سلسلة الهدى والنور-692
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
كلام الشيخ عن الصلاة بعد العصر .
الشيخ : إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سئيات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده و رسوله ، (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون )) (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساؤلون به الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )) (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما )) أما بعد فخير الكلام كلام الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و آله و سلم وشر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار . لعل من المناسب و قد أتيناكم بعد صلاة العصر في وقت من الأوقات المعروفة في الشرع كراهة الصلاة فيها و لا بد أنكم لاحظتم أنني مع ذلك و مع بعض إخواننا القادمين معنا لم يجلسوا إلا بعد أن صلوا ركعتين فقد يتساءل بعض الحاضرين ممن يعلم الحكم الشرعي الذي أشرت إليه آنفا ألا و هو كراهة الصلاة بعد صلاة العصر فيتساءل فما حال هذه الصلاة التي صلاها هؤلاء الإخوان و جوابنا على ذلك و الدين النصيحة أولا و ثانيا إن من خير ما ينبغي لمن كان عنده شيء من العلم أن يبيّنه للناس و ألا يكتمه إنما هو العلم الذي يكون بالنسبة لعامة الناس في حكم العلم المجهول فبيان هذا العلم المجهول و هو في الواقع علم معروف في السنة مثل هذا العلم هو الذي ينبغي على العالم أو على طلاب العلم أن يبينوه للناس و لا يكتموه و بخاصة إذا كان العلم بهذا الشيء شيئا يكثر تعرض الناس لمثله إما إيجابا و إما سلبا أعني أن المسلم لابد أن يتعرض لدخوله المسجد في مثل هذا الوقت المكروه فهذا أمر لا غنى لأي مسلم من أن يعرف إذا ما دخل المسجد في وقت الكراهة كهذا الوقت فما هو واجبه أيجلس إتباعا للقاعدة العامة و هي الثابتة في مثل قوله عليه السلام ( و لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ) أم هناك مستثنيات من هذه القاعدة هذه هي الحقيقة التي يجب على كل مسلم مكلف أن يعرف أن هذه القاعدة ليست على إطلاقها أي كراهة الصلاة في الأوقات المعروفة ليست مطلقة وإ نما هي مقيدة بكثير من القيود ولا أريد الآن أن ألقي عليكم درسا فقهيا فيما يتعلق بالصلاة فنحن الآن في شهر الصيام و لكن لابد من أن أذكر لكم ما يتعلق بهذه المناسبة التي رأيتموها و هي الصلاة بعد العصر فأقول إن الصلاة التي تعرف عند العلماء بتحية المسجد هذه الصلاة من جملة المستثنيات من تلك القاعدة العامة و لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس إلا هناك مستثنيات كثيرة و كما قلت آنفا لا مناسبة الآن لبيانها أو إحصائها و إنما من تلك المستثنيات تحية المسجد ذلك لأن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) هنا طبعا تفصيل فقهي دقيق جدا حيث إنه تعارض عمومان اثنان ( لا صلاة بعص العصر ) فهو نص عام و قوله ( إذا دخل أحدكم المسجد ) فهو أيضا نص عام فأي عامين يقدم على الآخر البحث يحتاج إلى شيء من التفصيل و لا ضرورة الآن للخوض فيه أيضا إلا إذا مد الله عز و جل و بارك في الوقت وبدا لأحد الحاضرين أن يطلب منها تفصيل ذلك فأنا مستعد لذلك بعد أن نتفرغ للإجابة عن الأحكام التي تتعلق بشهر الصيام و لكني لا بد لي أيضا من ذكر مسألة مهمة جدا تتعلق بما نحن فيه في هذا الوقت ألا و هو قوله عليه السلام ( و لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ) هذا النص العام ليس على إطلاقة فقد جاء مقيدا في حديثين اثنين أحدهما من حديث علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه و الآخر من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه كلٌّ منهما روى عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم تقييدا للحديث العام ( لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ) قالوا أو قالا أي علي و أنس رضي الله تعالى عنهما روايا الحديث بالقيد التالي نهى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن الصلاة بعد العصر إلا أن تكون الشمس مرتفعة نقية إذا هذا أمر أوسع من الأمر السابق في الأمر السابق قلنا إن التحية في وقت الكراهة أي و لو كان ذلك عند إصفرار الشمس أما و الوقت الآن لما تصفرّ الشمس بل هي كما ترونها بيضاء نقية إذا لو أراد المسلم أن يتطوع أيضا بعد صلاة العصر ما دام أن الشمس لم تصفرّ بعد فله ذلك و من الدليل على هذا و بهذا الحديث الذي هو الدليل على ما ذكرت أنهي الكلمة هذه المتعلقة بمناسبة الصلاة بعد العصر و ذاك الدليل هو ما رواه الإمام البخاري و مسلم في صحيحهما من حديث السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ما دخل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم العصر بعد صلاة العصر يوما إلا صلى في بيتي ركعتين فهذا نص صريح أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان إذا صلى العصر في المسجد و دخل إلى بيت عائشة صلى ركعتين و على هذا جرى عمل بعض السلف الذين كانوا اطلعوا على حديث عائشة منهم ابن أختها عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنه بهذا أنهي كملتي هذه و أبتدئ كلمة مناسبة إن شاء الله للمكان أو المقام الذي نحن فيه حيث نعلم جميعا
تعليق خاص للشيخ على قوله تعالى (( كتب عليكم الصيام لعلكم تتقون )) .
الشيخ : قول الله تبارك و تعالى (( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )) ، هذه الآية طالما سمعتم تعليقا حولها و كلاما مفيدا فيما يتعلق بها و لكني أعتقد أنكم قلما تكونون قد سمعتم تعليقا خاصا حول آخر هذه الآية (( لعلكم تتقون )) ، (( كتب )) هذا الصيام لماذا (( لعلكم تتقون )) ، هذه الآية من الآيات القليلة بل و من النصوص الشرعية القليلة التي يقترن الحكم الشرعي فيها مع بيان الغاية و العلة منها هنا تصريح بفرضية صيام شهر رمضان و على المسلمين أن يباشروا إلى تبني و تطبيق هذا الحكم دون أن يسألوا لما و كيف و ما شابه ذلك مما يكثر الآن التساءل عما يسمى بحكم التشريع كثيرا ما تسمع من بعض الناس لماذا كذا و لماذا كذا و لماذا كذا لهذا نحن لا نستحسن التوسع في تلمس حكم التشريع إلا ما كان منها منصوصا في الشرع كمثل ما نحن فيه الآن (( كتب عليكم الصيام )) إلى آخر الآية لماذا قال تعالى (( لعلكم تتقون )) أي إن المقصد من الصيام أن يكون هذا الصيام وسيلة ليزداد الصائم تقوى لله عز و جل و تقربا إليه فإذا ما صام الصائم و لم يتطور وضعه عما كان عليه من قبل أي قبل رمضان فمعنى ذلك أن هذا الصائم لم يحقق الغاية المرجوة من هذ الصيام و قد جاءت بعض الأحاديث الصحيحة طبعا عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم تبيّن و تؤكد هذه الغاية التي نصت عليها الآية مثلا الحديث القدسي الذي يرويه النبي صلى الله عليه و آله و سلم عن ربه عز و جل حيث قال ( من لم يدع قول الزور و العمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه ) هذا حديث عظيم جدا و يلتقي كل الالتقاء مع خاتمة تلك الآية (( لعلكم تتقون )) إذا ليس المقصود إذا جمعنا بين الآية و الحديث كل القصد أقول كل القصد حتى لا يسيء البعض فهم كلامي ليس المقصود كل القصد من الصائم أن يمسك نفسه عن الطعام و الشراب و الجماع المنصوص على أنها من المفطرات في القرآن و في السنة فضلا عن المفطرات الأخرى التي فيها خلاف كبير بين الفقهاء ليس المقصود عن هذه المفطرات فقط وإ نما هناك من الواجبات الأخرى التي يجب على المسلم أن يمسك عنها أيضا كما أمسك عن هذه المفطرات على ضوء التعديل المذكور في الآية و الحديث الصريح الصحيح المذكور آنفا أستطيع أن أقول لكم شيئا قد يكون أمرا جديدا في التعبير و ليس شيئا جديدا في الأحكام لأن ذلك منصوص في القرآن و السنة التعبير الجديد هو أن كتب الفقه قاطبة جرت على ذكر المفطرات و هذا شيء لا بد منه و لكن أنا أقول بيانا و توضيحا لما سبق من الآية و الحديث أقول إن المفطرات قسمان يجب أن تكون هذه القسمة الحق ثابتة في أذهان الجميع لأهميتهما القسم الأولى المفطرات المادية و هي التي يتعرض لبيانها كتب الفقه كما ذكرت آنفا و القسم الآخر من المفطرات لنسميها بالمفطرات المعنوية هذه المفطرات المعنوية هي التي أشارت إليها الآية الكريمة (( لعلكم تتقون )) و أوضح ذلك قوله عليه الصلاة و السلام عن ربه تبارك و تعالى ( من لم يدع قول الزور و العمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه ) إذا يجب أن يقرن مع تركه لطعامه و شرابه و شهوته الجنسية يجب أن يضم إلى ذلك الإنتهاء عما حرم الله عزّ و جل عليه و فرض على كل مسلم أن يكون بعيدا عنه ، عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال ( ليس الصيام بترك الطعام و الشراب و إنما الصيام الانتهاء عما نهى الله عزّ و جل عنه ) أو كما قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم ومن أراد أن يقف على هذه الأحاديث و ما يشابهها في تحذير النبي صلى الله عليه و آله و سلم عن إتيان المعاصي بالنسبة للصائم و أن هذا النهي هو من عموم قوله تبارك و تعالى (( لعلكم تتقون )) من أراد أن يقف على هذا النوع من الأحاديث فعليه بكتاب الترغيب و التهريب للحافظ المنذري رحمه الله و ختاما أقول إن الصيام من حيث تعلقه بأنه شرع من أجل أن يزداد المسلم به تقربا إلى الله و تقوى له
كلام الشيخ على الغاية والمقصود من الصلاة .
الشيخ : هو تماما كالصلاة التي ليس المقصود منها فقط أيضا أن يأتي المسلم بشروطها و أركانها و واجبها فقط بل عليه أيضا أن ينتبه للغاية و الحكمة التي من أجلها أيضا شرع الله عز و جل على عباده المؤمنين خمس صلوات في كل يوم و ليلة ذلك ما أشار إليه ربنا عزّ و جل في قوله (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر )) فبمقدار ما تكون صلاة المسلم ناهية له عن الفحشاء و المنكر تكون مقبولة عند الله عز و جل لقد أشار النبي صلى الله عليه و آله و سلم إلى هذه الحقيقة المتعلقة بالصلاة في الحديث الصحيح ألا و هو قوله عليه الصلاة و السلام ( إن الرجل ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها ) إن الرجل ليصلي الصلاة ما يكتب له أي بتمامها و إنما يكتب ناقصة على نسب متفاوتة بيّن ذلك عليه السلام في تمام الحديث ألا و هو قوله ( إن الرجل ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها نصفها ) و وقف هاهنا إشارة إلى أن الصلاة الكاملة نادر جدا جدا ما يمكن أن ينهض بها المسلم خيرهم هو الذي يكتب له نصفها و هكذا إلى العشر و العشر إذا كانت صلاته مقبولة عند الله عز و جل و إلا فكثيرا ما تكون صلاة المصلي من تلك الصلوات التي يضرب بها وجهه يوم القيامة و العياذ بالله تبارك و تعالى ذلك لأن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قد أشار إلى هاتين الحقيقتين الحقيقة الأولى التي تحدثنا عنها متعلقة بصيام و الحقيقة الأخرى المتعلقة بالصلاة فقال عليه الصلاة و السلام ( كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و العطش ) لما لأنه لم ينته عما نهاه الله عزّ و جل عنه إقتصر فقط على ما سميناه بالمفطرات المادية و هو يظن أنه صام هذا نقول في مثله صام و ما صام ، صام ممسكا عن المفطرات المادية و ما صام لأنه لم يمسك عن المفطرات المعنوية لذلك قال عليه الصلاة و السلام ( كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و العطش و كم من قائم أو مصل ليس له من قيامه إلا السهر و النصب ) أي التعب ، إذا فنرجوا من الله تبارك و تعالى أن يلهمنا الصيام عن المفطرات بقسميها المادية و المعنوية و أن يلهمنا أن تكون صلاتنا مقبولة عنده تبارك و تعالى تلك الصلاة التي تنهانا عن الفحشاء و المنكر و بهذه المناسبة لا بد لي
تنبيه الشيخ على حديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر لم يزدد من الله إلا بعدا) .
الشيخ : أن أذكر بحديث من تلك الأحاديث الشائعة على الألسنة و التي لا يصح بل لا يجوز نسبتها إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم لعدم ثبوتها أولا من حيث مبناها أي من حيث إسنادها و ثانيا من حيث درايتها و معناها ذلك الحديث هو ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر لم يزدد بها من الله إلا بعدا ) هذا الحديث قد يحلو لبعض الناس أن يسمعوه و قد يطيب لهم معناه غير منتبهين للمعنى المنكر المنطوي تحته ذلك لأن هذا الحديث لو كان صحيحا لدار الأمر بين هذا الذي يصلي و لا تنهاه صلاته عن الفحشاء و المنكر و بين ذلك الذي لا يصلي مطلقا أن يكون هذا الذي لا يصلي مطلقا أقرب عند الله عز و جل من هذا الذي يصلي و لا تنهاه صلاته عن الفحشاء و المنكر و هذا أمر باطل كالشمس في رابعة النهار بطلانه أي أن يكون الذي لا يصلي خيرا عند الله عزّ و جل من الذي يصلي و لكن صلاته لا تنهاه عن الفحشاء و المنكر إذا لاحظتم هذا الحديث أنه يتضمن هذا المعنى الباطل حينئذ يصح لنا أن نقول في إصطلاح علماء الحديث هذا الحديث ضعيف سندا باطل متنا لماذا لأنه يقول ( لا يزداد بها من الله إلا بعدا ) بلاش يزداد بعدا إذا ما يصلي هذه الصلاة التي يصليها و لا تنهاه عن الفحشاء و المنكر يزداد بها من الله بعدا لا يجي يقف إذا و لا يصلي هذا منكر و زور من القول لذلك أحببت أن أذكركم بأن هذا الحديث ضعيفا سندا باطل متنا الآن و قد بقي من الوقت قليل نرجوا أن نسمع ما عندكم من الأسئلى توفيرا للوقت .
السائل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم هو سيكون إن شاء الله تعالى بعد الإفطار الأسئلة الكثير و ستوزع أوراق لكتابة نماذج الأسئلة و أرجوا أن يعلم أن الأسئلة التي تكتب هي التي فقط تطرح و أن الأسئلة الشفاهية غير مقبولة الآن حتى يكون الأمر منظما فسنوزع أوراقا للإخوة هذا بعد الإفطار إن شاء الله تعالى الآن لم يبق إلا وقت قليل سأطرح بعض الأسئلة في هذه الدقائق القليلة .
الشيخ : إذا سمحت أضم إلى القيد السابق قيدا آخر و هو أن أقترح أن تكون الأسئلة فيما يتعلق بالشهر هذا شهر الصيام قد يخطر في بال الآخرين أسئلة أخرى لكن هذه تؤخر ويقدم ما يتعلق بالوقت المناسب الآن و الأسئلة الأخرى التي تتعلق بحياة المسلم بعامة فهذه ينبغي الإجابة عليها و لابد و لكن تكون في المرتبة الثانية هذا إذا رأيتم !
السائل : إن شاء الله الأولوية للأسئلة المتعلقة بشهر الصيام .
السائل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم هو سيكون إن شاء الله تعالى بعد الإفطار الأسئلة الكثير و ستوزع أوراق لكتابة نماذج الأسئلة و أرجوا أن يعلم أن الأسئلة التي تكتب هي التي فقط تطرح و أن الأسئلة الشفاهية غير مقبولة الآن حتى يكون الأمر منظما فسنوزع أوراقا للإخوة هذا بعد الإفطار إن شاء الله تعالى الآن لم يبق إلا وقت قليل سأطرح بعض الأسئلة في هذه الدقائق القليلة .
الشيخ : إذا سمحت أضم إلى القيد السابق قيدا آخر و هو أن أقترح أن تكون الأسئلة فيما يتعلق بالشهر هذا شهر الصيام قد يخطر في بال الآخرين أسئلة أخرى لكن هذه تؤخر ويقدم ما يتعلق بالوقت المناسب الآن و الأسئلة الأخرى التي تتعلق بحياة المسلم بعامة فهذه ينبغي الإجابة عليها و لابد و لكن تكون في المرتبة الثانية هذا إذا رأيتم !
السائل : إن شاء الله الأولوية للأسئلة المتعلقة بشهر الصيام .
4 - تنبيه الشيخ على حديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر لم يزدد من الله إلا بعدا) . أستمع حفظ
هل صح حديث صوموا تصحوا وإن لم يصح فما وجه رده .؟
السائل : سؤال هل صح حديث ( صوموا تصحوا ) و إن لم يصح فما وجه رده ؟
الشيخ : هذا الحديث يخالف تماما الحديث السابق ، الحديث الأخير حيث قلنا إنه ضعيف سندا باطل متنا هذا ضعيف سندا صحيح متنا ( صوموا تصحوا ) كحديث يروى عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم على طريقة علماء الحديث لم يصح إسناده و لكن الواقع يشهد و قبل ذلك الأحاديث العامة من مثل قوله عليه الصلاة و السلام ( بحسب امرء لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا بد فثلث للطعام و ثلث للشراب و ثلث للنفس ) فمثل هذا الحديث يؤكد كما جاء أيضا في حديث آخر و لا أصل له البتة و لكنه حكمة طبيبة " الحمية رأس الدواء و المعدة رأس الداء " و لذلك حديث ( صوموا تصحوا ) لا يصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم لكن معناه صحيح لما ذكرنا ومعنى قولنا إنه لا يصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه لا يجوز للمسلم أن يقول قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( صوموا تصحوا ) كما قد تسمعون ذلك في بعض الإذاعات لا يجوز هذا لقول النبي صلى الله عليه و آله و سلم ( من قال عليّ ما لم أقل فليتبؤ مقعده من النار ) فلا يجوز للمسلم أن يقول كملة و لو كانت في واقع أمرها حكيمة و مقبولة بالنظر إلى أدلة الشريعة العامة لا يجوز أن يقول المسلم قال رسول الله كذا إلا إذا كان ثابتا بالطرق التي تثب أحاديث الرسول عليه السلام عند أهل العلم بالحديث نعم .
الشيخ : هذا الحديث يخالف تماما الحديث السابق ، الحديث الأخير حيث قلنا إنه ضعيف سندا باطل متنا هذا ضعيف سندا صحيح متنا ( صوموا تصحوا ) كحديث يروى عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم على طريقة علماء الحديث لم يصح إسناده و لكن الواقع يشهد و قبل ذلك الأحاديث العامة من مثل قوله عليه الصلاة و السلام ( بحسب امرء لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا بد فثلث للطعام و ثلث للشراب و ثلث للنفس ) فمثل هذا الحديث يؤكد كما جاء أيضا في حديث آخر و لا أصل له البتة و لكنه حكمة طبيبة " الحمية رأس الدواء و المعدة رأس الداء " و لذلك حديث ( صوموا تصحوا ) لا يصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم لكن معناه صحيح لما ذكرنا ومعنى قولنا إنه لا يصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه لا يجوز للمسلم أن يقول قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( صوموا تصحوا ) كما قد تسمعون ذلك في بعض الإذاعات لا يجوز هذا لقول النبي صلى الله عليه و آله و سلم ( من قال عليّ ما لم أقل فليتبؤ مقعده من النار ) فلا يجوز للمسلم أن يقول كملة و لو كانت في واقع أمرها حكيمة و مقبولة بالنظر إلى أدلة الشريعة العامة لا يجوز أن يقول المسلم قال رسول الله كذا إلا إذا كان ثابتا بالطرق التي تثب أحاديث الرسول عليه السلام عند أهل العلم بالحديث نعم .
هل سنة الأكل بثلاث أصابع عامة في كل طعام أم خاصة بالثريد فقط.؟
السائل : بمناسبة الإفطار الآن هل وردت السنة بالأكل بثلاثة أصابع عامة في كل الطعام أم أنها في الثريد فقط ؟
الشيخ : ليس هناك في السنة الواردة عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم ما يساعدنا على الإجابة عن هذا السؤال كل ما هناك أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان يأكل بثلاثة أصابع و لكن الذي ينبغي أن نتكلم حول هذا الحديث من حيث فقهه هذا الحديث لا يعني البتة أنه لا يجوز للمسلم أن يأكل بوسيلة أخرى كالملاعق المعروفة اليوم و لكن إنما يعني أن المسلم إذا أكل طعاما يمكن أن يؤكل بثلاثة أصابع فلا يظهر أن نفسه شرهة بالطعام فيأكل بالقبضة كلها و هو يستطيع أن يأكل كما كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يأكل بثلاثة أصابع هذا أولا ثانيا من المعلوم أن المرقة مرقة اللحم لا يمكن أن تؤكل بثلاثة أصابع فلابد هناك من وسيلة أخرى لأكلها و هذه من أمور الدنيا و ليست من أمور الدين التي كلف رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بأن يبلغ الناس كل أحكام الدين أمور الدنيا قد قال عليه الصلاة و السلام ( أنتم أعلم بأمور ديناكم مني ) أنا أرى الآن الإكتفاء بهذا لأنه بدأ الكلام الآن
السائل : وقت الإفطار دخل
الشيخ : دخل لكن ما دخل .
السائل : لكن ما دخل
الشيخ : ههه يعني دخل شرعا و ما دخل نظاما طيب أنتم ترون الشمس هنا عادة
السائل : إذا كان الجو غائما لا ترى
الشيخ : لا ما أقول الآن أقول بصورة عامة كم الفرق ؟
السائل : ثمان دقائق
الشيخ : ثمان قائق
السائل : الله يحفظك .
الشيخ : الله يسلمك ما شاء الله مبارك أحسنت أحيانا الإحتياط جيد لا بئس
الشيخ : ليس هناك في السنة الواردة عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم ما يساعدنا على الإجابة عن هذا السؤال كل ما هناك أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان يأكل بثلاثة أصابع و لكن الذي ينبغي أن نتكلم حول هذا الحديث من حيث فقهه هذا الحديث لا يعني البتة أنه لا يجوز للمسلم أن يأكل بوسيلة أخرى كالملاعق المعروفة اليوم و لكن إنما يعني أن المسلم إذا أكل طعاما يمكن أن يؤكل بثلاثة أصابع فلا يظهر أن نفسه شرهة بالطعام فيأكل بالقبضة كلها و هو يستطيع أن يأكل كما كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يأكل بثلاثة أصابع هذا أولا ثانيا من المعلوم أن المرقة مرقة اللحم لا يمكن أن تؤكل بثلاثة أصابع فلابد هناك من وسيلة أخرى لأكلها و هذه من أمور الدنيا و ليست من أمور الدين التي كلف رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بأن يبلغ الناس كل أحكام الدين أمور الدنيا قد قال عليه الصلاة و السلام ( أنتم أعلم بأمور ديناكم مني ) أنا أرى الآن الإكتفاء بهذا لأنه بدأ الكلام الآن
السائل : وقت الإفطار دخل
الشيخ : دخل لكن ما دخل .
السائل : لكن ما دخل
الشيخ : ههه يعني دخل شرعا و ما دخل نظاما طيب أنتم ترون الشمس هنا عادة
السائل : إذا كان الجو غائما لا ترى
الشيخ : لا ما أقول الآن أقول بصورة عامة كم الفرق ؟
السائل : ثمان دقائق
الشيخ : ثمان قائق
السائل : الله يحفظك .
الشيخ : الله يسلمك ما شاء الله مبارك أحسنت أحيانا الإحتياط جيد لا بئس
صلاة الشيخ بالحاضرين .
الشيخ : صلاة الشيخ بالحاضرين
قراءة سورة الفاتحة وسورة الزلزلة وسورة النصر
قراءة سورة الفاتحة وسورة الزلزلة وسورة النصر
تذكير الشيخ الحاضرين بمسألة مسابقة المأموم الإمام في التأمين .
الشيخ : قبل أن ينفض الناس و أن يبدؤوا بصلاة السنة أذكر (( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) و هذا من العلم الذي يجب نشره لكثرة المخالفة و إنتشارها في العالم الإسلامي كله ألا و هو مسابقة الإمام بأمين هذا من عجائب المخالفات التي تقع ليس من جمهور المسلمين بل من عامة المصلين يقول الرسول الكريم عليه أفضل السلام وأتم التسليم في الحديث المتفق عليه بين الشيخين البخاري و مسلم قال عليه السلام ( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) قوله عليه السلام ( إذا أمن الإمام فأمنوا ) هو على وزان قوله في الحديث الآخر المتفق عليه أيضا ( إذا كبر الإمام فكبروا ) فهل يكبر أحدكم قبل تكبير الإمام الجواب و الحمد لله لا هل يؤمن أحدكم قبل تأمين الإمام مع كل الأسف بلى لماذا لغفلة الناس أنا أذكر و أعيد التكرار لقوله تعالى (( و ذكر فإن الذكر تنفع المؤمنين )) كل مصل حينما يجمع عقله و فركه و لبه في الصلاة فعليه أن يراقب قراءة الإمام فإذا ما وصل الإمام إلى قوله (( غير المغضوب عليهم و لا الضالين )) فليحبس أحدكم نفسه حت يسمع تأمين الإمام لأن الإمام يجهر بآمين و هذا من حكمة شرعية الشارع الحكيم أن الإمام يرفع صوته بأمين كما رفع صوته بقراءة الفاتحة كلها من أولها إلى آخرها فكأن آمين من تمام الفاتحة و هي ليست من تمامها و لكن لكي لا يقع المأتمون المقتجون بالإمام في مخالفة هذا الحديث ( إذا أمن الإمام فأمنوا ) كانت حكمة التشريع تقتضي أن يؤمر الإمام برفع الصوت بآمين لماذا لكي لا تسبقوه أولا ثم لتتابعوه ثانيا فإذا فعلتم ذلك حصلتم أمرين اثنين أولا طبقتم أمر الرسول عليه السلام الذي الذي لا يجوز لأحد أن يخالفه أبدا (( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بنيهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما )) و قال في الآية الأخرى و هي تتعلق بصميم الأمر (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) إذن إذا أنتم حبستم أنفاسكم حتى تسمعوا بدء الإمام بآمين تكونون قد طبقتم هذا الأمر و لم تقعوا في شؤم المخالفة (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) الأمر الثاني أمر عظيم جدا لو عاش أحدنا عمر نوح عليه السلام الذي لبث أكثر من ألف سنة لبث في قومه فقط يدعوهم ألف سنة إلا خمسين عاما لو عاش أحدنا فقط ليحصل الأجر المذكور لقاء تنفيذ هذا الأمر لكان ثمننا بخصا رخيصا و لكان أجرنا من ربنا أكبر بكثير مما نستحق ما هو قال ( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافقه تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) شو بدكم أجر أكثر من هذا الأجر فقط إذا راقبتم صلاة الإمام و أحضرتم لبكم و قلبكم كما ذكرنا ثم تابعتموها بآمين و لم تسبقوه غفر الله لكم فنسأل الله عز وجل أن يلهمنا رشدنا و أن يوفقنا دائما و أبدا لإتباع سنة و أوامر نبيا صلى الله عليه و سلم .
السائل : شيخنا كيفية هذا علميا لو أنك تقولها للإخوة
الشيخ : الكيفية واضحة نعمل تمثيلية الآن لكن ليست كالتمثليات التي تعرفونها هذه تمثلية فقه لأن الرسول علمنا مثل التمثيل حينما صلى بالناس يوما على المنبر صعد على المنبر لماذا لكي يروه كيف يصلي يركع ظهره مستوي و يلبث قائما أيضا مستوي مش منحني و لا متكبر متعجرف إلى آخره الخلاصة أنا الآن سأئمن و أخونا هنا سيتبعني بآمين وقبل هذا ألفت نظركم أن العلماء قالوا في تفسير قوله ( إذا أمن فأمنوا ) هل يعني إذا أمن إذا شرع في آمين فشرعوا أنتم أم يعني إذا أمّن أي إنتهى من آمين فابدؤوا أنتم أظن الفرق واضح لديكم فقولان للعلماء منهم من ذكر هذا و منهم من ذكر هذا والذي ترجح لدينا و الله أعلم هو متابعة الإمام فإذا بدأ الإمام بآمين تابعوه و إلا راح يصير معنا تأخر لأنه راح يبدأ الإمام بعد فراغه من آمين راح يبدأ بقراءة آية من كتاب الله أو سورة قصيرة أو ما شابه ذلك فالأرجح و الله أعلم إذا قال الإمام آ يبدأ المأتمون بيقولون آ و هكذا ينتهي كل الجمهور مع الإمام الآن نعمل هذه التمثلية الجاهزة فأنا أقول الآن و هو يبدأ (( غير المغضوب عليهم و لا الضالين )) آمين
السائل : آمين
الشيخ : إنتهت القضية الإمام يأخذ نفس و لابد لأن (( و لا الضالين )) آخر آية في الفاتحة و السنة كما أظن أنكم تعلمون أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم كما قالت أم سلمة من زوجات الرسول الكريم و هي تصف لنا قراءة النبي عليه الصلاة و السلام قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن يقطعها آية آية ثم مثلت فقالت بسم الله الرحمن الرحيم (( الحمد لله رب العالمين )) نفس (( الرحمن الرحيم )) و هذا كل آية إلى أن يأتي في آخر الآية ((غير المغضوب عليهم و لا الضالين )) آمين ، لابد خلوا له دور للإمام مسكين خلي يأخذ نفس لسى ما خلص من قوله (( و لا الضالين )) المسجد يضج بآمين خطأ مزدوج أولا خلوا الإمام يأخذ نفسا حتى يبدأ آ و أنتم تبدؤون معه هذا إن شاء الله ذكرى و الذكر تنفعكم .
الحضور : إن شاء الله .
الشيخ : وصلوا سنتكم .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله و الصلاة و السلام عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم نحن نستمر في الإجابة عن الأسئلة و لو دخل وقت العشاء ثم عندما نكتفي بقدر كبير أو من كل ما في يدي من الأسئلة إن شاء الله نصلي العشاء و بعدها نرى هل نصلي من التراويح القدر البسيط ثم كل واحد فيما بعد يصلي في بيته أم أن نباشر في إستكمال ما تبقى من أسئلة ندعه في حين ذلك أما الآن فنبدأ بالأسئلة الخاصة بهذا الشهر و لها الأولوية كما سبق أن أشار شيخنا إلى ذلك ، لدي الأسئلة التالية السؤال الأول
السائل : شيخنا كيفية هذا علميا لو أنك تقولها للإخوة
الشيخ : الكيفية واضحة نعمل تمثيلية الآن لكن ليست كالتمثليات التي تعرفونها هذه تمثلية فقه لأن الرسول علمنا مثل التمثيل حينما صلى بالناس يوما على المنبر صعد على المنبر لماذا لكي يروه كيف يصلي يركع ظهره مستوي و يلبث قائما أيضا مستوي مش منحني و لا متكبر متعجرف إلى آخره الخلاصة أنا الآن سأئمن و أخونا هنا سيتبعني بآمين وقبل هذا ألفت نظركم أن العلماء قالوا في تفسير قوله ( إذا أمن فأمنوا ) هل يعني إذا أمن إذا شرع في آمين فشرعوا أنتم أم يعني إذا أمّن أي إنتهى من آمين فابدؤوا أنتم أظن الفرق واضح لديكم فقولان للعلماء منهم من ذكر هذا و منهم من ذكر هذا والذي ترجح لدينا و الله أعلم هو متابعة الإمام فإذا بدأ الإمام بآمين تابعوه و إلا راح يصير معنا تأخر لأنه راح يبدأ الإمام بعد فراغه من آمين راح يبدأ بقراءة آية من كتاب الله أو سورة قصيرة أو ما شابه ذلك فالأرجح و الله أعلم إذا قال الإمام آ يبدأ المأتمون بيقولون آ و هكذا ينتهي كل الجمهور مع الإمام الآن نعمل هذه التمثلية الجاهزة فأنا أقول الآن و هو يبدأ (( غير المغضوب عليهم و لا الضالين )) آمين
السائل : آمين
الشيخ : إنتهت القضية الإمام يأخذ نفس و لابد لأن (( و لا الضالين )) آخر آية في الفاتحة و السنة كما أظن أنكم تعلمون أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم كما قالت أم سلمة من زوجات الرسول الكريم و هي تصف لنا قراءة النبي عليه الصلاة و السلام قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن يقطعها آية آية ثم مثلت فقالت بسم الله الرحمن الرحيم (( الحمد لله رب العالمين )) نفس (( الرحمن الرحيم )) و هذا كل آية إلى أن يأتي في آخر الآية ((غير المغضوب عليهم و لا الضالين )) آمين ، لابد خلوا له دور للإمام مسكين خلي يأخذ نفس لسى ما خلص من قوله (( و لا الضالين )) المسجد يضج بآمين خطأ مزدوج أولا خلوا الإمام يأخذ نفسا حتى يبدأ آ و أنتم تبدؤون معه هذا إن شاء الله ذكرى و الذكر تنفعكم .
الحضور : إن شاء الله .
الشيخ : وصلوا سنتكم .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله و الصلاة و السلام عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم نحن نستمر في الإجابة عن الأسئلة و لو دخل وقت العشاء ثم عندما نكتفي بقدر كبير أو من كل ما في يدي من الأسئلة إن شاء الله نصلي العشاء و بعدها نرى هل نصلي من التراويح القدر البسيط ثم كل واحد فيما بعد يصلي في بيته أم أن نباشر في إستكمال ما تبقى من أسئلة ندعه في حين ذلك أما الآن فنبدأ بالأسئلة الخاصة بهذا الشهر و لها الأولوية كما سبق أن أشار شيخنا إلى ذلك ، لدي الأسئلة التالية السؤال الأول
إذا أحس الصائم بطعم دم في حلقه في نهار رمضان ولكنه لا يدري المكان ولا يقدر على منعه فهل صيامه صحيح .؟
السائل : إذا أحس الصائم بطعم دم في خلقه في نهار رمضان و لكنه لا يدري المكان و لا يقدر على منعه أي هذا الدم فهل صيامه صحيح ؟
الشيخ : كأن السائل يعني أنه بلع الدم الذي خرج من فمه أو من لثته و الجواب أن القاعدة فيما يفطر من حيث المأكل و المشرب إنما هو ما دخل من الجوف من الخارج و هذا لا يصدق عليه أنه دخل إلى فمه و من خالي إلى جوفه شيء من الخارج فلا يفطر و لكن من باب التنزه عليه أن يلفظ هذا الدم الذي خرج من جانب من جوانب فمه أن يلفظه و أن لا يبلعه ما إستطاع إلى ذلك سبيلا و لا بد لي بمناسبة ما جاء في طي هذا السؤال أنه لم يستطع فأنا أقول ذلك مستطاع له و لأمثاله إلا أن ألأمر يعود إلى العادات و التقاليد التي جرينا عليها و قسم منها يتعلق بما يسمى اليوم بالحضارة أو بالمدنية أمهد بهذا الكلام إلى أن بعض السلف و منهم أبو هريرة رضي الله تعالى عنه كان إذا قام يصلي و غلبه بصاق بصق في ثوبه و هذا هو المخرج لكننا اليوم لا نفعل هذا لماذا لأننا نزعم أننا متمدنون و أن هذه قاذرة لكن القذراة الأكبر هو أن يبتلع الإنسان وأن يدخل جوفه ما يتقذر منه فهذه قذراة أكبر لكنها العادة و لكنها التربية التي يتربى الجيل الحاضر اليوم على ما يمكن أن نسميه بلفظة أعجمية " على الأنتكة الغربية " يعني على الدلال الذي لا وجه له و لا طعم له في الشريعة الإسلامية فالمسلم المتفقه في دينه دائما إذا ما وقع بين شرين و لا بد له من أحدهما يختار أقلهما شرا فأقلهما شرا يمد يده يطلع له ورقة أو مَحْرمة أو ... أو الحطة أو سموها ما شئتم ويبصق في طرف منها ثم بعد قليل يفركها فركا كما كان يفعل النبي صلى الله عليه و آله و سلم في النطفة في المني فقد كان عليه السلام إذا رأى منيه في ثوبه إن كان رطبا كشطه كشطا و إن كان يابسا فركه فركا و إذا بالثوب كأنه لم يصبه ذلك الماء الذي يستقذره الإنسان طبيعة و فطرة و إن كان هو قد خلق من هذه النطفة خلاصة القول أن الصيام لا شيء فيه و لكن عطفا على الكلام السابق أن الإفطار يكون مما دخل من الخارج و ليس مما خرج من الداخل هنا تفصيل لابد لكل صائم أن يكون على معرفة منه لأنه قد يقع له أو لمن يلوذ به و هو القيء القيء قد يقيء الإنسان لمرض أو لتخمة أو لأي سبب آخر فهذا القيء لا يفطر و لا مبرر و لا مسوغ للتفصيل بين أن يكون هذا القيء ملء الفم أو دون ذلك كل ذلك لا يفطر القيء لا يفطر سواء كان ملء الفم أو أقل من ذلك إنما يفطر الإستقاء و هو أن يتقصد الإستفراغ و هنا الحكم عكس ما سبق الحكم هنا الإفطار سواء كان قليلا أو كثيرا كان ملء الفهم أو دون ذلك إذا الفرق بين أن لا يغلبه القيء أو أن يستجلبه هو بإختياره فما غلبه القيء فلا شيء فيه و ما طلبه هو بالإستيقاء والتقصد منه له فهو الذي يفطره تفصل
الشيخ : كأن السائل يعني أنه بلع الدم الذي خرج من فمه أو من لثته و الجواب أن القاعدة فيما يفطر من حيث المأكل و المشرب إنما هو ما دخل من الجوف من الخارج و هذا لا يصدق عليه أنه دخل إلى فمه و من خالي إلى جوفه شيء من الخارج فلا يفطر و لكن من باب التنزه عليه أن يلفظ هذا الدم الذي خرج من جانب من جوانب فمه أن يلفظه و أن لا يبلعه ما إستطاع إلى ذلك سبيلا و لا بد لي بمناسبة ما جاء في طي هذا السؤال أنه لم يستطع فأنا أقول ذلك مستطاع له و لأمثاله إلا أن ألأمر يعود إلى العادات و التقاليد التي جرينا عليها و قسم منها يتعلق بما يسمى اليوم بالحضارة أو بالمدنية أمهد بهذا الكلام إلى أن بعض السلف و منهم أبو هريرة رضي الله تعالى عنه كان إذا قام يصلي و غلبه بصاق بصق في ثوبه و هذا هو المخرج لكننا اليوم لا نفعل هذا لماذا لأننا نزعم أننا متمدنون و أن هذه قاذرة لكن القذراة الأكبر هو أن يبتلع الإنسان وأن يدخل جوفه ما يتقذر منه فهذه قذراة أكبر لكنها العادة و لكنها التربية التي يتربى الجيل الحاضر اليوم على ما يمكن أن نسميه بلفظة أعجمية " على الأنتكة الغربية " يعني على الدلال الذي لا وجه له و لا طعم له في الشريعة الإسلامية فالمسلم المتفقه في دينه دائما إذا ما وقع بين شرين و لا بد له من أحدهما يختار أقلهما شرا فأقلهما شرا يمد يده يطلع له ورقة أو مَحْرمة أو ... أو الحطة أو سموها ما شئتم ويبصق في طرف منها ثم بعد قليل يفركها فركا كما كان يفعل النبي صلى الله عليه و آله و سلم في النطفة في المني فقد كان عليه السلام إذا رأى منيه في ثوبه إن كان رطبا كشطه كشطا و إن كان يابسا فركه فركا و إذا بالثوب كأنه لم يصبه ذلك الماء الذي يستقذره الإنسان طبيعة و فطرة و إن كان هو قد خلق من هذه النطفة خلاصة القول أن الصيام لا شيء فيه و لكن عطفا على الكلام السابق أن الإفطار يكون مما دخل من الخارج و ليس مما خرج من الداخل هنا تفصيل لابد لكل صائم أن يكون على معرفة منه لأنه قد يقع له أو لمن يلوذ به و هو القيء القيء قد يقيء الإنسان لمرض أو لتخمة أو لأي سبب آخر فهذا القيء لا يفطر و لا مبرر و لا مسوغ للتفصيل بين أن يكون هذا القيء ملء الفم أو دون ذلك كل ذلك لا يفطر القيء لا يفطر سواء كان ملء الفم أو أقل من ذلك إنما يفطر الإستقاء و هو أن يتقصد الإستفراغ و هنا الحكم عكس ما سبق الحكم هنا الإفطار سواء كان قليلا أو كثيرا كان ملء الفهم أو دون ذلك إذا الفرق بين أن لا يغلبه القيء أو أن يستجلبه هو بإختياره فما غلبه القيء فلا شيء فيه و ما طلبه هو بالإستيقاء والتقصد منه له فهو الذي يفطره تفصل
9 - إذا أحس الصائم بطعم دم في حلقه في نهار رمضان ولكنه لا يدري المكان ولا يقدر على منعه فهل صيامه صحيح .؟ أستمع حفظ
هل النفل في نهار رمضان يعدل فريضة والفريضة تعدل سبعين فريضة في غيره .؟
السائل : السؤال الثاني هل النفل يعدل في رمضان فريضة والفريضة تعدل سبعين فريضة ؟
الشيخ : أعد ! هل النفل ؟
السائل : النفل صلاة التنفل في رمضان تعدل فريضة ؟
الشيخ : صلاة النفل ؟
السائل : في شهر رمضان تعدل فريضة في غيره والفريضة في رمضان تعدل سبعين فريضة في غيره ؟
الشيخ : لا شيء من هذا مطلقا في السنة التي عرفناها غيره .
الشيخ : أعد ! هل النفل ؟
السائل : النفل صلاة التنفل في رمضان تعدل فريضة ؟
الشيخ : صلاة النفل ؟
السائل : في شهر رمضان تعدل فريضة في غيره والفريضة في رمضان تعدل سبعين فريضة في غيره ؟
الشيخ : لا شيء من هذا مطلقا في السنة التي عرفناها غيره .
هل الحسنات بشكل عام تضاعف في رمضان وكذلك السيئات .؟
السائل : و هل الحسنات بشكل عام تضاعف وكذلك السيئات ؟
الشيخ : هذا السؤال أيضا يكثر إيراده فيما يتعلق بمكة و المقيم في مكة سواء كان آفقيا أو كان مكيا هل هناك الحسنات تتضاعف و السيئات تتضاعف الجواب لا يوجد نص في الشرع صراحة في أن الحسنات تتضاعف و كذلك السيئات نظرا لفضيلة المكان أو لفضيلة الزمان فضيلة المكان كمكة و المدينة مثلا فضيلة الزمان كشهرنا هذا شهر رمضان ليس هناك نص صريح في أن الحسنات أو السئيات تتضاعف و لكن إستنباطا يقول بعض العلماء أنها تتضاعف إستنباطا أي ليس نصا و إنما إجتهادا فإذا قال إنسان ما إن الحسنات تتضاعف فلا بأس من ذلك لأنه قول بعض العلماء ولكن لا يجوز الجزم بذلك
الشيخ : هذا السؤال أيضا يكثر إيراده فيما يتعلق بمكة و المقيم في مكة سواء كان آفقيا أو كان مكيا هل هناك الحسنات تتضاعف و السيئات تتضاعف الجواب لا يوجد نص في الشرع صراحة في أن الحسنات تتضاعف و كذلك السيئات نظرا لفضيلة المكان أو لفضيلة الزمان فضيلة المكان كمكة و المدينة مثلا فضيلة الزمان كشهرنا هذا شهر رمضان ليس هناك نص صريح في أن الحسنات أو السئيات تتضاعف و لكن إستنباطا يقول بعض العلماء أنها تتضاعف إستنباطا أي ليس نصا و إنما إجتهادا فإذا قال إنسان ما إن الحسنات تتضاعف فلا بأس من ذلك لأنه قول بعض العلماء ولكن لا يجوز الجزم بذلك
اضيفت في - 2004-08-16