تتمة المناقشة
الشيخ : نعم.
الطالب : وعمرو.
الشيخ : عمرو.
الطالب : بعد زيد.
الشيخ : بعده وإلا معه؟
الطالب : معه، لأن الواو معطوف على زيد، يعني زيد جاء مع عمرو.
الشيخ : صح ، يعني الواو تقتضي الجمع طيب، فعمرو؟
الطالب : عمرو ؟! وخالد ؟
الشيخ : ها !
الطالب : فبكر !
الشيخ : فبكر نعم، بكر متى جاء؟ جاء مع زيد وعمرو وإلا عقبهم وإلا؟
الطالب : لا ، جاء بعد.
الشيخ : هاه؟
الطالب : بعد زيد.
الشيخ : بعد زيد وعمرو، بمدّة طويلة وإلا قصيرة؟
الطالب : ما هي مدّة طويلة!
الشيخ : ما الذي أعلمك ؟
الطالب : لأن الفاء ما !
الشيخ : هاه، ما تدلّ على مدّة طويلة، طيّب ، ثمّ خالد؟ جاء بعد بكر وإلا؟
الطالب : هااا
الشيخ : أتعبناك بهذا المثال يا علي.
الطالب : يعني بعد ال ال .
الشيخ : هو جاء بعد بكر ، لكن بمدّة طويلة ولا بمدة قصيرة؟
الطالب : قصيرة.
الشيخ : قصيرة بعد؟!
الطالب : ثمّ : تدلّ على مدّة طويلة شوية.
طالب آخر : هههههه.
الشيخ : مدّة طويلة، أصحيح كلامه؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح، زيد وعمرو جاؤوا جميع، لأن الواو تقتضي الجمع، بكر متأخر عنهما لكن بمدّة قصيرة، لأن الفاء للترتيب والتعقيب، ثم خالد متأخرّ بمدّة طويلة ، لأن ثم للترتيب والتراخي، زين ، طيب يا علي، الذي بعده؟ ضربتُ إياكَ؟
الطالب : ضربتُ إياك؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ضربَ : فعل ماضي.
الشيخ : ضربتُ إياكَ.
الطالب : ضرب : فعل ماض
الشيخ : أول شوف المثال صحيح وإلا لا؟
الطالب : لا، خطأ.
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأن الضمير المنفصل لا بد أن يكون في الأول ، تقول : إياك ضربتُ.
الشيخ : يعني يمكن، لا ما هو نقول لأنه يمكن أن يؤتى بضمير متّصل.
الطالب : نعم.
الشيخ : صح ؟ وإذا أمكن الإتيان بضمير متّصل امتنع الضمير المنفصل، إذن صحح العبارة؟
الطالب : إياكَ ضربت.
الشيخ : إياكَ ضربت، تمام، أو ضربتُك، هاه ؟ يصلح ضربتُك؟
الطالب : إياكَ ضربتك؟
الشيخ : لا لا، بدون إياك، يعني نخلي إيّا بدلها الكاف، يعني الضّمير المنفصل.
الطالب : نعم.
الشيخ : فإذا قال قائل : ضربت إياك . نقول : هذا مثال غير صحيح، فإما أن تأتي بالكاف التي هي الضمير المتّصل ، وإما أن تقدّم إياك، طيب ، ضربتك ، أعربها ؟
الطالب : ضرب : فعل ماضي، مبني على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك.
الشيخ : نعم .
الطالب : والتاء : ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل مرفوع بالضّمّة .
الشيخ : مبني على الضّم، ما تقول مرفوع.
الطالب : مبني على الضّمّ.
الشيخ : نعم، في محلّ؟
الطالب : في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم ، والكاف؟
الطالب : والكاف : ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به .
الشيخ : مبني على إيش؟ الكاف : ضمير متّصل مبني؟
الطالب : على السكون!
الشيخ : لا.
الطالب : ضربتُكَ مبني على الفتح.
الشيخ : نعم، في محلّ؟
الطالب : في محلّ نصب مفعول به.
الشيخ : تمام، الذي بعده، أقبلَ المسلمونَ أجمعونَ؟
الطالب : أقبل : فعل ماضي مبني على الفتح، المسلمون : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضّمة ، لأنه جمع مذكّر سالم.
الشيخ : نعم .
الطالب : أجمعون توكيد .
الشيخ : توكيد لإيش؟
الطالب : توكيد لمسلمون.
الشيخ : نعم.
الطالب : وتوكيد المرفوع مرفوع مثله.
الشيخ : نعم.
الطالب : وعلامة رفعه الواو.
الشيخ : نيابة؟
الطالب : نيابة عن الضّمّ.
الشيخ : نعم، لأنه؟ محمّد.
الطالب : لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
الشيخ : ملحق بجمع المذكر السالم، طيب، والنون؟
الطالب : والنون : عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
الشيخ : تمام، الذي بعده ، قامَ المتهجِدُ الليلَ نصفَه؟
الطالب : قام : فعل ماضي مبني على الفتح، المتهجّد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر على آخره، الليل : مفعول به منصوب .
الشيخ : الليل مفعول به؟
الطالب : الليلَ : ظرف زمان منصوب.
الشيخ : نعم ، وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم .
الطالب : نصفه : بدل من الليل .
الشيخ : نصف.
الطالب : نعم، بدل وهذا بدل بعض من كلّ.
الشيخ : بدل بعض من كلّ، بدل من الليل، وبدل المنصوب؟
الطالب : وبدل المنصوب منصوب مثله ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أحسنت.
الطالب : ونصفَ : مضاف، والهاء : مضاف إليه، مبني على الفتح في محلّ .
الشيخ : نصفَهُ؟
الطالب : مبني على الضّمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : أحسنت، طيب، أكرمتُ الرجلَ وأبوه؟
الطالب : أكرمتُ : فعل وفاعل، أكرم : فعل ماضي مبني على السكون .
الشيخ : أكرمتُ الرجلَ وأبوه.
الطالب : أكرمتُ !
الشيخ : نعم، الرجلَ وأبوه.
الطالب : أكرم : فعل ماضي مبني على السكون .
الشيخ : إيه شوف المثال؟ كأن الإخوان أنكروا هذا المثال.
الطالب : أكرمتُ الرجلَ وأخوه ؟
الشيخ : لا، وأبوه مو أخوه.
الطالب : ما يصح !
الشيخ : ليش ما المانع؟ يعني ما يمكن أكرم الرجل وأبوه ؟! كلهم ناس طيّبين!
الطالب : وأباه.
الشيخ : هاه ؟
الطالب : وأباه.
الشيخ : أي أنا أردت الذي بجانبه جاره، طيب ، أكرمتُ الرجلَ وأباه، يلَّا أعرب.
الطالب : أكرمتُ : فعل وفاعل، أكرم : فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بضمير الرفع .
الشيخ : بضمير الرفع.
الطالب : بضمير رفع.
الشيخ : المتحرّك.
الطالب : المتحرك .
الشيخ : نعم .
الطالب : التاء : ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل .
الشيخ : مبني على الضم.
الطالب : نعم.
الشيخ : أي مبني على الضّمّ ، مو مبني على الرفع، قل : مبني على الضّمّ.
الطالب : مبني على الضّمّ
الشيخ : في محلّ رفع ؟
الطالب : في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم، الرجلَ.
الطالب : الرجلَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
الشيخ : الواو ، وأباه؟
الطالب : الواو حرف عطف.
الشيخ : نعم .
الطالب : أباه .
الشيخ : أبا هُ جميع ، وإلا أبا وحدها؟
الطالب : أبا وحدها.
الشيخ : نعم.
الطالب : وهو مضاف إليه.
الشيخ : اصبر اصبر، أبا ؟ قلت : الواو حرف عطف، أبا؟
الطالب : معطوف على الرجل.
الشيخ : والمعطوف على المنصوب؟
الطالب : والمعطوف على المنصوب منصوب مثله.
الشيخ : نعم .
الطالب : وهو مضاف إليه .
الشيخ : وعلامة رفعه؟
الطالب : الضمة.
الشيخ : الضم!! الكسرة، يلاّ يا أخي!
الطالب : نصبه ؟
الشيخ : ها ؟
الطالب : للنصب ؟
الشيخ : لا ، الضمة لا تكون علامة للنصب أبدا!
الطالب : وعلامة نصبه الألف .
الشيخ : الألف نيابة عن الفتحة، تمام، كمّل يا أخي ، لأنه؟
الطالب : لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : نعم، أبا مضاف؟
الطالب : أبا : مضاف، والهاء : مضاف إليه.
الشيخ : نعم، مبني على إيش؟ أباهُ، نعم آخر واحد!
الطالب : مبني على الضم .
الشيخ : مبني على الضم في محلّ نصب ، طيب.
الطالب : في محلّ جرّ.
الشيخ : مبني على الضّمّ في محلّ نصب يا جماعة، أباه؟
الطالب : مجرور بالإضافة.
الشيخ : متأكّدون؟
الطالب : إي نعم .
الشيخ : لا لا، اصبر ، على الضّمّ في محلّ جرّ بالإضافة، طيب، انتهى الوقت الآن وما كمّلنا الصفحة هذه ، نعم ، أن تفهمَ .
الطالب : أنْ : أداة نصب .
الشيخ : حرف مصدر ينصب ؟
الطالب : ينصب الفعل المضارع.
الشيخ : نعم، حرف مصدر ينصب الفعل المضارع.
الطالب : يفهم : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم ، الدرس.
الطالب : الدرس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم، الصّعب؟
الطالب : الصّعب : نعت للدرس.
الشيخ : نعم.
الطالب : ونعت المنصوب منصوب مثله ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، في : حرف جرّ، والنحو : اسم مجرور بفي وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، لو قلت: أحب أن تفهم الدّرس الصّعبُ في النحو؟
الطالب : ما يصحّ.
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأن النعت يتبع المنعوت في إعرابه.
الشيخ : في إعرابه ، تمام، الأخ، في الذكر بعد الصلاة : ( ولا نعبد إلا إياك ) أعرب.
الطالب : الواو : بحسب ما قبلها.
الشيخ : نعم، الواو بحسب ما قبلها، لا : نافية، هاه وإلا ناهية؟
الطالب : نافية.
الشيخ : نافية، طيب، نعبد؟
الطالب : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره .
الشيخ : نعبد : فعل مضارع؟
الطالب : فعل مضارع نعم .
الشيخ : فعل ماضي .
الطالب : لا.
الشيخ : كيف؟
الطالب : نعبد : فعل مضارع.
الشيخ : تأمّل ، فعل ماضي وإلا مضارع؟
الطالب : مضارع.
الشيخ : طيّب، أتمّ الإعراب، نعبد : فعل مضارع.
الطالب : مرفوع بالضّمّة.
الشيخ : نعم ، مرفوع وعلامة رفعه؟
الطالب : الضّمّة.
الشيخ : طيب، استمرّ ، ليش أنت ما تستمر .
الطالب : نفكر في : نعبد.
الشيخ : ها ؟
الطالب : نعبدُ
الشيخ : إي طيب نعبد : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه؟
الطالب : الضّمّة.
الشيخ : وين الضّمّة؟
الطالب : نعبدُ .
الشيخ : وين الضّمّة؟ على أوّله وإلا على آخره وإلا وسطه؟
الطالب : مرفوع بالضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : على آخره. طيب الفاعل؟
الطالب : الفاعل : ضمير مستتر وجوبًا تقديره نحن.
الشيخ : نعم، ( إلا إياه ) ؟.
الطالب : إلا : أداة استثناء.
الشيخ : الأحسن هنا أن نقول : أداة حصر.
الطالب : أداة حصر
الشيخ : نعم .
الطالب : ...
الشيخ : لا، يقولون : وجوبا، نعم.
الطالب : إياه : ضمير منفصل في محلّ نصب .
الشيخ : إيّاه وإلا إيّا فقط؟
الطالب : إيّا : ضمير منفصل في محلّ نصب مفعول به .
الشيخ : ضمير منفصل مبني على الفتح .
الطالب : مبني على الفتح في محلّ نصب.
الشيخ : مبني على الفتح في محلّ نصب، حتى كثير من الإخوان أنكروا علينا.
الطالب : مبني.
الشيخ : مبني على إيش؟
الطالب : على الفتح.
الشيخ : على الفتح في محلّ نصب، مبني على السّكون، الألف ساكنة في محلّ نصب، طيب مفعول به ، في محل نصب مفعول به لأن نعبد مسلط عليه ، طيب ، الهاء؟
الطالب : الهاء : ضمير متصل مبني على الضّمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : نعم، توافقونه؟
الطالب : نعم .
الشيخ : يقول : إيّا : مضاف ، والهاء : مضاف إليه مبني على الضّمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
الطالب : نعم صحيح .
طالب آخر : إي نعم .
الشيخ : لا الهاء لأنه حرف واحد : إياه.
الطالب : حرف ما هو مضاف !
الشيخ : إي صحّ، هذا خطأ ما هو مضاف، لأن هذا ضمير واحد، هذا ضمير واحد ، يعني مثل عبد الله ما نقول ، اسم واحد، إيّاه هذا ضمير واحد مو ضميرين اثنين ، لذا إذا قلت : يا : مضاف ، والهاء مضاف إليه ، جعلته ضميرين ، إذن الهاء في إياه ، والكاف في إيّاك ، والياء في إيّاي ، كلها حروف دالة على الغيبة في إياه ، والخطاب في إيّاك ، والتكلّم في إيّاي، هذا ما أخذناه يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، نعم؟
الطالب : أخذت .
الشيخ : أخذت؟ أحمد أخذت؟ يلاّ : ضربت إيّاهنّ.
الطالب : ضرب : فعل ماضي مبني على السكون .
الشيخ : طيب ، نشوف أولًا المثال صحيح وإلا لا؟ بعض الناس أشار إلى المعارضة.
الطالب : ضربتُ .
الشيخ : إياهنّ.
الطالب : ضربتهنّ.
الشيخ : إيش؟ هاه؟
الطالب : ضربتهنّ.
الشيخ : إياهنّ، لا ، إيّاهنّ نحن نتكلّم عن جماعة النساء.
الطالب : ضربتهنّ.
الشيخ : ضربتهنّ.
الطالب : من جهل شيئًا أنكره .
الشيخ : هاه؟
الطالب : من جهل شيئًا أنكره .
الشيخ : إي صح معلوم ، من جهل شيئًا أنكره.
الطالب : خطـأ، الصّحيح : إياهنّ ضربت.
الشيخ : لا، الآن أريد أن أضع الضمير في مكانه .
الطالب : إياهن ضربت .
الشيخ : ما أقدّمه.
الطالب : إيّاهن ضربت.
الشيخ : ما نقدّمه نقول : ضربت إيّاهنّ، أريد أن أجعل الضمير بعد الفعل ، إذا أردتَ أن يبقى الضّمير بعد الفعل ما قدّمته كيف أقول؟
الطالب : ضربتهنّ.
الشيخ : ضربتهنّ، إي نعم، ما قلنا ذلك يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هاه؟ إيش؟
الطالب : ما يمكن ضربت إياهن !
الشيخ : هو ما يمكن ، هذه هي ، لأنه ما يصلح أن أقول : ضربت إياهن، إذا أردت أن أبقي الضّمير في مكانه أقول : ضربتهنّ ، يا الله أعرب.
الطالب : ضرب : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك .
الشيخ : طيب.
الطالب : التاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : الهاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ نصب مفعول به.
الشيخ : نعم.
الطالب : النون : حرف خطاب .
الشيخ : النون حرف الخطاب؟ كيف تقول؟ ضمير غيبة ، ضربتهنّ ، ضمير مخاطب ؟!
الطالب : النون : علامة جمع النسوة.
الشيخ : النون علامة جمع النّسوة، طيب ، الأخ؟ أخذت أنت؟
الطالب : لا .
الشيخ : من كان في الأول في الصف الأول ؟
الطالب : أنا
الشيخ : مهو أنت .
الطالب : كنت بالأول مشيت .
الشيخ : تقول : ما قام زيدٌ لكن عمروٌ.
الطالب : ما : نافية ، قام : فعل ماضي مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، زيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : لكن : حرف عطف.
الشيخ : نعم.
الطالب : عمرو : معطوف على زيد ، والمعطوف على المرفوع مرفوع مثله ، وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : صحّ يا جماعة؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب، لو قلت : لكنّ ، هل يصحّ أو ما يصحّ؟
الطالب : ما يصحّ، لأنها للاستدراك، للتوكيد لأنها من أخوات إنّ.
الشيخ : لكنّ : من أخوات إنّ، أي نعم صحّ، الأخ؟ (( لن نؤمن لك حتى تنزّل علينا كتابا نقرؤه )) ، وإلا نجيب مثال آخر : (( لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى )) !!
الطالب : لن : أداة عطف .
الشيخ : لا.
الطالب : لن : حرف .
الشيخ : نعم.
الطالب : لن : حرف نصب.
الشيخ : نعم.
الطالب : ونفي.
الشيخ : نعم ، وش بعد؟
الطالب : واستقبال.
الشيخ : واستقبال، حرف نفي ونصب واستقبال، طيّب.
الطالب : نبرح : فعل مضارع منصوب بلن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم .
الطالب : عليه !
الشيخ : وش يعمل هذا؟ نبرح؟
الطالب : فعل مضارع منصوب .
الشيخ : إي ، طيب هذا الفعل وش يعمل؟ وش نوع الفعل؟
الطالب : فعل مضارع.
الشيخ : إي هو فعل مضارع ، لكن إيش نوعه؟ من أفعال الشروع؟ هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : وش عمله هذا الفعل؟ وش عمله؟
الطالب : فعل ناسخ .
الشيخ : فعل ناسخ ، يعمل؟
الطالب : عمل كان.
الشيخ : نعم، وش يعمل؟
الطالب : ينصب الاسم ويرفع الخبر.
الشيخ : ينصب الاسم ويرفع الخبر ، لأن كان تنصب الاسم وترفع الخبر!!
الطالب : لا لا .
الشيخ : ها ؟
الطالب : ترفع الاسم وتنصب الخبر .
الشيخ : أن تقول : من أخوات كان ، ما صار كلهن الآن ، إذا صار ينصب وهي ترفع ما صار من أخوات كان.
الطالب : يعني كان ترفع الاسم ، وتنصب الخبر.
الشيخ : طيب ، أنت قلت : هذا من أخوات كان.
الطالب : إي لكن !!
الشيخ : يلاّ يا أخي امشي ، أنت أحمد أظنّ؟
الطالب : عبد الله.
الشيخ : يلاّ يا عبد الله. سبحان الله!!!
الطالب : من أخوات كان ، ترفع الاسم وتنصب الخبر .
الشيخ : طيب ، تقول : من أخوات كان الآن؟ هاه؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ها ؟ تقول : من أخوات كان، إيش يعمل؟
الطالب : يرفع المبتدأ وينصب الخبر.
الشيخ : طيب، أين الاسم هنا؟ أين الاسم ؟
الطالب : الاسم : ضمير مستتر تقديره ...
الشيخ : جوازا ؟ .ما انتهيت من الإعراب، وش تقول يا جاره؟
الطالب : وجوبًا تقديره نحن.
الشيخ : إي ، وجوبًا تقديره : نحن، لأن الضمير إذا كان تقديره : أنا أو نحن أو أنت ، فهو وجوبًا، طيب ، يلاّ يا أخي.
الطالب : عليه ، على : حرف جر .
الشيخ : نعم .
الطالب : والهاء : ضمير مبني على السكون في محل جر .
الشيخ : وهاء؟ كيف هاء؟
الطالب : على: حرف جرّ.
الشيخ : على: حرف جرّ ، وتقول : هاء وإلا الهاء؟
الطالب : لا لا ، اذا كان مركب من حرفين يكون بلفظه .
الشيخ : بلفظه ، ومن حرف باسمه ، وإيش تقول الآن؟ على : حرف جرّ وإيش؟
الطالب : وهاء : ضمير .
الشيخ : كيف هاء؟!! هو لفظ الآية : لن نبرح عليها عاكفين ولا : (( لن نبرح عليه عاكفين )) ؟
الطالب : عليها.
الشيخ : إي لكن لو كانت صحيح هكذا تقدر : ها ، لكن كل الناس يعارضونك في هذا ، لفظ الآية : (( لن نبرح عليه عاكفين )).
الطالب : طيب ، والهاء : ضمير مبني
الشيخ : ضمير إيش نوعه؟
الطالب : ضمير مبني على الكسر !
الشيخ : إي وش نوعه؟ متّصل منفصل؟
الطالب : متّصل.
الشيخ : متّصل، مبني على الكسر.
الطالب : في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : نعم، عاكفين، (( لن نبرح عليه )) .
الطالب : مجرور بحرف الجرّ.
الشيخ : في محلّ جرّ بحرف الجرّ ، نعم ، ما هو بالإضافة، لا غلط، نعم، عاكفين؟
الطالب : عاكفين : حال.
الشيخ : حال مِن مَن؟
الطالب : من الضمير المستتر.
الشيخ : من الضمير المستتر في؟
الطالب : نبرح.
الشيخ : في نبرح، ألم تقل أنه يرفع الاسم وينصب الخبر؟
الطالب : عاكفين : خبر.
الشيخ : خبر إيش؟
الطالب : نبرح .
الشيخ : نعم.
الطالب : وعلامة نصبه الياء.
الشيخ : نعم.
الطالب : وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة.
الشيخ : نعم ، علّل الياء نيابة عن الفتحة؟ علّل؟
الطالب : لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
الشيخ : ملحق؟ كيف ملحق؟
الطالب : جمع هو جمع مذكر سالم .
الشيخ : أو جمع؟
الطالب : جمع مذكّر سالم.
الشيخ : جمع مذكّر سالم إي نعم ، طيب نخلّي بقية المثال للصّف الثالث؟ أول الصف الثالث ؟
الطلاب : هو .
الشيخ : هاه؟ أنت يا إبراهيم : (( عاكفين حتّى يرجع إلينا موسى )) .
الطالب : أخذت .
الشيخ : هاه؟ أخذت؟
الطالب : أخذت .
الشيخ : يكفي فيها بركة ! أخذت ؟ والأخ؟ ما أخذت يا حسن ؟
الطالب : أخذت .
الشيخ : طيب الأخ ؟ خذ : (( حتى يرجع إلينا موسى )) .
الطالب : (( حتى يرجع )) ؟
الشيخ : (( إلينا موسى )).
الطالب : حتّى : أداة نصب، ويرجع : مضارع منصوب .
الشيخ : حتّى أداة نصب وش تنصب؟
الطالب : حتّى حرف عطف.
الشيخ : حتّى حرف عطف ؟! هنا حرف عطف ؟! يلاّ يا أخي جزاك الله خيرًا، حاول يا حسن.
الطالب : من أخوات إنّ.
الشيخ : ها ؟
الطالب : من أخوات إنّ.
الشيخ : من أخوات إنّ، هاه؟ حتّى: من أخوات إنّ، إذن تنصب المبتدأ وترفع الخبر.
الطالب : حرف غاية .
الشيخ : هاه؟
الطالب : حتّى : حرف غاية .
الشيخ : نصب إيش ؟ يعني تنصب المبتدأ وترفع الخبر.
الطالب : ترفع الخبر .
الشيخ : هاه؟ كمل .
الطالب : ويرجع : فعل
الشيخ : (( لن نبرح )) !
الطالب : يرجع إليّ
الشيخ : الذي بعده؟ أنت؟
الطالب : حتّى : حرف عطف، ويرجع: فعل مضارع مرفوع .
الشيخ : مرفوع، يرجعَ؟!
الطالب : حتى : حرف عطف .
الشيخ : ها .
الطالب : يرجع : منصوب .
الشيخ : سبحان الله! هاه؟
الطالب : فعل مضارع
الشيخ : إيش؟
الطالب : يرجع فعل مضارع ، حرف مصدري.
الشيخ : حرف مصدر.
الطالب : ينصب الفعل المضارع.
الشيخ : ينصب الفعل المضارع، والذي بعده؟
الطالب : حرف نصب ، فعل مضارع منصوب .
الشيخ : حرف نصب ؟! طيّب، حتّى أعربها الآن؟
الطالب : حتّى : حرف غاية .
الشيخ : إي ، ينصب الفعل المضارع، طيب ، ويرجع؟
الطالب : فعل مضارع منصوب .
الشيخ : بإيش؟
الطالب : بأن مضمرة .
الشيخ : أنت ما تقول : حتّى تنصب المضارع، كيف تقول : بأن مضمرة؟
الطالب : يعني إذا جاء الفعل المضارع بعد حتّى يكون منصوب .
الشيخ : بإيش ينصب؟
الطالب : بأن مضمرة وجوبًا.
طالب آخر : حتّى : أداة شرط.
الشيخ : أداة شرط؟ لا ، خطأ، الأخُ أصاب بأنها حرف غاية تنصب الفعل المضارع ، لكنّه لفّق بين القولين، فقال : يرجع منصوب بأن، وهو بالأول يقول : حتى : حرف غاية ينصب المضارع، المسألة هذه اختلف فيها الكوفيون والبصريّون، الكوفيّون يقولون : حتّى حرف غاية ينصب بنفسه ، وهذا اختيار المؤلّف الذي معنا ابن آجرّوم ، عرفت؟ وعلى هذا فيكون يرجع : منصوبًا بحتّى، القول الثاني : أن حتّى حرف غاية وجرّ ، والفعل بعدها منصوب بأن مضمرة بعد حتّى.
الطالب : هذه مرّت علينا.
الشيخ : مرّت علينا، عرفت ؟، لكن نحن قلنا : أن الأسهل ما ذهب إليه المؤلف، فنقول : أن حتّى تنصب الفعل المضارع، إذا دخلت على الفعل المضارع نصبته .
الطالب : لا نقول منصوب بأن مضمرة؟
الشيخ : لا ما نقول : منصوب بأن مضمرة، لكن نقول : منصوب بحتّى، يرجع: منصوب بحتّى، كمّل.
الطالب : يرجع : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه .
الشيخ : بحتّى.
الطالب : بحتّى ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، إلينا : جار ومجرور .
الشيخ : فصّل!
الطالب : إلى : حرف جرّ مبني على السكون ، ونا : ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ جرّ.
الشيخ : بإيش؟
الطالب : بإلى.
الشيخ : بإلى، موسى ؟
الطالب : موسى : فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضّمّة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر.
الشيخ : صحّ.
الطالب : الثقل أو التعذر ؟
الشيخ : لا، التعذّر، الألف : التعذّر ، والياء والواو : الثقل، الذي بعده؟ هاه؟
الطالب : ما أخذت.
الشيخ : لا أنت أخذت . ها ؟
الطالب : ما أخذتُ
الشيخ : جاءكم مثال كامل، سبحان الله! طيب، أعرب : (( وقال نسوة في المدينة )).
الطالب : الواو : حسب ما قبلها، قال : فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : نعم.
الطالب : نسوة : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة.
الشيخ : فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضّمّة؟
الطالب : الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم .
الطالب : الفاء : حرف جرّ .
الشيخ : الفاء : حرف جرّ؟!
الطالب : فاء : حرف جرّ.
الشيخ : فاء : حرف جرّ؟!
الطالب : الفاء الفاء ، لأنه مكون من حرفين.
الشيخ : الفاء: حرف جرّ؟! لا إذا كان متكوّن من حرفين نقول : الفَيْ حرف جرّ!! أو الفِيْ -هذا الصواب- الفِيّ حرف جرّ!
الطالب : نقول : فاء حرف جرّ.
الشيخ : ما يصير ، لأن في هذه ، إيش الذي يخليك تحذف الياء؟
الطالب : في : حرف جرّ.
الشيخ : ما نقول : الفي؟
الطالب : نقول : في حرف جرّ.
الشيخ : إيه، ليش؟
الطالب : لأنه مكوّن من حرفين.
الشيخ : صحيح، في : حرف جرّ، المدينة؟
الطالب : المدينة : اسم مجرور بفي وعلامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
الشيخ : نعم.
الطالب : المانع له الوصفية والتأنيث.
الشيخ : الوصفية؟ هاه؟
الطالب : العلمية والتأنيث.
الشيخ : العلمية والتأنيث، إذن : وقال نسوة في المدينةَ؟
الطالب : لا لا مكسور .
الشيخ : إيش؟ وش معنى هذا ؟ يعني تركت الإعراب الأول؟ في : حرف جرّ، المدينة؟
الطالب : مجرورة بالكسرة.
الشيخ : المدينة أعربها الآن من جديد؟
الطالب : المدينة : مجرورة بفي .
الشيخ : قل : فعل! قل : حرف! قل : اسم!
الطالب : المدينة : اسم.
الشيخ : اسم، هاه؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : بإيش؟
الطالب : بالكسرة.
الشيخ : مجرور بإيش ؟ بفي.
الطالب : نعم.
الشيخ : وعلامة جرّه ، الكسرة نيابة؟
الطالب : نيابة عن إيش؟
الشيخ : ههههه.
الطالب : نيابة ما في .
الشيخ : إيش؟
الطالب : مجرور بالكسرة ما في نيابة .
الشيخ : إيه، إذن علامة جرّه الكسرة الظاهرة، إيه طيب ، سبحان الله! باقي وقت؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم ، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت.
الطالب : قال رحمه الله تعالى: " باب المصدر، المصدر : هو الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثًا في تصريف الفعل، نحو : ضرب يضرب ضربًا، وهو على قسمين: لفظي ومعنوي، فإن وافق لفظُه لفظ فعله فهو لفظي نحو : قتلته قتلا، وإن وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي نحو : جلست قعودًا، وقمت وقوفًا وما أشبه ذلك ".
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... باب المصدر . المصدر هو : الاسم المنصوب , الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل , نحو : ضرب يضرب ضربًا ... " .
قال المؤلف رحمه الله تعالى: " باب المصدر " ، هذا هو الثاني من المنصوبات، الأول هو؟
الطالب : المفعول به.
الشيخ : المفعول به، وهذا المصدر ، ويسمى المفعول المطلق، يسمى المفعول المطلق، لأنه مفعول لا يتعدّى بحرف، لا بالباء، ولا بفي، ولا باللام ، فلذلك سمّوه مفعولًا مطلقًا يعني غير مقيّد بشيء، المصدر : هو ما كان مكانًا لحضور الشيء، ما كان مكانًا لحضور الأشياء، هذا المصدر ، ولهذا كان القول الراجح أنَّ المصدر هو أصل الاشتقاق، فأنت تقول : ضرب مشتق من الضرب، ولا تقل : الضرْب مشتق من ضرب، عرفتم؟ لأن هذا هو الأصل مصدر ، مصدر كل شيء، يعني مصدر المعاني والأفعال هو هذا المصدر ، فتقول : ضرب مشتق من الضّرْب ، أو تقول : الضّرْب مشتق من ضرب؟
الطالب : ضرب من الضرب.
الشيخ : ضرب من الضّرب، سمع : السميع من السمع وهكذا، كل الأشياء تعود على المصدر ، ولهذا سمّيناه مصدرًا، المؤلف رحمه الله يقول : لأنه كتاب للمبتدئين مختصر يقول: " المصدر هو الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثًا في تصريف الفعل " ، ثالثًا في تصريف الفعل يعني إذا صرّفت الفعل مرّتين جاء المصدر ، مثل : ضرب يضرب ضربًا فضربًا مصدر، أكل يأكل أكلًا، أكلا مصدر، وقف يقف وقوفًا، وقوفًا مصدر، جلس يجلس جلوسًا، دخل يدخل دخولًا، قرأ يقرأ قراءةً، وعلى هذا فقس، إذن هو الذي يأتي في المرتبة الثالثة في تصريف الفعل، يقول: " الذي يجيء ثالثًا في تصريف الفعل ، نحو ضرب يضرب ضربًا " ، تستطيع أن تقيس ما شئت من المصادر، طيب.
2 - شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... باب المصدر . المصدر هو : الاسم المنصوب , الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل , نحو : ضرب يضرب ضربًا ... " . أستمع حفظ
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و هو قسمان : لفظي و معنوي . فإن وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي , نحو: قتلته قتلاً . و إن وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي , نحو : جلست قعودًا , و قمت وقوفًا , و ما أشبه ذلك ... " .
الطالب : لفظي .
الشيخ : لفظي ، لأنه وافق الفعل في المادة، طيب ، وإذا قلت : أكلتُ أكلا؟
الطالب : لفظي.
الشيخ : فهو لفظي أيضًا ، لأنه وافق الفعل في المادة، المادة من أكل، همزة وكاف ولام، طيب ، إذا قلت : جلستُ قعودًا؟
الطالب : معنوي.
الشيخ : هذا معنوي، ليش يا محمد السلامة ؟
الطالب : لأنه يخالفه في اللفظ .
الشيخ : يخالف فعله في لفظه دون معناه، فهمتم ولا لا؟
الطالب : فهمنا .
الشيخ : طيب ، إذا قلتُ : وقفتُ قيامًا.
الطالب : معنوي.
الشيخ : هذا معنوي، لأنه يوافق الفعل في المعنى فقط ، أما اللفظ فلا، اللفظ وقفت هذا الفعل، قياما هذا المصدر ، فتبين أنه سهل ، لكن ينوب مناب المصدر، ينوب مناب المصدر ما أضيفَ إلى المصدر ، مثل كلّ ، وبعض ، وأشدّ ، وأقوى ، وما أشبه ذلك، هذا نقول : ينوب مناب المصدر ، فتقول : ضربته كلَّ الضرب، ضربته كلَّ الضرب، كلَّ : ما يمكن أن تقول أنها مصدر، لأنها لا توافق ضرب لا في المعنى ولا في اللفظ، تقول : هذا نائب مناب المصدر، كل : مضاف، والضرب : مضاف إليه، وتقول : ضربتُه أشدّ الضرب، هذا أيضا أشدّ نائب مناب المصدر، ما هو مصدر، لأنه لا يوافقه لا في اللفظ ولا في المعنى، وتقول : أعطيتُه بعض العطاء، بعض العطاء هذا أيضا نائب مناب المصدر ، لأن بعض لا توافق أعطى لا في اللفظ ولا في المعنى، فصار ينوب عن المصدر ما أضيف إلى المصدر، مثل إيش؟
الطالب : كل وبعض .
الشيخ : كلّ ، وبعض ، وأشدّ، وأعظم ، وهلم جرّا، فعندنا الآن مصدر لفظي، مصدر معنوي، نائب مناب المصدر ، ثلاثة أشياء، المصدر اللفظي : ما وافق فعلَه في لفظه ومعناه، والمعنوي : ما وافق فعلَه في معناه، والنائب عن المصدر : ما أضيف إلى المصدر ، ما أضيف إلى المصدر يسمّى نائبًا ؟
الطالب : مناب المصدر .
الشيخ : مناب المصدر، طيب ، قول ابن مالك : " جِدَّ كُلَّ الجِدّ " ؟ جِدَّ كُلَّ الجِدّ !
الطالب : نائب مناب المصدر .
الشيخ : نائب مناب المصدر ، " وافرح الجذَل " الجذل يعني الفرح؟
الطالب : معنوي.
الشيخ : هاه؟ هذا مصدر معنوي ، لأنه يوافق الفعل في المعنى دون اللفظ، طيب ، إذا قلت : ضربتُ ضربٌ؟
الطالب : خطأ .
الشيخ : ليش؟
الطالب : مرفوع ، والمصدر منصوب .
الشيخ : مرفوع ، والمصدر لا بد أن يكون منصوبًا، طيب ، ضربت ضربٍ؟
الطالب : خطأ .
الشيخ : خطأ أيضا، لأن المصدر لا بدّ أن يكون منصوبًا، طيب، إذا قلت: أكلتُ بعضَ الرغيف، أكلت بعض الرغيف؟
الطالب : هذا مفعول به .
الشيخ : هذا نائب مناب المصدر؟
الطالب : لا، مفعول به .
الشيخ : لأنه ما أضيف إلى المصدر، ما أضيف إلى المصدر، الرغيف : ما هو مصدر لأكل ولا معناه، إذن نقول : مفعولا به، طيب ، أكلتُ كلّ الرغيف؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : كذلك، مفعولًا به، واضح؟ أكلتُ كلَّ الأكل؟
الطالب : نائب مناب المصدر.
الشيخ : نائب مناب المصدر، كذا؟ أكلتُ كلَّ الطعام؟
الطالب : مفعول به .
طالب آخر : نائب مناب المصدر .
الشيخ : ها ؟
الطالب : نائب مناب المصدر .
الشيخ : لا، ما أضيف إلى المصدر، الطعام غير الأكل، مثل : أكلت كلّ الرغيف، فنقول : أكل فعل ماضي، والتاء : فاعل، وكلّ : مفعول به .
الطالب : الطعام أليس في معنى الأكل؟
الشيخ : لا، مو بمعنى الأكل، فإذن نقول : المصدر إمّا أن يكون موافقًا لفعله في اللفظ والمعنى ، أو موافقًا لفعله في المعنى دون اللفظ ، أو مضاف إلى المصدر ، المضاف إلى المصدر يسمّى نائبًا عن المصدر ، وما كان موافقًا لفعله في معناه فهو مصدر معنوي، وما كان موافقًا له في لفظه فهو مصدر لفظي، طيب ، خلاص ما فيه إشكال، نكمل الأسئلة ، على من الدور في الإعراب؟ وسط الصّف الثالث؟ نعم؟
الطالب : أضيف إلى معنى المصدر .
الشيخ : نعم ، يكون نائبًا مناب المصدر.
3 - شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و هو قسمان : لفظي و معنوي . فإن وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي , نحو: قتلته قتلاً . و إن وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي , نحو : جلست قعودًا , و قمت وقوفًا , و ما أشبه ذلك ... " . أستمع حفظ
المناقشة حول المصدر
الطالب : نعم .
الشيخ : والذي بجنبك ؟
الطالب : ما أخذت .
الشيخ : ما أخذت ، يا الله : ضربتُ الرجلَ ضربًا شديدًا.
الطالب : ضربتُ الرجلَ ضربًا شديدًا؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ضرب: فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : لا، مو على الفتح.
الطالب : مبني على السّكون عفوًا.
الشيخ : نعم .
الطالب : والتاء
الشيخ : على السكون ، لماذا مبني على السكون؟ الفعل الماضي يكون مبني على الفتح.
الطالب : نعم ؟
الشيخ : لماذا بنيته على السّكون؟
الطالب : لأن بعده ضمير متحرّك.
الشيخ : نعم، ضمير رفع متحرّك، نعم.
الطالب : والتاء : ضمير متّصل في محلّ رفع .
الشيخ : مبني.
الطالب : مبني في محل رفع .
الشيخ : على إيش؟
الطالب : مبني على الضّم ، في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : الرجل : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، ضربًا : مصدر، مفعول مطلق .
الشيخ : لا لا، مصدر .
الطالب : مصدر من ضرب.
الشيخ : نعم، منصوب على المصدرية، منصوب على المصدرية.
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة طبعًا على آخره .
الشيخ : وين رحت فينا ؟
الطالب : مصدر لفظي.
الشيخ : إيي.
الطالب : مصدر لفظي ، ضربًا شديدًا، شديدًا : صفة لضربًا وهي أيضا منصوبة تبعًا للمنصوب.
الشيخ : يعني نعت لضرب، ونعت المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، طيب، بعده؟ أخذت أظن؟ هاه؟
الطالب : ما أخذت.
الشيخ : ما أخذت؟! طيب، جلستُ قعودًا.
الطالب : جلس : فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : والتاء : ضمير متّصل .
الشيخ : ضمير متّصل.
الطالب : ضمير متّصل.
الشيخ : مبني؟
الطالب : على الضم في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : جلستُ قعودًا.
الشيخ : نعم.
الطالب : قعودًا : مصدر من جلس، منصوب وعلامة نصبه .
الشيخ : وش نوع المصدر؟ مصدر لفظي ولا معنوي؟
الطالب : مصدر معنوي ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : طيب ، أحسنت، يلاّ حسين، قامَ الرجلُ أحسنَ قيام.
الطالب : قام : فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : نعم.
الطالب : الرّجل : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : أحسن : نائب مناب المصدر ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، وقيام : مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : مجرور بإيش؟
الطالب : بالإضافة.
الشيخ : نعم، صحيح يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، الذي بعده، رَكَضَ الرجلُ سعيًا.
الطالب : ركضَ : فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : نعم.
الطالب : الرجلُ : فاعل مرفوع بالضّمّة الظاهرة على آخره ، سعيًا : نعت
الشيخ : هاه؟
الطالب : تكون صفة .
الشيخ : لا.
الطالب : سعيًا : مصدر معنوي.
الشيخ : مصدر معنوي.
الطالب : منصوب .
الشيخ : على؟
الطالب : الفتحة.
الشيخ : على المصدرية.
الطالب : نعم ، نعم ، لأنه مصدر .
الشيخ : منصوب على المصدرية وعلامة نصبه؟
الطالب : الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، يا الله يا عبد الوهاب ! اضطجعَ الرجلُ نومًا.
الطالب : اضطجع : فعل ماضي مبني على الفتح ، الرجل : فاعل .
الشيخ : نوما لا، اضطجع الرجل استلقاءً. نعم .
الطالب : الرجلُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة على آخره، استلقاءً : مصدر معنوي منصوب بالمصدرية .
الشيخ : نعم .
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، لو قال : اضطجع الرجل استلقاءٌ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ، لأن المصدر لا بد أن؟
الطالب : أن يكون منصوبًا.
الشيخ : نعم، هاه؟ أخذت؟
الطالب : لا.
الشيخ : طيب، اجتهد الرّجلُ الإجتهادَ كلّه.
الطالب : اجتهد : فعل ماضي.
الشيخ : نعم، مبني؟
الطالب : على الفتح.
الشيخ : نعم .
الطالب : الرجلُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : الإجتهاد .
الشيخ : لا، الإجتهادَ كلّه.
الطالب : الاجتهاد :
الشيخ : في مجال امشي ، نعم.
الطالب : الإجتهاد : مفعول به.
الشيخ : لا، كيف مفعول به؟ هو فعل واقع عليه؟
الطالب : الإجتهاد : مصدر.
الشيخ : مصدر.
الطالب : مصدر منصوب.
الشيخ : نعم، منصوب؟
الطالب : على المصدرية.
الشيخ : نعم.
الطالب : وعلامة نصبه الضمّة الظاهرة على آخره، كلّ : توكيد.
الشيخ : نعم، كلّ توكيد لإيش؟
الطالب : كلَّ : توكيد لَ
الشيخ : إي توكيد لأي شيء؟
الطالب : توكيد للرجل أأأ للإجتهاد.
الشيخ : نعم، وتوكيد المنصوب؟
الطالب : منصوب مثله.
الشيخ : نعم.
الطالب : وهو مضاف .
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : الفتحة الظاهرة.
الشيخ : نعم.
الطالب : كلّ : مضاف، والهاء : مضاف إليه.
الشيخ : نعم.
الطالب : الهاء : مبنية على الضّمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : أحسنت، تمام، صحّ؟
الطالب :نعم .
الشيخ : الذي بعده؟ خالد، بطشَ الرّجلُ بالمجرمِ أشدَّ البطش.
الطالب : بطش : فعل ماضي
الشيخ : نعم.
الطالب : الرّجل : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : بالرّجل، الباء : حرف جرّ، والرّجل : اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره، أشدّ البطش :
الشيخ : نعم.
الطالب : نائب مناب المصدر .
الشيخ : هاه؟
الطالب : نائب مصدر.
الشيخ : نعم، نائب مناب المصدر، طيب، هاه؟
الطالب : أشد البطش
الشيخ : إي نعم .
الطالب : البطش : مضاف إليه.
الشيخ : يعني أشدّ : مضاف ، والبطش مضاف إليه مجرور
الطالب : مجرور بالكسر .
الشيخ : بإيش مجرور؟
الطالب : بالكسر.
الشيخ : إي ، هذه علامة الجرّ، لكن مجرور بإيش؟
الطالب : بالإضافة.
الشيخ : بالإضافة ، وعلامة جرّه؟
الطالب : الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب ، أحسنت، الذي بعده؟ عندك ؟ أعجبني أخوكَ إعجابًا.
الطالب : أعجب : فعل ماضي مبني على الفتح .
الشيخ : أعجبني، أنت وش قلت؟ أعجب : فعل ماضي؟
الطالب : أعجب : فعل ماضي مبني على الفتح
الشيخ : نعم .
الطالب : والنا .
الشيخ : والنا : هذه ما تحصل أبدا!
الطالب : والنون : للوقاية.
الشيخ : نعم .
الطالب : والياء : ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ نصب مفعول به.
الشيخ : أحسنت، أخوك؟
الطالب : أخوك ، أخو : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضّمة.
الشيخ : الواو نيابة عن الفتحة؟
الطالب : عن الضّمّة.
الشيخ : عن الضّمّة، لأنه؟
الطالب : من الأسماء الخمسة.
الشيخ : من الأسماء الخمسة، طيب أخو؟
الطالب : أخو : مضاف، والكاف : ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : أحسنت، هاه؟
الطالب : إعجابًا : مصدر .
الشيخ : نعم .
الطالب : منصوب على المصدرية ، وعلامة نصبه الألف، وهو مصدر لفظي.
الشيخ : لفظي، لأنه موافق لفعله في لفظه، بعده ، نعم؟
الطالب : انتهى الوقت.
الشيخ : استمر ، يا الله يا شيخ : (( والله أنبتكم من الأرض نباتًا )) !
الطالب : الواو : بحسب ما قبلها.
الشيخ : نعم.
الطالب : الله : لفظ الجلالة مبتدأ.
الشيخ : نعم.
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : أنبت : فعل ماضي مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : والكاف : ضمير مبني على الضّم في محلّ نصب مفعول به، والميم علامة الجمع.
الشيخ : نعم.
الطالب : من الأرض : جار ومجرور ، من : حرف جرّ ، الأرض : اسم مجرور بها ، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره، نباتًا : مصدر.
الشيخ : نعم .
الطالب : منصوب على المصدرية.
الشيخ : نعم.
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : هم يقولون في الكتب المطوّلة: إذا لم يكن المصدر موافقًا لفعله في الحروف فهو اسم مصدر، لأن أنبت مصدرها؟
الطالب : إنباتًا.
الشيخ : إنباتًا، وهنا قال : (( أنبتكم من الأرض نباتًا )) قالوا : فيكون هذا اسم مصدر، هذا اسم مصدر، نعم، الذي بعده : (( ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجًا )) الأخير، (( ويخرجكم إخراجًا )) ؟
الطالب : الواو : عاطفة.
الشيخ : نعم.
الطالب : يخرجُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة .
الشيخ : الفاعل؟
الطالب : ضمير مستتر .
الشيخ : نعم، والكاف؟
الطالب : الكاف : ضمير متّصل.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على الضّمّ.
الشيخ : نعم.
الطالب : في محلّ نصب مفعول به.
الشيخ : نعم.
الطالب : إخراجًا : مصدر.
الشيخ : نعم.
الطالب : منصوب.
الشيخ : كمّل كمل، منصوب على المصدرية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، أي نعم، بعده؟ نبدأ بالرابع؟
الطالب : أخذتُ.
الشيخ : نعم .
الطالب : أكلتُ
الشيخ : يلاّ يا أخي ، ما هي مشكلة ، شوف لفظ بمعنى لفظ آخر.
الطالب : ضربته ضربًا .
الشيخ : كدا المؤلف ما يقبل .
الطالب : كان مفعولا به !
الشيخ : قمت وقوفًا
الطالب : هذا ؟
الشيخ : إي نعم.
الطالب : استلقيتُ اضطجاعًا .
الشيخ : نعم؟
الطالب : استلقيتُ اضطجاعًا .
الشيخ : كذا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب، نريد نائبًا عن المصدر.
الطالب : نائبًا عن المصدر؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ما حضرت.
الشيخ : ما حضرت، حسين؟
الطالب : ضربته كلَّ الضرب.
الشيخ : ضربته كلّ الضرب، أو أشد الضرب.
الطالب : كل الضرب.
الشيخ : نعم، طيب أعربها يا حسين.
الطالب : ضربت : ضرب : فعل ماضي مبني على السكون ، والتاء : فاعل .
الشيخ : مبني على السكون لماذا؟
الطالب : لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : وضمير الرفع المتحرك مبني
الشيخ : والتاء : فاعل.
الطالب : والتاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : ضربته، الهاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ نصب مفعول به.
الشيخ : نعم .
الطالب : كلّ : نائب مناب المصدر، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف ، والضرب مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب أحسنت، طيب هاتِ مثالًا حول هذا الكلام ، مثال لمصدر معنوي، غير الذي تقدّم.
الطالب : قتلتُ الطير ذبحًا .
الشيخ : قتلته ذبحًا، ها ؟ طيب أعربها.
الطالب : قتل : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم .
الطالب : والتاء : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : كيف تقول مرفوع؟
الطالب : والتاء : ضمير مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل، والهاء : ضمير متّصل .
الشيخ : أنت ما قلت قتلته، أنت قلت : قتلت الصيد.
الطالب : قتلت الطير.
الشيخ : أو الطّير، نعم.
الطالب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : وذبحًا مصدر معنوي منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، نريد مثالًا يا عبد الرحمن لنائب مناب المصدر غير ما سبق، نائب مناب المصدر غير ما سبق، الذي جابه حسين يقول : ضربته كلّ الضرب، نريد غير هذا المثال.
الطالب : أكلتُ الطعام كلَّه.
الشيخ : لا.
الطالب : أكلت الطعام كل الأكل .
الشيخ : كلَّ الأكل، ما فيه إلا غير كلّ؟ أنتم ... يلاّ امشي، أذّنتُ أحسن الأذان، يصلح؟ أجب!
الطالب : إي يصلح .
الشيخ : يصلح، صحيح؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : أعربها.
الطالب : أذّنتُ :
الشيخ : أذّنت.
الطالب : أذّن : فعل ماضي مبني على السكون ، والتاء .
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : والتاء : ضمير متكلم.
الشيخ : متّصل، ضمير متّصل
الطالب : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : أحسن :
الشيخ : نعم.
الطالب : أحسن : مفعول به منصوب .
الشيخ : خطأ، خطأ، هاه؟
الطالب : نائب مناب المصدر.
الشيخ : نعم، نائب مناب المصدر، منصوب
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، والتأذين : خليها أحسن تأذين، يلاّ أحسن : مضاف.
الطالب : أحسن : مضاف، والتأذين : مضاف إليه في محل جر، مبني على الضم .
الشيخ : مش مبني !
الطالب : مو مبني ؟
الشيخ : إي مو مبني .
الطالب : مجرور بالياء .
الشيخ : نعم ، مجرور بالإضافة، طيب ، الظاهر أن المصدر ما يحتاج إلى وقوف كثير، واضح.
هل يصح المثال " درست أحسن اجتهاد " ؟
الشيخ : نعم، هات.
السائل : هل يصحّ : درست أحسن اجتهاد؟
الشيخ : أحسن اجتهاد؟
السائل : درست أحسن اجتهاد.
الشيخ : ما يصحّ، ما يصحّ
السائل : فيها إضافة !
الشيخ : إي بس لازم الإضافة إلى المصدر، نائب المصدر يضاف إلى المصدر، مثل : درست أحسن الدرس، واجتهدت أحسن الإجتهاد، نعم؟
السائل : المثال الذي سبق : قتلته ذبحًا؟
الشيخ : إيش؟
السائل : قلتم : مصدر معنوي .
الشيخ : إيه، إي نعم ، لأن القتل يكون بالذبح، يكون بالرمي، يكون بالخنق.
السائل : طبعًا جزاكم الله خير ... المصدر يكون أحيانًا المصدر أو نائب المصدر؟
الشيخ : لا لا، لأن الاجتهاد أعمّ من الدرس، اجتهد بالدرس، بالمشي ، أعم.
السائل : ما يصلح !
الشيخ : نعم، ما يصلح.
السائل : القتل يكون بمعنى الذبح، يكون نائبًا عن المصدر؟
الشيخ : أي، يمكن إي ، نعم ؟
السائل : ...
الشيخ : هذه يصلح أن تكون مصدر معنوي.
السائل : قوله تعالى ...
الشيخ : إيش؟
السائل : ...
الشيخ : يحتمل هذا أو مفعولا به ، لأن الفعل واقع عليه، ويحتمل أنها نائبة مناب المصدر، إي نعم ، المهم الآن نمشي عن المصدر.
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... باب ظرف الزمان و ظرف المكان ... " .
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... ظرف الزمان هو اسم الزمان المنصوب بتقدير " في " نحو : اليوم , والليلة , و غدوة , و بكرة , و سحرا , و غدا , و عتمة , و صباحا , و مساء , و أبدا , و أمدا , و حينا و ما أشبه ذلك ... " .
الطالب : في اليوم.
الشيخ : في اليوم، طيب ، كذا؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب، يحاسبُ الله الخلائق يوم القيامة، أي؟
الطالب : في يوم.
الشيخ : في يوم القيامة، طيب ، (( وإن يومًا عند ربّك كألف سنة )) : هذه ليست بظرف زمان ، لأنها لم تنصب على تقدير في، بل هذه اسم إنّ، والمؤلف اشترط : أن يكون منصوبًا على تقدير إيش؟
الطالب : في.
الشيخ : على تقدير في، على تقدير في، طيّب ، صمتُ يومًا؟
الطالب : مفعول به.
الشيخ : مفعول به ولا ظرف؟
الطالب : ظرف.
الشيخ : هل المعنى صمت في يوم ، وإلا صمت اليومَ نفسه؟
الطالب : صمتُ اليومَ نفسه .
الشيخ : صمتُ اليومَ نفسَه، إذن : فهو مفعول به، وليس ظرفًا، يقول: " على تقدير في ، نحو يوم، والليلة، وغدوة، وبكرة، وسحرًا، وغدًا، وعتمةً، وصباحًا، ومساءً، وأبدًا، وأمدًا، وحينًا وما أشبه ذلك " المؤلف -رحمه الله- ذكر أمثلة كثيرة : اليوم والليلة، تقول مثلًا : متى يقدم زيد ؟ فيقول : يقدم اليوم ، أي يقدم في اليوم ، متى يسافر ؟ تقول : يسافر الليلة، أي في الليلة، طيب ، متى تزورني؟ تقول : غدوة، أي في الغدوة ، أي في الصباح، طيب ، (( النار يعرضون عليها غدوّا وعشيًا )) يعني في الغدوّ والعشيّ، وعلى هذا (( غدوّا وعشيّا )) تكون ؟
الطالب : ظرف زمان .
الشيخ : ظرف زمان منصوب على الظرفية، بكرة تقول مثلًا: يبتدأ العملُ بكرة أي : في البكرة، طيب ، سحرًا؟ متى تستيقظ من الليل؟ تقول: سحرًا، يعني في السّحر، طيب ، وغدًا، تقول للشّخص : متى تبتدأ الدراسة؟ فيقول : غدًا، يعني في غدٍ، وعَتَمةً، عتمةً يعني عشاءً، متى تعشّى ؟ فتقول : عتمة، يعني في العتمة، صباحًا تقول : متى نزل المطر ؟ فتقول : صباحًا، يعني في الصّباح، مساءً يعني في المساء، تقول : متى تُغلّق الدكاكين؟ فتقول : مساءً، أي في المساء، أبدًا ، كقوله تعالى : (( خالدين فيها أبدا )) أبدًا هذه ظرف زمان للتأبيد، أمدًا أيضًا ظرف زمان لكنّها للتوقيت يعني مؤقّت، تقول مثلًا : سأبقى عندك أمدًا، نعم ، أمدًا ، يعني في أمد، يعني لا دائمًا، وأما قوله تعالى : (( تود لو أن بينها وبينه أمدًا )) هذه ليست ظرف، هذه اسم إن مؤخر، حينًا، تقول : سأمكث عندك حينًا من الزمن، يعني في حين، وأما قوله تعالى (( هل أتى على الإنسان حين من الدّهر )) : فهذه ليست على تقدير في، ولهذا لم تنصب، فصار ظرف الزمان إذا كان على تقدير في فإنه ينصب، ينصب ويسمّى ظرفًا.
7 - شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... ظرف الزمان هو اسم الزمان المنصوب بتقدير " في " نحو : اليوم , والليلة , و غدوة , و بكرة , و سحرا , و غدا , و عتمة , و صباحا , و مساء , و أبدا , و أمدا , و حينا و ما أشبه ذلك ... " . أستمع حفظ
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و ظرف المكان هو اسم المكان المنصوب بتقدير " في " نحو : أمام , و خلف , و قدام , و وراء , و فوق , و تحت , و عند , و مع , و إزاء , و حذاء , و تلقاء , و ثم , و هنا , و ما أشبه ذلك ... " .
الطالب : ظرف مكان.
الشيخ : ظرف مكان، تقول مثلا : البيتُ أمامَك، كما قال النبي عليه الصلاة والسّلام لما قال له أسامة بن زيد حين نزل وهو في سيره من مزدلفة إلى عرفة، نزل في أثناء الطريق فبال وتوضّأ ، فقال: " الصّلاة " فقال: ( الصّلاة أمامك ) إذن أمام : ظرف مكان منصوب على الظرفية، وتقول أيضًا : جلست أمام المعلّم، أمام : هذه نقول : ظرف مكان، طيب ، هذه أمام، وخلف ، تقول مثلا : جلستُ خلف أبي، صليتُ خلف الإمام، هذه نسمّيها إيش؟
الطالب : ظرف مكان.
الشيخ : ظرف مكان، طيب ، فإذا قال قائل : الله يقول: (( من بين أيديهم ومن خلفهم )) نقول : نعم ، بلى، لكن لما جاءت مِن لم ينتصب، لكن لو حذفت مِن بين أيديهم وخلفَهم، صار منصوبًا، طيب على كلّ حال، خلف ما لم تقترن بها حرف جرّ مثل : من خلف ، وقدّام ووراء، قدّام ووراء كلمتان مرادفتان لقوله : أمام وخلف، قدام تقول مثلا : سرت قدّامك، سرت وراءك، سرت وراءك، كذا؟ وأما قوله تعالى: (( ومن ورائهم برزخ )) فهنا لم تنصب لأنها دخلت عليها مِن، طيب ، وفوق ، قال الله تعالى : (( وهو القاهر فوق عباده )) : ففوق إذن : ظرف مكان، طيب ، تحت ، (( جنّاتٍ تجري تحتها الأنهار )) تحتها في سورة التوبة، وفي آيات كثيرة أخرى : (( مِن تحتها )) ، لكن : (( مِن تحتها )) لماذا لم تنصب؟
الطالب : لدخول مِن .
الشيخ : لدخول من ، لكن إذا لم تدخل مِن فهي منصوبة، وعند ، وهي كثيرة تقول : جلست عندك، قال الله تعالى: (( وعنده مفاتح الغيب )) ، (( ومَن عِند ربّك لا يستكبرون عن عبادته )) طيب إذن : عِند : ظرف مكان وهي كثيرة في القرآن وغير القرآن، طيب أليس يقال : مِن عِنده؟
الطالب : بلى .
الشيخ : هاه؟
الطالب : دخل عليه من .
الشيخ : دخل عليه من ، إذا دخل عليها مِن لم تكن ظرفًا منصوبًا، ومَع ، يقال : معْ بسكون العين ، ومعَ بفتح العين، قال الله تعالى: (( والله معَ الصابرين )) ، (( إن الله معَ الذين اتّقوا )) مع هذه ظرف، منصوبة على الظرفية، وهي دائمًا منصوبة على الظرفية، لا تأتي إلا ظرفًا منصوبًا، إزاءَ : بمعنى محاذي، وحذاء : يعني مساوٍ له، تقول : حاذى بإزاء هذا، يعني مساويًا له، لكنها ليست من هذا الباب الذي نحن فيه، أنت تقول : جلستُ إزاءَ الباب؟ هاه؟
الطالب : مصدر .
الشيخ : مصدر؟
الطالب : ظرف .
الشيخ : ظرف مكان وإلا زمان؟
الطلاب : لا ، ظرف مكان.
الشيخ : ظرف مكان، طيب، تلقاء .
الطالب : حذاء !
الشيخ : هاه؟
الطالب : حذاء !
الشيخ : حذاء مثله، تقول : جلست حذاءك ، أي محاذيًا لك، أي مساويًا لك، فيكون حذاءَ منصوب على الظرفية المكانية أو الزمانية؟
الطالب : المكانية .
الشيخ : المكانية، طيب تلقاء؟ تلقاء أيضًا ظرف مكان منصوب على الظرفية، وقد يُجر بمن مثل : (( مِن تلقاء أنفسهم )) تقول : جلست تلقاءك، أي أمامك، فهي منصوبة على الظرفية المكانية، طيب، وثَمَّ ولاّ ثُمّ؟
الطالب : ثَمّ.
الشيخ : ثَمّ، وهذه مما يغلط فيها كثير من الناس، تجده يقول : ومِن ثُمّ كذا كذا، ومن ثُمّ وهذا غلط عظيم ، لأن ثُم حرف عطف، وثَمَّ : ظرف مكان ، قال الله تعالى: (( وإذا رأيتَ ثَمّ رأيت نعيمًا وملكًا كبيرًا )) : إذا رأيت ثًمّ يعني هناك، طيب، وهنا، هنا أيضًا ظرف مكان، اجلس هنا، ومنه قوله تعالى : (( إنا ههنا قاعدون )) ، (( إنا ههنا قاعدون )) فهنا : ظرف مكان ، ولكن لاحظوا أننا سنعود إليها مرّة ثانية بالنّسبة للإعراب، لكن هنا : ظرف مكان، الفرق بين هنا وثَمّ : أن هنا للقريب ، وثَمّ للبعيد، فتقول : (( إذا رأيتَ ثَمّ رأيتَ نعيمًا وملكًا كبيرًا )) ثَمّ يعني؟ هناك ، بعيد، وتقول : جلست هنا يعني في المكان القريب، طيب ، قال الشيخ لتلميذه : اجلس ثَمّ ، فجلس عند ركبته هل يكون ممتثلًا؟
الطالب : مخالف.
الشيخ : ها ؟
الطالب : مخالف .
الشيخ : مخالف، لأنه قال : اجلس ثَمّ يعني هناك بعيد، وقال للتلميذ الآخر : اجلس هنا ، فأخذ بالقياس ، قاس جلوسه على جلوس صاحبه وراح بعيد، نقول : هذا قياس في مقابلة النّصّ، أخطأ وإلا ما أخطأ؟
الطالب : أخطأ .
الشيخ : أخطأ، نعم ، والله أعلم.
8 - شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و ظرف المكان هو اسم المكان المنصوب بتقدير " في " نحو : أمام , و خلف , و قدام , و وراء , و فوق , و تحت , و عند , و مع , و إزاء , و حذاء , و تلقاء , و ثم , و هنا , و ما أشبه ذلك ... " . أستمع حفظ
هل تكون " في " بمعنى " مع " ؟
السائل : هل تكون في بمعنى مع؟
الشيخ : هاه؟
السائل : هل تكون في بمعنى مع.
الشيخ : لأن في بمعنى المصاحبة، فتقول معه أي بمصاحبته أو في صحبته.
المناقشة حول ظرف الزمان وظرف المكان
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : انتهى ؟ كيف ؟
الطالب : باقي .
طالب آخر : انتهى الوقت .
الشيخ : يلاّ الأخ، ظرف المكان نحو : أمام .
الطالب : جلست أمام البيت.
الشيخ : ها؟
الطالب : جلست أمام البيت .
الشيخ : يا الله ، أعربها ؟
الطالب : جلس : فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك، والتاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : أمام : ظرف مكان منصوب بالظرفية ، وعلامة نصبه الضّمة الظاهرة على آخره، والبيت :
الشيخ : أيوا ! أمام : مضاف.
الطالب : أمام : مضاف، والبيت : مضاف إليه مجرور بالإضافة .
الشيخ : نعم، وعلامة جرّه؟
الطالب : وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم ، يلّا يا إبراهيم، خلف؟
الطالب : وقفتُ خلفَ البيت.
الشيخ : اترك البيت.
الطالب : وقفت خلف الإمام.
الشيخ : طيب، أظن جاءت قبل قليل؟ ها ؟
الطالب : لا ما جاءت .
الشيخ : طيب ، يلاّ ، أعربها.
الطالب : وقفت : فعل وفاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : وقف : فعل ماضي مبني على السّكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم .
الطالب : والتاء : ضمير رفع متحرّك مبني على السّكون في محل
الشيخ : متّصل ولا منفصل؟
الطالب : متّصل ، في محل رفع فاعل.
الشيخ : نعم، خلف؟
الطالب : خلف : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : على إيش منصوب؟
الطالب : على الظّرفية.
الشيخ : نعم، وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : خلف : مضاف، والإمام : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : تمام، الأخ؟ أخذت؟
الطالب : أنا ولا هو؟
الشيخ : أنت.
الطالب : لا ما أخذت.
الشيخ : يلاّ خذ، خذ هذه، قدّام؟
الطالب : صليتُ قدَّام المأمومين.
الشيخ : خل المثال الذي جئت به صحيح ، إمام أنت؟ إمامًا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : أجل طيب ، قل : صليت قدّام المأمومين إمامًا.
الطالب : ماني إمام .
طالب آخر : ههههه
الشيخ : يلاّ.
الطالب : صلّيت، صلّى : فعل مضارع .
الشيخ : كيف فعل مضارع؟!
الطالب : فعل ماضي.
الشيخ : لأن تاء الفاعل ما يمكن أن تتصّل بالمضارع إطلاقًا، هاه، نعم.
الطالب : صلى : فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : التاء : ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : مبني، على؟
الطالب : مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم، قُدّام؟
الطالب : ظرف مكان مبني على الظرفية المكانية .
الشيخ : كيف؟ قدّام ظرف .
الطالب : مبني على الظرفية.
الشيخ : كيف مبني؟ إيش مبني؟
الطالب : منصوب.
الشيخ : نعم ، ها ؟
الطالب : على الظرفية .
الشيخ : نعم .
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : المأمومين : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
الشيخ : ما يصح، المأمومين؟
الطالب : منصوب بالياء .
الشيخ : كيف منصوب؟
الطالب : مفعول به .
الشيخ : لا، صليتُ قدّام المأمومين، الأخ؟
الطالب : قدّام : مضاف ، والمأمومين : مضاف إليه .
الشيخ : إي، كمّل.
الطالب : مجرور بالياء .
الشيخ : لا، مجرور ؟ أحمد !
الطالب : مجرور بالإضافة .
الشيخ : مجرور بالإضافة ، وعلامة جرّه الياء، كمّل !
الطالب : وعلامة جره الياء .
الشيخ : كمل ، إيش؟ نيابة عن الضّمّة لازم تبين نيابة عن إيش؟
الطالب : عن الكسرة.
الشيخ : إي عن الكسرة ، طيب، علّل لماذا كانت نيابة عن الكسرة؟
الطالب : لأنه جمع مذكّر.
الشيخ : جمع إيش؟
الطالب : جمع مذكّر سالم.
الشيخ : جمع مذكّر سالم، والنون؟
الطالب : عوض عن التنوين .
الشيخ : إيش؟
الطالب : عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
الشيخ : طيب، هاه؟
الطالب : هذا .
الشيخ : لا يقول أخذ ، يقول : وراء، وراء ، حجّاج.
الطالب : جلستُ وراء الشيخ.
الشيخ : جلستُ وراء الشيخ؟ طيب ، أعرب، مع أن فيه سوء أدب لكن ما يخالف!
الطالب : هههههه.
الشيخ : يلاّ!
الطالب : خليها : مشى وراء الشيخ .
الشيخ : هاه؟
الطالب : مشى وراء الشيخ ، أحسن.
الشيخ : صحّ أحسنت، هذا طيب ، يلاّ .
الطالب : خليه مشيتُ وراء الشيخ .
الشيخ : لا لا، عدّله خليه مثل ما قال آدم.
الطالب : مشيتُ وراء الشيخ.
الشيخ : زين، هو الشيخ ما يدري عنك ؟!
الطالب : هههههه
الشيخ : يلاّ.
الطالب : مشى : فعل ماضي.
الشيخ : طيب.
الطالب : مبني على السكون ، لاتصاله
الشيخ : مشى فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله؟
الطالب : بضمير الرفع المتحرك.
الشيخ : بضمير الرفع المتحرك، نعم، والتاء؟
الطالب : والتاء : فاعل.
الشيخ : أي ، أعرب، ضمير متّصل
الطالب : ضمير متصل في محل رفع فاعل .
الشيخ : ضمير متّصل مبنيّ؟
الطالب : مبني على الضّمّ ، في محل رفع فاعل .
الشيخ : نعم، وراء.
الطالب : وراء : ظرف مكان منصوب بالفتحة.
الشيخ : منصوب على إيش؟
الطالب : منصوب على الظرفية.
الشيخ : نعم، وعلامة نصبه؟
الطالب : الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أحسنت ، يلاّ يا أخي، عندك : فوق.
الطالب : صعدتُ فوقَ البيت.
الشيخ : صعدتُ فوق البيت، نعم.
الطالب : صعد : فعل ماضي مبني على الفتح لاتصاله.
الشيخ : صعد : فعل ماضي؟
الطالب : نعم ، لا لا ، صعد : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : مبني على السكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الطالب : والتاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : فوق : اسم منصوب على الظرفية .
الشيخ : إيش؟
الطالب : اسم منصوب على الظرفية المكانية.
الشيخ : ظرف، فوق ظرف؟
الطالب : ظرف منصوب على الظرفية المكانية .
الشيخ : ظرف إيش؟
الطالب : ظرف مكان.
الشيخ : نعم.
الطالب : منصوب على الظرفية المكانية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم .
الطالب : وفوق : مضاف ، والبيت : مضاف إليه.
الشيخ : فوق مضاف ، والبيت مضاف إليه.
الطالب : البيت : مجرور بالإضافة وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب ، انتهى الوقت؟
الطالب : بقي قليل .
الشيخ : نعم ، أعربها.
الطالب : جلستُ ، جلسَ : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل .
الشيخ : بضمير الرفع؟
الطالب : لاتصاله بضمير الرفع المتحرّك .
الشيخ : نعم .
الطالب : جلستُ
الشيخ : تحتَ الشجرة.
الطالب : تحت : ظرف مكان، منصوب على الظرفية المكانية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : ها ؟
الطالب : منصوب بالفتحة !!
طالب آخر : منصوب بالظرفية المكانية ، وعلامة
الشيخ : نصبه :
الطالب : الفتحة الظاهرة على آخره .
الشيخ : نعم .
الطالب : تحت الشجرة ، تحت : مضاف والشجرة مضاف إليه.
الشيخ : نعم، كمّل.
الطالب : وهو مجرور بالإضافة وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، جلستُ ، التاء ما أعطيتنا إعرابها؟
الطالب : جلس .
الشيخ : أقول : ما أعطيتنا إعراب التاء، جلستُ.
الطالب : التاء : ضمير متّصل . ضمير المتكلم .
الشيخ : ضمير متّصل، مبني على؟
الطالب : الضمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : أحسنت، طيّب، عند؟ نعم.
الطالب : عند الشجرة عصفور .
الشيخ : ها ؟
الطالب : عند الشجرة عصفور.
الشيخ : عند الشجرة إيش؟
الطالب : عصفور.
الشيخ : عصفور، طيب ، أعرب.
الطالب : عند : ظرف منصوب على الظرفية .
الشيخ : عند ظرف، ظرف إيش؟
الطالب : ظرف مكان .
الشيخ : نعم .
الطالب : منصوب على الظرفية ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : الشجرة، عند : مضاف، والشجرة : مضاف إليه.
الشيخ : نعم.
الطالب : عصفور .
الشيخ : مجرور؟
الطالب : مجرور بالإضافة .
الشيخ : نعم .
الطالب : وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : عصفور : فاعل .
الشيخ : كيف فاعل؟! ما عندنا فعل حتى يكون فاعل، يلا أنت الذي جبته يا أخي.
الطالب : مبتدأ مؤخّر.
الشيخ : نعم، مبتدأ مؤخّر.
الطالب : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
الشيخ : مبتدأ مرفوع بإيش؟
الطالب : بالإبتداء.
الشيخ : بالإبتداء، نعم.
الطالب : وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أحسنت، أين خبر المبتدأ؟