سلسلة الهدى والنور-645c
تكلم الشيخ على العلم الشرعي هل يصادم وينافي علم التجربة مع ضرب الأمثلة ، كالنيل والفرات هل ينبعان من الجنة أم لا.؟
الشيخ : لكن الطريقة الفنية لسحب هذا الماء لا يمكن سحبه بمواسير كلها سحبة وحدة من الفيجة إلى دمشق لا بد من أحواض يعني مراكز وفعلا يوجد بجبل هذا قاسيون عدة إيش مراكز أحواض تملأ بالماء ثم تصرف منها بهذه المواسير فلو أن حوضا من هذه الأحواض ضرب ينقطع الماء عن البلد الذي لا يعرف هذه الحقيقة العلمية أن هذا الماء نابع من الفيجة يقول لك من أين هذا الماء جاي من الحوض هذا لكن الذي يعلم أكثر من علم الأول يقول لم لا من الحوض الذي قبله وقبله وقبله وبعدين يصل ... البشر إلى وين لعين الفجية الآن أنت قلت إن الفرات والنيل ينبعان من أراضي معروفة وأنا أقول بقولك الجواب المرجوح عندي أنه يا ترى من الناحية الإجمالية ألا يمكن أن يكون هناك مدد من السماء من الجنة من هذا الماء العذب الفرات يمد المنبع الذي وصل إليه العقل البشري ألا يمكن إيمانيا أنه يكون هناك اتصال من السماء بالأرض فيكون هذا الماء الذي نراه نابعا من الأرض طبعا النيل مثلا ... الفرات هذا من مصر او السودان وهذا من مين من العراق ألا يمكن إيمانيا ألا يمكن أن يكون هناك اتصال بالسماء أو لا يمكن ؟
السائل : أيمانيا ممكن ! لكن ليس هذا !
الشيخ : لا لا هذا هو البحث الآن أليس من شروط الإيمان الصحيح و أول ما قال الله (( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )) من هم (( الذين يؤمنون بالغيب )) إذا جاءنا خبر يتحدث عن أمر غيبي لا مساغ ولا مجال للعقل أن ينفذ إليه أليس هذا من الإيمان ؟
السائل :كجواب عام بلى !
الشيخ : طيب .
السائل : إجابة عامة يعني .
الشيخ : وماذا وراء هذا التحفظ بقولك عام فلنقل خاص بدنا جواب خاص !
السائل : أولا البحث ليس فيه قضية أنه يؤمن أو لا يؤمن يعني علمي يعني .
الشيخ : كيف أمامنا حديث
السائل : مفروغ منها !
الشيخ : يا أخي أتوقف ما دام يكون مفروغ منه يا أخي ما بيجي السؤال السابق أبدا !
السائل : يأتي السؤال السابق
الشيخ : نعم تفضل .
السائل : ولي في هذا سلف يعني
الشيخ : ما بيهمني ! إن كان لك سلف بيكون غلطان مثل حكايتك أو مصيب مثل حكايتك
السائل : القضية تحتاج لبحث
الشيخ : ولذلك نحن الآن ماذا نفعل ؟
السائل : نبحث .
الشيخ : آه .
السائل : إذا المرتبة التي نبحث فيها هي ليست المرتبة الإيمانية مرتبة البحث يعني متفق عليها .
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : أنه قضية ممكن إيمانيا أن يكون النيل يعني بطريقة معينة إعجاز من الله سبحانه وتعالى فعلا ماءه من الجنة هذه القضية يمكمن لا يجادل فيها أحد !
الشيخ : هل الحديث يخالف هذه القضية ؟
السائل : أنا أريد الآن أن أفصل ،
الشيخ : لا .
السائل : لا يخالفها إيمانيا لا يخالفها !
الشيخ : هكذا بارك الله فيك هكذا يمكن أن تصل إلى إما الاتفاق وإما أن يضل كل إنسان عند رأيه ؟ الآن هذا الحديث ألا يمكن حمله على هذه الناحية الإيمانية !
السائل : يمكن حمله !
الشيخ : لماذا لا نفعل ؟
السائل : لأن الأمور لا تبحث هكذا لأنها قضية ؟
الشيخ : لا تتعبني الله يرضى عليك لا تقول لي إن الأمور ماذا تعني بهذا الجمع الخطير ما هي الأمور نحن نبحث الآن حديث نبوي باعترافك أنه حديث صحيح إسناده صح ؟ ما فيه عندنا أمور الآن عندنا هذا الأمر هذا الحديث مازلنا في هذا الصدد يعني فلماذا نوسع دائرة ... .الأمور هذا بيخرجنا عن طريق ...
السائل : عندي مقدمات تدفعني إلى التوقف و البحث تماما كما يحصل في العلل .
الشيخ : يا أخي أنا ما أبحث معك ... هو كذلك يا أخي أنا ما خالفتك وأنا ماشي معك على هذا الأساس
السائل : إذا أنا الآن صح هذا السند وهذا الحديث لكن في هذا الحديث قضية تدفعني إلى التوقف ليس لأنني لا أؤمن بأن هناك إمكانية ... .
الشيخ : رجعت إلى ليس يا أخي أن ما ادّعيت أنك أنت لست مؤمنا !
السائل : أنا أجيب الله يجزيك الخير يعني
الشيخ : ليش عم تقول عن نفسك لست ... .
السائل : ليس هذا ... في ظني أنا الآن أرى أنه هذه خرجت عن الموضوع
الشيخ : خير
السائل : أنا أقول الآن باختصار حدود العقل في فهم ما هي حدود العقل مع صحة النقل الضوابط العقلية قد يخطيء النقل الراوي يعني قد يخطيء ...!
الشيخ : يا أخي ما فيه حاجة لهذا الشرح كله أنا أقل لك قد يخطيء شو انبنى وراءها لكن نريد أن نصل أخطأ أم ما أخطأ
السائل : كيف أعرف أنه أخطأ ؟
الشيخ : لما بيخالف أمرا لا تأويل له بوحه من الوجوه إطلاقا فأنا الآن أقدم لك وجها يمنحك من أن تجزم أن أحد هؤلاء أخطأ !
السائل : فيه مقدمات الجمع و التوفيق في الاختلاف يجب أن يكون يعني سائغا .
الشيخ : يكون ؟
السائل : سائغ الجمع !
الشيخ : ونحن خرجنا من السياغة هذه ؟
السائل : قضية الإمكانية يمكن نحنة في بحث أن نأتي ونقول أليس ممكن أن الله عزّ وجل يفعل هذا بلى إذا انتهى الأمر !
الشيخ : لكن لا ما انتهى الأمر لأننا لا نقول مع إمكان الله بأنه يستطيع أن يفعل كذا أنه فعل كذا ما نستطيع أن نقول هكذا نقول نقف عند حجود الإنكار الله قادر على كل شيء يعني مثلا هل الله قادر أن يخلق إنسانا له رأسان لو ذنب كالقرد وهو يتكلم مثل الإنسان ؟ الجواب الله على كل شيء قدير لكن البحث ليس هكذا الآن البحث هل خلق الله إنسانا له رأسان .
السائل : نعم هذا البحث جيد أيوه .
الشيخ : هل خلق إنسان له رأسان أنا أقول لا أعلم . أنت علمت ؟
السائل : أنا لا أعلم ... !
الشيخ : رأيك إذا نقول نقول عقلا شرعيا يمكن رب العالمين أن يخلق إنسان له رأسان وأن يخلق إنسانا له ذنبان بدل ذنب واحد هذا ممكن لكن هل هذا وقع الجواب ما وقع في حدود علمنا صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب الآن شوف الموضوع كيف بتقول هذا خرجنا عن الموضوع ونحن في صلب الموضوع هل الله قادر على أن يمد النهرين بنهر من الجنة من السماء إلى الأرض أم عاجز ؟
السائل : قادر .
الشيخ : قادر طيب ، ياترى فعل أو ما فعل قل لا أدري .
السائل : هذا البحث يعني .
الشيخ : قل لا أدري .
السائل : لا أدري !
الشيخ : طيب أنا قلنا خلق إنسان له ذنبان قادر على كل شيء الآن موضوعنا حول هل الله قادر على أن ينزل من السماء ماء ولا أعني المطر وإنما من فوق السماء من الجنة فيمد الفرات والنيل قادر أم لا ؟
السائل : قادر .
الشيخ : من باب أولى أن نقول قادر طيب ترى هل فعل ذلك أم لا هنا يظهر الإيمان للعلم الطبيعي الجغرافي الفلكي ينكر هذه الحقيقة الشرعية لأنه ينكر خلق سبع سموات طباقا شو رأيك ينكر العلم هذه الحقيقة أو لا ؟
السائل : لا أعلم .
الشيخ : شلون لا تعلم
السائل : لا أعرف أنه ينكرها .
الشيخ : لا ينكرها كيف لا ينكرها طيب اسمح لي ..
السائل : أضفت لي علما جديدا ... .
الشيخ : اسمح لي هل يعترف العلم بهذا الحقيقة ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : لا يدري ! يا أخي هل يعترف العلم بشيء اسمه سماء عندنا هل السماء في العلم هو السماء في الشرع ؟ طيب إذا شو موقفنا نحن المسلمين هل نؤمن بشبع سموات طباقا ستقول بلى نؤمن صح ؟
السائل : طبعا .
الشيخ : شو الفرق الآن بين أن تؤمن الآن بسبع سموات طباقا اتباعا لنص قرآني والعلم لا يعلم شيئا من هذه الحقيقة الشرعية إطلاقا ما الفرق بين هذه الحقيقة الشرعية التي لا يعرفها العلم وأقول عودا إلى أصل بحثك لا يعقلها العقل !
السائل : الفرق .
الشيخ : طول بالك الآن وصلنا إلى التساؤل قادر على كذا وكذا نعم قادر أنه يمد النيل والفرات بماء من الجنة وصح على طريقة تصحيح الأخبار ؟
السائل : صح .
الشيخ : إذا شو لازم يكون موقفنا (( ويسلموا تسليما )) على أنه اسمح لي ! أظنه أنه غاب عن ظنك أنه أنا الآن عم أبحث في بحث
سائل آخر : مرجوح
الشيخ : قدمت أحسنت ! أنه بحث مرجوح شايف ! لماذا هو بس منشان توسيع أفقنا نحن ما نأتي نقف أمام كل حديث ما دخل في مخي ... لا لكن أنا الآن جوابي هل في الحديث أن النيل والفرات ينبعان ؟
السائل : فيه أظن لفظ نعم ينبعان .
الشيخ : وصحيح كما قلت أنت بالسند الصحيح أن اللّي مستحضر الآن أن الفرات و النيل من الجنة ؟
السائل : هذا حديث في مسلم !
الشيخ : معليش أنا أقول لك اللي مستحضر الآن بيجوز أن يكون حديث عهد ولذلك عما أسألك فيه لفظة ينبعان ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويس وهذه على مسؤوليتك بقى !
السائل : نعم .
الشيخ : هذه الزيادة صحيحة سندا عندك ؟
السائل : نعم صحيحة .
الشيخ : طيب شوف هنا كمان جملة معترضة كثير من الأحاديث تأتي في الصحيحين يزيد بعضها على بعض فهنا بقى الإنسان لما بدو يبحث بحثا مثل هذا البحث بدو يجري بحث علمي حديثي دقيق جدا أنا هذا ما فعلته لكن أنبهك ممكن تكون كلمة ينبعان شاذة في طريق وأسلوب الحديث حينئذ هذه الزيادة ما تكون صحيحة آه ، فإذا فرضنا الآن أن زيدا من الناس وهو عليم قدير في علم الحديث أجرى تحقيقا حول هذا الحديث فتبين له الحقيقة التالية الأولى أن هذه الزيادة صحيحة والأخرى أن أهل العلم يعترفون بصحتها أيضا فأنا أقول لك حينذاك الذي كان مرجوحا في قولي السابق يصبح عندي راجحا لكن ليش قلت أنا مرجوحا لأن ذهني خالي عن كلمة ينبعان لأنه أنا حافظ الحديث أن الفرات والنيل من الجنة هكذا أحفظه فإن صح بالبحث العلمي الحديثي أن لفظ الحديث هكذا حينئذ الجواب سهل جدا لكن هذا كما ترى قائم على ماذا ؟
السائل : على ... .
الشيخ : على مقدمة وهي أن ينبعان ثبتت أنها مرجوحة يعني شاذة أما إذا ثبتت أنها صحيحة فالجواب الأول الذي قلت إنه مرجوح وهو راجح أما إذا لم يثبت فالجواب سهل جدا فالمعنى حينذاك أصلهما أصلهما من الجنة .
السائل : أنت هذا أظنك الذي أجبته في احد كتبك .
الشيخ : معليش ما يهمنا هذا و إذا كان هذا جوابي في بعض كتبي فمعنى ذلك أن أنا أحد شيئين يا أنه أنا ماني منتبه للفظة ينبعان أو أني منتبه لها ومبين ضعفها أو شذوذها أنا لا أعطي رأيا بناء على قولك أنا لا أعطي رأيا الآن لكن بناء على قولك أنا تبنيته في بعض الكتب حينئذ تصبح المسألة هذه كمسألة آدم عليه السلام ولو قال لنا إنسان أصل الإنسان من الجنة ما فيها شيء الإنسان من الجنة أصله أبوه آدم من الجنة فالمسألة واضحة جدا خلاصة ونهاية المطاف من هذا البحث كله هو ما قلت لك آنفا هل أنت أحطت بالواقع قلت ابتداء جواب صحيح لا ويجب أن يصر على هذا الجواب المسلم لماذا ؟ لأنه أولا يا أخي الواقع الجغرافي أو الفوتوغرافي ولا إيش .
سائل آخر : جغرافي !
الشيخ : جغرافي آه الواقع الجغرافي لا يمكن للناس أن يحيطوا به علما وهذا ينفذ بناء إلى قصة سد ذي القرنين وأنه من علامات الساعة المنصوص عليها في القرآن والسنة أنه حتى إذا إيش (( حتى إذا ساوى بين الصدفين ... )) أي نعم قال (( انفخوا فيه ... )) إلى آخره وين هذا السّد بعض الناس قال هذا السد الصين مثلا إلى آخره نحن نقول هذا الخبر صحيح مثل ما أنكم تنطقون لكن ليس من الضروري كأمة يأجوج ومأجوج أن يكون الكفار أحاطوا بمعرفة جغرافية الأرض بكل تفاصيلها (( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) هذا في الأرض فما بالك إذا كان الأمر له علاقة بالسماوات ما بالك له علاقة بالجنة لا مجال للعقل أن يقول هذا الحديث مش معقول يا أخي معقول ومائة معقول ليه لأن العلم المادي يبحث في الماديات وهو يعترف أنه ليس له علاقة بما وراء المادة صحيح ولا لا ، طيب الحديث هذا الآن سؤال علمي شرعي وعلمي جغرافي هذا الحديث يبحث في المادة أم فيما وراء المادة ؟
السائل : هذا الحديث يبحث في المادة في المحسوس .
الشيخ : لا ما وراء المادة !
السائل : أو جزئين هو ؟
الشيخ : كيف جزئين ، لا بيهمنا جزء .
سائل آخر : من الجنة .
السائل : لأن النيل والفرات ... .
الشيخ : بارك الله فيك هذا تعرف أنت ما موضوع البحث كون النيل والفرات من الأرض ، البحث من الجنة هنا الإشكال جاء صح ولا لا
السائل : يتعلق بشيء محسوس ، بشيء مادي يعني ، ... أنا بدي أفهم بدي أسأل الحديث يتعلق بشيء محسوس
الشيخ :سامحك الله سامحك الله بدك تبحث في البدهيات الحديث كما قلت قسمان .
السائل : ماشي .
الشيخ : نحن يهمنا أحد القسمين و هو قوله ( من الجنة ) هذا داخل في المادة ولا وراء المادة ؟
السائل : هذا وراء المادة .
الشيخ : بس .
السائل : مش بس لكنه .
الشيخ : لكنه إيش ؟
السائل : لكنه يتعلق بالواقع بالمحسوس !
الشيخ : يا أخي الواقع ... .
سائل آخر : لم يحيطوا به علما ... على جواب ...على غرار قوله عليه السلام ( الحجر الأسود من الجنة ) .
الشيخ : كيف ... أي نعم الواقع أن النيل والفرات في الأرض المادية التي نعرفها لكن تمام الحديث أنه كما قلت ينبع من الجنة فكونه ينبع من الجنة هذا من المادة أومن وراء المادة ؟
السائل : من وراء المادة !
الشيخ : بارك الله فيك أليس معنى تتعبنا وضيعنا في الموضوع ما فيه حاجة نختلف فيه ترجع تقول قسم منه في المادة آمنا خلصنا من هذه
السائل : أنا أريد أن أصل إلى قضايا ... .
سائل آخر : حتى ... العلم المادي لم يصل بعد إلى قوانين مطلقة ... .
السائل : هو هذه ... .
الشيخ : لا يمكن ... أي نعم .
السائل : هذا الذي أريد أن أصل إليه الحقيقة في جملة في كلام الشيخ يعني أنا الذي أريد أن أصل لها في النهاية يعني نحن نفرق بين قطعي الدلالة مثلا في الدلالة بين الواقع الذي أصبح يقينا بين القانون العلمي الذي أصبح قانون وليس نظرية ! ... .
السائل : أيمانيا ممكن ! لكن ليس هذا !
الشيخ : لا لا هذا هو البحث الآن أليس من شروط الإيمان الصحيح و أول ما قال الله (( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )) من هم (( الذين يؤمنون بالغيب )) إذا جاءنا خبر يتحدث عن أمر غيبي لا مساغ ولا مجال للعقل أن ينفذ إليه أليس هذا من الإيمان ؟
السائل :كجواب عام بلى !
الشيخ : طيب .
السائل : إجابة عامة يعني .
الشيخ : وماذا وراء هذا التحفظ بقولك عام فلنقل خاص بدنا جواب خاص !
السائل : أولا البحث ليس فيه قضية أنه يؤمن أو لا يؤمن يعني علمي يعني .
الشيخ : كيف أمامنا حديث
السائل : مفروغ منها !
الشيخ : يا أخي أتوقف ما دام يكون مفروغ منه يا أخي ما بيجي السؤال السابق أبدا !
السائل : يأتي السؤال السابق
الشيخ : نعم تفضل .
السائل : ولي في هذا سلف يعني
الشيخ : ما بيهمني ! إن كان لك سلف بيكون غلطان مثل حكايتك أو مصيب مثل حكايتك
السائل : القضية تحتاج لبحث
الشيخ : ولذلك نحن الآن ماذا نفعل ؟
السائل : نبحث .
الشيخ : آه .
السائل : إذا المرتبة التي نبحث فيها هي ليست المرتبة الإيمانية مرتبة البحث يعني متفق عليها .
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : أنه قضية ممكن إيمانيا أن يكون النيل يعني بطريقة معينة إعجاز من الله سبحانه وتعالى فعلا ماءه من الجنة هذه القضية يمكمن لا يجادل فيها أحد !
الشيخ : هل الحديث يخالف هذه القضية ؟
السائل : أنا أريد الآن أن أفصل ،
الشيخ : لا .
السائل : لا يخالفها إيمانيا لا يخالفها !
الشيخ : هكذا بارك الله فيك هكذا يمكن أن تصل إلى إما الاتفاق وإما أن يضل كل إنسان عند رأيه ؟ الآن هذا الحديث ألا يمكن حمله على هذه الناحية الإيمانية !
السائل : يمكن حمله !
الشيخ : لماذا لا نفعل ؟
السائل : لأن الأمور لا تبحث هكذا لأنها قضية ؟
الشيخ : لا تتعبني الله يرضى عليك لا تقول لي إن الأمور ماذا تعني بهذا الجمع الخطير ما هي الأمور نحن نبحث الآن حديث نبوي باعترافك أنه حديث صحيح إسناده صح ؟ ما فيه عندنا أمور الآن عندنا هذا الأمر هذا الحديث مازلنا في هذا الصدد يعني فلماذا نوسع دائرة ... .الأمور هذا بيخرجنا عن طريق ...
السائل : عندي مقدمات تدفعني إلى التوقف و البحث تماما كما يحصل في العلل .
الشيخ : يا أخي أنا ما أبحث معك ... هو كذلك يا أخي أنا ما خالفتك وأنا ماشي معك على هذا الأساس
السائل : إذا أنا الآن صح هذا السند وهذا الحديث لكن في هذا الحديث قضية تدفعني إلى التوقف ليس لأنني لا أؤمن بأن هناك إمكانية ... .
الشيخ : رجعت إلى ليس يا أخي أن ما ادّعيت أنك أنت لست مؤمنا !
السائل : أنا أجيب الله يجزيك الخير يعني
الشيخ : ليش عم تقول عن نفسك لست ... .
السائل : ليس هذا ... في ظني أنا الآن أرى أنه هذه خرجت عن الموضوع
الشيخ : خير
السائل : أنا أقول الآن باختصار حدود العقل في فهم ما هي حدود العقل مع صحة النقل الضوابط العقلية قد يخطيء النقل الراوي يعني قد يخطيء ...!
الشيخ : يا أخي ما فيه حاجة لهذا الشرح كله أنا أقل لك قد يخطيء شو انبنى وراءها لكن نريد أن نصل أخطأ أم ما أخطأ
السائل : كيف أعرف أنه أخطأ ؟
الشيخ : لما بيخالف أمرا لا تأويل له بوحه من الوجوه إطلاقا فأنا الآن أقدم لك وجها يمنحك من أن تجزم أن أحد هؤلاء أخطأ !
السائل : فيه مقدمات الجمع و التوفيق في الاختلاف يجب أن يكون يعني سائغا .
الشيخ : يكون ؟
السائل : سائغ الجمع !
الشيخ : ونحن خرجنا من السياغة هذه ؟
السائل : قضية الإمكانية يمكن نحنة في بحث أن نأتي ونقول أليس ممكن أن الله عزّ وجل يفعل هذا بلى إذا انتهى الأمر !
الشيخ : لكن لا ما انتهى الأمر لأننا لا نقول مع إمكان الله بأنه يستطيع أن يفعل كذا أنه فعل كذا ما نستطيع أن نقول هكذا نقول نقف عند حجود الإنكار الله قادر على كل شيء يعني مثلا هل الله قادر أن يخلق إنسانا له رأسان لو ذنب كالقرد وهو يتكلم مثل الإنسان ؟ الجواب الله على كل شيء قدير لكن البحث ليس هكذا الآن البحث هل خلق الله إنسانا له رأسان .
السائل : نعم هذا البحث جيد أيوه .
الشيخ : هل خلق إنسان له رأسان أنا أقول لا أعلم . أنت علمت ؟
السائل : أنا لا أعلم ... !
الشيخ : رأيك إذا نقول نقول عقلا شرعيا يمكن رب العالمين أن يخلق إنسان له رأسان وأن يخلق إنسانا له ذنبان بدل ذنب واحد هذا ممكن لكن هل هذا وقع الجواب ما وقع في حدود علمنا صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب الآن شوف الموضوع كيف بتقول هذا خرجنا عن الموضوع ونحن في صلب الموضوع هل الله قادر على أن يمد النهرين بنهر من الجنة من السماء إلى الأرض أم عاجز ؟
السائل : قادر .
الشيخ : قادر طيب ، ياترى فعل أو ما فعل قل لا أدري .
السائل : هذا البحث يعني .
الشيخ : قل لا أدري .
السائل : لا أدري !
الشيخ : طيب أنا قلنا خلق إنسان له ذنبان قادر على كل شيء الآن موضوعنا حول هل الله قادر على أن ينزل من السماء ماء ولا أعني المطر وإنما من فوق السماء من الجنة فيمد الفرات والنيل قادر أم لا ؟
السائل : قادر .
الشيخ : من باب أولى أن نقول قادر طيب ترى هل فعل ذلك أم لا هنا يظهر الإيمان للعلم الطبيعي الجغرافي الفلكي ينكر هذه الحقيقة الشرعية لأنه ينكر خلق سبع سموات طباقا شو رأيك ينكر العلم هذه الحقيقة أو لا ؟
السائل : لا أعلم .
الشيخ : شلون لا تعلم
السائل : لا أعرف أنه ينكرها .
الشيخ : لا ينكرها كيف لا ينكرها طيب اسمح لي ..
السائل : أضفت لي علما جديدا ... .
الشيخ : اسمح لي هل يعترف العلم بهذا الحقيقة ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : لا يدري ! يا أخي هل يعترف العلم بشيء اسمه سماء عندنا هل السماء في العلم هو السماء في الشرع ؟ طيب إذا شو موقفنا نحن المسلمين هل نؤمن بشبع سموات طباقا ستقول بلى نؤمن صح ؟
السائل : طبعا .
الشيخ : شو الفرق الآن بين أن تؤمن الآن بسبع سموات طباقا اتباعا لنص قرآني والعلم لا يعلم شيئا من هذه الحقيقة الشرعية إطلاقا ما الفرق بين هذه الحقيقة الشرعية التي لا يعرفها العلم وأقول عودا إلى أصل بحثك لا يعقلها العقل !
السائل : الفرق .
الشيخ : طول بالك الآن وصلنا إلى التساؤل قادر على كذا وكذا نعم قادر أنه يمد النيل والفرات بماء من الجنة وصح على طريقة تصحيح الأخبار ؟
السائل : صح .
الشيخ : إذا شو لازم يكون موقفنا (( ويسلموا تسليما )) على أنه اسمح لي ! أظنه أنه غاب عن ظنك أنه أنا الآن عم أبحث في بحث
سائل آخر : مرجوح
الشيخ : قدمت أحسنت ! أنه بحث مرجوح شايف ! لماذا هو بس منشان توسيع أفقنا نحن ما نأتي نقف أمام كل حديث ما دخل في مخي ... لا لكن أنا الآن جوابي هل في الحديث أن النيل والفرات ينبعان ؟
السائل : فيه أظن لفظ نعم ينبعان .
الشيخ : وصحيح كما قلت أنت بالسند الصحيح أن اللّي مستحضر الآن أن الفرات و النيل من الجنة ؟
السائل : هذا حديث في مسلم !
الشيخ : معليش أنا أقول لك اللي مستحضر الآن بيجوز أن يكون حديث عهد ولذلك عما أسألك فيه لفظة ينبعان ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويس وهذه على مسؤوليتك بقى !
السائل : نعم .
الشيخ : هذه الزيادة صحيحة سندا عندك ؟
السائل : نعم صحيحة .
الشيخ : طيب شوف هنا كمان جملة معترضة كثير من الأحاديث تأتي في الصحيحين يزيد بعضها على بعض فهنا بقى الإنسان لما بدو يبحث بحثا مثل هذا البحث بدو يجري بحث علمي حديثي دقيق جدا أنا هذا ما فعلته لكن أنبهك ممكن تكون كلمة ينبعان شاذة في طريق وأسلوب الحديث حينئذ هذه الزيادة ما تكون صحيحة آه ، فإذا فرضنا الآن أن زيدا من الناس وهو عليم قدير في علم الحديث أجرى تحقيقا حول هذا الحديث فتبين له الحقيقة التالية الأولى أن هذه الزيادة صحيحة والأخرى أن أهل العلم يعترفون بصحتها أيضا فأنا أقول لك حينذاك الذي كان مرجوحا في قولي السابق يصبح عندي راجحا لكن ليش قلت أنا مرجوحا لأن ذهني خالي عن كلمة ينبعان لأنه أنا حافظ الحديث أن الفرات والنيل من الجنة هكذا أحفظه فإن صح بالبحث العلمي الحديثي أن لفظ الحديث هكذا حينئذ الجواب سهل جدا لكن هذا كما ترى قائم على ماذا ؟
السائل : على ... .
الشيخ : على مقدمة وهي أن ينبعان ثبتت أنها مرجوحة يعني شاذة أما إذا ثبتت أنها صحيحة فالجواب الأول الذي قلت إنه مرجوح وهو راجح أما إذا لم يثبت فالجواب سهل جدا فالمعنى حينذاك أصلهما أصلهما من الجنة .
السائل : أنت هذا أظنك الذي أجبته في احد كتبك .
الشيخ : معليش ما يهمنا هذا و إذا كان هذا جوابي في بعض كتبي فمعنى ذلك أن أنا أحد شيئين يا أنه أنا ماني منتبه للفظة ينبعان أو أني منتبه لها ومبين ضعفها أو شذوذها أنا لا أعطي رأيا بناء على قولك أنا لا أعطي رأيا الآن لكن بناء على قولك أنا تبنيته في بعض الكتب حينئذ تصبح المسألة هذه كمسألة آدم عليه السلام ولو قال لنا إنسان أصل الإنسان من الجنة ما فيها شيء الإنسان من الجنة أصله أبوه آدم من الجنة فالمسألة واضحة جدا خلاصة ونهاية المطاف من هذا البحث كله هو ما قلت لك آنفا هل أنت أحطت بالواقع قلت ابتداء جواب صحيح لا ويجب أن يصر على هذا الجواب المسلم لماذا ؟ لأنه أولا يا أخي الواقع الجغرافي أو الفوتوغرافي ولا إيش .
سائل آخر : جغرافي !
الشيخ : جغرافي آه الواقع الجغرافي لا يمكن للناس أن يحيطوا به علما وهذا ينفذ بناء إلى قصة سد ذي القرنين وأنه من علامات الساعة المنصوص عليها في القرآن والسنة أنه حتى إذا إيش (( حتى إذا ساوى بين الصدفين ... )) أي نعم قال (( انفخوا فيه ... )) إلى آخره وين هذا السّد بعض الناس قال هذا السد الصين مثلا إلى آخره نحن نقول هذا الخبر صحيح مثل ما أنكم تنطقون لكن ليس من الضروري كأمة يأجوج ومأجوج أن يكون الكفار أحاطوا بمعرفة جغرافية الأرض بكل تفاصيلها (( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) هذا في الأرض فما بالك إذا كان الأمر له علاقة بالسماوات ما بالك له علاقة بالجنة لا مجال للعقل أن يقول هذا الحديث مش معقول يا أخي معقول ومائة معقول ليه لأن العلم المادي يبحث في الماديات وهو يعترف أنه ليس له علاقة بما وراء المادة صحيح ولا لا ، طيب الحديث هذا الآن سؤال علمي شرعي وعلمي جغرافي هذا الحديث يبحث في المادة أم فيما وراء المادة ؟
السائل : هذا الحديث يبحث في المادة في المحسوس .
الشيخ : لا ما وراء المادة !
السائل : أو جزئين هو ؟
الشيخ : كيف جزئين ، لا بيهمنا جزء .
سائل آخر : من الجنة .
السائل : لأن النيل والفرات ... .
الشيخ : بارك الله فيك هذا تعرف أنت ما موضوع البحث كون النيل والفرات من الأرض ، البحث من الجنة هنا الإشكال جاء صح ولا لا
السائل : يتعلق بشيء محسوس ، بشيء مادي يعني ، ... أنا بدي أفهم بدي أسأل الحديث يتعلق بشيء محسوس
الشيخ :سامحك الله سامحك الله بدك تبحث في البدهيات الحديث كما قلت قسمان .
السائل : ماشي .
الشيخ : نحن يهمنا أحد القسمين و هو قوله ( من الجنة ) هذا داخل في المادة ولا وراء المادة ؟
السائل : هذا وراء المادة .
الشيخ : بس .
السائل : مش بس لكنه .
الشيخ : لكنه إيش ؟
السائل : لكنه يتعلق بالواقع بالمحسوس !
الشيخ : يا أخي الواقع ... .
سائل آخر : لم يحيطوا به علما ... على جواب ...على غرار قوله عليه السلام ( الحجر الأسود من الجنة ) .
الشيخ : كيف ... أي نعم الواقع أن النيل والفرات في الأرض المادية التي نعرفها لكن تمام الحديث أنه كما قلت ينبع من الجنة فكونه ينبع من الجنة هذا من المادة أومن وراء المادة ؟
السائل : من وراء المادة !
الشيخ : بارك الله فيك أليس معنى تتعبنا وضيعنا في الموضوع ما فيه حاجة نختلف فيه ترجع تقول قسم منه في المادة آمنا خلصنا من هذه
السائل : أنا أريد أن أصل إلى قضايا ... .
سائل آخر : حتى ... العلم المادي لم يصل بعد إلى قوانين مطلقة ... .
السائل : هو هذه ... .
الشيخ : لا يمكن ... أي نعم .
السائل : هذا الذي أريد أن أصل إليه الحقيقة في جملة في كلام الشيخ يعني أنا الذي أريد أن أصل لها في النهاية يعني نحن نفرق بين قطعي الدلالة مثلا في الدلالة بين الواقع الذي أصبح يقينا بين القانون العلمي الذي أصبح قانون وليس نظرية ! ... .
1 - تكلم الشيخ على العلم الشرعي هل يصادم وينافي علم التجربة مع ضرب الأمثلة ، كالنيل والفرات هل ينبعان من الجنة أم لا.؟ أستمع حفظ
هل للباحث إذا توقف لإشكال عرض له في سند الحديث أن ينقده بالبحث والنظر في علم الجرح والتعديل ليكتشف علة شذوذٍ أو علة أخرى ينجلي بها الاشكال.؟
السائل : أريد أن أقول بس في كلامك فيه ورد في كلامك يعني جملة وردت أنه هل يستطيع الباحث وهو يبحث بالمتن إذا استوقفته القضية وردت في المتن أن يرجع إلى البحث في السند يعني ضمن ضوابط علم الحديث وقد تكون هذه القضية قد فاتت العالم الإسلامي تماما كما نبحث في العلل ويعني هو ابتداء نتوقف أنا أسمع هذا النص هو طبعا ليس هو البحث يعني الحديث مش هو كما ترون وتعلم ؟
الشيخ : ما هو المقصود بالذات !
السائل : ليس هو المقصود يعني حتى نصل إلى حدود العقل وقضية تتعلق بقواعد تطبيق علم الحديث يعني أنا أستطيع أن أستخذم مقاييس النقد الخارجية اللي هي روح الشريعة ، العقل ، التواتر ... .
الشيخ : ما تستطيع !
السائل : فيه عفوا ، في ماذا يستوقفني هذا ابتداء لأرجع لعلي أكتشف شذوذا أو علة أو كذا إلى آخره تماما كما البحث في العلل ؟
الشيخ : هذا علم الحديث يفسح لك المجال في هذا ! ... علم الحديث يفسح لك المجال في هذا أنت تعرف مثلا انه من المآخذ التي تؤخذ علينا أنني أنقد بعض الأحاديث في الصحيحين أنا ما استعملت هذا العقل المادي في هذا النقد استعملت العقل الشرعي العلمي الحديثي فما لك بحاجة أنت أنك توسع الموضوع وتجيب هذا المثال بالذات لكي تصل في النهاية هل تستطيع أن تنقد حديثا متفقا على صحته وربما أجد له علة على قاعدة علماء الحديث أقول لك لك ذلك !
السائل : أريد أوسع ما ابتدأت به أنت وأستخذم فيه العقل الشرعي العلمي ! كيف يعني فيه عندي مقدمات مثلا أنه لا يمكن ويستحيل أن يتناقض نص مع العقل يستحيل .
الشيخ : هنا فيه تفصيل
السائل : نعم مع التفصيل طبعا
الشيخ : ما هو التفصيل ؟
السائل : يجب أن يكون النص قطعي الدلالة مثلا !
الشيخ : طيب . والعقل .
السائل : والعقل أيضا قطعي الدلالة مبني على المضمون ... يعني لس مثلا جئنا لقضية علمية كما تفضل الأخ تركيزا لكلامه يصبح قانونا .
الشيخ : طيب هل عندنا بالنسبة لهذا الحديث هيك شيء
السائل : لا أنا جبت هذا مثال
الشيخ : معليش الله يهديك
السائل : نعم نعم .
الشيخ : فيه أحد جوابه ... .
السائل : ... .
الشيخ : الله يرضى عليك ما بدنا كلام ما فيه فائدة علمية !كلنا علم أنك جئت به كمثال لكن مش كلنا علم جواب هذا السؤال الأخير الذي وجهته إليك وأنت كان عليه أن تجيب بدل أن تقول أتيت به كمثال تقول نعم هذه القاعدة صدقت هنا أو ما صدقت هل هنا يعني العلم القاطع الذي لا يقبل المناقشة أثبت بطلان هذا الحديث لا ؟
السائل : لا أقول بطلان أقول العلم القاطع ... .
الشيخ : لا تناقش في الألفاظ هل أثبت ... .
السائل : أحب أن أكون دقيقا ما أقول بطلان الحديث ابتداء أنا أريد أن توقف فيه وأبحث تسألني الآن ... أصحح لك يعني !
الشيخ : طيب ... أوفر لكلامك ... شوف هلأ كلامك شلون يا أخي الله يرضى عليك شيل كلمة بطلان
السائل : ماشي .
الشيخ : اسمح لي حط لي بديلها .
السائل : أتوقف في هذا الحديث هذا واقعي بصدق واقعي يعني
الشيخ : معليش .
السائل : أنا أتوقف الآن في هذا الحديث !
الشيخ : لماذا ؟
السائل : لأنني أعتقد صحيحا أن النيل لا ينبع من الجنة .
الشيخ : هذا مو صحيح هذا الكلام لما تقول يقينا قائم على علم يقيني !
السائل : نعم .
الشيخ : شلون هذا العلم ؟
السائل : علم اليقين ما تعارف عليه علماء الجغرافيا والباحثون ... .
الشيخ : رجعت حليمة لعادتها القديمة ! .. يا أخي ضربنا لك مثال بسد ذا القرنين ويأجوح ومأجوح !
السائل : هذا التفصيل يعني لما أنا قلت لك بنيت ... .
سائل آخر : قبل مائتين وثلاث مائة سنة أريكا ما كانت معروفة !
الشيخ : أي نعم .
سائل آخر : أنت تحتجّ بهذا العلم ... أن هناك حقائق ...بدليل إذا كان القانون السائد أصغر واحدة ... كان هذا قانونا ثم تبين فيما بعد على أن هذا القانون تشكل على أساس ... ثم صار القانون ... صارت قانونا ...إذا العلم في ذاته الذي أنا باعتقده يقينا بموجبه وهو ... أصبح الآن من عوارض القانون أنه ليس باق وأن هناك طبيعة وما وراء الطبيعية لذلك توسع العلماء ... معليش بدي أسحب هذا الموقف على ما تقول ... ثبت لك يقينا أن الفرات ... .
السائل : ليس هذا البحث الذي أريده أنا ... بين الغيب الغيب الذي لا تتعلق به حواسي لا أتدخل فيه أنا أبحث في القضايا التي تتعلق بحواسي ما وراء الطبيعة أنا لا أبحث فيه ... .
الشيخ : يا أخي شرحت لك وقرر الدعوة التي نوقشت وأميتت نقاشا الحديث له جانبان جانب ... هو كلامه صحيح !
السائل : أتكلم في قاعدة أريد أن أصل إلى قاعدة الآن لا يعنيني هذا الحديث كثيرا كما قلت سقته مثالا للمثال فقط
الشيخ : يا أخي بارك الله يرضى عليك نحن يعنينا هذا الحديث لأنه نخشى من جزمك أنه هذا الحديث يقينا يخالف الواقع أنك على هذه النظرة ستعالج أحاديث أخرى بينما أنت مخطيء في هذا القول الآن أنت بتقول هذا الحديث يقينا خطأ لماذا ؟
السائل : أقول يقينا النيل لا ينبع من الجنة !
سائل آخر : ما الحجة !
الشيخ : الله يهديك .
السائل : يقينا ينبع من الأرض !
الشيخ : وأنا قلت لك يقينا أن الماء تبع القاسيون يأتي من هذا الخزان لكن ما عرفت أنه ينبع من هناك ... .
السائل : الذي كان يقول إنه الفيجة بينبع القاسيون ينبع من الجورة هذه التي تعطلت يبين له لكن هو يبقى على يقينه ! لكن أنا صادق مع ... نعم .
الشيخ : يبين لك ... بصفتك مسلم تؤمن بالغيب أنه هذا ينبع من الجنة .
السائل : هذا يعني قضية أنك تدخلن أنه أؤمن بالغيب هي ليست مجال للبحث أثبت لي ... .
الشيخ : ما هو المقصود بالذات !
السائل : ليس هو المقصود يعني حتى نصل إلى حدود العقل وقضية تتعلق بقواعد تطبيق علم الحديث يعني أنا أستطيع أن أستخذم مقاييس النقد الخارجية اللي هي روح الشريعة ، العقل ، التواتر ... .
الشيخ : ما تستطيع !
السائل : فيه عفوا ، في ماذا يستوقفني هذا ابتداء لأرجع لعلي أكتشف شذوذا أو علة أو كذا إلى آخره تماما كما البحث في العلل ؟
الشيخ : هذا علم الحديث يفسح لك المجال في هذا ! ... علم الحديث يفسح لك المجال في هذا أنت تعرف مثلا انه من المآخذ التي تؤخذ علينا أنني أنقد بعض الأحاديث في الصحيحين أنا ما استعملت هذا العقل المادي في هذا النقد استعملت العقل الشرعي العلمي الحديثي فما لك بحاجة أنت أنك توسع الموضوع وتجيب هذا المثال بالذات لكي تصل في النهاية هل تستطيع أن تنقد حديثا متفقا على صحته وربما أجد له علة على قاعدة علماء الحديث أقول لك لك ذلك !
السائل : أريد أوسع ما ابتدأت به أنت وأستخذم فيه العقل الشرعي العلمي ! كيف يعني فيه عندي مقدمات مثلا أنه لا يمكن ويستحيل أن يتناقض نص مع العقل يستحيل .
الشيخ : هنا فيه تفصيل
السائل : نعم مع التفصيل طبعا
الشيخ : ما هو التفصيل ؟
السائل : يجب أن يكون النص قطعي الدلالة مثلا !
الشيخ : طيب . والعقل .
السائل : والعقل أيضا قطعي الدلالة مبني على المضمون ... يعني لس مثلا جئنا لقضية علمية كما تفضل الأخ تركيزا لكلامه يصبح قانونا .
الشيخ : طيب هل عندنا بالنسبة لهذا الحديث هيك شيء
السائل : لا أنا جبت هذا مثال
الشيخ : معليش الله يهديك
السائل : نعم نعم .
الشيخ : فيه أحد جوابه ... .
السائل : ... .
الشيخ : الله يرضى عليك ما بدنا كلام ما فيه فائدة علمية !كلنا علم أنك جئت به كمثال لكن مش كلنا علم جواب هذا السؤال الأخير الذي وجهته إليك وأنت كان عليه أن تجيب بدل أن تقول أتيت به كمثال تقول نعم هذه القاعدة صدقت هنا أو ما صدقت هل هنا يعني العلم القاطع الذي لا يقبل المناقشة أثبت بطلان هذا الحديث لا ؟
السائل : لا أقول بطلان أقول العلم القاطع ... .
الشيخ : لا تناقش في الألفاظ هل أثبت ... .
السائل : أحب أن أكون دقيقا ما أقول بطلان الحديث ابتداء أنا أريد أن توقف فيه وأبحث تسألني الآن ... أصحح لك يعني !
الشيخ : طيب ... أوفر لكلامك ... شوف هلأ كلامك شلون يا أخي الله يرضى عليك شيل كلمة بطلان
السائل : ماشي .
الشيخ : اسمح لي حط لي بديلها .
السائل : أتوقف في هذا الحديث هذا واقعي بصدق واقعي يعني
الشيخ : معليش .
السائل : أنا أتوقف الآن في هذا الحديث !
الشيخ : لماذا ؟
السائل : لأنني أعتقد صحيحا أن النيل لا ينبع من الجنة .
الشيخ : هذا مو صحيح هذا الكلام لما تقول يقينا قائم على علم يقيني !
السائل : نعم .
الشيخ : شلون هذا العلم ؟
السائل : علم اليقين ما تعارف عليه علماء الجغرافيا والباحثون ... .
الشيخ : رجعت حليمة لعادتها القديمة ! .. يا أخي ضربنا لك مثال بسد ذا القرنين ويأجوح ومأجوح !
السائل : هذا التفصيل يعني لما أنا قلت لك بنيت ... .
سائل آخر : قبل مائتين وثلاث مائة سنة أريكا ما كانت معروفة !
الشيخ : أي نعم .
سائل آخر : أنت تحتجّ بهذا العلم ... أن هناك حقائق ...بدليل إذا كان القانون السائد أصغر واحدة ... كان هذا قانونا ثم تبين فيما بعد على أن هذا القانون تشكل على أساس ... ثم صار القانون ... صارت قانونا ...إذا العلم في ذاته الذي أنا باعتقده يقينا بموجبه وهو ... أصبح الآن من عوارض القانون أنه ليس باق وأن هناك طبيعة وما وراء الطبيعية لذلك توسع العلماء ... معليش بدي أسحب هذا الموقف على ما تقول ... ثبت لك يقينا أن الفرات ... .
السائل : ليس هذا البحث الذي أريده أنا ... بين الغيب الغيب الذي لا تتعلق به حواسي لا أتدخل فيه أنا أبحث في القضايا التي تتعلق بحواسي ما وراء الطبيعة أنا لا أبحث فيه ... .
الشيخ : يا أخي شرحت لك وقرر الدعوة التي نوقشت وأميتت نقاشا الحديث له جانبان جانب ... هو كلامه صحيح !
السائل : أتكلم في قاعدة أريد أن أصل إلى قاعدة الآن لا يعنيني هذا الحديث كثيرا كما قلت سقته مثالا للمثال فقط
الشيخ : يا أخي بارك الله يرضى عليك نحن يعنينا هذا الحديث لأنه نخشى من جزمك أنه هذا الحديث يقينا يخالف الواقع أنك على هذه النظرة ستعالج أحاديث أخرى بينما أنت مخطيء في هذا القول الآن أنت بتقول هذا الحديث يقينا خطأ لماذا ؟
السائل : أقول يقينا النيل لا ينبع من الجنة !
سائل آخر : ما الحجة !
الشيخ : الله يهديك .
السائل : يقينا ينبع من الأرض !
الشيخ : وأنا قلت لك يقينا أن الماء تبع القاسيون يأتي من هذا الخزان لكن ما عرفت أنه ينبع من هناك ... .
السائل : الذي كان يقول إنه الفيجة بينبع القاسيون ينبع من الجورة هذه التي تعطلت يبين له لكن هو يبقى على يقينه ! لكن أنا صادق مع ... نعم .
الشيخ : يبين لك ... بصفتك مسلم تؤمن بالغيب أنه هذا ينبع من الجنة .
السائل : هذا يعني قضية أنك تدخلن أنه أؤمن بالغيب هي ليست مجال للبحث أثبت لي ... .
2 - هل للباحث إذا توقف لإشكال عرض له في سند الحديث أن ينقده بالبحث والنظر في علم الجرح والتعديل ليكتشف علة شذوذٍ أو علة أخرى ينجلي بها الاشكال.؟ أستمع حفظ
تكلم عن الذين لا يؤمنون أن نهر النيل والفرات من الجنة .
الشيخ : حديث صحيح يقول إنه الفرات والنيل ينبعان كما تقول أنت من الجنة هذا غيب ولا مادي ؟
السائل : غيب .
الشيخ : لماذا لا تؤمن به !
السائل : لأنه تعلق بأمر محسوس .
الشيخ : عجيب آدم الإنس والبشر منينن أصلهم ؟
السائل :أصلهم من آدم وآدم خلقه الله في الجنة !
الشيخ : طيب فإذا انفي أمن يكون أصل هذا امن الجنة لأنه متعلق بالمادة ولو لا علم ... .
السائل : فيه فرق ... !
الشيخ : اسمح لي شوية لا الفرق واضح لكن مو من كل الجوانب اسمح لي ، طول بالك أنتم تعرفوا لما بيقول الإنسان زي أسد فيه فرق كبير بين زي الأسد لكن المقصود فيه تشبيه من جانب واحد فأنا الآن قصدت بهذا المثال وقصدي واضح جدا لو ما عندنا علم بان آدم خلق في الجنة أو أخرج من الجنة شو بيكون موقفنا إذا قال لنا قائل أن الإنسان أصله من الجنة !
السائل : نكذبه .
الشيخ : نكذبه شايف شلون ليش بنكذبه لأنه ما جاء بنص يجب الإيمان به لكن لما جاءنا النص بأن آدم أخرج من الجنة فنحن نقول الآن أصل الإنسان من الجنة إذا لماذا آمنا الآن وما آمنا قبل الآن أي عندنا صورتان واحدة فرضية نظرية والأخرى واقعية لكنها شرعية الأولى لو ما كان عندنا هذه فرضية لو ما كان عندنا نص أن آدم أخرج من الجنة يجوز لنا أن نقول إن أصل الإنسان من الجنة؟ الجواب الاتفاق لا لماذا لأنه ليس عندنا نص لكن الواقع أن عندنا نص فنقول الآن أصل الإنسان من الجنة لكن قولنا أصل الإنسان من الجنة على حد تعبيرك أنت يجب أن تنكره لم ؟ لأن له ارتباط بالمادة .
السائل : لكن لا لا أنكره ... .
الشيخ : الله يرضى عليك ... .
السائل : العقل لا يحيله ... .
سائل آخر : لو سمحت أستاذ القضية الأولى سهلة ، القضية الأولى اللي هي أن آدم عليه السلام أصله من الجنة هذا لو سلمنا طبعا أن الجنة هي التي وعد بها المتقون .
الشيخ : هو كذلك .
سائل آخر : الخلاف بين أهل العلم !
الشيخ : الخلاف اعتزالي اعتزالي ما لنا فيه ؟
سائل آخر : ابن القيم ما فصّل الذي قاله ... .
الشيخ : مخطيء في هذا مالنا فيه ... نعم .
السائل : ... هذه القضية لا يحيلها العقل لأن القضية هذه يعني أنا ... الخبر ممكن يكون صدق ممكن يكون كذب يتوقف على صحة الخبر أما هنا لماذا يحيله العقل لأنني أنا أرى تماما أن هذا النهر من هنا ينبع وهذا كله الناس ... أرجوا يا أبو يحيى ... .
الشيخ : سبق الجواب ... .
السائل : أرجوك ... هذه القضية تختلف ... .
الشيخ : لا بس يا عبد الفتاح هذا الجواب سبق عنه ، الله يهديك هذا سبق الجواب عنه ... .
السائل : هذه الحواس كلها مثل يقينية .. ينبع الآن العقل ... فيه شيء متصل بالسماء غير مرئي وماء نازلة الآن من السماء غي مرئية بلا شك العقل يحيله
الشيخ : طيب يحيله العقل
السائل : يحيله ماء نازل من السماء وأنا ماني شايفها
الشيخ : أظن الآن ... لا اسمح لي فيه ماء غير مرئي عندك ؟
السائل : فيه ماء غير مرئي
الشيخ : الآن ستعرف إذا انجلى الغبار *** أفرس تحتك أم حمار
فيه ماء لا يرى ؟
السائل : الماء الغائب عني !
الشيخ : وهذا من الغائب ... يا أخي ماء لا تراه هذا غيب ! الله يهديك ! ... أيش ..
سائل آخر : ... فيه صورة الآن من الشام ... شايفها ؟
سائل آخر : لا .
سائل آخر : كيف تعرفها .
السائل : لا يا سيدي ..
الشيخ : آه هذا علم ... قبل ما تعلم .
سائل آخر : ... الآن أنا أقدر أشوف ... موجود أنا حاس الحاسة التي عندي سواء سمع أو بصر فلها حدود أنا بتفكيري هذا أستطيع أن أرى بمقدار هذا الحد أنا إذا طورت شيء معين أنا اخترعته أقدر أشوف أكثر ... الأقمار الصناعية على بعد آلاف الأميال مع ذلك بالعين المجردة ... لا يعني إطلاقا وجوده أو عدم وجوده ... .
الشيخ : الله أكبر ... .
سائل آخر : بالملموس أنا شايف هذا ينبع من ... .
الشيخ : (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) ... .
سائل آخر : ... الحواس ليس فيها قياس .
سائل آخر : هذا ... من الشاهد ... من علم الشاهدة وليس من علم الغيب ، أما إذا تجي تخبرني ... الأستاذ لما قال ... فهم الأستاذ للحديث بدون لظفة ينبعان ... أصلا ما تأكدنا من صحة سندها على ذمته هو أن أما أدري أما أنا حديث اللي في مسلم لا يحليه عقل ! آدم من الجنة ... هذا لا يحليه عقلي أما يحيله عقلي أنه الآن ينبع من الجنة ! ومش كثير ... .
الشيخ : يا أخي أنت شايف الجنة .
سائل آخر : لا .
الشيخ : ضربنا لك أمثلة شايف سبع سموات ؟
سائل آخر : لا ماني شايف سبع سموات .
الشيخ : موجودة .
سائل آخر : موجودة بس ... .
الشيخ : لكن هذا يحيله العقل على حد تعبيرك أنت .
سائل آخر : لا يا أستاذ .
الشيخ : ليه ؟
السائل : لأنه ... سبع سموات يعني هل عندي ... .
الشيخ : بأي فهم يا أخي مثل ما قال له أخونا افهم السلفية كما شئت اجلس فيه عندك مفهوم للسلفية نعم عندك مفهوم لسبع سموات أدخل معك الآن في متاهات بأي مفهوم هذا العلم يعرفه هذا العقل المادي يعترف العقل المادي يعترف به قل لا !
السائل : أنا لا أدري يعترف به أو لا لكن أدري مثلا السيد قطب يقول عن الكون ذكر أن المجرات هذه دون السماء الدنيا كلها
الشيخ : الله يهديك سماء الدنيا الموصوفة في الشرع عندنا العلم يعرفه الآن يعترف به ؟
السائل : لا يعرفه ما هو المعني بالضبط في ..
الشيخ : و نحن لا نعرفه
السائل : ولكن لا نعرفه أيضا ... كتفاصيل عنها نحن لا أدري يا أستاذ نحن نؤمن ... .
الشيخ : يا أخي لا تدخل في التفاصيل السماء الشرعية يعترف بها العلم ؟
السائل : لا ... القرآن ... على غير المسلم .
الشيخ : السماء ... لا أسألك يؤمنوا أو لا بدنا خلاصة يا أخي العلم لا يعترف بالحقائق الشرعية الغيبية لا بيعترف لا بجنة ولا بنار
السائل : صح لا يعترف .
الشيخ : لماذا لأنه هذه الأمور غيبية من يعترف بها المؤمنون فكون الفرات والنيل ينبعان من الجنة شو دراك أنت أن هذا الكلام غير صحيح أنت ترى مثل ما ضربنا المثال النبع من الأرض المحدودة بهذه الكرة هذه وعلى أنه هذا التحديد فيه نظر كما قلنا آنفا بالنسبة لقاسيون لكن هل ترى السماء (( رفع السماء بغير عمد ترونها )) شايف بغير عمد ترونها يعني هناك أعمدة ... .
الشيخ : يمكن فيه عمد لا نراه ... .
الشيخ : يمكن طيب نعم ... .
السائل : مع أنه هذا مفهوم مخالفة مو شرط يكون مراد
الشيخ : يا أخي الله يهديك لا تناقش يمكن يكون المعنى هكذا مما يناسب الموضوع ولا ولا يمكن أولا يمكن ؟
السائل : يمكن ... .
الشيخ : طيب ... كيف .
سائل آخر : الجن وآثاره المادية !
الشيخ : آه وكذلك ... .
السائل : فرق ... مستحيل أخي الكريم الأدلة القطعية ... الرواي المحتمل يخطيء ومحتمل يصيب ... متفقين نحن والأستاذ عليها لما الرواي بيخطيء ... .
الشيخ : لا حول ولا وقوة إلا بالله ... لما تثبت خطئه بالعلم مش بالعقل والله ما أدركه !
السائل : غيب .
الشيخ : لماذا لا تؤمن به !
السائل : لأنه تعلق بأمر محسوس .
الشيخ : عجيب آدم الإنس والبشر منينن أصلهم ؟
السائل :أصلهم من آدم وآدم خلقه الله في الجنة !
الشيخ : طيب فإذا انفي أمن يكون أصل هذا امن الجنة لأنه متعلق بالمادة ولو لا علم ... .
السائل : فيه فرق ... !
الشيخ : اسمح لي شوية لا الفرق واضح لكن مو من كل الجوانب اسمح لي ، طول بالك أنتم تعرفوا لما بيقول الإنسان زي أسد فيه فرق كبير بين زي الأسد لكن المقصود فيه تشبيه من جانب واحد فأنا الآن قصدت بهذا المثال وقصدي واضح جدا لو ما عندنا علم بان آدم خلق في الجنة أو أخرج من الجنة شو بيكون موقفنا إذا قال لنا قائل أن الإنسان أصله من الجنة !
السائل : نكذبه .
الشيخ : نكذبه شايف شلون ليش بنكذبه لأنه ما جاء بنص يجب الإيمان به لكن لما جاءنا النص بأن آدم أخرج من الجنة فنحن نقول الآن أصل الإنسان من الجنة إذا لماذا آمنا الآن وما آمنا قبل الآن أي عندنا صورتان واحدة فرضية نظرية والأخرى واقعية لكنها شرعية الأولى لو ما كان عندنا هذه فرضية لو ما كان عندنا نص أن آدم أخرج من الجنة يجوز لنا أن نقول إن أصل الإنسان من الجنة؟ الجواب الاتفاق لا لماذا لأنه ليس عندنا نص لكن الواقع أن عندنا نص فنقول الآن أصل الإنسان من الجنة لكن قولنا أصل الإنسان من الجنة على حد تعبيرك أنت يجب أن تنكره لم ؟ لأن له ارتباط بالمادة .
السائل : لكن لا لا أنكره ... .
الشيخ : الله يرضى عليك ... .
السائل : العقل لا يحيله ... .
سائل آخر : لو سمحت أستاذ القضية الأولى سهلة ، القضية الأولى اللي هي أن آدم عليه السلام أصله من الجنة هذا لو سلمنا طبعا أن الجنة هي التي وعد بها المتقون .
الشيخ : هو كذلك .
سائل آخر : الخلاف بين أهل العلم !
الشيخ : الخلاف اعتزالي اعتزالي ما لنا فيه ؟
سائل آخر : ابن القيم ما فصّل الذي قاله ... .
الشيخ : مخطيء في هذا مالنا فيه ... نعم .
السائل : ... هذه القضية لا يحيلها العقل لأن القضية هذه يعني أنا ... الخبر ممكن يكون صدق ممكن يكون كذب يتوقف على صحة الخبر أما هنا لماذا يحيله العقل لأنني أنا أرى تماما أن هذا النهر من هنا ينبع وهذا كله الناس ... أرجوا يا أبو يحيى ... .
الشيخ : سبق الجواب ... .
السائل : أرجوك ... هذه القضية تختلف ... .
الشيخ : لا بس يا عبد الفتاح هذا الجواب سبق عنه ، الله يهديك هذا سبق الجواب عنه ... .
السائل : هذه الحواس كلها مثل يقينية .. ينبع الآن العقل ... فيه شيء متصل بالسماء غير مرئي وماء نازلة الآن من السماء غي مرئية بلا شك العقل يحيله
الشيخ : طيب يحيله العقل
السائل : يحيله ماء نازل من السماء وأنا ماني شايفها
الشيخ : أظن الآن ... لا اسمح لي فيه ماء غير مرئي عندك ؟
السائل : فيه ماء غير مرئي
الشيخ : الآن ستعرف إذا انجلى الغبار *** أفرس تحتك أم حمار
فيه ماء لا يرى ؟
السائل : الماء الغائب عني !
الشيخ : وهذا من الغائب ... يا أخي ماء لا تراه هذا غيب ! الله يهديك ! ... أيش ..
سائل آخر : ... فيه صورة الآن من الشام ... شايفها ؟
سائل آخر : لا .
سائل آخر : كيف تعرفها .
السائل : لا يا سيدي ..
الشيخ : آه هذا علم ... قبل ما تعلم .
سائل آخر : ... الآن أنا أقدر أشوف ... موجود أنا حاس الحاسة التي عندي سواء سمع أو بصر فلها حدود أنا بتفكيري هذا أستطيع أن أرى بمقدار هذا الحد أنا إذا طورت شيء معين أنا اخترعته أقدر أشوف أكثر ... الأقمار الصناعية على بعد آلاف الأميال مع ذلك بالعين المجردة ... لا يعني إطلاقا وجوده أو عدم وجوده ... .
الشيخ : الله أكبر ... .
سائل آخر : بالملموس أنا شايف هذا ينبع من ... .
الشيخ : (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) ... .
سائل آخر : ... الحواس ليس فيها قياس .
سائل آخر : هذا ... من الشاهد ... من علم الشاهدة وليس من علم الغيب ، أما إذا تجي تخبرني ... الأستاذ لما قال ... فهم الأستاذ للحديث بدون لظفة ينبعان ... أصلا ما تأكدنا من صحة سندها على ذمته هو أن أما أدري أما أنا حديث اللي في مسلم لا يحليه عقل ! آدم من الجنة ... هذا لا يحليه عقلي أما يحيله عقلي أنه الآن ينبع من الجنة ! ومش كثير ... .
الشيخ : يا أخي أنت شايف الجنة .
سائل آخر : لا .
الشيخ : ضربنا لك أمثلة شايف سبع سموات ؟
سائل آخر : لا ماني شايف سبع سموات .
الشيخ : موجودة .
سائل آخر : موجودة بس ... .
الشيخ : لكن هذا يحيله العقل على حد تعبيرك أنت .
سائل آخر : لا يا أستاذ .
الشيخ : ليه ؟
السائل : لأنه ... سبع سموات يعني هل عندي ... .
الشيخ : بأي فهم يا أخي مثل ما قال له أخونا افهم السلفية كما شئت اجلس فيه عندك مفهوم للسلفية نعم عندك مفهوم لسبع سموات أدخل معك الآن في متاهات بأي مفهوم هذا العلم يعرفه هذا العقل المادي يعترف العقل المادي يعترف به قل لا !
السائل : أنا لا أدري يعترف به أو لا لكن أدري مثلا السيد قطب يقول عن الكون ذكر أن المجرات هذه دون السماء الدنيا كلها
الشيخ : الله يهديك سماء الدنيا الموصوفة في الشرع عندنا العلم يعرفه الآن يعترف به ؟
السائل : لا يعرفه ما هو المعني بالضبط في ..
الشيخ : و نحن لا نعرفه
السائل : ولكن لا نعرفه أيضا ... كتفاصيل عنها نحن لا أدري يا أستاذ نحن نؤمن ... .
الشيخ : يا أخي لا تدخل في التفاصيل السماء الشرعية يعترف بها العلم ؟
السائل : لا ... القرآن ... على غير المسلم .
الشيخ : السماء ... لا أسألك يؤمنوا أو لا بدنا خلاصة يا أخي العلم لا يعترف بالحقائق الشرعية الغيبية لا بيعترف لا بجنة ولا بنار
السائل : صح لا يعترف .
الشيخ : لماذا لأنه هذه الأمور غيبية من يعترف بها المؤمنون فكون الفرات والنيل ينبعان من الجنة شو دراك أنت أن هذا الكلام غير صحيح أنت ترى مثل ما ضربنا المثال النبع من الأرض المحدودة بهذه الكرة هذه وعلى أنه هذا التحديد فيه نظر كما قلنا آنفا بالنسبة لقاسيون لكن هل ترى السماء (( رفع السماء بغير عمد ترونها )) شايف بغير عمد ترونها يعني هناك أعمدة ... .
الشيخ : يمكن فيه عمد لا نراه ... .
الشيخ : يمكن طيب نعم ... .
السائل : مع أنه هذا مفهوم مخالفة مو شرط يكون مراد
الشيخ : يا أخي الله يهديك لا تناقش يمكن يكون المعنى هكذا مما يناسب الموضوع ولا ولا يمكن أولا يمكن ؟
السائل : يمكن ... .
الشيخ : طيب ... كيف .
سائل آخر : الجن وآثاره المادية !
الشيخ : آه وكذلك ... .
السائل : فرق ... مستحيل أخي الكريم الأدلة القطعية ... الرواي المحتمل يخطيء ومحتمل يصيب ... متفقين نحن والأستاذ عليها لما الرواي بيخطيء ... .
الشيخ : لا حول ولا وقوة إلا بالله ... لما تثبت خطئه بالعلم مش بالعقل والله ما أدركه !
بيان الشيخ الألباني أن مسألة الروح لا تدرك بالعقل على إثبات أن النيل والفرات ينبعان من الجنة .
الشيخ : ... مش بالعقل و الله ما أدركه ... هلا أنت يعقلك أدركت روحك التي في جسدك ما أدركتها لكن هل تنكرها ؟
السائل : لا أعوذ بالله كيف ؟
الشيخ : طيب هذا داخل في المادة يا ترى كون النيال والفرات ينبع من الجنة أبعد عن العقل ولا الروح التي في بدنك وأنت لا تعرفها ؟ أيهما أبعد عن العقل ؟
السائل : ... الثاني ... النيل والفرات ... أعلم يقينا أن كل واحد بغض النظر عن إسلامه ابتداء ... يدرك أن هذا الإنسان عندما يفارق الحياة يصبح ميتا قبل قليل حي ... ما دركوا شيئا لا يدري الإنسان ... شيء غيب لا يدري
الشيخ : هذا هو ... الله يهديك كيف جعلت ذيك أبعد عن هذه الله أكبر كيف اعترفت بالروح يا أخي وأنت لا تلمسها ولا تشهدها إطلاقا ولذلك لجأت لترضي عقلك المادي أنه لا بد كان هناك شيء أي نعم حتى الكفار يعتقدون هذه العقيدة ... .
السائل : ... .
الشيخ : طول بالك ... لماذا آمنت بالروح إيمانا (( ويسلموا تسليما )) .
السائل : آمنت بالروح لأن الله قال ذلك ... .
الشيخ : ولأن رسول الله قال ذلك ونحن لا نفرق بين قول الله ورسوله
سائل آخر : ... قبل استكشافها .
الشيخ : مجهولة تماما !
سائل آخر : ... .
الشيخ : كانت مستحيلة عقلا ! ... .
سائل آخر : ... المستحيل أصبح ممكنا .
الشيخ : هنا بعض إخوانا الله يجزيهم الخير جابولنا الكتاب أنا مخرج الحديث ثلاث روايات حول سيحان وجيحان والفرات والنيل من أنهار الجنة ... .
السائل : لا أعوذ بالله كيف ؟
الشيخ : طيب هذا داخل في المادة يا ترى كون النيال والفرات ينبع من الجنة أبعد عن العقل ولا الروح التي في بدنك وأنت لا تعرفها ؟ أيهما أبعد عن العقل ؟
السائل : ... الثاني ... النيل والفرات ... أعلم يقينا أن كل واحد بغض النظر عن إسلامه ابتداء ... يدرك أن هذا الإنسان عندما يفارق الحياة يصبح ميتا قبل قليل حي ... ما دركوا شيئا لا يدري الإنسان ... شيء غيب لا يدري
الشيخ : هذا هو ... الله يهديك كيف جعلت ذيك أبعد عن هذه الله أكبر كيف اعترفت بالروح يا أخي وأنت لا تلمسها ولا تشهدها إطلاقا ولذلك لجأت لترضي عقلك المادي أنه لا بد كان هناك شيء أي نعم حتى الكفار يعتقدون هذه العقيدة ... .
السائل : ... .
الشيخ : طول بالك ... لماذا آمنت بالروح إيمانا (( ويسلموا تسليما )) .
السائل : آمنت بالروح لأن الله قال ذلك ... .
الشيخ : ولأن رسول الله قال ذلك ونحن لا نفرق بين قول الله ورسوله
سائل آخر : ... قبل استكشافها .
الشيخ : مجهولة تماما !
سائل آخر : ... .
الشيخ : كانت مستحيلة عقلا ! ... .
سائل آخر : ... المستحيل أصبح ممكنا .
الشيخ : هنا بعض إخوانا الله يجزيهم الخير جابولنا الكتاب أنا مخرج الحديث ثلاث روايات حول سيحان وجيحان والفرات والنيل من أنهار الجنة ... .
4 - بيان الشيخ الألباني أن مسألة الروح لا تدرك بالعقل على إثبات أن النيل والفرات ينبعان من الجنة . أستمع حفظ
تكلم على حديث ( رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة نبقها مثل .....، وورقها مثل آذان الفيلة ....... نهر النيل والفرات ) .
الشيخ : فيه حديث يشهد لما قلت ( رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة نبقها مثل قلال هجر و ورقها مثل أذان الفيلة آمنوا أو لا تؤمنوا يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان فقلت يا جبريل ما هذان قال أما الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ) رآهما في الجنة واضح الحديث ؟ ( رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة نبقها مثل قلال هجر و ورقها مثل أذان الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان فقلت يا جبريل ما هذان قال أما الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ) ، تكلمنا هنا على الحديث وقلنا صحيح على شرط الشيخين إلى آخره صححه الحاكم و وافقه الذهبي قلت ولعل والمراد من كون هذه الأنهار من الجنة أن أصلها منها كما أن أصل الإنسان من الجنة فلا ينافي الحديث ما هو معلوم مشاهد من أن هذه الأنهار تنبع من الأنابيع المعروقة في الأرض فإن لم يكن هذا المعنى أو ما يشبهه فالحديث من أمور الغيب التي يجب الإيمان بها والتسليم للمخبر عنها (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسملوا تسليما )) و الآن الساعة واحدة وربع ما شاء الله فنكتفي بهذا القدر وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا الله أنت أستغفرك وأتوب إليك .
5 - تكلم على حديث ( رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة نبقها مثل .....، وورقها مثل آذان الفيلة ....... نهر النيل والفرات ) . أستمع حفظ
درس آخر للشيخ صالح آل الشيخ .
تعليقات الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله على بعض كتب الاعتقاد
اضيفت في - 2004-08-16