شرح المقدمة الآجرومية-17
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
المقدمة الآجرومية
تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و " طاب محمدٌ نفسًا " , و " اشتريت عشرين غلامًا " , و " ملكت تسعين نعجةً " , و " زيدٌ أكرم منك أبا " , و " أجمل منك وجهًا " ... " .
الشيخ : قد يكون محوّلا عن المفعول، قد يكون محوّلا عن المفعول، مثل قوله تعالى: (( وفجّرنا الأرض عيونًا )) ، (( وفجرنا الأرض عيونًا )) فعيونًا هذه تمييز محوّل عن المفعول به، إذ أنَّ التقدير فجّرنا إيش؟
الطالب : عيون الأرض.
الشيخ : عيون الأرض، فجّرنا عيون الأرض، لكن سُلّط الفعل على غيره وجعل هو تمييز، فصار : (( وفجّرنا الأرض عيونًا )) ، هذا النوع الثاني من التمييز وهو المحوّل عن إيش؟
الطالب : عن المفعول.
الشيخ : المفعول به، يكون محوّلا عن المفعول به، النوع الثالث: تمييز العدد، تمييز العدد ، قال، أشار إليه المؤلف بقوله: " واشتريت عشرين غلامًا وملكتُ تسعينَ نعجةً " ، اشتريت عشرين غلامًا وملكتُ تسعينَ نعجةً ، غلامًا : تمييز ، صحّ؟ غلامًا : تمييز، تمييز للعدد لأنك إذا قلت : اشتريتُ عشرين فقط بقيت النفس متطلّعة عشرين إيش؟ عشرين سيارة، عشرين دارًا، عشرين إيش؟ فإذا قلت : غلامًا فسّرت ما انبهم، طيب المؤلف قال: " ملكت تسعين نعجة " ، ليش من عشرين إلى تسعين ؟! لأن العشرين هي المبتدأ وتسعين هي المنتهى، وما ينهما مثلهما، ثلاثون، أربعون، خمسون، ستّون، سبعون، ثمانون، هاه ؟ إذن هذا نسميه تمييز ؟
الطالب : العدد
الشيخ : تمييز العدد ، عشرين وأخواتها، أي تمييز عشرين وأخواتِها، أخواتها ما هي؟
الطالب : ثلاثون .
الشيخ : ثلاثون، أربعون، خمسون، ستون، سبعون، ثمانون، تسعون هذه ما هي من أخواتها، هي نفسها أخت لها، أو أخوات عشرون ؟
الطالب : أخوات عشرون .
الشيخ : أخوات عشرون ، طيب ، إذن العدد من عشرين إلى تسعين، طيب البقية ، العدد الآخر!!، العدد الآخر إن كان مركّبًا فتمييزه منصوب أيضًا، إن كان مركّبًا فتمييزه منصوب، مِن أحدَ عشر إلى تسعةَ عشر، أنتم معي ولا غافلين ؟
الطالب : معك .
الشيخ : العدد إذا كان مركّبا فتمييزه أيضًا منصوب، أحدَ عشرَ رجلا، تسعةَ عشرَ رجلا، إحدى عشرةَ امرأة، تسعَ عشرةَ امرأة، تمام يا جماعة؟
الطالب : تمام .
الشيخ : طيب ، خذوا عشرون وأخواتها والعدد المركّب، طيب، ما سواهما؟ ما سواهما يكون تمييزه مجرورًا، ما سواهما يكون تمييزه مجرورًا، تسعة، ثلاثة، التمييز مجرور ما يدخل في هذا الباب، تقول : ثلاثةُ رجال، تسعةُ رجال، عشرةُ رجال صح؟ أي نعم عشرةُ رجال، مئة رجل، ألف رجل، مليون رجل، بليون رجل، نعم ، إلى الأعداد المعروفة، هذه تمييزها إيش؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : مجرور، فصار تمييز العدد الآن عشرون وأخواتها هاه؟
الطالب : مجرور !
الشيخ : عشرون وأخواتها؟!!!
الطالب : مجرور .
الشيخ : اللهم عافينا ، حنا ندرِّس !!! عشرون وأخواتها؟
الطالب : منصوب .
الشيخ : متّفقون؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، المركّب؟
الطالب : منصوب .
الشيخ : منصوب؟
الطالب : نعم .
الشيخ : المركّب منصوب؟
الطالب : نعم .
الشيخ : أحدَ عشرَ رجلا؟
الطالب : منصوب.
الشيخ : زين، طيب ما عدا ذلك؟
الطالب : مجرور .
الشيخ : مجرور، ثلاثة، أربعة، خمسة، ستّة، سبعة، ثمانية، تسعة، عشرة، أحد عشر، اثنا عشر، ثلاثة عشر .
الطالب : لا لا
الشيخ : هاه؟ إلى عشرة، هذا مجرور، مائة؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : ألف؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : طيب ، في القرآن الكريم (( وكان في المدينة تسعة رهطِ يفسدون في الأرض )) ، (( إني رأيت أحدَ عشرَ كوكبًا )) ، ها منصوبة ، (( إنَّ هذا أخي له تسعٌ وتسعونَ نعجةً )) ، كلّه في القرآن، (( ولبثوا في كهفهم ثلاثَ مائةٍ سنين )) بس هذه ما أضيفت، هذه ما أضيفت ، يقولون : قطعت عن الإضافة ، طيب ، إذن تمييز العدد منصوب ، لكن ليس كلّ عدد يكون تمييزه منصوبًا، بل العدد المركب ، هاه، وعشرون وأخواتها، كذا يا عبد الرحمن؟ هاه؟ هاه؟ إيش؟
الطالب : صح .
الشيخ : صح، عرفت زين؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ميّز ثلاثة عشر، ميّزها ، ميّزها ما قلت لك ينصب ولا يجر !!
الطالب : يجر .
الشيخ : ميّزها لنا ، أعطنا مثالا.
الطالب : ثلاثة عشر ؟
الشيخ : أي.
الطالب : في الدار ثلاثةَ عشرَ رجلًا
الشيخ : رجلاً؟ هاه؟ ولا رجلٍ؟
الطالب : رجلًا .
الشيخ : متأكّد؟ هاه؟
الطالب : متأكد.
الشيخ : أنا أسألك رجلاً ولاّ رجلٍ؟
الطالب : رجلاً.
الشيخ : متأكّد؟
الطالب : نعم.
الشيخ : توافقون على هذا؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب، ميّز يا آدم: أربعون.
الطالب : أربعون رجلاً.
الشيخ : وش فيهم؟
الطالب : منصوب.
الشيخ : أي وش فيهم؟ أنت قلت : أربعون رجلا وما قلت : جاؤوا؟
الطالب : جاؤوا أسرعوا ، رأيت أربعين
الشيخ : لا هذه فيها لغة " أكلوه البراغيث "
الطالب : رأيتُ أربعون رجلاً.
الشيخ : خليّك على الأوّل! يعني الأول فيه لغة : جاؤوا أربعون رجلًا، طيب على كلّ حال نقول : رجلا يا آدم يجوز نقول رجلٍ ولا ما يجوز؟
الطالب : لا ، ما يجوز، لأن من المنصوبات
الشيخ : تمام، طيب لا يجوز جرّه لأنه منصوب، طيب كم نوعا ذكرنا الآن؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : محوّلا عن الفاعل، محوّلا عن المفعول، تمييز العدد، طيب ، تمييز العدد عرفتم أنه قسمان: مجرور ومنصوب، الرابع قال: " وزيد أكرم منك أبا وأجمل منك وجهًا " زيدٌ أكرم منك أبًا، أباً : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة، ولماذا لم ننصبه بالألف نيابة عن الفتحة؟ ما الذي اختل من شروط الأسماء الخمسة؟
الطالب : الإضافة.
الشيخ : الإضافة ، ليس بمضاف طيب ، أكرم منك أباً، نقول : زيد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره، أكرمُ : خبر المبتدأ مرفوع بالمبتدأ، خبر المبتدأ مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره، منك : جار ومجرور، أباً : تمييز منصوب على التمييز وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، لكن ماذا نقول في هذا النوع ؟ نقول : ما جاء بعد اسم التّفضيل ، ولم يضف إليه اسم التفضيل، ما جاء بعد اسم التّفضيل ولم يضف إليه اسم التفضيل، أنتم معي يا إخوان؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، زيدٌ أكرمُ منك أبًا، زيدٌ أجملُ منك وجهًا، وجهًا إيش نعربها؟
الطالب : تمييز.
الشيخ : طيب، قال الله تعالى : (( إن ترن أنا أكثرُ منك مالا وأعزّ نفرًا )) ، (( أنا أكثر منك مالًا )) مالا: تمييز وقع بعد اسم التفضيل، (( وأعزّ نفرًا )) نفرًا أيضا تمييز، لأنه وقع الاسم بعد اسم التفضيل، كذا وإلا لا؟ طيّب (( وقالوا من أشدُّ منّا قوّة أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشدُّ منهم قوّةً )) قوّة هذه أيضا تمييز، ليش؟ لأنها وقعت بعد اسم التّفضيل ولم يضف إليها اسم التّفضيل، فإن أضيف إلى اسم التفضيل فإنها لا تكون تمييزًا، مثل : فلانٌ أكرمُ النّاس، هذه ما نقول الناس تمييز، لأن اسم التّفضيل إيش؟
الطالب : مضاف .
الشيخ : أضيف إليه ، ونحن إنما نقول : ما يقع بعد اسم التفضيل ولم يضف إليه اسم التّفضيل، ما وقع بعد اسم التّفضيل ولم يضف إليه اسم التّفضيل، كم هذه الأنواع؟
الطالب : أربعة
الشيخ : أربعة كلّها ذكرها المؤلف رحمه الله، إلا المحول عن المفعول به ما ذكره لكنّه يشبه المحوّل عن الفاعل، واضح؟ طيب.
الطالب : عيون الأرض.
الشيخ : عيون الأرض، فجّرنا عيون الأرض، لكن سُلّط الفعل على غيره وجعل هو تمييز، فصار : (( وفجّرنا الأرض عيونًا )) ، هذا النوع الثاني من التمييز وهو المحوّل عن إيش؟
الطالب : عن المفعول.
الشيخ : المفعول به، يكون محوّلا عن المفعول به، النوع الثالث: تمييز العدد، تمييز العدد ، قال، أشار إليه المؤلف بقوله: " واشتريت عشرين غلامًا وملكتُ تسعينَ نعجةً " ، اشتريت عشرين غلامًا وملكتُ تسعينَ نعجةً ، غلامًا : تمييز ، صحّ؟ غلامًا : تمييز، تمييز للعدد لأنك إذا قلت : اشتريتُ عشرين فقط بقيت النفس متطلّعة عشرين إيش؟ عشرين سيارة، عشرين دارًا، عشرين إيش؟ فإذا قلت : غلامًا فسّرت ما انبهم، طيب المؤلف قال: " ملكت تسعين نعجة " ، ليش من عشرين إلى تسعين ؟! لأن العشرين هي المبتدأ وتسعين هي المنتهى، وما ينهما مثلهما، ثلاثون، أربعون، خمسون، ستّون، سبعون، ثمانون، هاه ؟ إذن هذا نسميه تمييز ؟
الطالب : العدد
الشيخ : تمييز العدد ، عشرين وأخواتها، أي تمييز عشرين وأخواتِها، أخواتها ما هي؟
الطالب : ثلاثون .
الشيخ : ثلاثون، أربعون، خمسون، ستون، سبعون، ثمانون، تسعون هذه ما هي من أخواتها، هي نفسها أخت لها، أو أخوات عشرون ؟
الطالب : أخوات عشرون .
الشيخ : أخوات عشرون ، طيب ، إذن العدد من عشرين إلى تسعين، طيب البقية ، العدد الآخر!!، العدد الآخر إن كان مركّبًا فتمييزه منصوب أيضًا، إن كان مركّبًا فتمييزه منصوب، مِن أحدَ عشر إلى تسعةَ عشر، أنتم معي ولا غافلين ؟
الطالب : معك .
الشيخ : العدد إذا كان مركّبا فتمييزه أيضًا منصوب، أحدَ عشرَ رجلا، تسعةَ عشرَ رجلا، إحدى عشرةَ امرأة، تسعَ عشرةَ امرأة، تمام يا جماعة؟
الطالب : تمام .
الشيخ : طيب ، خذوا عشرون وأخواتها والعدد المركّب، طيب، ما سواهما؟ ما سواهما يكون تمييزه مجرورًا، ما سواهما يكون تمييزه مجرورًا، تسعة، ثلاثة، التمييز مجرور ما يدخل في هذا الباب، تقول : ثلاثةُ رجال، تسعةُ رجال، عشرةُ رجال صح؟ أي نعم عشرةُ رجال، مئة رجل، ألف رجل، مليون رجل، بليون رجل، نعم ، إلى الأعداد المعروفة، هذه تمييزها إيش؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : مجرور، فصار تمييز العدد الآن عشرون وأخواتها هاه؟
الطالب : مجرور !
الشيخ : عشرون وأخواتها؟!!!
الطالب : مجرور .
الشيخ : اللهم عافينا ، حنا ندرِّس !!! عشرون وأخواتها؟
الطالب : منصوب .
الشيخ : متّفقون؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، المركّب؟
الطالب : منصوب .
الشيخ : منصوب؟
الطالب : نعم .
الشيخ : المركّب منصوب؟
الطالب : نعم .
الشيخ : أحدَ عشرَ رجلا؟
الطالب : منصوب.
الشيخ : زين، طيب ما عدا ذلك؟
الطالب : مجرور .
الشيخ : مجرور، ثلاثة، أربعة، خمسة، ستّة، سبعة، ثمانية، تسعة، عشرة، أحد عشر، اثنا عشر، ثلاثة عشر .
الطالب : لا لا
الشيخ : هاه؟ إلى عشرة، هذا مجرور، مائة؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : ألف؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : طيب ، في القرآن الكريم (( وكان في المدينة تسعة رهطِ يفسدون في الأرض )) ، (( إني رأيت أحدَ عشرَ كوكبًا )) ، ها منصوبة ، (( إنَّ هذا أخي له تسعٌ وتسعونَ نعجةً )) ، كلّه في القرآن، (( ولبثوا في كهفهم ثلاثَ مائةٍ سنين )) بس هذه ما أضيفت، هذه ما أضيفت ، يقولون : قطعت عن الإضافة ، طيب ، إذن تمييز العدد منصوب ، لكن ليس كلّ عدد يكون تمييزه منصوبًا، بل العدد المركب ، هاه، وعشرون وأخواتها، كذا يا عبد الرحمن؟ هاه؟ هاه؟ إيش؟
الطالب : صح .
الشيخ : صح، عرفت زين؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ميّز ثلاثة عشر، ميّزها ، ميّزها ما قلت لك ينصب ولا يجر !!
الطالب : يجر .
الشيخ : ميّزها لنا ، أعطنا مثالا.
الطالب : ثلاثة عشر ؟
الشيخ : أي.
الطالب : في الدار ثلاثةَ عشرَ رجلًا
الشيخ : رجلاً؟ هاه؟ ولا رجلٍ؟
الطالب : رجلًا .
الشيخ : متأكّد؟ هاه؟
الطالب : متأكد.
الشيخ : أنا أسألك رجلاً ولاّ رجلٍ؟
الطالب : رجلاً.
الشيخ : متأكّد؟
الطالب : نعم.
الشيخ : توافقون على هذا؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب، ميّز يا آدم: أربعون.
الطالب : أربعون رجلاً.
الشيخ : وش فيهم؟
الطالب : منصوب.
الشيخ : أي وش فيهم؟ أنت قلت : أربعون رجلا وما قلت : جاؤوا؟
الطالب : جاؤوا أسرعوا ، رأيت أربعين
الشيخ : لا هذه فيها لغة " أكلوه البراغيث "
الطالب : رأيتُ أربعون رجلاً.
الشيخ : خليّك على الأوّل! يعني الأول فيه لغة : جاؤوا أربعون رجلًا، طيب على كلّ حال نقول : رجلا يا آدم يجوز نقول رجلٍ ولا ما يجوز؟
الطالب : لا ، ما يجوز، لأن من المنصوبات
الشيخ : تمام، طيب لا يجوز جرّه لأنه منصوب، طيب كم نوعا ذكرنا الآن؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : محوّلا عن الفاعل، محوّلا عن المفعول، تمييز العدد، طيب ، تمييز العدد عرفتم أنه قسمان: مجرور ومنصوب، الرابع قال: " وزيد أكرم منك أبا وأجمل منك وجهًا " زيدٌ أكرم منك أبًا، أباً : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة، ولماذا لم ننصبه بالألف نيابة عن الفتحة؟ ما الذي اختل من شروط الأسماء الخمسة؟
الطالب : الإضافة.
الشيخ : الإضافة ، ليس بمضاف طيب ، أكرم منك أباً، نقول : زيد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره، أكرمُ : خبر المبتدأ مرفوع بالمبتدأ، خبر المبتدأ مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره، منك : جار ومجرور، أباً : تمييز منصوب على التمييز وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، لكن ماذا نقول في هذا النوع ؟ نقول : ما جاء بعد اسم التّفضيل ، ولم يضف إليه اسم التفضيل، ما جاء بعد اسم التّفضيل ولم يضف إليه اسم التفضيل، أنتم معي يا إخوان؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، زيدٌ أكرمُ منك أبًا، زيدٌ أجملُ منك وجهًا، وجهًا إيش نعربها؟
الطالب : تمييز.
الشيخ : طيب، قال الله تعالى : (( إن ترن أنا أكثرُ منك مالا وأعزّ نفرًا )) ، (( أنا أكثر منك مالًا )) مالا: تمييز وقع بعد اسم التفضيل، (( وأعزّ نفرًا )) نفرًا أيضا تمييز، لأنه وقع الاسم بعد اسم التفضيل، كذا وإلا لا؟ طيّب (( وقالوا من أشدُّ منّا قوّة أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشدُّ منهم قوّةً )) قوّة هذه أيضا تمييز، ليش؟ لأنها وقعت بعد اسم التّفضيل ولم يضف إليها اسم التّفضيل، فإن أضيف إلى اسم التفضيل فإنها لا تكون تمييزًا، مثل : فلانٌ أكرمُ النّاس، هذه ما نقول الناس تمييز، لأن اسم التّفضيل إيش؟
الطالب : مضاف .
الشيخ : أضيف إليه ، ونحن إنما نقول : ما يقع بعد اسم التفضيل ولم يضف إليه اسم التّفضيل، ما وقع بعد اسم التّفضيل ولم يضف إليه اسم التّفضيل، كم هذه الأنواع؟
الطالب : أربعة
الشيخ : أربعة كلّها ذكرها المؤلف رحمه الله، إلا المحول عن المفعول به ما ذكره لكنّه يشبه المحوّل عن الفاعل، واضح؟ طيب.
1 - تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و " طاب محمدٌ نفسًا " , و " اشتريت عشرين غلامًا " , و " ملكت تسعين نعجةً " , و " زيدٌ أكرم منك أبا " , و " أجمل منك وجهًا " ... " . أستمع حفظ
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و لايكون إلا نكرة , و لا يكون إلا بعد تمام الكلا م ... " .
الشيخ : يقول : " ولا يكون إلا نكرة " ، لا يكون إلا نكرة ، يعني أن التمييز لا يكون إلا نكرة، والحال؟
الطالب : نكرة.
الشيخ : لا تكون إلا نكرة، " ولا يكون إلا بعد تمام الكلام " ، أي بعد تمام الجملة، والحال كذلك لا تكون إلا بعد تمام الكلام، هذا هو التمييز، طيّب إذا قلت: أنا أنقصُ من فلانٍ درجةً، هاه؟ درجةً ؟
الطالب : تمييز .
الشيخ : تمييز، فلانٌ أنقصُ الناس؟
الطالب : ليس تمييز.
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأنه مضاف.
الشيخ : لأن اسم التّفضيل أضيف إليه، وكلامنا على إذا لم يضف اسم التّفضيل إليه، طيب : فلانٌ أقوى الناس؟
الطالب : مضاف إليه.
الشيخ : تمييز؟
الطالب : لا.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : مضاف.
الشيخ : لأن اسم التّفضيل أضيف إليه، فلانٌ أقوى الناسِ جسمًا؟
الطالب : جسمًا : تمييز.
الشيخ : تمييز جسمًا، لأنه لم يضف إليه اسم التّفضيل، فصار الآن الحمد لله المسألة واضحة، طيب فيه أيضًا نوع خامس ما ذكره المؤلّف وهو : ما دلّ على امتلاء ، مثل قوله تعالى : (( لو أن لهم ملءُ الأرض ذهبًا )) (( ملءُ الأرض ذهبًا )) ، فذهبًا هنا تمييز لأنها فسّرت هذا الملء ما هو، ملء الأرض إيش؟ ترابا؟ شجرا؟ إناء؟ لا، ذهبًا، فما جاء بعد ملء فهو إيش؟
الطالب : تمييز.
الشيخ : تمييز، والأمثلة منه كثيرة في القرآن وغير القرآن.
الطالب : نكرة.
الشيخ : لا تكون إلا نكرة، " ولا يكون إلا بعد تمام الكلام " ، أي بعد تمام الجملة، والحال كذلك لا تكون إلا بعد تمام الكلام، هذا هو التمييز، طيّب إذا قلت: أنا أنقصُ من فلانٍ درجةً، هاه؟ درجةً ؟
الطالب : تمييز .
الشيخ : تمييز، فلانٌ أنقصُ الناس؟
الطالب : ليس تمييز.
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأنه مضاف.
الشيخ : لأن اسم التّفضيل أضيف إليه، وكلامنا على إذا لم يضف اسم التّفضيل إليه، طيب : فلانٌ أقوى الناس؟
الطالب : مضاف إليه.
الشيخ : تمييز؟
الطالب : لا.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : مضاف.
الشيخ : لأن اسم التّفضيل أضيف إليه، فلانٌ أقوى الناسِ جسمًا؟
الطالب : جسمًا : تمييز.
الشيخ : تمييز جسمًا، لأنه لم يضف إليه اسم التّفضيل، فصار الآن الحمد لله المسألة واضحة، طيب فيه أيضًا نوع خامس ما ذكره المؤلّف وهو : ما دلّ على امتلاء ، مثل قوله تعالى : (( لو أن لهم ملءُ الأرض ذهبًا )) (( ملءُ الأرض ذهبًا )) ، فذهبًا هنا تمييز لأنها فسّرت هذا الملء ما هو، ملء الأرض إيش؟ ترابا؟ شجرا؟ إناء؟ لا، ذهبًا، فما جاء بعد ملء فهو إيش؟
الطالب : تمييز.
الشيخ : تمييز، والأمثلة منه كثيرة في القرآن وغير القرآن.
2 - شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و لايكون إلا نكرة , و لا يكون إلا بعد تمام الكلا م ... " . أستمع حفظ
المناقشة حول التمييز
الشيخ : طيب ، نريد من الأخ بندر أن يأتينا بتمييز محوّل عن الفاعل؟
الطالب : طاب عمروٌ قلبًا.
الشيخ : ما غيرت شيء.
الطالب : طاب عمروٌ قلبًا.
الشيخ : اترك طاب وكل الأمثلة التي ذكرها المؤلف ما نقبل منها شيئًا.
الطالب : أنعمَ زيدٌ علمًا.
الشيخ : إيش؟
الطالب : أنعمَ زيدٌ علمًا.
الشيخ : إيش معنى أنعمَ زيدٌ علمًا ؟ ما أدري وش هذا المعنى ، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
الطالب : حَسُن زيدٌ علمًا.
الشيخ : حَسُن علمًا؟
الطالب : حسُن زيدٌ علمًا.
الشيخ : علمًا؟! لم ما قلت خلقا؟
الطالب : تصلح .
الشيخ : إي بس علمًا ما يقال له حسن، يقال: كثُر لا بأس، غزُر، الخلق هو الذي يقال له حسُن.
الطالب : لا بأس .
الشيخ : قل : حسن ، بارك الله فيك، إياك والجدل.
الطالب : حَسُن زيدٌ خُلقًا.
الشيخ : خُلقًا، وش التقدير؟
الطالب : التقدير : حسُن خلق زيد.
الشيخ : صحّ، أعربها حسُنَ زيدٌ خلقًا.
الطالب : حسُن : فعل ماضي مبني للمجهول.
الشيخ : مبني للمجهول؟!!
الطالب : فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : الآن لما قلنا بالضرب هو مبني للفاعل ولا للمفعول؟
الطالب : هي معلوم ، ضرب بكرٌ عمروً .
الشيخ : طيب ، إذن علِم؟
الطالب : علم ؟
الشيخ : إي .
الطالب : مبني للمجهول.
الشيخ : للمجهول، لأنه مكسور ما قبل الآخر، كذا؟ سمِع؟ سمع زيدٌ قراءة أخيه.
الطالب : سمع : فعل ماضي.
الشيخ : إي ، لكن مبني لإيش؟
الطالب : مبني للمعلوم.
الشيخ : لا هو مكسور ما قبل الآخر، فالقاعدة عندك أنه اذا كسر ما قبل آخره فهو مبني للمجهول نعم؟ أو هذا ثاني مهو مبني للمجهول ؟ وش تقولون يا جماعة؟
الطالب : ضمّ الأول.
الشيخ : لازم يضمّ الأول يا أخي، طيب على كل حال، حَسُن؟
الطالب : حَسُن فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : نعم .
الطالب : زيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم، خُلُقًا؟
الطالب : خُلُقًا : تمييز منصوب على التمييز ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أي نعم، أحسنت، الأخ !
الطالب : أنا ؟
الشيخ : أي نعم، هات تمييز محوّل عن المفعول به؟ عن المفعول به؟
الطالب : أوسعنا المجرم ضربًا.
الشيخ : طيب، نعم.
الطالب : أوسعنا المجرم ضربًا.
الشيخ : إيش؟
الطالب : أوسعنا المجرم ضربًا.
الشيخ : ها أوسعنا المجرم ضربًا، يعني أسامة ضرب المجرم، أعربها.
الطالب : أوسعنا : فعل وفاعل.
الشيخ : نعم ، فصل.
الطالب : أوسع : فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : ونا : ضمير الرفع المتحرك
الشيخ : متّصل ولا منفصل؟
الطالب : متصل .
الشيخ : نعم.
الطالب : المجرم : مفعول به منصوب، ضربًا : تمييز محول عن المفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أي نعم، مفعول به، طيب تمييز محوّل عن المفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، أحسنت، نريد تمييز عدد خمسين ، عدد خمسين ، نعم يا خالد!
الطالب : تمييز خمسين؟
الشيخ : أي نعم.
الطالب : اشتريتُ خمسين قلمًا.
الشيخ : المؤلف قال : اشتريت.
الطالب : بعتُ خمسين قلماً.
الشيخ : هههه، طيب ، أعربها.
الطالب : بعت : فعل وفاعل.
الشيخ : نعم .
الطالب : باع : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : والتاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : خمسين : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة .
الشيخ : لا.
الطالب : وعلامة نصبه الياء.
الشيخ : نعم.
الطالب : نعم ، وقلمًا.
الشيخ : فصّل.
الطالب : أفصّل؟
الشيخ : إيه.
الطالب : في المفعول به؟
الشيخ : خمسين.
الطالب : خمسين : مفعول به به منصوب، وعلامة نصبه الياء ، لأنه
الشيخ : الياء نيابة عن إيش؟
الطالب : الياء : نيابة عن الكسرة.
الشيخ : عن الكسرة! لأنه؟!
الطالب : لأنه!
طالب آخر : أول شيء نيابة عن الفتحة .
الشيخ : هو قال نيابة عن الكسرة، والصواب؟
الطالب : عن الفتحة.
الشيخ : نعم ، لأنه؟
الطالب : لأنه ملحق بجمع مذكّر السالم.
الشيخ : نعم ، يلاّ كمّل يا !
الطالب : طيب، قلما : تمييز .
الشيخ : اصبر، والنون؟
الطالب : النون : عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
الشيخ : نعم.
الطالب : وقلمًا : تمييز، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، يلاّ يا أخي ميّز لنا عددًا مركّبا؟
الطالب : أكلتُ أحدَ عشر رجلًا.
الشيخ : إيش؟
الطالب : أكلتُ أحدَ عشر رجلًا.
الشيخ : هههههه، حوالينا ولا علينا! شلون هذه! طيب هذا صدق ولا كذب؟! أو كلّ يوم واحد؟! يمكن في أحدَ عشر يومًا ما يخالف، نعم أكلت؟
الطالب : أكلت : فعل وفاعل، أكل : فعل ماضي مبني على الفتح .
الشيخ : كيف مبني على الفتح؟! أكلْتُ؟
الطالب : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
الشيخ : نعم.
الطالب : التاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : أحد عشر :
الشيخ : الصحيح أنني أنا قصّرت ما أعربتها لكم، العدد المركّب يعرب جميع فيقال : أحدَ عشرَ : مفعول به مبني على الفتح في محلّ نصب، يعني يعني نعربه جميع ، دائما مبنيات على الفتح، تقول : أحدَ عشرَ ، وتسعةَ عشرَ ، يعني أنها مبنية، نعم.
الطالب : أحدَ عشر : مفعول به منصوب .
الشيخ : لا، مبني.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : في محلّ نصب.
الطالب : في محلّ نصب.
الشيخ : نعم.
الطالب : رجلا : مفعول به .
الشيخ : لا، المفعول به أحد عشر.
الطالب : تمييز.
الشيخ : تمييز.
الطالب : تمييز منصوب.
الشيخ : نعم، يلاّ يا محمّد ميّز ألف؟
الطالب : ألف؟
الشيخ : نعم، صحيح ، يلا ما عليك ، تبيين إيش؟
الطالب : التبيين للشيء.
الشيخ : والفصل ؟
الطالب : بين الشيئين .
الشيخ : أها التبيين للشيء والفصل بين الشيئين يسمّى تمييزًا، طيّب ، في الاصطلاح؟
الطالب : هو الاسم المنصوب المفسّر لما انبهم من الذوات.
الشيخ : طيب، يلاّ سلامة، هل يكون التمييز فعلا؟
الطالب : لا يكون .
الشيخ : ما الدّليل من كلام المؤلف؟
الطالب : قوله : " هو الاسم المنصوب " .
الشيخ : الفعل يكون منصوب ، الاسم المنصوب.
الطالب : الاسم المنصوب.
الشيخ : لأنه هو قال: " هو الاسم " طيب ، فخرج بذلك ؟
الطالب : الفعل والفاعل .
الشيخ : الفعل والفاعل، طيب، أحسنت، هل يكون التمييز مرفوعًا؟
الطالب : لا يكون مرفوعا ، لقوله : " هو الاسم المنصوب " .
الشيخ : ليت تأتي من كلام المؤلف؟
الطالب : " هو الاسم المنصوب " .
الشيخ : " هو الاسم المنصوب " ، تمام، ما الفرق بين التمييز والحال يا حجّاج؟
الطالب : التمييز : هو المفسّر لما انبهم من الذوات ، والحال : هو المفسّر لما انبهم من الهيئات.
الشيخ : من الهيئات، صحّ ، تمام ، ذكرنا أن التمييز أربعة أنواع؟
الطالب : النوع الأول : أن يكون محوّلًا من الفاعل.
الشيخ : مثل؟
الطالب : تصبّب زيدٌ عرقا.
الشيخ : طيب، أعربها.
الطالب : تصبّب : فعل ماضي.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره، عرقًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيّب، كيف عرفنا أنه محوّل عن الفاعل؟
الطالب : يصح لو قلنا : تصبّب عرق زيد.
الشيخ : عرقَ ولا عرقُ؟
الطالب : عرقُ.
الشيخ : عرقُ زيد ، صار عرقه ؟
الطالب : صار عرقه
الشيخ : صار عرقه فاعل ، تمام، يلا يا بسّام ، الثاني؟
الطالب : المحوّل عن المفعول.
الشيخ : عن المفعول به، مثل؟
الطالب : مثل قوله تعالى: (( وفجّرنا الأرض عيونًا )).
الشيخ : نعم، فجرنا الأرض عيونًا، ما الذي أعلمك أنه محوّل عن المفعول به؟
الطالب : يمكن : فجّرنا عيون الأرض.
الشيخ : أحسنت، تمام ، طيب، أعرب ! إي نعم .
الطالب : الواو : حسب ما قبلها.
الشيخ : نعم.
الطالب : فجّرنا : فعل وفاعل، فجّر : فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : ونا : ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم ، الأرض؟
الطالب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : عيونا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : طيب أحسنت، النوع الثالث؟
الطالب : تمييز العدد.
الشيخ : العدد، أي العدد؟
الطالب : المركب.
الشيخ : المركّب فقط؟
الطالب : نعم .
الشيخ : بس المركب؟
الطالب : العدد غير المركب !
الشيخ : العدد غير المركب.
الطالب : يعني كل عدد ؟!
الشيخ : إذن العدد المركّب فقط ، لا تحشره في ذهنك ، إذا كان عندك علم قل نعم ولا لا.
الطالب : المركب !؟
الشيخ : أي نعم، هاه؟
الطالب : المركب.
الشيخ : المركّب فقط، أي نعم.
الطالب : ألفاظ العقود.
الشيخ : أين أنت ؟ كل ألفاظ العقود؟
الطالب : من عشرين لتسعين.
الشيخ : مِن؟
الطالب : من عشرين إلى تسعين.
الشيخ : إذن ما هي كل ألفاظ العقود لأن عشرة، مائة وألف، طيب ، يعني عشرين وأخواتها، طيب يلاّ الأخ مثّل؟
الطالب : (( إنّي رأيت أحد عشر كوكبًا ))
الشيخ : طيب، أعرب : رأيت أحدَ عشر كوكبًا.
الطالب : رأيت : فعل مضارع، أأ فعل ماضي.
الشيخ : رأيت كلّها؟
الطالب : رأى : فعل ماضي مبني على السّكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : والتاء : ضمير متّصل مبني في محلّ رفع فاعل .
الشيخ : مبني على إيش؟
الطالب : مبني على السكون!
الشيخ : انطق عشان تعرف مبني على إيش.
الطالب : على الضّمّ.
الشيخ : طيب، مبني على الضمّ، في محلّ رفع فاعل، أحدَ عشر كوكبًا؟
الطالب : أحدَ عشرَ : مفعول به.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : منصوب .
الشيخ : لا.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : أحدَ عشرَ : مفعول به مبني على الفتح في محلّ؟
الطالب : مبني على الفتح .
الشيخ : هاه؟
الطالب : مبني على الفتح
الشيخ : مبني على الفتح
الطالب : في محلّ نصب.
الشيخ : في محلّ نصب، طيب، كوكبًا؟
الطالب : تمييز منصوب.
الشيخ : نعم، وعلامة نصبه؟
الطالب : الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم، وين الأخ الذي يقول عشر؟ وينه؟
الطالب : هذا هو !
الشيخ : أحدَ عشرَ نقول : للمركب ، يعني عن كلمة واحدة، مثل بعلبك وحضرموت مركب ، يكون كلمة واحدة، طيب ، الأخ، أنت !! نريد تمييز عشرين وأخواتها.
الطالب : عشرين وأخواتها؟
الشيخ : نبي عشرين خلّ أخواتها بعدين.
الطالب : رأيت عشرين .
الشيخ : هاه عشرين إيش؟
الطالب : رأيتُ عشرين درسا.
الشيخ : عشرين درسا طيب، زين، أعرب، ولا ما نخلّي رأيت ، لأنها تكرّرت عدّة مرات ندوّر غيرها يا شيخ.
الطالب : فتحتُ عشرين بابًا.
الشيخ : زين، تمام، أعرب.
الطالب : فتحت : فعل وفاعل ، فتح : فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرك.
الشيخ : بضمير الرفع المتحرّك، هاه.
الطالب : والتاء : فاعل ، وعشرين : تمييز.
الشيخ : ما يصلح كمّل، فصّل.
الطالب : التاء : فاعل .
الشيخ : ضمير متّصل .
الطالب : ضمير متّصل فاعل .
الشيخ : مبني على الضّمّ.
الطالب : مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم، عشرين؟
الطالب : عشرين : عدد.
الشيخ : عدد ، لكن له محل من الإعراب.
الطالب : عشرين : تمييز .
الشيخ : لا.
الطالب : تمييز.
الشيخ : لا.
الطالب : مفعول، مفعول به.
الشيخ : مفعول به، نعم.
الطالب : مفعول به مجرور!
الشيخ : كيف مجرور؟! هل المفعول به يكون مجرورا؟! هل المفعول به يكون مجرورا؟ هاه؟
الطالب : منصوب.
الشيخ : نعم .
الطالب : منصوب بالياء ، لأنه من ملحقات جمع المذكّر السالم.
الشيخ : بالياء نيابة عن إيش؟
الطالب : نيابة عن الضمة .
الشيخ : هاه؟
الطالب : عن الضّمّة!
الشيخ : منصوب بالياء نيابة عن؟
الطالب : الياء .
الشيخ : كيف الياء ؟ هو منصوب الآن كيف الياء ؟
الطالب : عن الفتح.
الشيخ : نعم، نيابة عن الفتحة، والنون؟
الطالب : والنون : عوض عن التنوين.
الشيخ : أي نعم، في الاسم؟
الطالب : المفرد.
الشيخ : المفرد، طيب ، بابا؟
الطالب : بابًا : تمييز.
الشيخ : تمييز، نعم.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أي نعم، ما رأيك لو قال القائل : فتحت عشرون بابٌ؟
الطالب : غلط.
الشيخ : غلط، أيهما الذي غلط، عشرون وإلا بابٌ؟
الطالب : عشرون غلط.
الشيخ : وبابٌ؟
الطالب : بابًا ما هي غلط.
الشيخ : لا، بابٌ.
الطالب : بابٌ؟
الشيخ : إي.
الطالب : أيضًا غلط.
الشيخ : إذن غلط هم الاثنين ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، قالوا : اشتريتُ عشرين بابٌ؟
الطالب : غلط.
الشيخ : أيهما غلط؟
الطالب : بابٌ ، لأنه تمييز.
الشيخ : إي ، قال اشتريت عشرون بابًا؟
الطالب : غلط.
الشيخ : غلط في إيش؟
الطالب : المفعول به لا يكون مرفوعًا.
الشيخ : ما يكون مرفوعًا، لازم نقول عشرين، جيّد، يلا يا آدم النوع الثالث؟ الرابع؟ النوع الرابع؟ أخذنا المحوّل عن الفاعل، المحوّل عن المفعول به، وتمييز العدد، بقي واحد، نشوف عاد ما يخالف، يلّا يا آدم ، أنت معك المتن؟
الطالب : (( أنا أكثر منك مالًا وولدًا )).
الشيخ : طيب، وش تعريفه هذا؟
الطالب : يعني ؟
الشيخ : وش علامته؟
الطالب : أعداد .
الشيخ : ها ؟
الطالب : عدد .
الشيخ : لا مهو بعدد !!
الطالب : أنا أكثر منك مالاً.
الشيخ : إي ، ما هو بعدد. قد يكون عدد مثل أكثر مالًا ، وقد يكون صفة مثل أعز نفرًا.
الطالب : صفة .
الشيخ : ما راجعت المتن ، أنت مراجع اليوم؟
الطالب : بس ما راجعت كله !
الشيخ : لكن هل أنت مراجع ولا لا؟
الطالب : إي راجعت.
الشيخ : راجعت؟
الطالب : أي نعم .
الشيخ : ما شاء الله !!!
الطالب : القسم الرابع : ما جاء بعد اسم التفضيل ولم يضف إليه.
الشيخ : زين، يقول : القسم الرابع ما جاء بعد اسم التّفضيل ولم يضف إليه اسم التّفضيل، طيب، مثّل.
الطالب : زيدٌ أكثرُ منك مالًا، أو زيدٌ أكرم منك مالًا ،
الشيخ : زيد أكثر منك مالًا، أعربها.
الطالب : زيد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره، أكرم : اسم تفضيل .
الشيخ : ها ؟
الطالب : أكرم : اسم تفضيل .
الشيخ : كيف؟ أنت قلت: أكثر منك مالًا.
الطالب : طيب، أكثر : خير المبتدأ مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة على آخره، مالًا : تمييز منصوب .
الشيخ : منك!.
الطالب : منك : جار ومجرور متعلّق بأكثر.
الشيخ : فصّل.
الطالب : مِن حرف جرّ، والكاف : مبني على السكون.
الشيخ : إيش؟ من حرف جرّ والكاف؟
الطالب : والكاف : ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ والجار والمجرور متعلّق ب.
الشيخ : مبني على السكون ؟!
الطالب : لا ، مبني على الفتح في محلّ جرّ بحرف الجرّ.
الشيخ : زين.
الطالب : متعلّق بأكثر، مالًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
الشيخ : قل : ولم يضف إليه اسم التّفضيل .
الطالب : ولم يضف إليه اسم التّفضيل.
الشيخ : وش يعني هذا؟
الطالب : يعني اسم التفضيل لا يضاف إلى التمييز.
الشيخ : إي وش يعني هذا؟
الطالب : معنها إذا أضيف فإنه لا يكون منصوبًا.
الشيخ : مثل؟
الطالب : مثلًا : زيدٌ مالُه أكثر منك، لا لا.
الشيخ : لا لا، يا أخي.
الطالب : زيدٌ أكرم الناس.
الشيخ : أكرمُ الناسِ، زيدٌ أكرمُ الناس، طيب ، هذا معناه ما صار تمييز ، لأنه أضيف إليه ؟ نعم ، اسم التّفضيل.
السائل : يا شيخ لو قلنا : زيدٌ أكرمُ الناس نسبًا، نسبًا ماذا تكون ؟.
الشيخ : نسبًا تكون تمييزا ، لأنه ما أضيف إليها أكرم.
السائل : لكن إذا أضفنا إلى أكرم الناس ؟.
الشيخ : إي قلنا : ولم يضف إليه اسم التّفضيل، ولم يضف إليه اسم التّفضيل ، فهنا أضيف إلى غيره ، لأن نسبًا منفصل عن أكرم، طيب انتهى؟
الطالب : نعم .
طالب آخر : لا باقي العدد واحد وعشرون .
الشيخ : زين، الأعداد واحد وعشرون ، واثنان وعشرون، وثلاث وعشرون، وواحد وثلاثون، وواحد وتسعون نفس الشيء ، لأنه الذي يأتي بعد التّسعين .
السائل : تكون مركّبة يعني !.
الشيخ : لا ، ما هي مركّبة لكن الذي يأتي بعد التّسعين يكون منصوبًا، الذي يأتي بعد التسعين، بعد الثلاثين ، طيب.
السائل : بالنسبة للأعداد المركّبة ، بالنسبة للتّذكير والتّأنيث يعني ، ما يميز يعني ؟
الشيخ : إي ، نعرف هذا ، ما ودّنا نطوّل عليكم.
السائل : لو في يوم ثاني .
الشيخ : ما ودّنا نطوّل عليكم، لأن بعض الناس ما يعرف ولا مسألة ، ندور خاتمة يوم الخميس ، لكن إذا شئتم أخذناها.
السائل : يعني ما يلزم منها من ثلاثة إلى تسعة .
الشيخ : ثلاثة إلى تسعة، وكذلك أيضًا مائة وألف كل هذه، شوف الأعداد المركّبة مثل تسعة وأخواتها هذه منصوبة، طيّب .
الطالب : انتهى الوقت.
الشيخ : انتهى؟
الطالب : انتهى .
الشيخ : ما هو الخامس؟
الطالب : ما دلّ على الإمتلاء.
الشيخ : نعم، ما دل على الإمتلاء، امتلاء ، مثل؟ أخذت أظن أنت؟
الطالب : ما أخذت أنا .
الشيخ : يا الله !
الطالب : اشتريت ملء الصاع برّا.
الشيخ : اشتريت ملء الصاع برّا، لأن ملء الأرض ذهبا في الوقت الحاضر ما هو حاصل ، اشتريتُ ملء الصاع برّا، أعربها؟
الطالب : اشتريت : فعل وفاعل، اشترى : فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك، والتاء : ضمير متّصل مبني على الضّم في محلّ رفع فاعل، ملءُ .
الشيخ : ملءَ.
الطالب : ملءَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف والصاع : مضاف إليه مجرور بالإضافة.
الشيخ : نعم .
الطالب : برّا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : مجرور بالإضافة وعلامة جرّه؟
الطالب : الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم، بُرّا؟
الطالب : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : الأنواع الآن خمسة، طيب ، علي تقول : اشتريتُ أو وهبتُ تسعةَ عشر كتابًا.
الطالب : اشتريتُ تسعةَ عشرَ كتابًا .
الشيخ : ها ، أعرب.
الطالب : اشتريت : فعل وفاعل، اشترى : فعل ماضي مبني على السكون . وهبتُ ؟
الشيخ : أي نعم، وهبتُ.
الطالب : نعم شيخ ؟
الشيخ : وهبتُ أحدَ عشرَ كتابًا.
الطالب : وهبت : فعل وفاعل، وهب : فعل ماضي مبني على السّكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك، التاء : ضمير متّصل مبني على الضم في محلّ رفع فاعل، تسعة عشر : مفعول به منصوب .
الشيخ : أيهما المفعول به تسعة وإلا عشرة؟
الطالب : جميعًا.
الشيخ : جميعًا، لأنه مركّب.
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب.
الطالب : مفعول به مبني على الفتح في محلّ نصب .
الشيخ : في محلّ نصب؟
الطالب : منصوب .
الشيخ : نعم ، كتابًا.
الطالب : كتابًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، عندي مائةَ درهم ، أجبني بالضبط.
الطالب : عندي .
الشيخ : نعم، عندي مائةُ درهم.
الطالب : أعرب ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : عند : فعل ماضي!
الشيخ : عند فعل ماضي؟!
الطالب : عند : ظرف مكان منصوب على الظرفية.
الشيخ : نعم.
الطالب : عند : ظرف مكان منصوب على الظرفية، والياء : ضمير .
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : الفتحة.
الشيخ : الفتحة، طيب، الفتحة أين؟
الطالب : الظاهرة على آخره.
الشيخ : أنت تقول : عند ولا عندي؟
الطالب : عندي.
الشيخ : طيب الدال ما هي مفتوحة.
الطالب : بلى .
الشيخ : عندِي !!!
الطالب : مكسورة .
الشيخ : مكسورة ، إذن علامة نصبه؟
الطالب : الكسرة.
الشيخ : ما تقول أن الكسرة علامة النصب إلا في جمع المؤنّث السالم.
الطالب : عند : ظرف مكان مبني على .
الشيخ : ما هو مبني، منصوب على الظرفية وعلامة نصبه؟
الطالب : الكسرة نيابة عن الفتحة.
الشيخ : الكسرة نيابة عن الفتحة، متى تكون الكسرة نيابة عن الفتحة؟
الطالب : في جمع المؤنث السالم.
الشيخ : وهذا جمع مؤنّث سالم؟
الطالب : لا.
الشيخ : إذن خطأ، إمداد.
الطالب : أقول : منصوب وعلامة نصبه الفتحة منع من ظهورها .
الشيخ : الفتحة وين؟
الطالب : المقدّرة.
الشيخ : على؟
الطالب : المقدرة على الدال، منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة للياء.
الشيخ : عند : ظرف مكان منصوب على الظرفية ، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكّلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسَبة، عرفت؟ طيب.
الطالب : والياء .
الشيخ : عند : مضاف.
الطالب : عند : مضاف، والياء : ضمير مبني على ، ضمير مضاف إليه مبني على .
الشيخ : عندي.
الطالب : مبني على الجر، مبني على الإضافة في محل!
الشيخ : إيش الكلام هذا؟! عندي.
الطالب : مبني على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : نعم، تمام، مائة؟ عندي مائةُ درهم.
الطالب : عندي .
الشيخ : انتهينا منها، مائةُ؟
الطالب : مائةُ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : مائةَ.
الشيخ : عندي مائةَ؟! عاد كما تحبّ، محمّد؟
الطالب : الجار والمجرور خبر.
الشيخ : وين الجار والمجرور؟
الطالب : الإضافة.
الشيخ : ما نقول الجار والمجرور.
الطالب : الاضافة عفوا .
الشيخ : إيه، خبر مقدّم، مائة؟
الطالب : مبتدأ مؤخّر.
الشيخ : نعم.
الطالب : مرفوع بالضّمة.
الشيخ : الضّمّة الظاهرة في آخره، كمّل : مائةُ درهم.
الطالب : مائةُ درهم : تمييز.
الشيخ : التمييز ؟! التمييز : هو الاسم المنصوب، وهذا يقول : مائةُ درهمٍ.
الطالب : درهم : مفعول به!
الشيخ : كيف؟! تأمّل!
الطالب : ما حضرت.
الشيخ : طيب ، إذن معذور، يلاّ يا محمّد كمّل.
الطالب : درهم ؟
الشيخ : عندي مائةُ درهم.
الطالب : تمييز منصوب !
الشيخ : إذن مائةُ درهمَ؟! وإلا نقول نقول مائةُ درهمٍ؟
الطالب : مائةُ درهمٍ.
الشيخ : هاه إذن كيف نقول : تمييز منصوب؟
الطالب : وتمييز المائة يكون مجرور.
الشيخ : ما يخالف، لكن أعرب.
الطالب : نقول درهم : تمييز مبني .
الشيخ : لا، هاه؟
الطالب : مائة : مضاف ، ودرهم : مضاف إليه.
الشيخ : مائة : مضاف ودرهم : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، قلنا لكم : تمييز المائة والألف والمليون والبليون يكون مجرورًا بالإضافة، وإعرابه تقول : مائة مضاف ، والذي بعدها مضاف إليه.
الطالب : ما يكون مجرور تمييز.
الشيخ : هو تمييز لكن مجرور، يعني ليس التمييز الذي تكلّمنا عليه فيما مضى ، ما هو التمييز ، تمييز على سبيل الإخبار ، مو على سبيل الإعراب أنه تمييز منصوب ، لا، والله أعلم ، حضرَ الكريمُ عينُه.
الطالب : حضر : فعل ماضي مبني على الفتح .
الشيخ : حضر : فعل ماضي مبني على الفتح، صحّ.
الطالب : أبوك، أبو : فاعل مرفوع.
الشيخ : نعم.
الطالب : وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضّمّة لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : نعم، الشروط تامّة؟ شروط رفعه بالواو تامّة؟
الطالب : تامّة.
الشيخ : ما هي؟
الطالب : مضافة.
الشيخ : مضافة.
الطالب : لغير ياء المتكلم.
الشيخ : لغير ياء المتكلم.
الطالب : والكاف :
الشيخ : الشيء الثالث؟
الطالب : أنه مفرد.
الشيخ : أنه مفرد، الشيء الرابع؟
الطالب : أنه مكبَّر .
الشيخ : أنه مكبّر، شروط إعرابه بالحروف في الأسماء الخمسة أربعة: تكون مفردة، مكبّرة، مضافة إلى غير ياء المتكلّم، نعم، يلاّ.
الطالب : مرفوعة بالواو نيابة عن الضّمّة لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : نعم .
الطالب : وأبو : مضاف ، والكاف : ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة، القاضي؟
الشيخ : نعم.
الطالب : القاضي : نعت لأبو ، ونعت المرفوع .
الشيخ : نعت لأبو ونعت المرفوع مرفوع.
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة.
الشيخ : نعم.
الطالب : نفسه ولا عينه؟
الشيخ : عينه.
الطالب : عينه : توكيد.
الشيخ : كلّها؟
الطالب : لا، عين بس.
الشيخ : عين.
الطالب : عين : توكيد مرفوع .
الشيخ : توكيد لإيش؟
الطالب : توكيد لأبو.
الشيخ : لأبو.
الطالب : وتوكيد المرفوع مرفوع مثله، وعلامة رفعه .
الشيخ : عينُه.
الطالب : الضّمّة.
الشيخ : عينُه.
الطالب : الضّمّة.
الشيخ : عينُهُ، نعم؟
الطالب : الضمة .
الشيخ : لا.
الطالب : الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : عينُه؟
الطالب : إي عينُه.
الشيخ : إيش تقولون يا جماعة؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : هههه ... طيب.
الطالب : عين : مضاف ، والهاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : أحسنت، طيب، ... نعم ؟
الطالب : بالنّسبة لمثل هذا : جاء أفضل الناس علمًا ، من أي أنواع التمييز؟
الشيخ : أخذناه أمس، أخذناه أمس خلاص.
الطالب : بس هذه ما صنفناها من أي المواضع .
الشيخ : لا لا مصنف، الذي بعده ، يا حسن ! طيب، جاء المسلمون ذووا العزّة.
الطالب : جاء : فعل ماضي مبني على الفتح، والمسلمون : فاعل مرفوع بالواو.
الشيخ : بالواو كمّل.
الطالب : مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
الشيخ : مرفوع بالواو؟
الطالب : نيابة عن الضّمّة.
الشيخ : نعم.
الطالب : لأنه جمع مذكّر سالم.
الشيخ : نعم.
الطالب : ذووا .
الشيخ : والنون؟ في المسلمون؟ يلاّ عجّل ، والنون ؟
الطالب : عوض عن التنوين .
الشيخ : عوض عن التنوين ، طيب.
الطالب : وذووا .
الشيخ : ذووا العزّة.
الطالب : ذووا العزّة، ذووا : من الأسماء الخمسة.
الشيخ : لا.
الطالب : نعت.
الشيخ : نعت، لإيش؟
الطالب : ذووا العزّة : نعت مرفوع بالواو .
الشيخ : نعت لإيش؟
الطالب : نعت للمسلمين.
الشيخ : نعم.
الطالب : مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : لا، ذووا من الأسماء الخمسة؟!
الطالب : نعم ؟
الشيخ : ذووا؟
الطالب : مرفوع .
الشيخ : إي ما يخالف، مرفوع بإيش؟
الطالب : بالضّمّة.
الشيخ : وين؟
الطالب : بالواو.
الشيخ : بالواو ، ها امشي.
الطالب : مرفوع بالواو.
الشيخ : بالواو، أصالة أو نيابة؟
الطالب : نيابة.
الشيخ : عن إيش؟
الطالب : عن الضّمّة.
الشيخ : عن الضمة صح ، لأن الأصل أن المرفوع يرفع بالضّمّة، لأنه؟ هذا محل الإشكال كل إعرابك صحيح إلا التعليل، لأنه؟
الطالب : نعم ؟
الشيخ : هاه؟ علل يا أخي : مرفوع بالواو نيابة عن الضّمّة لأن، لازم نعرف لماذا جاءت الواو نيابة عن الضّمة ؟
الطالب : لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : لا، أنت؟
الطالب : لأنه من ملحقات الجمع .
الشيخ : إيه، إيش تقولون يا جماعة؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : لأنه ملحق بجمع المذكّر السالم، لأن ذووا : جماعة ، لكن ذو مفرد، أنت تقول : جاءني ذو مال ، هذا مفرد، لكن ذووا هذه جماعة، إذن لأنه ملحق بجمع؟
الطالب : المذكر السالم .
الشيخ : طيب، ذووا العزّة؟
الطالب : ذووا : مضاف ، والعزّة : مضاف إليه، مجرور بالكسرة.
الشيخ : مجرور بالإضافة، وعلامة جرّه؟
الطالب : الكسرة الظاهرة في آخره.
الشيخ : الكسرة الظاهرة في آخره، طيّب ، يلاّ يا أحمد قال الله تعالى: (( فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالًا وأعزّ نفرًا )) ، (( أنا أكثر منك مالًا )) !
الطالب : أنا ضمير منفصل مبني .
الشيخ : أنا ضمير منفصل مبني.
الطالب : على السكون
الشيخ : نعم.
الطالب : أكثر : خبر مرفوع بالمبتدأ.
الشيخ : خبر المبتدأ.
الطالب : خبر المبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره، منك : من : حرف جر ، الكاف : ضمير متصل مبني ، مالًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب من أي أنواع التمييز؟ -الأخ السائل انتبه- نعم ، من أي أنواع التمييز؟ يلاّ يا أحمد.
الطالب : هذا التمييز اسم فاعل ، يكون بعد أفعل التفضيل ولم يضف .
الشيخ : إذا كان بعد أفعل التفضيل ولم يضف إليه، تمام، طيب : (( وأعزّ نفرًا ))؟
الطالب : وأعزّ، الواو حرف عطف.
الشيخ : نعم.
الطالب : أعزّ : معطوف على أكثر والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره، نفرًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب تمام، قال الله تعالى: (( بل يداه مبسوطتان )) ، نعم.
الطالب : بل : حرف اضراب .
طالب آخر : حرف جرّ.
الشيخ : حرف جرّ؟
الطالب : حرف من حروف العطف.
الشيخ : إي ، هذاك ذكر لنا المعنى وأنت ذكرت لنا العمل، شوفوا يا جماعة حروف العطف إذا جاءتكم في أول الكلام تقولون : بحسب ما قبلها، مثل ما تقولون : الواو بحسب ما قبلها، تقولون : بل بحسب ما قبلها، نعم ، بل : بحسب ما قبلها ، كل حروف العطف تقولون هكذا ، إذا جاءت في أوّل الكلام تقولون : بحسب ما قبلها.
الطالب : طيب اذا قلنا : بحسب ما قبلها ، والذي بعدها إعراب جديد ؟
الشيخ : إي إعراب جديد، نعم.
الطالب : يداه : مبتدأ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : يداه : مبتدأ .
الشيخ : يداه.
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : نعم ، كلها جميع يداه؟
الطالب : يد.
الشيخ : يد مبتدأ؟
الطالب : يدا ، يدا.
الشيخ : يدا : مبتدأ، عجّل.
الطالب : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة .
الشيخ : لا. أنت ما درست النحو بالأول ؟
الطالب : مرفوع بالألف ، بالضمة المقدرة.
الشيخ : لا .
الطالب : مرفوع
الشيخ : بإيش ؟ مبتدأ مرفوع بإيش؟ بالإبتداء.
الطالب : مرفوع بالابتداء .
الشيخ : نعم.
الطالب : الهاء : ضمير متّصل ، فاعل .
الشيخ : فاعل؟! لا.
الطالب : مفعول به .
الشيخ : لا، يبدو أنك ما قرأت النحو إلا قليلًا ، كمّل.
الطالب : يدا : مضاف ، والهاء : مضاف إليه مبني على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : طيب، كمّل : مبسوطتان .
الطالب : ...
الشيخ : لا ، لا .
الطالب : خبر .
الشيخ : خبر إيش؟
الطالب : يدا.
الشيخ : نعم، خبر المبتدأ، كمّل ؟ انتهيت ، نبدأ بأخيك ، يلاّ قال لك : خبر المبتدأ ، ما بقي إلا شيء بسيط!
الطالب : مرفوع.
الشيخ : مرفوع بإيش؟
الطالب : بالمبتدأ .
الشيخ : بالمبتدأ، مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه؟
الطالب : الألف.
الشيخ : طيب، هاه الألف نيابة عن إيش؟
الطالب : عن الضّمّة.
الشيخ : عن الضّمّة، لأنه مثنّى، والنون؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب، تمام، أخذت؟ اشتريت عشرين كتابًا.
الطالب : اشترى فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بالتاء .
الشيخ : بضمير الرفع المتحرّك.
الطالب : لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم .
الطالب : والتاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : عشرين : مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق .
الشيخ : نيابة؟
الطالب : نيابة عن الضّمّة .
الشيخ : هاه
الطالب : نيابة عن الفتحة.
الشيخ : عن الفتحة.
الطالب : لأنه ملحق بجمع المذكّر السالم.
الشيخ : نعم.
الطالب : والنون : عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
الشيخ : نعم.
الطالب : كتابًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : لماذا نصب؟
الطالب : لأنه تمييز.
الشيخ : تمييز للعدد الذي ينصب تميزيًا.
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب ما هو العدد الذي ينصب تمييزه؟
الطالب : العدد الذي ينصب تمييزه ما بين العشرين والتسعين.
الشيخ : يعني عشرين وأخواتها ، طيب.
الطالب : وكذلك العدد المركّب.
الشيخ : العدد المركّب ، طيب أحسنت، مَن بعده؟ نعم ، أخذت؟
الطالب : لا .
الشيخ : أعرب : مررتُ بأبيكَ ذي المروءة.
الطالب : مرّ : فعل ماضي مبني على السكون.
الشيخ : نعم.
الطالب : لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك لا محلّ له من الإعراب.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على الضمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم .
الطالب : الواو حرف جر، وأبي : مجرور .
الشيخ : وش حرف وإلا فعل؟
الطالب : اسم
الشيخ : اسم .
الطالب : اسم مجرور.
الشيخ : بإيش؟
الطالب : بالباء.
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأنها مركّبة من حرفين.
الشيخ : لأنها مركّبة من حرفين، وإذا كانت مركّبة من حرفين فإنه ؟
الطالب : مركبة من حرفين !
الشيخ : إذن شي جديد !
الطالب : شيء جديد .
الشيخ : خطأ، بالباء، إي لكن قلت : العموم ، على كل حال بالباء لأنها مركّبة من حرف واحد، والمركّب من حرف واحد ينطق باسمه، طيب إذن الباء : حرف جر .
الطالب : أبي : مجرور بالباء.
الشيخ : وش ما هو؟
الطالب : أبي: مجرور بالباء وعلامة جرّه الياء، نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : نعم.
الطالب : أبي مضاف والكاف ضمير مبني على.
الشيخ : ما نوعه هذا الضمير؟
الطالب : ضمير متّصل.
الشيخ : نعم.
الطالب : ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : نعم.
الطالب : ذي.
الشيخ : وصفة المجرور؟
الطالب : مجرور مثله، وعلامة جرّه الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : أحسنت، والمروءة؟
الطالب : المروءة، ذي: مضاف، والمروءة: مضاف إليه.
الشيخ : كمّل.
الطالب : مجرور وعلامة جرّه الكسرة.
الشيخ : مجرور بإيش؟
الطالب : بالإضافة، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، أنت قلت : أنه من الأسماء الخمسة، بأبيك الأسماء الخمسة تجرّ بالياء؟
الطالب : كيف؟
الشيخ : تجرّ بالياء الأسماء الخمسة؟
الطالب : إي نعم .
الشيخ : وتنصب؟
الطالب : بالألف.
الشيخ : وترفع؟
الطالب : بالواو.
الشيخ : تمام، طيب ، نأخذ الصّف الثالث؟
الطالب : عندي؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : من عندي
الشيخ : من عندك؟ طيب.
الطالب : عند بندر .
الشيخ : هاه؟ وين ؟
الطالب : من عندي من هنا !
الشيخ : عشان أنت كلّ يوم تصير في صف، ما يصلح.
الطالب : ما هو من عنده؟
الشيخ : يمكن هذا الأخ مستعدّ للإعراب، طيب ، قام الرجلُ الكريمُ.
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على.
الشيخ : على الفتح، قام: آخره مفتوح، الرجلُ؟
الطالب : الرّجل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم، الكريمُ؟
الطالب : نعت : مرفوع.
الشيخ : نعت مرفوع.
الطالب : نعت مرفوع.
الشيخ : نعت للرجل، ونعت المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه؟
الطالب : الضّمّة الظاهرة في آخره.
الشيخ : الضّمّة الظاهرة في آخره، طيب، يلاّ عندك استعداد، هاه؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيّب، قدم الرجلُ من بلدٍ بعيدٍ.
الطالب : قدم: فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : نعم .
الطالب : الرّجل: فاعل مرفوع بالضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : من: حرف جر، وبلد: اسم مجرور بمن وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة، من بلد بعيدة .
الشيخ : بعيدٍ.
الطالب : من بلدٍ بعيدٍ.
الشيخ : نعم.
الطالب : بعيدٍ: نعت لبلد مجرور، والنعت يتبع المنعوت وهو مجرور بالكسر.
الشيخ : أحسنت ، تمام، الأخ؟ (( ولا نعبد إلا إياه مخلصين )) !
الطالب : الواو : بحسب ما قبلها.
الشيخ : بحسب ما قبلها، نعم، لا نعبد؟
الطالب : لا: نافية.
الشيخ : لا: نافية، طيب.
الطالب : نعبد: فعل مضارع مرفوع بالضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم .
الطالب : والفاعل ضمير مستتر وجوبًا.
الشيخ : نعم.
الطالب : تقديره: نحن.
الشيخ : إلا إياه.
الطالب : إلا: أداة استثناء.
الشيخ : لا، هنا أداة حصر.
الطالب : نعم، أداة حصر، إيّاه، إيّا، إيّاه.
الشيخ : إيه.
الطالب : مفعول به منصوب.
الشيخ : إياه جميعًا؟
الطالب : لا ، إيّا، مفعول به منصوب.
الشيخ : مفعول لإيش؟ (( ولا نعبد إلا إيّاه )) ، أعرب الجملة من هنا ، على يمينك.
الطالب : ههههه.
الشيخ : يلاّ.
الطالب : ...
الشيخ : لا نعبد مسلّطة على إيّا، طيب إذن تكون مفعول نعبد.
الطالب : مفعول نعبد .
الشيخ : طيب ، الهاء، إيّاه؟
الطالب : إيّا : مضاف، والهاء : مضاف إليه.
الشيخ : إذن صاروا اثنين، صار هذا الضّمير واحد ، دال على اثنين، وهذا يستقيم ولا لا؟
الطالب : يكون دالًا على اثنين .
الشيخ : من يعرف؟ نعم ؟
الطالب : الهاء حرف دال على الغيبة
الشيخ : الهاء حرف دال على الغيبة، على الغيبة، عرفت؟ ما يمكن يضاف ضمير إلى نفسه ما يمكن ، و(( مخلصين )) ؟
الطالب : إعراب مخلصين ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : حال.
الشيخ : حال مِن مَن؟
الطالب : حال من نعبد.
الشيخ : من نعبد؟ هاه؟
الطالب : من نعبد.
الشيخ : إي ، نعم؟
الطالب : حال من الضمير المستتر في نعبد .
الشيخ : من الضّمير المستتر في نعبد، صحيح، يلاّ كمّل!
الطالب : مخلصين :
الشيخ : كمّل يقول: حال من الضّمير في نعبد، كمّلها.
الطالب : منصوب بالياء .
الشيخ : نعم .
الطالب : لأنه جمع.
الشيخ : بالياء نيابة؟
الطالب : نيابة ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : عن السكون .
الشيخ : نعم .
الطالب : والنون : للجمع .
الشيخ : طيب، أنت الذي بعده؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم، (( إيّاك نعبد )).
الطالب : إيّا : ضمير منفصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
الشيخ : نعم ، والكاف؟
الطالب : والكاف : للخطاب.
الشيخ : نعم.
الطالب : نعبد : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم، طيب ، كمّل، فعل مضارع مرفوع بالضّمة الظاهرة.
الطالب : (( إيّاك نعبد )) .
الشيخ : طيب، كمّل جزاك الله خير.
الطالب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : على آخره، كمّل، كمّل الإعراب ما تمّ إلى الآن.
الطالب : والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره نحن.
الشيخ : نعم أحسنت، الفاعل ضمير مستتر وجوبا، تقديره نحن.
الطالب : ما قال الكاف: حرف خطاب !
الشيخ : هاه؟
الطالب : ما قال الكاف: حرف خطاب !
الشيخ : لا أظن قال : حرف خطاب.
الطالب : هو قال : مجرور بالإضافة.
الشيخ : ها ؟
الطالب : مجرور بالإضافة.
الشيخ : هم يقولون؟
الطالب : ما هو مجرور بالإضافة .
الشيخ : إي صحيح ، ما هو مجرور بالإضافة ، لأنك لو جعلت إيّا مضاف والكاف مضاف إليه صاروا اثنين، المضاف والمضاف إليه وهم واحد، فالضّمير إيّا وما بعده : حرف دال على الخطاب، أو الغيبة، أو التكلّم، هي الضمائر المنفصلة اثنا عشر، إيّايَ ، وإيّاك ، وإيّاهم ، وما تفرّع منهم، يلاّ يا عبد الله!
الطالب : أخذت.
الشيخ : أخذت؟ أنت غايب لك ثلاثة أيام.
الطالب : كنت مشغولا .
الشيخ : اقبض الليلة ، نعم .
الطالب : ... تمييز.
الشيخ : لا ما نعطيك تمييز وكنت غائب ، نعطيك تمييز لا بأس به ، قال الله تعالى: (( وفجّرنا الأرض عيونًا )).
الطالب : (( وفجّرنا الأرض عيونًا ))؟
الشيخ : نعم.
الطالب : فجّرنا ، فعل ماضي .
الشيخ : فجّر ، ولا فجّرنا جميعًا؟
الطالب : فجر .
الشيخ : نعم، فعل ماضي.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : الراء عندك مفتوحة؟
الطالب : مو مفتوحة لا .
الشيخ : على إيش؟
الطالب : على السّكون.
الشيخ : نعم، لاتّصاله؟
الطالب : بضمير الرفع المتحرك .
الشيخ : بضمير الرفع المتحرّك، طيب، نا؟
الطالب : نا؟
الشيخ : نعم، ضمير متّصل.
الطالب : ضمير متصل
الشيخ : هذا الذي يخليك معرب من قبل !!!
الطالب : لا ، أعربت شيخ .
الشيخ : على كلّ حال ندوّر واحد أسرع منك، بجنبك على يمينك؟ من على يمينك ؟ ما فيه أحد؟ الذي بعده؟
الطالب : فجّر : فعل ماضي مبني على السّكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نا؟
الطالب : ضمير متّصل .
الشيخ : إيش؟ النّا؟
الطالب : نا.
الشيخ : أي.
الطالب : ضمير مبني على الضم في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : كيف؟
الطالب : ضمير متّصل في محل رفع فاعل.
الشيخ : وش الي مبني عليه؟
الطالب : مبني على الضّمّ.
الشيخ : مبني على الضّمّ؟! نا؟!
الطالب : على الضم .
الشيخ : وأين الضّم الذي في نا؟!
الطالب : على الألف.
الشيخ : ما فيه مبني على الألف.
الطالب : السكون .
الشيخ : نعم.
الطالب : على السّكون.
الشيخ : على السّكون، طيب.
الطالب : الأرض : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : عيونًا : تمييز للأرض، وتمييز المنصوب منصوب.
الشيخ : تمييز للأرض؟! الأرض ما تحتاج إلى تمييز معروفة.
الطالب : للتفجير.
الشيخ : نعم للمفجّر، طيب.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : وش تقولون يا جماعة؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح ؟ طيب ، عرفت يا عبد الله؟
الطالب : مفعول به
الشيخ : هاه؟
الطالب : مفعول به !
الشيخ : هم يقولون : تمييز منصوب على التمييز وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
الطالب : ما نوع التمييز هنا؟
الشيخ : التمييز هنا محوّل عن المفعول به، لأن الأصل وفجّرنا عُيون الأرض، طيب ، شوفوا يا جماعة، ترى من الأحسن أن الإنسان الحريص إذا فاته درس يسأل عنه ما يخليه يروح، أنت للبد تشوف الإخوان المجيدين الباب ، اقرؤوا عليهم.
القارئ : وعلى آله وصحبه أجمعين
قال المؤلف -رحمه الله تعالى-: " باب الاستثناء، وحروفِ الاستثناء ثمانية " .
الشيخ : " وحروف الاستثناء " ، الهمز وصل، وحروفِ الاستثناء ماشي على طول.
القارئ : " وحروف الاستثناء ثمانية، وهي: إلا، وغير، وسوى، وسواء، وخلا، وعدا، وحاشا، فالمستثنى بإلا ينصب إذا كان الكلام تامًا موجبًا، نحو: قام القومُ إلا زيدًا، وخرج الناسُ إلا عمرًوا، وإن كان الكلام منفيًا تامًا جاز فيه البدل والنصب على الاستثناء ، نحو : ما قام القوم إلا زيدٌ، وإلا زيدًا، وإن كان الكلام ناقصًا كان على حسب العوامل نحو " .
الشيخ : حَسَب.
القارئ : " على حَسَب العوامل، نحوَ " .
الشيخ : نحوُ، بالرفع.
القارئ : " نحوُ: ما قامَ إلا زيدٌ، وما ضربتُ إلا زيدًا، وما مررتُ إلا بزيدٍ والمستثنى بغير " .
الشيخ : يكفي .
الطالب : طاب عمروٌ قلبًا.
الشيخ : ما غيرت شيء.
الطالب : طاب عمروٌ قلبًا.
الشيخ : اترك طاب وكل الأمثلة التي ذكرها المؤلف ما نقبل منها شيئًا.
الطالب : أنعمَ زيدٌ علمًا.
الشيخ : إيش؟
الطالب : أنعمَ زيدٌ علمًا.
الشيخ : إيش معنى أنعمَ زيدٌ علمًا ؟ ما أدري وش هذا المعنى ، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
الطالب : حَسُن زيدٌ علمًا.
الشيخ : حَسُن علمًا؟
الطالب : حسُن زيدٌ علمًا.
الشيخ : علمًا؟! لم ما قلت خلقا؟
الطالب : تصلح .
الشيخ : إي بس علمًا ما يقال له حسن، يقال: كثُر لا بأس، غزُر، الخلق هو الذي يقال له حسُن.
الطالب : لا بأس .
الشيخ : قل : حسن ، بارك الله فيك، إياك والجدل.
الطالب : حَسُن زيدٌ خُلقًا.
الشيخ : خُلقًا، وش التقدير؟
الطالب : التقدير : حسُن خلق زيد.
الشيخ : صحّ، أعربها حسُنَ زيدٌ خلقًا.
الطالب : حسُن : فعل ماضي مبني للمجهول.
الشيخ : مبني للمجهول؟!!
الطالب : فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : الآن لما قلنا بالضرب هو مبني للفاعل ولا للمفعول؟
الطالب : هي معلوم ، ضرب بكرٌ عمروً .
الشيخ : طيب ، إذن علِم؟
الطالب : علم ؟
الشيخ : إي .
الطالب : مبني للمجهول.
الشيخ : للمجهول، لأنه مكسور ما قبل الآخر، كذا؟ سمِع؟ سمع زيدٌ قراءة أخيه.
الطالب : سمع : فعل ماضي.
الشيخ : إي ، لكن مبني لإيش؟
الطالب : مبني للمعلوم.
الشيخ : لا هو مكسور ما قبل الآخر، فالقاعدة عندك أنه اذا كسر ما قبل آخره فهو مبني للمجهول نعم؟ أو هذا ثاني مهو مبني للمجهول ؟ وش تقولون يا جماعة؟
الطالب : ضمّ الأول.
الشيخ : لازم يضمّ الأول يا أخي، طيب على كل حال، حَسُن؟
الطالب : حَسُن فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : نعم .
الطالب : زيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم، خُلُقًا؟
الطالب : خُلُقًا : تمييز منصوب على التمييز ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أي نعم، أحسنت، الأخ !
الطالب : أنا ؟
الشيخ : أي نعم، هات تمييز محوّل عن المفعول به؟ عن المفعول به؟
الطالب : أوسعنا المجرم ضربًا.
الشيخ : طيب، نعم.
الطالب : أوسعنا المجرم ضربًا.
الشيخ : إيش؟
الطالب : أوسعنا المجرم ضربًا.
الشيخ : ها أوسعنا المجرم ضربًا، يعني أسامة ضرب المجرم، أعربها.
الطالب : أوسعنا : فعل وفاعل.
الشيخ : نعم ، فصل.
الطالب : أوسع : فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : ونا : ضمير الرفع المتحرك
الشيخ : متّصل ولا منفصل؟
الطالب : متصل .
الشيخ : نعم.
الطالب : المجرم : مفعول به منصوب، ضربًا : تمييز محول عن المفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أي نعم، مفعول به، طيب تمييز محوّل عن المفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، أحسنت، نريد تمييز عدد خمسين ، عدد خمسين ، نعم يا خالد!
الطالب : تمييز خمسين؟
الشيخ : أي نعم.
الطالب : اشتريتُ خمسين قلمًا.
الشيخ : المؤلف قال : اشتريت.
الطالب : بعتُ خمسين قلماً.
الشيخ : هههه، طيب ، أعربها.
الطالب : بعت : فعل وفاعل.
الشيخ : نعم .
الطالب : باع : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : والتاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : خمسين : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة .
الشيخ : لا.
الطالب : وعلامة نصبه الياء.
الشيخ : نعم.
الطالب : نعم ، وقلمًا.
الشيخ : فصّل.
الطالب : أفصّل؟
الشيخ : إيه.
الطالب : في المفعول به؟
الشيخ : خمسين.
الطالب : خمسين : مفعول به به منصوب، وعلامة نصبه الياء ، لأنه
الشيخ : الياء نيابة عن إيش؟
الطالب : الياء : نيابة عن الكسرة.
الشيخ : عن الكسرة! لأنه؟!
الطالب : لأنه!
طالب آخر : أول شيء نيابة عن الفتحة .
الشيخ : هو قال نيابة عن الكسرة، والصواب؟
الطالب : عن الفتحة.
الشيخ : نعم ، لأنه؟
الطالب : لأنه ملحق بجمع مذكّر السالم.
الشيخ : نعم ، يلاّ كمّل يا !
الطالب : طيب، قلما : تمييز .
الشيخ : اصبر، والنون؟
الطالب : النون : عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
الشيخ : نعم.
الطالب : وقلمًا : تمييز، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، يلاّ يا أخي ميّز لنا عددًا مركّبا؟
الطالب : أكلتُ أحدَ عشر رجلًا.
الشيخ : إيش؟
الطالب : أكلتُ أحدَ عشر رجلًا.
الشيخ : هههههه، حوالينا ولا علينا! شلون هذه! طيب هذا صدق ولا كذب؟! أو كلّ يوم واحد؟! يمكن في أحدَ عشر يومًا ما يخالف، نعم أكلت؟
الطالب : أكلت : فعل وفاعل، أكل : فعل ماضي مبني على الفتح .
الشيخ : كيف مبني على الفتح؟! أكلْتُ؟
الطالب : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
الشيخ : نعم.
الطالب : التاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : أحد عشر :
الشيخ : الصحيح أنني أنا قصّرت ما أعربتها لكم، العدد المركّب يعرب جميع فيقال : أحدَ عشرَ : مفعول به مبني على الفتح في محلّ نصب، يعني يعني نعربه جميع ، دائما مبنيات على الفتح، تقول : أحدَ عشرَ ، وتسعةَ عشرَ ، يعني أنها مبنية، نعم.
الطالب : أحدَ عشر : مفعول به منصوب .
الشيخ : لا، مبني.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : في محلّ نصب.
الطالب : في محلّ نصب.
الشيخ : نعم.
الطالب : رجلا : مفعول به .
الشيخ : لا، المفعول به أحد عشر.
الطالب : تمييز.
الشيخ : تمييز.
الطالب : تمييز منصوب.
الشيخ : نعم، يلاّ يا محمّد ميّز ألف؟
الطالب : ألف؟
الشيخ : نعم، صحيح ، يلا ما عليك ، تبيين إيش؟
الطالب : التبيين للشيء.
الشيخ : والفصل ؟
الطالب : بين الشيئين .
الشيخ : أها التبيين للشيء والفصل بين الشيئين يسمّى تمييزًا، طيّب ، في الاصطلاح؟
الطالب : هو الاسم المنصوب المفسّر لما انبهم من الذوات.
الشيخ : طيب، يلاّ سلامة، هل يكون التمييز فعلا؟
الطالب : لا يكون .
الشيخ : ما الدّليل من كلام المؤلف؟
الطالب : قوله : " هو الاسم المنصوب " .
الشيخ : الفعل يكون منصوب ، الاسم المنصوب.
الطالب : الاسم المنصوب.
الشيخ : لأنه هو قال: " هو الاسم " طيب ، فخرج بذلك ؟
الطالب : الفعل والفاعل .
الشيخ : الفعل والفاعل، طيب، أحسنت، هل يكون التمييز مرفوعًا؟
الطالب : لا يكون مرفوعا ، لقوله : " هو الاسم المنصوب " .
الشيخ : ليت تأتي من كلام المؤلف؟
الطالب : " هو الاسم المنصوب " .
الشيخ : " هو الاسم المنصوب " ، تمام، ما الفرق بين التمييز والحال يا حجّاج؟
الطالب : التمييز : هو المفسّر لما انبهم من الذوات ، والحال : هو المفسّر لما انبهم من الهيئات.
الشيخ : من الهيئات، صحّ ، تمام ، ذكرنا أن التمييز أربعة أنواع؟
الطالب : النوع الأول : أن يكون محوّلًا من الفاعل.
الشيخ : مثل؟
الطالب : تصبّب زيدٌ عرقا.
الشيخ : طيب، أعربها.
الطالب : تصبّب : فعل ماضي.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره، عرقًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيّب، كيف عرفنا أنه محوّل عن الفاعل؟
الطالب : يصح لو قلنا : تصبّب عرق زيد.
الشيخ : عرقَ ولا عرقُ؟
الطالب : عرقُ.
الشيخ : عرقُ زيد ، صار عرقه ؟
الطالب : صار عرقه
الشيخ : صار عرقه فاعل ، تمام، يلا يا بسّام ، الثاني؟
الطالب : المحوّل عن المفعول.
الشيخ : عن المفعول به، مثل؟
الطالب : مثل قوله تعالى: (( وفجّرنا الأرض عيونًا )).
الشيخ : نعم، فجرنا الأرض عيونًا، ما الذي أعلمك أنه محوّل عن المفعول به؟
الطالب : يمكن : فجّرنا عيون الأرض.
الشيخ : أحسنت، تمام ، طيب، أعرب ! إي نعم .
الطالب : الواو : حسب ما قبلها.
الشيخ : نعم.
الطالب : فجّرنا : فعل وفاعل، فجّر : فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : ونا : ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم ، الأرض؟
الطالب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : عيونا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : طيب أحسنت، النوع الثالث؟
الطالب : تمييز العدد.
الشيخ : العدد، أي العدد؟
الطالب : المركب.
الشيخ : المركّب فقط؟
الطالب : نعم .
الشيخ : بس المركب؟
الطالب : العدد غير المركب !
الشيخ : العدد غير المركب.
الطالب : يعني كل عدد ؟!
الشيخ : إذن العدد المركّب فقط ، لا تحشره في ذهنك ، إذا كان عندك علم قل نعم ولا لا.
الطالب : المركب !؟
الشيخ : أي نعم، هاه؟
الطالب : المركب.
الشيخ : المركّب فقط، أي نعم.
الطالب : ألفاظ العقود.
الشيخ : أين أنت ؟ كل ألفاظ العقود؟
الطالب : من عشرين لتسعين.
الشيخ : مِن؟
الطالب : من عشرين إلى تسعين.
الشيخ : إذن ما هي كل ألفاظ العقود لأن عشرة، مائة وألف، طيب ، يعني عشرين وأخواتها، طيب يلاّ الأخ مثّل؟
الطالب : (( إنّي رأيت أحد عشر كوكبًا ))
الشيخ : طيب، أعرب : رأيت أحدَ عشر كوكبًا.
الطالب : رأيت : فعل مضارع، أأ فعل ماضي.
الشيخ : رأيت كلّها؟
الطالب : رأى : فعل ماضي مبني على السّكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : والتاء : ضمير متّصل مبني في محلّ رفع فاعل .
الشيخ : مبني على إيش؟
الطالب : مبني على السكون!
الشيخ : انطق عشان تعرف مبني على إيش.
الطالب : على الضّمّ.
الشيخ : طيب، مبني على الضمّ، في محلّ رفع فاعل، أحدَ عشر كوكبًا؟
الطالب : أحدَ عشرَ : مفعول به.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : منصوب .
الشيخ : لا.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : أحدَ عشرَ : مفعول به مبني على الفتح في محلّ؟
الطالب : مبني على الفتح .
الشيخ : هاه؟
الطالب : مبني على الفتح
الشيخ : مبني على الفتح
الطالب : في محلّ نصب.
الشيخ : في محلّ نصب، طيب، كوكبًا؟
الطالب : تمييز منصوب.
الشيخ : نعم، وعلامة نصبه؟
الطالب : الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم، وين الأخ الذي يقول عشر؟ وينه؟
الطالب : هذا هو !
الشيخ : أحدَ عشرَ نقول : للمركب ، يعني عن كلمة واحدة، مثل بعلبك وحضرموت مركب ، يكون كلمة واحدة، طيب ، الأخ، أنت !! نريد تمييز عشرين وأخواتها.
الطالب : عشرين وأخواتها؟
الشيخ : نبي عشرين خلّ أخواتها بعدين.
الطالب : رأيت عشرين .
الشيخ : هاه عشرين إيش؟
الطالب : رأيتُ عشرين درسا.
الشيخ : عشرين درسا طيب، زين، أعرب، ولا ما نخلّي رأيت ، لأنها تكرّرت عدّة مرات ندوّر غيرها يا شيخ.
الطالب : فتحتُ عشرين بابًا.
الشيخ : زين، تمام، أعرب.
الطالب : فتحت : فعل وفاعل ، فتح : فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرك.
الشيخ : بضمير الرفع المتحرّك، هاه.
الطالب : والتاء : فاعل ، وعشرين : تمييز.
الشيخ : ما يصلح كمّل، فصّل.
الطالب : التاء : فاعل .
الشيخ : ضمير متّصل .
الطالب : ضمير متّصل فاعل .
الشيخ : مبني على الضّمّ.
الطالب : مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم، عشرين؟
الطالب : عشرين : عدد.
الشيخ : عدد ، لكن له محل من الإعراب.
الطالب : عشرين : تمييز .
الشيخ : لا.
الطالب : تمييز.
الشيخ : لا.
الطالب : مفعول، مفعول به.
الشيخ : مفعول به، نعم.
الطالب : مفعول به مجرور!
الشيخ : كيف مجرور؟! هل المفعول به يكون مجرورا؟! هل المفعول به يكون مجرورا؟ هاه؟
الطالب : منصوب.
الشيخ : نعم .
الطالب : منصوب بالياء ، لأنه من ملحقات جمع المذكّر السالم.
الشيخ : بالياء نيابة عن إيش؟
الطالب : نيابة عن الضمة .
الشيخ : هاه؟
الطالب : عن الضّمّة!
الشيخ : منصوب بالياء نيابة عن؟
الطالب : الياء .
الشيخ : كيف الياء ؟ هو منصوب الآن كيف الياء ؟
الطالب : عن الفتح.
الشيخ : نعم، نيابة عن الفتحة، والنون؟
الطالب : والنون : عوض عن التنوين.
الشيخ : أي نعم، في الاسم؟
الطالب : المفرد.
الشيخ : المفرد، طيب ، بابا؟
الطالب : بابًا : تمييز.
الشيخ : تمييز، نعم.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أي نعم، ما رأيك لو قال القائل : فتحت عشرون بابٌ؟
الطالب : غلط.
الشيخ : غلط، أيهما الذي غلط، عشرون وإلا بابٌ؟
الطالب : عشرون غلط.
الشيخ : وبابٌ؟
الطالب : بابًا ما هي غلط.
الشيخ : لا، بابٌ.
الطالب : بابٌ؟
الشيخ : إي.
الطالب : أيضًا غلط.
الشيخ : إذن غلط هم الاثنين ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، قالوا : اشتريتُ عشرين بابٌ؟
الطالب : غلط.
الشيخ : أيهما غلط؟
الطالب : بابٌ ، لأنه تمييز.
الشيخ : إي ، قال اشتريت عشرون بابًا؟
الطالب : غلط.
الشيخ : غلط في إيش؟
الطالب : المفعول به لا يكون مرفوعًا.
الشيخ : ما يكون مرفوعًا، لازم نقول عشرين، جيّد، يلا يا آدم النوع الثالث؟ الرابع؟ النوع الرابع؟ أخذنا المحوّل عن الفاعل، المحوّل عن المفعول به، وتمييز العدد، بقي واحد، نشوف عاد ما يخالف، يلّا يا آدم ، أنت معك المتن؟
الطالب : (( أنا أكثر منك مالًا وولدًا )).
الشيخ : طيب، وش تعريفه هذا؟
الطالب : يعني ؟
الشيخ : وش علامته؟
الطالب : أعداد .
الشيخ : ها ؟
الطالب : عدد .
الشيخ : لا مهو بعدد !!
الطالب : أنا أكثر منك مالاً.
الشيخ : إي ، ما هو بعدد. قد يكون عدد مثل أكثر مالًا ، وقد يكون صفة مثل أعز نفرًا.
الطالب : صفة .
الشيخ : ما راجعت المتن ، أنت مراجع اليوم؟
الطالب : بس ما راجعت كله !
الشيخ : لكن هل أنت مراجع ولا لا؟
الطالب : إي راجعت.
الشيخ : راجعت؟
الطالب : أي نعم .
الشيخ : ما شاء الله !!!
الطالب : القسم الرابع : ما جاء بعد اسم التفضيل ولم يضف إليه.
الشيخ : زين، يقول : القسم الرابع ما جاء بعد اسم التّفضيل ولم يضف إليه اسم التّفضيل، طيب، مثّل.
الطالب : زيدٌ أكثرُ منك مالًا، أو زيدٌ أكرم منك مالًا ،
الشيخ : زيد أكثر منك مالًا، أعربها.
الطالب : زيد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره، أكرم : اسم تفضيل .
الشيخ : ها ؟
الطالب : أكرم : اسم تفضيل .
الشيخ : كيف؟ أنت قلت: أكثر منك مالًا.
الطالب : طيب، أكثر : خير المبتدأ مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة على آخره، مالًا : تمييز منصوب .
الشيخ : منك!.
الطالب : منك : جار ومجرور متعلّق بأكثر.
الشيخ : فصّل.
الطالب : مِن حرف جرّ، والكاف : مبني على السكون.
الشيخ : إيش؟ من حرف جرّ والكاف؟
الطالب : والكاف : ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ والجار والمجرور متعلّق ب.
الشيخ : مبني على السكون ؟!
الطالب : لا ، مبني على الفتح في محلّ جرّ بحرف الجرّ.
الشيخ : زين.
الطالب : متعلّق بأكثر، مالًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
الشيخ : قل : ولم يضف إليه اسم التّفضيل .
الطالب : ولم يضف إليه اسم التّفضيل.
الشيخ : وش يعني هذا؟
الطالب : يعني اسم التفضيل لا يضاف إلى التمييز.
الشيخ : إي وش يعني هذا؟
الطالب : معنها إذا أضيف فإنه لا يكون منصوبًا.
الشيخ : مثل؟
الطالب : مثلًا : زيدٌ مالُه أكثر منك، لا لا.
الشيخ : لا لا، يا أخي.
الطالب : زيدٌ أكرم الناس.
الشيخ : أكرمُ الناسِ، زيدٌ أكرمُ الناس، طيب ، هذا معناه ما صار تمييز ، لأنه أضيف إليه ؟ نعم ، اسم التّفضيل.
السائل : يا شيخ لو قلنا : زيدٌ أكرمُ الناس نسبًا، نسبًا ماذا تكون ؟.
الشيخ : نسبًا تكون تمييزا ، لأنه ما أضيف إليها أكرم.
السائل : لكن إذا أضفنا إلى أكرم الناس ؟.
الشيخ : إي قلنا : ولم يضف إليه اسم التّفضيل، ولم يضف إليه اسم التّفضيل ، فهنا أضيف إلى غيره ، لأن نسبًا منفصل عن أكرم، طيب انتهى؟
الطالب : نعم .
طالب آخر : لا باقي العدد واحد وعشرون .
الشيخ : زين، الأعداد واحد وعشرون ، واثنان وعشرون، وثلاث وعشرون، وواحد وثلاثون، وواحد وتسعون نفس الشيء ، لأنه الذي يأتي بعد التّسعين .
السائل : تكون مركّبة يعني !.
الشيخ : لا ، ما هي مركّبة لكن الذي يأتي بعد التّسعين يكون منصوبًا، الذي يأتي بعد التسعين، بعد الثلاثين ، طيب.
السائل : بالنسبة للأعداد المركّبة ، بالنسبة للتّذكير والتّأنيث يعني ، ما يميز يعني ؟
الشيخ : إي ، نعرف هذا ، ما ودّنا نطوّل عليكم.
السائل : لو في يوم ثاني .
الشيخ : ما ودّنا نطوّل عليكم، لأن بعض الناس ما يعرف ولا مسألة ، ندور خاتمة يوم الخميس ، لكن إذا شئتم أخذناها.
السائل : يعني ما يلزم منها من ثلاثة إلى تسعة .
الشيخ : ثلاثة إلى تسعة، وكذلك أيضًا مائة وألف كل هذه، شوف الأعداد المركّبة مثل تسعة وأخواتها هذه منصوبة، طيّب .
الطالب : انتهى الوقت.
الشيخ : انتهى؟
الطالب : انتهى .
الشيخ : ما هو الخامس؟
الطالب : ما دلّ على الإمتلاء.
الشيخ : نعم، ما دل على الإمتلاء، امتلاء ، مثل؟ أخذت أظن أنت؟
الطالب : ما أخذت أنا .
الشيخ : يا الله !
الطالب : اشتريت ملء الصاع برّا.
الشيخ : اشتريت ملء الصاع برّا، لأن ملء الأرض ذهبا في الوقت الحاضر ما هو حاصل ، اشتريتُ ملء الصاع برّا، أعربها؟
الطالب : اشتريت : فعل وفاعل، اشترى : فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك، والتاء : ضمير متّصل مبني على الضّم في محلّ رفع فاعل، ملءُ .
الشيخ : ملءَ.
الطالب : ملءَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف والصاع : مضاف إليه مجرور بالإضافة.
الشيخ : نعم .
الطالب : برّا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : مجرور بالإضافة وعلامة جرّه؟
الطالب : الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم، بُرّا؟
الطالب : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : الأنواع الآن خمسة، طيب ، علي تقول : اشتريتُ أو وهبتُ تسعةَ عشر كتابًا.
الطالب : اشتريتُ تسعةَ عشرَ كتابًا .
الشيخ : ها ، أعرب.
الطالب : اشتريت : فعل وفاعل، اشترى : فعل ماضي مبني على السكون . وهبتُ ؟
الشيخ : أي نعم، وهبتُ.
الطالب : نعم شيخ ؟
الشيخ : وهبتُ أحدَ عشرَ كتابًا.
الطالب : وهبت : فعل وفاعل، وهب : فعل ماضي مبني على السّكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك، التاء : ضمير متّصل مبني على الضم في محلّ رفع فاعل، تسعة عشر : مفعول به منصوب .
الشيخ : أيهما المفعول به تسعة وإلا عشرة؟
الطالب : جميعًا.
الشيخ : جميعًا، لأنه مركّب.
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب.
الطالب : مفعول به مبني على الفتح في محلّ نصب .
الشيخ : في محلّ نصب؟
الطالب : منصوب .
الشيخ : نعم ، كتابًا.
الطالب : كتابًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، عندي مائةَ درهم ، أجبني بالضبط.
الطالب : عندي .
الشيخ : نعم، عندي مائةُ درهم.
الطالب : أعرب ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : عند : فعل ماضي!
الشيخ : عند فعل ماضي؟!
الطالب : عند : ظرف مكان منصوب على الظرفية.
الشيخ : نعم.
الطالب : عند : ظرف مكان منصوب على الظرفية، والياء : ضمير .
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : الفتحة.
الشيخ : الفتحة، طيب، الفتحة أين؟
الطالب : الظاهرة على آخره.
الشيخ : أنت تقول : عند ولا عندي؟
الطالب : عندي.
الشيخ : طيب الدال ما هي مفتوحة.
الطالب : بلى .
الشيخ : عندِي !!!
الطالب : مكسورة .
الشيخ : مكسورة ، إذن علامة نصبه؟
الطالب : الكسرة.
الشيخ : ما تقول أن الكسرة علامة النصب إلا في جمع المؤنّث السالم.
الطالب : عند : ظرف مكان مبني على .
الشيخ : ما هو مبني، منصوب على الظرفية وعلامة نصبه؟
الطالب : الكسرة نيابة عن الفتحة.
الشيخ : الكسرة نيابة عن الفتحة، متى تكون الكسرة نيابة عن الفتحة؟
الطالب : في جمع المؤنث السالم.
الشيخ : وهذا جمع مؤنّث سالم؟
الطالب : لا.
الشيخ : إذن خطأ، إمداد.
الطالب : أقول : منصوب وعلامة نصبه الفتحة منع من ظهورها .
الشيخ : الفتحة وين؟
الطالب : المقدّرة.
الشيخ : على؟
الطالب : المقدرة على الدال، منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة للياء.
الشيخ : عند : ظرف مكان منصوب على الظرفية ، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكّلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسَبة، عرفت؟ طيب.
الطالب : والياء .
الشيخ : عند : مضاف.
الطالب : عند : مضاف، والياء : ضمير مبني على ، ضمير مضاف إليه مبني على .
الشيخ : عندي.
الطالب : مبني على الجر، مبني على الإضافة في محل!
الشيخ : إيش الكلام هذا؟! عندي.
الطالب : مبني على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : نعم، تمام، مائة؟ عندي مائةُ درهم.
الطالب : عندي .
الشيخ : انتهينا منها، مائةُ؟
الطالب : مائةُ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : مائةَ.
الشيخ : عندي مائةَ؟! عاد كما تحبّ، محمّد؟
الطالب : الجار والمجرور خبر.
الشيخ : وين الجار والمجرور؟
الطالب : الإضافة.
الشيخ : ما نقول الجار والمجرور.
الطالب : الاضافة عفوا .
الشيخ : إيه، خبر مقدّم، مائة؟
الطالب : مبتدأ مؤخّر.
الشيخ : نعم.
الطالب : مرفوع بالضّمة.
الشيخ : الضّمّة الظاهرة في آخره، كمّل : مائةُ درهم.
الطالب : مائةُ درهم : تمييز.
الشيخ : التمييز ؟! التمييز : هو الاسم المنصوب، وهذا يقول : مائةُ درهمٍ.
الطالب : درهم : مفعول به!
الشيخ : كيف؟! تأمّل!
الطالب : ما حضرت.
الشيخ : طيب ، إذن معذور، يلاّ يا محمّد كمّل.
الطالب : درهم ؟
الشيخ : عندي مائةُ درهم.
الطالب : تمييز منصوب !
الشيخ : إذن مائةُ درهمَ؟! وإلا نقول نقول مائةُ درهمٍ؟
الطالب : مائةُ درهمٍ.
الشيخ : هاه إذن كيف نقول : تمييز منصوب؟
الطالب : وتمييز المائة يكون مجرور.
الشيخ : ما يخالف، لكن أعرب.
الطالب : نقول درهم : تمييز مبني .
الشيخ : لا، هاه؟
الطالب : مائة : مضاف ، ودرهم : مضاف إليه.
الشيخ : مائة : مضاف ودرهم : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، قلنا لكم : تمييز المائة والألف والمليون والبليون يكون مجرورًا بالإضافة، وإعرابه تقول : مائة مضاف ، والذي بعدها مضاف إليه.
الطالب : ما يكون مجرور تمييز.
الشيخ : هو تمييز لكن مجرور، يعني ليس التمييز الذي تكلّمنا عليه فيما مضى ، ما هو التمييز ، تمييز على سبيل الإخبار ، مو على سبيل الإعراب أنه تمييز منصوب ، لا، والله أعلم ، حضرَ الكريمُ عينُه.
الطالب : حضر : فعل ماضي مبني على الفتح .
الشيخ : حضر : فعل ماضي مبني على الفتح، صحّ.
الطالب : أبوك، أبو : فاعل مرفوع.
الشيخ : نعم.
الطالب : وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضّمّة لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : نعم، الشروط تامّة؟ شروط رفعه بالواو تامّة؟
الطالب : تامّة.
الشيخ : ما هي؟
الطالب : مضافة.
الشيخ : مضافة.
الطالب : لغير ياء المتكلم.
الشيخ : لغير ياء المتكلم.
الطالب : والكاف :
الشيخ : الشيء الثالث؟
الطالب : أنه مفرد.
الشيخ : أنه مفرد، الشيء الرابع؟
الطالب : أنه مكبَّر .
الشيخ : أنه مكبّر، شروط إعرابه بالحروف في الأسماء الخمسة أربعة: تكون مفردة، مكبّرة، مضافة إلى غير ياء المتكلّم، نعم، يلاّ.
الطالب : مرفوعة بالواو نيابة عن الضّمّة لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : نعم .
الطالب : وأبو : مضاف ، والكاف : ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة، القاضي؟
الشيخ : نعم.
الطالب : القاضي : نعت لأبو ، ونعت المرفوع .
الشيخ : نعت لأبو ونعت المرفوع مرفوع.
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة.
الشيخ : نعم.
الطالب : نفسه ولا عينه؟
الشيخ : عينه.
الطالب : عينه : توكيد.
الشيخ : كلّها؟
الطالب : لا، عين بس.
الشيخ : عين.
الطالب : عين : توكيد مرفوع .
الشيخ : توكيد لإيش؟
الطالب : توكيد لأبو.
الشيخ : لأبو.
الطالب : وتوكيد المرفوع مرفوع مثله، وعلامة رفعه .
الشيخ : عينُه.
الطالب : الضّمّة.
الشيخ : عينُه.
الطالب : الضّمّة.
الشيخ : عينُهُ، نعم؟
الطالب : الضمة .
الشيخ : لا.
الطالب : الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : عينُه؟
الطالب : إي عينُه.
الشيخ : إيش تقولون يا جماعة؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : هههه ... طيب.
الطالب : عين : مضاف ، والهاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : أحسنت، طيب، ... نعم ؟
الطالب : بالنّسبة لمثل هذا : جاء أفضل الناس علمًا ، من أي أنواع التمييز؟
الشيخ : أخذناه أمس، أخذناه أمس خلاص.
الطالب : بس هذه ما صنفناها من أي المواضع .
الشيخ : لا لا مصنف، الذي بعده ، يا حسن ! طيب، جاء المسلمون ذووا العزّة.
الطالب : جاء : فعل ماضي مبني على الفتح، والمسلمون : فاعل مرفوع بالواو.
الشيخ : بالواو كمّل.
الطالب : مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
الشيخ : مرفوع بالواو؟
الطالب : نيابة عن الضّمّة.
الشيخ : نعم.
الطالب : لأنه جمع مذكّر سالم.
الشيخ : نعم.
الطالب : ذووا .
الشيخ : والنون؟ في المسلمون؟ يلاّ عجّل ، والنون ؟
الطالب : عوض عن التنوين .
الشيخ : عوض عن التنوين ، طيب.
الطالب : وذووا .
الشيخ : ذووا العزّة.
الطالب : ذووا العزّة، ذووا : من الأسماء الخمسة.
الشيخ : لا.
الطالب : نعت.
الشيخ : نعت، لإيش؟
الطالب : ذووا العزّة : نعت مرفوع بالواو .
الشيخ : نعت لإيش؟
الطالب : نعت للمسلمين.
الشيخ : نعم.
الطالب : مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : لا، ذووا من الأسماء الخمسة؟!
الطالب : نعم ؟
الشيخ : ذووا؟
الطالب : مرفوع .
الشيخ : إي ما يخالف، مرفوع بإيش؟
الطالب : بالضّمّة.
الشيخ : وين؟
الطالب : بالواو.
الشيخ : بالواو ، ها امشي.
الطالب : مرفوع بالواو.
الشيخ : بالواو، أصالة أو نيابة؟
الطالب : نيابة.
الشيخ : عن إيش؟
الطالب : عن الضّمّة.
الشيخ : عن الضمة صح ، لأن الأصل أن المرفوع يرفع بالضّمّة، لأنه؟ هذا محل الإشكال كل إعرابك صحيح إلا التعليل، لأنه؟
الطالب : نعم ؟
الشيخ : هاه؟ علل يا أخي : مرفوع بالواو نيابة عن الضّمّة لأن، لازم نعرف لماذا جاءت الواو نيابة عن الضّمة ؟
الطالب : لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : لا، أنت؟
الطالب : لأنه من ملحقات الجمع .
الشيخ : إيه، إيش تقولون يا جماعة؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : لأنه ملحق بجمع المذكّر السالم، لأن ذووا : جماعة ، لكن ذو مفرد، أنت تقول : جاءني ذو مال ، هذا مفرد، لكن ذووا هذه جماعة، إذن لأنه ملحق بجمع؟
الطالب : المذكر السالم .
الشيخ : طيب، ذووا العزّة؟
الطالب : ذووا : مضاف ، والعزّة : مضاف إليه، مجرور بالكسرة.
الشيخ : مجرور بالإضافة، وعلامة جرّه؟
الطالب : الكسرة الظاهرة في آخره.
الشيخ : الكسرة الظاهرة في آخره، طيّب ، يلاّ يا أحمد قال الله تعالى: (( فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالًا وأعزّ نفرًا )) ، (( أنا أكثر منك مالًا )) !
الطالب : أنا ضمير منفصل مبني .
الشيخ : أنا ضمير منفصل مبني.
الطالب : على السكون
الشيخ : نعم.
الطالب : أكثر : خبر مرفوع بالمبتدأ.
الشيخ : خبر المبتدأ.
الطالب : خبر المبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره، منك : من : حرف جر ، الكاف : ضمير متصل مبني ، مالًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب من أي أنواع التمييز؟ -الأخ السائل انتبه- نعم ، من أي أنواع التمييز؟ يلاّ يا أحمد.
الطالب : هذا التمييز اسم فاعل ، يكون بعد أفعل التفضيل ولم يضف .
الشيخ : إذا كان بعد أفعل التفضيل ولم يضف إليه، تمام، طيب : (( وأعزّ نفرًا ))؟
الطالب : وأعزّ، الواو حرف عطف.
الشيخ : نعم.
الطالب : أعزّ : معطوف على أكثر والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره، نفرًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب تمام، قال الله تعالى: (( بل يداه مبسوطتان )) ، نعم.
الطالب : بل : حرف اضراب .
طالب آخر : حرف جرّ.
الشيخ : حرف جرّ؟
الطالب : حرف من حروف العطف.
الشيخ : إي ، هذاك ذكر لنا المعنى وأنت ذكرت لنا العمل، شوفوا يا جماعة حروف العطف إذا جاءتكم في أول الكلام تقولون : بحسب ما قبلها، مثل ما تقولون : الواو بحسب ما قبلها، تقولون : بل بحسب ما قبلها، نعم ، بل : بحسب ما قبلها ، كل حروف العطف تقولون هكذا ، إذا جاءت في أوّل الكلام تقولون : بحسب ما قبلها.
الطالب : طيب اذا قلنا : بحسب ما قبلها ، والذي بعدها إعراب جديد ؟
الشيخ : إي إعراب جديد، نعم.
الطالب : يداه : مبتدأ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : يداه : مبتدأ .
الشيخ : يداه.
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : نعم ، كلها جميع يداه؟
الطالب : يد.
الشيخ : يد مبتدأ؟
الطالب : يدا ، يدا.
الشيخ : يدا : مبتدأ، عجّل.
الطالب : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة .
الشيخ : لا. أنت ما درست النحو بالأول ؟
الطالب : مرفوع بالألف ، بالضمة المقدرة.
الشيخ : لا .
الطالب : مرفوع
الشيخ : بإيش ؟ مبتدأ مرفوع بإيش؟ بالإبتداء.
الطالب : مرفوع بالابتداء .
الشيخ : نعم.
الطالب : الهاء : ضمير متّصل ، فاعل .
الشيخ : فاعل؟! لا.
الطالب : مفعول به .
الشيخ : لا، يبدو أنك ما قرأت النحو إلا قليلًا ، كمّل.
الطالب : يدا : مضاف ، والهاء : مضاف إليه مبني على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : طيب، كمّل : مبسوطتان .
الطالب : ...
الشيخ : لا ، لا .
الطالب : خبر .
الشيخ : خبر إيش؟
الطالب : يدا.
الشيخ : نعم، خبر المبتدأ، كمّل ؟ انتهيت ، نبدأ بأخيك ، يلاّ قال لك : خبر المبتدأ ، ما بقي إلا شيء بسيط!
الطالب : مرفوع.
الشيخ : مرفوع بإيش؟
الطالب : بالمبتدأ .
الشيخ : بالمبتدأ، مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه؟
الطالب : الألف.
الشيخ : طيب، هاه الألف نيابة عن إيش؟
الطالب : عن الضّمّة.
الشيخ : عن الضّمّة، لأنه مثنّى، والنون؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب، تمام، أخذت؟ اشتريت عشرين كتابًا.
الطالب : اشترى فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بالتاء .
الشيخ : بضمير الرفع المتحرّك.
الطالب : لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم .
الطالب : والتاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : عشرين : مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق .
الشيخ : نيابة؟
الطالب : نيابة عن الضّمّة .
الشيخ : هاه
الطالب : نيابة عن الفتحة.
الشيخ : عن الفتحة.
الطالب : لأنه ملحق بجمع المذكّر السالم.
الشيخ : نعم.
الطالب : والنون : عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
الشيخ : نعم.
الطالب : كتابًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : لماذا نصب؟
الطالب : لأنه تمييز.
الشيخ : تمييز للعدد الذي ينصب تميزيًا.
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب ما هو العدد الذي ينصب تمييزه؟
الطالب : العدد الذي ينصب تمييزه ما بين العشرين والتسعين.
الشيخ : يعني عشرين وأخواتها ، طيب.
الطالب : وكذلك العدد المركّب.
الشيخ : العدد المركّب ، طيب أحسنت، مَن بعده؟ نعم ، أخذت؟
الطالب : لا .
الشيخ : أعرب : مررتُ بأبيكَ ذي المروءة.
الطالب : مرّ : فعل ماضي مبني على السكون.
الشيخ : نعم.
الطالب : لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك لا محلّ له من الإعراب.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على الضمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم .
الطالب : الواو حرف جر، وأبي : مجرور .
الشيخ : وش حرف وإلا فعل؟
الطالب : اسم
الشيخ : اسم .
الطالب : اسم مجرور.
الشيخ : بإيش؟
الطالب : بالباء.
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأنها مركّبة من حرفين.
الشيخ : لأنها مركّبة من حرفين، وإذا كانت مركّبة من حرفين فإنه ؟
الطالب : مركبة من حرفين !
الشيخ : إذن شي جديد !
الطالب : شيء جديد .
الشيخ : خطأ، بالباء، إي لكن قلت : العموم ، على كل حال بالباء لأنها مركّبة من حرف واحد، والمركّب من حرف واحد ينطق باسمه، طيب إذن الباء : حرف جر .
الطالب : أبي : مجرور بالباء.
الشيخ : وش ما هو؟
الطالب : أبي: مجرور بالباء وعلامة جرّه الياء، نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : نعم.
الطالب : أبي مضاف والكاف ضمير مبني على.
الشيخ : ما نوعه هذا الضمير؟
الطالب : ضمير متّصل.
الشيخ : نعم.
الطالب : ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : نعم.
الطالب : ذي.
الشيخ : وصفة المجرور؟
الطالب : مجرور مثله، وعلامة جرّه الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : أحسنت، والمروءة؟
الطالب : المروءة، ذي: مضاف، والمروءة: مضاف إليه.
الشيخ : كمّل.
الطالب : مجرور وعلامة جرّه الكسرة.
الشيخ : مجرور بإيش؟
الطالب : بالإضافة، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، أنت قلت : أنه من الأسماء الخمسة، بأبيك الأسماء الخمسة تجرّ بالياء؟
الطالب : كيف؟
الشيخ : تجرّ بالياء الأسماء الخمسة؟
الطالب : إي نعم .
الشيخ : وتنصب؟
الطالب : بالألف.
الشيخ : وترفع؟
الطالب : بالواو.
الشيخ : تمام، طيب ، نأخذ الصّف الثالث؟
الطالب : عندي؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : من عندي
الشيخ : من عندك؟ طيب.
الطالب : عند بندر .
الشيخ : هاه؟ وين ؟
الطالب : من عندي من هنا !
الشيخ : عشان أنت كلّ يوم تصير في صف، ما يصلح.
الطالب : ما هو من عنده؟
الشيخ : يمكن هذا الأخ مستعدّ للإعراب، طيب ، قام الرجلُ الكريمُ.
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على.
الشيخ : على الفتح، قام: آخره مفتوح، الرجلُ؟
الطالب : الرّجل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم، الكريمُ؟
الطالب : نعت : مرفوع.
الشيخ : نعت مرفوع.
الطالب : نعت مرفوع.
الشيخ : نعت للرجل، ونعت المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه؟
الطالب : الضّمّة الظاهرة في آخره.
الشيخ : الضّمّة الظاهرة في آخره، طيب، يلاّ عندك استعداد، هاه؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيّب، قدم الرجلُ من بلدٍ بعيدٍ.
الطالب : قدم: فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : نعم .
الطالب : الرّجل: فاعل مرفوع بالضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : من: حرف جر، وبلد: اسم مجرور بمن وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة، من بلد بعيدة .
الشيخ : بعيدٍ.
الطالب : من بلدٍ بعيدٍ.
الشيخ : نعم.
الطالب : بعيدٍ: نعت لبلد مجرور، والنعت يتبع المنعوت وهو مجرور بالكسر.
الشيخ : أحسنت ، تمام، الأخ؟ (( ولا نعبد إلا إياه مخلصين )) !
الطالب : الواو : بحسب ما قبلها.
الشيخ : بحسب ما قبلها، نعم، لا نعبد؟
الطالب : لا: نافية.
الشيخ : لا: نافية، طيب.
الطالب : نعبد: فعل مضارع مرفوع بالضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم .
الطالب : والفاعل ضمير مستتر وجوبًا.
الشيخ : نعم.
الطالب : تقديره: نحن.
الشيخ : إلا إياه.
الطالب : إلا: أداة استثناء.
الشيخ : لا، هنا أداة حصر.
الطالب : نعم، أداة حصر، إيّاه، إيّا، إيّاه.
الشيخ : إيه.
الطالب : مفعول به منصوب.
الشيخ : إياه جميعًا؟
الطالب : لا ، إيّا، مفعول به منصوب.
الشيخ : مفعول لإيش؟ (( ولا نعبد إلا إيّاه )) ، أعرب الجملة من هنا ، على يمينك.
الطالب : ههههه.
الشيخ : يلاّ.
الطالب : ...
الشيخ : لا نعبد مسلّطة على إيّا، طيب إذن تكون مفعول نعبد.
الطالب : مفعول نعبد .
الشيخ : طيب ، الهاء، إيّاه؟
الطالب : إيّا : مضاف، والهاء : مضاف إليه.
الشيخ : إذن صاروا اثنين، صار هذا الضّمير واحد ، دال على اثنين، وهذا يستقيم ولا لا؟
الطالب : يكون دالًا على اثنين .
الشيخ : من يعرف؟ نعم ؟
الطالب : الهاء حرف دال على الغيبة
الشيخ : الهاء حرف دال على الغيبة، على الغيبة، عرفت؟ ما يمكن يضاف ضمير إلى نفسه ما يمكن ، و(( مخلصين )) ؟
الطالب : إعراب مخلصين ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : حال.
الشيخ : حال مِن مَن؟
الطالب : حال من نعبد.
الشيخ : من نعبد؟ هاه؟
الطالب : من نعبد.
الشيخ : إي ، نعم؟
الطالب : حال من الضمير المستتر في نعبد .
الشيخ : من الضّمير المستتر في نعبد، صحيح، يلاّ كمّل!
الطالب : مخلصين :
الشيخ : كمّل يقول: حال من الضّمير في نعبد، كمّلها.
الطالب : منصوب بالياء .
الشيخ : نعم .
الطالب : لأنه جمع.
الشيخ : بالياء نيابة؟
الطالب : نيابة ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : عن السكون .
الشيخ : نعم .
الطالب : والنون : للجمع .
الشيخ : طيب، أنت الذي بعده؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم، (( إيّاك نعبد )).
الطالب : إيّا : ضمير منفصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
الشيخ : نعم ، والكاف؟
الطالب : والكاف : للخطاب.
الشيخ : نعم.
الطالب : نعبد : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم، طيب ، كمّل، فعل مضارع مرفوع بالضّمة الظاهرة.
الطالب : (( إيّاك نعبد )) .
الشيخ : طيب، كمّل جزاك الله خير.
الطالب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : على آخره، كمّل، كمّل الإعراب ما تمّ إلى الآن.
الطالب : والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره نحن.
الشيخ : نعم أحسنت، الفاعل ضمير مستتر وجوبا، تقديره نحن.
الطالب : ما قال الكاف: حرف خطاب !
الشيخ : هاه؟
الطالب : ما قال الكاف: حرف خطاب !
الشيخ : لا أظن قال : حرف خطاب.
الطالب : هو قال : مجرور بالإضافة.
الشيخ : ها ؟
الطالب : مجرور بالإضافة.
الشيخ : هم يقولون؟
الطالب : ما هو مجرور بالإضافة .
الشيخ : إي صحيح ، ما هو مجرور بالإضافة ، لأنك لو جعلت إيّا مضاف والكاف مضاف إليه صاروا اثنين، المضاف والمضاف إليه وهم واحد، فالضّمير إيّا وما بعده : حرف دال على الخطاب، أو الغيبة، أو التكلّم، هي الضمائر المنفصلة اثنا عشر، إيّايَ ، وإيّاك ، وإيّاهم ، وما تفرّع منهم، يلاّ يا عبد الله!
الطالب : أخذت.
الشيخ : أخذت؟ أنت غايب لك ثلاثة أيام.
الطالب : كنت مشغولا .
الشيخ : اقبض الليلة ، نعم .
الطالب : ... تمييز.
الشيخ : لا ما نعطيك تمييز وكنت غائب ، نعطيك تمييز لا بأس به ، قال الله تعالى: (( وفجّرنا الأرض عيونًا )).
الطالب : (( وفجّرنا الأرض عيونًا ))؟
الشيخ : نعم.
الطالب : فجّرنا ، فعل ماضي .
الشيخ : فجّر ، ولا فجّرنا جميعًا؟
الطالب : فجر .
الشيخ : نعم، فعل ماضي.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : الراء عندك مفتوحة؟
الطالب : مو مفتوحة لا .
الشيخ : على إيش؟
الطالب : على السّكون.
الشيخ : نعم، لاتّصاله؟
الطالب : بضمير الرفع المتحرك .
الشيخ : بضمير الرفع المتحرّك، طيب، نا؟
الطالب : نا؟
الشيخ : نعم، ضمير متّصل.
الطالب : ضمير متصل
الشيخ : هذا الذي يخليك معرب من قبل !!!
الطالب : لا ، أعربت شيخ .
الشيخ : على كلّ حال ندوّر واحد أسرع منك، بجنبك على يمينك؟ من على يمينك ؟ ما فيه أحد؟ الذي بعده؟
الطالب : فجّر : فعل ماضي مبني على السّكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نا؟
الطالب : ضمير متّصل .
الشيخ : إيش؟ النّا؟
الطالب : نا.
الشيخ : أي.
الطالب : ضمير مبني على الضم في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : كيف؟
الطالب : ضمير متّصل في محل رفع فاعل.
الشيخ : وش الي مبني عليه؟
الطالب : مبني على الضّمّ.
الشيخ : مبني على الضّمّ؟! نا؟!
الطالب : على الضم .
الشيخ : وأين الضّم الذي في نا؟!
الطالب : على الألف.
الشيخ : ما فيه مبني على الألف.
الطالب : السكون .
الشيخ : نعم.
الطالب : على السّكون.
الشيخ : على السّكون، طيب.
الطالب : الأرض : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : عيونًا : تمييز للأرض، وتمييز المنصوب منصوب.
الشيخ : تمييز للأرض؟! الأرض ما تحتاج إلى تمييز معروفة.
الطالب : للتفجير.
الشيخ : نعم للمفجّر، طيب.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : وش تقولون يا جماعة؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح ؟ طيب ، عرفت يا عبد الله؟
الطالب : مفعول به
الشيخ : هاه؟
الطالب : مفعول به !
الشيخ : هم يقولون : تمييز منصوب على التمييز وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
الطالب : ما نوع التمييز هنا؟
الشيخ : التمييز هنا محوّل عن المفعول به، لأن الأصل وفجّرنا عُيون الأرض، طيب ، شوفوا يا جماعة، ترى من الأحسن أن الإنسان الحريص إذا فاته درس يسأل عنه ما يخليه يروح، أنت للبد تشوف الإخوان المجيدين الباب ، اقرؤوا عليهم.
القارئ : وعلى آله وصحبه أجمعين
قال المؤلف -رحمه الله تعالى-: " باب الاستثناء، وحروفِ الاستثناء ثمانية " .
الشيخ : " وحروف الاستثناء " ، الهمز وصل، وحروفِ الاستثناء ماشي على طول.
القارئ : " وحروف الاستثناء ثمانية، وهي: إلا، وغير، وسوى، وسواء، وخلا، وعدا، وحاشا، فالمستثنى بإلا ينصب إذا كان الكلام تامًا موجبًا، نحو: قام القومُ إلا زيدًا، وخرج الناسُ إلا عمرًوا، وإن كان الكلام منفيًا تامًا جاز فيه البدل والنصب على الاستثناء ، نحو : ما قام القوم إلا زيدٌ، وإلا زيدًا، وإن كان الكلام ناقصًا كان على حسب العوامل نحو " .
الشيخ : حَسَب.
القارئ : " على حَسَب العوامل، نحوَ " .
الشيخ : نحوُ، بالرفع.
القارئ : " نحوُ: ما قامَ إلا زيدٌ، وما ضربتُ إلا زيدًا، وما مررتُ إلا بزيدٍ والمستثنى بغير " .
الشيخ : يكفي .
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... باب الاستثناء ... " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال المؤلف رحمه الله تعالى: " باب الاستثناء "
الاستثناء في اللغة : مأخوذ من الثني، من الثّني وهو العطف، عطف الشيء بعضه على بعض يسمّى ثنيًا، مثلًا : هذا السلك معي إذا قلت هكذا ثنيته ، هاه؟
الطالب : ثنيته.
الشيخ : ثنيته، فالاستثناء مأخوذ من الثني، لأنك ترد الكلام إلى أوّله ، فيكون هذا ثنيًا، هذا في اللغة، أما في الاصطلاح فهو: " إخراج بعض أفراد العامّ بإلاّ أو إحدى أخواتها "، إخراج بعض أفراد العامّ بإلاّ أو إحدى أخواتها ، مثاله: قامَ القومُ، هذا عام ولا خاصّ؟
الطالب : عامّ.
الشيخ : يشمل كلّ القوم، إلا زيدًا ؟
الطالب : خاص .
الشيخ : أخرجت بعض أفراد العام، بإيش؟ بإلاّ، طيب ، قام القومُ هاه؟
الطالب : عام.
الشيخ : عامّ، غير زيدٍ؟
الطالب : خاص.
الشيخ : تخصيص، أخرجتُ بعض أفراد العام بإيش؟
الطالب : بغير.
الشيخ : بواحدة من أخوات إلاّ، اسمها؟
الطالب : غير.
الشيخ : غير، طيب صار الاستثناء في الاصطلاح: " إخراج بعض أفراد العام بإلاّ أو إحدى أخواتها "، هذا من حيث المعنى، أما من حيث تغيير الكلام والإعراب ، فالمؤلف -رحمه الله- بيّن هذا بيانًا شافيًا.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال المؤلف رحمه الله تعالى: " باب الاستثناء "
الاستثناء في اللغة : مأخوذ من الثني، من الثّني وهو العطف، عطف الشيء بعضه على بعض يسمّى ثنيًا، مثلًا : هذا السلك معي إذا قلت هكذا ثنيته ، هاه؟
الطالب : ثنيته.
الشيخ : ثنيته، فالاستثناء مأخوذ من الثني، لأنك ترد الكلام إلى أوّله ، فيكون هذا ثنيًا، هذا في اللغة، أما في الاصطلاح فهو: " إخراج بعض أفراد العامّ بإلاّ أو إحدى أخواتها "، إخراج بعض أفراد العامّ بإلاّ أو إحدى أخواتها ، مثاله: قامَ القومُ، هذا عام ولا خاصّ؟
الطالب : عامّ.
الشيخ : يشمل كلّ القوم، إلا زيدًا ؟
الطالب : خاص .
الشيخ : أخرجت بعض أفراد العام، بإيش؟ بإلاّ، طيب ، قام القومُ هاه؟
الطالب : عام.
الشيخ : عامّ، غير زيدٍ؟
الطالب : خاص.
الشيخ : تخصيص، أخرجتُ بعض أفراد العام بإيش؟
الطالب : بغير.
الشيخ : بواحدة من أخوات إلاّ، اسمها؟
الطالب : غير.
الشيخ : غير، طيب صار الاستثناء في الاصطلاح: " إخراج بعض أفراد العام بإلاّ أو إحدى أخواتها "، هذا من حيث المعنى، أما من حيث تغيير الكلام والإعراب ، فالمؤلف -رحمه الله- بيّن هذا بيانًا شافيًا.
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... وحروف الاستثناء ثمانية , وهي : إلا , و غير , و سوى , و سواء , و خلا , و عدا , و حاشا ... " .
الشيخ : فقال: " حروف الاستثناء ثمانية " ، يعني عشرة إلا اثنين، جئنا بعشرة إلا اثنين عشان نحن في باب الاستثناء، عشرة إلا اثنين ، ثمانية،
" وهي: إلا، وغير، وسِوى، وسُوى، وسَواء، وخلا، وعدا، وحاشا " هذه ثمان أدوات، ثمان أدوات ، واستفدنا من قول المؤلف: " حروف الاستثناء " : أن هذه الأدوات الثمان حروف، أنَّ هذه الأدوات الثمان حروف، لكن ليس كذلك، ليس كذلك، لأن غير ما هي حرف، غير : اسم، لكن لعل المؤلف -رحمه الله- أراد بالحروف هنا الكلمات، أراد بذلك الكلمات، والكلمات تشمل الأسماء، والأفعال، والحروف، فيكون قول المؤلف : حروف الأدوات، عفوًا قصدي : حروف الاستثناء بمعنى أدوات الاستثناء، لأنها ما كلها حروف كما تعرفون، " وهي : إلا " ، وهذه أمّ الباب، أصل الاستثناء أن يكون بإلاّ وما بقي فهو تابع لها ، وهنا جاءك مثال ، ولهذا نقول : بإلاّ أو؟
الطالب : أو إحدى أخواتها.
الشيخ : بإحدى أخواتها، " وغير وسوى وسواء ... " إلى آخره، وسيأتي إن شاء الله بيان عمل هذه الأشياء.
" وهي: إلا، وغير، وسِوى، وسُوى، وسَواء، وخلا، وعدا، وحاشا " هذه ثمان أدوات، ثمان أدوات ، واستفدنا من قول المؤلف: " حروف الاستثناء " : أن هذه الأدوات الثمان حروف، أنَّ هذه الأدوات الثمان حروف، لكن ليس كذلك، ليس كذلك، لأن غير ما هي حرف، غير : اسم، لكن لعل المؤلف -رحمه الله- أراد بالحروف هنا الكلمات، أراد بذلك الكلمات، والكلمات تشمل الأسماء، والأفعال، والحروف، فيكون قول المؤلف : حروف الأدوات، عفوًا قصدي : حروف الاستثناء بمعنى أدوات الاستثناء، لأنها ما كلها حروف كما تعرفون، " وهي : إلا " ، وهذه أمّ الباب، أصل الاستثناء أن يكون بإلاّ وما بقي فهو تابع لها ، وهنا جاءك مثال ، ولهذا نقول : بإلاّ أو؟
الطالب : أو إحدى أخواتها.
الشيخ : بإحدى أخواتها، " وغير وسوى وسواء ... " إلى آخره، وسيأتي إن شاء الله بيان عمل هذه الأشياء.
5 - شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... وحروف الاستثناء ثمانية , وهي : إلا , و غير , و سوى , و سواء , و خلا , و عدا , و حاشا ... " . أستمع حفظ
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... فالمستثنى بإلا ينصب إذا كان الكلام تاما موجبا , نحو : " قام القوم إلا زيدًا " , و "خرج الناس إلا عمرًا " . وإن كان الكلام منفيا تاما جاز فيه البدل و النصب على الاستثناء , نحو : " ما قام القوم إلا زيدٌ " , و " إلا زيدًا " ... " .
الشيخ : قال: " فالمستثنى بإلا ينصب إذا كان الكلام تامًا موجبًا ، وإن كان منفيًا جاز فيه البدل و النصب على الاستثناء ، وإن كان ناقصا كان على حسب العوامل " ، هذه ثلاث حلات، المستثنى بإلاّ له ثلاث حالات: أن يكون بعد كلامٍ تامّ موجب، انتبه، أنْ يكون بعد كلام ؟
الطالب : تام موجب .
الشيخ : بعد كلام تامّ موجب، تامّ : يعني أن الجملة أخذت أركانها، هذا التامّ، يعني قد تمّت به أركان الجملة، موجب : لم يصحبه نفي ولا شبهه، تامّ : يعني استوفت الجملة فيه أركانها، موجب : لم يصحبه نفي ولا شبهه، عرفتم يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب ، إذن المسنثنى بإلا له ثلاث حالات: الأولى : أن يكون الكلام تاماً موجباً، وش معنى تامّ؟
الطالب : استوفت الجملة به أركانها.
الشيخ : استوفت الجملة به أركانها، موجبًا؟
الطالب : لم يصحب بنفي أو شبهه.
الشيخ : لم يصحب بنفي أو شبهه، في هذه الحال يقول المؤلف رحمه الله : يجب النصب، ينصب إذا كان الكلام تامّا موجبًا يجب النّصب، مثاله؟ قامَ القومُ إلا زيدًا، قام القوم إلاّ زيدًا، نشوف الذي قبل زيد الكلام تامّ ولاّ ناقص؟
الطالب : تامّ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : تامّ.
الشيخ : تامّ، لأنك لو قلت : قام القوم تمّ الكلام، حسُن السكوت عليه، قام القوم، الكلام تامّ، موجب ولا غير موجب؟
الطالب : موجب.
الشيخ : يعني ما فيه نفي، ولا شبه نفي، واضح؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، نقول : إلاّ زيدًا النصب يتعيّن، يتعيّن النصب فلو سمعنا قائلًا يقول : قام القوم إلاّ زيدٌ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : قال : يا شيخ شوفها مكتوبة في الكتاب ، قام القوم إلاّ زيدٌ وش نقول؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : والخطأ مطبعي، الخطأ مطبعي، قال : كيف ؟ أنت تخطّأ المطبعة؟ قلت : نعم أخطّأ المطبعة ولا أخطّأ اللغة العربية، اللغة العربية تقتضي إذا كان الكلام تامًا موجبًا إيش؟
الطالب : منصوبًا .
الشيخ : أن يكون المستثنى منصوبًا ولا بد، طيب ، قام القوم إلاّ زيدًا، وخرج الناسُ إلاّ عمروً، خرج الناس إلا عمروً، نشوف الجملة التي قبل إلاّ تامّة؟ هاه؟
الطالب : تامّة.
الشيخ : خرج الناس تامّة، الجملة قد استوفت أركانها، فعل وفاعل، موجبة ؟ يعني مثبتة ولا منفيّة؟
الطالب : مثبتة.
الشيخ : مثبتة يعني موجبة، خلينا نأخذ موجبة على شان كلام المؤلف، والموجب بمعنى المثبت، طيب، موجبة ، إذن عمروً يجب أن تكون منصوبة، هكذا يا آدم؟ فلو قال آدم : خرج القومُ إلاّ عمروٌ!
الطالب : خطأ .
الشيخ : قلنا : يا آدم قد أخطأت، نعم ، فقال : هكذا نطقت، فنقول : وبهذا أخطأت، والصواب إيش؟
الطالب : إلاّ عمروً.
الشيخ : وش الصواب يا؟
الطالب : إلا عمروً .
الشيخ : أي نعم، خرج القومُ، خرج الناس إلا عمروً ، المؤلف يقول : الناس، خرج الناسُ إلا عمروً ، كذا؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب، صمت أسبوعًا إلا يومَ الجمعة ، أو إلاّ يومُ الجمعة؟
الطالب : يومَ.
الشيخ : يومَ، يتعيّن النصب، لأن الذي قبلها تام موجب، تام موجب، فإذا كان ما قبلها تامّا موجبًا ، وجب النّصب، أظنّ هذا سهل، كلّما جاء الاستثناء أو ما قبله كلام تامّ موجب ، فهو منصوب، طيب ، أكلتُ الرّغيفَ إلا ثلثُه؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : ليش؟
الطالب : الكلام الذي قبلها تام موجب .
الشيخ : الذي قبلها تام وموجب، فيكون الصواب : إلاّ ثلُثَه، أكلتُ الرغيفَ إلا ثلثَه، لو قلت: إلاّ ثلثُه خطأ، طيب ، الحال الثانية .
الطالب : إعراب المثال .
الشيخ : كيف؟
الطالب : إعراب المثال؟
الشيخ : طيب، إعراب المثال: قام القوم إلاّ زيدًا، قام : فعل ماضي، القومُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة في آخره، إلاّ : أداة استثناء، زيدًا : اسم منصوب على الاستثناء، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، خرج الناس: خرج : فعل ماضي مبني على الفتح، والناسُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة في آخره، وإلاّ : أداة استثناء، وعمروً : مستثنى منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، طيب الحال الثانية : إذا كان الكلام منفيّا، منفيّا يعني تامّا، إذا كان الكلام منفيّا لكنّه تامّ، وش معنى تامّ؟
الطالب : استوفت الجملة أركانها .
الشيخ : استوفت الجملة أركانها، منفيّا : يعني دخل عليه حرف نفي، فهنا يقول المؤلف : " جاز فيه البدل والنّصب على الاستثناء "، جاز فيه أي : في الذي بعد إلاّ وهو مستثنى ، جاز فيه الوجهان، البدل فيكون بدلًا مما قبل إلاّ، إن كان ما قبل إلاّ مرفوعًا صار هذا مرفوعًا، وإن كان منصوبًا صار منصوبًا، وإن كان مجرورًا صار مجرورًا، هذا البدل، والوجه الثاني : النّصب على الاستثناء، فصار يجوز فيه الوجهان، ما هما؟
الطالب : النصب على الاستثناء ، والبدل .
الشيخ : النصب على الاستثناء والبدل، أما النصب على الاستثناء واضح يكون منصوبًا دائمًا، البدل : يكون على حسب ما قبل إلاّ، إن كان ما قبل إلاّ مرفوعًا فهو مرفوع، وإن كان منصوبًا فهو منصوب، وإن كان مجرورًا فهو مجرور، نقول : هذا بدل، مثل: ما قامَ القومُ، ما قامَ القومُ فالجملة هذه تامّة، هي تامّة ولاّ لا؟
الطالب : تامّة.
الشيخ : قام والقوم فاعل، تامّة، مثبتة ولا منفية؟
الطالب : منفية.
الشيخ : منفية، طيّب إلا زيد، زيد يجوز فيه الوجهان: الوجه الأول : إلاّ زيدٌ، فتكون بدل من القوم، ما قام القومُ إلاّ زيدٌ ، تكون بدلًا من القوم، وإلاّ زيدًا كما قال المؤلف منصوب على؟
الطالب : الاستثناء.
الشيخ : الاستثناء، منصوب على الاستثناء، فنقول في الإعراب : ما قام القوم، ما : نافية ، وقام : فعل ماضي مبني على الفتح، والقومُ : فاعل مرفوع مبني على الضّمّ في محلّ رفع .
الطالب : لا
الشيخ : خطأ؟
الطالب : مرفوع بالضمة الظاهرة .
الشيخ : إي نعم ، خطّؤوني إذا أخطأت، القوم : إذن فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة في آخره، إلاّ : أداة استثناء، زيد : بدلًا من القوم، وبدل المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة في آخره.
الطالب : تام موجب .
الشيخ : بعد كلام تامّ موجب، تامّ : يعني أن الجملة أخذت أركانها، هذا التامّ، يعني قد تمّت به أركان الجملة، موجب : لم يصحبه نفي ولا شبهه، تامّ : يعني استوفت الجملة فيه أركانها، موجب : لم يصحبه نفي ولا شبهه، عرفتم يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب ، إذن المسنثنى بإلا له ثلاث حالات: الأولى : أن يكون الكلام تاماً موجباً، وش معنى تامّ؟
الطالب : استوفت الجملة به أركانها.
الشيخ : استوفت الجملة به أركانها، موجبًا؟
الطالب : لم يصحب بنفي أو شبهه.
الشيخ : لم يصحب بنفي أو شبهه، في هذه الحال يقول المؤلف رحمه الله : يجب النصب، ينصب إذا كان الكلام تامّا موجبًا يجب النّصب، مثاله؟ قامَ القومُ إلا زيدًا، قام القوم إلاّ زيدًا، نشوف الذي قبل زيد الكلام تامّ ولاّ ناقص؟
الطالب : تامّ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : تامّ.
الشيخ : تامّ، لأنك لو قلت : قام القوم تمّ الكلام، حسُن السكوت عليه، قام القوم، الكلام تامّ، موجب ولا غير موجب؟
الطالب : موجب.
الشيخ : يعني ما فيه نفي، ولا شبه نفي، واضح؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، نقول : إلاّ زيدًا النصب يتعيّن، يتعيّن النصب فلو سمعنا قائلًا يقول : قام القوم إلاّ زيدٌ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : قال : يا شيخ شوفها مكتوبة في الكتاب ، قام القوم إلاّ زيدٌ وش نقول؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : والخطأ مطبعي، الخطأ مطبعي، قال : كيف ؟ أنت تخطّأ المطبعة؟ قلت : نعم أخطّأ المطبعة ولا أخطّأ اللغة العربية، اللغة العربية تقتضي إذا كان الكلام تامًا موجبًا إيش؟
الطالب : منصوبًا .
الشيخ : أن يكون المستثنى منصوبًا ولا بد، طيب ، قام القوم إلاّ زيدًا، وخرج الناسُ إلاّ عمروً، خرج الناس إلا عمروً، نشوف الجملة التي قبل إلاّ تامّة؟ هاه؟
الطالب : تامّة.
الشيخ : خرج الناس تامّة، الجملة قد استوفت أركانها، فعل وفاعل، موجبة ؟ يعني مثبتة ولا منفيّة؟
الطالب : مثبتة.
الشيخ : مثبتة يعني موجبة، خلينا نأخذ موجبة على شان كلام المؤلف، والموجب بمعنى المثبت، طيب، موجبة ، إذن عمروً يجب أن تكون منصوبة، هكذا يا آدم؟ فلو قال آدم : خرج القومُ إلاّ عمروٌ!
الطالب : خطأ .
الشيخ : قلنا : يا آدم قد أخطأت، نعم ، فقال : هكذا نطقت، فنقول : وبهذا أخطأت، والصواب إيش؟
الطالب : إلاّ عمروً.
الشيخ : وش الصواب يا؟
الطالب : إلا عمروً .
الشيخ : أي نعم، خرج القومُ، خرج الناس إلا عمروً ، المؤلف يقول : الناس، خرج الناسُ إلا عمروً ، كذا؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب، صمت أسبوعًا إلا يومَ الجمعة ، أو إلاّ يومُ الجمعة؟
الطالب : يومَ.
الشيخ : يومَ، يتعيّن النصب، لأن الذي قبلها تام موجب، تام موجب، فإذا كان ما قبلها تامّا موجبًا ، وجب النّصب، أظنّ هذا سهل، كلّما جاء الاستثناء أو ما قبله كلام تامّ موجب ، فهو منصوب، طيب ، أكلتُ الرّغيفَ إلا ثلثُه؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : ليش؟
الطالب : الكلام الذي قبلها تام موجب .
الشيخ : الذي قبلها تام وموجب، فيكون الصواب : إلاّ ثلُثَه، أكلتُ الرغيفَ إلا ثلثَه، لو قلت: إلاّ ثلثُه خطأ، طيب ، الحال الثانية .
الطالب : إعراب المثال .
الشيخ : كيف؟
الطالب : إعراب المثال؟
الشيخ : طيب، إعراب المثال: قام القوم إلاّ زيدًا، قام : فعل ماضي، القومُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة في آخره، إلاّ : أداة استثناء، زيدًا : اسم منصوب على الاستثناء، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، خرج الناس: خرج : فعل ماضي مبني على الفتح، والناسُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة في آخره، وإلاّ : أداة استثناء، وعمروً : مستثنى منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، طيب الحال الثانية : إذا كان الكلام منفيّا، منفيّا يعني تامّا، إذا كان الكلام منفيّا لكنّه تامّ، وش معنى تامّ؟
الطالب : استوفت الجملة أركانها .
الشيخ : استوفت الجملة أركانها، منفيّا : يعني دخل عليه حرف نفي، فهنا يقول المؤلف : " جاز فيه البدل والنّصب على الاستثناء "، جاز فيه أي : في الذي بعد إلاّ وهو مستثنى ، جاز فيه الوجهان، البدل فيكون بدلًا مما قبل إلاّ، إن كان ما قبل إلاّ مرفوعًا صار هذا مرفوعًا، وإن كان منصوبًا صار منصوبًا، وإن كان مجرورًا صار مجرورًا، هذا البدل، والوجه الثاني : النّصب على الاستثناء، فصار يجوز فيه الوجهان، ما هما؟
الطالب : النصب على الاستثناء ، والبدل .
الشيخ : النصب على الاستثناء والبدل، أما النصب على الاستثناء واضح يكون منصوبًا دائمًا، البدل : يكون على حسب ما قبل إلاّ، إن كان ما قبل إلاّ مرفوعًا فهو مرفوع، وإن كان منصوبًا فهو منصوب، وإن كان مجرورًا فهو مجرور، نقول : هذا بدل، مثل: ما قامَ القومُ، ما قامَ القومُ فالجملة هذه تامّة، هي تامّة ولاّ لا؟
الطالب : تامّة.
الشيخ : قام والقوم فاعل، تامّة، مثبتة ولا منفية؟
الطالب : منفية.
الشيخ : منفية، طيّب إلا زيد، زيد يجوز فيه الوجهان: الوجه الأول : إلاّ زيدٌ، فتكون بدل من القوم، ما قام القومُ إلاّ زيدٌ ، تكون بدلًا من القوم، وإلاّ زيدًا كما قال المؤلف منصوب على؟
الطالب : الاستثناء.
الشيخ : الاستثناء، منصوب على الاستثناء، فنقول في الإعراب : ما قام القوم، ما : نافية ، وقام : فعل ماضي مبني على الفتح، والقومُ : فاعل مرفوع مبني على الضّمّ في محلّ رفع .
الطالب : لا
الشيخ : خطأ؟
الطالب : مرفوع بالضمة الظاهرة .
الشيخ : إي نعم ، خطّؤوني إذا أخطأت، القوم : إذن فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة في آخره، إلاّ : أداة استثناء، زيد : بدلًا من القوم، وبدل المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة في آخره.
اضيفت في - 2006-04-10