فتاوى جدة-28
ما حد وقت الوتر بداية نهاية ؟
الشيخ : هذا السؤال بارك الله فيك فيه شيء من الغموض فمن الذي يقول بأنه وقت الوتر يمتد إلى ما بعد الفجر !
السائل : هذا السؤال ... نويت مثلا أن أصلي الوتر ثم أذن الفجر وأنا في الرابعة قلت إنه يجوز لك أن تتم شفعا شفعا وكذلك جمع بودي إن نسي فليصل إذا ذكره فهذا ... صلى اثني عشرة ركعة ؟
الشيخ : نعم لكن الصورة التي أنت تسأل عنها الآن أنه ابتدأ صلاة الوتر قبل الفجر طيب فإذا كانت الفريضة ابتدأ بها قبل غروب الشمس فأدرك من الفريضة ركعة ولماذا لا يكمل هنا
السائل : لأن ... .
الشيخ : هذا ما فيه داعي للإعادة نقول لماذا لا يتم ؟
السائل : انتهت الصلاة يعني ... .
الشيخ : كيف انتهت الصلاة !
السائل : أوتر بست ... .
الشيخ : وصلاة الوتر ما انتهى بارك الله فيك هو صلى شفعا شفعا إقلب أنت الآن المسألة نوى أن يصلي سبعا متصلان يجوز له ذلك أم لا ؟
السائل : ما فيه سبب لو جاز يجوز .
الشيخ : إي خلاص أذن الفجر وهو مثلا في الثالثة أو في الرابعة يتم أم لا يتم ؟
السائل : هو كان سؤالي .
الشيخ : معليش بارك الله فيك خذ وأعطي معي يتم أم لا يتم ؟
السائل : لو كان سبع إما أن يقتصر وأوتر .
الشيخ : يتم أم لا يتم نوى سبعا متواصلا وفي الثالثة أو الرابعة أو الخامسة أو السادسة صوّر ما شئت من الصور يتم بحيث أن يوتر بالركعة الأخيرة أم لا لأنه طلع الفجر ؟
السائل : الحديث هذا يكتفي بالوتر يعني مثلا يصلي ثلاث ... .
الشيخ : لم لا ؟
السائل : لأنه راح ... واحدة .
الشيخ : صلاة العصر أهم من صلاة الوتر إذا أدرك ركعة من صلاة العصر فقد أدرك العصر فالوتر ليس هو ركعة فقط صلاة الليل كله وتر لكن يصلي شفعا شفعا أربعا أربعا كما هو معلوم في السنة لكن هذا لا يصبح وترا إلا بآخر ركعة فهذه الركعة الأخيرة لو وقعت بعد طلوع الفجر فهذه تمام صلاة الليل .
السائل : ... سبعا أو ثلاثة لأنه لو أصلي صليت ثلاثة ... .
الشيخ : نعم .
السائل : وظيفة الفجر أذن فنكتفي بواحدة .
الشيخ : هذا لا يفيدنا بارك الله فيك لأنه سنصور الصورة أقل ركعات في الركعة الثانية أذن الفجر ماذا يفعل طلع الفجر .
السائل : طلع الفجر .
الشيخ : طلع الفجر إيش الفرق حينئذ ثلاث ولا خمس ولا سبع ولا إحدى عشر فهذه الركعة التي قلت أخيرا أنت يصلي ركعة لماذا من شأن يوتر الشفع فإذاً هو نوى سبعا وبقي عليه ركعة طلع الفجر فعليه أن يتم هذا من باب أولى إذا كانت الفريضة أدرك منها ركعة يعتبر الثلاث ركعات من تمام هذه الصلاة فإذا كانت النافلة وهي قيام الليل كما لا يخفى على الجميع بقي عليه ركعة أو بقي عليه ركعتين المهم إنه هذه تمام صلاة الليل وصلاة الليل لابد كما قال عليه السلام ( اجعلوا آخر صلاتكم في الليل وترا ) فهذه الركعة لابد من الإتيان بها للإتمام نعم مهما كان
السائل : ... .
الشيخ : الذي نوى ولا فرق حينئذ بين أن تضيف ركعة بعد الفجر أو تضيف ثلاثة أو تضيف خمسة .
السائل : ... صليت .
الشيخ : يصلي إيش .
السائل : وتر أو شفع .
الشيخ : لا وتر .
السائل : إذا نام عن الوتر يا شيخ ... .
الشيخ : لا مش نام هو هذا ذكرناه في ذاك الليلة إذا فاتته على كل حال بارك الله فيكم يجب أن نتذكر بهذه المناسبة من نام عن وتره أو نسيه فليصلي الوتر .
السائل : يصلي وتره .
الشيخ : هو هذا الوتر ولا الشفع الكلام عن الوتر كالفرض تماما .
السائل : هذا السؤال ... نويت مثلا أن أصلي الوتر ثم أذن الفجر وأنا في الرابعة قلت إنه يجوز لك أن تتم شفعا شفعا وكذلك جمع بودي إن نسي فليصل إذا ذكره فهذا ... صلى اثني عشرة ركعة ؟
الشيخ : نعم لكن الصورة التي أنت تسأل عنها الآن أنه ابتدأ صلاة الوتر قبل الفجر طيب فإذا كانت الفريضة ابتدأ بها قبل غروب الشمس فأدرك من الفريضة ركعة ولماذا لا يكمل هنا
السائل : لأن ... .
الشيخ : هذا ما فيه داعي للإعادة نقول لماذا لا يتم ؟
السائل : انتهت الصلاة يعني ... .
الشيخ : كيف انتهت الصلاة !
السائل : أوتر بست ... .
الشيخ : وصلاة الوتر ما انتهى بارك الله فيك هو صلى شفعا شفعا إقلب أنت الآن المسألة نوى أن يصلي سبعا متصلان يجوز له ذلك أم لا ؟
السائل : ما فيه سبب لو جاز يجوز .
الشيخ : إي خلاص أذن الفجر وهو مثلا في الثالثة أو في الرابعة يتم أم لا يتم ؟
السائل : هو كان سؤالي .
الشيخ : معليش بارك الله فيك خذ وأعطي معي يتم أم لا يتم ؟
السائل : لو كان سبع إما أن يقتصر وأوتر .
الشيخ : يتم أم لا يتم نوى سبعا متواصلا وفي الثالثة أو الرابعة أو الخامسة أو السادسة صوّر ما شئت من الصور يتم بحيث أن يوتر بالركعة الأخيرة أم لا لأنه طلع الفجر ؟
السائل : الحديث هذا يكتفي بالوتر يعني مثلا يصلي ثلاث ... .
الشيخ : لم لا ؟
السائل : لأنه راح ... واحدة .
الشيخ : صلاة العصر أهم من صلاة الوتر إذا أدرك ركعة من صلاة العصر فقد أدرك العصر فالوتر ليس هو ركعة فقط صلاة الليل كله وتر لكن يصلي شفعا شفعا أربعا أربعا كما هو معلوم في السنة لكن هذا لا يصبح وترا إلا بآخر ركعة فهذه الركعة الأخيرة لو وقعت بعد طلوع الفجر فهذه تمام صلاة الليل .
السائل : ... سبعا أو ثلاثة لأنه لو أصلي صليت ثلاثة ... .
الشيخ : نعم .
السائل : وظيفة الفجر أذن فنكتفي بواحدة .
الشيخ : هذا لا يفيدنا بارك الله فيك لأنه سنصور الصورة أقل ركعات في الركعة الثانية أذن الفجر ماذا يفعل طلع الفجر .
السائل : طلع الفجر .
الشيخ : طلع الفجر إيش الفرق حينئذ ثلاث ولا خمس ولا سبع ولا إحدى عشر فهذه الركعة التي قلت أخيرا أنت يصلي ركعة لماذا من شأن يوتر الشفع فإذاً هو نوى سبعا وبقي عليه ركعة طلع الفجر فعليه أن يتم هذا من باب أولى إذا كانت الفريضة أدرك منها ركعة يعتبر الثلاث ركعات من تمام هذه الصلاة فإذا كانت النافلة وهي قيام الليل كما لا يخفى على الجميع بقي عليه ركعة أو بقي عليه ركعتين المهم إنه هذه تمام صلاة الليل وصلاة الليل لابد كما قال عليه السلام ( اجعلوا آخر صلاتكم في الليل وترا ) فهذه الركعة لابد من الإتيان بها للإتمام نعم مهما كان
السائل : ... .
الشيخ : الذي نوى ولا فرق حينئذ بين أن تضيف ركعة بعد الفجر أو تضيف ثلاثة أو تضيف خمسة .
السائل : ... صليت .
الشيخ : يصلي إيش .
السائل : وتر أو شفع .
الشيخ : لا وتر .
السائل : إذا نام عن الوتر يا شيخ ... .
الشيخ : لا مش نام هو هذا ذكرناه في ذاك الليلة إذا فاتته على كل حال بارك الله فيكم يجب أن نتذكر بهذه المناسبة من نام عن وتره أو نسيه فليصلي الوتر .
السائل : يصلي وتره .
الشيخ : هو هذا الوتر ولا الشفع الكلام عن الوتر كالفرض تماما .
هل يجوز تقديم صيام الست من شوال على قضاء رمضان؟
السائل : ... يعني مثلا بده يؤجل ست من شوال ... هل يبدأ بشوال ولا لابد أن يبدأ بصيام ما عليه ؟
الشيخ : يبدأ بما عليه لأنه هذا أوجب عليه من صيام ست من شوال لكنه إن فعل أي صام ست من شوال ثم أتبع ذلك بصيام رمضان ما فيه مانع ولكن من حيث الأفضلية يقدم الأوجب والأوجب هو القضاء .
السائل : القاعدة تقول كان ... إلا في جامع هل معنى ما ذكرت بأن النافلة طرحت ؟
الشيخ : مين هو ... ؟
السائل : عائشة تقول ... صوم رمضان ثلاثا إلا ... شعبان هل صح هذا الحديث ؟
الشيخ : لا أنا أحاول أن أتذكر لفظ الحديث الحديث أليس فيه الشغل برسول الله طيب هذا عملها أما نحن نتكلم .
السائل : ... .
الشيخ : ما لنا ولهذا المهم إنه هي قالت الشغل برسول الله يمنعها أن تصوم ... في هذا ومسألتنا المطروحة آنفا ليس هناك عذر .
السائل : ... .
الشيخ : هذا بارك الله فيك شيء مقضي أليس كذلك يعني حديثها لا يتعرض لهذه الناحية التي أنت تسأل عنها صح ولا لا
السائل : صح؟
الشيخ : طيب فهل نتكلم رجما بالغيب نقول كانت تصوم أو كانت لا تصوم نحن ننعرف أنه ما كانت تتمكن من قضاء ما عليها إلا في شعبان الشغل برسول الله صىلى الله عليه وسلم إذا فيه عذر هنا وما يهمنا التفاصيل فيما بعد .
السائل : ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : ضعف ... حتى يحصر ما عليها ... .
الشيخ : وأنا قلت ماذا !
السائل : أنت قلت .
الشيخ : يجوز نعم الأفضل المسارعة لأن الله يقول (( وسارعوا إلى مغفرة )) لكن لو أن رجلا تيسر له صيام ست شوال ثم أتبعه بما عليه من رمضان فأدّى الفرض وأدى النفل هذا يكون أفضل لكن خشية أن يفوته القضاء بسبب انشغاله بالنفل لذلك نقول نحن الأفضل تقديم ما عليه من الفرض .
السائل : في صيام التقصير القضاء ... الصيام له كان يؤجل ولكن مسألة الست من شوال أو عاشوراء أو مهما بلغ ... .
الشيخ : ما فهمتك
السائل : استسحان في آخر أو قوله عدة شهر ... مدة شهر من شوال ... .
الشيخ : وهذا يعني لما مضى هل نعيد الكلام نفسه !
السائل : لا .
الشيخ : فإذن .
السائل : يعني ... .
الشيخ : ما نقول هذا صحيح بارك الله فيك هذه مسائل اجتهادية ليس عليها نصوص صريحة ما فيه نصوص صريحة إنما هو من مواطن النزاع كما يقولون نحن ما نقول أنه ما هي صحيحة لكن نقول نرى إنه الأفضل أن يبدأ بقضاء ما عليه من الفرض لأنه إن شغل النافلة وبقي عليه فريضة يكون مؤاخذا نعم
السائل : ... لأنه حتى كان في شهر الخير ... .
الشيخ : يجوز إذا كان لا يؤاخذ فليؤاخذ إذا صام النفل .
السائل : لا ما قلت .
الشيخ : إنت بتقول عن العلماء أنهم لا يجيزون الاشتغال بالنافلة .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب أيجيزون التأخر في القضاء كيف هذا إذا ؟
السائل : يعني لا يجوز حتى ... .
الشيخ : أنا على كل حال ما تعزوه للعلماء لا أعرفه الآن أنت على يقين إنه العلماء يقولون هذا القول .
السائل : ... .
الشيخ : طيب سمعت قولك أما إنه العلماء إي هذا ممكن على كل حال نسأل الله عز وجل أن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
السائل : يا شيخ هل فيه نص .
الشيخ : لا ما فيه نص لو كان في نص كان ما جرى كل هالنقاش هذا تفضل .
الشيخ : يبدأ بما عليه لأنه هذا أوجب عليه من صيام ست من شوال لكنه إن فعل أي صام ست من شوال ثم أتبع ذلك بصيام رمضان ما فيه مانع ولكن من حيث الأفضلية يقدم الأوجب والأوجب هو القضاء .
السائل : القاعدة تقول كان ... إلا في جامع هل معنى ما ذكرت بأن النافلة طرحت ؟
الشيخ : مين هو ... ؟
السائل : عائشة تقول ... صوم رمضان ثلاثا إلا ... شعبان هل صح هذا الحديث ؟
الشيخ : لا أنا أحاول أن أتذكر لفظ الحديث الحديث أليس فيه الشغل برسول الله طيب هذا عملها أما نحن نتكلم .
السائل : ... .
الشيخ : ما لنا ولهذا المهم إنه هي قالت الشغل برسول الله يمنعها أن تصوم ... في هذا ومسألتنا المطروحة آنفا ليس هناك عذر .
السائل : ... .
الشيخ : هذا بارك الله فيك شيء مقضي أليس كذلك يعني حديثها لا يتعرض لهذه الناحية التي أنت تسأل عنها صح ولا لا
السائل : صح؟
الشيخ : طيب فهل نتكلم رجما بالغيب نقول كانت تصوم أو كانت لا تصوم نحن ننعرف أنه ما كانت تتمكن من قضاء ما عليها إلا في شعبان الشغل برسول الله صىلى الله عليه وسلم إذا فيه عذر هنا وما يهمنا التفاصيل فيما بعد .
السائل : ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : ضعف ... حتى يحصر ما عليها ... .
الشيخ : وأنا قلت ماذا !
السائل : أنت قلت .
الشيخ : يجوز نعم الأفضل المسارعة لأن الله يقول (( وسارعوا إلى مغفرة )) لكن لو أن رجلا تيسر له صيام ست شوال ثم أتبعه بما عليه من رمضان فأدّى الفرض وأدى النفل هذا يكون أفضل لكن خشية أن يفوته القضاء بسبب انشغاله بالنفل لذلك نقول نحن الأفضل تقديم ما عليه من الفرض .
السائل : في صيام التقصير القضاء ... الصيام له كان يؤجل ولكن مسألة الست من شوال أو عاشوراء أو مهما بلغ ... .
الشيخ : ما فهمتك
السائل : استسحان في آخر أو قوله عدة شهر ... مدة شهر من شوال ... .
الشيخ : وهذا يعني لما مضى هل نعيد الكلام نفسه !
السائل : لا .
الشيخ : فإذن .
السائل : يعني ... .
الشيخ : ما نقول هذا صحيح بارك الله فيك هذه مسائل اجتهادية ليس عليها نصوص صريحة ما فيه نصوص صريحة إنما هو من مواطن النزاع كما يقولون نحن ما نقول أنه ما هي صحيحة لكن نقول نرى إنه الأفضل أن يبدأ بقضاء ما عليه من الفرض لأنه إن شغل النافلة وبقي عليه فريضة يكون مؤاخذا نعم
السائل : ... لأنه حتى كان في شهر الخير ... .
الشيخ : يجوز إذا كان لا يؤاخذ فليؤاخذ إذا صام النفل .
السائل : لا ما قلت .
الشيخ : إنت بتقول عن العلماء أنهم لا يجيزون الاشتغال بالنافلة .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب أيجيزون التأخر في القضاء كيف هذا إذا ؟
السائل : يعني لا يجوز حتى ... .
الشيخ : أنا على كل حال ما تعزوه للعلماء لا أعرفه الآن أنت على يقين إنه العلماء يقولون هذا القول .
السائل : ... .
الشيخ : طيب سمعت قولك أما إنه العلماء إي هذا ممكن على كل حال نسأل الله عز وجل أن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
السائل : يا شيخ هل فيه نص .
الشيخ : لا ما فيه نص لو كان في نص كان ما جرى كل هالنقاش هذا تفضل .
ما حكم الاستعانة بالجن ؟
السائل : ... الاستعانة بالجن ؟
الشيخ : ومن أين له ! نحن كما قلت لبعضهم عم نعاشر الإنسي سنين عديدة وبعدين هو بيطلع بايخ الجن يعني ماني عارف شو أخلاقه شو طبيعته وهو من جنس غير جنسنا وأطوار الله أعلم بها كيف نعرفه مؤمنا !
السائل : في ناس يقعد يستعينوا بالجن ... .
الشيخ : لا (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) الاستعانة هذه لا شك نوع من الاستعانة بغير الله لأنه اتخاذ وسائل غيبية غير مشروعة .
الشيخ : ومن أين له ! نحن كما قلت لبعضهم عم نعاشر الإنسي سنين عديدة وبعدين هو بيطلع بايخ الجن يعني ماني عارف شو أخلاقه شو طبيعته وهو من جنس غير جنسنا وأطوار الله أعلم بها كيف نعرفه مؤمنا !
السائل : في ناس يقعد يستعينوا بالجن ... .
الشيخ : لا (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) الاستعانة هذه لا شك نوع من الاستعانة بغير الله لأنه اتخاذ وسائل غيبية غير مشروعة .
ما حكم شرب الدخان، وهل هو مفطر للصائم؟
السائل : ... صغيرنا .
الشيخ : أما هذا سؤال .
السائل : لكن هذا ليس بطعام .
الشيخ : وماذا هو .
السائل : دواء .
الشيخ : الدواء إما أن يشرب وإما أن يؤكل ولا يخرج عن أحدهما وعلى كل حال هذه أمور ظاهر فيها اللف والدوران .
السائل : ... جوازها .
الشيخ : أعوذ بالله .
السائل : بعض ... بجوازها .
الشيخ : إذن .
السائل : حتى إذا كان متطلبات ... ليس طعاما .
الشيخ : ليس طعاما .
السائل : ... .
الشيخ : طيب وشرب الدخان .
السائل : هوى .
الشيخ : هوى .
السائل : ليس بطعام .
الشيخ : ليس بطعام .
السائل : ... .
الشيخ : إي هذا في الواقع سألنا كثيرا من الأطباء ففهمنا أخيرا أنه يدخل إلى الرئتين شيء من الرذاذ الخفيف .
السائل : هل تفطر ؟
الشيخ : إيه نعم مفطر بالطبع .
الشيخ : أما هذا سؤال .
السائل : لكن هذا ليس بطعام .
الشيخ : وماذا هو .
السائل : دواء .
الشيخ : الدواء إما أن يشرب وإما أن يؤكل ولا يخرج عن أحدهما وعلى كل حال هذه أمور ظاهر فيها اللف والدوران .
السائل : ... جوازها .
الشيخ : أعوذ بالله .
السائل : بعض ... بجوازها .
الشيخ : إذن .
السائل : حتى إذا كان متطلبات ... ليس طعاما .
الشيخ : ليس طعاما .
السائل : ... .
الشيخ : طيب وشرب الدخان .
السائل : هوى .
الشيخ : هوى .
السائل : ليس بطعام .
الشيخ : ليس بطعام .
السائل : ... .
الشيخ : إي هذا في الواقع سألنا كثيرا من الأطباء ففهمنا أخيرا أنه يدخل إلى الرئتين شيء من الرذاذ الخفيف .
السائل : هل تفطر ؟
الشيخ : إيه نعم مفطر بالطبع .
ما حكم بيع وشراء الأسهم؟
الشيخ : تفضل .
السائل : ... بالنسبة البنك الأهلي إنه أكثر أموال ... فيما معناه إنه أنت تجيب مبلغ معين من المال وتضعه مع البنك في الفرع هذا .
الشيخ : في هالفرع هذا .
السائل : ذا حين هو عبارة عن إنك تشتري أسهما .
الشيخ : كيف ؟
السائل : تشتري أسهما .
الشيخ : إي خلاص انتهى الموضوع ما دام شراء أسهم فلا يجوز ظننت أنه حتكون المعاملة جديدة !
السائل : طيب وإذا كان ... وضع هذا المال وأخذ المال هذا وبالصدفة وقسم إلى عدة مشارع مشروع في البنك التجاري مشروع في مطعم وإلى آخره فهذا المال بعضه معرض للخسارة وبعضه معرض للربح لأنه لربما وضع المال هذا في عدة مشاريع بعض المشاريع خسرت وبعضها ربحت
الشيخ : لا يجوز الخلط بينها بحيث إنه يعطى لكل المشتركين نسبة معينة يعني مال ما خسر ومع ذلك فواقعيا لا يخسر ومال الآخر ربح أضعافا مضاعفة فيربح ضعفا وليس أضعافا مضاعفة لأنه هذه الأضعاف مضاعفة تذهب إلى صاحب المال الذي خسر فهذه مقامرة ما يجوز أما لو قسم كل مال اللي ربح ربح واللي خسر خسر فهي مضاربة مشروعة أما الخلط هذا فلا يجوز ولذلك النسبة التي تعطيها بعض البنوك كنسبة مقطوعة باسم أنها مضاربة فالظاهر أنها تأتي من هذه النوعية من المعاملة وهذا ما يجوز .
السائل : ... لا يجوز يعني ... إذا طرح .
الشيخ : لا أقصد الأسهم التي لا تزال مالا أي هذا مال لم يتحول بعد إلى مشروع تجاري أو صناعي أو ما شابه ذلك فهذه الأسهم ترتفع وتنخفض إي هذا لا يجوز أما بعد أن تصبح تجارة يعني هالأموال التي جمعت تحولت إلى تجارة أو إلى معمل أو شركة أو ما شابه ذلك فهذا يجوز مع الشرط المعروف أن لا يكون هناك تعامل بالربا وضح لك الفرق إن شاء الله تفضل .
السائل : ... بالنسبة البنك الأهلي إنه أكثر أموال ... فيما معناه إنه أنت تجيب مبلغ معين من المال وتضعه مع البنك في الفرع هذا .
الشيخ : في هالفرع هذا .
السائل : ذا حين هو عبارة عن إنك تشتري أسهما .
الشيخ : كيف ؟
السائل : تشتري أسهما .
الشيخ : إي خلاص انتهى الموضوع ما دام شراء أسهم فلا يجوز ظننت أنه حتكون المعاملة جديدة !
السائل : طيب وإذا كان ... وضع هذا المال وأخذ المال هذا وبالصدفة وقسم إلى عدة مشارع مشروع في البنك التجاري مشروع في مطعم وإلى آخره فهذا المال بعضه معرض للخسارة وبعضه معرض للربح لأنه لربما وضع المال هذا في عدة مشاريع بعض المشاريع خسرت وبعضها ربحت
الشيخ : لا يجوز الخلط بينها بحيث إنه يعطى لكل المشتركين نسبة معينة يعني مال ما خسر ومع ذلك فواقعيا لا يخسر ومال الآخر ربح أضعافا مضاعفة فيربح ضعفا وليس أضعافا مضاعفة لأنه هذه الأضعاف مضاعفة تذهب إلى صاحب المال الذي خسر فهذه مقامرة ما يجوز أما لو قسم كل مال اللي ربح ربح واللي خسر خسر فهي مضاربة مشروعة أما الخلط هذا فلا يجوز ولذلك النسبة التي تعطيها بعض البنوك كنسبة مقطوعة باسم أنها مضاربة فالظاهر أنها تأتي من هذه النوعية من المعاملة وهذا ما يجوز .
السائل : ... لا يجوز يعني ... إذا طرح .
الشيخ : لا أقصد الأسهم التي لا تزال مالا أي هذا مال لم يتحول بعد إلى مشروع تجاري أو صناعي أو ما شابه ذلك فهذه الأسهم ترتفع وتنخفض إي هذا لا يجوز أما بعد أن تصبح تجارة يعني هالأموال التي جمعت تحولت إلى تجارة أو إلى معمل أو شركة أو ما شابه ذلك فهذا يجوز مع الشرط المعروف أن لا يكون هناك تعامل بالربا وضح لك الفرق إن شاء الله تفضل .
ما هي المضاربة المحرمة والمضاربة المشروعة؟
السائل : ... ما هي الدولة تقول يعني ليست ... .
الشيخ : ليست ربوية .
السائل : ... لا أدري يعني تأخذ سنويا ... قروض طويلة الأجل بعد الإطلاع ... تصل لحقوق المواطنين يحفظ له بعض الأموال ... ولكن هذه قريب من إحدى ... .
الشيخ : هذه القروض التي سميتها هذه قروض فعلا بمعنى القرض الحسن نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إلى وين بأى .
السائل : في أول شيء بعد ... .
الشيخ : وين نفي الربا الذي نفيته .
السائل : ... .
الشيخ : وإيش إنما الأعمال بالخواتيم بسم الله .
السائل : ماذا عند ... .
الشيخ : نعم .
السائل : هلا أبقيت لنا .
الشيخ : أهل مكة أدرى بشعابها وصاحب الدار أدرى بما فيها ما عندي علم إذا عندكم علم أفيدونا إياه وبخاصة بتفيدونا من الناحية التي يتميز بها عن سائر البنوك التي تتعامل بالربا .
السائل : القرارات التي وضعت الآن .
الشيخ : هذا تكلمنا عنه آنفا .
السائل : وضع المال مقابل اعتيادي مقابل الربح ... .
الشيخ : إذا كان كذلك وليس على الصورة السابقة فأمر مشروع
السائل : ... يقال إنه نحن يعني عملية المضاربات يعني ما نستطيع نحدد النسبة في الربح شهر يطلع لك أو ما يطلع أو تقدر أو يعني النسب متغيرة ممكن يطلع سبع بالمائة ممكن ما يطلع شيء ؟
الشيخ : النسب متغيرة ممكن لكن الربع والثلث هذا لا يتغير يعني مثلا رأس المال يربح بالمائة خمسة بالمائة عشرة بالمائة ربع خمسة وعشرين وممكن ما يربح لكن لما تكون النسبة بالمائة عشرة فيأخذ بالمائة عشرة سواء كان ألوف مؤلفة أو مئات يعني النسبة ثابتة من جهة وغير ثابتة من جهة وهو أن يكون الربح متفق عليه بالمائة خمس عشرة عشرين اللي هو وبعدين على حسب مجموع الربح وعلى شرط ما ذكرناه آنفا كل مال يضارب به في نوع من المضاربة لا يختلط هذه المضاربة مع مضاربة أخرى ونجمع كل هالمرابح هذه ونوزعها على كل المشتركين سمعت هالكلام أنا آنفا فإذا كان ما فيه هذا الخلط وفي نسبة مقطوع بها قد تنزل وقد تنخفض وقد لا يربح كما قلت فهذا هو المضاربة المشروعة ونرجو أن يكون الأمر كذلك تفضل .
الشيخ : ليست ربوية .
السائل : ... لا أدري يعني تأخذ سنويا ... قروض طويلة الأجل بعد الإطلاع ... تصل لحقوق المواطنين يحفظ له بعض الأموال ... ولكن هذه قريب من إحدى ... .
الشيخ : هذه القروض التي سميتها هذه قروض فعلا بمعنى القرض الحسن نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إلى وين بأى .
السائل : في أول شيء بعد ... .
الشيخ : وين نفي الربا الذي نفيته .
السائل : ... .
الشيخ : وإيش إنما الأعمال بالخواتيم بسم الله .
السائل : ماذا عند ... .
الشيخ : نعم .
السائل : هلا أبقيت لنا .
الشيخ : أهل مكة أدرى بشعابها وصاحب الدار أدرى بما فيها ما عندي علم إذا عندكم علم أفيدونا إياه وبخاصة بتفيدونا من الناحية التي يتميز بها عن سائر البنوك التي تتعامل بالربا .
السائل : القرارات التي وضعت الآن .
الشيخ : هذا تكلمنا عنه آنفا .
السائل : وضع المال مقابل اعتيادي مقابل الربح ... .
الشيخ : إذا كان كذلك وليس على الصورة السابقة فأمر مشروع
السائل : ... يقال إنه نحن يعني عملية المضاربات يعني ما نستطيع نحدد النسبة في الربح شهر يطلع لك أو ما يطلع أو تقدر أو يعني النسب متغيرة ممكن يطلع سبع بالمائة ممكن ما يطلع شيء ؟
الشيخ : النسب متغيرة ممكن لكن الربع والثلث هذا لا يتغير يعني مثلا رأس المال يربح بالمائة خمسة بالمائة عشرة بالمائة ربع خمسة وعشرين وممكن ما يربح لكن لما تكون النسبة بالمائة عشرة فيأخذ بالمائة عشرة سواء كان ألوف مؤلفة أو مئات يعني النسبة ثابتة من جهة وغير ثابتة من جهة وهو أن يكون الربح متفق عليه بالمائة خمس عشرة عشرين اللي هو وبعدين على حسب مجموع الربح وعلى شرط ما ذكرناه آنفا كل مال يضارب به في نوع من المضاربة لا يختلط هذه المضاربة مع مضاربة أخرى ونجمع كل هالمرابح هذه ونوزعها على كل المشتركين سمعت هالكلام أنا آنفا فإذا كان ما فيه هذا الخلط وفي نسبة مقطوع بها قد تنزل وقد تنخفض وقد لا يربح كما قلت فهذا هو المضاربة المشروعة ونرجو أن يكون الأمر كذلك تفضل .
ما حكم بيع التقسيط مع بيان للحيل المحرمة؟
السائل : أنا بحاجة إلى سيارة ... ولكن أنت تدفع لي أربعين بالتقسيط هو وعدني واشترى السيارة ... ثم باعها لي ... فحكم يا شيخ ؟
الشيخ : ... عرفت ، صلى الله على محمد قال عليه الصلاة والسلام ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) ربنا عز وجل كما يشير هذا الحديث حرم على اليهود شحوم الحيوانات الذبيحة الحلال وأشار في القرآن إلى شيء من هذا حينما قال عز وجل (( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )) فلم يصبر اليهود على حكم الله هذا فماذا فعلوا أخذوا الشحوم وذوبها بالحلل الضخمة الكبيرة الأوعية وأوقدوا النار تحتها فأخذت شكلا غير الشكل الطبيعي وبظنهم أو بوسوسة الشيطان لهم أن الشحم الآن خرج عن كونه شحما محرما لأنه أخذ شكلا آخر فلعنوا بهذا السبب كما لعنوا باحتيالهم يوم السبت فقال عليه الصلاة والسلام تأديبا لنا نحن معشر المسلمين ألا نقع فيما احتال فيه اليهود واستحلوا ما حرّم الله بأدنى الحيل ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها أي ذووبها وأكلوا أثمانها وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) والإسلام من كماله وتمام نعمة الله على المتمسكين به أنه لا يهتم بالشكليات وإنما يهتم بالمقاصد والآثار ولعلكم جيمعا تذكرون معي قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( لعن الله المحلل والمحلل له ) لماذا لأنه استغل ظواهر الشريعة التي تبيح النكاح وهو لا يقصد النكاح فقال ( لعن الله المحلل والمحلل له ) مع أن بعض العلماء أباحوا نكاح التحليل رغم هذا اللعن الشديد على المحلل والمحلل له لماذا لأنهم نظروا للشكل فولي المرأة موافق والشهود شهدوا وكل من المحلل والزوجة المطلقة بالثلاثة هي أيضا وافقت ولكنهم جميعا يعلمون أن المقصود من هذا النكاح ليس هو النكاح الذي أشار الله عز وجل إليه بقوله (( وخلق منها زوجها ليسكن إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )) فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم حينما لعن المحلل والمحلل له لم ينظر إلى الشكل وإنما نظر إلى القصد ما هو القصد تحليل المطلقة ثلاثا لزوجها الأول ففيه احتيال على حكم الله عز وجل الذي قال (( فإن طلقها من بعد فلا تحل له حتى تنكح زوجا غيره )) حتى تنكح زوجها غيره كما نكحت الزوج الأول يعني ليسكن إليها لكن لما كان هذا النكاح لأجل تحليل ما حرم الله عز وجل أبطله الرسول عليه الصلاة والسلام إبطالا باتا ولعن المتعاونين على ذلك فقال ( لعن الله المحلل المحلل له ) وتم في بعض الأحاديث الطريفة المحلل بــ ( التيس المستعار ) تيس مستعار لأنه ليس وزجا فنحن من هذا الحديث وأمثاله نعلم ان الاحتيال على أحكام الله عز وجل محرم لأنه من شيم اليهود ومن أعمال اليهود وقد نهى عليه الصلاة والسلام عن الاستنان بهم نهيا عاما فقال عليه السلام في حديث البخاري ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) فهذه الصورة التي أنت سألت عنها لا تشكل على إنسان أبدا أن المقصود بها استحلال ما حرم الله عز وجل من الربا لأن كل إنسان يعلم أن هذا الذي هو بحاجة إلى سيارة ثمنها نقدا بثلاثين ألف لو جاء إلى غني وقال له أقرضني ثلاثين ألفا لأشتري هذه السيارة فقال له أقرضك ثلاثين ألف لكن بشرط أن توفيها إياي بعد سنة أربعين ألف لا يشك إنسان بأنه هذا ربا طيب لكن الآن الصورة تتغير كما قلت أنت آنفا هذا الغني يقول لك أنت روح خذ السيارة وأنا أدفع ثمنها وتعطيني أنت الثمن أربعين ألف إيش الفرق بين هذا وهذا لا فرق أبدا سوى اللف والدوران والاحتيال على ما حرم الله بل نحن نقول لو أن صاحب الشركة قال لك هذه السيارة نقدا بثلاثين ألف وبالتقسيط أربعين ألف وأخذ منك أربعين ألفا فالعشرات آلاف ربا بالنسبة إليه فبالأولى والأحرى بالنسبة للصورة التي أنت ذكرتها ثم أنا دندنت حولها وهذه من المشاكل التي تقع في العصر الحاضر بناء على فتاوى لبعض العلماء قديما وحديثا يعتمدون على نصوص عامة (( وأحل الله البيع وحرم الربا )) صدق الله أحل الله البيع لكن هناك بيوع نهى الشارع الحكيم عنها فيجب أن نقف عند نهيه عنها من ذلك نهى عن بيعتين في بيعة وقد فسر رواي الحديث هذا النهي وهو سماك بن حرب كما في مسند الإمام أحمد قيل لسماك ما نهى عن بيعتين في بيعة قال أن تقول أبيعك هذا بكذا نقدا وبكذا وبكذا نسيئة فزاد مقابل النسيئة ولو فلسا ولو درهما فهذه الزيادة باطلة أبطلها الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر وهو بلفظ ( من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما أو الربا ) فالزيادة ربا صرح بها الرسول عليه الصلاة والسلام ولذلك هذه المعاملة التي يتعامل بها كثير من الكفار الذين وصفهم رب العالمين في القرآن بأنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله فأخذنا نحن هذه المعاملة دون أن نفكر هل هي تتوافق مع الأخلاق الإسلامية بعامة أو هل تتفق مع بعض النصوص من الأحاديث النبوية بخاصة الإسلام يحض المسلمين على أن يتعاونوا على الخير ويحضهم بصورة خاصة على القرض الحسن حتى جعل قرض درهمين يساوي صدقة درهم قرض دينارين يساوي صدقة دينار قرض مئتي دينار يساوي كما لو تصدقت بمئة دينار فالتجار المسلمون اليوم لو كانوا واقفين عند الأحكام الشرعية من جهة وكانوا عارفين أو مؤمنين حقا بمثل قوله تعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) لكان كسبهم الأخروي وكسبهم الدنيوي أكثر من أولئك الذين لا يتقون الله عز وجل الذين يستحلون الربا ببيع التقسيط نحن لو أخذنا هذه المعاملة بالميزان الاقتصادي فذكرنا رجلين تاجرين كبيرين أحدهما يبيع بالسعر النقد لا يزيد عليه قرشا ولو باع بتقسيط والآخر يبيع بسعرين سعر التقسيط أكثر من سعر النقد ترى ماذا يحكم أهل الاقتصاد الآن بغض النظر عن الشرع لننظر أن العاقبة للمتقين ماذا يقول أهل الاقتصاد أي الرجلين يكون أربح من حيث المادة آلذي يبيع بسعر واحد هو سعر النقد أم الذي يبيع بسعر النقد وسعر التقسيط زائد على سعر النقد من الناحية الاقتصادية أيهما أربح ماذا تقولون
السائل : ... لأنه يتقاضى ثمن ... .
الشيخ : والزبائن تكثر إذن إذا كان هذا هو شأن من يبيع بسعر النقد أنفع له في العاجلة أما الآجلة فهو أوضح كما قلنا آنفا فما الذي يحمل المسلمين على أن يقلدوا الغربيين في هذا البيع هو الجشع الغير قائم على غير إعمال الفكر وإعمال العلم فهو يتوهم أن بهذه الزيادة التي يزيدها هي أربح له من أن يقتصر على سعر النقد بينما الحقيقة العكس هو الواقع ولكن الأمر يحتاج إلى شيء من الصبر والأناة حتى يشتهر هذا الإنسان بأنه يبيع فعلا بسعر واحد وهو سعر النقد وأقول بسعر واحد وفعلا سعر النقد لأنه بعض الناس مع الأسف بلغنا في بعض البلاد العربية أنهم احتالوا أيضا فسمعوا أن بيع شيء واحد بسعرين هذا نهى عنه الرسول عليه السلام فماذا فعل جعل السعر واحدا لكن هو سعر إيش الزيادة سعر التقسيط بمعنى إذا فرضنا مثل هذا التاجر كان له زبائن نصفهم يشترون عنده بالتقسيط ونصفهم يشترون منه بالنقد فهو كان يظلم نصف زبائنه أما الآن فيظلم الزبائن كلهم لأنه وحّد السعر ليس هذا هو المقصود المقصود توحيد السعر على أساس سعر النقد وحينئذ يظهر لكم الفائدة الآجلة التي أشرنا إليها آنفا لأنه هذا الرجل الذي يبيع بسعر واحد فهو كما لو أقرض ذاك الإنسان قرضا حسنا كم مثلا قلنا نحن في المثال السّابق نقد بثلاثين وتقسيطا بأربعين كأنه نص العشرة خمسة آلاف كأنه تصدق بخمسة آلاف لأنه أقرضه عشرين عشرة فنصف الخمسة فالتاجر الآن كما يقول عندنا في بلاد الشام لو اتقوا الله عز وجل وباع بسعر واحد هو سعر النقد فهو كالمنشار على الطالع والنازل يأكل أجرا عاجلا وأجرا آجلا لكن القضية تحتاج إلى شيء من التقوى ومن الصبر والأناة أنا أضرب لكم مثلا بشخصي وأنا رجل والحمدلله كنت مستورا ولا أزال كنت ساعاتيا أصلح الساعات أبيع بسعر واحد سعر النقد ومع ذلك ففي حدود رأس مالي كنت أصبر لما أبيع الوحدة من الساعات أروح أشتري بديلها أقنع بالرغم بالنقد إذا وثقت بالشاري بالدين بعته فربحت ولو بعد لأي الذي سأربحه نقدا وأثبت أجرا من الله عز وجل لما ذكرنا بأن الذي يقرض قرضا حسنا يكون له كما لو كان لو تصدق بنصف ذلك هذا جاء في أحاديث صحيحة والحمد لله ربنا ما أحوجنا إلى إنسان إطلاقا وكنا بفضل الله الزبائن يتواردون علينا بحيث في شهر رمضان حيث الناس يحتاجون إلى الساعات أضع الساعات أمامي صفا فيأتي الرجل أقول ما عندي استطاعة أن أصلح الساعة لماذا أنظر هذه الساعات ثلاثين ساعة أربعين ساعة كل واحد أخذ موعد فيستغني عن أن يأخذ الساعة إلى ساعاتي آخر ولو قلت له تعال بعد رمضان بعد رمضان مع أنه هو بحاجة إلى الساعة في رمضان مع أن الثقة في المعاملة هنا الشاهد يجعل الناس يتوافدون إلى هذا الصادق في المعاملة مع الناس لكن الجشع هو الذي ضر وما نفع فالشاهد أن بيع التقسيط من التجار أنا أنصحهم دينا ودنيا أن يعدلوا عنه إذا كان وضع في ميزانية التجارة خاصته أن يربح مثلا بالمئة عشرة بالمئة خمسة عشر بالمائة عشرين هذا يخلتف من نوع التجارة في أشياء تباع بكثرة في أشياء تباع بقلة فالمهم إذا وضع في ميزانيته أن يربح في المائة مثلا عشرة فليبع بنصف المائة عشرة سواء بالنقد أو بالتقسيط ذلك خير له وأبقى تفضل.
السائل : عندي له دار وعرضها للإيجار .
الشيخ : كيف.
السائل : عند له دار.
الشيخ : دار .
السائل : نعم وعرضها للإيجار فجاءه المؤجر وقال له أؤجرك منك شهر قال بالسنة أؤجرها إياه بثمانية عشرة ألف ريال وإذا أردتها بالشهر ألف وخمسمائة عفوا بالسنة باثنى عشرة ألف وبالشهر ألف وخمسمائة يعني تطلع ثمانية عشرة ألف ثم اتفقا على سنة ففي نصف العام طلب الذي استأجر الدار أن يخرج من الدار وبينهما عقد ألا يقل عن عام وقد دفع نصف المبلغ فقال له المالك إذا أردت الخروج يجب أن تدفع باقي الأجرة كاملة وهذا ما اتفقنا عليه وبعد مواصفات قال له تدفع لي إذن تبقى شهرين تدفع لي عن كل شهر ألف وخمسمائة هل يعتبر هذا نوع ربا ؟
الشيخ : لا ما دام كان الاتفاق على أحد الوجهين ثم اختار هو الوجه السنوي ثم عرض له ألا يتم الانتفاع بالمأجور فيحنئذ يرجع الأمر إلى الاتفاق الأول فلا شيء فيه تفضل .
الشيخ : ... عرفت ، صلى الله على محمد قال عليه الصلاة والسلام ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) ربنا عز وجل كما يشير هذا الحديث حرم على اليهود شحوم الحيوانات الذبيحة الحلال وأشار في القرآن إلى شيء من هذا حينما قال عز وجل (( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )) فلم يصبر اليهود على حكم الله هذا فماذا فعلوا أخذوا الشحوم وذوبها بالحلل الضخمة الكبيرة الأوعية وأوقدوا النار تحتها فأخذت شكلا غير الشكل الطبيعي وبظنهم أو بوسوسة الشيطان لهم أن الشحم الآن خرج عن كونه شحما محرما لأنه أخذ شكلا آخر فلعنوا بهذا السبب كما لعنوا باحتيالهم يوم السبت فقال عليه الصلاة والسلام تأديبا لنا نحن معشر المسلمين ألا نقع فيما احتال فيه اليهود واستحلوا ما حرّم الله بأدنى الحيل ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها أي ذووبها وأكلوا أثمانها وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) والإسلام من كماله وتمام نعمة الله على المتمسكين به أنه لا يهتم بالشكليات وإنما يهتم بالمقاصد والآثار ولعلكم جيمعا تذكرون معي قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( لعن الله المحلل والمحلل له ) لماذا لأنه استغل ظواهر الشريعة التي تبيح النكاح وهو لا يقصد النكاح فقال ( لعن الله المحلل والمحلل له ) مع أن بعض العلماء أباحوا نكاح التحليل رغم هذا اللعن الشديد على المحلل والمحلل له لماذا لأنهم نظروا للشكل فولي المرأة موافق والشهود شهدوا وكل من المحلل والزوجة المطلقة بالثلاثة هي أيضا وافقت ولكنهم جميعا يعلمون أن المقصود من هذا النكاح ليس هو النكاح الذي أشار الله عز وجل إليه بقوله (( وخلق منها زوجها ليسكن إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )) فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم حينما لعن المحلل والمحلل له لم ينظر إلى الشكل وإنما نظر إلى القصد ما هو القصد تحليل المطلقة ثلاثا لزوجها الأول ففيه احتيال على حكم الله عز وجل الذي قال (( فإن طلقها من بعد فلا تحل له حتى تنكح زوجا غيره )) حتى تنكح زوجها غيره كما نكحت الزوج الأول يعني ليسكن إليها لكن لما كان هذا النكاح لأجل تحليل ما حرم الله عز وجل أبطله الرسول عليه الصلاة والسلام إبطالا باتا ولعن المتعاونين على ذلك فقال ( لعن الله المحلل المحلل له ) وتم في بعض الأحاديث الطريفة المحلل بــ ( التيس المستعار ) تيس مستعار لأنه ليس وزجا فنحن من هذا الحديث وأمثاله نعلم ان الاحتيال على أحكام الله عز وجل محرم لأنه من شيم اليهود ومن أعمال اليهود وقد نهى عليه الصلاة والسلام عن الاستنان بهم نهيا عاما فقال عليه السلام في حديث البخاري ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) فهذه الصورة التي أنت سألت عنها لا تشكل على إنسان أبدا أن المقصود بها استحلال ما حرم الله عز وجل من الربا لأن كل إنسان يعلم أن هذا الذي هو بحاجة إلى سيارة ثمنها نقدا بثلاثين ألف لو جاء إلى غني وقال له أقرضني ثلاثين ألفا لأشتري هذه السيارة فقال له أقرضك ثلاثين ألف لكن بشرط أن توفيها إياي بعد سنة أربعين ألف لا يشك إنسان بأنه هذا ربا طيب لكن الآن الصورة تتغير كما قلت أنت آنفا هذا الغني يقول لك أنت روح خذ السيارة وأنا أدفع ثمنها وتعطيني أنت الثمن أربعين ألف إيش الفرق بين هذا وهذا لا فرق أبدا سوى اللف والدوران والاحتيال على ما حرم الله بل نحن نقول لو أن صاحب الشركة قال لك هذه السيارة نقدا بثلاثين ألف وبالتقسيط أربعين ألف وأخذ منك أربعين ألفا فالعشرات آلاف ربا بالنسبة إليه فبالأولى والأحرى بالنسبة للصورة التي أنت ذكرتها ثم أنا دندنت حولها وهذه من المشاكل التي تقع في العصر الحاضر بناء على فتاوى لبعض العلماء قديما وحديثا يعتمدون على نصوص عامة (( وأحل الله البيع وحرم الربا )) صدق الله أحل الله البيع لكن هناك بيوع نهى الشارع الحكيم عنها فيجب أن نقف عند نهيه عنها من ذلك نهى عن بيعتين في بيعة وقد فسر رواي الحديث هذا النهي وهو سماك بن حرب كما في مسند الإمام أحمد قيل لسماك ما نهى عن بيعتين في بيعة قال أن تقول أبيعك هذا بكذا نقدا وبكذا وبكذا نسيئة فزاد مقابل النسيئة ولو فلسا ولو درهما فهذه الزيادة باطلة أبطلها الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر وهو بلفظ ( من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما أو الربا ) فالزيادة ربا صرح بها الرسول عليه الصلاة والسلام ولذلك هذه المعاملة التي يتعامل بها كثير من الكفار الذين وصفهم رب العالمين في القرآن بأنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله فأخذنا نحن هذه المعاملة دون أن نفكر هل هي تتوافق مع الأخلاق الإسلامية بعامة أو هل تتفق مع بعض النصوص من الأحاديث النبوية بخاصة الإسلام يحض المسلمين على أن يتعاونوا على الخير ويحضهم بصورة خاصة على القرض الحسن حتى جعل قرض درهمين يساوي صدقة درهم قرض دينارين يساوي صدقة دينار قرض مئتي دينار يساوي كما لو تصدقت بمئة دينار فالتجار المسلمون اليوم لو كانوا واقفين عند الأحكام الشرعية من جهة وكانوا عارفين أو مؤمنين حقا بمثل قوله تعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) لكان كسبهم الأخروي وكسبهم الدنيوي أكثر من أولئك الذين لا يتقون الله عز وجل الذين يستحلون الربا ببيع التقسيط نحن لو أخذنا هذه المعاملة بالميزان الاقتصادي فذكرنا رجلين تاجرين كبيرين أحدهما يبيع بالسعر النقد لا يزيد عليه قرشا ولو باع بتقسيط والآخر يبيع بسعرين سعر التقسيط أكثر من سعر النقد ترى ماذا يحكم أهل الاقتصاد الآن بغض النظر عن الشرع لننظر أن العاقبة للمتقين ماذا يقول أهل الاقتصاد أي الرجلين يكون أربح من حيث المادة آلذي يبيع بسعر واحد هو سعر النقد أم الذي يبيع بسعر النقد وسعر التقسيط زائد على سعر النقد من الناحية الاقتصادية أيهما أربح ماذا تقولون
السائل : ... لأنه يتقاضى ثمن ... .
الشيخ : والزبائن تكثر إذن إذا كان هذا هو شأن من يبيع بسعر النقد أنفع له في العاجلة أما الآجلة فهو أوضح كما قلنا آنفا فما الذي يحمل المسلمين على أن يقلدوا الغربيين في هذا البيع هو الجشع الغير قائم على غير إعمال الفكر وإعمال العلم فهو يتوهم أن بهذه الزيادة التي يزيدها هي أربح له من أن يقتصر على سعر النقد بينما الحقيقة العكس هو الواقع ولكن الأمر يحتاج إلى شيء من الصبر والأناة حتى يشتهر هذا الإنسان بأنه يبيع فعلا بسعر واحد وهو سعر النقد وأقول بسعر واحد وفعلا سعر النقد لأنه بعض الناس مع الأسف بلغنا في بعض البلاد العربية أنهم احتالوا أيضا فسمعوا أن بيع شيء واحد بسعرين هذا نهى عنه الرسول عليه السلام فماذا فعل جعل السعر واحدا لكن هو سعر إيش الزيادة سعر التقسيط بمعنى إذا فرضنا مثل هذا التاجر كان له زبائن نصفهم يشترون عنده بالتقسيط ونصفهم يشترون منه بالنقد فهو كان يظلم نصف زبائنه أما الآن فيظلم الزبائن كلهم لأنه وحّد السعر ليس هذا هو المقصود المقصود توحيد السعر على أساس سعر النقد وحينئذ يظهر لكم الفائدة الآجلة التي أشرنا إليها آنفا لأنه هذا الرجل الذي يبيع بسعر واحد فهو كما لو أقرض ذاك الإنسان قرضا حسنا كم مثلا قلنا نحن في المثال السّابق نقد بثلاثين وتقسيطا بأربعين كأنه نص العشرة خمسة آلاف كأنه تصدق بخمسة آلاف لأنه أقرضه عشرين عشرة فنصف الخمسة فالتاجر الآن كما يقول عندنا في بلاد الشام لو اتقوا الله عز وجل وباع بسعر واحد هو سعر النقد فهو كالمنشار على الطالع والنازل يأكل أجرا عاجلا وأجرا آجلا لكن القضية تحتاج إلى شيء من التقوى ومن الصبر والأناة أنا أضرب لكم مثلا بشخصي وأنا رجل والحمدلله كنت مستورا ولا أزال كنت ساعاتيا أصلح الساعات أبيع بسعر واحد سعر النقد ومع ذلك ففي حدود رأس مالي كنت أصبر لما أبيع الوحدة من الساعات أروح أشتري بديلها أقنع بالرغم بالنقد إذا وثقت بالشاري بالدين بعته فربحت ولو بعد لأي الذي سأربحه نقدا وأثبت أجرا من الله عز وجل لما ذكرنا بأن الذي يقرض قرضا حسنا يكون له كما لو كان لو تصدق بنصف ذلك هذا جاء في أحاديث صحيحة والحمد لله ربنا ما أحوجنا إلى إنسان إطلاقا وكنا بفضل الله الزبائن يتواردون علينا بحيث في شهر رمضان حيث الناس يحتاجون إلى الساعات أضع الساعات أمامي صفا فيأتي الرجل أقول ما عندي استطاعة أن أصلح الساعة لماذا أنظر هذه الساعات ثلاثين ساعة أربعين ساعة كل واحد أخذ موعد فيستغني عن أن يأخذ الساعة إلى ساعاتي آخر ولو قلت له تعال بعد رمضان بعد رمضان مع أنه هو بحاجة إلى الساعة في رمضان مع أن الثقة في المعاملة هنا الشاهد يجعل الناس يتوافدون إلى هذا الصادق في المعاملة مع الناس لكن الجشع هو الذي ضر وما نفع فالشاهد أن بيع التقسيط من التجار أنا أنصحهم دينا ودنيا أن يعدلوا عنه إذا كان وضع في ميزانية التجارة خاصته أن يربح مثلا بالمئة عشرة بالمئة خمسة عشر بالمائة عشرين هذا يخلتف من نوع التجارة في أشياء تباع بكثرة في أشياء تباع بقلة فالمهم إذا وضع في ميزانيته أن يربح في المائة مثلا عشرة فليبع بنصف المائة عشرة سواء بالنقد أو بالتقسيط ذلك خير له وأبقى تفضل.
السائل : عندي له دار وعرضها للإيجار .
الشيخ : كيف.
السائل : عند له دار.
الشيخ : دار .
السائل : نعم وعرضها للإيجار فجاءه المؤجر وقال له أؤجرك منك شهر قال بالسنة أؤجرها إياه بثمانية عشرة ألف ريال وإذا أردتها بالشهر ألف وخمسمائة عفوا بالسنة باثنى عشرة ألف وبالشهر ألف وخمسمائة يعني تطلع ثمانية عشرة ألف ثم اتفقا على سنة ففي نصف العام طلب الذي استأجر الدار أن يخرج من الدار وبينهما عقد ألا يقل عن عام وقد دفع نصف المبلغ فقال له المالك إذا أردت الخروج يجب أن تدفع باقي الأجرة كاملة وهذا ما اتفقنا عليه وبعد مواصفات قال له تدفع لي إذن تبقى شهرين تدفع لي عن كل شهر ألف وخمسمائة هل يعتبر هذا نوع ربا ؟
الشيخ : لا ما دام كان الاتفاق على أحد الوجهين ثم اختار هو الوجه السنوي ثم عرض له ألا يتم الانتفاع بالمأجور فيحنئذ يرجع الأمر إلى الاتفاق الأول فلا شيء فيه تفضل .
ما حكم تعليق التمائم من القرآن والأدعية النبوية ؟
السائل : بالنسبة يا شيخنا التعاليق التي ليست من الشرك وليست تمائم ما حكم تعليقها
الشيخ : للعلماء في ذلك قولان الجواز والكراهة والراجح عندي الكراهة لأنها تمائم ولو كانت من كتاب الله أو من أدعية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والسبب الذي يحملني على ترجيح هذا القول يعود إلى شيئين اثنين الشيء الأول أنه لم يكن من عمل السلف والشيء الآخر وهو مهم أن فيه الاتكال على مثل هذه التعاويذ أو على مثل هذه التمائم دون استعمال الرقى التي هي من السّنة أن يرقي الإنسان نفسه أو يرقي غيره فحينما يضع الرقية في تميمة أو في تعويذة فهو يتواكل عليها ولا يعود يستعمل الرّقى التي أمرنا باستعمالها عند كل مناسبة فلهذا وذاك يترجح عندي كراهة التعليق ولو بالصورة المذكورة آنفا نعم .
السائل : هناك من يقع في الشرك الأصغر بأنه أن يجعل الشيء سبب وهو ليس بسبب فيعتمد عليه وهو من هذا التعليق يجعل من هذه التعاليق شيئا محرما فما رأيكم في هذا ؟
الشيخ : أنا ما أرى هذا لأن هو لم يتعلق بالورق الذي كتبت فيه تلك الرقى وإنما بالرقى وليس لها علاقة بموضوع الشرك تفضل أبو عبد الرحمن .
الشيخ : للعلماء في ذلك قولان الجواز والكراهة والراجح عندي الكراهة لأنها تمائم ولو كانت من كتاب الله أو من أدعية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والسبب الذي يحملني على ترجيح هذا القول يعود إلى شيئين اثنين الشيء الأول أنه لم يكن من عمل السلف والشيء الآخر وهو مهم أن فيه الاتكال على مثل هذه التعاويذ أو على مثل هذه التمائم دون استعمال الرقى التي هي من السّنة أن يرقي الإنسان نفسه أو يرقي غيره فحينما يضع الرقية في تميمة أو في تعويذة فهو يتواكل عليها ولا يعود يستعمل الرّقى التي أمرنا باستعمالها عند كل مناسبة فلهذا وذاك يترجح عندي كراهة التعليق ولو بالصورة المذكورة آنفا نعم .
السائل : هناك من يقع في الشرك الأصغر بأنه أن يجعل الشيء سبب وهو ليس بسبب فيعتمد عليه وهو من هذا التعليق يجعل من هذه التعاليق شيئا محرما فما رأيكم في هذا ؟
الشيخ : أنا ما أرى هذا لأن هو لم يتعلق بالورق الذي كتبت فيه تلك الرقى وإنما بالرقى وليس لها علاقة بموضوع الشرك تفضل أبو عبد الرحمن .
ما علة الربا في الأجناس الربوية الستة؟
السائل : أصناف الربا
الشيخ : نعم
السائل : أصناف الربا الستة الذهب بالذهب والفضة بالفضة والصاع بالصاع ... .
الشيخ : إيه المسألة كما هو معلوم فيها خلاف بين الفقهاء وبين أهل الظاهر فالظاهر يقفون عند الأنواع الست المذكورة في الحديث أما الفقهاء فيلحقون بها غيرها ثم اختلفوا بالمناطي والعلة في الحكم والذي اطمأنت إليه نفسي وانشرح له صدري هو مافي رواية في صحيح البخاري ( وكذلك الكيل والوزن ) فما كان مكيلا وما كان موزونا يلحق بالأنواع الست نعم تفضل
السائل : أولا أشهد أني أحببتك في الله
الشيخ : أحبك الله الذي أحببتني له
الشيخ : نعم
السائل : أصناف الربا الستة الذهب بالذهب والفضة بالفضة والصاع بالصاع ... .
الشيخ : إيه المسألة كما هو معلوم فيها خلاف بين الفقهاء وبين أهل الظاهر فالظاهر يقفون عند الأنواع الست المذكورة في الحديث أما الفقهاء فيلحقون بها غيرها ثم اختلفوا بالمناطي والعلة في الحكم والذي اطمأنت إليه نفسي وانشرح له صدري هو مافي رواية في صحيح البخاري ( وكذلك الكيل والوزن ) فما كان مكيلا وما كان موزونا يلحق بالأنواع الست نعم تفضل
السائل : أولا أشهد أني أحببتك في الله
الشيخ : أحبك الله الذي أحببتني له
حديث أنّ لحم البقر داء وقوله تعالى: (فقلنا اضربوه ببعضها) وكيفية التعامل مع النصوص التي ظاهرها التعارض؟
السائل : سؤال أني قرأت في أحد رجال الفكر الإسلامي .
الشيخ : قرأت في .
السائل : في كتاب أحد رجال الفكر الإسلامي .
الشيخ : رجال الفكر .
السائل : نقل إنما ذكر حديث صححته ... ( لحم البقر داء ) فقال كله ... للقرآن ريثما يسمع هذا الحديث يعلم أنه لا قيمة له هذا الحديث لأنه معارض للقرآن والله سبحانه وتعالى ذكر وامتن على المسلمين بذكر لحم البقر في القرآن فلماذا إذا كان عند بعض رجال الحديث قصور في الفهم لماذا يخالف النص ... والعلل البعض يعللون للحديث قصور فيما تبدر للقرآن وفقه أحكام فيجري الغرور مع هذا القصور ولماذا يتكئون على غيرهم من رجال ... الإسلامية أن يكتشفوا علة هنا أو أسلوبا هناك هذا منطق ... ما حكم من أنكر حديث صحيحا في هذا وذكر أنه يعارض القرآن الكريم ؟
الشيخ : لا شك أن الذي يضرب حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو صحيح عند أهل المعرفة بالحديث يضرب ذاك الحديث بفهمه للقرآن ولا أقول القرآن لأن الحديث لا يعارض القرآن وإنما يعارض فهم بعض الناس لبعض الآيات القرآنية فمن القواعد العلمية الأصولية الحديثية الفقهية أنه إذا جاء نصان متعارضان في الظاهر وجب التوفيق بينهما بطريق من طرق التوفيق الكثيرة والتي أوصلها بعض العلماء وبخاصة منهم الحافظ العراقي إلى أكثر من مئة وجه كل وجه من هذه الوجوه يمكن أن يعتمد عليه الفقيه العالم للتوفيق بين نصين متعارضين سواء كان أحدهما قرآنا أو حديثا أو كان كلاهما حديثا نبويا لكن أحدهما صحيح متواتر مثلا والآخر دون ذلك في الصحة حتى لو كان في مرتبة الحسن حتى في هذه الصورة الأخيرة حديثين متعارضين أحدهما أقوى ما يكون صحة والآخر أدنى ما يكون صحة وهو الحسن فينبغي التوفيق بينهما بوجه من تلك الوجوه الكثيرة هكذا قالوا ونِعْمَ ما قالوا ثم تابعوا القول فقالوا إذا لم يمكن التوفيق بين النصين المتعارضين بوجه من وجوه التوفيق الكثيرة حينئذ صير إلى اعتبار الناسخ من المنسوخ منهما فإن لم يعرف المتقدم من المتأخر صير إلى المرتبة الثالثة وهي تقديم الراجح ثبوتا ففي المثال السابق إذا كان عندنا آية وعندنا حديث ولم يمكن التوفيق بوجه من تلك الوجوه الكثيرة ولا أمكن اعتبار الناسخ من المنسوخ منهما حينئذ بلا شك يؤخذ بالقرآن لأنه أصح من الحديث مهما كانت مرتبته هذه المراتب الثالثة تأتي المرتبة الرابعة والأخيرة فإن لم يمكن الترجيح بين النصين كأن يكونا حديثين مثلا بنسبة واحدة من الصحة حينئذ وكل الأمر إلى عالمه أي يقال الله أعلم خلافا لقول بعضهم " تعارضا فتساقطا " هذا قد قاله بعض المتأخرين ولكنه منكر من القول لأن الله عز وجل يقول في صحيح القرآن (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) هذا مخاطب كل فرد من الأفراد المسلمين فإذا أنا ما عرفت التوفيق بين نصيه ولا عرفت الناسخ من المنسوخ منهما ولا استطعت أن أراجح بينهما فستويا عندي في الصحة لا أقول تعارضا فتساقطا وإنما أقول الله أعلم هذا الإنسان الذي يقول هذا الكلام لم يشم رائحة العلم ولا فكر في هذا الذي ذكره العلماء كيف يجب أن يكون موقف المسلم فيما إذا بدى له نصان متعارضان ولو أحدهما قرآنا كما ذكر هذا الإنسان والآخر حديثا نبويا فأنا أزيد على ما ذكر هو من القرآن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد ضحى بالبقر في حجة الوداع عن نسائه وهذا الحديث في صحيح مسلم ضحى عن نسائه بالبقر فحينئذ لا يخفى على المشتغل بعلم الحديث والذي يصحح حديثا لو لم يكن هناك آية في القرآن ذكر الأنعام وذكر البقر ونحو ذلك من بقية الأنعام الأخرى فهو لم يكن هناك آية فعنده حديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضحى عن نسائه في حجة الوداع فيكف يضحي ولحومها داء لا يخفى هذا على علماء الحديث بتاتا ولكنهم لا يتسرعون في إبطال أحاديث الرسول عليه السلام الصحيحة بل يحاولون التوفيق بين هذه النصوص التي يبدو بينها االتعارض فقد فعلوا وبذلك يسقط كلام هذا المتهجم على علماء الحديث والمدّعي الفقه لنفسه وهو أبعد ما يكون عن الفقه والمعرفة بأصوله وقد قالوا أن لما الرسول عليه السلام قال ( لحومها داء ) يعني الإكثار منها وهنا يظهر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد عنه في طيلة حياته أنه ضحّى أو هدى بقرا إلا في حجة الوداع فهنا نلاحظ أن نساء الرسول عليه السلام ما أكلوا لحم البقر كثيرا فهذا مما أشعر بعض العلماء الحديث حينما وقفوا عند الحديث الذي صرّح بأنه داء فجمعوا بين هذا وبين ذاك فقالوا إذاً الإكثار من لحم البقر هو داء وهذا في الحقيقة ولسنا بحاجة إلى أن ندعم السنة بالعلم التجربي الذي يقولون اليوم لكن من باب بيان صدق قوله تعالى في القرآن (( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم الحق )) فقد ذكروا الآن علميا أنه أيضا لحم البقر فيه نوع من الديدان التي لا يقتلها إلا حرارة معينة نعم كيف .
السائل : ... .
الشيخ : بس بدرجة حرارة معينة هذا قصدي فلذلك يبقى الحديث الذي حاولوا ضربه بسوء فهمهم للآية بيقى معجزة من معجزات الرسول العلمية فبالمعنى الذي شرحناه آنفا توفيقا بينه وبين تضحية الرسول عن نسائه بلحم البقر فهذا هوالجواب عن ذاك الحديث تفضل .
الشيخ : قرأت في .
السائل : في كتاب أحد رجال الفكر الإسلامي .
الشيخ : رجال الفكر .
السائل : نقل إنما ذكر حديث صححته ... ( لحم البقر داء ) فقال كله ... للقرآن ريثما يسمع هذا الحديث يعلم أنه لا قيمة له هذا الحديث لأنه معارض للقرآن والله سبحانه وتعالى ذكر وامتن على المسلمين بذكر لحم البقر في القرآن فلماذا إذا كان عند بعض رجال الحديث قصور في الفهم لماذا يخالف النص ... والعلل البعض يعللون للحديث قصور فيما تبدر للقرآن وفقه أحكام فيجري الغرور مع هذا القصور ولماذا يتكئون على غيرهم من رجال ... الإسلامية أن يكتشفوا علة هنا أو أسلوبا هناك هذا منطق ... ما حكم من أنكر حديث صحيحا في هذا وذكر أنه يعارض القرآن الكريم ؟
الشيخ : لا شك أن الذي يضرب حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو صحيح عند أهل المعرفة بالحديث يضرب ذاك الحديث بفهمه للقرآن ولا أقول القرآن لأن الحديث لا يعارض القرآن وإنما يعارض فهم بعض الناس لبعض الآيات القرآنية فمن القواعد العلمية الأصولية الحديثية الفقهية أنه إذا جاء نصان متعارضان في الظاهر وجب التوفيق بينهما بطريق من طرق التوفيق الكثيرة والتي أوصلها بعض العلماء وبخاصة منهم الحافظ العراقي إلى أكثر من مئة وجه كل وجه من هذه الوجوه يمكن أن يعتمد عليه الفقيه العالم للتوفيق بين نصين متعارضين سواء كان أحدهما قرآنا أو حديثا أو كان كلاهما حديثا نبويا لكن أحدهما صحيح متواتر مثلا والآخر دون ذلك في الصحة حتى لو كان في مرتبة الحسن حتى في هذه الصورة الأخيرة حديثين متعارضين أحدهما أقوى ما يكون صحة والآخر أدنى ما يكون صحة وهو الحسن فينبغي التوفيق بينهما بوجه من تلك الوجوه الكثيرة هكذا قالوا ونِعْمَ ما قالوا ثم تابعوا القول فقالوا إذا لم يمكن التوفيق بين النصين المتعارضين بوجه من وجوه التوفيق الكثيرة حينئذ صير إلى اعتبار الناسخ من المنسوخ منهما فإن لم يعرف المتقدم من المتأخر صير إلى المرتبة الثالثة وهي تقديم الراجح ثبوتا ففي المثال السابق إذا كان عندنا آية وعندنا حديث ولم يمكن التوفيق بوجه من تلك الوجوه الكثيرة ولا أمكن اعتبار الناسخ من المنسوخ منهما حينئذ بلا شك يؤخذ بالقرآن لأنه أصح من الحديث مهما كانت مرتبته هذه المراتب الثالثة تأتي المرتبة الرابعة والأخيرة فإن لم يمكن الترجيح بين النصين كأن يكونا حديثين مثلا بنسبة واحدة من الصحة حينئذ وكل الأمر إلى عالمه أي يقال الله أعلم خلافا لقول بعضهم " تعارضا فتساقطا " هذا قد قاله بعض المتأخرين ولكنه منكر من القول لأن الله عز وجل يقول في صحيح القرآن (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) هذا مخاطب كل فرد من الأفراد المسلمين فإذا أنا ما عرفت التوفيق بين نصيه ولا عرفت الناسخ من المنسوخ منهما ولا استطعت أن أراجح بينهما فستويا عندي في الصحة لا أقول تعارضا فتساقطا وإنما أقول الله أعلم هذا الإنسان الذي يقول هذا الكلام لم يشم رائحة العلم ولا فكر في هذا الذي ذكره العلماء كيف يجب أن يكون موقف المسلم فيما إذا بدى له نصان متعارضان ولو أحدهما قرآنا كما ذكر هذا الإنسان والآخر حديثا نبويا فأنا أزيد على ما ذكر هو من القرآن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد ضحى بالبقر في حجة الوداع عن نسائه وهذا الحديث في صحيح مسلم ضحى عن نسائه بالبقر فحينئذ لا يخفى على المشتغل بعلم الحديث والذي يصحح حديثا لو لم يكن هناك آية في القرآن ذكر الأنعام وذكر البقر ونحو ذلك من بقية الأنعام الأخرى فهو لم يكن هناك آية فعنده حديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضحى عن نسائه في حجة الوداع فيكف يضحي ولحومها داء لا يخفى هذا على علماء الحديث بتاتا ولكنهم لا يتسرعون في إبطال أحاديث الرسول عليه السلام الصحيحة بل يحاولون التوفيق بين هذه النصوص التي يبدو بينها االتعارض فقد فعلوا وبذلك يسقط كلام هذا المتهجم على علماء الحديث والمدّعي الفقه لنفسه وهو أبعد ما يكون عن الفقه والمعرفة بأصوله وقد قالوا أن لما الرسول عليه السلام قال ( لحومها داء ) يعني الإكثار منها وهنا يظهر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد عنه في طيلة حياته أنه ضحّى أو هدى بقرا إلا في حجة الوداع فهنا نلاحظ أن نساء الرسول عليه السلام ما أكلوا لحم البقر كثيرا فهذا مما أشعر بعض العلماء الحديث حينما وقفوا عند الحديث الذي صرّح بأنه داء فجمعوا بين هذا وبين ذاك فقالوا إذاً الإكثار من لحم البقر هو داء وهذا في الحقيقة ولسنا بحاجة إلى أن ندعم السنة بالعلم التجربي الذي يقولون اليوم لكن من باب بيان صدق قوله تعالى في القرآن (( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم الحق )) فقد ذكروا الآن علميا أنه أيضا لحم البقر فيه نوع من الديدان التي لا يقتلها إلا حرارة معينة نعم كيف .
السائل : ... .
الشيخ : بس بدرجة حرارة معينة هذا قصدي فلذلك يبقى الحديث الذي حاولوا ضربه بسوء فهمهم للآية بيقى معجزة من معجزات الرسول العلمية فبالمعنى الذي شرحناه آنفا توفيقا بينه وبين تضحية الرسول عن نسائه بلحم البقر فهذا هوالجواب عن ذاك الحديث تفضل .
10 - حديث أنّ لحم البقر داء وقوله تعالى: (فقلنا اضربوه ببعضها) وكيفية التعامل مع النصوص التي ظاهرها التعارض؟ أستمع حفظ
ما حكم من رد حديثا صحيحاً من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم؟
السائل : بين الوقوف ... ؟
الشيخ : هو الأخ سأل في الأخير كأنه سؤالك هذا يلتقي مع سؤاله الأخير إنه هل يكفر من أنكر حديث الرسول عليه السلام الصحيح الواقع إنه هذه المسألة فيها شيء من الدقة في اعتقادي لا يجوز التسرع إلى تفكير من ينكر بعض الأحاديث الصحيحة عند علماء الحديث والثابتة عندهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينما يكفر من أنكر حجية الحديث بعامة أما إذا توقف في بعض الأحاديث مفردات الأحاديث ولم يقبل صحتها ولو كان علماء الحديث قد صححوها فهذا يفسق ولا يكفر لأن المسلم لا يجوز الحكم بتكفيره إلا إذا جحد شيئا آمن به فكل إنسان اعتقد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال حديثا ما ومع ذلك أنكره فهذا بلا شك كافر أما من دخله شك أو ريب في صحة حديث ما فالشك منه لا يقع في مصدر الحديث وهو الرسول عليه الصلاة والسلام وإنما يقع الشك كما نسمع ذلك كثيرا من بعض الشاكين المرتابين إنما يقع شكهم في أحد الرواة لعله أخطأ لعله وَهِم وما شابه ذلك فبمثل هذا لا يجوز تكفيره لكن حسبه أن يكون فاسقا لأنه ينكر الوسيلة التي هو يتبناها لمعرفة الأحكام الشرعية ولا وسيلة هناك سواها فمن هنا يظهر ضلاله وتهافته وتناقضه حينما يقبل حديثا بحكم شرعي ويرفض حديثا آخر وطريق هو طريق واحدة مثلا منذ الأمس القريب طرح علينا حديث هو من أحاديث الساعة لأن بعض المرتابين في السنة قد أنكروه وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( إن أبي وأباك في النار ) هذا الحديث في صحيح مسلم وهو من رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس هذا السند عند علماء الحديث قاطبة من أصح الأسانيد ذلك لأن حماد بن سلمة إمام من أئمة السنة وروايته بإجماعهم عن ثابت صحيحة وثابت الهمامي من كبار التابعين ومن الملازمين لأنس بن مالك خادم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهناك أحاديث كثيرة ثبتت في السنة وثبت بها من هذا الطريق أحكام شرعية فما معنى قبول هذه الأحكام التي جاءت بهذا السند ورفض هذا الحديث الذي جاء بهذا السند ماهو السبب السبب هو سوء الفهم كما أساء الفهم ذلك الرجل من ذكر الله عز وجل للبقر وأنه من نعم الله على عباده فضرب بهذا الفهم الحديث السابق ذكره كذلك هو فهم من قوله تعالى (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) أن هذه الآية تعارض حديث ( إن أبي وأباك في النار ) والحقيقة فهمه الخاطئ لهذه الآية الكريمة هو الذي خالف الحديث وليست الآية لأن الآية لا تزيد على أنها تقول أن الله عز وجل لا يعذب إنسانا لم تأته دعوة رسول وليس لم يأته رسول وفرق بين الأمرين فقد قلت للذي نقل لتلك الشبهة (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) نحن معشر المسلمين في أول القرن الخامس عشر من الهجرة هل جاءنا رسول ولا دعوته إذاً ما جاءنا رسول مباشرة فجاءتنا دعوة الرسول عليه السلام هل قامت الحجة علينا لاشك أن الحجة قامت علينا ما دام أن الدعوة وصلت علينا لكن هذا لا ينفي أن يكون هناك أقواما في بعض البلاد الأخرى ولنضربها مثلا عالية كالقطب الشمالي والقطب الجنوبي لا يبعد أن يكون هناك ناس لم تبلغهم دعوة الإسلام كما بلغتنا نحن فإذا قوله تعالى (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) إن فهم على جمود نبعث رسولا أي بشخصه خرجنا نحن من أن يكون جاءنا رسول فكل الناس اليوم غير مؤاخذين لأنه ما جاءهم رسول لا ليس المقصود إيتان الرسول بالشخص فقط فقد يأتي الرسول إلى القوم مباشرة ثم تأتي دعوة هذا الرسول إلى الأقوام الذين يأتون من بعدهم ولذلك بالمناسبة أقول جاء في الصحيح في قصة لا أريد الآن أن أذكرها بتمامها وإنما موضع الشاهد منها أن النبي صلى الله عليه وآله سلم قال لأصحابه ذات يوم ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب ولا عذاب وجوههم كالقمر ليلة البدر ) ودخل الحجرة فأخذ الناس يتظنون من يكون هؤلاء هنيئا لهم طوبى لهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وجوههم كالقمر ليلة البدر بعضهم قال هؤلاء المهاجرون الذين هاجروا من ديارهم وأموالهم في سبيل الله بعضهم قالوا لا إنما هم الأنصار الذين نصروا رسول الله في ساعة العسرة قول ثالث قال لا لا أنتم ولا هؤلاء وإنما هم أولادكم الذين يأتون من بعدكم فيؤمنون بالرسول ولم يروه إذا (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) ليس المقصود بعث الرسول بشخصه فقط وإنما بعثه بدعوته أيضا فمن أدرك الرسول مباشرة فقد أدرك الدعوة يقينا ومن لم يدرك الرسول مباشرة فقد تدركه الدعوة قد لا تدركه الدعوة فنحن المسلمين اليوم أدركتنا دعوة الرسول فإذا نحن لسنا معنيين بالآية الكريمة (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) فلما قلت للرجل هل جاءنا الرسول وفكر قليلا قال جاءتنا الدعوة إذا الذي يضرب حديث مسلم الصحيح ( إن أبي وأباك في النار ) لا يصح له أن يقول ما جاءهم رسول قد يمكن أن يصح لهم أن يقول ما جاءتهم دعوة رسول حينئذ نتمسك بكلامي هذا ونقول لك من أين لك أن هؤلاء الذين حكم النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم من أهل النار وهذا الحكم ليس فقط في أبوي الرسول لأنكم تعلمون المناسبة التي قالها الرسول عليه السلام في هذه الجملة فقد جاء رجل من أصحابه عليه السلام قال له يا رسول الله أين أبي قال ( في النار ) أي مات في الجاهلية فهو في النار فأدبر الرجل وهو بطبيعة الحال حزين فأعاد الرجل فقال له ( إن أبي وأباك في النار ) يعني من تكون أنت إذا كان أبي وأمي وأنا سيد البشر وهما في النار لإشراكهما بالله تبارك وتعالى فلا تأس ولا تحزن على أبيك كذلك في أحاديث أخرى لما مر الرسول صلى الله عليه وسلم يوما بقبرين فشمتت به دابته فالتفت فرأى القبرين قال ( متى دفن هؤلاء ) قالوا في الجاهلية فقال عليه الصلاة والسلام ( لولا أن تدافنوا لأسمعتكم عذاب القبر ) ماتوا في الجاهلية لأسمعتكم عذاب القبر كذلك ذلك الرجل الكريم الذي سأل ابنه النبي عليه السلام عن أبيه كان كريما وكان يقري الضيف وكان وكان إلى آخره هل ينفعه ذلك قال لا إنه لم يقل يوما ربي اغفرلي خطيئتي يوم الدين فإذا هناك أحاديث متكاثرة تتحدث عن المشركين قبل بعثة الرسول عليه السلام أنهم من أهل النار فمن أين لهؤلاء الذين يقولون مستشهدين بالآية الكريمة (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) أن هؤلاء الأشخاص الذين شهد الرسول عليه السلام في حقهم إنهم من أهل النار أنهم لم تبلغهم الدعوة هذا متنافر لأن حكم الرسول عليه السلام عليهم بأنهم من أهل النار معنى ذلك أن الدعوة بلغتهم وإلا فالآية صريحة (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) أو أن فهم الرجل ظاهري مقيت جامد (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) يعني بشخصه وحينئذ تفهمون في القرآن هذا التفسير بداهة لأننا نحن حينئذ لا يشملنا وعيد الكفر لأن الرسول ما جاءنا مباشرة وهذا لا يقوله مسلم فإذا عرفنا هذه الحقيقة حينئذ لا يجوز أن نقع في أحد شيئين إما إنكار الأحاديث الصحيحة التي صححها أهل العلم لقصور فهمنا لها بحيث أنها لا تتعارض مع القرآن الكريم هذا لا يجوز كما فعل غزالي العصر الحاضر وأمثاله كثيرون مع الأسف لكن هذا مع الأسف الشديد يعني أهلكه لسانه وقلمه وإلا مثله كثير ممن ينكرون الأحاديث الصحيحة لعدم فهمهم إياها فهما لا يتعارض مع القرآن الكريم هذا الشيء الأول الذي لا ينبغي أن يقع فيه المسلم وهو أن يبادر إلى إنكار الأحاديث الصحيحة التي صححها أهل العلم لعدم إدراكه التوفيق بينها وبين ما قد يظن من مخالفة هذه الأحاديث لبعض الآيات الكريمة الشيء الثاني ألا نبادر إلى تكفير من ينكر بعض هذه الأحاديث الصحيحة إلا في الحالة التي ذكرتها آنفا إذا أنكر السنة من أصلها جملة وتفصيلا وقال حسبنا القرآن فحينئذ هذا كفر بالقرآن لأن القرآن كما تعلمون ولا حاجة إلى بسط القول في ذلك يأمر باتباع الرسول كما يأمر باتباع القرآن تفضل .
السائل : ... .
الشيخ : الظاهر إنه حضرتك ما فهمت ما كان لقد جرى البحث في هذا والجواب لا يجوز وهو مسجل نعم تفضل .
الشيخ : هو الأخ سأل في الأخير كأنه سؤالك هذا يلتقي مع سؤاله الأخير إنه هل يكفر من أنكر حديث الرسول عليه السلام الصحيح الواقع إنه هذه المسألة فيها شيء من الدقة في اعتقادي لا يجوز التسرع إلى تفكير من ينكر بعض الأحاديث الصحيحة عند علماء الحديث والثابتة عندهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينما يكفر من أنكر حجية الحديث بعامة أما إذا توقف في بعض الأحاديث مفردات الأحاديث ولم يقبل صحتها ولو كان علماء الحديث قد صححوها فهذا يفسق ولا يكفر لأن المسلم لا يجوز الحكم بتكفيره إلا إذا جحد شيئا آمن به فكل إنسان اعتقد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال حديثا ما ومع ذلك أنكره فهذا بلا شك كافر أما من دخله شك أو ريب في صحة حديث ما فالشك منه لا يقع في مصدر الحديث وهو الرسول عليه الصلاة والسلام وإنما يقع الشك كما نسمع ذلك كثيرا من بعض الشاكين المرتابين إنما يقع شكهم في أحد الرواة لعله أخطأ لعله وَهِم وما شابه ذلك فبمثل هذا لا يجوز تكفيره لكن حسبه أن يكون فاسقا لأنه ينكر الوسيلة التي هو يتبناها لمعرفة الأحكام الشرعية ولا وسيلة هناك سواها فمن هنا يظهر ضلاله وتهافته وتناقضه حينما يقبل حديثا بحكم شرعي ويرفض حديثا آخر وطريق هو طريق واحدة مثلا منذ الأمس القريب طرح علينا حديث هو من أحاديث الساعة لأن بعض المرتابين في السنة قد أنكروه وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( إن أبي وأباك في النار ) هذا الحديث في صحيح مسلم وهو من رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس هذا السند عند علماء الحديث قاطبة من أصح الأسانيد ذلك لأن حماد بن سلمة إمام من أئمة السنة وروايته بإجماعهم عن ثابت صحيحة وثابت الهمامي من كبار التابعين ومن الملازمين لأنس بن مالك خادم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهناك أحاديث كثيرة ثبتت في السنة وثبت بها من هذا الطريق أحكام شرعية فما معنى قبول هذه الأحكام التي جاءت بهذا السند ورفض هذا الحديث الذي جاء بهذا السند ماهو السبب السبب هو سوء الفهم كما أساء الفهم ذلك الرجل من ذكر الله عز وجل للبقر وأنه من نعم الله على عباده فضرب بهذا الفهم الحديث السابق ذكره كذلك هو فهم من قوله تعالى (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) أن هذه الآية تعارض حديث ( إن أبي وأباك في النار ) والحقيقة فهمه الخاطئ لهذه الآية الكريمة هو الذي خالف الحديث وليست الآية لأن الآية لا تزيد على أنها تقول أن الله عز وجل لا يعذب إنسانا لم تأته دعوة رسول وليس لم يأته رسول وفرق بين الأمرين فقد قلت للذي نقل لتلك الشبهة (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) نحن معشر المسلمين في أول القرن الخامس عشر من الهجرة هل جاءنا رسول ولا دعوته إذاً ما جاءنا رسول مباشرة فجاءتنا دعوة الرسول عليه السلام هل قامت الحجة علينا لاشك أن الحجة قامت علينا ما دام أن الدعوة وصلت علينا لكن هذا لا ينفي أن يكون هناك أقواما في بعض البلاد الأخرى ولنضربها مثلا عالية كالقطب الشمالي والقطب الجنوبي لا يبعد أن يكون هناك ناس لم تبلغهم دعوة الإسلام كما بلغتنا نحن فإذا قوله تعالى (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) إن فهم على جمود نبعث رسولا أي بشخصه خرجنا نحن من أن يكون جاءنا رسول فكل الناس اليوم غير مؤاخذين لأنه ما جاءهم رسول لا ليس المقصود إيتان الرسول بالشخص فقط فقد يأتي الرسول إلى القوم مباشرة ثم تأتي دعوة هذا الرسول إلى الأقوام الذين يأتون من بعدهم ولذلك بالمناسبة أقول جاء في الصحيح في قصة لا أريد الآن أن أذكرها بتمامها وإنما موضع الشاهد منها أن النبي صلى الله عليه وآله سلم قال لأصحابه ذات يوم ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب ولا عذاب وجوههم كالقمر ليلة البدر ) ودخل الحجرة فأخذ الناس يتظنون من يكون هؤلاء هنيئا لهم طوبى لهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وجوههم كالقمر ليلة البدر بعضهم قال هؤلاء المهاجرون الذين هاجروا من ديارهم وأموالهم في سبيل الله بعضهم قالوا لا إنما هم الأنصار الذين نصروا رسول الله في ساعة العسرة قول ثالث قال لا لا أنتم ولا هؤلاء وإنما هم أولادكم الذين يأتون من بعدكم فيؤمنون بالرسول ولم يروه إذا (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) ليس المقصود بعث الرسول بشخصه فقط وإنما بعثه بدعوته أيضا فمن أدرك الرسول مباشرة فقد أدرك الدعوة يقينا ومن لم يدرك الرسول مباشرة فقد تدركه الدعوة قد لا تدركه الدعوة فنحن المسلمين اليوم أدركتنا دعوة الرسول فإذا نحن لسنا معنيين بالآية الكريمة (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) فلما قلت للرجل هل جاءنا الرسول وفكر قليلا قال جاءتنا الدعوة إذا الذي يضرب حديث مسلم الصحيح ( إن أبي وأباك في النار ) لا يصح له أن يقول ما جاءهم رسول قد يمكن أن يصح لهم أن يقول ما جاءتهم دعوة رسول حينئذ نتمسك بكلامي هذا ونقول لك من أين لك أن هؤلاء الذين حكم النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم من أهل النار وهذا الحكم ليس فقط في أبوي الرسول لأنكم تعلمون المناسبة التي قالها الرسول عليه السلام في هذه الجملة فقد جاء رجل من أصحابه عليه السلام قال له يا رسول الله أين أبي قال ( في النار ) أي مات في الجاهلية فهو في النار فأدبر الرجل وهو بطبيعة الحال حزين فأعاد الرجل فقال له ( إن أبي وأباك في النار ) يعني من تكون أنت إذا كان أبي وأمي وأنا سيد البشر وهما في النار لإشراكهما بالله تبارك وتعالى فلا تأس ولا تحزن على أبيك كذلك في أحاديث أخرى لما مر الرسول صلى الله عليه وسلم يوما بقبرين فشمتت به دابته فالتفت فرأى القبرين قال ( متى دفن هؤلاء ) قالوا في الجاهلية فقال عليه الصلاة والسلام ( لولا أن تدافنوا لأسمعتكم عذاب القبر ) ماتوا في الجاهلية لأسمعتكم عذاب القبر كذلك ذلك الرجل الكريم الذي سأل ابنه النبي عليه السلام عن أبيه كان كريما وكان يقري الضيف وكان وكان إلى آخره هل ينفعه ذلك قال لا إنه لم يقل يوما ربي اغفرلي خطيئتي يوم الدين فإذا هناك أحاديث متكاثرة تتحدث عن المشركين قبل بعثة الرسول عليه السلام أنهم من أهل النار فمن أين لهؤلاء الذين يقولون مستشهدين بالآية الكريمة (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) أن هؤلاء الأشخاص الذين شهد الرسول عليه السلام في حقهم إنهم من أهل النار أنهم لم تبلغهم الدعوة هذا متنافر لأن حكم الرسول عليه السلام عليهم بأنهم من أهل النار معنى ذلك أن الدعوة بلغتهم وإلا فالآية صريحة (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) أو أن فهم الرجل ظاهري مقيت جامد (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) يعني بشخصه وحينئذ تفهمون في القرآن هذا التفسير بداهة لأننا نحن حينئذ لا يشملنا وعيد الكفر لأن الرسول ما جاءنا مباشرة وهذا لا يقوله مسلم فإذا عرفنا هذه الحقيقة حينئذ لا يجوز أن نقع في أحد شيئين إما إنكار الأحاديث الصحيحة التي صححها أهل العلم لقصور فهمنا لها بحيث أنها لا تتعارض مع القرآن الكريم هذا لا يجوز كما فعل غزالي العصر الحاضر وأمثاله كثيرون مع الأسف لكن هذا مع الأسف الشديد يعني أهلكه لسانه وقلمه وإلا مثله كثير ممن ينكرون الأحاديث الصحيحة لعدم فهمهم إياها فهما لا يتعارض مع القرآن الكريم هذا الشيء الأول الذي لا ينبغي أن يقع فيه المسلم وهو أن يبادر إلى إنكار الأحاديث الصحيحة التي صححها أهل العلم لعدم إدراكه التوفيق بينها وبين ما قد يظن من مخالفة هذه الأحاديث لبعض الآيات الكريمة الشيء الثاني ألا نبادر إلى تكفير من ينكر بعض هذه الأحاديث الصحيحة إلا في الحالة التي ذكرتها آنفا إذا أنكر السنة من أصلها جملة وتفصيلا وقال حسبنا القرآن فحينئذ هذا كفر بالقرآن لأن القرآن كما تعلمون ولا حاجة إلى بسط القول في ذلك يأمر باتباع الرسول كما يأمر باتباع القرآن تفضل .
السائل : ... .
الشيخ : الظاهر إنه حضرتك ما فهمت ما كان لقد جرى البحث في هذا والجواب لا يجوز وهو مسجل نعم تفضل .
هل السواك سنة؟
السائل : ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ما يجوز يجب أن تنقده المال يدا بيد ثم هو يتصرف فيه كما يشاء .
السائل : ... .
الشيخ : هو يعرف الأحسن (( وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم )) فالعلماء يشترطون القبض ولا يجوز أن تشتري بذلك حاجة قد يكون هو بحاجة إليها وقد لا يكون .
السائل : طيب لي طلب يا شيخ يقول في استئذان طلب منه المال هذا الألف ريال لي تبى تعطينا هيا .
الشيخ : حينئذ تبقى القضية وكالة ما فيه مانع .
السائل : ... السواك .
الشيخ : السواك .
السائل : ... ولكن بعض الناس ... .
الشيخ : إي أنا لا أشك أن الذين ينتقدون هذه العادة هم لا يتسوكون وحينئذ فالناس أتباع وعادات والرسول عليه السلام قد قال في الحديث الصحيح ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتكم بالسواك عند كل وضوء وعند كل صلاة ) فما يفعله إخواننا اليوم في هذه البلاد هو بلا شك من السنة ولكن البلاد الأخرى التي لم تعتد هذه العادة النبوية هم الذين يستنكرون هذه الأشياء فعليهم إن كانوا لا يتسنون بهذه السنة لأنها سنة وليست بفريضة لأن الرسول قال ( لولا أن أشق ) فهو لم يأمرهم لكن على الأقل ألا يستهجنوا هذه السنة ما دامت سنة صحيحة غيره
السائل : ... .
الشيخ : صحيح هذا لا شك فيه بعض الطلاب عندنا في سوريا تخرجوا من الطب على أساس علمي بعض الرسائل إيه نعم تفضل .
الشيخ : كيف ؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ما يجوز يجب أن تنقده المال يدا بيد ثم هو يتصرف فيه كما يشاء .
السائل : ... .
الشيخ : هو يعرف الأحسن (( وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم )) فالعلماء يشترطون القبض ولا يجوز أن تشتري بذلك حاجة قد يكون هو بحاجة إليها وقد لا يكون .
السائل : طيب لي طلب يا شيخ يقول في استئذان طلب منه المال هذا الألف ريال لي تبى تعطينا هيا .
الشيخ : حينئذ تبقى القضية وكالة ما فيه مانع .
السائل : ... السواك .
الشيخ : السواك .
السائل : ... ولكن بعض الناس ... .
الشيخ : إي أنا لا أشك أن الذين ينتقدون هذه العادة هم لا يتسوكون وحينئذ فالناس أتباع وعادات والرسول عليه السلام قد قال في الحديث الصحيح ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتكم بالسواك عند كل وضوء وعند كل صلاة ) فما يفعله إخواننا اليوم في هذه البلاد هو بلا شك من السنة ولكن البلاد الأخرى التي لم تعتد هذه العادة النبوية هم الذين يستنكرون هذه الأشياء فعليهم إن كانوا لا يتسنون بهذه السنة لأنها سنة وليست بفريضة لأن الرسول قال ( لولا أن أشق ) فهو لم يأمرهم لكن على الأقل ألا يستهجنوا هذه السنة ما دامت سنة صحيحة غيره
السائل : ... .
الشيخ : صحيح هذا لا شك فيه بعض الطلاب عندنا في سوريا تخرجوا من الطب على أساس علمي بعض الرسائل إيه نعم تفضل .
ما هو موضع اليدين عند من يؤذن ويقيم؟
السائل : شيخ وضع اليدين عند الأذان والإقامة ؟
الشيخ : وضع اليدين كيف ؟
السائل : موضعهم مثلا عند الأذان والإقامة أفتنا في ذلك ؟
الشيخ : أولا ليس في الإقامة وضع وإنما هو في الأذان أما كيفية الوضع فليس هناك إلا حديث بلال وضع أصبعيه في أذنيه أما الكيفية فلم يتحدث بها حديث فيما علمت .
السائل : طيب يا شيخ بعض المؤذنين ما تبقى يده عند تأذين الأذان بكامله إنما إذا قال الله أكبر الله أكبر ينزل يده ثم يرفعها ؟
الشيخ : لا هذا خطأ وإنما الوضع من أول الأذان إلى آخره أي نعم وأيضا بالمناسبة بعضهم يضع يدا واحدة وهذا رأيناه في بعض البلاد العربية وبعضهم لا يضعهما مطلقا وخاصة لما وجد مكبر الصوت كل هذا خلاف السنة وأزيدكم تنبيها .
الشيخ : وضع اليدين كيف ؟
السائل : موضعهم مثلا عند الأذان والإقامة أفتنا في ذلك ؟
الشيخ : أولا ليس في الإقامة وضع وإنما هو في الأذان أما كيفية الوضع فليس هناك إلا حديث بلال وضع أصبعيه في أذنيه أما الكيفية فلم يتحدث بها حديث فيما علمت .
السائل : طيب يا شيخ بعض المؤذنين ما تبقى يده عند تأذين الأذان بكامله إنما إذا قال الله أكبر الله أكبر ينزل يده ثم يرفعها ؟
الشيخ : لا هذا خطأ وإنما الوضع من أول الأذان إلى آخره أي نعم وأيضا بالمناسبة بعضهم يضع يدا واحدة وهذا رأيناه في بعض البلاد العربية وبعضهم لا يضعهما مطلقا وخاصة لما وجد مكبر الصوت كل هذا خلاف السنة وأزيدكم تنبيها .
ما حكم الأذان داخل المسجد؟
الشيخ : أن أذان المؤذن في المسجد هذا بدعة وينبغي أن يكون المؤذن على ظهر المسجد أو في منارة وليست كالمنائر التي تكون كناطحات السحاب وإنما المفروض أن يظهر المؤذن بشخصه وليست فقط بصوته فهذه شعائر إسلامية يميتها الناس بسبب اغترارهم وقصور إدراكهم لحكم التشريع بل لأحكام الشرع المؤذن قد يرى يرى في السنة على التفريق بين المؤذن وبين المقيم فالمقيم للصلاة يقيمها في المسجد أما المؤذن فيؤذن على ظهر المسجد الآن لا فرق بين المؤذن وبين المقيم .
ما حكم إذاعة الإقامة وقراءة الإمام الجهرية بمكبر الصوت خارج المسجد؟
الشيخ : ثم أيضا لا بد من التنبيه على شيء شعرت به هنا أكثر من البلاد الأخرى أن الأذان الذي شرعه الله تبارك وتعالى بواسطة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم في المسجد فلحكمة فعل ذلك وفارق بين الإقامة وبين الأذان كما ذكرنا فلا ينبغي إذاعة الإقامة بمكبر الصوت إلى خارج المسجد كما أنه لا ينبغي إذاعة تلاوة الإمام للقراءة في الصلاة الجهرية وبخاصة يوم الجمعة إلى خارج المسجد كل هذه الأمور حدثت في حدوث هذه الوسائل ويجب استعمالها في حدود الشرع وعدم التوسع فيها فتسميع الناس قراءة الإمام وهو يقرأ القرآن فيه حرج وهذا لمسناه نحن في صور كثيرة يقوم الرجل يصلي في بيته يصلي نافلة يصلي السنة القبلية مثلا وإذا بالإذان للإقامة يـــ... صوت المقيم فيسمع البعيد كما المؤذن تماما هذا خلاف الشرع فتسميع الناس قراءة القرآن وهم غير متسعدين لسماع القرآن فقد يكونون في أحوال لا ينبغي أن يتلى القرآن عليهم والحالة هذه هذا كله توسع غير محمود فأنا أنصح أن من كان إماما ألا يستعمل مكبر الصوت إلا في الأذان وأن يسن سنة حسنة أن يظهر ببدنه ولا يختبئ تحت المنبر أو في غرفة خاصة أو ما شابه ذلك وخطبة الجمعة كذلك لا تذاع إلا في حدود الحاجة في المسجد فقط وأصبحت موضة عصر الحاضر لابد للإمام أن يستعمل مكبر الصوت ولو كان المصلون خلفه بضعة أشخاص لاحظتم هذا أم لا إذا لماذا هذا هذا ما ينبغي أن يستعمل مكبر الصوت إطلاقا لأنه صوته يكفي من كان وراءه صف وصفين وثلاثة أما إذا تصورنا مسجدا كبيرا وكبيرا جدا لا يسمع المتأخرون في الصفوف الأخيرة صوت الإمام ما فيه مانع أن يوضع مكبر الصوت هناك وليس في الصفوف الأول هذا كله يحتاج إلى تنظيم جديد لو أننا فكرنا في فقه السنة وقد جاءت المناسبة فذكّرتكم بهذا والذكرى تنفع المؤمنين .
ما حكم دراسة الفتاة في جامعة مختلطة؟
الشيخ : تفضل .
السائل : رجل له ابنة فتاة ... في جامعة دمشق وأدخل فتاته الجامعة في دمشق ... فقال له بعض الناس إنك آثم بهذا العمل فما رأيكم ؟
الشيخ : أوضح لي العمل لأنه قد يكون .
السائل : إنه يسمح لابنته بالذهاب إلى الجامعة في دمشق ... .
الشيخ : هل الدارسة مختلطة ؟
السائل : نعم معروف عندكم .
الشيخ : لا والله أنا ما أعلم أنا تركت دمشق من أكثر من عشر سنين المهم الذي أسمعه أنه مختلط فحينئذ كلام صحيح وفي الأمس القريب كنا في مجلس وسهرنا إلى الساعة إحدى عشر وجاء مثل هذا السؤال فأجبنا بما سمعت ما دام الدراسة أولا اختلاط بين الشباب والشابات فهذا لا يجوز وعملنا درس طويل في هذا ولا أرى نفسي نشيطة لإعادة ما قلته في الأمس القريب لكن خير الكلام ما قل ودل فأنت تسأل وهذا هو الجواب الذين قالوا لك هذا الكلام فأنت مسؤول فلا ينبغي إن كان المثال هو متعلقا بك أو بغيرك المهم أنه لا يجوز أن تدخل ابنتك في أي مكان في أي بلد من بلاد الإسلام ما دام التعليم هناك مختلط هذا من جهة من جهة أخرى قد تضطر هذه الفتاة أن تسافر لوحدها أيضا وما أتصور أن ولي أمرها يذهب معها ليسلمها للجامعة ثم إذا جاء وقت العطلة الصيفية يذهب ليأخذها معه فللناس اليوم يتساهلون في السماح للنساء بالسفر بدون محرم بحجة إنه السفر بالطائرة عبارة عن ساعات قريبة ولا يتذكرون بعض المفاسد التي تقع بالنسبة للنساء اللاتي يسافرن بدون محرم وأرجو من الأستاذ البنا أن يفيدنا وأن يذكرنا بقصة كان قد حدثنا قصة ذلك الرجل المصري الذي سافرت امرأته من مصر إلى الرياض ثم لعب بها بعض الموظفين الذين قرؤوا البرقية تذكرتها .
السائل : معروفة هذه ... .
الشيخ : طيب لكن أريد أن أخونا يسمعوا القصة من المنبع الذي أنا سمعته منه جدة ولا الرياض .
السائل : الرياض .
الشيخ : الرياض إي أنا سمعتها منه الرياض لكن نسيت الظاهر إذا أنت تحدث عني عنك حدثنا الشيخ البنا قديما بأن برقية جاءت إلى بعض الموظفين في الرياض بأنه ستأتي فلانة - نص البرقية - ستأتي فلانة يوم كذا بطائرة كذا إلى آخره والمفروض إنه هذه البرقية ترسل إلى المرسل إليه فبعض الموظفين من الأوباش الفسّاق الفجار قرؤوا البرقية واتفقوا مع بعضهم البعض أن يلعبوا على هذه المرأة فترقبوا مجيء الطائرة وخرجوا بسيارتهم لاستقبالها وأوهموها أنهم مرسلون من قبل زوجها وأن الزوج يعتذر هي الشيخ بيوافق الآن حتى تصح الرواية يعني فنزلت المرأة من الطائرة وأدخلوها في السيارة تفضلي وزوجك بانتظارك وإلى آخره وكما يقولون عندنا في الشام بدت وسيلة أخذوها وقضوا وطرهم منها ثم تركوها هذه من أين جاءت من مصر إلى الرياض وقصة أخرى وقعت حدثني بها بعض من نظن فيهم الثقة والصدق أن امرأة كانت في دمشق من دير الزور هتفت إلى زوجها بأنها ستأتي دير الزور بطائرة كذا ويبدو أنها كانت ذات جمال فلما ركبت في الطائرة وهناك المضيفة ذكرت للربّان بأن هنا امرأة كذا وكذا لباسها فاتفقوا معها على أنه تروادها عن نفسها من أجل القبطان أو قائد الطائرة فوافقت فأعلن الرّبان أو قائد الطائرة بأن الطائرة وقع فيها عطل ولذلك نحن سنضطر أن نبات الليلة في اللاذقية اللاذقية مثلا شمال دمشق تماما أما دير الزور فشمال شرقي فراحت الطائرة وباتت هناك فقضوها ليلة حمراء كما يقولون مع هذه المرأة الزوج خرج لاستقبالها ما جاءت في الطائرة فرجع أدارجها ثاني يوم جاءت المرأة شك فيها فأخذ يستجوبها يستنطقها حتى اعترفت بالواقع فما كان منه إلا أن طلقها هذا الزوج يحدث صاحبنا بهذه القصة ولذلك فلا تغتروا إنه ما بيقع مفسدة بسبب إن السفر بالطائرة لا قد تقع المصائب بسبب تنوع الوسائل كمان تتنوع أسباب المفاسد فلا يجوز لولي الأمر أبدا أن يسمح لأن تسافر زوجته أو ابنته أو ذات محرم منه إلا ومعها محرم .
السائل : رجل له ابنة فتاة ... في جامعة دمشق وأدخل فتاته الجامعة في دمشق ... فقال له بعض الناس إنك آثم بهذا العمل فما رأيكم ؟
الشيخ : أوضح لي العمل لأنه قد يكون .
السائل : إنه يسمح لابنته بالذهاب إلى الجامعة في دمشق ... .
الشيخ : هل الدارسة مختلطة ؟
السائل : نعم معروف عندكم .
الشيخ : لا والله أنا ما أعلم أنا تركت دمشق من أكثر من عشر سنين المهم الذي أسمعه أنه مختلط فحينئذ كلام صحيح وفي الأمس القريب كنا في مجلس وسهرنا إلى الساعة إحدى عشر وجاء مثل هذا السؤال فأجبنا بما سمعت ما دام الدراسة أولا اختلاط بين الشباب والشابات فهذا لا يجوز وعملنا درس طويل في هذا ولا أرى نفسي نشيطة لإعادة ما قلته في الأمس القريب لكن خير الكلام ما قل ودل فأنت تسأل وهذا هو الجواب الذين قالوا لك هذا الكلام فأنت مسؤول فلا ينبغي إن كان المثال هو متعلقا بك أو بغيرك المهم أنه لا يجوز أن تدخل ابنتك في أي مكان في أي بلد من بلاد الإسلام ما دام التعليم هناك مختلط هذا من جهة من جهة أخرى قد تضطر هذه الفتاة أن تسافر لوحدها أيضا وما أتصور أن ولي أمرها يذهب معها ليسلمها للجامعة ثم إذا جاء وقت العطلة الصيفية يذهب ليأخذها معه فللناس اليوم يتساهلون في السماح للنساء بالسفر بدون محرم بحجة إنه السفر بالطائرة عبارة عن ساعات قريبة ولا يتذكرون بعض المفاسد التي تقع بالنسبة للنساء اللاتي يسافرن بدون محرم وأرجو من الأستاذ البنا أن يفيدنا وأن يذكرنا بقصة كان قد حدثنا قصة ذلك الرجل المصري الذي سافرت امرأته من مصر إلى الرياض ثم لعب بها بعض الموظفين الذين قرؤوا البرقية تذكرتها .
السائل : معروفة هذه ... .
الشيخ : طيب لكن أريد أن أخونا يسمعوا القصة من المنبع الذي أنا سمعته منه جدة ولا الرياض .
السائل : الرياض .
الشيخ : الرياض إي أنا سمعتها منه الرياض لكن نسيت الظاهر إذا أنت تحدث عني عنك حدثنا الشيخ البنا قديما بأن برقية جاءت إلى بعض الموظفين في الرياض بأنه ستأتي فلانة - نص البرقية - ستأتي فلانة يوم كذا بطائرة كذا إلى آخره والمفروض إنه هذه البرقية ترسل إلى المرسل إليه فبعض الموظفين من الأوباش الفسّاق الفجار قرؤوا البرقية واتفقوا مع بعضهم البعض أن يلعبوا على هذه المرأة فترقبوا مجيء الطائرة وخرجوا بسيارتهم لاستقبالها وأوهموها أنهم مرسلون من قبل زوجها وأن الزوج يعتذر هي الشيخ بيوافق الآن حتى تصح الرواية يعني فنزلت المرأة من الطائرة وأدخلوها في السيارة تفضلي وزوجك بانتظارك وإلى آخره وكما يقولون عندنا في الشام بدت وسيلة أخذوها وقضوا وطرهم منها ثم تركوها هذه من أين جاءت من مصر إلى الرياض وقصة أخرى وقعت حدثني بها بعض من نظن فيهم الثقة والصدق أن امرأة كانت في دمشق من دير الزور هتفت إلى زوجها بأنها ستأتي دير الزور بطائرة كذا ويبدو أنها كانت ذات جمال فلما ركبت في الطائرة وهناك المضيفة ذكرت للربّان بأن هنا امرأة كذا وكذا لباسها فاتفقوا معها على أنه تروادها عن نفسها من أجل القبطان أو قائد الطائرة فوافقت فأعلن الرّبان أو قائد الطائرة بأن الطائرة وقع فيها عطل ولذلك نحن سنضطر أن نبات الليلة في اللاذقية اللاذقية مثلا شمال دمشق تماما أما دير الزور فشمال شرقي فراحت الطائرة وباتت هناك فقضوها ليلة حمراء كما يقولون مع هذه المرأة الزوج خرج لاستقبالها ما جاءت في الطائرة فرجع أدارجها ثاني يوم جاءت المرأة شك فيها فأخذ يستجوبها يستنطقها حتى اعترفت بالواقع فما كان منه إلا أن طلقها هذا الزوج يحدث صاحبنا بهذه القصة ولذلك فلا تغتروا إنه ما بيقع مفسدة بسبب إن السفر بالطائرة لا قد تقع المصائب بسبب تنوع الوسائل كمان تتنوع أسباب المفاسد فلا يجوز لولي الأمر أبدا أن يسمح لأن تسافر زوجته أو ابنته أو ذات محرم منه إلا ومعها محرم .
ما حكم ركوب المرأة مع السائق من دون محرم؟
السائل : ... ومن ذلك السيارة ؟
الشيخ : هذه أيضا سؤالنا عنها كثيرا والجواب يختلف باختلاف البلاد إذا كانت بعض البلاد يقع فيها شيء من هذه المفاسد فينبغي أن يكون حكمها حكم السفر ومن كانت آمنة من ذلك فهو جائز .
السائل : مثل الخلوة .
الشيخ : لا الخلوة هو إغلاق الأبواب والنوافذ بيحث لا أحد يدري ماذا يقع في الغرفة أما السيارة .
السائل : السيارات مظللة ؟
الشيخ : إذا كانت مظللة ولا يرى ما فيها فهي كالغرفة فهي خلوة تفضل .
الشيخ : هذه أيضا سؤالنا عنها كثيرا والجواب يختلف باختلاف البلاد إذا كانت بعض البلاد يقع فيها شيء من هذه المفاسد فينبغي أن يكون حكمها حكم السفر ومن كانت آمنة من ذلك فهو جائز .
السائل : مثل الخلوة .
الشيخ : لا الخلوة هو إغلاق الأبواب والنوافذ بيحث لا أحد يدري ماذا يقع في الغرفة أما السيارة .
السائل : السيارات مظللة ؟
الشيخ : إذا كانت مظللة ولا يرى ما فيها فهي كالغرفة فهي خلوة تفضل .
ما قولكم في فناء النار؟
السائل : القول بفناء النار هل هذا يصح ؟
الشيخ : إيش هو الصحيح .
السائل : فناء النار .
الشيخ : من الذي يقول بفناء النار ؟
السائل : محمد رضا .
الشيخ : أما محمد رشيد رضا فلا أعلم أما ابن القيم فله قولان أحدهما هذا والآخر هو الذي فصله في كتابه الوابل الصيب فقد ذكر أن النار ناران نار تفنى ونار تبقى فالنار التي تفنى هي نار المذنبين من المؤمنين والنار التي تبقى ولا تفنى هي نار الكافرين وهذا هو الحق تفضل .
الشيخ : إيش هو الصحيح .
السائل : فناء النار .
الشيخ : من الذي يقول بفناء النار ؟
السائل : محمد رضا .
الشيخ : أما محمد رشيد رضا فلا أعلم أما ابن القيم فله قولان أحدهما هذا والآخر هو الذي فصله في كتابه الوابل الصيب فقد ذكر أن النار ناران نار تفنى ونار تبقى فالنار التي تفنى هي نار المذنبين من المؤمنين والنار التي تبقى ولا تفنى هي نار الكافرين وهذا هو الحق تفضل .
ما حكم حلق اللحية والأخذ منها؟
السائل : حلق اللحى هل يصح حلق اللحى ما الحكم ؟
الشيخ : حلق اللحية ، حلق اللحية بلا شك من الكبائر وليس من المحرمات فقط وذلك بأنها تشتمل على مخالفات لنصوص عدة أولها قوله عليه الصلاة والسلام ( حفو الشارب وأعفوا اللحى وخالفوا اليهود والنصارى ) والأمر الصادر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يجوز مخالفته بنص قول الله تبارك وتعالى (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) هذا أولا وثانيا كما جاء في صحيح البخاري من حديث عبدالله بن عباس قال ( لعن رسول الله صلى الله عليه وآله سلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) ولا شك أن التشبه تشبه كل من الجنسين بالآخر إنما هو فيما يبدو الظاهر فمن أجل ذلك يحرم على الرجل أن يتشبه بالمرأة سواء في اللباس أو في غير اللباس كما يحرم على المرأة أن تتشبه أيضا بالرجل في اللباس أو في غيره موضوع حلق اللحية فلا شك أن الله عز وجل حينما فاوت في خلقه بين الرجال والنساء وأشار إلى ذلك في قوله تعالى (( سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى )) (( وما خلق الذكر والأنثى )) فربنا لما ذكر في هذه الآية ما ذكر ذلك عبثا وإنما ليلفت النظر أن من آياته أن خلق الذكر والأنثى فهو فاوت بأشياء منها ظاهرة ومنها باطنة أما الأشياء الظاهرة أن الله مّيز الرجل باللحى وميز النساء بدونها ولا يشك كل ذي عقل ولب أن المرأة لو اتخذت لحية مستعارة ألصقتها بخديها فكل من يراها لا يتردد في أن يقول إنها تشبهت بالرجال علما أنها لم تصنع إلا أنها أخذت شيئا مثل باروكة هذه اللحية المستعارة مشهور بها البريطانيون الإنجليز طبقة منهم يسمون باللوردات هؤلاء كان من تقاليدهم وربما لا يزالون كذلك إذا دخلوا البرلمان وهم حليقين فيضعون هذه اللحى المستعارة فالمرأة التي تضع لحية مستعارة لا يشك أي إنسان بأنها تشبهت بالرجل فيا ترى أليس العكس أقرب إلى التشبه فيما إذا جاء الرجل إلى لحيته التي فرضها الله عليه فرضا وجبره عليها جبرا لأنه خلقه ذكرا فجلعه ذكرا ذا لحية فحينما يأتي هذا الذكر ويطيح بلحيته ويرميها أرضا أليس قد تشبه بالمرأة التي ليس لها لحية لا شك أن هذا أمر متحقق وواقع فإذا شمله اللعن مباشرة الذي في صحيح البخاري ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) ثم يأتي ثالثا ربنا عز وجل ذكر في القرآن الكريم في قصة لعنه إبليس إلى يوم الدين بسبب وسوسته لآدم عليه السلام فلما وقع إبليس في الطرد من رحمة الله أراد أن يثبت أصله ويؤكد ناصيته لله عز وجل فقال (( ولأمرنهم فليبتكن أذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله )) فإذاً الذي يحلق لحيته فهو يطيع الشيطان فيعصي الرحمن لأن الشيطان قال (( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله )) إذا هوخالف أيضا الآية الكريمة التي فيها إعلام بأنه وظيفة الإبليس الرجيم عدو الإنسان أن يأمره بتغيير خلق الله من أجل ذلك جاء أخيرا قوله عليه الصلاة والسلام ( لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات والمستوشمات والواصبات والمستوصبات والفالجات المغيرات لخلق الله للحسن ) المغيرات لخلق الله للحسن فنحن هنا نأخذ من هذا الحديث ما يتعلق بالآية السابقة (( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله )) الرسول هنا لعن هذه الأصناف من النساء بتعليل المغيرات لخلق الله للحسن فإذا هن في تغييرهن لخلق الله أطعن الشيطان وعصين الرحمن قد يقول قائل هنا ليس للرجال علاقة بالحديث نقول بلى لهم علاقة كل العلاقة وذلك بالبيان التالي وهو كلنا يعلم أن الله عز وجل لحكمته البالغة لما غاير بين النساء والرجال جعل للنساء بعض الأحكام تختص بهن غير الحكم الكوني حيث جعلها بدون لحية فأباح لهن مثلا الحرير وأباح لهن نوعا من الذهب بينما حرم هذا وذاك على الرجال ومع هذا التمييز لجنس النساء على الرجال بإباحته تعالى لهن ما هو حرام عليهم فإذا حرم عليهن شيئا وبعلة تغيير خلق الله فلا شك أن هذا الشيء المحرم عليهن بنفس العلة يكون محرما على الرجال من باب أولى فالآن نعود إلى الحديث ( لعن الله النامصات ) أي الناتفات والنتف هنا نسمع من كثيرين من أهل العلم والفضل يختلفون بعضهم يقصّون النمص بالحاجبين فقط وبعضهم يزيد على الحاجبين الخدين ثم لا شيء وراء ذلك والصواب أن الأمر أوسع من ذلك كل التوسعة يحيث يشمل النتف في أي مكان يقع من بدن المرأة إلا ما استثناه الشارع كنتف الإبط مثلا فإنه من سنن الفطرة وهذا كلام نذكره الآن بالمناسبة ولا نقف كثيرا لكن الشاهد إذا كان الشارع الحكيم حرم على المرأة أن تأخذ من حاجبها أو حاجبيها ترى ألا يحرم ذلك على الرجال من باب أولى الجواب نعم لما ذكرته آنفا أن هذا تغيير لخلق الله والحديث التقى مع الآية المغيرات لخلق الله فإذا كان الله عز وجل حرم عليهن أن يغيرن تغييرا بسيطا من حواجبهن لأنه تغيير لخلق الله فالرجل من باب أولى أنه لا يجوز له أن يأخذ من حاجبيه لأنه أيضا تغيير لخلق الله زد على ذلك أن الشارع أباح للنساء مالم يبح للرجال فإذا حرّم عليهن هذا فمن باب أولى أن يحرمه على الرجال كما ذكرنا.
فكل هذه الأصناف التي ذكرت في الحديث تغيير لخلق الله البشرة مثلا تكون المرأة ذراعها أبيض فلا يعجبها بياض ربها فتأخذ الوشم وتشم البشرة هذا هو الجمال ألا وهو تغيير لخلق الله فلعنت هذه الأصناف ترى ألا يكون الرجل الذي يأخذ من خديه ملعونا من باب أولى ثم أخيرا ألا يكون الرجل الذي يأخذ لحيته كلها ويرميها أرضا ألا يكون ملعونا من باب أولى إذا كانت المرأة التي تأخذ خطا دقيقا هنامن حاجبها تكون ملعونة لأنها غيرت خلق الله فماذا يقال بالنسبة للرجل الذي يأخذ لحيته كلها فلا شك أن هذا من الكبائر ولذلك نذكر من كان مبتلى بشيء من ذلك أن يتوب إلى الله عز وجل وألا يأخذ من لحيته حتى ولا الخدين لأن الشعر النابت على الخدين هو من اللحية كما جاء في اللغة لعل في هذا القدر الآن الساعة ما شاء الله إحدى عشر ونصف إش رأيك يا أبو عبدالرحمن .
السائل : الله يعافيك .
الشيخ : الله يعافيكم .
الشيخ : حلق اللحية ، حلق اللحية بلا شك من الكبائر وليس من المحرمات فقط وذلك بأنها تشتمل على مخالفات لنصوص عدة أولها قوله عليه الصلاة والسلام ( حفو الشارب وأعفوا اللحى وخالفوا اليهود والنصارى ) والأمر الصادر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يجوز مخالفته بنص قول الله تبارك وتعالى (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) هذا أولا وثانيا كما جاء في صحيح البخاري من حديث عبدالله بن عباس قال ( لعن رسول الله صلى الله عليه وآله سلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) ولا شك أن التشبه تشبه كل من الجنسين بالآخر إنما هو فيما يبدو الظاهر فمن أجل ذلك يحرم على الرجل أن يتشبه بالمرأة سواء في اللباس أو في غير اللباس كما يحرم على المرأة أن تتشبه أيضا بالرجل في اللباس أو في غيره موضوع حلق اللحية فلا شك أن الله عز وجل حينما فاوت في خلقه بين الرجال والنساء وأشار إلى ذلك في قوله تعالى (( سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى )) (( وما خلق الذكر والأنثى )) فربنا لما ذكر في هذه الآية ما ذكر ذلك عبثا وإنما ليلفت النظر أن من آياته أن خلق الذكر والأنثى فهو فاوت بأشياء منها ظاهرة ومنها باطنة أما الأشياء الظاهرة أن الله مّيز الرجل باللحى وميز النساء بدونها ولا يشك كل ذي عقل ولب أن المرأة لو اتخذت لحية مستعارة ألصقتها بخديها فكل من يراها لا يتردد في أن يقول إنها تشبهت بالرجال علما أنها لم تصنع إلا أنها أخذت شيئا مثل باروكة هذه اللحية المستعارة مشهور بها البريطانيون الإنجليز طبقة منهم يسمون باللوردات هؤلاء كان من تقاليدهم وربما لا يزالون كذلك إذا دخلوا البرلمان وهم حليقين فيضعون هذه اللحى المستعارة فالمرأة التي تضع لحية مستعارة لا يشك أي إنسان بأنها تشبهت بالرجل فيا ترى أليس العكس أقرب إلى التشبه فيما إذا جاء الرجل إلى لحيته التي فرضها الله عليه فرضا وجبره عليها جبرا لأنه خلقه ذكرا فجلعه ذكرا ذا لحية فحينما يأتي هذا الذكر ويطيح بلحيته ويرميها أرضا أليس قد تشبه بالمرأة التي ليس لها لحية لا شك أن هذا أمر متحقق وواقع فإذا شمله اللعن مباشرة الذي في صحيح البخاري ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) ثم يأتي ثالثا ربنا عز وجل ذكر في القرآن الكريم في قصة لعنه إبليس إلى يوم الدين بسبب وسوسته لآدم عليه السلام فلما وقع إبليس في الطرد من رحمة الله أراد أن يثبت أصله ويؤكد ناصيته لله عز وجل فقال (( ولأمرنهم فليبتكن أذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله )) فإذاً الذي يحلق لحيته فهو يطيع الشيطان فيعصي الرحمن لأن الشيطان قال (( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله )) إذا هوخالف أيضا الآية الكريمة التي فيها إعلام بأنه وظيفة الإبليس الرجيم عدو الإنسان أن يأمره بتغيير خلق الله من أجل ذلك جاء أخيرا قوله عليه الصلاة والسلام ( لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات والمستوشمات والواصبات والمستوصبات والفالجات المغيرات لخلق الله للحسن ) المغيرات لخلق الله للحسن فنحن هنا نأخذ من هذا الحديث ما يتعلق بالآية السابقة (( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله )) الرسول هنا لعن هذه الأصناف من النساء بتعليل المغيرات لخلق الله للحسن فإذا هن في تغييرهن لخلق الله أطعن الشيطان وعصين الرحمن قد يقول قائل هنا ليس للرجال علاقة بالحديث نقول بلى لهم علاقة كل العلاقة وذلك بالبيان التالي وهو كلنا يعلم أن الله عز وجل لحكمته البالغة لما غاير بين النساء والرجال جعل للنساء بعض الأحكام تختص بهن غير الحكم الكوني حيث جعلها بدون لحية فأباح لهن مثلا الحرير وأباح لهن نوعا من الذهب بينما حرم هذا وذاك على الرجال ومع هذا التمييز لجنس النساء على الرجال بإباحته تعالى لهن ما هو حرام عليهم فإذا حرم عليهن شيئا وبعلة تغيير خلق الله فلا شك أن هذا الشيء المحرم عليهن بنفس العلة يكون محرما على الرجال من باب أولى فالآن نعود إلى الحديث ( لعن الله النامصات ) أي الناتفات والنتف هنا نسمع من كثيرين من أهل العلم والفضل يختلفون بعضهم يقصّون النمص بالحاجبين فقط وبعضهم يزيد على الحاجبين الخدين ثم لا شيء وراء ذلك والصواب أن الأمر أوسع من ذلك كل التوسعة يحيث يشمل النتف في أي مكان يقع من بدن المرأة إلا ما استثناه الشارع كنتف الإبط مثلا فإنه من سنن الفطرة وهذا كلام نذكره الآن بالمناسبة ولا نقف كثيرا لكن الشاهد إذا كان الشارع الحكيم حرم على المرأة أن تأخذ من حاجبها أو حاجبيها ترى ألا يحرم ذلك على الرجال من باب أولى الجواب نعم لما ذكرته آنفا أن هذا تغيير لخلق الله والحديث التقى مع الآية المغيرات لخلق الله فإذا كان الله عز وجل حرم عليهن أن يغيرن تغييرا بسيطا من حواجبهن لأنه تغيير لخلق الله فالرجل من باب أولى أنه لا يجوز له أن يأخذ من حاجبيه لأنه أيضا تغيير لخلق الله زد على ذلك أن الشارع أباح للنساء مالم يبح للرجال فإذا حرّم عليهن هذا فمن باب أولى أن يحرمه على الرجال كما ذكرنا.
فكل هذه الأصناف التي ذكرت في الحديث تغيير لخلق الله البشرة مثلا تكون المرأة ذراعها أبيض فلا يعجبها بياض ربها فتأخذ الوشم وتشم البشرة هذا هو الجمال ألا وهو تغيير لخلق الله فلعنت هذه الأصناف ترى ألا يكون الرجل الذي يأخذ من خديه ملعونا من باب أولى ثم أخيرا ألا يكون الرجل الذي يأخذ لحيته كلها ويرميها أرضا ألا يكون ملعونا من باب أولى إذا كانت المرأة التي تأخذ خطا دقيقا هنامن حاجبها تكون ملعونة لأنها غيرت خلق الله فماذا يقال بالنسبة للرجل الذي يأخذ لحيته كلها فلا شك أن هذا من الكبائر ولذلك نذكر من كان مبتلى بشيء من ذلك أن يتوب إلى الله عز وجل وألا يأخذ من لحيته حتى ولا الخدين لأن الشعر النابت على الخدين هو من اللحية كما جاء في اللغة لعل في هذا القدر الآن الساعة ما شاء الله إحدى عشر ونصف إش رأيك يا أبو عبدالرحمن .
السائل : الله يعافيك .
الشيخ : الله يعافيكم .
هل يعتبر قول الصحابي أو فعله حجة؟
السائل : ... حديث اللحية ياشيخ حديث ابن عمر رضي الله عنه هل نعتمده على قول ابن عمر رضي الله عنه وفعل ابن عمر عندما كان يأخذ ما بعد قبضة هل يعتبر قوله حجة قول ابن عمر فعله نقول في الحديث هل يعتبر فعله حجة ؟
الشيخ : نعم نعم هو فعل وفعله عندي هنا حجة لماذا وهذا له علاقة بقاعدة يجب نحن أن نكون على تفقه فيها أنا أقول مقتنعا بما أقول بأن أي نص عام يشمل أجزاء عديدة لم يجر العمل عمل السلف على جزء من أجزائه فالعمل بهذا الجزء ليس شرعا مفهوم هذا الكلام ولا بده توضيح إمكن بده توضيح فالحقيقة هو بحاجة إلى توضيح أنا أقرب هذا بمثل لم يقع وأرجو ألا يقع وإن كان بعضه وقع أما المثل الذي لم يقع جماعة يدخلون المسجد بعد الأذان لصلاة السنة القبلية كالظهر فأحدهم يقول للجماعة تعالوا يا إخواني نصلي جماعة بدون أن نصلي فرادى نصلي جماعة ويحتجوا بحديثين صحيحين الحديث الأول ( يد الله على الجماعة ) الحديث الثاني أوضح ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاة الثلاثة أزكى من صلاة الرجلين ) إذا تعالوا لنصلي جماعة أيّا سألت من أهل العلم أو طلاب العلم هل هذا الداعي محسن أم مسيء كلهم يجمعون على أنه مسيء لماذا وقد احتج بحديثين اثنين الجواب بدهي عندهم قالوا لأن هذه الجماعة لم تشرع جماعة النافلة هذه لم تشرع هنا الآن يحتاج الأمر إلى شيء من البصيرة هل عندنا نص أنهم ما كانوا يصلون هذه السنن القبلية أو السنن البعدية ما كانوا يصلونها جماعة هل عندنا نص بذلك لا نص عندنا إذا كيف نقول أنا أقول ما صلوا فعلا وغيري يقول هكذا من أين أخذوا والنص مفقود كيف .
السائل : ... .
الشيخ : شيء من هذا لكن بعبارة أوضح لو كان هذا وقع لنقل فإذ لم ينقل دل على أنه لم يقع بمثل هذه المقدمات نصل إلى تلك النتيجة أي ما كان السلف يصلون هذه السنن جماعة إلى هنا أظن واضح الموضوع هذا الذي لم يقع وأرجو ألا يقع أما الذي قلت آنفا بعضه وقع فأنتم ترون الناس في المساجد جماعة بعد جماعة جماعة بعد جماعة لكنها هي الفريضة يعني يدخل جماعة يجدون الإمام قد صلى فيتقدمهم واحد وهذا وقع كثيرا فيرفع صوته ويقف في منتصف المسجد لا يصلي إلى سترة لأنه جاهل لا يعرف أحكام الشرع فيرفع صوته ويشوش على الناس هاللي عم يذكر رب العالمين بعد الفريضة أو هاللي شرع بالنافلة للسنة فهو يشوش عليهم ما حجة هؤلاء هل حجتهم أنهم كانوا أعني السلف الصالح كانوا يصلون جماعة ثانية وثالثة وهكذا دواليك صلاة العصر يظلون في بعض البلاد السورية إلى أذان المغرب جماعة بعد جماعة جماعة بعد جماعة إلى آخره لا شيء من ذلك لكن من أين أخذوا من مثل ما أخذنا نحن آنفا جماعة السنة استدل المثال السّابق بقوله عليه السلام ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ) هدولي جماعة دخلوا المسجد وقد انتهت صلاة الجماعة إذاً تعالوا نصلي جماعة ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ) وهناك الحديث الأشهر والأصح وهو قوله عليه السلام ( تفضل صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) إذا أحسن ما نصلي فرادى نصلي جماعة هذا واقع أم ليس بواقع الدليل هو نفس دليل القضية السابقة لكن الفرق إنه هذا لم يقع وذاك وقع والدليل واحد والدليل كله مرفوع ولذلك جاء الوعيد الشديد في الحديث الصحيح ( لقد هممت أن آمر رجلا فيصلي بالناس ثم آمر رجالا فيحطبوا حطبا ثم أخالف إلى أناس يدعون الصلاة مع الجماعة فأحرق عليهم بيوتهم ) إلى آخر الحديث لماذا همّ الرسول عليه السلام بتحريق المتخلفين عن صلاة الجماعة لأنه لا جماعة بعدها إذاً الاستدلال بالنص العام الذي لم يجر العمل على مقتضى بعض أجزائه أو فروعه فلا يجوز العمل به واضح الآن نعود الآن .
السائل : ... .
الشيخ : أيوة احفظ سؤالك نعود الآن ( وأعفوا اللحى ) نص عام يشمل ما فعله ابن عمر يعني القبضة ويشمل الزيادة ويشمل ويشمل على حسب ما ربنا يبارك في طول اللحية أو قصرها ترى هل هذا كله داخل في عموم النص ولا لا من الآن موضوع ابن عمر أولا أحد رواة الحديث ( وأعفوا اللحى ) هو ابن عمر من رواة هذا الحديث ثانيا هو يشاهد الرسول عليه السلام ويعرف أن لحيته كانت جليلة وكانت عظيمة ثالثا وأخيرا ابن عمر تميز عن كل الصحابة ماذا أقول بمبالغته في تتبعه لآثار نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يفعل كفعله حتى في بعض الأمور التي قد تستهجن من غيره وبخاصة من أبيه الفاروق فأنتم تعلمون مثلا أنه رؤي ذات يوم يبول عند شجرة لماذا قال رأيت رسول الله يبول عندها يأخذ مقود الناقة فيطوف بها في المكان يفك زر القميص لماذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك إنسان هذه همته في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم حتى في أمور العقل العادي لا يقبلها يتبع للرسول حاجته جاءت هناك فقضاها لازم هو يفعل كما فعل الرسول عليه السلام ترى لو كان الرسول عليه السلام ترك لحيته على سجيتها أترون هو يخالفه وهو قد وافقه في أمور أهون بكثير من هذه القضية هذه القضية فيها نص عام أعفوا اللحى .
النص العام لو الرسول طبقه حاش لابن عمر أن يخالفه في ذلك لأنه ما خالفه في أمثال تلك الأجزاء هذا أولا ثانيا لم يتفرد ابن عمر في الأخذ من لحيته بل قد جاء ذلك عن أبي هريرة وعن بعض السلف كما في تفسير ابن جرير الطبري وروى البيهقي في شعب الإيمان بإسناد صحيح عن إبراهيم بن يزيد النخعي قال كانوا يأخذون من لحيتهم فإذا هنا نقول بكل جرأة علمية أن إعفاء اللحية لم يجر عليه عمل السلف على إطلاق الإعفاء لم يجر عمل السلف فهذه نصوص تدل على أن السلف كانوا يأخذون فمن يقول نحن نأخذ بعموم النص ونخالف فعل ابن عمر أو فعل أبي هريرة أو غيره من الصحابة الذين أشير إليهم في بعض الروايات التي أشير إليها آنفا هذا يقدم فهمه للنص على فهم ابن عمر وغيره من السلف هنا يقال خاصة من ابن قدامة المقدسي رحمه الله في كتابه المغني في كثير من الأحيان يروي رواية عن بعض الصحابة ويقول لا نعرف له مخالفا فيكون إجماعا أو في حكم الإجماع ونحن نقول هنا ابن عمر لا نعرف له مخالفا بل نعرف له موافقا ولا نعرف لهؤلاء مخالفا فحينئذ أقول بأن إعفاء اللحية إنما في حدود ما ثبت عن رواي الحديث وهو ابن عمر وهنا تأتي قاعدة فقهية هناك قاعدتان أرجو ألا يلتبس إحداهما بالأخرى القاعدة التي ترد هنا هي أن الرواي أدرى بمرويّه من غيره الرواي أدرى بمرويّه من غيره وهذا هنا يصدق ابن عمر أدرى بقول نبيه وقد سمعه من فمه ووجده مطبقا في لحيته أعفوا اللحى هو يفهم إن كان هذا الإعفاء مطلق فلا يجوز الأخذ منه أو يجوز الأخذ منه أكثر منا نحن الخلف فالرواي أدرى بمرويّه من غيره هذه قاعدة هناك قاعدة أخرى يقول بها الحنفية فقط خلافا للجمهور وقول الجمهور هو الصواب ذلك قولهم أعني الحنفية أنه إذا خالف رأي الرواي روايته فهل العبرة بروايته أم برأيه قال الأحناف العبرة برأيه لا بروايته قال الجمهور لا العبرة بروايته وليس برأيه هذه قاعدة غير تلك القاعدة تلك القاعدة تقول الرواي أدرى بمرويّه من غيره أما هنا فتقول قاعدة الحنفية رأي الرواي المخالف لروايته مقدم على روايته وضربوا على ذلك مثالا والمثال يوضح لكم الفرق بين القاعدتين تعلمون جميعا قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا إحداهن بالتراب ) جاء عن أبي هريرة أن الإناء الذي ولغ فيه الكلب يغسل ثلاثا فقط فأخذ الأحناف برأي أبي هريرة مع أنه هو روى حديث التسبيع تغسل سبعا إحداهن بالتراب فتركوا الحديث برأي أبي هريرة يقولون بقى تكلفات من الكلام إنه الرواي إذا خالف مرويّه فيمكن يكون روايته منسوخة أو معارضة برواية هو أدرى بها من غيره إلى آخره لكن الجمهور ردوا ذلك وقالوا الحجة إنما تقوم برواية الرواي وليس برأيه وإنما المسألة هناك هو رأى الرسول عليه السلام وسمع قوله وطبقه في حدود ما فهمه وليس له رأي يخالف الرواية وبعبارة أخرى النص العام في كثير من الأحيان كما فصله الإمام الشافعي في كتابه العظيم الرسالة هذا كتاب في أصول الفقه مهم جدا للإمام الشافعي يقول قد يأتي النص عاما فيراد به عمومه وقد يأتي النص عاما ويخصص بالنص الخاص وقد يأتي النص العام ويراد به الخصوص وليس العموم وضرب على ذلك أمثلة كثيرة وكثيرة جدا الشاهد أن النص العام لا يكون دائما مطبقا على عمومه وإنما ذلك ينظر إليه في حدود القرائن المحيطة بالنص العام القرينة هنا أن هذا النص العام لم يجر عمل السلف عليه كالنصوص السّابقة ( صلاة الرجل مع الرجل ) إلى آخره كما أنه لم يجر العمل على هذا كذلك لم يجر العمل على ذاك إيش عندك .
الشيخ : نعم نعم هو فعل وفعله عندي هنا حجة لماذا وهذا له علاقة بقاعدة يجب نحن أن نكون على تفقه فيها أنا أقول مقتنعا بما أقول بأن أي نص عام يشمل أجزاء عديدة لم يجر العمل عمل السلف على جزء من أجزائه فالعمل بهذا الجزء ليس شرعا مفهوم هذا الكلام ولا بده توضيح إمكن بده توضيح فالحقيقة هو بحاجة إلى توضيح أنا أقرب هذا بمثل لم يقع وأرجو ألا يقع وإن كان بعضه وقع أما المثل الذي لم يقع جماعة يدخلون المسجد بعد الأذان لصلاة السنة القبلية كالظهر فأحدهم يقول للجماعة تعالوا يا إخواني نصلي جماعة بدون أن نصلي فرادى نصلي جماعة ويحتجوا بحديثين صحيحين الحديث الأول ( يد الله على الجماعة ) الحديث الثاني أوضح ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاة الثلاثة أزكى من صلاة الرجلين ) إذا تعالوا لنصلي جماعة أيّا سألت من أهل العلم أو طلاب العلم هل هذا الداعي محسن أم مسيء كلهم يجمعون على أنه مسيء لماذا وقد احتج بحديثين اثنين الجواب بدهي عندهم قالوا لأن هذه الجماعة لم تشرع جماعة النافلة هذه لم تشرع هنا الآن يحتاج الأمر إلى شيء من البصيرة هل عندنا نص أنهم ما كانوا يصلون هذه السنن القبلية أو السنن البعدية ما كانوا يصلونها جماعة هل عندنا نص بذلك لا نص عندنا إذا كيف نقول أنا أقول ما صلوا فعلا وغيري يقول هكذا من أين أخذوا والنص مفقود كيف .
السائل : ... .
الشيخ : شيء من هذا لكن بعبارة أوضح لو كان هذا وقع لنقل فإذ لم ينقل دل على أنه لم يقع بمثل هذه المقدمات نصل إلى تلك النتيجة أي ما كان السلف يصلون هذه السنن جماعة إلى هنا أظن واضح الموضوع هذا الذي لم يقع وأرجو ألا يقع أما الذي قلت آنفا بعضه وقع فأنتم ترون الناس في المساجد جماعة بعد جماعة جماعة بعد جماعة لكنها هي الفريضة يعني يدخل جماعة يجدون الإمام قد صلى فيتقدمهم واحد وهذا وقع كثيرا فيرفع صوته ويقف في منتصف المسجد لا يصلي إلى سترة لأنه جاهل لا يعرف أحكام الشرع فيرفع صوته ويشوش على الناس هاللي عم يذكر رب العالمين بعد الفريضة أو هاللي شرع بالنافلة للسنة فهو يشوش عليهم ما حجة هؤلاء هل حجتهم أنهم كانوا أعني السلف الصالح كانوا يصلون جماعة ثانية وثالثة وهكذا دواليك صلاة العصر يظلون في بعض البلاد السورية إلى أذان المغرب جماعة بعد جماعة جماعة بعد جماعة إلى آخره لا شيء من ذلك لكن من أين أخذوا من مثل ما أخذنا نحن آنفا جماعة السنة استدل المثال السّابق بقوله عليه السلام ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ) هدولي جماعة دخلوا المسجد وقد انتهت صلاة الجماعة إذاً تعالوا نصلي جماعة ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ) وهناك الحديث الأشهر والأصح وهو قوله عليه السلام ( تفضل صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) إذا أحسن ما نصلي فرادى نصلي جماعة هذا واقع أم ليس بواقع الدليل هو نفس دليل القضية السابقة لكن الفرق إنه هذا لم يقع وذاك وقع والدليل واحد والدليل كله مرفوع ولذلك جاء الوعيد الشديد في الحديث الصحيح ( لقد هممت أن آمر رجلا فيصلي بالناس ثم آمر رجالا فيحطبوا حطبا ثم أخالف إلى أناس يدعون الصلاة مع الجماعة فأحرق عليهم بيوتهم ) إلى آخر الحديث لماذا همّ الرسول عليه السلام بتحريق المتخلفين عن صلاة الجماعة لأنه لا جماعة بعدها إذاً الاستدلال بالنص العام الذي لم يجر العمل على مقتضى بعض أجزائه أو فروعه فلا يجوز العمل به واضح الآن نعود الآن .
السائل : ... .
الشيخ : أيوة احفظ سؤالك نعود الآن ( وأعفوا اللحى ) نص عام يشمل ما فعله ابن عمر يعني القبضة ويشمل الزيادة ويشمل ويشمل على حسب ما ربنا يبارك في طول اللحية أو قصرها ترى هل هذا كله داخل في عموم النص ولا لا من الآن موضوع ابن عمر أولا أحد رواة الحديث ( وأعفوا اللحى ) هو ابن عمر من رواة هذا الحديث ثانيا هو يشاهد الرسول عليه السلام ويعرف أن لحيته كانت جليلة وكانت عظيمة ثالثا وأخيرا ابن عمر تميز عن كل الصحابة ماذا أقول بمبالغته في تتبعه لآثار نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يفعل كفعله حتى في بعض الأمور التي قد تستهجن من غيره وبخاصة من أبيه الفاروق فأنتم تعلمون مثلا أنه رؤي ذات يوم يبول عند شجرة لماذا قال رأيت رسول الله يبول عندها يأخذ مقود الناقة فيطوف بها في المكان يفك زر القميص لماذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك إنسان هذه همته في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم حتى في أمور العقل العادي لا يقبلها يتبع للرسول حاجته جاءت هناك فقضاها لازم هو يفعل كما فعل الرسول عليه السلام ترى لو كان الرسول عليه السلام ترك لحيته على سجيتها أترون هو يخالفه وهو قد وافقه في أمور أهون بكثير من هذه القضية هذه القضية فيها نص عام أعفوا اللحى .
النص العام لو الرسول طبقه حاش لابن عمر أن يخالفه في ذلك لأنه ما خالفه في أمثال تلك الأجزاء هذا أولا ثانيا لم يتفرد ابن عمر في الأخذ من لحيته بل قد جاء ذلك عن أبي هريرة وعن بعض السلف كما في تفسير ابن جرير الطبري وروى البيهقي في شعب الإيمان بإسناد صحيح عن إبراهيم بن يزيد النخعي قال كانوا يأخذون من لحيتهم فإذا هنا نقول بكل جرأة علمية أن إعفاء اللحية لم يجر عليه عمل السلف على إطلاق الإعفاء لم يجر عمل السلف فهذه نصوص تدل على أن السلف كانوا يأخذون فمن يقول نحن نأخذ بعموم النص ونخالف فعل ابن عمر أو فعل أبي هريرة أو غيره من الصحابة الذين أشير إليهم في بعض الروايات التي أشير إليها آنفا هذا يقدم فهمه للنص على فهم ابن عمر وغيره من السلف هنا يقال خاصة من ابن قدامة المقدسي رحمه الله في كتابه المغني في كثير من الأحيان يروي رواية عن بعض الصحابة ويقول لا نعرف له مخالفا فيكون إجماعا أو في حكم الإجماع ونحن نقول هنا ابن عمر لا نعرف له مخالفا بل نعرف له موافقا ولا نعرف لهؤلاء مخالفا فحينئذ أقول بأن إعفاء اللحية إنما في حدود ما ثبت عن رواي الحديث وهو ابن عمر وهنا تأتي قاعدة فقهية هناك قاعدتان أرجو ألا يلتبس إحداهما بالأخرى القاعدة التي ترد هنا هي أن الرواي أدرى بمرويّه من غيره الرواي أدرى بمرويّه من غيره وهذا هنا يصدق ابن عمر أدرى بقول نبيه وقد سمعه من فمه ووجده مطبقا في لحيته أعفوا اللحى هو يفهم إن كان هذا الإعفاء مطلق فلا يجوز الأخذ منه أو يجوز الأخذ منه أكثر منا نحن الخلف فالرواي أدرى بمرويّه من غيره هذه قاعدة هناك قاعدة أخرى يقول بها الحنفية فقط خلافا للجمهور وقول الجمهور هو الصواب ذلك قولهم أعني الحنفية أنه إذا خالف رأي الرواي روايته فهل العبرة بروايته أم برأيه قال الأحناف العبرة برأيه لا بروايته قال الجمهور لا العبرة بروايته وليس برأيه هذه قاعدة غير تلك القاعدة تلك القاعدة تقول الرواي أدرى بمرويّه من غيره أما هنا فتقول قاعدة الحنفية رأي الرواي المخالف لروايته مقدم على روايته وضربوا على ذلك مثالا والمثال يوضح لكم الفرق بين القاعدتين تعلمون جميعا قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا إحداهن بالتراب ) جاء عن أبي هريرة أن الإناء الذي ولغ فيه الكلب يغسل ثلاثا فقط فأخذ الأحناف برأي أبي هريرة مع أنه هو روى حديث التسبيع تغسل سبعا إحداهن بالتراب فتركوا الحديث برأي أبي هريرة يقولون بقى تكلفات من الكلام إنه الرواي إذا خالف مرويّه فيمكن يكون روايته منسوخة أو معارضة برواية هو أدرى بها من غيره إلى آخره لكن الجمهور ردوا ذلك وقالوا الحجة إنما تقوم برواية الرواي وليس برأيه وإنما المسألة هناك هو رأى الرسول عليه السلام وسمع قوله وطبقه في حدود ما فهمه وليس له رأي يخالف الرواية وبعبارة أخرى النص العام في كثير من الأحيان كما فصله الإمام الشافعي في كتابه العظيم الرسالة هذا كتاب في أصول الفقه مهم جدا للإمام الشافعي يقول قد يأتي النص عاما فيراد به عمومه وقد يأتي النص عاما ويخصص بالنص الخاص وقد يأتي النص العام ويراد به الخصوص وليس العموم وضرب على ذلك أمثلة كثيرة وكثيرة جدا الشاهد أن النص العام لا يكون دائما مطبقا على عمومه وإنما ذلك ينظر إليه في حدود القرائن المحيطة بالنص العام القرينة هنا أن هذا النص العام لم يجر عمل السلف عليه كالنصوص السّابقة ( صلاة الرجل مع الرجل ) إلى آخره كما أنه لم يجر العمل على هذا كذلك لم يجر العمل على ذاك إيش عندك .
ما حكم الاستدلال بحديث: "من يتصدق على هذا" على جواز الجماعة الثانية في المسجد؟
السائل : شيخ ما الفرق في قوله صلى الله عليه وسلم ( من يتصدق على هذا ) ؟
الشيخ : إي هذا ذكرناه مرارا وتكرارا والحديث في هذا طويل لكن الآن إذا دخل جماعة وجدوا الصلاة انتهت فأحدهم أمّهم والآخرون اقتدوا به من المتصدق من المتصدق عليه من هؤلاء !
السائل : كلهم .
الشيخ : والحديث هناك كذلك .
السائل : لا .
الشيخ : فإذاً لا يصح إيراد الحديث في هذه الصورة هذا موجز الكلام أما التفصيل يحتاج إلى محاضرة طويلة وهناك بعض الأشرطة .
السائل : ... الأخذ من اللحية نقول ... ولا يكون من هذا الباب .
الشيخ : لا لا يكون نحن قلنا آنفا بارك الله فيك إلا ما استثني ما قلنا إنه لا يجوز تغيير خلق الله إلا ما استثني وضربنا على ذلك مثلا نتف الإبط كنت هنا ولا لا طيب فالآن هذا من جملة ما استثني لأنه عمل السلف لا يكون مخالفا للنص فإذاً هناك استثناء في الموضوع نفهمه من عمل السلف أنا أضرب لكم مثالا وهذا يشجعني على أن أظل مستمرا في دعوتي وهي أننا ندعو إلى اتباع الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح لأننا إن تركنا هذا القيد أولا خالفنا الكتاب والسنة وثانيا تفرقنا إلى طرق شتى كما جاء في الحديث ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) إلى آخر الحديث الشاهد فأنا لماذا أقول وعلى منهج السلف لأننا لا نرى من الصواب في شيء أن نسلط ... وكل مين بقى ... الكتاب والسنة ليس على ما كان عليه السلف الصالح هذا مثال بين أيدينا أقربه لكم بمثال مروي لقد جاء في صحيح البخاري من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال ( علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التشهد وكفي بين كفيه التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ) إلى آخره قال وهو بين ظهرانينا السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته وهو بين ظهرانينا فلما مات قلنا السلام على النبي فما الذي نفعله أو ما الذي ينبغي أن نفعله اليوم أنقول في التشهد كما يقول جماهير الناس اليوم السلام عليك أيها النبي علما بأنه هو تعليم الرسول عليه السلام أم نقول كما قال ابن مسعود فلما مات قلنا السلام على النبي قلنا السلام على النبي لا نقول السلام عليك لماذا مع أنه تعليم الرسول وشهادة ابن مسعود وغيره أيضا من صحابة الرسول الذين رووا التشهد بصيغة الخطاب السلام عليك أيها النبي نحن ما نقول الآن السلام عليك لماذا لأن الصحابة تلقوا هذا التعليم من نبيهم في قيد حياته وتعلموا منه أنه إذا مات رجعوا إلى الغيبة وليس إلى الخطاب فقالوا السلام على النبي فلولا أننا اتبعنا السلف كنا نظل على التعليم الأول السلام عليك أيها النبي فموضوع سؤالك تماما جوابه من هذا القبيل لما رأينا السلف أنه أخذ اعتبرنا هذا الأخذ كالأخذ للأظافر وللأباط ونحو ذلك مما هو جائز تفضل .
الشيخ : إي هذا ذكرناه مرارا وتكرارا والحديث في هذا طويل لكن الآن إذا دخل جماعة وجدوا الصلاة انتهت فأحدهم أمّهم والآخرون اقتدوا به من المتصدق من المتصدق عليه من هؤلاء !
السائل : كلهم .
الشيخ : والحديث هناك كذلك .
السائل : لا .
الشيخ : فإذاً لا يصح إيراد الحديث في هذه الصورة هذا موجز الكلام أما التفصيل يحتاج إلى محاضرة طويلة وهناك بعض الأشرطة .
السائل : ... الأخذ من اللحية نقول ... ولا يكون من هذا الباب .
الشيخ : لا لا يكون نحن قلنا آنفا بارك الله فيك إلا ما استثني ما قلنا إنه لا يجوز تغيير خلق الله إلا ما استثني وضربنا على ذلك مثلا نتف الإبط كنت هنا ولا لا طيب فالآن هذا من جملة ما استثني لأنه عمل السلف لا يكون مخالفا للنص فإذاً هناك استثناء في الموضوع نفهمه من عمل السلف أنا أضرب لكم مثالا وهذا يشجعني على أن أظل مستمرا في دعوتي وهي أننا ندعو إلى اتباع الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح لأننا إن تركنا هذا القيد أولا خالفنا الكتاب والسنة وثانيا تفرقنا إلى طرق شتى كما جاء في الحديث ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) إلى آخر الحديث الشاهد فأنا لماذا أقول وعلى منهج السلف لأننا لا نرى من الصواب في شيء أن نسلط ... وكل مين بقى ... الكتاب والسنة ليس على ما كان عليه السلف الصالح هذا مثال بين أيدينا أقربه لكم بمثال مروي لقد جاء في صحيح البخاري من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال ( علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التشهد وكفي بين كفيه التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ) إلى آخره قال وهو بين ظهرانينا السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته وهو بين ظهرانينا فلما مات قلنا السلام على النبي فما الذي نفعله أو ما الذي ينبغي أن نفعله اليوم أنقول في التشهد كما يقول جماهير الناس اليوم السلام عليك أيها النبي علما بأنه هو تعليم الرسول عليه السلام أم نقول كما قال ابن مسعود فلما مات قلنا السلام على النبي قلنا السلام على النبي لا نقول السلام عليك لماذا مع أنه تعليم الرسول وشهادة ابن مسعود وغيره أيضا من صحابة الرسول الذين رووا التشهد بصيغة الخطاب السلام عليك أيها النبي نحن ما نقول الآن السلام عليك لماذا لأن الصحابة تلقوا هذا التعليم من نبيهم في قيد حياته وتعلموا منه أنه إذا مات رجعوا إلى الغيبة وليس إلى الخطاب فقالوا السلام على النبي فلولا أننا اتبعنا السلف كنا نظل على التعليم الأول السلام عليك أيها النبي فموضوع سؤالك تماما جوابه من هذا القبيل لما رأينا السلف أنه أخذ اعتبرنا هذا الأخذ كالأخذ للأظافر وللأباط ونحو ذلك مما هو جائز تفضل .
ما الفريق بين الجهاد في سبيل الله والجهاد في الله, وما حكم إحداث قول جديد في تفسير القرآن؟
السائل : ... آيات الله عز وجل في قوله تبارك وتعالى (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) قالوا إن من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن قتل في الله فهو في ... ؟
الشيخ : نعم نحن نقول :
" والدعاوى مالم تقيموا عليها *** بينات أبناؤها أدعياء " وخير من ذلك قوله تعالى (( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) هذه فلسفة لفظية وعلى منهجنا نحن واضح جدا من فسر الآية بتفسيركم هذا فهو إما تفسير محدث فهو مردود عليكم لقوله عليه السلام ( من أحدث في أمرنا هذا ) ولا شك أن تفسير القرآن هو من أمر الإسلام ومن دين الإسلام فمن أحدث في التفسير تفسير جديدا كان مردودا عليه وشيخ الإسلام رحمه الله في رسالته في مقدمة التفسير قد ذكر أنه إذا كان هناك قولان لعلماء التفسير فلا يجوز الإتيان بقول ثالث أو كان هناك ثلاثة أقوال فلا يجوز الإتيان بقول رابع وهكذا فإذا كان هناك قولان وردا عن السلف لتفسير الآية فلك أن تختار أيهما في حدود قناعتك العلمية لكن لا يجوز لك أن تأتي بقول ثالث لأنك في ذلك خالفت سبيل المؤمنين والله عز وجل يقول في الآية المعروفة (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) فهون في مخالفة سبيل المؤمنين حينما يأتي بعض المتأخرين فيفسر الآية بغير تفسير السلف الصالح ولذلك فالرد على هؤلاء يكون من هذا الطريق وشيء آخر إن الجهاد جهاد النفس هو بلا شك أعظم من جهاد اللسان أو ما الذي سموه هم في كلامك .
السائل : من قُتل في سبيل الله فهو شهيد ومن قُتل في الله فهو ... .
الشيخ : إيش معنى قتل في الله ماذا يعنون بذلك !
السائل : هذه مرتبة ... .
الشيخ : معليش قبل ما نعرف المرتبة ما الذي يعنونه قُتل في الله ما المقصود بذلك يعني قُتل في سبيل الله هل يقال إن هذا لم يقتل في الله الذي قُتل في سبيل الله هل يقال إنه لم يقتل في الله هذا صرف كلام صرف كلام ولذلك قلت آنفا فلسفة لكن نحن نريد أن نفهم منهم ما هو المعنى المقابل لمن قُتل في سبيل الله حينما يقولون ومن قُتل في الله يعني قتل بحب الله مثلا .
السائل : ... .
الشيخ : كويس قتل في حب الله كيف قتل يعني مات كما يقول عندنا في الشام فلان مات موتة ربه إيش يعنون يعني موتة عادية طبيعية كما جاء عن خالد بن وليد رضي الله عنه قال إيش الكلمة التي تروى عنه " ما في جسمي موضع شبر إلا فيه ضربة أو طعنة أو رمية فلا نامت أعين الجبناء " هو يحضّ على الشجاعة وأن الإنسان أجله آت وهل هو الآن تمام كلامه وها أنا أموت على الفراش كما يموت العير أو نحو ذلك من الكلام فلا نامت أعين الجبناء فإذا إنسان إما أن يموت شهيدا قتلا في سبيل الله أو أن يموت كما تموت الحيوانات تفطس في مكانها فهذا الذي مات في الله هل هناك ميتة أجمل وأشرع وأشرف من الجهاد في سبيل الله هذا كله من تحريف الكلم ولصرف الناس عن الجهاد الحقيقي إلى جهاد موهوم ولذلك هم اشتهروا برواية الحديث الضعيف الذي لا يصح أن النبي صلى الله عليه وسلم رجع من الجهاد فقال ( رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ) وهو جهاد النفس كل الناس الآن يزعمون أنهم يجاهدون أنفسهم لكن قل لهم روحوا جاهدوا فيتلكؤون ويتأخرون خلونا نستعجل الساعة صارت اثنى عشر سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
الشيخ : نعم نحن نقول :
" والدعاوى مالم تقيموا عليها *** بينات أبناؤها أدعياء " وخير من ذلك قوله تعالى (( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) هذه فلسفة لفظية وعلى منهجنا نحن واضح جدا من فسر الآية بتفسيركم هذا فهو إما تفسير محدث فهو مردود عليكم لقوله عليه السلام ( من أحدث في أمرنا هذا ) ولا شك أن تفسير القرآن هو من أمر الإسلام ومن دين الإسلام فمن أحدث في التفسير تفسير جديدا كان مردودا عليه وشيخ الإسلام رحمه الله في رسالته في مقدمة التفسير قد ذكر أنه إذا كان هناك قولان لعلماء التفسير فلا يجوز الإتيان بقول ثالث أو كان هناك ثلاثة أقوال فلا يجوز الإتيان بقول رابع وهكذا فإذا كان هناك قولان وردا عن السلف لتفسير الآية فلك أن تختار أيهما في حدود قناعتك العلمية لكن لا يجوز لك أن تأتي بقول ثالث لأنك في ذلك خالفت سبيل المؤمنين والله عز وجل يقول في الآية المعروفة (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) فهون في مخالفة سبيل المؤمنين حينما يأتي بعض المتأخرين فيفسر الآية بغير تفسير السلف الصالح ولذلك فالرد على هؤلاء يكون من هذا الطريق وشيء آخر إن الجهاد جهاد النفس هو بلا شك أعظم من جهاد اللسان أو ما الذي سموه هم في كلامك .
السائل : من قُتل في سبيل الله فهو شهيد ومن قُتل في الله فهو ... .
الشيخ : إيش معنى قتل في الله ماذا يعنون بذلك !
السائل : هذه مرتبة ... .
الشيخ : معليش قبل ما نعرف المرتبة ما الذي يعنونه قُتل في الله ما المقصود بذلك يعني قُتل في سبيل الله هل يقال إن هذا لم يقتل في الله الذي قُتل في سبيل الله هل يقال إنه لم يقتل في الله هذا صرف كلام صرف كلام ولذلك قلت آنفا فلسفة لكن نحن نريد أن نفهم منهم ما هو المعنى المقابل لمن قُتل في سبيل الله حينما يقولون ومن قُتل في الله يعني قتل بحب الله مثلا .
السائل : ... .
الشيخ : كويس قتل في حب الله كيف قتل يعني مات كما يقول عندنا في الشام فلان مات موتة ربه إيش يعنون يعني موتة عادية طبيعية كما جاء عن خالد بن وليد رضي الله عنه قال إيش الكلمة التي تروى عنه " ما في جسمي موضع شبر إلا فيه ضربة أو طعنة أو رمية فلا نامت أعين الجبناء " هو يحضّ على الشجاعة وأن الإنسان أجله آت وهل هو الآن تمام كلامه وها أنا أموت على الفراش كما يموت العير أو نحو ذلك من الكلام فلا نامت أعين الجبناء فإذا إنسان إما أن يموت شهيدا قتلا في سبيل الله أو أن يموت كما تموت الحيوانات تفطس في مكانها فهذا الذي مات في الله هل هناك ميتة أجمل وأشرع وأشرف من الجهاد في سبيل الله هذا كله من تحريف الكلم ولصرف الناس عن الجهاد الحقيقي إلى جهاد موهوم ولذلك هم اشتهروا برواية الحديث الضعيف الذي لا يصح أن النبي صلى الله عليه وسلم رجع من الجهاد فقال ( رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ) وهو جهاد النفس كل الناس الآن يزعمون أنهم يجاهدون أنفسهم لكن قل لهم روحوا جاهدوا فيتلكؤون ويتأخرون خلونا نستعجل الساعة صارت اثنى عشر سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
اضيفت في - 2006-04-10