سلسلة الهدى والنور-663
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
سئل عن حديث ( لا تقصوا العثانين ) هل يدل على توفير اللحية.؟
الشيخ : نعم
السائل : الشاهد بارك الله فيك يا شيخ ذكرت حديثا يعني فى سلسلة الصحيحة و هو أن النبي صلى الله عليه و آله سلم خرج على قوم من الأنصار لحاهم بيض فقال لهم فقالو يا رسول الله إن اليهود يصفرون و يحمرون فقال و يقصون ثعانينهم فقال عثانينهم جزاك الله خير فقال لهم الرسول صلى الله عليه و سلم ما يحضرني يا شيخ
الشيخ : مش مهم المعني المعني
السائل : أنه قال يعني أمرهم بمخالفة
الشيخ : تفضل
السائل : أنه أمرهم بمخالفة أمر الكتاب
الشيخ : في ماذا ؟
السائل : ...
الشيخ : في ماذا يخالفونهم ؟
السائل : في قص ثعانينهم عثانينهم و التصفير و التحمير فبارك الله فيك يا شيخ الشاهد السؤال أنهم هم سألوه قالوا هم يقصون عثانينهم يقصون عثانينهم فالسؤال عن القص و القص كما هو معلوم يا شيخ أنه دون الحلق فالنبي صلى الله عليه و سلم لم يوافقهم على هذا القص بل أمرهم بأن يوفرو عثانينهم
الشيخ : إي نعم
السائل : فقال ( أوفروا عثانينكهم ) أليس هذا يا شيخ يدل على توفير اللحية و إطلاقها ؟
السائل : الشاهد بارك الله فيك يا شيخ ذكرت حديثا يعني فى سلسلة الصحيحة و هو أن النبي صلى الله عليه و آله سلم خرج على قوم من الأنصار لحاهم بيض فقال لهم فقالو يا رسول الله إن اليهود يصفرون و يحمرون فقال و يقصون ثعانينهم فقال عثانينهم جزاك الله خير فقال لهم الرسول صلى الله عليه و سلم ما يحضرني يا شيخ
الشيخ : مش مهم المعني المعني
السائل : أنه قال يعني أمرهم بمخالفة
الشيخ : تفضل
السائل : أنه أمرهم بمخالفة أمر الكتاب
الشيخ : في ماذا ؟
السائل : ...
الشيخ : في ماذا يخالفونهم ؟
السائل : في قص ثعانينهم عثانينهم و التصفير و التحمير فبارك الله فيك يا شيخ الشاهد السؤال أنهم هم سألوه قالوا هم يقصون عثانينهم يقصون عثانينهم فالسؤال عن القص و القص كما هو معلوم يا شيخ أنه دون الحلق فالنبي صلى الله عليه و سلم لم يوافقهم على هذا القص بل أمرهم بأن يوفرو عثانينهم
الشيخ : إي نعم
السائل : فقال ( أوفروا عثانينكهم ) أليس هذا يا شيخ يدل على توفير اللحية و إطلاقها ؟
مناقشة في اللحية .
الشيخ : الآن إنت جئت بمثال صالح للقاعدة التى دندنا حولها في الأمس القريب أليس الآن أنت إستدلالك بالنص العام قل بلى .
السائل : ليس يا شيخ
الشيخ : بلى
السائل : ليس يا شيخ
الشيخ : كيف ليس إنت تحتج الأن
السائل : إيه
الشيخ : بنصين عامين النص الأول ( أعفوا اللحى ) أليس كذلك ؟
السائل : هذا ما استدللت به يا شيخ .
الشيخ : كيف ؟
السائل : هذا أنا ما ذكرته يا شيخ أنا ذكرت هذا النص الخاص
الشيخ : أنا أقول بنصين عامين أليس كذلك قلت نصين عامين
السائل : أنا لم أذكر هذا يا شيخ
الشيخ : أنا أنا
السائل : أه
الشيخ : قلت و لأقل صراحة متهما لك أنك جئت بنصين عامين
السائل : ما هما يا شيخ ؟
الشيخ : فأنا جئت بالنص الأول جئت بالنص الأول
السائل : ما هما النصان ؟
الشيخ : راح كملك إلى بتقول إنت ما قلته لكن إنت قلته حينما ذكرت النص الأخر و هو العثانين هذه
السائل : أيوة
الشيخ : العثانين هنا أليست مطلقة يأخذون عثانينهم أليست مطلقة يأخذون عثانينهم أليست مطلقة ؟
السائل : نعم يقصون عثانينهم
الشيخ : يقصون نعم يأخذون معنى واحد
السائل : نعم
الشيخ : أليس مطلقة ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب فإذا رجعنا إلى القاعدة أنت تستدل الآن بالنص العام أه فنحن إذا أخذنا ما دون القبضة خالفنا ماذا ؟ نصين عامين أحدهما هذا هم يقصون فنحن ينبغي أن لا نقص و رسول قال أعفوا اللحي فينبغي ألا نقص فإذا إستدلالك يدور حول نصين عامين أنت ما قلت ( و أعفوا اللحي ) لكن هذا مفهوم من سياق كلامك
السائل : نعم
الشيخ : فإذا كان هذا يضايقك فنحن نسحب هذا النص العام الذي ما تلفظت به فأنا ندندن حول
السائل : أضيفه هذا
الشيخ : نعم
السائل : أضيفه هذا
الشيخ : ههه تضيفه طبعا لأن هذا من مصلحتك لكن الحقيقة أنك الأن أنت تدندن حول الإستدلال بنص عام و هو هم يأخذون عثانينهم يقصون إذا لا يجوز القص مطلقا هذا هو معنى النص العام أليس كذلك ؟
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : طيب نسألك الأن هل جرى العمل بهذا النص العام كالمثال الذي أتينا بالأمس القريب به فيه نصوص عامة منها كما تعلم ( إن لله يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما خائبتين ) فإذا دعا الإنسان في موضع لم يشرع أن النبي صلى الله عليه و سلم رفع فيه يديه أليس يكون قد فعل بالنص العام ؟ قلنا بلى و هل يجوز قلنا كلاّ صح ؟
السائل : صح
الشيخ : الآن نفس الموضوع يرد الأن و هو سؤال بوضوح إليك هل عمل بهذا الإطلاق الذي أنت فهمته من الحديث علما أنه في عندنا جواب إحتياطي في عندنا جواب إحتياطي لكن قبل أن ننتهي من الجواب جذري قبل أن نصل إلى هذا الإحتياطي ننتهي من الجذري فالآن السؤال بشيء من الإيضاح هل اليهود أو النصارى أو المجوس كانو يأخذون ما دون القبضة أو ما فوق القبضة هذا ألا يرد هذا السؤال ؟
السائل : يرد .
الشيخ : يرد فهل عرفت كيف كانوا يفعلون ؟ أنا أقول معك لا .
السائل : لا لكن عندي تعليق
الشيخ : لا قبل التعليق و أنا ماشي معك
السائل : طيب
الشيخ : أنا قلت لك أنا أقول معك لا و أنت خالفتني ؟
السائل : لا ما خالفتك
الشيخ : لا هذا هو
السائل : لكن أريد
الشيخ : لذلك لا . نمشي نمشي و بعدين تكلم طيب إذا هذا النص لا يفيد العموم لأننا أمام نص يتحدث عن أمر واقع من أولئك المشركين و نحن ليس عندنا بيان عن هذا الأمر الواقع إلا أنهم كانوا يأخذون لكن كيفية الأخذ مجهولة عندنا صح ؟
السائل : صح
الشيخ : طيب فيه عندنا نحن معشر المسلمين أخذ معروف هل تستطيع حينئذ بحديثك هذا أن تدفع الأخذ الإسلامي بأخذ غير معروف عندك من أولئك المشركين ؟
السائل : شيخ أنا قبل أن أجيب عن السؤال هذا أنا لي إضافة على كلامك السابق يا شيخ .
الشيخ : ما أظن يفيدك شيئا مع ذلك مع القاعدة التى نحن نمشي عليها " إلي ما يجي معك تعال معو "
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : تفضل
السائل : أولا في القص الذي كان من اليهود لا يعلم لأنه من أشخاص كثير
الشيخ : كيف كيف !!
السائل : أقول القص الذي كان من اليهود لا يعلم لأنه من أشخاص كثير
الشيخ : الله يهديك الله يهديك هذا إلى بدك تحكيه
السائل : طيب إصبرلي
الشيخ : لا يا أخي لا ما بدي أصبر هذا إعادة كلام أنا لقنتك إياه لما سألتك تدري قلت لا و أنا قلت معك لا ندري قل الآن الكلام يا أخي الذي يفيدك
السائل : طيب يا شيخ
الشيخ : أما تكرار الماضي
السائل : في في إلحاق له يا شيخ بارك الله فيك صبرك علي بس يا شيخ
الشيخ : معليش يا أخي لكن ما تضيع الوقت يعني هل أنا أكرر كلامي السابق ؟
السائل : لعلي يا شيخ
الشيخ : إسمع يا أخي بارك الله فيك هل أنت ترى حسنا أن أكرر كلامي السابق ؟
السائل : لا يا شيخ
الشيخ : و أنا مثلك أنا أقول لك لا تكرر كلام السابق و بخاصة إذا كنا متفقين عليه
السائل : يا شيخ طيب انا أريد أن أضيف عليه الكلام يعني لابد أذكرك بها الكلام و أذكره حتي يعني يرحمك الله
الشيخ : يا أخي أنا ذكرتك بهذا الكلام الله يهديك أنا قلت لك هل هو معلوم قلت لك لا و أنت ستقول معي لا و قلت لا
السائل : يا شيخ هذا النص عام يا شيخ ما ندري كيف كانوا يقصون
الشيخ : رد ...
السائل : فكيف نحكم عليه أن هذا دون القبضة أو قبل
الشيخ : ما حكمنا يا شيخ أنا ما قلت لك حكمنا إذا أنت مستوعب سؤالي أنا أقول لك عندنا أخذ إسلامي معروف أي أخذ دون القبضة قلت هذا و فهمته أظن صح ؟
السائل : فهمته يا شيخ
الشيخ : السؤال كان هل يجوز ضرب بالأخذ الإسلامي بأخذ شركي غير معروف هذا سؤالي ثاني
السائل : كيف صار أخذ إسلامي يا شيخ من أين أخذنا أن هذا أخذ إسلامي ؟
الشيخ : هذا الذ يجب أن تسأل عنه مش تحط مثل ما بيقولوا العجل العصا في العجل تقول أنا عندي كلام تتمة و إذا به إعادة الماضي أنا سؤالي هكذا هل يجوز رد الأخذ الإسلامي المعروف أنه دون القبضة بأخذ شركي غير معروف ما هو فأنت ما أجبت و قلت معذرة عندي إضافة ما هي الإضافة هي صبرنا عليك و طولنا بالنا عليك و مشينا على القاعدة إلى مشين نحن مع إخونا كلهم الموافق و المخالف فالى ما يجي معك تعال معو شو إستفدت أنا إجيت معك ؟
السائل : يعني يا شيخ أنا أقول أن هذا نص عام
الشيخ : أنا أسألك الأن ما الذي إستفدته أنا جئت معك لا شيء ما قدمت شيئا جديدا
السائل : يعني أقول هذا أخذ يا شيخ مخصص ما هو عام يعني يخصص على أي قص يعني أي قص ما نقبل فيه
الشيخ : بارك الله فيك هذا تصورك بس يتبين لك تصورك خطأ
السائل : إه
الشيخ : كما تبين لك فى الأمس القريب لما يحتجون بأقوى دليل على جواز الإستعانة بالكفار حينما صورت لك الواقع رسول الله هو القوي إذا صح الحديث أنه أراد أن يستعين باليهود فهل واقعنا اليوم حينما استعنا بالكفار بأمريكا و بريطانيا إلى آخره إستعانة القوي بالضعيف أما العكس بارك الله فيك ريحتنا قلت لا و الله العكس فالآن أنت تقع في نفس المشكلة أنا أقول لك فأرجوك أن تفهم السؤال قبل كل شيء فهما جيدا و تفكر فيه تفكيرا صحيحا ثم تهيئ الجواب إذا كان عندك جواب سؤالي عندنا أخذ إسلامي معروف و هو الأخذ دون القبضة عندنا في الحديث الذي ذكرته أخذا شركيا مش معروف هل كان هو الأن بوضحلك شيء هل هو على طريقة عوام السورية خير ذقون إشارة تكون يعني يلحق لحيتو بدل موس بالمكينة فهو كما لو حلق اليوم و نبت الشعر بعد يوم يومين خير الذقون يعني اللحي إشارة تكون إن طالت شوي نصف صنتي صنتي إلى آخره مش معروف عندنا الهيئة التى كان عليها المشركون والذي جاء الحديث يشير إليها بقوله " إنهم يقصون عثانينهم " عثانينهم أه مش معروف عندنا كيفية هذا الأخذ فسؤال هى لثالث مرة أو لرابع مرة هل يجوز أن نضرب الأخذ الإسلامي الذي هو أخذ ما دون القبضة ليس ما فوق بالأخذ الشركي الذي لا نعرف كيفيته فكر فى الجواب و قل نعم أو لا و حينئذ يمشي البحث أما أن تعيد الكلام الماضي و الذي إتفقنا عليه أنه غير معروف الأخذ الشركي ما فيه فائدة الأن وضح لك السؤال ؟
السائل : وضح ؟
الشيخ : طيب هل يجوز رد الأخذ الإسلامي بالأخذ الشركي و هذا الأخذ الشركي غير معروف لدينا و الأخذ الإسلامي معروف لدينا ؟
السائل : شيخ أنت وافقتني في سؤالي لك لما قلت لك من أين أخذنا إن هذا أخذ إسلامي
الشيخ : يا أخي الله يهديك هذا سؤال ثاني قل قبل كل شيء يجوز أو لا يجوز فإذا قلت لا يجوز حينئذ يأتي سؤالك الثاني أما إذا أتيتك أنا بالجواب الثاني و قلت لا يجوز إيش الفائدة فهل أنت تعتقد بصحة رد الأخذ الإسلامي خليني أضخم لك الصورة الآن صورة خيالية بس لتوضيح الأمر هل يجوز رد الأخذ السني أو كمان أصلح الأخذ النبوي للحية يالأخذ الشركي المجهول عندنا ستقول فورا لا .
السائل : نعم لا يا شيخ
الشيخ : نعم لا ! طيب إذا لا يجوز ؟
السائل : لا يجوز
الشيخ : طيب الآن أنا طلعت فوق بيقول بالشام ضربناها علاوية الآن راح إنزل معك شوية شوية مشان نوصل للهدف إتفقنا الآن لا يجوز رد الأخذ النبوي بالأخذ الشركي المجهول لدينا صح ؟ طيب تركنا هذا نقول لا يجوز رد الأخذ السني طبعا قائم في ذهني ما لازم نضيف المعروف لا هذا إنتهينا منه السؤال الثاني الأن أو الإتفاقية الثانية لا يجوز رد الأخذ السني بالأخذ الشركي المجهول ماشي .
السائل : لا يجوز رد الأخذ السني
الشيخ : أه الأخذ السني من اللحية بالأخذ الشركي
السائل : نعم
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : نعم
الشيخ : الآن أصل إلى المرتبة الثالثة إلي أنا فجعتك بها لما قلت لك الأخذ الإسلامي و أنا في الحقيقة ما فيه عندي فرق بين هذه التعابير الثلاثة لكن الفرق هنا فقط علمي أما كنتيجة عملية لا فرق و هذا ممكن يبحث فيما بعد لكن أنا أريدك أن تكون عند حسن ظني بك و هو أن تأخذ و تعطي في نفس الموضوع لا تشرد لإن لو فعلت معي هكذا فستفعل معي هكذا فستفعل مع غيري هكذا و أكثر من هكذا المقصود نفس السؤالين السابقين الذين اتفقنا على أنه لا يجوز لا يجوز يأتي السؤال الآن هل يجوز رد الأخذ الإسلامي للحية المعروف حدوده بالأخذ الشركي المجهول حدوده ؟ بداهة أن الجواب سيكون كما سبق فى رقم واحد و رقم إثنين و هى رقم ثلاثة و إلى قلي ما هو الفرق
السائل : وضح لي أضف لي مثال عليه يا شيخ يعني كله هذا الحين تتكلم على هذا لكن أريد مثال
الشيخ : ليش بس قلي يا أخي ليش بالأول قلت لي لا يجوز ليش ثانيا قلت لا يجوز ليش بثالثة قلت أضرب لي مثال ليه مع إن هذا كهذا كهذا
السائل : أنا أنا
الشيخ : أنا راح أضرب لك مثال و راح جاوبك عن سؤالك إلى إنت حاطو تحت إبطك و هو منين عرفنا إن كانوا يأخذون راح ندخل هذا بس أنا ما بحب البحث القفزي هذا أريد بحث منطقي تسلسلي لحتى يدخل فى الدماغ جيدا أنا الآن أمام النص العام ( و أعفوا اللحى ) هل تعرف أن الرسول عليه السلام عفي لحيته مطلقا ما أخذ و لا شعرة و لا شيء من أسفلها أو يمنينها أو يسارها هل تعلم هذا ؟
السائل : لا
الشيخ : بارك الله فيك هذا هو الذي يعجبني من طالب العلم أن يكون صريحا و أن لا يكون يلتوي فى كلامه يشرق و يغرب و إلى أخره لا طيب إذا كنت لا تعلم وأنا معك لا أعلم مطمئن و أنا معك لا أعلم حينئذ هل يصح أن نقول من السنة أن لا يأخذ المسلم من لحيته مطلقا ؟
السائل : نعم
الشيخ : هذا ينقض ما قلت آنفا
السائل : كيف يا شيخ ؟
الشيخ : بارك الله فيك سبحان الله يا أخي لو كنت لا تعلم أن الرسول عليه السلام كان يأخذ من لحيته أو كان لا يأخذ من لحيته كيف تقول الآن أن من السنة لا يأخذ من لحيته ؟
السائل : لأن الرسول صلى الله عليه و سلم أمرنا بأن نعفي لحانا و ما كان ليخالفنا عما نهانا عنه .
الشيخ : الله يهدينا و إياك الله يهدينا و إياك .
السائل : اللهم آمين
الشيخ : يا أخي أنا إيش سؤالي ؟
السائل : تفضل يا شيخ .
الشيخ : هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه و سلم في الحقيقة أنا نسيت أبو إيش قلنا اتفقنا أبو جابر .
السائل : أبو جابر
الشيخ : هل تعلم يا أبو جابر ...
السائل : نعم
الشيخ : أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كان إذا سمع المؤذن يقول اللهم رب هذه الدعوة التامة أو يقول اللهم صلي على محمد و على آل محمد ؟
السائل : لا أعلم
الشيخ : لا تعلم طيب هل يجوز لا أن تقول كان يقول أو كان لا يقول ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذا فقولي لك هل من السنة أن تأخذ من اللحية أو لا تأخذ هذا كهذا تماما أنا ما أسألك ماذا قال الرسول أنا أسألك ماذا فعل الرسول ؟
السائل : فهمت عليك يا شيخ
الشيخ : فهمتها ؟
السائل : أه
الشيخ : لكن كنت أتمنى أن يكون هذا الفهم من سابق حتى ما تذكرني بالحديث إلى أنا بدئتك و ذكرتك به و قلت في أول كلامك أنا ما قلته تذكرت هذا ؟ ( و أعفوا اللحى )
السائل : ( و أعفو اللحى ) نعم
الشيخ : طيب لماذا أنت تعيد علي هذا الحديث الذي أنا ذكرتك به و هذا ليس لي فيه حاجة الآن لأني أسألك عما فعل الرسول بلحيته و لا أسألك عن ماذا أمر به أمته فالرسول أمر أمته ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي ) ثم ثم إلى آخره أنا ما أسألك عن هذا ، أسألك الرسول كان يفعل كذا و كذا أجبت هنا لا أو لا أدري
السائل : لا أعلم .
الشيخ : لا أدري هاه ، و هناك أيضا قلت لا أدري فحسن كيف صار لا أدري سنة هذا خطأ في الفقه و في العلم .
السائل : هل يا شيخ ترى أن هذا يقاس على هذا هذا مثال الذي ذكرته
الشيخ : سامحك الله هذا مش قياس هذا تقريب بارك الله فيك هذا مش قياس أنا ما عم إثبتلك حكم شرعي بقياس حتي تقول لي يقاس هذا أنا بقلك زيد أسد بتقولي يقاس زيد على أسد سامحك الله هذا تشبيه مش قياس تشبيه زيد بأسد فى الشجاعة هذا تشبيه بهذا نعم هذا صحيح لكن مو قياس شرعي ما فيه فرق بين هذا و هذا أبدا بمعنى أنت الآن ستقول أنا أخذ بقوله عليه السلام إذا سمعتم المؤذن فقولو مثل ما يقول و أنا أقلك هكذا هون ما فى خلاف لكن أنا أسألك الرسول فعل هكذا ؟ تقول لا أدري كذلك سأقول لك أنت تأخذ بأعفوا اللحى تأخذ بقوله الذي تفهمه فهما معينا و هذا الفهم المعين هو الفهم العام بدون إستثاء أليس كذلك طيب أنا لا أبحث معك فى هذا الأن هذا سيأتي دوره قريبا قريبا جدا لكن كما قلت لك آنفا أنا ما أحب البحث القفزي لأن هذا ليس علما هذا بحث هوجائي الآن لا أحد يعلم إطلاقا على وجه الأرض أن الرسول عليه السلام كان يأخذ أو كان لا يأخذ و لذلك فالذي يقول سنة الرسول أي العملية و نحن أمس قلنا السنة ثلاثة أقسام نحن الآن نتكلم عن السنة العملية و ليس السنة القولية فأنت بينما نكون في البحث في السنة القولية تقفز إلى السنة العملية هذا خطأ فالآن أقول لك كل من قال أن الرسول عليه السلام كان لا يأخذ من لحيته فهذا يقول ما لا علم له به و لذلك برّئك الله أن تقول ما لا علم لك به . طيب انتهينا من هذا الجانب . نعود الآن إلى قوله عليه السلام ( و أعفوا اللحى ) هذا هو البحث تبع أمس تماما ألست الآن أنت تستدل بالنص العام ؟
السائل : حديث وائل ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : حديث وائل يا شيخ ؟
الشيخ : ما فهمت .
السائل : ( أعفوا اللحى )
سائل آخر : حديث وائل تبع الصلاة أم في ...
الشيخ : لا لا
السائل : ( أعفوا اللحى )
الشيخ : الآن الآن أنا عينتلك تستدل بعموم قوله عليه السلام و ( وأعفوا اللحى ) أليس كذلك ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب من أول البحث أنا قلت لك إنت تستدل بالنص العام سواء فى هذا الحديث الذي يأمرنا أو في ذلك الذي ينهانا ذاك أيضا يقصون عثانينهم نص عام مش معروف هذا نوع القص هنا الأمر الشرعي( و أعفوا اللحى ) كمان نص عام فأنت لا تزال تستدل هنا و هناك بالنص العام السؤال الآن و أذكرك بأنني ضربت لك مثلا بقضية رفع اليدين فأنت مثلك الآن تماما كمثل الذي يستحب أن يرفع يديه في كل دعاء في الصلاة لأن الرسول قال ذكرت لك حديث ( إن الله يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما خائبتين ) بماذا أنت ترد عليه ؟ تقول ما علمنا أن الرسول فعل ذلك
السائل : نعم .
الشيخ : ما علمنا أن الرسول فعل ذلك فهم حجتهم النص العام حجتك أن ما علمنا الرسول طبق هذا النص العام الأن هي الحجة تبعك ضد المبتدع هو حجتي الآن ضدك أنت ، حجتي ضدك الآن أنت لأنك أنت الآن بحاجة إلى بيان من الرسول عليه السلام لهذا النص و مادام إنك قلت ما أدري فإذا ليس معك حجة تبقي لي أنا حجة زائدة عليك فأقول لا يعرف عن أحد من السلف أنه قال بقولك و نعرف عن كثير من السلف أنهم أخذوا ما دون القبضة فالآن لماذا نخرج عن سلفيتنا و نحشر أنفسنا في زمرة المبتدعين الذين يستدلون بالأدلة العامة التى لم يجري عليها العمل و بعض إخواننا الحاضرين معي هنا الآن يذكرون معي جيدا أننا نؤكد دائما و نرسخ في أذهانهم أنه لا يمكن فهم القرآن إلا بطريق السنة بأقسامها الثلاثة و بخاصة السنة العملية منها فنحن نأخذ مثلا موضحا لهذا الموضوع (( و السارق و السارقة فاقطعو أيديهما )) كما ترى السارق هنا مطلق و اليد مطلقة فلو جاء إنسان قال أن أخذ من النص العام السارق لو سرق الورقة هذه إسمه سارق إذا نقطع يده بإيش نرد عليه نقول لم يجري عمل بهذا و إنما جرى العمل بخلاف هذا كذلك لو قال أنا حر باقطع يده من هنا و إلا من هنا و إلا من هنا لأن الله عز و جل ما قيد نقول له لا ربنا قال (( و أنزل إليك الذكر لتبن للناس ما نزل إليهم )) فالرسول بين للناس بين أقوال الله فضلا عن أنه بين أقواله هو عليه السلام الآن هذا سواء ما كان منه قولا أو ما كان منه فعلا أو ما كان منه تقريرا ما هو طريق معرفتنا به هو السلف الصالح صح ؟
السائل : ليس يا شيخ
الشيخ : بلى
السائل : ليس يا شيخ
الشيخ : كيف ليس إنت تحتج الأن
السائل : إيه
الشيخ : بنصين عامين النص الأول ( أعفوا اللحى ) أليس كذلك ؟
السائل : هذا ما استدللت به يا شيخ .
الشيخ : كيف ؟
السائل : هذا أنا ما ذكرته يا شيخ أنا ذكرت هذا النص الخاص
الشيخ : أنا أقول بنصين عامين أليس كذلك قلت نصين عامين
السائل : أنا لم أذكر هذا يا شيخ
الشيخ : أنا أنا
السائل : أه
الشيخ : قلت و لأقل صراحة متهما لك أنك جئت بنصين عامين
السائل : ما هما يا شيخ ؟
الشيخ : فأنا جئت بالنص الأول جئت بالنص الأول
السائل : ما هما النصان ؟
الشيخ : راح كملك إلى بتقول إنت ما قلته لكن إنت قلته حينما ذكرت النص الأخر و هو العثانين هذه
السائل : أيوة
الشيخ : العثانين هنا أليست مطلقة يأخذون عثانينهم أليست مطلقة يأخذون عثانينهم أليست مطلقة ؟
السائل : نعم يقصون عثانينهم
الشيخ : يقصون نعم يأخذون معنى واحد
السائل : نعم
الشيخ : أليس مطلقة ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب فإذا رجعنا إلى القاعدة أنت تستدل الآن بالنص العام أه فنحن إذا أخذنا ما دون القبضة خالفنا ماذا ؟ نصين عامين أحدهما هذا هم يقصون فنحن ينبغي أن لا نقص و رسول قال أعفوا اللحي فينبغي ألا نقص فإذا إستدلالك يدور حول نصين عامين أنت ما قلت ( و أعفوا اللحي ) لكن هذا مفهوم من سياق كلامك
السائل : نعم
الشيخ : فإذا كان هذا يضايقك فنحن نسحب هذا النص العام الذي ما تلفظت به فأنا ندندن حول
السائل : أضيفه هذا
الشيخ : نعم
السائل : أضيفه هذا
الشيخ : ههه تضيفه طبعا لأن هذا من مصلحتك لكن الحقيقة أنك الأن أنت تدندن حول الإستدلال بنص عام و هو هم يأخذون عثانينهم يقصون إذا لا يجوز القص مطلقا هذا هو معنى النص العام أليس كذلك ؟
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : طيب نسألك الأن هل جرى العمل بهذا النص العام كالمثال الذي أتينا بالأمس القريب به فيه نصوص عامة منها كما تعلم ( إن لله يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما خائبتين ) فإذا دعا الإنسان في موضع لم يشرع أن النبي صلى الله عليه و سلم رفع فيه يديه أليس يكون قد فعل بالنص العام ؟ قلنا بلى و هل يجوز قلنا كلاّ صح ؟
السائل : صح
الشيخ : الآن نفس الموضوع يرد الأن و هو سؤال بوضوح إليك هل عمل بهذا الإطلاق الذي أنت فهمته من الحديث علما أنه في عندنا جواب إحتياطي في عندنا جواب إحتياطي لكن قبل أن ننتهي من الجواب جذري قبل أن نصل إلى هذا الإحتياطي ننتهي من الجذري فالآن السؤال بشيء من الإيضاح هل اليهود أو النصارى أو المجوس كانو يأخذون ما دون القبضة أو ما فوق القبضة هذا ألا يرد هذا السؤال ؟
السائل : يرد .
الشيخ : يرد فهل عرفت كيف كانوا يفعلون ؟ أنا أقول معك لا .
السائل : لا لكن عندي تعليق
الشيخ : لا قبل التعليق و أنا ماشي معك
السائل : طيب
الشيخ : أنا قلت لك أنا أقول معك لا و أنت خالفتني ؟
السائل : لا ما خالفتك
الشيخ : لا هذا هو
السائل : لكن أريد
الشيخ : لذلك لا . نمشي نمشي و بعدين تكلم طيب إذا هذا النص لا يفيد العموم لأننا أمام نص يتحدث عن أمر واقع من أولئك المشركين و نحن ليس عندنا بيان عن هذا الأمر الواقع إلا أنهم كانوا يأخذون لكن كيفية الأخذ مجهولة عندنا صح ؟
السائل : صح
الشيخ : طيب فيه عندنا نحن معشر المسلمين أخذ معروف هل تستطيع حينئذ بحديثك هذا أن تدفع الأخذ الإسلامي بأخذ غير معروف عندك من أولئك المشركين ؟
السائل : شيخ أنا قبل أن أجيب عن السؤال هذا أنا لي إضافة على كلامك السابق يا شيخ .
الشيخ : ما أظن يفيدك شيئا مع ذلك مع القاعدة التى نحن نمشي عليها " إلي ما يجي معك تعال معو "
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : تفضل
السائل : أولا في القص الذي كان من اليهود لا يعلم لأنه من أشخاص كثير
الشيخ : كيف كيف !!
السائل : أقول القص الذي كان من اليهود لا يعلم لأنه من أشخاص كثير
الشيخ : الله يهديك الله يهديك هذا إلى بدك تحكيه
السائل : طيب إصبرلي
الشيخ : لا يا أخي لا ما بدي أصبر هذا إعادة كلام أنا لقنتك إياه لما سألتك تدري قلت لا و أنا قلت معك لا ندري قل الآن الكلام يا أخي الذي يفيدك
السائل : طيب يا شيخ
الشيخ : أما تكرار الماضي
السائل : في في إلحاق له يا شيخ بارك الله فيك صبرك علي بس يا شيخ
الشيخ : معليش يا أخي لكن ما تضيع الوقت يعني هل أنا أكرر كلامي السابق ؟
السائل : لعلي يا شيخ
الشيخ : إسمع يا أخي بارك الله فيك هل أنت ترى حسنا أن أكرر كلامي السابق ؟
السائل : لا يا شيخ
الشيخ : و أنا مثلك أنا أقول لك لا تكرر كلام السابق و بخاصة إذا كنا متفقين عليه
السائل : يا شيخ طيب انا أريد أن أضيف عليه الكلام يعني لابد أذكرك بها الكلام و أذكره حتي يعني يرحمك الله
الشيخ : يا أخي أنا ذكرتك بهذا الكلام الله يهديك أنا قلت لك هل هو معلوم قلت لك لا و أنت ستقول معي لا و قلت لا
السائل : يا شيخ هذا النص عام يا شيخ ما ندري كيف كانوا يقصون
الشيخ : رد ...
السائل : فكيف نحكم عليه أن هذا دون القبضة أو قبل
الشيخ : ما حكمنا يا شيخ أنا ما قلت لك حكمنا إذا أنت مستوعب سؤالي أنا أقول لك عندنا أخذ إسلامي معروف أي أخذ دون القبضة قلت هذا و فهمته أظن صح ؟
السائل : فهمته يا شيخ
الشيخ : السؤال كان هل يجوز ضرب بالأخذ الإسلامي بأخذ شركي غير معروف هذا سؤالي ثاني
السائل : كيف صار أخذ إسلامي يا شيخ من أين أخذنا أن هذا أخذ إسلامي ؟
الشيخ : هذا الذ يجب أن تسأل عنه مش تحط مثل ما بيقولوا العجل العصا في العجل تقول أنا عندي كلام تتمة و إذا به إعادة الماضي أنا سؤالي هكذا هل يجوز رد الأخذ الإسلامي المعروف أنه دون القبضة بأخذ شركي غير معروف ما هو فأنت ما أجبت و قلت معذرة عندي إضافة ما هي الإضافة هي صبرنا عليك و طولنا بالنا عليك و مشينا على القاعدة إلى مشين نحن مع إخونا كلهم الموافق و المخالف فالى ما يجي معك تعال معو شو إستفدت أنا إجيت معك ؟
السائل : يعني يا شيخ أنا أقول أن هذا نص عام
الشيخ : أنا أسألك الأن ما الذي إستفدته أنا جئت معك لا شيء ما قدمت شيئا جديدا
السائل : يعني أقول هذا أخذ يا شيخ مخصص ما هو عام يعني يخصص على أي قص يعني أي قص ما نقبل فيه
الشيخ : بارك الله فيك هذا تصورك بس يتبين لك تصورك خطأ
السائل : إه
الشيخ : كما تبين لك فى الأمس القريب لما يحتجون بأقوى دليل على جواز الإستعانة بالكفار حينما صورت لك الواقع رسول الله هو القوي إذا صح الحديث أنه أراد أن يستعين باليهود فهل واقعنا اليوم حينما استعنا بالكفار بأمريكا و بريطانيا إلى آخره إستعانة القوي بالضعيف أما العكس بارك الله فيك ريحتنا قلت لا و الله العكس فالآن أنت تقع في نفس المشكلة أنا أقول لك فأرجوك أن تفهم السؤال قبل كل شيء فهما جيدا و تفكر فيه تفكيرا صحيحا ثم تهيئ الجواب إذا كان عندك جواب سؤالي عندنا أخذ إسلامي معروف و هو الأخذ دون القبضة عندنا في الحديث الذي ذكرته أخذا شركيا مش معروف هل كان هو الأن بوضحلك شيء هل هو على طريقة عوام السورية خير ذقون إشارة تكون يعني يلحق لحيتو بدل موس بالمكينة فهو كما لو حلق اليوم و نبت الشعر بعد يوم يومين خير الذقون يعني اللحي إشارة تكون إن طالت شوي نصف صنتي صنتي إلى آخره مش معروف عندنا الهيئة التى كان عليها المشركون والذي جاء الحديث يشير إليها بقوله " إنهم يقصون عثانينهم " عثانينهم أه مش معروف عندنا كيفية هذا الأخذ فسؤال هى لثالث مرة أو لرابع مرة هل يجوز أن نضرب الأخذ الإسلامي الذي هو أخذ ما دون القبضة ليس ما فوق بالأخذ الشركي الذي لا نعرف كيفيته فكر فى الجواب و قل نعم أو لا و حينئذ يمشي البحث أما أن تعيد الكلام الماضي و الذي إتفقنا عليه أنه غير معروف الأخذ الشركي ما فيه فائدة الأن وضح لك السؤال ؟
السائل : وضح ؟
الشيخ : طيب هل يجوز رد الأخذ الإسلامي بالأخذ الشركي و هذا الأخذ الشركي غير معروف لدينا و الأخذ الإسلامي معروف لدينا ؟
السائل : شيخ أنت وافقتني في سؤالي لك لما قلت لك من أين أخذنا إن هذا أخذ إسلامي
الشيخ : يا أخي الله يهديك هذا سؤال ثاني قل قبل كل شيء يجوز أو لا يجوز فإذا قلت لا يجوز حينئذ يأتي سؤالك الثاني أما إذا أتيتك أنا بالجواب الثاني و قلت لا يجوز إيش الفائدة فهل أنت تعتقد بصحة رد الأخذ الإسلامي خليني أضخم لك الصورة الآن صورة خيالية بس لتوضيح الأمر هل يجوز رد الأخذ السني أو كمان أصلح الأخذ النبوي للحية يالأخذ الشركي المجهول عندنا ستقول فورا لا .
السائل : نعم لا يا شيخ
الشيخ : نعم لا ! طيب إذا لا يجوز ؟
السائل : لا يجوز
الشيخ : طيب الآن أنا طلعت فوق بيقول بالشام ضربناها علاوية الآن راح إنزل معك شوية شوية مشان نوصل للهدف إتفقنا الآن لا يجوز رد الأخذ النبوي بالأخذ الشركي المجهول لدينا صح ؟ طيب تركنا هذا نقول لا يجوز رد الأخذ السني طبعا قائم في ذهني ما لازم نضيف المعروف لا هذا إنتهينا منه السؤال الثاني الأن أو الإتفاقية الثانية لا يجوز رد الأخذ السني بالأخذ الشركي المجهول ماشي .
السائل : لا يجوز رد الأخذ السني
الشيخ : أه الأخذ السني من اللحية بالأخذ الشركي
السائل : نعم
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : نعم
الشيخ : الآن أصل إلى المرتبة الثالثة إلي أنا فجعتك بها لما قلت لك الأخذ الإسلامي و أنا في الحقيقة ما فيه عندي فرق بين هذه التعابير الثلاثة لكن الفرق هنا فقط علمي أما كنتيجة عملية لا فرق و هذا ممكن يبحث فيما بعد لكن أنا أريدك أن تكون عند حسن ظني بك و هو أن تأخذ و تعطي في نفس الموضوع لا تشرد لإن لو فعلت معي هكذا فستفعل معي هكذا فستفعل مع غيري هكذا و أكثر من هكذا المقصود نفس السؤالين السابقين الذين اتفقنا على أنه لا يجوز لا يجوز يأتي السؤال الآن هل يجوز رد الأخذ الإسلامي للحية المعروف حدوده بالأخذ الشركي المجهول حدوده ؟ بداهة أن الجواب سيكون كما سبق فى رقم واحد و رقم إثنين و هى رقم ثلاثة و إلى قلي ما هو الفرق
السائل : وضح لي أضف لي مثال عليه يا شيخ يعني كله هذا الحين تتكلم على هذا لكن أريد مثال
الشيخ : ليش بس قلي يا أخي ليش بالأول قلت لي لا يجوز ليش ثانيا قلت لا يجوز ليش بثالثة قلت أضرب لي مثال ليه مع إن هذا كهذا كهذا
السائل : أنا أنا
الشيخ : أنا راح أضرب لك مثال و راح جاوبك عن سؤالك إلى إنت حاطو تحت إبطك و هو منين عرفنا إن كانوا يأخذون راح ندخل هذا بس أنا ما بحب البحث القفزي هذا أريد بحث منطقي تسلسلي لحتى يدخل فى الدماغ جيدا أنا الآن أمام النص العام ( و أعفوا اللحى ) هل تعرف أن الرسول عليه السلام عفي لحيته مطلقا ما أخذ و لا شعرة و لا شيء من أسفلها أو يمنينها أو يسارها هل تعلم هذا ؟
السائل : لا
الشيخ : بارك الله فيك هذا هو الذي يعجبني من طالب العلم أن يكون صريحا و أن لا يكون يلتوي فى كلامه يشرق و يغرب و إلى أخره لا طيب إذا كنت لا تعلم وأنا معك لا أعلم مطمئن و أنا معك لا أعلم حينئذ هل يصح أن نقول من السنة أن لا يأخذ المسلم من لحيته مطلقا ؟
السائل : نعم
الشيخ : هذا ينقض ما قلت آنفا
السائل : كيف يا شيخ ؟
الشيخ : بارك الله فيك سبحان الله يا أخي لو كنت لا تعلم أن الرسول عليه السلام كان يأخذ من لحيته أو كان لا يأخذ من لحيته كيف تقول الآن أن من السنة لا يأخذ من لحيته ؟
السائل : لأن الرسول صلى الله عليه و سلم أمرنا بأن نعفي لحانا و ما كان ليخالفنا عما نهانا عنه .
الشيخ : الله يهدينا و إياك الله يهدينا و إياك .
السائل : اللهم آمين
الشيخ : يا أخي أنا إيش سؤالي ؟
السائل : تفضل يا شيخ .
الشيخ : هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه و سلم في الحقيقة أنا نسيت أبو إيش قلنا اتفقنا أبو جابر .
السائل : أبو جابر
الشيخ : هل تعلم يا أبو جابر ...
السائل : نعم
الشيخ : أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كان إذا سمع المؤذن يقول اللهم رب هذه الدعوة التامة أو يقول اللهم صلي على محمد و على آل محمد ؟
السائل : لا أعلم
الشيخ : لا تعلم طيب هل يجوز لا أن تقول كان يقول أو كان لا يقول ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذا فقولي لك هل من السنة أن تأخذ من اللحية أو لا تأخذ هذا كهذا تماما أنا ما أسألك ماذا قال الرسول أنا أسألك ماذا فعل الرسول ؟
السائل : فهمت عليك يا شيخ
الشيخ : فهمتها ؟
السائل : أه
الشيخ : لكن كنت أتمنى أن يكون هذا الفهم من سابق حتى ما تذكرني بالحديث إلى أنا بدئتك و ذكرتك به و قلت في أول كلامك أنا ما قلته تذكرت هذا ؟ ( و أعفوا اللحى )
السائل : ( و أعفو اللحى ) نعم
الشيخ : طيب لماذا أنت تعيد علي هذا الحديث الذي أنا ذكرتك به و هذا ليس لي فيه حاجة الآن لأني أسألك عما فعل الرسول بلحيته و لا أسألك عن ماذا أمر به أمته فالرسول أمر أمته ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي ) ثم ثم إلى آخره أنا ما أسألك عن هذا ، أسألك الرسول كان يفعل كذا و كذا أجبت هنا لا أو لا أدري
السائل : لا أعلم .
الشيخ : لا أدري هاه ، و هناك أيضا قلت لا أدري فحسن كيف صار لا أدري سنة هذا خطأ في الفقه و في العلم .
السائل : هل يا شيخ ترى أن هذا يقاس على هذا هذا مثال الذي ذكرته
الشيخ : سامحك الله هذا مش قياس هذا تقريب بارك الله فيك هذا مش قياس أنا ما عم إثبتلك حكم شرعي بقياس حتي تقول لي يقاس هذا أنا بقلك زيد أسد بتقولي يقاس زيد على أسد سامحك الله هذا تشبيه مش قياس تشبيه زيد بأسد فى الشجاعة هذا تشبيه بهذا نعم هذا صحيح لكن مو قياس شرعي ما فيه فرق بين هذا و هذا أبدا بمعنى أنت الآن ستقول أنا أخذ بقوله عليه السلام إذا سمعتم المؤذن فقولو مثل ما يقول و أنا أقلك هكذا هون ما فى خلاف لكن أنا أسألك الرسول فعل هكذا ؟ تقول لا أدري كذلك سأقول لك أنت تأخذ بأعفوا اللحى تأخذ بقوله الذي تفهمه فهما معينا و هذا الفهم المعين هو الفهم العام بدون إستثاء أليس كذلك طيب أنا لا أبحث معك فى هذا الأن هذا سيأتي دوره قريبا قريبا جدا لكن كما قلت لك آنفا أنا ما أحب البحث القفزي لأن هذا ليس علما هذا بحث هوجائي الآن لا أحد يعلم إطلاقا على وجه الأرض أن الرسول عليه السلام كان يأخذ أو كان لا يأخذ و لذلك فالذي يقول سنة الرسول أي العملية و نحن أمس قلنا السنة ثلاثة أقسام نحن الآن نتكلم عن السنة العملية و ليس السنة القولية فأنت بينما نكون في البحث في السنة القولية تقفز إلى السنة العملية هذا خطأ فالآن أقول لك كل من قال أن الرسول عليه السلام كان لا يأخذ من لحيته فهذا يقول ما لا علم له به و لذلك برّئك الله أن تقول ما لا علم لك به . طيب انتهينا من هذا الجانب . نعود الآن إلى قوله عليه السلام ( و أعفوا اللحى ) هذا هو البحث تبع أمس تماما ألست الآن أنت تستدل بالنص العام ؟
السائل : حديث وائل ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : حديث وائل يا شيخ ؟
الشيخ : ما فهمت .
السائل : ( أعفوا اللحى )
سائل آخر : حديث وائل تبع الصلاة أم في ...
الشيخ : لا لا
السائل : ( أعفوا اللحى )
الشيخ : الآن الآن أنا عينتلك تستدل بعموم قوله عليه السلام و ( وأعفوا اللحى ) أليس كذلك ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب من أول البحث أنا قلت لك إنت تستدل بالنص العام سواء فى هذا الحديث الذي يأمرنا أو في ذلك الذي ينهانا ذاك أيضا يقصون عثانينهم نص عام مش معروف هذا نوع القص هنا الأمر الشرعي( و أعفوا اللحى ) كمان نص عام فأنت لا تزال تستدل هنا و هناك بالنص العام السؤال الآن و أذكرك بأنني ضربت لك مثلا بقضية رفع اليدين فأنت مثلك الآن تماما كمثل الذي يستحب أن يرفع يديه في كل دعاء في الصلاة لأن الرسول قال ذكرت لك حديث ( إن الله يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما خائبتين ) بماذا أنت ترد عليه ؟ تقول ما علمنا أن الرسول فعل ذلك
السائل : نعم .
الشيخ : ما علمنا أن الرسول فعل ذلك فهم حجتهم النص العام حجتك أن ما علمنا الرسول طبق هذا النص العام الأن هي الحجة تبعك ضد المبتدع هو حجتي الآن ضدك أنت ، حجتي ضدك الآن أنت لأنك أنت الآن بحاجة إلى بيان من الرسول عليه السلام لهذا النص و مادام إنك قلت ما أدري فإذا ليس معك حجة تبقي لي أنا حجة زائدة عليك فأقول لا يعرف عن أحد من السلف أنه قال بقولك و نعرف عن كثير من السلف أنهم أخذوا ما دون القبضة فالآن لماذا نخرج عن سلفيتنا و نحشر أنفسنا في زمرة المبتدعين الذين يستدلون بالأدلة العامة التى لم يجري عليها العمل و بعض إخواننا الحاضرين معي هنا الآن يذكرون معي جيدا أننا نؤكد دائما و نرسخ في أذهانهم أنه لا يمكن فهم القرآن إلا بطريق السنة بأقسامها الثلاثة و بخاصة السنة العملية منها فنحن نأخذ مثلا موضحا لهذا الموضوع (( و السارق و السارقة فاقطعو أيديهما )) كما ترى السارق هنا مطلق و اليد مطلقة فلو جاء إنسان قال أن أخذ من النص العام السارق لو سرق الورقة هذه إسمه سارق إذا نقطع يده بإيش نرد عليه نقول لم يجري عمل بهذا و إنما جرى العمل بخلاف هذا كذلك لو قال أنا حر باقطع يده من هنا و إلا من هنا و إلا من هنا لأن الله عز و جل ما قيد نقول له لا ربنا قال (( و أنزل إليك الذكر لتبن للناس ما نزل إليهم )) فالرسول بين للناس بين أقوال الله فضلا عن أنه بين أقواله هو عليه السلام الآن هذا سواء ما كان منه قولا أو ما كان منه فعلا أو ما كان منه تقريرا ما هو طريق معرفتنا به هو السلف الصالح صح ؟
هل فهمنا أولى أو فهم ابن عمر وأبي هريرة .؟
الشيخ : فإذا الآن و قفنا وجها لوجه كما يقولون أمام أحرص الصحابة في إتباع الرسول عليه السلام ألا و هو عبد الله بن عمر و من حجة الله على عباده اليوم أن هذا الصحابي الجليل هو من رواة قوله عليه السلام ( أعفوا اللحى ) فإذا هو به يأخذ ما دون القبضة ماذا تظن به هذا الصحابي أأنت أفهم بما سمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم أم هو ؟ ماذا تقول ؟
السائل : أقول لا نعلم حجته يا شيخ في الأخذ .
الشيخ : فيه واحد منكم بينصفني من الرجل هذا لا يجيب عن سؤالي سبحان الله
السائل : عجيب يا شيخ أحنا ما نعلم
الشيخ : يا شيخ الله يهديك هذا جواب سؤالي ما هو سؤالي
السائل : سؤالك
الشيخ : ما هو سؤالي أسألك ؟
السائل : أنا أجيبك طيب يا شيخ
الشيخ : لا ما تجيبني قل لي ماهو سؤالي ؟
السائل : أريد أجاوبك على أن تقول لي ما هو سؤالك أريد أكرر لك سؤالك على هل أنت أفهم من بن عمر لهذا الحديث أو بن عمر أفهم منك بهذا الحديث ؟
الشيخ : طيب أجبتني ؟
السائل : نعم إن شاء الله يا شيخ أجبتك
الشيخ : إن شاء الله لا .
السائل : أقول يا شيخ لا ... بحجته يا شيخ
الشيخ : يا أخي هل قلت أنا أعلم ؟
السائل : لا شك أن بن عمر أفهم مني و أعلم مني بحديث رسول صلى الله عليه و سلم .
الشيخ : الله يهديك هل قلت هذا قبل هذا
السائل : شيخ هذا من البديهيات
الشيخ : هذا جدل يا شيخ الله يهديك
السائل : سامحك الله
الشيخ : هذا جدل
السائل : إن شاء الله ما هو جدل يا شيخ سامحك الله أنا ما أقصد أجادل أنا أقول لك هذا شيء من البديهيات
الشيخ : يا شيخ أنا ما أقول أنت تقصد أنت لا تعرف الجدل أنا ما أقول أنت تقصد الجدل أقول لك هذا جدل أنا أسألك أنت أعلم أم بن عمر تقول لي ما نعرف إيش الرسول فعل بتقول أنا أجبت
السائل : لا أعلم حجة بن عمر يا شيخ في أخذ
الشيخ : يا أخي أنا ما سألتك ما هي حجة بن عمر أنا سألتك مسألة تتعلق بك أنت
السائل : يا شيخ بارك الله فيك هذه من المسلمات يا شيخ .
الشيخ : و لماذا لا تقول بالمسلمات ؟
السائل : يا شيخ هذه من المسلمات ما أحد يقول هل أنا بدي أقول أنا ماني أفهم منك يا شيخ حتى أقول أفهم من بن عمر
الشيخ : يا شيخ الله يهديك من طريقة البحث العلمي أن تبنى قضية مجهولة على قضية معلومة الله يهديك
السائل : يا شيخ ... الله
الشيخ : ما بيفيدنا هذا النص الي قدمتلي إياه الآن بيقولك ما نعلم حجته .
السائل : يا شيخ بارك الله فيك أنا أمس سألتك ...
الشيخ : نعم
سائل آخر : أقصد الكثرة الكاثرة ...
الشيخ : لسّى ما وصلنا يا أخي إلى الموضوع لأن هو بيقول لك ما نعرف شو حجته إذا هو بن عمر .
سائل آخر : حجته أنه راوي الحديث و هو أدرى
الشيخ : نحن نقول له ، هو لا يضع بينه و بين ربه بن عمر حجة في الفهم و أنا أسأله أنت أفهم و إلا بن عمر بيقول ما ندري ما حجته ثم لا ينصفني أخيرا بيقول لي هذا معلوم أخي طيب هذا معلوم إذا سألتك هذه اللمبة متقدة و إلا مطفأة بتقول لي معلوم
السائل : شيخ
الشيخ : أنا أسألك ألا تدري لماذا أسألك إذا سألتك هذه اللمبة شاعلة و إلا مطفية يجب أن تدري أريد أضع مسمارا لأبني عليه لأركب عليه فلا تقل لي جواب من الشرق أو من الغرب قل لي نعم هذه اللمبة شاعلة لأني سأسألك كيف هذه شعلت بتقول لي أنا ما أجيب عن هذا السؤال لأنه سؤال مفهوم سامحكم الله هذه مشكلة الشباب اليوم طلاب العلم هكذا لا يجلسون مجالس العلم و مجالس المباحثة العلمية الدقيقة ماذا يصيبك أنت إذا سألتك أنت هل أنت تصلي و أنا رأيتك تصلي ماذا يصيبك إذا قلت نعم و الحمد لله أصلي بتقول لي هذا معلوم و أنت رأيتني إيش هذا قل لي أسألك عن شيئ أجب ما عندك في نفسك و حينما أنت تحيد عن الجواب تشعرني بأنك مبطل و أنت لست مبطلا و إنما أنت ساهي و لذلك خذها قاعدة أي إنسان يسألك سؤالا و أنت تؤمن بهذا الجواب الذي فى نفسك فأفضي به و لا تخشى فأنا أسألك أنت أعلم أم بن عمر ؟
السائل : بن عمر يا شيخ
الشيخ : طيب فهل تحتج بفهمك أم بفهم بن عمر أرأيت كيف يصير البحث المسألة لها تسلسل منطقي لا يناقش فيه اثنان أو لا ينططح فييه كبشان فهل أنت تحتج حينئذ بفهمك فى فهمك للحديث و ينك و بين المتكلم به أربعة عشر قرنا و دخلتنا العجمة و دخلتنا الغفلة و و و إلى آخره و لا تحتج بفهم بن عمر لهذا النص و هو يرى الرسول ليلا نهارا فرسول الله إما أنه أعفاها و ما أخذ منها مطلقا شيئا و إما أنه رآه يأخذ و لذلك و هو الحريص على إتباع الرسول عليه السلام إتباعا عجيبا و أظنك على علم بذلك أليس كذلك ؟
السائل : بلى
الشيخ : طيب
السائل : و لكنه خالف في بعض الأشياء يا شيخ
الشيخ : معليش يا أستاذ الله يهديك أنا ما أدعي أن بن عمر معصوم حتى تقول لي خالف في بعض الأشياء
السائل : مع حرصه الشديد يا شيخ
الشيخ : الله يهديك إسمع الآن ماذا يرد عليه هل في هذا خالف هل في هذا خالف السنة العملية التى كان عليها الرسول
السائل : لعموم الحديث خالف .
الشيخ : يا أخي رجعت إلى فهمك سامحك الله سامحك الله و هداك الله رجعت إلى فهمك تأثره على فهم الصحابي و نبيك يقول ( الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ) ثم أتدري أن بن عمر ليس في هذا المجال وحده ؟
السائل : أدري
الشيخ : تدري أيضا ؟
السائل : أدري
الشيخ : كذلك فهمك أصح من فهم بن عمر و من فهم أبي هريرة أيضا ؟
السائل : لا . و لكن أنا يا شيخ عندي فرق
الشيخ : إسمح لي شوية كيف لا الآن أنت أصبحت متناقضا
السائل : لا . فهم بن عمر و فهم أبو هريرة لا شك إنهم أفهم مني و لكن أنا يا شيخ و لذلك أنا أجبتك في الأول قلت لك لا أعلم حجة أبو هيررة و حجة بن عمر في أخذهما من اللحية .
الشيخ : أنا ما أسألك لا أبحث معك في الحجة سامحك الله أنا أبحث فقط أنت فهمك للحديث و بينك و بين الحديث أربعة عشر قرنا فهمك أصح أم فهم بن عمر و فهم أبي هريرة و هم شاهدوا الرسول ليلا و نهارا و هما رويا الحديث إلى إنت بتفهمه بفهم مخالف لفهمهم يعني أي شخص الآن سواء فى هذه الحلقة أو في غيرها إذا قلت لهم بلسان الحال و ليس من الضروري أن تقول ذلك بلسان القال إذا قلت بلسان الحال فهمي هو أصح من فهم بن عمر و أبي هريرة من يكون معك في هذا الفهم من الذي يؤثر فهمك أنت و أنت مثلي طويلب علم و لست عالما و لست عربيا قحا و دخلتك العجمة كما دخلت الآخرين إلى أخره من يأخذ بفهمك إنت لهذا النص و يدع فهم العربي الصميم و الصحابي الجليل شاهد الرسول ليلا و نهارا أن الرسول عليه السلام ما أراد هذا الفهم الذي تفهمه أنت بدليل أن السلف الصالح كانوا لا يأخذون بهذا الدليل العام فأنت الآن تنصب نفسك منصب المبتدعة و لا تشعر أبدا و هذا شيء يؤسفني جدا لا تشعر أنت في موقفك لو جاءك رجل يجادلك في أي بدعة في الدنيا لما إستطعت أن تقبم عليه الحجة و هذا منطقك لأنه سيقول أنا أفهم من هذا الحديث ما لم يفهمه السلف و هذا منطقك أنت
السائل : أبدا يا شيخ هذا منطقي و منطق مشايخي الذين درست عندهم
الشيخ : هذا كلام هؤلاء يا أخي الله يهديك هذا كلام هؤلاء
السائل : ثم ماذا نقول يا شيخ في فعل بن عمر فى وضع الماء في عينيه يا شيخ ؟
الشيخ : الله أكبر
السائل : و فعل بن عمر فى تتبعه لآثار
الشيخ : الله يهديك
السائل : تتبعه لآثار النبي صلى الله عليه و سلم
الشيخ : الله يهديك
السائل : يعني هل أنا فهمي أكثر لفهم بن عمر لنهي النبي صلى عليه و سلم عن تتبع آثار النبي كما يعني ذكره ...
الشيخ : الله يهديك قول آمين
السائل : آمين يا شيخ
الشيخ : فهم أبوه أصح من فهمه طيب عندك فهم أبوه ؟
السائل : كثير من الصحابة لم يثبت ... يا شيخ
الشيخ : ما بجاوب ما بجاوب إنت عازم إنك ما تجاوب يعني مقرر نفسك إنك ما تجاوب على السؤال إلا بعد لف و دوران
السائل : سامحك الله
الشيخ : عندك فهم عمر ؟
السائل : أنا يعني أتوقف يا شيخ .
الشيخ : إي لازم و الله ما دمت هكذا أسألك عندك فهم بن عمر لا تجيب
السائل : أنا ما عندي فهم عمر يا شيخ
الشيخ : إي أجب يا أخي من قبل الله يهديك
السائل : بارك الله فيك يا شيخ قلت لك من البديهيات و الرجاء خلاص
الشيخ : يا أخي لما بتنهي الموضوع إنت أنا ما أفرض عليك البحث لكن إذا أردت أن إسمع إسمع أسمع أقول لك
السائل : ما هو
الشيخ : إسمع الله يهديك أنا ما أفرض عليك البحث بتريد ما تبحث هذا خير لي لأن أوفر الوقت للعلم لكن إذا أردت البحث فيجب أن ... للبحث و ذالك كل سؤال بتقول عندي جوابه تفضل أما تشرد عن الجواب بسألك إنت أفهم و إلا بن عمر بتقول ما أعرف حجته بسألك عندك فهم عمر في قضية تتبع الآثار ما تجيب إيش هذا ؟
السائل : يا شيخ بارك الله فيك امس سألتك سؤال و قلت لك هل أثر أحمد صحيح و إلا لا قلت إنت ما تطبقه ما جاوبتني يا شيخ رغم كذا ما قلت لك مثلا يا شيخ حدت على السؤال
الشيخ : الله يهديك
السائل : ... بارك الله فيك أحسنت
الشيخ : الله يهديك
السائل : و قلت يا شيخي هذا جواب على سؤالي
الشيخ : ما هو السؤال الذي ما أجبتك عليه بالأمس
السائل : أثر أحمد قات لك يا شيخ
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : الأثر عن أحمد رحمه الله لما سئل هل كان يقبض هل يقبض الرجل بعد الركوع أو يترك ؟
الشيخ : طيب
السائل : فقلت لك هل الأثر صحيح قلت لي ما تطبقه إيش
الشيخ : ما تطبقه لأن ... الله أكبر يا شيخ هذا هو الأسلوب الذي ندعوك إليه أنت تحتج بشيء أنت لا تطبقه فماذا يفيدك الإحتجاج به ؟
السائل : أنت يا شيخ قول لي مثلا صحيح و إلا مو صحيح
الشيخ : يعني إذا سألتني عن حديث و هو صحيح و أقول لك أنت لا تطبقه إيش معنى هذا الكلام أن الحديث غير صحيح ؟
السائل : ما ما
الشيخ : ما تعرف
السائل : أنا شوف ما حصلت على جواب يا شيخ
الشيخ : يا شيخ الله يهديك الله يهديك إذا حصلت الجواب شوف الآن كيف و هاي الجماعة شهود الآن سوف لا تستفيد شيئا إذا أجبتك حسب مخططك أنت أعيد السؤال الأن أثر الإمام أحمد صحيح أو مو صحيح مو هيك سؤالك
السائل : خلاص يا شيخ أتوقف جزاكم الله خير
الشيخ : خير وفرت علينا
سائل آخر : لو تسمح لي يا شيخ حول هذا البحث
الشيخ : تفضل
السائل : أقول لا نعلم حجته يا شيخ في الأخذ .
الشيخ : فيه واحد منكم بينصفني من الرجل هذا لا يجيب عن سؤالي سبحان الله
السائل : عجيب يا شيخ أحنا ما نعلم
الشيخ : يا شيخ الله يهديك هذا جواب سؤالي ما هو سؤالي
السائل : سؤالك
الشيخ : ما هو سؤالي أسألك ؟
السائل : أنا أجيبك طيب يا شيخ
الشيخ : لا ما تجيبني قل لي ماهو سؤالي ؟
السائل : أريد أجاوبك على أن تقول لي ما هو سؤالك أريد أكرر لك سؤالك على هل أنت أفهم من بن عمر لهذا الحديث أو بن عمر أفهم منك بهذا الحديث ؟
الشيخ : طيب أجبتني ؟
السائل : نعم إن شاء الله يا شيخ أجبتك
الشيخ : إن شاء الله لا .
السائل : أقول يا شيخ لا ... بحجته يا شيخ
الشيخ : يا أخي هل قلت أنا أعلم ؟
السائل : لا شك أن بن عمر أفهم مني و أعلم مني بحديث رسول صلى الله عليه و سلم .
الشيخ : الله يهديك هل قلت هذا قبل هذا
السائل : شيخ هذا من البديهيات
الشيخ : هذا جدل يا شيخ الله يهديك
السائل : سامحك الله
الشيخ : هذا جدل
السائل : إن شاء الله ما هو جدل يا شيخ سامحك الله أنا ما أقصد أجادل أنا أقول لك هذا شيء من البديهيات
الشيخ : يا شيخ أنا ما أقول أنت تقصد أنت لا تعرف الجدل أنا ما أقول أنت تقصد الجدل أقول لك هذا جدل أنا أسألك أنت أعلم أم بن عمر تقول لي ما نعرف إيش الرسول فعل بتقول أنا أجبت
السائل : لا أعلم حجة بن عمر يا شيخ في أخذ
الشيخ : يا أخي أنا ما سألتك ما هي حجة بن عمر أنا سألتك مسألة تتعلق بك أنت
السائل : يا شيخ بارك الله فيك هذه من المسلمات يا شيخ .
الشيخ : و لماذا لا تقول بالمسلمات ؟
السائل : يا شيخ هذه من المسلمات ما أحد يقول هل أنا بدي أقول أنا ماني أفهم منك يا شيخ حتى أقول أفهم من بن عمر
الشيخ : يا شيخ الله يهديك من طريقة البحث العلمي أن تبنى قضية مجهولة على قضية معلومة الله يهديك
السائل : يا شيخ ... الله
الشيخ : ما بيفيدنا هذا النص الي قدمتلي إياه الآن بيقولك ما نعلم حجته .
السائل : يا شيخ بارك الله فيك أنا أمس سألتك ...
الشيخ : نعم
سائل آخر : أقصد الكثرة الكاثرة ...
الشيخ : لسّى ما وصلنا يا أخي إلى الموضوع لأن هو بيقول لك ما نعرف شو حجته إذا هو بن عمر .
سائل آخر : حجته أنه راوي الحديث و هو أدرى
الشيخ : نحن نقول له ، هو لا يضع بينه و بين ربه بن عمر حجة في الفهم و أنا أسأله أنت أفهم و إلا بن عمر بيقول ما ندري ما حجته ثم لا ينصفني أخيرا بيقول لي هذا معلوم أخي طيب هذا معلوم إذا سألتك هذه اللمبة متقدة و إلا مطفأة بتقول لي معلوم
السائل : شيخ
الشيخ : أنا أسألك ألا تدري لماذا أسألك إذا سألتك هذه اللمبة شاعلة و إلا مطفية يجب أن تدري أريد أضع مسمارا لأبني عليه لأركب عليه فلا تقل لي جواب من الشرق أو من الغرب قل لي نعم هذه اللمبة شاعلة لأني سأسألك كيف هذه شعلت بتقول لي أنا ما أجيب عن هذا السؤال لأنه سؤال مفهوم سامحكم الله هذه مشكلة الشباب اليوم طلاب العلم هكذا لا يجلسون مجالس العلم و مجالس المباحثة العلمية الدقيقة ماذا يصيبك أنت إذا سألتك أنت هل أنت تصلي و أنا رأيتك تصلي ماذا يصيبك إذا قلت نعم و الحمد لله أصلي بتقول لي هذا معلوم و أنت رأيتني إيش هذا قل لي أسألك عن شيئ أجب ما عندك في نفسك و حينما أنت تحيد عن الجواب تشعرني بأنك مبطل و أنت لست مبطلا و إنما أنت ساهي و لذلك خذها قاعدة أي إنسان يسألك سؤالا و أنت تؤمن بهذا الجواب الذي فى نفسك فأفضي به و لا تخشى فأنا أسألك أنت أعلم أم بن عمر ؟
السائل : بن عمر يا شيخ
الشيخ : طيب فهل تحتج بفهمك أم بفهم بن عمر أرأيت كيف يصير البحث المسألة لها تسلسل منطقي لا يناقش فيه اثنان أو لا ينططح فييه كبشان فهل أنت تحتج حينئذ بفهمك فى فهمك للحديث و ينك و بين المتكلم به أربعة عشر قرنا و دخلتنا العجمة و دخلتنا الغفلة و و و إلى آخره و لا تحتج بفهم بن عمر لهذا النص و هو يرى الرسول ليلا نهارا فرسول الله إما أنه أعفاها و ما أخذ منها مطلقا شيئا و إما أنه رآه يأخذ و لذلك و هو الحريص على إتباع الرسول عليه السلام إتباعا عجيبا و أظنك على علم بذلك أليس كذلك ؟
السائل : بلى
الشيخ : طيب
السائل : و لكنه خالف في بعض الأشياء يا شيخ
الشيخ : معليش يا أستاذ الله يهديك أنا ما أدعي أن بن عمر معصوم حتى تقول لي خالف في بعض الأشياء
السائل : مع حرصه الشديد يا شيخ
الشيخ : الله يهديك إسمع الآن ماذا يرد عليه هل في هذا خالف هل في هذا خالف السنة العملية التى كان عليها الرسول
السائل : لعموم الحديث خالف .
الشيخ : يا أخي رجعت إلى فهمك سامحك الله سامحك الله و هداك الله رجعت إلى فهمك تأثره على فهم الصحابي و نبيك يقول ( الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ) ثم أتدري أن بن عمر ليس في هذا المجال وحده ؟
السائل : أدري
الشيخ : تدري أيضا ؟
السائل : أدري
الشيخ : كذلك فهمك أصح من فهم بن عمر و من فهم أبي هريرة أيضا ؟
السائل : لا . و لكن أنا يا شيخ عندي فرق
الشيخ : إسمح لي شوية كيف لا الآن أنت أصبحت متناقضا
السائل : لا . فهم بن عمر و فهم أبو هريرة لا شك إنهم أفهم مني و لكن أنا يا شيخ و لذلك أنا أجبتك في الأول قلت لك لا أعلم حجة أبو هيررة و حجة بن عمر في أخذهما من اللحية .
الشيخ : أنا ما أسألك لا أبحث معك في الحجة سامحك الله أنا أبحث فقط أنت فهمك للحديث و بينك و بين الحديث أربعة عشر قرنا فهمك أصح أم فهم بن عمر و فهم أبي هريرة و هم شاهدوا الرسول ليلا و نهارا و هما رويا الحديث إلى إنت بتفهمه بفهم مخالف لفهمهم يعني أي شخص الآن سواء فى هذه الحلقة أو في غيرها إذا قلت لهم بلسان الحال و ليس من الضروري أن تقول ذلك بلسان القال إذا قلت بلسان الحال فهمي هو أصح من فهم بن عمر و أبي هريرة من يكون معك في هذا الفهم من الذي يؤثر فهمك أنت و أنت مثلي طويلب علم و لست عالما و لست عربيا قحا و دخلتك العجمة كما دخلت الآخرين إلى أخره من يأخذ بفهمك إنت لهذا النص و يدع فهم العربي الصميم و الصحابي الجليل شاهد الرسول ليلا و نهارا أن الرسول عليه السلام ما أراد هذا الفهم الذي تفهمه أنت بدليل أن السلف الصالح كانوا لا يأخذون بهذا الدليل العام فأنت الآن تنصب نفسك منصب المبتدعة و لا تشعر أبدا و هذا شيء يؤسفني جدا لا تشعر أنت في موقفك لو جاءك رجل يجادلك في أي بدعة في الدنيا لما إستطعت أن تقبم عليه الحجة و هذا منطقك لأنه سيقول أنا أفهم من هذا الحديث ما لم يفهمه السلف و هذا منطقك أنت
السائل : أبدا يا شيخ هذا منطقي و منطق مشايخي الذين درست عندهم
الشيخ : هذا كلام هؤلاء يا أخي الله يهديك هذا كلام هؤلاء
السائل : ثم ماذا نقول يا شيخ في فعل بن عمر فى وضع الماء في عينيه يا شيخ ؟
الشيخ : الله أكبر
السائل : و فعل بن عمر فى تتبعه لآثار
الشيخ : الله يهديك
السائل : تتبعه لآثار النبي صلى الله عليه و سلم
الشيخ : الله يهديك
السائل : يعني هل أنا فهمي أكثر لفهم بن عمر لنهي النبي صلى عليه و سلم عن تتبع آثار النبي كما يعني ذكره ...
الشيخ : الله يهديك قول آمين
السائل : آمين يا شيخ
الشيخ : فهم أبوه أصح من فهمه طيب عندك فهم أبوه ؟
السائل : كثير من الصحابة لم يثبت ... يا شيخ
الشيخ : ما بجاوب ما بجاوب إنت عازم إنك ما تجاوب يعني مقرر نفسك إنك ما تجاوب على السؤال إلا بعد لف و دوران
السائل : سامحك الله
الشيخ : عندك فهم عمر ؟
السائل : أنا يعني أتوقف يا شيخ .
الشيخ : إي لازم و الله ما دمت هكذا أسألك عندك فهم بن عمر لا تجيب
السائل : أنا ما عندي فهم عمر يا شيخ
الشيخ : إي أجب يا أخي من قبل الله يهديك
السائل : بارك الله فيك يا شيخ قلت لك من البديهيات و الرجاء خلاص
الشيخ : يا أخي لما بتنهي الموضوع إنت أنا ما أفرض عليك البحث لكن إذا أردت أن إسمع إسمع أسمع أقول لك
السائل : ما هو
الشيخ : إسمع الله يهديك أنا ما أفرض عليك البحث بتريد ما تبحث هذا خير لي لأن أوفر الوقت للعلم لكن إذا أردت البحث فيجب أن ... للبحث و ذالك كل سؤال بتقول عندي جوابه تفضل أما تشرد عن الجواب بسألك إنت أفهم و إلا بن عمر بتقول ما أعرف حجته بسألك عندك فهم عمر في قضية تتبع الآثار ما تجيب إيش هذا ؟
السائل : يا شيخ بارك الله فيك امس سألتك سؤال و قلت لك هل أثر أحمد صحيح و إلا لا قلت إنت ما تطبقه ما جاوبتني يا شيخ رغم كذا ما قلت لك مثلا يا شيخ حدت على السؤال
الشيخ : الله يهديك
السائل : ... بارك الله فيك أحسنت
الشيخ : الله يهديك
السائل : و قلت يا شيخي هذا جواب على سؤالي
الشيخ : ما هو السؤال الذي ما أجبتك عليه بالأمس
السائل : أثر أحمد قات لك يا شيخ
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : الأثر عن أحمد رحمه الله لما سئل هل كان يقبض هل يقبض الرجل بعد الركوع أو يترك ؟
الشيخ : طيب
السائل : فقلت لك هل الأثر صحيح قلت لي ما تطبقه إيش
الشيخ : ما تطبقه لأن ... الله أكبر يا شيخ هذا هو الأسلوب الذي ندعوك إليه أنت تحتج بشيء أنت لا تطبقه فماذا يفيدك الإحتجاج به ؟
السائل : أنت يا شيخ قول لي مثلا صحيح و إلا مو صحيح
الشيخ : يعني إذا سألتني عن حديث و هو صحيح و أقول لك أنت لا تطبقه إيش معنى هذا الكلام أن الحديث غير صحيح ؟
السائل : ما ما
الشيخ : ما تعرف
السائل : أنا شوف ما حصلت على جواب يا شيخ
الشيخ : يا شيخ الله يهديك الله يهديك إذا حصلت الجواب شوف الآن كيف و هاي الجماعة شهود الآن سوف لا تستفيد شيئا إذا أجبتك حسب مخططك أنت أعيد السؤال الأن أثر الإمام أحمد صحيح أو مو صحيح مو هيك سؤالك
السائل : خلاص يا شيخ أتوقف جزاكم الله خير
الشيخ : خير وفرت علينا
سائل آخر : لو تسمح لي يا شيخ حول هذا البحث
الشيخ : تفضل
نرجوا بسط الكلام حول : حجية قول الصحابي والعبرة بالرواية دون رأي الراوي والراوي أدرى بمروية مع ضرب الأمثلة .
السائل : جزاكم الله خير يعني هذا البحث في الحقيقة في آخره و في أوله أيضا يعتمد على مقدمات و على قواعد أصولية دائما تذكرها أنت في أشرطتك و تذكرها فى كتبك
الشيخ : نعم
السائل : و هذه القضايا تشكل حقيقة فى أذهان كثير من الشباب و بالتالي النتائج التي تبنى و الثمرات التي تبنى على تلك المقدمات تكون مخالفة لما تعتقد أنت أنه صواب و هو قضية حجية قول الصحابي و قول العلماء أن العبرة بروايته دون رأيه و قولهم أيضا في القاعدة أن الراوي أدرى لمرويه من غيره هذه الثلاث قضايا الحقيقة نحتاج إلى يعني مزيد من البسط فيها مع ضرب الأمثلة حتى تستقر هذه قضية في أذهاننا و في أذهان من يسمع هذا الشريط إن شاء الله حتى ينطلق في بحوثه العلمية إلى نتائج و ثمرات تكون موافقة لما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه و أله سلم
الشيخ : نعم
السائل : جزاكم الله خير
الشيخ : هذا يا أخي كله مبين و مفصل و لما تقول أنت في الأشرطة عندنا أربعة ألاف شريط أو أكثر و كل هذا مبين و هذا من المستحيل كل ما طلب طالب طلبة ما نقول له لبيك هلا راح نعملك محاضرة حول ما طلبت هذا أمر مستحيل
السائل : نعم
الشيخ : فالآن إنت جبت بعض العبارات المعروفة عند الأصولين و نحن من المؤمنين بها و نحن من المحتجين بها الراوي أدرى لمرويه من غيره هذا حجة على الرجل هذا حجة على الرجل لأن بن عمر هو الذي روى ( حفوا الشارب و أعفوا اللحى ) هو الذي روى فهو أدري بمرويه من الذي جاء بعد أربعة عشر قرنا هذا من حجتنا في الموضوع و قلت له آنفا ( الشاهد يرى ما لا يرى الغائب )
الشيخ : نعم
السائل : و هذه القضايا تشكل حقيقة فى أذهان كثير من الشباب و بالتالي النتائج التي تبنى و الثمرات التي تبنى على تلك المقدمات تكون مخالفة لما تعتقد أنت أنه صواب و هو قضية حجية قول الصحابي و قول العلماء أن العبرة بروايته دون رأيه و قولهم أيضا في القاعدة أن الراوي أدرى لمرويه من غيره هذه الثلاث قضايا الحقيقة نحتاج إلى يعني مزيد من البسط فيها مع ضرب الأمثلة حتى تستقر هذه قضية في أذهاننا و في أذهان من يسمع هذا الشريط إن شاء الله حتى ينطلق في بحوثه العلمية إلى نتائج و ثمرات تكون موافقة لما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه و أله سلم
الشيخ : نعم
السائل : جزاكم الله خير
الشيخ : هذا يا أخي كله مبين و مفصل و لما تقول أنت في الأشرطة عندنا أربعة ألاف شريط أو أكثر و كل هذا مبين و هذا من المستحيل كل ما طلب طالب طلبة ما نقول له لبيك هلا راح نعملك محاضرة حول ما طلبت هذا أمر مستحيل
السائل : نعم
الشيخ : فالآن إنت جبت بعض العبارات المعروفة عند الأصولين و نحن من المؤمنين بها و نحن من المحتجين بها الراوي أدرى لمرويه من غيره هذا حجة على الرجل هذا حجة على الرجل لأن بن عمر هو الذي روى ( حفوا الشارب و أعفوا اللحى ) هو الذي روى فهو أدري بمرويه من الذي جاء بعد أربعة عشر قرنا هذا من حجتنا في الموضوع و قلت له آنفا ( الشاهد يرى ما لا يرى الغائب )
4 - نرجوا بسط الكلام حول : حجية قول الصحابي والعبرة بالرواية دون رأي الراوي والراوي أدرى بمروية مع ضرب الأمثلة . أستمع حفظ
تكلم على فكرة حزب التحرير .
الشيخ : و الآن سلسلة البحث و التفكير يذكرني بنكتة وقعت في دمشق مع أحد كان يتبنى حزب التحرير حزب التحرير له أفكار أصولية أعتقد أنه ما أقامها على دراسة يعني علمية دقيقة و إنما لتسليك حزبيته منها أن الأصل في كل أمر في الكتاب و السنة أنه لا يفيد الوجوب و إنما كل أمر يجب أن يدرس دراسة موضوعية فينظر فقد يفيد الوجوب و قد يفيد الإستحباب و قد يفيد الندب و قد يفيد الإباحة ... باب من التشكيك فى أوامر الشرع خطيرة جدا جدا و معلوم أن جماهير علماء الأصول يقولون الأصل في الأمر الوجوب إلا لقرينة و هذا الذي ندين الله به المهم قدر الله عز و جل أن أحد إخوانا صار موظفا في شي مكتب يبيع الكتب و على يده رئيس أو آمر هذا يتبني رأي حزب التحرير في الأمر جري نقاش بينهما أعتقد أنا و لا شك أن هذا الآمر أعلم من المأمور يعني ذاك الحزبي أعلم من صاحبنا صاحبنا طالب علم صغير فتناقشا في هذه المسألة و هو لا يستطيع أن يجول أو أن يصول معه فجاء يشكو هل الإستعلاء سيده أو آمره عليه في هذه المسألة و أنا لو ألقيت عليه محاضرة ما راح يمكن يلقطها لقط المغناطيس للحديث قد يحفظ شيئ و ينسي شيء فالله ألهمني بحل المشكلة عمليا قلت له اسمه سعيد صاحبنا قلت يا سعيد أنت عملك تحت يديه فإذا طلب منك شيئا فواجب عليك بحكم الوظيفة أن تلبيه كلما طلب منك شيئا بالتعبير السوري قولت له طنش شو معني طنش يعني تجاهل أنك سمعته طنش طبعا الآمر راح يطلع خلقو عليك بيناديه أول مرة ما بيرد عليه ثاني مرة ما بيرد عليه إلى آخره بقولو حينئذ سيضيق صاحبك ذرعا و يطلع خلقو و يقول لك يا أخي أنا آمرك جيبلي الكتاب الفلاني أو الحاجة الفلانية ليش إنت ما تستجيب لطلب قل له بكل دم بارد الأمر لا يفيد الوجوب فأنت لازم تحت قرينة مع هذا الأمر حتى أفهم عليك أن أمرك للوجوب و هكذا فعلا خصم من الرجل كل مطا يلب منه شيئا يطنش يا أخي ما تلبينا يا أخي أنت ما فهمت منك أمرك مجرد أمرك أن أمرك للوجوب لأن أنت مذهبك حسب ما تجادلنا ذاك اليوم ان الأمر لا يفيد الوجوب إذا أنا ماني مقصر معك أمر يفيد الإستحباب و الله أنا في عفو من الإستحباب ما بدي ياه إلى آخره فالشاهد بارك الله فيك هنا أمر من الرسول عليه السلام لأصحابه الكرام يسمعونه مباشرة فالراوي أدرى بمرويه هذا الذي أنا أدندن حوله إيه و الله ما فيه معه حجة الحجة هو الحجة الآن بيننا و بين الرسول عليه السلام فهو الذي طبق هذا الأمر ثم حتى هو و أمثاله ما يجي يقول مثل ما قال إيش تقول فى ما فعل بن عمر من تتبع الآثار إلى أخره سدين عليه الطريق سلفا جبنالو أبو هريرة فرجع يحتج بمين ببعض أفعال بن عمر الذي لا أحد بيوافقه عليها سبحان الله هل يستوي هذا مع هذا هذه أمور إنفرد بها بن عمر أما الأخذ من اللحية لم ينفرد بها نحن نقول السلف كلهم على هذا و لا يوجد لا حديث و لا أثر أن زيدا من أصحاب الرسول عليه السلام بل و من دونهم أنهم كانوا يعفون لحاهم حتى لو جروها أرضا لا وجود لهذا و العكس هو الموجود فلماذا إذا أنت تقول لازم نفهم الناس هذه القاعدة يا أخي القاعدة إلى أنا بقولها قائمة على هذه القواعد التى ذكرها الفقهاء من قبل و نحن تفقهنا بها و لكن كل ما في الأمر إن أنا سبكت ما فهمته من هذه القواعد المحررة بسبكة جديدة لتوضيح مسألة مهمة جدا و هو الاستدلال النص العام الذي لم يجري عليه العمل و أنا أتعجب مع وضوح الأمثلة و بخاصة التى قلناها لماذا رفع اليدين فى الصلاة لا يجوز يا أخي ما نقل عن الرسول هذا الرفع و لكن حديث الرسول واضح بدلالته العامة أن الله ما بيرد اليدين خائبتين لا نحن سلفيين نحن أتباع السلف ليه هنا أتباع السلف و هناك أتباع فهمنا يا أخي لو بقى الأمر فهمك و فهم بن عمر بنقول عفى لكن خالفت بن عمر خالفت أبو هريرة خالفت إمام السنة الإمام أحمد إيش تقول فيه تقول فهمي و فهم المشايخ هذه مو طريقة السلف عندك إبراهيم بن يزيد النخعي و هو من تلامذة بن مسعود و قد أدرك بعض الأصحاب يقول " كان من قبلنا يأخذون من لحيتهم " كل هذه النصوص أهملت لمجرد أنه وجد هناك بعض العلماء يقولون ما بيفيد هذا يا شيخ الله يهديك
السائل : شيخ لو بفكر النصوص هذه صاحبي بيشير
الشيخ : إي أحسنتم لا بأس هذا الكتاب مصنف لابن أبي شيبة باب ما قالوا فى الأخذ من اللحية عن بن طاووس عن سماك بن يزيد قال كان علي يأخذ من لحيته مما يلي وجهه عن أبي زرعة حديث ثاني أو أثر ثاني عن أبي زرعة قال كان أبو هريرة كان يقبض على لحيته ثم يأخذ ما فضل عن القبضة ، عطاء بن أبي رباح قال كانوا يحبون أن يعفوا اللحية إلا في حج أو عمرة و كان إبراهيم يأخذ من عارض لحيته عن بن طاووس عن أبيه أنه كان يأخذ من لحيته و لا يوجبه ، عائذ بن حبيب بإسناده عن الحسن قال كان يرخصون فيما زاد على القبضة من اللحية أن يأخذ منها بعدين كان القاسم إذا حلق رأسه أخذ من لحيته و شاربه إلى آخره كلها آثار فى الأخذ نقول أنا أفهم هيك و دوني ما فهموا هذه مشكلة الخلف مو مشكلة السلف هذه مشكلة الخلف نحن نفهم هكذا إرمي فهمك هناك عند ذاك الكوكب و سلم فهمك لسلفك فهم أفهم و لا شك من أمثالنا نحن المتأخرين أنا كنت يوما ما مثلك لكن الله هدانا بالأثار السلفية هذه
السائل : شيخ لو بفكر النصوص هذه صاحبي بيشير
الشيخ : إي أحسنتم لا بأس هذا الكتاب مصنف لابن أبي شيبة باب ما قالوا فى الأخذ من اللحية عن بن طاووس عن سماك بن يزيد قال كان علي يأخذ من لحيته مما يلي وجهه عن أبي زرعة حديث ثاني أو أثر ثاني عن أبي زرعة قال كان أبو هريرة كان يقبض على لحيته ثم يأخذ ما فضل عن القبضة ، عطاء بن أبي رباح قال كانوا يحبون أن يعفوا اللحية إلا في حج أو عمرة و كان إبراهيم يأخذ من عارض لحيته عن بن طاووس عن أبيه أنه كان يأخذ من لحيته و لا يوجبه ، عائذ بن حبيب بإسناده عن الحسن قال كان يرخصون فيما زاد على القبضة من اللحية أن يأخذ منها بعدين كان القاسم إذا حلق رأسه أخذ من لحيته و شاربه إلى آخره كلها آثار فى الأخذ نقول أنا أفهم هيك و دوني ما فهموا هذه مشكلة الخلف مو مشكلة السلف هذه مشكلة الخلف نحن نفهم هكذا إرمي فهمك هناك عند ذاك الكوكب و سلم فهمك لسلفك فهم أفهم و لا شك من أمثالنا نحن المتأخرين أنا كنت يوما ما مثلك لكن الله هدانا بالأثار السلفية هذه
هل نطبق قاعدة العبرة برواية الرواي لا برأيه في مسألة اللحية .؟
السائل : أورد علينا بعض الناس إشكال في قضية أن الراوي أدرى من مرويه من غيره قال أنا أطبق في هذا البحث عند قضية اللحية و الأخذ منها أطبق قاعدة أخرى و هي أن العبارة بروايته لا برأيه فكيف نرد هذا الإشكال ؟
الشيخ : هنا لما يكون الرأي مخالف للرواية كما هو في حديث أبي هريرة ، أبو هريرة روى حديث التسبيع ( إذا ولغ الكلب في إيناء أحدكم فليغسله سبعا إحداهن بالتراب ) فجاء عنه بإسناد فيه رجل اسمه عبد الملك ابن أبي سليمان و هو من رجال مسلم فيه نوع من الكلام أنا أقول هذا لبيانه و إن كنت مطمئنا لثقته يروي عن أبي هريرة أنه قال يغسل الإيناء الذي ولغ فيه الكلب ثلاثا هنا تأتي القاعدة يا أخي لأن هذا مناقض لهذا لا يمكن أن يقال هذا يمكن تفسيره بهذا أما عموم النص مطلق النص هذا ليس كهذا ، فهم النص كما ضربت لكم مثلا آنفا أن هات يا سعيد الغرض الفلاني لا ترد عليه طيب هذا الأمر هل هو للوجوب أو للإستحباب هذا ممكن أن يدور الأمر تارة يكون للأمر أما هون بالنسبة لحديث أبي هريرة التسبيع و التثليث هنا لا يمكن أبدا أن يأول أحد النصين إلا يبقى أحدهما متعارضا مع الآخر هنا يقدم رواية الراوي على رأيه أما هنا مش رأي هنا فهم للنص و عمل بالنص ماذا نقول يا أخي إذا كان ابن عمر يأخذ من لحيته يعيش في مجتمع مثل مجتمعنا اليوم ما فيه أمر بالمعروف ما فيه نهي عن منكر بالعكس يومئذ مجرد ما شخص يبرز بمخالفة تجد الإنتقادات و الإعترضات من كل جانب و صوب هذا لو واحد فعل ذلك فما بالك عندك صحابة ابن عمر أبو هريرة تابعين عطاء ابن أبي رباح و الحسن البصري و و إلى آخره كثيرون و هذا كتاب واحد فقط المصنف أما لو فتحنا مثلا كتاب شعب الإيمان هذا طبع حديثا سنجد آثارا أخرى فإذا نحن نفهم أن الأخذ من اللحية هو السنة السلفية التي كانت سائدة في ذلك الزمان هنا لا يرد أن رواية الراوي مقدم على رأيه هنا مش رأي فأرجوا أن يكون في بالكم دائما المثال الصالح لهذه القاعدة حينما يكون الرأي متضاربا مع الرواية فهنا لا شك أن العبرة برواية الراوي و ليس برأيه و أنا أقول يعني الواقع أن سواء من قرأ علم المصطلح و درسه نظريا لا يفيده شيئا إلا إذا طبقه عمليا لأن التطبيق العملي راح يفسر له تفسيرا واضحا كالشمس في رابعة النهار ما درسه نظريا ثم هذ التطبيق العملي سيكشف له سوء فهم له لبعض تلك النظريات التي خالفها أو قد يكون في المسألة رأيان كالخلاف الموجود في الأصول الموجود بين الحنفية و الشافعية و غيرهم فالتطبيق العملي سيؤكد له وجهة نظر أحد الفرقين لأنه سيرى أن عمليا الرأي الثاني لا يمكن تطبيقه
الشيخ : هنا لما يكون الرأي مخالف للرواية كما هو في حديث أبي هريرة ، أبو هريرة روى حديث التسبيع ( إذا ولغ الكلب في إيناء أحدكم فليغسله سبعا إحداهن بالتراب ) فجاء عنه بإسناد فيه رجل اسمه عبد الملك ابن أبي سليمان و هو من رجال مسلم فيه نوع من الكلام أنا أقول هذا لبيانه و إن كنت مطمئنا لثقته يروي عن أبي هريرة أنه قال يغسل الإيناء الذي ولغ فيه الكلب ثلاثا هنا تأتي القاعدة يا أخي لأن هذا مناقض لهذا لا يمكن أن يقال هذا يمكن تفسيره بهذا أما عموم النص مطلق النص هذا ليس كهذا ، فهم النص كما ضربت لكم مثلا آنفا أن هات يا سعيد الغرض الفلاني لا ترد عليه طيب هذا الأمر هل هو للوجوب أو للإستحباب هذا ممكن أن يدور الأمر تارة يكون للأمر أما هون بالنسبة لحديث أبي هريرة التسبيع و التثليث هنا لا يمكن أبدا أن يأول أحد النصين إلا يبقى أحدهما متعارضا مع الآخر هنا يقدم رواية الراوي على رأيه أما هنا مش رأي هنا فهم للنص و عمل بالنص ماذا نقول يا أخي إذا كان ابن عمر يأخذ من لحيته يعيش في مجتمع مثل مجتمعنا اليوم ما فيه أمر بالمعروف ما فيه نهي عن منكر بالعكس يومئذ مجرد ما شخص يبرز بمخالفة تجد الإنتقادات و الإعترضات من كل جانب و صوب هذا لو واحد فعل ذلك فما بالك عندك صحابة ابن عمر أبو هريرة تابعين عطاء ابن أبي رباح و الحسن البصري و و إلى آخره كثيرون و هذا كتاب واحد فقط المصنف أما لو فتحنا مثلا كتاب شعب الإيمان هذا طبع حديثا سنجد آثارا أخرى فإذا نحن نفهم أن الأخذ من اللحية هو السنة السلفية التي كانت سائدة في ذلك الزمان هنا لا يرد أن رواية الراوي مقدم على رأيه هنا مش رأي فأرجوا أن يكون في بالكم دائما المثال الصالح لهذه القاعدة حينما يكون الرأي متضاربا مع الرواية فهنا لا شك أن العبرة برواية الراوي و ليس برأيه و أنا أقول يعني الواقع أن سواء من قرأ علم المصطلح و درسه نظريا لا يفيده شيئا إلا إذا طبقه عمليا لأن التطبيق العملي راح يفسر له تفسيرا واضحا كالشمس في رابعة النهار ما درسه نظريا ثم هذ التطبيق العملي سيكشف له سوء فهم له لبعض تلك النظريات التي خالفها أو قد يكون في المسألة رأيان كالخلاف الموجود في الأصول الموجود بين الحنفية و الشافعية و غيرهم فالتطبيق العملي سيؤكد له وجهة نظر أحد الفرقين لأنه سيرى أن عمليا الرأي الثاني لا يمكن تطبيقه
تكلم متى يتنجس الماء .
الشيخ : مثلا نحن نأخذ في الفقه الحنفي رأيا في الماء الطاهر المطهر ما هو إذا وقع فيه نجاسة الأحناف أنفسهم اضطربوا الذي إستقر رأي المتأخرين بقصد ضبط المسألة أمام الناس قالوا إذا كان الماء عشر في عشرة أذرع أيه نعم و كان من العمق بحيث أنه إذا حركه في الحافة هذه لا يتحرك الماء في الجانب الآخر كلام نظري صعب جدا إذا ما قلنا مستحيل تطبيقه لماذا لأنهم بيقولوا المسألة هندسية إذا كان حوض مربع عشر في عشر طيب بلكي كان الحوض مثمن بلكي كان مسدس بلكي كان أكثر أضلاعا من هذه الصورة و الله يمكن فقيه مثل كان عنا في الشام المفتي الذي كان قبل هذا إسمه أبو اليسر عابدين كانوا يقولون عنه طبيب طبيب فعلا يعني و فقيه حنفي فأنا أريد أن أقول لو كان فقيها حنفيا و مهندسا بارعا إذا وضعناه أمام بحيرة مضلعة الأركان ما راح يستطيع يفهم الحكم الشرعي الذي درسه في كتب الفقه أنه إذا كان الماء عشر في عشر بدها حسابات دقيقة ثم بدها حساب العمق قد يكون السطح قليل جدا لكن يكون هالخسارة التي خسرناها في أسفل نزلنا فيها أسفل إلى آخره فشيء غير عملي إطلاقا من أجل ذلك الفقهاء القدامى ما ورطوا أنفسهم في هذا القيد شو قالوا إذا كان الماء كثيرا يتحمل النجاسة و إذا كان قليلا فلا يتحمل النجاسة كمان شهر المتأخرون أن هذا ماهو ضابط لأنه صارت قضية آش مائعة قد يرى إنسان أن هذا ماء كثير إذا هو طاهر قد يرى آخر أنه قليل إذا هو نجس فأجوا قيدوها بالعشر في العشر و ما أفلحوا و ما أنجحوا نرجع للحديث ( الماء طهور مالم ينجسه شيء ) هذا هو المذهب الذي يتوافق مع الفطرة و لا يتنافى معها حتى الغزالي في الإحياء و هو شافعي المذهب و هو مذهب قائم على إذا كان الماء قلتين لم يحمل خبثا قال كنت أتمنى أن يكون مذهب الإمام الشافعي على هذا الحديث ( الماء طهور لا ينجسه شيء ) لماذا لأن مشكلة القلتين هي مشكلة الحوض تماما و هذا بحث طويل الذيل في الحقيقة فانا أردت أن الإنسان لما بيتفقه في هذه الأراء قد يختار مثلا رأي الإمام الشافعي لكن يقف عمليا أما قلتين يا ترى هذون النجاسة التي وقعت في القلتين الرسول بيقول لم يحمل خبثا طيب بلكي كانت النجاسة عد قلتين مرتين هل يحمل نجاسة لا إذا شو هي النجاسة التي بدها تقع في القلتين و تبقى الماء يبقى الماء في القلتين طاهرا مطهرا لابد ما يكون نجاسة خفيفة لذلك كان الجواب بالنسبة لحديث القلتين جوابين عند العلماء الذين أخذوا بالحديث الأول حديث ( الماء طهور لا ينجسه شيء ) قسم منهم قالوا حديث القلتين ضعيف و نحن لسنا معهم في هذا القسم الثاني قال هذا كان جوابا لقصة وقعت كان معروف النجاسة التي وقعت في تلك القلتين أنها ليست من الكثرة بحيث أنها تغير الطعم أو اللون أو الريح فقالوا أن حديث القلتين لا يصلح أن يكون قاعدة القاعدة هو حديث ( الماء طهور لا ينجسه شيء ) قصدي الذي قرأ هذه المذاهب الثلاثة و إختار مذهب القلتين نظريا لما بدوا يجي يطبقها عمليا يشوفها ما هي ناجحة بيضطر حينئذ أن يأخذ بمذهب أهل المدينة هذا المذهب الذي تمنى الغزالي الشافعي و المعروف أنه متعصب لمذهبه الشافعي تمنى أن يكون مذهب الإمام الشافعي على ما كان عليه أهل المدينة ( الماء طهور لا ينجسه شيء ) فبارك الله فيكم المقصود من هذا كله أن دراسة الأصولين أصل الحديث و أصل الفقه نظريا لا يكفي لابد من دراستهما عمليا هناك ستتبلور كما يقال اليوم بعض هذه القواعد عنده بصورة واضحة جدا و سيخرج منها بقاعدة أوضح مما قيل و هي فرع مما قيل و ما نحن فيه من هذا القبيل و نسأل الله عز و جل أن يهدينا جميعا إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما كان عليه سلفنا الصالح أنا الحقيقة لعلمي ببعد الخلف بصورة عامة عن منهج السلف زايد أن بعض أهل السنة و الحديث الذين معنا لما لم يتقنوا هذا الموضوع وقعوا في البدعة من حيث لا يشعرون أنا أضرب لكم الآن مثلا عمليا الإمام الشاطبي في الإعتصام و نعم الكتاب هو يحكي قصته مع الجمهور الذي كان عايش بينهم و كيف كانوا يعادونه لأنه كان يحيي السنة و من جملة ما يقول أنه وظّف إماما قال درست الموضوع فوجدت قومي أنهم يجتمعون على الدعاء بعد الصلاة و هذا لايزال في دمشق و ربما هنا في بعض المساجد بيخلص الصلاة بيلتفت إلى الجمهور و يدعوا و الجماعة بأمنوا هكذا كان الوضع لكن بدأ يخف تماما في كثير من المساجد هنا و هناك المهم فالشاطيبي عاش في هيك الجو حاور نفسه أتابعهم أو أخالفهم فترجح عنده أنه يتبع السنة فيصلي بهم إن كان وقت صبح أو عصر يلتفت إليهم و يسبح و يدعوا بما تيسر حسب السنة و لا يجمع الناس على الدعاء جماعة أنا قرأت مقالا في مجلة الجامعة السلفية التي تصدر في بنارس
السائل : الهند
الشيخ : نعم
السائل : الهند نعم
الشيخ : الهند نعم مقال لأحد مشايخ علماء الحديث يقول بأن الدعاء جماعة و برفع الأيدي بعد الصلاة سنة من أين أخذ هذه السنة من عموم النصوص لك يا أخي أدرس حياة الرسول و صلاته كم ألف صلاة صلاها مع أصحابه عليه السلام لا ينقل عنه أبدا أنه رفع يده و لو لوحده فضلا أنه يستقبل الجماعة و يدعي و هم يأمنوا ما فيه شيء من هذا إطلاقا
السائل : الهند
الشيخ : نعم
السائل : الهند نعم
الشيخ : الهند نعم مقال لأحد مشايخ علماء الحديث يقول بأن الدعاء جماعة و برفع الأيدي بعد الصلاة سنة من أين أخذ هذه السنة من عموم النصوص لك يا أخي أدرس حياة الرسول و صلاته كم ألف صلاة صلاها مع أصحابه عليه السلام لا ينقل عنه أبدا أنه رفع يده و لو لوحده فضلا أنه يستقبل الجماعة و يدعي و هم يأمنوا ما فيه شيء من هذا إطلاقا
تكلم على قاعدة ( أي نص عام لا يجوز العمل بجزء من أجزائه ما لم يجر عمل السلف عليه ....) .
الشيخ : و وجدت من المهم جدا جدا التنبيه على هذه النقطة بالذات أنه لا يجوز العمل بجزء من أجزاء نص عام لم يجري عمل السلف على هذا الجزء لأنهم أفهم منا و العجيب أنا أقول كل خير في إتباع من سلف و كل شر في إبتداع من خلف ولو كان خيرا لسبقونا إليه و كثير من إخواننا يكررون هذا الكلام بألسنتهم و لكن معناه ما دخل بعد في قلوبهم و لذلك أن حريص كل الحرص في سبيل حمل أهل السنة حقا على إتباعها حقا أن يضعوا نصب أعينهم هذه الحقيقة و هي أنه لا يجوز العمل بجزء من أجزاء النص العام مادام أننا لا نعلم أن السلف عمل به و إلا فتحنا باب الإبتداع على مصرعيه و سقطت حجتنا على المبتدعين لأن هذا هو حجتهم قال الله (( صلوا عليه و سلموا تسليما )) يا أخي الصحابة نزلت عليهم هذه الآية بواسطة الرسول مباشرة و فهموها حقا فلماذا لم يفعلوا شو فيها يا أخي و هكذا فإذا يجب علينا أن نسد هذه الثغرة أمام السنة بأن نقول النص العام إذا دل على مسألة معينة و علمنا أن السلف لم يعمل بها فضلا على أننا علمنا أنه عمل بخلافها حينئذ لا يجوز العمل بهذه الجزئية أبدا و (( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو الشهيد ))
السائل : نفس الموضوع يسأل أبو هريرة أنه جعل السبعة ثلاثة فسر بأن هذا رأيه
الشيخ : قول مش قضية رأي أنت تقصد رأيه بيقول هذا رأيي قال أبو هريرة كذا هكذا الرواية نعم
السائل : نفس الموضوع يسأل أبو هريرة أنه جعل السبعة ثلاثة فسر بأن هذا رأيه
الشيخ : قول مش قضية رأي أنت تقصد رأيه بيقول هذا رأيي قال أبو هريرة كذا هكذا الرواية نعم
8 - تكلم على قاعدة ( أي نص عام لا يجوز العمل بجزء من أجزائه ما لم يجر عمل السلف عليه ....) . أستمع حفظ
إذا دلَّت اللغة على أن العثنون طرف اللحية فهل في هذا دليل على عدم الأخذ منها .
السائل : شيخ إذا أذنت لي بس إستدراكا يعني لزيادة فهم في الموضوع
الشيخ : تفضل
السائل : هم سؤالان يأتينا الأمر من رسول الله صلى الله عليه و سلم بلفظ عام
الشيخ : نعم
السائل : فنحن نترك مثلا فعل ابن عمر رضي الله عنه الآن نريد أن نفهم اللفظ العام للرسول عليه الصلاة و السلام و نحن كما تقول دائما لا نفهم اللغة فمرجعنا هو كتب اللغة فعندما يقول أرخوا وفروا كذا أطلقوا اللحى مفهوم ذلك أن أهل الكتاب أو النصارى مجمل أهل الكتاب أو المشركين كانوا يأخذوا من لحاهم فالرسول صلى الله عليه و سلم أمرنا بمخالفتهم فنحن نريد أن نفهم معنى اللحية ما هو مقدارها الذي في الألفاظ العامة توجهنا إليها ثم الحديث فلما رجعنا إلى كتب اللغة وجدنا إن العثانين يقصد بها اللحية كلها دون إستثناء فالحديث الذي ذكره أخونا هناك حديث أصح منه بل يعني هو حسن لكن أصلح منه في الدلالة قالوا " يا رسول الله إن أهل الكتاب يرخون سبالهم و يقصون عثانينهم " فقال ( خالفوا أهل الكتاب فقصوا سبالكم و ارخوا عثانينكم ) فإذا عرفنا أن العثنون هي اللحية كلها و خاصة رؤسها كما يشيرون في كتب اللغة فلعله يوضح لنا يعني شيئا ما مضبوط أو لا ؟
الشيخ : لسى ما ندري مضبوط أو لا .
السائل : لأن لا أنا قصدي
الشيخ : نفهم من السؤال مضبوط
السائل : ففهمنا أن رسول صلى الله عليه و سلم أمرنا بإطلاق اللحية كلها و لعل هذا الحديث المبين لمدى اللحية حديث أبي أمامة في مشيخة الأنصار حديث طويل الجزء الذي ذكرته جزء منه فهنا يقصد به الألفاظ العامة تدل على أن اللحية كلها يا شيخ و لم تقيد بمقدار معين
الشيخ : طيب هل هذا السؤال بارك الله فيك فيه شيء لم يطرح سابقا من أحد الأطراف و لم يطرح الجواب عليه في أكثر من إعمال نص اللحية بعمومها ؟
السائل : لا
الشيخ : فإذا
السائل : بس أنا قلت لك نترك فعل عبد الله بن عمر شيخ جانبا الآن نريد أن نفهم الألفاظ العامة للأحاديث
الشيخ : أنا بأقول معك
السائل : نعم
الشيخ : الجواب يتبين مما سبق بوضوح تام تماما نقول نحن الأصل في كل نص عام أنه يجب العمل بعمومه
السائل : نعم
الشيخ : الاصل في كل نص عام أنه يجب العمل بعمومه .
السائل : نعم
الشيخ : هذا ما هو موضع بحث و لا موضع خلاف أبدا لكننا نضيف إليه إضافة و نقيده بقيد ضروري جدا إلا نصا عاما تبين لنا أن السلف الصالح الذين هم أفهم منا و أتقى منا و إلى آخره من معطوفات لم يفهموا أن هذا النص العام هو على عمومه و شموله ضربت لكم آنفا مثلا و لذلك أنا أقول و لا تآخذني لا أجد في سؤالك شيء جديدا لأني ضربت مثلا لتوضيح هذه القاعدة بنص قرآني (( و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما )) السارق لغة و مثلت و رفعت يدي الذي يسرق هذه الورقة هو سارق فهل نطبق النص في حدود هذا الفهم اللغوي أم نطبقه في حدود ما فهموه إنتقلت من السارق إلى المسروق إلى إيش المقطوع المحكوم عليه (( فاقطعوا أيديهما )) اليد هنا و اليد هنا و اليد هنا كلها يد كما هو معلوم في اللغة فهل نسلم لمن يأخذ بدلالة النص العام في هذا النص القرآني كلنا متفقون أن الجواب لا . طيب إذا أردنا البسط و التوضيح لماذا الجواب لا و نحن نقول أيضا جميعا الأصل أنه يجب العمل بالنص العام بكل جزء من أجزاء النص العام لماذا تركنا هذا النص هنا في هذا المثال الجواب لأن السلف الصالح لم يعملوا بهذا المفهوم لهذا النص العام فإذا الجواب يعني يتكرر كلما تكرر السؤال نحن لا ننكر القاعدة الأولى و هي وجوب الأخذ بالنص العام على عمومه و شموله إلا إذا قام الدليل على أنه مقيد الآن راح أذكر أنا شيء جديد من حيث البيان و التوضيح و إلا هي الفكرة نفسها تماما بمعنى أنا سأقول يجب الأخذ بالنص العام على عمومه و شموله إلا إذا جاء دليل يخصصه أو يقيده هذا أيضا متفق عليه بين الأصوليين لكن انظر الآن ما الذي يقيد النص أو يخصص النص هذه الذي قائم في الأذهان إما حديث عن الرسول عليه السلام من قوله أو من فعله هذا مذكور بوضوح تام جدا لكن الشيء الثالث مش مذكور هنا و أكثر الناس عنه غافلون أنا أقيد النص بالحياة العملية التي كان عليها السلف فإذا كان السلف في حياتهم العملية لم يأخذوا بدلالة النص العام فأنا أضيف إلى النص من الرسول عليه السلام قولا أو فعلا فعل السلف الصالح و يكون حينئذ هناك هذا النص العام الذي إتفقنا أصالة أنه يجب العمل بعمومه و شموله يمكن تخصيصه أيضا بما كان عليه السلف الصالح مش ضروري وهذا أيضا هذا من البيان الذي أذكره في هذه المناسبة يعني الأخ أبو جابر آنفا كان يستطيع أن يقول و الجواب معلوم أنه طيب في عندنا نص أن الرسول عليه السلام أخذ من لحيته أنا سديت الطريق سلفا ما في عندنا نص لا هيك و لا هيك فأنا لا أقول إنتصارا لفهمي لا الرسول أخذ و لا غيري يجوز له أن يقول إنتصارا لفهمه أنه ما أخذ لأنه ما عندنا بيان في هذا لكن أنا كيف أعرف حياة الرسول عليه السلام في أشياء لم نعرفها من قوله أو من فعله ؟ من الجو الذي كان يعيش فيه عليه السلام مثاله الآن كثير من المبتدعة حينما ننكر عليهم بدعة من بدعهم بيقول يا أخي فيه عندك النص أن الرسول نهلى عن هذا الشيء بدوا كما أقول أنا أنتم بدكم نص مفصل على كيفكم يا أخي أنا بأقول فيه نص لمن يفهم أما عامة الناس الذين لا يفهمون ما يجدون مثل هذا النص
الشيخ : تفضل
السائل : هم سؤالان يأتينا الأمر من رسول الله صلى الله عليه و سلم بلفظ عام
الشيخ : نعم
السائل : فنحن نترك مثلا فعل ابن عمر رضي الله عنه الآن نريد أن نفهم اللفظ العام للرسول عليه الصلاة و السلام و نحن كما تقول دائما لا نفهم اللغة فمرجعنا هو كتب اللغة فعندما يقول أرخوا وفروا كذا أطلقوا اللحى مفهوم ذلك أن أهل الكتاب أو النصارى مجمل أهل الكتاب أو المشركين كانوا يأخذوا من لحاهم فالرسول صلى الله عليه و سلم أمرنا بمخالفتهم فنحن نريد أن نفهم معنى اللحية ما هو مقدارها الذي في الألفاظ العامة توجهنا إليها ثم الحديث فلما رجعنا إلى كتب اللغة وجدنا إن العثانين يقصد بها اللحية كلها دون إستثناء فالحديث الذي ذكره أخونا هناك حديث أصح منه بل يعني هو حسن لكن أصلح منه في الدلالة قالوا " يا رسول الله إن أهل الكتاب يرخون سبالهم و يقصون عثانينهم " فقال ( خالفوا أهل الكتاب فقصوا سبالكم و ارخوا عثانينكم ) فإذا عرفنا أن العثنون هي اللحية كلها و خاصة رؤسها كما يشيرون في كتب اللغة فلعله يوضح لنا يعني شيئا ما مضبوط أو لا ؟
الشيخ : لسى ما ندري مضبوط أو لا .
السائل : لأن لا أنا قصدي
الشيخ : نفهم من السؤال مضبوط
السائل : ففهمنا أن رسول صلى الله عليه و سلم أمرنا بإطلاق اللحية كلها و لعل هذا الحديث المبين لمدى اللحية حديث أبي أمامة في مشيخة الأنصار حديث طويل الجزء الذي ذكرته جزء منه فهنا يقصد به الألفاظ العامة تدل على أن اللحية كلها يا شيخ و لم تقيد بمقدار معين
الشيخ : طيب هل هذا السؤال بارك الله فيك فيه شيء لم يطرح سابقا من أحد الأطراف و لم يطرح الجواب عليه في أكثر من إعمال نص اللحية بعمومها ؟
السائل : لا
الشيخ : فإذا
السائل : بس أنا قلت لك نترك فعل عبد الله بن عمر شيخ جانبا الآن نريد أن نفهم الألفاظ العامة للأحاديث
الشيخ : أنا بأقول معك
السائل : نعم
الشيخ : الجواب يتبين مما سبق بوضوح تام تماما نقول نحن الأصل في كل نص عام أنه يجب العمل بعمومه
السائل : نعم
الشيخ : الاصل في كل نص عام أنه يجب العمل بعمومه .
السائل : نعم
الشيخ : هذا ما هو موضع بحث و لا موضع خلاف أبدا لكننا نضيف إليه إضافة و نقيده بقيد ضروري جدا إلا نصا عاما تبين لنا أن السلف الصالح الذين هم أفهم منا و أتقى منا و إلى آخره من معطوفات لم يفهموا أن هذا النص العام هو على عمومه و شموله ضربت لكم آنفا مثلا و لذلك أنا أقول و لا تآخذني لا أجد في سؤالك شيء جديدا لأني ضربت مثلا لتوضيح هذه القاعدة بنص قرآني (( و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما )) السارق لغة و مثلت و رفعت يدي الذي يسرق هذه الورقة هو سارق فهل نطبق النص في حدود هذا الفهم اللغوي أم نطبقه في حدود ما فهموه إنتقلت من السارق إلى المسروق إلى إيش المقطوع المحكوم عليه (( فاقطعوا أيديهما )) اليد هنا و اليد هنا و اليد هنا كلها يد كما هو معلوم في اللغة فهل نسلم لمن يأخذ بدلالة النص العام في هذا النص القرآني كلنا متفقون أن الجواب لا . طيب إذا أردنا البسط و التوضيح لماذا الجواب لا و نحن نقول أيضا جميعا الأصل أنه يجب العمل بالنص العام بكل جزء من أجزاء النص العام لماذا تركنا هذا النص هنا في هذا المثال الجواب لأن السلف الصالح لم يعملوا بهذا المفهوم لهذا النص العام فإذا الجواب يعني يتكرر كلما تكرر السؤال نحن لا ننكر القاعدة الأولى و هي وجوب الأخذ بالنص العام على عمومه و شموله إلا إذا قام الدليل على أنه مقيد الآن راح أذكر أنا شيء جديد من حيث البيان و التوضيح و إلا هي الفكرة نفسها تماما بمعنى أنا سأقول يجب الأخذ بالنص العام على عمومه و شموله إلا إذا جاء دليل يخصصه أو يقيده هذا أيضا متفق عليه بين الأصوليين لكن انظر الآن ما الذي يقيد النص أو يخصص النص هذه الذي قائم في الأذهان إما حديث عن الرسول عليه السلام من قوله أو من فعله هذا مذكور بوضوح تام جدا لكن الشيء الثالث مش مذكور هنا و أكثر الناس عنه غافلون أنا أقيد النص بالحياة العملية التي كان عليها السلف فإذا كان السلف في حياتهم العملية لم يأخذوا بدلالة النص العام فأنا أضيف إلى النص من الرسول عليه السلام قولا أو فعلا فعل السلف الصالح و يكون حينئذ هناك هذا النص العام الذي إتفقنا أصالة أنه يجب العمل بعمومه و شموله يمكن تخصيصه أيضا بما كان عليه السلف الصالح مش ضروري وهذا أيضا هذا من البيان الذي أذكره في هذه المناسبة يعني الأخ أبو جابر آنفا كان يستطيع أن يقول و الجواب معلوم أنه طيب في عندنا نص أن الرسول عليه السلام أخذ من لحيته أنا سديت الطريق سلفا ما في عندنا نص لا هيك و لا هيك فأنا لا أقول إنتصارا لفهمي لا الرسول أخذ و لا غيري يجوز له أن يقول إنتصارا لفهمه أنه ما أخذ لأنه ما عندنا بيان في هذا لكن أنا كيف أعرف حياة الرسول عليه السلام في أشياء لم نعرفها من قوله أو من فعله ؟ من الجو الذي كان يعيش فيه عليه السلام مثاله الآن كثير من المبتدعة حينما ننكر عليهم بدعة من بدعهم بيقول يا أخي فيه عندك النص أن الرسول نهلى عن هذا الشيء بدوا كما أقول أنا أنتم بدكم نص مفصل على كيفكم يا أخي أنا بأقول فيه نص لمن يفهم أما عامة الناس الذين لا يفهمون ما يجدون مثل هذا النص
تكلم على حديث : ( كل بدعة ضلالة ) .
الشيخ : أنا أولا أنطلق من قوله عليه السلام و يرحمك الله ( و إياكم و محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ) هنا أنا لي وقفة قصيرة من الذي يستطيع أن يقول أن هذا الأمر بدعة هو الذي عنده إحاطة إلى أكبر إحاطة ممكنة بما كان عليه الرسول عليه السلام و السلف الصالح يعني هلا مثلا إذا قلنا هذه المأذنة إنها بدعة و قال لنا من هؤلاء المبتدعة فيع عندك نص أن المأذنة ما كانت في زمن الرسول عندك نص أن المولد الإحتفال بالمولد النبوي ما فيه عنك هيك نص طبعا لكن علمائنا لما بيقولوا أن الإحتفال بدعة و المأذنة بدعة و عد ما شئت من ألوف البدع من أين يأخذون يأخذون من إطلاعهم على حياة السلف الصالح أنه لم تذكر مأذنة لم يذكر إحتفال لم يذكر إحتفال بيوم عاشوراء و لا النحيب و البكاء يوم عاشوراء على مذهب الشيعة إلى آخره فيفهمون من هذه الأمور المتروكة أنها لم يكن لها وجود فمن هذه الدراسة الواسعة يستطيع الإنسان أن يستفيد من هذا الحديث ( و إياكم و محدثات الأمور ) ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) يعني ينبغي أن يعرف أمرنا هذا يعني ديننا فالذي ما يعرف ديننا ما راح يميز بين السنة و البدعة أبدا و لذلك فمهم جدا في موضوعنا هنا لما نريد أن نقول أن هذا الجزء لا يعمل به ينبغي أن نعرف وضعية السلف الصالح صحابة و تابعين و أتباعهم القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية هل كان هذا الشيء ؟ فنقرأ هذه النصوص كلهم يأخذون الأخذ و لا يذكرون الإعفاء المطلق إذا هذا الإطلاق ليس معمولا به هذا الذي أنا أعتقده و أدين الله به و أضيف إلى هذا الإعتقاد أن دون هذا السنة لا نستطيع أن نحييها بل نفسح المجال للبدع و المبتدعة أن ينشروا بدعهم في أراضينا نحن حتى نحن أهل السنة و الجماعة و ضربت لكم مثلا لأحد علماء الحديث في باكستان حينما أيد البدعة التي أنكرها الإمام الشاطبي لأنه إمام تخصص في دراسة كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار و لذلك أنا أعتقد أنه من المهم جدا جدا دراسة علم أصول الحديث دراسة عملية و كذلك علم أصول الفقه دراسة عملية و إلا حيتخبط الإنسان تخبطا عجيبا جدا في فقهه و في حديثه و لعل في هذا القدر كفاية و الحمد لله رب العالمين نعم
السائل : قلت لك سؤالين
الشيخ : اه تفضل
السائل : قلت لك سؤالين
الشيخ : اه تفضل
نحن نعلم أن إعفاء اللحية مما تعم به البلوى فلم لم يذكر الأخذ منها إلا عن بعض الصحابة .؟
السائل : السؤال الثاني أن إطلاق اللحية شيخ مما تعم به البلوى بين الناس فلماذا لم يذكر إلا المخالف ؟
سائل آخر : حلق اللحية تعني
السائل : لا على عهد الصحابة إطلاق اللحية تعم به البلوى فلماذا لم يذكر إلا المخالف و هم قليل
الشيخ : إطلاق اللحية تعم بها البلوى كيف يعني ؟
السائل : يعني معروف بين الناس إنه من إتباع أمر الرسول صلى الله عليه و سلم فمعروف عند الناس كلهم أنهم يطلقون لحاهم
الشيخ : مطلقا
السائل : ما ذكر إلا المخالف
الشيخ : سؤال إستيضاح
السائل : نعم
الشيخ : يعني المعروف أنهم كانوا لا يأخذون منها إطلاقا تريد أن تقول
السائل : نعم هكذا ظاهر فعل الصحابة
الشيخ : من أين نأخذ هذا الظاهر
السائل : من ذكر المخالف لمجموع محيط الصحابة شيخ
الشيخ : عجيب
السائل : نعم
الشيخ : الشيء الذي ذكر نمحوه و الذي انطوى و لم يذكر مطلقا نقيمه
السائل : أحنا بدنا تفهمنا لماذا ذكروا هؤلاء فقط ؟
الشيخ : يا أخي بيانا للحديث بيانا و تحذيرا من أن يفهم أحد أن الحديث على إطلاقه هذا أمر واضح جدا و بعدين ماذا تقول يا أستاذ علماء الأحناف كلهم مطبقون و مصرحون أن عدم الأخذ من اللحية هو يعني ما أدري يقولون بدعة أو يقولون حرام لأن العهد بعيد جدا فهم نصوا على أن السنة هو القبضة هذا مذهبهم
السائل : الآخذ من لحيته
الشيخ : نعم
السائل : الآخذ دون القبضة مخنث
الشيخ : ايه نحن ما نحكي على دون الآن بنحكي عن الزيادة الذي يقصده القصر بالزيادة هذا المخنث مش الذي يطلقها زيادة هم يقولوا كالمغاربة الظاهر في زمانهم كانوا أخذون ... اليوم ككثير من جماعة الإخوان المسلمين يعني بهذبوها و بدورها و ما بيطلقوها الإطلاق الكامل لأن هذا شعار أهل السنة المقصود فالإمام أحمد إمام السنة أيضا يقول بمثل ما سمعتم عن بن عمر و عن أبي هريرة إذا هم ذكروا هذه الأشياء بيانا للسنة فسؤالك ما أعتقد أنه وارد إطلاقا
سائل آخر : ذكر هذا أين
الشيخ : ذكر آش
سائل آخر : ذكر أنه يرى الأخذ عن ما زاد عن القبضة
الشيخ : هذا الذي أقوله
سائل آخر : ايه نعم لكن أقصد المرجع حتى
الشيخ : آه المرجع ايه نعم المرجع عندك في كتاب الترجل لأبي بكر الخلال كتاب الترجل لأبي بكر الخلال ... إذا الآن إذا كان أحد له سؤال ضروري حتى نمدد الجلسة بقدر الضرورة و إلا قلنا انصرفوا راشدين
أبو ليلى : عنده أسئلة أخونا أنا أقول يأجلها يعني خاصة بالتكفير و هذه بدها مجلس أطول يعني فبلاش نقطع المجالس فيها فإن شاء الله المرة القادمة بإذن الله
الشيخ : إن شاء الله
أبو ليلى : سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
الشيخ : نعم
أبو ليلى : ... الألوان للنساء يعني
الشيخ : يعني كلون
أبو ليلى : مش كلون شيخنا
الشيخ : كتخطيط يعني
أبو ليلى : ايه نعم شيخنا هل هذا فيه شيء من الناحية الشرعية طبعا و قيس شيخنا عليها ما هو بس الألوان و قيس عليها
الشيخ : أنا بأخاف أنه يتوسع
أبو ليلى : طيب و من هذا الباب شيخ
الشيخ : ايه نعم
أبو ليلى : لعل وقفنا لهنا شيخنا يعني هو مفهوم شيخنا يعني ما يدور حوله من ألوان أخرى لكن مثلا ما تكون
الشيخ : القاعدة كل شيء يسترعي الإنتباه و يلفت أنظار الرجال إلى ملابس النساء فينبغي البعد عنها هذا أنا شايفو باهت لكن أخشى أن يتجاوز
أبو ليلى : مفهوم شيخنا مادام بهذه البهاتة ما في مانع
الشيخ : إن شاء الله
السائل : جزاك الله خير
سائل آخر : حلق اللحية تعني
السائل : لا على عهد الصحابة إطلاق اللحية تعم به البلوى فلماذا لم يذكر إلا المخالف و هم قليل
الشيخ : إطلاق اللحية تعم بها البلوى كيف يعني ؟
السائل : يعني معروف بين الناس إنه من إتباع أمر الرسول صلى الله عليه و سلم فمعروف عند الناس كلهم أنهم يطلقون لحاهم
الشيخ : مطلقا
السائل : ما ذكر إلا المخالف
الشيخ : سؤال إستيضاح
السائل : نعم
الشيخ : يعني المعروف أنهم كانوا لا يأخذون منها إطلاقا تريد أن تقول
السائل : نعم هكذا ظاهر فعل الصحابة
الشيخ : من أين نأخذ هذا الظاهر
السائل : من ذكر المخالف لمجموع محيط الصحابة شيخ
الشيخ : عجيب
السائل : نعم
الشيخ : الشيء الذي ذكر نمحوه و الذي انطوى و لم يذكر مطلقا نقيمه
السائل : أحنا بدنا تفهمنا لماذا ذكروا هؤلاء فقط ؟
الشيخ : يا أخي بيانا للحديث بيانا و تحذيرا من أن يفهم أحد أن الحديث على إطلاقه هذا أمر واضح جدا و بعدين ماذا تقول يا أستاذ علماء الأحناف كلهم مطبقون و مصرحون أن عدم الأخذ من اللحية هو يعني ما أدري يقولون بدعة أو يقولون حرام لأن العهد بعيد جدا فهم نصوا على أن السنة هو القبضة هذا مذهبهم
السائل : الآخذ من لحيته
الشيخ : نعم
السائل : الآخذ دون القبضة مخنث
الشيخ : ايه نحن ما نحكي على دون الآن بنحكي عن الزيادة الذي يقصده القصر بالزيادة هذا المخنث مش الذي يطلقها زيادة هم يقولوا كالمغاربة الظاهر في زمانهم كانوا أخذون ... اليوم ككثير من جماعة الإخوان المسلمين يعني بهذبوها و بدورها و ما بيطلقوها الإطلاق الكامل لأن هذا شعار أهل السنة المقصود فالإمام أحمد إمام السنة أيضا يقول بمثل ما سمعتم عن بن عمر و عن أبي هريرة إذا هم ذكروا هذه الأشياء بيانا للسنة فسؤالك ما أعتقد أنه وارد إطلاقا
سائل آخر : ذكر هذا أين
الشيخ : ذكر آش
سائل آخر : ذكر أنه يرى الأخذ عن ما زاد عن القبضة
الشيخ : هذا الذي أقوله
سائل آخر : ايه نعم لكن أقصد المرجع حتى
الشيخ : آه المرجع ايه نعم المرجع عندك في كتاب الترجل لأبي بكر الخلال كتاب الترجل لأبي بكر الخلال ... إذا الآن إذا كان أحد له سؤال ضروري حتى نمدد الجلسة بقدر الضرورة و إلا قلنا انصرفوا راشدين
أبو ليلى : عنده أسئلة أخونا أنا أقول يأجلها يعني خاصة بالتكفير و هذه بدها مجلس أطول يعني فبلاش نقطع المجالس فيها فإن شاء الله المرة القادمة بإذن الله
الشيخ : إن شاء الله
أبو ليلى : سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
الشيخ : نعم
أبو ليلى : ... الألوان للنساء يعني
الشيخ : يعني كلون
أبو ليلى : مش كلون شيخنا
الشيخ : كتخطيط يعني
أبو ليلى : ايه نعم شيخنا هل هذا فيه شيء من الناحية الشرعية طبعا و قيس شيخنا عليها ما هو بس الألوان و قيس عليها
الشيخ : أنا بأخاف أنه يتوسع
أبو ليلى : طيب و من هذا الباب شيخ
الشيخ : ايه نعم
أبو ليلى : لعل وقفنا لهنا شيخنا يعني هو مفهوم شيخنا يعني ما يدور حوله من ألوان أخرى لكن مثلا ما تكون
الشيخ : القاعدة كل شيء يسترعي الإنتباه و يلفت أنظار الرجال إلى ملابس النساء فينبغي البعد عنها هذا أنا شايفو باهت لكن أخشى أن يتجاوز
أبو ليلى : مفهوم شيخنا مادام بهذه البهاتة ما في مانع
الشيخ : إن شاء الله
السائل : جزاك الله خير
اضيفت في - 2004-08-16