سلسلة الهدى والنور-709
شروط تقبيل يد العالم .
السائل : الآن ما انتبهت أي أنا بأقل لك الشيخ وأنا قلت له على السؤال إذا كان موجود في الكتب يقول أبو ليلى يا شيخنا أنه في بعض الكتب موجود بجواز تقبيل يد العالم ؟
الشيخ : إيه أسأله من وين أخذ؟
السائل : هو يا شيخنا نعم ... .
الشيخ : إيه خلاص الله يهديك .
السائل : نعم .
الشيخ : خلي يكون سلاحك ماضي .. أخذ؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب .
السائل : ... بعض الكتب .
الشيخ : كما يقول الشيخ ... .
السائل : ... شيخنا مش الأمر .
سائل آخر : تفصيل التفصيل شيخنا .
الشيخ : لسى لسى صاحبك القديم ما ارتوى ما ارتوى !
نحن أخي لا ننكر جواز تقبيل يد العالم لعلمه بشروط منها عدم الالتزام دائما دائما كل ما لقينا هذا العالم أو ذاك نقبل يده لماذا نقول بالجواز؟ ولماذا نقول بعدم الالتزام ؟ نقول بالجواز لأنه وقع تقبيل اليد من بعض الأصحاب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم يقع من عامة الأصحاب.
فما وقع من التقبيل يد على الجواز وما لم يقع في أكثر الأحيان يدل على عدم الالتزام ثم هذا التقبيل الجائز ومن شرطه الإقلال منه وعدم المواظبة عليه ينبغي أيضا أن لا يقترن معه أمور على خلاف السنة منها أن لا تكون أو لا يكون التقبيل مكان المصافحة كما هو شأن الكثير من المشايخ سواء كانوا من الفقهاء أو المتفقهة أو كانوا من المتصوفة فشأنهم مع مريديهم أنهم أقاموا تقبيل اليد مكان المصافحة، هذا خلاف السنة فضلا عن أنه لا يجوز أن يقترن مع التقبيل ما يشبه السجود، ما يشبه السجود يكون بالانحناء، ومن ذلك أيضا أن يُفعل هكذا ... ومنذ أيام قليلة قبل يدي أحد الأطفال الصغار وبحضور والده أظن.
السائل : أنس ... .
الشيخ : أنت بذاتك ؟
السائل : لا أنس الثاني أنس
الشيخ : أنس؟ آه.
ففعل هكذا ...فنهيناه عن هذا إذن إذا توفرت هذه الشروط فالتقبيل جائز هذا من حيث الجواز لكن نحن لا نحب هذا ولا نرضاه لأنفسنا لكن الحب والشوق أحيانا بيتغلب على حب أخر فالذي يحب مثلا الشيخ في كثير من الأحيان ما بيحب ما بيحبه الشيخ، يمكن هذا الكلام مش مفهوم كثير ؟
السائل : بدو، بدو توضيح .
الشيخ : بدو توضيح أقول في كثير من الأحيان بعض الإخوان والأصحاب حبا في الشيخ بيقبلوا يده وهم يعلمون أنه لا يحب أن تقبل يده فيغلب حبهم للشيخ أن لا يحبوا ما يحب الشيخ فلسفة هذه لكن فلسفة حقيقية ... وهذا أخونا أبو أحمد من النوعية هذيك فصار له زمان ما شاء الله ما شاف الشيخ، قداش صار لك شهر وإلا أسبوع وإلا لا هذا ولا هذا ؟
السائل : يعني ثلاثة أيام شيخنا ثلاثة أيام بلياليها أيوه ... .
سائل آخر : كثير على أبو ليلى .
الشيخ : فغلبه الشوق يعني .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : لكن المهم لا ينكر عليه لأنه فعل ما هو جائز لديه هذا بيان ما وجب بيانه .
السائل : الله يجازيك الخير.
الشيخ : إيه أسأله من وين أخذ؟
السائل : هو يا شيخنا نعم ... .
الشيخ : إيه خلاص الله يهديك .
السائل : نعم .
الشيخ : خلي يكون سلاحك ماضي .. أخذ؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب .
السائل : ... بعض الكتب .
الشيخ : كما يقول الشيخ ... .
السائل : ... شيخنا مش الأمر .
سائل آخر : تفصيل التفصيل شيخنا .
الشيخ : لسى لسى صاحبك القديم ما ارتوى ما ارتوى !
نحن أخي لا ننكر جواز تقبيل يد العالم لعلمه بشروط منها عدم الالتزام دائما دائما كل ما لقينا هذا العالم أو ذاك نقبل يده لماذا نقول بالجواز؟ ولماذا نقول بعدم الالتزام ؟ نقول بالجواز لأنه وقع تقبيل اليد من بعض الأصحاب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم يقع من عامة الأصحاب.
فما وقع من التقبيل يد على الجواز وما لم يقع في أكثر الأحيان يدل على عدم الالتزام ثم هذا التقبيل الجائز ومن شرطه الإقلال منه وعدم المواظبة عليه ينبغي أيضا أن لا يقترن معه أمور على خلاف السنة منها أن لا تكون أو لا يكون التقبيل مكان المصافحة كما هو شأن الكثير من المشايخ سواء كانوا من الفقهاء أو المتفقهة أو كانوا من المتصوفة فشأنهم مع مريديهم أنهم أقاموا تقبيل اليد مكان المصافحة، هذا خلاف السنة فضلا عن أنه لا يجوز أن يقترن مع التقبيل ما يشبه السجود، ما يشبه السجود يكون بالانحناء، ومن ذلك أيضا أن يُفعل هكذا ... ومنذ أيام قليلة قبل يدي أحد الأطفال الصغار وبحضور والده أظن.
السائل : أنس ... .
الشيخ : أنت بذاتك ؟
السائل : لا أنس الثاني أنس
الشيخ : أنس؟ آه.
ففعل هكذا ...فنهيناه عن هذا إذن إذا توفرت هذه الشروط فالتقبيل جائز هذا من حيث الجواز لكن نحن لا نحب هذا ولا نرضاه لأنفسنا لكن الحب والشوق أحيانا بيتغلب على حب أخر فالذي يحب مثلا الشيخ في كثير من الأحيان ما بيحب ما بيحبه الشيخ، يمكن هذا الكلام مش مفهوم كثير ؟
السائل : بدو، بدو توضيح .
الشيخ : بدو توضيح أقول في كثير من الأحيان بعض الإخوان والأصحاب حبا في الشيخ بيقبلوا يده وهم يعلمون أنه لا يحب أن تقبل يده فيغلب حبهم للشيخ أن لا يحبوا ما يحب الشيخ فلسفة هذه لكن فلسفة حقيقية ... وهذا أخونا أبو أحمد من النوعية هذيك فصار له زمان ما شاء الله ما شاف الشيخ، قداش صار لك شهر وإلا أسبوع وإلا لا هذا ولا هذا ؟
السائل : يعني ثلاثة أيام شيخنا ثلاثة أيام بلياليها أيوه ... .
سائل آخر : كثير على أبو ليلى .
الشيخ : فغلبه الشوق يعني .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : لكن المهم لا ينكر عليه لأنه فعل ما هو جائز لديه هذا بيان ما وجب بيانه .
السائل : الله يجازيك الخير.
قصة لأبي ليلى مع مضيفة الباص .
السائل : شيخنا بدي أحكي لكم رحلتي وأنا جاي بباصات جات .
الشيخ : هاه.
السائل : هذه باصات جات الخفيفة.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : أول ما دخلت شيخنا الراحلة أو الباص فسمعت صوت الموسيقى فمباشرة أنا كنت أخذت حسابي أنه قد يكون مثل هذا الشيء فوضعت المسجل الصغير المعهود لديكم هذا وفيه سبحان الله يعني قدر الله في الصباح كنت في المحل أخذت شريط.
الشيخ : سجلت قرآن ؟
السائل : أي نعم، أخذته معي أول ما جلست في مقعدي ومن فضل الله كان ما في نساء في الطابق الثاني فوضعت المسجلة على أذني وبدأت أستمع للقرآن وإذا خرجت هذه الخبيثة إلي هي بتقول لها ... وهي خادمة إلي في الباص فتقول هذا ممنوع.
الشيخ : هاه.
السائل : إيش هو الممنوع، قالت تسمع القرآن هذا ممنوع.
الشيخ : الله أكبر .
السائل : أما أسمع هذه الموسيقى الخبيثة جائز قالت تلك حنا شغلنا .
الشيخ : ... قانون .
السائل : قلت لها على كل حال لن أرجع عن ذلك وسيبقى القرآن شغال فذهبت إلى المدير إلي موجود في ... تبع ... وجاءني وما حط فيها الشنطة .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : ... ماذا فعل؟ قال ممنوع هذا، هات الجهاز إلي معك، قلت له ممنوع لا تأخذه لا إنت ولا إنت .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : قال شو في إنزل قلت له ما تفتح فمك وأنا نازل لكن أفتح ولا مالك كلمة معي فخلصت حتى من جملة الكلام قلت ... أوصلها للملك فعلتكم هذه ودخلت ... باندفاع قوي قلت للخبيثات الموجودات على المكتب وين المدير المسؤول العام هون ؟
الشيخ : يعني نزلت من السيارة .
السائل : نزل الباص ... .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : وإلا بتقلي ... شو بدك ... اتصل بالمدير العام تبع شركة ... وين الديموقراطية إلي تتكلموا عليها إنتم.
الشيخ : ما فيه عليك .
السائل : المهم جاءني الشرطي قلت له كويس أن أسمع كلام الله تمنعوني عنه؟ ابتعد عني الشرطي ... الشرطة .
الشيخ : طيب .
السائل : ... الباص قال اترك المسجلة اتركوا في شنطتك تحت في المخزن أو ما تصعد في الباص قلت له سأصعد في الباص والمسجل معي قال لي أعطيني .
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : فوقع الشرطي في باب الشاحنة أو باب الباص وقال ممنوع الدخول قلت سأدخل والمسجل معي قال لي لن تدخل ومسجلك معاك وهات الكرت إلي التذكرة قلت له ... ولي مقعد وسأجلس في مقعدي بعدين بالأخير شفت أنه طبعا ما أستطيع عليهم هؤلاء الخبثاء قلت على كل حال تعال هنا للمدير مش للشرطة تعال هنا قدامنا ناس الناس تجمهرت علينا قال شو بدك قلت له بدي أكلمك تعال هون أخذته على جنب قلت له إنت مسلم؟ سأسألك أمام الله يوم القيامة على الموقف الّي فعلته معي سأسألك أمام الله يوم القيامة اذهب الآن.
بعدين شوي أتقرب عنده قلت له طبعا المسجل كأنه السائق اعطيني المسجل قلت له أبدا قال طيب اعطني البطاريات قلت لن تأخذوا شيء .
فمن فضل الله عز وجل ... مني وتركوني وخرجت الباص أو دخلت في الباص ووضعت حطيت المسجل على أذني قلت إما تفصلوا هذه الموسيقى فأنا أطفيه إذا كان فيه إزعاج على الناس أو إذا اجتمعا فسأضع كذلك القرآن ومن فضل الله ما صدق وتحرك الباص ما قفلش كان أخر مشى الباص ما وصل في عند تقريبا الجسر إلي يودي لطريق أبو مالك على مسجده لأنه ... هناك فوضعته لكن حقيقة كان موقف طيب نفس الناس الجالسين يعني أعجبهم هذا الموقف فجاءت الخديمة
الشيخ : لكن ما وجدت منهم نصيرا ؟
السائل : أبدا، أبدا. كان حتى جالس بجانبي شاب ملتحي وصار يردد معي القرآن لكن ما له يعني قلب ولا شيء فلما لا إله إلا الله !
الشيخ : لا إله إلا الله .
السائل : فمسكت بالمسجل أنا وضعته على أذني فبدأت الموسيقى طبعا صارت الخبيثات يضعوا أشكال وألوان حتى حطو التلفزيون فوضعت البرداء على جانبي ونظرت إلى الخارج وبدأت أستمع.
طبعا من جملة حديثنا السابق أنها بتقول يعني إنت ما بتعرف الدين غير إنت تعرف الدين إحنا نعرف الدين كمان هذه الخادمة.
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : أي نعم ما أردت أرد عليها بعد ما مشى الباص بيجوز مدة ربع ساعة وإلا جاء على المكان إلي أنا جالس فيه
الشيخ : مين ؟
السائل : هي نفسها المضيفة أو الخادمة .
فبدأت تتكلم طبعا أنا أدرت وجهي أول ما لمحتها أدرت وجهي إلى المناظر الطبيعية في الطريق وبدأت أنظر هناك وبدأت تتكلم، تكلم من؟ من بجانبي فتقول أنا والله إلا صائمة شو ... الرجل قال لها إنت بهذا الزي صيامك باطل أنت.
السائل : طبعا بينت له فيما بعد أنا ما سمعت شيخنا لكن سامع في دردشة ما كنت ... إلا الدين ما الدين وكلام من هذا فكنت أنا واضع على أذني المسجلة فلما ذهبَت بربع ساعة فتكلمت أنا وإياه يقول أنه إحنا عندنا الدين عندي ظروف عندي كذا والله أنا صائمة حتى قلت لها أنت وصيامك هذا ما في ما لك أجر في هذا ما لك أجر صيامك باطل فبينت له أنه هذا له حكم وهذا له حكم ومسألة ترك الصلاة كذلك وبدأت أشرح له بعض الأشياء .
الشيخ : طيب .
السائل : ومن فضل الله عز وجل حتى فعلت نكتة في الباص قلت لهم خلي يوقف الباص حتى اشتري حجارة للمسجلة عفوا ... أنا جالس كثير هناك فمن فضل الله بقيت المسجلة في قوة البطاريات حتى وصلنا ... ما أغلق أبدا .
الشيخ : طيب .
السائل : إلا من فضل الله جاء جبت نطفي المسجلة تبعهما الفيديو هذا ... كتبت بدأت أقرأ فيه فلما أشعلوا ما عندهم أشعلت ما عندي ومن فضل الله عز وجل أي نعم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ : الحقيقة القصة يجب أن تنشر في جريدة من الجرائد
السائل : والله يا شيخي إني قلتها في هذا اليوم لمن كان حولي قلت سنأخذ موعد الخروج للباص هذا اليوم في الباص إلي كانت فيه والمسؤول إلي في شركة ... الموسيقى والأفلام الماجنة موجودة في الباص والناس كلها والعياذ بالله يعني قابلة على هذا .
الشيخ : إيه بس أنا بأضيف إلى كلامك سينشر قل إن شاء الله
السائل : إن شاء الله، نعم .
الشيخ : لأنه لن تجد من ينشر .
السائل : الله أحد ولا قوة إلا بالله .
الشيخ : هذه مشكلة .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : لن تجد من ينشر لأنه كل ماشين يعني مع التيار
السائل : ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : ... .
الشيخ : على كل حال إذا كنت ولا بد بتحاول خلي يحاول في أي جريدة سيارة مشهورة أكثر فإن استجابو كتجربة يعني بيكون أنشر وأوسع انتشارا، ما وافقوا حينئذ يلجأ إلى ... .
السائل : ... .
الشيخ : هذا، هذا إذا ما خصموا الحديث .
السائل : ... .
الشيخ : إذا ما سدوا عليه الطريق .
السائل : ... .
الشيخ : نعم
السائل : ... الشكاوي ... .
الشيخ : لا بد من تجربة .
السائل : ... حسبنا الله ونعم الوكيل.
... فالمعذرة شيخنا الشباب الإخوة لما سألت عن تقبيل اليد فأنت كما لا يخفى عليك ... سمعتها منك أكثر من مرة .
الله يحفظكم .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : ربنا يبارك لنا في عمرك وأن تبقى لنا دائما يا شيخنا
الشيخ : الله يبارك فيك .
السائل : الله يسلمك، أنت بمكانة الوالد والله والشيخ والأستاذ والمربي ... .
الشيخ : سقاك الله من خمر الجنة، عمره ما سمع هذه الدعوة
السائل : ... .
الشيخ : هاه.
السائل : هذه باصات جات الخفيفة.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : أول ما دخلت شيخنا الراحلة أو الباص فسمعت صوت الموسيقى فمباشرة أنا كنت أخذت حسابي أنه قد يكون مثل هذا الشيء فوضعت المسجل الصغير المعهود لديكم هذا وفيه سبحان الله يعني قدر الله في الصباح كنت في المحل أخذت شريط.
الشيخ : سجلت قرآن ؟
السائل : أي نعم، أخذته معي أول ما جلست في مقعدي ومن فضل الله كان ما في نساء في الطابق الثاني فوضعت المسجلة على أذني وبدأت أستمع للقرآن وإذا خرجت هذه الخبيثة إلي هي بتقول لها ... وهي خادمة إلي في الباص فتقول هذا ممنوع.
الشيخ : هاه.
السائل : إيش هو الممنوع، قالت تسمع القرآن هذا ممنوع.
الشيخ : الله أكبر .
السائل : أما أسمع هذه الموسيقى الخبيثة جائز قالت تلك حنا شغلنا .
الشيخ : ... قانون .
السائل : قلت لها على كل حال لن أرجع عن ذلك وسيبقى القرآن شغال فذهبت إلى المدير إلي موجود في ... تبع ... وجاءني وما حط فيها الشنطة .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : ... ماذا فعل؟ قال ممنوع هذا، هات الجهاز إلي معك، قلت له ممنوع لا تأخذه لا إنت ولا إنت .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : قال شو في إنزل قلت له ما تفتح فمك وأنا نازل لكن أفتح ولا مالك كلمة معي فخلصت حتى من جملة الكلام قلت ... أوصلها للملك فعلتكم هذه ودخلت ... باندفاع قوي قلت للخبيثات الموجودات على المكتب وين المدير المسؤول العام هون ؟
الشيخ : يعني نزلت من السيارة .
السائل : نزل الباص ... .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : وإلا بتقلي ... شو بدك ... اتصل بالمدير العام تبع شركة ... وين الديموقراطية إلي تتكلموا عليها إنتم.
الشيخ : ما فيه عليك .
السائل : المهم جاءني الشرطي قلت له كويس أن أسمع كلام الله تمنعوني عنه؟ ابتعد عني الشرطي ... الشرطة .
الشيخ : طيب .
السائل : ... الباص قال اترك المسجلة اتركوا في شنطتك تحت في المخزن أو ما تصعد في الباص قلت له سأصعد في الباص والمسجل معي قال لي أعطيني .
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : فوقع الشرطي في باب الشاحنة أو باب الباص وقال ممنوع الدخول قلت سأدخل والمسجل معي قال لي لن تدخل ومسجلك معاك وهات الكرت إلي التذكرة قلت له ... ولي مقعد وسأجلس في مقعدي بعدين بالأخير شفت أنه طبعا ما أستطيع عليهم هؤلاء الخبثاء قلت على كل حال تعال هنا للمدير مش للشرطة تعال هنا قدامنا ناس الناس تجمهرت علينا قال شو بدك قلت له بدي أكلمك تعال هون أخذته على جنب قلت له إنت مسلم؟ سأسألك أمام الله يوم القيامة على الموقف الّي فعلته معي سأسألك أمام الله يوم القيامة اذهب الآن.
بعدين شوي أتقرب عنده قلت له طبعا المسجل كأنه السائق اعطيني المسجل قلت له أبدا قال طيب اعطني البطاريات قلت لن تأخذوا شيء .
فمن فضل الله عز وجل ... مني وتركوني وخرجت الباص أو دخلت في الباص ووضعت حطيت المسجل على أذني قلت إما تفصلوا هذه الموسيقى فأنا أطفيه إذا كان فيه إزعاج على الناس أو إذا اجتمعا فسأضع كذلك القرآن ومن فضل الله ما صدق وتحرك الباص ما قفلش كان أخر مشى الباص ما وصل في عند تقريبا الجسر إلي يودي لطريق أبو مالك على مسجده لأنه ... هناك فوضعته لكن حقيقة كان موقف طيب نفس الناس الجالسين يعني أعجبهم هذا الموقف فجاءت الخديمة
الشيخ : لكن ما وجدت منهم نصيرا ؟
السائل : أبدا، أبدا. كان حتى جالس بجانبي شاب ملتحي وصار يردد معي القرآن لكن ما له يعني قلب ولا شيء فلما لا إله إلا الله !
الشيخ : لا إله إلا الله .
السائل : فمسكت بالمسجل أنا وضعته على أذني فبدأت الموسيقى طبعا صارت الخبيثات يضعوا أشكال وألوان حتى حطو التلفزيون فوضعت البرداء على جانبي ونظرت إلى الخارج وبدأت أستمع.
طبعا من جملة حديثنا السابق أنها بتقول يعني إنت ما بتعرف الدين غير إنت تعرف الدين إحنا نعرف الدين كمان هذه الخادمة.
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : أي نعم ما أردت أرد عليها بعد ما مشى الباص بيجوز مدة ربع ساعة وإلا جاء على المكان إلي أنا جالس فيه
الشيخ : مين ؟
السائل : هي نفسها المضيفة أو الخادمة .
فبدأت تتكلم طبعا أنا أدرت وجهي أول ما لمحتها أدرت وجهي إلى المناظر الطبيعية في الطريق وبدأت أنظر هناك وبدأت تتكلم، تكلم من؟ من بجانبي فتقول أنا والله إلا صائمة شو ... الرجل قال لها إنت بهذا الزي صيامك باطل أنت.
السائل : طبعا بينت له فيما بعد أنا ما سمعت شيخنا لكن سامع في دردشة ما كنت ... إلا الدين ما الدين وكلام من هذا فكنت أنا واضع على أذني المسجلة فلما ذهبَت بربع ساعة فتكلمت أنا وإياه يقول أنه إحنا عندنا الدين عندي ظروف عندي كذا والله أنا صائمة حتى قلت لها أنت وصيامك هذا ما في ما لك أجر في هذا ما لك أجر صيامك باطل فبينت له أنه هذا له حكم وهذا له حكم ومسألة ترك الصلاة كذلك وبدأت أشرح له بعض الأشياء .
الشيخ : طيب .
السائل : ومن فضل الله عز وجل حتى فعلت نكتة في الباص قلت لهم خلي يوقف الباص حتى اشتري حجارة للمسجلة عفوا ... أنا جالس كثير هناك فمن فضل الله بقيت المسجلة في قوة البطاريات حتى وصلنا ... ما أغلق أبدا .
الشيخ : طيب .
السائل : إلا من فضل الله جاء جبت نطفي المسجلة تبعهما الفيديو هذا ... كتبت بدأت أقرأ فيه فلما أشعلوا ما عندهم أشعلت ما عندي ومن فضل الله عز وجل أي نعم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ : الحقيقة القصة يجب أن تنشر في جريدة من الجرائد
السائل : والله يا شيخي إني قلتها في هذا اليوم لمن كان حولي قلت سنأخذ موعد الخروج للباص هذا اليوم في الباص إلي كانت فيه والمسؤول إلي في شركة ... الموسيقى والأفلام الماجنة موجودة في الباص والناس كلها والعياذ بالله يعني قابلة على هذا .
الشيخ : إيه بس أنا بأضيف إلى كلامك سينشر قل إن شاء الله
السائل : إن شاء الله، نعم .
الشيخ : لأنه لن تجد من ينشر .
السائل : الله أحد ولا قوة إلا بالله .
الشيخ : هذه مشكلة .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : لن تجد من ينشر لأنه كل ماشين يعني مع التيار
السائل : ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : ... .
الشيخ : على كل حال إذا كنت ولا بد بتحاول خلي يحاول في أي جريدة سيارة مشهورة أكثر فإن استجابو كتجربة يعني بيكون أنشر وأوسع انتشارا، ما وافقوا حينئذ يلجأ إلى ... .
السائل : ... .
الشيخ : هذا، هذا إذا ما خصموا الحديث .
السائل : ... .
الشيخ : إذا ما سدوا عليه الطريق .
السائل : ... .
الشيخ : نعم
السائل : ... الشكاوي ... .
الشيخ : لا بد من تجربة .
السائل : ... حسبنا الله ونعم الوكيل.
... فالمعذرة شيخنا الشباب الإخوة لما سألت عن تقبيل اليد فأنت كما لا يخفى عليك ... سمعتها منك أكثر من مرة .
الله يحفظكم .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : ربنا يبارك لنا في عمرك وأن تبقى لنا دائما يا شيخنا
الشيخ : الله يبارك فيك .
السائل : الله يسلمك، أنت بمكانة الوالد والله والشيخ والأستاذ والمربي ... .
الشيخ : سقاك الله من خمر الجنة، عمره ما سمع هذه الدعوة
السائل : ... .
ما هو ضابط الإثم الذي يحيك في الصدر ؟
السائل : فأريد أحكي عن الحديث الذي يقول ( الإثم ما حاك في النفس وخشيت أن يطلع عليه الناس ) هذا الحديث صحيح؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : لكن يعني ما في ضابط؟ لأن الإثم الذي يحيك في النفس، في نفسي أنا يمكن غيري، يمكن ما يحيك إثم أحد غيري
الشيخ : تمام .
السائل : فإيش الضابط حتى يعرف الواحد الإثم، ممكن هذا في نفس المؤمن أما ماذا نحن كنا نعمل أشياء قبل فترة فما كنا نعدها من الإثم أما الآن نعدها من الإثم ؟
الشيخ : أي هذا الذي يبشر بخير أن المسلم في رقي مستمر إلى الكمال الذي لا نهاية له بالنسبة لبني الإنسان والحقيقة أن الإثم أمر نسبي، كالطاعات المصرح بها في السُنة في الأمس القريب كنا ندندن حول حديث ( أفلح الرجل إن صدق ) فقلنا أنه هذا الحديث بالنسبة لذاك الصحابي وأمثاله يكفيهم ليكونوا من الناجين يوم القيامة أما المسلمين اليوم فلا يكفيهم أن يقتصروا على الفرائض وأتينا بحديث الذي يقول فيه عليه الصلاة و السلام ( إن الله عز وجل يقول لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع تتموا له به فريضته ) ففرقنا بين الإنسان التي يأتي في الفرائض كما شرعها الله وبين إنسان آخر لا يأتي بهذه الفرائض كما شرعها الله فنقول لهؤلاء أكثروا من التطوع حتى تستدركوا ما فاتكم من كمال الفرض الأآن هذه القضية أو هذا السؤال له علاقة بمثل هذا التفصيل، الإثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس معنى الإثم يعني الإثم الذي قد لا يؤاخذ عليه المسلم ، لا يؤاخذ عليه المسلم لكن هو يتساءل ترى هل هذا إثم أم لا فهذا التساءل دليل أن هذا المتسائل إيمانه قوي ولذلك فهو قد حصل في نفسه مثل هذا التساءل في بعض القضايا هنا يأتي حديث آخر يقول وهو حديث صحيح معروف ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) والحديث الآخر ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) فإذن لمن هذا الخطاب ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) وبقية الخطاب المذكور في الحديث المشار إليه آنفا وهو ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) لنخبة مختارة من الناس وليس لعامة الناس .
الشيخ : أي نعم .
السائل : لكن يعني ما في ضابط؟ لأن الإثم الذي يحيك في النفس، في نفسي أنا يمكن غيري، يمكن ما يحيك إثم أحد غيري
الشيخ : تمام .
السائل : فإيش الضابط حتى يعرف الواحد الإثم، ممكن هذا في نفس المؤمن أما ماذا نحن كنا نعمل أشياء قبل فترة فما كنا نعدها من الإثم أما الآن نعدها من الإثم ؟
الشيخ : أي هذا الذي يبشر بخير أن المسلم في رقي مستمر إلى الكمال الذي لا نهاية له بالنسبة لبني الإنسان والحقيقة أن الإثم أمر نسبي، كالطاعات المصرح بها في السُنة في الأمس القريب كنا ندندن حول حديث ( أفلح الرجل إن صدق ) فقلنا أنه هذا الحديث بالنسبة لذاك الصحابي وأمثاله يكفيهم ليكونوا من الناجين يوم القيامة أما المسلمين اليوم فلا يكفيهم أن يقتصروا على الفرائض وأتينا بحديث الذي يقول فيه عليه الصلاة و السلام ( إن الله عز وجل يقول لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع تتموا له به فريضته ) ففرقنا بين الإنسان التي يأتي في الفرائض كما شرعها الله وبين إنسان آخر لا يأتي بهذه الفرائض كما شرعها الله فنقول لهؤلاء أكثروا من التطوع حتى تستدركوا ما فاتكم من كمال الفرض الأآن هذه القضية أو هذا السؤال له علاقة بمثل هذا التفصيل، الإثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس معنى الإثم يعني الإثم الذي قد لا يؤاخذ عليه المسلم ، لا يؤاخذ عليه المسلم لكن هو يتساءل ترى هل هذا إثم أم لا فهذا التساءل دليل أن هذا المتسائل إيمانه قوي ولذلك فهو قد حصل في نفسه مثل هذا التساءل في بعض القضايا هنا يأتي حديث آخر يقول وهو حديث صحيح معروف ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) والحديث الآخر ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) فإذن لمن هذا الخطاب ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) وبقية الخطاب المذكور في الحديث المشار إليه آنفا وهو ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) لنخبة مختارة من الناس وليس لعامة الناس .
ما حكم لبس الساعة المطلية بالذهب ؟
الشيخ : ولذلك نحن في كثير من الأسئلة نجيب عليها ربطا بمثل هذا الحديث ربطا لها بمثل هذا الحديث فنقول هذه المسألة فيها فتوى وفيها تقوى أما من حيث الفتوى فهي مثلا تجوز لكن من حيث التقوى ما تجوز كيف ؟
هذا حكم متناقض يجوز ولا يجوز، يجوز لعامة الناس لا يجوز لخاصة الناس مثلا الساعة المطلية بالذهب كثيرا ما نسأل هل يجوز استعمالها ؟ هل يجوز لباسها ؟ نقول فيها قولان فتوى وتقوى الفتوى يجوز والتقوى لا يجوز ماذا يترتب من وراء هذا؟ يترتب من وراء هذا التفصيل التالي فتوى يجوز لأن هذا ليس سوار ذهب والساعة ليست ساعة ذهب حتى تحرم على الرجال ولكن هي ساعة مطلية بالذهب كذلك السوار سورا مطلي بالذهب فمن حيث إنه ليس هذا وهذا ذهبا فهو يجوز لكن من حيث أنه ظاهره ذهب فهذا سيفتح سوء الظن من الناس فيك أيها المسلم فإذن يأتي هنا قوله عليه السلام السابق ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) حينما تترك هذا الشيء تستريح من سوء الظن من الناس بك وتستريح من مناقشتهم إياك وردك عليهم وقد تنجح وقد لا تنجح، فإذا ما خلوت بينك وبين ربك واستعملت هذا الشيء مثلا فلا إثم عليك لماذا لأن السبب الذي قلنا عنه أنه ينبغي أن تجتنبه سبب يتعلق بغيرك فهنا لم يوجد، هذا مثال العصر؟ ما شاء الله.
مثال آخر هذه المعلبات التي طغت في الأسواق ولا يعرف الناس هل هي يعني ذبيحة أم قتيلة، فهنا يأتي الإثم مع حركة في النفس فتدعه بينك وبين ربك من باب الحيطة والاحتياط لدينك ( دع ما يريبك إلى ما يريبك ) وعلى ذلك فقس.
هذا حكم متناقض يجوز ولا يجوز، يجوز لعامة الناس لا يجوز لخاصة الناس مثلا الساعة المطلية بالذهب كثيرا ما نسأل هل يجوز استعمالها ؟ هل يجوز لباسها ؟ نقول فيها قولان فتوى وتقوى الفتوى يجوز والتقوى لا يجوز ماذا يترتب من وراء هذا؟ يترتب من وراء هذا التفصيل التالي فتوى يجوز لأن هذا ليس سوار ذهب والساعة ليست ساعة ذهب حتى تحرم على الرجال ولكن هي ساعة مطلية بالذهب كذلك السوار سورا مطلي بالذهب فمن حيث إنه ليس هذا وهذا ذهبا فهو يجوز لكن من حيث أنه ظاهره ذهب فهذا سيفتح سوء الظن من الناس فيك أيها المسلم فإذن يأتي هنا قوله عليه السلام السابق ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) حينما تترك هذا الشيء تستريح من سوء الظن من الناس بك وتستريح من مناقشتهم إياك وردك عليهم وقد تنجح وقد لا تنجح، فإذا ما خلوت بينك وبين ربك واستعملت هذا الشيء مثلا فلا إثم عليك لماذا لأن السبب الذي قلنا عنه أنه ينبغي أن تجتنبه سبب يتعلق بغيرك فهنا لم يوجد، هذا مثال العصر؟ ما شاء الله.
مثال آخر هذه المعلبات التي طغت في الأسواق ولا يعرف الناس هل هي يعني ذبيحة أم قتيلة، فهنا يأتي الإثم مع حركة في النفس فتدعه بينك وبين ربك من باب الحيطة والاحتياط لدينك ( دع ما يريبك إلى ما يريبك ) وعلى ذلك فقس.
ما حكم لبس الثياب الإفرنجية أثناء العمل .؟
الشيخ : فنقول عطفا على كلام سبق لك أن وجهته إليّ وبدأت أن أجيب عنه أنه أحدنا اليوم كأنه بيتسائل هل نحن فينا شعبة من النفاق حينما نكون خارج الدائرة والوظيفة نتعرب ونلبس اللباس الإسلامي وحينما نكون في الوظيفة نتفرنج أي نلبس اللباس الإفرنجي هذا سؤال مهم جدا. هل هذا نوع من النفاق؟ بلا شك هذا نوع من النفاق لكن النفاق مراتب ومراتب كثيرة جدا لذلك كنت بدأت أن أخوض معك أنه ماذا عليك لو تركت هذا النفاق الذي أنا أسميه بحق بالنفاق الاجتماعي، كان الجواب أنه قد تصاب بضرر وهنا أردنا أن نتباحث حول هذا الضرر ما هو ولم يستمر بنا الحديث لسبب أو آخر لكني أذكر بأننا سمعنا أن الضرر أنه قد يقال ويقال وقد ينذر بما يتعلق بالوظيفة ونحو ذلك .
إتماما لهذه النقطة التي كان انتهى الحديث بنا، ووقفنا عندها، أقول مذكرا لكل مؤمن حقا بقوله تبارك وتعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) فهذا الموظف أو ذاك إذا انطلق إلى وظيفته بلباسه الإسلامي هو بين أمرين إما أن لا يعترض سبيله ولا يوجه إليه إنذاره فذلك معناه وإما يبدأ توجيه الإنذار إليه بأن هذا ما يناسب وهذا خلاف القانون وهذا نحو الذي سمعتموه أنفا من أخينا أبي أحمد وما جرى له حينما ركب الجيب، هم أرادوا منعه من استماعه للقرآن الكريم من مسجلته ثم لما ثبت واتقى الله عز وجل نصره الله عليهم رغم أنوفهم ورغم النظام أو القانون الذي يزعمونه فأنا أعتقد أن ثبات المسلم على مبدئه سيكون عاقبة أمره أن ينصره الله عز وجل على عدوه بشرط أن يأتمر بقول ربه (( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )) إذن نحن ننصح بالثبات خاصة أنني أعتقد أن الوضع في هذا البلد أهون من الوضع في العاصمة فهناك النظام والقانون الذي في كثير من جوانبه مخالف للشرع يحرص على تطبيقه في ظني أكثر مما هو الأمر هاهنا فإذا تعاونتم بعضكم مع بعض وثبتم على حضور الوظيفة باللباس الشرعي أظن ستكون العاقبة لكم وهذا من معاني قوله تعالى (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) وقوله عز وجل (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث يحتسب )) أنا أعتقد لو أن الشعب كان مسلما لكان الحاكم يحكم بالإسلام لأنه يريد إرضاء الشعب وما دام أن أغلب الشعب يريد هذه القوانين التي توافق أهواءهم توافق شهواتهم فهو يتبنى هذا النظام وهذا القانون فلو شعر بأن هذا الشعب إنما يريد الإسلام فسيكون مسلما وهذا مما جاء في حديث لكني كما أقول دائما وأبدا أنني أرمي عصفورين بحجر واحد أبين أن هذا الحديث الذي يقتضيه مناسبة الحال والمقال لا يُسَوِّغ ذلك أن أسكت عن بيان ضعفه لكني في الوقت نفسه أبين أن معناه صحيح ذلك الحديث يقول ( صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس الأمراء والعلماء )، فلو ثبت العلماء على دينهم فتبعهم الأمراء لأنهم يريدون أن يرضوا الشعب الذي فيهم هؤلاء العلماء لذلك المرء قوي بأخيه فعلينا أن ينصر أحدنا أو بعضنا بعضا وحينئذ فهذا الذي يحوك في النفس سيزول بطبيعة الحال حينما ينتهي هذا المسلم من أن يكون له شخصيتان شخصية في المجتمع العام فزيه إسلامي عربي وشخصية في المجتمع الخاص الذي هي الدائرة أو الوظيفة، هذه المشكلة ستزول لأنه سيحضر في مجتمعه الخاص كما يحضر في مجتمعه العام فيزول الإثم الذي يحوك في النفس حينما زال سببه.
وبهذا القدر كفاية.
السائل : بارك الله فيكم الشيخ .
إتماما لهذه النقطة التي كان انتهى الحديث بنا، ووقفنا عندها، أقول مذكرا لكل مؤمن حقا بقوله تبارك وتعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) فهذا الموظف أو ذاك إذا انطلق إلى وظيفته بلباسه الإسلامي هو بين أمرين إما أن لا يعترض سبيله ولا يوجه إليه إنذاره فذلك معناه وإما يبدأ توجيه الإنذار إليه بأن هذا ما يناسب وهذا خلاف القانون وهذا نحو الذي سمعتموه أنفا من أخينا أبي أحمد وما جرى له حينما ركب الجيب، هم أرادوا منعه من استماعه للقرآن الكريم من مسجلته ثم لما ثبت واتقى الله عز وجل نصره الله عليهم رغم أنوفهم ورغم النظام أو القانون الذي يزعمونه فأنا أعتقد أن ثبات المسلم على مبدئه سيكون عاقبة أمره أن ينصره الله عز وجل على عدوه بشرط أن يأتمر بقول ربه (( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )) إذن نحن ننصح بالثبات خاصة أنني أعتقد أن الوضع في هذا البلد أهون من الوضع في العاصمة فهناك النظام والقانون الذي في كثير من جوانبه مخالف للشرع يحرص على تطبيقه في ظني أكثر مما هو الأمر هاهنا فإذا تعاونتم بعضكم مع بعض وثبتم على حضور الوظيفة باللباس الشرعي أظن ستكون العاقبة لكم وهذا من معاني قوله تعالى (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) وقوله عز وجل (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث يحتسب )) أنا أعتقد لو أن الشعب كان مسلما لكان الحاكم يحكم بالإسلام لأنه يريد إرضاء الشعب وما دام أن أغلب الشعب يريد هذه القوانين التي توافق أهواءهم توافق شهواتهم فهو يتبنى هذا النظام وهذا القانون فلو شعر بأن هذا الشعب إنما يريد الإسلام فسيكون مسلما وهذا مما جاء في حديث لكني كما أقول دائما وأبدا أنني أرمي عصفورين بحجر واحد أبين أن هذا الحديث الذي يقتضيه مناسبة الحال والمقال لا يُسَوِّغ ذلك أن أسكت عن بيان ضعفه لكني في الوقت نفسه أبين أن معناه صحيح ذلك الحديث يقول ( صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس الأمراء والعلماء )، فلو ثبت العلماء على دينهم فتبعهم الأمراء لأنهم يريدون أن يرضوا الشعب الذي فيهم هؤلاء العلماء لذلك المرء قوي بأخيه فعلينا أن ينصر أحدنا أو بعضنا بعضا وحينئذ فهذا الذي يحوك في النفس سيزول بطبيعة الحال حينما ينتهي هذا المسلم من أن يكون له شخصيتان شخصية في المجتمع العام فزيه إسلامي عربي وشخصية في المجتمع الخاص الذي هي الدائرة أو الوظيفة، هذه المشكلة ستزول لأنه سيحضر في مجتمعه الخاص كما يحضر في مجتمعه العام فيزول الإثم الذي يحوك في النفس حينما زال سببه.
وبهذا القدر كفاية.
السائل : بارك الله فيكم الشيخ .
كيف الجمع بين قوله تعالى (( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون )) وبين قوله (( خلق السموات والأرض في ستة أيام )) .؟
السائل : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، الله سبحانه وتعالى يقول في الكتاب العزيز الكريم (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) فيقول الله عز وجل في القرآن عن خلق السماوات والأرض (( الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام )) فكيف نستطيع إزاء ... ظاهر التعارض في هاتين الآيتين ... (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) ؟
الشيخ : يعني تريد أن تقول أن بين الأيتين تعارض من حيث أن الآية الأولى يبدو من ظاهر معناها أن الله عز وجل مجرد أن يكون للشيء كن فيكون، يكون فورا بينما الآية الأخرى بل الأيات والأحاديث تنص على أنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام فإذن هذا ظاهره يخالف الآية الأولى التي تنص أنه إذا أراد أمرا قال له كن فيكون، هذا هو التعارض الذي تعنيه ؟
الأمر سهل إن شاء الله وهو كن فيكون المقصود أنه إذا أمر بشيء تجاوب ولا بد مع إرادة الله عز وجل لأن إرادة الله غالبة على كل شيء لكن هذا لا يعني أن كل أمر لله عز وجل يكون دون تنظيم ودون تحديد ودون توقيت إنما قد يكون الشيء هكذا وشيء هكذا فإذا كان الأمر الإلاهي صدر من ربنا تبارك وتعالى ليكون الأمر المأمور فورا فيكون فورا وإذا كان الأمر المأمور صدر من الله عز وجل أن يكون على تحديد ساعات أو أيام أو سنين فسيكون كذلك كما يريد الله تبارك وتعالى وباختصار نستطيع أن نقول بعد هذا الإيضاح بأن قوله (( كن فيكون مجمل )) قد يكون تارة ما هو ظاهر من الآية وتارة يكون على التفصيل فكل هذا الجنس أي الفور، الأمر الفوري أو الأمر المؤقت كل خاضع لأمر الله عز وجل لا يحيد عنه، لعلي أجبت عن السؤال ؟
جزاك الله خير.
الشيخ : يعني تريد أن تقول أن بين الأيتين تعارض من حيث أن الآية الأولى يبدو من ظاهر معناها أن الله عز وجل مجرد أن يكون للشيء كن فيكون، يكون فورا بينما الآية الأخرى بل الأيات والأحاديث تنص على أنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام فإذن هذا ظاهره يخالف الآية الأولى التي تنص أنه إذا أراد أمرا قال له كن فيكون، هذا هو التعارض الذي تعنيه ؟
الأمر سهل إن شاء الله وهو كن فيكون المقصود أنه إذا أمر بشيء تجاوب ولا بد مع إرادة الله عز وجل لأن إرادة الله غالبة على كل شيء لكن هذا لا يعني أن كل أمر لله عز وجل يكون دون تنظيم ودون تحديد ودون توقيت إنما قد يكون الشيء هكذا وشيء هكذا فإذا كان الأمر الإلاهي صدر من ربنا تبارك وتعالى ليكون الأمر المأمور فورا فيكون فورا وإذا كان الأمر المأمور صدر من الله عز وجل أن يكون على تحديد ساعات أو أيام أو سنين فسيكون كذلك كما يريد الله تبارك وتعالى وباختصار نستطيع أن نقول بعد هذا الإيضاح بأن قوله (( كن فيكون مجمل )) قد يكون تارة ما هو ظاهر من الآية وتارة يكون على التفصيل فكل هذا الجنس أي الفور، الأمر الفوري أو الأمر المؤقت كل خاضع لأمر الله عز وجل لا يحيد عنه، لعلي أجبت عن السؤال ؟
جزاك الله خير.
6 - كيف الجمع بين قوله تعالى (( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون )) وبين قوله (( خلق السموات والأرض في ستة أيام )) .؟ أستمع حفظ
هل هناك بدعة حسنة ؟
السائل : بالنسبة يا شيخنا البدعة السيئة والبدعة الحسنة هل هناك بدعة حسنة ؟
الشيخ : هل إيش ؟
السائل : هل يوجد بدعة حسنة ؟
الشيخ : ما إنت ... .
السائل : أو عمر بن الخطاب ..
الشيخ : أنت أجبت بنفسك في الأمس القريب مثل ما تيسر لي أو لك الاستمرار في تفهم الموضوع، ونسيت المناسبة التي قلت عن نفسي بأني ابتدعت بدعة حسنة !
السائل : إلي هي إكمال السّلام .
الشيخ : هي ؟
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
الشيخ : ومغفرته أحسنت. زيادة "ومغفرته" فقلت أنا هذه بدعة حسنة ابتدعتها أنا فربما استشكل هذا القول مني وأنا الذي أدندن دائما أن البدعة كلها ضلالة اعتمادا على الأحاديث والتي منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) لكني عجبت أن الذي استنكر هذا التعبير، تعبيري أنا هو فورا فسر كلمة عمر " نعمة البدعة هذه " لأن البدعة في قول عمر بدعة لغوية فما وجه الاستنكار إذن ؟
فأنا اتبعت عمر رضي الله تعالى عنه في القول بأنه هذه بدعة حسنة فقولي في زيادة " وبركاته " في الجواب عن السّلام الكامل ما في زيادة "ومغفرته " في الجواب عن السؤال الكامل، السلام الكامل الذي ينتهي بـ" وبركاته " .
أعتقد بأن هذه فعلا بدعة أي حادثة لم تكن من قبل، بدعة لغوية فكذلك عمر قال نعمة البدعة هذه بالنسبة لصلاة التراويح وصلاة التراويح ليست بدعة شرعية لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها وحض عليها من أجل ذلك قال العلماء في كلمة عمر بن الخطاب " ونعمة البدعة هذه " أنه يعني بدعة لغوية، وهكذا قال القائل يومئذ في الجلسة نفسها فما الفرق بين هذا وهذا ؟ ما الفرق بين قول عمر في صلاة التراويح وهي سنة نعمة البدعة هذه وبين من اتّبع عمر في قوله هذا فقال عن زيادة "ومغفرته " بدعة حسنة ؟ ما الفرق ؟
كل من صلاة التراويح وزيادة " وبركاته " .
السائل : ومغفرته .
الشيخ : سنة ثابتة وكل من كلمة عمر بن الخطاب في تلك السنة التراويح " نعمة البدعة هذه " وقول هذا المعاصر لكم في زيادة " ومغفرته " هذه بدعة حسنة خلاف ما يلتقي في القول ملتقى واحدا وكل من القولين ينصب على سنة معروفة .
هذا جوابي فإن بقي منه شيء نسمعه إن شاء الله .
السائل : أكثر من هذا سنة لصلاة التراويح، كان في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : طبعا .
السائل : فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن خوفا أن تفرض على المسلمين تركها وأيضا السلام لا نسمع الأن المسلمين يقولوا أو نادر ما يقولوا " ومغفرته " ولكن قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم إذن يلتقيان، جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
الشيخ : هل إيش ؟
السائل : هل يوجد بدعة حسنة ؟
الشيخ : ما إنت ... .
السائل : أو عمر بن الخطاب ..
الشيخ : أنت أجبت بنفسك في الأمس القريب مثل ما تيسر لي أو لك الاستمرار في تفهم الموضوع، ونسيت المناسبة التي قلت عن نفسي بأني ابتدعت بدعة حسنة !
السائل : إلي هي إكمال السّلام .
الشيخ : هي ؟
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
الشيخ : ومغفرته أحسنت. زيادة "ومغفرته" فقلت أنا هذه بدعة حسنة ابتدعتها أنا فربما استشكل هذا القول مني وأنا الذي أدندن دائما أن البدعة كلها ضلالة اعتمادا على الأحاديث والتي منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) لكني عجبت أن الذي استنكر هذا التعبير، تعبيري أنا هو فورا فسر كلمة عمر " نعمة البدعة هذه " لأن البدعة في قول عمر بدعة لغوية فما وجه الاستنكار إذن ؟
فأنا اتبعت عمر رضي الله تعالى عنه في القول بأنه هذه بدعة حسنة فقولي في زيادة " وبركاته " في الجواب عن السّلام الكامل ما في زيادة "ومغفرته " في الجواب عن السؤال الكامل، السلام الكامل الذي ينتهي بـ" وبركاته " .
أعتقد بأن هذه فعلا بدعة أي حادثة لم تكن من قبل، بدعة لغوية فكذلك عمر قال نعمة البدعة هذه بالنسبة لصلاة التراويح وصلاة التراويح ليست بدعة شرعية لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها وحض عليها من أجل ذلك قال العلماء في كلمة عمر بن الخطاب " ونعمة البدعة هذه " أنه يعني بدعة لغوية، وهكذا قال القائل يومئذ في الجلسة نفسها فما الفرق بين هذا وهذا ؟ ما الفرق بين قول عمر في صلاة التراويح وهي سنة نعمة البدعة هذه وبين من اتّبع عمر في قوله هذا فقال عن زيادة "ومغفرته " بدعة حسنة ؟ ما الفرق ؟
كل من صلاة التراويح وزيادة " وبركاته " .
السائل : ومغفرته .
الشيخ : سنة ثابتة وكل من كلمة عمر بن الخطاب في تلك السنة التراويح " نعمة البدعة هذه " وقول هذا المعاصر لكم في زيادة " ومغفرته " هذه بدعة حسنة خلاف ما يلتقي في القول ملتقى واحدا وكل من القولين ينصب على سنة معروفة .
هذا جوابي فإن بقي منه شيء نسمعه إن شاء الله .
السائل : أكثر من هذا سنة لصلاة التراويح، كان في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : طبعا .
السائل : فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن خوفا أن تفرض على المسلمين تركها وأيضا السلام لا نسمع الأن المسلمين يقولوا أو نادر ما يقولوا " ومغفرته " ولكن قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم إذن يلتقيان، جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
تكلم على قاعدة " الأصل في العبادات المنع " .
الشيخ : هنا عندنا بحث بيهم ضيفنا الطارئ اليوم الأصل في العبادات المنع إلا لنص والأصل في العادات الإباحة إلا لنص فقلت إن الجملة الثانية لا حاجة للبحث فيها لأنها معروفة عند جماهير العلماء بالقاعدة الأصولية التي تقول " الأصل في الاشياء الإباحة " أما الشطر الأول من ذاك الكلام " الأصل في العبادات المنع " فهذه ليست مشهورة شهرة تلك الجملة، فهذه الجملة " الأصل في العبادات المنع " ليست مشهورة عند العلماء وهي في الواقع عبارة جمعت فأوعت والأدلة الواردة في ذم البدع كلها تؤيد هذه العبارة وكذلك الآثار السّلفية أما الأحاديث التي تعيد العبارة فهي معروفة .
تكلم عن أثري حذيفة وابن مسعود في ذم البدع .
الشيخ : لكن من الآثار السلفية التي ليست مشهورة ما يروى عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه قال " كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا تعبّدوها " فلا أي فلا تتعبّدوها ومن هذا القبيل قول عبد الله بن مسعود " اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة " ، " اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة " ونحو قوله الآخر " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم عليكم بالأمر العتيق " عليكم بالأمر العتيق.
فتجاوبا مع هذه الآثار يكون جواب ذاك السؤال أنه إذا دخل مسبوق إلى المسجد فوجد الإمام قد صلى، قد سلم وهناك آخرون قد سبقوا فنقول نحن لا يجوز لهذا الداخل أن يقتدي بأحد أولئك المسبوقين لماذا ؟ لسببن اثنين الأول ما سبق بيانه من الأصل العظيم كل عبادة لم يتعبدها رسول الله فلا تعبّدوها، السبب الثاني أنه قد وقع ما يشبه هذا وإن كان يختلف .
فتجاوبا مع هذه الآثار يكون جواب ذاك السؤال أنه إذا دخل مسبوق إلى المسجد فوجد الإمام قد صلى، قد سلم وهناك آخرون قد سبقوا فنقول نحن لا يجوز لهذا الداخل أن يقتدي بأحد أولئك المسبوقين لماذا ؟ لسببن اثنين الأول ما سبق بيانه من الأصل العظيم كل عبادة لم يتعبدها رسول الله فلا تعبّدوها، السبب الثاني أنه قد وقع ما يشبه هذا وإن كان يختلف .
ما حكم الجماعة الثانية في المسجد ؟
الشيخ : اثنان سبقا بركعة مثلا فسلم الإمام فقام كل منهما يأتي بما سبق فهل يقتدي أحدهما بالآخر الجواب لا. لماذا ؟
لأن هذه القصة ثبت مثلها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في سفر فخرج لقضاء الحاجة قبل أذان الفجر وبينما قضى حاجته وصب عليه وَضوءه صاحبه المغيرة بن شعبة كان أصحابه قد انتظروه ليؤمهم في المسجد أي المصلى الذي كان اتخذ للصلاة فكأنهم استأخروه فصلى بهم إماما عبد الرحمن بن عوف فلما جاء الرسول عليه السلام ومعه المغيرة أشار، أراد المغيرة أن يشير لعبد الرحمن بأن الإمام وهو الرسول قد حضر فأشار إليه أن دعهم واقتدى هو والمغيرة بعبد الرحمن بن عوف ولما سلم قام كل منهما ليقضي ما فاته وهو ركعة فكان المفروض أن يقتدي المغيرة بالرسول عليه السلام في هذه المناسبة لكن ما وقع ذلك وهذا كله يدخل في أصل وهو أنه لا يجوز تكرار الجماعة في مسجد له إمام راتب ومؤذن راتب لا تشرع بل تكره تكرار الجماعة في مسجد له إمام راتب و مؤذن راتب سواء كان هذا التكرار كما ذكرت آنفا باستئناف إمام جديد وجماعة جديدة أو الإمام هو المسبوق كما ذكرت في السؤال والمقتدي لم يدرك شيئا من الصلاة، كل هذه الجماعات لا تشرع وإنما الذي دخل وقد فاتته الجماعة فله الخيرة إما أن يصلي في المسجد وحده ولو دخلوا جماعة وإما أن يعود إذا كان له عودة إلى أهله فيصلي هناك جماعة أما في المسجد فلا يشرع جماعة ثانية أبدا، على هذا كان السّلف الصالح ولذلك يقول الإمام الشافعي في كتابه العظيم " الأم " " وإذا دخل جماعة المسجد فوجدوا الإمام قد صلى صلوا فرادى وإذا صلوا جماعة بإمام صحت صلاتهم لكني أكره لهم ذلك لأنه لم يكن من عمل السلف " أما مسجد على قارعة طريق ليس له إمام راتب ومؤذن راتب فيجوز الجماعة الثانية في مثل هذا المسجد تجوز هكذا يقول الشافعي ثم يعود للمسألة الأولى فيقول وقد حفظنا أن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاتتهم الصلاة مع الجماعة فصلوا فرادى وقد كانوا قادرين على أن يجمّعوا مرة أخرى ولكنهم لم يفعلوا لأنهم كرهوا أن يجمعوا في مسجد مرتين، هذا كلام الإمام الشافعي، وهذه هي السنة سنة السّلف الصالح ويؤكد ذلك الحديث الذي ذكرناه قريبا ( لقد هممت أن أمر رجلا فيصلي بالناس ثم أمر رجالا فيحطبوا حطبا ثم أخالف إلى أناس يدعون الصلاة مع الجماعة فأحرق عليهم بيوتهم ) إلخ.
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هؤلاء المتخلقون عن صلاة الجماعة أي جماعة هذه؟ لا شك هي الجماعة الأولى، لو كان هناك جماعة ثانية ومشروعة كانوا بيقولوا يا رسول الله نحن نصلي مع الجماعة الثانية والثالثة لكن لم يكن في عهد الرسول عليه السلام إلا الجماعة الأولى ولذلك صح عن ابن مسعود أنه كان عنده تابعيان من تلامذته فأُذن لصلاة الظهر فالظاهر أنهم بينما توضؤوا وتهيؤوا للصلاة وانطلقوا إلى المسجد وإذا الناس خارجون من المسجد يعني انتهت الصلاة فعاد بهم إلى داره وصلى بهم جماعة فلو كان يشرع جماعة ثانية بدل ما يرجع للبيت كان بيصلي في المسجد لأنه المسجد كما لا يخفاكم من قوله عليه السلام ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) لكن يعرف أنه ما في جماعة ثانية في المسجد لذلك رجع بهم إلى البيت، هذا هو الجواب عن المسألة وزيادة .
لأن هذه القصة ثبت مثلها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في سفر فخرج لقضاء الحاجة قبل أذان الفجر وبينما قضى حاجته وصب عليه وَضوءه صاحبه المغيرة بن شعبة كان أصحابه قد انتظروه ليؤمهم في المسجد أي المصلى الذي كان اتخذ للصلاة فكأنهم استأخروه فصلى بهم إماما عبد الرحمن بن عوف فلما جاء الرسول عليه السلام ومعه المغيرة أشار، أراد المغيرة أن يشير لعبد الرحمن بأن الإمام وهو الرسول قد حضر فأشار إليه أن دعهم واقتدى هو والمغيرة بعبد الرحمن بن عوف ولما سلم قام كل منهما ليقضي ما فاته وهو ركعة فكان المفروض أن يقتدي المغيرة بالرسول عليه السلام في هذه المناسبة لكن ما وقع ذلك وهذا كله يدخل في أصل وهو أنه لا يجوز تكرار الجماعة في مسجد له إمام راتب ومؤذن راتب لا تشرع بل تكره تكرار الجماعة في مسجد له إمام راتب و مؤذن راتب سواء كان هذا التكرار كما ذكرت آنفا باستئناف إمام جديد وجماعة جديدة أو الإمام هو المسبوق كما ذكرت في السؤال والمقتدي لم يدرك شيئا من الصلاة، كل هذه الجماعات لا تشرع وإنما الذي دخل وقد فاتته الجماعة فله الخيرة إما أن يصلي في المسجد وحده ولو دخلوا جماعة وإما أن يعود إذا كان له عودة إلى أهله فيصلي هناك جماعة أما في المسجد فلا يشرع جماعة ثانية أبدا، على هذا كان السّلف الصالح ولذلك يقول الإمام الشافعي في كتابه العظيم " الأم " " وإذا دخل جماعة المسجد فوجدوا الإمام قد صلى صلوا فرادى وإذا صلوا جماعة بإمام صحت صلاتهم لكني أكره لهم ذلك لأنه لم يكن من عمل السلف " أما مسجد على قارعة طريق ليس له إمام راتب ومؤذن راتب فيجوز الجماعة الثانية في مثل هذا المسجد تجوز هكذا يقول الشافعي ثم يعود للمسألة الأولى فيقول وقد حفظنا أن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاتتهم الصلاة مع الجماعة فصلوا فرادى وقد كانوا قادرين على أن يجمّعوا مرة أخرى ولكنهم لم يفعلوا لأنهم كرهوا أن يجمعوا في مسجد مرتين، هذا كلام الإمام الشافعي، وهذه هي السنة سنة السّلف الصالح ويؤكد ذلك الحديث الذي ذكرناه قريبا ( لقد هممت أن أمر رجلا فيصلي بالناس ثم أمر رجالا فيحطبوا حطبا ثم أخالف إلى أناس يدعون الصلاة مع الجماعة فأحرق عليهم بيوتهم ) إلخ.
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هؤلاء المتخلقون عن صلاة الجماعة أي جماعة هذه؟ لا شك هي الجماعة الأولى، لو كان هناك جماعة ثانية ومشروعة كانوا بيقولوا يا رسول الله نحن نصلي مع الجماعة الثانية والثالثة لكن لم يكن في عهد الرسول عليه السلام إلا الجماعة الأولى ولذلك صح عن ابن مسعود أنه كان عنده تابعيان من تلامذته فأُذن لصلاة الظهر فالظاهر أنهم بينما توضؤوا وتهيؤوا للصلاة وانطلقوا إلى المسجد وإذا الناس خارجون من المسجد يعني انتهت الصلاة فعاد بهم إلى داره وصلى بهم جماعة فلو كان يشرع جماعة ثانية بدل ما يرجع للبيت كان بيصلي في المسجد لأنه المسجد كما لا يخفاكم من قوله عليه السلام ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) لكن يعرف أنه ما في جماعة ثانية في المسجد لذلك رجع بهم إلى البيت، هذا هو الجواب عن المسألة وزيادة .
هل يستدل بقوله صلى الله عليه وسلم : ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) على جواز الجماعة الثانية .؟
السائل : هناك احتجاج يحتجون به ( من يتصدق على أخيكم ) فما صحة هذا الحديث ؟
الشيخ : طبعا الحديث فصحيح أما الاستدلال به فغير صحيح وهذا واضح جدا من وجوه كثيرة أوضحها أن يلاحظ المسلم قوله عليه السلام ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) الخطاب كان للذين صلوا مع الرسول والسؤال عن جماعة ما صلوا مع الرسول ولا مع الإمام الذي سنه الرسول وهو الإمام الأول، هذا أولا، ثانيا إذا دخل جماعة المسجد بعد صلاة الإمام الراتب وتقدمهم أحدهم وصلى بهم إماما من هو المتصدق ومن هو المتصدق عليه ؟ لا أحد، لا أحد يصح أن يقال متصدق والآخر متصدق عليه وبيان هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال هذا الحديث ووجهه لأصحابه الذين صلوا خلفه، هؤلاء أغنياء يعني معنويا لأنهم أولا صلوا خلف الرسول عليه السلام ثانيا صلوا الجماعة بسبع وعشرين درجة دخل رجل فاتته هاتان الفضيلتان فقال للذين حصّلوا الفضيلتين ( ألا رجل يتصدق على هذا ) فيصلي معه فقام واحد منهم وصلى معه إذن هذا هو المتصدق وذاك الذي فاتته الجماعة فقير فهو المتصدق عليه فلما بيدخلوا جماعة أربعة خمسة مش مهم وأمهم أحدهم ما ينطبق هذا الحديث عليهم ولذلك فالاستدلال بالحديث على تجويز هذه الجماعة ... .
الشيخ : طبعا الحديث فصحيح أما الاستدلال به فغير صحيح وهذا واضح جدا من وجوه كثيرة أوضحها أن يلاحظ المسلم قوله عليه السلام ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) الخطاب كان للذين صلوا مع الرسول والسؤال عن جماعة ما صلوا مع الرسول ولا مع الإمام الذي سنه الرسول وهو الإمام الأول، هذا أولا، ثانيا إذا دخل جماعة المسجد بعد صلاة الإمام الراتب وتقدمهم أحدهم وصلى بهم إماما من هو المتصدق ومن هو المتصدق عليه ؟ لا أحد، لا أحد يصح أن يقال متصدق والآخر متصدق عليه وبيان هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال هذا الحديث ووجهه لأصحابه الذين صلوا خلفه، هؤلاء أغنياء يعني معنويا لأنهم أولا صلوا خلف الرسول عليه السلام ثانيا صلوا الجماعة بسبع وعشرين درجة دخل رجل فاتته هاتان الفضيلتان فقال للذين حصّلوا الفضيلتين ( ألا رجل يتصدق على هذا ) فيصلي معه فقام واحد منهم وصلى معه إذن هذا هو المتصدق وذاك الذي فاتته الجماعة فقير فهو المتصدق عليه فلما بيدخلوا جماعة أربعة خمسة مش مهم وأمهم أحدهم ما ينطبق هذا الحديث عليهم ولذلك فالاستدلال بالحديث على تجويز هذه الجماعة ... .
اضيفت في - 2004-08-16