تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و أما إن وأخواتها , فإنها تنصب الاسم وترفع الخبر و هي : إن , و أن ... " .
الطالب : رسولُ الله
الشيخ : أنّ محمدا رسولُ الله ولا تقل أن محمدا رسولَ الله لأن هذا ما عملت أنّ لابد تنصب الاسم وترفع الخبر طيب أنّ
علمت أنّ الطالبَ فاهمٌ صح طيب
هنا أن مفتوحة لأنها وقعت بعد علم فإذا وقعت إنّ أو أنّ محل الفاعل أو المفعول أو المجرور فهي بفتح الهمزة هذا الضابط إذا وقعت محل الفاعل أو المفعول أو المجرور فهي مفتوحة الهمزة طيب
يعجبني أنك فاهمٌ هذه محل الفاعل يعني يعجبني فهمك
علمت أنك قائم هذه محل مفعول يعني علمت قيامك
علمت بأنك فاهم هذه محل جر مجرورة فإذا وقعت إنّ في محل الفاعل أو المفعول أو المجرور فهي بفتح الهمزة وإلا فهي بكسر الهمزة
قال ابن مالك
" وهمز إنّ افتح لسد مصدرِ*** مسدها وفي سوى ذاك اكسرِ "
ولا تسد مسد المصدر إلا إذا صارت في محل الفاعل أو المفعول أو المجرور طيب المثال مثال لكن تقول
ما قام زيد لكنه قاعد أين اسمها الضمير لكنه وقاعد: خبرها
ما قدم زيد لكن عمراً هو القادم هاه صح
الطالب : صح
الشيخ : لكن عمراً منصوب هو القادم خبر
كأن قال الله تعالى (( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها )) كأنهم أين الاسم الضمير لم يلبثوا هذا الخبر وتقول
كأن زيدا بحر كأن زيدا بحر زيدا اسمها وبحرٌ خبرها
وليت ليت التلميذُ ناجحا ليت التلميذُ ناجحا
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ليش
الطالب : مرفوعة
الشيخ : لأنها تنصب الاسم وترفع الخبر إذن اعكس ليت التلميذَ ناجحٌ صحيح
الطالب : نعم
الشيخ : فكّر صحيح طيب لعلّ تقول
لعل التلميذ ناجح لعل التلميذَ ناجحٌ صح
ما الفرق بين لعل وليت ليت للتمني ولعل للترجي والفرق بينهما أن التمني طلب ما فيه عسر أو متعذر يعني أنه متعذر أو متعسر فقول الشاعر
" ألا ليت الشباب يعود يوما *** فأخبره بما فعل المشيب "
هذا هاه
الطالب : متعذر
الشيخ : متعذر
الطالب : متعذر
الشيخ : ما يمكن
الطالب : ما يمكن
الشيخ : ما يمكن
وقول الفقير ليت المال لي فأتصدق به هذا متعسر
أما الرجاء فإنه طلب ما يسهل حصوله يعني طلب شيء يمكن حصوله بسهولة مثل أن تقول
لعل زيداً يقدم غدا وأنت تعرف أنه قريب المجيء غدا
لعل زيدا يقدم غدا طيب هذا نسميه إيش ترجي
التوقع أن تقول لعل الثمر يفسد من شدة الحر هذا توقع وإلا ترجي توقع لأنه ما أحد يترجى أن يفسد الثمر لكن يتوقع
هذه ستة أدوات ست أدوات عملها واحد ومعناها مختلف اثنان معناهما واحد وهما إنّ وأنّ
ولهذا قال المؤلف " ومعنى إنّ وأنّ للتوكيد ولكن للاستدراك وكأن للتشبيه وليت للتمني ولعل للترجي والتوقع " واضح أظنها أيضا الحمدلله سهلة هي أسهل من كان وأخواتها لأنها أقل وليس فيها شروط سهلة فبناء على ذلك ممكن أن نأخذ الآن إعراب إعرابا سنبدأ بالسطر الثالث
1 - تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و أما إن وأخواتها , فإنها تنصب الاسم وترفع الخبر و هي : إن , و أن ... " . أستمع حفظ
متى تفتح " إن " ؟
السائل : سؤال
الشيخ : نعم
السائل : إذا قلنا بأن إنّ إذا كانت وقعت يعني موقع الفاعل أو المفعول
الشيخ : أو المجرور
السائل : أو المجرور ممكن نقول إذا وقعت بعد الفعل أن تفتح
الشيخ : ممكن ممكن حتى على الذين قلنا الآن ماهو بعلى سبيل الحصر ماهي بعلى سبيل الحصر قد تفتح في غير هذا لكن هذا هو كثير
السائل : إذا وقعت بعد الفاعل دائما تفتح
الشيخ : نعم ما نستطيع أما إذا نقول إذا وقعت فاعلا أو مفعولا به أو مجرورا
السائل : يعني قد تقع بعد الفعل ...
الشيخ : ربما تقع حنا عطينا قاعدة لابد أن تكون مضطرد فين اللي وقفنا عليه من أوله السطر الثالث من أوله من
إعراب بعض الجمل
الطالب : جديد يا شيخ
الشيخ : جديد
الطالب : ... حاول
الشيخ : طيب ما في مانع حاول إنّ
الطالب : إنّ
الشيخ : أداة
الطالب : أداة نصب
الشيخ : أداة توكيد
الطالب : تنصب الخبر
الشيخ : تنصب المبتدأ
الطالب : تنصب المبتدأ وترفع الخبر
الشيخ : الخبر طيب إن الله غفور رحيم الاسم الكريم الله
الطالب : الاسم الكريم الله فاعل
الشيخ : لا ماهو بفاعل كمل عنه
الطالب : اسمها
الشيخ : اسم إيش
الطالب : اسم إنّ
الشيخ : نعم
الطالب : مرفوع
الشيخ : خطأ خطأ
الطالب : إيه نعم منصوب
الشيخ : منصوب بإيش
الطالب : منصوب بإنّ
الشيخ : طيب
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
الشيخ : نعم
الطالب : غفور خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
الشيخ : مرفوع بإيش
الطالب : مرفوع بإن
الشيخ : طيب خبر إن مرفوع بها هاه وعلامة رفعه
الطالب : الضمة الظاهرة على آخره
الشيخ : ورحيم خبر ثان
الطالب : خبر ثان
الشيخ : نعم مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره يلا يا أحمد نعم
الطالب : مثال ثاني
الشيخ : يلا يا أحمد ألم تأخذ
الطالب : ...
الشيخ : طيب بعدك أخذت طيب كأن المطرَ لؤلؤ، كأن المطرَ لؤلؤٌ
الطالب : كأن حرف تشبيه
الشيخ : نعم
الطالب : تنصب المبتدأ وترفع الخبر
الشيخ : نعم
الطالب : لؤلؤٌ
الشيخ : المطرَ
الطالب : المطرَ مبتدأ منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لؤلؤاً
الشيخ : لؤلؤٌ
الطالب : لؤلؤٌ خبرها مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم يلا قال الله تعالى (( اعلموا أن الله شديد العقاب )) أنّ الله شديد العقاب
الطالب : أن حرف توكيد
الشيخ : نعم
الطالب : ينصب المبتدأ ويرفع الخبر
الشيخ : نعم
الطالب : أن الله
الشيخ : نعم
الطالب : لفظ الجلالة الله منصوب
الشيخ : اسمها
الطالب : اسمها منصوب بإن
الشيخ : منصوب بها
الطالب : منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم
الطالب : إن الله شديد العقاب
الشيخ : شديدُ
الطالب : شديدُ خبر إن مرفوع وعلامة
الشيخ : مرفوع بها قل هكذا نعم
الطالب : مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الشيخ : طيب وأن الله غفور رحيم
الطالب : خبر ثان
الشيخ : الواو
الطالب : الواو حرف عطف
الشيخ : نعم
الطالب : الآية
الشيخ : وأن الله غفور رحيم
الطالب : وأن الله أن حرف توكيد ينصب المبتدأ ويرفع الخبر أن الله غفور رحيم
الشيخ : إيه
الطالب : غفور
الشيخ : الله
الطالب : أن الله
الشيخ : لفظ الجلالة
الطالب : لفظ الجلالة اسم
الشيخ : اسمها
الطالب : اسمها منصوب وعلامة نصبه
الشيخ : منصوب بها
الطالب : اسمها منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم
الطالب : الله غفور غفور خبرها مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم
الطالب : رحيم خبر ثان
الشيخ : نعم
الطالب : مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الشيخ : أحسنت طيب لعل الحبيب هالك
الطالب : لعل حرف ترجي لعل حرف ترجي
الشيخ : أحد يترجى أن حبيبه يهلك
الطالب : أداة ترجي
الشيخ : ما يمكن هل أنت تترجى أن يهلك حبيبك
الطالب : لعل حرف ترجي
الشيخ : لا لا أن لو قلنا لعل البغيض هالك صح هل تقول لشخص أنا والله أحبك الله يهلكك ما يمكن هذا طيب
الطالب : لعل
الشيخ : إيه
الطالب : شيخ للتوقع
الشيخ : هذه لعل للتوقع نعم توقع ولا تكون إلا في أمر مكروه المتوقع ما يكون إلا في الأمر المكروه نعم
الطالب : لعل للتوقع
الشيخ : نعم
الطالب : تنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها
الشيخ : خبر لها
الطالب : يسمى خبرها
الشيخ : ترفع الخبر خبرا لها طيب الحبيبَ
الطالب : الحبيبَ اسم لعل
الشيخ : نعم
الطالب : منصوب بها
الشيخ : نعم
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : أحسنت هالكٌ
الطالب : هالكٌ خبر لعل مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الشيخ : أحسنت ليتني كنت معهم
الطالب : ليتني
الشيخ : إيه نعم
الطالب : ليت حرف تمني
الشيخ : نعم
الطالب : والنون للوقاية
الشيخ : نعم وحرف التمني وش يعمل
الطالب : ينصب المبتدأ ويرفع الخبر
الشيخ : نعم والنون للوقاية
الطالب : نعم كنت
الشيخ : الياء ليتني
الطالب : نعم ياء المتكلم
الشيخ : إيه وش إعرابه ألم تقل إن ليت تنصب المبتدأ وترفع الخبر
الطالب : نعم
الشيخ : إذن الياء
الطالب : منصوبة
الشيخ : اسمها
الطالب : نعم اسمها منصوبة
الشيخ : ماهي منصوبة كل مبني فلا ينصب ولا يرفع ولا يجر
الطالب : الياء ضمير متصل في محل ضمير مبني على السكون في محل نصب اسم ليت
الشيخ : زين صح عرفت يا سامي الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم ليت
الطالب : نعم
الشيخ : كنت
الطالب : كنت
الشيخ : نعم
الطالب : فعل ماضي
الشيخ : طيب جميع هكذا كنت فعل ماضي
الطالب : كنت فعل ماضي
الشيخ : كان فعل ماضي
الطالب : كان فعل ماضي نعم
الشيخ : نعم
الطالب : والتاء فاعل
الشيخ : إيه مبني على إيش كان فعل ماضي كان كان فعل ماضي
الطالب : كان فعل ماضي
الشيخ : مبني
الطالب : مبني على الفتح
الشيخ : لا كنْت
الطالب : كان
الشيخ : كان ماهي بمعانا اللي معنا الآن كنْت
الطالب : مبني على الضم في محل رفع
الشيخ : لماذا
الطالب : كان فعل ماضي مبني على السكون
الشيخ : أحسنت كان فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك طيب وعمله عمل كان إيش
الطالب : نعم ترفع المبتدأ وتنصب الخبر
الشيخ : أحسنت التاء
الطالب : التاء ضمير متصل
الشيخ : كنتُ كنتُ
الطالب : التاء فاعل ضمير
الشيخ : لا صحيح ضمير متصل مبني على السكون
الطالب : ...
الشيخ : مبني على إيش
الطالب : مبني على السكون
الشيخ : لا يا أحمد غلطت فأغلطتني هاه
الطالب : مبني على الضم يا شيخ
الشيخ : طيب في محل
الطالب : في محل رفع
الشيخ : أحسنت اسم كان
الطالب : اسم كان
الشيخ : معهم
الطالب : مع
الشيخ : إيه
الطالب : مع خبر كان
الشيخ : لا
الطالب : يا ليتني كنت معهم
الشيخ : يقول فلان مع فلان وش معنى هذا
الطالب : صاحبه جار ومجرور
الشيخ : لا مافي حرف جر مافي حرف جر حتى يكون جار ومجرور نعم
الطالب : ... محذوف
الشيخ : لا
الطالب : ظرف
الشيخ : ظرف مع ظرف مكان يلا مشي
الطالب : مع ظرف مكان
الشيخ : منصوب
الطالب : منصوب
الشيخ : على
الطالب : نعم على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
الشيخ : طيب
الطالب : والهاء ضمير متصل
الشيخ : مبني
الطالب : مبني على السكون في محل
الشيخ : معهم
الطالب : نعم مبني على السكون
الشيخ : أنت ... الهاء مبنية على السكون
الطالب : ممكن
الشيخ : الهاء الهاء أنت قلت أن الهاء ضمير متصل هم مبني على السكون معهم وشه يا جماعة مبني على الضم في محل جر طيب أين خبر كان
الطالب : أنا
الشيخ : هاه
الطالب : أنا
الشيخ : أنا
الطالب : أنا نعم ليتني أنا كنت معهم
الشيخ : ماهو قلت كان فعل ماضي والتاء اسمها
الطالب : نعم
الشيخ : أين خبرها
الطالب : مستتر يا شيخ
الشيخ : ما يستتر الخبر الخبر لا يستتر أبدا
الطالب : الهاء يا شيخ
الشيخ : سلامة يلا عبدالمجيد
الطالب : ليتني كنت معهم الخبر ..
الشيخ : حنا نبي خبر كان
الطالب : كنت معهم أظن كنت معهم كنت معهم
الشيخ : يعني الظرف
الطالب : الظرف
الشيخ : إيه الظرف خبر كان الظرف معهم إما عاد أنه الظرف نفسه وإما أن يكون متعلق الظرف أي متعلق بمحذوف تقديره كائن أين خبر ليت يعني عندنا ليت تحتاج إلى خبر
الطالب : التاء كنت
الشيخ : لا كنت اسم كان يا شيخ
الطالب : الجملة من كان وخبرها في محل نصب
الشيخ : الجملة من كان واسمها وخبرها في محل رفع الخبر خبر ليت عرفتم الآن إذن الخبر لليت جملة وإلا غير جملة
الطالب : جملة
الشيخ : جملة الخبر لكان مفرد وإلا غير مفرد
الطالب : غير مفرد
الشيخ : هاه
الطالب : غير مفرد
الشيخ : غير مفرد تمام هاه قائم طلعت
ذكر بعض الفوائد عن كان وأخواتها وإن و أخواتها .
كان قائما زيدٌ كان قائماً زيدٌ صح وأصله كان زيدٌ قائماً يجوز أن تقدم فلو قال لك قائل كان قائماً زيدٌ لا تقول غلط لأنه بناء على القاعدة اللي مرت علينا إنه الاسم مرفوع والخبر منصوب فإذا قال كان قائماً زيد قد يقول الإنسان اللي ما يدري إنه يجوز تقديم الخبر قد يقول هذا خطأ
قال الله تعالى (( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )) وكان حقا علينا شف حقا جنب كان نصرُ متأخر نصر اسمها مؤخر وحقا خبرها مقدّم إذن هذه فائدة فائدة طيب
الفائدة هذه يجوز تقديم خبر كان على اسمها فتقول
كان قائما زيدٌ بدل كان زيدٌ قائماً طيب
كان في البيت عمروٌ بدل كان عمروٌ في البيت جائز
أيضا اسم إنّ يجوز أن يؤخر إذا كان الخبر ظرفا أو جارا ومجرورا إذا كان الخبر ظرفا أو جارا ومجرورا جاز أن يقدّم ويؤخر الاسم مثل إنّ زيداً في البيت إن زيداً في البيت الخبر في البيت جار ومجرور وإلا لا
الطالب : نعم
الشيخ : هاه في البيت جار ومجرور يجوز أن تقدّم فتقول
إنّ في البيت زيدا إنّ في البيت زيداً صح
قال الله تعالى (( إنّ في ذلك لعبرة )) (( إن في ذلك لعبرة )) هذه الفائدة مهمة يجوز تقديم الخبر كان على اسمها ويجوز تقديم خبر إن على اسمها إذا كان ظرفا أو جارا ومجرورا طيب
إنّ عندك مالا صحيح طيب إنّ مالا عندك
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح إنّ في البيت زيدا
الطالب : صحيح
الشيخ : إن زيداً في البيت صحيح
كان زيدٌ قائماً
الطالب : ما يجوز
الشيخ : صحيح كان زيدٌ قائماً صحيح كان قائماً زيد صحيح واضح هذه الفائدة طيب نعرب كان قائما زيد على من الإعراب عليه عليه
الطالب : ...
الشيخ : الثالث
الطالب : الثاني
الشيخ : الثاني طيب خالد
الطالب : ...
الشيخ : يعني الخبر متأخر هو أصله الخبر يكون متأخر دائما
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم إيه نعم
الطالب : إن في ذلك
الشيخ : لعبرةً هو لم يقل لعبرةٌ
الطالب : في ذلك خبر مقدّم
الشيخ : خبر مقدّم أحسنت وعبرة اسم مؤخر طيب إذن حنا ذكرنا أمس ألا يلتبس علينا لأن القابل أخذنا أن اسم كان مرفوع وخبرها منصوب واسم إنّ منصوب وخبرها مرفوع قلنا لا يلتبس علينا أحيانا يقدّم الخبر في كان وأخواتها ويقدّم الاسم أحيانا في إن وأخواتها إذا كان ظرفا أو جارا ومجرورا طيب الآن نأخذ الإعراب وإلا نأخذ درس جديد هاه
الطالب : درس جديد
الشيخ : درس جديد طيب نأخذ درس جديد ونأخذ إعرابه نعم
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و أما ظننت و أخواتها , فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها , وهي : ظننت , و حسبت , و خلت , و زعمت ... " .
" وأما ظنّ وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها " شف سبحان الله ظن وأخواتها تنصب المبتدأ والخبر جميعا والدليل على هذا التتبع والاستقراء لأن العلماء تتبعوا كلام العرب واستقراؤه فتبين أن العرب تنصب المبتدأ والخبر بظنّ وأخواتها فإذا دخلت ظن وأخواتها على المبتدأ والخبر صارا منصوبين على أنهما مفعولان لها على أنهما مفعولين لها وبهذا تمت الأحوال الأربعة للمبتدأ والخبر
فيكونان مرفوعين ومنصوبين والمبتدأ مرفوعا والخبر منصوبا والمبتدأ منصوبا والخبر مرفوعا ولا في حالة خامسة مافي حال خامسة إما أن يكونا مرفوعين أو منصوبين أو الأول مرفوعا والثاني منصوبا أو الأول منصوبا والثاني مرفوعا مافي هذه القسمة حاصرة
يكونان مرفوعين إذا لم يدخل عليهما ناسخ ويكونان منصوبين في ظن وأخواتها ويكون الأول مرفوعا والثاني منصوبا بكان وأخواتها ويكون الأول منصوبا والثاني مرفوعا في إن وأخواتها طيب
ظن وأخواتها تنصب المبتدأ والخبر وأخواتها معناه المشاركات لها في العمل يعني الأدوات التي تعمل عمل ظن هي أخوات ظن
" وهي ظننت " ماهو لازم يقول ظننت يعني التاء لو حذفها مافي مانع لو قال ظن وحسب وخال وزعم ورأى وعلم ووجد واتخذ وجعل وسمع كم
الطالب : عشرة
الشيخ : عشرة طيب
يقول " أما ظن وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها وهي ظننت " التاء هذه لازم تكون معنا وإلا لا
الطالب : لازم
الشيخ : لا ماهو بلازم ماهي من الأداة لو قلت ظن زيدٌ عمرا قائما صح فهي ليست من الأداة لكن الكتاب للمبتدئين وأراد المؤلف رحمه الله أن يأتي بأقصر ما يكون مما يقرّب المعنى إلى المبتدأ ظن تقول مثلا
ظننت زيدا قائما عندي يقول " نحو ظننت زيدا منطلقا " ظننت زيدا منطلقا ظننت: فعل وفاعل، فعل وفاعل ظنَّ: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله يا خالد بضمير الرفع المتحرك والتاء إيش فاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع الفاعل
وعمراً: مفعولها الأول نعم قبل وهي تنصب مفعولين تنصب مفعولين الأول مبتدأ والثاني الخبر
زيداً: مفعولها الأول منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره
منطلقا: مفعولها الثاني منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره أعيد المرة الثانية
ظننت زيداً منطلقاً أقول
ظننت: فعل وفاعل هذا نسميه الإعراب الإجمالي نسميه الإعراب الإجمالي تفصل ظن: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك لأن التاء ضمير رفع متحرك وهي تنصب مفعولين الأول المبتدأ والثاني الخبر
زيداً: مفعولها الأول منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره
منطلقاً: مفعولها الثاني منصوبا بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره طيب لو قلت ظننت زيدٌ منطلقٌ خطأ
الطالب : نعم
الشيخ : خطأ ظننت زيدا منطلقٌ
الطالب : خطأ
الشيخ : طيب ظننت زيدٌ منطلقاً
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ بعد
الطالب : نعم
الشيخ : وش بقي الصواب أجل وش الصواب
الطالب : ظننت زيداً منطلقاً
الشيخ : ماهو الأخير ظننت زيداً منطلقاً تمام طيب نشوف الثاني
يقول المؤلف " وحسبت " حسب حسب أيضا تنصب مفعولين فتقول
حسبت عمراً صادقاً، حسبت عمراً صادقا فإذا هو كاذب طيب
حسبت عمراً صادقاً الإعراب
حسبت: فعل وفاعل حسب: فعل ماضي مبني على السكون هاه لاتصاله بضمير الرفع المتحرك وهو ينصب مفعولين الأول فعل الشرط
الطالب : الأول مبتدأ
الشيخ : الأول مبتدأ، الأول مبتدأ والثاني الخبر والتاء ضمير، ضمير المتكلم مبني على الضم في محل رفع فاعل ماذا قلنا عمراً صادقاً،
عمراً: مفعولها الأول منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره
وصادقاً: مفعولها الثاني منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره طيب الثالث " خلت " خلت، خلت وش معناها
الطالب : يعني ظننت
الشيخ : يعني ظننت خلت ظننت طيب قال الشاعر
" ومهما تكن عند امرئ من خليقة *** وإن خالها تخفى على الناس تعلمِ "
خالها يعني ظنها إذن خلت بمعنى ظننت تقول
خلت التلميذَ فاهما هاه
الطالب : ظننت
الشيخ : يعني ظننت التلميذَ فاهما
الإعراب خلتُ: فعل وفاعل خال فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك وهو ينصب مفعولين أولهما المبتدأ وثانيهما الخبر والتاء ضمير المتكلم مبني على الضم في محل رفع فاعل وإلا لا إيه نعم فاعل خلت
التلميذَ: مفعولها الأول منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره وفاهماً خبرها منصوب بها
الطالب : مفعولها الثاني
طالب آخر : كله واحد
الشيخ : بارك الله فيكم لا ماهو كله واحد فاهماً مفعولها الثاني منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره طيب
" زعمت " زعمت لها معاني لكن الذي نريد هو زعمت الذي بمعنى ظننت زعمت الذي بمعنى ظننت فتقول
زعمت زيداً عمراً، زعمت زيداً عمراً يعني ظننت
زعمت: فعل وفاعل زعم فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء إيش ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
زيداً: مفعولها الأول منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره
عمراً: مفعولها الثاني منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره ومعنى زعمت زيدا عمرا يعني ظننت أن زيد هو عمر طيب
5 - شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و أما ظننت و أخواتها , فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها , وهي : ظننت , و حسبت , و خلت , و زعمت ... " . أستمع حفظ
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و رأيت , و علمت , و وجدت , و اتخذت , و جعلت , و سمعت , تقول : ظننت زيدًا قائمًا , و رأيت عمرًا شاخصا , وما أشبه ذلك ... " .
الطالب : أربعة
الشيخ : هاه
الطالب : أربعة
الشيخ : أربعة بمعنى علمت بمعنى ظننت هاه بمعنى أبصرت بمعنى ضربت رئته طيب إذا كانت بمعنى علمت وظننت فهي من أخوات ظن، من أخوات ظن وإذا كانت بمعنى أبصرت فإنها تنصب مفعولا واحدا فقط وإذا كانت بمعنى ضربت رئته فهي أيضا تنصب مفعولا واحدا
فلو قال لك قائل هل رأيت زيدا وأنت شايفه بعينك قلت والله ما رأيته يعني ما ضربت رئته صدقت وإلا ما صدقت، صدقت هذا ينفعك في التأويل هذا ينفعك في التأويل واحد يدور شخص يقول ما رأيت فلان وأنت شايفه قبل قليل تقول لا والله ما رأيته تحلف والله ما رأيته وأنت تنوي ما ضربت رئته فهذا ينفعك وتكون بارا بيمينك طيب
قال الشاعر " رأيت الله أكبر كل شيء *** محاولة وأكثرهم جنودا "
هذا رأى بمعنى علم بمعنى علم وتقول
رأيت المريض فظننته معالجا نعم رأيت أو عدت المريض فرأيته معالجا هاه بمعنى ظننت بمعنى ظننت معالجه يعني ما شفته يعالج لكن ظنيت إنه معالج لأني شفت حاله يعني أحسن من قبل طيب
وتقول رأيت زيدا، رأيت زيدا بمعنى أبصرته وتقول رأيت زيدا أي ضربت رئته لكن هذا الأخير بعيد يعني ما يعرفه إلا الذي أراده بنفسه أما المخاطب فإنه لا يطرأ على باله أن رأيته بمعنى ضربت رئته هذا بعيد عند السامع طيب
المهم الذي من أخوات ظن هو رأيت بمعنى علمت ورأيت بمعنى ظننت أما أبصرت فلا تنصب إلا مفعولا واحدا وكذلك رأيت بمعنى ضربت رئته
" وعلمت " نعم علم تنصب مفعولين علم تنصب مفعولين تقول
علمت عمراً شاخصا، علمت عمراً شاخصا يصح هذا الإعراب
علمت: فعل وفاعل علم فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك وهو ينصب مفعولين أولهما المبتدأ والثاني الخبر والتاء ضمير المتكلم مبني على الضم في محل رفع فاعل
وعمراً: مفعولها الأول منصوب بها وعلامة نصبه فتحة تظهر في آخره
وشاخصاً: مفعولها الثاني منصوب بها وعلامة نصبه فتحة تظهر في آخره
" ووجدت " نعم قال الله تعالى (( لوجدوا الله غفورا رحيما )) وجدوا الله غفورا رحيما ووجد تأتي بمعنى وجدته على حال معينة وتأتي بمعنى لقيته، لقيته فتقول
طلبت الدرهم الذي ضاع لي فوجدته يعني لقيته طيب وتقول
طلبت الدرهم الذي ضاع لي فوجدته مدفونا شوف الأولى بمعنى لقيته بمعنى لقيته لم تنصب إلا مفعولا واحدا أما هذه فنصبت مفعولين لأن المعنى وجدته على حال معينة وجدته مدفونا
لوجدوا الله غفورا رحيما يعني نعم نعم أي في حال من الأحوال طيب
وتأتي وجد بمعنى حزن، بمعنى حزن تقول
ضاعت بعيره فوجد عليها يعني حزن عليها طيب
الآن وجد يمكن نستعملها في هذا المثال للأمور الثلاثة تقول
ضاعت بعيره فوجد عليها يعني حزن،
ضاعت بعيره فوجدها لقيها،
ضاعت بعيره فوجد عليها غبارا هاه هذه تنصب مفعولين تنصب مفعولين والذي يبين لنا أحد المعاني الثلاثة هو السياق طيب
" واتخذت " قال الله تعالى (( واتخذ الله إبراهيم خليلا )) نعربها
اتخذ: فعل ماضي مبني على الفتح والاسم الكريم فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة واتخذ تنصب مفعولين الأول مبتدأ والثاني خبر
وإبراهيم: المفعول الأول مفعولها الأول منصوب بها بالفتحة الظاهرة
وخليلا: مفعولها الثاني منصوب بها بالفتحة الظاهرة طيب
" وجعلت " طيب جعلت
تقول جعلت الخشب بابا، جعلت الخشب بابا
كم نصبت مفعولين يعني صيّرت صيّرت الخشب بابا
قال الله تعالى (( وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا )) طيب نأخذ مثال اللي ضربنا أول
جعلت الخشب بابا أي صيّرته
فجعلت: فعل وفاعل جعل فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متكلم مبني على الضم في محل
الطالب : رفع فاعل
الشيخ : هاه
الطالب : رفع فاعل
الشيخ : في محل رفع فاعل الخشبَ مفعولها الأول منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره
باباً: مفعولها الثاني منصوب بها وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره طيب
" سمعت " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لكن هذه الأداة سمعت اختلف فيها النحويون فبعضهم قال إنها تنصب مفعولين وبعضهم قال لا تنصب مفعولين لأن السمع حاسة من الحواس وما كان مدركه الحواس فإنه لا ينصب مفعولين انظر رأيت إذا كان بمعنى علمت تنصب مفعولين لكن بمعنى أبصرت هاه لا تنصب إلا مفعولا واحدا
فقال المؤلف ومن يرى أنها تنصب مفعولين قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نعم فرسولَ مفعول أول وجملة يقول مفعول ثاني لأن رسول يقول يصح أن يجعل مبتدأ وخبرا فتقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول والمبتدأ والخبر إذا دخلت عليه أداة ثم نصبته صارت عاملة فيه وأنت تقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول وتقول أحيانا سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قائلا عرفت فنقول لهم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول كقولك رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأنت تشاهده فهنا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي هل نقول النبي مفعول أول ويصلي مفعول ثاني لا نقول النبي مفعول به ويصلي بمعنى منصوب على الحال في موضع نصب على الحال إذن سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول نقول النبي مفعول به ويقول في موضع نصب على الحال في موضع نصب على الحال انتبه
طيب إذن سمعت اختلف النحويون فيها فقال بعضهم إنها من أخوات ظن وقال آخرون ليست من أخواتها لأن الفصيلة مختلفة هذه من الضأن وهذه من الغنم وإلا لا هاه إيش نقول
الطالب : الضأن والغنم
الشيخ : لا الضأن شيء من الغنم يعني بعض منه إذن هذه من الضأن وهذه من المعز صحيح طيب على كل حال قالوا لا يمكن أن نجعل سمع تنصب مفعولين إلا إذا وافقتمونا على أن رأى البصرية تنصب مفعولين لأن الرؤية البصرية والسمع كلاهما أدوات حسية أدوات حسية فلا تنصب إلا مفعولا واحدا على كل حال بالنسبة للشكل ما تختلف إنما الشكل في الإعراب فلو قلت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قائلا كذا وكذا هاه يصح سمعته يقول يصح رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فاعلا كذا يصح رأيت النبي صلى الله عليه وسلم راكعا شف رأيت النبي صلى الله عليه وسلم راكعا وش تعرب راكعا حال ما تقول راكعا مفعول ثاني لأن البصر والسمع لا ينصب إلا مفعولا واحدا واضح طيب قال المؤلف رحمه الله
" تقول ظننت زيدا منغلقا وخلت عمرا شاخصا وما أشبه ذلك " والله أعلم نعم
6 - شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و رأيت , و علمت , و وجدت , و اتخذت , و جعلت , و سمعت , تقول : ظننت زيدًا قائمًا , و رأيت عمرًا شاخصا , وما أشبه ذلك ... " . أستمع حفظ
ما المراد ب " رأى " هل الرأيا البصرية أو العلم في الحديث ( من رأى منكم منكرا فليغيره ) ... " ؟
الشيخ : فليغيره بيده يظهر أن المراد البصرية
السائل : ليس العلم
الشيخ : أقول لا الظاهر المراد البصرية لكن العلم أعم يعني إذا جعلتها المراد العلم صارت أعم لكنها يضعفه أن المراد بها العلم أنها لم تنصب إلا مفعولا واحدا من رأى
السائل : ترفع المبتدأ وتنصب الخبر
الشيخ : جميعا
السائل : على ...
الشيخ : أحسنت
7 - ما المراد ب " رأى " هل الرأيا البصرية أو العلم في الحديث ( من رأى منكم منكرا فليغيره ) ... " ؟ أستمع حفظ
المناقشة حول ظننت وأخواتها
الطالب : تسعة
الشيخ : تسعة ظننت وحسبت وخلت وزعمت ورأيت وعلمت ووجدت واتخذت وجعلت وسمعت عشرة نعم طيب اشترطنا في رأيت
الطالب : ألا تكون بصرية
الشيخ : ألا تكون بصرية فإن كانت بصرية
الطالب : فإنها تنصب مفعولا واحدا
طالب آخر : وألا تكون بمعنى ضربت رئته
الشيخ : وألا تكون بمعنى ضربت رئته فإن كانت بمعناه
الطالب : فمفعول واحد
الشيخ : أحسنت طيب مثّل للبصرية
الطالب : رأيت الرجل قائما
الشيخ : إيش
الطالب : رأيت الرجل
الشيخ : بس يعني ما تنصب إلا مفعولا واحدا رأيت الرجل
الطالب : قائما
الشيخ : رأيت الرجل لا رأيت رجلا
الطالب : قائما على حاجته
الشيخ : ما حاجة ماهو لازم رأيت الرجل كذا طيب رأيت بمعنى ضربت رئته فهد
الطالب : رأيت زيدا
الشيخ : يعني
الطالب : ضربت رئته
الشيخ : ضربت رئته لكن كيف تضرب الرئة وفوقها الضلوع
الطالب : ...
الشيخ : إيه
الطالب : مكانها
الشيخ : هاه
الطالب : أو مكان الرئة
الشيخ : إيه مكان الرئة طيب اشترطنا في أظن فيه شرط ثاني في جعلت وإلا ما اشترطنا شيئا خير خليها تمشي طيب
ظن وأخواتها هات مثال يا آدم لخال خلت نصبت مفعولين
الطالب : خلت زيداً في السوق
الشيخ : خلت زيداً في السوق يعني
الطالب : رأيت زيداً في السوق
الشيخ : لا لا خلك على الأول خلت زيداً في السوق يعني
الطالب : يسترزق
الشيخ : لا لا ما أقول وش يفعل لكن وش معنى خلته في السوق
الطالب : يعني رأيته
الشيخ : لا ظن وأخواتها
الطالب : ظنيت
الشيخ : ظننت أنه في السوق
الطالب : نعم
الشيخ : إيه نعم تمام طيب اتخذ مثال
الطالب : مثال
الشيخ : إيه
الطالب : اتخذت عمراً صديقاً
الشيخ : أحسنت اتخذت عمراً صديقا ومنه قوله تعالى (( اتخذ الله إبراهيم خليلا )) جعل أحمد
الطالب : جعلت الطين إبريقا
الشيخ : جعلت الطين إبريقا (( وجعلنا الليل لباسا )) طيب سمع
الطالب : سمعت الأذان واضحا
الشيخ : إيش
الطالب : سمعت الأذان واضحا
الشيخ : سمعت الأذان واضحا يعني الآن نصبت مفعولين
الطالب : إيه نعم
الشيخ : إيه نعم
الطالب : هنا مثال ... أو مثل رأيت على القول الراجح من أهل العلم
الشيخ : يعني القول الراجح أنها لا تنصب إلا مفعولا واحدا طيب هنا الذي ذكرت كيف نعرب واضحا على القول بأنها لا تنصب إلا مفعولا واحدا
الطالب : صفة
الشيخ : سمعت الأذان واضحاً
الطالب : حال
الشيخ : هاه
الطالب : حال
الشيخ : هاه
الطالب : حال
الشيخ : وش
الطالب : حال
الشيخ : حال طيب نعربها على أنها حال وذكرنا أن هذا القول هو الراجح أن سمع ليست من أخوات ظن لأنها حاسة من الحواس وما يدرك بالحواس لا يمكن أن ينصب مفعولين طيب نأخذ إعرابا ولهذا لو قلت زيدٌ ثوبه هاه ما يصلح لكن لو قلت زيدٌ قائم صح هذه يسمونها يسمونها باب كسى وأعطى يعني أنها أفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ والخبر إيه نعم ... طيب ثم قال المؤلف باب النعت اقرأه علينا
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم " باب النعت، النعت تابع للمنعوت في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره تقول قام زيدٌ للعاقل ورأيت زيدا العاقل ومررت بزيد "
الشيخ : ومررت
القارئ : " ومررتُ بزيد العاقل والمعرفة خمسة أشياء الاسم المضمر نحو أنا "
الشيخ : الاسم ماهي بالإسم الاسم نعم
القارئ : " الاسم المضمر نحو أنا وأنت والاسم العلم نحو زيد ومكة والاسم المبهم نحو هذا وهذه وهؤلاء والاسم الذي فيه الألف واللام نحو الرجل والغلام وما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة والنكرة كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون الآخر وتعريفه كل ما صلح دخول الألف واللام عليه مثل الرجل والفرس "
الشيخ : أنت قرأتها تعريفه تقريبه تقريبه
القارئ : " تقريبه كل ما صلح دخول الألف واللام عليه مثل الرجل والفرس "
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... بــــــــــاب النعت ... " .
الطالب : مدح
الشيخ : جاء زيد الأحمق
الطالب : بقدح
الشيخ : بقدح طيب هذا من حيث المعنى أن النعت وصف للمنعوت ولابد أن يتأخر عنه لابد أن يتأخر عنه أما من حيث الإعراب
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... النعت تابع للمنعوت في رفعه ونصبه و خفضه , و تعريفه و تنكيره , تقول : قام زيدٌ العاقل, و رأيت زيدًا العاقل , و مررت بزيد العاقل ... " .
يتبعه " في رفعه " فإذا صار المنعوت مرفوعا صار النعت مرفوعا فتقول
جاء زيدٌ الفاضلُ لا غير أي لا يصح أن تقول جاء زيدٌ الفاضلَ أو جاء زيدٍ الفاضلِ يجب أن تقول جاء زيد الفاضلُ
في نصبه إذا كان المنعوت منصوبا صار النعت منصوبا فتقول
رأيت زيدا الفاضلَ لا غير ولا يجوز أن تقول زيدا الفاضلُ ولا رأيت زيدا الفاضلِ لو أن أحدا قرأ عندك كتابا فقال هذا كتابٌ جميلاً وش تقول له خطأ ما الصواب هذا كتابٌ جميلٌ قرأت كتاباً جميلٌ خطأ والصواب جميلاً نظرت إلى كتابٍ جميلٌ خطأ والصواب جميلٍ هذا فقس إذن يتبعه المنعوت في رفعه إن كان مرفوعا وفي نصبه إن كان منصوبا وفي خفضه إن كان مخفوضا كذلك أيضا يتبع المنعوت في " تعريفه وتنكيره " أي إذا كان المنعوت معرفة كان النعت معرفة وإذا كان نكرة كان النعت نكرة فتقول مثلا
مررت بالرجل فاضلٍ ما يصلح هذا لأن فاضل نكرة والرجل معرفة إذن ماذا أقول الفاضل مررت بالرجل الفاضل طيب
مررت برجل الفاضل ها خطأ لأن رجل معرفة والفاضل نكرة طيب والفاضل معرفة لأن رجل نكرة والفاضل معرفة طيب
مررت برجل فاضل صح لأن رجل نكرة وفاضل نكرة إذن يتبع المنعوت في التعريف والتنكير أي أنه إذا كان المنعوت معرفة وجب أن يكون النعت كذلك معرفة وإذا كان المنعوت نكرة وجب أن يكون النعت إيش نكرة طيب في تعريفه وتنكيره تقول
لم يذكر المؤلف تذكيره وتأنيثه، تذكيره وتأنيثه فهل يتبعه في التذكير والتأنيث الجواب نعم يتبعه إلا إذا كان الوصف لغيره إذا كان الوصف لغير المنعوت فإنه يتبع الموصوف إذا كان الوصف من حيث المعنى لغير المنعوت فإنه يتبع الموصوف طيب أضف إلى هذا الآن وفي تذكيره وتأنيثه، وفي تذكيره وتأنيثه فإذا كان المنعوت مذكرا كان النعت مذكرا وإذا كان المنعوت مؤنثا صار إيش
الطالب : مؤنث
الشيخ : صار النعت كذلك، صار النعت كذلك هذه كم الإعراب وهو الخفض والرفع والنصب التعريف والتنكير، التذكير والتأنيث طيب
بقي عندنا الرابع الإفراد والتثنية والجمع هل يكون تابعا له أو لا نقول نعم هو تابع له في الإفراد والتثنية والجمع وأظن نترك هذه لأنه فيها تفصيل أخاف يشوش عليكم إذن فيه ثلاثة أشياء في الإعراب الرفع والنصب والخفض في التعريف والتنكير في إيش
الطالب : في التذكير والتأنيث
الشيخ : في التذكير والتأنيث ما لم يكن النعت وصفا لغير المنعوت مثال ذلك تقول مررت برجل قائم مررت برجل قائم صح
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح هاه قائم مذكر ورجل مذكر مررت برجل قائمة
الطالب : هذه خطأ
الشيخ : هاه
الطالب : خطأ
الشيخ : ما يصلح طيب مررت بامرأة قائمة صح لأن النعت مؤنث والمنعوت مؤنث مررت بامرأة قائم هاه غير صحيح لأن قائم مذكر وامرأة مؤنث قلت إلا إذا كان وصفا لغير المنعوت فيكون على حسب الوصف فمثلا إذا قلت مررت بامرأة قائم أبوها هاه صحيح وإلا مررت برجل قائمة أبوها أيهن
الطالب : قائم
الشيخ : قائم أبوها ليش لأنه الكلام ماهو بوصف للمرأة الآن وصف لمن وصف في المعنى للأب هو القائم ماهي المرأة ولهذا تبع ما بعده في التذكير والتأنيث طيب مررت بامرأة قائمة أمها
الطالب : صحيح
الشيخ : صح لأن أم مؤنث مررت برجل قائمة أمه
الطالب : صحيح
الشيخ : هاه صحيح ليش ليش أنثناها والرجل المنعوت مذكر لأن الوصف لغير المنعوت طيب مررت برجل قائم أبوه صحيح
الطالب : صحيح
الشيخ : لأن قائم مذكر لأن الأب مذكر فصار النعت يتبع المنعوت في الإعراب إن كان المنعوت مرفوعا صار النعت مرفوعا إن كان منصوبا صار النعت منصوبا إن كان مجرورا كان النعت مجرورا إن كان مجزوما كان النعت
الطالب : لا يجزم
الشيخ : لا لأن الجزم من خصائص الأفعال والأفعال لا تنعت طيب
في التعريف والتنكير يتبعه أو لا هاه إن كان المنعوت معرفة كان النعت معرفة إن كان المنعوت نكرة صار النعت نكرة تمام الآن وإلا لا طيب
في التذكير والتأنيث نقول يتبعه إن كان المنعوت مذكرا كان النعت مذكرا إذا كان المنعوت مؤنثا كان النعت مؤنثا إلا إيش إلا إذا كان الوصف لغير المنعوت فإنه يتبع الموصوف لا يتبع المنعوت مثال
مررت برجل قائمة أمه ولا تقل قائم أمه لا تذكّر قائم النعت تبع المنعوت لأن الوصف هذا لغيره
مررت بامرأة قائم أبوها وإلا قائمة أبوها، قائم أبوها ليش لأن قائم وصف ليش لغير المرأة وصف لغير المنعوت في المعنى طيب
يقول المؤلف رحمه الله مثل قال " تقول قام زيدٌ العاقلُ " صح " ورأيت زيدا العاقلَ " صح " ومررت بزيدٍ العاقلِ " صح طيب لو قال قائل قام زيدٌ العاقلَ
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ رأيت زيداً العاقلُ
الطالب : خطأ
الشيخ : مررت بزيدٍ العاقلَ خطأ ليش لأنه يتبع المنعوت في الإعراب بدون تفصيل بدون تفصيل طيب
واقتصر المؤلف على هذا المثال مع أنه لم يذكر إلا النعت والمنعوت إذا كانا معرفتين لكن كيف نقول إذا كانا نكرتين نبدل زيد برجل فنقول
مررت برجلٍ عاقل ورأيت رجلاً عاقلاً نعم وجاء رجلٌ عاقلٌ جاء رجل عاقل
ولما أشار المؤلف إلى التعريف وللتذكير بيّن رحمه الله المعرفة والنكرة
10 - شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... النعت تابع للمنعوت في رفعه ونصبه و خفضه , و تعريفه و تنكيره , تقول : قام زيدٌ العاقل, و رأيت زيدًا العاقل , و مررت بزيد العاقل ... " . أستمع حفظ
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و المعرفة خمسة أشياء :"الاسم المضمر , نحو : أنا , و أنت , و الاسم العلم , نحو زيدٍ و مكة ... " .
الطالب : بأنواعها
الشيخ : بأنواعها الأول " الاسم المضمر " الاسم المضمر فماهو الاسم المضمر ، الاسم المضمر
قال بعضهم في تعريفه ما كنّي به عن الظاهر اختصارا ما كني به عن الظاهر اختصارا
مثاله إذا قلت أنا قائم كلمة أنا مكنّى بها عن محمد بن صالح بن عثيمين قائما أي هذه الكلمات الثلاث أو أنا أيهم أقصر أنا مع أنها أوضح أيضا من الاسم الظاهر فيكنى بها عن الظاهر اختصارا وإيضاحا طيب
إذا قلت أنت قائم تخاطب رجلا اسمه علي بن عبدالله ، علي بن عبدالله المفلح رجل اسمه علي بن عبدالله المفلح تخاطبه فتقول أنت قائم لو أتيت إلى الظاهر لقلت علي بن صالح المفلح قائمٌ أيهما أقصر
الطالب : أنت
الشيخ : أنت قائم وأيهما أبين وأوضح
الطالب : أنت
الشيخ : أنت قائم لأن علي بن صالح المفلح قد يكون رجل غير حاضر لكن أنت قائم واضح أنه لرجل حاضر طيب
إذن بعضهم يقول في تعريف الضمير ما كني به عن الظاهر اختصارا وبعضهم يقول " الضمير ما دلّ على حاضر أو غائب بألفاظ معلومة " " ما دل على حاضر أو غائب بألفاظ معلومة " أنا أنت دلّ على حاضر صح
الطالب : نعم
الشيخ : هو دل على غائب بألفاظ معلومة وهي أنا وأنتَ وأنتِ وأنتما كما مر علينا فيما سبق إذن كل ضمير فهو معرفة كل ضمير فهو معرفة تمام
وبدأ المؤلف بالضمائر لأنها أعرف المعارف، لأنها أعرف المعارف وتعرفون أن المعرفة ضد الجهل فالمعرفة يعني المعلومة غير مجهولة أعرف المعارف هو الضمير هو الضمير لأنك إذا قلت أنا ما يحتمل غيرك أنت هاه الكلام ما يحتمل غيرك هو لا يحتمل غير المكنى عنه لكن إذا قلت زيدٌ عمروٌ بكرٌ خالد صحيح يعيّن يعني ليست زيد ككلمة رجل لكنها أوسع دائرة من الضمير ولهذا نقول الضمائر أعرف المعارف استثنى بعض العلماء أسماء الله المختصة به استثنى بعض العلماء أسماء الله المختصة به فقالوا إنها أعرف المعارف فالله علم على الرب عز وجل هذه أعرف المعارف لأنها لا تحتمل غيرها لا تحتمل غيرها طيب
إذن نقول أعرف المعارف الضمائر إلا الأسماء المختصة بالله فهي أعرف من الضمائر لأنها لا تحتمل غير الله ولا تصلح لغير الله، لا تصلح لغير الله طيب
يقول المؤلف " الاسم المضمر نحو أنا وأنت " ليته جاء بكلمة هو عشان تشمل على أنواع الضمائر أنا للمتكلم أنت للمخاطب هو للغائب فلو جاء المؤلف رحمه الله بهو لاستكمل الضمير طيب
أظنه سبق الكلام على هذه الضمائر أو لا سبق طيب
الثاني " الاسم العلم " الاسم العلم هذا من المعرفة وهو في المرتبة الثانية والاسم العلم هو ما عيّن مسماه مطلقا قال ابن مالك
" اسم يعين المسمى مطلقا *** علمه كجعفر وخرنقا "
فالاسم العلم هو الذي إيش يعيّن المسمى تعيينا مطلقا بلا قيد مثل يقول المؤلف " نحو زيد ومكة " زيد علم على العاقل مكة علم على غير العاقل طيب
زيد علم على العاقل في غيره غير زيد مثل عمرو خالد بكر عبدالله عبدالرحمن كثير طيب مكة علم على غير العاقل فيه غير مكة فيه طيبة اسم للمدينة نعم عنيزة اسم لهذه القرية بريدة اسم للقرية المجاورة أشياء كثيرة ما حاجة نعدّد هذه علم على إيش على غير عاقل
ومن العلم على غير العاقل لغير العاقل العضباء والقصواء وهما اسماء لناقتين من إبل الرسول صلى الله عليه وسلم طيب
هذا العلم إذن العلم يأتي في المرتبة هاه الثانية من مراتب المعارف إلا العلم الخاص بالله عز وجل فإنه في المرتبة الأولى قبل كل شيء طيب
11 - شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و المعرفة خمسة أشياء :"الاسم المضمر , نحو : أنا , و أنت , و الاسم العلم , نحو زيدٍ و مكة ... " . أستمع حفظ
المناقشة حول النعت والمعرفة
الطالب : ما يصلح
الشيخ : ليش لأن زيد معرفة وفاضل نكرة والنعت يجب أن يتبع المنعوت في التعريف والتنكير يجب أن يتبع المنعوت في التعريف والتنكير طيب مررت برجل الفاضل
الطالب : خطأ
الشيخ : كذلك لا يصلح لأن الفاضل معرفة ورجل نكرة طيب
يقول " والاسم المبهم نحو هذا وهذه وهؤلاء " نعم هاه جاء طيب ما لم يكن الوصف يعني النعت هذا وصفا في غير المنعوت فإن كان وصفا لغير المنعوت تبع ما بعده تبع ما بعده طيب
مررت برجل عينه متألمة عينه نائمة خله مررت برجل عينُه نائمةٌ صح
الطالب : صح
الشيخ : طيب مررت برجل نائمةٍ عينُه
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح مررت برجل نائمٍ عينُه
الطالب : خطأ
طالب آخر : صحيح
الشيخ : خطأ خطأ لأن رجل مذكر ونائم مذكر لكن نائم وصف للرجل وإلا للعين والعين مؤنثة طيب
المعرفة يقول المؤلف إنها خمسة أشياء خمسة أشياء فإذا كانت المعرفة خمسة أشياء لزم أن تكون النكرة إذا كانت المعرفة خمسة لزم أن تكون النكرة
الطالب : ما سوى هذه الخمسة
الشيخ : ما سوى هذه الخمسة لأنه إذا حصر الشيء فضده غير محصور، إذا حصر الشيء ضده غير محصور إذن ما سوى هذه الخمسة فهو
الطالب : معرفة
الشيخ : عجيب
الطالب : لا نكرة
الشيخ : نكرة طيب الأول اللي جنبك أخذت
الطالب : كنت غائب
الشيخ : هاه كيف
الطالب : ما كنت موجودا
الشيخ : ما كنت موجودا يعني ما كنت حاضر قول لأنك لولا أنك موجود ما رأيناك اليوم طيب أول المعارف
الطالب : أول المعارف
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : الضمير الضمير مثل
الطالب : أنا
الشيخ : وغير
الطالب : نحن
الشيخ : وغير
الطالب : أنت
الشيخ : أنت وغير مافي ضمير غير هذولي
الطالب : طبعا هو
الشيخ : آدم
الطالب : هذا وهذه
الشيخ : لا لا يا أخي هذا ضمير
الطالب : أنت
الشيخ : أنت تقول هذا سامي هذا ضمير ذا إشارة هذا تشير بالفعل طيب إذن ماهو ضمير
الطالب : أنا وأنت والله
الشيخ : لا إيش الله ضمير الله علم
الطالب : علم
طالب آخر : أنا وأنت وهو وهي
الشيخ : بس اوقف أنا وأنت وهي أنا وأنت وهو أنا للمتكلم أنت للمخاطب هو للغائب وفروعها فروع أنا نحن وفروع أنتَ أنتِ وأنتما وأنتم وأنتن وفروع هو هي وهما وهم وهن على كل حال الضمير مثل أنا وأنتَ هاه وهو وفروعها طيب هذا أعرف المعارف استثنى بعض العلماء من هذا
الطالب : أسماء الله المختصة به
الشيخ : المختصة به قال هذه أعرف المعارف مثل
الطالب : الله
الشيخ : الله والرحمن ورب العالمين هذه أعرف المعارف بعد الضمير في المعرفية العلم طيب مثل
الطالب : زيد ومكة
الشيخ : ومكة العلم اللي تسمى به الأسماء اللي تعين به الأسماء هذا العلم زيد مكة عمر بكر خالد هذه الأعلام طيب الاسم الثالث الاسم المبهم ما الذي يدخل فيه
الطالب : هذه وهذا وهؤلاء وهم
الشيخ : طيب هاه
الطالب : وقفنا على هذا
الشيخ : وقفنا على هذا طيب
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... والاسم المبهم , نحو : هذا , و هذه , و هؤلاء , و الاسم الذي فيه الألف و اللام , نحو : الرجل و الغلام , و ما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة ... " .
الشيء الأول اسم الإشارة
والشيء الثاني الاسم الموصول الاسم الموصول
فاسم الإشارة يعيّن مدلوله بالإشارة والاسم الموصول يعيّن مدلوله بالصلة وكلاهما مبهم، كلاهما مبهم لأن هذا يتصور المخاطب أنك تشير بأصبعك هذا طيب
هذه هذه حقيبتك هذه تشير بأصبعك
هؤلاء طلبة تشير أيضا
فاسم الإشارة يعيّن مدلوله بماذا بالإشارة إذن هذا معرفة ما صار مطلق صار معيّن بالإشارة فهو إذن معرفة اسم الموصول يعيّن مدلوله بالصلة فلو قلت
جاء الذي بس ما استفدنا شيئا
فإذا قلت جاء الذي نحبه تعين وإلا ما تعين تعين خرج بكلمة نحبه كل من لا يحبهم هذا القائل فصارت الأسماء المبهمة نوعين النوع الأول اسم الإشارة والثاني الأسماء الموصولة طيب هذه معارف لابد أن تنعت بمعرفة فتقول
جاء الذي جاء الذي فهم الدرسَ الفاضلُ جاء الذي فهم الدرسَ الفاضلَ
وتقول جاء الفاضل الذي فهمَ الدرس فيتبع النعت المنعوت في المعرفية طيب
ما إعراب اسم الإشارة واسم الموصول؟
نقول اسم إشارة واسم الموصول مبنيان لا يظهر عليهما علامة الإعراب ما لم يكونا مثنى فإن كانا مثنى فهما معربان عرفتم اسم الإشارة واسم الموصول مبنيان ما لم يكونا هاه مثنى فإن كانا مثنى فهما معربان
فتقول جاء الذي فهم الدرس
ورأيت الذي فهم الدرس
ومررت بالذي فهم الدرس
شف الآن دخل عليها عامل رفع وعامل نصب وعامل خفض وهل تغيرت لا إذن هي مبنية وتقول
أحب الذين يساهمون في الخير أحب الذين يساهمون في الخير هذه منصوبة
وتقول أفلح الذين يساهمون في الخير هذه إيش مرفوعة مرفوعة
وتقول مررت بالذي إيش يساهمون في الخير
الطالب : بالذين
الشيخ : بالذين صح مررت بالذين يساهمون في الخير
تجد أن الذين لم تتغير لم تتغير فهي إذن مبنية مبنية لكن بعض العرب يعربونها ويجعلونها مرفوعة بالواو ومنه قول الشاعر " نحن الذين صبحوا الصباح *** "
الطالب : اللذون
الشيخ : نعم
الطالب : نحن اللذون
الشيخ : " نحن اللذون صبحوا الصباح *** يوم النخيل غارة ملحاحا "
فقال نحن اللذون لكن أكثر العرب يقولون نحن الذين لأنها مبنية عندهم طيب
اللائي واللاتي مبنية أيضا أما المثنى فلا، معرب لأنه يتغير باختلاف العوامل
فتقول جاء اللذان يسعيان في الخير
ورأيت هاه اللذين يسعيان في الخير
ومررت باللذين يسعيان في الخير
ومن ذلك قوله تعالى (( واللذان يأتيانها منكم فآذوهما )) واللذان يأتيانِ منكم اللذان بالرفع لأنها مبتدأ
وقوله (( ربنا أرنا اللذين أضلانا )) اللذين هاه منصوبة بالياء وإلا بالألف
الطالب : بالياء
الشيخ : بالياء إذن هي تتغير باختلاف العوامل وكل شيء يتغير باختلاف العوامل فهو معرب وليس بمبني
كذلك اسم الإشارة نقول هو مبني إلا المثنى فهو معرب
فتقول رأيت هذا الرجلِ
وجاء هذا الرجلُ
ومررت بهذا الرجلَ
فهذا لم تتغير وتقول
هؤلاء رجالٌ وتقول
أكرمت هؤلاء الرجالَ
ومررت بهؤلاء الرجالِ
فتجد أن هؤلاء لم تتغير هي مبنية على الكسر لكن يأتي المثنى
فيقول الله تعالى (( هذان خصمان اختصموا في ربهم )) (( هذان خصمان اختصموا في ربهم )) هذه إيش بالألف
وتقول أكرمت هذين الرجلين، أكرمت هذين الرجلين هذه إيش منصوبة نصبت بالياء إذن تغير المثنى باسم الإشارة باختلاف
الطالب : الحركة
الشيخ : هاه العوامل وكل كلمة تتغير باختلاف العوامل فهي معربة وليست مبنية عرفتم الفرق الآن ما تقول في أسماء الإشارة وأسماء الموصول أمعربة هي أم مبنية
الطالب : مبنية
الشيخ : مبنية كيف معربة مبنية إلا المثنى منها فإنه معرب
فإذا قال قائل ما دليلكم على أنها مبنية قلنا لأنها لا تتغير باختلاف العوامل
وما دليلكم على أن المثنى معرب لأنه يتغير هاه دليلنا أنه يتغير باختلاف العوامل طيب
يقول " والاسم الذي فيه الألف واللام " هذا النوع الرابع من المعارف الاسم الذي فيه الألف واللام فكل اسم فيه أل فهو معرفة كل اسم سواء كان مفردا أم مجموعا أم مذكرا أم مؤنثا كل اسم فيه أل فهو إيش
الطالب : معرفة
الشيخ : فهو معرفة طيب الرجل
الطالب : معرفة
الشيخ : المرأة
الطالب : معرفة
الشيخ : المسجد
الطالب : معرفة
الشيخ : السوق
الطالب : معرفة
الشيخ : طيب كل اسم فيه أل فهو معرفة ولهذا قال الذي فيه الألف واللام نحو الرجل والغلام الرجل معرفة الغلام معرفة ما الذي جعله معرفة أل لأنه دخلت عليه أل فكل اسم دخلت عليه أل فهو معرفة كذا يا محمد
الطالب : المعرفة
الشيخ : أل طيب كيف تجعل الكتاب معرفة كتاب معرفة
الطالب : تدخل عليه الألف واللام
الشيخ : تدخل عليه الألف واللام فتقول الكتاب كذا إذن اشتريت كتابا الطيب
الطالب : خطأ
الشيخ : كيف نصحح هذه العبارة الكتاب الطيب اجعل المنعوت معرفة ليصح نعته بالمعرفة وجه آخر في التصحيح
اشتريت كتابا طيبا فأحذف أل من الطيب من أجل أن يوافق النعت لمنعوته في التنكير واضح يا جماعة طيب
إذن من أقسام أو من أنواع المعارف كل اسم دخلت عليه الألف واللام هذه القاعدة طيب
يقول " الخامس ما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة " ما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة المضاف قبل المضاف إليه وإلا بعده
الطالب : قبل المضاف
الشيخ : هاه
الطالب : قبل المضاف
الشيخ : المضاف قبل المضاف إليه وإلا بعده
الطالب : قبل المضاف
الشيخ : هاه
الطالب : قبله
الشيخ : قبله إذن إذا سبق النكرة اسم معرفة فإنه يجعلها معرفة كذا
الطالب : نعم
الشيخ : إذا سبق المعرفة نكرة فإنه يجعلها
الطالب : معرفة
الشيخ : معرفة صحيح طيب تقول اشتريت كتابا
الطالب : خطأ
الشيخ : ليش اشتريت كتابا صحيح نكرة اجعل الكتاب معرفة اشتريت كتاب المدرسة صار الآن معرفة إذن ما أضيف إلى المعرفة فهو معرفة