سلسلة الهدى والنور-684
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
تعليق الشيخ على كلام لسلمان العودة ظن بعض الناس أن فيه مدحاً لحسن الترابي .
السائل : فنريد أن تستمع إليه من البداية ثم إلى ما كان تعليقا على حسن الترابي .
الحلبي : شيخنا هذا حسن الترابي يقول في الدولة الإسلامية يجوز للمسلم أن يصبح كافرا أو نصرانيا كما يجوز للنصراني أن يصبح مسلما .
الشيخ : الله أكبر عليه .
سائل آخر : كافر إسلامي ؟
الحلبي : أي نعم .
الشيخ : يعني حر يتمسك بآية (( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )) فهذا منهج المؤولة و المعطلة الذين يقتصرون على القرآن و يفسرون القرآن بأهوائهم
الحلبي : شيخنا هذا حسن الترابي يقول في الدولة الإسلامية يجوز للمسلم أن يصبح كافرا أو نصرانيا كما يجوز للنصراني أن يصبح مسلما .
الشيخ : الله أكبر عليه .
سائل آخر : كافر إسلامي ؟
الحلبي : أي نعم .
الشيخ : يعني حر يتمسك بآية (( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )) فهذا منهج المؤولة و المعطلة الذين يقتصرون على القرآن و يفسرون القرآن بأهوائهم
كلام سلمان العودة في شريط "حقيقة التقرب" .
الشيخ : سمعنا الشريط الذي قال لك أبو يوسف عنه
" الشريط : أما بعد فعنوان هذه المحاضرة هو حقيقة التطرف و قد عولج هذا الموضوع كثيرا بأسماء شتى سواء في محاضرات أو دروس أو في كتب قديمة أو جديدة ... قضية السودان التي يقول ... و هو مراسل لإحدى الصحف الأمريكية في الشرق الأوسط يقول عن أحد زعماء الجبهة في السودان إنه منظّر إسلامي فذّ لكنه أصولي أصولي يعرف جيدا كيف يستغل الظروف و يستخدمها لصالحه و هو قادر على التأقلم مع الواقع لاحظ الألفاظ قادر على التأقلم مع الواقع و يرضى بمهادنة الأنظمة بدون أن يتخلى عن مطالبه ثم يقول إن الترابي و هو المقصود بحديثي السابق بدأ يعلم تلامذته شكلا آخر للأصولية الإسلامية يمكّنهم من التعايش مع الآخرين و التأقلم مع المتغيرات و التطورات و يجنّبهم العزلة في الوقت الذي يلتزمون بالخطوط العريضة ... أولا لا أحد يستطيع أن يمدح الترابي و لا غيره بأفضل من ذكر هذا الكلام أنه محافظ على أصوله و مبادئه و مع ذلك عنده قدرة على التأقلم مع الظروف و المتغيرات و مع الآخرين و أسلوب الحوار و النقاش الهادئ هذا أولا ، و ثانيا هذه شهادة من رجل نصراني غربي يحمل في الغالب عداوات النصارى للمسلمين و مع ذلك وصف الرجل بأنه يتأقلم مع الظروف و أنه يحسن معايشة الأوضاع فكيف تأتي صحف كالشرق الأوسط أو غيرها لتصفهم بالتطرف و الأصولية كما حصرت الشرق "
" الشريط : أما بعد فعنوان هذه المحاضرة هو حقيقة التطرف و قد عولج هذا الموضوع كثيرا بأسماء شتى سواء في محاضرات أو دروس أو في كتب قديمة أو جديدة ... قضية السودان التي يقول ... و هو مراسل لإحدى الصحف الأمريكية في الشرق الأوسط يقول عن أحد زعماء الجبهة في السودان إنه منظّر إسلامي فذّ لكنه أصولي أصولي يعرف جيدا كيف يستغل الظروف و يستخدمها لصالحه و هو قادر على التأقلم مع الواقع لاحظ الألفاظ قادر على التأقلم مع الواقع و يرضى بمهادنة الأنظمة بدون أن يتخلى عن مطالبه ثم يقول إن الترابي و هو المقصود بحديثي السابق بدأ يعلم تلامذته شكلا آخر للأصولية الإسلامية يمكّنهم من التعايش مع الآخرين و التأقلم مع المتغيرات و التطورات و يجنّبهم العزلة في الوقت الذي يلتزمون بالخطوط العريضة ... أولا لا أحد يستطيع أن يمدح الترابي و لا غيره بأفضل من ذكر هذا الكلام أنه محافظ على أصوله و مبادئه و مع ذلك عنده قدرة على التأقلم مع الظروف و المتغيرات و مع الآخرين و أسلوب الحوار و النقاش الهادئ هذا أولا ، و ثانيا هذه شهادة من رجل نصراني غربي يحمل في الغالب عداوات النصارى للمسلمين و مع ذلك وصف الرجل بأنه يتأقلم مع الظروف و أنه يحسن معايشة الأوضاع فكيف تأتي صحف كالشرق الأوسط أو غيرها لتصفهم بالتطرف و الأصولية كما حصرت الشرق "
تكلم على الترابي .
السائل : تفضل يا شيخ
الشيخ : أنا ماني شايف شيء في هذا الكلام ، إيش فيه هذا الكلام؟
السائل : بالنسبة للترابي ؟
الشيخ : يعني هو يمدح الترابي في ظنّك ؟
السائل : نعم . يقول إن هذه شهادة من نصراني بأنه أصولي و أنه محافظ على الخطوط العريضة و هكذا
الشيخ : هو ينقل رأي ما يقال عن الترابي موش رأيه هو
السائل : نعم .
الشيخ : أعد الشريط .
" الشريط : بمثل هذا الكلام أنه محافظ على أصوله و مبادئه و مع ذلك عنده قدرة على التأقلم "
الشيخ : هذا مش كلامه هذا ينقله
" الشريط : كان يقول إن الترابي و هو المقصود بحديثي السابق بدأ يعلم تلاميذه "
الشيخ : هو المقصود بحديثي السابق
" الشريط : و التأقلم مع المتغيرات و التطورات يجنّبهم العزلة في الوقت الذي يلتزمون بالخطوط العريضة أولا لا يستطيع أحد أن يمدح الترابي و لا غيره بأفضل من ذكر هذا الكلام أنه محافظ على أصوله و مبادئه "
الشيخ : هذا مدح أو ذم ؟
" الشريط : و مع ذلك عنده قدرة على التأقلم مع الظروف و المتغيرات و مع الآخرين و أسلوب الحوار النقاش الهادئ هذا أولا ، و ثانيا هذه شهادة من رجل نصراني غربي يحمل في الغالب عداوات النصارى للمسلمين و مع ذلك وصف الرجل بأنه يتأقلم مع الظروف "
الشيخ : التأقلم مع الظروف هذا مدح ؟
الحلبي : لا . هذا ذم التأقلم مع الظروف .
الشيخ : طيب هو يتكلم عن شخص .
سائل آخر : من مدح و من ذمّ
الشيخ : هذا هو فهو ما يأتي
السائل : ما قاله النصراني ما وجد
الشيخ : يا أخي النصراني كمان ذمّ يتأقلم مع الظروف هذا مدح أو ذم ؟
السائل : أنا في رأيي أن هذا الرجل ... الترابي هكذا يفهمه العوام
الشيخ : هو يقول أولا و ثانيا ممّا يورده على كلام ذلك النصراني
سائل آخر : ينتقد أن هذا النصراني مدح هذا التطرف و الأصولية و ما أشبه ذلك ما حدى حكى شيء
السائل : أنا أقصد أن النصارى تمدح الأصوليين و أنتم تذمونهم هذا الذي أفهمه بالمناسبة يا شيخي هذا الترابي تحاور مع علماء السعودية .
الشيخ : يا أستاذ هذه قضية أخرى شو نتج من هناك من محاورة نحن قلنا لك أن له كتاب في المرأة يعني يكاد يصرح أنه كيفما خرجت .
الشيخ : أنا ماني شايف شيء في هذا الكلام ، إيش فيه هذا الكلام؟
السائل : بالنسبة للترابي ؟
الشيخ : يعني هو يمدح الترابي في ظنّك ؟
السائل : نعم . يقول إن هذه شهادة من نصراني بأنه أصولي و أنه محافظ على الخطوط العريضة و هكذا
الشيخ : هو ينقل رأي ما يقال عن الترابي موش رأيه هو
السائل : نعم .
الشيخ : أعد الشريط .
" الشريط : بمثل هذا الكلام أنه محافظ على أصوله و مبادئه و مع ذلك عنده قدرة على التأقلم "
الشيخ : هذا مش كلامه هذا ينقله
" الشريط : كان يقول إن الترابي و هو المقصود بحديثي السابق بدأ يعلم تلاميذه "
الشيخ : هو المقصود بحديثي السابق
" الشريط : و التأقلم مع المتغيرات و التطورات يجنّبهم العزلة في الوقت الذي يلتزمون بالخطوط العريضة أولا لا يستطيع أحد أن يمدح الترابي و لا غيره بأفضل من ذكر هذا الكلام أنه محافظ على أصوله و مبادئه "
الشيخ : هذا مدح أو ذم ؟
" الشريط : و مع ذلك عنده قدرة على التأقلم مع الظروف و المتغيرات و مع الآخرين و أسلوب الحوار النقاش الهادئ هذا أولا ، و ثانيا هذه شهادة من رجل نصراني غربي يحمل في الغالب عداوات النصارى للمسلمين و مع ذلك وصف الرجل بأنه يتأقلم مع الظروف "
الشيخ : التأقلم مع الظروف هذا مدح ؟
الحلبي : لا . هذا ذم التأقلم مع الظروف .
الشيخ : طيب هو يتكلم عن شخص .
سائل آخر : من مدح و من ذمّ
الشيخ : هذا هو فهو ما يأتي
السائل : ما قاله النصراني ما وجد
الشيخ : يا أخي النصراني كمان ذمّ يتأقلم مع الظروف هذا مدح أو ذم ؟
السائل : أنا في رأيي أن هذا الرجل ... الترابي هكذا يفهمه العوام
الشيخ : هو يقول أولا و ثانيا ممّا يورده على كلام ذلك النصراني
سائل آخر : ينتقد أن هذا النصراني مدح هذا التطرف و الأصولية و ما أشبه ذلك ما حدى حكى شيء
السائل : أنا أقصد أن النصارى تمدح الأصوليين و أنتم تذمونهم هذا الذي أفهمه بالمناسبة يا شيخي هذا الترابي تحاور مع علماء السعودية .
الشيخ : يا أستاذ هذه قضية أخرى شو نتج من هناك من محاورة نحن قلنا لك أن له كتاب في المرأة يعني يكاد يصرح أنه كيفما خرجت .
تعليق الشيخ الألباني على فقرة من هذا الشريط ( في الترابي ) .
الشيخ : و العبارات التي ذكرها آنفا تكفينا لكن نحن الآن نتكلم عن هذا المحاضر هل هو يثني على الترابي أو هو ينقل ما قاله خصم للإسلام .
السائل : نسمع فقط
الشيخ : طيب .
" الشريط : و أنه يحسن معايشة الأوضاع فكيف تأتي صحف كالشرق الأوسط أو غيرها لتصفهم بالتطرف "
السائل : ما سمع شيخنا
سائل آخر : واضح الكلام عند الشيخ
" الشيريط : يحمل في الغالب عداوات النصارى للمسلمين و مع ذلك وصف الرجل بأنه يتأقلم مع الظروف و أنه يحسن معايشة الأوضاع فكيف تأتي صحف كالشرق الأوسط أو غيرها لتصفهم بالتطرف و الأصولية كما حشرت الشرق أن يزف اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني ضمن المتطرفين و اعتبرت التجمّعات و المخيمات التربوية التي تقام في اليمن إنها مراكز لتخريج المتطرفين و تدريب الإرهابيين دون أن تقدم على ذلك دليلا واحدا "
سائل آخر : الكلام على الترابي انتهى .
الشيخ : انتهى يحكي عن الزنداني الآن أي نعم
سائل آخر : إصدار إخواننا فتوى كأننا نؤيد الترابي
السائل : لما أنت تقول ببن العوام من المسلمين تقول هذا الرأي أو تقول هذا للنصرانية أو تقرأ لهذا النصراني عن رأي الترابي و تذكره بين المسلمين هناك و لا تقل أنت رأيك الشخصي في الترابي هذا ظلم يا شيخ .
الشيخ : بارك الله فيك هنا ما فيه مجال لإبداء رأيه هو قصده يبين كيف ناس بيقولون عن الترابي أنه أصولي و متطرف و مع ذلك إيش
السائل : متقلد
الشيخ : لا متأقلم يعرف كيف يتخلص ثم يأتي للزنداني إلخ يعني يبين أنه ناس هؤلاء تبع الشرق الأوسط ينسبون هذا للتطرف و هؤلاء النصارى يقولون لا هذا متأقلم يعني هو لا يريد أن يحكم على الترابي برأي سواء كان رأي الشرق الأوسط أو كان رأي ذلك النصراني .
سائل آخر : الموضوع يا أخي الآن جاب موضوع حماس
السائل : يا شيخي
سائل آخر : ما هو مع حماس .
السائل : اسمح لي قليلا هذا الرجل يستعرض حركات الإخوان المسلمين في الدول العربية
الشيخ : يا أستاذ يا أبا يوسف أرجوك أرجوك ما تكون المناقشة هكذا
السائل : نعم
الشيخ : نحن نحكي ما نريد أن نأتي بأشياء خارج عما نسمعه في الشريط لأنه الذي أتينا به خارج عن الشرط يكفينا أن يعطينا ترجمة سيئة عن الترابي
السائل : نعم
الشيخ : لكن الموضوع هنا أن هذا الرجل يحسن الثناء و يحسن الظن في الترابي هذا لا يعطي أبدا هذا إنما هو ينقل أقوال من نصراني و أقوال من الشرق الأوسط هؤلاء يقولون أن هذا الرجل بدو يقول ديبلوماسي يعرف كيف يتخرج و إيش يتحول في المواضيع و الآخرين يقولون أنه هذا متطرف فمن الصادق و من الكاذب ما في شهادة هنا
السائل : اختيار يعني هذا الشاهد مثلا الترابي أعتقد أنه بعد ما إنتقل من نقطة إلى نقطة من بلد عربي إلى بلد عربي ثم وصل إلى الترابي و ذكر الترابي بهذه الصورة يعني هؤلاء الغرب و هؤلاء النصارى يثنون عليه ثم هو يقدم هذا الثناء بغض النظر عن الشاهد لديه في هذه القصة
الشيخ : من الذي يقدّم الثناء بارك الله فيك ؟
السائل : النصراني .
الشيخ : طيب هذا يقدم الثناء عن النصراني و أولئك يتّهمون شو إسم هذا الرجل الترابي بأنه إيش ؟ أصولي متعصب
السائل : نعم .
الشيخ : إذا هو ينقل أفكار متناقضة لا يري أن يقول أنه و الله أنا أتبنّى أنه أصولي أنه و غير متطرّف أو أتبنى رأي الآخرين هو هنا همّه كله الرد على الشرق الأوسط
السائل : نعم أو الصحافيون ييعني عامة
الشيخ : أو الصحافيون كويّس
السائل : لكن المقصود يعني يا شيخ ذكر مثل هذا المبتدع الترابي و يعني رأي أهل السنة و الجماعة في هذا الرجل ما ينبغي له أن يذكر مثلا شيئا عن مثل هذه الشخصية .
الشيخ : بارك الله فيك ما هي هنا المناسبة و لا هنا الموضوع . الموضوع أنه أنا لا أرى أنه يجوز أن نأخذ من هذا الكلام الذي نقله عن النصراني بأنه هو يحسن الثناء على الترابي ما نأخذ من هذا لأنه هو ينقل أقوال متناقضة صحفيا بس أما نقول و الله بنفسه
السائل : قبل أن أتبنى هذا الرأي بارك الله فيكم عرضت هذا الشريط على أكثر من أخ و بطريقة الشيخ أو بأخرى شخصية الترابي تبادر لي في ذهني و لعلي واهم بهذا الشيء
الشيخ : و الله فيه أشياء أخرى نحن في ما قرأنا و في ما سمعنا يكفينا أن نأخذ ترجمة عن الترابي لكن أن نأخذ من هذا الشريط أن العودة يثني على الترابي
السائل : يعني كان هناك شواهد أخرى كالوهابيون أو المتطرفون يستطيع أن يقول ذلك بين عوام المسلين و بين المجلات الآن أليس كذلك يا شيخ علي ؟
الحلبي : هو لعله شيخنا يلفت النظر أخونا أبو يوسف كأني لمحت أنه و إن كان هو عاود قفز ما ركز على النقطة لكن أنا يخطر ببالي أن الأمثلة التي ضربها على الاتهام بالتطرف كل هذه الأمثلة من المدرسة الإخوانية السياسية و ما شابه ذلك مع أنه الصحف الغربية سواء الشرق الأوسط بعلمانيتها أو الحياة بفلسفتها أو غير هذه و تلك يعني لا تتكلم عن هؤلاء فقط إنما تتكلم عن السلفيين تتكلم عن الوهابية تتكلم عن الدعاة عن الشيخ بن باز تتكلم عن الشيخ ناصر كان يستطيع هو إذا أراد أن يخدم الدعوة السلفية دعوة الكتاب و السنة تأتي بأمثلة عن هؤلاء لأن الناس الآن ما يرتبط في ذهنهم الذم يرتبط بذهنهم الدفاع عن الذم الذي يستلزم منهم تلقائيا المدح و إن كان أنا أو شيخي مثلا يقول لك أن هذا لا يلزم منه مدح فعلا لكن هل كل عامي شيخنا يسمع هذا الكلام يفهم ما يلزم منه من
الشيخ : هذا شيء آخر لأن أبو يوسف موش من العوام أعط بالك قضية أنه و الله ما كان أحسن هيك نقول نعم لكن أن نأخذ هذا الكلام الذي سمعناه الآن من الشريط أن نأخذه شهادة على أنه هو يحسن الثناء على الترابي
الحلبي : نعم نعم
الشيخ : هذا لا يكفي
الحلبي : لكن النقطة التي ذكرتها شيخنا هل لها وجه
الشيخ : نحن أقول موضوع أنه أليس كان أنه يدفع هذه الشبهة هذه أولى أن يقول كلاما يمدح أهل الحق بالمدح و يذم نعم كان أولى لكن السؤال
الحلبي : الترابي بخصوصه .
الشيخ : هو السؤال هل هذا كلام يجعلنا نحن يجوز لنا شرعا أن نتّهم العودة بأنه يحسن الثناء بهذا الذي قال فيه ذاك النصراني بأنه أصولي
الحلبي : نعم نعم
الشيخ : لا يعطينا هذا .
السائل : لا يعطينا هذا ، جزاك الله خير قد وضّحت لي هذه النقطة لكن كما تفضل أخونا و صاحبنا الشيخ علي وفّقه الله تعالى بأن المقصود أن هذا الشريط تتداوله أيدي طلاب العلم و غير طلاب العلم
الشيخ : بارك الله فيك يا أبو يوسف أنا قلت لك في أول الجلسة في ما يتعلق بفقه الواقع و ما أظنك آن لك أن تنسى و أنت ما شاء الله قوي الذاكرة قلت لك أنهم محقون في بعض النواحي في إثارة فقه الواقع و أنه يجب على العالم أن يكون عارفا بالواقع و و إلخ و قلنا هذا أمر طيب و لكن هذا أولا لا يستطيع العالم أنه يحيط بهذا الواقع كله ثانيا و هنا الشاهد أنه ما يحسن إثارة هذا الموضوع أمام عامة الناس فهذه قضية أخرى يعني قضية سياسة الكلام شيء و قضية اتهام هذا المتكلم بأنه يثني على من هو ضد الدعوة عندي و عندك و ربما عنده أعط بالك أنا ما أتحيّز لأحد أقول ربما عنده أما أن نتّخذ فقط هذا الكلام دليلا على أنه هو يحسن الثناء على هذا الترابي لا و الله أنا أقول هذا لا يعني .
السائل : هذا لا يعني .
الشيخ : هذا لا يعني .
السائل : و الوجه الذي ذكره أخونا الشيخ علي
الشيخ : أنا أجبت عنه
السائل : نعم هل هناك يععني شيء من
سائل آخر : أحسن الله إليكم و في ما فهمت و علمت من أول الشريط
الشيخ : و عليكم السلام
سائل آخر : أنها محاضرة عن التطرف و أنه سوف يخرج بالنتيجة برأي واضح للتطرف فإلى الآن
الشيخ : ما هو ظاهر
سائل آخر : لم يبدو رأيه يعني
الشيخ : و هو كذلك
سائل آخر : الآن يستعرض أقوال
الشيخ : صحيح
سائل آخر : ثم سيبدأ بالتحليل و الإستنتاج و سوف يصدر حكمه أنا إلى الآن ما فهمته مسألة في التطرف فضلا عن قضية الترابي أو غيره
الشيخ : صحيح هذا كلام صحيح تفضل أسمعنا الشريط
" الشريط : تخريج المتطرفين و تدريب الإرهابيين دون أن تقدم على ذلك دليلا واحدا و نسيت هذه الجريدة أنها تتملك ... عداوة شخصية سياسية ... كما ثبت هذا اللفظ حزب النهضة التونسي وهو من أكثر الإتجاهات الاسلامية تسامحا بل و رخاوة في أفكاره "
السائل : نسمع فقط
الشيخ : طيب .
" الشريط : و أنه يحسن معايشة الأوضاع فكيف تأتي صحف كالشرق الأوسط أو غيرها لتصفهم بالتطرف "
السائل : ما سمع شيخنا
سائل آخر : واضح الكلام عند الشيخ
" الشيريط : يحمل في الغالب عداوات النصارى للمسلمين و مع ذلك وصف الرجل بأنه يتأقلم مع الظروف و أنه يحسن معايشة الأوضاع فكيف تأتي صحف كالشرق الأوسط أو غيرها لتصفهم بالتطرف و الأصولية كما حشرت الشرق أن يزف اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني ضمن المتطرفين و اعتبرت التجمّعات و المخيمات التربوية التي تقام في اليمن إنها مراكز لتخريج المتطرفين و تدريب الإرهابيين دون أن تقدم على ذلك دليلا واحدا "
سائل آخر : الكلام على الترابي انتهى .
الشيخ : انتهى يحكي عن الزنداني الآن أي نعم
سائل آخر : إصدار إخواننا فتوى كأننا نؤيد الترابي
السائل : لما أنت تقول ببن العوام من المسلمين تقول هذا الرأي أو تقول هذا للنصرانية أو تقرأ لهذا النصراني عن رأي الترابي و تذكره بين المسلمين هناك و لا تقل أنت رأيك الشخصي في الترابي هذا ظلم يا شيخ .
الشيخ : بارك الله فيك هنا ما فيه مجال لإبداء رأيه هو قصده يبين كيف ناس بيقولون عن الترابي أنه أصولي و متطرف و مع ذلك إيش
السائل : متقلد
الشيخ : لا متأقلم يعرف كيف يتخلص ثم يأتي للزنداني إلخ يعني يبين أنه ناس هؤلاء تبع الشرق الأوسط ينسبون هذا للتطرف و هؤلاء النصارى يقولون لا هذا متأقلم يعني هو لا يريد أن يحكم على الترابي برأي سواء كان رأي الشرق الأوسط أو كان رأي ذلك النصراني .
سائل آخر : الموضوع يا أخي الآن جاب موضوع حماس
السائل : يا شيخي
سائل آخر : ما هو مع حماس .
السائل : اسمح لي قليلا هذا الرجل يستعرض حركات الإخوان المسلمين في الدول العربية
الشيخ : يا أستاذ يا أبا يوسف أرجوك أرجوك ما تكون المناقشة هكذا
السائل : نعم
الشيخ : نحن نحكي ما نريد أن نأتي بأشياء خارج عما نسمعه في الشريط لأنه الذي أتينا به خارج عن الشرط يكفينا أن يعطينا ترجمة سيئة عن الترابي
السائل : نعم
الشيخ : لكن الموضوع هنا أن هذا الرجل يحسن الثناء و يحسن الظن في الترابي هذا لا يعطي أبدا هذا إنما هو ينقل أقوال من نصراني و أقوال من الشرق الأوسط هؤلاء يقولون أن هذا الرجل بدو يقول ديبلوماسي يعرف كيف يتخرج و إيش يتحول في المواضيع و الآخرين يقولون أنه هذا متطرف فمن الصادق و من الكاذب ما في شهادة هنا
السائل : اختيار يعني هذا الشاهد مثلا الترابي أعتقد أنه بعد ما إنتقل من نقطة إلى نقطة من بلد عربي إلى بلد عربي ثم وصل إلى الترابي و ذكر الترابي بهذه الصورة يعني هؤلاء الغرب و هؤلاء النصارى يثنون عليه ثم هو يقدم هذا الثناء بغض النظر عن الشاهد لديه في هذه القصة
الشيخ : من الذي يقدّم الثناء بارك الله فيك ؟
السائل : النصراني .
الشيخ : طيب هذا يقدم الثناء عن النصراني و أولئك يتّهمون شو إسم هذا الرجل الترابي بأنه إيش ؟ أصولي متعصب
السائل : نعم .
الشيخ : إذا هو ينقل أفكار متناقضة لا يري أن يقول أنه و الله أنا أتبنّى أنه أصولي أنه و غير متطرّف أو أتبنى رأي الآخرين هو هنا همّه كله الرد على الشرق الأوسط
السائل : نعم أو الصحافيون ييعني عامة
الشيخ : أو الصحافيون كويّس
السائل : لكن المقصود يعني يا شيخ ذكر مثل هذا المبتدع الترابي و يعني رأي أهل السنة و الجماعة في هذا الرجل ما ينبغي له أن يذكر مثلا شيئا عن مثل هذه الشخصية .
الشيخ : بارك الله فيك ما هي هنا المناسبة و لا هنا الموضوع . الموضوع أنه أنا لا أرى أنه يجوز أن نأخذ من هذا الكلام الذي نقله عن النصراني بأنه هو يحسن الثناء على الترابي ما نأخذ من هذا لأنه هو ينقل أقوال متناقضة صحفيا بس أما نقول و الله بنفسه
السائل : قبل أن أتبنى هذا الرأي بارك الله فيكم عرضت هذا الشريط على أكثر من أخ و بطريقة الشيخ أو بأخرى شخصية الترابي تبادر لي في ذهني و لعلي واهم بهذا الشيء
الشيخ : و الله فيه أشياء أخرى نحن في ما قرأنا و في ما سمعنا يكفينا أن نأخذ ترجمة عن الترابي لكن أن نأخذ من هذا الشريط أن العودة يثني على الترابي
السائل : يعني كان هناك شواهد أخرى كالوهابيون أو المتطرفون يستطيع أن يقول ذلك بين عوام المسلين و بين المجلات الآن أليس كذلك يا شيخ علي ؟
الحلبي : هو لعله شيخنا يلفت النظر أخونا أبو يوسف كأني لمحت أنه و إن كان هو عاود قفز ما ركز على النقطة لكن أنا يخطر ببالي أن الأمثلة التي ضربها على الاتهام بالتطرف كل هذه الأمثلة من المدرسة الإخوانية السياسية و ما شابه ذلك مع أنه الصحف الغربية سواء الشرق الأوسط بعلمانيتها أو الحياة بفلسفتها أو غير هذه و تلك يعني لا تتكلم عن هؤلاء فقط إنما تتكلم عن السلفيين تتكلم عن الوهابية تتكلم عن الدعاة عن الشيخ بن باز تتكلم عن الشيخ ناصر كان يستطيع هو إذا أراد أن يخدم الدعوة السلفية دعوة الكتاب و السنة تأتي بأمثلة عن هؤلاء لأن الناس الآن ما يرتبط في ذهنهم الذم يرتبط بذهنهم الدفاع عن الذم الذي يستلزم منهم تلقائيا المدح و إن كان أنا أو شيخي مثلا يقول لك أن هذا لا يلزم منه مدح فعلا لكن هل كل عامي شيخنا يسمع هذا الكلام يفهم ما يلزم منه من
الشيخ : هذا شيء آخر لأن أبو يوسف موش من العوام أعط بالك قضية أنه و الله ما كان أحسن هيك نقول نعم لكن أن نأخذ هذا الكلام الذي سمعناه الآن من الشريط أن نأخذه شهادة على أنه هو يحسن الثناء على الترابي
الحلبي : نعم نعم
الشيخ : هذا لا يكفي
الحلبي : لكن النقطة التي ذكرتها شيخنا هل لها وجه
الشيخ : نحن أقول موضوع أنه أليس كان أنه يدفع هذه الشبهة هذه أولى أن يقول كلاما يمدح أهل الحق بالمدح و يذم نعم كان أولى لكن السؤال
الحلبي : الترابي بخصوصه .
الشيخ : هو السؤال هل هذا كلام يجعلنا نحن يجوز لنا شرعا أن نتّهم العودة بأنه يحسن الثناء بهذا الذي قال فيه ذاك النصراني بأنه أصولي
الحلبي : نعم نعم
الشيخ : لا يعطينا هذا .
السائل : لا يعطينا هذا ، جزاك الله خير قد وضّحت لي هذه النقطة لكن كما تفضل أخونا و صاحبنا الشيخ علي وفّقه الله تعالى بأن المقصود أن هذا الشريط تتداوله أيدي طلاب العلم و غير طلاب العلم
الشيخ : بارك الله فيك يا أبو يوسف أنا قلت لك في أول الجلسة في ما يتعلق بفقه الواقع و ما أظنك آن لك أن تنسى و أنت ما شاء الله قوي الذاكرة قلت لك أنهم محقون في بعض النواحي في إثارة فقه الواقع و أنه يجب على العالم أن يكون عارفا بالواقع و و إلخ و قلنا هذا أمر طيب و لكن هذا أولا لا يستطيع العالم أنه يحيط بهذا الواقع كله ثانيا و هنا الشاهد أنه ما يحسن إثارة هذا الموضوع أمام عامة الناس فهذه قضية أخرى يعني قضية سياسة الكلام شيء و قضية اتهام هذا المتكلم بأنه يثني على من هو ضد الدعوة عندي و عندك و ربما عنده أعط بالك أنا ما أتحيّز لأحد أقول ربما عنده أما أن نتّخذ فقط هذا الكلام دليلا على أنه هو يحسن الثناء على هذا الترابي لا و الله أنا أقول هذا لا يعني .
السائل : هذا لا يعني .
الشيخ : هذا لا يعني .
السائل : و الوجه الذي ذكره أخونا الشيخ علي
الشيخ : أنا أجبت عنه
السائل : نعم هل هناك يععني شيء من
سائل آخر : أحسن الله إليكم و في ما فهمت و علمت من أول الشريط
الشيخ : و عليكم السلام
سائل آخر : أنها محاضرة عن التطرف و أنه سوف يخرج بالنتيجة برأي واضح للتطرف فإلى الآن
الشيخ : ما هو ظاهر
سائل آخر : لم يبدو رأيه يعني
الشيخ : و هو كذلك
سائل آخر : الآن يستعرض أقوال
الشيخ : صحيح
سائل آخر : ثم سيبدأ بالتحليل و الإستنتاج و سوف يصدر حكمه أنا إلى الآن ما فهمته مسألة في التطرف فضلا عن قضية الترابي أو غيره
الشيخ : صحيح هذا كلام صحيح تفضل أسمعنا الشريط
" الشريط : تخريج المتطرفين و تدريب الإرهابيين دون أن تقدم على ذلك دليلا واحدا و نسيت هذه الجريدة أنها تتملك ... عداوة شخصية سياسية ... كما ثبت هذا اللفظ حزب النهضة التونسي وهو من أكثر الإتجاهات الاسلامية تسامحا بل و رخاوة في أفكاره "
علق الشيخ على فقرة فيها ذكر رجل اسمه ( الغنوشي ) .
الشيخ : إيش إسمه هذا الحزب ؟
السائل : حزب النهضة تبع راشد الغنوشي طيب سمّعنا نشوف
الحلبي : هو انتقدهم .
الشيخ : إنتقددهم أنا هيك لاحظت بس هو يقول لا لحظة شوية خلينا نسمع
الحلبي : هذا الغنوشي
الشيخ : لا لا عفوا هذه خليها بالهامش خليها جانبا نشوف هل فيها ثناء ... بينما أبو يوسف يعتبرها مدح
الحلبي : لا هو قال شيخنا أن الشواهد أنه أيضا أتى به مع فلان و علان
الشيخ : لا أنا شايف أبو يوسف تحامل على الرجل أنا لا أشك في قصدك أعط بالك و لا تفهمني فهما خطأ أعط بالك أنا لا أشك في قصدك لكن أبين الواقع ، الواقع أنك أولا حمّلت كلام الرجل حول ما نقله عن النصراني و عن الشرق الأوسط بأنه يدعم الترابي على اعتبار أنه أصولي لا هو يحكي ناس قالوا هكذا و ناس قالوا هكذا ثم الآن الغنوشي هذا الذي أنا ما انتبهت له فهمت منك أنه شوف كمان يمدح هذا لكن أنا إنتبهت لكلمة أخيرة فاتني إسم الحزب لكن إنتبهت للكلمة الأخيرة أنه ينقده م أدري إيش قال عن التسامح
الحلبي : مفاهيمه رخوة
الشيخ : هكذا هذا ذمّ يا أستاذ يا أبو يوسف هذا ذم فأعد لنشوف سمعنا
سائل آخر : أبو يوسف أنه يتكلم عن الوهابية ، عن السلفية
السائل : عن أهل الحديث
الشيخ : معليش لكل مقام مقال بارك الله فيك هات لنشوف تفضل
" الشريط : كما شمل هذا اللفظ حزب النهضة من تونس وهو من أكثر الإتجاهات الإسلامية تسامحا بل و رخاوة في أفكاره و في مصطلحاته و في علاقاته "
الشيخ : هذا ذمّ .
" الشريط : أما الجماعات الاسلامية في مصر حدّث و لا حرج بل حتى المجاهدون الأفغان صنّفوا الآن ضمن المتطرفين و خرجت علينا مطبوعات عدة تحذر منهم و من الشباب العربي المسلم العائد من هناك أصوات تحذر من هؤلاء لم نسمعها يوما من الأيام تحذر من الشباب العائد من ... و الذي يحمل جرثومة الإيدز في صحف محلية و مع الأسف أن يتورط في هذا الأمر مطبوعات و صحف محلية كان يجب عليها على الأقل أن تساند الحسبة و أهل الحسبة في هذه البلاد التي هي محط أنظار المسلمين في كل مكان على كل حال مقصودي من هذا ... أن أقول إن هذه الصحف و هذه ... لا تتحدث عن فئة بعينها و لكنها تتذرع بالحديث عن التطرف لشفاء غليلها و ... على أحقادها و عداواتها ممن حمل رسالة الإسلام حتى و لو كانوا معتدلين بل و حتى لو كانوا مفرّطين متساهلين "
الشيخ : متسامحين .
" الشريط : ... أو سلوكية قد توظّف أحيانا ضد ... عقائدية "
الشيخ : حتى و لو كانوا من المتسامحين كلامه عن الغنوشي هذا تسمّوه . واضح جدا هذا لما ذاك النصراني وصف الترابي بأنه شو يساوي ؟ إي هذا بارك الله فيك مدح أو قدح بعد ما يذم المتسامحين ؟ لا شكّ أن هذا من المتسامحين الترابي بسبب أنه يتأقلم و نحن هلّأ شو ذمنا للإخوان المسلمين أو بعض ذمنا أنه كل ما قامت دولة هم يخونونها إن كانت ثورة عسكرية أو كان مثلا جمهورية أو كان ديكتاتورية إلخ هم يتأقلمون هذا ذمّ بارك الله فيك موش مدح أبدا لكن على كل ما هو إلا ناقل و ناقل الكفر ليس بكافر وهو يعرض على السامعين أو الحاضرين عنده أن هذا نصراني بيقول على الترابي كذا و هذا الشرق الأوسط يقول كذا . و الآن وضح تماما أنه موش كل الجماعات الإسلامية يؤيّدها فيه عندهم ناس أكيد متسامحين مخلخلين و ما شابه ذلك فهذا واضح جدّا يعني .
سائل آخر : ذكرني كلامكم بما نقله أو بما حدث لبعض الناقلين عن شيخ الإسلام بن تيمية من أنه أثنى على الأشاعرة في فتاواه و إذ بعد التحقيق و التدقيق تبين أن شيخ الاسلام لم يمدحهم و أن هذا المدح ليس من كلامه
الشيخ : أي نعم
سائل آخر : و إنما هو نقل عن بعض الأشاعرة
الشيخ : هذا صحيح
سائل آخر : كأنه ذكرني بهذا .
الشيخ : أي و الله
السائل : ... بعض الإخوة هناك في بلادنا و إستعراضه و دعني أتكلم بكل صراحة
الشيخ : تفضل
السائل : في بعض الحركات الإسلامية الظاهرة أن الرجل يعني يبرز تلك الحركات بشكل أو بآخر و لكن قد نسينا أو نسّينا قاعدة حسن الظن ... غيرة على المنهج و لا نقصد به نشهد الله تعالى نخدم جهة أو نخدم غرض
الشيخ : إن شاء الله
السائل : و أني يعني على ذلك لكن الذي تبين لنا ربما من الاستعجال أو غير ذلك أن الرجل يستعرض من مكان إلى مكان آخر يعني في كل شواهده الحركات التي هي معروفة بإنتسابها إلى الإخوان المسلمين و كفى بذلك سواء كان طعنا ذما أو مدحا فالمسألة هنا على أنه لم يشر إلى ما تعاني منه الحركات سواء كانت موافقة للمنهج أو مخالفة لذلك هذا الذي نريده أما الشريط كحقيقة لاشك أنه لا يخلو من فوائد
الشيخ : لكن يا أبا يوسف بارك الله فيك الآن الحرب بين الإسلام و بين العلمانية
السائل : نعم
الشيخ : ففي هذا الوضع ما ينبغي للرجل المسلم الغيور على الإسلام أنه يأتي في سبيل بيان موقفه من بعض الجماعات الإسلامية التي عندها إنحراف قليل أو كثير عن الإسلام ما ينبغي الدخول في هذه التفاصيل ما دام هذه الجماعات الإسلامية كلها ضد هذه الهجمة الشرسة العلمانية فهنا ما فيه مجال أنه يأتي يشفي غيظ صدور المؤمنين بأن يقول هؤلاء من الإسلاميين هؤلاء على حق و هؤلاء منحرفين قليلا عن الحق و هؤلاء منحرفين كثيرا عن الحق هذا ليس هذا مجاله بارك الله فيك الآن جبهتان إسلامية فيها كذا و فيها كذا و فيها كذا و جبهة أخرى ما فيها كذا و كذا كلهم جبهة الكفر و الضلال كلهم يجتمعون على محاربة الإسلام فهنا ما ينبغي نحن أن نتطلب مثل هذا المحاضر أنه يعطينا موقفه المحدد الدقيق عن كل هذه الجماعات الإسلامية هذا لكل مقام مقال كما يقال تماما .
السائل : يا شيخ نحن سلمنا مثلا من الذي ذكرته من هذه النظرية في أفغانستان ماذا حصل للسلفيين هناك ؟
الشيخ : نحن نقول يا أستاذ الله يهديك نحن نقول بالنسبة لما نسمع هنا أما أن نخرج و قلنا آنفا أنا الذي اطلعت عليه من كلام الترابي ذميته ذمّا خطيرا جدّا الأستاذ إطّلع على أشياء أخرى سمعتموها آنفا يكفينا هذا بالنسبة لذمّه لكن موضوعنا أن هذا الرجل هو يؤيّد الترابي و يجعله أصوليا بالمعنى السلفي لا و الله هذا كلام لا يدل على ذلك بيجوز أنت تأتينا أو غيرك كلام صريح جدا و يقول أنّ الدعوة الترابي هي دعوة الحق بيجوز أنا لا أقول هذا موش ممكن لكن هنا لا يوجد شيء من هذا أبدا .
السائل : الحمد لله .
الشيخ : الحمد لله ، بارك الله فيك .
السائل : حزب النهضة تبع راشد الغنوشي طيب سمّعنا نشوف
الحلبي : هو انتقدهم .
الشيخ : إنتقددهم أنا هيك لاحظت بس هو يقول لا لحظة شوية خلينا نسمع
الحلبي : هذا الغنوشي
الشيخ : لا لا عفوا هذه خليها بالهامش خليها جانبا نشوف هل فيها ثناء ... بينما أبو يوسف يعتبرها مدح
الحلبي : لا هو قال شيخنا أن الشواهد أنه أيضا أتى به مع فلان و علان
الشيخ : لا أنا شايف أبو يوسف تحامل على الرجل أنا لا أشك في قصدك أعط بالك و لا تفهمني فهما خطأ أعط بالك أنا لا أشك في قصدك لكن أبين الواقع ، الواقع أنك أولا حمّلت كلام الرجل حول ما نقله عن النصراني و عن الشرق الأوسط بأنه يدعم الترابي على اعتبار أنه أصولي لا هو يحكي ناس قالوا هكذا و ناس قالوا هكذا ثم الآن الغنوشي هذا الذي أنا ما انتبهت له فهمت منك أنه شوف كمان يمدح هذا لكن أنا إنتبهت لكلمة أخيرة فاتني إسم الحزب لكن إنتبهت للكلمة الأخيرة أنه ينقده م أدري إيش قال عن التسامح
الحلبي : مفاهيمه رخوة
الشيخ : هكذا هذا ذمّ يا أستاذ يا أبو يوسف هذا ذم فأعد لنشوف سمعنا
سائل آخر : أبو يوسف أنه يتكلم عن الوهابية ، عن السلفية
السائل : عن أهل الحديث
الشيخ : معليش لكل مقام مقال بارك الله فيك هات لنشوف تفضل
" الشريط : كما شمل هذا اللفظ حزب النهضة من تونس وهو من أكثر الإتجاهات الإسلامية تسامحا بل و رخاوة في أفكاره و في مصطلحاته و في علاقاته "
الشيخ : هذا ذمّ .
" الشريط : أما الجماعات الاسلامية في مصر حدّث و لا حرج بل حتى المجاهدون الأفغان صنّفوا الآن ضمن المتطرفين و خرجت علينا مطبوعات عدة تحذر منهم و من الشباب العربي المسلم العائد من هناك أصوات تحذر من هؤلاء لم نسمعها يوما من الأيام تحذر من الشباب العائد من ... و الذي يحمل جرثومة الإيدز في صحف محلية و مع الأسف أن يتورط في هذا الأمر مطبوعات و صحف محلية كان يجب عليها على الأقل أن تساند الحسبة و أهل الحسبة في هذه البلاد التي هي محط أنظار المسلمين في كل مكان على كل حال مقصودي من هذا ... أن أقول إن هذه الصحف و هذه ... لا تتحدث عن فئة بعينها و لكنها تتذرع بالحديث عن التطرف لشفاء غليلها و ... على أحقادها و عداواتها ممن حمل رسالة الإسلام حتى و لو كانوا معتدلين بل و حتى لو كانوا مفرّطين متساهلين "
الشيخ : متسامحين .
" الشريط : ... أو سلوكية قد توظّف أحيانا ضد ... عقائدية "
الشيخ : حتى و لو كانوا من المتسامحين كلامه عن الغنوشي هذا تسمّوه . واضح جدا هذا لما ذاك النصراني وصف الترابي بأنه شو يساوي ؟ إي هذا بارك الله فيك مدح أو قدح بعد ما يذم المتسامحين ؟ لا شكّ أن هذا من المتسامحين الترابي بسبب أنه يتأقلم و نحن هلّأ شو ذمنا للإخوان المسلمين أو بعض ذمنا أنه كل ما قامت دولة هم يخونونها إن كانت ثورة عسكرية أو كان مثلا جمهورية أو كان ديكتاتورية إلخ هم يتأقلمون هذا ذمّ بارك الله فيك موش مدح أبدا لكن على كل ما هو إلا ناقل و ناقل الكفر ليس بكافر وهو يعرض على السامعين أو الحاضرين عنده أن هذا نصراني بيقول على الترابي كذا و هذا الشرق الأوسط يقول كذا . و الآن وضح تماما أنه موش كل الجماعات الإسلامية يؤيّدها فيه عندهم ناس أكيد متسامحين مخلخلين و ما شابه ذلك فهذا واضح جدّا يعني .
سائل آخر : ذكرني كلامكم بما نقله أو بما حدث لبعض الناقلين عن شيخ الإسلام بن تيمية من أنه أثنى على الأشاعرة في فتاواه و إذ بعد التحقيق و التدقيق تبين أن شيخ الاسلام لم يمدحهم و أن هذا المدح ليس من كلامه
الشيخ : أي نعم
سائل آخر : و إنما هو نقل عن بعض الأشاعرة
الشيخ : هذا صحيح
سائل آخر : كأنه ذكرني بهذا .
الشيخ : أي و الله
السائل : ... بعض الإخوة هناك في بلادنا و إستعراضه و دعني أتكلم بكل صراحة
الشيخ : تفضل
السائل : في بعض الحركات الإسلامية الظاهرة أن الرجل يعني يبرز تلك الحركات بشكل أو بآخر و لكن قد نسينا أو نسّينا قاعدة حسن الظن ... غيرة على المنهج و لا نقصد به نشهد الله تعالى نخدم جهة أو نخدم غرض
الشيخ : إن شاء الله
السائل : و أني يعني على ذلك لكن الذي تبين لنا ربما من الاستعجال أو غير ذلك أن الرجل يستعرض من مكان إلى مكان آخر يعني في كل شواهده الحركات التي هي معروفة بإنتسابها إلى الإخوان المسلمين و كفى بذلك سواء كان طعنا ذما أو مدحا فالمسألة هنا على أنه لم يشر إلى ما تعاني منه الحركات سواء كانت موافقة للمنهج أو مخالفة لذلك هذا الذي نريده أما الشريط كحقيقة لاشك أنه لا يخلو من فوائد
الشيخ : لكن يا أبا يوسف بارك الله فيك الآن الحرب بين الإسلام و بين العلمانية
السائل : نعم
الشيخ : ففي هذا الوضع ما ينبغي للرجل المسلم الغيور على الإسلام أنه يأتي في سبيل بيان موقفه من بعض الجماعات الإسلامية التي عندها إنحراف قليل أو كثير عن الإسلام ما ينبغي الدخول في هذه التفاصيل ما دام هذه الجماعات الإسلامية كلها ضد هذه الهجمة الشرسة العلمانية فهنا ما فيه مجال أنه يأتي يشفي غيظ صدور المؤمنين بأن يقول هؤلاء من الإسلاميين هؤلاء على حق و هؤلاء منحرفين قليلا عن الحق و هؤلاء منحرفين كثيرا عن الحق هذا ليس هذا مجاله بارك الله فيك الآن جبهتان إسلامية فيها كذا و فيها كذا و فيها كذا و جبهة أخرى ما فيها كذا و كذا كلهم جبهة الكفر و الضلال كلهم يجتمعون على محاربة الإسلام فهنا ما ينبغي نحن أن نتطلب مثل هذا المحاضر أنه يعطينا موقفه المحدد الدقيق عن كل هذه الجماعات الإسلامية هذا لكل مقام مقال كما يقال تماما .
السائل : يا شيخ نحن سلمنا مثلا من الذي ذكرته من هذه النظرية في أفغانستان ماذا حصل للسلفيين هناك ؟
الشيخ : نحن نقول يا أستاذ الله يهديك نحن نقول بالنسبة لما نسمع هنا أما أن نخرج و قلنا آنفا أنا الذي اطلعت عليه من كلام الترابي ذميته ذمّا خطيرا جدّا الأستاذ إطّلع على أشياء أخرى سمعتموها آنفا يكفينا هذا بالنسبة لذمّه لكن موضوعنا أن هذا الرجل هو يؤيّد الترابي و يجعله أصوليا بالمعنى السلفي لا و الله هذا كلام لا يدل على ذلك بيجوز أنت تأتينا أو غيرك كلام صريح جدا و يقول أنّ الدعوة الترابي هي دعوة الحق بيجوز أنا لا أقول هذا موش ممكن لكن هنا لا يوجد شيء من هذا أبدا .
السائل : الحمد لله .
الشيخ : الحمد لله ، بارك الله فيك .
كلام على سعيد حوَّى ؟
الشيخ : صحيح أبو أحمد ذكرنا بسؤالك أنت شو صار في السؤال هناك ؟
السائل : الأستاذ سعيد حوّى غفر الله له أنه أتاكم قبل وفاته بمدة معلنا قبوله لعقيدة السلف أو نحو ذلك فهل هذا صحيح ؟
الشيخ : يا أخي بس هذا ظاهر بعض الناس يتأولون أمورا تقع هي واقعة لكن يفسرونها بتفاسير حسب أهوائهم أنا كنت مريضا في المستشفى و كان هو أيضا مريضا يتردد على المستشفى فقيل له الظاهر أن الألباني هنا فجاءني مسلما هو و ولداه و طبعا أنا ما لقيته من يوم أنا خرجت من دمشق إلى هنا و كان يحضر دروسي في زمن مضى بعدين ما عاد شفناه تبين أنه إنضمّ للإخوان إلى تلك المرضة التي إضطررت فيها للذهاب إلى المستشفى فأتى فعادني و معه ولداه فصار حديث ودي بيني و بينه ما عاد أذكر الآن شو الكلام الذي كان لأنه أنا لمحت له بالدعوة السلفية بس سبحان الله ما عاد أذكر كان أحد منكم موجودا ؟
الحلبي : أذكر شيخنا
سائل آخر : أنا
الشيخ : تذكر ؟
سائل آخر : ذكرت لي أنه كان الحديث مع أولاده يدرسون واحد منهم يدرس حقوق الشريعة .
الشيخ : أي نعم قال لي واحد يدرس في كلية الحديث و واحد في كلية الفقه ... الاتجاه الذين يقلدون المذاهب قلت له هذا نعم العمل كل من الابنين يطعّم الآخر الفقيه بحاجة إلى الحديث و المحدث بحاجة إلى الفقيه لمّحت إلى دعوة الحق إلخ و كان هو سلم بهذا الكلام و ما ناقش إطلاقا أما أنه جاءني هنا إلى الدار و كذا لا هذا ما كان
الحلبي : بردو شيخنا ذكرت لنا يومذاك أنه سألك عن بعض الأحاديث و قال لك أنا اشتريت صحيح الجامع أو المشكاة أو شيء من هذا و أنت قلت له يومها لو كان هذا من قبل أو شيء من هذا الكلام .
الشيخ : أي نعم ، هو الحقيقة كان موقفه هناك غير ما كنا نتصور لكن لعل مرض الاثنين لطّف الجوّ شوية هو من جهته و أنا من جهتي لأنه يحمل حملات فضيعة جدا على السلفيين أي نعم . الله يغفر لنا و له لأنه ما تدري لعله كان ضالا وهو يريد الهداية لكنه ما سلك طريق الهداية . طيب هذا كان طرف من السؤال كان فيه سؤال ثاني
السائل : الطرف الأول أو القسم الأول أعرضت عنه لأني وجدت فيه شيئا من التناقض أو مما لا داعي له .
الشيخ : خير إن شاء الله .
السائل : مثل قولي ما قولكم في الأستاذ سعيد حوّى و هل أنه كذا
الجواب واضح .
الشيخ : أي نعم .
السائل : الأستاذ سعيد حوّى غفر الله له أنه أتاكم قبل وفاته بمدة معلنا قبوله لعقيدة السلف أو نحو ذلك فهل هذا صحيح ؟
الشيخ : يا أخي بس هذا ظاهر بعض الناس يتأولون أمورا تقع هي واقعة لكن يفسرونها بتفاسير حسب أهوائهم أنا كنت مريضا في المستشفى و كان هو أيضا مريضا يتردد على المستشفى فقيل له الظاهر أن الألباني هنا فجاءني مسلما هو و ولداه و طبعا أنا ما لقيته من يوم أنا خرجت من دمشق إلى هنا و كان يحضر دروسي في زمن مضى بعدين ما عاد شفناه تبين أنه إنضمّ للإخوان إلى تلك المرضة التي إضطررت فيها للذهاب إلى المستشفى فأتى فعادني و معه ولداه فصار حديث ودي بيني و بينه ما عاد أذكر الآن شو الكلام الذي كان لأنه أنا لمحت له بالدعوة السلفية بس سبحان الله ما عاد أذكر كان أحد منكم موجودا ؟
الحلبي : أذكر شيخنا
سائل آخر : أنا
الشيخ : تذكر ؟
سائل آخر : ذكرت لي أنه كان الحديث مع أولاده يدرسون واحد منهم يدرس حقوق الشريعة .
الشيخ : أي نعم قال لي واحد يدرس في كلية الحديث و واحد في كلية الفقه ... الاتجاه الذين يقلدون المذاهب قلت له هذا نعم العمل كل من الابنين يطعّم الآخر الفقيه بحاجة إلى الحديث و المحدث بحاجة إلى الفقيه لمّحت إلى دعوة الحق إلخ و كان هو سلم بهذا الكلام و ما ناقش إطلاقا أما أنه جاءني هنا إلى الدار و كذا لا هذا ما كان
الحلبي : بردو شيخنا ذكرت لنا يومذاك أنه سألك عن بعض الأحاديث و قال لك أنا اشتريت صحيح الجامع أو المشكاة أو شيء من هذا و أنت قلت له يومها لو كان هذا من قبل أو شيء من هذا الكلام .
الشيخ : أي نعم ، هو الحقيقة كان موقفه هناك غير ما كنا نتصور لكن لعل مرض الاثنين لطّف الجوّ شوية هو من جهته و أنا من جهتي لأنه يحمل حملات فضيعة جدا على السلفيين أي نعم . الله يغفر لنا و له لأنه ما تدري لعله كان ضالا وهو يريد الهداية لكنه ما سلك طريق الهداية . طيب هذا كان طرف من السؤال كان فيه سؤال ثاني
السائل : الطرف الأول أو القسم الأول أعرضت عنه لأني وجدت فيه شيئا من التناقض أو مما لا داعي له .
الشيخ : خير إن شاء الله .
السائل : مثل قولي ما قولكم في الأستاذ سعيد حوّى و هل أنه كذا
الجواب واضح .
الشيخ : أي نعم .
اضيفت في - 2004-08-16