فتاوى جدة-17
ما صحة حديث أبي ذر في عدد الأنبياء والرسل؟
الشيخ : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ويضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، (( يا أيّها الّذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ))
(( يا أيّها الناس اتقوا ربكم الّذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الّذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ))
(( يا أيها الّذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ))
أما بعد: فاسألوا ما شئتم وانتظموا في أسئلتكم وابتعدوا ما استطعتم عن الفوضى فإنها تذهب بالفائدة، تفضل.
السائل : هناك حديث رواه الإمام أحمد عن أبي أمامة قال أبو ذر " قلت يا رسول الله كم وفاء عدة الأنبياء؟ " قال ( مائة ألف وأربع وعشرون ألفاً الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمس عشرة جماً غفيراً ) هل هذا الحديث صحيح؟ وهل ورد عن عدد معين بأسماء الرسل؟
الشيخ : الحديث هذا صحيح. أما الشق الثاني من السؤال وهو هل جاء عدد معين للرسل فذلك مما لم نحط به علماً، غيره؟ تفضل.
(( يا أيّها الناس اتقوا ربكم الّذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الّذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ))
(( يا أيها الّذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ))
أما بعد: فاسألوا ما شئتم وانتظموا في أسئلتكم وابتعدوا ما استطعتم عن الفوضى فإنها تذهب بالفائدة، تفضل.
السائل : هناك حديث رواه الإمام أحمد عن أبي أمامة قال أبو ذر " قلت يا رسول الله كم وفاء عدة الأنبياء؟ " قال ( مائة ألف وأربع وعشرون ألفاً الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمس عشرة جماً غفيراً ) هل هذا الحديث صحيح؟ وهل ورد عن عدد معين بأسماء الرسل؟
الشيخ : الحديث هذا صحيح. أما الشق الثاني من السؤال وهو هل جاء عدد معين للرسل فذلك مما لم نحط به علماً، غيره؟ تفضل.
ما حكم المسائل المختلف فيها بين السلف؛ منها : التوسل والصورة والرؤية ؟
السائل : ما أثر عن بعض السلف في اختلافهم في بعض مسائل التوحيد والعقيدة كإثبات الصورة على صور آدم ورؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لربه ليلة المعراج و مثلاً في التوسل وغيرها من المسائل ياشيخ يعني كيف نوجهها مع أن المشهور أن السلف رضي الله عنهم لم يختلفوا في العقائد؟
الشيخ : أولاً ذكرت في جملة ما اختلفوا فيه التوسل فإلى ماذا تشير بهذا السؤال لأن علمي أنه لا خلاف بينهم في التوسل هذا أولاً، وثانياً التوسل ليس من العقائد وإنما هو من الأحكام أي هل يجوز أن يدعو الإنسان بدعاء فيه توسل بمخلوق أو لا يجوز فليس للتوسل علاقة بالعقيدة اللهم إلا إذا اقترن مع التوسل عقيدة في لفظ المتوسل يعنيها به فحين ذاك تأخذ طوراً آخر أما مجرد التوسل بمخلوق فذلك لا يدخل المسألة في جملة العقائد، ثانياَ ماذا تعني بأنهم اختلف ثالثا ماذا تعني بأنهم اختلفوا في الصورة ومن هم الّذين اختلفوا لقد اتفقوا على إثبات الصورة لله عز وجل في الجملة وليس في التفصيل وإنما اختلفوا في مرجع ضمير قوله عليه الصلاة والسلام (خلق الله آدم على صورته ) فأيضاً حشر هذا الإختلاف في مرجع هذا الضمير ليس له علاقة أيضاً في اعتقادي بالعقيدة لأن الصورة كعقيدة متفق عليها بين علماء الحديث والسنة دون تكييف ودون تأويل أما مرجع ضمير خلق آدم على صورته هذا خلاف فرعي ليس له بالعقيدة ثم لا أذكر إذا كان جاء في سؤالك شيء آخر غير الصورة وغير التوسل وأيش؟ آه اختلفوا صحيح في هل رأى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ربه وهذا الإختلاف لا يمكن إنكاره ولكن لعل ذلك أيضاً مرجعه إلى تفسير قوله تعالى (( ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى )) وجمهور العلماء من المحدثين وغيرهم على نفي رؤيته صلى الله عليه وآله وسلم لربه بعينيه والخلاف الّذي يشار إليه بهذه المناسبة هنا إنما هو ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعينيه " لكن هذا الأثر هذا الحديث يمكن أن يقال فيه أنه أثر وأنه حديث فهو أثر باعتبار أنه لفظه من ابن عباس ويمكن أن يقال فيه أنه حديث باعتبار أنه يتحدث فيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هذا الأثر أو الحديث المروي عن ابن عباس لم يستقر على هذا اللفظ الذي فيه أنه رأى ربه بعينيه فقد جاء عنه روايتان أخريان الأخرى إطلاق الرؤيا رأى ربه دون ذكر العينين والأخرى وهي الثالثة رآه بقلبه وعلى هذا فهذا الأثر أو هذا الحديث مضطرب عن ابن عباس رضي الله عنه ما بين رآه مطلقاً ورآه بعينيه ورآه بقلبه و الحديث المضطرب من أقسام الحديث الضعيف فحينئذ فلا نستطيع أن نجزم بأن ابن عباس كان من عقيدته أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه ولكن مع هذا لا يمكن لكل باحث منصف أن يدعي أنه لم يكن هناك من يقول بقول ابن عباس لكن هذا القائل لا يعرف عينه ولا شخصه أما أنه كان هناك من يقول بقول ابن عباس فذلك يمكن أن يؤخذ من نفس حديث السيدة عائشة رضي الله عنها المروي في الصحيحين عن طريق مسروق رحمه الله حيث سألها قائلاً لها " يا أم المؤمنين هل رأى محمد ربه؟ " الحديث فلا بأس بإتمامه ولكن لا بد من ذكر موضع الشاهد منه فسؤال مسروق لأم المؤمنين هل رأى محمد ربه يشعر الباحث بأنه كان هناك من يقول بأن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه من هو؟ الله أعلم يمكن أن يكون هو ابن عباس نفسه ولكن ابن عباس لم يستقر رأيه على شيء من أقواله الثلاثة التي ذكرتها آنفاً نعود إلى حديث عائشة رضي الله عنها فلما سألها وقال لها هل رأى محمد ربه قالت " لقد قف شعري مما قلت، قال: يا أم المؤمنين ألم يقل رب العالمين (( ولقد رآه نزلة أخرى )) الآية، قالت: أنا أعلم الناس بذلك سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال ( رأيت جبريل في صورته التي خلق فيها مرتين وله جناحان قد سد الأفق ) " فإذا نرجع هذا الضمير في تفسير الرسول عليه السلام نفسه لهذه الآية إنما يعود إلى جبريل وليس إلى رب العالمين تبارك وتعالى ثم تابعت بيانها رضي الله عنها فقالت " ثلاث من حدثكموهن فقد أعظم على الله الفرية، من حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ثم تلت قوله تعالى (( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب )) -فلا سبيل إلى رؤية الله تبارك وتعالى من أحد في هذه الحياة الدنيا- قالت: ومن حدثكم أن محمداً صلى الله عليه و سلم كتم شيئا أمر بتبليغه فقد أعظم على الله الفرية ثم تلت قوله تعالى (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) قالت: ومن حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كان يعلم الغيب فقد افترى وكذب على الله تبارك وتعالى ثم تلت قوله عز وجل (( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله )) " فحديث عائشة هذا إذا فيه إشارة أنه كان هناك من يقول بأن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه ولكنها نفت ذلك نفيا باتا وتلت ما سبق من الآية وحينئذ فلا أرى في نهاية المطاف في هذا المجال لا أرى أن يقال إنه كان هناك خلاف بين السلف في مسألة عقائدية كمسألة رؤية الرسول صلى الله عليه وآله لربه، ثم نقول جدلا إن فرضنا أنه كان هناك حقيقة خلاف في مسألة ما بين السلف فذلك لا يعني أن هذا الخلاف يضر ما دامت الأدلة قائمة بتأييد الوجهة الصحيحة أو القول الصحيح مما اختلفوا فيه فالقول بأن السلف لم يختلفوا في شيء من الأمور الإعتقادية هذا يقوله بعضهم وبحسب ما أحاط به علمه فإن استطاع أن يثبت ذلك فلا ضير لأن المرجع إلى الدليل وأنتم تعلمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما كان يدعو ربه تبارك وتعالى في باب الإستفتاح في قيام الليل كان يقول فيه ( اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى الصراط مستقيم ) وهذا كان تعليما منه صلى الله عليه وآله وسلم لأمته فعلينا نحن إذا وجدنا اختلافا حقيقيا فضلا عن اختلاف موهون أن نطلب من الله تبارك وتعالى أن يهدينا لمعرفة الحق واتباعه هذا جواب ما جاء من السؤال آنفا.
تفضل.
الشيخ : أولاً ذكرت في جملة ما اختلفوا فيه التوسل فإلى ماذا تشير بهذا السؤال لأن علمي أنه لا خلاف بينهم في التوسل هذا أولاً، وثانياً التوسل ليس من العقائد وإنما هو من الأحكام أي هل يجوز أن يدعو الإنسان بدعاء فيه توسل بمخلوق أو لا يجوز فليس للتوسل علاقة بالعقيدة اللهم إلا إذا اقترن مع التوسل عقيدة في لفظ المتوسل يعنيها به فحين ذاك تأخذ طوراً آخر أما مجرد التوسل بمخلوق فذلك لا يدخل المسألة في جملة العقائد، ثانياَ ماذا تعني بأنهم اختلف ثالثا ماذا تعني بأنهم اختلفوا في الصورة ومن هم الّذين اختلفوا لقد اتفقوا على إثبات الصورة لله عز وجل في الجملة وليس في التفصيل وإنما اختلفوا في مرجع ضمير قوله عليه الصلاة والسلام (خلق الله آدم على صورته ) فأيضاً حشر هذا الإختلاف في مرجع هذا الضمير ليس له علاقة أيضاً في اعتقادي بالعقيدة لأن الصورة كعقيدة متفق عليها بين علماء الحديث والسنة دون تكييف ودون تأويل أما مرجع ضمير خلق آدم على صورته هذا خلاف فرعي ليس له بالعقيدة ثم لا أذكر إذا كان جاء في سؤالك شيء آخر غير الصورة وغير التوسل وأيش؟ آه اختلفوا صحيح في هل رأى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ربه وهذا الإختلاف لا يمكن إنكاره ولكن لعل ذلك أيضاً مرجعه إلى تفسير قوله تعالى (( ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى )) وجمهور العلماء من المحدثين وغيرهم على نفي رؤيته صلى الله عليه وآله وسلم لربه بعينيه والخلاف الّذي يشار إليه بهذه المناسبة هنا إنما هو ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعينيه " لكن هذا الأثر هذا الحديث يمكن أن يقال فيه أنه أثر وأنه حديث فهو أثر باعتبار أنه لفظه من ابن عباس ويمكن أن يقال فيه أنه حديث باعتبار أنه يتحدث فيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هذا الأثر أو الحديث المروي عن ابن عباس لم يستقر على هذا اللفظ الذي فيه أنه رأى ربه بعينيه فقد جاء عنه روايتان أخريان الأخرى إطلاق الرؤيا رأى ربه دون ذكر العينين والأخرى وهي الثالثة رآه بقلبه وعلى هذا فهذا الأثر أو هذا الحديث مضطرب عن ابن عباس رضي الله عنه ما بين رآه مطلقاً ورآه بعينيه ورآه بقلبه و الحديث المضطرب من أقسام الحديث الضعيف فحينئذ فلا نستطيع أن نجزم بأن ابن عباس كان من عقيدته أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه ولكن مع هذا لا يمكن لكل باحث منصف أن يدعي أنه لم يكن هناك من يقول بقول ابن عباس لكن هذا القائل لا يعرف عينه ولا شخصه أما أنه كان هناك من يقول بقول ابن عباس فذلك يمكن أن يؤخذ من نفس حديث السيدة عائشة رضي الله عنها المروي في الصحيحين عن طريق مسروق رحمه الله حيث سألها قائلاً لها " يا أم المؤمنين هل رأى محمد ربه؟ " الحديث فلا بأس بإتمامه ولكن لا بد من ذكر موضع الشاهد منه فسؤال مسروق لأم المؤمنين هل رأى محمد ربه يشعر الباحث بأنه كان هناك من يقول بأن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه من هو؟ الله أعلم يمكن أن يكون هو ابن عباس نفسه ولكن ابن عباس لم يستقر رأيه على شيء من أقواله الثلاثة التي ذكرتها آنفاً نعود إلى حديث عائشة رضي الله عنها فلما سألها وقال لها هل رأى محمد ربه قالت " لقد قف شعري مما قلت، قال: يا أم المؤمنين ألم يقل رب العالمين (( ولقد رآه نزلة أخرى )) الآية، قالت: أنا أعلم الناس بذلك سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال ( رأيت جبريل في صورته التي خلق فيها مرتين وله جناحان قد سد الأفق ) " فإذا نرجع هذا الضمير في تفسير الرسول عليه السلام نفسه لهذه الآية إنما يعود إلى جبريل وليس إلى رب العالمين تبارك وتعالى ثم تابعت بيانها رضي الله عنها فقالت " ثلاث من حدثكموهن فقد أعظم على الله الفرية، من حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ثم تلت قوله تعالى (( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب )) -فلا سبيل إلى رؤية الله تبارك وتعالى من أحد في هذه الحياة الدنيا- قالت: ومن حدثكم أن محمداً صلى الله عليه و سلم كتم شيئا أمر بتبليغه فقد أعظم على الله الفرية ثم تلت قوله تعالى (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) قالت: ومن حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كان يعلم الغيب فقد افترى وكذب على الله تبارك وتعالى ثم تلت قوله عز وجل (( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله )) " فحديث عائشة هذا إذا فيه إشارة أنه كان هناك من يقول بأن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه ولكنها نفت ذلك نفيا باتا وتلت ما سبق من الآية وحينئذ فلا أرى في نهاية المطاف في هذا المجال لا أرى أن يقال إنه كان هناك خلاف بين السلف في مسألة عقائدية كمسألة رؤية الرسول صلى الله عليه وآله لربه، ثم نقول جدلا إن فرضنا أنه كان هناك حقيقة خلاف في مسألة ما بين السلف فذلك لا يعني أن هذا الخلاف يضر ما دامت الأدلة قائمة بتأييد الوجهة الصحيحة أو القول الصحيح مما اختلفوا فيه فالقول بأن السلف لم يختلفوا في شيء من الأمور الإعتقادية هذا يقوله بعضهم وبحسب ما أحاط به علمه فإن استطاع أن يثبت ذلك فلا ضير لأن المرجع إلى الدليل وأنتم تعلمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما كان يدعو ربه تبارك وتعالى في باب الإستفتاح في قيام الليل كان يقول فيه ( اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى الصراط مستقيم ) وهذا كان تعليما منه صلى الله عليه وآله وسلم لأمته فعلينا نحن إذا وجدنا اختلافا حقيقيا فضلا عن اختلاف موهون أن نطلب من الله تبارك وتعالى أن يهدينا لمعرفة الحق واتباعه هذا جواب ما جاء من السؤال آنفا.
تفضل.
حكم الذهب المحلق التي لم تكتمل حلقته وذلك بوضع فضة ونحوها في المكان الناقص، وما يجوز منه للنساء ؟ .
السائل : هل يجوز استخدام الذهب للنساء والذي يشكل شبه حلقة مع إكمال الجزء الناقص بمعدن آخر كالفضة والنحاس وغيره ليبقى متصلا وذلك فرارا من التحلي بالذهب المحلق؟
الشيخ : هذا السؤال سمعناه في هذه البلاد مرارا وتكرارا فيجب أن نعلم حقيقة لغوية أن كل شيء له ذات خالطها ذات أخرى فالعبرة بالغالب الظاهر منه فمثلا الحكم المعروف والمبحوث تفصيليا في المذاهب
على الاختلاف الوارد فيها فالماء إذا سقطت فيه نجاسة ولو كانت هذه النجاسة مرئية هل خرج هذا الماء عن كونه ماء طاهرا مطهرا أم لا؟ فالمعروف أن القول الصحيح الذي لاريب فيه إنما هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( الماء طهور لا ينجسه شيء ) كذلك إذا كان هناك معدن من فضة مخلوط فيه الحديد فينظر إلى الغالب عليه فيلحق بحمكه إن كان الغالب عليه الحديد فحكمه الإباحة وإن كان الغالب عليه الفضة فحكمه مختلف فيه فمن كان يبيح التحلي بالفضة وهو الذي نراه فهو حلال ومن كان يلحق التحلي بالذهب فهو حرام لأننا افترضنا أن الغالب على هذا الخليط إنما هو الفضة، ننتقل الآن موضع السؤال إذا كان هناك ذهب خالطه معدن آخر مباح فالعبرة لما يظهر من هذا الخليط كما ذكرنا في الفضة مع غيرها من المعدن فإن كان يغلب فيما يبدوا للناس وللعين أن هذا ذهب فحكمه التحريم وإذا كان يغلب عليه المعدن الآخر المباح فهو مباح هذا من حيث المزج والخلط أما السؤال فلعلكم عرفتموه أنه عبارة عن حلقة سواء كانت حلقة أو كان سوارا أو كان طوقا فالسؤال في أي حلقة من هذه الحلقات الثلاث فيها وصلة ليست من الذهب المحرم على النساء فضلا على الرجال أي الذهب المحلق فلا يفهمن أحد كما كان قد أشيع قبل بضع سنين أن الألباني يحرم الذهب على النساء مطلقا، ثم مع الزمن والأخذ والرد وتبصر الناس عرفوا أن الألباني ما كان له أن يحرم الذهب الذي جاء التصريح في الأحاديث بإباحته كل ما في الأمر أنه حرم شيئا من هذا الذهب على النساء اتباعا منه لأحاديث كثيرة ثبتت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تجمع كلها على تحريم الذهب المحلق للنساء وليس هو إلا الخاتم والسوار والطوق فإذا كان في شيء من هذه الأنواع المحلقة من الذهب وصلة هذه وصلة قطعة مثلا من فضة أومن شيء آخر مما يحل حينئذ ينظر ما هو الغالب على القاعدة السابقة إذا فرضنا أن هذا الإطار المحلق كان ثلاثة أرباعه ذهبا والربع الآخر فضة أو معدنا آخر فماذا يقال عن هذه الحلقة أهي حلقة فضة أم حلقة ذهب القضية لغوية محضة ليس لها علاقة بشيء آخر، إذا رجعنا إلى ما قدمناه آنفا من بيان وتفصيل قلنا ما دامت نسبة الوصلة الموجودة في تلك الحلقة أقل من الذهب الحكم للغالب ألا وهو الذهب وإن فرضنا أن الوصلة من غير الذهب أكثر من الذهب فخرجت عن كونها حلقة من ذهب هكذا ينبغي أن ننظر إلى معالجة مثل هذا السؤال باللغة العربية هذه حلقة من ذهب أو حلقة من فضة لا والله حلقة من ذهب إذن لا يجوز حلقة من فضة إذن يجوز، وهذا يوصلنا إلى أن نذكر بسؤال آخر طالما سمعناه هنا وهناك من بلاد أخرى و هي إذا كانت الحلقة غير كاملة فيه فتحة هذه الفتحة غير موصولة بمعدن آخر كما تقدم آنفا ذكره فالحلقة مفتوحة وهذا يمكن تصوره بسوار لا يحيط بالمعصم من كل جانب فهل هذا سوار من ذهب انظروا الآن ماذا يقال فيه هل هو سوار أول أو ليس بسوار؟ طبعا لأنه أحاط بغالب المعصم فهو سوار ولو لم يكن كذلك لسقط فلابد والحالة هذه أن يكون محيطا بأكثر المعصم حتى لا يسقط كذلك نقول في خاتم الذهب أو في طوق الذهب فالعبرة إذن على ما يغلب على هذه الحلقة من المعدنين فالحكم للغالب ثم ما يصح أن يطلق عليه أنه حلقة من ذهب أو سوارا من ذهب أو طوقا من ذهب ولو كان مفتوحاً شيئا قليلا.
الشيخ : هذا السؤال سمعناه في هذه البلاد مرارا وتكرارا فيجب أن نعلم حقيقة لغوية أن كل شيء له ذات خالطها ذات أخرى فالعبرة بالغالب الظاهر منه فمثلا الحكم المعروف والمبحوث تفصيليا في المذاهب
على الاختلاف الوارد فيها فالماء إذا سقطت فيه نجاسة ولو كانت هذه النجاسة مرئية هل خرج هذا الماء عن كونه ماء طاهرا مطهرا أم لا؟ فالمعروف أن القول الصحيح الذي لاريب فيه إنما هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( الماء طهور لا ينجسه شيء ) كذلك إذا كان هناك معدن من فضة مخلوط فيه الحديد فينظر إلى الغالب عليه فيلحق بحمكه إن كان الغالب عليه الحديد فحكمه الإباحة وإن كان الغالب عليه الفضة فحكمه مختلف فيه فمن كان يبيح التحلي بالفضة وهو الذي نراه فهو حلال ومن كان يلحق التحلي بالذهب فهو حرام لأننا افترضنا أن الغالب على هذا الخليط إنما هو الفضة، ننتقل الآن موضع السؤال إذا كان هناك ذهب خالطه معدن آخر مباح فالعبرة لما يظهر من هذا الخليط كما ذكرنا في الفضة مع غيرها من المعدن فإن كان يغلب فيما يبدوا للناس وللعين أن هذا ذهب فحكمه التحريم وإذا كان يغلب عليه المعدن الآخر المباح فهو مباح هذا من حيث المزج والخلط أما السؤال فلعلكم عرفتموه أنه عبارة عن حلقة سواء كانت حلقة أو كان سوارا أو كان طوقا فالسؤال في أي حلقة من هذه الحلقات الثلاث فيها وصلة ليست من الذهب المحرم على النساء فضلا على الرجال أي الذهب المحلق فلا يفهمن أحد كما كان قد أشيع قبل بضع سنين أن الألباني يحرم الذهب على النساء مطلقا، ثم مع الزمن والأخذ والرد وتبصر الناس عرفوا أن الألباني ما كان له أن يحرم الذهب الذي جاء التصريح في الأحاديث بإباحته كل ما في الأمر أنه حرم شيئا من هذا الذهب على النساء اتباعا منه لأحاديث كثيرة ثبتت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تجمع كلها على تحريم الذهب المحلق للنساء وليس هو إلا الخاتم والسوار والطوق فإذا كان في شيء من هذه الأنواع المحلقة من الذهب وصلة هذه وصلة قطعة مثلا من فضة أومن شيء آخر مما يحل حينئذ ينظر ما هو الغالب على القاعدة السابقة إذا فرضنا أن هذا الإطار المحلق كان ثلاثة أرباعه ذهبا والربع الآخر فضة أو معدنا آخر فماذا يقال عن هذه الحلقة أهي حلقة فضة أم حلقة ذهب القضية لغوية محضة ليس لها علاقة بشيء آخر، إذا رجعنا إلى ما قدمناه آنفا من بيان وتفصيل قلنا ما دامت نسبة الوصلة الموجودة في تلك الحلقة أقل من الذهب الحكم للغالب ألا وهو الذهب وإن فرضنا أن الوصلة من غير الذهب أكثر من الذهب فخرجت عن كونها حلقة من ذهب هكذا ينبغي أن ننظر إلى معالجة مثل هذا السؤال باللغة العربية هذه حلقة من ذهب أو حلقة من فضة لا والله حلقة من ذهب إذن لا يجوز حلقة من فضة إذن يجوز، وهذا يوصلنا إلى أن نذكر بسؤال آخر طالما سمعناه هنا وهناك من بلاد أخرى و هي إذا كانت الحلقة غير كاملة فيه فتحة هذه الفتحة غير موصولة بمعدن آخر كما تقدم آنفا ذكره فالحلقة مفتوحة وهذا يمكن تصوره بسوار لا يحيط بالمعصم من كل جانب فهل هذا سوار من ذهب انظروا الآن ماذا يقال فيه هل هو سوار أول أو ليس بسوار؟ طبعا لأنه أحاط بغالب المعصم فهو سوار ولو لم يكن كذلك لسقط فلابد والحالة هذه أن يكون محيطا بأكثر المعصم حتى لا يسقط كذلك نقول في خاتم الذهب أو في طوق الذهب فالعبرة إذن على ما يغلب على هذه الحلقة من المعدنين فالحكم للغالب ثم ما يصح أن يطلق عليه أنه حلقة من ذهب أو سوارا من ذهب أو طوقا من ذهب ولو كان مفتوحاً شيئا قليلا.
3 - حكم الذهب المحلق التي لم تكتمل حلقته وذلك بوضع فضة ونحوها في المكان الناقص، وما يجوز منه للنساء ؟ . أستمع حفظ
هل يجوز لبس الذهب إذا غير لونه كيمياويا ؟
السائل : ... الذهب بعينه يعامل معاملة كيماوية بحيث يتغير اللون من الأصفر إلى الأبيض وبعض الأخوة ... يشتريه ... الّذين لا يخافون الله لا يقولون ... ذهبا بل يقولوا بلاتين ولكن هو بعينه ذهب اللون أصبح أبيض نتيجة المعاملة الكيماوية فما حكم هذا؟
الشيخ : حكم هذا السؤال يؤخذ مما سبق هذا الخاتم الذي صنع كيماويا فخرج عن لونه الطبيعي لون ذهب إلى لون أبيض ويسمونه اليوم بالذهب الأبيض هل خرج بهذه المعالجة الكيمياوية عن كونه ذهبا أم هو لا يزال يحمل هذا الإسم حقيقة؟ الجواب نعم هو خاتم ذهب وإن لوّن كيمياويا فلا يجوز بل لعل هذا أشد تحريما من الذهب العين الواضح لونه لما فيه من الاحتيال على تحريم الشرع لمثل هذا الخاتم فأقل ما يقال إنه والذهب الطبيعي الذي لم يعالج بالحكم سواء و لكنه أسوأ من الذهب الطبيعي لأن فيه إباحة ما نهى عنه الشارع الحكيم، غيره؟
تفضل.
الشيخ : حكم هذا السؤال يؤخذ مما سبق هذا الخاتم الذي صنع كيماويا فخرج عن لونه الطبيعي لون ذهب إلى لون أبيض ويسمونه اليوم بالذهب الأبيض هل خرج بهذه المعالجة الكيمياوية عن كونه ذهبا أم هو لا يزال يحمل هذا الإسم حقيقة؟ الجواب نعم هو خاتم ذهب وإن لوّن كيمياويا فلا يجوز بل لعل هذا أشد تحريما من الذهب العين الواضح لونه لما فيه من الاحتيال على تحريم الشرع لمثل هذا الخاتم فأقل ما يقال إنه والذهب الطبيعي الذي لم يعالج بالحكم سواء و لكنه أسوأ من الذهب الطبيعي لأن فيه إباحة ما نهى عنه الشارع الحكيم، غيره؟
تفضل.
ما معنى حديث :" من رآني فقد رآني حقا فإنّ الشيطان لا يتمثل بي "؟
السائل : الحمد لله رب العالمين حديث ( من رآني فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي ) ؟
الشيخ : ( فإن الشيطان لا يتمثل بي ) حديث صحيح أخرجه الشيخان في صحيحيهما وله ألفاظ كثيرة متقاربة تؤدي هذا المعنى أي إن الله تعالى حفظ نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أن يتشبه به الشيطان لبني الإنسان حتى في المنام وهذه غاية محافظة الله عز وجل لعصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما ذلك إلا لمحافظته على شريعته تبارك وتعالى حتى لا يؤتى المسلم في نومه من الشيطان من رآني في المنام فقد رآني حقا لم؟ علل ذلك عليه السلام بقوله ( فإن الشيطان لا يتمثل بي ) وفي لفظ آخر لا يتزيّ بي ويخطئ بعض الناس ممن يرون أو يظنون بالأحرى أو الأصح أن نقول يظنون أنهم رأوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام لمجرد أنه خيل إليهم أنهم رأوه في المنام فإذا ما سئلوا عن أوصافه صلى الله عليه وسلم وشمائله حيث ادعوا أنهم رأوه أجابوا بصفات تخالف المعروف عنه صلى الله عليه وآله وسلم من شمائله لقد وقع لنا كثيرا مع بعض الرائين فكنا نسألهم بعضهم يقول رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووجهه ولحيته بيضاء كلها نور يتوهم أنه يصف يصف حقيقة النبي صلى الله عليه وسلم وما درى أن هذا الوصف باطل إذا ما وصف به النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدريه ويعلمه من كان على علم واسع.
الشيخ : ( فإن الشيطان لا يتمثل بي ) حديث صحيح أخرجه الشيخان في صحيحيهما وله ألفاظ كثيرة متقاربة تؤدي هذا المعنى أي إن الله تعالى حفظ نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أن يتشبه به الشيطان لبني الإنسان حتى في المنام وهذه غاية محافظة الله عز وجل لعصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما ذلك إلا لمحافظته على شريعته تبارك وتعالى حتى لا يؤتى المسلم في نومه من الشيطان من رآني في المنام فقد رآني حقا لم؟ علل ذلك عليه السلام بقوله ( فإن الشيطان لا يتمثل بي ) وفي لفظ آخر لا يتزيّ بي ويخطئ بعض الناس ممن يرون أو يظنون بالأحرى أو الأصح أن نقول يظنون أنهم رأوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام لمجرد أنه خيل إليهم أنهم رأوه في المنام فإذا ما سئلوا عن أوصافه صلى الله عليه وسلم وشمائله حيث ادعوا أنهم رأوه أجابوا بصفات تخالف المعروف عنه صلى الله عليه وآله وسلم من شمائله لقد وقع لنا كثيرا مع بعض الرائين فكنا نسألهم بعضهم يقول رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووجهه ولحيته بيضاء كلها نور يتوهم أنه يصف يصف حقيقة النبي صلى الله عليه وسلم وما درى أن هذا الوصف باطل إذا ما وصف به النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدريه ويعلمه من كان على علم واسع.
بيان أنّه من عَرَف شمائل النبي ، عَرَف هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام.
الشيخ : بشمائل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإننا نقرأ في صحيح البخاري وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما شانه الله ببيضاء فإذا كيف يصف المرئي في منامه بأن له لحية بيضاء وإن كان يضيف إلى ذلك بأنها نور والرسول عليه والسلام لا يجوز أن يوصف بأنه كان شائبا لأنه كذب عليه صلى الله عليه وآله وسلم ويمكن أن هذا الكذب يدخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) وفي اللفظ الآخر ( من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ) وهذا الحديث وإن كان ظاهره التقول عليه بالكلام على كلامه عليه الصلاة والسلام فلا شك أنه يشمل أيضا أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الشمائل والأوصاف ما لم يكن عليها ومن ذلك وصفه عليه السلام بأنه كان شائبا أبيض اللحية بكثرة الشيب في لحيته فهذا كذب لما ذكرته آنفا من حديث أنس وفي رواية أخرى عنه أن الشعرات البيضاء لا يتجاوز عددها عشرون شعرة في عنفقته فهذا الرائي الذي يقول رأيته ذا لحية بيضاء إلى آخر كلامه يدل على أنه لم يرَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك لأنه يقول عليه الصلاة والسلام ( من رآني في المنام فقد رآني حقا ) من رآني يعني بأوصافي وبشمائلي مش بخيال لا يطابق ما كنت عليه في حياتي لذلك كان إمام المأولين للرؤى وهو التابعي الجليل محمد ابن سيرين رحمه الله الراوية عن أبي هريرة المكثر من الرواية عن أبي هريرة رضي الله عنه كان مشهورا بإصابته في تأويل الرؤى كان إذا جاءه شخص وادعى بأنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام سأله كيف رأيت فيصفه بصفات لم يكن عليه السلام متصفا بها في حياته فيقول لم تر الرسول لكن ذاك الشيطان خيل إليك أنه الرسول والرسول يقول من رآني أي على حقيقتي وهذا يذكرنا بحديث آخر وله علاقة بمسألة أخرى هامة وهي هل تكون الدعوة أي دعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد بلغت ناسا أو قوما إذا ما بلغتهم محرفة عن حقيقة الدعوة الإسلامية هل تكون بلغتهم والحالة هذه الدعوة وأقيمت عليهم الحجة؟ أم يكونون ممن يسميهم العلماء بأهل الفترة وينطبق عليهم قول ربنا في القرآن (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ))؟
الجواب في حديث يشبه هذا الحديث من جانب ذاك الحديث هو ما وراه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( ما من رجل من هذه الأمة من يهودي أو نصراني يسمع بي ) هنا الشاهد يسمع بي كما قال من رآني ( ما من رجل في هذه الأمة -أي أمة الدعوة- من يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار ) فقوله عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث يسمع بي يعني على حقيقته وعلى حقيقة ما جاء به من الدعوة إلى الإسلام فإذا كان ذلك الرجل من يهودي أو نصراني لم يسمع به عليه السلام على حقيقته لم تبلغه الدعوة لأنها بلغته محرفة فإذا آمن بهذه الدعوة المحرفة لم يؤمن به عليه السلام وعلى ذلك نفهم حقيقتين مؤسفتين، الحقيقة الأولى: أن النصارى بخاصة في بلاد الغرب وأمريكا حينما يقوم المبشرون الذين يسمون على غير إسمهم مبشرون وهم في ضلال مبين حينما يصفون نبينا صلى الله عليه وآله وسلم لأقوامهم بأوصاف مخالفة لما كان عليه الرسول عليه والسلام من طهر وكمال في الأخلاق كما قال ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فحينما يصف المبشرون نبينا صلى الله عليه وآله وسلم لقومهم بهذه الأوصاف ثم كانت النتيجة أنهم لم يؤمنوا به عليه السلام فما بلغتهم الدعوة لأنهم وصفوه لهم بأنه كان ذا شهوة عارمة والدليل أن المسلمين يقولون بأنه عليه السلام حرم على أمته من النساء أكثر من أربع بينما هو تزوج وجمع في وقت واحد بين تسع من النساء فهم أعني المبشرين الكذابين المحتالين يقولون فأباح النبيذ لنفسه لغلبة الشهوة عليه ما حرم على أمته فحينما يسمع النصارى مثل هذه الأوصاف الكاذبة تكون النتيجة أنهم لا يؤمنون لأنهم قد وصف لهم الرسول على غير حقيقته هذه المسألة الأولى المؤسفة والمسألة الأخرى على العكس من هذا ولكنها أيضا مؤسفة هناك طائفة من المسلمين ينتمون إلى الإسلام يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويصلون ويحجون ويزكون ويصومون ولكنهم يعتقدون عقائد باطلة تخالف الشريعة الإسلامية في كثير من عقائدها المعلومة من الدين بالضرورة أولئك هم المعروفون عند عامة المسلمين بالقاديانيين والذين يسمون أنفسهم بالأحمديين لهم عقائد ضالة منحرفة عن الإسلام منها اعتقادهم بأن باب النبوة بعده عليه السلام لم يغلق وأنه مفتوح إلى قيام الساعة وأنه قد جاء واحد منهم وهو الذي اتبعوه واغتروا به وابتعدوا بسبب ذلك عن الإسلام بعيدا بعيدا جدا وهو المعروف بميرزا غلام أحمد القادياني هؤلاء يدعون للإسلام في تلك البلاد الأوربية وفي غيرها بنشاط عجيب مع الأسف واستطاعوا أن يدخلوا في إسلامهم كثيراً من أولئك الأوربيين فاعتقدوا ما اعتقدوه من جواز مجيء أنبياء بعد الرسول عليه السلام ومنهم ميرزا غلام أحمد فهل هؤلاء الذين أسلموا إسلاما قاديانيا سمعوا به عليه السلام على حقيقته وحقيقة دعوته؟ وهل ينفعهم هذا الإسلام أم لا ينفعهم؟ الجواب في الحديث السابق ( ما من رجل من هذه الأمة من يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار ) فمن سمع بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم على غير ما كان عليه من أخلاق ومن شريعة فهو لم يسمع به وحين ذاك لا يكون من المعذبين الكافرين في النار لأن الحجة لم تقم عليه وعلى العكس من ذلك أولئك الذين آمنوا به عليه السلام على أنه يقول بأن النبوة بعده سائرة وماشية وإلى غير ذلك من العقائد القاديانية ولست الآن بصدد ذكر الكثير منها وإنما ذكرت هذا على سبيل التمثيل فقوله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الأول ( من رآني في المنام ) أي من رآني على حقيقتي البدنية وشمائلي المحمدية فقد رآني لأن الشيطان لا يتمثل بي وبذلك نعلم أن كثيرا من الرؤى التي يدعي أصحابها فيها أنهم رأوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإذا ما سئلوا عن وصف المرئي كان جوابهم أنهم رأوه في صورة لم يكن عليه السلام عليها كما ضربنا لكم آنفا مثلا بالرجل الشايب والذي لحيته نور هكذا رأى الرسول فهذه رؤية شيطانية كذلك مثلا وقع لنا أننا سألنا كيف رأيت الرسول؟ فيجيب بأنه رأيته يمشي الهوينا يمشي بضعف وهذا أيضا خلاف شمائله عليه الصلاة والسلام حيث جاء فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى فكأنما ينصب من صبب كناية عن أنه يمشي عليه السلام بقوة فمن وصفه أنه يمشي على ضعف فليس هو الرسول عليه السلام وهكذا يجب أن نفهم هذا الحديث وكذلك الحديث الثاني ... أن له سند صحيح ولكن له طرق كثيرة وبهذه الطرق ارتقى عندي وعند غيري ممن سلف إلى مرتبة الحديث الحسن وهو في الواقع من مجامع كلمه من جوامع كلمه عليه الصلاة والسلام لأن فيه معاني كثيرة بهذين اللفظين القليلين ( لا ضرر ولا ضرار ) فيدخل فيه كثير من الأمور التي حدثت بعد زمنه عليه السلام بسنين بل بقرون كمثل الدخان مثلا والحشيش والأفيون ونحو ذلك من الأموال من المواد المضرة فهذا الحديث ينهى عن استعمالها بهذا الإيجاز ( لا ضرر ولا ضرار ).
تفضل.
الجواب في حديث يشبه هذا الحديث من جانب ذاك الحديث هو ما وراه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( ما من رجل من هذه الأمة من يهودي أو نصراني يسمع بي ) هنا الشاهد يسمع بي كما قال من رآني ( ما من رجل في هذه الأمة -أي أمة الدعوة- من يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار ) فقوله عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث يسمع بي يعني على حقيقته وعلى حقيقة ما جاء به من الدعوة إلى الإسلام فإذا كان ذلك الرجل من يهودي أو نصراني لم يسمع به عليه السلام على حقيقته لم تبلغه الدعوة لأنها بلغته محرفة فإذا آمن بهذه الدعوة المحرفة لم يؤمن به عليه السلام وعلى ذلك نفهم حقيقتين مؤسفتين، الحقيقة الأولى: أن النصارى بخاصة في بلاد الغرب وأمريكا حينما يقوم المبشرون الذين يسمون على غير إسمهم مبشرون وهم في ضلال مبين حينما يصفون نبينا صلى الله عليه وآله وسلم لأقوامهم بأوصاف مخالفة لما كان عليه الرسول عليه والسلام من طهر وكمال في الأخلاق كما قال ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فحينما يصف المبشرون نبينا صلى الله عليه وآله وسلم لقومهم بهذه الأوصاف ثم كانت النتيجة أنهم لم يؤمنوا به عليه السلام فما بلغتهم الدعوة لأنهم وصفوه لهم بأنه كان ذا شهوة عارمة والدليل أن المسلمين يقولون بأنه عليه السلام حرم على أمته من النساء أكثر من أربع بينما هو تزوج وجمع في وقت واحد بين تسع من النساء فهم أعني المبشرين الكذابين المحتالين يقولون فأباح النبيذ لنفسه لغلبة الشهوة عليه ما حرم على أمته فحينما يسمع النصارى مثل هذه الأوصاف الكاذبة تكون النتيجة أنهم لا يؤمنون لأنهم قد وصف لهم الرسول على غير حقيقته هذه المسألة الأولى المؤسفة والمسألة الأخرى على العكس من هذا ولكنها أيضا مؤسفة هناك طائفة من المسلمين ينتمون إلى الإسلام يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويصلون ويحجون ويزكون ويصومون ولكنهم يعتقدون عقائد باطلة تخالف الشريعة الإسلامية في كثير من عقائدها المعلومة من الدين بالضرورة أولئك هم المعروفون عند عامة المسلمين بالقاديانيين والذين يسمون أنفسهم بالأحمديين لهم عقائد ضالة منحرفة عن الإسلام منها اعتقادهم بأن باب النبوة بعده عليه السلام لم يغلق وأنه مفتوح إلى قيام الساعة وأنه قد جاء واحد منهم وهو الذي اتبعوه واغتروا به وابتعدوا بسبب ذلك عن الإسلام بعيدا بعيدا جدا وهو المعروف بميرزا غلام أحمد القادياني هؤلاء يدعون للإسلام في تلك البلاد الأوربية وفي غيرها بنشاط عجيب مع الأسف واستطاعوا أن يدخلوا في إسلامهم كثيراً من أولئك الأوربيين فاعتقدوا ما اعتقدوه من جواز مجيء أنبياء بعد الرسول عليه السلام ومنهم ميرزا غلام أحمد فهل هؤلاء الذين أسلموا إسلاما قاديانيا سمعوا به عليه السلام على حقيقته وحقيقة دعوته؟ وهل ينفعهم هذا الإسلام أم لا ينفعهم؟ الجواب في الحديث السابق ( ما من رجل من هذه الأمة من يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار ) فمن سمع بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم على غير ما كان عليه من أخلاق ومن شريعة فهو لم يسمع به وحين ذاك لا يكون من المعذبين الكافرين في النار لأن الحجة لم تقم عليه وعلى العكس من ذلك أولئك الذين آمنوا به عليه السلام على أنه يقول بأن النبوة بعده سائرة وماشية وإلى غير ذلك من العقائد القاديانية ولست الآن بصدد ذكر الكثير منها وإنما ذكرت هذا على سبيل التمثيل فقوله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الأول ( من رآني في المنام ) أي من رآني على حقيقتي البدنية وشمائلي المحمدية فقد رآني لأن الشيطان لا يتمثل بي وبذلك نعلم أن كثيرا من الرؤى التي يدعي أصحابها فيها أنهم رأوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإذا ما سئلوا عن وصف المرئي كان جوابهم أنهم رأوه في صورة لم يكن عليه السلام عليها كما ضربنا لكم آنفا مثلا بالرجل الشايب والذي لحيته نور هكذا رأى الرسول فهذه رؤية شيطانية كذلك مثلا وقع لنا أننا سألنا كيف رأيت الرسول؟ فيجيب بأنه رأيته يمشي الهوينا يمشي بضعف وهذا أيضا خلاف شمائله عليه الصلاة والسلام حيث جاء فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى فكأنما ينصب من صبب كناية عن أنه يمشي عليه السلام بقوة فمن وصفه أنه يمشي على ضعف فليس هو الرسول عليه السلام وهكذا يجب أن نفهم هذا الحديث وكذلك الحديث الثاني ... أن له سند صحيح ولكن له طرق كثيرة وبهذه الطرق ارتقى عندي وعند غيري ممن سلف إلى مرتبة الحديث الحسن وهو في الواقع من مجامع كلمه من جوامع كلمه عليه الصلاة والسلام لأن فيه معاني كثيرة بهذين اللفظين القليلين ( لا ضرر ولا ضرار ) فيدخل فيه كثير من الأمور التي حدثت بعد زمنه عليه السلام بسنين بل بقرون كمثل الدخان مثلا والحشيش والأفيون ونحو ذلك من الأموال من المواد المضرة فهذا الحديث ينهى عن استعمالها بهذا الإيجاز ( لا ضرر ولا ضرار ).
تفضل.
هل يشرع الطهارة لسجود التلاوة ؟
السائل : السؤال الأول هل يشرع لسجدة التلاوة الطهارة وما هو الدعاء الوارد فيها؟
الشيخ : حسبك سؤالا واحدا وأعط الدور لغيرك
سجدة التلاوة لا يجب فيها الطهارة سواء كان طهارة المكان أو طهارة الثياب أو طهارة من الحدث الأكبر أو الحدث الأصغر سجدة التلاوة كأي ذكر من الأذكار التي يجوز للمسلم أن يذكر الله على أي حال كما جاء في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت " كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكر الله في كل أحيانه " ولكن لا شك أن المسلم إذا جلس لذكره تبارك وتعالى أن يكون على طهارة كاملة لا شك أن هذا هو أفضل الأحوال ولذلك جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه خرج يوما من قضاء حاجته فمر به رجل فسلم عليه فبادر إلى الجدار وتيمم التيمم المعروف في السنة الصحيحة ثم قال ( وعليكم السلام ) وعلل ذلك بقوله ( إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر ) كره عليه الصلاة والسلام أن يرد السلام على من سلم عليه إلا على طهارة فما بالكم إذا جلس المسلم يتلو كتاب الله، يذكر أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا شك أن الأولى أن يكون على طهارة لكن هذا لا يقتضي ما يقوله بعض الفقهاء أن سجدة التلاوة لا تجوز ولا تصح إلا على طهارة هذا لا دليل عليه أبدا وإنما أعدل الأقوال أن يقال يجوز أو تجوز سجدة التلاوة على غير طهارة لكن الأفضل أن يكون المسلم على طهارة هذا هو الرأي الراجح في هذه المسألة.
تفضل.
الشيخ : حسبك سؤالا واحدا وأعط الدور لغيرك
سجدة التلاوة لا يجب فيها الطهارة سواء كان طهارة المكان أو طهارة الثياب أو طهارة من الحدث الأكبر أو الحدث الأصغر سجدة التلاوة كأي ذكر من الأذكار التي يجوز للمسلم أن يذكر الله على أي حال كما جاء في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت " كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكر الله في كل أحيانه " ولكن لا شك أن المسلم إذا جلس لذكره تبارك وتعالى أن يكون على طهارة كاملة لا شك أن هذا هو أفضل الأحوال ولذلك جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه خرج يوما من قضاء حاجته فمر به رجل فسلم عليه فبادر إلى الجدار وتيمم التيمم المعروف في السنة الصحيحة ثم قال ( وعليكم السلام ) وعلل ذلك بقوله ( إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر ) كره عليه الصلاة والسلام أن يرد السلام على من سلم عليه إلا على طهارة فما بالكم إذا جلس المسلم يتلو كتاب الله، يذكر أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا شك أن الأولى أن يكون على طهارة لكن هذا لا يقتضي ما يقوله بعض الفقهاء أن سجدة التلاوة لا تجوز ولا تصح إلا على طهارة هذا لا دليل عليه أبدا وإنما أعدل الأقوال أن يقال يجوز أو تجوز سجدة التلاوة على غير طهارة لكن الأفضل أن يكون المسلم على طهارة هذا هو الرأي الراجح في هذه المسألة.
تفضل.
ما معنى التصفية والتربية ؟، وما بعد هذه المرحلة ؟ .
السائل : ما معنى التصفية والتربية ؟ وما بعد هذه المرحلة؟
الشيخ : هذا بحث طويل جدا لا مجال أن يبحث في مثل هذه ِالأجوبة لكننا لا بد نقول كلمة موجزة إن المجتمع الإسلامي اليوم مجتمع واسع وعظيم جدا يعد الملايين المملينة وقد اقترن في هذه الأيام في هذا المجتمع ما يسمونه بالصحوة لأن المسلمين كانوا كالنائمين لبعدهم عن تطبيقهم لأحكام الدين ثم صحوا بعد لأي وبعد زمن متأخر إلى وجوب رجوع المسلمين إلى دينهم كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض الأحاديث إذا فعلتم ذلك سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم والحديث لعلكم تذكرونه وأوله ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) ومما لا شك فيه مع الأسف الشديد أن المسلمين اليوم أذلاء في كل مكان إلا ما شاء الله وأي ذل أكبر من احتلال أذل الناس لبلاد مقدسة هي فلسطين والمسلمون ينظرون إليهم ويسمعون الانتفاضة في كل يوم يقتل فيها كثير من المسلمين والمسلمون من حولهم ينظرون ويتفرجون لا شك أن هذا من أكبر الذل الذي أصاب المسلمين فما هو الحل؟ لقد اختلفت آراء الجماعات الإسلامية في الوقت الحاضر في تصور الحل ليعود المسلمون إلى مجدهم وعزهم الغابر ويتمكنوا من طرد العدو الظالم والذي نراه ولا نشك في ذلك هو ما ندندن حوله في مثل هذه المناسبة مما نسميه بالتصفية والتربية لابد من هذين الركنين الأساسيين لتحقيق الإصلاح المنشود لإعادة المسلمين إلى عزهم القديم وأنا أعني حينما أقول بالتصفية تصفية الدين مما دخل فيه من كل جوانب الدين سواء كان الدخيل في العقائد أو في العبادات أو في الأخلاق والسلوك أو في غير ذلك من جوانب الدين الكثيرة ومن ذلك ما هو الأصل الثاني من الشريعة الإسلامية ألا وهي السنة فقد دخل فيها كما تعلمون كثير من الأحاديث التي لا صلة لها بنبينا عليه الصلاة والسلام بل هي مفترات عليه لا بد من إجراء مثل هذه التصفية العامة وذلك يتطلب قيام ألوف لا أقول مئات فضلا عن عشرات العلماء بل ألوف العلماء في كل البلاد الإسلامية أن يقوم كل منهم بواجب تخصّصه لتصفية الإسلام مما دخل فيه هذا يصفي العقيدة من أدرانها ومن الشركيات التي دخلت فيها ومن الانحرافات التي سلطت باسم التأويل عليها ونحو ذلك وذاك يقوم بتصفية كتب التفسير مما فيها من الأحاديث الضعيفة والموضوعة والإسرائيليات المكذوبة التي لا يليق بالمسلم أن يرويها وما أكثرها والثالث يقوم بكذا وكذا إلى آخره حتى يعود الإسلام بهذه الجهود المباركة المتكاثفة إلى نقائه الأول هذا لا بد منه ثم الشيء الثاني الذي أعنيه بكلمة التربية ينبغي أن يقترن مع هذه التصفية تربية المسلمين على هذا الإسلام المصفى، أنا أقول آسفا ومصرحا هناك صيحة وهناك صحوة علمية ولكن ليس هناك إصلاح أخلاقي وتقويم لسلوك المسلمين حتى طلاب العلم منهم فضلا عن غيرهم حتى الذين ينتمون إلى السنة وإلى العمل بالحديث فنجد شكاوى كثيرة من كثير من أفرادهم من ذلك مثلا أن بعضهم لا ينهض لصلاة الفجر كسلا ولا مبالاة كذلك قد لا يهتم بعضهم بإقامة الصلاة مع الجماعة وهو مسلم يصوم ويصلي ولكنه لا يهتم بتحقيق هذه العبادة مع جماعة المسلمين هذا مثال قريب ومشاهد مع الأسف بين كثير من المسلمين كذلك نجد في بعضهم انحرافا سلوكيا أخلاقيا منها أن بعض الدعاة منهم فضلا عن غيرهم ينطلقون في دعوتهم على القاعدة الكافرة التي تقول " الغاية تبرر الوسيلة " فتجد بعضنا نحن فضلا عن أولئك يرى أن يكذب لمصلحة فأنا مثلا يرن جرس التلفون يقول عندي سؤال من أنت يقول طالب علم سبحان الله ألا يدري هذا المجيب بأن كل سائل خاصة حينما يسأل حينما يسأل السائل اللي هو أنا الذي سألني هو طالب علم هذا يشبه تماما ما جاء في الحديث الصحيح وهذا هو التربية على الأحاديث الصحيحة كما في صحيح مسلم أن رجلا طرق الباب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال من؟ يسأل الرسول عليه السلام الطارق من؟ فقال أنا إيش أنا ما عرف نفسه بالنبي وهو يسأله ليعرفه فما كان منه عليه الصلاة والسلام إلا أن أنكر عليه هذه اللفظة وهي قوله أنا بأن كررها عليه السلام مؤنبا له فقال ( أنا، أنا ) إيش أنا أنا فحينما نسأل من أنت يقول طالب علم يا أخي معروف أنك أنت طالب علم ولكن من أنت يسمي نفسه ويسمي نفسه بغير اسمه لماذا له غرض الله أعلم ما هو في نفسه فيسمي نفسه بإسم لا يعرف به هذا كله داخل في فساد أخلاق المسلمين اليوم وهذه الأمور كثيرة وكثيرة جدا لا يمكن إحصاؤها وما أحسن ما يروى عن شوقي مصر أنه قال " إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا " كيف لا ورسولنا صلوات الله وسلامه عليه يقول ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) وإن تعجب فعجب أن بعض الجماعات الإسلامية من منهجهم أن لا يهتموا بهذه التربية الأخلاقية ويقولون هذا زمانه حينما تقوم الدولة المسلمة أما الآن فيجب أن نوجد في المسلمين فقط شيئا واحدا وهي اليقظة السياسية ولكي يهتموا لإقامة الدولة المسلمة بعد ذلك تأتي تريبة النفوس على الأخلاق والآداب يأتي موضوع إثارة الحجاب وأنه فرض على النساء وتحريم التبرج منهن ونحو ذلك هذا صار نظاما مخالفا للإسلام فتقول لابد لتقوم قائمة المسلمين ويعود إليهم مجدهم القديم من الرجوع إلى الدين كما قال عليه السلام في الحديث السابق وإننا نقول حينما قال عليه السلام (حتى ترجعوا إلى دينكم ) وهذه نقطة حساسة جدا لا ينتبه إليها أكثر الدعاة الإسلاميين اليوم هم يؤمنون معنا بأن هذه حقيقة أنه لا نجاة للمسلمين من هذا الوضع الذليل الذي هم فيه إلا بالرجوع إلى الدين لكنهم يغفلون أو يتغافلون عن حقيقة الدين هذا الدين من أوصافه قوله تبارك وتعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) من صفات هذا الدين أنه تم وذلك يستلزم سد باب الإبتداع في الدين إلى الآن تجد ناس بل هم أكثر الأمة الإسلامية خاصة وعامة يعتقدون أنه لا مانع من إحداث بدع يسمونها بدعة حسنة فإذا وهذا مثال والأمثلة تكثر وتكثر جدا حينما قال عليه السلام حتى ترجعوا إلى دينكم إنما يعني الدين الذي أتم الله نعمته علينا بإكماله فأين الجهد ليرجع المسلمون لدينهم المصفى من كل دخيل كما ذكرت آنفا ثم أين التربية التي يجب أن تقترن مع هذه التصفية هما أساسان وركيزتان هامتان جدا جدا لا سبيل لنهضة إسلامية حقيقية إلا على أساسهما.
الشيخ : هذا بحث طويل جدا لا مجال أن يبحث في مثل هذه ِالأجوبة لكننا لا بد نقول كلمة موجزة إن المجتمع الإسلامي اليوم مجتمع واسع وعظيم جدا يعد الملايين المملينة وقد اقترن في هذه الأيام في هذا المجتمع ما يسمونه بالصحوة لأن المسلمين كانوا كالنائمين لبعدهم عن تطبيقهم لأحكام الدين ثم صحوا بعد لأي وبعد زمن متأخر إلى وجوب رجوع المسلمين إلى دينهم كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض الأحاديث إذا فعلتم ذلك سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم والحديث لعلكم تذكرونه وأوله ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) ومما لا شك فيه مع الأسف الشديد أن المسلمين اليوم أذلاء في كل مكان إلا ما شاء الله وأي ذل أكبر من احتلال أذل الناس لبلاد مقدسة هي فلسطين والمسلمون ينظرون إليهم ويسمعون الانتفاضة في كل يوم يقتل فيها كثير من المسلمين والمسلمون من حولهم ينظرون ويتفرجون لا شك أن هذا من أكبر الذل الذي أصاب المسلمين فما هو الحل؟ لقد اختلفت آراء الجماعات الإسلامية في الوقت الحاضر في تصور الحل ليعود المسلمون إلى مجدهم وعزهم الغابر ويتمكنوا من طرد العدو الظالم والذي نراه ولا نشك في ذلك هو ما ندندن حوله في مثل هذه المناسبة مما نسميه بالتصفية والتربية لابد من هذين الركنين الأساسيين لتحقيق الإصلاح المنشود لإعادة المسلمين إلى عزهم القديم وأنا أعني حينما أقول بالتصفية تصفية الدين مما دخل فيه من كل جوانب الدين سواء كان الدخيل في العقائد أو في العبادات أو في الأخلاق والسلوك أو في غير ذلك من جوانب الدين الكثيرة ومن ذلك ما هو الأصل الثاني من الشريعة الإسلامية ألا وهي السنة فقد دخل فيها كما تعلمون كثير من الأحاديث التي لا صلة لها بنبينا عليه الصلاة والسلام بل هي مفترات عليه لا بد من إجراء مثل هذه التصفية العامة وذلك يتطلب قيام ألوف لا أقول مئات فضلا عن عشرات العلماء بل ألوف العلماء في كل البلاد الإسلامية أن يقوم كل منهم بواجب تخصّصه لتصفية الإسلام مما دخل فيه هذا يصفي العقيدة من أدرانها ومن الشركيات التي دخلت فيها ومن الانحرافات التي سلطت باسم التأويل عليها ونحو ذلك وذاك يقوم بتصفية كتب التفسير مما فيها من الأحاديث الضعيفة والموضوعة والإسرائيليات المكذوبة التي لا يليق بالمسلم أن يرويها وما أكثرها والثالث يقوم بكذا وكذا إلى آخره حتى يعود الإسلام بهذه الجهود المباركة المتكاثفة إلى نقائه الأول هذا لا بد منه ثم الشيء الثاني الذي أعنيه بكلمة التربية ينبغي أن يقترن مع هذه التصفية تربية المسلمين على هذا الإسلام المصفى، أنا أقول آسفا ومصرحا هناك صيحة وهناك صحوة علمية ولكن ليس هناك إصلاح أخلاقي وتقويم لسلوك المسلمين حتى طلاب العلم منهم فضلا عن غيرهم حتى الذين ينتمون إلى السنة وإلى العمل بالحديث فنجد شكاوى كثيرة من كثير من أفرادهم من ذلك مثلا أن بعضهم لا ينهض لصلاة الفجر كسلا ولا مبالاة كذلك قد لا يهتم بعضهم بإقامة الصلاة مع الجماعة وهو مسلم يصوم ويصلي ولكنه لا يهتم بتحقيق هذه العبادة مع جماعة المسلمين هذا مثال قريب ومشاهد مع الأسف بين كثير من المسلمين كذلك نجد في بعضهم انحرافا سلوكيا أخلاقيا منها أن بعض الدعاة منهم فضلا عن غيرهم ينطلقون في دعوتهم على القاعدة الكافرة التي تقول " الغاية تبرر الوسيلة " فتجد بعضنا نحن فضلا عن أولئك يرى أن يكذب لمصلحة فأنا مثلا يرن جرس التلفون يقول عندي سؤال من أنت يقول طالب علم سبحان الله ألا يدري هذا المجيب بأن كل سائل خاصة حينما يسأل حينما يسأل السائل اللي هو أنا الذي سألني هو طالب علم هذا يشبه تماما ما جاء في الحديث الصحيح وهذا هو التربية على الأحاديث الصحيحة كما في صحيح مسلم أن رجلا طرق الباب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال من؟ يسأل الرسول عليه السلام الطارق من؟ فقال أنا إيش أنا ما عرف نفسه بالنبي وهو يسأله ليعرفه فما كان منه عليه الصلاة والسلام إلا أن أنكر عليه هذه اللفظة وهي قوله أنا بأن كررها عليه السلام مؤنبا له فقال ( أنا، أنا ) إيش أنا أنا فحينما نسأل من أنت يقول طالب علم يا أخي معروف أنك أنت طالب علم ولكن من أنت يسمي نفسه ويسمي نفسه بغير اسمه لماذا له غرض الله أعلم ما هو في نفسه فيسمي نفسه بإسم لا يعرف به هذا كله داخل في فساد أخلاق المسلمين اليوم وهذه الأمور كثيرة وكثيرة جدا لا يمكن إحصاؤها وما أحسن ما يروى عن شوقي مصر أنه قال " إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا " كيف لا ورسولنا صلوات الله وسلامه عليه يقول ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) وإن تعجب فعجب أن بعض الجماعات الإسلامية من منهجهم أن لا يهتموا بهذه التربية الأخلاقية ويقولون هذا زمانه حينما تقوم الدولة المسلمة أما الآن فيجب أن نوجد في المسلمين فقط شيئا واحدا وهي اليقظة السياسية ولكي يهتموا لإقامة الدولة المسلمة بعد ذلك تأتي تريبة النفوس على الأخلاق والآداب يأتي موضوع إثارة الحجاب وأنه فرض على النساء وتحريم التبرج منهن ونحو ذلك هذا صار نظاما مخالفا للإسلام فتقول لابد لتقوم قائمة المسلمين ويعود إليهم مجدهم القديم من الرجوع إلى الدين كما قال عليه السلام في الحديث السابق وإننا نقول حينما قال عليه السلام (حتى ترجعوا إلى دينكم ) وهذه نقطة حساسة جدا لا ينتبه إليها أكثر الدعاة الإسلاميين اليوم هم يؤمنون معنا بأن هذه حقيقة أنه لا نجاة للمسلمين من هذا الوضع الذليل الذي هم فيه إلا بالرجوع إلى الدين لكنهم يغفلون أو يتغافلون عن حقيقة الدين هذا الدين من أوصافه قوله تبارك وتعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) من صفات هذا الدين أنه تم وذلك يستلزم سد باب الإبتداع في الدين إلى الآن تجد ناس بل هم أكثر الأمة الإسلامية خاصة وعامة يعتقدون أنه لا مانع من إحداث بدع يسمونها بدعة حسنة فإذا وهذا مثال والأمثلة تكثر وتكثر جدا حينما قال عليه السلام حتى ترجعوا إلى دينكم إنما يعني الدين الذي أتم الله نعمته علينا بإكماله فأين الجهد ليرجع المسلمون لدينهم المصفى من كل دخيل كما ذكرت آنفا ثم أين التربية التي يجب أن تقترن مع هذه التصفية هما أساسان وركيزتان هامتان جدا جدا لا سبيل لنهضة إسلامية حقيقية إلا على أساسهما.
ما صحة حديث :" لو عذبنا الله جميعا لم ينج أحد إلا أنت يا عمر "؟
السائل : هناك حديث يقول " لو عذبنا الله جميعا لم ينجو منا إلا أنت يا عمر "هل هذا حديث صحيح ؟
الشيخ : لا أصل له 0
الشيخ : تفضل.
السائل : شيخ
سائل آخر : هل يجوز أن يسافر لتعزية أخاه السلم
هل يجوز أن يسافر الأخ لتعزية أخاه المسلم؟
الشيخ : ما فهمت السؤال هل يجوز المسافر ماذا؟
الشيخ : لا أصل له 0
الشيخ : تفضل.
السائل : شيخ
سائل آخر : هل يجوز أن يسافر لتعزية أخاه السلم
هل يجوز أن يسافر الأخ لتعزية أخاه المسلم؟
الشيخ : ما فهمت السؤال هل يجوز المسافر ماذا؟
هل يجوز للمسلم السفر لتعزية أخاه المسلم في بلد آخر ؟
السائل : هل يجوز أن يسافر لتعزية أخاه المسلم
الحضور : ... .
هل يسافر الرجل لتعزية أخاه المسلم؟
الشيخ : أيوة هل يجوز للمسلم أن يسافر ليقوم بتعزية مسلم في بلد آخر يشد إليه الرحل؟ لا أجد فيما عندي من علم ما يمنع من ذلك إذا لم يكن هناك سبيل للقيام بالتعزية أما اليوم فالوسائل والحمد لله كثيرة وكثيرة جدا في النهاية نقول لا يجوز ذلك ما دام يمكن تحقيق التعزية بالهاتف أو ببرقية أو بالبريد أو نحو ذلك لا أقول لا يجوز السفر لأنه يدخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام ( لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد ) لأن المقصود بهذا النفي أن يقصد الإنسان مكانا معينا لظنه أن فيه فضيلة أو قداسة خاصة أما هنا فهو يذهب إلى تعزية أخ له مسلم دون أن يتقصد المكان الذي هو هذا المسلم هو فيه فلا فرق عنده إن كان في العراق أو في مصر أو في أوروبا أو في بلد آخر فا لا أقول أن الحجة إنما هي في هذا الحديث لما ذكرت آنفا وإنما الحجة أن ذلك من باب التكلف في تحقيق أمر مشروع لا يبلغ حمكه الوجوب وإنما هو الاستحباب وهذا الاستحباب يمكن تحقيقه بوسيلة ميسرة في العصر الحاضر هذا جوابي على ما سألت.
الشيخ : تفضل
الحضور : ... .
هل يسافر الرجل لتعزية أخاه المسلم؟
الشيخ : أيوة هل يجوز للمسلم أن يسافر ليقوم بتعزية مسلم في بلد آخر يشد إليه الرحل؟ لا أجد فيما عندي من علم ما يمنع من ذلك إذا لم يكن هناك سبيل للقيام بالتعزية أما اليوم فالوسائل والحمد لله كثيرة وكثيرة جدا في النهاية نقول لا يجوز ذلك ما دام يمكن تحقيق التعزية بالهاتف أو ببرقية أو بالبريد أو نحو ذلك لا أقول لا يجوز السفر لأنه يدخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام ( لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد ) لأن المقصود بهذا النفي أن يقصد الإنسان مكانا معينا لظنه أن فيه فضيلة أو قداسة خاصة أما هنا فهو يذهب إلى تعزية أخ له مسلم دون أن يتقصد المكان الذي هو هذا المسلم هو فيه فلا فرق عنده إن كان في العراق أو في مصر أو في أوروبا أو في بلد آخر فا لا أقول أن الحجة إنما هي في هذا الحديث لما ذكرت آنفا وإنما الحجة أن ذلك من باب التكلف في تحقيق أمر مشروع لا يبلغ حمكه الوجوب وإنما هو الاستحباب وهذا الاستحباب يمكن تحقيقه بوسيلة ميسرة في العصر الحاضر هذا جوابي على ما سألت.
الشيخ : تفضل
من هم الملائكة الكروبيون ؟
السائل : من هم الملائكة الكروبيون؟
الشيخ : من هم الملائكة الكروبيون؟ لم يثبت فيما علمت حديث فيه ذكر هذا الإسم للملائكة الملائكة الكروبيون والحقيقة أن هذا الإسم منذ نحو ثلاثين سنة لم يكن مر بي في الأحاديث التي كنت قرأتها في مئات إن لم أقل في ألوف الكتب أكثرها مخطوطة حتى سمعتها أو سمعت هذا الإسم في منى في موسم من مواسم الحج كنت جالسا في ليلة هادئة وجميلة من أيام منى أتحدث مع بعض إخواننا من أنصار السنة المصريين والسوريين وغيرهم لما دخل علينا شيخ سمته لا بأس به سلم وجلس واستمع وبعد أن توقفت قليلا عن الكلام دخل هو في الموضوع يتكلم تبين من كلامه أنه من الذين درسوا في الأزهر ويحملون في طوايا نفوسهم بغضا للدعوة السلفية أو دعوة التوحيد وأنه متأثر ببعض الدعاوى الكاذبة التي تنسب إلى جماعة التوحيد في كل بلاد الإسلام سواء كانوا هنا أو في مصر أو في سوريا أو في أي مكان وإذا به يتهجم ويقول أن دعوة الوهابيين دعوة جيدة ولكنهم يشبهون الله بالمخلوقات فسألته كيف ذلك؟ قال إنهم يقولون بأن الله عز وجل سبحان الله يخطّئ القرآن وهو لا يشعر قال يقولون بأن الله على العرش استوى فقلت له هل هذا قولهم أم قول رب العالمين؟ استدرك فقال يعني هو بأنهم يفسرون هذه الآية بمعنى أنهم يفسرون الآية بأن الله قاعد على عرشه أقول قلت له يا أخي هذا التفسير ليس صحيحا النسبة إليهم، الخلاف بينهم وبين مخالفيهم ليس هو في تشبيه رب العالمين بالمخلوقين فهذا باطل بالإتفاق وإنما الخلاف هل يصح تأويل الإستواء بمعنى الإستيلاء أم الصحيح أن الإستواء هو الإستعلاء ودخلت في هذا الموضوع طويلا، وأمر بدهي جدا أن خلاصة العقيدة السلفية في هذه الجزئية أن لله صفة الفوقية فهو تمسك بهذه وقال هل من معقول أن الله عز وجل يكون فوق العرش معنى ذلك أننا وضعناه في مكان قلت له لا هذا وهم منكم ونحن نتبرأ من عقيدة تجعل الله عز وجل محصورا في مكان وهو العلي الكبير ثم بدأت المناقشة معه بطريقتي الخاصة، قلت له هل أنت معي في أن الله كان ولا شيء معه قال طبعا قلت حين كان الله فهل كان هناك عرش؟ قال لا إذن كان الله ولا شيء معه ثم خلق العرش قال نعم، تسلسلت معه فقلت له نحن الآن في الأرض فما الذي فوقنا قال السماء الدنيا ثم الثانية إلى أن وصلنا إلى السابعة قلت ماذا فوق السابعة قال العرش قلت وماذا فوق العرش قال الملائكة الكروبيون لأول مرة أسمع هذا الاسم ومنذ نحو ثلاثين سنة قلت ما هذا الملائكة الكروبيون فوق العرش نحن نعرف أن الذي فوق العرش هو خالق العرش بدليل الآية السابقة وتأويل السلف لها بأنه على العرش استوى أي استعلى وكما قال المعتدلين في هذه المسألة
" ورب العرش فوق العرش لكن بلا وصف التمكن واتصال "
الله غني عن العالمين لكن أنا بسمع لأول مرة أن الذي فوق العرش هم الملائكة الكروبيون فهل عندك آية في إثبات أولا أن هناك ملائكة يسمون بالملائكة الكروبيون؟ قال لا قلت طيب هل عندك حديث في أنه جاء ذكرهم فيه بهذه التسمية؟ قال لا، قلت فإذا من أين جئت بهذه العقيدة أن فوق العرش ملائكة كروبيون قال هكذا درسونا مشايخنا في الأزهر الشريف قلت يا عجبا أنا أعلم أن علماء الأزهر يقررون على الطلبة في دروسهم ما يتعلق بأصول العقائد وأصول الفقه يقولون لهم حديث الآحاد الصحيحة لا تثبت بها عقيدة فكيف لقنوكم عقيدة ليست مذكورة لا في القرآن ولا في السنة ؟ كيف اعتقدتم فبهت الرجل! ثم تابعت الكلام قلت له هب أن فوق العرش أولئك الملائكة المسمون عندكم بالكروبيون فماذا فوقهم؟ وقف الرجل وقف حيران وقد كنت قدمت معه كان الله ولا شيء معه وكان مشتق من كن فيكون فلم يكن شيء هناك فقال الله لخلقه كن فكان فإذ انتهى بنا أن ما وصلنا إلى العرش هو بزعمك فوق العرش أولئك الملائكة فماذا فوق هذه الملائكة؟ أعدم أم وجود قال لا عدم لأنه كنا اتفقنا على أن لا شيء قبل أن يخلق الله تبارك وتعالى السموات والأرض كان الله ولا شيء معه إذا فقبل أن يخلق الله شيئا لم يكن هناك شيء فإذ انتهى بك العلم إلى أن فوق العرش الملائكة الكروبيون ولا شيء وراء ذلك من كون لأنه انتهى الخلق فإذا قال السلفيون بأن الله تبارك وتعالى على العرش استوى أي استعلى فلماذا تنسبونهم إلى أنهم حصروا الله عز وجل في كونه ولا كون هناك لأن الكون محصور ومحدود وفي رأينا آخر الكون وأعلاه العرش في رأيك أنت العرش وعليه الكروبيون ولا شيء بعد ذلك فإذا العقيدة الصحيحة عقلا ونقلا إنما هي عقيدة السلف الصالح لأنهم لم يجعلوا الله في مكان كما تزعمون لأنه لا مكان هناك وراء العرش إنما هو العدم المحض إلا الله تبارك وتعالى ولكن ما بالكم أنتم أنكم حينما فررتم مما نسبتم السلفيين إليه وهم براء منه فأن الله ليس في مكان لأن ما بعد العرش ليس كونا وليس مكانا فهو على العرش استوى لكن ما بالكم أنتم تفرون من إثبات هذه الصفة لله تبارك وتعالى وهي صفة التنزيه تماما لأنه ليس في الكون فكيف وأنتم تقولون إن الله في كل مكان تحصرونه في كونه الذي خلقه بعد أن لم يكن له وجود فأنتم المشبهة وأنتم المجسمة ولسنا نحن معشر السابقين إلا القائلون بما قال تعالى (( ليس كمثله شيء وهو والسميع البصير )) وعلى أساس من هذه الآية بطرفيها ننزهه تعالى تنزيها كاملا ونثبت له الصفات كما يليق بعظمته وجلالهز
تفضل.
الشيخ : من هم الملائكة الكروبيون؟ لم يثبت فيما علمت حديث فيه ذكر هذا الإسم للملائكة الملائكة الكروبيون والحقيقة أن هذا الإسم منذ نحو ثلاثين سنة لم يكن مر بي في الأحاديث التي كنت قرأتها في مئات إن لم أقل في ألوف الكتب أكثرها مخطوطة حتى سمعتها أو سمعت هذا الإسم في منى في موسم من مواسم الحج كنت جالسا في ليلة هادئة وجميلة من أيام منى أتحدث مع بعض إخواننا من أنصار السنة المصريين والسوريين وغيرهم لما دخل علينا شيخ سمته لا بأس به سلم وجلس واستمع وبعد أن توقفت قليلا عن الكلام دخل هو في الموضوع يتكلم تبين من كلامه أنه من الذين درسوا في الأزهر ويحملون في طوايا نفوسهم بغضا للدعوة السلفية أو دعوة التوحيد وأنه متأثر ببعض الدعاوى الكاذبة التي تنسب إلى جماعة التوحيد في كل بلاد الإسلام سواء كانوا هنا أو في مصر أو في سوريا أو في أي مكان وإذا به يتهجم ويقول أن دعوة الوهابيين دعوة جيدة ولكنهم يشبهون الله بالمخلوقات فسألته كيف ذلك؟ قال إنهم يقولون بأن الله عز وجل سبحان الله يخطّئ القرآن وهو لا يشعر قال يقولون بأن الله على العرش استوى فقلت له هل هذا قولهم أم قول رب العالمين؟ استدرك فقال يعني هو بأنهم يفسرون هذه الآية بمعنى أنهم يفسرون الآية بأن الله قاعد على عرشه أقول قلت له يا أخي هذا التفسير ليس صحيحا النسبة إليهم، الخلاف بينهم وبين مخالفيهم ليس هو في تشبيه رب العالمين بالمخلوقين فهذا باطل بالإتفاق وإنما الخلاف هل يصح تأويل الإستواء بمعنى الإستيلاء أم الصحيح أن الإستواء هو الإستعلاء ودخلت في هذا الموضوع طويلا، وأمر بدهي جدا أن خلاصة العقيدة السلفية في هذه الجزئية أن لله صفة الفوقية فهو تمسك بهذه وقال هل من معقول أن الله عز وجل يكون فوق العرش معنى ذلك أننا وضعناه في مكان قلت له لا هذا وهم منكم ونحن نتبرأ من عقيدة تجعل الله عز وجل محصورا في مكان وهو العلي الكبير ثم بدأت المناقشة معه بطريقتي الخاصة، قلت له هل أنت معي في أن الله كان ولا شيء معه قال طبعا قلت حين كان الله فهل كان هناك عرش؟ قال لا إذن كان الله ولا شيء معه ثم خلق العرش قال نعم، تسلسلت معه فقلت له نحن الآن في الأرض فما الذي فوقنا قال السماء الدنيا ثم الثانية إلى أن وصلنا إلى السابعة قلت ماذا فوق السابعة قال العرش قلت وماذا فوق العرش قال الملائكة الكروبيون لأول مرة أسمع هذا الاسم ومنذ نحو ثلاثين سنة قلت ما هذا الملائكة الكروبيون فوق العرش نحن نعرف أن الذي فوق العرش هو خالق العرش بدليل الآية السابقة وتأويل السلف لها بأنه على العرش استوى أي استعلى وكما قال المعتدلين في هذه المسألة
" ورب العرش فوق العرش لكن بلا وصف التمكن واتصال "
الله غني عن العالمين لكن أنا بسمع لأول مرة أن الذي فوق العرش هم الملائكة الكروبيون فهل عندك آية في إثبات أولا أن هناك ملائكة يسمون بالملائكة الكروبيون؟ قال لا قلت طيب هل عندك حديث في أنه جاء ذكرهم فيه بهذه التسمية؟ قال لا، قلت فإذا من أين جئت بهذه العقيدة أن فوق العرش ملائكة كروبيون قال هكذا درسونا مشايخنا في الأزهر الشريف قلت يا عجبا أنا أعلم أن علماء الأزهر يقررون على الطلبة في دروسهم ما يتعلق بأصول العقائد وأصول الفقه يقولون لهم حديث الآحاد الصحيحة لا تثبت بها عقيدة فكيف لقنوكم عقيدة ليست مذكورة لا في القرآن ولا في السنة ؟ كيف اعتقدتم فبهت الرجل! ثم تابعت الكلام قلت له هب أن فوق العرش أولئك الملائكة المسمون عندكم بالكروبيون فماذا فوقهم؟ وقف الرجل وقف حيران وقد كنت قدمت معه كان الله ولا شيء معه وكان مشتق من كن فيكون فلم يكن شيء هناك فقال الله لخلقه كن فكان فإذ انتهى بنا أن ما وصلنا إلى العرش هو بزعمك فوق العرش أولئك الملائكة فماذا فوق هذه الملائكة؟ أعدم أم وجود قال لا عدم لأنه كنا اتفقنا على أن لا شيء قبل أن يخلق الله تبارك وتعالى السموات والأرض كان الله ولا شيء معه إذا فقبل أن يخلق الله شيئا لم يكن هناك شيء فإذ انتهى بك العلم إلى أن فوق العرش الملائكة الكروبيون ولا شيء وراء ذلك من كون لأنه انتهى الخلق فإذا قال السلفيون بأن الله تبارك وتعالى على العرش استوى أي استعلى فلماذا تنسبونهم إلى أنهم حصروا الله عز وجل في كونه ولا كون هناك لأن الكون محصور ومحدود وفي رأينا آخر الكون وأعلاه العرش في رأيك أنت العرش وعليه الكروبيون ولا شيء بعد ذلك فإذا العقيدة الصحيحة عقلا ونقلا إنما هي عقيدة السلف الصالح لأنهم لم يجعلوا الله في مكان كما تزعمون لأنه لا مكان هناك وراء العرش إنما هو العدم المحض إلا الله تبارك وتعالى ولكن ما بالكم أنتم أنكم حينما فررتم مما نسبتم السلفيين إليه وهم براء منه فأن الله ليس في مكان لأن ما بعد العرش ليس كونا وليس مكانا فهو على العرش استوى لكن ما بالكم أنتم تفرون من إثبات هذه الصفة لله تبارك وتعالى وهي صفة التنزيه تماما لأنه ليس في الكون فكيف وأنتم تقولون إن الله في كل مكان تحصرونه في كونه الذي خلقه بعد أن لم يكن له وجود فأنتم المشبهة وأنتم المجسمة ولسنا نحن معشر السابقين إلا القائلون بما قال تعالى (( ليس كمثله شيء وهو والسميع البصير )) وعلى أساس من هذه الآية بطرفيها ننزهه تعالى تنزيها كاملا ونثبت له الصفات كما يليق بعظمته وجلالهز
تفضل.
هل الاستعاذة والبسملة ثابتة للفاتحة، والسور الأخرى، في الصلاة ؟.
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم الشيخ نسأل عن ثبات التعوذ والبسملة للفاتحة وكذلك للسورة هذه المسألة مشكلة علي جدا وهل هي ثابتة عن الرسول صلوات الله وسلامه عليه التعوذ للفاتحة والبسملة للفاتحة وكذلك للسورة في الصلاة الفرضية؟
الشيخ : يعني أنت تريد أن ترمي عصافير ثلاثة بحجر واحد لكن ما أظن الوقت يساعدك على ذلك فاختر من أسئلة الثلاثة السؤال الأهم عندك ما هو؟
السائل : مثل أنا درست في دراستي في هذه المسالة ومشكلة علي جدا وفي السودان بالذات.
الشيخ : معليش ما فيه داعي للإعادة إختر سؤالا مما ذكرت.
السائل : أختار التعوذ للفاتحة والسورة أيضا.
الشيخ : التعوذ للفاتحة والسورة أيضا؟
السائل : التعوذ للفاتحة والبسملة للسورة.
الشيخ : والبسملة؟
السائل : نعم
الشيخ : ما أدري ما الذي أشكل عليك في هذه المسألة وأنت تقول إنك درستها ثم أشكلت عليك ألم تجد في السنة في سنن أبي داود وغيرها من حديث أبي سعيد الخدري وجبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا افتتح الصلاة قال بعد الاستفتاح أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه قرأت هذا أم لا؟ فما هو الإشكال إذا بالضبط؟
السائل : ... عندنا يقلك المالكية يقولوا التعوذ هذا خاص بالصلاة وحديث البسملة حديث مضطرب
الشيخ : لا ما تشرد بحثنا في الإستعاذة الآن.
السائل : نعم في الإستعاذة يقول هذه الإستعاذة خاصة في الصلاة في القراءة دون الصلاة.
الشيخ : ... نحن نقول الحديث يقول إن الرسول (كان اذا قام في الصلاة كبر وقال الله أكبر كبيرا و و ثم يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم فهذا رد على المالكية الذين ينكرون أشياء ثابتة في السنة لا قبل لهم بردها لولا التعصب المذهبي، ينكرون أدعية الإستفتاح وهي كثيرة وكثيرة جدا وينكرون بالتالي الإستعاذة وقد عرفت الدليل الشرعي على ذلك ثم ينكرون قراءة البسملة سرا أو جهرا ويرون أن المشروع أن يدخل المصلي في قراءة الفاتحة مباشرة الله أكبر الحمد لله رب العالمين لقد أضاعوا على أنفسهم عشرات من الأحاديث الصحيحة لا حجة لهم في ذلك سوى المذهب المزعوم فما هو الذي يدفعهم إلى الإعراض عن كل هذه الأدلة التي فيها إثبات ما ذكرته آنفا من دعاء الإستفتاح من الإستعاذة من البسملة ثلاثة أشياء فهذه أحاديثها صحيحة يكفي أنهم إن أنكروا الإستعاذة بين يدي الفاتحة في الصلاة أنهم أنكروا حديثين اثنين لكن ما بالهم إذا أنكروا أكثر من عشرة أحاديث بعضها في الصحيح كقوله عليه الصلاة والسلام جوابا لأبي هريرة أو جوابا لمن سأله كما جاء في حديث أبي هريرة " قالوا يا رسول الله أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ماذا تقول؟ " قال ( أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ) إلى آخر الحديث هذا حديث رواه البخاري ومسلم في صحيحهما لم عطل هذا الحديث؟ لما جاء في المذهب وهل المذهب هو وحي ثان نزل بعد النبي عليه السلام وهو القائل ( إن النبوة والرسالة قد انقطعت فلا رسول ولا نبي بعدي ) إذا هذا من شؤم التعصب المذهبي الذي ننكره نحن دائما وأبدا على كل المتمذهبين كيف لا؟ مضى أربعة عشر قرنا على المسلمين جميعا وهم يتداولون كتب السنة ويجدون فيها هذه الأحاديث صحيحة ثم يظل هذا مالكيا لا يستفتح بشيء وهذا حنفي لا يستفتح إلا بسبحانك اللهم وهذا شافعي لا يستفتح إلا باللهم وجهت وجهي وهناك أدعية أخرى ثبتت في السنة مع الأدعية الأولى فالمسلم مخير بين هذا وهذا وهذا وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم فليس لأحد أن ينكر شرعية شيء من هذه الأدعية أدعية الإستفتاح كما تقول أو يقول بعض المالكية المتعصبة أنا أقول هذا لأنه وجد في العصر الحاضر من المالكية من رد على المتعصبة من المالكية بردهم بعض هذه الأحاديث فإذا المسلم يجب أن يوجه تعصبه في الدنيا لشخص واحد وهو الذي كنت ألقيت أول محاضرة بمسجد عبد الرحمن حيث ذكرت هناك أنه يستفاد من مثل قوله عليه الصلاة و السلام ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) أنه يستفاد من الجملة الأولى الشهادة الأولى لا إله إلا الله توحيد الله بالعبادة ويستفاد من الشهادة الثانية وأن محمدا رسول الله إفراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الإتباع فكما أن الله تبارك وتعالى لا شريك له في العبادة كذلك رسوله صلى الله عليه وسلم لا شريك له في الإتباع فكما يجب على المسلمين أن يوحدوا الله في عبادته لا يشركون به شيئا كذلك يجب عليهم أن يفردوا الرسول عليه السلام في اتباعه ولا يشركون معه أحدا من المسلمين مهما كانوا أئمة كبارا، هذه الشهادة الثانية قد أخل به كثير من الذين أتقنوا التوحيد وأخلصوا لله بالعبادة لكن ظلوا في جمودهم على الفقه المذهبي لا يتبعون السنة لماذا؟ لأن المذهب قد خالفها فأنا قلت لك آنفا ما دام أنك درست فماذا فعلت بهذه الأحاديث يتبين لي أنك تسأل ليس لنفسك وإنما لغيرك من باب الكلام إلك ياكنة واسمعي ياجارة أرجو أن يكون سؤالك من هذا القبيل وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين.
الشيخ : يعني أنت تريد أن ترمي عصافير ثلاثة بحجر واحد لكن ما أظن الوقت يساعدك على ذلك فاختر من أسئلة الثلاثة السؤال الأهم عندك ما هو؟
السائل : مثل أنا درست في دراستي في هذه المسالة ومشكلة علي جدا وفي السودان بالذات.
الشيخ : معليش ما فيه داعي للإعادة إختر سؤالا مما ذكرت.
السائل : أختار التعوذ للفاتحة والسورة أيضا.
الشيخ : التعوذ للفاتحة والسورة أيضا؟
السائل : التعوذ للفاتحة والبسملة للسورة.
الشيخ : والبسملة؟
السائل : نعم
الشيخ : ما أدري ما الذي أشكل عليك في هذه المسألة وأنت تقول إنك درستها ثم أشكلت عليك ألم تجد في السنة في سنن أبي داود وغيرها من حديث أبي سعيد الخدري وجبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا افتتح الصلاة قال بعد الاستفتاح أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه قرأت هذا أم لا؟ فما هو الإشكال إذا بالضبط؟
السائل : ... عندنا يقلك المالكية يقولوا التعوذ هذا خاص بالصلاة وحديث البسملة حديث مضطرب
الشيخ : لا ما تشرد بحثنا في الإستعاذة الآن.
السائل : نعم في الإستعاذة يقول هذه الإستعاذة خاصة في الصلاة في القراءة دون الصلاة.
الشيخ : ... نحن نقول الحديث يقول إن الرسول (كان اذا قام في الصلاة كبر وقال الله أكبر كبيرا و و ثم يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم فهذا رد على المالكية الذين ينكرون أشياء ثابتة في السنة لا قبل لهم بردها لولا التعصب المذهبي، ينكرون أدعية الإستفتاح وهي كثيرة وكثيرة جدا وينكرون بالتالي الإستعاذة وقد عرفت الدليل الشرعي على ذلك ثم ينكرون قراءة البسملة سرا أو جهرا ويرون أن المشروع أن يدخل المصلي في قراءة الفاتحة مباشرة الله أكبر الحمد لله رب العالمين لقد أضاعوا على أنفسهم عشرات من الأحاديث الصحيحة لا حجة لهم في ذلك سوى المذهب المزعوم فما هو الذي يدفعهم إلى الإعراض عن كل هذه الأدلة التي فيها إثبات ما ذكرته آنفا من دعاء الإستفتاح من الإستعاذة من البسملة ثلاثة أشياء فهذه أحاديثها صحيحة يكفي أنهم إن أنكروا الإستعاذة بين يدي الفاتحة في الصلاة أنهم أنكروا حديثين اثنين لكن ما بالهم إذا أنكروا أكثر من عشرة أحاديث بعضها في الصحيح كقوله عليه الصلاة والسلام جوابا لأبي هريرة أو جوابا لمن سأله كما جاء في حديث أبي هريرة " قالوا يا رسول الله أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ماذا تقول؟ " قال ( أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ) إلى آخر الحديث هذا حديث رواه البخاري ومسلم في صحيحهما لم عطل هذا الحديث؟ لما جاء في المذهب وهل المذهب هو وحي ثان نزل بعد النبي عليه السلام وهو القائل ( إن النبوة والرسالة قد انقطعت فلا رسول ولا نبي بعدي ) إذا هذا من شؤم التعصب المذهبي الذي ننكره نحن دائما وأبدا على كل المتمذهبين كيف لا؟ مضى أربعة عشر قرنا على المسلمين جميعا وهم يتداولون كتب السنة ويجدون فيها هذه الأحاديث صحيحة ثم يظل هذا مالكيا لا يستفتح بشيء وهذا حنفي لا يستفتح إلا بسبحانك اللهم وهذا شافعي لا يستفتح إلا باللهم وجهت وجهي وهناك أدعية أخرى ثبتت في السنة مع الأدعية الأولى فالمسلم مخير بين هذا وهذا وهذا وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم فليس لأحد أن ينكر شرعية شيء من هذه الأدعية أدعية الإستفتاح كما تقول أو يقول بعض المالكية المتعصبة أنا أقول هذا لأنه وجد في العصر الحاضر من المالكية من رد على المتعصبة من المالكية بردهم بعض هذه الأحاديث فإذا المسلم يجب أن يوجه تعصبه في الدنيا لشخص واحد وهو الذي كنت ألقيت أول محاضرة بمسجد عبد الرحمن حيث ذكرت هناك أنه يستفاد من مثل قوله عليه الصلاة و السلام ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) أنه يستفاد من الجملة الأولى الشهادة الأولى لا إله إلا الله توحيد الله بالعبادة ويستفاد من الشهادة الثانية وأن محمدا رسول الله إفراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الإتباع فكما أن الله تبارك وتعالى لا شريك له في العبادة كذلك رسوله صلى الله عليه وسلم لا شريك له في الإتباع فكما يجب على المسلمين أن يوحدوا الله في عبادته لا يشركون به شيئا كذلك يجب عليهم أن يفردوا الرسول عليه السلام في اتباعه ولا يشركون معه أحدا من المسلمين مهما كانوا أئمة كبارا، هذه الشهادة الثانية قد أخل به كثير من الذين أتقنوا التوحيد وأخلصوا لله بالعبادة لكن ظلوا في جمودهم على الفقه المذهبي لا يتبعون السنة لماذا؟ لأن المذهب قد خالفها فأنا قلت لك آنفا ما دام أنك درست فماذا فعلت بهذه الأحاديث يتبين لي أنك تسأل ليس لنفسك وإنما لغيرك من باب الكلام إلك ياكنة واسمعي ياجارة أرجو أن يكون سؤالك من هذا القبيل وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين.
اضيفت في - 2006-04-10