سلسلة الهدى والنور-683
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
تذكير الشيخ بالإقتداء بالإمام في ( سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ) والتأمين .
الشيخ : قبل أن أقدم تنبيها فقهيا حديثيا أريد أن أتأكّد من صحة إنتباهي فإن صحّ إنتباهي مضيت في تذكيري و إن لم يصح حولت الأمر إلى غير ما خطّطت له إنتبهت و أنا أصلي بكما كأنك لما ترفع رأسك من الركوع وراء الإمام تقول ربنا و لك الحمد فقط أي لا تقول سمع الله لمن حمده ، ربنا و لك الحمد إنتابهي هذا صحيح ؟
السائل : نعم ، نعم .
الشيخ : جميل ، إذا الآن أمضي إلى ما قلت
السائل : نعم .
الشيخ : من المعلوم لدى جميع المصلين من طلبة العلم أمثالنا جميعا أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان إذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده فإذا إستقام أو إستقر قائما قال ربنا و لك الحمد و هذا يعني كما يقول بعض الفقهاء أن هناك وردين ، ورد الإنتقال من الركوع إلى القيام و ورد القيام ، ورد الانتقال من الركوع إلى القيام فها أنا راكع فحينما أريد أن أرفع رأسي من الركوع لا أقول ربنا و لك الحمد و لا أيضا أقول هكذا ربنا و لك الحمد و إنما أقول سمع لمن حمده ربنا و لك الحمد هذا واضح و معروف و متّفق عليه فيما أعلم بين العلماء فيما يتعلق بالإمام و المنفرد و هناك خلاف فيما يتعلق بالمقتدي هل يقول المقتدي سمع الله لمن حمده أو لا يقول ؟ قولان . القول المعروف عند الحنفية و أمثالهم أن المقتدي لا يقول سمع الله لمن حمده خلافا للشافعية فهو يجمع بينهما و الذي نراه و الله أعلم أن قول الشافعية في هذه المسألة أصح . لسببين إثنين السبب الأول أن السنة كما ذكرنا آنفا عن النبي صلى الله عليه و سلم أن هناك وردين ورد الانتقال من الركوع إلى القيام و ورد القيام و السبب الثاني أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال كما هو معلوم لدى الجميع ( صلوا كما رأيتموني أصلّي ) فإذا نحن ينبغي أن نصلي مثل صلاته سواء كنا إماما أو مقتديا أو منفردا و لا ينافي هذا و ذاك الحديث المعروف في الصحيح ( فإذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ) لا ينافي هذا الحديث ما سبق بيانه من السنة الفعلية و السنة القولية ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ذلك لأن هذا الحديث كل ما فيه من الدلالة التي لا مناص منها و لابد من الاستسلام لها أن قول المقتدي إنما يقول ربنا و لك الحمد يقينا يقول ذلك بعد أن يقول الإمام سمع الله لمن حمده هذا كل ما ينص عليه هذا الحديث و هو حينذاك حديث آخر و هذا يجرنا إلى المسألة الأخرى التي أشرت إليها أنني إذا لم أكن مصيبا في إنتباهي للمسألة الأولى فسأنتقل إلى الأخرى و الآن جاءت مناسبة أخرى . هناك حديث صحيح أيضا ( و إذا قال الإمام و لا الضالين فقولوا آمين ) هذا أيضا يعني أن المقتدي لا يقول آمين إلا بعد الفراغ الإمام من (( و لا الضالين )) لكن هذا لا يعني أن المقتدي لا يقول آمين لقوله عليه السلام في الحديث الصحيح ( إذا أمّن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدّم من ذنبه ) حينئذ كما هو المعلوم من علم الأصول أنه دائما يؤخذ من النصوص الزائد فالزائد فقوله عليه السلام في الحديث الأول في المسألة الأخرى ( و إذا قال الإمام و لا الضالين فقولوا آمين ) نضم إليها و إذا قال الإمام (( و لا الضالين )) آمين فقولوا أنتم آمين لأننا ضممنا الزيادة التي وردت في الحديث الآخر الصحيح إلى الحديث الأول فنخرج بالنتيجة التالية و هي ؟ و إذا قال الإمام (( غير المغضوب عليهم و لا الضالين )) آمين فقولوا آمين و حينئذ فمن الخطأ الشائع في البلاد الإسلامية كلها في حدود إطّلاعي و علمي أن المقتدين جميعهم يسبقون الإمام بآمين و أنا قد لاحظت و لا مؤاخذة و هي الذكرى أنني لا أكاد أنتهي من (( و لا الضالين )) إلا و من خلفي يسبقني بآمين فأكون أنا مقتديا به بدلا أن يكون هو مقتديا بي فإنقلب مبدأ ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) هذه ذكرى و الذكرى تنفع المؤمنين هذا أولا و أنت خير من ينقل هذا إلى من خلفه ( فليبلّغ الشاهد الغائب ) لأنني كلما حضرت أو سافرت أو صليت في مسجد لابد من أن أرى هذه المخالفة لابد ، في المسجد الحرام ، في المسجد النبوي في مساجد الدنيا كلها حسب ما أنا صليت و حسب ما بلغني هذه المخالفة ماشية و لذلك فأنت خير من يبلغ و خير من يطبق و يكون قد سنّ للناس سنة حسنة ذلك ما نبغيه و جزاك الله خيرا .
السائل : جزاكم الله خيرا نعمل بذلك بإذن الله تعالى .
الشيخ : جزاك الله خيرا .
السائل : نعم ، نعم .
الشيخ : جميل ، إذا الآن أمضي إلى ما قلت
السائل : نعم .
الشيخ : من المعلوم لدى جميع المصلين من طلبة العلم أمثالنا جميعا أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان إذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده فإذا إستقام أو إستقر قائما قال ربنا و لك الحمد و هذا يعني كما يقول بعض الفقهاء أن هناك وردين ، ورد الإنتقال من الركوع إلى القيام و ورد القيام ، ورد الانتقال من الركوع إلى القيام فها أنا راكع فحينما أريد أن أرفع رأسي من الركوع لا أقول ربنا و لك الحمد و لا أيضا أقول هكذا ربنا و لك الحمد و إنما أقول سمع لمن حمده ربنا و لك الحمد هذا واضح و معروف و متّفق عليه فيما أعلم بين العلماء فيما يتعلق بالإمام و المنفرد و هناك خلاف فيما يتعلق بالمقتدي هل يقول المقتدي سمع الله لمن حمده أو لا يقول ؟ قولان . القول المعروف عند الحنفية و أمثالهم أن المقتدي لا يقول سمع الله لمن حمده خلافا للشافعية فهو يجمع بينهما و الذي نراه و الله أعلم أن قول الشافعية في هذه المسألة أصح . لسببين إثنين السبب الأول أن السنة كما ذكرنا آنفا عن النبي صلى الله عليه و سلم أن هناك وردين ورد الانتقال من الركوع إلى القيام و ورد القيام و السبب الثاني أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال كما هو معلوم لدى الجميع ( صلوا كما رأيتموني أصلّي ) فإذا نحن ينبغي أن نصلي مثل صلاته سواء كنا إماما أو مقتديا أو منفردا و لا ينافي هذا و ذاك الحديث المعروف في الصحيح ( فإذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ) لا ينافي هذا الحديث ما سبق بيانه من السنة الفعلية و السنة القولية ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ذلك لأن هذا الحديث كل ما فيه من الدلالة التي لا مناص منها و لابد من الاستسلام لها أن قول المقتدي إنما يقول ربنا و لك الحمد يقينا يقول ذلك بعد أن يقول الإمام سمع الله لمن حمده هذا كل ما ينص عليه هذا الحديث و هو حينذاك حديث آخر و هذا يجرنا إلى المسألة الأخرى التي أشرت إليها أنني إذا لم أكن مصيبا في إنتباهي للمسألة الأولى فسأنتقل إلى الأخرى و الآن جاءت مناسبة أخرى . هناك حديث صحيح أيضا ( و إذا قال الإمام و لا الضالين فقولوا آمين ) هذا أيضا يعني أن المقتدي لا يقول آمين إلا بعد الفراغ الإمام من (( و لا الضالين )) لكن هذا لا يعني أن المقتدي لا يقول آمين لقوله عليه السلام في الحديث الصحيح ( إذا أمّن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدّم من ذنبه ) حينئذ كما هو المعلوم من علم الأصول أنه دائما يؤخذ من النصوص الزائد فالزائد فقوله عليه السلام في الحديث الأول في المسألة الأخرى ( و إذا قال الإمام و لا الضالين فقولوا آمين ) نضم إليها و إذا قال الإمام (( و لا الضالين )) آمين فقولوا أنتم آمين لأننا ضممنا الزيادة التي وردت في الحديث الآخر الصحيح إلى الحديث الأول فنخرج بالنتيجة التالية و هي ؟ و إذا قال الإمام (( غير المغضوب عليهم و لا الضالين )) آمين فقولوا آمين و حينئذ فمن الخطأ الشائع في البلاد الإسلامية كلها في حدود إطّلاعي و علمي أن المقتدين جميعهم يسبقون الإمام بآمين و أنا قد لاحظت و لا مؤاخذة و هي الذكرى أنني لا أكاد أنتهي من (( و لا الضالين )) إلا و من خلفي يسبقني بآمين فأكون أنا مقتديا به بدلا أن يكون هو مقتديا بي فإنقلب مبدأ ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) هذه ذكرى و الذكرى تنفع المؤمنين هذا أولا و أنت خير من ينقل هذا إلى من خلفه ( فليبلّغ الشاهد الغائب ) لأنني كلما حضرت أو سافرت أو صليت في مسجد لابد من أن أرى هذه المخالفة لابد ، في المسجد الحرام ، في المسجد النبوي في مساجد الدنيا كلها حسب ما أنا صليت و حسب ما بلغني هذه المخالفة ماشية و لذلك فأنت خير من يبلغ و خير من يطبق و يكون قد سنّ للناس سنة حسنة ذلك ما نبغيه و جزاك الله خيرا .
السائل : جزاكم الله خيرا نعمل بذلك بإذن الله تعالى .
الشيخ : جزاك الله خيرا .
معنى حديث : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) في جلسة الاستراحة .
السائل : بالنسبة لقول النبي صلى الله عليه و آله و سلم ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ذكرتم بارك الله فيكم في صفة صلاة النبي صلى الله عليه و آله و سلم أن الإمام إذا لم يجلس جلسة الإستراحة فعلى المأموم أن لا يجلس
الشيخ : يتابعه
السسائل : نعم فهل هذا يعني أن المقصود من متابعة النبي صلى الله عليه و آله و سلم أما المقصود متابعة الإمام في مسألة سنن الصلاة تعلمون بارك الله فيكم أن من سنن الصلاة رفع اليدين فإن لم يفعلها الإمام يفعلها مثلا المأموم و جلسة الإستراحة مستحبة من باب السنن و متابعة النبي صلى الله عليه و سلم على هذا القول لا يخالف ما تقولونه الآن بالنسبة لتأكيد السنن في الصلاة ؟
الشيخ : ما شعرت بوجه المخالفة التي أنتم تسألون عنها أين المخالفة؟
السائل : المخالفة أن مثلا الإمام إذا لم يجلس جلسة الإستراحة
الشيخ : لا ، هذا فهمته لكن فيما يتعلق بالمسألة الأولى .
السائل : لا ، المسألة الأولى سلمنا بها و جزاكم الله خيرا
الشيخ : أنا عرفت أنك سلمت ، لا عفوا أنا ظننت أنك تربط هذه بتلك ما فيه أي ارتباط
السائل : لا ما فيه إرتباط بارك الله فيك .
الشيخ : طيب فإذًا ؟
السائل : القاعدة حديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم يقول ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) فعلى الإمام و المقتدي أن يقتدي بصلاة النبي صلى الله عليه و آله و سلم هذا مسلّم به لكن إذا الإمام أخفق أو أخفى شيئا من السنن مثل جلسة الإستراحة تعلمون بارك الله فيكم و أنا في بلاد الجزيرة يعني هذه الجلسة ليست معروفة بين الناس
الشيخ : نعم
السائل : و أن أكثر الإئمة في المساجد لا يفعلونها فإذ إقتدينا بالإمام أخفينا هذه السنة .
الشيخ : تمام .
السائل : فإذا خالفنا الإمام بقولكم معناه أننا خالفنا السنة من وجه آخر .
الشيخ : نعم .
السائل : فماذا تنصحوننا ؟
الشيخ : أنا أقول لك الآن أي الجلستين أقوى فقها و شرعا و سنة أجلسة الإستراحة هذه أم جلسة التشهد ؟ لاشك جلسة التشهد طيب إذا الإمام أخطأ و بدل أن يجلس جلسة التشهد قام إلى الركعة الثالثة ماذا تفعل ؟
السائل : أقوم أتابعه .
الشيخ : تتابعه لم ؟ أنت تركت ليس سنة فقط تركت واجبا
السائل : واجبا نعم
الشيخ : طيب لماذا تابعته ؟
السائل : لأن هناك أصلا حكم للمتابعة
الشيخ : بلاش ... ههههه
السائل : لأن المتابعة في هذا الباب واجبة للإمام
الشيخ : جميل جدّا ، و قولك في هذا الباب تعني ما تقول ؟
السائل : نعم إن شاء الله .
الشيخ : أم هو باب واسع ؟ هههههه الله يرحم الله أكبر رحمه الله و غفر لنا و له . لكن هذا ليس من هذا النوع أعط بالك ما شاء الله
السائل : لا الله يغفر لك يا شيخ .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : الله يجعلني عند حسن ظنك يا شيخ .
الشيخ : الله يبارك فيك . الحقيقة كان بعض إخواننا الكبار مع أنهم منهم فينا يعني
السائل : الله المستعان
الشيخ : لكن سبحان الله لما يشوف أنا ... بالمنطق يأخذ حذره رأسا ينظر للعاقبة يعني العاقبة بدك تأخذني طيب يا أخي أنا أجرك على السجن ! أجرك على السنة و ليس جرا جرا و إنما بمقدمات شرعية منطقية ما يشعر الإنسان إلا وجد نفسه يسلم لهذا الحق تماما
السائل : سبحان الله و بارك الله فيك
االشيخ : فلذلك أنا أقول أيضا بارك الله فيك أنه قلت مقيّدا في هذا الباب لعل هذا الباب واسع شوية ! هههههه لو أن الإمام خلينا نمشي معك الآن أن الباب هذا ضيق جدا قد لا يتّسع إلا لهذه المسألة لو أن الإمام أخطأ خطأ من نوع آخر مثلا قفز فنسي آية و هو يقرأ فأنت فتحت عليه لكنه ما تجاوب معك لاشك أن هذا خطأ ماذا تفعل ؟ تتابعه إذا المسائل التي قد يخطئ الإمام فيها لا يمكن حصرها في مسألة بالتالي لا يمكن أن نقسم متابعة الإمام أو وجوب متابعة الإمام إلى قسمين قسم يجب متابعته و قسم لا يجب متابعته سآتيك الآن بالصورة التي وقعت للرسول عليه السلام و أستحضر الآن ثلاث صور منها ، صورة يوم صلى العصر ركعتين و يوم صلى الظهر خمس ركعات و يوم صلى المغرب ركعتين أصحاب الرسول عليه السلام في كل هذه الصور تابعوه و ما جمدوا كما يفعل البعض لسان حالهم يقول شو بدي بالإمام هذا أخطأ قام لخامسة أنا أبقى صابب حالي صبة باتون ما أتحرك لا ما فعل أصحاب الرسول هكذا و إنما قام إلى الخامسة في صلاة الظهر فتبعوه بعد أن سلم عليه السلام هذا طبعا من باب التذكير و إلا أنتم تعلمون هذه نعم
السائل : هذه فائدة في محلها
الشيخ : جزاك الله خيرا ، فقال لهم ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني ) هنا يقول بعض الفقهاء المتقدمين لا إذا قام لخامسة فتبعناه بطلت صلاتنا و يحتجون بأن ذاك الزمن كان زمن تعليم و تشريع و أن الشرع ما كان نزل بعد قوله تعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم )) أنا أقول جوابا عن هذه الشبهة نعم هو الأمر كذلك و لكن هذا لا يعني أنه لا يجب فضلا عن أنه لا يعني أنه لا يجوز متابعة الإمام في الركعة الخامسة بعد أن نبه و لم يتنبه لا يعني لما لأن النبي صلى الله عليه و سلم لو أراد أن يبين للناس أن الحكم الشرعي المتعلق بهذه الصورة يختلف عن الحكم الذي وقع بين الصحابة و الرسول بعد وفاة الرسول كان يبين الحكم فيقول إذا كان ما معناه مثلا إذا سهى الإمام و قام إلى خامسة فلا تتبعوه بلا شك (( و ما كان ربك نسيا )) ( ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا و أمرتكم به ) إذا فرضنا هذه كانت قبل جاءت المسألة الثانية صلى بهم العصر ركعتين و قصة ذي اليدين معروفة قال " يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت ؟ " قال ( كل ذلك لم يكن ) قال " بلى قد كان " فنظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الصحابة فيهم أبو بكر و عمر ( أصدق ذو اليدين ? ) قالوا نعم و كان قد إنتحى ناحية من المسجد ووضع إحدى رجليه على الأخرى يستريح عليه السلام فلما تبين له أنه صلى ركعتين قام إلى مقامه و لا أقول إلى محرابه لأنه لم يكن هناك محراب بالمعنى الإصطلاحي و المعنى الإصطلاحي الذي يحرف معنى الآية القرآنية حينما توضع على رأس المحراب (( كل ما دخل عليها زكريا المحراب )) يعني هذا المحراب
السائل : أحسنت
الشيخ : و هذا كذب و إفتراء على الآية و إنما كما تعلمون المحراب هنا مكان العبادة الشاهد فعاد الرسول إلى مقامه فأتى بالركعتين و سلم و سجد سجدتي السهو .كذلك صلى المغرب ركعتين و هذه قصة أغرب و وقع هنا ما وقع أيضا في صلاة العصر ركعتين حيث خرج سرعان الناس ما بدهم يسبحوا و لا بدهم يحمدوا و لا يكبروا ما صدقوا سلم الرسول من هنا يا الله هنا في صلاة المغرب نبه عليه السلام أنه صليت ركعتين فأمر بإقامة الصلاة من جديد و جاء بالركعة الفائتة أو المنسية ثم سجد سجدتين فإذا لو كان هناك حكم جديد بعد وفاة الرسول لبينه الرسول على الأقل في حادثة من هذه الحوادث التي يفترض أنها الأخيرة و الله أعلم بها لكن لابد من أن نبين (( و ما كان ربك نسيا )) و (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس )) إذا هذه القضية ماهي ولامؤاخذة من باب واحد فقط إلا إذا وسّعناه و أدخلنا فيه كل مسألة أخطأ فيها الإمام فحينئذ يجب علينا متابعة الإمام . يحضرني بهذه المناسبة و الإنسان في الحقيقة كما تعلمون و هذه ناحية مهمة جدا ينطلق في إصداره لأحكامه في معاملاته بينه و بين ربه ، بينه و بين صديقه أو صاحبه إلى آخره في حدود المنهج تبعه فنحن نقول عن أنفسنا نحن سلفيون أي ننظر إلى السلف الصالح و نستعين بحوادثهم على فهم بعض المبادئ أو القواعد مثل هذا الحديث ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) ترى هذا الأمر عام أو خاص ؟ من باب ضيق صغير أو باب واسع كبير ؟
السائل : باب واسع .
الشيخ : لا . قصدي أن نأتي بواقعة
السائل : نعم
الشيخ : روى الإمام البخاري في صحيحه أن أحد الولاة نسيت لعل إسمه الوليد أو عقبة .
سائل آخر : الوليد بن عقبة
الشيخ : الوليد بن عقبة صلى بالناس إمام و هو الأمير صلى الصبح و هو مخمور صلى الصبح بهم أربع ركعات يا أستاذ ثم بعد ما سلم قال " أزيدكم ؟ " ما هو المفروض في مثل هذه الحالة في المقتدين خلفه ؟ لابد أنه لما يقوم للركعة الثالثة لا يتابعونه و الرابعة كمان ما يتابعوه تابعوه يا سيدي لماذا ؟
الشيخ : يتابعه
السسائل : نعم فهل هذا يعني أن المقصود من متابعة النبي صلى الله عليه و آله و سلم أما المقصود متابعة الإمام في مسألة سنن الصلاة تعلمون بارك الله فيكم أن من سنن الصلاة رفع اليدين فإن لم يفعلها الإمام يفعلها مثلا المأموم و جلسة الإستراحة مستحبة من باب السنن و متابعة النبي صلى الله عليه و سلم على هذا القول لا يخالف ما تقولونه الآن بالنسبة لتأكيد السنن في الصلاة ؟
الشيخ : ما شعرت بوجه المخالفة التي أنتم تسألون عنها أين المخالفة؟
السائل : المخالفة أن مثلا الإمام إذا لم يجلس جلسة الإستراحة
الشيخ : لا ، هذا فهمته لكن فيما يتعلق بالمسألة الأولى .
السائل : لا ، المسألة الأولى سلمنا بها و جزاكم الله خيرا
الشيخ : أنا عرفت أنك سلمت ، لا عفوا أنا ظننت أنك تربط هذه بتلك ما فيه أي ارتباط
السائل : لا ما فيه إرتباط بارك الله فيك .
الشيخ : طيب فإذًا ؟
السائل : القاعدة حديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم يقول ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) فعلى الإمام و المقتدي أن يقتدي بصلاة النبي صلى الله عليه و آله و سلم هذا مسلّم به لكن إذا الإمام أخفق أو أخفى شيئا من السنن مثل جلسة الإستراحة تعلمون بارك الله فيكم و أنا في بلاد الجزيرة يعني هذه الجلسة ليست معروفة بين الناس
الشيخ : نعم
السائل : و أن أكثر الإئمة في المساجد لا يفعلونها فإذ إقتدينا بالإمام أخفينا هذه السنة .
الشيخ : تمام .
السائل : فإذا خالفنا الإمام بقولكم معناه أننا خالفنا السنة من وجه آخر .
الشيخ : نعم .
السائل : فماذا تنصحوننا ؟
الشيخ : أنا أقول لك الآن أي الجلستين أقوى فقها و شرعا و سنة أجلسة الإستراحة هذه أم جلسة التشهد ؟ لاشك جلسة التشهد طيب إذا الإمام أخطأ و بدل أن يجلس جلسة التشهد قام إلى الركعة الثالثة ماذا تفعل ؟
السائل : أقوم أتابعه .
الشيخ : تتابعه لم ؟ أنت تركت ليس سنة فقط تركت واجبا
السائل : واجبا نعم
الشيخ : طيب لماذا تابعته ؟
السائل : لأن هناك أصلا حكم للمتابعة
الشيخ : بلاش ... ههههه
السائل : لأن المتابعة في هذا الباب واجبة للإمام
الشيخ : جميل جدّا ، و قولك في هذا الباب تعني ما تقول ؟
السائل : نعم إن شاء الله .
الشيخ : أم هو باب واسع ؟ هههههه الله يرحم الله أكبر رحمه الله و غفر لنا و له . لكن هذا ليس من هذا النوع أعط بالك ما شاء الله
السائل : لا الله يغفر لك يا شيخ .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : الله يجعلني عند حسن ظنك يا شيخ .
الشيخ : الله يبارك فيك . الحقيقة كان بعض إخواننا الكبار مع أنهم منهم فينا يعني
السائل : الله المستعان
الشيخ : لكن سبحان الله لما يشوف أنا ... بالمنطق يأخذ حذره رأسا ينظر للعاقبة يعني العاقبة بدك تأخذني طيب يا أخي أنا أجرك على السجن ! أجرك على السنة و ليس جرا جرا و إنما بمقدمات شرعية منطقية ما يشعر الإنسان إلا وجد نفسه يسلم لهذا الحق تماما
السائل : سبحان الله و بارك الله فيك
االشيخ : فلذلك أنا أقول أيضا بارك الله فيك أنه قلت مقيّدا في هذا الباب لعل هذا الباب واسع شوية ! هههههه لو أن الإمام خلينا نمشي معك الآن أن الباب هذا ضيق جدا قد لا يتّسع إلا لهذه المسألة لو أن الإمام أخطأ خطأ من نوع آخر مثلا قفز فنسي آية و هو يقرأ فأنت فتحت عليه لكنه ما تجاوب معك لاشك أن هذا خطأ ماذا تفعل ؟ تتابعه إذا المسائل التي قد يخطئ الإمام فيها لا يمكن حصرها في مسألة بالتالي لا يمكن أن نقسم متابعة الإمام أو وجوب متابعة الإمام إلى قسمين قسم يجب متابعته و قسم لا يجب متابعته سآتيك الآن بالصورة التي وقعت للرسول عليه السلام و أستحضر الآن ثلاث صور منها ، صورة يوم صلى العصر ركعتين و يوم صلى الظهر خمس ركعات و يوم صلى المغرب ركعتين أصحاب الرسول عليه السلام في كل هذه الصور تابعوه و ما جمدوا كما يفعل البعض لسان حالهم يقول شو بدي بالإمام هذا أخطأ قام لخامسة أنا أبقى صابب حالي صبة باتون ما أتحرك لا ما فعل أصحاب الرسول هكذا و إنما قام إلى الخامسة في صلاة الظهر فتبعوه بعد أن سلم عليه السلام هذا طبعا من باب التذكير و إلا أنتم تعلمون هذه نعم
السائل : هذه فائدة في محلها
الشيخ : جزاك الله خيرا ، فقال لهم ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني ) هنا يقول بعض الفقهاء المتقدمين لا إذا قام لخامسة فتبعناه بطلت صلاتنا و يحتجون بأن ذاك الزمن كان زمن تعليم و تشريع و أن الشرع ما كان نزل بعد قوله تعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم )) أنا أقول جوابا عن هذه الشبهة نعم هو الأمر كذلك و لكن هذا لا يعني أنه لا يجب فضلا عن أنه لا يعني أنه لا يجوز متابعة الإمام في الركعة الخامسة بعد أن نبه و لم يتنبه لا يعني لما لأن النبي صلى الله عليه و سلم لو أراد أن يبين للناس أن الحكم الشرعي المتعلق بهذه الصورة يختلف عن الحكم الذي وقع بين الصحابة و الرسول بعد وفاة الرسول كان يبين الحكم فيقول إذا كان ما معناه مثلا إذا سهى الإمام و قام إلى خامسة فلا تتبعوه بلا شك (( و ما كان ربك نسيا )) ( ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا و أمرتكم به ) إذا فرضنا هذه كانت قبل جاءت المسألة الثانية صلى بهم العصر ركعتين و قصة ذي اليدين معروفة قال " يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت ؟ " قال ( كل ذلك لم يكن ) قال " بلى قد كان " فنظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الصحابة فيهم أبو بكر و عمر ( أصدق ذو اليدين ? ) قالوا نعم و كان قد إنتحى ناحية من المسجد ووضع إحدى رجليه على الأخرى يستريح عليه السلام فلما تبين له أنه صلى ركعتين قام إلى مقامه و لا أقول إلى محرابه لأنه لم يكن هناك محراب بالمعنى الإصطلاحي و المعنى الإصطلاحي الذي يحرف معنى الآية القرآنية حينما توضع على رأس المحراب (( كل ما دخل عليها زكريا المحراب )) يعني هذا المحراب
السائل : أحسنت
الشيخ : و هذا كذب و إفتراء على الآية و إنما كما تعلمون المحراب هنا مكان العبادة الشاهد فعاد الرسول إلى مقامه فأتى بالركعتين و سلم و سجد سجدتي السهو .كذلك صلى المغرب ركعتين و هذه قصة أغرب و وقع هنا ما وقع أيضا في صلاة العصر ركعتين حيث خرج سرعان الناس ما بدهم يسبحوا و لا بدهم يحمدوا و لا يكبروا ما صدقوا سلم الرسول من هنا يا الله هنا في صلاة المغرب نبه عليه السلام أنه صليت ركعتين فأمر بإقامة الصلاة من جديد و جاء بالركعة الفائتة أو المنسية ثم سجد سجدتين فإذا لو كان هناك حكم جديد بعد وفاة الرسول لبينه الرسول على الأقل في حادثة من هذه الحوادث التي يفترض أنها الأخيرة و الله أعلم بها لكن لابد من أن نبين (( و ما كان ربك نسيا )) و (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس )) إذا هذه القضية ماهي ولامؤاخذة من باب واحد فقط إلا إذا وسّعناه و أدخلنا فيه كل مسألة أخطأ فيها الإمام فحينئذ يجب علينا متابعة الإمام . يحضرني بهذه المناسبة و الإنسان في الحقيقة كما تعلمون و هذه ناحية مهمة جدا ينطلق في إصداره لأحكامه في معاملاته بينه و بين ربه ، بينه و بين صديقه أو صاحبه إلى آخره في حدود المنهج تبعه فنحن نقول عن أنفسنا نحن سلفيون أي ننظر إلى السلف الصالح و نستعين بحوادثهم على فهم بعض المبادئ أو القواعد مثل هذا الحديث ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) ترى هذا الأمر عام أو خاص ؟ من باب ضيق صغير أو باب واسع كبير ؟
السائل : باب واسع .
الشيخ : لا . قصدي أن نأتي بواقعة
السائل : نعم
الشيخ : روى الإمام البخاري في صحيحه أن أحد الولاة نسيت لعل إسمه الوليد أو عقبة .
سائل آخر : الوليد بن عقبة
الشيخ : الوليد بن عقبة صلى بالناس إمام و هو الأمير صلى الصبح و هو مخمور صلى الصبح بهم أربع ركعات يا أستاذ ثم بعد ما سلم قال " أزيدكم ؟ " ما هو المفروض في مثل هذه الحالة في المقتدين خلفه ؟ لابد أنه لما يقوم للركعة الثالثة لا يتابعونه و الرابعة كمان ما يتابعوه تابعوه يا سيدي لماذا ؟
معنى حديث : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه ) .
الشيخ : هذا دليل عملي أن قول الرسول عليه الصلاة و السلام ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) نص عام ، ثم هذا الحديث نفسه في تمامه فيه تنبيه عظيم جدا أن المتابعة عامة و هو ( فإذا ركع فاركعوا و إذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا و لك الحمد و إذا سجد فاسجدوا و إذا صلى قائما فصلوا قياما و إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين ) هنا فيه إسقاط ركن من أركان الصلاة من أجل ماذا ؟ .
السائل : المتابعة .
الشيخ : المتابعة
السائل : نعم
لشيخ : هنا يدخل ما يسميه الفقهاء كما هو معلوم بالقياس الأولوي حين قال تعالى (( و لا تقل لهما أفّ )) من باب أولى لا تضربهما بكف قياس أولوي إذا كان أمر الرسول عليه السلام المقتدين إذا وجدوا الإمام جلس تجلس معه طيب أين (( و قوموا لله قانتين )) آه هذه في حالة غير هذه الحالة إذا هنا أسقط الركن لتحقيق المتابعة فإذا كان الركن أسقطه ترى جلسة الإستراحة ما بيسقطها ؟
السائل : يسقطها
الشيخ : يسقطها هنا يجرنا هذا الحديث إلى شيء من التفصيل الذي يقتضيه الإجمال السابق فأقول و قبل أن أقول أذكر بأن هذا الحديث ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) جاء بلفظ صحيح أبلغ في الدلالة قال ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه ) لا تختلفوا عليه فالإمام لا يرفع يديه أنا أرفع يديّ هذا إختلاف عليه ، الإمام لا يجلس جلسة الإستراحة أنا أجلس و أتأخر عنه و هكذا على ذلك فقس ، الإمام يضع يديه هنا أنا مذهبي هنا و أعكس فأقول الإمام الحنفي يضع هنا أنا بدي أتابعه إلى آخره هذه القاعدة لكن قلت سأقول شيئا يبين ما أجملته سابقا فأقول الأصل هكذا أنا دخلت مسجدا و لا أعرف إمامه لكني تبين لي إما في تلك اللحظة أو من قبل أنه يخالف السنة التي أدين الله بها مثلا كما كان البحث لا يجلس جلسة الإستراحة لكني أعلم أن هذا الإمام أحد رجلين إما إمام فاضل و محب للسنة لكن هو ما إقتنع كغالب الحنابلة عندكم ما إقتنع أن هذه السنة سنة صلاة و إنما كما قال بن القيم رحمه الله في زاد المعاد أن هذا للسن الرسول عليه السلام بدّن لذلك كان هو ثقيل و هذا من أسوئ ما يقال كان ثقيلا مع أنه الرسول عليه السلام كان إذا مشى فكأنما ينصب من صبب فعللوا الإستراحة التي لا مجال لردها عللوها بأنها ليست من سنن الصلاة لكن لما بدن عليه السلام و ثقل بدنه لذلك كان هكذا يعتمد و ينهض هكذا إقتنع الإمام بن القيم ماذا نقول فيه ؟ جاهل حاشى لله لكن هذه قناعته الخاصة طيب و هناك علماء تابعون له في هذا فهذا الذي يتبع و لا يخالف أما رجل متعصب للمذهب تبيّن له السنة و تبيّنت له هذه السنة فيتعصب للمذهب على السنة لا يقول و الله ما ظهر لي هذا و أنا أرى كما قال بن القيم و غيره إلى آخره فهنا إذا الفرق من علمنا أنه هكذا ما إقتنع فيتبع و لو كان هذا المتابع يخطّئ هذا الفعل من علمنا أنه يتعصب على السنة و ضد السنة لا نقيم له وزنا نخالفه و لا نقيم له وزنا أنا أتصور إمام من هؤلاء الأئمة الأربعة و هم مختلفون طبعا حتى في الصلاة . الإمام أبو حنيفة يقف يصلي إماما و يضع يديه تحت السرة فلا أقدر أقول عنه جاهل و لا أقدر أقول عنه متعصب و أبو يوسف و محمد بن الحسن و الإمام زفر و عدّ ما شئت حتى وصلنا لهذا الزمان فإذا كان رجل عالم و مقتنع بأنه هكذا السنة فنتابعه أما إذا تبين لنا كما نرى في بعض أئمة المساجد تعصب ضدّ السنة فهؤلاء لا حرمة لهم لأننا نحن جعلنا حرمة لهم ّبإتباعهم لأئمتهم لكن إذا تبين أنهم يتّبعونهم يؤثرون إتباعهم على السنة فلا قيمة لهم أنا أذكر أنت تعلم بلا شكّ أنه أنا قلت في صفة الصلاة أن الوضع بعد القيام هذا بدعة
السائل : نعم
الشيخ : الوضع بدعة لكن أذكر مرة صليت وراء بن باز أو أكثر بس أذكر مرة فأنا وضعت يدي بعد القيام مع أني نصصت أن هذا ليس من السنة لأنني نظرت أن الذي بين يدي ليس مثل هؤلاء المقلدة و الجهلة و المتعصبة إلى آخره ففعلت مثل فعله و هكذا أفعل و لكن هؤلاء ندرة أعط بالك
السائل : سبحان الله
الشيخ : هؤلاء ندرة لأن أكثر الأئمة جهلة و متعصبة و و إلى آخره على هذا إذًا نأخذها قاعدة بأننا نحن نتّبع الإمام في صلاته و لو كان مخطئا في وجهة نظري لكن يكون معذورا يكون عندي معذورا في هذا الخطأ أما أن يكون متعصبا على السنة فلا أقيم له وزنا .
السائل : كيف يتبين لنا هذا ؟
الشيخ : هذا بالتجربة
السائل : تقيم عليه الحجة .
الشيخ : أيوه هو هذا بالتجربة نعم .
السائل : و إذا كان مثلا مقلّدا لأحد الأئمة ماذا نقول في هذا الباب
الشيخ : تتبعه ، إحتراما للإمام لأن هذا معذور . أنا أعتبر أنه معذور أو غير معذور ؟ و العذر يختلف من شخص إلى آخر
السائل : نعم
الشيخ : قلت لك آنفا بالنسبة للإمام العالم معذور و ضربت لك مثلا بأبي حنيفة و التلامذة ثم عكست ذلك ببعض المتعصبة ، الآن بالنسبة للعامة هؤلاء معذورون أيضا لأننا لا نستطيع أن نقول لهم إشتهدوا أعرفوا السنة و السنة هكذا لأنه أنت مهما كنت عالما في شهادتك أنت لكن هذا الرجل ما يعرفك و لذلك هو يكون معذورا في إتّباعه لإمامه المهم أن القضية تدور كما يقال في الأصول الحكم يدور مع العلة وجودا و عدما فالعلة هنا العذر فقد يكون عذره أنه عالم ما إقتنع بوجهة نظرك و قد يكون عذره أنه ليس بعالم إنما هو متّبع لإمام و ما إقتنع بوجهة نظرك فهذا و ذاك يتّبع فيه في الصلاة بخلاف ما ذكرناه آنفا و هذا أيضا
سائل آخر : و إذا كان هو يعرف السنة و لكن لا يقوم بها إكراما لزيد من الناس أو عمر من الناس ؟
الشيخ : لا كرامة له ، يعني كما روي عن الإمام الشافعي أنه جاء صلى في مسجد أبي حنيفة فما قنت
سائل آخر : إكراما له
الشيخ : إكراما له باطلة قصة باطلة
سائل آخر : في صحيح مسلم أن الرسول عليه الصلاة و السلام صلى العصر أو الظهر ثلاث ركعات و دخل البيت ثم نبّه ثم خرج و صلى
الشيخ : صلى الظهر ثلاث ركعات ؟
سائل آخر : الظهر أو العصر رباعية هي بنشوفها
الشيخ : على قولة أبو أحمد يا الله ده
سائل آخر : ههههه
السائل : هذا يشبه القنوت في الفجر على هذه القاعدة يتابعون
الشيخ : نعم ، أنا أول المتابعين
السائل : و الله يا شيخ نخالفهم نسأل الله أن يغفر لنا لأن السنة في نظرنا أنها تخفى أمام الناس و لا نستطيع مثلا أن نبينها للناس و خصوصا فيما يهم أهم الأمور و هي الصلاة لا شك أن الصلاة هي هامة في هذا الباب فأسأل أن يوفقنا و إياكم .
الشيخ : بارك الله فيك و أبدأ بنفسي يا ترى أنا أكثر صلواتي الفرائض دع النوافل التي ما فيها جماعة أكثر صلاتي للفرائض إمام أو مقتدي ؟
السائل : إمام
الشيخ : لا أنا ليس كذلك
السائل : المتابعة .
الشيخ : المتابعة
السائل : نعم
لشيخ : هنا يدخل ما يسميه الفقهاء كما هو معلوم بالقياس الأولوي حين قال تعالى (( و لا تقل لهما أفّ )) من باب أولى لا تضربهما بكف قياس أولوي إذا كان أمر الرسول عليه السلام المقتدين إذا وجدوا الإمام جلس تجلس معه طيب أين (( و قوموا لله قانتين )) آه هذه في حالة غير هذه الحالة إذا هنا أسقط الركن لتحقيق المتابعة فإذا كان الركن أسقطه ترى جلسة الإستراحة ما بيسقطها ؟
السائل : يسقطها
الشيخ : يسقطها هنا يجرنا هذا الحديث إلى شيء من التفصيل الذي يقتضيه الإجمال السابق فأقول و قبل أن أقول أذكر بأن هذا الحديث ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) جاء بلفظ صحيح أبلغ في الدلالة قال ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه ) لا تختلفوا عليه فالإمام لا يرفع يديه أنا أرفع يديّ هذا إختلاف عليه ، الإمام لا يجلس جلسة الإستراحة أنا أجلس و أتأخر عنه و هكذا على ذلك فقس ، الإمام يضع يديه هنا أنا مذهبي هنا و أعكس فأقول الإمام الحنفي يضع هنا أنا بدي أتابعه إلى آخره هذه القاعدة لكن قلت سأقول شيئا يبين ما أجملته سابقا فأقول الأصل هكذا أنا دخلت مسجدا و لا أعرف إمامه لكني تبين لي إما في تلك اللحظة أو من قبل أنه يخالف السنة التي أدين الله بها مثلا كما كان البحث لا يجلس جلسة الإستراحة لكني أعلم أن هذا الإمام أحد رجلين إما إمام فاضل و محب للسنة لكن هو ما إقتنع كغالب الحنابلة عندكم ما إقتنع أن هذه السنة سنة صلاة و إنما كما قال بن القيم رحمه الله في زاد المعاد أن هذا للسن الرسول عليه السلام بدّن لذلك كان هو ثقيل و هذا من أسوئ ما يقال كان ثقيلا مع أنه الرسول عليه السلام كان إذا مشى فكأنما ينصب من صبب فعللوا الإستراحة التي لا مجال لردها عللوها بأنها ليست من سنن الصلاة لكن لما بدن عليه السلام و ثقل بدنه لذلك كان هكذا يعتمد و ينهض هكذا إقتنع الإمام بن القيم ماذا نقول فيه ؟ جاهل حاشى لله لكن هذه قناعته الخاصة طيب و هناك علماء تابعون له في هذا فهذا الذي يتبع و لا يخالف أما رجل متعصب للمذهب تبيّن له السنة و تبيّنت له هذه السنة فيتعصب للمذهب على السنة لا يقول و الله ما ظهر لي هذا و أنا أرى كما قال بن القيم و غيره إلى آخره فهنا إذا الفرق من علمنا أنه هكذا ما إقتنع فيتبع و لو كان هذا المتابع يخطّئ هذا الفعل من علمنا أنه يتعصب على السنة و ضد السنة لا نقيم له وزنا نخالفه و لا نقيم له وزنا أنا أتصور إمام من هؤلاء الأئمة الأربعة و هم مختلفون طبعا حتى في الصلاة . الإمام أبو حنيفة يقف يصلي إماما و يضع يديه تحت السرة فلا أقدر أقول عنه جاهل و لا أقدر أقول عنه متعصب و أبو يوسف و محمد بن الحسن و الإمام زفر و عدّ ما شئت حتى وصلنا لهذا الزمان فإذا كان رجل عالم و مقتنع بأنه هكذا السنة فنتابعه أما إذا تبين لنا كما نرى في بعض أئمة المساجد تعصب ضدّ السنة فهؤلاء لا حرمة لهم لأننا نحن جعلنا حرمة لهم ّبإتباعهم لأئمتهم لكن إذا تبين أنهم يتّبعونهم يؤثرون إتباعهم على السنة فلا قيمة لهم أنا أذكر أنت تعلم بلا شكّ أنه أنا قلت في صفة الصلاة أن الوضع بعد القيام هذا بدعة
السائل : نعم
الشيخ : الوضع بدعة لكن أذكر مرة صليت وراء بن باز أو أكثر بس أذكر مرة فأنا وضعت يدي بعد القيام مع أني نصصت أن هذا ليس من السنة لأنني نظرت أن الذي بين يدي ليس مثل هؤلاء المقلدة و الجهلة و المتعصبة إلى آخره ففعلت مثل فعله و هكذا أفعل و لكن هؤلاء ندرة أعط بالك
السائل : سبحان الله
الشيخ : هؤلاء ندرة لأن أكثر الأئمة جهلة و متعصبة و و إلى آخره على هذا إذًا نأخذها قاعدة بأننا نحن نتّبع الإمام في صلاته و لو كان مخطئا في وجهة نظري لكن يكون معذورا يكون عندي معذورا في هذا الخطأ أما أن يكون متعصبا على السنة فلا أقيم له وزنا .
السائل : كيف يتبين لنا هذا ؟
الشيخ : هذا بالتجربة
السائل : تقيم عليه الحجة .
الشيخ : أيوه هو هذا بالتجربة نعم .
السائل : و إذا كان مثلا مقلّدا لأحد الأئمة ماذا نقول في هذا الباب
الشيخ : تتبعه ، إحتراما للإمام لأن هذا معذور . أنا أعتبر أنه معذور أو غير معذور ؟ و العذر يختلف من شخص إلى آخر
السائل : نعم
الشيخ : قلت لك آنفا بالنسبة للإمام العالم معذور و ضربت لك مثلا بأبي حنيفة و التلامذة ثم عكست ذلك ببعض المتعصبة ، الآن بالنسبة للعامة هؤلاء معذورون أيضا لأننا لا نستطيع أن نقول لهم إشتهدوا أعرفوا السنة و السنة هكذا لأنه أنت مهما كنت عالما في شهادتك أنت لكن هذا الرجل ما يعرفك و لذلك هو يكون معذورا في إتّباعه لإمامه المهم أن القضية تدور كما يقال في الأصول الحكم يدور مع العلة وجودا و عدما فالعلة هنا العذر فقد يكون عذره أنه عالم ما إقتنع بوجهة نظرك و قد يكون عذره أنه ليس بعالم إنما هو متّبع لإمام و ما إقتنع بوجهة نظرك فهذا و ذاك يتّبع فيه في الصلاة بخلاف ما ذكرناه آنفا و هذا أيضا
سائل آخر : و إذا كان هو يعرف السنة و لكن لا يقوم بها إكراما لزيد من الناس أو عمر من الناس ؟
الشيخ : لا كرامة له ، يعني كما روي عن الإمام الشافعي أنه جاء صلى في مسجد أبي حنيفة فما قنت
سائل آخر : إكراما له
الشيخ : إكراما له باطلة قصة باطلة
سائل آخر : في صحيح مسلم أن الرسول عليه الصلاة و السلام صلى العصر أو الظهر ثلاث ركعات و دخل البيت ثم نبّه ثم خرج و صلى
الشيخ : صلى الظهر ثلاث ركعات ؟
سائل آخر : الظهر أو العصر رباعية هي بنشوفها
الشيخ : على قولة أبو أحمد يا الله ده
سائل آخر : ههههه
السائل : هذا يشبه القنوت في الفجر على هذه القاعدة يتابعون
الشيخ : نعم ، أنا أول المتابعين
السائل : و الله يا شيخ نخالفهم نسأل الله أن يغفر لنا لأن السنة في نظرنا أنها تخفى أمام الناس و لا نستطيع مثلا أن نبينها للناس و خصوصا فيما يهم أهم الأمور و هي الصلاة لا شك أن الصلاة هي هامة في هذا الباب فأسأل أن يوفقنا و إياكم .
الشيخ : بارك الله فيك و أبدأ بنفسي يا ترى أنا أكثر صلواتي الفرائض دع النوافل التي ما فيها جماعة أكثر صلاتي للفرائض إمام أو مقتدي ؟
السائل : إمام
الشيخ : لا أنا ليس كذلك
تأليف قلوب ( العوام ) على السنة من أجل الدعوة .
الشيخ : أنا إذا رآني الناس خليني كمان أحكي بصورة أوسع
السائل : نعم
الشيخ : الناس إذا رأوني أصلي يا ترى أكثر صلواتي أكون أنا فيها إمام أو غير إمام؟
السائل : لا شك غير إمام .
الشيخ : غير إمام ، إذا هنا المجال واسع لنبين السنة فلا أقنت مثلا فأنا أقوم و الحالة هذه ببيان السنة العملية من جهة و السنة القولية التوجيهية من جهة أخرى فإذا رآني أنا رجل أصلي دائما و أبدا أضع يدي على الصدر لكن شافني مرة و أنا مقتدي عامل هيك هذه تقضي على الأخرى ؟ لا .
السائل : ربما تؤلف قلوبهم أو كذا .
الشيخ : و هذه نتيجة طبيعية بلا شكّ و أنا قلت في بعض الأشرطة أن هذا الحديث وحده من جملة يعني الأسباب الشرعية التي تقضي على العصبية المذهبية
السائل : نعم
الشيخ : و بتؤلف بين قلوب المؤمنين و بلاش هذا حنفي و هذا شافعي و هذا سلفي و هذا خلفي و إلخ كلهم يصلون صلاة واحدة بيأتي حديث آخر ( يصلون بكم فإن أصابوا فلكم و لهم و إن أخطأوا فلكم و عليهم ) إذا الإنطلاق على أساس هذا المنهج هو حكمة بالغة فما تغن النذر .
السائل : إذا كان هناك يحضرني يا شيخنا أن بعض الأئمة في أفغانستان من طلاب العلم كانوا ينبهون المجاهدين بعدم تحريك الأصبع و بعدم التأمين مثلا و غير ذلك من أجل تأليف قلوب الإخوان فهل يا ترى على ما تفضلتم به من قول هل كانوا مصيبين في هذه المسألة ؟
الشيخ : و الله هذا يختلف من مكان إلى آخر هو نحو هذا الكلام يقوله ابن تيمية
السائل : نعم
الشيخ : ابن تيمية مثلا لا يرى الجهر بالبسملة لكن يقول إذا كان الإمام في قوم يرون الجهر بالبسملة سنة أو واجب فيجهر بها لكن أنا في هذه المسألة أقول شيئا لابد منه و هو أن الذي يريد أن يساير المقتدين كسياسة شرعية هذا ينبغي أن يمهد ببيانه للناس و إلا راح تنقلب القضية راح يصير هو المقتدي لكن لما يبين للناس تارة و تارة أو ما بين آونة و أخرى من السنة يا إخواننا كذا و صفة صلاة الرسول كذا و كذا إلخ ثم يرونه لما يصلي بمفرده إذا كان بالإمكان بيحرك أصبعه لكن لما يؤمّ ما يحرك بيعرفوا أن هذا الرجل مسلم و متعصب للسنة لكن يراعي الآخرين حتى يصيروا يعرفون قدر السنة توجيها و عملا فأنا أقول أنه ما فيه مانع من المداراة في مثل هذه القضايا موش طوال عمره ينقلب هو حنفيا من أجلهم لا ، و إنما في أول الأمر ما يفجعهم بشيء قلوبهم و عقولهم ما تتحمّل لكن هو لما يعمل دروس بيذكر و الذكرى تنفع المؤمنين بلا شك فلازم يعرفوا أن هذا الرجل موش يعاملنا في المذهب الحنفي و إنما هو إتباع لنبي الحنفية و غيرهم الساعةالآن العاشرة و نصف نحضر لكم عشاء إن شاء الله
السائل : من قال بارك الله فيكم أن إذا أخفى الإمام نرجع إلى القاعدة الأولى مع العلم أننا قد فهمنا و سلمنا بما قلتم و جزاكم الله خيرا
الشيخ : و إياكم
السائل : من قال بأن متابعة الإمام الذي يخالف السنة فيها أثر لإخفاء السنة
الشيخ : فيها ؟
السائل : أثر لإخفاء السنة يعني إخفاء السنة فيها لا تبين للناس أو المصلين و الأولى بأن يقتدي بالنبي صلى الله عليه و سلم الإمام و المقتدي بالصلاة هل هذا واضح يا شيخي ؟
الشيخ : واضح لكن سبق الجواب عليه
السائل : نعم يعني هذا القول ليس له مثلا
الشيخ : أبدا
السائل : أصل
الشيخ : ماذا يفعل بقوله
السائل : نعم
الشيخ : ( فلا تختلفوا عليه ) أولا هذا القول هو جواب عقلي منطقي
السائل : نعم
الشيخ : طيب هل يوجد في الشرع ما يدعمه
السائل : لا يوجد
الشيخ : هذا هو بينما جوابنا نحن شرعي و عقلي في آن واحد
السائل : نعم الحمد لله
الشيخ : تفضل عسّلك الله
أبو ليلى : صحة و عافية .
السائل : يقولون بأن وضع اليد فهمت يا شيخ
الشيخ : بالنسبة للقصة القصة كما قلت موجودة في صحيح مسلم وجدناها مخرجة في الإرواء نعم
سائل آخر : تعرضت أنت لأنواع سجود السهو ما جبت هذه .
الشيخ : يعني تعرضنا لعدة حوادث و هذه ما أتينا بها .
سائل آخر : فأنا من قبيل الذكرى .
الشيخ : ومنك نستفيد .
سائل آخر : الله يبارك فيك .
الشيخ : و جزاك الله خير
السائل : الله يجازيك خير شيخنا
السائل : نعم
الشيخ : الناس إذا رأوني أصلي يا ترى أكثر صلواتي أكون أنا فيها إمام أو غير إمام؟
السائل : لا شك غير إمام .
الشيخ : غير إمام ، إذا هنا المجال واسع لنبين السنة فلا أقنت مثلا فأنا أقوم و الحالة هذه ببيان السنة العملية من جهة و السنة القولية التوجيهية من جهة أخرى فإذا رآني أنا رجل أصلي دائما و أبدا أضع يدي على الصدر لكن شافني مرة و أنا مقتدي عامل هيك هذه تقضي على الأخرى ؟ لا .
السائل : ربما تؤلف قلوبهم أو كذا .
الشيخ : و هذه نتيجة طبيعية بلا شكّ و أنا قلت في بعض الأشرطة أن هذا الحديث وحده من جملة يعني الأسباب الشرعية التي تقضي على العصبية المذهبية
السائل : نعم
الشيخ : و بتؤلف بين قلوب المؤمنين و بلاش هذا حنفي و هذا شافعي و هذا سلفي و هذا خلفي و إلخ كلهم يصلون صلاة واحدة بيأتي حديث آخر ( يصلون بكم فإن أصابوا فلكم و لهم و إن أخطأوا فلكم و عليهم ) إذا الإنطلاق على أساس هذا المنهج هو حكمة بالغة فما تغن النذر .
السائل : إذا كان هناك يحضرني يا شيخنا أن بعض الأئمة في أفغانستان من طلاب العلم كانوا ينبهون المجاهدين بعدم تحريك الأصبع و بعدم التأمين مثلا و غير ذلك من أجل تأليف قلوب الإخوان فهل يا ترى على ما تفضلتم به من قول هل كانوا مصيبين في هذه المسألة ؟
الشيخ : و الله هذا يختلف من مكان إلى آخر هو نحو هذا الكلام يقوله ابن تيمية
السائل : نعم
الشيخ : ابن تيمية مثلا لا يرى الجهر بالبسملة لكن يقول إذا كان الإمام في قوم يرون الجهر بالبسملة سنة أو واجب فيجهر بها لكن أنا في هذه المسألة أقول شيئا لابد منه و هو أن الذي يريد أن يساير المقتدين كسياسة شرعية هذا ينبغي أن يمهد ببيانه للناس و إلا راح تنقلب القضية راح يصير هو المقتدي لكن لما يبين للناس تارة و تارة أو ما بين آونة و أخرى من السنة يا إخواننا كذا و صفة صلاة الرسول كذا و كذا إلخ ثم يرونه لما يصلي بمفرده إذا كان بالإمكان بيحرك أصبعه لكن لما يؤمّ ما يحرك بيعرفوا أن هذا الرجل مسلم و متعصب للسنة لكن يراعي الآخرين حتى يصيروا يعرفون قدر السنة توجيها و عملا فأنا أقول أنه ما فيه مانع من المداراة في مثل هذه القضايا موش طوال عمره ينقلب هو حنفيا من أجلهم لا ، و إنما في أول الأمر ما يفجعهم بشيء قلوبهم و عقولهم ما تتحمّل لكن هو لما يعمل دروس بيذكر و الذكرى تنفع المؤمنين بلا شك فلازم يعرفوا أن هذا الرجل موش يعاملنا في المذهب الحنفي و إنما هو إتباع لنبي الحنفية و غيرهم الساعةالآن العاشرة و نصف نحضر لكم عشاء إن شاء الله
السائل : من قال بارك الله فيكم أن إذا أخفى الإمام نرجع إلى القاعدة الأولى مع العلم أننا قد فهمنا و سلمنا بما قلتم و جزاكم الله خيرا
الشيخ : و إياكم
السائل : من قال بأن متابعة الإمام الذي يخالف السنة فيها أثر لإخفاء السنة
الشيخ : فيها ؟
السائل : أثر لإخفاء السنة يعني إخفاء السنة فيها لا تبين للناس أو المصلين و الأولى بأن يقتدي بالنبي صلى الله عليه و سلم الإمام و المقتدي بالصلاة هل هذا واضح يا شيخي ؟
الشيخ : واضح لكن سبق الجواب عليه
السائل : نعم يعني هذا القول ليس له مثلا
الشيخ : أبدا
السائل : أصل
الشيخ : ماذا يفعل بقوله
السائل : نعم
الشيخ : ( فلا تختلفوا عليه ) أولا هذا القول هو جواب عقلي منطقي
السائل : نعم
الشيخ : طيب هل يوجد في الشرع ما يدعمه
السائل : لا يوجد
الشيخ : هذا هو بينما جوابنا نحن شرعي و عقلي في آن واحد
السائل : نعم الحمد لله
الشيخ : تفضل عسّلك الله
أبو ليلى : صحة و عافية .
السائل : يقولون بأن وضع اليد فهمت يا شيخ
الشيخ : بالنسبة للقصة القصة كما قلت موجودة في صحيح مسلم وجدناها مخرجة في الإرواء نعم
سائل آخر : تعرضت أنت لأنواع سجود السهو ما جبت هذه .
الشيخ : يعني تعرضنا لعدة حوادث و هذه ما أتينا بها .
سائل آخر : فأنا من قبيل الذكرى .
الشيخ : ومنك نستفيد .
سائل آخر : الله يبارك فيك .
الشيخ : و جزاك الله خير
السائل : الله يجازيك خير شيخنا
سئل عن مشروع الشيخ في الروضة الندية والمشكاة ؟
السائل : أسأل عن مشروعكم الروضة الندية ؟
الشيخ : المشاريع القديمة من بعد ما جئت هنا وقفت يعني المشاريع القديمة وقفت لأن سواء مثلا التعليقات الجياد على زاد العاد كان بسبب تدريسي إنقطعنا عن التدريس إنقطعنا عن التعليق ، الروضة الندية كذلك توقفت ، أكثر مشاريعي القديمة متوقفين يعني عليها ثم غلب عليّ الإهتمام بالسلسلتين و بعض الكتب الجانبية مثل تمام المنة و نحو ذلك و إضافة فوائد و زوائد جديدة على الطبعات الجديدة من الكتب القديمة فما فيه شيء جديد حول هذه الناحية .
السائل : و ماذا عن المختارة أيضا ؟
الشيخ : المختارة واقفة عند مسند علي بن أبي طالب
السائل : و ماذا عن التخريج الثاني للمشكاة ؟
الشيخ : التخريج الثاني ؟
السائل : الثاني للمشكاة .
الشيخ : كان هلّأ بدي أكلفك أنت ، أنت طبعا مقيم في حلب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ممكن تمر على عيد عباسي ؟
السائل : ممكن سوف أمر
الشيخ : لأنه كان أخذ نسختي التي عليها تخريجات الثانية من أجل أن ينسخ منها نسخة و يقدم المنسوخة هذه للمكتب الإسلامي ثم وقع ما وقع و الحمد لله إنفرج الله عنه
السائل : الحمد لله
الشيخ : كنت بعثت خبر لزوجته أنه عنده نسخة إلخ فرجع الجواب أنه ما وجدوا عندهم شيء و لذلك أريد إذا إمكانكم تتصلون فيه
السائل : إن شاء الله
الشيخ : إذا أظن الفكرة وضحت لكم
السائل : نعم نعم
الشيخ : أنا كان عندي نسخة و أتصورها تماما ملازم موش مجلدة ملازم
سائل آخر : ما هي مجلدة ملازم
الشيخ : و أنا حاطط التعليقات الثانية و يومها كنا نحكي مع زهير أنه نهيء هذه النسخة لطبعة ثانية
سائل آخر : نعم
الشيخ : فإتّفقنا أنه أعطيت أنا نسختي لمن لعيد على إعتبار هو أفضل مني فبينقلها لنسخة ثانية و النسخة الثانية تتقدم للمكتب
سائل آخر : نعم
السائل : جميل
الشيخ : ثم وقعت الواقعة و بعدين خطر ببالي أن أبعث بشخص إلى زوجته فكان الجواب أنه ما وجدوا هذه النسخة
سائل آخر : يعني يمكن تكتب خطاب و نأخذه و نعطيه الرسالة
الشيخ : ما عندي مانع
سائل آخر : هذا هو
السائل : إن شاء الله
الشيخ : إن شاء الله
الشيخ : المشاريع القديمة من بعد ما جئت هنا وقفت يعني المشاريع القديمة وقفت لأن سواء مثلا التعليقات الجياد على زاد العاد كان بسبب تدريسي إنقطعنا عن التدريس إنقطعنا عن التعليق ، الروضة الندية كذلك توقفت ، أكثر مشاريعي القديمة متوقفين يعني عليها ثم غلب عليّ الإهتمام بالسلسلتين و بعض الكتب الجانبية مثل تمام المنة و نحو ذلك و إضافة فوائد و زوائد جديدة على الطبعات الجديدة من الكتب القديمة فما فيه شيء جديد حول هذه الناحية .
السائل : و ماذا عن المختارة أيضا ؟
الشيخ : المختارة واقفة عند مسند علي بن أبي طالب
السائل : و ماذا عن التخريج الثاني للمشكاة ؟
الشيخ : التخريج الثاني ؟
السائل : الثاني للمشكاة .
الشيخ : كان هلّأ بدي أكلفك أنت ، أنت طبعا مقيم في حلب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ممكن تمر على عيد عباسي ؟
السائل : ممكن سوف أمر
الشيخ : لأنه كان أخذ نسختي التي عليها تخريجات الثانية من أجل أن ينسخ منها نسخة و يقدم المنسوخة هذه للمكتب الإسلامي ثم وقع ما وقع و الحمد لله إنفرج الله عنه
السائل : الحمد لله
الشيخ : كنت بعثت خبر لزوجته أنه عنده نسخة إلخ فرجع الجواب أنه ما وجدوا عندهم شيء و لذلك أريد إذا إمكانكم تتصلون فيه
السائل : إن شاء الله
الشيخ : إذا أظن الفكرة وضحت لكم
السائل : نعم نعم
الشيخ : أنا كان عندي نسخة و أتصورها تماما ملازم موش مجلدة ملازم
سائل آخر : ما هي مجلدة ملازم
الشيخ : و أنا حاطط التعليقات الثانية و يومها كنا نحكي مع زهير أنه نهيء هذه النسخة لطبعة ثانية
سائل آخر : نعم
الشيخ : فإتّفقنا أنه أعطيت أنا نسختي لمن لعيد على إعتبار هو أفضل مني فبينقلها لنسخة ثانية و النسخة الثانية تتقدم للمكتب
سائل آخر : نعم
السائل : جميل
الشيخ : ثم وقعت الواقعة و بعدين خطر ببالي أن أبعث بشخص إلى زوجته فكان الجواب أنه ما وجدوا هذه النسخة
سائل آخر : يعني يمكن تكتب خطاب و نأخذه و نعطيه الرسالة
الشيخ : ما عندي مانع
سائل آخر : هذا هو
السائل : إن شاء الله
الشيخ : إن شاء الله
ما درجة حديث : ( أسلم تسلم قال وما الإسلام قال أن تسلم قلبك لله ) .
السائل : فيه حديث ذكره الشيخ عبد العزيز بن باز في كتاب الإيمان أنتم صححتموه حديثا
الشيخ : كتاب الإيمان ؟
السائل : نعم لشيخ الإسلام بن تيمية
الشيخ : أيوه .
السائل : لا يحضرني الحقيقة المتن لذلك لو كان ، أنت صححت وقلت سنده صحيح و قال الشيخ متنه فيه مخالفة للأصول هكذا .
الشيخ : كويس
السائل : نعم
الشيخ : شوف في كتاب الإيمان عندك تبع المكتب الإسلامي لا لا هذا فهرس المكتبة ما تذكر من الحديث و لو طرف منه ؟
السائل : حديث عن الجهاد يحض على الجهاد أنه لا هجرة الهجرة هجرتين أو كذا في كتاب الإيمان و الله يا شخ إنني أنا بس الآن أستحضرتها أنت كتبت عليه نعم أو كان من يؤمن بالله فليهاجر أو كذا أو كذا
الشيخ : موضوعه في الهجرة ؟
السائل : في الهجرة نعم و الجهاد في كتاب الإيمان في المقدمة يعني على ما أعتقد أنه في المقدمة
الشيخ : لا لا موش عند بن تيمية
السائل : تحقيق الشيخ
الشيخ : التي فيها عليها التعليقات ، يا ترى سهل عليك تحصيله أو ؟
السائل : لا لا هو في المقدمة .
الشيخ : في المقدمة ؟
السائل : أستطيع
الشيخ : هذه المقدمة خذ على الأقل أنت بتكون حديث عهد تفضل
سائل آخر : الحديث الذي رواه حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن رجل من أهل الشام عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال له ( أسلم تسلم قال و ما الإسلام ؟ قال أن تسلم قلبك لله و أن يسلم المسلمون من لسانك و يدك قال فأي الإسلام أفضل ؟ قال الإيمان قال و ما الإيمان ؟ قال أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و بالبعث بعد الموت قال فأي الإيمان أفضل قال الهجرة قال و ما الهجرة ؟ قال أن تهجر السوء قال فأي الهجرة أفضل ؟ قال الجهاد قال و ما الجهاد ؟ قال تجاهد أو ) نعم هذا حديث أخرجه الشيخان يا شيخ
الشيخ : طيب ماهي علته ؟
السائل : نعم و فيه حديث آخر أنا أقول أنا وهم بين الحديثين في حديث عبد الله بن عبيد بن عمير أيضا عن أبيه عن جده أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( ما الإسلام قال إطعام الطعام و لين الكلام قيل فما الإيمان ؟ قال السماحة و الصبر قيل فمن أفضل المسلمين إسلاما ؟ قال من سلم المسلمون من لسانه و يده قيل فمن أفضل المؤنين إيمانا ؟ قال أحسنهم خلقا قيل ما أفضل الهجرة ؟ قال من هجر ما حرم الله عليه قال أي الصلاة أفضل ؟ قال طول القنوت قال أي الصدقة أفضل ؟ قال جهد المقل قال أي الجهاد أفضل ؟ قال أن تجاهد بمالك نفسك فيعقل جوادك و يراق دمك قال أي الساعات أفضل ؟ قال جوف الليل الغابر ) أنت هنا قلت رواه أحمد بهذا التمام عن فضالة بسند صحيح
الشيخ : يمكن يكون هذا ؟
السائل : نعم هذا هو .
الشيخ : إسمح لي بالكتاب .
السائل : لأن النسخة التي لدي معلقين بإسمك أنه سنده صحيح فقط الموجود في النسخة الحديثة سنده صحيح فقط ما ذكر رواه الإمام أحمد
الشيخ : آه يعني النسخة عندك أنه أنا قلت إسناده صحيح
السائل : نعم
الشيخ : أما هو رواه أحمد بهذا التمام عن فضالة بسند صحيح
السائل : هذا هو الحديث يا شيخ فلعلك تتراجع إن شاء الله
الشيخ : هو هذا طبعا رواه أحمد بالنسبة للمجاهد من جاهد نفسه لله
السائل : نعم
الشيخ : رواه أحمد يتعلق بالحديث الذي هو في الصفحة الرابعة قال الشيخ رحمه الله " و لهذا نذكر هذه المراتب الأربعة فنقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يديه و المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم أو أمنه و المهاجر من هاجر السيئات و المجاهد من جاهد نفسه لله " هنا رقم واحد رواه أحمد بهذا التمام عن فضالة بسند صحيح غير الحديث الذي قرأته أنت ، الحديث الذي قرأته أتى بعد هذا وهو في حديث عبد الله بن عبيد بن عمير أيضا عن أبيه عن جده أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما الإسلام ؟ قال إطعام الطعام ) إلى آخر الحديث الذي قرأته هنا كاتب أنا تعليقا على عن جده قلت يعني عميرا و هو بن قتادة الليثي و لم أجد الحديث في مسنده
السائل : نعم
الشيخ : و سيأتي في الكتاب صفحة 155 أنه يروى تارة عن عبيد بن عمير مرسلا و تارة عنه عن عمر بن عبسة مسندا فلعله قوله هنا عن جده خطأ من بعض النساخ أو أنه وجه آخر في الرواية لم يتعرض له المؤلف هناك و يؤيد هذا أن الطبراني روى بعض هذا الحديث عن عمير بن قتادة كما في المجمع 1/58 و سنده ضعيف
السائل : سبحان الله هذا الكلام ليس مطبوعا .
الشيخ : موش مطبوع !!
السائل : لا موش مطبوع
الشيخ : عجيب شوف هذا الذي مكتوب
السائل : الظاهر ... .
الشيخ : هذه النسخة يا أستاذ هي الطبعة الأولى
السائل : لا هذا يمكن آخر طبعة .
الشيخ : هذا هو أصبح خطأ .
السائل : خطأ نعم . بارك الله فيكم .
الشيخ : تفضل .
السائل : هذا ينبه نعم لأني أنا ذكرت للشيخ أنه صححه الشيخ ناصر فالقاعدة أنه ليس معصوم فسبحان الله تبين الآن الحق كما هم مشايخنا فأنت شيخنا .
الشيخ : كتاب الإيمان ؟
السائل : نعم لشيخ الإسلام بن تيمية
الشيخ : أيوه .
السائل : لا يحضرني الحقيقة المتن لذلك لو كان ، أنت صححت وقلت سنده صحيح و قال الشيخ متنه فيه مخالفة للأصول هكذا .
الشيخ : كويس
السائل : نعم
الشيخ : شوف في كتاب الإيمان عندك تبع المكتب الإسلامي لا لا هذا فهرس المكتبة ما تذكر من الحديث و لو طرف منه ؟
السائل : حديث عن الجهاد يحض على الجهاد أنه لا هجرة الهجرة هجرتين أو كذا في كتاب الإيمان و الله يا شخ إنني أنا بس الآن أستحضرتها أنت كتبت عليه نعم أو كان من يؤمن بالله فليهاجر أو كذا أو كذا
الشيخ : موضوعه في الهجرة ؟
السائل : في الهجرة نعم و الجهاد في كتاب الإيمان في المقدمة يعني على ما أعتقد أنه في المقدمة
الشيخ : لا لا موش عند بن تيمية
السائل : تحقيق الشيخ
الشيخ : التي فيها عليها التعليقات ، يا ترى سهل عليك تحصيله أو ؟
السائل : لا لا هو في المقدمة .
الشيخ : في المقدمة ؟
السائل : أستطيع
الشيخ : هذه المقدمة خذ على الأقل أنت بتكون حديث عهد تفضل
سائل آخر : الحديث الذي رواه حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن رجل من أهل الشام عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال له ( أسلم تسلم قال و ما الإسلام ؟ قال أن تسلم قلبك لله و أن يسلم المسلمون من لسانك و يدك قال فأي الإسلام أفضل ؟ قال الإيمان قال و ما الإيمان ؟ قال أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و بالبعث بعد الموت قال فأي الإيمان أفضل قال الهجرة قال و ما الهجرة ؟ قال أن تهجر السوء قال فأي الهجرة أفضل ؟ قال الجهاد قال و ما الجهاد ؟ قال تجاهد أو ) نعم هذا حديث أخرجه الشيخان يا شيخ
الشيخ : طيب ماهي علته ؟
السائل : نعم و فيه حديث آخر أنا أقول أنا وهم بين الحديثين في حديث عبد الله بن عبيد بن عمير أيضا عن أبيه عن جده أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( ما الإسلام قال إطعام الطعام و لين الكلام قيل فما الإيمان ؟ قال السماحة و الصبر قيل فمن أفضل المسلمين إسلاما ؟ قال من سلم المسلمون من لسانه و يده قيل فمن أفضل المؤنين إيمانا ؟ قال أحسنهم خلقا قيل ما أفضل الهجرة ؟ قال من هجر ما حرم الله عليه قال أي الصلاة أفضل ؟ قال طول القنوت قال أي الصدقة أفضل ؟ قال جهد المقل قال أي الجهاد أفضل ؟ قال أن تجاهد بمالك نفسك فيعقل جوادك و يراق دمك قال أي الساعات أفضل ؟ قال جوف الليل الغابر ) أنت هنا قلت رواه أحمد بهذا التمام عن فضالة بسند صحيح
الشيخ : يمكن يكون هذا ؟
السائل : نعم هذا هو .
الشيخ : إسمح لي بالكتاب .
السائل : لأن النسخة التي لدي معلقين بإسمك أنه سنده صحيح فقط الموجود في النسخة الحديثة سنده صحيح فقط ما ذكر رواه الإمام أحمد
الشيخ : آه يعني النسخة عندك أنه أنا قلت إسناده صحيح
السائل : نعم
الشيخ : أما هو رواه أحمد بهذا التمام عن فضالة بسند صحيح
السائل : هذا هو الحديث يا شيخ فلعلك تتراجع إن شاء الله
الشيخ : هو هذا طبعا رواه أحمد بالنسبة للمجاهد من جاهد نفسه لله
السائل : نعم
الشيخ : رواه أحمد يتعلق بالحديث الذي هو في الصفحة الرابعة قال الشيخ رحمه الله " و لهذا نذكر هذه المراتب الأربعة فنقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يديه و المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم أو أمنه و المهاجر من هاجر السيئات و المجاهد من جاهد نفسه لله " هنا رقم واحد رواه أحمد بهذا التمام عن فضالة بسند صحيح غير الحديث الذي قرأته أنت ، الحديث الذي قرأته أتى بعد هذا وهو في حديث عبد الله بن عبيد بن عمير أيضا عن أبيه عن جده أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما الإسلام ؟ قال إطعام الطعام ) إلى آخر الحديث الذي قرأته هنا كاتب أنا تعليقا على عن جده قلت يعني عميرا و هو بن قتادة الليثي و لم أجد الحديث في مسنده
السائل : نعم
الشيخ : و سيأتي في الكتاب صفحة 155 أنه يروى تارة عن عبيد بن عمير مرسلا و تارة عنه عن عمر بن عبسة مسندا فلعله قوله هنا عن جده خطأ من بعض النساخ أو أنه وجه آخر في الرواية لم يتعرض له المؤلف هناك و يؤيد هذا أن الطبراني روى بعض هذا الحديث عن عمير بن قتادة كما في المجمع 1/58 و سنده ضعيف
السائل : سبحان الله هذا الكلام ليس مطبوعا .
الشيخ : موش مطبوع !!
السائل : لا موش مطبوع
الشيخ : عجيب شوف هذا الذي مكتوب
السائل : الظاهر ... .
الشيخ : هذه النسخة يا أستاذ هي الطبعة الأولى
السائل : لا هذا يمكن آخر طبعة .
الشيخ : هذا هو أصبح خطأ .
السائل : خطأ نعم . بارك الله فيكم .
الشيخ : تفضل .
السائل : هذا ينبه نعم لأني أنا ذكرت للشيخ أنه صححه الشيخ ناصر فالقاعدة أنه ليس معصوم فسبحان الله تبين الآن الحق كما هم مشايخنا فأنت شيخنا .
سئل عن التشهد في الصلاة :( السلام على النبي أو السلام عليك أيها النبي ) ؟
السائل : قضية التشهد في مسألة التشهد بارك الله فيكم ذكرتم حديث بن عباس و عائشة رضي الله عنها أنها كانت تعلم الصلاة على النبي بالكلام السلام على النبي .
الشيخ : السلام على النبي بصيغة الغيب .
السائل : الغيب نعم في وجهة نظرك بالنسبة للعقيدة يا شيخ ما وضحتها كثيرا يعني هل ترجحون مثلا هذه المسألة على الإستحضار صفة الإستحضار السلام عليك أيها النبي أم لا ترجحون ؟ أنت ذكرت يعني كلتا الروايتين و صححتهما و لم ترجح هذا عن السنة
سائل آخر : الشيخ رجّح في مسألة ابن مسعود
الشيخ : لا ليس هذا سؤاله هو
السائل : نعم فما هي وجهة
الشيخ : سمعت شو قال جارك ؟
السائل : نعم
الشيخ : سمعت شو قال جارك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أنت تدندن حول هذا القول ؟
السائل : أدندن حول يعني مسألة
الشيخ : لا تحد ، لا تحد قل أدندن أو لا .
السائل : حولها حولها .
الشيخ : هههههه بارك الله فيك
سائل آخر : هذا فيه خلاف شيخنا حولها
الشييخ : لا ما فيه خلاف بس العادة تغلب
السائل : الله المستعلن
الشيخ : هو قال أظن أنه رجح و ظنه هو ظن المؤمن لكن مو هذا أنت بحثك في اعتقادي فإيش رأيك ؟
السائل : رأيي أنا طال عمرك أنها مسألة بارك الله في عمرك مسألة أن قضية السلام على النبي بصيفة الغائب هل لها علاقة في العقيدة أو لا بس فقط لا غير بالنسبة لإختيار عائشة رضي الله عنها و إختيار بن عباس أن مثلا قضية
الشيخ : السلام على النبي بصيغة الغيب .
السائل : الغيب نعم في وجهة نظرك بالنسبة للعقيدة يا شيخ ما وضحتها كثيرا يعني هل ترجحون مثلا هذه المسألة على الإستحضار صفة الإستحضار السلام عليك أيها النبي أم لا ترجحون ؟ أنت ذكرت يعني كلتا الروايتين و صححتهما و لم ترجح هذا عن السنة
سائل آخر : الشيخ رجّح في مسألة ابن مسعود
الشيخ : لا ليس هذا سؤاله هو
السائل : نعم فما هي وجهة
الشيخ : سمعت شو قال جارك ؟
السائل : نعم
الشيخ : سمعت شو قال جارك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أنت تدندن حول هذا القول ؟
السائل : أدندن حول يعني مسألة
الشيخ : لا تحد ، لا تحد قل أدندن أو لا .
السائل : حولها حولها .
الشيخ : هههههه بارك الله فيك
سائل آخر : هذا فيه خلاف شيخنا حولها
الشييخ : لا ما فيه خلاف بس العادة تغلب
السائل : الله المستعلن
الشيخ : هو قال أظن أنه رجح و ظنه هو ظن المؤمن لكن مو هذا أنت بحثك في اعتقادي فإيش رأيك ؟
السائل : رأيي أنا طال عمرك أنها مسألة بارك الله في عمرك مسألة أن قضية السلام على النبي بصيفة الغائب هل لها علاقة في العقيدة أو لا بس فقط لا غير بالنسبة لإختيار عائشة رضي الله عنها و إختيار بن عباس أن مثلا قضية
اضيفت في - 2004-08-16