سلسلة الهدى والنور-668
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
تكلم على إشكال وقع لبعض الطلاب في الآية التي ذكرت فيها المشيئة و التعذيب : ( إن تعذبهم فإنهم عبادك ) .
السائل : إشكال أتى علي
الشيخ : معليش فى الإشكال الذي عندك و الذي لسّى ما فهمناه الذي القائم في ذهنك أن هذا الكلام يقوله قائل هو من الذين يقولون بتكفير ترك الصلاة مطلقا ؟
السائل : لا أعلم
الشيخ : أو العكس ؟
السائل : لا أعلم .
الشيخ : طيب إذا لنشوف إيش وراء الأكمة شو الإشكال ؟
السائل : الإشكال هو أن
الشيخ : هو الذي طرحته لا أكثر ؟
السائل : هذا هو
الشيخ : طيب وضح لنا الإشكال شو الشبه بين الآية التي حكاها الله عن عيسى و بين هذا الحديث الذي نطق به رسول الله شو الشبه بين الأمرين ؟
السائل : إن شاء عذبهم و إن شاء غفر لهم إنهم في الآية
الشيخ : يا أخي ما من نستفيد منك أنت تعيد الآية و الحديث
السائل : الإشكال هنا المشيئة أنه هنا قال لمشيئة الله عز و جل إن شاء عذبهم و إن شاء غفر لهم هناك قال إنهم عبادك إن شيئت فإن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفر لهم فقرنها يعني بما يشاء ربنا عز و جل
الشيخ : طيب لو تركنا آية عيسى الآن جانبا الإشكال ألا يزال قائما عندك ؟
السائل : ما فهمت السؤال
الشيخ : لو تركنا آية عيسى جانبا هل الإشكال يطيح و أنا أظن لا قل لي أنت بلى .
السائل : ما السؤال يعني مش واضح
الشيخ : سؤال مين
السائل : سؤال الآن الذي أوردت
الشيخ : سؤالي أنا طيب شو الجواب الحمد لله مادام واضح
الحلبي : السؤال ليس بواضح
الشيخ : ليس ، ألا تتصور إنسانا ليس فى باله آية عيسى ؟
السائل : ممكن
الشيخ : ممكن طيب افرض هو أنت هل يطيح الإشكال ؟
السائل : أنا أظن أنه يطيح .
الشيخ : أما أنا فأظن أنه لا يطيح بالنسبة لإشكالك أنت لا يطيح لماذا ؟ لأن سيرد عليك الآن سؤال بغض النظر عن آية عيسي عليه السلام أليس الله فعّال لما يشاء ؟
السائل : لا شك .
الشيخ : طيب يدخل الجنة من يشاء أو كما قال في صريح القرآن (( يعذب من يشاء و يغفر لمن يشاء )) هذا مش موجود في القرآن ؟
السائل : نعم
الشيخ : هذا ما يقوم مقام الآية آية عيسى ؟
السائل : نعم
الشيخ : فإذا سيضل إشكالك قائما و لو فصلت نظرك عن آية عيسى
السائل : لكن هنا يختلف
الشيخ : هه راح كمل حديثي أنا
السائل : تفضل
الشيخ : إلا إذا وجدت أنّ في آية عيسي معنى لا يوجد في مثل آية يعذب من يشاء أو إيش (( يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء )) و آيات كثيرة بمعنى أن المشيئة بيد الله عز و جل فما هو الفرق إن كان عندك فرق بين هذه الآية التي أنا ذكرتك بها الآن و بين آية عيسى عليه السلام ؟
السائل : الفرق وارد بأن الله سبحانه و تعالى عندما خاطبه خاطبه بقوله (( أأنت قلت للناس اتخذوا ... )) إلى آخر الآيات
الشيخ : إيه
السائل : يلومه يعني يسأله هل قال لهم أن يتخذوه إلها
الشيخ : قال سبحانك
السائل : قال سبحانك ما قلت لهم إلا
الشيخ : ما أمرتني
السائل : إلا آخر الآيات
الشيخ : طيب
السائل : في متعين هنا في قومه الذين اتخذوه و أمه آلهة
الشيخ : طيب
السائل : هذا الفرق الذي أظن هناك عامة تشمل المؤمنين و المسلمين الفاسقين و ما إلى ذلك
الشيخ : هذا هو إذا هذا هو الفارق بين آية عيسى
السائل : نعم
الشيخ : و الآية الأخرى التي أنا أتيت بها الآن من يذكر آية خالدين فيها إلا ما شاء الله شوفلي إياها من أي سورة
سائل آخر : سورة هود .
الحلبي : (( إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ ))
الشيخ : المهم الآية هذه لريثما تجي الآية هذه ألفت النظر أن من الخطأ الاستدلال بشرائع من كانوا قبلنا
الشيخ : معليش فى الإشكال الذي عندك و الذي لسّى ما فهمناه الذي القائم في ذهنك أن هذا الكلام يقوله قائل هو من الذين يقولون بتكفير ترك الصلاة مطلقا ؟
السائل : لا أعلم
الشيخ : أو العكس ؟
السائل : لا أعلم .
الشيخ : طيب إذا لنشوف إيش وراء الأكمة شو الإشكال ؟
السائل : الإشكال هو أن
الشيخ : هو الذي طرحته لا أكثر ؟
السائل : هذا هو
الشيخ : طيب وضح لنا الإشكال شو الشبه بين الآية التي حكاها الله عن عيسى و بين هذا الحديث الذي نطق به رسول الله شو الشبه بين الأمرين ؟
السائل : إن شاء عذبهم و إن شاء غفر لهم إنهم في الآية
الشيخ : يا أخي ما من نستفيد منك أنت تعيد الآية و الحديث
السائل : الإشكال هنا المشيئة أنه هنا قال لمشيئة الله عز و جل إن شاء عذبهم و إن شاء غفر لهم هناك قال إنهم عبادك إن شيئت فإن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفر لهم فقرنها يعني بما يشاء ربنا عز و جل
الشيخ : طيب لو تركنا آية عيسى الآن جانبا الإشكال ألا يزال قائما عندك ؟
السائل : ما فهمت السؤال
الشيخ : لو تركنا آية عيسى جانبا هل الإشكال يطيح و أنا أظن لا قل لي أنت بلى .
السائل : ما السؤال يعني مش واضح
الشيخ : سؤال مين
السائل : سؤال الآن الذي أوردت
الشيخ : سؤالي أنا طيب شو الجواب الحمد لله مادام واضح
الحلبي : السؤال ليس بواضح
الشيخ : ليس ، ألا تتصور إنسانا ليس فى باله آية عيسى ؟
السائل : ممكن
الشيخ : ممكن طيب افرض هو أنت هل يطيح الإشكال ؟
السائل : أنا أظن أنه يطيح .
الشيخ : أما أنا فأظن أنه لا يطيح بالنسبة لإشكالك أنت لا يطيح لماذا ؟ لأن سيرد عليك الآن سؤال بغض النظر عن آية عيسي عليه السلام أليس الله فعّال لما يشاء ؟
السائل : لا شك .
الشيخ : طيب يدخل الجنة من يشاء أو كما قال في صريح القرآن (( يعذب من يشاء و يغفر لمن يشاء )) هذا مش موجود في القرآن ؟
السائل : نعم
الشيخ : هذا ما يقوم مقام الآية آية عيسى ؟
السائل : نعم
الشيخ : فإذا سيضل إشكالك قائما و لو فصلت نظرك عن آية عيسى
السائل : لكن هنا يختلف
الشيخ : هه راح كمل حديثي أنا
السائل : تفضل
الشيخ : إلا إذا وجدت أنّ في آية عيسي معنى لا يوجد في مثل آية يعذب من يشاء أو إيش (( يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء )) و آيات كثيرة بمعنى أن المشيئة بيد الله عز و جل فما هو الفرق إن كان عندك فرق بين هذه الآية التي أنا ذكرتك بها الآن و بين آية عيسى عليه السلام ؟
السائل : الفرق وارد بأن الله سبحانه و تعالى عندما خاطبه خاطبه بقوله (( أأنت قلت للناس اتخذوا ... )) إلى آخر الآيات
الشيخ : إيه
السائل : يلومه يعني يسأله هل قال لهم أن يتخذوه إلها
الشيخ : قال سبحانك
السائل : قال سبحانك ما قلت لهم إلا
الشيخ : ما أمرتني
السائل : إلا آخر الآيات
الشيخ : طيب
السائل : في متعين هنا في قومه الذين اتخذوه و أمه آلهة
الشيخ : طيب
السائل : هذا الفرق الذي أظن هناك عامة تشمل المؤمنين و المسلمين الفاسقين و ما إلى ذلك
الشيخ : هذا هو إذا هذا هو الفارق بين آية عيسى
السائل : نعم
الشيخ : و الآية الأخرى التي أنا أتيت بها الآن من يذكر آية خالدين فيها إلا ما شاء الله شوفلي إياها من أي سورة
سائل آخر : سورة هود .
الحلبي : (( إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ ))
الشيخ : المهم الآية هذه لريثما تجي الآية هذه ألفت النظر أن من الخطأ الاستدلال بشرائع من كانوا قبلنا
1 - تكلم على إشكال وقع لبعض الطلاب في الآية التي ذكرت فيها المشيئة و التعذيب : ( إن تعذبهم فإنهم عبادك ) . أستمع حفظ
اشكال لبعض الإخوة في عدم جواز دخول البرلمانات ويوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام كان تحت حكم كافر.؟
الشيخ : في الأمس القريب كنا نتكلم حول الإنتخابات و أنها ليست شرعية و تورط بعض الجماعات الإسلامية في الدخول في البرلمنات القائمة على الحكم بغير ما أنزل الله فأحد الجالسين بيطرح إشكال يشبه إشكالك فيقول هذا يوسف عليه السلام (( قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم )) فإذا هو كان حاكما تحت سلطة حاكم وثني و هو العزيز فلماذا لا يجوز أن يدخل المسلمون البرلمنات هذه فأنا كان جوابي من ناحيتين أو أكثر الناحية الأولى أن يوسف عليه السلام لم يدخل و لم يصل إلى ذاك المقام السامي بطريقة انتخابات غير مشروعة و إنما الله عز و جل بحكمته البالغة ابتلاه بامرأة العزيز و وقع بينها و بينه و لا أقول بينه و بينها ما وقع و كان من آثار ذلك أن ألقي في السجن و كان من تفاصيل مكثه في السجن قصته مع الرجلين أخيرا أحدهما قتل و الآخر صار ساقيا للملك و كما تعلمون رأى الملك تلك الرؤية إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف إلى آخره (( يا أيها الملأ أفتوني ف رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون قالوا أضغاث أحلام و ما نحن بتأويل الأحلام بعالمين قال الذي نجى منهما و ادّكر بعد أمة أنا أنبأكم فأرسلون يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان )) إلى آخره نقل الفتوى هذه إلى الملك أعجبه و قال (( ائتوني به أستخلصه لنفسي قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم )) فيوسف عليه السلام ما سلك طريقا ليصل إلى هدف و إلى مكان رفيع و لا خطر في باله هذا الشيء و إنما ربنا عز و جل قدر عليه هذه الحوادث المتعددة الأشكال حتى اصطفاه الملك بنفسه و جعله وزيرا على دولته فأخذ يحكم بشريعته بوحي ربه و ليس بشريعة الكافر هذا من جهة أما نحن يوم فنطرق أبوابا شركية أبوبا وثنية كفرية حاش ليوسف عليه السلام أن تخطر في باله أن يطرقها فضلا عن أن يطرقها عمليا فالإنخابات كما تعلمون تتناسب مع النظم الكافرة التي ليس فيها مؤمن و كافر ناس كلهم سواء عندهم و ليس فيهم رجل و امرأة فللمرأة من حق مثل ما الرجل إلى آخره و على هذا فالإنخابات حينما تفتح أبوابها يدخل و يرشح نفسه فيها المؤمن و الكافر و الرجل و المرأة و الصالح و الطالح و في النتيجة ما ينتخب إلى شرار الخلق عادة نحن هذا يناسبنا أن نسلك هذا الطريق الكافر و نحتج على ذلك بمثل قصة يوسف عليه السلام ؟ و شتان ما بينها و بين واقع حياتنا الإنتخابية اليوم هذا قلته ثم أضفت إلى ذلك أخيرا هذه شريعة من قبلنا و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول ( و كان النبي يبعث إلى قومه خاصة و بعثت إلى الناس كافة ) فإذا ليس من العلم في شيء أن ينزع طالب العلم مستدلا بآية تتعلق بشريعة من قبلنا إذا عرفنا هذه الحقيقة نعود الآن لنقول نحن نحتج الآن بما قال عيسى عليه السلام و بعد أن عرفنا منبع الشبهة عندك نقول هل تعلم أنه كان في شرع عيسى عليه السلام مثل ما في شرعنا من قوله تعالى (( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) بحيث أنه لا يجوز في شريعتنا أن نطلب من ربنا أن يغفر لكفار أمّتنا هل كان هذا موجودا في شريعة عيسى فيما تعلم ؟ إذا الشبهة تسقط من أصلها
السائل : قد يقع هنا أصل و هو أننا نعلم أنه لا يدخل الجنة مشرك
الشيخ : إي هذا في شرعنا لكن
السائل : إنه نص الآية
الشيخ : إسمح لي هذا العلم من أين أخذته ؟
السائل : من ديننا
الشيخ : طيب هل كان هذا في دين من قبلنا ؟
السائل : سياق الآيات التي تتحدث عن الآخرة
الشيخ : يا أخي الآيات في ديننا هذه ما فيها إختلاف
السائل : ... تتحدث عن أمر سيحصل لكل الأمم
الشيخ : أنا أسألك هل كانت الأمم تعلم هذا الحكم بمعنى بمعنى آخر هل كل ما نعرفه في شرعنا كان معروفا في من قبلنا ؟
السائل : لا
الشيخ : أليس قد قال الله تعالى (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا و ربنا و لا تحمل علينا إصرا كما )) هنا الشاهد (( كما حملته على الذين من قبلنا )) حملهم إصرا و أغلالا و لذلك جاء هذا الإسلام ليضع الأغلال التي كانت موضوعة من قبل فحتى الأحكام الثقيلة التي ربنا عز و جل خففها عن هذه الأمة كانت قائمة معروفة من قبل فضلا عن أخبار غيبية إن مش بعيد أنه ما يكون هي خطرت في بالهم لأنهم ما يعلمون إلا ما أنزل على الأنبياء على أنبيائهم فكون هذه حقيقة علمية عندنا ليس يلزم منه أنه حقيقة علمية عندهم فعلى كل حال خذها قاعدة الأصول المقطوع بها لا تعطل لشبهة تعرض على الإنسان لمجرد نص حتى لو كان في شرعنا نحن لأن هذا من باب (( يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تأويله )) يعني دائما الإنسان بيأخذ الأصول الواضحة و بيترك إيش المتشابهات من الآيات أو الأحاديث النبوية شو طلع عندك الآية هذه ؟
الحلبي : تعلمنا من هذيك المرة
الشيخ : إي نعم
الحلبي : قوله تعالى (( فأما الذيين شقوا ففي النار لهم فيها زفير و شهيق خالدين فيها مادامت السموات و الأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد ))
الشيخ : أيوة هنا الآن هي الأية و على كل لتمام الفائدة شوف كيف النص بيختلف بالنسبة لأهل الجنة
السائل : نعم
الشيخ : الذين سعدوا
الحلبي : (( و أما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السموات و الارض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ ))
الشيخ : الآن هذا الإستثناء هل ينافي آية عيسي عليه السلام شو آخر الآية ؟
الحلبي : (( إن تعذبهم فإنهم عبادك ))
الشيخ : (( إن تعذبهم فإنهم عبادك ))
الحلبي : (( و إن تغفر لهم ))
الشيخ : (( و إن تغفر لهم ))
الحلبي : (( فإنك أنت العزيز الحكيم ))
الشيخ : أه فهنا بالنسبة للفريقين الذين سعدوا أهل الجنة و الذين شقوا أهل النار قال إلا ما شاء الله اختلف العلماء في التفسير كثيرا في هذه الآية لكن الظاهر و الله أعلم أن ربط مصير الفريقين السعداء و الأشقياء بمشيئة الله ليلفت نظر عباد الله إلى أن كل ذلك ليس بحكم حاكم على الله إنما هو بمشيئته و هو فعال لما يريد فنستطيع أن نقول عيسي عليه السلام لما قال هذه الكلمة انطلق من هذا الملحظ إن أنت تفعل ما تشاء حتى و لو كان يعني الذين أشركوا بالله عز و جل فأنت فعال لما تريد و الله أعلم
السائل : قد يقع هنا أصل و هو أننا نعلم أنه لا يدخل الجنة مشرك
الشيخ : إي هذا في شرعنا لكن
السائل : إنه نص الآية
الشيخ : إسمح لي هذا العلم من أين أخذته ؟
السائل : من ديننا
الشيخ : طيب هل كان هذا في دين من قبلنا ؟
السائل : سياق الآيات التي تتحدث عن الآخرة
الشيخ : يا أخي الآيات في ديننا هذه ما فيها إختلاف
السائل : ... تتحدث عن أمر سيحصل لكل الأمم
الشيخ : أنا أسألك هل كانت الأمم تعلم هذا الحكم بمعنى بمعنى آخر هل كل ما نعرفه في شرعنا كان معروفا في من قبلنا ؟
السائل : لا
الشيخ : أليس قد قال الله تعالى (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا و ربنا و لا تحمل علينا إصرا كما )) هنا الشاهد (( كما حملته على الذين من قبلنا )) حملهم إصرا و أغلالا و لذلك جاء هذا الإسلام ليضع الأغلال التي كانت موضوعة من قبل فحتى الأحكام الثقيلة التي ربنا عز و جل خففها عن هذه الأمة كانت قائمة معروفة من قبل فضلا عن أخبار غيبية إن مش بعيد أنه ما يكون هي خطرت في بالهم لأنهم ما يعلمون إلا ما أنزل على الأنبياء على أنبيائهم فكون هذه حقيقة علمية عندنا ليس يلزم منه أنه حقيقة علمية عندهم فعلى كل حال خذها قاعدة الأصول المقطوع بها لا تعطل لشبهة تعرض على الإنسان لمجرد نص حتى لو كان في شرعنا نحن لأن هذا من باب (( يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تأويله )) يعني دائما الإنسان بيأخذ الأصول الواضحة و بيترك إيش المتشابهات من الآيات أو الأحاديث النبوية شو طلع عندك الآية هذه ؟
الحلبي : تعلمنا من هذيك المرة
الشيخ : إي نعم
الحلبي : قوله تعالى (( فأما الذيين شقوا ففي النار لهم فيها زفير و شهيق خالدين فيها مادامت السموات و الأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد ))
الشيخ : أيوة هنا الآن هي الأية و على كل لتمام الفائدة شوف كيف النص بيختلف بالنسبة لأهل الجنة
السائل : نعم
الشيخ : الذين سعدوا
الحلبي : (( و أما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السموات و الارض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ ))
الشيخ : الآن هذا الإستثناء هل ينافي آية عيسي عليه السلام شو آخر الآية ؟
الحلبي : (( إن تعذبهم فإنهم عبادك ))
الشيخ : (( إن تعذبهم فإنهم عبادك ))
الحلبي : (( و إن تغفر لهم ))
الشيخ : (( و إن تغفر لهم ))
الحلبي : (( فإنك أنت العزيز الحكيم ))
الشيخ : أه فهنا بالنسبة للفريقين الذين سعدوا أهل الجنة و الذين شقوا أهل النار قال إلا ما شاء الله اختلف العلماء في التفسير كثيرا في هذه الآية لكن الظاهر و الله أعلم أن ربط مصير الفريقين السعداء و الأشقياء بمشيئة الله ليلفت نظر عباد الله إلى أن كل ذلك ليس بحكم حاكم على الله إنما هو بمشيئته و هو فعال لما يريد فنستطيع أن نقول عيسي عليه السلام لما قال هذه الكلمة انطلق من هذا الملحظ إن أنت تفعل ما تشاء حتى و لو كان يعني الذين أشركوا بالله عز و جل فأنت فعال لما تريد و الله أعلم
2 - اشكال لبعض الإخوة في عدم جواز دخول البرلمانات ويوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام كان تحت حكم كافر.؟ أستمع حفظ
ما حكم ذهاب الولد الذي لا يميز إلى المسجد برفقة أبيه.؟ و هل وجود الصبيان الذين لا يميزون بين الصفوف يقطعها.؟
السائل : شيخنا لو سمحت أحيانا ربما الصبي غير المميز يطلب الذهاب للمسجد للصلاة فما الحكم يعني هل الوالد مثلا يسمح له مادام غير مميز يصلي و يذهب معه إلى المسجد ؟
الشيخ : أنا ظننت راح تسمح هل يجوز الولد أن يأخذه بدون طلب
السائل : لا أنا هذا عندي أن لا يأخذ مادام ما بلغ السابعة
الشيخ : أنا ظننت أن تقول هل يجوز للوالد أن يأخذ الولد إلى المسجد بدون طلب من الولد شو رأيك يجوز و إلا لا ييجوز
السائل : يصلي أو مجرد للمسجد
الشيخ : ما يهمك خذها على ما تشاء
السائل : يأخذه للمسجد ما فيه مانع أم إن يصلي شيء أخر
الشيخ : أليس الصلاة أولى من أي شيء آخر ... قلته
السائل : دون السابعة ؟
الشيخ : نحن هذا بحثنا .
السائل : إيه ههه
الشيخ : هههه ما أنت تعرف يا أستاذ بأن السلف الأول
السائل : نعم
الشيخ : و على رأسهم نبينا صلى الله عليه و سلم
السائل : صلى الله عليه و سلم
الشيخ : كانوا يسمحون لأولادهم أن يدخل مسجده عليه الصلاة السلام و ما أنت ببعيد الذاكرة عن القصة التي رواها أحد الصحابة أنه كان يصلي وراء النبي صلى الله عليه و سلم يوما صلاة العصر فأطال رسول الله صلى الله عليه و سلم السجود في بعض صلاته إطالة لم تكن من عادته فرفع هذا الصحابي رأسه ليطمأن على نبيه خشية أن يكون قد جاءه يقينه
السائل : نعم
الشيخ : و إذا به يجد منظرا غريبا يجده ساجدا و قد إمتطاه الحسن أو الحسين المهم الصحابي اطمأن و رجع ساجدا و بعد أن سلم عليه الصلاة و السلام من صلاته قالوا له يا رسول الله لقد سجدت سجدتا أطلتها في صلاتك فقال عليه الصلاة و السلام ( إن ابني هذا كان قد ارتحلني فكرهت أن أعجله ) هذا الولد حظر المسجد من أجل الصلاة هو كما قلت غير مميز .
السائل : نعم .
الشيخ : و ما كان من هديه عليه السلام أن يذكر المصلين سواء كانوا رجالا أو نساء بأن لا يستصحبوا أولادهم معهم إلى المسجد بل كان يقرهم على ذلك خلافا للحديث المشهور و الذي لا يصح إسناده جنبوا مساجدكم صبيانكم و مجانينكم و بيعكم و شراءكم و إن كان الشطر الأخير منه صحيحا دل على صحته أحاديث أخرى كما لا تخفى عليكم إن شاء الله فالشاهد ما كان ينهاهم بل كان يقر هذا الوضع بل كان يرتب حكما خاصا مراعاة لشعور الأمهات اللاتي يكونون وراءه عليه السلام في الصلاة و يكون ولدها يبكي فينتبه الرسول عليه السلام و هو يناجي لربه إلى أن هناك امرأة تصلي و ولدها معها فيدخل كما قال ( إن لأدخل في الصلاة أريد إطالتها فأسمع بكاء صبي فأوجز فيها لكي أفرغ له أمه ) إذا هي من القراءة الطويلة التي من عادته عليه السلام أن يقرأها بيخففها مشان يفرغ الأم لابنها كان بالإستطاعة كما يفعل الكثير من جهلة الأئمة ليش عم تجيبوا أولادكم للمسجد و ثشوشوا علينا و و و إلى آخره ما فعل شيئا من ذلك و على هذا فأولى أن الولد إذا كان نشأ منشأ إسلاميا فيتوق إلى أن يحظر للمسجد حتى و لو للعب حتى و لو للعب إذا طلب من أبيه أن يذهب معه إلى المسجد فعلى الوالد أن يلبي دعوة الولد لأن في ذلك تمرينا له على أن يرتاد خير البقاع التي سئل الرسول عليه السلام عنها من سائل قال ما هي خير البقاع و ما هي شر البقاع فأجاب عليه السلام ( خير البقاع المساجد و شر البقاع الأسواق ) فإذا كان الولد نشأ هذه النشأة يرغب أن يذهب إلى المسجد و أن لا يخرج إلا الأزقة هذه نعمة و بشرى كبيرة جدا فعلى الوالد بل و الوالدة أن تستغل هذه الظاهرة و أن يفسحوا له المجال للذاهب إلى المسجد ثم إذا ظهر منه و هذا لابد أن يظهر منه شيئا لا يليق بالمساجد من العبث و اللهو و أي عبث تريدون أكثر من أن سيد البشر يتخذ دابة و يركب عليه ومع ذلك ما أنكر ذلك بل أجرى حكما خاصا أيضا هنا كما فعل هناك مع أم الولد أطال السجدة لو فعل هذا اليوم لقامت الصياحات من جوانب المسجد إي طولت علينا يا شيخ إي طولوا بالكم الولد ركبني !! ليه تجيب الولد ما يعرفون هدي الرسول عليه السلام
السائل : صلى الله عليه و سلم
الشيخ : ما يعرفون لطفه و رأفته بأمته و صدق الله حين يقول (( بالمؤمنين رؤوفا رحيما )) تفضل
سائل آخر : في حال وجود الصبيان دون التمييز بالصف هل يكون الصف مقطوعا ؟
الشيخ : في حال يكون الصبيان في الصف ؟
سائل آخر : في الصف نعم
الشيخ : أه لا يكون الصف مقطوعا إذا ما حافظ الأولاد على بقائهم في الصف و لكن المعروف أن هذا يختلف من سن و سن
سائل آخر : دون السابعة
الشيخ : لا لا ما بيهمني أنا عم أكمل كلامي إذا شئت يختلف من سن إلى سن و من تربية إلى تربية لأن نحن ما راح نستطيع أن ننتخب الأطفال في سن معينة أولا ولو استطعنا ما نستطيع أن نسوي بين أصحاب هذه الأسنان من حيث صحة التربية و صلاحها ثانيا فنحن بدنا نحكي أن أمر الواقع فقد يكون في هذا الصف مما سنه سبعة و من سنه أقل و من سنه أكثر صبيان ثم قد يكونون مختلفين أشد الإختلاف من حيث التربية و التأديب و التذكير بآداب المساجد لكن نتكلم كلاما عاما فنقول إذا كان من عادة هؤلاء الأولاد أنهم يثابرون على متابعة الصلاة من أوّلها إلى آخرها بحيث أن لا يفل و لا يهرب أحدهم فينقطع الصف لاشك أننا لا نستطيع أن نقول بأن الصف انقطع لكن ما هو الواقع ؟ الواقع أن كثير من هؤلاء الأولاد هو الآن معك لكن بعد شوية
السائل : نعم
الشيخ : غلبت عليه الصبينة و الولدنة فخرج و لا أبالي لذلك كان من عمل المسلمين أن يجعلوا صف الصبيان خلف الرجال حتى إذا ما أحدهم ركبه صبيانيته و ولى دبره ما ييكون أخل فى صف الرجال و فى هذا حديث فى سنن أبى داود و مسند أحمد و غيرهما لكن فيه رجل إختلف العلماء فيه و هو المسمي بشهر بن حوشب فالجمهور على تضعيف حديثه و القليل منهم يحسن حديثه و الصواب هو مذهب الجمهور و لكن عمل المسلمين يتماشى مع هذا الحديث
السائل : لو سمحت شيخنا العمل فى صف الصبيان و الرجال
الشيخ : نعم
السائل : ... كانت
الشيخ : كيف
السائل : نقول هذا العمل المقصود به عند السلف أو العمل في بعض الديار
الشيخ : لا . الذي نعرفه الآن الذي نعرفه الآن هو ما ذكرت و هو المسطور فى كتب الفقه نحن لا يعني نسقط أهميته من بالنا بشرط أن لا يكون مخالفا لسنة سلفنا و لا نعلم هذه المخالفة لذلك نحن نعتد بهذا العمل هذا يشبه تماما حديثا آخر فى سنن أبي داود يقول ( وسطوا الإمام )
السائل : نعم
الشيخ : ( وسطوا الإمام ) حديث ضعيف سندا لكن أنا أعتقد أنه صحيح معنا لأن المساجد هكذا و إن كان فيها محاريب و لم تكن هذه المحاريب من قبل لكن موقف الإمام هو فى منتصف المسجد
السائل : نعم
الشيخ : فنحن نعتد بهذا العمل و إن كان لا يوجد لدينا علم بأن هكذا كان عليه عمل السلف الأول
السائل : إن العمل فى بعض البلاد إن صف الصبيان بين الرجال فى السعودية مثلا
الشيخ : إيه
السائل : ... عندهم هذا الآن الصبيان حتى غير المميزين يصفون بين الرجال
الشيخ : ... أنا ذكرت فى جملة ما ذكرت
السائل : ذكرتم صحيح قضية ذكر بعض الفقهاء
الشيخ : إي هذا هو
السائل : نعم جزاك الله خير
الحلبي : شيخ قضية توسيط الإمام
الشيخ : كيف ؟
الحلبي : أقول قضية توسط الإمام الحديث الذي تفضلتم به مع بيان ضعفيه مرة بحثت فى شيئ فوجدت فى مصنف أبي شيبة عدة آثار تدل على هذا المعني
الشيخ : عدة إيش
الحلبي : آثار
الشيخ : أه
الحلبي : تدل على هذا المعنى
الشيخ : الحمد لله بيكون هذا قوة
الحلبي : إي نعم
الشيخ : أنا ظننت راح تسمح هل يجوز الولد أن يأخذه بدون طلب
السائل : لا أنا هذا عندي أن لا يأخذ مادام ما بلغ السابعة
الشيخ : أنا ظننت أن تقول هل يجوز للوالد أن يأخذ الولد إلى المسجد بدون طلب من الولد شو رأيك يجوز و إلا لا ييجوز
السائل : يصلي أو مجرد للمسجد
الشيخ : ما يهمك خذها على ما تشاء
السائل : يأخذه للمسجد ما فيه مانع أم إن يصلي شيء أخر
الشيخ : أليس الصلاة أولى من أي شيء آخر ... قلته
السائل : دون السابعة ؟
الشيخ : نحن هذا بحثنا .
السائل : إيه ههه
الشيخ : هههه ما أنت تعرف يا أستاذ بأن السلف الأول
السائل : نعم
الشيخ : و على رأسهم نبينا صلى الله عليه و سلم
السائل : صلى الله عليه و سلم
الشيخ : كانوا يسمحون لأولادهم أن يدخل مسجده عليه الصلاة السلام و ما أنت ببعيد الذاكرة عن القصة التي رواها أحد الصحابة أنه كان يصلي وراء النبي صلى الله عليه و سلم يوما صلاة العصر فأطال رسول الله صلى الله عليه و سلم السجود في بعض صلاته إطالة لم تكن من عادته فرفع هذا الصحابي رأسه ليطمأن على نبيه خشية أن يكون قد جاءه يقينه
السائل : نعم
الشيخ : و إذا به يجد منظرا غريبا يجده ساجدا و قد إمتطاه الحسن أو الحسين المهم الصحابي اطمأن و رجع ساجدا و بعد أن سلم عليه الصلاة و السلام من صلاته قالوا له يا رسول الله لقد سجدت سجدتا أطلتها في صلاتك فقال عليه الصلاة و السلام ( إن ابني هذا كان قد ارتحلني فكرهت أن أعجله ) هذا الولد حظر المسجد من أجل الصلاة هو كما قلت غير مميز .
السائل : نعم .
الشيخ : و ما كان من هديه عليه السلام أن يذكر المصلين سواء كانوا رجالا أو نساء بأن لا يستصحبوا أولادهم معهم إلى المسجد بل كان يقرهم على ذلك خلافا للحديث المشهور و الذي لا يصح إسناده جنبوا مساجدكم صبيانكم و مجانينكم و بيعكم و شراءكم و إن كان الشطر الأخير منه صحيحا دل على صحته أحاديث أخرى كما لا تخفى عليكم إن شاء الله فالشاهد ما كان ينهاهم بل كان يقر هذا الوضع بل كان يرتب حكما خاصا مراعاة لشعور الأمهات اللاتي يكونون وراءه عليه السلام في الصلاة و يكون ولدها يبكي فينتبه الرسول عليه السلام و هو يناجي لربه إلى أن هناك امرأة تصلي و ولدها معها فيدخل كما قال ( إن لأدخل في الصلاة أريد إطالتها فأسمع بكاء صبي فأوجز فيها لكي أفرغ له أمه ) إذا هي من القراءة الطويلة التي من عادته عليه السلام أن يقرأها بيخففها مشان يفرغ الأم لابنها كان بالإستطاعة كما يفعل الكثير من جهلة الأئمة ليش عم تجيبوا أولادكم للمسجد و ثشوشوا علينا و و و إلى آخره ما فعل شيئا من ذلك و على هذا فأولى أن الولد إذا كان نشأ منشأ إسلاميا فيتوق إلى أن يحظر للمسجد حتى و لو للعب حتى و لو للعب إذا طلب من أبيه أن يذهب معه إلى المسجد فعلى الوالد أن يلبي دعوة الولد لأن في ذلك تمرينا له على أن يرتاد خير البقاع التي سئل الرسول عليه السلام عنها من سائل قال ما هي خير البقاع و ما هي شر البقاع فأجاب عليه السلام ( خير البقاع المساجد و شر البقاع الأسواق ) فإذا كان الولد نشأ هذه النشأة يرغب أن يذهب إلى المسجد و أن لا يخرج إلا الأزقة هذه نعمة و بشرى كبيرة جدا فعلى الوالد بل و الوالدة أن تستغل هذه الظاهرة و أن يفسحوا له المجال للذاهب إلى المسجد ثم إذا ظهر منه و هذا لابد أن يظهر منه شيئا لا يليق بالمساجد من العبث و اللهو و أي عبث تريدون أكثر من أن سيد البشر يتخذ دابة و يركب عليه ومع ذلك ما أنكر ذلك بل أجرى حكما خاصا أيضا هنا كما فعل هناك مع أم الولد أطال السجدة لو فعل هذا اليوم لقامت الصياحات من جوانب المسجد إي طولت علينا يا شيخ إي طولوا بالكم الولد ركبني !! ليه تجيب الولد ما يعرفون هدي الرسول عليه السلام
السائل : صلى الله عليه و سلم
الشيخ : ما يعرفون لطفه و رأفته بأمته و صدق الله حين يقول (( بالمؤمنين رؤوفا رحيما )) تفضل
سائل آخر : في حال وجود الصبيان دون التمييز بالصف هل يكون الصف مقطوعا ؟
الشيخ : في حال يكون الصبيان في الصف ؟
سائل آخر : في الصف نعم
الشيخ : أه لا يكون الصف مقطوعا إذا ما حافظ الأولاد على بقائهم في الصف و لكن المعروف أن هذا يختلف من سن و سن
سائل آخر : دون السابعة
الشيخ : لا لا ما بيهمني أنا عم أكمل كلامي إذا شئت يختلف من سن إلى سن و من تربية إلى تربية لأن نحن ما راح نستطيع أن ننتخب الأطفال في سن معينة أولا ولو استطعنا ما نستطيع أن نسوي بين أصحاب هذه الأسنان من حيث صحة التربية و صلاحها ثانيا فنحن بدنا نحكي أن أمر الواقع فقد يكون في هذا الصف مما سنه سبعة و من سنه أقل و من سنه أكثر صبيان ثم قد يكونون مختلفين أشد الإختلاف من حيث التربية و التأديب و التذكير بآداب المساجد لكن نتكلم كلاما عاما فنقول إذا كان من عادة هؤلاء الأولاد أنهم يثابرون على متابعة الصلاة من أوّلها إلى آخرها بحيث أن لا يفل و لا يهرب أحدهم فينقطع الصف لاشك أننا لا نستطيع أن نقول بأن الصف انقطع لكن ما هو الواقع ؟ الواقع أن كثير من هؤلاء الأولاد هو الآن معك لكن بعد شوية
السائل : نعم
الشيخ : غلبت عليه الصبينة و الولدنة فخرج و لا أبالي لذلك كان من عمل المسلمين أن يجعلوا صف الصبيان خلف الرجال حتى إذا ما أحدهم ركبه صبيانيته و ولى دبره ما ييكون أخل فى صف الرجال و فى هذا حديث فى سنن أبى داود و مسند أحمد و غيرهما لكن فيه رجل إختلف العلماء فيه و هو المسمي بشهر بن حوشب فالجمهور على تضعيف حديثه و القليل منهم يحسن حديثه و الصواب هو مذهب الجمهور و لكن عمل المسلمين يتماشى مع هذا الحديث
السائل : لو سمحت شيخنا العمل فى صف الصبيان و الرجال
الشيخ : نعم
السائل : ... كانت
الشيخ : كيف
السائل : نقول هذا العمل المقصود به عند السلف أو العمل في بعض الديار
الشيخ : لا . الذي نعرفه الآن الذي نعرفه الآن هو ما ذكرت و هو المسطور فى كتب الفقه نحن لا يعني نسقط أهميته من بالنا بشرط أن لا يكون مخالفا لسنة سلفنا و لا نعلم هذه المخالفة لذلك نحن نعتد بهذا العمل هذا يشبه تماما حديثا آخر فى سنن أبي داود يقول ( وسطوا الإمام )
السائل : نعم
الشيخ : ( وسطوا الإمام ) حديث ضعيف سندا لكن أنا أعتقد أنه صحيح معنا لأن المساجد هكذا و إن كان فيها محاريب و لم تكن هذه المحاريب من قبل لكن موقف الإمام هو فى منتصف المسجد
السائل : نعم
الشيخ : فنحن نعتد بهذا العمل و إن كان لا يوجد لدينا علم بأن هكذا كان عليه عمل السلف الأول
السائل : إن العمل فى بعض البلاد إن صف الصبيان بين الرجال فى السعودية مثلا
الشيخ : إيه
السائل : ... عندهم هذا الآن الصبيان حتى غير المميزين يصفون بين الرجال
الشيخ : ... أنا ذكرت فى جملة ما ذكرت
السائل : ذكرتم صحيح قضية ذكر بعض الفقهاء
الشيخ : إي هذا هو
السائل : نعم جزاك الله خير
الحلبي : شيخ قضية توسيط الإمام
الشيخ : كيف ؟
الحلبي : أقول قضية توسط الإمام الحديث الذي تفضلتم به مع بيان ضعفيه مرة بحثت فى شيئ فوجدت فى مصنف أبي شيبة عدة آثار تدل على هذا المعني
الشيخ : عدة إيش
الحلبي : آثار
الشيخ : أه
الحلبي : تدل على هذا المعنى
الشيخ : الحمد لله بيكون هذا قوة
الحلبي : إي نعم
3 - ما حكم ذهاب الولد الذي لا يميز إلى المسجد برفقة أبيه.؟ و هل وجود الصبيان الذين لا يميزون بين الصفوف يقطعها.؟ أستمع حفظ
ما حكم العدل بين الأولاد ( الابن والبنت ) في نحو الخروج من البيت والنفقة ؟
السائل : شيخ بالنسبة يعني للعدل بين الأولاد الآن الذكر ليس كالأنثى فى أمور كثيرة منها أن الذكر يحب الخروج من البيت و له مستلزمات و الأنثى الأصل فيها البيت صغيرة أو كبيرة فالولد يحب الخروج من بيت كما ذكرت البنت طبعا الأصل فيها غير ذلك فهل مثل هذه التربية الواجبة ... يساوي بين الذكور و الإناث فى مثل هذا
الشيخ : أنا ما فهمت من كلامك سوى المسواة فى التربية و أظن أن هناك شيء آخر ما ذكرته
السائل : ما يتعلق بالخروج بالتربية طبعا و منها العطية أو الإكرام و إخراج الولد
الشيخ : هذا الذي خايف أنا مش قضية التربية
السائل : ... لا قضية الخروج ... .
الشيخ : هذا بداهة
السائل : نعم
الشيخ : الفرق هذا شرعي
السائل : يعني هذا الأصل ؟
الشيخ : نعم لكن أنا أظن أن وراء الأكمة ما وراءها
السائل ... النفقة يعني أو شيء ؟
الشيخ : نعم .
السائل : لا ما فيه شيء .
الشيخ : هذا الذي يخرج ما يحتاج لصرف أكثر ؟
السائل : طبعا يحتاج .
الشيخ : و لذلك أنا أستغربت وقوفه عند موضوع الخروج الخروج هذا له لوازمه
السائل : يعني ربما كان ماشي ... يشتري حاجة
الشيخ : يعني أنا بدي إسألك و إلا أنت ؟
السائل : لا قد ... ما فيه شك
الشيخ : طيب بس أنت ما دندنت على الأهم دندنت على المهم و المهم معروف جوابه
السائل : شيخنا ... قد يكون
الشيخ : (( و ليس الذكر كالأنثى ))
السائل : نعم
الشيخ : لكن ما يترتب من وراء هذا الخروج هذا الذي ينغي السؤال عنه
السائل : هو صحيح لكن قد تكون هذه الحالات نادرة أحيانا و عند بعض الناس ... .
الشيخ : إي مجرد خروج الجواب معروف
السائل : جزاك الله خير ... نستفيد من قضية أخرى
الشيخ : نعم
السائل : حول النفقة لو ...
الشيخ : إذا كانت هذه النفقة ليست متعلقة لكونه ذكرا أو بيكون أنه خرج فيجب التسوية مثلا خروجه ربما يتطلب أجرة ركوب لكن خرروجه ربما لا يتطلب أجرة ركوب يتطلب شراء بعض ما يسمي هنا بالتسالي أو بالفواكه أو بالسكر أو إلى آخره هنا يجب التسوية و هناك لا يجب التسوية المسألة إذا يحب أن تراعي يعني
السائل : ...
الشيخ : طيب صار الوقت أبو ليلى ؟
أبو ليلى : صار يا شيخ .
سائل آخر : ...
الشيخ : لا ماشين على الساعة الآن حالية لكن نحن كنا هلّأ الساعة العاشرة فيكفي إن شاء الله
الشيخ : أنا ما فهمت من كلامك سوى المسواة فى التربية و أظن أن هناك شيء آخر ما ذكرته
السائل : ما يتعلق بالخروج بالتربية طبعا و منها العطية أو الإكرام و إخراج الولد
الشيخ : هذا الذي خايف أنا مش قضية التربية
السائل : ... لا قضية الخروج ... .
الشيخ : هذا بداهة
السائل : نعم
الشيخ : الفرق هذا شرعي
السائل : يعني هذا الأصل ؟
الشيخ : نعم لكن أنا أظن أن وراء الأكمة ما وراءها
السائل ... النفقة يعني أو شيء ؟
الشيخ : نعم .
السائل : لا ما فيه شيء .
الشيخ : هذا الذي يخرج ما يحتاج لصرف أكثر ؟
السائل : طبعا يحتاج .
الشيخ : و لذلك أنا أستغربت وقوفه عند موضوع الخروج الخروج هذا له لوازمه
السائل : يعني ربما كان ماشي ... يشتري حاجة
الشيخ : يعني أنا بدي إسألك و إلا أنت ؟
السائل : لا قد ... ما فيه شك
الشيخ : طيب بس أنت ما دندنت على الأهم دندنت على المهم و المهم معروف جوابه
السائل : شيخنا ... قد يكون
الشيخ : (( و ليس الذكر كالأنثى ))
السائل : نعم
الشيخ : لكن ما يترتب من وراء هذا الخروج هذا الذي ينغي السؤال عنه
السائل : هو صحيح لكن قد تكون هذه الحالات نادرة أحيانا و عند بعض الناس ... .
الشيخ : إي مجرد خروج الجواب معروف
السائل : جزاك الله خير ... نستفيد من قضية أخرى
الشيخ : نعم
السائل : حول النفقة لو ...
الشيخ : إذا كانت هذه النفقة ليست متعلقة لكونه ذكرا أو بيكون أنه خرج فيجب التسوية مثلا خروجه ربما يتطلب أجرة ركوب لكن خرروجه ربما لا يتطلب أجرة ركوب يتطلب شراء بعض ما يسمي هنا بالتسالي أو بالفواكه أو بالسكر أو إلى آخره هنا يجب التسوية و هناك لا يجب التسوية المسألة إذا يحب أن تراعي يعني
السائل : ...
الشيخ : طيب صار الوقت أبو ليلى ؟
أبو ليلى : صار يا شيخ .
سائل آخر : ...
الشيخ : لا ماشين على الساعة الآن حالية لكن نحن كنا هلّأ الساعة العاشرة فيكفي إن شاء الله
ما حكم تسوية الصفوف ؟ وما حكم الذي يصلي وحده خلف الصف بعد اجتهاد.؟ وهل يلزمه أن يصلي بجانب الإمام ؟
الشيخ : تفضل
السائل : كثير من الناس ... مع الإمام في الصفّ الأول
الشيخ : أيوة
السائل : ... تقريبا دون الوسط ... لما يضع كتف المسبوق على كتف الذي أمامه كثير من الحالات هنا يرجع للخلف ... و إذا رجع يسوون ثغرة في الصف أو كذلك بيقطع الصف ... فكثير من الحالات ... إنسان آخر ... ما حكم صلاة هذا الذي صلى بصف واحد مفرد
الشيخ : طبعا الصلاة صحيحة لكن قبل ما نمضي في بيان الصحة هذه نقول من الذي كلفنا بأن نأتي إلى الذي أمامنا و نتطلف به و نقول له تأخر هذا ليس له أصل فى الشرع
السائل : ... .
الشيخ : يجب أن نتركه فى مكانه لأن الحديث الذي يقول ( فليجتر إليه رجلا أمامه ) هذا حديث غير صحيح و إذا عرفنا ضعفه و عدم حجيته فى هذه القضية حينئذ نأتي إلى هذا الشخص الذي دخل الصف الذي بين يديه إليه كاملا فنقول له إجتهد بأن تسد ثغرة الصف الذي بين يديك و اليوم هذا مع الأسف متيسر لأنه لا تسوى الصفوف على السنة بحيث المنكب على المنكب و القدم على القدم بحيث أنه لا يجد هذا المنفرد مساغا لأن ينظم إلى الصف الذي بين يديه فعليه أن يفعل هذا فإن لم يتيسر له و كان فى صورة أخرى نادرا ما تكون ممكن أن يصل إلى الإمام و يصف بجانبه هذا نادرا لا يمكن إلا فى بعض المساجد فحينئذ نقول هذا الإنسان قد قام بما يستطيع و استطاعته لم توصله إلى أن يصلي وحده لم توصله إلا أن يصلي وحده حينئذ ماذا نقول له صل فى الصف يا أخي الصف كامل الصف كالبينيان المرصوص هكذا قلنا هنا يأتي مثل قوله عليه السلام فى البعض الأحاديث التى ذكرناها على سبيل المثال فى بحث سابق ( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب ) هذا الذي لم يستطع أن يصلي قائما فصلي قاعدا هذا ترك ركنا من أركان الصلاة فهل تصح صلاته الجواب نعم لماذا لأنه لم يستطع القيام بهذا الركن و الأن نحن نقول الإنضمام إلى الصف و عدم صلاة الإنسان منفردا خارج الصف ركن من أركان الصلاة فعلا نعتقد هذا فلو أن رجلا صلى وحده و بين يديه الصف فى مجال الإنضمام إليه تكون صلاته باطلة فهذا و ذاك الذي ترك القيام كلاهما سواء هذا ترك القيام فالمفروض أن صلاته باطلة و هذا ترك الإنضمام فالمفروض إن صلاته باطلة لكن الثاني كالأول من حيث أن الأول لم يستطع إن يصلي قائما فصلى قاعدا فصلاته صحيحة و كذلك الآخر الذي لم يستطع أن ينضم إلى الصف فصلى وحده فصلاته صحيحة لأن الله لا يكلف نفسا إلى وسعها فسبحانك الله و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
السائل : ... بجانب الإمام يلزمه أن يصلي بجانب الإمام
الشيخ : يعني تقول إما بجانب الإمام و إما منفردا هكذا
السائل : ... .
الشيخ : سؤالك سبق الجواب عليه و إلا كنت
السائل : طبعا إذا ما أمكن ... بس قلت هل يلزمه أن يصلي بجانب الإمام
الشيخ : هذا الذي أنا أريد أن أستوضح منك يعني إذا ما صلى بجانب الإمام
السائل : نعم
الشيخ : إما أن يصلي بجانب الإمام و إما أن يصلي وحده هذا عم إسألك هكذا تريد ؟
السائل : نعم
الشيخ : أي فإذا استطاع أن يصلي بجانب الإمام و صلى منفردا معليش ؟
السائل : إذا أمكنه ؟
الشيخ : إذا أمكنه أن يصلي بجانب الإمام
السائل : نعم
الشيخ : فصلى منفردا معليش ؟
السائل : هذا الذي أنا
الشيخ : سؤالك يعني
السائل : نعم
الشيخ : طبعا عليه كل شيء لأن قضية صلاته بجانب الإمام
السائل : نعم
الشيخ : هذه لها أصل
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : شايف كيف و إن كان ذاك الأصل فى غير هذا الموضوع لكن لما بيجينا موضوع بدنا نشوف الأشبه و الأليق به و نعطيه حكمه يا الله بسم الله و فيكم
السائل : ... جزاكم الله خير
الشيخ : و إياك
السائل : كثير من الناس ... مع الإمام في الصفّ الأول
الشيخ : أيوة
السائل : ... تقريبا دون الوسط ... لما يضع كتف المسبوق على كتف الذي أمامه كثير من الحالات هنا يرجع للخلف ... و إذا رجع يسوون ثغرة في الصف أو كذلك بيقطع الصف ... فكثير من الحالات ... إنسان آخر ... ما حكم صلاة هذا الذي صلى بصف واحد مفرد
الشيخ : طبعا الصلاة صحيحة لكن قبل ما نمضي في بيان الصحة هذه نقول من الذي كلفنا بأن نأتي إلى الذي أمامنا و نتطلف به و نقول له تأخر هذا ليس له أصل فى الشرع
السائل : ... .
الشيخ : يجب أن نتركه فى مكانه لأن الحديث الذي يقول ( فليجتر إليه رجلا أمامه ) هذا حديث غير صحيح و إذا عرفنا ضعفه و عدم حجيته فى هذه القضية حينئذ نأتي إلى هذا الشخص الذي دخل الصف الذي بين يديه إليه كاملا فنقول له إجتهد بأن تسد ثغرة الصف الذي بين يديك و اليوم هذا مع الأسف متيسر لأنه لا تسوى الصفوف على السنة بحيث المنكب على المنكب و القدم على القدم بحيث أنه لا يجد هذا المنفرد مساغا لأن ينظم إلى الصف الذي بين يديه فعليه أن يفعل هذا فإن لم يتيسر له و كان فى صورة أخرى نادرا ما تكون ممكن أن يصل إلى الإمام و يصف بجانبه هذا نادرا لا يمكن إلا فى بعض المساجد فحينئذ نقول هذا الإنسان قد قام بما يستطيع و استطاعته لم توصله إلى أن يصلي وحده لم توصله إلا أن يصلي وحده حينئذ ماذا نقول له صل فى الصف يا أخي الصف كامل الصف كالبينيان المرصوص هكذا قلنا هنا يأتي مثل قوله عليه السلام فى البعض الأحاديث التى ذكرناها على سبيل المثال فى بحث سابق ( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب ) هذا الذي لم يستطع أن يصلي قائما فصلي قاعدا هذا ترك ركنا من أركان الصلاة فهل تصح صلاته الجواب نعم لماذا لأنه لم يستطع القيام بهذا الركن و الأن نحن نقول الإنضمام إلى الصف و عدم صلاة الإنسان منفردا خارج الصف ركن من أركان الصلاة فعلا نعتقد هذا فلو أن رجلا صلى وحده و بين يديه الصف فى مجال الإنضمام إليه تكون صلاته باطلة فهذا و ذاك الذي ترك القيام كلاهما سواء هذا ترك القيام فالمفروض أن صلاته باطلة و هذا ترك الإنضمام فالمفروض إن صلاته باطلة لكن الثاني كالأول من حيث أن الأول لم يستطع إن يصلي قائما فصلى قاعدا فصلاته صحيحة و كذلك الآخر الذي لم يستطع أن ينضم إلى الصف فصلى وحده فصلاته صحيحة لأن الله لا يكلف نفسا إلى وسعها فسبحانك الله و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
السائل : ... بجانب الإمام يلزمه أن يصلي بجانب الإمام
الشيخ : يعني تقول إما بجانب الإمام و إما منفردا هكذا
السائل : ... .
الشيخ : سؤالك سبق الجواب عليه و إلا كنت
السائل : طبعا إذا ما أمكن ... بس قلت هل يلزمه أن يصلي بجانب الإمام
الشيخ : هذا الذي أنا أريد أن أستوضح منك يعني إذا ما صلى بجانب الإمام
السائل : نعم
الشيخ : إما أن يصلي بجانب الإمام و إما أن يصلي وحده هذا عم إسألك هكذا تريد ؟
السائل : نعم
الشيخ : أي فإذا استطاع أن يصلي بجانب الإمام و صلى منفردا معليش ؟
السائل : إذا أمكنه ؟
الشيخ : إذا أمكنه أن يصلي بجانب الإمام
السائل : نعم
الشيخ : فصلى منفردا معليش ؟
السائل : هذا الذي أنا
الشيخ : سؤالك يعني
السائل : نعم
الشيخ : طبعا عليه كل شيء لأن قضية صلاته بجانب الإمام
السائل : نعم
الشيخ : هذه لها أصل
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : شايف كيف و إن كان ذاك الأصل فى غير هذا الموضوع لكن لما بيجينا موضوع بدنا نشوف الأشبه و الأليق به و نعطيه حكمه يا الله بسم الله و فيكم
السائل : ... جزاكم الله خير
الشيخ : و إياك
5 - ما حكم تسوية الصفوف ؟ وما حكم الذي يصلي وحده خلف الصف بعد اجتهاد.؟ وهل يلزمه أن يصلي بجانب الإمام ؟ أستمع حفظ
سئل عن حديث : ( إنما الشؤم في ثلاث ) هل الزيادة التي زادتها عائشة على حديث أبي هريرة وفيها " رحم الله أبو هريرة إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله اليهود قالوا إنما الشؤم في ثلاثة " صحيحة .
الشيخ : تفضل
السائل : بارك الله فيك يا شيخ الحديث حديث أبو هريرة الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه و آله و سلم ( إنما الشؤم فى ثلاث المرأة و الدار و الفرس ) يعني قال بعض العلماء فى إستدراك فى ما إستدركته عائشة على الصحابة أنها قالت رحم الله أبا هريرة إنما دخل على الشطر الأخير من هذا الحديث فقول النبي صلى الله عليه و سلم فى أول الحديث إنما هو يقول النبي صلى الله عليه و سلم ( قاتل الله اليهود تقول إنما الشؤم فى ثلاث ) ثم ذكرت تكملة الحديث ما أدري ما صحة هذه الزيادة يا شيخ و هل هذه هي مناسبة الحديث أم لا
الشيخ : تعني بالزيادة ما يتعلق بحديث عائشة ؟
السائل : بحديث عائشة ما استدركته على أبي هريرة
الشيخ : استدراك السيدة عائشة رضي الله عنها صحيح لكن هذه الصحة لا تنفي أن يكون لحديث أبي هريرة أصل صحيح و لكن بغير هذا اللفظ و أنا عالجت هذه المشكلة لأن الحديث فى الواقع روي فى الصحاح فضلا عما دونها بألفاظ ثلاثة أحدها ما ذكرت عن أبي هريرة إنما الشؤم الثاني الشؤم ، الثالث و هو الصحيح لو كان الشؤم فى شيء لكان فى ثلاثة هذا اللفظ الأخير هو الصحيح من حيث اعتماد صاحبي الصحيحين عليه و مجيئ هذا اللفظ من طرق كثيرة و عديدة ترجحه على اللفظين الأولين من حيث أولا الرواية ثم من حيث الدراية لأن الأحاديث متتابعة إن لم نقل متواترة عن النبي صلى لله عليه و آله و سلم فى إنكار التطير فأن يقال الشؤم فى ثلاثة أو إنما الشؤم فى ثلاثة فهذا يتنافى مع نفي الشارع الحكيم فى تلك الأحاديث الكثيرة المشار إليها لا طيرة هي لفظ لا طيرة فى الإسلام هذا يجعلنا أن نقوي موقفنا من حيث الرواية أن اللفظ الثالث و الأخير ( لو كان الشؤم فى شيء لكان فى ثلاثة ) و بذلك نخلص من المشكلة التى تتبادر إلى الذهن من اللفظ الأول أو الثاني و نقول هذا جاء من إختصار بعض الرواة و ليس من الضروري أن يكون هذا الإختصار من بعض الرواة حادثا فيما بعد و إنما يمكن أن يكون وقع فيه بعض الروات أيضا الذين أوصلوا الحديث إلى السيدة عائشة فهي روت ما سمعت و رسول عليه السلام رد عليهم بلا شك لأن الشؤم و إنما الشؤم هذه ليست عقيدة إسلامية فإذا نحن نثبت الروايتين رواية و دراية نثبت رواية عائشة لأن سندها صحيح و نثبت رواية عائشة على الترجيح و هي باللفظ الأخير الثالث واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : الحمد لله و هذا أنا ذكرته فى صحيحة فى أكثر من موضع نعم
السائل : بارك الله فيك يا شيخ الحديث حديث أبو هريرة الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه و آله و سلم ( إنما الشؤم فى ثلاث المرأة و الدار و الفرس ) يعني قال بعض العلماء فى إستدراك فى ما إستدركته عائشة على الصحابة أنها قالت رحم الله أبا هريرة إنما دخل على الشطر الأخير من هذا الحديث فقول النبي صلى الله عليه و سلم فى أول الحديث إنما هو يقول النبي صلى الله عليه و سلم ( قاتل الله اليهود تقول إنما الشؤم فى ثلاث ) ثم ذكرت تكملة الحديث ما أدري ما صحة هذه الزيادة يا شيخ و هل هذه هي مناسبة الحديث أم لا
الشيخ : تعني بالزيادة ما يتعلق بحديث عائشة ؟
السائل : بحديث عائشة ما استدركته على أبي هريرة
الشيخ : استدراك السيدة عائشة رضي الله عنها صحيح لكن هذه الصحة لا تنفي أن يكون لحديث أبي هريرة أصل صحيح و لكن بغير هذا اللفظ و أنا عالجت هذه المشكلة لأن الحديث فى الواقع روي فى الصحاح فضلا عما دونها بألفاظ ثلاثة أحدها ما ذكرت عن أبي هريرة إنما الشؤم الثاني الشؤم ، الثالث و هو الصحيح لو كان الشؤم فى شيء لكان فى ثلاثة هذا اللفظ الأخير هو الصحيح من حيث اعتماد صاحبي الصحيحين عليه و مجيئ هذا اللفظ من طرق كثيرة و عديدة ترجحه على اللفظين الأولين من حيث أولا الرواية ثم من حيث الدراية لأن الأحاديث متتابعة إن لم نقل متواترة عن النبي صلى لله عليه و آله و سلم فى إنكار التطير فأن يقال الشؤم فى ثلاثة أو إنما الشؤم فى ثلاثة فهذا يتنافى مع نفي الشارع الحكيم فى تلك الأحاديث الكثيرة المشار إليها لا طيرة هي لفظ لا طيرة فى الإسلام هذا يجعلنا أن نقوي موقفنا من حيث الرواية أن اللفظ الثالث و الأخير ( لو كان الشؤم فى شيء لكان فى ثلاثة ) و بذلك نخلص من المشكلة التى تتبادر إلى الذهن من اللفظ الأول أو الثاني و نقول هذا جاء من إختصار بعض الرواة و ليس من الضروري أن يكون هذا الإختصار من بعض الرواة حادثا فيما بعد و إنما يمكن أن يكون وقع فيه بعض الروات أيضا الذين أوصلوا الحديث إلى السيدة عائشة فهي روت ما سمعت و رسول عليه السلام رد عليهم بلا شك لأن الشؤم و إنما الشؤم هذه ليست عقيدة إسلامية فإذا نحن نثبت الروايتين رواية و دراية نثبت رواية عائشة لأن سندها صحيح و نثبت رواية عائشة على الترجيح و هي باللفظ الأخير الثالث واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : الحمد لله و هذا أنا ذكرته فى صحيحة فى أكثر من موضع نعم
6 - سئل عن حديث : ( إنما الشؤم في ثلاث ) هل الزيادة التي زادتها عائشة على حديث أبي هريرة وفيها " رحم الله أبو هريرة إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله اليهود قالوا إنما الشؤم في ثلاثة " صحيحة . أستمع حفظ
هل يصح أن نقول أن عائشة أخطأت في حق أبي هريرة في مسألة " الميت يعذب ببكاء أهله عليه " .؟
الحلبي : شيخنا عن ذك الموضوع بصراحة ... منها
الشيخ : أي نعم
الحلبي : حديث الميت
الشيخ : أه
الحلبي : وهو الحديث الذي قد كثر الكلام فيه
الشيخ : إيه نعم
الحلبي : و خاصة من أولئك العقلانيين الذين يجعلون النصوص حكما على الشرع و ما شابه ذلك
الشيخ : يجعلون عقولهم
الحلبي : عفوا يجعلون عقولهم حكما على الشرع
الشيخ : إي نعم
الحلبي : أقول هؤلاء شيخنا يعني ينبزون من طرف خفي أبي هريرة رضي الله عنه و روايته بسبب إنكار السيدة عائشة و ردها
الشيخ : إي نعم
الحلبي : مع أن الحديث مروي عن عدد من الصحابة رضي الله تعالى عنهم
الشيخ : إي نعم
الحلبي : فحينئذ هل نقول السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أخطأت فى التأويل أو فى الرد أم نقول كما قلت فى الحديث الأول أن هي إعترضت على لفظ و ردها و إلا فى الألفاظ الأخرى كانت تبين النياحة و ما شبه ذلك
الشيخ : ما فى شك
الحلبي : هو هذا
الشيخ : إي نعم يعني الحديث الذي أنكرته السيدة عائشة هنا غير الحديث الذي أنكرته هناك
الحلبي : صحيح
الشيخ : الحديث الذي أنكرته صحيح بلا شك ( الميت يعذب ببكاء أهله عليه ) و كون الرسول عليه السلام قال فى بعض المناسبات أو الحوادث بالنسبة ليهودي مات فبكى أهله عليه فهذا من باب أولى أن يطبق هذا الحديث عليه إي لكن هذا لا ينفي ما رواه أولا بن عمر ثم ما واه أبوه عمر ثم ما رواه المغيرة بن شعبة كل هؤلاء الثلاثة من الصحابة إتفقوا على رواية الحديث الذي أنكرته السيدة عائشة و لذلك فلا مجال للإعتماد عليها بالإنكار هنا و بهذه المناسبة لابد من أن نذكر شيئا يفيد طالب العلم ألا و هو ظاهر الحديث يتبادر منه أنه يخالف القاعدة الإسلامية المصرح بها فى القرآن الكريم و غيره (( ألا تزر وازرة وزرى أخرى )) لماذا يعذب الميت ببكاء أهله عليه هذا ليس من عمله و ليس من صنعه و ليس أيضا من سعيه ؟ فأجاب العلماء راح قدملك ياها شوية مشان ترتاح نشترك فى الراحة فاختلفت آراء العلماء فى الإجابة عن هذه المشكلة فجمهورهم قال هذا الحديث فى ظاهره عاما لكن لابد من تقييده أو تخصيصه بمن يعلم أنه إذا مات يبكي أهله عليه بكاء نياحة و ليس بكاء دمع فمن كان بهذه المثابة ممن سيبكى عليهم فعليهم أن ينصحوا و أن يذكروا فإن فعل ذلك لم يشملهم الحديث لأنهم قاموا بالواجب فهذا هو التأويل الذي ذهب إليه الجماهير من العلماء و هو الذي لا نرى له بديلا أما شيخ الإسلام رحمه الله فذهب إلى تأويلا ىخر فقال العذاب هنا ليس من عذاب النكال الذي يعذب الإنسان فى الآخرة أو فى القبر و إنما هو من باب ( السفر قطعة من العذاب ) فهذا المسافر لا يعذب بشيء يأتيه من غيره و إنما هو من شيء نابع من نفسه أي إن هذا الميت حينما يبكي أهله عليه يأسف على بكائهم عليه و يأسى فإذا هذا العذاب هنا بمعنى إيش الحزن ليس معنى العذاب النكال كان يمكن أن يقبل من شيخ الإسلام هذا التأويل الناعم الجميل لو لا زيادة استفدناها من حيث المغيرة بن شعبة حيث قال ( الميت يعذب ببكاء أهليه عليه يوم القيامة ) فهذه الزيادة إضطرتنا أن نرجع إلى التأويل هو هذا الذي أحببت أن أذكر به
السائل : شيء آخر شيخنا
الشيخ : تفضل
السائل : هو أن الميت لا يعلم ...
الشيخ : هو هذا صحيح
السائل : إي نعم
الشيخ : يعني أنا قلت هذا فى بعض الكتابات أن يقال إن الميت بالمعني الذي ذكره بن تيمية معناه إن الميت عنده إحساس و عنده شعور
الحلبي : ... .
الشيخ : أيوة من القريب و من بعيد الميت دفن مثلا كما يقع اليوم مع الأسف كان مستوطنا فى بلاد الكفر فدفن هناك و أهله يبكون هنا شو عرفه بل شو عرفه بل شو عرفه و لو بكو حول قبره خلاص إنقطعت العلاقة بينهم و بين الدنيا إطلاقا فهذا التأويل و ليس بعيدا حقيقة عن مذهب بن تيمية و تلميذه إن القيم لأنهم يتوسعون فى هذه الناحية و هذا من توسعهم جاءهم هم يعتقدون أو يصرحون بأن الميت يحس بما قد يقع من حوله أو من اهله أو نحو ذلك ففعلا مثل ما قال الأستاذ هنا يرد عليه هذا أيضا
الحلبي : ورد فى كلامكم فى شرح الحديث الذي هو تفسير البكاء ببكاء النياحة
الشيخ : إي نعم
الحلبي : و هذا شيخنا نبهتم أنتم أن هناك رواية صريحة فى هذا
الشيخ : إي نعم
الحلبي : مثل ( إن الميت لا يعذب بما نيح عليه )
الشيخ : إي نعم إي نعم الأحاديث يفسر بعضها بعضا
أبو مالك : إذا أوصى بأن يبكى عليه .
الشيخ : أهلا و سهلا
أبو مالك : فالذي يوصي مثلا بأن يصنع له كذا و كذا بعد موته فهو أن يحي ذكراه بعد الأربعين أو أن يبنى عليه ...
الشيخ : الله أكبر
أبو مالك : يعني من هذا الباب أيضا
الشيخ : الله أكبر نعم
أبو مالك : هذا قبل أيام توفي والد بعض أصدقائنا فعلمت و ذهبت صليت عليه يعني فى المسجد
الشيخ : نعم
أبو مالك : و عرفت أنه من الناس الأثرياء أولاده يعني متأثرين بموت تأثرا يعني ليس ... يعني لكن بيسمعوا كلامي
الشيخ : نعم
أبو مالك : فسبحان الله هم ندموا لما تكلمنا في المسجد و علموا الصلاة كيف تكون فهذا كله استوعبوه فى المسجد
الشيخ : طيب
أبو مالك : لما ذهبوا إلى المقبرة طبعا هم كان عندهم إستعداد و لذلك قالوا فى الطريق هم ماشين بالجنازة اتنازعوا فيما بينهم الجماعة الراكبين معهم في السيارة يا جماعة افتحوا ...
الشيخ : القرآن
أبو مالك : المسجل ما سمعتم كلام فلان قال و الله هذا كمان شوية و الله وريك شو بساوي فينا
الشيخ : يضحك الشيخ رحمه الله
أبو مالك : ما خلينا شيئ إلى بنعرفو إلا ينسفه .
الشيخ : سبحان الله
أبو مالك : يا أخي خلصونا عاد
الشيخ : هذا كلام اليهود هه اليهود قالوا مثله بالنسبة لما جاء به الرسول .
قراءة الشيخ لسورة الفاتحة
قراءة الشيخ لما تيسر من سورة غار من الآية 38 إلى الآية 44
قراءة الشيخ لما تيسر من سورة القلم من الآية 1 إلى الآية 19
الشيخ : أي نعم
الحلبي : حديث الميت
الشيخ : أه
الحلبي : وهو الحديث الذي قد كثر الكلام فيه
الشيخ : إيه نعم
الحلبي : و خاصة من أولئك العقلانيين الذين يجعلون النصوص حكما على الشرع و ما شابه ذلك
الشيخ : يجعلون عقولهم
الحلبي : عفوا يجعلون عقولهم حكما على الشرع
الشيخ : إي نعم
الحلبي : أقول هؤلاء شيخنا يعني ينبزون من طرف خفي أبي هريرة رضي الله عنه و روايته بسبب إنكار السيدة عائشة و ردها
الشيخ : إي نعم
الحلبي : مع أن الحديث مروي عن عدد من الصحابة رضي الله تعالى عنهم
الشيخ : إي نعم
الحلبي : فحينئذ هل نقول السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أخطأت فى التأويل أو فى الرد أم نقول كما قلت فى الحديث الأول أن هي إعترضت على لفظ و ردها و إلا فى الألفاظ الأخرى كانت تبين النياحة و ما شبه ذلك
الشيخ : ما فى شك
الحلبي : هو هذا
الشيخ : إي نعم يعني الحديث الذي أنكرته السيدة عائشة هنا غير الحديث الذي أنكرته هناك
الحلبي : صحيح
الشيخ : الحديث الذي أنكرته صحيح بلا شك ( الميت يعذب ببكاء أهله عليه ) و كون الرسول عليه السلام قال فى بعض المناسبات أو الحوادث بالنسبة ليهودي مات فبكى أهله عليه فهذا من باب أولى أن يطبق هذا الحديث عليه إي لكن هذا لا ينفي ما رواه أولا بن عمر ثم ما واه أبوه عمر ثم ما رواه المغيرة بن شعبة كل هؤلاء الثلاثة من الصحابة إتفقوا على رواية الحديث الذي أنكرته السيدة عائشة و لذلك فلا مجال للإعتماد عليها بالإنكار هنا و بهذه المناسبة لابد من أن نذكر شيئا يفيد طالب العلم ألا و هو ظاهر الحديث يتبادر منه أنه يخالف القاعدة الإسلامية المصرح بها فى القرآن الكريم و غيره (( ألا تزر وازرة وزرى أخرى )) لماذا يعذب الميت ببكاء أهله عليه هذا ليس من عمله و ليس من صنعه و ليس أيضا من سعيه ؟ فأجاب العلماء راح قدملك ياها شوية مشان ترتاح نشترك فى الراحة فاختلفت آراء العلماء فى الإجابة عن هذه المشكلة فجمهورهم قال هذا الحديث فى ظاهره عاما لكن لابد من تقييده أو تخصيصه بمن يعلم أنه إذا مات يبكي أهله عليه بكاء نياحة و ليس بكاء دمع فمن كان بهذه المثابة ممن سيبكى عليهم فعليهم أن ينصحوا و أن يذكروا فإن فعل ذلك لم يشملهم الحديث لأنهم قاموا بالواجب فهذا هو التأويل الذي ذهب إليه الجماهير من العلماء و هو الذي لا نرى له بديلا أما شيخ الإسلام رحمه الله فذهب إلى تأويلا ىخر فقال العذاب هنا ليس من عذاب النكال الذي يعذب الإنسان فى الآخرة أو فى القبر و إنما هو من باب ( السفر قطعة من العذاب ) فهذا المسافر لا يعذب بشيء يأتيه من غيره و إنما هو من شيء نابع من نفسه أي إن هذا الميت حينما يبكي أهله عليه يأسف على بكائهم عليه و يأسى فإذا هذا العذاب هنا بمعنى إيش الحزن ليس معنى العذاب النكال كان يمكن أن يقبل من شيخ الإسلام هذا التأويل الناعم الجميل لو لا زيادة استفدناها من حيث المغيرة بن شعبة حيث قال ( الميت يعذب ببكاء أهليه عليه يوم القيامة ) فهذه الزيادة إضطرتنا أن نرجع إلى التأويل هو هذا الذي أحببت أن أذكر به
السائل : شيء آخر شيخنا
الشيخ : تفضل
السائل : هو أن الميت لا يعلم ...
الشيخ : هو هذا صحيح
السائل : إي نعم
الشيخ : يعني أنا قلت هذا فى بعض الكتابات أن يقال إن الميت بالمعني الذي ذكره بن تيمية معناه إن الميت عنده إحساس و عنده شعور
الحلبي : ... .
الشيخ : أيوة من القريب و من بعيد الميت دفن مثلا كما يقع اليوم مع الأسف كان مستوطنا فى بلاد الكفر فدفن هناك و أهله يبكون هنا شو عرفه بل شو عرفه بل شو عرفه و لو بكو حول قبره خلاص إنقطعت العلاقة بينهم و بين الدنيا إطلاقا فهذا التأويل و ليس بعيدا حقيقة عن مذهب بن تيمية و تلميذه إن القيم لأنهم يتوسعون فى هذه الناحية و هذا من توسعهم جاءهم هم يعتقدون أو يصرحون بأن الميت يحس بما قد يقع من حوله أو من اهله أو نحو ذلك ففعلا مثل ما قال الأستاذ هنا يرد عليه هذا أيضا
الحلبي : ورد فى كلامكم فى شرح الحديث الذي هو تفسير البكاء ببكاء النياحة
الشيخ : إي نعم
الحلبي : و هذا شيخنا نبهتم أنتم أن هناك رواية صريحة فى هذا
الشيخ : إي نعم
الحلبي : مثل ( إن الميت لا يعذب بما نيح عليه )
الشيخ : إي نعم إي نعم الأحاديث يفسر بعضها بعضا
أبو مالك : إذا أوصى بأن يبكى عليه .
الشيخ : أهلا و سهلا
أبو مالك : فالذي يوصي مثلا بأن يصنع له كذا و كذا بعد موته فهو أن يحي ذكراه بعد الأربعين أو أن يبنى عليه ...
الشيخ : الله أكبر
أبو مالك : يعني من هذا الباب أيضا
الشيخ : الله أكبر نعم
أبو مالك : هذا قبل أيام توفي والد بعض أصدقائنا فعلمت و ذهبت صليت عليه يعني فى المسجد
الشيخ : نعم
أبو مالك : و عرفت أنه من الناس الأثرياء أولاده يعني متأثرين بموت تأثرا يعني ليس ... يعني لكن بيسمعوا كلامي
الشيخ : نعم
أبو مالك : فسبحان الله هم ندموا لما تكلمنا في المسجد و علموا الصلاة كيف تكون فهذا كله استوعبوه فى المسجد
الشيخ : طيب
أبو مالك : لما ذهبوا إلى المقبرة طبعا هم كان عندهم إستعداد و لذلك قالوا فى الطريق هم ماشين بالجنازة اتنازعوا فيما بينهم الجماعة الراكبين معهم في السيارة يا جماعة افتحوا ...
الشيخ : القرآن
أبو مالك : المسجل ما سمعتم كلام فلان قال و الله هذا كمان شوية و الله وريك شو بساوي فينا
الشيخ : يضحك الشيخ رحمه الله
أبو مالك : ما خلينا شيئ إلى بنعرفو إلا ينسفه .
الشيخ : سبحان الله
أبو مالك : يا أخي خلصونا عاد
الشيخ : هذا كلام اليهود هه اليهود قالوا مثله بالنسبة لما جاء به الرسول .
قراءة الشيخ لسورة الفاتحة
قراءة الشيخ لما تيسر من سورة غار من الآية 38 إلى الآية 44
قراءة الشيخ لما تيسر من سورة القلم من الآية 1 إلى الآية 19
اضيفت في - 2004-08-16