سلسلة الهدى والنور-634
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
شرح حديث : ( ليكونن في أمتي ناسٌ يستحلون الخمر ) .
الشيخ : و على ما يقع فيه كثير من المسلمين اليوم هل حيث يستحلون ما حرم الله واسمعوا قوله صلى الله عليه و آله و سلم ( ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحرة ) يستحلون الحرّ أي الفرج أي الزنا ( ليكوننّ في أمتي أقوام يستحلون الحرة و الحرير و الخمر و المعازف يمسون في لهو و لعب و يصبحون و قد مسخوا قردة و خنازير ) لأنهم استحلوا عملا ما حرم الله عز و جل كجماعة الليالي الحمراء يمشون فى لهو و لعب فى معاقرة الخمر و مخالطة النساء و التفاحش معهن و الغناء و الطرب و نحو ذلك يمسون ويصبحون و قد مسخوا قردة و خنازير فقوله عليه السلام يستحلون يعني عمليا فلذلك فلا يجوز للمسلم أن يستحل عملا شئ مما حرم الله عز و جل سواء كان تغييرا لخلق الله أو إرتكابا لما حرم الله كالربا و السرقة و شرب الخمر و نحو ذلك
كلمة عن مسألة إجهاض الجنين .
الشيخ : هذا ما أردت التذكير به بمناسبة ذاك السؤال و هو أن الجنين إذا كان فى بطن الأم و تنبأ الطبيب بأن هذا إذا لم يجهض و لم يسقط سيكون معوقا هذا الكلام لا يلتفت إليه لأن الله عز و جل سيجري قدره فيه كما يشاء نعم
أبو ليلى : شيخنا أذكركم فى حديث ما ذكره أخونا أبو اليسر قصة المرأة التى كان فى بطنها الجنين و قررت إنزال هذا الجنين
الشيخ : نعم
أبو ليلى : بس هذه يا شيخنا صورة أخري غير الصورة التى ذكرتها أنتم
الشيخ : طبعا
أبو ليلى : فذكرنا أخونا أبو اليسر يجزيه الله خيرا إن قال الأطباء تزيل هذا الجنين و أبت المرأة أن تنزله لكن أب الولد قال لازمك تنزليه فالمرأة قالت أنا أطلق و لا أنزل هذا الجنين يعني قال ببطنها يعني مخلوق غريب و فعلا المرأة أصرت على ذلك المهم بعد ما ولدت فأنجبت طفلة من أجمل ما خلق الله عز و جل ولكن شعر الطلفة من كثرته محوط على هذه الطفلة أي نعم
الشيخ : رأوا الشعر فظنوا أنها معوقة و هكذا
أبو ليلى : شيخنا أذكركم فى حديث ما ذكره أخونا أبو اليسر قصة المرأة التى كان فى بطنها الجنين و قررت إنزال هذا الجنين
الشيخ : نعم
أبو ليلى : بس هذه يا شيخنا صورة أخري غير الصورة التى ذكرتها أنتم
الشيخ : طبعا
أبو ليلى : فذكرنا أخونا أبو اليسر يجزيه الله خيرا إن قال الأطباء تزيل هذا الجنين و أبت المرأة أن تنزله لكن أب الولد قال لازمك تنزليه فالمرأة قالت أنا أطلق و لا أنزل هذا الجنين يعني قال ببطنها يعني مخلوق غريب و فعلا المرأة أصرت على ذلك المهم بعد ما ولدت فأنجبت طفلة من أجمل ما خلق الله عز و جل ولكن شعر الطلفة من كثرته محوط على هذه الطفلة أي نعم
الشيخ : رأوا الشعر فظنوا أنها معوقة و هكذا
ما حكم حلق اللحية لضرورة الخدمة الوطنية ؟
السائل : عندنا سؤال
الشيخ : تفضل
السائل : ... بارك اله فيك إذا كان الإنسان مجبر على حلق اللحية فماذا يترتب عليه ؟
الشيخ : ... .
السائل : إذاكان نظام معين مثلا مثل الجيش على سبيل المثال و النظام في الجيش لا يسمح
الشيخ : نعم من أجل هذا أنا قلت إن كان مجبرا حقا
السائل : نعم
الشيخ : فليس عليه إثم أما إن كان ليس مجبرا حقا فالإثم عليه كما هو على غيره فالآن أنت ضربت مثلا بالجيش
السائل : نعم
الشيخ : الجيش الخدمة فيه كما تعلمون جميعا قسمان إجباري و اختياري فمن كان مجبرا على الخدمة و حلقت لحيته فهذا الذى يقال فيه لا إثم عليه أما الذي كما يقولون يتطوع ليس مجبورا على أن يعمل فهذا ليس مجبورا على أن يحلق فلذلك فلابد من ملاحظة أن الضرورة كما يقول العلماء و الفقهاء الضرورات تقدر بقدرها كثير من الشباب اليوم يبتلي من أجل العيش أن يكون عاملا أو ما هو أهم فى البنك مثلا بيقلك أنا مضطر نقول نحن جدلا و لا أقول هناك كما قلت بالنسبة لحلق اللحية لأن فعلا ... لكني أقول هنا جدلا إذا كنت مضطرا أن تعمل فى مكان تستحل فيه حرومات الله فلا ضير عليك لأن الله لا يكلف نفسا إلى وسعها لكن هل صحيح أنت أنك مضظر لتحصيل قوت نفسك و زوجك و ولدك إن كنت متزوجا و لك أولاد أن تعمل فى البنك الذي يقول في مثله عليه السلام ( لعن الله آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه ) لا (( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها )) يقول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( يا أيها الناس اتقوا الله و أجملوا في الطلب فإن ما عند الله لا ينال بالحرام ) و فى رواية أخري ( إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها و أجلها ) أحسنوا فى طلب الرزق في موافقة الشرع الخلاصة أن كثيرا من الناس يعتبرون أنفسهم مضطرين و ليسوا مضطرين فلذلك أن يتقي الله مسلما ولا
الشيخ : تفضل
السائل : ... بارك اله فيك إذا كان الإنسان مجبر على حلق اللحية فماذا يترتب عليه ؟
الشيخ : ... .
السائل : إذاكان نظام معين مثلا مثل الجيش على سبيل المثال و النظام في الجيش لا يسمح
الشيخ : نعم من أجل هذا أنا قلت إن كان مجبرا حقا
السائل : نعم
الشيخ : فليس عليه إثم أما إن كان ليس مجبرا حقا فالإثم عليه كما هو على غيره فالآن أنت ضربت مثلا بالجيش
السائل : نعم
الشيخ : الجيش الخدمة فيه كما تعلمون جميعا قسمان إجباري و اختياري فمن كان مجبرا على الخدمة و حلقت لحيته فهذا الذى يقال فيه لا إثم عليه أما الذي كما يقولون يتطوع ليس مجبورا على أن يعمل فهذا ليس مجبورا على أن يحلق فلذلك فلابد من ملاحظة أن الضرورة كما يقول العلماء و الفقهاء الضرورات تقدر بقدرها كثير من الشباب اليوم يبتلي من أجل العيش أن يكون عاملا أو ما هو أهم فى البنك مثلا بيقلك أنا مضطر نقول نحن جدلا و لا أقول هناك كما قلت بالنسبة لحلق اللحية لأن فعلا ... لكني أقول هنا جدلا إذا كنت مضطرا أن تعمل فى مكان تستحل فيه حرومات الله فلا ضير عليك لأن الله لا يكلف نفسا إلى وسعها لكن هل صحيح أنت أنك مضظر لتحصيل قوت نفسك و زوجك و ولدك إن كنت متزوجا و لك أولاد أن تعمل فى البنك الذي يقول في مثله عليه السلام ( لعن الله آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه ) لا (( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها )) يقول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( يا أيها الناس اتقوا الله و أجملوا في الطلب فإن ما عند الله لا ينال بالحرام ) و فى رواية أخري ( إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها و أجلها ) أحسنوا فى طلب الرزق في موافقة الشرع الخلاصة أن كثيرا من الناس يعتبرون أنفسهم مضطرين و ليسوا مضطرين فلذلك أن يتقي الله مسلما ولا
ما حكم تجفيف روث الدجاج ليجعل طعاماً للغنم لما في ذلك من النفع له.؟
السائل : هو إستخدام زرق الدواجن فى تغذية الأغنام زوائد الدجاج فهل هو جائز أو لا ؟
الشيخ : تقصد بدواجن ماذا ؟
السائل : دجاج اللحم أو دجاج البياض فضلاته تجفف تحت أشعة الشمس و تطعم للأغنام ما فيش تأثير على الحليب على المواليد على وزن الولادة
الشيخ : نعم
السائل : جزاك الله كل خير
الشيخ : الأرواث بارك الله فيك شرعا قسمان قسم طاهر و لا بأس للحيوانات الداجنة أن تأكلها و هذا الجنس خاصة بالحيوانات المأكولة اللحم فأرواث الدجاج و الغنم و البقر و الإبل كل هذه الأرواث هي ليست نجسة بخلاف الحيونات الأخرى كالبغال و الحمير و كما تعلم من الحيونات التي لا يحل ذبحها و أكلها و على هذا فيجوز إستعمال أرواث الدجاج و فضلات الدجاج فيما ذكرته آنفا فلا فرق بين الروث و البول إذا كان من مأكول اللحم واضح الجواب ؟ طيب أرجو ملاحظة تنبيه أخونا أبو أحمد لأن الحقيقة هو يعني يجد مشقة وتعبا في تصفية الأصوات من الأشرطة و لذلك فيرجى الإستئذان برفع اليد ثم كل واحد منكم يأخذ نصيبه من العلم إن شاء الله تفضل
الشيخ : تقصد بدواجن ماذا ؟
السائل : دجاج اللحم أو دجاج البياض فضلاته تجفف تحت أشعة الشمس و تطعم للأغنام ما فيش تأثير على الحليب على المواليد على وزن الولادة
الشيخ : نعم
السائل : جزاك الله كل خير
الشيخ : الأرواث بارك الله فيك شرعا قسمان قسم طاهر و لا بأس للحيوانات الداجنة أن تأكلها و هذا الجنس خاصة بالحيوانات المأكولة اللحم فأرواث الدجاج و الغنم و البقر و الإبل كل هذه الأرواث هي ليست نجسة بخلاف الحيونات الأخرى كالبغال و الحمير و كما تعلم من الحيونات التي لا يحل ذبحها و أكلها و على هذا فيجوز إستعمال أرواث الدجاج و فضلات الدجاج فيما ذكرته آنفا فلا فرق بين الروث و البول إذا كان من مأكول اللحم واضح الجواب ؟ طيب أرجو ملاحظة تنبيه أخونا أبو أحمد لأن الحقيقة هو يعني يجد مشقة وتعبا في تصفية الأصوات من الأشرطة و لذلك فيرجى الإستئذان برفع اليد ثم كل واحد منكم يأخذ نصيبه من العلم إن شاء الله تفضل
كلمة توجيهية الذين يطلقون كلمة الكفر على الناس و متى يكفر الإنسان.؟
السائل : قول النبي عليه الصلاة و السلام ( من قال لمسلم أنت كافر فقد باء بها أحدهما ) على حد ما رأيت فى كثير من الأخوة تتعلم قليلا ثم يبدأ يكفر الناس فهل من كلمة عندكم
الشيخ : هل ؟
السائل : فهل من كلمة توجيهية على الكفر و متى يكفر الإنسان
الشيخ : نعم
السائل : بارك الله فيكم
الشيخ : أحسنت أولا لا يجوز الحكم من عالم متفقه في الكتاب و السنة لا يجوز لهذا العالم أن يطلق الكفر على شخص أو على جماعة بالكوم بالجملة إلا بعد إقامة الحجة و هذا أيضا يتطلب أن يستوعب هذا العالم رآي ذلك الذي هو فى صدد تكفيره فعليه قبل كل شئ أن يفهم رأيه رفهما صحيحا ثم يعرضه على أدلة الكتاب و السنة فإذا كانت هذه الأدلة تشهد بأن هذا الإنسان يستحق الكفر أي يستحق التكفير مع ذلك لا يجوز إصدار الحكم في حقه إلا بعد إقامة الحجة عليه و لاشك و لا ريب أن طلاب العلم ليس هذا مجالهم طلاب العلم بحسبهم أن يستحضروا فى غايات أنفسهم قول ربهم عز و جل (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) فطالب العلم يجب أن ينأى و أن ينجو بنفسه من أن يقع في ما يقع فيه من يريد أن يطلق لفظة الكفر عليه و قوله عليه السلام ( من قال لأخيه كافر أو يا كافر فقد باء به أحدهما ) هذا فيه وعيد شديد للمسلم الذي يتسرع فى إطلاق لفظة الكفر على مسلم يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و إذا كان عند هذا الطالب للعلم وجهة نظر فعليه أن يعرضها على من هو يريد أن يوجه التكفير إليه و أن يناقشه فقد يكون هو المخطئ بدل من ذلك الذي يريد أن يكفره خلاصة القول التكفير أمر خطير و خطير جدا فلذلك قال بعض العلماء إذا كان هناك مائة قول في خصوص شخص معين تسع و تسعون قولا بتكفيره و القول الواحد لعدم تكفيره فالحيطة و الحذر أن نتبنى هذا القول الفريد الوحيد و لا نتبنى قول التسعة و التسعين لأن هذا فيه خطورة ثم إذا كان الإنسان الذي يراد تكفيره فعلا وقع في الكفر فماذا ... هذا أعتقده من الغرور و العجب و الإفتتان بهذا العلم الدحل القليل الذي أصابه بعض هؤلاء الطلاب و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا فعلى طالب العلم حقا أن يتذكر الآية السابقة (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) هذا جوابي عما سألت و لعلي أجبتك عن ذلك .
الشيخ : هل ؟
السائل : فهل من كلمة توجيهية على الكفر و متى يكفر الإنسان
الشيخ : نعم
السائل : بارك الله فيكم
الشيخ : أحسنت أولا لا يجوز الحكم من عالم متفقه في الكتاب و السنة لا يجوز لهذا العالم أن يطلق الكفر على شخص أو على جماعة بالكوم بالجملة إلا بعد إقامة الحجة و هذا أيضا يتطلب أن يستوعب هذا العالم رآي ذلك الذي هو فى صدد تكفيره فعليه قبل كل شئ أن يفهم رأيه رفهما صحيحا ثم يعرضه على أدلة الكتاب و السنة فإذا كانت هذه الأدلة تشهد بأن هذا الإنسان يستحق الكفر أي يستحق التكفير مع ذلك لا يجوز إصدار الحكم في حقه إلا بعد إقامة الحجة عليه و لاشك و لا ريب أن طلاب العلم ليس هذا مجالهم طلاب العلم بحسبهم أن يستحضروا فى غايات أنفسهم قول ربهم عز و جل (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) فطالب العلم يجب أن ينأى و أن ينجو بنفسه من أن يقع في ما يقع فيه من يريد أن يطلق لفظة الكفر عليه و قوله عليه السلام ( من قال لأخيه كافر أو يا كافر فقد باء به أحدهما ) هذا فيه وعيد شديد للمسلم الذي يتسرع فى إطلاق لفظة الكفر على مسلم يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و إذا كان عند هذا الطالب للعلم وجهة نظر فعليه أن يعرضها على من هو يريد أن يوجه التكفير إليه و أن يناقشه فقد يكون هو المخطئ بدل من ذلك الذي يريد أن يكفره خلاصة القول التكفير أمر خطير و خطير جدا فلذلك قال بعض العلماء إذا كان هناك مائة قول في خصوص شخص معين تسع و تسعون قولا بتكفيره و القول الواحد لعدم تكفيره فالحيطة و الحذر أن نتبنى هذا القول الفريد الوحيد و لا نتبنى قول التسعة و التسعين لأن هذا فيه خطورة ثم إذا كان الإنسان الذي يراد تكفيره فعلا وقع في الكفر فماذا ... هذا أعتقده من الغرور و العجب و الإفتتان بهذا العلم الدحل القليل الذي أصابه بعض هؤلاء الطلاب و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا فعلى طالب العلم حقا أن يتذكر الآية السابقة (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) هذا جوابي عما سألت و لعلي أجبتك عن ذلك .
هل صحيح ما ذكره بعض العلماء أن نواقض الإسلام عشرة .؟
السائل : هل وضع العلماء شروط أنه من فعل كذا يكفر يعني عشرة شروط نواقض الإسلام
الشيخ : نعم وضعوا و لكنهم في الحقيقة قد أفرطو كثيرا وبخاصة بعض علماء الحنفية حيث خلطوا و لا مؤاخذة بين الكفر العملي و الكفر الإعتقادي فهذا أمر ضروري جدا التفريق بينهما الكفر الإعتقادي هو الذي يخرج به المسلم من الملة أما الكفر العملي فهو أن يعمل عمل الكفار مثلا جعلوا هذا النوع من الكفر ردة مثلا ذكروا فى بعض الردة و من شد الزنار فقد كفر أي زنار النصارى أي الرهبان القسيسين هذا بلا شك لا يجوز لكن مجرد العمل فمجرد التشبه بالكفار لا يستحق المتشبه أن يحكم عليه بالردة و الخروج عن الملة و إنما هو عمل الكفار و تشبه الكفار و هذا يؤدي بي إلى التنبيه على مسألة طالما تثار فى العصر الحاضر بكثرة إبتلاء المسلمين بها ألا و هي ترك الصلاة كثير من الشباب المسلم بل نستطيع أن نقول مع الأسف أكثرهم لا يصلون فهؤلاء الذين لا يصلون هل يحكم بكفرهم أم لا ؟ الآن نسمع فتاوى كثيرة و كثيرة جدا بأن تارك الصلاة كافر أي مرتد عن الدين عن الملة و الواقع أن هذه المسألة كتلك و يجب التفريق بين من ترك الصلاة كسلا و هملا و انشغالا بدنياه ليس إنكارا منه بشرعيتها هذا فاسق و ليس بكافر أما من أنكر شرعية الصلاة فكما نسمع عن بعض الشباب يقولون و مع الأسف يا أخي هذه الصلاة شرعت فى وقت العرب حينما كانوا يعيشون حياة ... القذارة و الوساخة و رعي الإبل و نحو ذلك أما الآن فالناس متمدنون متحضرون زعموا و لذلك فهذه الصلاة عبارة عن نوع من الرياضة إن فعلها فبها و من تركها فلا شيء عليه هذا هو الكفر الذي يخرج به صاحبه من الملة أما المسلم إذا قيل له يا أخي صلي فيقول الله يتوب علينا يعترف بفرضية الصلاة و يعترف أنه مذنب مع الله عز و جل لكنه يشعر بأن الشيطان متسلط عليه حب الدنيا محيط به فيقول الله يتوب علينا هذا لا يجوز تكفيره و الحديث الذي يستدلّ به في هذه المناسبة وهو قوله عليه السلام ( بين الرجل و بين الكفر ترك الصلاة فمن ترك الصلاة فقد كفر ) يفسر هنا فقد كفر كفرين كفر عملي و كفر إعتقادي من تركها الصلاة مؤمنا بشرعيتها فكفره كفر عملي أي يعمل عمل كفار و من تركها جاحدا لشرعيتها فهو يعمل عمل كفار و يعتقد عقيدة الكفار هذا مرتد عن الملة و إلى جهنم و بئس المصير فبارك الله فيك
الشيخ : نعم وضعوا و لكنهم في الحقيقة قد أفرطو كثيرا وبخاصة بعض علماء الحنفية حيث خلطوا و لا مؤاخذة بين الكفر العملي و الكفر الإعتقادي فهذا أمر ضروري جدا التفريق بينهما الكفر الإعتقادي هو الذي يخرج به المسلم من الملة أما الكفر العملي فهو أن يعمل عمل الكفار مثلا جعلوا هذا النوع من الكفر ردة مثلا ذكروا فى بعض الردة و من شد الزنار فقد كفر أي زنار النصارى أي الرهبان القسيسين هذا بلا شك لا يجوز لكن مجرد العمل فمجرد التشبه بالكفار لا يستحق المتشبه أن يحكم عليه بالردة و الخروج عن الملة و إنما هو عمل الكفار و تشبه الكفار و هذا يؤدي بي إلى التنبيه على مسألة طالما تثار فى العصر الحاضر بكثرة إبتلاء المسلمين بها ألا و هي ترك الصلاة كثير من الشباب المسلم بل نستطيع أن نقول مع الأسف أكثرهم لا يصلون فهؤلاء الذين لا يصلون هل يحكم بكفرهم أم لا ؟ الآن نسمع فتاوى كثيرة و كثيرة جدا بأن تارك الصلاة كافر أي مرتد عن الدين عن الملة و الواقع أن هذه المسألة كتلك و يجب التفريق بين من ترك الصلاة كسلا و هملا و انشغالا بدنياه ليس إنكارا منه بشرعيتها هذا فاسق و ليس بكافر أما من أنكر شرعية الصلاة فكما نسمع عن بعض الشباب يقولون و مع الأسف يا أخي هذه الصلاة شرعت فى وقت العرب حينما كانوا يعيشون حياة ... القذارة و الوساخة و رعي الإبل و نحو ذلك أما الآن فالناس متمدنون متحضرون زعموا و لذلك فهذه الصلاة عبارة عن نوع من الرياضة إن فعلها فبها و من تركها فلا شيء عليه هذا هو الكفر الذي يخرج به صاحبه من الملة أما المسلم إذا قيل له يا أخي صلي فيقول الله يتوب علينا يعترف بفرضية الصلاة و يعترف أنه مذنب مع الله عز و جل لكنه يشعر بأن الشيطان متسلط عليه حب الدنيا محيط به فيقول الله يتوب علينا هذا لا يجوز تكفيره و الحديث الذي يستدلّ به في هذه المناسبة وهو قوله عليه السلام ( بين الرجل و بين الكفر ترك الصلاة فمن ترك الصلاة فقد كفر ) يفسر هنا فقد كفر كفرين كفر عملي و كفر إعتقادي من تركها الصلاة مؤمنا بشرعيتها فكفره كفر عملي أي يعمل عمل كفار و من تركها جاحدا لشرعيتها فهو يعمل عمل كفار و يعتقد عقيدة الكفار هذا مرتد عن الملة و إلى جهنم و بئس المصير فبارك الله فيك
ما حكم من يسب الله بعد قيام الحجة عليه و بقي معانداً.؟
الشيخ : رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( نهيت عن قتل المصلين ) فهذا الذي رأيته يصلي و مع ذلك سب الله و رسوله هذا يجب أن ينصح فإذا نصحته تبين لك هل صلاته على عقيدة أو على نفاق فإذا قال لك كما قلنا بالنسبة لبعض المصلين حينما يسألون هل يصلون يقول لك الله يتوب علينا فإذا هذا الذي سب الله و رسوله نصحته قال الله يلعن الشيطان أستغفر الله ماذا تقول فيه هل كان كفره عن قصد و عن قلب أم كان كفره عن لفظ ليس عن قصد تفضل
السائل : إن كان هذا الكفر و إلا ذاك فأنا قتلته مثلا
الشيخ : ما يجوز .
السائل : ... .
الشيخ : لا
السائل : لأنه قرأنا كما في كتب السلف الصالح
الشيخ : لا قبل ما تقرأ قبل ما تقرأ
السائل : الصارم المسلول على شاتم الرسول .
الشيخ : الله يهديك يا أخي يجب أن تأكد شاتم الرسول قصدا مش يعني عصبية ... الذي شتم الرسول عليه السلام ... كيف أنت تقول الآن يحل دمه
السائل : المصلي غير ... أما الآن هو لا يصلي و يرفض النصيحة و يصر على سب الرب
الشيخ : بارك الله فيك كل سؤال له جواب أنا غرضي من هذا التفصيل ألا يتسرع أحد من إخواننا ليقول هذا سب الله و رسوله فحل دمه
السائل : نحن لا نريد أن نتسرع نحن نسأل حتى نستفيد بارك الله فيك
الشيخ : و أنا فى هذا الصدد
السائل : لأن معضم الذين ننصحهم ليتركوا سب الله
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السائل : فكثيرا من الذين ننصحهم بترك سب الله و سب الرسول صلى الله عليه و سلم لا يتركون و يصرون على ذلك فما حكم هذا أما الذي يصلي و يسب الله غضبا أو جهلا أو كذا كما تفضلت هذا علمناه أما ذاك الذي يصر عليها و نحن ننصحه و يصر عليها
الشيخ : نعم
السائل : فما حكمه ؟
الشيخ : كافر
السائل : هذا الذي
الشيخ : إنبسطت الأن هلّأ الله يهديك ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان ) ... .
سائل آخر : شيخنا لو سمحت في بعض الناس فى هذا الزمان
أبو ليلى : لما بترفع إصبعك يأذن لك أما غيرك ... .
سائل آخر : هو مافيش أسئلة الأن
الشيخ : ... و لكن الذين سبقوا أحق فصبرا
أبو ليلى : ما سكتوا ... .
الشيخ : إن سكتوا إستمررنا و إن لم يسكتوا اعتذرنا ... .
أبو ليلى : بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على أله و صحبه أجمعين أما بعد إنه قد صح عن النبي صل الله عليه و سلم أنه قال ( إن الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ فطوبي للغرباء ) و هذا المجلس العلمي مثال حي تطبقي على هذا الحديث النبوي الذي يعد ... صلى الله عليه وسلم فإنك أخي المسلم تسمع الصوت المنكر و المعازف ... و غناء ذلك الصوت الذي شوش على مجلس العلم دونما إستحياء حتى قطع المجلس بينما إستمر ذلك الغناء بكل إثمه و عنفوانه و صدق رسول الله صل الله عليه وسلم القائل ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحيي فاصنع ما شئت ) و لا حول و لا قوة إلا بالله
السائل : إن كان هذا الكفر و إلا ذاك فأنا قتلته مثلا
الشيخ : ما يجوز .
السائل : ... .
الشيخ : لا
السائل : لأنه قرأنا كما في كتب السلف الصالح
الشيخ : لا قبل ما تقرأ قبل ما تقرأ
السائل : الصارم المسلول على شاتم الرسول .
الشيخ : الله يهديك يا أخي يجب أن تأكد شاتم الرسول قصدا مش يعني عصبية ... الذي شتم الرسول عليه السلام ... كيف أنت تقول الآن يحل دمه
السائل : المصلي غير ... أما الآن هو لا يصلي و يرفض النصيحة و يصر على سب الرب
الشيخ : بارك الله فيك كل سؤال له جواب أنا غرضي من هذا التفصيل ألا يتسرع أحد من إخواننا ليقول هذا سب الله و رسوله فحل دمه
السائل : نحن لا نريد أن نتسرع نحن نسأل حتى نستفيد بارك الله فيك
الشيخ : و أنا فى هذا الصدد
السائل : لأن معضم الذين ننصحهم ليتركوا سب الله
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السائل : فكثيرا من الذين ننصحهم بترك سب الله و سب الرسول صلى الله عليه و سلم لا يتركون و يصرون على ذلك فما حكم هذا أما الذي يصلي و يسب الله غضبا أو جهلا أو كذا كما تفضلت هذا علمناه أما ذاك الذي يصر عليها و نحن ننصحه و يصر عليها
الشيخ : نعم
السائل : فما حكمه ؟
الشيخ : كافر
السائل : هذا الذي
الشيخ : إنبسطت الأن هلّأ الله يهديك ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان ) ... .
سائل آخر : شيخنا لو سمحت في بعض الناس فى هذا الزمان
أبو ليلى : لما بترفع إصبعك يأذن لك أما غيرك ... .
سائل آخر : هو مافيش أسئلة الأن
الشيخ : ... و لكن الذين سبقوا أحق فصبرا
أبو ليلى : ما سكتوا ... .
الشيخ : إن سكتوا إستمررنا و إن لم يسكتوا اعتذرنا ... .
أبو ليلى : بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على أله و صحبه أجمعين أما بعد إنه قد صح عن النبي صل الله عليه و سلم أنه قال ( إن الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ فطوبي للغرباء ) و هذا المجلس العلمي مثال حي تطبقي على هذا الحديث النبوي الذي يعد ... صلى الله عليه وسلم فإنك أخي المسلم تسمع الصوت المنكر و المعازف ... و غناء ذلك الصوت الذي شوش على مجلس العلم دونما إستحياء حتى قطع المجلس بينما إستمر ذلك الغناء بكل إثمه و عنفوانه و صدق رسول الله صل الله عليه وسلم القائل ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحيي فاصنع ما شئت ) و لا حول و لا قوة إلا بالله
تلاوة الشيخ للقرآن .
الشيخ : قراءة الشيخ ما تيسر من سورة غافر من الآية 38 إلى الآية 44
ما حكم التأمينات عن : ( حريق المحلات , السيارات ,.وما إلى ذلك....).؟
الشيخ : تفضل
السائل : بدي إسأل سؤال عن التأمين
الشيخ : عن ؟
السائل : التأمين
الشيخ : التأمين
السائل : أنا ربنا سبحانه تعالى فقدلي ... شهر من حرق المكان تبع مكان التجارة
الشيخ : عوضك الله خيرا
السائل : الحمد لله و كل الناس لاموني قالوا لي و منهم من يتبع الله و يتبع السنة قالوا إن حلال و كذا و أنا طبعا ... أعرف إنو حرام و لكن بدي أنا تري الحمد لله ما فى ليس معي يعني إيماني بالله كبير أنا بالنسبة للتأمين على المحلات من الحريق أو من أي شغلة ثانية
الشيخ : أولا قبل ما أجيبك عن سألك أريد أن أكد ما قلته لقوله عليه السلام ( ليس الغنى غنى العرض و لكن الغنى غنى النفس ) هذا المهم يعني و ما عند الله خير و أبقى أما التأمين سواء عن العقارات أو البنايات أو على السيارات أو على الشخصيات فكل هذا قمار لا ريب فيه و السبب في ذلك يعود إلى أن المتعامل مع شركات التأمين يدفع نسبة معينة شهرية أو سنوية مقابل شيء مظنون غير مقطوع و يكفي لمعرفة أن هذه المعاملة ليست معاملة شرعية إيمانا أن نعرف أنها معاملة أجنبية كافرة أولئك الذين وصفهم الله عز و جل بقوله تبارك و تعالى في القرآن الكريم و رتب على ذلك حكما شرعيا فرضه على عباده المؤمنين فخاطبهم عز وجل بقوله (( قاتلو الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الأخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتو الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون )) الشاهد من الآية أن الله عز وجل وصفهم بأنهم لا يحرمون ما حرم الله و رسوله فالزنا عندهم مباح و القمار عندهم مباح و كل الفواحش حتى اللواط قد أبيح علنا فى بعض الدساتير الكافرة لم يكن معروفا في كل القرون الإسلامية سواء ما كان منها متقدما أو متأخرا لم يكن معروفا لديهم ما يسمي اليوم بالتأمين بكل أنواعه و أشكاله التى سميت آنفا بعضها هؤلاء الكفار الذين لا يحرمون ما حرم الله و رسوله وضعوا نظما لابتزاز أموال الناس و أكلها بالباطل مع الإحتيال بحيث ينطلي هذا الإحتيال على بسطاء الناس ذلك لأنهم يهيمونهم أن الواحد منهم إذا دفع نسبة معينة تأمينا على قيمة تلك الأشياء كل شهر أو كل سنة يضمن حياة طيبة سعيدة لكن الحقيقة الأمر على العكس من ذلك فى غالب الأحيان الأمر على العكس من ذلك هذه الشركات كالبنوك تماما من أين تعيش من أين تحيي و هي لا تتعاط عملا تجاريا مباحا أو مهنة صناعية أو ما شبه ذلك لتعيش من أموال هؤلاء المحترفين فى هذه الشركات فيمضي على الواحد منهم سنين طويلة جدا و لا يقع له حادث و لا يصاب بحادث مقابل ماذا دفع هذه الأشياء لا شئ قد يقع حادث كحادثك أنت و قد تتحطم سيارة سرعان ما خرجت من وكالتها فيعوضون له بديلها من أين جاء الثمن من زيد و بكر و عمر من الذين لم تقع منهم حوادث فتوفرت هذه الأموال بكميات باهضة جدا و لذلك يعاوضون من أخذ منهم و يبقى عندهم وافر و بهذا الوافر يستطيعون أن يحيوا حياة الملوك فهذه مقامرة لكن هي أخبث من المقامرة لأن المقامر قد يغامر و لهذه سميت مقامرة فما بين عشية و ضحاها يخسر ما بين عشية و ضحاها يصير مليونيرا و أما هؤلاء ضامنين الربح بهذه الطريقة الماكرة التى سلكوها مع الناس لهذا نحن نقول أن التأمين بكل أنواعه و أشكاله مقامرة عصرية كالذي يسمى اليوم باليانصيب اليانصيب عبارة عن قمار مقنن منظم مع هذا أنا أقول كل من أبتلي و أمّن على عقار له أو سيارة له ثم وقع له حادث قدّمت له الشركة حسب الإتفاق المعقود بينها و بينه فأنا أرى أن يأخذ مما قدم له ما كان قدم إليهم على لسان الحال هذه بضاعتنا ردت إلينا أما ما سوى ذلك ترجع قضية مقامرة بالنسبة للمتعامل معهم المقامرة في الغالب لصالحهم هنا ليست لصالحهم إنما لصالح المتعامل فهذا المتعامل له الحق أن يأخذ ما كان دفعه أما أكثر من ذلك فهو قمار فلذلك أنت إن كنت قد أحصيت ما دفعت فتأخذ ما دفعت أما أكثر من ذلك فلك حالة من حالتين إما أن ترد الباقي إلى الشركة و إما أن تضعها فى ما يسمي بما لغة الفقهاء بالمرافق العامة أما أنت فلا تستفيد من ذلك و لو بقرش واحد هذا جواب ما سألت
السائل : بالنسبة للسيارات نحن نأمر أن ندفع للحكومة تأمين
الشيخ : أه
السائل : بحالة واحد سيارته واقفة بنص الشارع جاء واحد ضربها من وراء تأمين بيعوّض لي هل يجوز لي أن آخذ ذلك المبلغ أم لا ؟
الشيخ : نفس الجواب شو دفعت
السائل : دافع عشرين دينار و السيارت تحطمت بخمسمائة دينار
الشيخ : هذا هو بدك تأخذ إلى دفعت بس
السائل : عشرين دينار
الشيخ : و ما بقي قضاء و قدر
السائل : و الباقي لا
الشيخ : إي نعم
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : و فيك بارك
السائل : بدي إسأل سؤال عن التأمين
الشيخ : عن ؟
السائل : التأمين
الشيخ : التأمين
السائل : أنا ربنا سبحانه تعالى فقدلي ... شهر من حرق المكان تبع مكان التجارة
الشيخ : عوضك الله خيرا
السائل : الحمد لله و كل الناس لاموني قالوا لي و منهم من يتبع الله و يتبع السنة قالوا إن حلال و كذا و أنا طبعا ... أعرف إنو حرام و لكن بدي أنا تري الحمد لله ما فى ليس معي يعني إيماني بالله كبير أنا بالنسبة للتأمين على المحلات من الحريق أو من أي شغلة ثانية
الشيخ : أولا قبل ما أجيبك عن سألك أريد أن أكد ما قلته لقوله عليه السلام ( ليس الغنى غنى العرض و لكن الغنى غنى النفس ) هذا المهم يعني و ما عند الله خير و أبقى أما التأمين سواء عن العقارات أو البنايات أو على السيارات أو على الشخصيات فكل هذا قمار لا ريب فيه و السبب في ذلك يعود إلى أن المتعامل مع شركات التأمين يدفع نسبة معينة شهرية أو سنوية مقابل شيء مظنون غير مقطوع و يكفي لمعرفة أن هذه المعاملة ليست معاملة شرعية إيمانا أن نعرف أنها معاملة أجنبية كافرة أولئك الذين وصفهم الله عز و جل بقوله تبارك و تعالى في القرآن الكريم و رتب على ذلك حكما شرعيا فرضه على عباده المؤمنين فخاطبهم عز وجل بقوله (( قاتلو الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الأخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتو الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون )) الشاهد من الآية أن الله عز وجل وصفهم بأنهم لا يحرمون ما حرم الله و رسوله فالزنا عندهم مباح و القمار عندهم مباح و كل الفواحش حتى اللواط قد أبيح علنا فى بعض الدساتير الكافرة لم يكن معروفا في كل القرون الإسلامية سواء ما كان منها متقدما أو متأخرا لم يكن معروفا لديهم ما يسمي اليوم بالتأمين بكل أنواعه و أشكاله التى سميت آنفا بعضها هؤلاء الكفار الذين لا يحرمون ما حرم الله و رسوله وضعوا نظما لابتزاز أموال الناس و أكلها بالباطل مع الإحتيال بحيث ينطلي هذا الإحتيال على بسطاء الناس ذلك لأنهم يهيمونهم أن الواحد منهم إذا دفع نسبة معينة تأمينا على قيمة تلك الأشياء كل شهر أو كل سنة يضمن حياة طيبة سعيدة لكن الحقيقة الأمر على العكس من ذلك فى غالب الأحيان الأمر على العكس من ذلك هذه الشركات كالبنوك تماما من أين تعيش من أين تحيي و هي لا تتعاط عملا تجاريا مباحا أو مهنة صناعية أو ما شبه ذلك لتعيش من أموال هؤلاء المحترفين فى هذه الشركات فيمضي على الواحد منهم سنين طويلة جدا و لا يقع له حادث و لا يصاب بحادث مقابل ماذا دفع هذه الأشياء لا شئ قد يقع حادث كحادثك أنت و قد تتحطم سيارة سرعان ما خرجت من وكالتها فيعوضون له بديلها من أين جاء الثمن من زيد و بكر و عمر من الذين لم تقع منهم حوادث فتوفرت هذه الأموال بكميات باهضة جدا و لذلك يعاوضون من أخذ منهم و يبقى عندهم وافر و بهذا الوافر يستطيعون أن يحيوا حياة الملوك فهذه مقامرة لكن هي أخبث من المقامرة لأن المقامر قد يغامر و لهذه سميت مقامرة فما بين عشية و ضحاها يخسر ما بين عشية و ضحاها يصير مليونيرا و أما هؤلاء ضامنين الربح بهذه الطريقة الماكرة التى سلكوها مع الناس لهذا نحن نقول أن التأمين بكل أنواعه و أشكاله مقامرة عصرية كالذي يسمى اليوم باليانصيب اليانصيب عبارة عن قمار مقنن منظم مع هذا أنا أقول كل من أبتلي و أمّن على عقار له أو سيارة له ثم وقع له حادث قدّمت له الشركة حسب الإتفاق المعقود بينها و بينه فأنا أرى أن يأخذ مما قدم له ما كان قدم إليهم على لسان الحال هذه بضاعتنا ردت إلينا أما ما سوى ذلك ترجع قضية مقامرة بالنسبة للمتعامل معهم المقامرة في الغالب لصالحهم هنا ليست لصالحهم إنما لصالح المتعامل فهذا المتعامل له الحق أن يأخذ ما كان دفعه أما أكثر من ذلك فهو قمار فلذلك أنت إن كنت قد أحصيت ما دفعت فتأخذ ما دفعت أما أكثر من ذلك فلك حالة من حالتين إما أن ترد الباقي إلى الشركة و إما أن تضعها فى ما يسمي بما لغة الفقهاء بالمرافق العامة أما أنت فلا تستفيد من ذلك و لو بقرش واحد هذا جواب ما سألت
السائل : بالنسبة للسيارات نحن نأمر أن ندفع للحكومة تأمين
الشيخ : أه
السائل : بحالة واحد سيارته واقفة بنص الشارع جاء واحد ضربها من وراء تأمين بيعوّض لي هل يجوز لي أن آخذ ذلك المبلغ أم لا ؟
الشيخ : نفس الجواب شو دفعت
السائل : دافع عشرين دينار و السيارت تحطمت بخمسمائة دينار
الشيخ : هذا هو بدك تأخذ إلى دفعت بس
السائل : عشرين دينار
الشيخ : و ما بقي قضاء و قدر
السائل : و الباقي لا
الشيخ : إي نعم
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : و فيك بارك
ما حكم إسقاط الجنين بحجة أنه إذا خرج يخرج مشوهاً.؟
السائل : ذهبت إلى مستشفي قصر شبيب و أسقطت أسقط لها الأطباء الجنين و له من عمر أربعة شهور بحجة أن المرأة معها حصبة ألمانية فقال لها الأطباء هذا لولا ما أسقطناه لكان خرج مشوها أو حتى معوق عقليا فما قولكم جزاك الله خيرا ؟
الشيخ : هذا كثيرا ما نسأل عن مثله و لا نرى التجاوب مع هؤلاء الأطباء لأن لسان حالهم يقول (( إن نظن إلا ظنا و ما نحن بمستيقنين )) و قد أخبرنا من أكثر من مصدر واحد أن بعض النسوة أخبرن من بعض الأطباء مثل هذا الخبر فلم ترضى بالإجهاض و الإسقاط و ولدت ولادة طبيعية و هذا يؤكد أنهم يظنون ظنا ثم الأمر كله بيد الله تبارك و تعالى فله الأمر و الخلق كله فلا ينبغي لبعض الأطباء أن يشاركوا فى مثل هذه الأمور التى تخفى حقائقها على الناس جميعا و قد يتبعون أحيانا على بعض الأمور دون الناس الآخرين فلا يجوز أن ننظر إلا المستقبل المجهول لدى جميع الناس و لا يعلم الغيب إلا الله تبارك وتعالى فكون المرأة قد تضع جنينا مشوها أو نحو ذلك مما يقال اليوم إنه معوق أو ما شبه ذلك فنحن باعتبارنا مسلمين نؤمن بالله عز و جل و بأنه حكيم عليم ما ترى فى خلقه من تفاوت فهذا التفاوت الذي نراه نحن بين البشر عامة سواء فى لون البشر أو فى الطول و القصر أو فى الذكورة و الأنوثة أو فى الصحة و السلامة أو فى العلل و المرض أو نحو ذلك هذا كله تقدير العزيز العليم يعني ربنا عز و جل يريد أن يري عباده ما يحسن عندهم و ما يقبح لكن كل ذلك عند الله عز و جل حسن فنظرتنا إلى خلق الله عز و جل ليست كنظرة الخالق نفسه تبارك و تعالى لأنه (( ليس كمثله شئ و هو السميع البصير )) و بهذه المناسبة لابد لي أن أذكر حديثا أعتبره رائعا جدا بالنسبة لهذا الموضوع و الجواب عن هذا السؤال
الشيخ : هذا كثيرا ما نسأل عن مثله و لا نرى التجاوب مع هؤلاء الأطباء لأن لسان حالهم يقول (( إن نظن إلا ظنا و ما نحن بمستيقنين )) و قد أخبرنا من أكثر من مصدر واحد أن بعض النسوة أخبرن من بعض الأطباء مثل هذا الخبر فلم ترضى بالإجهاض و الإسقاط و ولدت ولادة طبيعية و هذا يؤكد أنهم يظنون ظنا ثم الأمر كله بيد الله تبارك و تعالى فله الأمر و الخلق كله فلا ينبغي لبعض الأطباء أن يشاركوا فى مثل هذه الأمور التى تخفى حقائقها على الناس جميعا و قد يتبعون أحيانا على بعض الأمور دون الناس الآخرين فلا يجوز أن ننظر إلا المستقبل المجهول لدى جميع الناس و لا يعلم الغيب إلا الله تبارك وتعالى فكون المرأة قد تضع جنينا مشوها أو نحو ذلك مما يقال اليوم إنه معوق أو ما شبه ذلك فنحن باعتبارنا مسلمين نؤمن بالله عز و جل و بأنه حكيم عليم ما ترى فى خلقه من تفاوت فهذا التفاوت الذي نراه نحن بين البشر عامة سواء فى لون البشر أو فى الطول و القصر أو فى الذكورة و الأنوثة أو فى الصحة و السلامة أو فى العلل و المرض أو نحو ذلك هذا كله تقدير العزيز العليم يعني ربنا عز و جل يريد أن يري عباده ما يحسن عندهم و ما يقبح لكن كل ذلك عند الله عز و جل حسن فنظرتنا إلى خلق الله عز و جل ليست كنظرة الخالق نفسه تبارك و تعالى لأنه (( ليس كمثله شئ و هو السميع البصير )) و بهذه المناسبة لابد لي أن أذكر حديثا أعتبره رائعا جدا بالنسبة لهذا الموضوع و الجواب عن هذا السؤال
كلمة على أن كل خلق الله حسن .
الشيخ : و بهذه المناسبة لابد لي أن أذكر حديثا أعتبره رائعا جدا بالنسبة لهذا الموضوع و الجواب عن هذا السؤال لقد رأى النبي صلى الله عليه و آله سلم رجلا من أصحابه يمشي و إزاره طويلا دون الكعبين فقال له عليه الصلاة و السلام ( يا فلان إرفع إزارك فإنه أتقى و أنقى ) فقال له " يا رسول الله إني أحنف " ماذا يعني أحنف يعني من محل الساقين تعرفوا هيك شئ لا لا مقوس مقوس ساق مستقيمة فى ناس بتلاقي فى فجوة طويلة و يكاد القدم يمس القدم الأخرى هذا معناه أحنف فهو أو هذا الذي أطال إزاره ليستر هذا العيب في ظنه فاعتذر لهذا السبب لإطالة إزاره فقال له عليه الصلاة و السلام ( يا فلان ) و هنا الشاهد ( كل خلق الله حسن ) و لهذا فما نراه نحن بأعيننا المادية البشرية يجب أن نحكم رأسا أنها رؤية قاصرة هى لا تنظر كما يقول المثل العربي القديم إلى أبعد من أرنبة أنفه فلان يقولون فلان لا ينظر إلى أبعد من أرنبة أنفه يعني من هنا إلى هنا أما أن ننظر إلى بعيد فلا ، ثم مهما كانت نظرة الإنسان بعيدة و بعيدة جدا فهي نظرة قاصرة هذا صحابي من أصحاب الرسول عليه السلام يرى نفسه معيبا بسبب الحنف و الإنحناء الذي في ساقيه فستره بإطالة الإزار لأنه لو جعله فوق ذلك لظهر شئ من الحنف هذا فلفت النبي صلى الله عليه و آله و سلم نظره إلى أن هذا الذي تراه أنت عيبا ليس عيبا لأن الله هو الذي خلقك وليس هذا من صنعك كما قال الله عز و جل (( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه )) ما يخلقون من شئ إذا هذا الجنين إذا ولد ولادة طبيعية إذا كان معوقا أو كان مصابا بمرض قدره الأطباء سلفا و هذه مشيئة الله و هذا قدره ليكون عبرة للأصحاء كما قيل الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى و أيضا هناك توجيه نبوي كريم و عظيم جدا و هو ( لا تنظروا إلى من فوقكم و لكن انظروا إلى من هو دونكم فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم ) فقد يكون هناك إنسان جميل الصورة جميل و لا خلاف حتى عند الذين ينظرون إلى أنفسهم بأنهم قبيحين صورة قد يقولون و الله هذا جميل فهذا التفاوت في الخلق و في الجمال هو من تقدير الله العزيز العليم الحكيم فحينما خلق الله الجمال و خلق نقيضه فذلك بما قلنا بحكمة بالغة يمكن التعبير عنها بما قيل قديما و بضدها تتبين الأشياء فلولا القباحة ما عرف الجمال لولا المرض ما عرفت الصحة لولا الذكر ما كان الأنثي لولا الأنثى ما كان الذكر فكل هذا الخلق الذي نراه على ما فطر الله عز و جل الناس عليها هو من حكمة الله عز و جل ولذلك لا ينبغي التجواب مع أراء الأطباء في الأمور التى لم تخرج بعد إلى ميدان الحياة فإذا ما خرجت إلى ميدان الحياة فهناك يأتي قوله عليه الصلاة و السلام ( يا عباد الله تداووا فإن الله لم ينزل داء إلا و أنزل له دواء ) هذا حديث أسامة بن شريك رضي الله عنه .
كلمة عن تغيير خلق الله.؟
الشيخ : و روى هذا الحديث صحابي آخر جليل و هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بزيادة فقال ( تداووا عباد الله فإن الله لم ينزل داء إلا و أنزل له دواء علمه من علمه و جهله من جهله ) إذا لا مانع من التدواي فيما بعد و لكن هنا شرط لابد من ملاحظته و هو أن يكون التدواي لأمر عرض لهذا الوليد أي لا يجوز تغيير خلق الله عز و جل لأن الله عز و جل حكى عن الشيطان الرجيم في القرآن الكريم أنه تحدى إرادة رب العالمين عزّ و جلّ في خصوص آدم و ذريته فقال (( و لأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام و لأمرنهم فليغيرن خلق الله )) فلا يجوز تغير خلق الله عز و جل و هذا له أمثلة و أمثلة كثيرة و كثيرة جدا مثلا ولد جاء أفطس الأنف فلا يجوز إجراء عملية كما يزعمون اليوم عملية تجميلية من أجل رفع أرنبة الأنف و إذهاب الفطس منه لا لأن هذا لما قلناه آنفا هذا خلق الله و على ذلك فقس و من المهم جدا أن أذكر من يبتلى اليوم في العصر الحاضر بتغيير خلق الله من حيث لا يشعرون جلهم أما بعضهم فقد يعلمون ذلك و مع ذلك يساورون العصر الحاضر ألا و هو تشبه الرجال بالنساء في حلق اللحى و هذه آفة عامة شملت كثيرا من شباب المسلم بل أكثر الشباب المسلم اليوم يحيى هذه الحياة غير الطيبة لأن الحياة الطيبة هي التى تتجاوب مع احكام الله عز و جل و شريعته و لا تتجاوب مع رغبات الشيطان الرجيم الذي ذكرت آنفا نقلا عن القرآن الكريم أنه قال (( و لأمرنهم فليغيرن خلق الله )) فالله عز و جل كما قال خلق الذكر و الأنثى ، عبثا ؟ حاش لله عزّ و جلّ هناك مفارقات معلومة لدى الجميع بين الرجال و بين النساء قسم منها ظاهر و قسم منها باطن و يهمنا الآن من تلك المفارقات القسم الظاهر المرأة لا لحية لها ذلك تقدير العزيز العليم الحكيم أما الرجل فالله عز و جل فطره على أن ميزه على المرأة بالشوارب و اللحى و لذلك قال عليه الصلاة و السلام في الحديث الصحيح مؤكدا في النهي ... فيما حكاه الله عز و جل عن الشيطان (( و لأمرنهم فليغيرن خلق الله )) و أن مما لا شك فيه أن إطاعة الشيطان عصيان للرحمان و إطاعة الرحمان عصيان للشيطان و لذلك ينجو الإنسان من العذاب الأليم فى الآخرة قال عليه السلام مؤكدا هذا المعنى في وجوب مخالفة الشيطان فيما سبق ذكره عنه ( لعن الله النامصات و المتنمصات و الواشمات و المستوشمات و الفالجات المغيرات لخلق الله للحسن ) انظروا الآن في هذا الحديث ليتبن لكم منه خطورة إطاعة الشيطان في تغيير خلق الله كلنا يعلم أن المرأة خلقت في ذلك الوضع الذي أشرنا إليه ليتمتع بها الرجل تمتعا حلالا فخلقها في وضع كما وصفته آنفا فلو أنها أرادت أن تتزين تزينا زائدا على ما فطرها ربنا عز وجل عليه تكون بذلك قد اكتسبت اللعنة المذكورة فى هذا الحديث ( لعن الله النامصات ) النامصات أي اللاتى ينتفن شعورهن اللاتى ينتفن شعورهن في أي مكان من بدنهن الجواب نعم إلا ما كان على الفطرة قال عليه السلام ( خمس من الفطرة ) و ذكر منها نتف الإبط و حلق العانة فهذا النتف و ذلك الحلق كقص الأضافر كل ذلك من الفطرة كقص الشارب ذلك من الفطرة أما أن تتزين المرأة بأن تنتف شعرها من ذراعيها مثلا من ساقيها من خديها كل ذلك في هذا الحديث يجب أن تعلم الحقيقة و لو أن دائما تكون الحقائق مرة خاصة على الذين اعتادوا عادة خالفو فيها الشريعة و عاشوها و ربما ما طرق سمعهم حياتهم كلها أنهم يعصون ربهم في مثل هذه العادة التي اعتادوها سواء كانو المعتادين رجالا أو نساء فالرسول عليه السلام يقول ( لعن الله النامصات ) ترى إذا كانت المرأة و هي موضع للزينة يحرم عليها أن تنتف شعر خديها أو شعرات تنبت على و جهها ترى ما يكون حكم الرجل ذلك بلا شك من باب أولى يا إخوننا المسلمين فإذا كان عليه السلام يلعن المرأة تنتف شيئا من شعرها بغير إذن ربها أو نبيها بعلة المغيرات لخلق الله للحسن إذا لا يجوز للرجال أن يغيروا خلق الله للحسن لأن فيه طاعة للشيطان و عصيان للرحمن ( لعن الله النامصات و المتنمصات ) النامصة هى المزينة و المتنمصة هى المنتوفة خلينا نقول النامصات و المتنمصات و الواشمات التى تشم أختها و المستوشمات التى تفعل الوشم في بدنها هذا من الأدلة الواضحة جدا أن فطرة هؤلاء الناس ذكورا و إناثا قد فسدت لأنه استحسنوا ما استقبحه الشرع و استقبحوا ما حسنه الشرع تكون المرأة مثلا لها ذراع أبيض جميل حتى ما فيه شعر فلا يعجبها خلق الله فتأتي و تشمه هذا ... فى الوشم فى ظنها أجمل من بياض بشرتها هذا هو فساد العقل و فساد الفطرة و لذلك فيجب على المسلمين جميعا نساء و رجالا أن يسلموا أنفسهم لله لأننا عباد الله لا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله لا نملك تحليلا و لا تحريما رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا حلل شيئا أو حرم شيئا فإنما هو بوحي من الله تبارك وتعالى و يجب أن نعلم بهذه المناسبة أن التحليل و التحريم قد يكون اعتقادا و علما و هذا لا يجوز لأي مسلم أن يقع فيه لأنه يقع في الشرك لأن الله عز و جل يقول (( أم لهم شركاء شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله )) .
اضيفت في - 2004-08-16