك.
الشيخ : تفضل.
السائل : الآن يا شيخنا لما يأتي الخاطب وأنا أريه وجه ابنتي ثم لا يعجبه وينصرف والآخر والرابع وهكذا ألا ترى أن هذا يسبب حرج عند المرأة.
الشيخ : سامحك الله أنت بقي لا مع هدول ولا مع هدول.
السائل : بعد ما علمتنا يا شيخ.
الشيخ : الله يهديك.
السائل : بعد ما علمتنا.
الشيخ : أنا أشعر بأنه موضوعك لم يكن ما ألجئت إليه إلجاء حينما ابتليت فذكرت حالة ثالثة وتارة سميتها حكمًا ثالثًا ثم لا حالة ولا حكمًا، يلقى في نفسي حينما ذكرت الآية (( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ )) إنه كان قصدك شيء وتحول إلى شيء ثاني فحتى ما نحجر عليك ولا نضايقك ها الآية هذه ماذا كان قصدك من ذكرك إياها؟
السائل : غطاء الوجه يا شيخ.
الشيخ : كويس. معروف غطاء الوجه يعني ماذا تريد أن تقول يعني أنه الجماعة يحتجون بالآية على غطاء الوجه ؟
السائل : نعم يا شيخ.
الشيخ : ما أظن إنسانًا يتبنى الاستدلال بهذه الآية على غطاء الوجه وهو يثبت على هذا الاستدلال في خاتمة البحث ومن كان يرى ذلك يجرب حظه من كان يرى إن كنت أنت أو غيرك فليقل أن الآية تعني غطاء الوجه خلينا نعمل درس عملي من أجل خاطرك أنت حتى بالك يرتاح يعني وما نكون يعني صرفناك عن الهدف الذي كنت متوجهًا إليه إلى شيء صرت إليه رغم أنفك ثم تراجعت عنه فهل أنت تتبنى الآية أنها تدل على غطاء الوجه؟
السائل : نعم يا شيخ.
الشيخ : جميل جدًا. أول من ينقض هذا هو أنت الآن الجلباب ما هو؟ لغة ولغة شرعية، ما هو الجلاباب؟
السائل : ما تستر به المرأة وجهها ورأسها.
الشيخ : بس لا تقع في خطأ ... في مطب آخر.
السائل : يبدأ ستر جسمها من رأسها ثم ...
الشيخ : بدنها كله يعني. طيب الآن نحن نفترض أن هذا الخمار الذي على رأسك هو ذاك الجلباب الذي الذي هو سابغ إلى ظاهر القدمين ماشي؟
السائل : نعم.
الشيخ : غطي لنشوف أنت الآن وجهك وكفيك بهذا.
السائل : وكفّيّ ؟
الشيخ : لا خليك على وجهك الآن بيكفينا.
السائل : يعني مثلًا بعمل هيك يا شيخنا.
الشيخ : خليك كمل خلي خلي غطي.
السائل : خلاص اعتبرني غطيت.
الشيخ : الله يهديك انت جاي المجلس ما رضيان تغطي وجهك بالجلباب ما بالك بالشارع.(( فاعتبروا يا أولي الأبصار )) هلأ لو كنت أنت عند باب المزرعة هذه ودخلت وأنت مغطيا وجهك بهذا الجلباب تبدر أن تمشي خمس خطوات. مالكم لا تنطقون ؟
السائل : يعني ممكن الواحد يجد طريقة حتى يرى الناس فيها.
الشيخ : أرينا أرينا يعني نحن مشان هيك .
السائل : يعني هذا اللي يضع على الوجه يا شيخ.
الشيخ : أرينا إياها يا أخي الله يهديك.
السائل : ما بقدر أقصقص الشغلة.
سائل آخر : أقصقص وأحط شيء آخر استطيع أشوف.
الشيخ : إذًا الجلباب. هاي صاحبك متحضر. إذًا الجلباب ها اللي قائم في ذهنكم والمذكور في الآية بدكم تضيفوا إلى الجلباب المذكور في الآية إضافات من عندكم يشتغل فيها المقص هذا هو المقصود بالجلباب المذكور في الآية ؟ الحقيقة أنا دخلت في تجربة تشبه هذه التجربة لكن كانت ناجحة أكثر منك لأن أنت حظك جيد أنا.
السائل : بوجودكم يا شيخ.
الشيخ : الله يحفظك، كنت في مجلس في غرفة الآن ما في مجال إن قلنا ليك امشي ما بتقدر تمشي الرجل قام قومتك هذه وأشد حرارة قال أنت بتقول أن وجه المرأة ليس بعوره والله يقول وجاء بالآية عملت معه هذه التجربة هو حاطت حطة الغترة هذه الحمرة هذه تمامًا قلت له افترض أن هذا جلباب هو واقف هيك ومتحمس تمامًا قلت له غطي لنشوف كيف قولت له تقدم إلي قال ما أستطيع هو أربع خمس خطوات غرفة قال ما استطيع قلت يا جماعة اتقوا الله امرأة إذا خرجت من دارها أمرها ربنا بأن تضع الجلباب على بدنها كيف انتم بتفرضوا عليها أن تغطي وجهها ما وسعه إلا بعد ما غطى وجهه إلا التقى معك ومع صحبك قال بنفتح ثقب.قلت له هذا الثقب منين جبته الآية بتقول جلباب وانتوا بتقول الجلباب اللي بيغطي إيش؟ الوجه هذا لا يمكن يا أخي.
السائل : طيب واللي في النور يا شيخنا.
الحلبي : بس واحدة واحدة.
الشيخ : واحدة واحدة بارك الله فيك.
سائل آخر : هادول جماعة أخذوا الخيمة و بدهم ياخدوا الكراسي.
الشيخ : بسيطة.
سائل آخر ... هذا الاحتياط.
الشيخ : تفضل عندك هونيك.
سائل آخر : أجّل لنا بحث الحجاب.
الشيخ : الرؤية رؤيتان رؤية باتفاق مع البنت وولي أمرها وليس مع البنت فقط، رؤية مع الاتفاق بالاتفاق مع البنت وأهلها وولي أمرها في هذه الرؤية لا يجوز أن يرى منها إلا ما يرى منها عند خروجها من دارها إلى السوق إلى الشارع إلى آخره أعني الوجه والكفين فقط، والرؤية الأخرى رؤية دون علم الفتاة وهذا نوع يمكننا أن نسميه بالاختلاس المشروع اختلاس مشروع وهو أن ينظر الخاطب إلى من ألقي في قلبه التزوج بها فينظر إليها ما تمكن من أن يرى منها في غفلة منها عنه، هذا جائز دون تحديد وهذا يمكن في ظروف معينة دون اتفاق سابق كما ثبت عن بعض الصحابة أنه رؤي وهو يوجه بصره إلى امرأة في أجّارها في سطح دارها هو يسمي عندنا في سوريا بالمشرقة هاي السطح اللي ينشر فيه أو عليه الغسيل فقد ترى المرأة فيما إذا أكد الناظر إليها قد يرى شيء من ذراعها قد يرى شيء من عنقها ورأسها وشعرها فإن كان غريبًا عنها يأتي قوله تبارك وتعالى (( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ )) إلى آخر الآية وإن كان له هوًى في نكاحها هنا يسمح له أن ينظر إليها لقصد أن يقع في نفسه أن يتزوج بها أو لا. ومن هنا جاء حديث المغيرة بن شعبة الآخر وهو أنه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم أنه تزوج امرأة من الأنصار قال ( هل نظرت إليها فإن في أعين الأنصار شيئًا ) وفي لفظ ( شينًا ) قال فنظرت إليها فتزوجتها ووجدت فيها الخير والبركة أو كما قال إذًا الرؤية والنظرة إلى المرأة التي يراد خطبتها رؤيتان رؤية بالاتفاق مع أهلها وذويها فلا يجوز إلا أن يرى منها قرص الوجه والكفين فقط أما الرؤية الأخرى فليس لها حدود. تفضل.
السائل : شيخ لو سمحت يعني قراءة الأسئلة طيبة وجيدة ولكن إذا بتأذن يا شيخ اللي عنده ملاحظة حول الإجابة استفسار تأذن له يحكي، إذا بتتكرم.
الشيخ : تفضل.
السائل : الآن بعض العلماء لا يجيز للمرأة أن تظهر بوجهها.
الشيخ : هذه نحن عملين عليها محاضرات ومألفين.
السائل : عفوًا كيف الآن بدوا يشوفها يا شيخ، كيف بدوا يشوفها.
هذا بتسأله لهم و إلا إلي.
الشيخ : نحن بدنا نوفق لأن علماء عندهم أدلة زي ما عندكم أدلة عندهم أدلة فبدنا نوفق بين إجابتكم شيخنا وإجابتهم.
الشيخ : شو عندهم أدلة هن على إيه ؟
السائل : (( ياأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وبَنَاتِكَ ونِسَاءِ المُؤْمِنِينَ )).
الشيخ : هذا اعطيتك جواب سلفًا و دوبلت علينا طيب فيه فيها كتاب وأعطينا محاضرات.
السائل : طيب للفائدة يا شيخ كيف أنت الآن تقول يا شيخنا إن فيه الرؤية رؤيتان يمكن يكون ثلاثة
الشيخ : أنت بارك الله فيك خالفت القاعدة، ويمكن أن لا يكون.
السائل : الآن صار ممكن أن لا يكون.
الحلبي : هو الثالث .
الشيخ : إذًا شو الفائدة من قولك إنه يمكن يكون فيه ثالثة.
السائل : يعني بدي أقول إنه حكم ثالث إنه ما بيشوف.
الشيخ : يعني بتقول يمكن.
السائل : نعم، بل أكيد يا شيخ.
الشيخ : أكيد!
السائل : بما أنه الرؤية رؤيتان هو لن يراها.
الشيخ : لا تبحث خيال من يقول بقولك ؟
السائل : والله كل من سمع يرى الله أعلم إنه هذا القول إله محل الآن.
الشيخ : إيش هو القول؟
السائل : إن الرؤية رؤيتان.
الشيخ : لا لا الرؤية الثالثة الله يهديك لا مرة واحدة هذا بيكفيك
السائل : ما في ثالثة.
الشيخ : أنت اللي قلت فيه ثالثة.
السائل : أنا أقول حكم بدي أقول حكم يا شيخ.
الشيخ : حكم ثالث؟ دوبله ثالثة إيش الفائدة بين الرؤية الثالثة والحكم الثالث ما في لا رؤية ثالثة ولا حكم ثالث.
السائل : طيب تستطيع توفق يا شيخنا.
الشيخ : بارك الله فيك الله يهديك أفضي بما في قلبك وبلاش دوبلة.
السائل : بدنا توفيق بين الفتوى التي يعني تقولون بها وفتوى العلماء الآخرين يا شيخ توفيق. لا بدنا نوفق يا شيخ.
الشيخ : الله يجيبك يا طولة البال.بس أنت حدد سؤالك ما هم القولان الذين تطلب مني التوفيق بينهما؟
السائل : كشف الوجه وعدمه. كيف بدي أشوفها؟
الشيخ : ما تسألون أنا.كيف بدوا يشوفها انت بتسأله أنا عم أقولك ... مو مخليه. شو ألقيت سلاحك يعني ؟
السائل : ألقيت سلاحي نعم .
الشيخ : ليه؟
السائل : ألقيت لأنك تقول لي اسألهم هم فإن شاء الله أسألهم
الشيخ : طيب خلينا ننصفهم الجماعة وإن غايبين عنك.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : انت شو فهمان عنهم.
السائل : فهمان إنه بالنسبة لا يظهر من المرأة وجهها وكفيها في الوقت اللي أنتم تبيحوا إظهار الوجه والكفين هذا اللي بفهمه عنهم.
الشيخ : لكن هذا اربط الموضوع بما يتعلق بالخطبة، ولا ما فيه ربط.
السائل : مش حافظ إنهم بيجيزوا إظهار شيء.
الشيخ : إذًا ما في خلاف، إذًا ما في خلاف عم تطلب مني التوفيق بين قولين ما في خلاف.
السائل : يعني توفقوا للسامعين يا شيخ فيما كان واحد زيي بيتبنى عدم إظهار الوجه وواحد بيتبنى إظهاره كيف يعني احنا كمسلمين الناس بينظروا إلنا.
الشيخ : لا تقول كمسلمين.
السائل : مسلمين يقولوا علمائكم بيقولوا هنا تظهر وهنا لا تظهر، وفقوا لنا في أنه تظهر أو لا تظهر.
الشيخ : ما في إشكال هذا، أنا بجاوبك عنه لأنه من أدب الإسلام إنه ما نحمل على المخالفين خاصة إذا كان عن اجتهاد، هم يقولون كما نقول نحن في الرؤية الثانية نحن ما قلنا في الرؤية الثانية قل نعم أو لا ؟
السائل : قلت نعم.
الشيخ : خذ واعطي معي.
السائل : نعم.
الشيخ : هل هذا هو الأصل؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب كذلك هم يقولون وجه المرأة وكفيها عورة لكن نحن تركنا هذا الأصل لأن عندنا أدلة أخرى أن الذي يريد أن يخطب فتاة أنه يرى منها وجهها وكفيها شو المشكلة فإذا أنت تمثل أولئك فإن فرجنا عنك قلنالك أنت إذا كنت ترى أن وجه المرأة ووجه بنتك وجاءك خاطب يريد أن يخطبها فلا مانع عندك أنت الذي تتبنى أن وجه المرأة عورة من أن يرى وجهها لأن الرسول قال للمغيرة كما سمعت آنفًا لما قال إني خطبت امرأة من الأنصار، قال ( هل نظرت إليها فإن في أعين الأنصار شيئًا ) صراحة هو نظر إليها إذًا نظر إليها إلى وجهها فهذا.
السائل : عند ذهابه إليها راح ونظر إليها يعني في الرؤية الأولى أو الثانية يا شيخ.
الشيخ : لا تشرد عن الموضوع.
السائل : علشان بينبني عليها بس.
الشيخ : أنا عام أجاوب عن الجماعة اللي بيقولوا إن وجه.أنا عام أجاوب من منهج الجماعة اللي انت معهم وهو أنهم يرون أن وجه المرأة ليس بعورة فنحن عام نوفق للي مبني عندك إن وجه المرأة عورة.
عام نوفق بين رأيهم هذا وبين قولهم يجوز الخاطب أن يرى وجهها هذا حديث المغيرة دليل على ذلك.
السائل : طيب يا شيخ لو سمحت الله يبارك فيك ملاحظة أخيرة يا شيخ.
الحلبي : هم يقولون به .
السائل : يا شيخنا.
الحلبي : هو ما قال إنهم لا يقولون به في البداية.
الشيخ : أنا قلت له إنه من يقول القول الثالث.
السائل : يا شيخ فيه ملاحظة لو تكرمت الله يبارك فيك.
الشيخ : تفضل.
السائل : الآن يا شيخنا لما يأتي الخاطب وأنا أريه وجه ابنتي ثم لا يعجبه وينصرف والآخر والرابع وهكذا ألا ترى أن هذا يسبب حرج عند المرأة.
الشيخ : سامحك الله أنت بقي لا مع هدول ولا مع هدول.
السائل : بعد ما علمتنا يا شيخ.
الشيخ : الله يهديك.
السائل : بعد ما علمتنا.
الشيخ : أنا أشعر بأنه موضوعك لم يكن ما ألجئت إليه إلجاء حينما ابتليت فذكرت حالة ثالثة وتارة سميتها حكمًا ثالثًا ثم لا حالة ولا حكمًا، يلقى في نفسي حينما ذكرت الآية (( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ )) إنه كان قصدك شيء وتحول إلى شيء ثاني فحتى ما نحجر عليك ولا نضايقك ها الآية هذه ماذا كان قصدك من ذكرك إياها؟
السائل : غطاء الوجه يا شيخ.
الشيخ : كويس. معروف غطاء الوجه يعني ماذا تريد أن تقول يعني أنه الجماعة يحتجون بالآية على غطاء الوجه ؟
السائل : نعم يا شيخ.
الشيخ : ما أظن إنسانًا يتبنى الاستدلال بهذه الآية على غطاء الوجه وهو يثبت على هذا الاستدلال في خاتمة البحث ومن كان يرى ذلك يجرب حظه من كان يرى إن كنت أنت أو غيرك فليقل أن الآية تعني غطاء الوجه خلينا نعمل درس عملي من أجل خاطرك أنت حتى بالك يرتاح يعني وما نكون يعني صرفناك عن الهدف الذي كنت متوجهًا إليه إلى شيء صرت إليه رغم أنفك ثم تراجعت عنه فهل أنت تتبنى الآية أنها تدل على غطاء الوجه؟
السائل : نعم يا شيخ.
الشيخ : جميل جدًا. أول من ينقض هذا هو أنت الآن الجلباب ما هو؟ لغة ولغة شرعية، ما هو الجلاباب؟
السائل : ما تستر به المرأة وجهها ورأسها.
الشيخ : بس لا تقع في خطأ ... في مطب آخر.
السائل : يبدأ ستر جسمها من رأسها ثم ...
الشيخ : بدنها كله يعني. طيب الآن نحن نفترض أن هذا الخمار الذي على رأسك هو ذاك الجلباب الذي الذي هو سابغ إلى ظاهر القدمين ماشي؟
السائل : نعم.
الشيخ : غطي لنشوف أنت الآن وجهك وكفيك بهذا.
السائل : وكفّيّ ؟
الشيخ : لا خليك على وجهك الآن بيكفينا.
السائل : يعني مثلًا بعمل هيك يا شيخنا.
الشيخ : خليك كمل خلي خلي غطي.
السائل : خلاص اعتبرني غطيت.
الشيخ : الله يهديك انت جاي المجلس ما رضيان تغطي وجهك بالجلباب ما بالك بالشارع.(( فاعتبروا يا أولي الأبصار )) هلأ لو كنت أنت عند باب المزرعة هذه ودخلت وأنت مغطيا وجهك بهذا الجلباب تبدر أن تمشي خمس خطوات. مالكم لا تنطقون ؟
السائل : يعني ممكن الواحد يجد طريقة حتى يرى الناس فيها.
الشيخ : أرينا أرينا يعني نحن مشان هيك .
السائل : يعني هذا اللي يضع على الوجه يا شيخ.
الشيخ : أرينا إياها يا أخي الله يهديك.
السائل : ما بقدر أقصقص الشغلة.
سائل آخر : أقصقص وأحط شيء آخر استطيع أشوف.
الشيخ : إذًا الجلباب. هاي صاحبك متحضر. إذًا الجلباب ها اللي قائم في ذهنكم والمذكور في الآية بدكم تضيفوا إلى الجلباب المذكور في الآية إضافات من عندكم يشتغل فيها المقص هذا هو المقصود بالجلباب المذكور في الآية ؟ الحقيقة أنا دخلت في تجربة تشبه هذه التجربة لكن كانت ناجحة أكثر منك لأن أنت حظك جيد أنا.
السائل : بوجودكم يا شيخ.
الشيخ : الله يحفظك، كنت في مجلس في غرفة الآن ما في مجال إن قلنا ليك امشي ما بتقدر تمشي الرجل قام قومتك هذه وأشد حرارة قال أنت بتقول أن وجه المرأة ليس بعوره والله يقول وجاء بالآية عملت معه هذه التجربة هو حاطت حطة الغترة هذه الحمرة هذه تمامًا قلت له افترض أن هذا جلباب هو واقف هيك ومتحمس تمامًا قلت له غطي لنشوف كيف قولت له تقدم إلي قال ما أستطيع هو أربع خمس خطوات غرفة قال ما استطيع قلت يا جماعة اتقوا الله امرأة إذا خرجت من دارها أمرها ربنا بأن تضع الجلباب على بدنها كيف انتم بتفرضوا عليها أن تغطي وجهها ما وسعه إلا بعد ما غطى وجهه إلا التقى معك ومع صحبك قال بنفتح ثقب.قلت له هذا الثقب منين جبته الآية بتقول جلباب وانتوا بتقول الجلباب اللي بيغطي إيش؟ الوجه هذا لا يمكن يا أخي.
السائل : طيب واللي في النور يا شيخنا.
الحلبي : بس واحدة واحدة.
الشيخ : واحدة واحدة بارك الله فيك.
سائل آخر : هادول جماعة أخذوا الخيمة و بدهم ياخدوا الكراسي.
الشيخ : بسيطة.
سائل آخر ... هذا الاحتياط.
الشيخ : تفضل عندك هونيك.
سائل آخر : أجّل لنا بحث الحجاب.
ما حكم التجارة في أشرطة الفيديو والأغاني وكيفية التوبة منها ؟
السائل : فيه استفسار حول سؤال رجل كلفني به أمانة الله يجزيك الخير.
الشيخ : تفضل.
السائل : الرجل بائع في لأشرطة فيديو وأشرطة غناء وأصل ماله حلال صرف فاتجر به في هذه التجارة المحرمة وأراد أن يتوب إلى الله عز وجل فماذا يصنع أيحل له أن يبيع الأشرطة والأجهزة لغيره أم ماذا يصنع ؟ جزاكم الله خيرًا.
الشيخ : الأشرطة التي عنده كلها من النوع المحرم ؟
السائل : نعم يغلب على ظنه.
الشيخ : يحرقها حرقًا كالخمر تراق إراقة.
السائل : ولو أفلس ؟
الشيخ : ولو إيه ؟
السائل : ولو أفلس ما بقي عنده شيء.
الشيخ : هذا هو الناجح غير المفلس سمعت قوله عليه السلام ( أتدرون من المفلس؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع قال لا المفلس فيكم من يأتي يوم القيامة وله حسنات كأمثال الجبال لكنه يأتي وقد ضرب هذا وشتم هذا وأخذ مال هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته وهذا من حسناته حتى إذا لم يبقى من حسناته شيء أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه فطرح في النار ) هذا مفلس ماديًا هو لازم يكون غنيًا معنويًا كما قال عليه الصلاة والسلام ( ليس الغنى غنى العرض ولكن الغنى غنى النفس )
السائل : ولكن غنى النفس، أي نعم.
الشيخ : إذًا هو يجب أن يكون غني النفس.
السائل : وإن استطاع أن يسجل عليها بعض الأشياء النافعة، فلا حرج إن شاء الله؟
الشيخ : ممكن إذا سجل عليها ينتفع بها ما في مانع.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : وإياك.
الشيخ : تفضل.
السائل : الرجل بائع في لأشرطة فيديو وأشرطة غناء وأصل ماله حلال صرف فاتجر به في هذه التجارة المحرمة وأراد أن يتوب إلى الله عز وجل فماذا يصنع أيحل له أن يبيع الأشرطة والأجهزة لغيره أم ماذا يصنع ؟ جزاكم الله خيرًا.
الشيخ : الأشرطة التي عنده كلها من النوع المحرم ؟
السائل : نعم يغلب على ظنه.
الشيخ : يحرقها حرقًا كالخمر تراق إراقة.
السائل : ولو أفلس ؟
الشيخ : ولو إيه ؟
السائل : ولو أفلس ما بقي عنده شيء.
الشيخ : هذا هو الناجح غير المفلس سمعت قوله عليه السلام ( أتدرون من المفلس؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع قال لا المفلس فيكم من يأتي يوم القيامة وله حسنات كأمثال الجبال لكنه يأتي وقد ضرب هذا وشتم هذا وأخذ مال هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته وهذا من حسناته حتى إذا لم يبقى من حسناته شيء أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه فطرح في النار ) هذا مفلس ماديًا هو لازم يكون غنيًا معنويًا كما قال عليه الصلاة والسلام ( ليس الغنى غنى العرض ولكن الغنى غنى النفس )
السائل : ولكن غنى النفس، أي نعم.
الشيخ : إذًا هو يجب أن يكون غني النفس.
السائل : وإن استطاع أن يسجل عليها بعض الأشياء النافعة، فلا حرج إن شاء الله؟
الشيخ : ممكن إذا سجل عليها ينتفع بها ما في مانع.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : وإياك.
رجل مسافر أمَّ أناساً مقيمين فصلى بهم أربعاً فهل يؤثم وهل صلاته صحيحه .؟
السائل : رجل يعلم بأن القصر في صلاة الجمع واجب.
الشيخ : أنّ ؟
السائل : القصر في صلاة الجمع واجب السفر واجبة فدخل مسجد فأراد المصلون بأن من هذا الرجل أن يؤم بهم صلاة العصر فهو نظر لقاهم معظمهم يعني من العوام وخاص إنه إذا بده يطبق هذه السنة يكون فيه يعني مفسدة فأصروا إنه يصلي إمام بهم فصلي أربع، فهل صلاته أولًا باطلة أولًا هل يؤثم والسؤال الثاني هل صلاته باطلة؟
أحسنت.
السائل : والسؤال الثالث هل يجوز له أن يصلي يعني نافلة ثم يصلي ركعتين بعد أن يسلم، جزاك الله خير.
الشيخ : أولًا ما هي الصلاة؟
السائل : صلاة العصر.
الشيخ : صلاة العصر؟
السائل : نعم.
الشيخ : الجواب أنه يأثم إذا صلى تمامًا وصلاته لا نستطيع أن نحكم ببطلانها لأن كثيرًا من السلف الصالح كان يرى جواز ذلك ولكني أرى أنه كان ينبغي أن يفعل كما فعل المسئول الذي هو أمامك الآن في أكثر من مرة أولًا أن يعتذر خشية القلقلة والبلبلة التي أنت أشرت إليها في سؤالك فإذا أصروا فعليه أن يلقي عليهم محاضرة يفهمهم أن السنة الواجبة اتباعها هو القصر وأن التمام في السفر كالقصر في الحضر، وأنه هو بناء على هذا الذي يعلمه من هذه السنة فهو سيصلي بهم ركعتين، وأنه في خاتمة الصلاة حينما يخرج من الصلاة مسلمًا فهو يسلم سرًا في نفسه ولا يسمعهم سلامه خشية أن يغلب عليهم عادتم فيسلمون معه فحينئذ سيقول لهم بصوت جهوري أتموا صلاتكم فإنها قوم سفر كما صح الخبر عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حينما كان يؤم الناس في مكة وهو خليفة فكان يصلي بهم ركعتين ويقول لهم " أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر " بعد هذه المقدمة إذا رضوا بإمامته ثم عملوا عليه مشكلة فعلى نفسها جنت براقش ويكون هو قد قدم إليهم العذر، وإذا مشى الحال فذلك ما نبغي أما بقي الجواب عن السؤال الثالث وهو هل يجوز له أن يتنفل نقول يجوز له أن يتنفل مادام أن الوقت وقت يجوز فيه التنفل لكني أرى أن الأولى به أن يعلم الناس السنة قولًا أولًا كما شرحت ثم فعلًا ثانيًا كما فعلت وبذلك ينتهي الجواب عن سؤالك. تفضل.
الشيخ : أنّ ؟
السائل : القصر في صلاة الجمع واجب السفر واجبة فدخل مسجد فأراد المصلون بأن من هذا الرجل أن يؤم بهم صلاة العصر فهو نظر لقاهم معظمهم يعني من العوام وخاص إنه إذا بده يطبق هذه السنة يكون فيه يعني مفسدة فأصروا إنه يصلي إمام بهم فصلي أربع، فهل صلاته أولًا باطلة أولًا هل يؤثم والسؤال الثاني هل صلاته باطلة؟
أحسنت.
السائل : والسؤال الثالث هل يجوز له أن يصلي يعني نافلة ثم يصلي ركعتين بعد أن يسلم، جزاك الله خير.
الشيخ : أولًا ما هي الصلاة؟
السائل : صلاة العصر.
الشيخ : صلاة العصر؟
السائل : نعم.
الشيخ : الجواب أنه يأثم إذا صلى تمامًا وصلاته لا نستطيع أن نحكم ببطلانها لأن كثيرًا من السلف الصالح كان يرى جواز ذلك ولكني أرى أنه كان ينبغي أن يفعل كما فعل المسئول الذي هو أمامك الآن في أكثر من مرة أولًا أن يعتذر خشية القلقلة والبلبلة التي أنت أشرت إليها في سؤالك فإذا أصروا فعليه أن يلقي عليهم محاضرة يفهمهم أن السنة الواجبة اتباعها هو القصر وأن التمام في السفر كالقصر في الحضر، وأنه هو بناء على هذا الذي يعلمه من هذه السنة فهو سيصلي بهم ركعتين، وأنه في خاتمة الصلاة حينما يخرج من الصلاة مسلمًا فهو يسلم سرًا في نفسه ولا يسمعهم سلامه خشية أن يغلب عليهم عادتم فيسلمون معه فحينئذ سيقول لهم بصوت جهوري أتموا صلاتكم فإنها قوم سفر كما صح الخبر عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حينما كان يؤم الناس في مكة وهو خليفة فكان يصلي بهم ركعتين ويقول لهم " أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر " بعد هذه المقدمة إذا رضوا بإمامته ثم عملوا عليه مشكلة فعلى نفسها جنت براقش ويكون هو قد قدم إليهم العذر، وإذا مشى الحال فذلك ما نبغي أما بقي الجواب عن السؤال الثالث وهو هل يجوز له أن يتنفل نقول يجوز له أن يتنفل مادام أن الوقت وقت يجوز فيه التنفل لكني أرى أن الأولى به أن يعلم الناس السنة قولًا أولًا كما شرحت ثم فعلًا ثانيًا كما فعلت وبذلك ينتهي الجواب عن سؤالك. تفضل.
ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم " من يتصدق عليه ... "
السائل : بالنسبة لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من يتصدق على هذا ) نسأل بالنسبة للإمامة من يقوم إمام الرجل الذي صلي مع الجماعة أم الرجل الذي فاتته الجماعة؟
الشيخ : الذي فاتته الجماعة.
السائل : الذي فاتته الجماعة ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ما معني ( من يتصدق على هذا ) قول رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من يتصدق على هذا ) ؟
الشيخ : هو إذا فهمنا هذا المعني أن الإمام هو الذي فاتته صلاة الجماعة لأن رسول الله صلي الله عليه وسلم مناسبة هذا الحديث ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) أنه صلي يومًا بأصحابه ثم دخل رجل وقد فاتته الصلاة ورأي النبي صلي الله عليه وسلم فقال للذين صلوا خلفه ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) فما قال فيصلي ما يصلي به قال يصلي معه هذه أولًا . ثانيًا، عادة المتصدق والمتصدق عليه لا شك أن أحدهما غني والآخر فقير فالغني هنا هو الذي صلي خلف الرسول عليه السلام والفقير هنا هو الذي فاتته الصلاة وراء الرسول عليه السلام فإذًا الذي صلي خلف الرسول عليه السلام هو الذي سيتصدق عليه أي يقتدي به ويجعل صلاة هذا الذي دخل وسيصلي وحده يجعلها جماعة، فإذًا هو الذي يُتصدق عليه وليس الفقير يتصدق على هذا الغني.
سائل آخر : شيخنا إذا كان أقرأ وأفقه منه يتصدق عليه؟
الشيخ : مش وارد هذا الكلام.
سائل آخر : هل هذا مشروع يعني لو كنا في المسجد وعرفنا رجل محافظ على صلاة الفجر فتأخر يومًا يعني وقال مثلًا إمامًا واحد يقوم .
الشيخ : أي نعم هذا مشروع لهم. نعم.
سائل آخر : جزاك الله خير.
سائل آخر : طيب شيخ يحتجون به على إقامة الجماعة الثانية؟
الشيخ : نعم ليس للحديث علاقة بالجماعة الثانية فيه عدة أشرطة فيه هذا،
سائل آخر : تبع مع واحد يا شيخ آخرون.
الشيخ : لا بس واحد.
الشيخ : الذي فاتته الجماعة.
السائل : الذي فاتته الجماعة ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ما معني ( من يتصدق على هذا ) قول رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من يتصدق على هذا ) ؟
الشيخ : هو إذا فهمنا هذا المعني أن الإمام هو الذي فاتته صلاة الجماعة لأن رسول الله صلي الله عليه وسلم مناسبة هذا الحديث ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) أنه صلي يومًا بأصحابه ثم دخل رجل وقد فاتته الصلاة ورأي النبي صلي الله عليه وسلم فقال للذين صلوا خلفه ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) فما قال فيصلي ما يصلي به قال يصلي معه هذه أولًا . ثانيًا، عادة المتصدق والمتصدق عليه لا شك أن أحدهما غني والآخر فقير فالغني هنا هو الذي صلي خلف الرسول عليه السلام والفقير هنا هو الذي فاتته الصلاة وراء الرسول عليه السلام فإذًا الذي صلي خلف الرسول عليه السلام هو الذي سيتصدق عليه أي يقتدي به ويجعل صلاة هذا الذي دخل وسيصلي وحده يجعلها جماعة، فإذًا هو الذي يُتصدق عليه وليس الفقير يتصدق على هذا الغني.
سائل آخر : شيخنا إذا كان أقرأ وأفقه منه يتصدق عليه؟
الشيخ : مش وارد هذا الكلام.
سائل آخر : هل هذا مشروع يعني لو كنا في المسجد وعرفنا رجل محافظ على صلاة الفجر فتأخر يومًا يعني وقال مثلًا إمامًا واحد يقوم .
الشيخ : أي نعم هذا مشروع لهم. نعم.
سائل آخر : جزاك الله خير.
سائل آخر : طيب شيخ يحتجون به على إقامة الجماعة الثانية؟
الشيخ : نعم ليس للحديث علاقة بالجماعة الثانية فيه عدة أشرطة فيه هذا،
سائل آخر : تبع مع واحد يا شيخ آخرون.
الشيخ : لا بس واحد.
هل تجوز صلاة الفريضة على الدابة و ما يقوم مقامها ؟
السائل : أنا أسافر في الباص إلى السعودية فسمعت قول عند العلماء في السعودية يقول يجوز لك وأنت خلال السير في الباص أن تصلي وأنت جالس وسمعت ناس يقولون وهو يتوقف الباص يعني خلال المسافات يوقف الناس يقضون حاجتهم ويشترون فقال لا تنزل وتصليها قائمًا في هذه الأوقات التي توقف فيها فنريد أن توضح لنا الأمر؟
الشيخ : لا شك أن جواب هؤلاء الذين قالوا تنزل وتصلي هو الحق الذي لا ريب فيه إذا كان طبعًا سؤالك عن الفريضة أليس كذلك؟ سؤالك عن الفريضة؟ صلاة الفريضة على الدابة غير جائزة إلا في حالة الضرورة كالذي يركب الطائرة والطائرة لا تحطه في مطار ما يتمكن الراكب من أن ينزل ويصلي أما والوضع كما ذكرت بأن السيارة هذه تقف في بعض المحطات وبإمكان الراكب أن يصلي بقيام وركوع وسجود فهذا هو الفرض ولا يجوز خلافه ولعل الذين سمعت قولهم بجواز الصلاة في السيارة يعنون إذا كانت سيارة تتابع طريقها ولا تقف في محطة يتمكن الراكب من الصلاة فيها بركوع وسجود أقول لعل هذا مقصودهم فإذا كان مقصودهم لا ولو كان فيه هناك محطة فيجوز لك أن تصلي في السيارة فهذا خطأ لا ريب فيه.
السائل : يقول أن يعني يتكلم عن الناس يقول هذه سنة لماذا تتركوها ؟ أن الرسول صلّى؟
الشيخ : إيش هي سنة؟
السائل : و هو راكب صلى.
الشيخ : الرسول ما صلى فريضة يا أخي وهو راكب صلى النوافل، نعم.
سائل آخر : شيخ نأذن للمغرب ونصلي.
الشيخ : إيه يلا. صار الوقت.
الشيخ : لا شك أن جواب هؤلاء الذين قالوا تنزل وتصلي هو الحق الذي لا ريب فيه إذا كان طبعًا سؤالك عن الفريضة أليس كذلك؟ سؤالك عن الفريضة؟ صلاة الفريضة على الدابة غير جائزة إلا في حالة الضرورة كالذي يركب الطائرة والطائرة لا تحطه في مطار ما يتمكن الراكب من أن ينزل ويصلي أما والوضع كما ذكرت بأن السيارة هذه تقف في بعض المحطات وبإمكان الراكب أن يصلي بقيام وركوع وسجود فهذا هو الفرض ولا يجوز خلافه ولعل الذين سمعت قولهم بجواز الصلاة في السيارة يعنون إذا كانت سيارة تتابع طريقها ولا تقف في محطة يتمكن الراكب من الصلاة فيها بركوع وسجود أقول لعل هذا مقصودهم فإذا كان مقصودهم لا ولو كان فيه هناك محطة فيجوز لك أن تصلي في السيارة فهذا خطأ لا ريب فيه.
السائل : يقول أن يعني يتكلم عن الناس يقول هذه سنة لماذا تتركوها ؟ أن الرسول صلّى؟
الشيخ : إيش هي سنة؟
السائل : و هو راكب صلى.
الشيخ : الرسول ما صلى فريضة يا أخي وهو راكب صلى النوافل، نعم.
سائل آخر : شيخ نأذن للمغرب ونصلي.
الشيخ : إيه يلا. صار الوقت.
اضيفت في - 2004-08-16