الكلام في عدم استعجال الأمر والعمل بالسياسة وأهمية الدعوة إلى الكتاب والسنة على فهم السلف.
1 - الكلام في عدم استعجال الأمر والعمل بالسياسة وأهمية الدعوة إلى الكتاب والسنة على فهم السلف. أستمع حفظ
قوله :" الرحم معلقة بالعرش " والتنبيه على تأويل البيهقي هذه الصفة؟
الشيخ : فهم المعنى العربي بدون هذا التعليق أو الدليل ... هم معروف ذلك عنه لما رجعت إلى البيهقي ما فهمت شيئا؟
السائل : لا، فهمت أنا فهمت.
الشيخ : طيب ما هو السؤال؟
السائل : يعني استفسار للإحالة يا شيخ عن الكتاب هذا.
الشيخ : إيش فيه؟
السائل : ما فيه شيء.
الشيخ : إيش تسأل؟
سائل آخر : هو سأل عن الإحالة التي تفهمها باللغة العربية لتفهم العربية من سنن البيهقي قال الشيخ.
الشيخ : ما هو إشكالك؟
السائل : لا ما فيه إشكال.
الشيخ : طيب.
السائل : جزاك الله خيرا.
ما حكم مسألة الوضوء بعد الغسل ؟
الشيخ : يعني هل يتبادر لذهنك أن المقصود فيه غسل الرياضة غسل النشاط غسل النظافة يتبادر في ذهنك أن هذا المعنى قد يراد؟
السائل : لا أنا أشكل علي هذا الغسل.
الشيخ : أنت ما تجيب ما في علمك؟
السائل : لم يا شيخ؟
الشيخ : لماذا لا تجيب؟
السائل : أقول أشكل علي هذا المعنى يعني
الشيخ : أنا ما أسألك أشكل عليك أو ما أشكل عليك
السائل : نعم
الشيخ : أسألك هل تبادر إلى ذهنك أنني أعني غسل الرياضة غسل النظافة هل تبادر في ذهنك هذا المعنى؟
السائل : لا.
الشيخ : آه هذا الجواب إذن ما الذي تبادر إلى ذهنك
السائل : بأنه غسل الجنابة.
الشيخ : طيب فما هو الإشكال؟
السائل : يعني أنا أقول هل يعني يكون نفس القياس على غسل غير الجنابة غسل الرياضة غسل غير الجنابة
الشيخ : مثل؟
السائل : مثل غسل الجمعة مثلا يعني اغتسال عادي بدون وضوء هل يقال له إنه مثلا لا يتوضأ أم كيف
الشيخ : أيهما أهم غسل الجنابة أم غسل الجمعة؟
السائل : غسل الجنابة.
الشيخ : إذا كان غسل الجنابة يجزئ بدون وضوء فغسل الجمعة لا يجزئ؟ ما لكم لا تنطقون.
السائل : يعني يا شيخ أي غسل على هذا
الشيخ : أي غسل عبادة يا أخي أي غسل عبادة فله الحكم بمعنى يكفي المغتسل أن يغتسل لكل بدنه دون وضوء وما دام متفقين إنه أعظم شيء هو الجنابة فإذا صح له الغسل وصح له بهذا الغسل أن يصلي فكذلك أي غسل يتعبد الله به.
السائل : يا شيخ قيد أن يكون يتعبد به؟
الشيخ : نعم
السائل : القيد أن يكون الغسل هذا يعني يتعبد به؟
الشيخ : طبعا عبادة لأنه ما بيكون غسل إلا بنية. واضح؟
السائل : نعم يا شيخ.
حديث "ستتبعن سنن من كان قبلكم " بلفظة القذة بالقذة عزاه الشيخ محمد بن عبد الوهاب للصحيحين وهو ليس كذلك؟
الشيخ : هل من أحال بهذا اللفظ إلى الصحيحين يكون ضعيف من يكون ضعيف من الضعيف؟
السائل : الحديث هذا باللفظ هذا ما هو يوجد في الصحيحين أقصد لفظ القذة ليس موجود في الصحيحين.
الشيخ : سامحك الله أنت لا تحسن أن تسأل ولو كنت وحيدا كانت المصيبة أخف لكن أكثر الطلاب هكذا أنت سألت يكون ضعيفا أنا أستوضحك ماذا تعني يكون فاعل الفاعل من هو أنت تعودت فتغير عبارة وتأتي بعلة أخرى وأنا واقف عند العبارة الأولى التي ما فهمتها منك.
السائل : أنا أعني حديث لتتبعن أليس
الشيخ : أعيد عليك كلامك أعيد عليك كلامك لتعرف أنني فهمت عليك ولكن ما فهمت كلامك الأخير أعيد عليك؟
السائل : يعني قصدي يا فضيلة الشيخ أنا أقصد الحديث الموجود في المسند والمسند فيه هذا
الشيخ : أنا بأسألك سؤال أعيد عليك ما تقول لتفهم أنني فهمت عليك ما لكم لا تنطقون قول قول يا أخي ما فيه حياء في العلم لكن في حسن سؤال أنت تقول بأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب عزى حديث القذة بالقذة للصحيحين وهو ليس في الصحيحين وتقول أن فيه فلان وفيه شهر بن حوشب وهما ضعيفان و و إلى آخره هذا فهمته منك فماذا وراء ذلك؟
السائل : أنا أقصد الحديث هذا من يحيله للصحيحين بهذا اللفظ طبعا ضعيف.
الشيخ : سمعه هذا الكلام من هو الضعيف بأسألك أنا من ساعة؟
السائل : حديث القذة
الشيخ : أنت تقول بلسان عربي من يعزو هذا الحديث للصحيحين يكون ضعيف يكون ضعيف إيه الحديث
السائل : الحديث نعم
الشيخ : وإلا يكون العازي هذا كلام أعجمي هذا ما يقال أنت تقول من يعزو هذا مبتدأ والخبر يكون ضعيف
السائل : نعم
الشيخ : ألا تستطيع أن تقول كما قلت من قبل وبلاش الدور واللف هي ما دام الحديث فيه شهر بن حوشب وما دام أنه ليس في الصحيحين فيكون ضعيفا لا تقل من لأن من للعاقل والحديث يقال ما ولا يقال من فإذن تريد أن تقول ما قلته من قبل وعرضته على مسامعك فقلت أنت تقول بأن هذا الحديث عزاه الشيخ محمد بن عبد الوهاب للصحيحين ولا وجود له وهو موجود في بعض السنن كالترمذي وفيه شهر بن حوشب ورجل آخر وهما ضعيفان فالحديث ضعيف عندك أكثر من هذا تقوله.
السائل : لا شيخنا.
الشيخ : طيب الآن نعود ونقول هل مجرد عدم وجود حديث ما في الصحيحين يستلزم أن يكون ضعيفا؟
السائل : لا لا يستلزم.
الشيخ : جميل هل مجرد كون الحديث فيه رجل ضعيف أو أكثر يستلزم أن يكون حديثا ضعيفا؟
السائل : لا يستلزم ذلك.
الشيخ : إذن ما الذي ترمي إليه بهذا الكلام كله؟
السائل : يعني أنا قصدت أن حديث القذة هذا يعني مشهور فهل من أورده هل يستشهد بأحاديث الصحيحين صحح لمثل الرجلين طريقهما طريق الصحيحين؟
الشيخ : الآن أنت تذكر شيء جديدا عما مضى؟
السائل : لا
الشيخ : الله أكبر
السائل : نعم نعم أذكر نعم
الشيخ : حيرتني والله حيرتني ما هو الشيء الجديد الآن أفصح عنه بعبارة وجيزة حتى أفهم عليك أولا وحتى أنظر هل هذا الكلام صحيح أم لا؟
السائل : القضية عندما رجحت كلام ابن حجر رحمه الله تعالى إنه قلت يا شيخ أنت على إنه أظن بلفظه إنه ذهب نصه على أنه ضعيف لا يصح أظن هذا المعنى
الشيخ : نعم صدوق لا يتهم نعم
السائل : وكذلك الرجل الآخر اللي هو علي بن الجعد
الشيخ : علي بن من؟
السائل : علي بن الجعد
الشيخ : علي بن الجعد
السائل : أظن
الشيخ : لا علي بن الجعد ثقة وين مذكور الحديث؟
السائل : موجود هذا الحديث في المسند
الشيخ : لا من كتبي يعني
السائل : لا ما ذكرته
الشيخ : أنت قلت
السائل : لا أقول رجعت في أحد الأحاديث ذكرتها صححها ذكرت بن حوشب وذكرت عن علي بن جعد لكن بن حوشب ذكرت ما أذكر ماذا قلت ... .
الشيخ : لإنه هذا علي بن الجعد ثقة أما شهر معروف بسوء حفظه طيب وماذا بعد ذلك
السائل : فقلت لعله الشيخ له طريق آخر صححته أو كذا فما وجدت في الجامع
الشيخ : هو الحديث مذكور في الجامع؟
السائل : أقول ما وجدت في الجامع ما وجدته لا في الضعيف ولا في الصحيح لفظ القذة فقلت لعلك ذكرته في الكتب الغير مطبوعة
الشيخ : والله ما أدري الآن في الصحيح معروف ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا أو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) وحديث القذة هو معروف لكن لا أذكر الآن إذا كنت خرجته في بعض الكتب. غيره؟
4 - حديث "ستتبعن سنن من كان قبلكم " بلفظة القذة بالقذة عزاه الشيخ محمد بن عبد الوهاب للصحيحين وهو ليس كذلك؟ أستمع حفظ
ما حكم استعمال الحناء في اليدين والرجلين بالنسبة للرجل؟
الشيخ : ... والرجلين واليدين هذا ما ثبت عن الرسول عليه السلام كتطيب أو تزين وإن الذي ثبت عنه هو صبغ الشعر وقد قال عليه السلام ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) ولكن هناك بعض الأحاديث تحض على التداوي بالحناء فإذا صبغ الإنسان يديه تداويا فيجوز له ذلك وإلا فيكون متشبها للنساء. واضح؟
ما حكم الكلام أثناء الأكل، ومدى صحة الحديث المانع لذلك ؟
الشيخ : " لا كلام على الطعام "
السائل : نعم هل هذا صحيح؟
الشيخ : لا هذا لا أصل له وليس هناك سنة معينة فيما يتعلق بالكلام على الطعام سلبا أو إيجابا والكلام على الطعام يدخل في الحديث العام ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) فإن كان يتكلم في الطعام بما ينفع الحاضرين أو بعضهم فهنا يقال سنة أما تعمد الصمت على الطعام فهو بدعة وتعمد الكلام بأي كلام فهو كذلك وإنما كما سمعت في الحديث ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) وهناك حديث أنا أسميه حيث أسكن الآن الأردن حديث أردني أنا أقول هذا حديث أردني وأنه غير معروف في سوريا ولا سمعته في بلاد أخرى وهو مشهور بينهم ويكثر السؤال من طلبتهم عنه " تحدثوا على طعامكم ولو بثمن أسلحتكم " فأقول أنه هذا حديث أردني موضوع لأنه منه نبع فلا أصل له أما الحكم الشرعي فهو كما سمعت ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ).
ما حكم الاكتفاء بما جاء في القرآن وعدم الأخذ بالسنة؟
الشيخ : ورد في القرآن صلاة الفجر ركعتين وبقية الصلوات ما استطعت أن ترد عليه بهذا الذي هو ظاهر كالشمس في رابعة النهار؟
السائل : رددت عليه بقول الله سبحانه وتعالى ... .
الشيخ : أنا أسألك سلت عن الله إليك أسالك لا يكن هم أحدكم الكلام وإنما الفهم ثم الجواب ما استطعت أن تقول له من أين عرفت كيفية الصلوات هذه ثنائية وهذه ثلاثية وهذه رباعية من القرآن؟ وأضف إلى ذلك بقية الأركان والتشهد والصلاة على الرسول والركوع والسجود وما يقال بين ذلك من أين أخذنا هذا سيقول لك حتما هذا ليس في القرآن طيب أليس هذا واجب فالأمر واضح هذا رجل جاهل ولقد عجبت منك حينما قلت أن أحد إخواننا فهو ليس من إخواننا.
السائل : هو جاهل لا يعلم لكن كان ... ما يعلم
الشيخ : إي ما يعلم هذا يكون رجل جاهل تعال يا بدر، تفضل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سائل آخر : السلام عليكم حياك الله الحمد لله على السلامة
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سلمك الله أهلا مرحبا أهلا وعليكم السلام وبركاته أهلا كيف حالكم طيبين؟
السائل : ... التفصيل هذا يكون إثم عليه لعدم فهمه لكتاب الله ... ؟
الشيخ : لا هو لا يأثم العاجز عن فهم نص من قرآن أو سنة لكنه يؤاخذ إذا أصر على البقاء على جهله ولم يستعن بإزالته إزالة جهله بأهل العلم حين ذاك يؤاخذ. واضح؟
حديث القلتين هل له مفهوم؟
الشيخ : حديث القلتين ليس له مفهوم وأريد أن يفسر ويفهم على ضوء حديث أبي سعيد في بئر بضاعة ويبدو والله أعلم أن حديث القلتين كان جوابا عن حادثة واحدة معينة لها ملابساتها الخاصة بل أنا أقول بعد هذا أقول ليس له مفهوم ولا منطوق، ليس فقط ليس له مفهوم بل ليس له منطوق أيضا لأن منطوقه ( إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثا ) مفهومه إذا لم يبلغ صح فإذا ثبت لدينا من طريق العلم الصحيح أن منطوق هذا الحديث لا يؤخذ به فمن باب أولى أن لا يؤخذ بمفهومه كيف ذلك؟ ( إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثا ) قلتين فيه خلاف في تحديد ونفترض أنه عبارة عن متر مكعب من الماء فهناك بحيرة فيها من الماء قلتين فصب في هذه البحيرة قلتين من البول هل يقال لا يحمل خبثا؟ طبعا لا الآن نتنازل بدل القلتين قلة واحدة فافترضنا أنه وقع في بحيرة التي فيها قلتان من ماء قلتان من بول هل يؤخذ بمنطوق الحديث؟ كان الجواب لا، نقول الآن وقع في قلتين من الماء قلة من بول ليس قلتان هل يعد هذا الماء طاهرا ويحمل الخبث؟ الجواب لا فهكذا نتنازل إلى نصف قلة إلى ربع قلة متى نقول نعم ومتى نستمر نقول لا الضابط هنا حديث البئر ( الماء طهور لا ينجسه شيء ) أي إذا ظل ماء القلتين طهورا محافظا على سجيته وطبيعته التي خلقه الله عليه وأنزله من السماء وأجراه أنهارا ولو وقع فيه نجاسة قلت أو كثرت هذه قضية نسبية المهم أن يظل الماء محافظا على ما قلنا على طبيعته حينئذ يقال فهو طاهر فإذا خرج عن هذه الطهورية المعروفة بالمشاهدة حينئذ نقول لم يحمل الخبث فإذن حديث القلتين يفسر بحديث البئر ويسلط حديث البئر عليه ولا يسلط حديث القلتين على حديث البئر ونعلم جميعا أن حديث البئر جاء برواية صحيحة وبأخرى ضعيفة فالصحيحة ( الماء طهور لا ينجسه شيء ) والضعيفة ( ما لم يتغير طعمه أو لونه أو ريحه ) لكن هذه الزيادة وإن كانت ضعيفة السند فإجماع الأمة على ذلك أي إذا تغير أحد الأوصاف الثلاثة للماء فحينئذ يتنجس ولم يحمل الخبث فينبغي أن يلاحظ أن التغير الذي يخرج الماء عن كونه طهورا إنما هي النجاسة أما إذا تغير أحد أوصافه الثلاثة بطاهر وقع فيه فذلك لا يخرجه عن طهوريته كماء السيل مثلا حينما يأتي أحمر هذا ليس هو اللون الطبيعي وقد تغير بسبب إيه التراب والطين الذي يمر عليه فالمقصود بالتغير إذن تغير بالنجاسة فإذا تغير أحد أوصافه الثلاثة من اللون أو الريح أو الطعم فهو حينئذ الماء ينجس ولا يحمل الخبث لعله وضح الجواب؟
حديث :"من صلى صلاة الصبح في جماعة ولم يقم من مقامه وجلس يذكر الله " فما المقصود من قوله ولم يقم من مقامه؟
الشيخ : نعم
السائل : قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفحر في جماعة ثم قعد في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس ) هل المقصود أنه يقعد في المكان الذي صلى فيه أو في أي مكان من المسجد؟
الشيخ : هو المتبادر في المكان الأضيق يعني المكان الذي صلى فيه لكن هذا يبدو والله أعلم ليس مقصودا بالذات وإنما المقصود المسجد أي نعم ففي مثل هذا يحتاط الإنسان إذا أراد الحصول على هذا الأجر الكبير فيظل مكانه إلا إذا احتاج مثلا أن يأخذ المصحف يقرأ منه أو شيئا آخر فلا مانع من ذلك.
السائل : يعني لو كان درس في جانب من المسجد ... مسمى ذكر الله؟
الشيخ : لا، الدرس هنا لا يدخل في مسمى يذكر الله يجب أن يظل في نفسه.
9 - حديث :"من صلى صلاة الصبح في جماعة ولم يقم من مقامه وجلس يذكر الله " فما المقصود من قوله ولم يقم من مقامه؟ أستمع حفظ
ما حكم القنوت في صلاة الفجر والمواظبة على ذلك وهل يتابع المأموم الإمام؟
الشيخ : ينبغي البحث معه ليبين له أن هذا القنوت لا أصل له في السنة فإذا اقتنع ورجع يساير الناس فلا يتابع أما إذا لم يقتنع فيتابع واضح؟ تفضل.
ما حكم تقليد أصوات القراء؟
الشيخ : أي نعم والله لا أجد جوابا عن مثل هذا السؤال إلا قوله عليه السلام ( أنا وأمتي براء من التكلف ) هذه واحدة والأخرى أنه هذا يخشى أن يترتب من وراءه فتنة وينسى الأصل من التلاوة ويصبح الأصل هو التقليد وأنا تذكرت حينما سألت هذا السؤال بعض الخطباء الذين يقلدون في خطبهم كشك مو كشك اسمه كشك المصري فظهر فيهم التصنع والتكلف تماما ففي كتاب الله وهو أسمى وأعلى من أن يقلد فيه الناس هذا فشيء أخير قوله عليه السلام ( أحسن الناس قراءة من إذا سمعتموه يقرأ رأيتموه يخشى الله ) المقلدون هؤلاء لا يكونوا في هذه ... إي نعم.
ما حكم أهل العلم من قول القائل جرت عادة الله على كذا وكذا وهو الشيخ المقبلي في العلم الشامل حيث قال هذا لفظ ممنوع فما وجه ذلك؟
الشيخ : يبدو أن وجه المنع هو إطلاق ما هو من طبيعة البشر ولعله يحسن أن نذكر هنا ما كنا رأيناه في بعض الكتب قديما وهو قول الإمام الشافعي " العادة طبيعة ثانية " فالعادة تأتي من ممارسة الشيء والاعتياد عليه و هذا لا يليق بالله تبارك وتعالى وهذا يدل على فضل رجل حينما يأتي إلى الناس بشيء لم يسبق إليه من غيره يدل على فقهه وعلمه وهذا تكرار للشيء الذي يشترك في معرفته الكبير والصغير والعالم والطالب للعلم وليس في ذلك كبير فائدة.
12 - ما حكم أهل العلم من قول القائل جرت عادة الله على كذا وكذا وهو الشيخ المقبلي في العلم الشامل حيث قال هذا لفظ ممنوع فما وجه ذلك؟ أستمع حفظ
ما حكم استعمال مكبر الصوت في الإقامة؟
الشيخ : وفي الأذان؟
السائل : يقول في الأذان يستعمل مكبر الصوت
الشيخ : إيش الفرق بين الإقامة والأذان؟
السائل : يقول أن بلال كان يؤذن داخل المسجد
الشيخ : كيف
السائل : يعني بلال كان يؤذن داخل المسجد ولا يرفع صوته
الشيخ : أنت بتقول لا يقيم
السائل : لا يقول يعني الإقامة كانت
الشيخ : يا أخي الله يهديك أجب عن السؤال
السائل : أقول إن بلالا رضي الله عنه كان يقيم داخل المسجد ماهي صحته
الشيخ : قلت من قبل يؤذن فأشكل عليّ الأمر
السائل : لا، هو يفرق بين الأذان والإقامة
الشيخ : عرفنا هذا لكن حجته ما هي؟ أنت حكيت عنه فالعهدة على الراوي وهو أنت يقول أنه ما كان في عهد الرسول يقيم برفع الصوت هذا طيب والأذان كان في عهد الرسول الأوائل مكبر الصوت ما الفرق إذن بين الأمرين؟ نحن نبين للناس حيث نحن مقيمين الآن في عمان بأن الإقامة هي أذان خاص لأهل المسجد أما الأذان الذي قبل الإقامة هو أذان لكل الناس الذين حول المسجد الأذان هذا وليس الإقامة يشرع فيه رفع الصوت الطبيعي إلى أبعد مدى يساعد صوت صاحبه فإذا وجدت الآن آلة تبعد الصوت إلى أماكن بعيدة فهذه وسيلة مرغوبة شرعا لما جاء في الأحاديث من أن من السنة أن يكون المؤذن جهوري الصوت ندي الصوت وأنه ما من حجر أو مدر يسمع صوت المؤذن إلا وشهد له يوم القيامة، أما الإقامة فلا يستحب فيها مثل هذا الجهر لأن المقصود فيه تسميع أهل المسجد فقط فإذا افترضنا أن المسجد كبير ومزدحم بالمصلين وكان صوت المقيم خافتا فلا مانع من استعمال مكبر الصوت والحالة هذه بالمقدار الذي يحقق الغاية وهو تسميع من كان في المسجد فعلى هذا التفصيل نحن نقول شيئا مهما جدا وهو لا يشرع إذاعة صلاة الإمام في المسجد سواء كان يوم جمعة أو في أي صلاة من الصلوات الخمس لا يشرع إذاعة هذه الصلاة فنحن نسمع في كل بلد هنا وهناك إلى آخره أن الإمام يقرأ القرآن في صلاة الفجر في صلاة المغرب والعشاء وصوته يلعلع في الوديان والروابي والجبال إلى آخره هذا ما يجوز ينبغي أن يكون صوت الإمام محصورا بالمسجد ولا يخرج عن ذلك لأنه سيكون سبب إشكال لكثير من الناس قد يكون مثلا بعض الناس ممن لا يجب عليهم صلاة الجماعة كالنساء يصلي أو تصلي في البيت فلا يحسن الصلاة لأن التشويش يأتيه من المسجد بسبب مكبر الصوت أو يكون في لهو ولعب مباح والحالة هذه بين أمرين اثنين إما أن يتوقف عن ما أباحه الله له من اللهو المباح لأنه يسمع كلام الله يتلى وإما أن لا يبالي وهذا هو الذي يقع كما تسمعون الآن إذاعة القرآن بالمذياع يدخل الملاهي ويدخل السينمايات ويدخل ويدخل إلى آخره فإذا كان هذا الأمر بيد الدولة والدولة قد لا تبالي بالشرع لكن إمام المسجد يجب أن يراعي هذه الحقيقة فلا ينبغي أن يستعمل مكبر الصوت بحيث يعلم يقينا ... ترديد يعني إجابته
السائل : نعم
الشيخ : ولم لا أليس مؤذنا؟
ما هي الأحاديث التي تعتبر بالشواهد والتي لا تعتبر بالشواهد؟
الشيخ : اقرأ مقدمة الإمام الذهبي في الميزان تأخذ جواب هذا السؤال لكن بصورة عامة الذي يقال فيه يكتب حديثه هو من يستشهد به ولا يستدل به ويتقوى حديثه بغيره لأنه لم يكن شديد الضعف وكل عبارة لها دلالتها فإذا كان عندك إشكال في بعض العبارات أو توقف عن الفهم فحدد من عندك أما كلمة يكتب حديثه قد أجبتك إيش عندك؟
ما معنى قول ابن أبي حاتم في راو : شيخ ؟
الشيخ : شيخ؟
السائل : يقول شيخ فقط
الشيخ : لا يعرف ماذا يعني بالضبط إنما يؤخذ ذلك من النظر في الرواة عنه بمعنى إذا كان روى عنه جمع ومع ذلك قال عنه شيخ فيمكن الاعتبار به والاستشهاد أما إذا كان لم يروِ عنه إلا شخص واحد وقال مع ذلك عنه شيخ فحينئذ يكون شأنه شأن المجهول فتارة معرض بأن يتقوى بغيره وتارة لا.
فائدة: قول الذهبي في الميزان في الراوي شيخ لا يفيد جرحا ولا تعديلا ولكن ينظر على حسب السياق؟
الشيخ : من أين
الحلبي : في ميزان الاعتدال
الشيخ : الميزان
الحلبي : يذكر عن لفظ شيخ فيقول يعني هو في حد ذاته لا يفيد جرحا ولا تعديلا ولكن ينظر على حسب السياق الذي ورد به وما قيل في هذا الراوي إذا كان الأغلب عليه التوثيق فيحمل على أنه شيخ في الثقة وما شابه ذلك فإن لم يكن كذلك يبحث عنه.
الشيخ : لا شك إذا كان فيه توثيق فالأمر سهل لكن البحث كان إذا لم يكن هناك توثيق.
16 - فائدة: قول الذهبي في الميزان في الراوي شيخ لا يفيد جرحا ولا تعديلا ولكن ينظر على حسب السياق؟ أستمع حفظ
قول بعض أهل العلم في الرواي : حديثه حسن هل يعتد به؟
الشيخ : كلامك صحيح لكن هناك رواة ليس من السهولة بمكان أن يعطى هذا الوصف المختصر بالجملة هذا كلام صحيح لكن لا يمكن طرده نعم
السائل : في قضية ... العباس كثر الإخوان الباحثين و ... وهو ممن لم يضعف حديثه وإنما حديثه حسن فهل هذا صحيح؟
الشيخ : ما فهمت عليك؟
السائل : في ترجمة أُبي بن العباس.
الشيخ : إيش اسمه؟
السائل : أُبي بن العباس.
الشيخ : أبي بن العباس نعم هذا ابن عبد المهيمن يمكن
السائل : أخوه عبد المهيمن بن عباس
الشيخ : طيب، ما بال أبي بن العباس
السائل : قال ذكر قول المضعفين
الشيخ : عفوا من ذكر؟
السائل : الإمام الذهبي في ميزان الإعتدال ثم جاء في الآخر تكلم وقال هو ممن يحسن حديثه فهل هذا صحيح لأنه في حديث للبخاري قال ... .
الشيخ : أنا لا أذكر الآن حقيقة الأمر لكن أذكر أن فيه كلاما مع إخراج البخاري له أما الآن لا يحضرني شيء.
ما صحة الحديث :"إذا سألتم الله فاسألوه ببعض أكفكم "؟
الشيخ : ضعيف هذا ضعيف.
السائل : نعم.
الشيخ : ضعيف.
ما صحة حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الوضوء من الإسبال؟
الشيخ : أبو جعفر
السائل : أبو جعفر نعم هذا هو المجهول أم غيره؟
الشيخ : هو المجهول.
السائل : هو ضعيف يا شيخ؟
الشيخ : هو مجهول.
السائل : هو من التابعين؟
الشيخ : من التابعين.
هل يوجد حديث صحيح في رفع اليدين في الدعاء؟
الشيخ : لا، فيه أحاديث مش حديث واحد في رفع اليدين لكن أنت سألت عن حديث خاص فأجبتك.
ما حكم من رفع يديه في الدعاء عقب الصلاة؟
الشيخ : عقب الصلاة لا يشرع الرفع عقب الصلاة خاصة ما يشرع الرفع لأن الرسول عليه السلام صلى صلوات كثيرة وما رؤي ولا مرة واحدة رفع يديه ولكنه سمع أنه دعا بعض الدعوات المختصرات كمثل قوله عليه الصلاة والسلام ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) فلم ينقل ولا أقول لم يثبت لم ينقل مطلقا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رفع يديه بعد فراغه من الصلاة في الدعاء فضلا عن أنه لم ينقل أنه دعا مع جماعة كما يفعل أئمة المساجد اليوم وهناك أيضا بدعة ثانية بدعة التزام رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة ولو منفردا والبدعة الأخرى هو الدعاء جماعة وهما بدعتان أكثر الناس عنهما غافلون فيه معك شيء؟
الكلام على الرواي أبي بن العباس.
الشيخ : أيوة
الحلبي : نقلتم شيخنا عن الدارقطني في تحذير الساجد ثم عن ابن القيم ثم قلت وفي ذلك نظر عندي فإن أُبيّا هذا أُبي بن العباس بن كعب وقد تفرد بهذا الحديث مجروح ولم يوثقه أحد بل كل من عرف كلامه فيه ضعفه فقال ابن معين " ضعيف " وقال أحمد " منكر الحديث " وقال البخاري " ليس بالقوي " وكذا قال النسائي وقال العقيلي " له أحاديث لا يتابع على شيء منها " وأورده ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وأما قول الذهبي في الميزان " قلت أبي وإن لم يكن بالثبت فهو حسن الحديث " فهذا مما لا وجه له عندي بعد ثبوت تضعيفه ممن ذكرنا من الأئمة ولعله استأنس بتخريج البخاري له ولا مستأنس له فيه بعد تصريح البخاري نفسه بأنه ليس بالقوي لاسيما وهو لم يخرج له إلا حديثا واحدا ليس فيه تحريم ولا تحليل ولا كبير شيء وإنما هو في ذكر خيل النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه كان للنبي صلى الله عليه وسلم فرس يقال له اللحيف ومع ذلك فلم يتفرد به بل تابعه أخوه عبد المهيمن بن عباس عند ابن منده كما ذكر الحافظ في الفتح وكأن الذهبي تراجع عن ذلك حين أورد أُبيّا هذا في الضعفاء وقال " ضعفه ابن معين وقال أحمد: منكر الحديث " وقال الحافظ في التقريب " فيه ضعف ماله في البخاري غير حديث واحد "
الشيخ : سمعت الجواب؟
ما فقه حديث أن الأموات يتزاورون؟
الشيخ : أنا متوقف عنه لأنه صار حوله تساؤلات في ثبوت التزاور لأن الحديث أنا قويته بمجموع الطرق ثم أشكل الأمر فلزم الرجوع إلى بعض الأصول التي رجعت إليها من مخطوطات في المكتبة الظاهرية وكتبت بعض التعليقات على نسختي من الصحيحة إعدادا لتحقيق جديد فيما قد يتيسر لنا إعادة طبع الكتاب فليس عندنا الآن فكرة واضحة عن ثبوت الحديث لندندن حول فقه الحديث. واضح؟
السائل : نعم.
جاء في الأجوبة النافعة على أن دعاء الخطيب يوم الجمعة بدعة فكيف الرد على من يرى مشروعيته وخاصة أن الحكم بن مروان كان يرفع يديه في الخطبة؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : وذكرتم قصة بشر بن مروان كما فهم البيهقي وغيره فيحتجون علينا بهذا ويقولون ما فيه كثير فهم أو كثير علم بهذا
الشيخ : يحتجون بماذا على ماذا؟
السائل : على مشروعية الدعاء فإذا تكلمت في هذه المسألة في فهم هذا ثم نعود إلى فعل الصحابة لعلنا نجد شيئا فوجد تفسير كتابا ولكنه ليس مخرجا ولا في السنة حبذا لو ذكرتم لنا شيئا من هذا.
الشيخ : ما فيه داعي من ذكر شيء من الواضح أنه مذكور في الرسالة وما في الرسالة فيه عندنا كفاية يعني ما فيه عندنا شيء زائد عما هناك حتى نذكر منه شيء وحينما نقول عن شيء بدعة نعم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كأنه فيه شيء وإلا ما فيه شيء
السائل : أيوة أعد النظر
الشيخ : فما عندي أكثر مما هو مذكور هناك
السائل : طيب ما سمعت حديث الاستدلال حديث
الشيخ : آه تذكرت الآن الكلام قلت إذا قيل عن الشيء بأنه بدعة فذلك يعني أنه لم يكن من عمل السلف فالذي يريد أن يستدل على خلاف ما يقال أنه بدعة فهو يعني أنه عبادة فعليه أن يأتي بالدليل ولا يصلح الدليل دليلا إذا استدل المستدل بدليل عام لأن البحث خاص وهذا الكلام فيه شيء من الدقة ومهم جدا وينبغي بيانه يعني مثلا كالحديث الذي هو من أدلة شرعية رفع اليدين في الدعاء قال عليه السلام ( إن الله تبارك وتعالى يستحي من عبده إذا رفع يداه أن يردهما خائبتين ) هذا حديث فيه تشريع رفع اليدين عند الدعاء فإذا اتخذ هذا الحديث دليلا على شرعية رفع اليدين في البحث السابق ذكره أي بعد الصلاة ما يصح الاستدلال به لأنه من باب الاستدلال بالنص العام في موضع خاص فلكي يتم الاستدلال يجب إثبات أن هذا المفهوم بهذا الدليل قد جرى عليه عمل الرسول عليه السلام أو عمل السلف الصالح فإذا لم يجر العمل به لم يجز العمل به ولو كان داخلا في عموم النص كمثل رفع اليدين بالدعاء عقب الصلوات فلذلك إذا كان معروفا عند العلماء أن شيئا ما بدعة فلا يصح الرد لهذه البدعة بدليل عام لأن الدليل العام لو كان دليلا صالحا في تلك الجزئية بذاتها لكان سلفنا الصالح قد طبقوه على تلك الجزئية وعملوا به والحقيقة أن أكثر البدع التي ابتلي المسلمون بها منذ المئات من السنين هي من هذا النوع أي لا تخلو هذه البدع من أدلة عامة فالبدعة تأتي من جهة ما دخلها من تقييد أو تخصيص بزمن أو بعدد أو بكيفية كل هذه الأوصاف هي تشريع والتشريع لا يكون إلا من عند الله وعلى لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأنكر الصحابي اسمه رؤيبة ولا إيش ابن رؤيبة
الحلبي : عمارة بن رؤيبة
الشيخ : عمارة بن رؤيبة أحسنت ابن رؤيبة هذا صحابي أنكر على مروان بن الحكم أنه رفع يديه وسبه وقال إن الرسول عليه السلام ما كان يزيد على أن يشير بإصبعه فهذا يؤخذ منه شيء وهو أن رفع اليدين في الخطبة ليس مشروعا فالذي يريد أن يثبت شرعية رفع اليدين وبصورة مستمرة في خطب الجمعة عليه أن يأتي بالدليل لأن الدليل العام الذي ذكرناه آنفا لا يكفي نحن مثلا نأتي الآن بدليل خاص فقد جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة لما جاء ذاك الأعرابي قائلا يا رسول الله هلكت الأموال والعيال من قلة الأمطار فادع الله لنا فرفع يديه عليه السلام حتى بان إبطاه وقال ( اللهم اسقنا اللهم اسقنا اللهم اسقنا ) فجاشت السماء بالأمطار كأمثال القرب فهذا رفع لليدين وفي خطبة الجمعة ولكن بمناسبة الاستسقاء فالذي يريد أن يثبت رفع اليدين بصورة عامة في خطب الجمعة ويرد بذلك قول العلماء الذين قالوا إن هذا الرفع بدعة يحتاج إلى مثل هذا الحديث الذي جاء صريحا ليثبت أن الرسول عليه السلام رفع يديه في خطبة الجمعة لكنه خاص في صلاة الاستسقاء فعلى من يخالف كون الرفع بدعة أن يأتي بحديث غير هذا لأن هذا مقيد بدعاء الاستسقاء في خطبة الجمعة.
24 - جاء في الأجوبة النافعة على أن دعاء الخطيب يوم الجمعة بدعة فكيف الرد على من يرى مشروعيته وخاصة أن الحكم بن مروان كان يرفع يديه في الخطبة؟ أستمع حفظ
بيان أنّ العمل بالنص العام فيما لم يجر عليه العمل من الأخطاء الفاحشة التي وقع فيها بعض المبتدعة وبعض أفاضل أهل السنة؟
25 - بيان أنّ العمل بالنص العام فيما لم يجر عليه العمل من الأخطاء الفاحشة التي وقع فيها بعض المبتدعة وبعض أفاضل أهل السنة؟ أستمع حفظ
ذكر مثال فيمن يستدل بالنص العام فيما خاص.
يستدل البعض بحديث عمارة بن رؤيبة في إنكاره على مروان في رفعه يديه بالدعاء في خطبة الجمعة على جواز الدعاء في الخطبة دون رفع اليدين وذلك أنّه انكر عليه الرفع لا الدعاء؟
الشيخ : وجهه؟
الحلبي : وجهه أن الإنكار كان ( قبح الله هاتين اليدين ) على الرفع فهل كان يجده رسول الله على كذا وأشار بالإصبع فوافقه على الدعاء وأنكر عليه رفع اليدين.
الشيخ : لكن ... أن الحديث في صحيح مسلم
السائل : يعني حتى لو البيهقي غيره باب شرعية رفع اليدين أولا هذا مشروع ولكن بجواز الدعاء
الشيخ : ونحن قلنا بجواز الدعاء ولكن بمناسبة
السائل : ... .
الشيخ : كيف
السائل : لأنه واجب الآن لأن الدعاء واجب
الشيخ : هذا بحث ثاني هلاّ واجب ولا مو واجب هن بيعتبرونه إنه واجب لا ( إنما الأعمال بالنيات )
السائل : ... كادت أن تقوم فتنة في المسجد إما أن نرتكب بدعة وإما أن نثير فتنة.
الحلبي : عن عمارة بن رؤيبة قال أنه رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه قال ( قبح الله هاتين اليدين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بإصبعه المسبحة ) تعليق شيخنا وفي رواية في المسند عن حصين بن عبد الرحمن السلمي قال كنت إلى جنب عمارة بن رؤيبة وبشر يخطب فلما دعى رفع يديه فقال عمارة هذا.
الشيخ : أيوة طيب الجواب ما سمعت.
السائل : تقييد يعني أنه ليس على الإطلاق
الشيخ : نعم يعني نحن كما تعلم ما نأخذ هدي الرسول عليه السلام بمجرد الرواية في واقعة معينة لكن هذه الواقعة تبين جواز هذا الشيء لكن كونه من تمام الخطبة والاستمرار على ذلك فذلك لا يعني
الحلبي : شيخنا كان بعض الإخوة استشكل هذا فذكر لي فأجبت جوابا أريد أن أعرضه عليكم
الشيخ : تفضل
الحلبي : كنت قلت أن هذا ليس يعني هذا الدعاء دعاء ورد عرضا فعمل به هذا وليس دعاء راتبا أصبح من أشبه بشيء الآن يحفظونه عن ظهر قلب دون تفهم معانيه
الشيخ : هذا سبق أن ذكرنا هذا إيش عندك أنت
سائل آخر : نفس الشيء في قراءة فجر الجمعة؟
الشيخ : لا لا ليس شتان ما بينهما هناك جاء الحديث بأن الرسول كان يقرأ يوم الجمعة كذا وكذا فيه فرق كبير
السائل : يا شيخ صلاة الجماعة صلاة النافلة في الجماعة في كل الصلوات لا يشرع صلاة النافلة في جماعة
الشيخ : الجواب ما قلناه آنفا. نعم
27 - يستدل البعض بحديث عمارة بن رؤيبة في إنكاره على مروان في رفعه يديه بالدعاء في خطبة الجمعة على جواز الدعاء في الخطبة دون رفع اليدين وذلك أنّه انكر عليه الرفع لا الدعاء؟ أستمع حفظ
هل يشرع أن يهب ثواب ما يقرأ من القرآن إلى آبائه وأجداده، وغيرهم.
الشيخ : كيف؟
السائل : قراءة القرآن عمل صالح.
الشيخ : أي نعم.
السائل : إنسان يقرأ القرآن ويهب ثواب قراءتي لوالدي لوالدتي كيف يعني؟
الشيخ : زنه بالميزان السابق هذا دعاء فهل جاء عن السلف مثل هذا الدعاء أن يهب ثواب ما قرأه من القرآن لوالديه ولمشايخه ولعامة المسلمين و كليشة طويلة عريضة طبعا هذا ليس له أصل ولكن قراءة القرآن والصلاة وكل عبادة يفعلها الولد فللوالدين من ذلك حظ كبير على اعتبار أنهما كانا سبب وجود هذا الولد الصالح كما أشار إلى ذلك عليه السلام في الحديث المعروف في صحيح مسلم ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) أما قراءة القرآن على روح المؤمنين بعامة والدعاء بذلك فهو لم يكن من صنيع السلف يقينا ومع أن الإمام الشافعي صرح كما نقل ابن كثير وغيره بقوله تعالى (( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى )) بأن الإنسان لا يصل عمل غيره إليه إلا من كان سببا في العمل الصالح ومنهم الولدان مع ذلك تأولوا بعض المتأخرين كالنووي وغيره وقالوا إذا قرأ القرآن مثلا ودعا بأن ربنا عز وجل يوصل ثواب هذه التلاوة إلى علماء المسلمين إلى المسلمين بعامة يرجى يقولون أن يتقبل الله دعاءه يريدون بذلك أن يجمعوا بين قولهم في فهمهم الصحيح للآية (( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى )) وبين محاولة إفادة المسلمين بعامة مع اعتقادهم بأن عمل الإنسان الصالح محصور بنفسه بأن يحول الموضوع إلى إيه دعاء فنحن لا نعتد كثيرا بمثل هذه الآراء لأننا نعلم أنه لم يكن من عمل السلف فعلمنا بذلك قائم على أن أحدا لم يذكر عن أحد من الصحابة أنه كان يفعل ذلك على خلاف هذه المسألة كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم ختمة قرآن جمع أهله ودعا فهذا لا نستطيع أن ننكره ونقول إنه من عمل صحابي جليل لكن ما سبق آنفا من وهب ثواب ما تلا لم ينقل عن أحد من السلف فالقاعدة في ذلك أنه لو وقع لنقل فعدم النقل يستلزم عدم الوقوع ومن يجادل في هذا نقول له هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
ما حكم صلاة النافلة جماعة حيث إن بعض الصحابة صلوا قيام الليل مع النبي صلى الله عليه وسلم مثل ابن عباس وحذيفة بن اليمان وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم أجمعين؟
الشيخ : نعم وصلاة النهار؟
السائل : لا أنا أستفسر الآن يا شيخ.
الشيخ : تستفسر الجواب ينبغي أن يكون علميا يقول لا يشرع صلاة الجماعة في النافلة مطلقا سواء كان ذلك في الليل أو في النهار إذا كان على سبيل التداعي كما صورت لكم آنفا دخلوا المسجد لصلاة سنة فقالوا يلا نصلي جماعة هذا هو التداعي لكن كما ذكرت من حديث ابن عباس وحديث حذيفة بن اليمان وحديث ابن مسعود هذه أحاديث فيها أن بعض الصحابة صلوا قيام الليل وراء النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس معروف حديثه أنه روى أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في تلك الليلة إحدى عشرة ركعة وربما يكون هناك رواية أخرى ثلاث عشرة ركعة وحديث حذيفة بن اليمان في صحيح مسلم فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم افتتح الصلاة في الليل بسورة البقرة فاقتدى به حذيفة لكنه عليه السلام أطال القراءة حتى قارب المائة آية فاستطال حذيفة القراءة ولكنه علل نفسه بأنه إذا وصل عليه السلام على رأس المائة يركع قال فمضى ومضى حتى قرأ البقرة كلها ثم أخذ في قراءة سورة النساء حتى ختمها ثم رجع إلى سورة آل عمران حتى ختمها ثم قرأ سورة المائدة في ركعة واحدة وترى الرجل حذيفة لما علل نفسه في أول الأمر أنه عليه السلام إذا وصل إلى رأس المائة سيركع فمضى ربما قال مائة ثانية فمضى استسلم للواقع ولم يعد يعلل نفسه بأن الرسول سيخفف القراءة حتى صلى هذه السور الطوال في ركعة واحدة ثم ركع عليه السلام فكان ركوعه قريبا من قيامه ثم رفع رأسه من الركوع فكان قيامه قريبا من ركوعه ثم سجد فكان سجوده قريبا من قيامه الثاني ثم جلس بين السجدتين فكان جلوسه قريبا من سجوده هكذا حتى صلى ركعة هذا قيام ليل وصلى حذيفة خلفه لكن هذا لم يكن كصلاة التراويح كذلك قصة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الذي قال صليت ليلة وراء النبي صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوء قالوا ماذا هممت قال هممت أن أدعه وأجلس لطول القراءة هذا بغير تداعي عالصدفة يعني ففرق مثلا بين إنسان قام يصلي في الليل فقام آخر يقتدي وراءه ليه أن يتعاهدوا ويقولوا نحن الآن صلينا العشاء وإن شاء الله نقوم بعد النصف الأخير من الليل ونصلي جماعة هذا خلاف السنة إذن في هذا التمثيل فلعله وضح الفرق بين ما يجوز ولا يجوز.
السائل : شيخ بالنسبة لمنابت شعر اللحية هل منابت شعر اللحية إنه يجتمع بعض الوسخ من ملابس الشعر حقت اللحية نجس هل هذا صحيح؟
الشيخ : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
السائل : غير صحيح؟
الشيخ : مو صحيح ابن آدم لا ينجس.
29 - ما حكم صلاة النافلة جماعة حيث إن بعض الصحابة صلوا قيام الليل مع النبي صلى الله عليه وسلم مثل ابن عباس وحذيفة بن اليمان وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم أجمعين؟ أستمع حفظ
قول المحاضر "صلى الله عليه وسلم وعليه السلام" و"عليه الصلاة والسلام" هل تغني عن الصلاة على النبي اللهم صل على محمد وعلى آل محمد؟
الشيخ : أين في أي مكان تعني؟
السائل : في ذكر في محاضرة إنه لفظ الرسول صلى الله عليه وسلم طويل فمثلا المحاضر يقول صلى الله عليه وسلم فلا نستطيع نقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
الشيخ : طبعا هنا يتبين لكم أهمية عمل السلف فأنتم تقرؤون الأحاديث الكثيرة التي تعد بالألوف المؤلفة وفي كلها يقول الراوي قال رسول الله ماذا يقول قال رسول الله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم لا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا يكفي ويجزي واضح يعني هذا العمل يؤخذ من عمل السلف نعم
30 - قول المحاضر "صلى الله عليه وسلم وعليه السلام" و"عليه الصلاة والسلام" هل تغني عن الصلاة على النبي اللهم صل على محمد وعلى آل محمد؟ أستمع حفظ
ما صحة حديث :" إذا دخل أحدكم الخلاء "؟
الشيخ : لا يصح هذا الآن نكتفي بهذا القدر وأرجو اللقاء في مناسبة أخرى إن شاء الله فانصرفوا راشدين.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياكم.
الكلام حول الشيخ محمد أحمد باشميل.
الشيخ : والله ذكرتني ما كنت له ناسيا فهو محمد وإلا أحمد
السائل : محمد أحمد باشميل
الشيخ : محمد أحمد باشميل هذا كان من جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
السائل : الحقيقة لا لكن له رسالة في التفسير يعني يذكر وقائع صوفية هناك والمدد بالمشايخ يا شيخ يا فلان
الشيخ : من وين
السائل : في اليمن الجنوبي حضرموت يعني
الشيخ : وين مقيم موجود في جدة؟
السائل : في جدة نعم
الشيخ : أنا بدي أعرف إن هو الذي في ذهني لأنه جاء أكثر من مرة لدمشق والتقيت به حتى جاء مرة في عمان فأنت ما تذكر إنه كان من جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طيب له كتب
السائل : له كتب في الغزوات غزوة بدر الكبرى وغزوة أحد
الشيخ : خلاص هذا هو
السائل : يعني سلسلة طيبة جدا نفع الله بها نفعا عظيما
الشيخ : هذا هو إن شاء الله بيصير خير مقيم هون هو
السائل : في الغالب نعم لا أعرف لكن قرأت تفسير رسالته
الشيخ : يعني أنت شخصيا ما تعرفه؟
السائل : لا ما أعرفه.
الشيخ : محمد أحمد باشميل.
السائل : ... .
الشيخ : نعم هو الجزء الخامس تحت الطبع والجزء الأول يجدد طباعته بمقدمة وافية وانتهى طبعه إلا أنه ينقصه وضع الفهارس فقريبا إن شاء الله ينشر أما السلسلة الصحيحة فقد أيضا قاربنا على الانتهاء من طبع المجلد الخامس منه.
ما هو المنهج الصحيح لطلب علم الحديث؟
الشيخ : صعب وضع منهج لعموم الناس في علم هو من أصعب العلوم ففي ظني أن من تابع الدرب وصل فقدرات الناس وطاقاتهم وأرزاقهم تختلف يمكن وضع شيء تقريبي جدا وأظن أن الذي يمكن ذكره سيباشره بطبيعة الواقع الذي يفرض نفسه على طلاب العلم لكن لعل فيه ذكرى فأيسر كتاب يمكن أن يبتدئ طالب علم الحديث به هو اختصار علوم الحديث للحافظ ابن كثير مع شرحه الباعث الحثيث لأحمد شاكر المصري لأن كلا من الماتن والشارح إمام في هذا المجال فابن كثير أشهر من أن يذكر أحمد شاكر كذلك في العصر الحاضر كان من العلماء النوادر الذين نبغوا وظهروا في مجال التأليف والتحقيق والتصحيح والتضعيف ولذلك فهو حينما يشرح هذا الكتاب المختصر يشرح وهو متمكن من هذا العلم وليس ككل دكاترة الزمان اليوم الذين يؤلفون بعض المختصرات يؤلفون في علم ما هضموه ولا عرفوه إلا نظريا ولم يطبقوه عمليا بخلاف أحمد شاكر رحمه الله فهذا الكتاب هو نقطة الانطلاق في دراسة مصطلح الحديث ثم يأتي من بعد ذلك إلى كتاب شرح النخبة للحافظ ابن حجر النخبة مكثفة جدا أما الشرح ففيه شيء من البسط والبيان لكنه جمع مع لطافة حجمه جمع علم الحديث فلذلك فهو يفيد في هذه الناحية إفادة كثيرة جدا ثم على طالب العلم أن يرتقي بعد ذلك فيعود إلى الأمهات وإلى الأصول التي استقيت منها هذه المختصرات ككتاب مثلا علوم الحديث لابن الصلاح والحاكم بن عبد الله النيسابوري والكفاية للخطيب البغدادي ثم شرح الحافظ العراقي على مقدمة علوم الحديث لابن الصلاح والنكت للحافظ ابن حجر وهكذا يتوسع رويدا رويدا حتى يتسع أفق معرفته بعلم المصطلح وسوف لا يفيده ذلك شيئا إلا إذا ضم إليه اجتهاده بدراسة كتب الرجال وأخص بالذكر منها كتابين اثنين أحدهما ميزان الإعتدال في نقد الرجال للحافظ الذهبي والآخر تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني فدراسة الطالب لهذين الكتابين يعطيه صورة عن كيفية تمييز المؤلف وترجيح قولا من الأقوال المختلفة في المترجم أو المحدث الواحد فسيجد هناك بعض المترجمين سيجد فيه أقوالا كثيرة متعارضة هذا يقول فيه إنه ثقة وآخر يقول فيه لا بأس به وثالث ربما يقول ضعيف أو يروي المناكير عن المشاهير أو إنه منكر الحديث أو نحو ذلك من العبارات التي يحار الناشئ في هذا العلم على أي هذه الأقوال يكون اعتماده ويكون تصحيحه للأحاديث التي فيها مثل هذا الراوي فالكتابين المذكورين يضعان أمامه طريق المراجحة بين الأقوال ثم بعد ذلك ... .