سلسلة الهدى والنور-635
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
ما رأيكم في الدعوة السلفية في السعودية وغموضها وما قولكم في ولائهم لشخص معين.؟
السائل : بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد هناك يا شيخ سؤال مهم يتعلق بالدعوة السلفية وهو غموض الدعوة السلفية في المملكة السعودية بحيث تكونت إلى أحزاب و جماعات توالي و تعادي بعضها لبعض بحيث تكون الموالاة و المعاداة في ذاك الشخص فما رأيكم يا شيخ ؟ يعني مجرد أنه يعادي فلان تلك الجماعة تعادي هذا الشخص و بمجرد أنه يواليه فإن الجماعة كذلك تواليه فما رأيكم يا شيخ ؟
الشيخ : أقول بعد إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أما بعد نحن نعتقد أن هذه المشكلة التي جدت في الأيام الأخيرة سببها تعود إلى ما ندندن نحن دائما حوله حينما نقول بأن العالم الإسلامي لا يمكن أن يعود إليه عزه و مجده و قوته و مناعته بمجرد التكتلات و التحزبات على ما هي عليه ..
سائل آخر : السلام عليكم و رحمة الله وباركاته
الشيخ : من البعد عن أمرين اثنين الأمر الأول البعد عن العلم الصحيح المستقى من كتاب الله ..
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : و من سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و مما كان عليه سلفنا الصالح هذه الركائز الثلاثة هي التي ينبغي أن يكون عليها العلم الإسلامي مستقى من الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح ثم و هنا بيت القصيد من هذا الجواب أن يربى المسلمون على هذا الإسلام المصفى الآن دائما نحن نؤكد و ندندن الآن أفاء المسلمون و انتبهوا إلى ضرورة العودة إلى هذا المنهج الصحيح الذي لا منهج سواه الكتاب و السنة و على ما كان عليه السلف الصالح أفاؤوا إلى هذا و انتبهوا لكنهم بعد لم تكن الفيئة و الصحوة التي ينادون بها الآن إلا كصحوة النائم أول استيقاظه و لا يزال مضطربا ثانيا ما آن لهؤلاء الذين صحوا على هذا المنهج الصحيح في أول الصحوة ما آن لهم أن يربوا أنفسهم و لا أقول غيرهم ما آن لهم أن يربوا أنفسهم على هذا الإسلام المصفى فضلا عن أن يربوا غيرهم أعني فضلا عن أن يتمكنوا من أن يوجدوا أمة ربيت على هذا الإسلام المصفى هذه هي المشكلة فنحن صحيح قد يعني وجدنا و الحمد لله في العالم الإسلامي كله طوائف و لو كانوا متفرقين في مختلف البلاد الإسلامية طوائف تمسكوا بما ندعوا الناس إليه من الكتاب و السنة و على ما كان عليه سلفنا الصالح لكن ما ربوا أنفسهم على هذا فضلا على أن يربوا غيرهم و لذلك الأخلاق الآن ليست إسلامية ليست أخلاقا سلفية الحقد و الحسد و التباغض و التدابر هذه الأخلاق ليست من الإسلام في شيء فنحن إذا وجدنا طوائف كثيرة على المنهج المذكور آنفا لكن مع الأسف لم يربوا تربية إسلامية صحيحة فهذه هي العلة ولذلك فأنا لا أستغرب أن يوجد مثل هذا التناحر و التعصب كل حزب كما قال تعالى (( كل حزب بما لديهم فرحون )) لكن علينا أن نذكر أنفسنا قبل كل شيء بأنه لا يكفي أن نصحح علمنا فقط بل لابد أن نصحح مع علمنا سلوكنا و أن نقوّم بسلوكنا أخلاقنا و يومئذ إذا تحقق في الطائفة المنشودة مثل هذا الإصلاح العلمي و الخلقي أو السلوكي فيومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله تبارك و تعالى على هذا أنا أنصح كل طائفة و كل جماعة تلتقي على كلمة سواء معنا (( أن لا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيء و لا يتحذ بعضنا بعض أربابا من دون الله )) ما دام اجتمعنا على كلمة التوحيد و الإخلاص لله عز و جل في عبادته فيجب أيضا أن نجتمع على الأخلاق التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه و سلم بل كما قال ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فهذه دعوة النبي صلى الله عليه و سلم فدعوته ليست علمية فقط بل هي علمية و عملية و لذلك قال تعالى و بهذه الآية أختم الجواب (( يا أيها اللذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) فحينما ننتمي إلى السلف و نقول نحن سلفيون فليس معنى ذلك سلفيون فكرا و خلفيون خلقا و سلوكا لا فيجب أن نجمع بين الأمرين و أن لا نكون تحت هذا الوعيد المذكور في الآية الكريمة ونسأل الله عز و جل أن يهدينا جميعا إلى العلم النافع و العمل الصالح
السائل : آمين
الشيخ : أقول بعد إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أما بعد نحن نعتقد أن هذه المشكلة التي جدت في الأيام الأخيرة سببها تعود إلى ما ندندن نحن دائما حوله حينما نقول بأن العالم الإسلامي لا يمكن أن يعود إليه عزه و مجده و قوته و مناعته بمجرد التكتلات و التحزبات على ما هي عليه ..
سائل آخر : السلام عليكم و رحمة الله وباركاته
الشيخ : من البعد عن أمرين اثنين الأمر الأول البعد عن العلم الصحيح المستقى من كتاب الله ..
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : و من سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و مما كان عليه سلفنا الصالح هذه الركائز الثلاثة هي التي ينبغي أن يكون عليها العلم الإسلامي مستقى من الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح ثم و هنا بيت القصيد من هذا الجواب أن يربى المسلمون على هذا الإسلام المصفى الآن دائما نحن نؤكد و ندندن الآن أفاء المسلمون و انتبهوا إلى ضرورة العودة إلى هذا المنهج الصحيح الذي لا منهج سواه الكتاب و السنة و على ما كان عليه السلف الصالح أفاؤوا إلى هذا و انتبهوا لكنهم بعد لم تكن الفيئة و الصحوة التي ينادون بها الآن إلا كصحوة النائم أول استيقاظه و لا يزال مضطربا ثانيا ما آن لهؤلاء الذين صحوا على هذا المنهج الصحيح في أول الصحوة ما آن لهم أن يربوا أنفسهم و لا أقول غيرهم ما آن لهم أن يربوا أنفسهم على هذا الإسلام المصفى فضلا عن أن يربوا غيرهم أعني فضلا عن أن يتمكنوا من أن يوجدوا أمة ربيت على هذا الإسلام المصفى هذه هي المشكلة فنحن صحيح قد يعني وجدنا و الحمد لله في العالم الإسلامي كله طوائف و لو كانوا متفرقين في مختلف البلاد الإسلامية طوائف تمسكوا بما ندعوا الناس إليه من الكتاب و السنة و على ما كان عليه سلفنا الصالح لكن ما ربوا أنفسهم على هذا فضلا على أن يربوا غيرهم و لذلك الأخلاق الآن ليست إسلامية ليست أخلاقا سلفية الحقد و الحسد و التباغض و التدابر هذه الأخلاق ليست من الإسلام في شيء فنحن إذا وجدنا طوائف كثيرة على المنهج المذكور آنفا لكن مع الأسف لم يربوا تربية إسلامية صحيحة فهذه هي العلة ولذلك فأنا لا أستغرب أن يوجد مثل هذا التناحر و التعصب كل حزب كما قال تعالى (( كل حزب بما لديهم فرحون )) لكن علينا أن نذكر أنفسنا قبل كل شيء بأنه لا يكفي أن نصحح علمنا فقط بل لابد أن نصحح مع علمنا سلوكنا و أن نقوّم بسلوكنا أخلاقنا و يومئذ إذا تحقق في الطائفة المنشودة مثل هذا الإصلاح العلمي و الخلقي أو السلوكي فيومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله تبارك و تعالى على هذا أنا أنصح كل طائفة و كل جماعة تلتقي على كلمة سواء معنا (( أن لا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيء و لا يتحذ بعضنا بعض أربابا من دون الله )) ما دام اجتمعنا على كلمة التوحيد و الإخلاص لله عز و جل في عبادته فيجب أيضا أن نجتمع على الأخلاق التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه و سلم بل كما قال ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فهذه دعوة النبي صلى الله عليه و سلم فدعوته ليست علمية فقط بل هي علمية و عملية و لذلك قال تعالى و بهذه الآية أختم الجواب (( يا أيها اللذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) فحينما ننتمي إلى السلف و نقول نحن سلفيون فليس معنى ذلك سلفيون فكرا و خلفيون خلقا و سلوكا لا فيجب أن نجمع بين الأمرين و أن لا نكون تحت هذا الوعيد المذكور في الآية الكريمة ونسأل الله عز و جل أن يهدينا جميعا إلى العلم النافع و العمل الصالح
السائل : آمين
ما رأيكم فيمن يمنع التسمي بالسلفية بحجة أن الله سمانا مسلمين.؟
السائل : هناك أيضا سؤال يتعلق بهذا الموضوع و هو أن هناك كثير من الناس ينكرون على السلفيين التسمي بالسلفية فيعني نريدك يا شيخ أن تفصل لنا في ذلك يعني واحد يحير كيف يرد عليهم يقول لك أنتم تفعلون أفعال ليس عليها سلف الأمة فما أدري آش جوابك يا شيخ عن ذلك ؟
الشيخ : نعم
السائل : في من ينكر
الشيخ : أظن أن هؤلاء المنكرين لا ينتبهون إنما أقول لا يعلمون معنى السلفية و إلا فيكون إنكارهم غريبا جدا و بخاصة إذا كانوا التقوا معنا على المنهج الذي عبرت عنه آنفا و دائما و أبدا و هي أن دعوتنا إنما هي قائمة على الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح نحن تكلمنا كثيرا و كثيرا جدا و ربما يكون هناك بعض الأشرطة إطلع عليها من لم يتمكن من أن يحضر مجالسنا مباشرة نحن نعتقد أن الفرق الإسلامية التي شملها النبي صلى الله عليه و آله و سلم بالوعيد بالنار إلا الواحدة منها كلها إلا من خرجت عن دائرة الإسلام بالكلية و ليس كلامنا في هؤلاء كل تلك الفرق الضالة كالمعتزلة و الخوارج و المرجئة و نحو ذلك كالرافضة ما فيهم فرقة تنكر انتسابها إلى الكتاب و السنة إذا ما الفرق بين هذه الفرق الكثيرة و كلها تدعي هذا الإنتساب إلى الكتاب و السنة الفرق كما ذكره الرسول عليه السلام في صفة الفرقة الناجية حيث قال جوابا لذاك السائل من هي يا رسول الله قال ( هي التي ما أنا عليه و أصحابي ) إذا ما قال الرسول عليه السلام هي التي على ما أنا عليه فقط هذه الدعوة يدعيها كل تلك الفرق ما فيها فرقة تقول إلا من ضل و خرجت عن الإسلام كتلك الطائفة التي عرفة اليوم بالقرآنيين الذين يزعمون أنهم يأخذون أحكام الإسلام فقط من القرآن هؤلاء كفروا بالقرآن و لستم بحاجة إلى التذكير بما يدل على كفرهم هذا إنما كلامنا مع تلك الطوائف الأخرى ممن سمينا بعضها و ممن لم نسمي حيث يتفقون معنا أنه لابد من الرجوع إلى الكتاب و السنة و إن كان هناك اختلاف طبعا في مفهوم السنة عندنا و عندهم إلى آخره لكن ما قالوا القرآن فقط كما القرآنيون المزعمون تلك الطوائف فنقول و ما كان عليه سلفنا الصالح هذا ليس بدعا من الأمر و إحداثا في الدين بل هذا هو الدين ليس فقط بناء على هذا الحديث الذي قد شكك فيه في صحته بعض أهل الأهواء كالشيخ الكوثري المعروف بعصبيته الحنفية و على أهل السنة و الجماعة ليس مستندنا فيما ذكرت آنفا على هذا الحديث فقط بل هناك عندكم أيضا حديث العرباض بن ساريه الذي فيه قال عليه السلام ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ) فهذا الحديث كذاك الحديث كما أن الرسول عليه السلام لم يقل في الحديث الأول كعلامة مميزة للفرقة الناجية ما أنا عليه فقط بل أضاف إلى ذلك و أصحابي كذلك هنا نجد النبي صلى الله عليه و سلم يضيف إلى سنته سنة الخلفاء الراشدين فإذا نحن نعتمد في هذه الإضافة على حديثين إثنين و ليس هذا فقط فهناك أشياء و أشياء أخرى و أهمها تلك الآية الصريحة في القرآن الكريم قال عز و جل (( و من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى و نصله جهنم و ساءت مصيرا )) فقوله عز و جل في هذه الآية (( و يتبع غير سبيل المؤمنين )) هذه تلتقي تماما بل لعل الصواب أن نقول العكس الحديثان المذكوران آنفا يلتقيان مع قول الله عز و جل سبيل المؤمنين فسبيل المؤمنين هنا مما لا شك و لا ريب فيه أنه ليس المقصود بالمؤمنين في هذه الآية هم الخلف و إنما المقصود بهم السلف الصالح حينئذ إذا قلنا مذهب السلف الصالح فما هو الإنتساب إلى هذا المذهب لغة ؟ ليس إلا هو سلفي هذه النسبة إذا أنا في إعتقادي لا يستطيع أن يتبرأ منها من كان معنا على المنهج المذكور آنفا الكتاب و السنة و ما كان عليه السلف الصالح أنا ذكرت مرة المحاورة التي جرت بيني و بين شخص قد يمثل تلك الفكرة التي أنت حكيتها آنفا و لذلك أحببت أن ألفت نظره إلى خطأ إستنكاره و إن كنت ما سمعت منه إستنكارا صريحا لكني شعرت بذلك فقلت له لو قال لك قائل و سألك سائل ما مذهبك قال أخ المسلم قلت له هذا لا يكفي قلت له لأنه سيقول لك أنت مسلم سني أو شيعي أو رافضي أو ماذا فقال أقول أنا مسلم أتمسك بالكتاب و السنة قلت و كل الناس كل الفرق كما شرحت لكم آنفا كل الفرق تقول أيضا على الكتاب و السنة أيضا ما يكفي هذا الجواب لأنه سيقال لك هل الشيعة هل المعتزلة هل الإباضية هل الخوارج يقولون غير قولك ؟ أنت تقول الكتاب و السنة و هم يقولون الكتاب و السنة فإذا يجب أن تفصح عن منهجك و عن مذهبك أخيرا لم يسعه إلا أن يضيف هذه الإضافة التي قلناها آنفا و لا مناص لكل مسلم يريد أن يكون على هدى من ربه لا مناص له أبدا من أن يضيف الضميمة الثالثة و هي على منهج السلف الصالح قلت أنت على هذا ؟ قال نعم قلت نعيد الآن السؤال لو سألك سائل ما مذهبك هل تعمل محاضرة و تقول أنا على الكتاب و السنة و على مذهب السلف الصالح لخص لي يا أستاذ و هو قوي في اللغة العربية ألا يجوز أن نلخص هذه العبارة فتقول أنا سلفي فسكت لا أقول معتقدا لكن على الأقل سكت مفحما هذه حقيقة و هذا جواب لكل من يشك في هذه التسمية الجديدة أنا أظن بل هذا وقع لما كنت في أول إفتتاح الجامعة الإسلامية في المدينة كان هناك طوائف و جماعات من الإخوان المسلمين فأورد عليّ هذا الإنكار فعملت له هذه المحاضرة الطويلة و بينت له فرق كبير يا أخ بين أن أقول أنا سلفي أو أقول أنا إخواني الإخوان ينتمون إلى شخص نحن ننتمي إلى جماعة لا يستطيع مسلم أن يتبرأ منها لو تبرأ متبرأ منها لكفر لكن لو تبرأ من جماعة الإخوان المسلمين ما بصيبوا ضير فأنه فيه جماعات أخرى و جماعات أخرى إلى آخره مع ذلك و هنا الشاهد قلت له يوم ترفع هذه الانتسبات كلها و هي كلها انتسبات غير شرعية يرفع حنفي شافعي مالكي حنفي بعدين طرق الصوفية القادري النقشبندي الشاذلي التيجاني إلى آخره الأحزاب السياسية الإخوان المسلمين حزب التحرير إلى آخره يوم يتفق معنا هؤلاء المتفرقون ليس فقط في الأسماء بل و في المسميات أيضا يومئذ نحن نكتفي نقول ما مذهبك مسلم لكن أنا أقول مسلم و أنت بتقول مسلم و أنا و إياك مختلفون أشد الإختلاف إذا أنا لي الشرف أن أقول بحق أنا سلفي لأني بهذه الكلمة أعبر عن منهجي الصحيح أما أنت حينما تقول أنا مسلم فأنت تميع شخصك و تضيع شخصيتك المسلمة في هذه الشخصيات التي أنت لا ترضى عن أكثرها هذا جواب السؤال
السائل : شيحنا
الشيخ : فإن كان عند أحد الحاضرين ملاحظة عما ذكرت فأريد أن أسمعها أحد الحاضرين ممن لا يحضرون معنا
سائل آخر : الإحتجاج بالآية يا شيخ (( هو سماكم المسلمين )) يحتجون بهذه الآية
الشيخ : نعم سبق الجواب عن هذا بارك الله فيك أنا أقول أنا مسلم ما سمعت المناقشة التي جرت
سائل آخر : سمعت
الشيخ : أنت الآن تمسك بالآية ما مذهبك مسلم
سائل آخر : نعم
الشيخ : طيب مسلم سني أو شيعي
سائل آخر : لا سني يا شيخ
الشيخ : طيب السني موجودة في الآية
سائل آخر : لا
الشيخ : طيب من أين جئت بها ، هذا كلام يا أخي و أنا أجبت أخيرا قلت ارفعوا هذه الإنتسابات كلها لنقول مسلم و بس
الشيخ : نعم
السائل : في من ينكر
الشيخ : أظن أن هؤلاء المنكرين لا ينتبهون إنما أقول لا يعلمون معنى السلفية و إلا فيكون إنكارهم غريبا جدا و بخاصة إذا كانوا التقوا معنا على المنهج الذي عبرت عنه آنفا و دائما و أبدا و هي أن دعوتنا إنما هي قائمة على الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح نحن تكلمنا كثيرا و كثيرا جدا و ربما يكون هناك بعض الأشرطة إطلع عليها من لم يتمكن من أن يحضر مجالسنا مباشرة نحن نعتقد أن الفرق الإسلامية التي شملها النبي صلى الله عليه و آله و سلم بالوعيد بالنار إلا الواحدة منها كلها إلا من خرجت عن دائرة الإسلام بالكلية و ليس كلامنا في هؤلاء كل تلك الفرق الضالة كالمعتزلة و الخوارج و المرجئة و نحو ذلك كالرافضة ما فيهم فرقة تنكر انتسابها إلى الكتاب و السنة إذا ما الفرق بين هذه الفرق الكثيرة و كلها تدعي هذا الإنتساب إلى الكتاب و السنة الفرق كما ذكره الرسول عليه السلام في صفة الفرقة الناجية حيث قال جوابا لذاك السائل من هي يا رسول الله قال ( هي التي ما أنا عليه و أصحابي ) إذا ما قال الرسول عليه السلام هي التي على ما أنا عليه فقط هذه الدعوة يدعيها كل تلك الفرق ما فيها فرقة تقول إلا من ضل و خرجت عن الإسلام كتلك الطائفة التي عرفة اليوم بالقرآنيين الذين يزعمون أنهم يأخذون أحكام الإسلام فقط من القرآن هؤلاء كفروا بالقرآن و لستم بحاجة إلى التذكير بما يدل على كفرهم هذا إنما كلامنا مع تلك الطوائف الأخرى ممن سمينا بعضها و ممن لم نسمي حيث يتفقون معنا أنه لابد من الرجوع إلى الكتاب و السنة و إن كان هناك اختلاف طبعا في مفهوم السنة عندنا و عندهم إلى آخره لكن ما قالوا القرآن فقط كما القرآنيون المزعمون تلك الطوائف فنقول و ما كان عليه سلفنا الصالح هذا ليس بدعا من الأمر و إحداثا في الدين بل هذا هو الدين ليس فقط بناء على هذا الحديث الذي قد شكك فيه في صحته بعض أهل الأهواء كالشيخ الكوثري المعروف بعصبيته الحنفية و على أهل السنة و الجماعة ليس مستندنا فيما ذكرت آنفا على هذا الحديث فقط بل هناك عندكم أيضا حديث العرباض بن ساريه الذي فيه قال عليه السلام ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ) فهذا الحديث كذاك الحديث كما أن الرسول عليه السلام لم يقل في الحديث الأول كعلامة مميزة للفرقة الناجية ما أنا عليه فقط بل أضاف إلى ذلك و أصحابي كذلك هنا نجد النبي صلى الله عليه و سلم يضيف إلى سنته سنة الخلفاء الراشدين فإذا نحن نعتمد في هذه الإضافة على حديثين إثنين و ليس هذا فقط فهناك أشياء و أشياء أخرى و أهمها تلك الآية الصريحة في القرآن الكريم قال عز و جل (( و من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى و نصله جهنم و ساءت مصيرا )) فقوله عز و جل في هذه الآية (( و يتبع غير سبيل المؤمنين )) هذه تلتقي تماما بل لعل الصواب أن نقول العكس الحديثان المذكوران آنفا يلتقيان مع قول الله عز و جل سبيل المؤمنين فسبيل المؤمنين هنا مما لا شك و لا ريب فيه أنه ليس المقصود بالمؤمنين في هذه الآية هم الخلف و إنما المقصود بهم السلف الصالح حينئذ إذا قلنا مذهب السلف الصالح فما هو الإنتساب إلى هذا المذهب لغة ؟ ليس إلا هو سلفي هذه النسبة إذا أنا في إعتقادي لا يستطيع أن يتبرأ منها من كان معنا على المنهج المذكور آنفا الكتاب و السنة و ما كان عليه السلف الصالح أنا ذكرت مرة المحاورة التي جرت بيني و بين شخص قد يمثل تلك الفكرة التي أنت حكيتها آنفا و لذلك أحببت أن ألفت نظره إلى خطأ إستنكاره و إن كنت ما سمعت منه إستنكارا صريحا لكني شعرت بذلك فقلت له لو قال لك قائل و سألك سائل ما مذهبك قال أخ المسلم قلت له هذا لا يكفي قلت له لأنه سيقول لك أنت مسلم سني أو شيعي أو رافضي أو ماذا فقال أقول أنا مسلم أتمسك بالكتاب و السنة قلت و كل الناس كل الفرق كما شرحت لكم آنفا كل الفرق تقول أيضا على الكتاب و السنة أيضا ما يكفي هذا الجواب لأنه سيقال لك هل الشيعة هل المعتزلة هل الإباضية هل الخوارج يقولون غير قولك ؟ أنت تقول الكتاب و السنة و هم يقولون الكتاب و السنة فإذا يجب أن تفصح عن منهجك و عن مذهبك أخيرا لم يسعه إلا أن يضيف هذه الإضافة التي قلناها آنفا و لا مناص لكل مسلم يريد أن يكون على هدى من ربه لا مناص له أبدا من أن يضيف الضميمة الثالثة و هي على منهج السلف الصالح قلت أنت على هذا ؟ قال نعم قلت نعيد الآن السؤال لو سألك سائل ما مذهبك هل تعمل محاضرة و تقول أنا على الكتاب و السنة و على مذهب السلف الصالح لخص لي يا أستاذ و هو قوي في اللغة العربية ألا يجوز أن نلخص هذه العبارة فتقول أنا سلفي فسكت لا أقول معتقدا لكن على الأقل سكت مفحما هذه حقيقة و هذا جواب لكل من يشك في هذه التسمية الجديدة أنا أظن بل هذا وقع لما كنت في أول إفتتاح الجامعة الإسلامية في المدينة كان هناك طوائف و جماعات من الإخوان المسلمين فأورد عليّ هذا الإنكار فعملت له هذه المحاضرة الطويلة و بينت له فرق كبير يا أخ بين أن أقول أنا سلفي أو أقول أنا إخواني الإخوان ينتمون إلى شخص نحن ننتمي إلى جماعة لا يستطيع مسلم أن يتبرأ منها لو تبرأ متبرأ منها لكفر لكن لو تبرأ من جماعة الإخوان المسلمين ما بصيبوا ضير فأنه فيه جماعات أخرى و جماعات أخرى إلى آخره مع ذلك و هنا الشاهد قلت له يوم ترفع هذه الانتسبات كلها و هي كلها انتسبات غير شرعية يرفع حنفي شافعي مالكي حنفي بعدين طرق الصوفية القادري النقشبندي الشاذلي التيجاني إلى آخره الأحزاب السياسية الإخوان المسلمين حزب التحرير إلى آخره يوم يتفق معنا هؤلاء المتفرقون ليس فقط في الأسماء بل و في المسميات أيضا يومئذ نحن نكتفي نقول ما مذهبك مسلم لكن أنا أقول مسلم و أنت بتقول مسلم و أنا و إياك مختلفون أشد الإختلاف إذا أنا لي الشرف أن أقول بحق أنا سلفي لأني بهذه الكلمة أعبر عن منهجي الصحيح أما أنت حينما تقول أنا مسلم فأنت تميع شخصك و تضيع شخصيتك المسلمة في هذه الشخصيات التي أنت لا ترضى عن أكثرها هذا جواب السؤال
السائل : شيحنا
الشيخ : فإن كان عند أحد الحاضرين ملاحظة عما ذكرت فأريد أن أسمعها أحد الحاضرين ممن لا يحضرون معنا
سائل آخر : الإحتجاج بالآية يا شيخ (( هو سماكم المسلمين )) يحتجون بهذه الآية
الشيخ : نعم سبق الجواب عن هذا بارك الله فيك أنا أقول أنا مسلم ما سمعت المناقشة التي جرت
سائل آخر : سمعت
الشيخ : أنت الآن تمسك بالآية ما مذهبك مسلم
سائل آخر : نعم
الشيخ : طيب مسلم سني أو شيعي
سائل آخر : لا سني يا شيخ
الشيخ : طيب السني موجودة في الآية
سائل آخر : لا
الشيخ : طيب من أين جئت بها ، هذا كلام يا أخي و أنا أجبت أخيرا قلت ارفعوا هذه الإنتسابات كلها لنقول مسلم و بس
ما رأيكم في قول من يقول : إن من قال أنا سلفي يجب أن يستتاب وإلا قتل حداً .؟
السائل : يا شيخ هناك أحد طلبة العلم في بلاد نجد يقول من قال بأني سلفي أو من قال بأني إخواني أو إلى آخر الجماعات و سردها فإنه يستتاب و إلا و إن لم يتب فإنه يقتل حدا
الشيخ : ما أظن يقول هذا
السائل : لا والله قالها ياشيخ و هناك إثبات على ذلك شريط
الشيخ : لا ما أظن يقول هذا عالم
السائل : نعم
الشيخ : ما أظن يقول هذا عالما أما غير عالم فيمكن أن يقول هذا و ما هو أكثر من هذا
السائل : نصيحتك له يا شيخ
الشيخ : نصيحتي له أن يفهم إيش معنى سلفي و أنا أقول له الآن هل أنت تتبرأ من السلف هو سيقول لا هذا إن كان عالما أما إن كان هؤلاء الهوج الذين لا يعلمون شيئا فسيقول لك أن بس قرآن و سنة فلكن كيف تفهم القرآن ؟ و كيف تفهم السنة ؟ هل تفسر القرآن بالقرآن أولا ثم بالسنة ثانيا و هذا ماذا نسميه هذا التسلسل خطأ لا يجوز أن نقول نفسر القرآن بالقرآن ثم بالسنة بالقرآن و السنة معا لأننا لا نستطيع أن نستغني عن السنة في فهم القرآن مطلقا
الشيخ : ما أظن يقول هذا
السائل : لا والله قالها ياشيخ و هناك إثبات على ذلك شريط
الشيخ : لا ما أظن يقول هذا عالم
السائل : نعم
الشيخ : ما أظن يقول هذا عالما أما غير عالم فيمكن أن يقول هذا و ما هو أكثر من هذا
السائل : نصيحتك له يا شيخ
الشيخ : نصيحتي له أن يفهم إيش معنى سلفي و أنا أقول له الآن هل أنت تتبرأ من السلف هو سيقول لا هذا إن كان عالما أما إن كان هؤلاء الهوج الذين لا يعلمون شيئا فسيقول لك أن بس قرآن و سنة فلكن كيف تفهم القرآن ؟ و كيف تفهم السنة ؟ هل تفسر القرآن بالقرآن أولا ثم بالسنة ثانيا و هذا ماذا نسميه هذا التسلسل خطأ لا يجوز أن نقول نفسر القرآن بالقرآن ثم بالسنة بالقرآن و السنة معا لأننا لا نستطيع أن نستغني عن السنة في فهم القرآن مطلقا
نكارة حديث معاذ ( فإن لم تجد أجتهد رأيي ولا آلوا ) .؟
الشيخ : و لذلك كنت ذكرت في بعض كتبي أن من الأدلة على نكارة حديث معاذ بن جبل الذي يقول بأن الرسول عليه السلام كما زعم الحديث لما أرسل معاذا إلى اليمن قال له ( بما تحكم قال بكتاب الله قال فأن لم تجد قال بسنة رسول الله قال فإن لم تجد قال أجتهد رأيي و لا آلوا قال عليه السلام الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يحب رسول الله ) هذا حديث منكر لماذا ؟ يستحيل بالنسبة لمن تخرج كما يقولون اليوم من مدرسة محمد صلى الله عليه و آله و سلم أن يفرق بين القرآن و السنة و أن يجعل السنة بالنسبة للقرآن كالرأي بالنسبة للسنة متى يلجأ العالم إلى الرأي إذا لم يجد في السنة جوابا متى يلجأ إلى السنة إذا لم يجد في القرآن جوابا هذا غير صحيح يجب الجمع بين الكتاب و السنة معا لأنهما يصدران من مشكاة واحدة بينما هذا الحديث ينزل السنة بالنسبة للقرآن منزلة الرأي بالنسبة للسنة متى يجتهد رأيه و لا يقصر إذا لم يجد في السنة جوابا متى يلجأ إلى السنة إذا لم يجد في القرآن جوابا هذا خطأ الأول صواب متى يلجأ إلى الرأي إذا لم يجد في السنة متى يلجأ إلى السنة إذا لم يجد في القرآن هذا خطأ لماذا ؟ الآن نسأل ميتة البحر ميتة الجراد حلال أم حرام قال تعالى (( حرمت عليكم الميتت )) أي وجدنا الجواب في القرآن لا يجب أن ننظر
كلمة على حديث : ( ..... ألا وإني أتيت القرآن ومثله معه ) .
الشيخ : هل في السنة ما يوضح هذه الآية و يقيدها أو يخصصها نعم وجدنا إذا لا غنى للعالم المسلم فعلا من أن يجمع بين الكتاب و السنة فهما كما قال عليه السلام ( لا يقعدن أحدكم متكئا على أريكته يقول هذا كتاب الله فما وجدنا فيه حلالاً حللناه وما وجدنا فيه حراماً حرمناه ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ) ألا إنما حرم رسول الله مثل ما حرم الله لذلك فالتفريق بين القرآن و السنة لا سبيل إليه أبدا فمن يقول نحن نفسر بالقرآن القرآن بالقرآن ثم بالسنة هذا انطلق من الحديث المنكر و إنما نفسر القرآن بالقرآن و السنة معا ثم إذا لم نجد تفسيرا لآية لا في القرآن و لا في السنة رجعنا إلى سلفنا الصالح و بخاصة الصحابة الذين خوطبوا مباشرة بكلام الله عز و جل من النبي عليه الصلاة و السلام و أيضا فسر لهم و بين لهم تمام البيان لذلك أنا أقول بالنسبة للأخ الذي أشرت إليه أنا في ظني أنه أقل ما يقال و أنا لا أدري مقدار علمه لكن أقل ما يقال إنه غافل عن هذه الحقيقة و هذه غفلة مرة في الواقع لا سيما إذا صدر منه ذلك الحكم الشديد بأنه إن لم يتب يقتل فبشره بأني أنا أصر بأنني أنا سلفي على الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح و من لم يتبنى هذا المذهب فلا فرق بينه و بين الرافضة و لا شك أنه في بلاد نجد و بينه و بين الرافضة ما صنع الحداد
أبو ليلى : و نحن معك يا شيخنا
الشيخ : جزاكم الله خيرا
سائل آخر : سؤال مهم يا شيخ الله يجزيك بخير
الشيخ : خلي الأسئلة لضيوفنا يا أخي
أبو ليلى : و نحن معك يا شيخنا
الشيخ : جزاكم الله خيرا
سائل آخر : سؤال مهم يا شيخ الله يجزيك بخير
الشيخ : خلي الأسئلة لضيوفنا يا أخي
ما حكم من يقول إن لفظة " السلفية " لفظة جديدة منكم.؟
السائل : عودة إلى أو عودا إلى الحديث عن السلفية
الشيخ : نعم
السائل : يقول الأخ ورد في كلامكم عن السلفية أنها تسمية جديدة فما هو المقصود بذلك علما أن لفظ السلفية معروف في كلام السمعاني و ابن تيمة و الذهبي و غيرهم من ثمانية قرون
الشيخ : في أي في أي قرن هؤلاء كانوا في القرون الأولى طبعا لم يكونوا في القرون الأولى لا فرق بين ما حدث بعدهم بمائة سنة أو مائتين أو خمسمائة نحن نعتبر الواقع السلف الصالح نحن ننتمي إليهم هم لا ينتمون إلى أنفسهم فهم ما كانوا يستعملون هذا الإصطلاح الذي نحن نستعمله اليوم كما أننا نستعمل كثيرا من الأمور التي ما كان السلف يستعملونها لأن مصلحة التوضيح و مصلحة البيان أوجبت على العلماء أن يستعملوا بعض الإصطلاحات و لذلك قالوا لا مشاحة في الصطلاح و نحن نقول معهم هذا بشرط ان لا يكون في الإصطلاح ما يخاف الشرع و قد كنت تكلمت في جلسة سابقة حول تسمية بعض النوافل بالسنة و اقترحت أن يسمى بالتطوع لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال لذلك السائل حينما بين له ما فرض الله عليه من خمس صلوات في كل يوم و ليلة فقال له هل علي ؟ غير ذلك قال عليه السلام ( لا إلا أن تطوع ) فقلت لو كان بيدي من الأمر شيء لوضعت كلمة التطوع بديل السنة لأن السنة هناك محاضرة طويلة السنة في لغة الشريعة أوسع من السنة في لغة الفقهاء السنة في لغة الفقهاء ما دون الفرض أما السنة في لغة الرسول عليه السلام تشمل الشريعة كلها و لذلك يخطأ بعض الحنفية المتأخرين حينما يروون حديثا لا أصل له و الحمد لله في السنة الصحيحة ( من ترك سنتي لم تنله شفاعتي ) هذا الحديث لا أصل له و هم مع أنه لا أصل له يريدونه في الحظ على التمسك بالسنن الرواتب التي هي الزيادة عن الفرائض لو كان هذا الحديث صحيحا لكان هو كالحديث الصحيح ( فمن رغب عن سنتي فليس مني ) و الحديث قاله بمناسبة جواب الرسول عن أولئك الرهط معروف قصتهم في صحيح البخاري و مسلم فالشاهد فمن رغب عن سنتي أي عن منهجي و طريقتي العامة التي تشمل الشريعة كلها لكن لا مشاحة في الإصطلاح ما دام إصطلحوا على تسمية السنة ما كان ليس بفريضة و لا يريدون بذلك معارضة السنة في لغة الرسول عليه السلام فلا بأس من ذلك طيب غيره
الشيخ : نعم
السائل : يقول الأخ ورد في كلامكم عن السلفية أنها تسمية جديدة فما هو المقصود بذلك علما أن لفظ السلفية معروف في كلام السمعاني و ابن تيمة و الذهبي و غيرهم من ثمانية قرون
الشيخ : في أي في أي قرن هؤلاء كانوا في القرون الأولى طبعا لم يكونوا في القرون الأولى لا فرق بين ما حدث بعدهم بمائة سنة أو مائتين أو خمسمائة نحن نعتبر الواقع السلف الصالح نحن ننتمي إليهم هم لا ينتمون إلى أنفسهم فهم ما كانوا يستعملون هذا الإصطلاح الذي نحن نستعمله اليوم كما أننا نستعمل كثيرا من الأمور التي ما كان السلف يستعملونها لأن مصلحة التوضيح و مصلحة البيان أوجبت على العلماء أن يستعملوا بعض الإصطلاحات و لذلك قالوا لا مشاحة في الصطلاح و نحن نقول معهم هذا بشرط ان لا يكون في الإصطلاح ما يخاف الشرع و قد كنت تكلمت في جلسة سابقة حول تسمية بعض النوافل بالسنة و اقترحت أن يسمى بالتطوع لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال لذلك السائل حينما بين له ما فرض الله عليه من خمس صلوات في كل يوم و ليلة فقال له هل علي ؟ غير ذلك قال عليه السلام ( لا إلا أن تطوع ) فقلت لو كان بيدي من الأمر شيء لوضعت كلمة التطوع بديل السنة لأن السنة هناك محاضرة طويلة السنة في لغة الشريعة أوسع من السنة في لغة الفقهاء السنة في لغة الفقهاء ما دون الفرض أما السنة في لغة الرسول عليه السلام تشمل الشريعة كلها و لذلك يخطأ بعض الحنفية المتأخرين حينما يروون حديثا لا أصل له و الحمد لله في السنة الصحيحة ( من ترك سنتي لم تنله شفاعتي ) هذا الحديث لا أصل له و هم مع أنه لا أصل له يريدونه في الحظ على التمسك بالسنن الرواتب التي هي الزيادة عن الفرائض لو كان هذا الحديث صحيحا لكان هو كالحديث الصحيح ( فمن رغب عن سنتي فليس مني ) و الحديث قاله بمناسبة جواب الرسول عن أولئك الرهط معروف قصتهم في صحيح البخاري و مسلم فالشاهد فمن رغب عن سنتي أي عن منهجي و طريقتي العامة التي تشمل الشريعة كلها لكن لا مشاحة في الإصطلاح ما دام إصطلحوا على تسمية السنة ما كان ليس بفريضة و لا يريدون بذلك معارضة السنة في لغة الرسول عليه السلام فلا بأس من ذلك طيب غيره
هل يوجد فرق بين لفظة أعجب إلي ولفظة أحب إلي ؟ ( في المصطلح )
السائل : يا شيخ ننتقل إلى أسئلة في الجرح و التعديل
الشيخ : تفضل
السائل : قولهم أعجب إلي هل هو مرادف قولهم أحب إلي أم هناك فرق
الشيخ : ما أرى فرقا بين الأمرين ليس هناك فرق
الشيخ : تفضل
السائل : قولهم أعجب إلي هل هو مرادف قولهم أحب إلي أم هناك فرق
الشيخ : ما أرى فرقا بين الأمرين ليس هناك فرق
متى تقبل زيادة الثقة ؟
السائل : طيب يا شيخ هناك سؤال آخر متى تقبل زيادة الثقة
الشيخ : لا شك أن هذه مسألة فيها غموض بالنسبة لبعض الناس خاصة اللذين تعلقوا بهذا العلم من جديد معلوم هناك أن من شرط الحديث الصحيح أن لا يشذ فالشذوذ كثيرا ما يجامع الزيادة و كثير ما يفارقها فتارة الزيادة تقبل و تارة ترفض فإذا كانت الزيادة من ثقة على ثقة مثله فهي مقبولة أما إذا كانت الزيادة من ثقة على من هو أوثق منه أو على من هو أكثر عددا منه فالزيادة هنا مردودة و هو الشذوذ بهذا التفصيل يجاب عن الزيادة
الشيخ : لا شك أن هذه مسألة فيها غموض بالنسبة لبعض الناس خاصة اللذين تعلقوا بهذا العلم من جديد معلوم هناك أن من شرط الحديث الصحيح أن لا يشذ فالشذوذ كثيرا ما يجامع الزيادة و كثير ما يفارقها فتارة الزيادة تقبل و تارة ترفض فإذا كانت الزيادة من ثقة على ثقة مثله فهي مقبولة أما إذا كانت الزيادة من ثقة على من هو أوثق منه أو على من هو أكثر عددا منه فالزيادة هنا مردودة و هو الشذوذ بهذا التفصيل يجاب عن الزيادة
سئل عن كلام أبي حاتم الرازي ـ يقول فلان محدث هل يستفاد منه التوثيق أو لا.؟
السائل : طيب يا شيخ قول أبو حاتم الرازي فلان محدث هل يستفاد منه التوثيق أم لا
الشيخ : ما علمت في شخصي أن هذا يفيد توثيقا و لكن الله أعلم بذلك
السائل : نعم
الشيخ : ما علمت في شخصي أن هذا يفيد توثيقا و لكن الله أعلم بذلك
السائل : نعم
سئل عن كتب غير الصحيحين مثل صحيح أبي عوانة وغيره هل التزم اصحاب هذه الكتب شرط الصحة.؟
السائل : طيب يا شيخ بالنسبة عن الصحاح غير الصحيحين مثل صحيح أبي عوانة أو يعني صحيح الإسماعيلي إلى غير ذلك هل يعني هم التزموا شرط الصحة
الشيخ : ما أعتقد لأن هي ليست من الصحاح هي مستخرجات
السائل : نعم
الشيخ : فكثيرا ما يوردون أحاديث بالمناسبة يعني و فيها ضعف أو جهالة في بعض الرواة
الشيخ : ما أعتقد لأن هي ليست من الصحاح هي مستخرجات
السائل : نعم
الشيخ : فكثيرا ما يوردون أحاديث بالمناسبة يعني و فيها ضعف أو جهالة في بعض الرواة
10 - سئل عن كتب غير الصحيحين مثل صحيح أبي عوانة وغيره هل التزم اصحاب هذه الكتب شرط الصحة.؟ أستمع حفظ
ما حكم من يتكلم بكلام قبيح في علماء متقدمين أخذت عليهم أشياء تخالف منهج السلف كابن حجر والنووي وابن الجوزي ونحوهم ما نصيحتكم لمن يفعل هذا.؟
السائل : يا شيخ سؤال آخر و هو الأخير أن هناك من يعني هو سليط اللسان على العلماء بحيث لا يراعي كبير و لا صغير مثلا أضرب على ذلك مثالا كل من هو يعني وصف بالأشعرية أو قيل أن معتقده أشعري فإنه تجد يتعرض له في كتبه بأقبح الأقوال فنريد يعني نصيحة لهذا الرجل خصوصا كثيرا من الناس إغتروا به أو يعني يقولون أن فيه سمات الصالحين فيعني نريد أن تنصحه يا شيخ توجه له نصيحة
الشيخ : نعم جزاك الله خير أنا أعتقد أن العدل أن يذكر كل مسلم بما فيه من خير و صواب و أن يذكر بما فيه من خطأ و لا أقول من شر لأن الشر أخص من الخطأ أنا أعتقد أن هذا الشخص المشار إليه في السؤال ليس فقيها قد يكون صالحا و لكن الصالح شيء و الفقه شيء آخر
الشيخ : نعم جزاك الله خير أنا أعتقد أن العدل أن يذكر كل مسلم بما فيه من خير و صواب و أن يذكر بما فيه من خطأ و لا أقول من شر لأن الشر أخص من الخطأ أنا أعتقد أن هذا الشخص المشار إليه في السؤال ليس فقيها قد يكون صالحا و لكن الصالح شيء و الفقه شيء آخر
11 - ما حكم من يتكلم بكلام قبيح في علماء متقدمين أخذت عليهم أشياء تخالف منهج السلف كابن حجر والنووي وابن الجوزي ونحوهم ما نصيحتكم لمن يفعل هذا.؟ أستمع حفظ
كلمة على حديث ( الذي قتل تسعاً وتسعين نفساً ) .
الشيخ : و لعله يحسن بي أن أذكر بعاقبة الصلاح الذي لم يقترن معه العلم أن يكون عاقبة هذا الصالح أن يحكم على نفسه بالإعدام كما حدثنا عليه الصلاة و السلام في الحديث الصحيح المتفق عليه بين البخاري و مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( كان في من قبلكم رجل قتل تسعة و تسعين نفسا و أراد أن يتوب فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب - أي عبد صالح منزوي عن الناس لعبادة الله على طريقتهم يومئذ من التراهب - فجاء إليه فقال أنا قتلت تسعة و تسعين نفس فهل لي من توبة قال قتلت تسعة و تسعين نفسا و تسأل هل لك من توبة لا توبة لك فقتله و أكمل به العدد المائة ) و يبدوا من تضاعيف القصة و سياقها أن الرجل فعلا كان مخلصا في توبته لكن يريد عالما يدله عل المنهج الذي ينبغي عليه أن ينهجه فلم يزل يسأل حتى دل على عالم فجاء إليه و قال له إني قتلت مائة نفس بغير حق فهل لي من توبة قال من يحول بينك و بين التوبة و لكنك بأرض سوء هذا جواب العالم و لكنك بأرض سوء فاخرج منها إلى الأرض الفلانية الصالح أهلها فخرج يمشي و جاءه الأجل في الطريق فتنازعته ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب كل يدعي أنه من حقه فأرسل الله إليه ملكا يحكم بينهم فقال قيسوا ما بينه و كل من بين القريتين التي خرج منها و التي قصد إليها فإليهما كان أقرب فألحقوه بأهلها فقاسوا فوجدوه أقرب إلى القرية التي خرج إليها فتولت ملائكة الرحمة إخراج روحه الشاهد أظن أن هذا الرجل إذا كان صالحا كما نرجوا فهو ليس فقيها هو لا يتصور و هذا ليس هو فريدا و هذه أظن إنها فائدة مهمة جدا كثير من الناس يفرقون بين الخطأ في الفروع و هذا اصطلاح يفرقون بين الخطأ في الفروع و الخطأ في الأصول فيقولون الخطأ في الفروع مغتفر إذا صدر من اجتهاد أما الخطأ في الأصول فغير مغتفر هذا خطأ و السبب أولا لا دليل على هذا التقسيم أعني تقسيم الشريعة إلى أصول و فروع و ترتيب هذ الحكم على هذا التقسيم هذا لا أصل له
كلمة على حديث ( الرجل الذي أوصى أبنائه بأن يحرقوه ) .
الشيخ : ثانيا الأدلة أو بعضها على الأقل تؤكد أن الإنسان لو أخطأ حتى فيما يتعلق بالعقيدة فهو معذور أيضا و أكبر دليل على ذلك حديثان اثنان يمكن الآن أن أسردهما سردا الحديث الأول حديث ذاك الرجل الذي جمع أولاده حينما حضره الموت فقال لهم أي أب كنت لكم قالوا خير أب قال فإني مذنب مع ربي و لإن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا فإذا أنا مت فخذوني و حرقوني بالنار ثم خذوا نصفي فذروه في الريح و النصف الثاني في البحر فلما مات نفذوا فيه هذه الوصية التي ربما لا يتصور في الجور و البعد عن الشرع أبعد عنه منها فقال الله عز و جل لذراته كوني فلانا فكانت فقال الله عز و جل له ( أيا عبدي ما حملك على ما فعلت قال ربي خشيتك قال اذهب فقد غفرت لك ) هذا كفر لا شك أنه كفر لأنه أوصى بهذه الوصية الجائرة بزعمه ليضل عن ربه يذكرنا بقوله تعالى (( و ضرب لنا مثلا و نسي خلقه قال من يحيي العظام و هي رميم )) فهذا رجل يضمن هذه الوصية على أن الله عز و جل غير قادر أن يعيده كما كان بشرا سويا لكن الله أحياه و قال له كن فلانا و خاطبه لكن الله عز و جل و هو العليم بما في الصدور عرف من هذا الإنسان أنه ما فعل فعلته أنه كان جاحدا للبعث و للنشور و إنما الخوف من العذاب المدخر له و المعترف هو به و أنه مستحق له أعمى بصيرته فأوصى بهذه الوصية الجائرة
كلمة على حديث ( لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار ) .
الشيخ : أما الحديث الثاني فهو قوله عليه السلام و هذا أيضا مهم جدا و له علاقة بمسألة أهل الفترة و هذه لها طبعا مجالس عديدة سبقت و هو قوله عليه السلام ( ما من رجل في هذه الأمة من يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار ) إذا هؤلاء الذين لم يسمعوا بالرسول عليه السلام و ماتوا كفارا ماتوا مشركين لا يعذبون على شركهم و على ضلالهم بل أقول أكثر من ذلك تفقها في قوله عليه السلام ( يسمع بي ) يسمع بي يعني بحقيقتي لأننا إن تصورنا أن بعض الأروبيين كالبريطان و الألمان و أمثالهم ممن تأثروا بدعوة القاديانيين و آمنوا بأن هناك أنبياء بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و أن أحدهم بعث في قاديان و هو الذي كان معروفا في نشأته الأولى بميرزى غلام أحمد القادياني ثم حرف إسمه فجعله أحمد لغاية في نفسه معروفة الشاهد هؤلاء الألمان و البريطان الذين ضللوا باسم دعوة الإسلام أن الإسلام يقرر مجيء بها بعد الرسول عليه الصلاة و أن هذا أحدهم ميرزى غلام أحمد القديان و أن الإسلام ينكر خلقا إسمه الجن و له المواصفات المعروفة في الكتاب و السنة إلى آخره هؤلاء بلا شك أنهم ضلوا لكنهم هل سمعوا به عليه السلام حقا الجواب لا إذا هذا الحديث يعطينا أولا من لم تبلغهم الدعوة مطلقا فهم ليسوا معذبين لهم معاملة معروفة في عراصات يوم القيامة ثانيا إذا بلغتهم دعوة الإسلام محرفة مغيرة مبدلة فآمنوا بها أيضا لا يآخذون عليها إذا التفريق بين الأصول و الفروع هذا انحراف عن الكتاب و عن السنة لذلك أقول أن هذا الأخ الصالح إن شاء الله يجب أن يصلح علمه على الأقل في فتواه الجائرة لأن كون الرجل العالم الفاضل منحرفا في قضية ما من العقائد كالأسماء و الصفات و نحو ذلك مما وقع فيه بعض الأشاعرة و بعض الماتوردية فيمكن أن يكون ذلك بإجتهاد منهم و ليس بسوء قصد منهم فلا يجوز إطلاق هذا القول إلا مقيدا من علم الحق ثم انحرف عنه فهو كذا و كذا ثم لا يفرق بين من انحرف في مسألة الأسماء و الصفات أو ما يتعلق بالعقيدة و بين من انحرف في حكم شرعي مثلا من عرف أن الحق مثلا أن خروج الدم لا ينقض الوضوء و يظل يصر مكابرا للأدلة و على ذلك فقس و ما أكثر المسائل الفرعية التي إختلف فيها العلماء و التي بعضها قد يكون آثرها في المجتمع إفسادا أكثر بكثير من بعض المسائل التي هي تتعلق فقط بالعقيدة ترى من أنكر كبعض الأحزاب القائمة اليوم على الأرض الإسلامية أنكر عذاب القبر ترى هذا ضرره أكثر أما ذلك الرأي الفقهي الذي يقول إن المرأة إن الفتاة المسلمة إذا بلغت سن الرشد فيجوز لها أن تزوج نفسها بنفسها دون إذن وليها خلافا للحديث أي الرأيين أشد إفسادا في المجتمع آالأول الذي أنكر عذاب القبر أم هذا الذي أنكر شرط إذن الولي لا شك أن هذا أكثر فسادا لكن هذا إسمه فروع و ذاك أصول (( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم و أبائكم ما أنزل الله بها من سلطان )) و بهذا القدر كفاية و الحمد لله رب العالمين
ما حكم العمل في شرطة المرور وعندهم منكرات نحو القيام للقائد.؟
السائل : هناك سؤال يا شيخ يا ريت يعني أو سؤال معضل يعني يقول فيه أحد الإخوة ما حكم العمل فى شرطة المرور علما أنه يوجد كما لا يخفاكم مخالفات شرعية مثل التحية للمسؤول و القيام له عند الدخول إلى غير ذلك من المخالفات الشرعية فهو يسـأل ما هو الحكم الشرعي فى ذلك فى العمل فى المرور
الشيخ : هذا السؤال إن كان المقصود به العمل الإختياري في الشرطة فنحن ننصح مادام الوضع كما جاء في السؤال مما فيه مخالفات كثيرة و ذكر فيه بعض الأمثلة فننصح كل مسلم يخشى الله عز و جل و يتقيه أن لا يوظف نفسه في مثل هذه الوظيفة بخلاف من كان مضطرا كما هو الشأن بالنسبة لبعض الدوائر كالجندية مثلا فهذا له حكم آخر أما أن يختار المسلم أن يكون جنديا أو أن يكون شرطيا و فيه مخالفات شرعية فذلك مما لا ينبغي للمسلم أن يوظف نفسه فيه أولا لقوله تبارك و تعالى فى الآية المعروفة (( و لا تعاونوا على الإثم و عدوان )) و ثانيا لأنه قد جاءت أحاديث عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم تنهى المسلم أن يكون فى الزمن لا يطبق أحكام الشرع الحنيف أن يكون جنديا أو أن يكون جابيا أو نحو ذلك من الوظائف التى يكون فيها الموظف محكوما بأن يعمل خلاف ما أمر الله عز و جل و رسوله صل الله عليه و آله و سلم هذا جوابي عن هذا السؤال
الشيخ : هذا السؤال إن كان المقصود به العمل الإختياري في الشرطة فنحن ننصح مادام الوضع كما جاء في السؤال مما فيه مخالفات كثيرة و ذكر فيه بعض الأمثلة فننصح كل مسلم يخشى الله عز و جل و يتقيه أن لا يوظف نفسه في مثل هذه الوظيفة بخلاف من كان مضطرا كما هو الشأن بالنسبة لبعض الدوائر كالجندية مثلا فهذا له حكم آخر أما أن يختار المسلم أن يكون جنديا أو أن يكون شرطيا و فيه مخالفات شرعية فذلك مما لا ينبغي للمسلم أن يوظف نفسه فيه أولا لقوله تبارك و تعالى فى الآية المعروفة (( و لا تعاونوا على الإثم و عدوان )) و ثانيا لأنه قد جاءت أحاديث عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم تنهى المسلم أن يكون فى الزمن لا يطبق أحكام الشرع الحنيف أن يكون جنديا أو أن يكون جابيا أو نحو ذلك من الوظائف التى يكون فيها الموظف محكوما بأن يعمل خلاف ما أمر الله عز و جل و رسوله صل الله عليه و آله و سلم هذا جوابي عن هذا السؤال
ما حكم أخذ دية القتل من التأمين .؟
السائل : أيضا يا شيخ سؤال يتعلق بما سبق و هو أن رجلا يسير بسيارته و دهس رجلا يعني بالطريق فكما هو المعلوم أن الدية تؤخذ من التأمين الإجتماعي و ليس يعني من الذي دهس و إنما التأمين الإجتماعي هو الذي يدفع عنه الدية فما حكم أخذ هذه الدية
الشيخ : تعني بالتأمين الإجتماعي يعني أي شركة من شركات التأمين
السائل : نعم
الشيخ : التى تؤمن على السيارات و على العقارات و على الحياة و نحو ذلك
السائل : نعم
الشيخ : نحن نقول أولا أن هذا التأمين من حيث الواقع الذي ندريه ينقسم إلى قسمين أحدهما إجباري و الآخر إختياري فما كان إجباريا فلا مسؤولية على المؤمن كمثل تلك الضرائب التى تفرض على المسلمين و لا أقول على المواطنين أما إذا كان اختياريا فننصح كل مسلم أن لا يؤمن على أي شيئ مما يؤمن عليه عادة سواء كان مما ذكرت آنفا أو من غير ذلك هذا أولا ، هذا و إن كان ليس له علاقة بالسؤال و لكن لابد من هذا البيان و التفصيل أما الجواب عن السؤال فنقول إن كان المؤمّن قد دفع تلك القيمة التى ستدفعها الشركة لأن الذي أحدث الحادث كان يدفع الرّاتب المفروض عليه إن كان قيمة الدية هو قد دفعها فلا بأس أن يأخذها على حد قوله تعالى و لو بغير هذه المناسبة (( هذه بضاعتنا ردت إلينا )) أما إن كان الذي دفعه أقل من ذلك فله الحق أن يستعيد هذا الذي دفعه فقط و ما سوى ذلك عليه أن يدفعه من جيبه و من كيسه هذا الجواب عن تمام السؤال غيره
الشيخ : تعني بالتأمين الإجتماعي يعني أي شركة من شركات التأمين
السائل : نعم
الشيخ : التى تؤمن على السيارات و على العقارات و على الحياة و نحو ذلك
السائل : نعم
الشيخ : نحن نقول أولا أن هذا التأمين من حيث الواقع الذي ندريه ينقسم إلى قسمين أحدهما إجباري و الآخر إختياري فما كان إجباريا فلا مسؤولية على المؤمن كمثل تلك الضرائب التى تفرض على المسلمين و لا أقول على المواطنين أما إذا كان اختياريا فننصح كل مسلم أن لا يؤمن على أي شيئ مما يؤمن عليه عادة سواء كان مما ذكرت آنفا أو من غير ذلك هذا أولا ، هذا و إن كان ليس له علاقة بالسؤال و لكن لابد من هذا البيان و التفصيل أما الجواب عن السؤال فنقول إن كان المؤمّن قد دفع تلك القيمة التى ستدفعها الشركة لأن الذي أحدث الحادث كان يدفع الرّاتب المفروض عليه إن كان قيمة الدية هو قد دفعها فلا بأس أن يأخذها على حد قوله تعالى و لو بغير هذه المناسبة (( هذه بضاعتنا ردت إلينا )) أما إن كان الذي دفعه أقل من ذلك فله الحق أن يستعيد هذا الذي دفعه فقط و ما سوى ذلك عليه أن يدفعه من جيبه و من كيسه هذا الجواب عن تمام السؤال غيره
من كان متزوجاً أكثر من امرأة فهل يطوف عليهن في ليلة واحدة بلا إذن صاحبة النوبة أو لابد من الإذن .؟
السائل : يا شيخ سؤال يختلف تماما عن الأسئلة التى طرحناها على فضيلتكم
الشيخ : تفضل
السائل : و هو يقول أحد الإخوة يعرض هذا السؤال يقول رجل متزوج بأكثر من امرأة و هو يطوف عليهن في ليلة واحدة فيسأل ما حكم ذلك و هل يستشير التي ... .
الشيخ : يواطئ في نوبتها
السائل : إيه يعني التي في نوبتها
الشيخ : في قسمتها
السائل : إي نعم
الشيخ : نعم أنا أقول إن استطاع أن يطوف عليهن فأقول فيه العافية ثم لا حاجة إلى الإستشارة لأن المقصود إذا طاف عليهن كلهن أن يبات عند صاحبة النوبة أما أن يستأذن فهذا قد طاف عليه السلام على نسائه التسع في ليلة واحدة و هو كان يعدل فى القسمة و كما جاء فى سنن داود و لو بإسناد فيه ضعف أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تآخذني فيما لا أملك ) فالرسول عليه السلام كان يعدل فحينما طاف على نسائه في ليلة واحدة حتما ما استأذن من صاحبة النوبة فلذلك فهذا أمر جائز و لا حرج في ذلك إطلاقا و لكن ما أدري إذا كان هو يقوم بالعدل في النواحي الأخرى
السائل : قد يقول هذا القائل الذي طرح السؤال يقول هذا من خصوصيات النبي صلى الله عليه و سلم
الشيخ : و قد يقول من يرد عليه ما الدليل ؟ الخصوصيات التى تدعي للنبي صلى الله عليه و سلم لا تجوز أن تدّعى اعتباطا و إنما لابد من ذلك من دليل و إلا بطلت الأسوة التى الأصل فيها عليه السلام الإقتداء به فهكذا العلماء كلهم يقولون الأصل في كل ما صدر من النبي صلى الله عليه و سلم أن يقتدي به إلا ما قام الدليل على إنه من خصوصياته أما مجرد الدعوة و لا سيما بالقدقدة قد يكون هذا من خصوصياته هو يعارض لكنه جدل بالحق و قد لا يكون ذلك من خصوصياته فأي القدقتين أرجح ؟ لا شك ما كان منها الأصل فهو أرجح و من ادعى خلاف ذلك فعليه الدليل و دون ذلك فى مثل ما نحن فيه خرت القتات كما يقال
الشيخ : تفضل
السائل : و هو يقول أحد الإخوة يعرض هذا السؤال يقول رجل متزوج بأكثر من امرأة و هو يطوف عليهن في ليلة واحدة فيسأل ما حكم ذلك و هل يستشير التي ... .
الشيخ : يواطئ في نوبتها
السائل : إيه يعني التي في نوبتها
الشيخ : في قسمتها
السائل : إي نعم
الشيخ : نعم أنا أقول إن استطاع أن يطوف عليهن فأقول فيه العافية ثم لا حاجة إلى الإستشارة لأن المقصود إذا طاف عليهن كلهن أن يبات عند صاحبة النوبة أما أن يستأذن فهذا قد طاف عليه السلام على نسائه التسع في ليلة واحدة و هو كان يعدل فى القسمة و كما جاء فى سنن داود و لو بإسناد فيه ضعف أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تآخذني فيما لا أملك ) فالرسول عليه السلام كان يعدل فحينما طاف على نسائه في ليلة واحدة حتما ما استأذن من صاحبة النوبة فلذلك فهذا أمر جائز و لا حرج في ذلك إطلاقا و لكن ما أدري إذا كان هو يقوم بالعدل في النواحي الأخرى
السائل : قد يقول هذا القائل الذي طرح السؤال يقول هذا من خصوصيات النبي صلى الله عليه و سلم
الشيخ : و قد يقول من يرد عليه ما الدليل ؟ الخصوصيات التى تدعي للنبي صلى الله عليه و سلم لا تجوز أن تدّعى اعتباطا و إنما لابد من ذلك من دليل و إلا بطلت الأسوة التى الأصل فيها عليه السلام الإقتداء به فهكذا العلماء كلهم يقولون الأصل في كل ما صدر من النبي صلى الله عليه و سلم أن يقتدي به إلا ما قام الدليل على إنه من خصوصياته أما مجرد الدعوة و لا سيما بالقدقدة قد يكون هذا من خصوصياته هو يعارض لكنه جدل بالحق و قد لا يكون ذلك من خصوصياته فأي القدقتين أرجح ؟ لا شك ما كان منها الأصل فهو أرجح و من ادعى خلاف ذلك فعليه الدليل و دون ذلك فى مثل ما نحن فيه خرت القتات كما يقال
17 - من كان متزوجاً أكثر من امرأة فهل يطوف عليهن في ليلة واحدة بلا إذن صاحبة النوبة أو لابد من الإذن .؟ أستمع حفظ
من مات زوجها وهما في الحج فهل تتم حجها أم ترجع فوراً إلى بيتها لتبدأ عدتها .؟
السائل : سؤال آخر يا شيخ امرأة مات عنها زوجها و هي لم تتم مناسك الحج فهل لها أن تتم المناسك أم تعود و متى يبدأ وقت الحداد
الشيخ : أما متي يبدأ فحينما يصلها خبر الوفاة و هل تتم المناسك معنى السؤال أن الزوج مات في الحج ؟
السائل : نعم
الشيخ : و بقي عليها أن تتم مناسك الحج لا أرى مانعا لأن هنا بين مفسدتين مفسدة الإمساك العدة و ذلك من لوازمها أن تلزم دارها و مفسدة إفساد الحج بعدم إتمام المناسك فأرى أن إتمام هو الأوجب عليها ثم تسارع لإتمام العدة فى دارها
الشيخ : أما متي يبدأ فحينما يصلها خبر الوفاة و هل تتم المناسك معنى السؤال أن الزوج مات في الحج ؟
السائل : نعم
الشيخ : و بقي عليها أن تتم مناسك الحج لا أرى مانعا لأن هنا بين مفسدتين مفسدة الإمساك العدة و ذلك من لوازمها أن تلزم دارها و مفسدة إفساد الحج بعدم إتمام المناسك فأرى أن إتمام هو الأوجب عليها ثم تسارع لإتمام العدة فى دارها
ماذا تفعل امرأة حاضت في أيام التشريق ولم تطف طواف الإفاضة وهي ستسافر في اليوم الثالث من أيام التشريق .؟
السائل : يا شيخ هناك سؤال آخر أيضا يتعلق بالحج و أيضا عن النساء امرأة حاضت قبل أن تطوف طواف الإفاضة و موعد المغادرة فى اليوم الثلاث عشر فما أدري يا شيخ ما هو الحكم الشرعي في ذلك هل تطوف
الشيخ : لا ما تطوف لا نرى رأي بن تيمية و من معه في هذه القضية ... قال عليه الصلاة و السلام حينما نبّئ بأن صفية قد حاضت فقال عليه السلام ( أحابستنا هي قالوا إنها قد طافت طواف الإفاضة قال فلتنفر إذا ) فنحن نأخذ من هذا الحديث ما يؤكد ما يدل عليه الحديث الأول حديث عائشة نهاها عليه السلام أن تطوف حول الكعبة و هى حائض و لذلك فقد انقلبت عمرتها إلا حج فلم تطف حول الكعبة و حينما طهرت إنما طهرت في عرفة و لذلك حينما أعلن النبي صلى الله عليه و سلم النفرة إلى المدينة دخل عليها فوجدها تبكي قال لها ( مالك ؟ ) قالت " مالي يعود الناس بحج و عمرة و أعود أنا بحج دون عمرة " فأمر عليه الصلاة و السلام أخاها عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أن يردفها خلفه على الناقة و أن يخرج بها إلى التنعيم و أن تحرم من هناك تعويضا لها عن عمرتها التى فاتتها فالشاهد أن النبي صلى الله عليه و سلم نهاها أن تطوف حول الكعبة و هي حائض أكد عليه الصلاة و السلام هذا النهي و أضاف إلى ذلك أنه لما تبادر إلى ذهنه أن صفية و هي كما تعلمون زوجته عليه السلام لما حاضت تبادر إلى ذهنه أنها لم تطف طواف الإفاضة و لذلك قال ( أحابستنا هي ) أي إن الرسول عليه السلام قد وطن نفسه ليتأخر حتى تطهر زوجه و تتمكن من الطواف حول الكعبة بعد أن تطهر لكن لما قيل له عليه السلام بأنها قد طافت طواف الإفاضة فقال ( فلتنفر إذا ) مبينا أن طواف الوداع ليس ركنا كطواف الإفاضة و إنما هو واجب فمثل هذا الواجب يتسامح به بالنسبة للنساء أو المرأة التي حاضت فلهذين الحديثين أقول لا أرى جواز طواف المرأة الحائض لكي تصحب الرفقة كما يقولون و أنا سألت مرة فى موسم الحج و بحضرة شيخ بن باز ذكره الله بخير لأنه هو أبدى رأيه المعروف عنه طبعا لإبن تيمية فأنا قلت مقتبسا من حديث الخثعمية التى سألت النبي صلى الله عليه و سلم بقولها " إن أبي شيخ كبير لا يثبت على الرحل أفأحج عنه ؟ " قال ( حجي عنه ) و في بعض الرويات ( أرأيت إن كان على أبيك دين أفتقضينه عنه ؟ ) قالت " بلى " فقال ( دين الله أحق أن يقضى ) حق الله أقول أنا إقتباسا من الحديث الحديث يقول دين الله أحق أن يقضى حق الله عز و جل أحق أن يراعى فإذا امرأة مرضت وهي لم تطف بعد طواف الإفاضة و إقتضي مرضها أن تنقل إلى المستشفى ماذا يفعل رفقتها أيسافرون بها على مرضها على عجرها و بجرها أم يصبرون عليها و يدفنونها خاصة إذا ما كسرت أو عرجت لابد أن يدخلوها المستشفى و لابد لهم أن يتأخروا إذا دين الله أحق أن يقضى بذلك اعتبار الرفقة هنا خشية أن يذهبوا ضرورة يسوغ من أجلها إرتكاب ما حرم الله عز و جل على المرأة الحائض من الطواف ما أعتقد إن هذه ضرورة و إلا إيش معني الحديث ( غير أن لا تطوفي و أن لا تصلي ) و قوله عليه السلام ( أحابستنا هي ) هذا إلغاء للحديثين معا هذا جوابي أيضا عن السؤال
السائل :جزاكم الله خير يا شيخ
الشيخ : و إياكم إن شاء الله
الشيخ : لا ما تطوف لا نرى رأي بن تيمية و من معه في هذه القضية ... قال عليه الصلاة و السلام حينما نبّئ بأن صفية قد حاضت فقال عليه السلام ( أحابستنا هي قالوا إنها قد طافت طواف الإفاضة قال فلتنفر إذا ) فنحن نأخذ من هذا الحديث ما يؤكد ما يدل عليه الحديث الأول حديث عائشة نهاها عليه السلام أن تطوف حول الكعبة و هى حائض و لذلك فقد انقلبت عمرتها إلا حج فلم تطف حول الكعبة و حينما طهرت إنما طهرت في عرفة و لذلك حينما أعلن النبي صلى الله عليه و سلم النفرة إلى المدينة دخل عليها فوجدها تبكي قال لها ( مالك ؟ ) قالت " مالي يعود الناس بحج و عمرة و أعود أنا بحج دون عمرة " فأمر عليه الصلاة و السلام أخاها عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أن يردفها خلفه على الناقة و أن يخرج بها إلى التنعيم و أن تحرم من هناك تعويضا لها عن عمرتها التى فاتتها فالشاهد أن النبي صلى الله عليه و سلم نهاها أن تطوف حول الكعبة و هي حائض أكد عليه الصلاة و السلام هذا النهي و أضاف إلى ذلك أنه لما تبادر إلى ذهنه أن صفية و هي كما تعلمون زوجته عليه السلام لما حاضت تبادر إلى ذهنه أنها لم تطف طواف الإفاضة و لذلك قال ( أحابستنا هي ) أي إن الرسول عليه السلام قد وطن نفسه ليتأخر حتى تطهر زوجه و تتمكن من الطواف حول الكعبة بعد أن تطهر لكن لما قيل له عليه السلام بأنها قد طافت طواف الإفاضة فقال ( فلتنفر إذا ) مبينا أن طواف الوداع ليس ركنا كطواف الإفاضة و إنما هو واجب فمثل هذا الواجب يتسامح به بالنسبة للنساء أو المرأة التي حاضت فلهذين الحديثين أقول لا أرى جواز طواف المرأة الحائض لكي تصحب الرفقة كما يقولون و أنا سألت مرة فى موسم الحج و بحضرة شيخ بن باز ذكره الله بخير لأنه هو أبدى رأيه المعروف عنه طبعا لإبن تيمية فأنا قلت مقتبسا من حديث الخثعمية التى سألت النبي صلى الله عليه و سلم بقولها " إن أبي شيخ كبير لا يثبت على الرحل أفأحج عنه ؟ " قال ( حجي عنه ) و في بعض الرويات ( أرأيت إن كان على أبيك دين أفتقضينه عنه ؟ ) قالت " بلى " فقال ( دين الله أحق أن يقضى ) حق الله أقول أنا إقتباسا من الحديث الحديث يقول دين الله أحق أن يقضى حق الله عز و جل أحق أن يراعى فإذا امرأة مرضت وهي لم تطف بعد طواف الإفاضة و إقتضي مرضها أن تنقل إلى المستشفى ماذا يفعل رفقتها أيسافرون بها على مرضها على عجرها و بجرها أم يصبرون عليها و يدفنونها خاصة إذا ما كسرت أو عرجت لابد أن يدخلوها المستشفى و لابد لهم أن يتأخروا إذا دين الله أحق أن يقضى بذلك اعتبار الرفقة هنا خشية أن يذهبوا ضرورة يسوغ من أجلها إرتكاب ما حرم الله عز و جل على المرأة الحائض من الطواف ما أعتقد إن هذه ضرورة و إلا إيش معني الحديث ( غير أن لا تطوفي و أن لا تصلي ) و قوله عليه السلام ( أحابستنا هي ) هذا إلغاء للحديثين معا هذا جوابي أيضا عن السؤال
السائل :جزاكم الله خير يا شيخ
الشيخ : و إياكم إن شاء الله
اضيفت في - 2004-08-16