الشيخ محمد ناصر الالباني-سلسلة الهدى والنور-سلسلة الهدى والنور-الشريط 150

الشيخ : ... وهذه عقيدة جمهور المسلمين اليوم خاصة العامي منهم ، ما ... لا ينزل عيسى
السائل : ...
الشيخ : نحن علينا نعمل في الحاضر ونترك لله الغائب . لا اله الا الله
السائل : ...
الشيخ : على حسب نوعية المرض ، ويمكن الدكتور عصام يمدنا بمدده ، إذا كان بعض الأمراض النفسية أشبه بمثل ما يقولوا : انفصام في الشخصية . اللي يغيب الإنسان عن نفسه لا يدري ما يصدر منه ، ممكن يكون هذا مريضًا بالمعنى العام المذكور في الآية (( ليس على المريض حرج )) أنه هل يصل المرض النفسي إلى مرتبة بحيث أنه إذا ارتكب شيئًا لا يؤاخذ شرعًا لأنه مريض ؟ هذا أولًا .
السائل : ... أو مريض نفسيًا عند ارتكابه تلك الجريمة بالتالي يخففوا عنه العقاب ... ان المريض لما أقدم على العمل وهو تحت تأثير ضغط نفساني أو كان مريضا في السابق وعند ارتكابه الحدث لا ندري هل هو واع ... بعض الأمراض النفسية قليلة جدا نستطيع نصبغ على المجرم عدم الوعي
الشيخ : عدم مسئولية .
السائل : ... عدم المسئولية والغالبية في وعي وإنما الاندفاعات النفسية يمكن تعطي طابعا أكبر للجريمة ... والمريض الذي لا يعي لا يؤاخذ والأصل في العقوبة أن تقع إن كان يعي ما يفعل وإنما عملية الغضب مثلا بدلا أن يضربه بعصا ضربه بساطور ويعي أن ضربه قد يؤدي للقتل ... وإنما هو انسان سريع الانفعال ... ثلاثة أطفال أقدموا على قتل ...
الشيخ : ايش أعمارهم ؟
السائل : خمس عشرة ...
الشيخ : ألا ترون يا دكتور جملة معترضة تسمية هؤلاء بأحداث ؟
السائل : ... العاشرة يعتبر غير مسئول عن العمل من العاشرة الى الرابعة عشر اذا رأت الجماعة التي تنظر في هذه القضية أنه كان يميز بين الطيب والخبيث ... عقوبة فوق الرابعة عشر عملية عقوبته ... هو الحد الفاصل بين المؤاخذة وعدمها ... القوانين البريطانية ... القانون هنا لا هو اوربي ولا اسلامي
الشيخ : يعني ما هو ... المفروض إنه يكون ... للقانون هنا ، أنا أقول : كان الانجليز حاكمين البلاد ، المفروض يكون قانونًا انجليزيا
السائل : ...
الشيخ : طيب يجب أن نعلم ما حكم هؤلاء الأحداث في الإسلام ؟
السائل : ...
الشيخ : أنا أردت أن يكون ... من جملة الانحراف عن الإسلام تسميتهم بالأحداث من باب تسمية الربا بالفائدة ، والرقص وتصوير المحرم بالفنون الجميلة ، هذا من هذا الباب ، الحكم بالبلوغ لأن معروف أن القلم مرفوع عن الصبي حتى يبلغ ، يضاف إلى هذا شيء مهم ممكن نسميه سنة عملية ، عطفا على قصة سعد بن معاذ الذي حكم بقتل اليهود طبعًا اللي يعتبرون من أهل القتال من البالغين ، أنا أحاول أتذكر اسم رجل شاب من اليهود كان من جملة الأسرى هذا حكم سعد بن معاذ بقتله ، قال : " جاءوا بي عرضوني على القتل " قال : " فكشفوا عني ، فلما وجدوني ما أنبت أطلقوا سبيلي وأنا الآن بين ظهرانيكم " . وجدوه مش بالغ لأنه طبعًا معلوم عند الجميع أن البلوغ يطلع له شعر فهذا دليل بلوغ ظاهرية ، فإذا كان عمره سبعة عشر أو ثمان عشر يتزوجوا ويتناسلون .
السائل : اذا كان هناك حالة مرضية ينظر فيها
الشيخ : إيه ؟ رجع البحث سابق ...
السائل : ... في طفل في التاسعة والنصف وعنده مرض غدد ... فيؤدي إلى بلوغ ظاهريًا وليس عقليا ... شاذة
الشيخ : شاذة شو هو البلوغ ظاهريًا ؟
السائل : تجد الشعر واللحية ...
الشيخ : طيب شو مظاهر أن هذا غير طبيعي ؟
السائل : أن ترى لفتاة صغيرة ... أو لطفل صغير لحية أما عقليا ...
الشيخ : لا ، بس هذا الكلام غير سليم ، قولك : تصور كلامه . هذا ليس كلامه ، هذا محفوظه ، وفرق كبير يعني مثلًا حط إنه تيجي بموضوع كذا ... لكن هو حافظ مثل الأئمة القدامى اللي يرتجلون خطبة دارسها سنين طويلة ، من كتاب الخطب المنبرية .
السائل : ...
الشيخ : تكون أول هارب يعني .
السائل : ...
الشيخ : يعني أنت ما تظن فيه عم يحكي من حافظته وليس من عقله ، ما لاحظت هذا
السائل : ... حافظ
الشيخ : لا ، ما أظن لأنه إذا خلط خلط فعلًا يضيع ، هذا كله محفوظ عنده ... أنا ما سمعته بس بلغني عنه خطب كثيرة فغلب على ظني أن كل هذا حفظ ، ممكن الإنسان في هذا السن يكون عنده حافظة قوية لأننا نعلم أنه في باكستان يعني ابن ثمان سنوات تسع سنوات يحفظ القرآن كله من أوله إلى آخره . هذا ما فيه كلام إطلاقًا ، لو كان إنه بيرتجل خطبة من عنده هذا أميز وأميز .
السائل : ... يحفظ عشرة أجزاء
الشيخ : ليه ... من رحمة الله ؟

السائل : ... يجمع بينهما أنه يفعل هذا تارة وهذا تارة
الشيخ : كلمة الإشارة من الناحية العربية لا تنافي التحريك ، قد يكون عبارته مجملة وهذا الفرق بين المجمل وبين المفصل ، اللي الموجود في القرآن ، يعني ...
السائل : ...
الشيخ : هذا بحث ثان .. إذًا ما في منافاة بين العبارتين ، لو كان النص يشير بها ولا يحركها ، لو كان الحديث ولو حديث واحد جاء بنص يشير بها ولا يحركها حينذاك يأتي سؤالك
السائل : ...
الشيخ : لكن لما كان الأحاديث التي تشير إليها ليس فيها نفي ما جاء في الحديث الأول حديث وائل ، فالإشارة عبارة عامة ، ممكن تكون هيك وممكن تكون هيك ، ممكن تكون هيك ، كل هذا اسمه إشارة ، لكن لاشك أنا ما أعرف يحركها أو لا في تأدية المعنى المشهود له من الرسول عليه السلام ، من ذاك العربي اليمني وهو وائل بن حجر ، لكن ما في حديث لا يحركها صحيحًا ، هذا صريح في الجمع ، أنا أقول : لو كان لا يوجد حديث يشير بها ، ويوجد حديث لا يحركها مع وجود حديث رأيته يحركها حينئذ ما نعطل حديث التحريك لحديث نفي التحريك ، لكن يكون الموازنة بين حديث التحريك وحديث عدم التحريك ، فإن كان حديث عدم التحريك مروي من جمع من الصحابة حينئذ نقول يقينًا : أن الرسول ما كان دائما يحركها ، فنحرك أحيانًا عملًا بهذا الحديث ولا نحرك أحيانًا عملًا بتلك الأحاديث ، أما لو جاء حديث وحديث واحد يثبت والآخر ينفي ما نقول : نفعل أحيانا ونترك أحيانًا لأن ممكن أن النافي ما وقع بصره على تحريك الرسول عليه السلام بخلاف ما لو اجتمع جمع من الصحابة على نفي التحريك فنستبعد حينذاك أن نقول : ما شافوا الرسول . ما نستبعد التحريك لأن ذاك أثبت ، نحرك لكن ما نحرك أحيانًا ، ومن هنا يقول العلماء : إن المثبت مقدم على النافي ، المثبت مقدم على النافي في جزئية معينة ، مثلًا الرسول صلى في جوف الكعبة ولا ما صلى ؟ دخل مكة مرة واحدة في حجة الوداع عليه السلام ما حج إلا حجة واحدة ، واحد من الصحابة يقول : دخل في جوف الكعبة ، آخر يقول : لا ، ما صلى في جوف الكعبة ، صلى خارجها . بدنا نأخذ بخبر المثبت ، أما إذا عبادة تتكرر و جماعة من الصحابة يقولون : ما كان يحرك . حينئذ ننفيه ونجزم بهذا النفي لأنه من جمع . فما قيمة أو ثمرة هذا النفي ؟ أن معناه أن الرسول ما كان يفعل ذلك دائمًا .
السائل : ...
الشيخ : على شرط كلامك ...
السائل : ...
الشيخ : ... واحد يقول حرك وواحد يقول ما حرك نقدم ... ،لكن لو كان هذا الذي قال لا يحرك معه جمع غفير ما نستطيع أن نقول ان الجمع ما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم معناه رأوا الرسول لا يحرك اذن نجمع بين النافي والمثبت ... نقول الرسول ليس دائما فعل هكذا ... أحاديث كثيرة عن جمع غفير من الصحابة أن الرسول عليه السلام كان ... لما واحد منهم يذكر القنوت ... لأنه لو كان يقنت دائما كانوا رووا أنه يقنت هكذا نقول لو كان هناك جمع غفير ينفي أن الرسول ما حرك ، وفي عبارة تحتمل التحريك ، فإننا نقول : أكيد الرسول أحيانًا كان لا يحرك ، وأحيانًا كان يحرك فنعمل بالروايتين النفي ورواية الإثبات .

السائل : ... ( يشير بها ولا يحركها )
الشيخ : لا ، ولا يحركها - صلى الله عليه وسلم - مو صحيح .
السائل : ...
الشيخ : أي نعم هذه الزيادة أمرها عجيب .
السائل : شعيب الأرناؤوط يقول ليست بصحيحة
الشيخ : الرواية هذه مروي في سنن أبي داود ، وأنا بفضل الله علي من أعرف الناس إذا لم اقل : أعرف الناس بسنن أبي داود في هذا الزمان لأني عنيت به منذ سنين تقريبًا ، هذا الحديث يرويه أبو داود من طريق محمد بن عجلان ، محمد بن عجلان عن رجل من سلالة الزبير بن العوام اسمه عامر بن عبد الله ، بحديث أنه " رأى الرسول عليه السلام لما جلس في التشهد رفع إصبعه فرأيته لا يحركها " .
أولًا : يبدوا لكل من عنده ممارسة في علم الحديث وتراجم رواته محمد بن عجلان متكلم في حفظه ، لكن كلام خفيف بحيث لا ينزل حديثه إلى مرتبة الضعف لكن لا يرتفع إلى مرتبة الصحيح ، فهو حسن ، كل حديث حسن معرض للقلقلة لأدنى مناسبة ، لأنه حسن ما هو صحيح ، يعني في حفظه شيء ، الذي لاحظته وحررته في صحيح أبي داود ما يأتي :
أولًا : محمد بن عجلان خولف من جماعة من الثقات في رواية حديث في صحيح مسلم وغيره كلهم يقولون : " إن الرسول أشار " ولا يقولون : رأيته لا يحركها ، تصبح رواية " لا يحركها " المروية بسنن أبي داود شاذة أو منكرة ، لأنه الراوي الثقة فضلا عمن من كان دون الثقة إذا خالف الثقات فحديثه شاذ أو منكر ، هذه أول واحدة .
ثانيًا : محمد بن عجلان ما ثبت على رواية النفي الصريحة ، فقد جاء الحديث من طرق جماعة من الثقات عنه يوافق فيه الثقات الآخرين اللي تابعوه في رواية حديث فيه نفي التحريك ، مثل هذا الحديث لا يمكن أبدًا أن يكون حسنًا فضلًا عن أن يكون صحيحًا ، لأن محمد بن عجلان لو كان ثقة وخالفوه الثقات وما ذكروا زيادة لا يحركها بكون اللفظة هذه شاذة ، فما بالك وهو ليس بالثقة إنما هو دون الثقة ؟ فما بالك أنه لم يثبت على هذه الزيادة ، الدليل أنه كان يضطرب ، أحد الرواة الثقات روى عنه بزيادة " لا يحركها " تجد الآخر روى الحديث عنه اقتصارًا على الإشارة دون التصريح بنفي التحريك ، ولا يوجد هذا سوى هذا الحديث إطلاقًا .
السائل : ...
الشيخ : تعضدها أي نعم ، فلذلك الحديث ضعيف لا يستشهد به إطلاقًا .

السائل : ...
الشيخ : سؤال غريب ، ظننت أنك تسأل صحيح وإلا لا ؟
السائل : ...
الشيخ : فلذلك يبقى السؤال غريب ، شو بدك بالحديث الآخر ؟
السائل : ...
الشيخ : ... إي .
السائل : ... غير مكانه
الشيخ : الجواب من ناحيتين : الأولى : تؤخذ من فقه الحديث ، شو هدف الحديث ؟ هدف الحديث تحقيق الفصل بين الفرض وبين السنة ، هذه اللي يحقق الفصل هذا ذكر في حديث معاوية أمران : خروج وهذا أشد الفصل وإلا الكلام ، لأن الكلام لا يصح في الصلاة ، فإذًا إذا وجد عمل آخر يشبه الكلام من حيث أنه لا يجوز في الصلاة فيلحق بالكلام الذي لا يجوز في الصلاة ، ما هو تغيير المكان كما نراه في المسجد لكن في حديث آخر موجود في صحيح أبي داود أي نعم ... الحديث الآخر يقول معناه إنه يغير مكانه أو ينحرف عن مكانه ، هذا الوارد في الحديث ، هناك أقوال ما هي طبعًا مروية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن ما تتنافى مع الحديثين وهي أن الحكمة في تغيير المكان إكثار الشهود (( يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها )) ، (( يومئذ تحدث أخبارها )) الأرض تحدث بكل ما وقع عليها ، فيكون هذه زيادة شهادة لهذا الذي صلى هنا وهناك ، فهذا استنباط يعني ما هو نص صريح ، أما النص الصريح في الحديثين السابقين .
السائل : ...
الشيخ : طبعًا الجواب هو على نفس النمط السابق ، على جواب منفعة مادية راعى فيها ... إنما المفروض للمسلم أن يراعي الجوانب الشرعية الدينية ، وبعدين الاعتذار بأنه هو فصل للرجال عنهن فهذا كلام في اعتقادي غير عملي ، إلا إذا افترضنا إن المستأجر ليس رجلا
السائل : ...
الشيخ : أنا بعتقد لا .
السائل : ...
الشيخ : وفيه نساء تشوف الدهن على وجوههم ، أنت بتعتقد الموظفات في التلفزيون ، في الإذاعة ، وفي الدوائر ، ما شاء الله .
السائل : ...
الشيخ : هذا اللي تحدثنا عنه .

السائل : بعض المؤسسات أو الشركات يتخذون مصلى يصلون فيه الظهر والعصر فاذا كان هناك مطر فهل يجوز لهم أن يجمعوا في هذه المصليات .
الشيخ : هذا سؤال ينبغي أن يتقدمه سؤال ، وبناء على الجواب عن ذاك السؤال على السؤال الثاني الاجابة هل يجوز لهم أن يصلوا في هذا المصلى دون مسجد ؟ فإن كان الجواب يجوز فالجواب يجوز ، وإن كان الجواب لا يجوز فالجواب لا يجوز .
السائل : ما في مسجد في المنطقة
الشيخ : مش مهم التفاصيل هذا جوابك .
السائل : ...
الشيخ : المسجد بعيد ، ... يناقش ... الفرضية تقابلها فرضية أخرى ... لا شيء .
الجواب : إن كان يجوز له ألا يصلي في ذاك المسجد ولو المصلى ما هو موجود .
السائل : ...
الشيخ : إذا كنت مضطرا لذاك الأمر جاز لك أن تتعداه ، هذه واحدة ، ...
السائل : ...
الشيخ : ثم إذا كنت تستطيع أن توقف السيارة بجانب المسجد فواجب عليك النزول ، أنت تعرف متى يجب على المسلم أن يصلي الفريضة في المسجد وإلا لا ؟ فنحن نقول : إذا كان ذاك المسجد اللي أنت بتذهب له واجب على المصلي أن يصلي هناك فما يجوز أن يصلي في مصلاه ، ... هذا نحن في غنى عنه ، لكن ...
السائل : ...
الشيخ : ما ذكرناه آنفاً إنه هؤلاء الذين يصلوا في المصليات يعني يجوز لهم الصلاة في المصلى بسبب بعد المسجد ولا لا يجوز له ؟ إن كان جاء ... البناء هذا سؤال وأعطني جوابه ، هذا التفصيل كان جاء بيني وبينك فيما مضى من الزمان يعني قلنا نحن آنفًا ونقول : الجماعة اللي يصلوا في المصلى إما يكون جائز لهم يتركوا المسجد لبعده يصلي في المسجد غير اللي صلى جماعة أو لا ، يعني مثلًا نفترض أن جانب المصلى مسجد فهل يتركوا الصلاة في المسجد ويصلوا في المصلى ؟ هذا التفصيل كان جرى بيني وبينك شيء ، وهو على كل حال ما بيجوز .
السائل : لا ، إذا كان يصلي في المصلى وما عندهم مسجد فمصلاهم بمثابة المسجد .
الشيخ : هذا الذي قلناه .
السائل : ... يعني مفهومه يعني النتيجة أن المصلى الذي يصلي في المرء ولا يستطيع أن يصل إلى المسجد فيجمع في مصلاه هذا ، لأنه مكان بمثابة المسجد .
الشيخ : إي ، هذا يا أخي أنا قلت لك : أنا سؤالي فيما بحثنا سابقًا كان تجاه هذا التفصيل إنه المصلى الذي يصلي فيه أولئك الناس إما يكونون معذورين في الصلاة لأنه المسجد اللي هو بعيد عنهم لا يجب عليهم شرعًا حضورهم .
السائل : ...
الشيخ : معليش أنا اترك التفاصيل ... الموضوع جاء بالتفصيل يعني سواء كان المسجد قريبًا بحيث إنه يجب عليهم أن يصلوا فيه أو كان بعيدًا لا يجب عليهم أن يصلوا فيه فالحكم واحد ، منين جاء التفصيل ، على كل حال .
السائل : ...
الشيخ : ما عليه شيء ، المهم أني اللي قائم في ذهني أنا أنه ما في صلاة تصلى لأنه بعرف أنا أنه اللي يصلوا في مصليات مقصرين بتركهم الصلاة في المسجد لكن إذا أخذنا صور إن دول مو مقصرين لأن ما في هناك مسجد نفترض الآن صورة غريبة جدًا ما في حوليه مسجد إطلاقًا ، ما في مسجد وجماعة إما يصلوا فرادى أو يصلوا في هذا المصلى جماعة ، أنا ما أقول : إن هذه المصلى لا يجمعهم فيه ، لا ، يصلوا فيه لأنه ما دام يصلوا جماعة بدل المسجد يصلوا فيه ، لكن اللي يصلوا في المصلى مقصرين في ترك المصلى وذهابهم إلى المسجد هؤلاء لا يجمعون .
السائل : ...
الشيخ : على طول التفصيل ما أقول : يجمع أو لا يجمع .
السائل : ...
الشيخ : هذا هو ، نعم .
السائل : ...
الشيخ : أنهُ مصلى ؟
السائل : قريب المسجد
الشيخ : سبحان الله يا أخي إن كان مصلى والا مكتب المهم ليس مسجدًا ، واحد راح ... وواحد ثالث يقول بالدار ... ، أخي الحكمة في شرعية الجمع بالمساجد هو المحافظة على قضية صلاة الجماعة ، وليس كذلك لما يكون إنسان في مصلى لا يجوز له أن يصلي فيه واجب أن يصلي في المسجد ، أو في البيت أو في الدكان أو في الحانوت لا يجوز له أن يجمع لأنه الجمع شرع لعدم تضييع قضية صلاة الجماعة ، نفترض الآن أنت أو أي شخص آخر صلى المغرب والمطر هاطل ما جمع ، راح البيت واستمر المطر هاطلًا بغزارة إلى وقت العشاء واجب عليك الآن تترك بيتك والأمطار نازلة وتروح تصلي جماعة في المسجد ! واجب ؟ معروف أنه لا ، إذًا أنت هلا إذا ما جمعت ... ، شو ... ؟ الجماعة راحت عليك الجماعة ، فإذا عرفنا هذه الحقيقة الشرعية حينئذ تعرف أن الواحد في المصلى الذي لا يجوز أن يصلي فيه أو في بيته فالواجب أن يصلي في المسجد ، إذا صلى المغرب لا يجوز له الجمع لأنه المقصود من الجمع هو المحافظة على الجماعة ، وبهذه الصورة هو ضيع جماعة الصلاة الأولى وهي المغرب وسيضيع كمان الجماعة الثانية وهي صلاة العشاء .