شرح المقدمة الآجرومية-07
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
المقدمة الآجرومية
تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... فالنواصب عشرة , وهي : أن , و لن ..." .
الشيخ : جواب رابع قال سأزورك غدا قلت إذن " حياك الله أُكرمَك "
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ليش لأجل الفاصل إذن ماذا أقول في أكرمك " إني حياك الله أكرمُك " لأجل الفصل
طيب جواب خامس قال " سأزورك غدا " فقلت " إذن والله أكرمَك "
الطالب : صحيح
الشيخ : صح
الطالب : نعم
الشيخ : لماذا
الطالب : من أجل الفصل
الشيخ : لأن الفصل من أجل اليمين الفصل هنا باليمين وإذا كان الفصل باليمين فإنه لا يمنع النصب طيب
قال إذن يشترط لنصبها الفعل المضارع أن تكون مقدرة وأن يكون الفعل بعدها مستقبل وأن لا يدخل بينها وبين الفعل الفاصل إلا القسم
طيب إذا قال لك قائل " أنا مشتاق إليك أحب أن أزورك " فقلت " إذن الآن أكرمك " " إذن الآن أكرمك "
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ليش
الطالب : الفعل مستقبل
الشيخ : الفعل الآن مستقبل فإذا قلت إذن الآن قل أكرمُك أكرمُك لأن الفعل الآن غير مستقبل وهي لا تنصب إلا إذا كان الفعل مستقبلا طيب انتهينا من شروطها الآن والأمثلة على ذلك
كيف إعرابها إذا قلت إذن أكرمَك نقول إذن حرف جواب ونصب حرف جواب ونصب لأنها تدل على الجواب إذن ونصب لأنها تنصب الفعل المضارع فنقول هي إذن حرف جواب ونصب ولا حاجة أن ... المضارع لأنها ما تنصب هي إلا الفعل المضارع طيب
ولام كي لام كي هاه
الطالب : بدون لام
الشيخ : وكي كي أيضا تنصب الفعل المضارع فإذا قلت لشخص " لماذا جئت " فقال " كي أقرأ " " كي أقرأ " ونقول " كي " حرف نصب ينصب الفعل المضارع و" أقرأ " فعل مضارع منصوب بكي عرفتم طيب
هذا الذي ذهب إليه المؤلف هو الصحيح أن كي تنصب بنفسها أما البصريون فيقولون كي لا تنصب بنفسها لأنها حرف جر فهي كي نقول فيها حرف تعليل والفعل بعدها منصوب بأن بأن أي كي أن ولكن الصحيح ما ذهب إليه المؤلف
طيب الثالثة يقول لام كي لام كي هي التي تفيد التعليل غالبا مثل أن يقول لك قائل " لماذا جئت " فتقول " جئت لأقرأ " هذه يسمونها لام التعليل والمؤلف يسميها لام كي ليش لأنها تنوب مناب كي لو حذفت اللام وقلت " كي أقرأ " صح وهذه نقول فيها كما قلنا فيما سبق إن اللام هي الناصبة على رأي المؤلف وقال البصريون اللام حرف جر والناصب أن والتقدير لأن أقرأ
ولكن قاعدتنا في باب النحو التي ينبغي أن نسير عليها أنه إذا اختلف النحويون في مسألة سلكنا الأسهل من القولين لأننا إذا أخذنا بالرخص في باب الإعراب فهذا جائز هذا جائز كذا هداية الله يجوز الأخذ بالرخص في باب الإعراب نعم هذا ليس من باب الأمور التكليفية التي لا يجوز فيها تتبع الرخص فالقاعدة عندي أنا " أن كل قولين من أقوال النحو في مسألة من المسائل نسلك أسهلهما " نسلك أسهلهما وهنا أيهّما أسهل أن نقول منصوب بأن مقدرة بعد لام كي أو منصوب باللام بلام كي بلام كي أسهل بلام كي أسهل طيب نعم
الطالب : وضعنا البيت قاعدة
الشيخ : إيش
الطالب : وضعنا البيت قاعدة
الشيخ : بيت على هذا وش ماهو
الطالب : " والخلف إن كان فخذ بالأسهل *** في النحو لا في غيره في الأفضل "
الشيخ : إيه والخلف
الطالب : إن كان
الشيخ : " إن كان فخذ بالأسهل في النحو لا في غيره في الأفضل "
إيه طيب هذا بيت ينبغي أن يحفظ أجل هاه يقول
" والخلف إن كان فخذ بالأسهل *** في النحو لا في غيره في الأفضل "
ما أدري هذه في الأفضل كذا يعني في القول الأفضل ورى ما نقول لا في غيره فلتفهم عشان ما يشكل
الطالب : هي من حروف الجر
الشيخ : هاه
الطالب : يخيل إليك من حروف الجر
الشيخ : إيه حرف نصب على رأي المؤلف
الطالب : من حروف الجر ماهو من حروف الجر حروف الجر معدودة يخيّل إليك من حروف الجر
الشيخ : إيه لكن فيه رأي يقول أنها من حروف الجر وأن النصب بأن مضمرة بعدها لكن
الطالب : لا خلاف يا شيخ في الكي خلاف في لام الكي
الشيخ : ولام كي أيضا في خلاف الخلاف في لام كي نعم
يقول " ولام كي " ولام جحود لام الجحود الجحود يعني النفي يعني اللام التي تأتي بما تأتي بعد ما يفيد النفي لكن في كان ومشتقاتها يعني هي التي تأتي بعد كون المنفي كون المنفي كيف كون المنفي؟ يعني تأتي بعد ما كان أو لم يكن أو غير كائن أو ما أشبه ذلك هذه تسمى لام الجحود يعني لام النفي لمقارنتها له ونحن كمبتدئين نقول ما جاءت بعد لم يكن أو ما كان مثالها قوله تعالى (( وما كان الله ليعذبهم )) (( لم يكن الله ليغفر لهم )) اللام هنا لا يمكن أن تقول لام كي إذن ماذا نسميها لام الجحود لأنها التي تأتي بعد النفي بعد لم يكن أو ما كان طيب وحتى حتى أيضا حرف نصب هاه كيف
الطالب : لام الجحود ...
الشيخ : لام الجحود تأتي بعد ما كان أو لم يكن وهذيك تأتي غير هذا الموضع
الطالب : ...
الشيخ : اللام لام كي أما هذه يقال لام الجحود مثل
الطالب : أقول لام الجحود
الشيخ : إيه نعم (( ما كان الله ليعذبهم )) ما نافية وكان فعل ماضٍ تنصب الاسم وترفع الخبر ولفظ الجلالة اسمها واللام على كلام المؤلف حرف لام الجحود وهي تنصب الفعل المضارع
الطالب : ليعذبهم
الشيخ : ليعذبهم يعذب فعل مضارع منصوب بلام الجحود وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره طيب
حتى تنصب الفعل المضارع ومنه قوله تعالى (( لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى )) حتى يرجع فيرجع هنا منصوب بحتى وهذا الذي ذهب إليه المؤلف هو الصحيح لأنه أسهل والبصريون إيش يقولون منصوبة بأن بعد حتى لأنهم يقولون حتى حرف جر حتى حرف جر وعلى هذا نقول في قوله تعالى (( حتى يرجع إلينا موسى ))
حتى: حرف غاية ونصب ينصب الفعل المضارع
يرجع: فعل مضارع منصوب بحتى وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره
أما جواب الفاء والواو فنحن نؤخر الكلام عليه لأنه يحتاج إلى بسط لكن نأتي بأو .
أو تنصب الفعل المضارع وهي تأتي بمعنى إلا وبمعنى إلى فإن كان غاية لما قبلها فهي بمعنى إلى مثل " لألزمنّك أو تقضيني ديني " " لألزمنّك أو تقضيني ديني " هذه على تقدير إلى أن تقضيني ديني
مثالها بمعنى إلا " لأقتلن الكافر أو يسلم " يعني لأقتلن الكافر أو يسلم هنا لا يمكن أن نجعل أو بمعنى إلى لماذا لأن القتل لا يمتد إلى أن يسلم لكن نجعل أو بمعنى إلا أن يسلم.
وعلى كلٍ فأو تنصب الفعل المضارع وهي وتأتي على وجهين
الأول أن تكون بمعنى إلى
والثاني أن تكون بمعنى إلا فإن كان ما بعدها غاية لما قبلها فهي بمعنى إلى وإلا فهي بمعنى إلا نعم انتهى الوقت أظن
الطالب : باقي أربع دقائق
الشيخ : اللي دق هذا الأول طيب
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ليش لأجل الفاصل إذن ماذا أقول في أكرمك " إني حياك الله أكرمُك " لأجل الفصل
طيب جواب خامس قال " سأزورك غدا " فقلت " إذن والله أكرمَك "
الطالب : صحيح
الشيخ : صح
الطالب : نعم
الشيخ : لماذا
الطالب : من أجل الفصل
الشيخ : لأن الفصل من أجل اليمين الفصل هنا باليمين وإذا كان الفصل باليمين فإنه لا يمنع النصب طيب
قال إذن يشترط لنصبها الفعل المضارع أن تكون مقدرة وأن يكون الفعل بعدها مستقبل وأن لا يدخل بينها وبين الفعل الفاصل إلا القسم
طيب إذا قال لك قائل " أنا مشتاق إليك أحب أن أزورك " فقلت " إذن الآن أكرمك " " إذن الآن أكرمك "
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ليش
الطالب : الفعل مستقبل
الشيخ : الفعل الآن مستقبل فإذا قلت إذن الآن قل أكرمُك أكرمُك لأن الفعل الآن غير مستقبل وهي لا تنصب إلا إذا كان الفعل مستقبلا طيب انتهينا من شروطها الآن والأمثلة على ذلك
كيف إعرابها إذا قلت إذن أكرمَك نقول إذن حرف جواب ونصب حرف جواب ونصب لأنها تدل على الجواب إذن ونصب لأنها تنصب الفعل المضارع فنقول هي إذن حرف جواب ونصب ولا حاجة أن ... المضارع لأنها ما تنصب هي إلا الفعل المضارع طيب
ولام كي لام كي هاه
الطالب : بدون لام
الشيخ : وكي كي أيضا تنصب الفعل المضارع فإذا قلت لشخص " لماذا جئت " فقال " كي أقرأ " " كي أقرأ " ونقول " كي " حرف نصب ينصب الفعل المضارع و" أقرأ " فعل مضارع منصوب بكي عرفتم طيب
هذا الذي ذهب إليه المؤلف هو الصحيح أن كي تنصب بنفسها أما البصريون فيقولون كي لا تنصب بنفسها لأنها حرف جر فهي كي نقول فيها حرف تعليل والفعل بعدها منصوب بأن بأن أي كي أن ولكن الصحيح ما ذهب إليه المؤلف
طيب الثالثة يقول لام كي لام كي هي التي تفيد التعليل غالبا مثل أن يقول لك قائل " لماذا جئت " فتقول " جئت لأقرأ " هذه يسمونها لام التعليل والمؤلف يسميها لام كي ليش لأنها تنوب مناب كي لو حذفت اللام وقلت " كي أقرأ " صح وهذه نقول فيها كما قلنا فيما سبق إن اللام هي الناصبة على رأي المؤلف وقال البصريون اللام حرف جر والناصب أن والتقدير لأن أقرأ
ولكن قاعدتنا في باب النحو التي ينبغي أن نسير عليها أنه إذا اختلف النحويون في مسألة سلكنا الأسهل من القولين لأننا إذا أخذنا بالرخص في باب الإعراب فهذا جائز هذا جائز كذا هداية الله يجوز الأخذ بالرخص في باب الإعراب نعم هذا ليس من باب الأمور التكليفية التي لا يجوز فيها تتبع الرخص فالقاعدة عندي أنا " أن كل قولين من أقوال النحو في مسألة من المسائل نسلك أسهلهما " نسلك أسهلهما وهنا أيهّما أسهل أن نقول منصوب بأن مقدرة بعد لام كي أو منصوب باللام بلام كي بلام كي أسهل بلام كي أسهل طيب نعم
الطالب : وضعنا البيت قاعدة
الشيخ : إيش
الطالب : وضعنا البيت قاعدة
الشيخ : بيت على هذا وش ماهو
الطالب : " والخلف إن كان فخذ بالأسهل *** في النحو لا في غيره في الأفضل "
الشيخ : إيه والخلف
الطالب : إن كان
الشيخ : " إن كان فخذ بالأسهل في النحو لا في غيره في الأفضل "
إيه طيب هذا بيت ينبغي أن يحفظ أجل هاه يقول
" والخلف إن كان فخذ بالأسهل *** في النحو لا في غيره في الأفضل "
ما أدري هذه في الأفضل كذا يعني في القول الأفضل ورى ما نقول لا في غيره فلتفهم عشان ما يشكل
الطالب : هي من حروف الجر
الشيخ : هاه
الطالب : يخيل إليك من حروف الجر
الشيخ : إيه حرف نصب على رأي المؤلف
الطالب : من حروف الجر ماهو من حروف الجر حروف الجر معدودة يخيّل إليك من حروف الجر
الشيخ : إيه لكن فيه رأي يقول أنها من حروف الجر وأن النصب بأن مضمرة بعدها لكن
الطالب : لا خلاف يا شيخ في الكي خلاف في لام الكي
الشيخ : ولام كي أيضا في خلاف الخلاف في لام كي نعم
يقول " ولام كي " ولام جحود لام الجحود الجحود يعني النفي يعني اللام التي تأتي بما تأتي بعد ما يفيد النفي لكن في كان ومشتقاتها يعني هي التي تأتي بعد كون المنفي كون المنفي كيف كون المنفي؟ يعني تأتي بعد ما كان أو لم يكن أو غير كائن أو ما أشبه ذلك هذه تسمى لام الجحود يعني لام النفي لمقارنتها له ونحن كمبتدئين نقول ما جاءت بعد لم يكن أو ما كان مثالها قوله تعالى (( وما كان الله ليعذبهم )) (( لم يكن الله ليغفر لهم )) اللام هنا لا يمكن أن تقول لام كي إذن ماذا نسميها لام الجحود لأنها التي تأتي بعد النفي بعد لم يكن أو ما كان طيب وحتى حتى أيضا حرف نصب هاه كيف
الطالب : لام الجحود ...
الشيخ : لام الجحود تأتي بعد ما كان أو لم يكن وهذيك تأتي غير هذا الموضع
الطالب : ...
الشيخ : اللام لام كي أما هذه يقال لام الجحود مثل
الطالب : أقول لام الجحود
الشيخ : إيه نعم (( ما كان الله ليعذبهم )) ما نافية وكان فعل ماضٍ تنصب الاسم وترفع الخبر ولفظ الجلالة اسمها واللام على كلام المؤلف حرف لام الجحود وهي تنصب الفعل المضارع
الطالب : ليعذبهم
الشيخ : ليعذبهم يعذب فعل مضارع منصوب بلام الجحود وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره طيب
حتى تنصب الفعل المضارع ومنه قوله تعالى (( لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى )) حتى يرجع فيرجع هنا منصوب بحتى وهذا الذي ذهب إليه المؤلف هو الصحيح لأنه أسهل والبصريون إيش يقولون منصوبة بأن بعد حتى لأنهم يقولون حتى حرف جر حتى حرف جر وعلى هذا نقول في قوله تعالى (( حتى يرجع إلينا موسى ))
حتى: حرف غاية ونصب ينصب الفعل المضارع
يرجع: فعل مضارع منصوب بحتى وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره
أما جواب الفاء والواو فنحن نؤخر الكلام عليه لأنه يحتاج إلى بسط لكن نأتي بأو .
أو تنصب الفعل المضارع وهي تأتي بمعنى إلا وبمعنى إلى فإن كان غاية لما قبلها فهي بمعنى إلى مثل " لألزمنّك أو تقضيني ديني " " لألزمنّك أو تقضيني ديني " هذه على تقدير إلى أن تقضيني ديني
مثالها بمعنى إلا " لأقتلن الكافر أو يسلم " يعني لأقتلن الكافر أو يسلم هنا لا يمكن أن نجعل أو بمعنى إلى لماذا لأن القتل لا يمتد إلى أن يسلم لكن نجعل أو بمعنى إلا أن يسلم.
وعلى كلٍ فأو تنصب الفعل المضارع وهي وتأتي على وجهين
الأول أن تكون بمعنى إلى
والثاني أن تكون بمعنى إلا فإن كان ما بعدها غاية لما قبلها فهي بمعنى إلى وإلا فهي بمعنى إلا نعم انتهى الوقت أظن
الطالب : باقي أربع دقائق
الشيخ : اللي دق هذا الأول طيب
لماذا سميت لام الحجود ؟
الشيخ : الأسئلة نعم
السائل : لماذا سميت لام الجحود بدل النفي
الشيخ : لام الجحود النفي الجحود بمعنى النفي
السائل : ...
الشيخ : الخلاف عن دليل
السائل : ... النفي
الشيخ : قيل لأنها لا تأتي إلا مقرونة بالنفي ما كان أو لم يكن نعم
السائل : لماذا سميت لام الجحود بدل النفي
الشيخ : لام الجحود النفي الجحود بمعنى النفي
السائل : ...
الشيخ : الخلاف عن دليل
السائل : ... النفي
الشيخ : قيل لأنها لا تأتي إلا مقرونة بالنفي ما كان أو لم يكن نعم
متى يقال تقدر" أن " وجوبا و جوازا ؟
السائل : شيخ لماذا تقول وجوبا أو جوازا؟
الشيخ : هاه
السائل : تقول وجوبا يعني يعتبر ... جواز
الشيخ : هذا على رأي البصريين جوازا هي التي يجوز أن تظهر أن وجوبا والذي لا تظهر فيه أن فمثلا (( ما كان الله ليعذبهم )) ما تظهر ما تقول ما كان الله لأن يعذبهم لكن جئت لأقرأ يجوز أن تظهر فتقول جئت لأن أقرأ هذا على رأي البصريين أما على رأي المؤلف يقول كلها تنصب ما حاجة تقول على تقدير أن لا جوازا ولا وجوبا وهذا هو من ميزة اتباع الأسهل نعم
الشيخ : هاه
السائل : تقول وجوبا يعني يعتبر ... جواز
الشيخ : هذا على رأي البصريين جوازا هي التي يجوز أن تظهر أن وجوبا والذي لا تظهر فيه أن فمثلا (( ما كان الله ليعذبهم )) ما تظهر ما تقول ما كان الله لأن يعذبهم لكن جئت لأقرأ يجوز أن تظهر فتقول جئت لأن أقرأ هذا على رأي البصريين أما على رأي المؤلف يقول كلها تنصب ما حاجة تقول على تقدير أن لا جوازا ولا وجوبا وهذا هو من ميزة اتباع الأسهل نعم
هل يترتب عن قاعدة الأخذ بالأسهل تناقض ؟
السائل : الأخذ بالقاعدة
الشيخ : اللي هي أي
السائل : القاعدة إذا اختلفوا يؤخذ بالأسهل
الشيخ : نعم
السائل : يترتب عليها أحيانا تناقض
الشيخ : ليش
السائل : تأخذ هنا بالأسهل وبعدين يقولون سببه شيء ثاني قول مثلا قبله أو بعده
الشيخ : لا يا ابن الحلال كله خليه بالأسهل كله خليه بالأسهل أبدا نعم
الشيخ : اللي هي أي
السائل : القاعدة إذا اختلفوا يؤخذ بالأسهل
الشيخ : نعم
السائل : يترتب عليها أحيانا تناقض
الشيخ : ليش
السائل : تأخذ هنا بالأسهل وبعدين يقولون سببه شيء ثاني قول مثلا قبله أو بعده
الشيخ : لا يا ابن الحلال كله خليه بالأسهل كله خليه بالأسهل أبدا نعم
هل "أو" تنصب بنفسها أو ب"أن" ؟
السائل : بالنسبة لأو تنصب بنفسها أو
الشيخ : هاه
السائل : أو تنصب بنفسها وإلا بأن
الشيخ : أو
السائل : إيه
الشيخ : على رأي الكوفيين بأن الكوفيون بأو حتى أو أما على الثاني على تقدير أن إلا أن أو إلى أن
السائل : والصحيح
الشيخ : ما يحتاج الصحيح عطيتكم القاعدة " الخلف إن كان فخذ بالأسهل في النحو " نعم
الشيخ : هاه
السائل : أو تنصب بنفسها وإلا بأن
الشيخ : أو
السائل : إيه
الشيخ : على رأي الكوفيين بأن الكوفيون بأو حتى أو أما على الثاني على تقدير أن إلا أن أو إلى أن
السائل : والصحيح
الشيخ : ما يحتاج الصحيح عطيتكم القاعدة " الخلف إن كان فخذ بالأسهل في النحو " نعم
هل قول الشارح "إذن " حرف جواب وجزاء صحيح ؟
السائل : الشارح هنا يقول إذن حرف جواب وجزاء
الشيخ : نعم
السائل : ما
الشيخ : ما حاجة جزاء قد تأتي بغير جزاء هي حرف جواب على كل حال لكن جزاء ... معترض أحيانا تكون جزاء يعني مكافأة على فعلك وأحيانا لا تكون جزاء مثلا لو شيء ما يحتاج إلى جزاء قلت إذن يحصل كذا وكذا ما حرف جزاء
السائل : أو قدرناها بإلا
الشيخ : إيه بإلا أو بإلى
السائل : ... (( إلا أن يعفون )) جاءت بعدها ال
الشيخ : ما جاءت أو
السائل : جاءت يعني للتقدير هذه قبل إن
الشيخ : هذه أن مستقلة أن مستقلة ماهي أو
السائل : في الفاء والواو وأو والجواز
الشيخ : نعم
السائل : ما
الشيخ : ما حاجة جزاء قد تأتي بغير جزاء هي حرف جواب على كل حال لكن جزاء ... معترض أحيانا تكون جزاء يعني مكافأة على فعلك وأحيانا لا تكون جزاء مثلا لو شيء ما يحتاج إلى جزاء قلت إذن يحصل كذا وكذا ما حرف جزاء
السائل : أو قدرناها بإلا
الشيخ : إيه بإلا أو بإلى
السائل : ... (( إلا أن يعفون )) جاءت بعدها ال
الشيخ : ما جاءت أو
السائل : جاءت يعني للتقدير هذه قبل إن
الشيخ : هذه أن مستقلة أن مستقلة ماهي أو
السائل : في الفاء والواو وأو والجواز
المناقشة حول النواصب
الشيخ : بس بس بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين قال المؤلف رحمه الله " فعلى في بقية النواصب " وهي أي النواصب عشرة أن مثالها يا آدم
الطالب : أن المصدرية
الشيخ : إيه مثاله
الطالب : أحب أن تكتب
الشيخ : أحب أن تكتب كذا أحب أن تكتب اعربها
الطالب : أحب
الشيخ : نعم
الطالب : فعل مضارع
الشيخ : نعم
الطالب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم
الطالب : أن أداة نصب وهي ..
الشيخ : طيب فاعل أحب أو نخلي الفاعل بعدين يالله أن
الطالب : أن أداة نصب
الشيخ : حرف مصدر ونصب
الطالب : حرف مصدر ونصب
الشيخ : نعم
الطالب : تكتب فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه
الشيخ : منصوب بإيش
الطالب : منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : تمام أن لن
الطالب : أن لن
الشيخ : مثال
الطالب : فيه لن تنال علم الغيب
الشيخ : الشاهد
الطالب : لن تنال
الشيخ : لن تنال اعربها
الطالب : لن أداة نصب وتنال فعل مضارع
الشيخ : كمل
الطالب : أداة نصب
طالب آخر : ونفي واستقبال
الشيخ : ونفي واستقبال طيب تنال
الطالب : تنال فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
الشيخ : الظاهرة على آخره طيب أحسنت الأخوان يقولون الفاعل ... أن ولن إذن يلا
الطالب : أنا
الشيخ : من أنت أنت مافي أحد نعم
الطالب : ... أن تذاكر دروسك
الشيخ : إيش
الطالب : إذا ذاكرت دروسك تنجح قال فإذن ... إذن ...
الشيخ : قال إذا ذاكرت دروسي نجحت فقال له زميله إذن تفرح هاه طيب إذن تعمل نصب بشروط أملها علينا أمل الشروط علينا
الطالب : الشرط الأول إذا ذكر في أول الكلام الثاني ألا يكون بينها وبين الفعل المضارع فاصل
الشيخ : نعم صح إلا
الطالب : يأتي ... النداء أو قسم
الشيخ : نعم الثالث نعم ... كمل أنت أنت يا أخي يعني أقوم أحطط على رأسك أن يكون فعل وبعدها مستقبلا طيب مثاله
الطالب : أنا يا شيخ
الشيخ : إيه أنت
الطالب : أقول أجيئك صباحا فتقول إذن أكرمك
الشيخ : إذن
الطالب : أكرمك
الشيخ : كيف
الطالب : أكرمُك
الشيخ : عيد
الطالب : أكرمَك
الشيخ : أكرمَك كاملة الشروط طيب اعرب إذن أكرمك
الطالب : إذن حرف جواب ونصب
الشيخ : طيب
الطالب : أكرمك فعل مضارع
الشيخ : أكرمك بس
الطالب : أكرم فعل مضارع منصوب بإذن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : طيب هل تنصب الفعل إذا قلت " إني إذن أكرمك "
الطالب : نعم
الشيخ : هاه
الطالب : نعم ... إذن
الشيخ : طيب بارك الله فيك حمد
الطالب : لنقص الشرط
الشيخ : وهو
الطالب : ما ...
الشيخ : صحيح لو قلت " إني إذن أكرمَك " قلنا خطأ لأنها لم تكن في أول الكلام صوّب العبارة
الطالب : إني أذن أكرمُك
الشيخ : أحسنت إني إذن أكرمُك طيب إذا قلت سامي " إذن إن زرتني أكرمَك "
الطالب : خطأ
الشيخ : ليش
الطالب : فيه فاصل
الشيخ : فيه فاصل صحح العبارة.
الطالب : أكرمك
الشيخ : صحيح طيب وردنا أيضا ... أن نجعلها جوابا للشرط يعني أن نجزمها طيب " إني أكرمَك الآن " هل هذا صحيح وإلا لا " إني أكرمَك الآن " لا ... " إذن أكرمك الآن " " إذن أكرمَك الآن " صحيح كم الشروط
الطالب : أربعة
الشيخ : اذكرها
الطالب : الفعل للاستقبال وما تكون بينه فاصل
طالب آخر : أن تكون إذن ...
الشيخ : تامة الشروط تامة الآن
الطالب : أنا
الشيخ : " إذن أكرمَك الآن " الشروط تامة فيه
الطالب : لا ليس تامة
الشيخ : وش الناقص
الطالب : الآن ليست ...
الشيخ : آه إذا قلت الآن يعني في الوقت الحاضر فلا تكون للاستقبال صحح العبارة
الطالب : " إذن أكرمُك الآن "
الشيخ : " إذن أكرمُك الآن " تمام طيب قال المؤلف رحمه الله كي كي مثاله
الطالب : أسلمت كي أدخل الجنة
الشيخ : إيش
الطالب : أسلمت كي أدخل الجنة
الشيخ : أحسنت أعرب
الطالب : أسلمت فعل ماضي مع الفاعل
الشيخ : تمام
الطالب : وكي ...
الشيخ : نعم
الطالب : وأدخل فعل مضارع منصوب بالكي التعليلية
الشيخ : ماهو بالكي الكي للحيوان إذا مرض وإلا شيء
الطالب : قلت بحرف ناصب
الشيخ : الحرف الناصب وش هو
الطالب : هو كي
الشيخ : زين
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة في آخره
الشيخ : أحسنت تمام يلا يا خالد لام كي مثّل لام كي
الطالب : ...
الشيخ : لا لام كي لام كي ما تأتي معها كي
الطالب : ... للحرم
الشيخ : هات مثال
الطالب : ...
الشيخ : ما تأتي بمثال من عندك عشان نعرف أمداد
الطالب : ... لأتعلم جئت إلى المسجد لأدرس
الشيخ : طيب لأدرس اعرب
الطالب : اللام حرف نصب وتعليل وأدرس فعل مضارع منصوب
الشيخ : أدرسُ كذا
الطالب : أدرسَ
الشيخ : نعم
الطالب : أدرسَ فعل مضارع منصوب بلام كي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : أحسنت صح طيب لام الجحود محمد سلامة وش يعني الجحود هذا
الطالب : هي التي تأتي بعد كان أو يكن
الشيخ : بعد إيش
الطالب : كان يكون
الشيخ : كان أو يكن
الطالب : يكون أيوة
الشيخ : خطأ خالد
الطالب : هي التي تأتي بعد كان المنفية
الشيخ : إيه
الطالب : ...
الشيخ : زين بعد ما كان أو لم يكن أفضل وإلا عاد بعد كون المنفي هذا أعم لا شك لكن أقصر بعد ما كان أو لم يكن طيب يلا يا سلامة لام الجحود وش أصل الجحود معناه
الطالب : النفي
الشيخ : النفي (( ما كان الله ليذر )) أعرب
الطالب : اللام لام الجحود ويذر فعل مضارع منصوب باللام بلام الجحود
الشيخ : نعم
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : أحسنت طيب حتى أخذناها
الطالب : نعم
الشيخ : طيب حتى من شروط نصب المضارع ومثالها يا عبدالحميد
الطالب : (( حتى يرجع إلينا موسى ))
الشيخ : (( حتى يرجع إلينا موسى )) أعرب
الطالب : حتى حرف جر
الشيخ : لا على كلام المؤلف ما نقول ... حتى حرف غاية ينصب الفعل المضارع حتى حرف غاية ينصب الفعل المضارع طيب
الطالب : المضارع منصوب لأنه ...
الشيخ : لا لا نحن على مذهب المؤلف
الطالب : ...
الشيخ : نعم نعم
الطالب : قال ...
الشيخ : بالفتحة الظاهرة في آخره طيب
الطالب : أن المصدرية
الشيخ : إيه مثاله
الطالب : أحب أن تكتب
الشيخ : أحب أن تكتب كذا أحب أن تكتب اعربها
الطالب : أحب
الشيخ : نعم
الطالب : فعل مضارع
الشيخ : نعم
الطالب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم
الطالب : أن أداة نصب وهي ..
الشيخ : طيب فاعل أحب أو نخلي الفاعل بعدين يالله أن
الطالب : أن أداة نصب
الشيخ : حرف مصدر ونصب
الطالب : حرف مصدر ونصب
الشيخ : نعم
الطالب : تكتب فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه
الشيخ : منصوب بإيش
الطالب : منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : تمام أن لن
الطالب : أن لن
الشيخ : مثال
الطالب : فيه لن تنال علم الغيب
الشيخ : الشاهد
الطالب : لن تنال
الشيخ : لن تنال اعربها
الطالب : لن أداة نصب وتنال فعل مضارع
الشيخ : كمل
الطالب : أداة نصب
طالب آخر : ونفي واستقبال
الشيخ : ونفي واستقبال طيب تنال
الطالب : تنال فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
الشيخ : الظاهرة على آخره طيب أحسنت الأخوان يقولون الفاعل ... أن ولن إذن يلا
الطالب : أنا
الشيخ : من أنت أنت مافي أحد نعم
الطالب : ... أن تذاكر دروسك
الشيخ : إيش
الطالب : إذا ذاكرت دروسك تنجح قال فإذن ... إذن ...
الشيخ : قال إذا ذاكرت دروسي نجحت فقال له زميله إذن تفرح هاه طيب إذن تعمل نصب بشروط أملها علينا أمل الشروط علينا
الطالب : الشرط الأول إذا ذكر في أول الكلام الثاني ألا يكون بينها وبين الفعل المضارع فاصل
الشيخ : نعم صح إلا
الطالب : يأتي ... النداء أو قسم
الشيخ : نعم الثالث نعم ... كمل أنت أنت يا أخي يعني أقوم أحطط على رأسك أن يكون فعل وبعدها مستقبلا طيب مثاله
الطالب : أنا يا شيخ
الشيخ : إيه أنت
الطالب : أقول أجيئك صباحا فتقول إذن أكرمك
الشيخ : إذن
الطالب : أكرمك
الشيخ : كيف
الطالب : أكرمُك
الشيخ : عيد
الطالب : أكرمَك
الشيخ : أكرمَك كاملة الشروط طيب اعرب إذن أكرمك
الطالب : إذن حرف جواب ونصب
الشيخ : طيب
الطالب : أكرمك فعل مضارع
الشيخ : أكرمك بس
الطالب : أكرم فعل مضارع منصوب بإذن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : طيب هل تنصب الفعل إذا قلت " إني إذن أكرمك "
الطالب : نعم
الشيخ : هاه
الطالب : نعم ... إذن
الشيخ : طيب بارك الله فيك حمد
الطالب : لنقص الشرط
الشيخ : وهو
الطالب : ما ...
الشيخ : صحيح لو قلت " إني إذن أكرمَك " قلنا خطأ لأنها لم تكن في أول الكلام صوّب العبارة
الطالب : إني أذن أكرمُك
الشيخ : أحسنت إني إذن أكرمُك طيب إذا قلت سامي " إذن إن زرتني أكرمَك "
الطالب : خطأ
الشيخ : ليش
الطالب : فيه فاصل
الشيخ : فيه فاصل صحح العبارة.
الطالب : أكرمك
الشيخ : صحيح طيب وردنا أيضا ... أن نجعلها جوابا للشرط يعني أن نجزمها طيب " إني أكرمَك الآن " هل هذا صحيح وإلا لا " إني أكرمَك الآن " لا ... " إذن أكرمك الآن " " إذن أكرمَك الآن " صحيح كم الشروط
الطالب : أربعة
الشيخ : اذكرها
الطالب : الفعل للاستقبال وما تكون بينه فاصل
طالب آخر : أن تكون إذن ...
الشيخ : تامة الشروط تامة الآن
الطالب : أنا
الشيخ : " إذن أكرمَك الآن " الشروط تامة فيه
الطالب : لا ليس تامة
الشيخ : وش الناقص
الطالب : الآن ليست ...
الشيخ : آه إذا قلت الآن يعني في الوقت الحاضر فلا تكون للاستقبال صحح العبارة
الطالب : " إذن أكرمُك الآن "
الشيخ : " إذن أكرمُك الآن " تمام طيب قال المؤلف رحمه الله كي كي مثاله
الطالب : أسلمت كي أدخل الجنة
الشيخ : إيش
الطالب : أسلمت كي أدخل الجنة
الشيخ : أحسنت أعرب
الطالب : أسلمت فعل ماضي مع الفاعل
الشيخ : تمام
الطالب : وكي ...
الشيخ : نعم
الطالب : وأدخل فعل مضارع منصوب بالكي التعليلية
الشيخ : ماهو بالكي الكي للحيوان إذا مرض وإلا شيء
الطالب : قلت بحرف ناصب
الشيخ : الحرف الناصب وش هو
الطالب : هو كي
الشيخ : زين
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة في آخره
الشيخ : أحسنت تمام يلا يا خالد لام كي مثّل لام كي
الطالب : ...
الشيخ : لا لام كي لام كي ما تأتي معها كي
الطالب : ... للحرم
الشيخ : هات مثال
الطالب : ...
الشيخ : ما تأتي بمثال من عندك عشان نعرف أمداد
الطالب : ... لأتعلم جئت إلى المسجد لأدرس
الشيخ : طيب لأدرس اعرب
الطالب : اللام حرف نصب وتعليل وأدرس فعل مضارع منصوب
الشيخ : أدرسُ كذا
الطالب : أدرسَ
الشيخ : نعم
الطالب : أدرسَ فعل مضارع منصوب بلام كي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : أحسنت صح طيب لام الجحود محمد سلامة وش يعني الجحود هذا
الطالب : هي التي تأتي بعد كان أو يكن
الشيخ : بعد إيش
الطالب : كان يكون
الشيخ : كان أو يكن
الطالب : يكون أيوة
الشيخ : خطأ خالد
الطالب : هي التي تأتي بعد كان المنفية
الشيخ : إيه
الطالب : ...
الشيخ : زين بعد ما كان أو لم يكن أفضل وإلا عاد بعد كون المنفي هذا أعم لا شك لكن أقصر بعد ما كان أو لم يكن طيب يلا يا سلامة لام الجحود وش أصل الجحود معناه
الطالب : النفي
الشيخ : النفي (( ما كان الله ليذر )) أعرب
الطالب : اللام لام الجحود ويذر فعل مضارع منصوب باللام بلام الجحود
الشيخ : نعم
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : أحسنت طيب حتى أخذناها
الطالب : نعم
الشيخ : طيب حتى من شروط نصب المضارع ومثالها يا عبدالحميد
الطالب : (( حتى يرجع إلينا موسى ))
الشيخ : (( حتى يرجع إلينا موسى )) أعرب
الطالب : حتى حرف جر
الشيخ : لا على كلام المؤلف ما نقول ... حتى حرف غاية ينصب الفعل المضارع حتى حرف غاية ينصب الفعل المضارع طيب
الطالب : المضارع منصوب لأنه ...
الشيخ : لا لا نحن على مذهب المؤلف
الطالب : ...
الشيخ : نعم نعم
الطالب : قال ...
الشيخ : بالفتحة الظاهرة في آخره طيب
تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... والجواب بالفاء , والواو ... " .
الشيخ : قال " والجواب بالفاء والواو " هذا مبتدأ الدرس الجواب بالفاء والواو يعني معناه وينصب أيضا الجواب إذا اقترن بالفاء أو بالواو الفاء يعني فاء السببية والواو يعني واو المعية هذان الحرفان إذا كانا جوابا لواحد من أمور سبعة نصب بهما الفعل نصب بهما الفعل يجمع هذه الأمور السبعة قوله
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
أعيد البيت بسرعة
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
أعيد البيت مرة ثانية
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
يكفي ثلاث مرات في بيت واحد ولنرجو أنكم كلكم كلكم حفظتموه من
الطالب : " مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
الشيخ : متى غيبته
الطالب : نعم
الشيخ : متى غيبته
الطالب : الآن يا شيخ
الشيخ : الليلة ما شاء الله طيب
" مر " يعني إذا وقع في الفاء والواو في جواب الأمر فإن الفعل ينصب بهما إذا وقعت جوابا للأمر فإن الفعل يا سامي ينصب بهما والأمر معروف
" أسلم فتدخل الجنة " أسلم فتدخل الجنة
أسلم: فعل أمر الفاء للسببية يعني فبسبب إسلامه
تدخل: فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره هذا أمر طيب
الثاني " ادعُ " ادع يعني الدعاء موجه لمن لله عز وجل فتقول " رب وفقني فأعمل صالحا " رب وفقني فأعمل صالحا الدعاء في قوله وفقني فأعمل الفاء للسببية أعمل فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره قال الشاعر:
" رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن
رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن
رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن "
وناظم ينظمه لنا
الطالب : " رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن "
الشيخ : في خير سنن طيب الشاهد قوله " رب وفقني فلا أعدل "
" مر وادع وانه " وانه لا تسرح في الدرس فيفوتك لا تسرح في الدرس فيفوتك فيفوتك هذا بعد إيش النهي وفي القرآن الكريم (( ولا تطغوا فيه فيحل عليكم )) ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي من ربكم
الطالب : غضبي
الشيخ : هاه غضبي (( ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي )) طيب " مر وادع وانه " كم هذه
الطالب : ثلاثة
الشيخ : " وسل " سل بمعنى اسأل يعني استفسر يعني استفهام فإذا وقعت فاء السببية جوابا لاستفهام وجب نصب الفعل المضارع بها فتقول
هل تزورني نعم
" هل اعتذر إليك زيد فتعذره "
قال الله تعالى (( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا )) (( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ))
الفاء واقعة في جواب الاستفهام هل لنا ولهذا نصبت الفعل بماذا نصب فيشفعوا لنا بحذف النون حذف النون لأن الفعل المضارع إذا كان من الأفعال الخمسة ينصب ويجزم بحذف النون طيب
" واعرض " " واعرض لحضهم " اعرض يعني العرض لحضهم يعني الحث فعندنا عرض وعندنا حث مثال العرض أن تقول لشخص " ألا تنزل عندي فأكرمكَ " أو فأكرمُكْ فأكرمَكَ لأنها وقعت جوابا للعرض ألا تنزل عندي فأكرمكَ
التحضيض " هلّا أدبت ولدك فيستقيم " هلّا أدبت ولدك فيستقيم يستقيم جواب لإيش
الطالب : لهلّا
الشيخ : هاه
الطالب : لهلّا
الشيخ : لهلّا هلا للتحضيض والفرق بين التحضيض والعرض أن التحضيض طلب بحث وإزعاج والعرض طلب برفق ولين
ولهذا يعرض عليك عرض تقول " ألا تتفضل عندنا فنكرمك " أما هذا يقول " هلّا أدبت ولدك فيستقيم " فبينهما فرق التحضيض حث بإزعاج هكذا قالوا حث بإزعاج بقوة بخلاف العرض
" تمن " التمني " وارج " الرجاء التمني طلب ما يتعذر أو يتعثر الحصول عليه ما يتعذر أو يتعثر الحصول عليه قال الشاعر :
" ألا ليت الشباب يعود يوما *** فأخبره بما فعل المشيب "
هذا تمني إيش
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : متعذر
الشيخ : متعذر
الطالب : الجواب متعذر
الشيخ : إيه نعم المستحيل والمتعذر واحد مستحيل نعم وقال الفقير معدم " ليت لي مالا فأتصدق منه " هاه هذا متعذر
الطالب : إيه
الشيخ : لا متعثر متعثر هو ليس متعذرا لأنه كم من فقير صار غنيا لكن كم من شيخ صار شابا لا ما يصير طيب إذن التمني إيش
الطالب : ...
الشيخ : هاه التمني طلب ما يتعذر أو يتعثر حصوله
" وارج " الرجاء الرجاء طلب ما يقرب حصوله طلب ما يقرب حصوله طلب ما يقرب حصوله الشيء القريب تأتي بالرجاء
تقول " لعل لعل السلع تكثر في البلد فأشتري منها " والسلع كثيرة يعني ماهي صعب ليس صعبا أن تكثر لكن جاء في أول السوق في أول النهار ووجد أن الناس لم يجلبوا فقال لعل هذا إيش هاه رجاء رجاء طيب
الأصل أن يكون التعبير عن التمني بليت وعن الترجي بلعل هذا الأصل لكن قد يكون العكس قد تأتي لعل في أمر مستحيل قال فرعون (( يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى )) هذا إيش ترجي وإلا تمني
الطالب : تمني
الشيخ : تمني مستحيل هذا تمني لكن بلعل وقال الشاعر " لعلي فقلت ومثلي " وهو يخاطب الحمام فقلت " ومثلي بالبكاء " نعم
" بكيت على سرب القطا إذ مررن بي *** فقلت ومثلي بالبكاء جدير
أسرب القطا هل من يعير جناحه *** لعلي إلى من قد هويت أطير "
وش لعل
الطالب : تمني
الشيخ : تمني وإلا ترجي
الطالب : تمني
الشيخ : ليش هذا مستحيل هذا مستحيل المهم أن نقول الفرق بين التمني والترجي إذا كان التعلق بأمر مستحيل أو متعذر إيش فهذا تمني إذا كان بأمر قريب فهذا ترجي ولكن الأصل أن الموضوع أن الحرف الموضوع للترجي هو لعل وللتمني ليت وقد يعكس
آخر شيء في البيت " كذاك النفي " هذا آخر شيء ... يعني إذا وقعت الفاء جوابا للنفي فإنها تنصب الفعل المضارع قال الله تعالى في القرآن الكريم (( والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا )) أين النصب
الطالب : حذف النون
الشيخ : هاه حذف النون يعني يموتوا هذه جوابا للنفي ونصبت بحذف النون إذن فاء السببية وواو المعية إذا وقعت جوابا لإيش بواحد من أمور سبعة تسعة بواحد من أمور تسعة مجموعة في قول الشاعر يلا يا عبدالحميد يلا في قول الشاعر اقرأ البيت علينا
الطالب : " مر وادع وارج "
الشيخ : مر
الطالب : وادع
الشيخ : إيه نعم
الطالب : وارج
الشيخ : لا هاه لا إله إلا الله ... من اللي حافظ
الطالب : " مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** "
الشيخ : تمن
الطالب : " *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
الشيخ : أحسنت
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
هيا يا عبدالحميد خذ
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
أعيد البيت بسرعة
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
أعيد البيت مرة ثانية
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
يكفي ثلاث مرات في بيت واحد ولنرجو أنكم كلكم كلكم حفظتموه من
الطالب : " مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
الشيخ : متى غيبته
الطالب : نعم
الشيخ : متى غيبته
الطالب : الآن يا شيخ
الشيخ : الليلة ما شاء الله طيب
" مر " يعني إذا وقع في الفاء والواو في جواب الأمر فإن الفعل ينصب بهما إذا وقعت جوابا للأمر فإن الفعل يا سامي ينصب بهما والأمر معروف
" أسلم فتدخل الجنة " أسلم فتدخل الجنة
أسلم: فعل أمر الفاء للسببية يعني فبسبب إسلامه
تدخل: فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره هذا أمر طيب
الثاني " ادعُ " ادع يعني الدعاء موجه لمن لله عز وجل فتقول " رب وفقني فأعمل صالحا " رب وفقني فأعمل صالحا الدعاء في قوله وفقني فأعمل الفاء للسببية أعمل فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره قال الشاعر:
" رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن
رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن
رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن "
وناظم ينظمه لنا
الطالب : " رب وفقني فلا أعدل عن *** سنن الساعين في خير سنن "
الشيخ : في خير سنن طيب الشاهد قوله " رب وفقني فلا أعدل "
" مر وادع وانه " وانه لا تسرح في الدرس فيفوتك لا تسرح في الدرس فيفوتك فيفوتك هذا بعد إيش النهي وفي القرآن الكريم (( ولا تطغوا فيه فيحل عليكم )) ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي من ربكم
الطالب : غضبي
الشيخ : هاه غضبي (( ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي )) طيب " مر وادع وانه " كم هذه
الطالب : ثلاثة
الشيخ : " وسل " سل بمعنى اسأل يعني استفسر يعني استفهام فإذا وقعت فاء السببية جوابا لاستفهام وجب نصب الفعل المضارع بها فتقول
هل تزورني نعم
" هل اعتذر إليك زيد فتعذره "
قال الله تعالى (( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا )) (( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ))
الفاء واقعة في جواب الاستفهام هل لنا ولهذا نصبت الفعل بماذا نصب فيشفعوا لنا بحذف النون حذف النون لأن الفعل المضارع إذا كان من الأفعال الخمسة ينصب ويجزم بحذف النون طيب
" واعرض " " واعرض لحضهم " اعرض يعني العرض لحضهم يعني الحث فعندنا عرض وعندنا حث مثال العرض أن تقول لشخص " ألا تنزل عندي فأكرمكَ " أو فأكرمُكْ فأكرمَكَ لأنها وقعت جوابا للعرض ألا تنزل عندي فأكرمكَ
التحضيض " هلّا أدبت ولدك فيستقيم " هلّا أدبت ولدك فيستقيم يستقيم جواب لإيش
الطالب : لهلّا
الشيخ : هاه
الطالب : لهلّا
الشيخ : لهلّا هلا للتحضيض والفرق بين التحضيض والعرض أن التحضيض طلب بحث وإزعاج والعرض طلب برفق ولين
ولهذا يعرض عليك عرض تقول " ألا تتفضل عندنا فنكرمك " أما هذا يقول " هلّا أدبت ولدك فيستقيم " فبينهما فرق التحضيض حث بإزعاج هكذا قالوا حث بإزعاج بقوة بخلاف العرض
" تمن " التمني " وارج " الرجاء التمني طلب ما يتعذر أو يتعثر الحصول عليه ما يتعذر أو يتعثر الحصول عليه قال الشاعر :
" ألا ليت الشباب يعود يوما *** فأخبره بما فعل المشيب "
هذا تمني إيش
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : متعذر
الشيخ : متعذر
الطالب : الجواب متعذر
الشيخ : إيه نعم المستحيل والمتعذر واحد مستحيل نعم وقال الفقير معدم " ليت لي مالا فأتصدق منه " هاه هذا متعذر
الطالب : إيه
الشيخ : لا متعثر متعثر هو ليس متعذرا لأنه كم من فقير صار غنيا لكن كم من شيخ صار شابا لا ما يصير طيب إذن التمني إيش
الطالب : ...
الشيخ : هاه التمني طلب ما يتعذر أو يتعثر حصوله
" وارج " الرجاء الرجاء طلب ما يقرب حصوله طلب ما يقرب حصوله طلب ما يقرب حصوله الشيء القريب تأتي بالرجاء
تقول " لعل لعل السلع تكثر في البلد فأشتري منها " والسلع كثيرة يعني ماهي صعب ليس صعبا أن تكثر لكن جاء في أول السوق في أول النهار ووجد أن الناس لم يجلبوا فقال لعل هذا إيش هاه رجاء رجاء طيب
الأصل أن يكون التعبير عن التمني بليت وعن الترجي بلعل هذا الأصل لكن قد يكون العكس قد تأتي لعل في أمر مستحيل قال فرعون (( يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى )) هذا إيش ترجي وإلا تمني
الطالب : تمني
الشيخ : تمني مستحيل هذا تمني لكن بلعل وقال الشاعر " لعلي فقلت ومثلي " وهو يخاطب الحمام فقلت " ومثلي بالبكاء " نعم
" بكيت على سرب القطا إذ مررن بي *** فقلت ومثلي بالبكاء جدير
أسرب القطا هل من يعير جناحه *** لعلي إلى من قد هويت أطير "
وش لعل
الطالب : تمني
الشيخ : تمني وإلا ترجي
الطالب : تمني
الشيخ : ليش هذا مستحيل هذا مستحيل المهم أن نقول الفرق بين التمني والترجي إذا كان التعلق بأمر مستحيل أو متعذر إيش فهذا تمني إذا كان بأمر قريب فهذا ترجي ولكن الأصل أن الموضوع أن الحرف الموضوع للترجي هو لعل وللتمني ليت وقد يعكس
آخر شيء في البيت " كذاك النفي " هذا آخر شيء ... يعني إذا وقعت الفاء جوابا للنفي فإنها تنصب الفعل المضارع قال الله تعالى في القرآن الكريم (( والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا )) أين النصب
الطالب : حذف النون
الشيخ : هاه حذف النون يعني يموتوا هذه جوابا للنفي ونصبت بحذف النون إذن فاء السببية وواو المعية إذا وقعت جوابا لإيش بواحد من أمور سبعة تسعة بواحد من أمور تسعة مجموعة في قول الشاعر يلا يا عبدالحميد يلا في قول الشاعر اقرأ البيت علينا
الطالب : " مر وادع وارج "
الشيخ : مر
الطالب : وادع
الشيخ : إيه نعم
الطالب : وارج
الشيخ : لا هاه لا إله إلا الله ... من اللي حافظ
الطالب : " مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** "
الشيخ : تمن
الطالب : " *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
الشيخ : أحسنت
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
هيا يا عبدالحميد خذ
المناقشة حول النواصب
الشيخ : وعلى آله وأصحابه أجمعين سبق لنا أن فاء السببية وواو المعية تنصب الفعل المضارع إذا وقعت جوابا لواحد من أمور
الطالب : تسعة
الشيخ : تسعة يجمعها قول الناظم
الطالب : ما حفظت
الشيخ : ليش ما أنت حافظ أنت ما جيت لطلب النحو
الطالب : لا والله
الشيخ : إيه
الطالب : " مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج "
الشيخ : وارج
الطالب : " *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
الشيخ : طيب
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
مر إشارة
الطالب : للأمر
الشيخ : نعم للأمر مثاله
الطالب : اذهب فأكتب
الشيخ : إيش
الطالب : اذهب فأكتب
الشيخ : اذهب فأكتب اذهب فأكتب أنا
الطالب : لا هو يكتب
الشيخ : اذهب فاكتب ما يصلح يعني فاكتب فعل أمر عيسى
الطالب : راجع تنجح
الشيخ : هاه
الطالب : راجع تنجح
الشيخ : راجع
الطالب : تنجح
الشيخ : إيش
الطالب : تنجح
طالب آخر : تنجح
الشيخ : لازم من فاء السببية
الطالب : فتنجح
الشيخ : راجع فإيش فتنجح راجع فتنجح طيب أعرب أعرب فتنجح
الطالب : الفاء فاء السببية
الشيخ : طيب ما يخالف
الطالب : ... تعني هو هذا
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : بفاء السببية وعلامة نصبه
الطالب : الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : تمام " وادع " الأخ إيه نعم
الطالب : اليوم بس حضرت الدرس
الشيخ : إيه طيب أجل ... نعم
الطالب : الدعاء
الشيخ : الدعاء هاه
الطالب : اللهم اعني ورب وفقني فأعمل صالحا
الشيخ : رب وفقني فأعمل صالحا طيب وفقني ليش ما قلنا أمر
الطالب : لأنه ما ...
الشيخ : إيه ليش لماذا ما قلنا أمرا
الطالب : لأن الأمر لا يكون للخالق
الشيخ : أحسنت لأن الأمر لا يوجه إلى الخالق الخالق آمر وليس بمأمور طيب أعرب
الطالب : الفاء للسببية
الشيخ : لا طيب ما يخالف ما ترون يعرب اللي قبله هاه
الطالب : اللهم
الشيخ : إيه نعم
الطالب : اللهم ربنا نداء اللهم
الشيخ : إيه نعم
الطالب : ... فعوض عنها ...
الشيخ : إذن هو منادى مع ياء الضم في محل نصب
الطالب : نعم
الشيخ : طيب
الطالب : وفقني
الشيخ : وفق
الطالب : وفق فعل أمر
الشيخ : لا
الطالب : وفق فعل ماضي
الشيخ : كيف
الطالب : لا
الشيخ : فعل دعاء طيب
الطالب : والنون ضمير للقائل
الشيخ : مبني على إيش
الطالب : مبني على السكون لاتصاله ب...
الشيخ : مافي اتصال ... الأمر مبني على السكون طيب
الطالب : النون للوقاية
الشيخ : نعم
الطالب : والياء للضمير
الشيخ : تمام
الطالب : وفقني
الشيخ : فأعمل صالحا
الطالب : الفاء للسببية
الشيخ : نعم
الطالب : أعمل فعل مضارع منصوب بأن مضمرة ...
الشيخ : لا نحن نمشي على مذهب معين
الطالب : منصوب بالفاء
الشيخ : بفاء السببية
الطالب : بفاء السببية
الشيخ : نعم
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب ومنها
الطالب : النهي
الشيخ : النهي مثاله
الطالب : مثاله لا تذهب إلى البيت فتنامْ
الشيخ : فتنامَ
الطالب : فتنامْ
الشيخ : فتنامَ
الطالب : نعم بالفتحة
الشيخ : بالفتحة أعدها
الطالب : لام حرف نهي
الشيخ : لا كيف لام
الطالب : لا تذهب
الشيخ : إيه تقول لا وهي مكونة من حرفين
الطالب : اللام
الشيخ : ولا اللام
الطالب : لا
الشيخ : لا ، نعم
الطالب : حرف نهي
الشيخ : نعم
الطالب : تذهب فعل مضارع مجزوم بلا
الشيخ : نعم
الطالب : وعلامة جزمه السكون
الشيخ : نعم
الطالب : إلى حرف جر
الشيخ : نعم
الطالب : البيت اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة
الشيخ : نعم
الطالب : فتنام الفاء سببية
الشيخ : نعم
الطالب : تنام فعل مضارع منصوب بالفاء وعلامة نصبه الفتحة
الشيخ : تمام أنت عندك الآن كلامك جيد إن هذا الرجل بمجرد ما يصل إلى بيته ينام
الطالب : ... ينام
الشيخ : إيه لأن هناك فرق هل أنت تنهاه عن الذهاب وعن النوم وإلا تنهاه عن الذهاب لأنه يجلب النوم
الطالب : عن الذهاب لأنه يجلب النوم
الشيخ : إيه تمام ولهذا لنا أن نقول لا تذهب إلى البيت فتنم لو قلنا هكذا صح وتكون نهيته عن الذهاب والنوم ولم تجعل الذهاب سببا للنوم لأنه قد يذهب إلى البيت ويقعد يشتغل يأكل يشرب وبعدين ينام إيه نعم
لكن على قول لا تذهب إلى البيت فتنام معناه من يوم ما يدخل البيت وإذا هو ساقط على الأرض ينام على طول طيب
الشيخ : " وانه وسل " ماذا يريد بقوله سل
الطالب : الاستفهام أي يسأل
الشيخ : الاستفهام أي يسأل أحسنت مثّل
الطالب : هل تأتي معي فأعلمُك
الشيخ : أعلمُك وإلا أعلمَك
الطالب : أعلمَك
الشيخ : فأعلمَك بالنصب لأنها تنصب الفعل المضارع إذا جاءت بعد الاستفهام نصبت يلا اعرب اعرب لازم
الطالب : اعرب وأعلمَك
الشيخ : هاه
الطالب : وأعلمَك
الشيخ : إن حافظ كل الجملة فهو أحسن
الطالب : هل أداة استفهام
الشيخ : أحسنت تمام
الطالب : تأتي
الشيخ : نعم
الطالب : فعل مضارع
الشيخ : نعم
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة
الشيخ : نعم على إيش
الطالب : مقدرة على الياء
الشيخ : على الياء ما منع من دخولها
الطالب : التعذر
الشيخ : لا التعذر ما فيه شيء يمنع من غير التعذر إلا الألف بس
الطالب : الثقل
الشيخ : الثقل نعم
الطالب : معي
الشيخ : اترك معي إلى البيت خلها إلى البيت أحسن
الطالب : إلى حرف جر
الشيخ : نعم
الطالب : البيت اسم مجرور وعلامة جره
الشيخ : بإيش مجرور
الطالب : مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
الشيخ : تمام
الطالب : فأعلمُك
الشيخ : فأعلمُك كيف تقولها
الطالب : فأعلمَك
الشيخ : نعم الفاء
الطالب : الفاء أداة نصب أداة نصب
الشيخ : لا الفاء للسببية
الطالب : الفاء للسببية
الشيخ : نعم وهي تنصب الفعل المضارع
الطالب : وهي تنصب الفعل المضارع
الشيخ : نعم
الطالب : أعلمَك
الشيخ : أعلمَ
الطالب : أعلمَ فعل مضارع
الشيخ : منصوب
الطالب : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه
الشيخ : منصوب بإيش
الطالب : منصوب بفاء
الشيخ : بفاء السببية
الطالب : منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : أحسنت
الطالب : والكاف
الشيخ : مفعول به
الطالب : مفعول به
الشيخ : طيب يلا ناظم " واعرض " وش يريد بيعرض
الطالب : الطلب الذي يذكر إليه
الشيخ : إيه وش يريد به إيش
الطالب : العرض
الشيخ : العرض وهو الطلب برفق ولين مثل
الطالب : ألا تزورني فأكرمك
الشيخ : ألا تزورُني
الطالب : فأكرمُك
الشيخ : فأكرمُك شو نتعلم ولا نعمل هاه
الطالب : فأَكرُمك
الشيخ : فأَكرُمُك
الطالب : فأكرمَك
الشيخ : أين آخر الفعل
الطالب : الميم
الشيخ : الميم طيب الفظها
الطالب : فأكرمَك
الشيخ : كيف أكرمَك أنت تقول أُكرم وإلا أَكرِم
الطالب : أُكرمَك
الشيخ : فأكرمَك طيب مشي اعربها
الطالب : ألا أداة عرض
الشيخ : أحسنت
الطالب : تزورني تزور
الشيخ : تزورني
الطالب : تزورني
الشيخ : إيه
الطالب : تزور فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والنون للوقاية والياء ضمير مستتر ... في محل نصب مفعول به
الشيخ : نعم
الطالب : والفاء حرف للسببية وهي تنصب الفعل المضارع أكرم فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : وعلامة نصبه
الطالب : علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به
الشيخ : صحيح يا جماعة صحيح طيب
" لحضهم " أحمد
الطالب : الطلب بشدة
الشيخ : هاه
الطالب : ... الطلب بشدة
الشيخ : يفيد التحضيض وهو الطلب بشدة مثاله
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : ...
الشيخ : ما فهمت
الطالب : هلا أدبت ولدك فيحترمك
الشيخ : هلا أدبت ولدك فيحترمك صحيح صحيح يا هداية
الطالب : ما سمعت
الشيخ : ما سمعت هلا أدبت ولدك فيحترمك
الطالب : لا
الشيخ : لا
الطالب : ... إنه يحترم
الشيخ : إيه طيب اعرب يا أحمد
الطالب : هلا أداة عرض
الشيخ : آه
الطالب : هلا أداة عرض
الشيخ : إيش
الطالب : أداة عرض
الشيخ : عرض تحضيض طيب
الطالب : أدبت فعل أمر ...
الشيخ : ارفع صوتك جزاك الله خير
الطالب : أدبت
الشيخ : هاه
الطالب : فعل أمر
الشيخ : أدبت فعل أمر
الطالب : أدبت فعل ماضي
الشيخ : فعل مضارع سبحان الله
الطالب : فعل ماضي
الشيخ : فعل ماضي سبحان الله يلا
الطالب : فعل ماضي ...
الشيخ : إيه طيب مشي
الطالب : فعل ماضي مبني على السكون
الشيخ : على السكون لماذا نعم
الطالب : لاتصاله ...
الشيخ : نعم صحيح يا جماعة فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بغير ... هل يبنى الفعل الماضي على غير السكون
الطالب : نعم
الشيخ : على إيش
الطالب : على الضم
الشيخ : متى
الطالب : بواو الجماعة
الشيخ : طيب
الطالب : ويبنى على الفتح
الشيخ : فيما سوى ذلك طيب
الطالب : ... ولدك ... وهو مضاف والكاف ضمير مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
الشيخ : إيه
الطالب : الفاء سببية يحترم فعل مضارع منصوب بالفاء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : بأي فاء بفاء السببية نعم
الطالب : والكاف ضمير متصل ...
الشيخ : جوازا تقديره هو هاه نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم " تمن "
الطالب : إشارة إلى التمني
الشيخ : إشارة للتمني مثاله
الطالب : ليت لي مالا فأنفق منه في سبيل الله
الشيخ : ليت لي مالا فأنفق منه في سبيل الله طيب
الطالب : ليت حرف تمني
الشيخ : نعم
الطالب : ليت لي ليت
الشيخ : تنصب
الطالب : يعني تنصب
الشيخ : الاسم
الطالب : وترفع الخبر
الشيخ : نعم شوف لاحظ عمل ليت حرف تمني تنصب الاسم وترفع الخبر نعم
الطالب : وليت ...
الشيخ : نعم
الطالب : مالا اسم ليت
الشيخ : وهو متعلق محذوف خبر ليت مقدم نعم
الطالب : مالا اسم ليت
الشيخ : نعم اسم مؤخر
الطالب : نعم اسم مؤخر
الشيخ : طيب
الطالب : فأنفق فاء السببية أنفقه فعل مضارع منصوب بفاء السببية والهاء
الشيخ : الفاعل أنفق
الطالب : أنفق فعل ...
الشيخ : نعم
الطالب : الهاء مفعول به
الشيخ : جار ومجرور متعلق
الطالب : متعلق ...
الشيخ : متعلق
الطالب : متعلق
الشيخ : بينفق طيب
الشيخ : " وارج " إمداد
الطالب : هنا يشير إلى الرجاء
الشيخ : الرجاء يعني إذا سبق فاء السببية رجاء
الطالب : فإنه
الشيخ : فإن الفعل ينصب بعدها هاه
الطالب : نعم
الشيخ : طيب مثاله
الطالب : لعل البضائع أن تكثر فأشتري منها
الشيخ : لعل البضائع أن تكثر فأشتري فيه شوية اليوم
الطالب : ...
الشيخ : يعني ما ... منطبق على الواقع لأن الترجي معناه شيء معدوم
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : ... البضائع
الشيخ : إيه تمام مشي طيب لعل البضائع
الطالب : لعل حرف تمني
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : لكن حنا في باب الرجاء حرف ترجي
الطالب : حرف ترجي
الشيخ : إيه
الطالب : البضائع
الشيخ : تنصب
الطالب : تنصب الاسم وترفع الخبر
الشيخ : نعم
الطالب : البضائع اسم ليت ... ولعل منصوب
الشيخ : بخاري انتبه
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم
الطالب : تكثر أو أن تكثر
الشيخ : أيها
الطالب : تكثر
الشيخ : طيب
الطالب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره الفاء للسببية فأشتري فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم أحسنت ما الفرق بين التمني والرجاء
الطالب : التمني يكون لأمر مستحيل أو صعب أن يأتي في الغالب
الشيخ : نعم
الطالب : وأما الترجي فيكون لشيء متوقع غالبا
الشيخ : للشيء القريب طيب وقد يكون في الشيء المستحيل
الطالب : نعم وقد يكون ...
الشيخ : حسب السياق مثل (( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا )) هذا لا يمكن طيب
الشيخ : " وارج كذاك النفي "
الطالب : لعل الله
الشيخ : اصبر اصبر وش معنى " كذاك النفي "
الطالب : يعني بعد النفي
الشيخ : يعني أن فاء السببية إذا وقعت بعد النفي تنصب الفعل أحسنت مثاله
الطالب : (( لا يقضى عليهم فيموتوا ))
الشيخ : مثل قوله تعالى (( لا يقضى عليهم فيموتوا )) نعم اعربها
الطالب : ما أدري يعني يقضى مجهول
الشيخ : إيش
الطالب : ما ...
الشيخ : لا هي لا يقضى لا لا يقضى
الطالب : لا يقضى
الشيخ : نعم
الطالب : في ذهني ما أدري
الشيخ : (( والذين كفروا لهم نار جهنم )) اقرأ أنا غيبت القرآن
الطالب : ... لا ناهية لا نافية
الشيخ : نعم
الطالب : ... مجهول ضمير مستتر فيه ونائب الفاعل عليهم متعلق به ... والفاء السببية يموتوا بفعل مضارع منصوب بحذف النون
الشيخ : بفاء السببية
الطالب : بفاء السببية
الشيخ : وعلامة نصبه
الطالب : وعلامة نصبه حذف النون
الشيخ : إيش
الطالب : ... من آخر الفعل لأنه من الأفعال الخمسة
الشيخ : ما يصلح قلنا حذف النون والواو فاعل
الطالب : والواو فاعل
الشيخ : لأنه
الطالب : لأنه فعل مضارع
الشيخ : من الأسماء الأسماء
الطالب : من الأسماء أو الأفعال الخمسة لأنه فعل مضارع من الأفعال الخمسة
الشيخ : صح إيه أنا غلطت أنا أردت أن أقول من الأفعال فقلت الأسماء نعم طيب انتهت ... انتهت التسعة الأسباب التي إذا تقدمت فاء السببية نصب الفعل بعدها طيب
واو المعية فيه مثال مشهور عند النحويين يقول " لا تأكل السمك وتشرب اللبن " لا تأكل السمك وتشرب اللبن هذه ناهية بعد النهي لا تأكل السمك وتشرب اللبن نعم
الطالب : هذا نفي
الشيخ : إيه نعم
الطالب : ...
الشيخ : نفي وإلا نهي
الطالب : ...
الشيخ : نعم لا حرف نهي
الطالب : تأكل
الشيخ : تأكل
الطالب : فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه
الشيخ : لا الناهية
الطالب : نعم مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون في آخره الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : تأكل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره الواو
الشيخ : نعم
الطالب : واو المعية
الشيخ : نعم
الطالب : تنصب الفعل المضارع تشرب فعل مضارع منصوب بالواو وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت اللبن مفعول به لتشرب منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
الشيخ : ... يا جماعة طيب استمعوا إلى هذا المثال يرد على ثلاثة أوجه ويختلف المعنى في كل وجه إذا قلت لك " لا تأكل السمك وتشربَ اللبن " فأكلت السمك في الصباح وشربت اللبن في المساء فهل أنت عاصي
الطالب : لا
الشيخ : هاه
الطالب : لا
الشيخ : لا لأني إنما نهيتك عن الجمع بينهما واو المعية يعني لا تأكل هذا مع هذا لا تأكل السمك مع شرب اللبن طيب
إذا قلت " لا تأكل السمك وتشربِ اللبن " فأكلت وشربت فأنت عاصي سواء أكلت وشربت في الحال أو أكلت وشربت بعد مدة
إذا قلت " لا تأكل السمك وتشربُ اللبن " فأكلت وشربت فأنت عاصٍ في الأول وهو أكل السمك غير عاصٍ في الثاني وهو شرب اللبن لأنك إذا قلت لا تأكل السمك وتشربُ اللبن صارت الواو استئنافية صارت الواو استئنافية وتشرب فعل مضارع مستأنف تشرب اللبن طيب
انتبهوا لهذا لو قلت لولدك يا ولدي " لا تأكل السمك وتشرب اللبن " فأكل السمك اليوم وشرب اللبن غدا
الطالب : يعاقب
الشيخ : تعاقبه تعاقبه ولو قلت له " لا تأكل السمك وتشربُ اللبن " فأكل السمك ولم يشرب اللبن
الطالب : يعاقب
الشيخ : يعاقب تعاقبه كذا طيب ولو قلت " لا تأكل السمك وتشربَ اللبن " بفتح الباء فأكل السمك اليوم وشرب اللبن غدا
الطالب : ليس بعاصي
الشيخ : فليس بعاصي لأن النهي إنما هو عن الجمع بينهما واضح يا جماعة طيب
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ... هدية الشيخ
الشيخ : كيف
الطالب : ... نعطيه هدية لأنه فهم المثال
الشيخ : هاه
الطالب : فهم المثال
الشيخ : المثال فيه
الطالب : يعطى هدية
الشيخ : إيه طيب على كل حال انتبهوا لهذا هذا المثال يضربه النحويون لهذه المسألة دائما يمثلون به دائما يمثلون به طيب
لو قلت " لا تدنُ من الأسد فتسلمَ "
صح أنت " لا تدن من الأسد فتسلم "
الطالب : نعم
الشيخ : صحيح كذا وش تقول
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح
الطالب : إيه
الشيخ : طيب الآن " لا تدن من الأسد فتسلم " الدنو هو سبب السلامة
الطالب : لا
الشيخ : هاه
الطالب : لا
الشيخ : لا لكن إذا دنوت إذا لم تدن فهو سبب السلامة طيب مثال آخر يا خالد " لا تدن من الأسد فيأكلك " صحيح
الطالب : لو أتتنا الآن قلنا ...
الشيخ : ناهية ناهية ناهية
الطالب : ...
الشيخ : لا تدن من الأسد فيأكلك
الطالب : لو دنوت سيأكلني
الشيخ : كيف
الطالب : لو دنوت سيأكلني
الشيخ : الآن أنا أقول لا تدن من الأسد فيأكلك
الطالب : خطأ يا شيخ المعنى المعنى غير صحيح
الشيخ : وراه غير صحيح (( لا تطغوا فيه فيحل ))
الطالب : صحيح
الشيخ : هاه
الطالب : صحيح
الشيخ : وش اللي صحيح
الطالب : الآية
الشيخ : هاه
الطالب : لا تطغوا فيه ... سبب فيحل غضبي وهذا إذا دنوت
الشيخ : مثال
الطالب : خطأ يا شيخ مثال غير صحيح مثال غير صحيح يا شيخ
الشيخ : لا تدن من الأسد فيأكلك
الطالب : صحيح المثال
الشيخ : هاه
الطالب : صحيح المثال
الشيخ : وإمداد
الطالب : نعم صحيح
الشيخ : صحيح ما فيه شيء مثل (( لا تطغوا فيه فيحل )) سبب طغيانكم طغيانكم سبب تحلوا غضبي وإلا لا طيب والأول أيضا " لا تدن من الأسد فتسلم " عدم دنوك سبب للسلامة كذا طيب إذن ما حنا بجايبيين تفاصيل كثيرة في هذا إذن الأسباب التي تجعل فاء السببية ناصبة للفعل المضارع كم
الطالب : تسعة
الشيخ : تسعة مجموعة في قول الشاعر " مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
الطالب : تسعة
الشيخ : تسعة يجمعها قول الناظم
الطالب : ما حفظت
الشيخ : ليش ما أنت حافظ أنت ما جيت لطلب النحو
الطالب : لا والله
الشيخ : إيه
الطالب : " مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج "
الشيخ : وارج
الطالب : " *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
الشيخ : طيب
" مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
مر إشارة
الطالب : للأمر
الشيخ : نعم للأمر مثاله
الطالب : اذهب فأكتب
الشيخ : إيش
الطالب : اذهب فأكتب
الشيخ : اذهب فأكتب اذهب فأكتب أنا
الطالب : لا هو يكتب
الشيخ : اذهب فاكتب ما يصلح يعني فاكتب فعل أمر عيسى
الطالب : راجع تنجح
الشيخ : هاه
الطالب : راجع تنجح
الشيخ : راجع
الطالب : تنجح
الشيخ : إيش
الطالب : تنجح
طالب آخر : تنجح
الشيخ : لازم من فاء السببية
الطالب : فتنجح
الشيخ : راجع فإيش فتنجح راجع فتنجح طيب أعرب أعرب فتنجح
الطالب : الفاء فاء السببية
الشيخ : طيب ما يخالف
الطالب : ... تعني هو هذا
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : بفاء السببية وعلامة نصبه
الطالب : الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : تمام " وادع " الأخ إيه نعم
الطالب : اليوم بس حضرت الدرس
الشيخ : إيه طيب أجل ... نعم
الطالب : الدعاء
الشيخ : الدعاء هاه
الطالب : اللهم اعني ورب وفقني فأعمل صالحا
الشيخ : رب وفقني فأعمل صالحا طيب وفقني ليش ما قلنا أمر
الطالب : لأنه ما ...
الشيخ : إيه ليش لماذا ما قلنا أمرا
الطالب : لأن الأمر لا يكون للخالق
الشيخ : أحسنت لأن الأمر لا يوجه إلى الخالق الخالق آمر وليس بمأمور طيب أعرب
الطالب : الفاء للسببية
الشيخ : لا طيب ما يخالف ما ترون يعرب اللي قبله هاه
الطالب : اللهم
الشيخ : إيه نعم
الطالب : اللهم ربنا نداء اللهم
الشيخ : إيه نعم
الطالب : ... فعوض عنها ...
الشيخ : إذن هو منادى مع ياء الضم في محل نصب
الطالب : نعم
الشيخ : طيب
الطالب : وفقني
الشيخ : وفق
الطالب : وفق فعل أمر
الشيخ : لا
الطالب : وفق فعل ماضي
الشيخ : كيف
الطالب : لا
الشيخ : فعل دعاء طيب
الطالب : والنون ضمير للقائل
الشيخ : مبني على إيش
الطالب : مبني على السكون لاتصاله ب...
الشيخ : مافي اتصال ... الأمر مبني على السكون طيب
الطالب : النون للوقاية
الشيخ : نعم
الطالب : والياء للضمير
الشيخ : تمام
الطالب : وفقني
الشيخ : فأعمل صالحا
الطالب : الفاء للسببية
الشيخ : نعم
الطالب : أعمل فعل مضارع منصوب بأن مضمرة ...
الشيخ : لا نحن نمشي على مذهب معين
الطالب : منصوب بالفاء
الشيخ : بفاء السببية
الطالب : بفاء السببية
الشيخ : نعم
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب ومنها
الطالب : النهي
الشيخ : النهي مثاله
الطالب : مثاله لا تذهب إلى البيت فتنامْ
الشيخ : فتنامَ
الطالب : فتنامْ
الشيخ : فتنامَ
الطالب : نعم بالفتحة
الشيخ : بالفتحة أعدها
الطالب : لام حرف نهي
الشيخ : لا كيف لام
الطالب : لا تذهب
الشيخ : إيه تقول لا وهي مكونة من حرفين
الطالب : اللام
الشيخ : ولا اللام
الطالب : لا
الشيخ : لا ، نعم
الطالب : حرف نهي
الشيخ : نعم
الطالب : تذهب فعل مضارع مجزوم بلا
الشيخ : نعم
الطالب : وعلامة جزمه السكون
الشيخ : نعم
الطالب : إلى حرف جر
الشيخ : نعم
الطالب : البيت اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة
الشيخ : نعم
الطالب : فتنام الفاء سببية
الشيخ : نعم
الطالب : تنام فعل مضارع منصوب بالفاء وعلامة نصبه الفتحة
الشيخ : تمام أنت عندك الآن كلامك جيد إن هذا الرجل بمجرد ما يصل إلى بيته ينام
الطالب : ... ينام
الشيخ : إيه لأن هناك فرق هل أنت تنهاه عن الذهاب وعن النوم وإلا تنهاه عن الذهاب لأنه يجلب النوم
الطالب : عن الذهاب لأنه يجلب النوم
الشيخ : إيه تمام ولهذا لنا أن نقول لا تذهب إلى البيت فتنم لو قلنا هكذا صح وتكون نهيته عن الذهاب والنوم ولم تجعل الذهاب سببا للنوم لأنه قد يذهب إلى البيت ويقعد يشتغل يأكل يشرب وبعدين ينام إيه نعم
لكن على قول لا تذهب إلى البيت فتنام معناه من يوم ما يدخل البيت وإذا هو ساقط على الأرض ينام على طول طيب
الشيخ : " وانه وسل " ماذا يريد بقوله سل
الطالب : الاستفهام أي يسأل
الشيخ : الاستفهام أي يسأل أحسنت مثّل
الطالب : هل تأتي معي فأعلمُك
الشيخ : أعلمُك وإلا أعلمَك
الطالب : أعلمَك
الشيخ : فأعلمَك بالنصب لأنها تنصب الفعل المضارع إذا جاءت بعد الاستفهام نصبت يلا اعرب اعرب لازم
الطالب : اعرب وأعلمَك
الشيخ : هاه
الطالب : وأعلمَك
الشيخ : إن حافظ كل الجملة فهو أحسن
الطالب : هل أداة استفهام
الشيخ : أحسنت تمام
الطالب : تأتي
الشيخ : نعم
الطالب : فعل مضارع
الشيخ : نعم
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة
الشيخ : نعم على إيش
الطالب : مقدرة على الياء
الشيخ : على الياء ما منع من دخولها
الطالب : التعذر
الشيخ : لا التعذر ما فيه شيء يمنع من غير التعذر إلا الألف بس
الطالب : الثقل
الشيخ : الثقل نعم
الطالب : معي
الشيخ : اترك معي إلى البيت خلها إلى البيت أحسن
الطالب : إلى حرف جر
الشيخ : نعم
الطالب : البيت اسم مجرور وعلامة جره
الشيخ : بإيش مجرور
الطالب : مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
الشيخ : تمام
الطالب : فأعلمُك
الشيخ : فأعلمُك كيف تقولها
الطالب : فأعلمَك
الشيخ : نعم الفاء
الطالب : الفاء أداة نصب أداة نصب
الشيخ : لا الفاء للسببية
الطالب : الفاء للسببية
الشيخ : نعم وهي تنصب الفعل المضارع
الطالب : وهي تنصب الفعل المضارع
الشيخ : نعم
الطالب : أعلمَك
الشيخ : أعلمَ
الطالب : أعلمَ فعل مضارع
الشيخ : منصوب
الطالب : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه
الشيخ : منصوب بإيش
الطالب : منصوب بفاء
الشيخ : بفاء السببية
الطالب : منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : أحسنت
الطالب : والكاف
الشيخ : مفعول به
الطالب : مفعول به
الشيخ : طيب يلا ناظم " واعرض " وش يريد بيعرض
الطالب : الطلب الذي يذكر إليه
الشيخ : إيه وش يريد به إيش
الطالب : العرض
الشيخ : العرض وهو الطلب برفق ولين مثل
الطالب : ألا تزورني فأكرمك
الشيخ : ألا تزورُني
الطالب : فأكرمُك
الشيخ : فأكرمُك شو نتعلم ولا نعمل هاه
الطالب : فأَكرُمك
الشيخ : فأَكرُمُك
الطالب : فأكرمَك
الشيخ : أين آخر الفعل
الطالب : الميم
الشيخ : الميم طيب الفظها
الطالب : فأكرمَك
الشيخ : كيف أكرمَك أنت تقول أُكرم وإلا أَكرِم
الطالب : أُكرمَك
الشيخ : فأكرمَك طيب مشي اعربها
الطالب : ألا أداة عرض
الشيخ : أحسنت
الطالب : تزورني تزور
الشيخ : تزورني
الطالب : تزورني
الشيخ : إيه
الطالب : تزور فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والنون للوقاية والياء ضمير مستتر ... في محل نصب مفعول به
الشيخ : نعم
الطالب : والفاء حرف للسببية وهي تنصب الفعل المضارع أكرم فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : وعلامة نصبه
الطالب : علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به
الشيخ : صحيح يا جماعة صحيح طيب
" لحضهم " أحمد
الطالب : الطلب بشدة
الشيخ : هاه
الطالب : ... الطلب بشدة
الشيخ : يفيد التحضيض وهو الطلب بشدة مثاله
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : ...
الشيخ : ما فهمت
الطالب : هلا أدبت ولدك فيحترمك
الشيخ : هلا أدبت ولدك فيحترمك صحيح صحيح يا هداية
الطالب : ما سمعت
الشيخ : ما سمعت هلا أدبت ولدك فيحترمك
الطالب : لا
الشيخ : لا
الطالب : ... إنه يحترم
الشيخ : إيه طيب اعرب يا أحمد
الطالب : هلا أداة عرض
الشيخ : آه
الطالب : هلا أداة عرض
الشيخ : إيش
الطالب : أداة عرض
الشيخ : عرض تحضيض طيب
الطالب : أدبت فعل أمر ...
الشيخ : ارفع صوتك جزاك الله خير
الطالب : أدبت
الشيخ : هاه
الطالب : فعل أمر
الشيخ : أدبت فعل أمر
الطالب : أدبت فعل ماضي
الشيخ : فعل مضارع سبحان الله
الطالب : فعل ماضي
الشيخ : فعل ماضي سبحان الله يلا
الطالب : فعل ماضي ...
الشيخ : إيه طيب مشي
الطالب : فعل ماضي مبني على السكون
الشيخ : على السكون لماذا نعم
الطالب : لاتصاله ...
الشيخ : نعم صحيح يا جماعة فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بغير ... هل يبنى الفعل الماضي على غير السكون
الطالب : نعم
الشيخ : على إيش
الطالب : على الضم
الشيخ : متى
الطالب : بواو الجماعة
الشيخ : طيب
الطالب : ويبنى على الفتح
الشيخ : فيما سوى ذلك طيب
الطالب : ... ولدك ... وهو مضاف والكاف ضمير مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
الشيخ : إيه
الطالب : الفاء سببية يحترم فعل مضارع منصوب بالفاء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : بأي فاء بفاء السببية نعم
الطالب : والكاف ضمير متصل ...
الشيخ : جوازا تقديره هو هاه نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم " تمن "
الطالب : إشارة إلى التمني
الشيخ : إشارة للتمني مثاله
الطالب : ليت لي مالا فأنفق منه في سبيل الله
الشيخ : ليت لي مالا فأنفق منه في سبيل الله طيب
الطالب : ليت حرف تمني
الشيخ : نعم
الطالب : ليت لي ليت
الشيخ : تنصب
الطالب : يعني تنصب
الشيخ : الاسم
الطالب : وترفع الخبر
الشيخ : نعم شوف لاحظ عمل ليت حرف تمني تنصب الاسم وترفع الخبر نعم
الطالب : وليت ...
الشيخ : نعم
الطالب : مالا اسم ليت
الشيخ : وهو متعلق محذوف خبر ليت مقدم نعم
الطالب : مالا اسم ليت
الشيخ : نعم اسم مؤخر
الطالب : نعم اسم مؤخر
الشيخ : طيب
الطالب : فأنفق فاء السببية أنفقه فعل مضارع منصوب بفاء السببية والهاء
الشيخ : الفاعل أنفق
الطالب : أنفق فعل ...
الشيخ : نعم
الطالب : الهاء مفعول به
الشيخ : جار ومجرور متعلق
الطالب : متعلق ...
الشيخ : متعلق
الطالب : متعلق
الشيخ : بينفق طيب
الشيخ : " وارج " إمداد
الطالب : هنا يشير إلى الرجاء
الشيخ : الرجاء يعني إذا سبق فاء السببية رجاء
الطالب : فإنه
الشيخ : فإن الفعل ينصب بعدها هاه
الطالب : نعم
الشيخ : طيب مثاله
الطالب : لعل البضائع أن تكثر فأشتري منها
الشيخ : لعل البضائع أن تكثر فأشتري فيه شوية اليوم
الطالب : ...
الشيخ : يعني ما ... منطبق على الواقع لأن الترجي معناه شيء معدوم
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : ... البضائع
الشيخ : إيه تمام مشي طيب لعل البضائع
الطالب : لعل حرف تمني
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : لكن حنا في باب الرجاء حرف ترجي
الطالب : حرف ترجي
الشيخ : إيه
الطالب : البضائع
الشيخ : تنصب
الطالب : تنصب الاسم وترفع الخبر
الشيخ : نعم
الطالب : البضائع اسم ليت ... ولعل منصوب
الشيخ : بخاري انتبه
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم
الطالب : تكثر أو أن تكثر
الشيخ : أيها
الطالب : تكثر
الشيخ : طيب
الطالب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره الفاء للسببية فأشتري فعل مضارع منصوب بفاء السببية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم أحسنت ما الفرق بين التمني والرجاء
الطالب : التمني يكون لأمر مستحيل أو صعب أن يأتي في الغالب
الشيخ : نعم
الطالب : وأما الترجي فيكون لشيء متوقع غالبا
الشيخ : للشيء القريب طيب وقد يكون في الشيء المستحيل
الطالب : نعم وقد يكون ...
الشيخ : حسب السياق مثل (( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا )) هذا لا يمكن طيب
الشيخ : " وارج كذاك النفي "
الطالب : لعل الله
الشيخ : اصبر اصبر وش معنى " كذاك النفي "
الطالب : يعني بعد النفي
الشيخ : يعني أن فاء السببية إذا وقعت بعد النفي تنصب الفعل أحسنت مثاله
الطالب : (( لا يقضى عليهم فيموتوا ))
الشيخ : مثل قوله تعالى (( لا يقضى عليهم فيموتوا )) نعم اعربها
الطالب : ما أدري يعني يقضى مجهول
الشيخ : إيش
الطالب : ما ...
الشيخ : لا هي لا يقضى لا لا يقضى
الطالب : لا يقضى
الشيخ : نعم
الطالب : في ذهني ما أدري
الشيخ : (( والذين كفروا لهم نار جهنم )) اقرأ أنا غيبت القرآن
الطالب : ... لا ناهية لا نافية
الشيخ : نعم
الطالب : ... مجهول ضمير مستتر فيه ونائب الفاعل عليهم متعلق به ... والفاء السببية يموتوا بفعل مضارع منصوب بحذف النون
الشيخ : بفاء السببية
الطالب : بفاء السببية
الشيخ : وعلامة نصبه
الطالب : وعلامة نصبه حذف النون
الشيخ : إيش
الطالب : ... من آخر الفعل لأنه من الأفعال الخمسة
الشيخ : ما يصلح قلنا حذف النون والواو فاعل
الطالب : والواو فاعل
الشيخ : لأنه
الطالب : لأنه فعل مضارع
الشيخ : من الأسماء الأسماء
الطالب : من الأسماء أو الأفعال الخمسة لأنه فعل مضارع من الأفعال الخمسة
الشيخ : صح إيه أنا غلطت أنا أردت أن أقول من الأفعال فقلت الأسماء نعم طيب انتهت ... انتهت التسعة الأسباب التي إذا تقدمت فاء السببية نصب الفعل بعدها طيب
واو المعية فيه مثال مشهور عند النحويين يقول " لا تأكل السمك وتشرب اللبن " لا تأكل السمك وتشرب اللبن هذه ناهية بعد النهي لا تأكل السمك وتشرب اللبن نعم
الطالب : هذا نفي
الشيخ : إيه نعم
الطالب : ...
الشيخ : نفي وإلا نهي
الطالب : ...
الشيخ : نعم لا حرف نهي
الطالب : تأكل
الشيخ : تأكل
الطالب : فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه
الشيخ : لا الناهية
الطالب : نعم مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون في آخره الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : تأكل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره الواو
الشيخ : نعم
الطالب : واو المعية
الشيخ : نعم
الطالب : تنصب الفعل المضارع تشرب فعل مضارع منصوب بالواو وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت اللبن مفعول به لتشرب منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
الشيخ : ... يا جماعة طيب استمعوا إلى هذا المثال يرد على ثلاثة أوجه ويختلف المعنى في كل وجه إذا قلت لك " لا تأكل السمك وتشربَ اللبن " فأكلت السمك في الصباح وشربت اللبن في المساء فهل أنت عاصي
الطالب : لا
الشيخ : هاه
الطالب : لا
الشيخ : لا لأني إنما نهيتك عن الجمع بينهما واو المعية يعني لا تأكل هذا مع هذا لا تأكل السمك مع شرب اللبن طيب
إذا قلت " لا تأكل السمك وتشربِ اللبن " فأكلت وشربت فأنت عاصي سواء أكلت وشربت في الحال أو أكلت وشربت بعد مدة
إذا قلت " لا تأكل السمك وتشربُ اللبن " فأكلت وشربت فأنت عاصٍ في الأول وهو أكل السمك غير عاصٍ في الثاني وهو شرب اللبن لأنك إذا قلت لا تأكل السمك وتشربُ اللبن صارت الواو استئنافية صارت الواو استئنافية وتشرب فعل مضارع مستأنف تشرب اللبن طيب
انتبهوا لهذا لو قلت لولدك يا ولدي " لا تأكل السمك وتشرب اللبن " فأكل السمك اليوم وشرب اللبن غدا
الطالب : يعاقب
الشيخ : تعاقبه تعاقبه ولو قلت له " لا تأكل السمك وتشربُ اللبن " فأكل السمك ولم يشرب اللبن
الطالب : يعاقب
الشيخ : يعاقب تعاقبه كذا طيب ولو قلت " لا تأكل السمك وتشربَ اللبن " بفتح الباء فأكل السمك اليوم وشرب اللبن غدا
الطالب : ليس بعاصي
الشيخ : فليس بعاصي لأن النهي إنما هو عن الجمع بينهما واضح يا جماعة طيب
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ... هدية الشيخ
الشيخ : كيف
الطالب : ... نعطيه هدية لأنه فهم المثال
الشيخ : هاه
الطالب : فهم المثال
الشيخ : المثال فيه
الطالب : يعطى هدية
الشيخ : إيه طيب على كل حال انتبهوا لهذا هذا المثال يضربه النحويون لهذه المسألة دائما يمثلون به دائما يمثلون به طيب
لو قلت " لا تدنُ من الأسد فتسلمَ "
صح أنت " لا تدن من الأسد فتسلم "
الطالب : نعم
الشيخ : صحيح كذا وش تقول
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح
الطالب : إيه
الشيخ : طيب الآن " لا تدن من الأسد فتسلم " الدنو هو سبب السلامة
الطالب : لا
الشيخ : هاه
الطالب : لا
الشيخ : لا لكن إذا دنوت إذا لم تدن فهو سبب السلامة طيب مثال آخر يا خالد " لا تدن من الأسد فيأكلك " صحيح
الطالب : لو أتتنا الآن قلنا ...
الشيخ : ناهية ناهية ناهية
الطالب : ...
الشيخ : لا تدن من الأسد فيأكلك
الطالب : لو دنوت سيأكلني
الشيخ : كيف
الطالب : لو دنوت سيأكلني
الشيخ : الآن أنا أقول لا تدن من الأسد فيأكلك
الطالب : خطأ يا شيخ المعنى المعنى غير صحيح
الشيخ : وراه غير صحيح (( لا تطغوا فيه فيحل ))
الطالب : صحيح
الشيخ : هاه
الطالب : صحيح
الشيخ : وش اللي صحيح
الطالب : الآية
الشيخ : هاه
الطالب : لا تطغوا فيه ... سبب فيحل غضبي وهذا إذا دنوت
الشيخ : مثال
الطالب : خطأ يا شيخ مثال غير صحيح مثال غير صحيح يا شيخ
الشيخ : لا تدن من الأسد فيأكلك
الطالب : صحيح المثال
الشيخ : هاه
الطالب : صحيح المثال
الشيخ : وإمداد
الطالب : نعم صحيح
الشيخ : صحيح ما فيه شيء مثل (( لا تطغوا فيه فيحل )) سبب طغيانكم طغيانكم سبب تحلوا غضبي وإلا لا طيب والأول أيضا " لا تدن من الأسد فتسلم " عدم دنوك سبب للسلامة كذا طيب إذن ما حنا بجايبيين تفاصيل كثيرة في هذا إذن الأسباب التي تجعل فاء السببية ناصبة للفعل المضارع كم
الطالب : تسعة
الشيخ : تسعة مجموعة في قول الشاعر " مر وادع وانه وسل واعرض لحضهم *** تمن وارج كذاك النفي قد كملا "
تتمة شرح النواصب
الشيخ : طيب الأخير من حروف النصب أو قال المؤلف " وأو " وأو تنصب الفعل المضارع بشرط أن تكون بمعنى إلى أو إلا بشرط أن تكون بمعنى إلى أو إلا فإذا قلت " لأقتلن الكافر أو يسلم " لأقتلن الكافر أو يسلم أو هنا بمعنى
الطالب : إلا
الشيخ : إلا وإذا قلت " لألزمنك أو تقضيني ديني " لألزمنك يعني ألازمك لألزمنك أو تقضيني ديني فهي بمعنى إلى يعني إلى أن تقضيني طيب ما هو الضابط للذي تكون بمعنى إلا والتي تكون بمعنى إلى يقولون إذا كان ما قبلها له غاية تمتد فهي بمعنى إلى وإن لم يكن له غاية فهي بمعنى إلا فقولك " لأقتلن الكافر أو يسلم " هذه ما لها غاية لأن القتل مرة واحدة هاه وإذا قلت " لألزمنك أو تقضيني ديني " فالملازمة لها غاية مستمرة وكذلك لو قلت " لأسيرن أو أدخل البلد " لأسيرن أو أدخل البلد أي بمعنى
الطالب : إلى
الشيخ : هاه
الطالب : إلى
الشيخ : نعم بمعنى إلى طيب وإذا قلت " لأقيمن عندك أو تطلع الشمس " الشمس " لأقيمن عندك أو تطلع الشمس "
الطالب : بمعنى إلى
الشيخ : هاه
الطالب : إلى
الشيخ : إلى
الطالب : نعم
الشيخ : بمعنى إلى
الطالب : نعم
الشيخ : طيب لو قلت " لأوبخنك أو تصدقني القول "
الطالب : إلا
الشيخ : بمعنى إلا كذا بمعنى إلا لأنه هو بيتكلم مرة وحدة أما لو كان يتكلم مرارا فإن التوبيخ فيكون على كل مرة فيكون ممتدا وتكون بمعنى إلى طيب
هذه النواصب عشرة انتبهوا يا إخوان إذا وجد منها واحد وجب أن ننصب الفعل المضارع بدلا عن كان المرفوعة فلو قال القائل " يعجبني أن تفهمُ " يعجبني أن تفهموا هذا خطأ والصواب
الطالب : أن تفهمَ
الشيخ : أن تفهمَ لكن لو قال إذا كان لا يرضيكم أن أقول " يعجبني أن تفهمُ " فأنا سأقول " يعجبني أن تفهموا "
الطالب : صحيح
الشيخ : كيف إذا جئنا بالضمة قلتوا خطأ وإذا أشبعنا الضمة قلتم صح هاه
الطالب : اختلف
الشيخ : معلوم لأنك إذا قلت يعجبني أن تفهم لواحد لازم تنصب إذا قلت يا جماعة يعجبني أن تفهموا فإنك تنصبها بحذف النون تنصبها بحذف النون طيب قال الله تعالى (( قال رب بما أنعمت عليّ فلن أكون ظهيرا للمجرمين )) اعرب فلن أكون ظهيرا للمجرمين
الطالب : الفاء حرف عطف لما قبله
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : أكون فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
الشيخ : وعلامة إيش
الطالب : الفتحة الظاهرة في آخره
الشيخ : طيب صحيح يا جماعة طيب
قال قائل لشخص " سأزورك الليلة فقال له " خلص الدرس
الطالب : إيه
الشيخ : هاه ما علمتونا
القارئ : " وهي لم ولما وألم وألمّا ولام الأمر والدعاء ولا في النهي والدعاء وأن وما "
الشيخ : وإن
القارئ : " وإن وما ومن ومهما وإذما وأي ومتى وإيان وأين وأنى وحيثما وكيفما وإذا في الشعر خاصة "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين سبق لنا أن النواصب عشرة نواصب الفعل المضارع عشرة فما دليل انتصابها في ذلك
الطالب : التتبع والاستقراء
الشيخ : التتبع والاستقراء يعني أن علماء اللغة العربية تتبعوا كلام العرب فوجدوا أن الفعل المضارع ينصب بهذه النواصب العشرة
الطالب : إلا
الشيخ : إلا وإذا قلت " لألزمنك أو تقضيني ديني " لألزمنك يعني ألازمك لألزمنك أو تقضيني ديني فهي بمعنى إلى يعني إلى أن تقضيني طيب ما هو الضابط للذي تكون بمعنى إلا والتي تكون بمعنى إلى يقولون إذا كان ما قبلها له غاية تمتد فهي بمعنى إلى وإن لم يكن له غاية فهي بمعنى إلا فقولك " لأقتلن الكافر أو يسلم " هذه ما لها غاية لأن القتل مرة واحدة هاه وإذا قلت " لألزمنك أو تقضيني ديني " فالملازمة لها غاية مستمرة وكذلك لو قلت " لأسيرن أو أدخل البلد " لأسيرن أو أدخل البلد أي بمعنى
الطالب : إلى
الشيخ : هاه
الطالب : إلى
الشيخ : نعم بمعنى إلى طيب وإذا قلت " لأقيمن عندك أو تطلع الشمس " الشمس " لأقيمن عندك أو تطلع الشمس "
الطالب : بمعنى إلى
الشيخ : هاه
الطالب : إلى
الشيخ : إلى
الطالب : نعم
الشيخ : بمعنى إلى
الطالب : نعم
الشيخ : طيب لو قلت " لأوبخنك أو تصدقني القول "
الطالب : إلا
الشيخ : بمعنى إلا كذا بمعنى إلا لأنه هو بيتكلم مرة وحدة أما لو كان يتكلم مرارا فإن التوبيخ فيكون على كل مرة فيكون ممتدا وتكون بمعنى إلى طيب
هذه النواصب عشرة انتبهوا يا إخوان إذا وجد منها واحد وجب أن ننصب الفعل المضارع بدلا عن كان المرفوعة فلو قال القائل " يعجبني أن تفهمُ " يعجبني أن تفهموا هذا خطأ والصواب
الطالب : أن تفهمَ
الشيخ : أن تفهمَ لكن لو قال إذا كان لا يرضيكم أن أقول " يعجبني أن تفهمُ " فأنا سأقول " يعجبني أن تفهموا "
الطالب : صحيح
الشيخ : كيف إذا جئنا بالضمة قلتوا خطأ وإذا أشبعنا الضمة قلتم صح هاه
الطالب : اختلف
الشيخ : معلوم لأنك إذا قلت يعجبني أن تفهم لواحد لازم تنصب إذا قلت يا جماعة يعجبني أن تفهموا فإنك تنصبها بحذف النون تنصبها بحذف النون طيب قال الله تعالى (( قال رب بما أنعمت عليّ فلن أكون ظهيرا للمجرمين )) اعرب فلن أكون ظهيرا للمجرمين
الطالب : الفاء حرف عطف لما قبله
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : أكون فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
الشيخ : وعلامة إيش
الطالب : الفتحة الظاهرة في آخره
الشيخ : طيب صحيح يا جماعة طيب
قال قائل لشخص " سأزورك الليلة فقال له " خلص الدرس
الطالب : إيه
الشيخ : هاه ما علمتونا
القارئ : " وهي لم ولما وألم وألمّا ولام الأمر والدعاء ولا في النهي والدعاء وأن وما "
الشيخ : وإن
القارئ : " وإن وما ومن ومهما وإذما وأي ومتى وإيان وأين وأنى وحيثما وكيفما وإذا في الشعر خاصة "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين سبق لنا أن النواصب عشرة نواصب الفعل المضارع عشرة فما دليل انتصابها في ذلك
الطالب : التتبع والاستقراء
الشيخ : التتبع والاستقراء يعني أن علماء اللغة العربية تتبعوا كلام العرب فوجدوا أن الفعل المضارع ينصب بهذه النواصب العشرة
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و الجوازم ثمانية عشر , وهي : لم , و لما , و ألم , و ألما , و لام الأمر و الدعاء , و " لا " في النهي والدعاء ... " .
الشيخ : طيب الجوازم الجوازم جمع جازم الجوازم جمع جازم وجمع جازم وهو مذكر على جوازم لأنه لغير العاقل
يقول " الجوازم ثمانية عشر " يعني ثمانية عشر جازما دليلها ما أثبتناه في النواصب التتبع والاستقراء " وهي لم ولما وألم وألما ولام الأمر والدعاء ولا في النهي والدعاء " طيب هذه الحروف تجزم فعلا واحدا تجزم فعلا واحدا نردها لم ولما وألم وألما ولام الأمر والدعاء ولا في النهي والدعاء كم
الطالب : ثمانية
الشيخ : ثمانية هذه تجزم فعلا واحدا تجزم فعلا واحدا ويبقى من الثمانية عشر هاه
الطالب : عشرة
الشيخ : عشرة تنصب
الطالب : تجزم
الشيخ : أو تجزم فعلين تجزم فعلين طيب نبدأ بـ " لم " لم أدخلها على فعل مضارع يتبين لك تقول " يضرب الرجل ولده إذا أساء الأدب " يضرب الرجل ولده إذا أساء الأدب أدخل لم على يضرب تقول لم يضرب لم يضرب لم يضرب الرجل ولده لم يضرب الرجل ولده حين أساء الأدب طيب
من الذي حوّل يضربُ إلى يضربْ " لم " لم جزمت الفعل لم يضربْ هذا عملها طيب كنا نقول يضربُ الرجل ولده حين أساء الأدب الآن قلنا لم يضربْ ما الذي حدث في الجملة النفي النفي بدل الإثبات ... طيب يضرب الرجل ولده حين أساء الأدب متى الضرب
الطالب : هنا
الشيخ : الآن في الوقت الحاضر لم يضرب الرجل ولده حين أساء الأدب متى
الطالب : الماضي
الشيخ : يعني لم يضرب فيما مضى إذن أفادت لم ثلاث فوائد نفي وجزم وقلب وإن شئت قلت نفي وقلب وجزم
نفي لأنها حولت الجملة الثبوتية إلى جملة منفية، قلب قلبت الفعل المضارع من الحال إلى الماضي جزم جزمت الفعل المضارع فنقول لم يضرب لم حرف نفي وقلب وجزم يضرب فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون تكلم رجل فقال لم يضربُ لم يضربُ هاه
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ قال الثاني لم يضربوا
الطالب : صحيح
الشيخ : ثقّل الضمة
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح
الطالب : صحيح
الشيخ : ليش
الطالب : لأنها واو الجماعة
الشيخ : لأنها الآن جزم جزمت بإيش
الطالب : بحذف النون
الشيخ : بحذف النون لأنها من الأفعال الخمسة طيب هذه لم ألم
الطالب : لما
الشيخ : إيه نعم " لما " لما تقول مثلا " يفرح زيدٌ " يفرح زيد فتأتي بلما فتقول " لما يفرح زيدٌ " لما يفرح طيب غيرت الفعل أو لا
الطالب : نعم
الشيخ : من إيش من الرفع إلى الجزم طيب
يفرح زيد الجملة ثبوتية
لما يفرح زيد هاه الجملة منفية كذا وإلا لا طيب
يفرح زيد الجملة صالحة للحضور
لما يفرح زيد هذه للماضي للماضي
إذن لما حرف نفي إيش وقلب وجزم حرف نفي وقلب وجزم لكن الفرق بينها وبين لم أن لم نفي بلا توقع ولما نفي بتوقع هذا الفرق لم نفي ما فيه توقع ولما نفي بتوقع فقول الله تبارك وتعالى (( بل لما يذوقوا عذاب )) فيها نفي لكن بتوقع توقع إيش توقع المنفي يعني هم ما ذاقوه لكن قريبا يذوقونه قريبا يذوقونه بخلاف لم ما تدل على هذا المعنى أظن واضح طيب
" ألم وألما " الحقيقة المؤلف جزاه الله خيرا وغفر الله له يعني مسهّل على الطالب مرة جعل ألم أداة مستقلة والحقيقة أنها ليست أداة مستقلة أنها هي لم لكن دخلت عليها الهمزة لكن من أجل التسهيل على الطالب المبتدئ جعلها أداة فعلى كلام المؤلف نأتي بمثال
قال الله تعالى (( ألم نشرح لك صدرك )) ألم نشرح إذا أردنا الإعراب نقول ألم حرف نفي وجزم وقلب ألم على كلام المؤلف لماذا لأنه جعل ألم هي الأداة وعلى هذا لا نتعرض للهمزة لا نتعرض للهمزة لأن المؤلف رفق الله به أراد أن يرفق بالمبتدئ بدل أن يقول الهمزة للاستفهام وما المراد بالاستفهام نعم وهل خرج عن الأصل أم لم يخرج نعم وندوخ الطالب قال اترك الكلام على الهمزة اجعلها من ضمن إيش من ضمن الأداة قل ألم جميع طيب مثاله
(( ألم نشرح لك صدرك ))
(( ألم يعلم بأن الله يرى ))
(( ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ))
والأمثلة كثيرة طيب
" وألمّا " ألما هي لما لكن دخلت عليها الهمزة المؤلف يقول اجعلها أداة واحدة فتقول " ألما يقم زيد " ألما يقم زيد " ألما يضرب زيد " نقول ألما حرف نفي وقلب وجزم ويضرب فعل مضارع مجزوم بألما وعلامة جزمه السكون طيب
قال " ولام الأمر " ولام الأمر يعني اللام الدالة على الأمر مثل قوله تعالى (( لينفق ذو سعة من سعته )) لينفق اللام هنا لام الأمر وينفق فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وذو فاعل ينفق مرفوع بضمة مقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل ذو مضاف وسعة مضاف إليه
الطالب : ...
الشيخ : أنا أعربتها كنت ... طلع ماهو صحيح
الطالب : ...
الشيخ : ذو فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل
الطالب : ...
الشيخ : خطأ ليش
الطالب : مرفوع بالواو
الشيخ : مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة صح وذو مضاف وسعة مضاف إليه الشاهد من هذا المثال قوله (( لينفق ذو سعة )) لينفق وعلى هذا فنقول في إعرابها اللام لام الأمر اللام لام الأمر وينفق فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه السكون طيب
قال " والدعاء " لام الدعاء لام الدعاء هي اللام التي وجهوا فيها الخطاب إلى الله مثل " رب لتغفر لي رب لتغفر لي " اللام هنا لو كان المخاطب غير الله لكانت اللام لام الأمر لكن لما كان الخطاب موجها إلى الله فلا يمكن أن نأمر الله الله يأمر ولا يؤمر إذن نقول اللام لإيش في الدعاء دعاء مستعطف يدعو طيب
ومن ذلك قوله تعالى (( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك )) فنقول اللام حرف جر ويقض فعل مضارع مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره صح يا جماعة مكسور ليقضِ مكسور
الطالب : ...
الشيخ : هاه إيه إذن نصوب الإعراب نقول اللام لام الدعاء (( ونادوا يا مالك ليقضِ علينا ربك )) اللام لام الدعاء ويقض فعل مضارع مجزوم بلام الدعاء وعلامة جزمه حذف الياء والكسرة قبلها دليل عليها لأن أصل يقضِ يقضي كما قال تعالى (( والله يقضي بالحق )) طيب
إذن اللام لام الدعاء ويقضي فعل مضارع مجزوم بلام الدعاء وعلامة جزمه حذف الياء والكسرة قبلها دليل عليها طيب ولام الأمر والدعاء
" ولا في النهي والدعاء " لا الناهية ولا الدعائية طيب ليش المؤلف رحمه الله فرّق بين التعبيرين قال " لا في النهي والدعاء " وهناك قال لام " لام الأمر " هاه
الطالب : ...
الشيخ : إيه نعم لأنهم يقولون إذا كانت الكلمة على حرف واحد نعم فإنك تنطق بها باسمها إذا كان الحرف الكلمة الحرف يعني على حرف واحد تنطق بها باسمها وإن كان مكون من حرفين فأكثر فانطق به بلفظ ولهذا نقول من حرف جر ولا نقول الميم والنون حرف جر ليش
الطالب : من حرفين
الشيخ : من حرفين ونقول اللام حرف جر وإلى حرف جر ليش لأن اللام حرف واحد يقول اللام وإلى كم حرف ثلاثة أحرف نقول إلى حرف جر بخلاف ما إذا كانت فعلا إذا كان فعلا فإنه ينطق به بلفظه ولو كان على حرف واحد الفعل تنطق به بلفظه ولو كان على حرف واحد مثل
" قِ " " رب قني عذابك "
ما تقول القاف فعل دعاء تقول قِ فعل دعاء وتقول
" رَ زيدا رَ زيدا "
وش معنى رَ زيدا يعني انظر إليه طيب تقول رَ فعل أمر وإلا الراء فعل أمر تقول رَ فعل أمر
إذن إذا كانت الكلمة على حرف واحد فإن كانت فعلا تنطق بها بلفظها وإن كانت حرفا ننطق بها باسمها هذه القاعدة طيب
يقول لا في الدعاء " لا في النهي " لا في النهي (( فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط )) ولا تشطط نقول لا ناهية تشطط فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون طيب تقول أيضا لا تضرب ولدك المؤدب لا تضرب ولدك المؤدب لا تضرب صح
الطالب : صحيح
الشيخ : لا تضرب انتبهوا يا جماعة لا تضرب
الطالب : ...
الشيخ : صح صح لأن لا ناهية فتجزم الفعل المضارع لا تضرب ولدك فلو قال قائل لا تضربُ ولدك هاه
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ولو قال لا تضربَ ولدك
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ لأن لا ناهية وإذا دخلت لا الناهية على الفعل وجب الجزم لا تضرب ولدك
لا في الدعاء هي لا الناهية لكنه إذا وجه الخطاب إلى الرب عز وجل لا تقول لا ناهية فيكون أنت اللي تنهى الله الله هو الذي ينهاك وأنت لا تنه الله إذن ماذا أفعل ماذا أسميها دعاء لا دعائية أو لا حرف دعاء مثل قوله تعالى (( ربنا لا تؤاخذنا )) (( لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ))
يقول " الجوازم ثمانية عشر " يعني ثمانية عشر جازما دليلها ما أثبتناه في النواصب التتبع والاستقراء " وهي لم ولما وألم وألما ولام الأمر والدعاء ولا في النهي والدعاء " طيب هذه الحروف تجزم فعلا واحدا تجزم فعلا واحدا نردها لم ولما وألم وألما ولام الأمر والدعاء ولا في النهي والدعاء كم
الطالب : ثمانية
الشيخ : ثمانية هذه تجزم فعلا واحدا تجزم فعلا واحدا ويبقى من الثمانية عشر هاه
الطالب : عشرة
الشيخ : عشرة تنصب
الطالب : تجزم
الشيخ : أو تجزم فعلين تجزم فعلين طيب نبدأ بـ " لم " لم أدخلها على فعل مضارع يتبين لك تقول " يضرب الرجل ولده إذا أساء الأدب " يضرب الرجل ولده إذا أساء الأدب أدخل لم على يضرب تقول لم يضرب لم يضرب لم يضرب الرجل ولده لم يضرب الرجل ولده حين أساء الأدب طيب
من الذي حوّل يضربُ إلى يضربْ " لم " لم جزمت الفعل لم يضربْ هذا عملها طيب كنا نقول يضربُ الرجل ولده حين أساء الأدب الآن قلنا لم يضربْ ما الذي حدث في الجملة النفي النفي بدل الإثبات ... طيب يضرب الرجل ولده حين أساء الأدب متى الضرب
الطالب : هنا
الشيخ : الآن في الوقت الحاضر لم يضرب الرجل ولده حين أساء الأدب متى
الطالب : الماضي
الشيخ : يعني لم يضرب فيما مضى إذن أفادت لم ثلاث فوائد نفي وجزم وقلب وإن شئت قلت نفي وقلب وجزم
نفي لأنها حولت الجملة الثبوتية إلى جملة منفية، قلب قلبت الفعل المضارع من الحال إلى الماضي جزم جزمت الفعل المضارع فنقول لم يضرب لم حرف نفي وقلب وجزم يضرب فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون تكلم رجل فقال لم يضربُ لم يضربُ هاه
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ قال الثاني لم يضربوا
الطالب : صحيح
الشيخ : ثقّل الضمة
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح
الطالب : صحيح
الشيخ : ليش
الطالب : لأنها واو الجماعة
الشيخ : لأنها الآن جزم جزمت بإيش
الطالب : بحذف النون
الشيخ : بحذف النون لأنها من الأفعال الخمسة طيب هذه لم ألم
الطالب : لما
الشيخ : إيه نعم " لما " لما تقول مثلا " يفرح زيدٌ " يفرح زيد فتأتي بلما فتقول " لما يفرح زيدٌ " لما يفرح طيب غيرت الفعل أو لا
الطالب : نعم
الشيخ : من إيش من الرفع إلى الجزم طيب
يفرح زيد الجملة ثبوتية
لما يفرح زيد هاه الجملة منفية كذا وإلا لا طيب
يفرح زيد الجملة صالحة للحضور
لما يفرح زيد هذه للماضي للماضي
إذن لما حرف نفي إيش وقلب وجزم حرف نفي وقلب وجزم لكن الفرق بينها وبين لم أن لم نفي بلا توقع ولما نفي بتوقع هذا الفرق لم نفي ما فيه توقع ولما نفي بتوقع فقول الله تبارك وتعالى (( بل لما يذوقوا عذاب )) فيها نفي لكن بتوقع توقع إيش توقع المنفي يعني هم ما ذاقوه لكن قريبا يذوقونه قريبا يذوقونه بخلاف لم ما تدل على هذا المعنى أظن واضح طيب
" ألم وألما " الحقيقة المؤلف جزاه الله خيرا وغفر الله له يعني مسهّل على الطالب مرة جعل ألم أداة مستقلة والحقيقة أنها ليست أداة مستقلة أنها هي لم لكن دخلت عليها الهمزة لكن من أجل التسهيل على الطالب المبتدئ جعلها أداة فعلى كلام المؤلف نأتي بمثال
قال الله تعالى (( ألم نشرح لك صدرك )) ألم نشرح إذا أردنا الإعراب نقول ألم حرف نفي وجزم وقلب ألم على كلام المؤلف لماذا لأنه جعل ألم هي الأداة وعلى هذا لا نتعرض للهمزة لا نتعرض للهمزة لأن المؤلف رفق الله به أراد أن يرفق بالمبتدئ بدل أن يقول الهمزة للاستفهام وما المراد بالاستفهام نعم وهل خرج عن الأصل أم لم يخرج نعم وندوخ الطالب قال اترك الكلام على الهمزة اجعلها من ضمن إيش من ضمن الأداة قل ألم جميع طيب مثاله
(( ألم نشرح لك صدرك ))
(( ألم يعلم بأن الله يرى ))
(( ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ))
والأمثلة كثيرة طيب
" وألمّا " ألما هي لما لكن دخلت عليها الهمزة المؤلف يقول اجعلها أداة واحدة فتقول " ألما يقم زيد " ألما يقم زيد " ألما يضرب زيد " نقول ألما حرف نفي وقلب وجزم ويضرب فعل مضارع مجزوم بألما وعلامة جزمه السكون طيب
قال " ولام الأمر " ولام الأمر يعني اللام الدالة على الأمر مثل قوله تعالى (( لينفق ذو سعة من سعته )) لينفق اللام هنا لام الأمر وينفق فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وذو فاعل ينفق مرفوع بضمة مقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل ذو مضاف وسعة مضاف إليه
الطالب : ...
الشيخ : أنا أعربتها كنت ... طلع ماهو صحيح
الطالب : ...
الشيخ : ذو فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل
الطالب : ...
الشيخ : خطأ ليش
الطالب : مرفوع بالواو
الشيخ : مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة صح وذو مضاف وسعة مضاف إليه الشاهد من هذا المثال قوله (( لينفق ذو سعة )) لينفق وعلى هذا فنقول في إعرابها اللام لام الأمر اللام لام الأمر وينفق فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه السكون طيب
قال " والدعاء " لام الدعاء لام الدعاء هي اللام التي وجهوا فيها الخطاب إلى الله مثل " رب لتغفر لي رب لتغفر لي " اللام هنا لو كان المخاطب غير الله لكانت اللام لام الأمر لكن لما كان الخطاب موجها إلى الله فلا يمكن أن نأمر الله الله يأمر ولا يؤمر إذن نقول اللام لإيش في الدعاء دعاء مستعطف يدعو طيب
ومن ذلك قوله تعالى (( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك )) فنقول اللام حرف جر ويقض فعل مضارع مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره صح يا جماعة مكسور ليقضِ مكسور
الطالب : ...
الشيخ : هاه إيه إذن نصوب الإعراب نقول اللام لام الدعاء (( ونادوا يا مالك ليقضِ علينا ربك )) اللام لام الدعاء ويقض فعل مضارع مجزوم بلام الدعاء وعلامة جزمه حذف الياء والكسرة قبلها دليل عليها لأن أصل يقضِ يقضي كما قال تعالى (( والله يقضي بالحق )) طيب
إذن اللام لام الدعاء ويقضي فعل مضارع مجزوم بلام الدعاء وعلامة جزمه حذف الياء والكسرة قبلها دليل عليها طيب ولام الأمر والدعاء
" ولا في النهي والدعاء " لا الناهية ولا الدعائية طيب ليش المؤلف رحمه الله فرّق بين التعبيرين قال " لا في النهي والدعاء " وهناك قال لام " لام الأمر " هاه
الطالب : ...
الشيخ : إيه نعم لأنهم يقولون إذا كانت الكلمة على حرف واحد نعم فإنك تنطق بها باسمها إذا كان الحرف الكلمة الحرف يعني على حرف واحد تنطق بها باسمها وإن كان مكون من حرفين فأكثر فانطق به بلفظ ولهذا نقول من حرف جر ولا نقول الميم والنون حرف جر ليش
الطالب : من حرفين
الشيخ : من حرفين ونقول اللام حرف جر وإلى حرف جر ليش لأن اللام حرف واحد يقول اللام وإلى كم حرف ثلاثة أحرف نقول إلى حرف جر بخلاف ما إذا كانت فعلا إذا كان فعلا فإنه ينطق به بلفظه ولو كان على حرف واحد الفعل تنطق به بلفظه ولو كان على حرف واحد مثل
" قِ " " رب قني عذابك "
ما تقول القاف فعل دعاء تقول قِ فعل دعاء وتقول
" رَ زيدا رَ زيدا "
وش معنى رَ زيدا يعني انظر إليه طيب تقول رَ فعل أمر وإلا الراء فعل أمر تقول رَ فعل أمر
إذن إذا كانت الكلمة على حرف واحد فإن كانت فعلا تنطق بها بلفظها وإن كانت حرفا ننطق بها باسمها هذه القاعدة طيب
يقول لا في الدعاء " لا في النهي " لا في النهي (( فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط )) ولا تشطط نقول لا ناهية تشطط فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون طيب تقول أيضا لا تضرب ولدك المؤدب لا تضرب ولدك المؤدب لا تضرب صح
الطالب : صحيح
الشيخ : لا تضرب انتبهوا يا جماعة لا تضرب
الطالب : ...
الشيخ : صح صح لأن لا ناهية فتجزم الفعل المضارع لا تضرب ولدك فلو قال قائل لا تضربُ ولدك هاه
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ولو قال لا تضربَ ولدك
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ لأن لا ناهية وإذا دخلت لا الناهية على الفعل وجب الجزم لا تضرب ولدك
لا في الدعاء هي لا الناهية لكنه إذا وجه الخطاب إلى الرب عز وجل لا تقول لا ناهية فيكون أنت اللي تنهى الله الله هو الذي ينهاك وأنت لا تنه الله إذن ماذا أفعل ماذا أسميها دعاء لا دعائية أو لا حرف دعاء مثل قوله تعالى (( ربنا لا تؤاخذنا )) (( لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ))
اضيفت في - 2006-04-10