سلسلة الهدى والنور-604
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
ما نصيحتكم لحكومة مجددي في إيقاف الحرب مع الفصائل الأخرى درءً للفتنة ووقفاً لإراقة الدماء .
السائل : أستأذن شيخنا في سؤال.
الشيخ : تفضل.
السائل : أنتم تعلمون الملابسات التي من أجلها فرض مجددي، حكومة مجددي، ولعله من العدل أن نقول أن حكمت يار أخف إذا جئنا بالأخف، فهو الآن يقاتله أو هكذا قال، لأن هذا يقول فرضت عليهم وإن لم يصرح أنها فرضت عليه الحكومة من جهات أخرى فأنا لا أقبل بذلك، فبعض العلماء يقول على مجددي أن يقبل أو حكمت يار وعلى الناس أن يقبلوا بهذه الحكومة وإن كنا لا نوافقها صيانة الدماء والأعراض والاقتتال بين المسلمين، وما يتحدث به الناس كيف نهاية الجهاد الأفغاني، فبعضهم يقول لا، هو معه الحق ويجب أن يقاتل كما قاتل الشيوعيين، يقاتل هؤلاء حتى ينتصر أو يعدم، فما توجيهكم.؟
الشيخ : ما ذكرته فيما أرى، لأنه ثمة فرق كبير جدًا بين الجهاد الذي كان قائمًا سابقًا ضد الشيوعيين، فهناك دولة قائمة وموظفون، ويعدون الألوف المؤلفة ومنظمون لخدمة هذا المذهب الشيوعي الهدام، ولا نستطيع أن نقيس أتباع هذا المزعوم المجددي لأولئك الشيوعيين، ولذلك فأنا مع هؤلاء العلماء الذين أشرت إليهم ولم تسمهم، لأن هذه فتنة الآن يجب الإعتداد وعدم التأييد، وأرى أنا أن المساعدات التي كانت تقدم من قبل للمجاهدين الآن يجب تقليصها، وعدم الاستمرار في إرسالها، لأن الواقعة ستقع بين المسلمين أنفسهم، وسوف لا تقف والله أعلم القتال بين حكمت يار وحزبه، وبين الشيخ هذا الصوفي الذي فرض رئيسًا لهذه الدولة وبين من يلوذ به، فأرى من باب تقليل الشر، والأخذ بأخف الضررين، هو الآن ألا نؤيد حكمت يار ولا ضده من باب أولى، والله أعلم.
السائل : شيخ ترى ما هو الموقف السليم لإخواننا في كونر جماعة القرآن والسنة تجاه هذه الأحداث.
الشيخ : أعانهم الله، أنا كنت قد قلت لهم من قبل لما استفتوني هاتفيًا، وكانوا يتظننون بما وقع في ما بعد فعلا ممن هاجمهم في عقر دارهم، فكنت قلت لهم ما يبدو لي والله أعلم بالصواب : بأنهم يجب ألا يهاجموا، بل أن يلتزموا المنطقة التي هم يعيشون فيها، فإن هوجموا دافعوا عن أنفسهم فقط، من باب الدفاع.
السائل : أنفسهم ولا عن دولتهم أو إمارتهم؟
الشيخ : هو هذا الذي أقصده، عن أنفسهم والأرض التي هم فيها.
السائل : لو مثلا أنهم حذروهم بأننا سنقاتلكم إن لم تستسلموا في ولايتهم، هل يستسلموا لهم أو؟.
الشيخ : لا، ليس شرطًا الاستسلام.
السائل : يدافعون عن أنفسهم حتى لو أبلغوهم وكانوا مسلمين مثلهم؟.
الشيخ : لأن هذا الإبلاغ ليس من دولة يعني مبايعة من المسلمين حتى يعتبر هؤلاء من الخوارج عليهم فيجب عليهم أن يخضعوا.
السائل : حقنًا لدماء المسلمين شيخنا؟.
الشيخ : نعم؟
السائل : حقنًا للدماء كفعلتهم مع حكمت يار.؟
الشيخ : هذا ما أراه أن يقال هذا الكلام محله ( من قُتل دون ماله فهو شهيد ) فإذا هوجم الإنسان في عقر داره، الرسول عليه السلام قد وضع هذا المبدأ أنه إن دافع فقَتل فالمقتول في النار، وإن قُتل فهو شهيد، هذا حق الدفاع وأعطيه.
السائل : أقصد أن يقولوا لهم يجب أن تنقادوا لنا، بعد ما الآن إقامة الدولة دولة مجددي يعرضون عليهم.
الشيخ : خليك الآن في المسألة الأولى انتهينا منها؟
السائل : انتهينا يا شيخ.
الشيخ : ما فهمت منك أننا انتهينا، أنا بهذه المناسبة أقول: حط نقطة حديثية، وأظنك ما تعرفها.
السائل : إن شاء الله نتعلم.
الشيخ : فخذها على الماشي، كان من عادة المحدثين إذا نسخوا كتابًا من كتب الحديث بالسند والمتن يضعون دائرة صغيرة في آخر كل حديث، إلى أن ينتهي النسخ، فإذا انتهى عاد إلى مقابلة المنسوخة بالأصل، فكل ما مر بحديث وانتهى منه قابل وضع النقطة في وسط الدائرة، أنه هذه مقابلة، فلذلك أنا أريد من إخواننا أنه إذا كان هناك بحث سين جيم وانتهى الجواب، واقتنع السائل وهو يريد أن ينتقل يضع نقطة حديثية في وسط دائرة واضحة وبينة، فإذن انتهينا من المسألة الأولى.
الشيخ : تفضل.
السائل : أنتم تعلمون الملابسات التي من أجلها فرض مجددي، حكومة مجددي، ولعله من العدل أن نقول أن حكمت يار أخف إذا جئنا بالأخف، فهو الآن يقاتله أو هكذا قال، لأن هذا يقول فرضت عليهم وإن لم يصرح أنها فرضت عليه الحكومة من جهات أخرى فأنا لا أقبل بذلك، فبعض العلماء يقول على مجددي أن يقبل أو حكمت يار وعلى الناس أن يقبلوا بهذه الحكومة وإن كنا لا نوافقها صيانة الدماء والأعراض والاقتتال بين المسلمين، وما يتحدث به الناس كيف نهاية الجهاد الأفغاني، فبعضهم يقول لا، هو معه الحق ويجب أن يقاتل كما قاتل الشيوعيين، يقاتل هؤلاء حتى ينتصر أو يعدم، فما توجيهكم.؟
الشيخ : ما ذكرته فيما أرى، لأنه ثمة فرق كبير جدًا بين الجهاد الذي كان قائمًا سابقًا ضد الشيوعيين، فهناك دولة قائمة وموظفون، ويعدون الألوف المؤلفة ومنظمون لخدمة هذا المذهب الشيوعي الهدام، ولا نستطيع أن نقيس أتباع هذا المزعوم المجددي لأولئك الشيوعيين، ولذلك فأنا مع هؤلاء العلماء الذين أشرت إليهم ولم تسمهم، لأن هذه فتنة الآن يجب الإعتداد وعدم التأييد، وأرى أنا أن المساعدات التي كانت تقدم من قبل للمجاهدين الآن يجب تقليصها، وعدم الاستمرار في إرسالها، لأن الواقعة ستقع بين المسلمين أنفسهم، وسوف لا تقف والله أعلم القتال بين حكمت يار وحزبه، وبين الشيخ هذا الصوفي الذي فرض رئيسًا لهذه الدولة وبين من يلوذ به، فأرى من باب تقليل الشر، والأخذ بأخف الضررين، هو الآن ألا نؤيد حكمت يار ولا ضده من باب أولى، والله أعلم.
السائل : شيخ ترى ما هو الموقف السليم لإخواننا في كونر جماعة القرآن والسنة تجاه هذه الأحداث.
الشيخ : أعانهم الله، أنا كنت قد قلت لهم من قبل لما استفتوني هاتفيًا، وكانوا يتظننون بما وقع في ما بعد فعلا ممن هاجمهم في عقر دارهم، فكنت قلت لهم ما يبدو لي والله أعلم بالصواب : بأنهم يجب ألا يهاجموا، بل أن يلتزموا المنطقة التي هم يعيشون فيها، فإن هوجموا دافعوا عن أنفسهم فقط، من باب الدفاع.
السائل : أنفسهم ولا عن دولتهم أو إمارتهم؟
الشيخ : هو هذا الذي أقصده، عن أنفسهم والأرض التي هم فيها.
السائل : لو مثلا أنهم حذروهم بأننا سنقاتلكم إن لم تستسلموا في ولايتهم، هل يستسلموا لهم أو؟.
الشيخ : لا، ليس شرطًا الاستسلام.
السائل : يدافعون عن أنفسهم حتى لو أبلغوهم وكانوا مسلمين مثلهم؟.
الشيخ : لأن هذا الإبلاغ ليس من دولة يعني مبايعة من المسلمين حتى يعتبر هؤلاء من الخوارج عليهم فيجب عليهم أن يخضعوا.
السائل : حقنًا لدماء المسلمين شيخنا؟.
الشيخ : نعم؟
السائل : حقنًا للدماء كفعلتهم مع حكمت يار.؟
الشيخ : هذا ما أراه أن يقال هذا الكلام محله ( من قُتل دون ماله فهو شهيد ) فإذا هوجم الإنسان في عقر داره، الرسول عليه السلام قد وضع هذا المبدأ أنه إن دافع فقَتل فالمقتول في النار، وإن قُتل فهو شهيد، هذا حق الدفاع وأعطيه.
السائل : أقصد أن يقولوا لهم يجب أن تنقادوا لنا، بعد ما الآن إقامة الدولة دولة مجددي يعرضون عليهم.
الشيخ : خليك الآن في المسألة الأولى انتهينا منها؟
السائل : انتهينا يا شيخ.
الشيخ : ما فهمت منك أننا انتهينا، أنا بهذه المناسبة أقول: حط نقطة حديثية، وأظنك ما تعرفها.
السائل : إن شاء الله نتعلم.
الشيخ : فخذها على الماشي، كان من عادة المحدثين إذا نسخوا كتابًا من كتب الحديث بالسند والمتن يضعون دائرة صغيرة في آخر كل حديث، إلى أن ينتهي النسخ، فإذا انتهى عاد إلى مقابلة المنسوخة بالأصل، فكل ما مر بحديث وانتهى منه قابل وضع النقطة في وسط الدائرة، أنه هذه مقابلة، فلذلك أنا أريد من إخواننا أنه إذا كان هناك بحث سين جيم وانتهى الجواب، واقتنع السائل وهو يريد أن ينتقل يضع نقطة حديثية في وسط دائرة واضحة وبينة، فإذن انتهينا من المسألة الأولى.
1 - ما نصيحتكم لحكومة مجددي في إيقاف الحرب مع الفصائل الأخرى درءً للفتنة ووقفاً لإراقة الدماء . أستمع حفظ
لو عرضت هذه الحكومة على السلفيين وقيل لهم : إنزلوا على حكومتنا وانضموا إلينا فما الحكم والعمل.؟
الشيخ : نعم.
السائل : أقول يعني لو عرضوا عليهم عرضًا بعد قيام هذه الدولة التي فرضت عليهم على أفغانستان كاملة، فرضت على أفغانستان حكومة الله أعلم بها، يعني مشبوهة عند كثير من الناس، فرضت عليهم وقالت هذه الحكومة يجب أن تنزلوا عند حكمنا، ماذا يفعلون.؟
الشيخ : ينظرون إذا كانت الحكومة أولا ليست نابعة من الشعب، وكما تقول وهو الواقع والله أعلم، أنها فرضت على الشعب وبخاصة أنهم يقولون إنها مؤقتة، هو هذا في الواقع من مكر الأمريكان وأمثالهم، هم من قبل مهدوا وحتى حكمت يار كان يبدو منه بعض الكلمات أنه يوافق على الحكومة المؤقتة، وأنه يريد فرض الانتخابات، لأنه يظن أن الأكثرية الساحقة من الشعب الأفغاني معه، فهو ضامن النجاح، ولا شك أن نظام الانتخابات ليس نظامًا إسلاميًا أبدًا، فالمهم الآن حكومة أولا مفروضة فرضًا وهي مؤقتة، فإذا كان النخبة الممتازة من الشعب الأفغاني، أعني بهم طبعًا العلماء والفقهاء على ما عندهم يعني من هذا وهو فقه، لا يرون الاستسلام لهذه الحكومة المفروضة، وكانت القوة الأكبر معهم ما ينبغي أن يستسلموا أي نعم، أما إذا كان بدو يقع قتال بين أمرين، فحين إذٍ يجد رأي جديد وهو في سبيل حقن الدماء يحافظون عليها، بسم الله.
السائل : اللهم، كما تفضلت شيخنا عندهم مكر شديد.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : الأمريكان حتى أنهم يوقعون كثيرًا من المسلمين في حيرة بترتيب ...
الشيخ : من مخططاتهم.
السائل : ويدرسونها دراسة تامة حتى المسلم يقع المسلم في حيرة، ويشركون فيها علماء ويشركون فيها غير العلماء، ويشركون ويقسمون الناس، لذلك يجب أن يلتف المسلمون على علمائهم حتى يستنيروا بهديهم، ما يفتتوا الصفوف ويشردوا .
الشيخ : نعم.
السائل : أقول يعني لو عرضوا عليهم عرضًا بعد قيام هذه الدولة التي فرضت عليهم على أفغانستان كاملة، فرضت على أفغانستان حكومة الله أعلم بها، يعني مشبوهة عند كثير من الناس، فرضت عليهم وقالت هذه الحكومة يجب أن تنزلوا عند حكمنا، ماذا يفعلون.؟
الشيخ : ينظرون إذا كانت الحكومة أولا ليست نابعة من الشعب، وكما تقول وهو الواقع والله أعلم، أنها فرضت على الشعب وبخاصة أنهم يقولون إنها مؤقتة، هو هذا في الواقع من مكر الأمريكان وأمثالهم، هم من قبل مهدوا وحتى حكمت يار كان يبدو منه بعض الكلمات أنه يوافق على الحكومة المؤقتة، وأنه يريد فرض الانتخابات، لأنه يظن أن الأكثرية الساحقة من الشعب الأفغاني معه، فهو ضامن النجاح، ولا شك أن نظام الانتخابات ليس نظامًا إسلاميًا أبدًا، فالمهم الآن حكومة أولا مفروضة فرضًا وهي مؤقتة، فإذا كان النخبة الممتازة من الشعب الأفغاني، أعني بهم طبعًا العلماء والفقهاء على ما عندهم يعني من هذا وهو فقه، لا يرون الاستسلام لهذه الحكومة المفروضة، وكانت القوة الأكبر معهم ما ينبغي أن يستسلموا أي نعم، أما إذا كان بدو يقع قتال بين أمرين، فحين إذٍ يجد رأي جديد وهو في سبيل حقن الدماء يحافظون عليها، بسم الله.
السائل : اللهم، كما تفضلت شيخنا عندهم مكر شديد.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : الأمريكان حتى أنهم يوقعون كثيرًا من المسلمين في حيرة بترتيب ...
الشيخ : من مخططاتهم.
السائل : ويدرسونها دراسة تامة حتى المسلم يقع المسلم في حيرة، ويشركون فيها علماء ويشركون فيها غير العلماء، ويشركون ويقسمون الناس، لذلك يجب أن يلتف المسلمون على علمائهم حتى يستنيروا بهديهم، ما يفتتوا الصفوف ويشردوا .
الشيخ : نعم.
2 - لو عرضت هذه الحكومة على السلفيين وقيل لهم : إنزلوا على حكومتنا وانضموا إلينا فما الحكم والعمل.؟ أستمع حفظ
هل هناك أحزاب جهادية أفغانية لم تمول من طرف أمريكا.؟
السائل : بالنسبة للمساعدات الأمريكية عبر مراحل الجهاد الطويلة، هل ترون أن هنالك حزب من الأحزاب الجهادية الأفغانية قد تتمول سواء كان تسليحًا أو تمويلا بالأموال من قبل الحكومة الأمريكية، سواء كانت هذه المساعدات مباشرة، أي أن الأحزاب الجهادية كان لها ارتباطات وعلاقات مع أمريكا مباشرة، أم كانت هذه العلاقات عن طريق وسيط ألا وهي الحكومة الباكستانية؟. ألا ترون أن الأحزاب الجهادية الأفغانية عبر مراحل الجهاد لها اتصالات وعلاقات مع أمريكا، وجاء الوقت الذي تستطيع من خلاله أمريكا أن توظف هذه المساعدات لفرض الحكومة التي تريد، فهل ترون الجهاد الأفغاني أليست هذه ثغرة من الثغرات التي وقع فيها الجهاد الأفغاني عبر مراحل تاريخية الطويل أربعة عشر سنة من الجهاد.؟
الشيخ : هو الرأي بارك الله فيك، لكن ليس عندنا ما يحملنا على أن نقول بأنهم كانوا متواطئين وكانوا متعاونين على مستقبل مخطط من الأمريكيين لهؤلاء المجاهدين، ما نستطيع أن نقول هذا. نعم؟
السائل : الأحزاب جميعًا ما نستطيع أن نقول.
الشيخ : لا ما نستطيع، ممكن يكون فرد يتبنى مثل هذا التعاون الأمريكي سرًا، ممكن هذا كما يوجد في كل البلاد العربية بل والإسلامية جميعًا، ثم قد بدا فيما بعد ما يشبه التصريحات من أنهم كانوا يعني يقبلون الأسلحة التي تأتيهم من قبل أمريكا، ولو بطريقة اللف والدوران التي أشرت إليها، لكن هذا لا نستطيع أن نعتبره تمالؤًا واتفاقًا منهم مع أمريكا للوصول للهدف الذي تريده أمريكا من الاستعمار، الذي بدأت تفرضه على الدول العربية والإسلامية، بل وربما دول أخرى كما رأينا عاقبة الشيوعية في روسيا، على كل حال نحن يجب أن ندعوا الله تبارك وتعالى أن يكفينا شر فتن الكفار الذين لا يريدون في أي بلد إسلامي أن تقوم قائمة الدولة المسلمة، وأن يصلح ربنا عز وجل المسلمين جميعًا في كل بلاد الإسلام، لأن الحقيقة إن لم تُقم الدولة المسلمة كما كان المفروض من قبل في الجهاد أو في الأفغان، فالمسؤولية لا تقع فقط على المجاهدين الأفغانيين أو على الشعب الأفغاني، بل تشمل عامة المسلمين سواء نحن هنا أو السعودية أو في أي منطقة فيها مسلمون، بسم الله.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : نعم.
الشيخ : هو الرأي بارك الله فيك، لكن ليس عندنا ما يحملنا على أن نقول بأنهم كانوا متواطئين وكانوا متعاونين على مستقبل مخطط من الأمريكيين لهؤلاء المجاهدين، ما نستطيع أن نقول هذا. نعم؟
السائل : الأحزاب جميعًا ما نستطيع أن نقول.
الشيخ : لا ما نستطيع، ممكن يكون فرد يتبنى مثل هذا التعاون الأمريكي سرًا، ممكن هذا كما يوجد في كل البلاد العربية بل والإسلامية جميعًا، ثم قد بدا فيما بعد ما يشبه التصريحات من أنهم كانوا يعني يقبلون الأسلحة التي تأتيهم من قبل أمريكا، ولو بطريقة اللف والدوران التي أشرت إليها، لكن هذا لا نستطيع أن نعتبره تمالؤًا واتفاقًا منهم مع أمريكا للوصول للهدف الذي تريده أمريكا من الاستعمار، الذي بدأت تفرضه على الدول العربية والإسلامية، بل وربما دول أخرى كما رأينا عاقبة الشيوعية في روسيا، على كل حال نحن يجب أن ندعوا الله تبارك وتعالى أن يكفينا شر فتن الكفار الذين لا يريدون في أي بلد إسلامي أن تقوم قائمة الدولة المسلمة، وأن يصلح ربنا عز وجل المسلمين جميعًا في كل بلاد الإسلام، لأن الحقيقة إن لم تُقم الدولة المسلمة كما كان المفروض من قبل في الجهاد أو في الأفغان، فالمسؤولية لا تقع فقط على المجاهدين الأفغانيين أو على الشعب الأفغاني، بل تشمل عامة المسلمين سواء نحن هنا أو السعودية أو في أي منطقة فيها مسلمون، بسم الله.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : نعم.
هل هناك مؤشرات تدل على أن مجددي وغيره من المنظمات الجهادية في أفغانستان تعمل للمخططات الأمريكية التي كانت مطروحة من قبل مثل إرجاع الملك ظاهر شاه .؟
السائل : ربما هنالك بعض المؤشرات التي تكون قوية الاستدلال على أن بعض التنظيمات الجهادية، مثل صبغة الله مجددي ومحمد نبي والثالث هذا الأحزاب الثلاثة، تصلح يعني لكي نستدل أن هؤلاء ينفذوا المخططات الأمريكية على مستوى الحلول السياسية التي كانت مطروحة من قبل، فمثلا من الطروحات السياسية التي طرحت عبر هيئة الأمم المتحدة كانت إرجاع الملك ظاهر شاه، ومن الذين أيدوا هذا الطرح صبغة الله مجددي ومحمد نبي، فهذا يدل عل أنهم أدوات تنفيذية للمخططات الأمريكية في الجهاد الأفغاني، وغير ذلك من المخططات الأخرى، بالإضافة إلى أن المهندس حكمت يار على صفحات الجرائد الباكستانية كان يتهم صبغة الله مجددي صراحةً بأنه عميل لأمريكا أيام الانقلاب الذي حصل من وزير الدفاع عندما كان بينهم تحالف بينه وبين حكمت يار، فحكمت يار اتّهم صبغة الله المجددي بالعمالة لأمريكا صراحةً ونشر هذا على الجرائد الباكستانية، وصبغة الله مجددي اتّهم حكمت يار بالتحالف مع المنشقين من الشيوعيين، فهل يصلح مثل هذا للاستدلال على أن لهم يعني شيء من التواطؤ وشيء من التعامل مع جهات غربية ومنها أمريكا على سبيل المثال.
الشيخ : بارك الله فيك هذا هو الظاهر، وقد أشرت أنا آنفًا أنه ليس بعيدًا أن يكون بعضهم متمالئين، لكن ما نستطيع أن نقول عن الفئات الأخرى من المجاهدين، ونسأل الله عز وجل أن تكون العاقبة للمسلمين.
الشيخ : بارك الله فيك هذا هو الظاهر، وقد أشرت أنا آنفًا أنه ليس بعيدًا أن يكون بعضهم متمالئين، لكن ما نستطيع أن نقول عن الفئات الأخرى من المجاهدين، ونسأل الله عز وجل أن تكون العاقبة للمسلمين.
4 - هل هناك مؤشرات تدل على أن مجددي وغيره من المنظمات الجهادية في أفغانستان تعمل للمخططات الأمريكية التي كانت مطروحة من قبل مثل إرجاع الملك ظاهر شاه .؟ أستمع حفظ
ما حكم الأموال التي جمعت من أجل المجاهدين أين نضعها ولمن نعطيها.؟
السائل : بالنسبة أنتم أشرتم قبل قليل إلى أن الأموال التي جاءت للجهاد، الآن كثير من الناس يجمعون وعندهم أموال. أين يصرفون هذه الأموال. ؟
الشيخ : عفوًا عندهم أموال.
السائل : المجاهدين جمعوا الأموال.
الشيخ : جمعت باسم المجاهدين.
السائل : نعم باسم المجاهدين الأفغان. الآن فجأة سقطت كما تعلم الدولة، وقامت الفتنة فامتنعوا عن مساعدتها، فهل لابد أن نرسلها لأفضلهم ونقول مثلا إخواننا في كونر، ومنهجهم وما يتوقع عليهم من شر أو يدبر لهم من شر أو تصرف لأماكن جهاد أخرى في إريتيريا أو غيرها أو تصرف في المصارف العامة، فماذا يفعل بها بارك الله بك.؟
السائل : أنا أقول تصرف لكل المجاهدين في كل بلاد الدنيا، الذين على الأقل ليس يظن بأنهم لهم ضلعا في الإتفاق مع الأمريكان ومع هذه الحكومة المؤقتة.
السائل : ممكن يرد سؤال آخر.
الشيخ : تفضل.
السائل : مهما إذا قامت هذه الدولة سيوجد بعض المخلصين في داخل أفغانستان وسيقيمون بعض المعاهد والمدارس التي تمثل المنهج تعلم منهج السلف، سواءً كما قلنا إخواننا في كونر أو غيرهم، قد يوجد أفراد كما هو معروف من المجاهدين أنا لا أقول أن كلهم في كونر، فهل يجوز صرف هذه الأموال لهم وتعتبر من الصرف في الجهاد، أم لابد من صرفها في الجهاد الذي هو قائم كجهة قتال ؟.
الشيخ : يصرف إلى الأولى استحقاقًا.
السائل : الأولى استحقاقًا.
الشيخ : نعم.
السائل : أيضًا سؤال فرعي: مرة أخرى بعض الذين تبرعوا للجهاد وكانوا يتبرعون يقصدون للجهاد والفقراء من المجاهدين، كثيرًا من الإخوان الأفغان الذي رجعوا الآن إلى بلادهم وديارهم فقراء.
الشيخ : صح.
السائل : ألا يعتبر هذا من أثر الجهاد، فصرف الأموال لهم حق لهم؟.
الشيخ : بلى.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : الله يفتح عليك يا شيخ.
الشيخ : عفوًا عندهم أموال.
السائل : المجاهدين جمعوا الأموال.
الشيخ : جمعت باسم المجاهدين.
السائل : نعم باسم المجاهدين الأفغان. الآن فجأة سقطت كما تعلم الدولة، وقامت الفتنة فامتنعوا عن مساعدتها، فهل لابد أن نرسلها لأفضلهم ونقول مثلا إخواننا في كونر، ومنهجهم وما يتوقع عليهم من شر أو يدبر لهم من شر أو تصرف لأماكن جهاد أخرى في إريتيريا أو غيرها أو تصرف في المصارف العامة، فماذا يفعل بها بارك الله بك.؟
السائل : أنا أقول تصرف لكل المجاهدين في كل بلاد الدنيا، الذين على الأقل ليس يظن بأنهم لهم ضلعا في الإتفاق مع الأمريكان ومع هذه الحكومة المؤقتة.
السائل : ممكن يرد سؤال آخر.
الشيخ : تفضل.
السائل : مهما إذا قامت هذه الدولة سيوجد بعض المخلصين في داخل أفغانستان وسيقيمون بعض المعاهد والمدارس التي تمثل المنهج تعلم منهج السلف، سواءً كما قلنا إخواننا في كونر أو غيرهم، قد يوجد أفراد كما هو معروف من المجاهدين أنا لا أقول أن كلهم في كونر، فهل يجوز صرف هذه الأموال لهم وتعتبر من الصرف في الجهاد، أم لابد من صرفها في الجهاد الذي هو قائم كجهة قتال ؟.
الشيخ : يصرف إلى الأولى استحقاقًا.
السائل : الأولى استحقاقًا.
الشيخ : نعم.
السائل : أيضًا سؤال فرعي: مرة أخرى بعض الذين تبرعوا للجهاد وكانوا يتبرعون يقصدون للجهاد والفقراء من المجاهدين، كثيرًا من الإخوان الأفغان الذي رجعوا الآن إلى بلادهم وديارهم فقراء.
الشيخ : صح.
السائل : ألا يعتبر هذا من أثر الجهاد، فصرف الأموال لهم حق لهم؟.
الشيخ : بلى.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : الله يفتح عليك يا شيخ.
ما رأيك في حكمت تيار .
السائل : بالنسبة أنتم أشرتم قبل قليل إلى أن الأموال التي جاءت للجهاد، الآن كثير من الناس يجمعون وعندهم أموال. أين يصرفون هذه الأموال. ؟
الشيخ : عفوًا عندهم أموال.
السائل : المجاهدين جمعوا الأموال.
الشيخ : جمعت باسم المجاهدين.
السائل : نعم باسم المجاهدين الأفغان. الآن فجأة سقطت كما تعلم الدولة، وقامت الفتنة فامتنعوا عن مساعدتها، فهل لابد أن نرسلها لأفضلهم ونقول مثلا إخواننا في كونر، ومنهجهم وما يتوقع عليهم من شر أو يدبر لهم من شر أو تصرف لأماكن جهاد أخرى في إريتيريا أو غيرها أو تصرف في المصارف العامة، فماذا يفعل بها بارك الله بك.؟
السائل : أنا أقول تصرف لكل المجاهدين في كل بلاد الدنيا، الذين على الأقل ليس يظن بأنهم لهم ضلعا في الإتفاق مع الأمريكان ومع هذه الحكومة المؤقتة.
السائل : ممكن يرد سؤال آخر.
الشيخ : تفضل.
السائل : مهما إذا قامت هذه الدولة سيوجد بعض المخلصين في داخل أفغانستان وسيقيمون بعض المعاهد والمدارس التي تمثل المنهج تعلم منهج السلف، سواءً كما قلنا إخواننا في كونر أو غيرهم، قد يوجد أفراد كما هو معروف من المجاهدين أنا لا أقول أن كلهم في كونر، فهل يجوز صرف هذه الأموال لهم وتعتبر من الصرف في الجهاد، أم لابد من صرفها في الجهاد الذي هو قائم كجهة قتال ؟.
الشيخ : يصرف إلى الأولى استحقاقًا.
السائل : الأولى استحقاقًا.
الشيخ : نعم.
السائل : أيضًا سؤال فرعي: مرة أخرى بعض الذين تبرعوا للجهاد وكانوا يتبرعون يقصدون للجهاد والفقراء من المجاهدين، كثيرًا من الإخوان الأفغان الذي رجعوا الآن إلى بلادهم وديارهم فقراء.
الشيخ : صح.
السائل : ألا يعتبر هذا من أثر الجهاد، فصرف الأموال لهم حق لهم؟.
الشيخ : بلى.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : الله يفتح عليك يا شيخ.
الشيخ : عفوًا عندهم أموال.
السائل : المجاهدين جمعوا الأموال.
الشيخ : جمعت باسم المجاهدين.
السائل : نعم باسم المجاهدين الأفغان. الآن فجأة سقطت كما تعلم الدولة، وقامت الفتنة فامتنعوا عن مساعدتها، فهل لابد أن نرسلها لأفضلهم ونقول مثلا إخواننا في كونر، ومنهجهم وما يتوقع عليهم من شر أو يدبر لهم من شر أو تصرف لأماكن جهاد أخرى في إريتيريا أو غيرها أو تصرف في المصارف العامة، فماذا يفعل بها بارك الله بك.؟
السائل : أنا أقول تصرف لكل المجاهدين في كل بلاد الدنيا، الذين على الأقل ليس يظن بأنهم لهم ضلعا في الإتفاق مع الأمريكان ومع هذه الحكومة المؤقتة.
السائل : ممكن يرد سؤال آخر.
الشيخ : تفضل.
السائل : مهما إذا قامت هذه الدولة سيوجد بعض المخلصين في داخل أفغانستان وسيقيمون بعض المعاهد والمدارس التي تمثل المنهج تعلم منهج السلف، سواءً كما قلنا إخواننا في كونر أو غيرهم، قد يوجد أفراد كما هو معروف من المجاهدين أنا لا أقول أن كلهم في كونر، فهل يجوز صرف هذه الأموال لهم وتعتبر من الصرف في الجهاد، أم لابد من صرفها في الجهاد الذي هو قائم كجهة قتال ؟.
الشيخ : يصرف إلى الأولى استحقاقًا.
السائل : الأولى استحقاقًا.
الشيخ : نعم.
السائل : أيضًا سؤال فرعي: مرة أخرى بعض الذين تبرعوا للجهاد وكانوا يتبرعون يقصدون للجهاد والفقراء من المجاهدين، كثيرًا من الإخوان الأفغان الذي رجعوا الآن إلى بلادهم وديارهم فقراء.
الشيخ : صح.
السائل : ألا يعتبر هذا من أثر الجهاد، فصرف الأموال لهم حق لهم؟.
الشيخ : بلى.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : الله يفتح عليك يا شيخ.
اضيفت في - 2004-08-16