شرح المقدمة الآجرومية-18
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
المقدمة الآجرومية
تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... وإن كان الكلام منفيا تاما جاز فيه البدل و النصب على الاستثناء , نحو : " ما قام القوم إلا زيدٌ " , و " إلا زيدًا " ... " .
الشيخ : فنقول في الإعراب : ما قام القومُ، ما : نافية ، وقامَ : فعل ماضي مبني على الفتح، والقومُ : فاعل مرفوع مبني على الضّمّ في محلّ رفع .
الطالب : لا
الشيخ : خطأ؟
الطالب : مرفوع بالضمة الظاهرة .
الشيخ : إي نعم ، خطّؤوني إذا أخطأت، القوم : إذن فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة في آخره، إلاّ : أداة استثناء، زيدٌ : بدلٌ من القوم، وبدل المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة في آخره. نوع البدل هنا؟ إيش نوعه؟
الطالب : بعض من كلّ.
الشيخ : بعض من كلّ، بعض من كلّ، طيب ، الوجه الثاني : النصب على الاستثناء ، فأقول: ما قام القومُ إلاّ زيدًا، إعرابها : ما قامَ القومُ، ما : نافية وقام : فعل ماضي ، والقوم : فاعل، وإلاّ : أداة استثناء، وزيدًا : مستثنى منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه؟
الطالب : الفتحة الظاهرة.
الشيخ : الفتحة الظاهرة في آخره، تمام؟ طيب، جاءنا واحد يقول: ما قام القومُ إلاّ زيدٍ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ؟ كيف خطأ؟ ما قام القومُ إلاّ زيدٍ.
الطالب : لا بل خطأ.
الشيخ : ههههه صحيح، هذه لا بدل ولا استثناء، والمؤلف يقول : إما بدل أو وإلاّ استثناء، وهذه لا تصح بدلًا ولا استثناءً، طيب في القرآن الكريم: (( ما فعلوه إلاّ قليلٌ منهم )) وفيه آية أيضًا : (( فشربوا منه إلا قليلًا منهم )) ، (( فشربوا منه إلاّ قليلًا منهم )) ، هذه منصوبة على الاستثناء، والنّصب هنا واجب وإلاّ؟
الطالب : واجب، واجب.
طالب آخر : جائز .
الشيخ : واجب، جائز.
الطالب : واجب، واجب.
الشيخ : واجب يا إخوان، لأن الذي قبلها تامّ مثبت (( فشربوا منه )) ، ما قال : ما شربوا منه، قال : (( فشربوا منه إلا قليلا منهم )) ، فالاستثناء هنا واجب، فالنّصب على الاستثناء هنا واجب، (( ما فعلوه إلاّ قليلٌ منهم )) ؟
الطالب : جائز .
الشيخ : هذا جائز لكن في غير القرآن، القرآن ما لنا أن نتكلّم بغير ما جاء به، طيب لكن القرآن : (( ما فعلوه إلاّ قليلٌ )) جاء البدل ولم يجئ النّصب، جاء البدل ولم يجئ النّصب ، لأن البدل أدلُّ على المعنى، فمثلاً إذا قلت : ما قام القوم إلاّ زيدٌ، فزيد لا شكّ أنه قائم، كيف تقول : إلاّ زيدًا منصوب على الاستثناء وتستثنيه؟ فالبدل أوضح من الاستثناء وألصق بالمعنى ، ولهذا جاء في القرآن : (( ما فعلوه إلاّ قليلٌ منهم )) ، جاء على البدل، ويمكن أن نعلم أن المؤلف يرجّح البدل لأنه؟
الطالب : قدّمه.
الشيخ : قدّمه في التّمثيل، فقال: إلاّ زيدٌ وإلاّ زيدًا، وعلى هذا فنقول : يجوز فيه إذا كان ما قبل إلاّ تامّا منفيّا يجوز فيه يا خالد ؟ كم الساعة ؟ يجوز فيه الوجهان، الوجه الأول؟
الطالب : البدل.
الشيخ : البدل، والثاني؟
الطالب : النّصب.
الشيخ : النّصب على الاستثناء، وأيّهما أرجح؟
الطالب : البدل.
الشيخ : البدل، لأنه هو الذي جاء به القرآن ، وهو ألصق في المعنى، واضح يا جماعة؟ طيّب يقول النحويّون، المؤلف ما قالها لأنها نادرة، يقولون : إذا كان الاستثناء منقطعًا وجب النّصب ولم يجز الوجهان، يجب النّصب ولا يجوز الوجهان، نعم ؟
الطالب : ما هو الاستثناء المنقطع؟
الشيخ : ما هو الاستثناء المنقطع؟ هو الذي يكون فيه ما بعد إلاّ من غير جنس ما قبلها، هذا المنقطع، يكون ما بعد إلا من غير جنس ما قبلها، مثاله؟ قالوا : مثل أن تقول : قدمَ القومُ إلاّ حمارًا، قدم القوم إلاّ حمارًا، الحمار من القوم؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، لكن قد يعبّر العرب بمثل هذا، يقول : قدم القوم إلاّ حمارًا، مثلا الحمار ضاع، فيكون الناس جاؤوا والحمار لم يأت، في هذه الحال قالوا : يجب ؟
الطالب : النصب .
الشيخ : يجب النّصب، قال ابن مالك: " وانصب ما انقطع " ، ثم قال: " وعن تميم فيه إبدال وقع " ، يعني لغة بني تميم يقولون : يجوز الوجهان سواء كان الاستثناء منقطعًا أم متّصلا، فبنو تميم يجعلون القاعدة واحدة، والقرشيون يقولون : لا ، إذا كان الاستثناء منقطعا يجب أن نقطعه في الإعراب ، وأن لا نجعل بينه وما بين قبل إلاّ صلة ، لأنه من غير جنسه، التّميميّون أسهل لأن الإنسان ما يخطيء ، ولكن القرشيّين أقعد، لأن البدل يكون غالبًا من جنس المبدل منه، فأنت إذا رفعته معناه جعلت الحمار من جنس القوم وهذا مُشكل، على كلّ حال نحن أعلمناكم بهذا وإن كان المؤلف ما ذكره للفائدة، أعود مرّة ثانية فأقول: إذا كان ما قبل إلاّ تامّا منفيّا؟
الطالب : جاز فيه وجهان .
الشيخ : جاز فيه وجهان: البدل وهو الأفصح، والثاني : النّصب على الاستثناء ، إلا إذا كان الاستثناء منقطعًا فإنه لا يجوز البدل، يتعيّن النّصب، يتعيّن النّصب، انتهينا الآن ولا لا؟
الطالب : بلى .
الشيخ : طيب ، إذا قلت : لم يتهاون الطلبة بالدّرس إلاّ فلان، حرّك فلان؟
الطالب : إلا فلان ؟
الشيخ : لم يتهاون الطلبة بالدّرس إلاّ فلان؟
الطالب : فلانٌ وفلانًا .
الشيخ : فلانٌ وفلانًا، صحّ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب، فلانٌ وفلانًا، أيهما أفصح؟
الطالب : فلانٌ.
الشيخ : فلانٌ الرفع، البدل أفصح، طيب ، تقول : ما رأيت أحدًا إلاّ زيدًا أيهما أفصح؟
الطالب : الوجهان معًا .
الشيخ : وجهان والصورة واحدة، الصورة واحدة لكن الإختلاف في الإعراب فقط، ما رأيت أحدًا إلاّ زيدًا ، ما يمكن تقول : إلاّ زيدٌ الآن، ولا إلاّ زيدٍ، ليش ؟ لأنه منصوب على كلّ حال، إن جعلته مستثنى فهو منصوب ، وإن جعلته بدلا فهو منصوب، لكن الإعراب يختلف، فمثلًا سأعرب الآن وعيّنوا الأفصح، ما رأيتُ أحدًا إلاّ زيدًا: ما : نافية، رأيت : فعل وفاعل ، والتفصيل معروف، وأحدًا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، إلا زيدًا، إلاّ : أداة استثناء ، وزيدًا : بدل من أحد ، وبدل المنصوب منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، صحيح هذا؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيب ، خذوا هذا صحيح ، ما رأيت أحدًا عرفنا إعرابها، إلا : أداة استثناء ، وزيدًا : مستثنى منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح ولا غير صحيح؟ الإعراب صحيح، لكن الإعراب الأوّل أفصح، طيب ، ما مررت بأحد إلاّ زيدٍ؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : يجوز ولاّ لا؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : ما مررت بأحد إلاّ زيدٍ، ما مررت بأحد إلاّ زيدًا، يجوز وإلاّ ما يجوز؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز، لكنه مرجوح، الأرجح إلاّ زيدٍ، وهو ؟
الطالب : البدل .
الشيخ : البدل، الحالة هذه فهمناها الآن؟ الحالة الثانية : إذا كان الكلام تامًا منفيّاً جاز في المستثنى وجهين كذا؟
الطالب : وجهان.
الشيخ : وجهان ، صحّ، إذن المعنى صحيح واللفظ خطأ، جاز في المستثنى وجهان، الوجه الأول ؟
الطالب : البدل .
الشيخ : البدل وهو الأفصح، والوجه الثاني؟
الطالب : النصب .
الشيخ : النّصب على الاستثناء، البدل لأنه لغة القرآن ولأنه ألصق بالمعنى ، لأن حقيقة الأمر أن الفعل مسلّط على ما بعد إلا، طيب بقي عندنا الحالة الثالثة أخشى أنه ما يمكن، طيب باقي ثلاث دقائق؟
الطالب : نعم .
الطالب : لا
الشيخ : خطأ؟
الطالب : مرفوع بالضمة الظاهرة .
الشيخ : إي نعم ، خطّؤوني إذا أخطأت، القوم : إذن فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة في آخره، إلاّ : أداة استثناء، زيدٌ : بدلٌ من القوم، وبدل المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة في آخره. نوع البدل هنا؟ إيش نوعه؟
الطالب : بعض من كلّ.
الشيخ : بعض من كلّ، بعض من كلّ، طيب ، الوجه الثاني : النصب على الاستثناء ، فأقول: ما قام القومُ إلاّ زيدًا، إعرابها : ما قامَ القومُ، ما : نافية وقام : فعل ماضي ، والقوم : فاعل، وإلاّ : أداة استثناء، وزيدًا : مستثنى منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه؟
الطالب : الفتحة الظاهرة.
الشيخ : الفتحة الظاهرة في آخره، تمام؟ طيب، جاءنا واحد يقول: ما قام القومُ إلاّ زيدٍ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ؟ كيف خطأ؟ ما قام القومُ إلاّ زيدٍ.
الطالب : لا بل خطأ.
الشيخ : ههههه صحيح، هذه لا بدل ولا استثناء، والمؤلف يقول : إما بدل أو وإلاّ استثناء، وهذه لا تصح بدلًا ولا استثناءً، طيب في القرآن الكريم: (( ما فعلوه إلاّ قليلٌ منهم )) وفيه آية أيضًا : (( فشربوا منه إلا قليلًا منهم )) ، (( فشربوا منه إلاّ قليلًا منهم )) ، هذه منصوبة على الاستثناء، والنّصب هنا واجب وإلاّ؟
الطالب : واجب، واجب.
طالب آخر : جائز .
الشيخ : واجب، جائز.
الطالب : واجب، واجب.
الشيخ : واجب يا إخوان، لأن الذي قبلها تامّ مثبت (( فشربوا منه )) ، ما قال : ما شربوا منه، قال : (( فشربوا منه إلا قليلا منهم )) ، فالاستثناء هنا واجب، فالنّصب على الاستثناء هنا واجب، (( ما فعلوه إلاّ قليلٌ منهم )) ؟
الطالب : جائز .
الشيخ : هذا جائز لكن في غير القرآن، القرآن ما لنا أن نتكلّم بغير ما جاء به، طيب لكن القرآن : (( ما فعلوه إلاّ قليلٌ )) جاء البدل ولم يجئ النّصب، جاء البدل ولم يجئ النّصب ، لأن البدل أدلُّ على المعنى، فمثلاً إذا قلت : ما قام القوم إلاّ زيدٌ، فزيد لا شكّ أنه قائم، كيف تقول : إلاّ زيدًا منصوب على الاستثناء وتستثنيه؟ فالبدل أوضح من الاستثناء وألصق بالمعنى ، ولهذا جاء في القرآن : (( ما فعلوه إلاّ قليلٌ منهم )) ، جاء على البدل، ويمكن أن نعلم أن المؤلف يرجّح البدل لأنه؟
الطالب : قدّمه.
الشيخ : قدّمه في التّمثيل، فقال: إلاّ زيدٌ وإلاّ زيدًا، وعلى هذا فنقول : يجوز فيه إذا كان ما قبل إلاّ تامّا منفيّا يجوز فيه يا خالد ؟ كم الساعة ؟ يجوز فيه الوجهان، الوجه الأول؟
الطالب : البدل.
الشيخ : البدل، والثاني؟
الطالب : النّصب.
الشيخ : النّصب على الاستثناء، وأيّهما أرجح؟
الطالب : البدل.
الشيخ : البدل، لأنه هو الذي جاء به القرآن ، وهو ألصق في المعنى، واضح يا جماعة؟ طيّب يقول النحويّون، المؤلف ما قالها لأنها نادرة، يقولون : إذا كان الاستثناء منقطعًا وجب النّصب ولم يجز الوجهان، يجب النّصب ولا يجوز الوجهان، نعم ؟
الطالب : ما هو الاستثناء المنقطع؟
الشيخ : ما هو الاستثناء المنقطع؟ هو الذي يكون فيه ما بعد إلاّ من غير جنس ما قبلها، هذا المنقطع، يكون ما بعد إلا من غير جنس ما قبلها، مثاله؟ قالوا : مثل أن تقول : قدمَ القومُ إلاّ حمارًا، قدم القوم إلاّ حمارًا، الحمار من القوم؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، لكن قد يعبّر العرب بمثل هذا، يقول : قدم القوم إلاّ حمارًا، مثلا الحمار ضاع، فيكون الناس جاؤوا والحمار لم يأت، في هذه الحال قالوا : يجب ؟
الطالب : النصب .
الشيخ : يجب النّصب، قال ابن مالك: " وانصب ما انقطع " ، ثم قال: " وعن تميم فيه إبدال وقع " ، يعني لغة بني تميم يقولون : يجوز الوجهان سواء كان الاستثناء منقطعًا أم متّصلا، فبنو تميم يجعلون القاعدة واحدة، والقرشيون يقولون : لا ، إذا كان الاستثناء منقطعا يجب أن نقطعه في الإعراب ، وأن لا نجعل بينه وما بين قبل إلاّ صلة ، لأنه من غير جنسه، التّميميّون أسهل لأن الإنسان ما يخطيء ، ولكن القرشيّين أقعد، لأن البدل يكون غالبًا من جنس المبدل منه، فأنت إذا رفعته معناه جعلت الحمار من جنس القوم وهذا مُشكل، على كلّ حال نحن أعلمناكم بهذا وإن كان المؤلف ما ذكره للفائدة، أعود مرّة ثانية فأقول: إذا كان ما قبل إلاّ تامّا منفيّا؟
الطالب : جاز فيه وجهان .
الشيخ : جاز فيه وجهان: البدل وهو الأفصح، والثاني : النّصب على الاستثناء ، إلا إذا كان الاستثناء منقطعًا فإنه لا يجوز البدل، يتعيّن النّصب، يتعيّن النّصب، انتهينا الآن ولا لا؟
الطالب : بلى .
الشيخ : طيب ، إذا قلت : لم يتهاون الطلبة بالدّرس إلاّ فلان، حرّك فلان؟
الطالب : إلا فلان ؟
الشيخ : لم يتهاون الطلبة بالدّرس إلاّ فلان؟
الطالب : فلانٌ وفلانًا .
الشيخ : فلانٌ وفلانًا، صحّ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب، فلانٌ وفلانًا، أيهما أفصح؟
الطالب : فلانٌ.
الشيخ : فلانٌ الرفع، البدل أفصح، طيب ، تقول : ما رأيت أحدًا إلاّ زيدًا أيهما أفصح؟
الطالب : الوجهان معًا .
الشيخ : وجهان والصورة واحدة، الصورة واحدة لكن الإختلاف في الإعراب فقط، ما رأيت أحدًا إلاّ زيدًا ، ما يمكن تقول : إلاّ زيدٌ الآن، ولا إلاّ زيدٍ، ليش ؟ لأنه منصوب على كلّ حال، إن جعلته مستثنى فهو منصوب ، وإن جعلته بدلا فهو منصوب، لكن الإعراب يختلف، فمثلًا سأعرب الآن وعيّنوا الأفصح، ما رأيتُ أحدًا إلاّ زيدًا: ما : نافية، رأيت : فعل وفاعل ، والتفصيل معروف، وأحدًا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، إلا زيدًا، إلاّ : أداة استثناء ، وزيدًا : بدل من أحد ، وبدل المنصوب منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، صحيح هذا؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيب ، خذوا هذا صحيح ، ما رأيت أحدًا عرفنا إعرابها، إلا : أداة استثناء ، وزيدًا : مستثنى منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح ولا غير صحيح؟ الإعراب صحيح، لكن الإعراب الأوّل أفصح، طيب ، ما مررت بأحد إلاّ زيدٍ؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : يجوز ولاّ لا؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : ما مررت بأحد إلاّ زيدٍ، ما مررت بأحد إلاّ زيدًا، يجوز وإلاّ ما يجوز؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز، لكنه مرجوح، الأرجح إلاّ زيدٍ، وهو ؟
الطالب : البدل .
الشيخ : البدل، الحالة هذه فهمناها الآن؟ الحالة الثانية : إذا كان الكلام تامًا منفيّاً جاز في المستثنى وجهين كذا؟
الطالب : وجهان.
الشيخ : وجهان ، صحّ، إذن المعنى صحيح واللفظ خطأ، جاز في المستثنى وجهان، الوجه الأول ؟
الطالب : البدل .
الشيخ : البدل وهو الأفصح، والوجه الثاني؟
الطالب : النصب .
الشيخ : النّصب على الاستثناء، البدل لأنه لغة القرآن ولأنه ألصق بالمعنى ، لأن حقيقة الأمر أن الفعل مسلّط على ما بعد إلا، طيب بقي عندنا الحالة الثالثة أخشى أنه ما يمكن، طيب باقي ثلاث دقائق؟
الطالب : نعم .
1 - تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... وإن كان الكلام منفيا تاما جاز فيه البدل و النصب على الاستثناء , نحو : " ما قام القوم إلا زيدٌ " , و " إلا زيدًا " ... " . أستمع حفظ
ما غرض المؤلف رحمه الله من تكثير الأمثلة في المسألة الواحدة ؟
السائل : المؤلف قال : قام القوم إلا زيدًا ، يعني جابه في المثالين !
الشيخ : أي نعم.
السائل : ولا يأت النحاة به إلا لغرض ، ما هو الغرض من ذلك؟
الشيخ : الغرض أنه للمبتدئين وكلّما ما كثّرت الأمثلة على المبتدئين صار أفهم لهم.
السائل : ما هو غالبًا .
الشيخ : إلا غالباً ، قام القوم إلاّ زيدًا، وقال : خرج الناس إلاّ عمروً، خرج هي قام؟
السائل : لا .
الشيخ : إي طيب .
الطالب : الناس هم القوم .
الشيخ : لا لا، الناس أعمّ من القوم.
القارئ : " وإن كان الكلام ناقصًا كان على حسب العوامل، نحو: ما قام إلاّ زيدٌ، وما ضربت إلاّ زيدًا، وما مررت إلاّ بزيدٍ، والمستثنى بغير وسُوى وسِوى وسَواء مجرور لا غير، والمستثنى بخلا وعدا وحاشا يجوز نصبه وجرّه ، نحو: قام القوم خلا زيدًا وزيدٍ وعدا عمروً وعمروٍ، وحاشا بكرًا وبكرٍ ".
الشيخ : أي نعم.
السائل : ولا يأت النحاة به إلا لغرض ، ما هو الغرض من ذلك؟
الشيخ : الغرض أنه للمبتدئين وكلّما ما كثّرت الأمثلة على المبتدئين صار أفهم لهم.
السائل : ما هو غالبًا .
الشيخ : إلا غالباً ، قام القوم إلاّ زيدًا، وقال : خرج الناس إلاّ عمروً، خرج هي قام؟
السائل : لا .
الشيخ : إي طيب .
الطالب : الناس هم القوم .
الشيخ : لا لا، الناس أعمّ من القوم.
القارئ : " وإن كان الكلام ناقصًا كان على حسب العوامل، نحو: ما قام إلاّ زيدٌ، وما ضربت إلاّ زيدًا، وما مررت إلاّ بزيدٍ، والمستثنى بغير وسُوى وسِوى وسَواء مجرور لا غير، والمستثنى بخلا وعدا وحاشا يجوز نصبه وجرّه ، نحو: قام القوم خلا زيدًا وزيدٍ وعدا عمروً وعمروٍ، وحاشا بكرًا وبكرٍ ".
المناقشة حول الاستثناء
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين
ما هو الاستثناء لغة واصطلاحا؟ نعم؟
الطالب : الواو : فاعل ، وقليل : فاعل.
الشيخ : كيف فاعل وأنت قلت الواو فاعل ؟! في فعلوه ، أنت ما حضرت أمس؟
الطالب : لا ما حضرت .
الشيخ : إي ، أجل مُشكل، نعم؟
الطالب : غيره : بدل مرفوع بالضّمة .
الشيخ : بدل مِن مَن؟
الطالب : بدل من فعلوه.
الشيخ : يعني بدل من الفاعل؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وبدل المرفوع؟
الطالب : مرفوع.
الشيخ : طيب، استمرّ.
الطالب : منهم
الشيخ : لا، مرفوع وعلامة رفعه؟
الطالب : الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : تمام، طيب، الوجه الثاني فيما إذا كان تامّا منفيّا؟
الطالب : النّصب.
الشيخ : الوجه الثاني النّصب، مثّل؟
الطالب : ما قام القومُ إلاّ زيدًا.
الشيخ : ما قام القومُ إلاّ زيدًا، أعربها؟
الطالب : ما : نافية، قام : فعل ماضي مبني على الفتح، القوم : فاعل مرفوع بالضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلاّ : أداة استثناء مضافة.
الشيخ : لا ما في إضافة ، لأن الأدوات التي يقال لها منصوب هي عاملة ، إلاّ : أداة استثناء.
الطالب : إلاّ : أداة استثناء.
الشيخ : نعم .
الطالب : زيدًا مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
الشيخ : على الاستثناء.
الطالب : على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
الشيخ : أحسنت، طيب ، نعم يا، نريد مثالًا آخر يكون فيه ما بعد إلاّ بدلًا وهو مجرور.
الطالب : ما نظرت إلى الطلاب إلاّ خالدٍ.
الشيخ : ما نظرت إلى الطلاب إلاّ؟
الطالب : خالدٍ.
الشيخ : خالدٍ؟ وش تقولون في المثال؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : إي نعم .
الطالب : خطأ.
الشيخ : ليش؟
الطالب : خالدٍ ؟
الشيخ : إي .
الطالب : مبتدأ مرفوع .
الشيخ : لا ، عرفت ، أعرب.
الطالب : ما : نافية، نظرت : فعل وفاعل، نظر : فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بضمير الرّفع المتحرّك، والتاء : ضمير مبني على الضّم في محلّ رفع .
الشيخ : ضمير إيش؟
الطالب : ضمير متصل.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل، إلى : حرف مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب، الطلاب : اسم مجرور بإلى وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره، إلاّ : أداة استثناء، خالد : بدل من الطلاب مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب إلاّ : أداة استثناء ملغاة ولاّ عاملة؟
الطالب : ملغاة.
الشيخ : إذن ملغاة، طيب ، خالد : بدل من القوم وبدل المجرور مجرور.
الطالب : من الطلاب.
الشيخ : من الطلاب ، نعم، لو قال قائل : ما نظرت إلى الطلاب إلا خالدٌ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ، طيب ، قال إلاّ خالدًا؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح؟ ما يجيب أخوكم قال ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : محمّد توافق؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : إي صحيح، طيب ، القسم الثالث أو الحالة الثالثة : يقول المؤلّف، أظن أننا نبّهنا على لغة الحجازيّين، هاه؟
الطالب : نعم .
الشيخ : في التامّ غير الموجب، وقلنا : إن لغة الحجازيين فيما إذا كان الاستثناء منقطعا إيش؟
الطالب : منصوب .
طالب آخر : يجب النصب .
الشيخ : وجوب النصب. قال ابن مالك: " وانصب ما انقطع *** وعن تميم فيه إبدال وقع ".
الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين
ما هو الاستثناء لغة واصطلاحا؟ نعم؟
الطالب : الواو : فاعل ، وقليل : فاعل.
الشيخ : كيف فاعل وأنت قلت الواو فاعل ؟! في فعلوه ، أنت ما حضرت أمس؟
الطالب : لا ما حضرت .
الشيخ : إي ، أجل مُشكل، نعم؟
الطالب : غيره : بدل مرفوع بالضّمة .
الشيخ : بدل مِن مَن؟
الطالب : بدل من فعلوه.
الشيخ : يعني بدل من الفاعل؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وبدل المرفوع؟
الطالب : مرفوع.
الشيخ : طيب، استمرّ.
الطالب : منهم
الشيخ : لا، مرفوع وعلامة رفعه؟
الطالب : الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : تمام، طيب، الوجه الثاني فيما إذا كان تامّا منفيّا؟
الطالب : النّصب.
الشيخ : الوجه الثاني النّصب، مثّل؟
الطالب : ما قام القومُ إلاّ زيدًا.
الشيخ : ما قام القومُ إلاّ زيدًا، أعربها؟
الطالب : ما : نافية، قام : فعل ماضي مبني على الفتح، القوم : فاعل مرفوع بالضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلاّ : أداة استثناء مضافة.
الشيخ : لا ما في إضافة ، لأن الأدوات التي يقال لها منصوب هي عاملة ، إلاّ : أداة استثناء.
الطالب : إلاّ : أداة استثناء.
الشيخ : نعم .
الطالب : زيدًا مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
الشيخ : على الاستثناء.
الطالب : على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
الشيخ : أحسنت، طيب ، نعم يا، نريد مثالًا آخر يكون فيه ما بعد إلاّ بدلًا وهو مجرور.
الطالب : ما نظرت إلى الطلاب إلاّ خالدٍ.
الشيخ : ما نظرت إلى الطلاب إلاّ؟
الطالب : خالدٍ.
الشيخ : خالدٍ؟ وش تقولون في المثال؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : إي نعم .
الطالب : خطأ.
الشيخ : ليش؟
الطالب : خالدٍ ؟
الشيخ : إي .
الطالب : مبتدأ مرفوع .
الشيخ : لا ، عرفت ، أعرب.
الطالب : ما : نافية، نظرت : فعل وفاعل، نظر : فعل ماضي مبني على السكون لاتّصاله بضمير الرّفع المتحرّك، والتاء : ضمير مبني على الضّم في محلّ رفع .
الشيخ : ضمير إيش؟
الطالب : ضمير متصل.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل، إلى : حرف مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب، الطلاب : اسم مجرور بإلى وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره، إلاّ : أداة استثناء، خالد : بدل من الطلاب مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب إلاّ : أداة استثناء ملغاة ولاّ عاملة؟
الطالب : ملغاة.
الشيخ : إذن ملغاة، طيب ، خالد : بدل من القوم وبدل المجرور مجرور.
الطالب : من الطلاب.
الشيخ : من الطلاب ، نعم، لو قال قائل : ما نظرت إلى الطلاب إلا خالدٌ؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ، طيب ، قال إلاّ خالدًا؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح؟ ما يجيب أخوكم قال ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : محمّد توافق؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : إي صحيح، طيب ، القسم الثالث أو الحالة الثالثة : يقول المؤلّف، أظن أننا نبّهنا على لغة الحجازيّين، هاه؟
الطالب : نعم .
الشيخ : في التامّ غير الموجب، وقلنا : إن لغة الحجازيين فيما إذا كان الاستثناء منقطعا إيش؟
الطالب : منصوب .
طالب آخر : يجب النصب .
الشيخ : وجوب النصب. قال ابن مالك: " وانصب ما انقطع *** وعن تميم فيه إبدال وقع ".
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... وإن كان الكلام ناقصا كان على حسب العوامل , نحو " ما قام إلا زيدٌ " , و " ماضربت إلا زيدًا " , و " ما مررت إلا بزيدٍ " ... " .
الشيخ : طيب ، الحال الثالثة، يقول: " وإن كان الكلام ناقصًا، كان على حسب العوامل " ، ما معنى ناقصًا؟ يعني لم يستكمل عمله، يعني أنه ما تمّ الكلام، ما تمّ الكلام، فهنا يقول : يكون على حسب العوامل، حسب العوامل السابقة، السابقة على إلاّ، فإن اقتضت العوامل الرّفع رُفع ، وإن اقتضت النّصب نُصب ، وإن اقتضت الجرّ جُرّ ، بحسب العوامل، طيب ، مثاله : ما قام إلاّ زيدٌ، ما قام ناقص، ناقص الكلام، إلاّ زيدٌ تمّ الكلام الآن، زيد هنا نقول : يكون على حسب العوامل، والعامل السابق لإلاّ يقتضي؟ إيش ؟
الطالب : الرفع.
الشيخ : رفعه، على أنه فاعل، وعلى هذا فيجب الرفع، فنقول ما قام إلاّ زيدٌ: ما : نافية، قام : فعل ماضي، إلا : أداة استثناء ملغاة، زيدٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة في آخره، طيب ، لا يجوز أن نقول: ما قام إلاّ زيدًا ، هذا ممتنع، لأن العامل الذي قبل إلاّ يتطلّبه؟
الطالب : فاعلاً.
الشيخ : مرفوعاً فاعلًا، ولا يجوز أن نقول : ما قام إلاّ زيدٍ، ليش ؟ لأن العامل يتطلّبه على أنه فاعل ، والفاعل مرفوع، طيب ، ما رأيت إلا زيدًا، المؤلف يقول في المثال : " وما ضربت إلاّ زيدًا " ، ما ضربت إلاّ زيدًا، هنا العامل يتطلّب ما بعد إلاّ منصوبًا، ما ضربتُ إلاّ زيدًا، فنقول : ما ضربتُ: فعل وفاعل وأداة نفي، وإلاّ : أداة استثناء ملغاة ، وزيدًا : مفعول به منصوب، ما نقول : مستثنى ، لأن العامل السابق لإلاّ يتطلّبه مفعولًا به، فنقول : زيدًا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، طيب ، ما أكلتُ إلاّ خبزًا؟ مثلها؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم مثلها، ما شربت إلاّ لبنًا؟
الطالب : مثلها .
الشيخ : مثلها، وهكذا ، ما دام العامل يتطلّبها فهي على حسب العوامل، ويقول: " ما مررت إلاّ بزيدٍ " ، ما مررت إلاّ بزيدٍ ، ما مررت : فعل وفاعل وحرف نفي، وإلا : أداة استثناء ملغاة، والباء : حرف جرّ، وزيد : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره، وهنا لا يجوز أن نقول : ما مررت إلاّ بزيدًا، ما يجوز ، لأن العامل يتطلّب أن يكون ما بعد إلاّ مجرورًا، فيجب جرّه، طيب ، المؤلّف -رحمه الله- مثّل في الناقص بمثال مصحوب بالنفي ، وهو كذلك، لأنك لو لم تصحبه بالنّفي ما استقام الكلام، لو قلت : مررت إلاّ زيدًا، لو قلت : قام إلاّ زيدٌ يستقيم وإلاّ ما يستقيم؟
الطالب : ما يستقيم .
الشيخ : ما يستقيم، رأيت إلاّ زيدًا ما يستقيم، لا يستقيم إلاّ بنفي أو شبهه ، وهذه هي الحال الثالثة للمستثنى بإلاّ، وأظن أن المقام واضح ولله الحمد.
الطالب : الرفع.
الشيخ : رفعه، على أنه فاعل، وعلى هذا فيجب الرفع، فنقول ما قام إلاّ زيدٌ: ما : نافية، قام : فعل ماضي، إلا : أداة استثناء ملغاة، زيدٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة في آخره، طيب ، لا يجوز أن نقول: ما قام إلاّ زيدًا ، هذا ممتنع، لأن العامل الذي قبل إلاّ يتطلّبه؟
الطالب : فاعلاً.
الشيخ : مرفوعاً فاعلًا، ولا يجوز أن نقول : ما قام إلاّ زيدٍ، ليش ؟ لأن العامل يتطلّبه على أنه فاعل ، والفاعل مرفوع، طيب ، ما رأيت إلا زيدًا، المؤلف يقول في المثال : " وما ضربت إلاّ زيدًا " ، ما ضربت إلاّ زيدًا، هنا العامل يتطلّب ما بعد إلاّ منصوبًا، ما ضربتُ إلاّ زيدًا، فنقول : ما ضربتُ: فعل وفاعل وأداة نفي، وإلاّ : أداة استثناء ملغاة ، وزيدًا : مفعول به منصوب، ما نقول : مستثنى ، لأن العامل السابق لإلاّ يتطلّبه مفعولًا به، فنقول : زيدًا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، طيب ، ما أكلتُ إلاّ خبزًا؟ مثلها؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم مثلها، ما شربت إلاّ لبنًا؟
الطالب : مثلها .
الشيخ : مثلها، وهكذا ، ما دام العامل يتطلّبها فهي على حسب العوامل، ويقول: " ما مررت إلاّ بزيدٍ " ، ما مررت إلاّ بزيدٍ ، ما مررت : فعل وفاعل وحرف نفي، وإلا : أداة استثناء ملغاة، والباء : حرف جرّ، وزيد : اسم مجرور بالباء ، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره، وهنا لا يجوز أن نقول : ما مررت إلاّ بزيدًا، ما يجوز ، لأن العامل يتطلّب أن يكون ما بعد إلاّ مجرورًا، فيجب جرّه، طيب ، المؤلّف -رحمه الله- مثّل في الناقص بمثال مصحوب بالنفي ، وهو كذلك، لأنك لو لم تصحبه بالنّفي ما استقام الكلام، لو قلت : مررت إلاّ زيدًا، لو قلت : قام إلاّ زيدٌ يستقيم وإلاّ ما يستقيم؟
الطالب : ما يستقيم .
الشيخ : ما يستقيم، رأيت إلاّ زيدًا ما يستقيم، لا يستقيم إلاّ بنفي أو شبهه ، وهذه هي الحال الثالثة للمستثنى بإلاّ، وأظن أن المقام واضح ولله الحمد.
4 - شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... وإن كان الكلام ناقصا كان على حسب العوامل , نحو " ما قام إلا زيدٌ " , و " ماضربت إلا زيدًا " , و " ما مررت إلا بزيدٍ " ... " . أستمع حفظ
المناقشة حول الاستثناء
الشيخ : طيب ، نعود الآن لنجملها مرّة واحدة، إذا كان الكلام تامّا موجبًا فما الحكم؟ أي نعم .
الطالب : إذا كان الكلام تامًا موجبًا؟
الشيخ : نعم.
الطالب : وجب النّصب.
الشيخ : على؟
الطالب : على المستثنى.
الشيخ : على الاستثناء، هاه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : مثّل؟
الطالب : قام القومُ إلاّ زيدًا.
الشيخ : نعم، صحّ ، إذا كان الكلام تامًا منفيًا، حسن؟
الطالب : إذا كان الكلام تامًا منفياً كان على البدل أو على النصب.
الشيخ : إيش؟
الطالب : فيه وجهان، يكون بدلًا ويكون منصوبًا على الاستثناء.
الشيخ : بدلاً مِن مَن؟
الطالب : يكون بدلًا مما قبله ، وإلا ينصب على الاستثناء.
الشيخ : هاه؟
الطالب : إما أن يكون بدلًا إن كان مرفوعًا .
الشيخ : مِن مَن البدل جزاك الله خير؟
الطالب : مما قبله.
الشيخ : وش الذي قبله؟ قبل إيش؟
الطالب : الجملة التي قبله.
الشيخ : بدل من الجملة التي قبلها؟
الطالب : من الفاعل الذي قبلها ، مثل : جاء القومُ، قام القومُ .
الشيخ : ما يصلح المثال.
الطالب : ما قام أحدٌ إلاّ زيدٌ.
الشيخ : ها ؟
الطالب : ما قام إلاّ زيدٌ.
الشيخ : كيف؟ مثل بمثال الحالة الوسطى.
الطالب : طيب، ما قام أحدٌ إلاّ زيدًا هذا ينصب.
الشيخ : انتهينا من هذا ، نقول : ينصب على الاستثناء.
الطالب : على الاستثناء .
الشيخ : وعلى البدل من إيش؟
الطالب : على البدل من الفاعل.
الشيخ : هاه؟ آخر واحد.
الطالب : على ما قبل إلاّ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : على ما قبل إلاّ.
الشيخ : عرفت ما رفع يده، لكن خير إن شاء الله، بدل ممّا قبل؟
الطالب : إلاّ.
الشيخ : ممّا قبل إلاّ، يكون بدلاً مما قبل إلاّ، طيب ، فهمت يا حسن؟
الطالب : قلت : هكذا.
الشيخ : ها ؟
الطالب : قلت : الجملة التي قبل إلاّ.
الشيخ : وش تقولون يا جماعة؟
الطالب : قال مما قبله .
طالب آخر : ما قال مما قبل إلا .
الشيخ : هل قال مما قبل إلاّ؟
الطالب : لا.
طالب آخر : قلت قبلها يعني قبل إلا .
الشيخ : مما قبله، قبله فعل وحرف نفي وفاعل .
الطالب : لا هي من الفاعل.
الشيخ : الآن قلت : من الفاعل.
الطالب : لا، قلت من الفاعل.
الشيخ : كل واحد يخطي يا حسن .
الطالب : نعم ؟
الشيخ : الذي لا يخطئ لا يصيب ، نعم، طيب يا بندر، ما رأيتُ أحدًا إلاّ زيدًا، هل يجوز فيه البدل ولا ما يجوز؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : كيف تقول إذا أردت البدل؟
الطالب : ما رأيت أحدا إلاّ زيدًا.
الشيخ : إلاّ؟
الطالب : إلاّ زيدًا.
الشيخ : وإذا أردت الإستثناء؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأنه بدل من المنصوب فيكون منصوبًا.
الشيخ : إذن يختلف في الإعراب ولا في النّطق؟ إذا كان ما قبل إلاّ منصوبًا؟
الطالب : نعم ، يختلف في الإعراب.
الشيخ : في الإعراب فقط؟
الطالب : والنطق واحد.
الشيخ : زين، أعربه على وجه أنه بدل، ما رأيتُ أحدًا إلا زيدًا؟
الطالب : ما : نافية ، ورأيت : فعل وفاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : أحدًا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلاّ : أداة استثناء ملغاة، زيدًا : بدل من أحد ، منصوب وعلامة نصبه .
الشيخ : هاه؟
الطالب : بدل بدل، منصوب وعلامة نصبه .
الشيخ : إيش؟ زيدًا؟
الطالب : إلاّ زيدًا، الأداة ملغاة.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيدًا : بدل من أحد منصوب وعلامة نصبه .
الشيخ : وبدل المنصوب منصوب مثله ، وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : أحسنت ، من أي الأقسام قوله تعالى : (( ولا نعبد إلاّ إيّاه )).
الطالب : من القسم الأوسط ... القسم الأخير أستاذي.
الشيخ : من القسم الأخير.
الطالب : الأوسط ، لأن الجملة استكملت : نعبد نحن .
الشيخ : المهم، من أي أقسام الثلاثة، هاه يا سلامة؟
الطالب : الثاني .
الشيخ : الثاني.
الطالب : الناقص المنفي ، الثاني.
الشيخ : الناقص المنفي، (( ولا نعبد إلاّ إيّاه )) هذه من الثاني .
الطالب : من الثاني .
الشيخ : هذه من الثاني .
الطالب : والفاعل يا شيخ .
الشيخ : نعم؟
الطالب : الجملة احتاجت
الشيخ : أي نعم ، ما استوعبت معمولها، طيب يلاّ تفضّل.
الطالب : أعربها؟
الشيخ : إي أعربها .
الطالب : الواو : حسب ما قبلها.
الشيخ : نعم.
الطالب : لا : أداة نفي، نعبد .
الشيخ : لا : نافية.
الطالب : لا : نافية، نعبد : فعل ماضي .
الشيخ : فعل ماضي؟!
الطالب : فعل مضارع.
الشيخ : فعل مضارع، نعبد : فعل مضارع؟! ما قرأتم أنواع الأفعال؟
الطالب : فعل مضارع.
الشيخ : كيف؟ متأكّد؟ طيب صحّ.
الطالب : نعبد : فعل مضارع مبني على السكون!
الشيخ : كيف مبني على السكون؟!
الطالب : على الضّمّ.
الشيخ : هو يبنى المضارع؟! المضارع لا يبنى إلاّ إذا اتّصلت به نون التوكيد أو نون النّسوة، المضارع لا يبنى إلاّ اتّصلت به نون التّوكيد أو نون النسوة، وهنا ما فيه نون توكيد ولا نون نسوة.
الطالب : مرفوع بالضّمّة.
الشيخ : نعم.
الطالب : فعل مضارع مرفوع بالضّمّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن .
الشيخ : ولا نعبد هو؟
الطالب : ولا نعبد نحن.
الشيخ : إذن مستتر إيش؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : وجوبًا تقديره نحن، نعم، إلاّ؟
الطالب : إلاّ : أداة استثناء .
الشيخ : ملغاة.
الطالب : أداة استثناء ملغاة .
الشيخ : طيب .
الطالب : إيّا : مستثنى.
الشيخ : مِن مَن؟
الطالب : إيّا : مفعول به.
الشيخ : مفعول به؟!
الطالب : إيّا : ضمير منفصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
الشيخ : توافقه على أنه مفعول به؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إيش تقولون يا جماعة؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : تمام، كمّل.
الطالب : مفعول به .
الشيخ : إيه ما به؟
الطالب : مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
الشيخ : طيب، والهاء؟
الطالب : والهاء : مضاف إليه.
الشيخ : إيّا : مضاف؟
الطالب : والهاء : مضاف إليه.
الشيخ : مبني؟
الطالب : مبني على السكون .
الشيخ : لا، إيّاهُ.
الطالب : مبني على الضّمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : إيه، كم صارت المعبود اثنين ولاّ واحد؟
الطالب : واحد .
الشيخ : أنت قلت : إيّا مضاف ، والهاء : مضاف إليه، وتعرف أن المضاف غير المضاف إليه.
الطالب : في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : إي ، إذن معناه عندنا مضاف ومضاف إليه، كم يصيرون؟
الطالب : واحد.
الشيخ : واحد؟ طيب كتابُ زيدٍ؟ وش اسمك أنت؟
الطالب : سليمان.
الشيخ : كتابُ سليمان، هل أنت الكتاب؟ الكتاب شيء وأنت شيء، أو لا ؟!
الطالب : بلى .
الشيخ : طيب إيّا : مضاف ، والهاء : مضاف إليه ، صارت كم؟
الطالب : اثنين.
الشيخ : طيب، إذن المعبود اثنين وإلاّ واحد؟
الطالب : واحد.
الشيخ : كيف يصحّ نقول : مضاف ومضاف إليه؟ أنا علمتكم عدّة مرات يا جماعة عن هذا ولاّ لا؟
الطالب : نعم .
الشيخ : علمتكم ما لكم عذر.
الطالب : ما حضرت .
الشيخ : ما حضرت؟!! الله أكبر !! ابن آدم يتوه بمسألة ، إذا صار ما فهم الشيء قال : ما حضرت، فإن لم يتمكّن قال : ما ذكرتَه لنا ! ، إما بي وإما به ، أما النسيان فمستحيل على قاعدتي .
الطالب : الهاء : حرف دال على الغيبة.
الشيخ : ضمير ؟
الطالب : لا مهو بضمير حرف.
الشيخ : حرف دالّ على الغيبة، شوف يا أخي كل الضّمائر كل الحروف هذه التي بعد إيّا، كلها حروف ما لها محل من الإعراب، إيّايَ : حرف دالّ على إيش؟ على التكلّم، إيّاك حرف دال على؟
الطالب : الخطاب.
الشيخ : إيّاه حرف دال على الغيبة، والضّمير إيّا فقط، معلوم الحين ؟! إذن نقول : إيا ضمير منفصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به، لأن الفعل الذي قبل إلا مسلّط عليه، والهاء : حرف دال على الغيبة فقط، نعم؟
الطالب : إذا قلنا ...
الشيخ : ها ؟
الطالب : ...
الشيخ : بنفي أو شبهه؟
الطالب : أرأيتم !
الشيخ : بنفي أو شبهه.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ما رأينا إلا زيدًا !
الشيخ : أي رأينا وش فيه؟
الطالب : يعني هذا تام ؟
الشيخ : تامّ، هذا تام ، رأينا الهلال إلاّ زيدًا.
الطالب : إلا زيدا ما ذكروه ، في حكم ال .
الشيخ : هذا المقدّر كان موجود ، المقدر ، رأينا الهلال إلا زيدًا، مثاله؟
الطالب : مثاله : ما قام إلاّ زيدٌ.
الشيخ : أعربه.
الطالب : ما : نافية لا محلّ لها من الإعراب، وقام : فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر في آخره، وإلاّ : أداة استثناء، وزيد .
الشيخ : ملغاة.
الطالب : ملغاة، وزيد : فاعل قام مرفوع بالضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب لو قال القائل: ما قام إلاّ زيدًا؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ، لأن في هذه الحال يكون على حسب؟
الطالب : العوامل الداخلة.
الشيخ : طيب، ما مررتُ، خالد؟ ما مررتُ إلاّ بزيدٍ، صح؟
الطالب : صح .
الشيخ : إعرابها.
الطالب : ما : نافية، مررت : فعل وفاعل، مرّ : فعل ماضي مبني على الفتح لاتّصاله بضمير الرّفع المتحرّك .
الشيخ : مبني على الفتح لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك!
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم .
الطالب : والتاء : ضمير متّصل مبني على الضّم في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلاّ : أداة استثناء ملغاة.
الشيخ : نعم.
الطالب : بزيدٍ، الباء : حرف جرّ ، وزيد : مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره.
الشيخ : ما مررتُ بأحدٍ إلاّ زيد، حرّك زيد؟
الطالب : ما مررت بأحدٍ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : إلاّ زيدٍ.
الشيخ : إلاّ زيدٍ؟
الطالب : ويجوز إلاّ زيدٌ.
الشيخ : ويجوز إلاّ زيدٌ؟
الطالب : زيدًا، زيدًا.
الشيخ : إلاّ زيدًا؟
الطالب : نعم .
الشيخ : إيه، وأيهما أفصح؟
الطالب : الأفصح هو الرّفع!
الشيخ : الرّفع؟!
الطالب : قصدي الأفصح البدل إلا بزيدٍ.
الشيخ : ما مررت بأحدٍ إلاّ زيدٍ.
الطالب : زيدٍ.
الشيخ : زيدٍ ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : إي أعربها على هذا الوجه.
الطالب : الما : نافية.
الشيخ : الما : نافية! الما يُشرب جزاك الله خيرا!
الطالب : ما مررت إلاّ بزيدٍ، ما : نافية .
الشيخ : هاه؟
الطالب : الما : نافية.
الطالب : هههههه.
طالب آخر : ما : نافية .
الشيخ : إي ، ما هو قلنا أعطينا قاعدة، وش القاعدة؟
الطالب : إن كان الحرف من
الشيخ : إن كان من حرفين؟
الطالب : ينطق باسمه.
الشيخ : لا. إن كان من حرفين ينطق بلفظه.
الطالب : بلفظه ، وإن كان من حرف واحد باسمه.
الشيخ : فباسمه، وما هذه من حرفين.
الطالب : نعم .
الشيخ : تفضّل.
الطالب : ما : نافية.
الشيخ : نعم.
الطالب : مررت : مرَّ : فعل ماضي مبني على السّكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : والتاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل، إلا : أداة استثناء ملغاة .
الشيخ : لا، ما مررت بأحد.
الطالب : الباء : حرف جرّ، وأحد : مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم .
الطالب : إلاّ : أداة استثناء ملغاة.
الشيخ : نعم .
الطالب : زيدٍ بدل من أحد.
الشيخ : من أحد ، نعم .
الطالب : وبدل المجرور مجرور مثله وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : تمام، أحسنت ، الوجه الثاني؟
الطالب : أنا ؟
الشيخ : أي نعم .
الطالب : تام موجب ؟
الشيخ : لا ، ما مررت بأحد إلاّ زيدٍ هذا وجه.
الطالب : إلاّ زيدًا.
الشيخ : وإلاّ زيدًا، أعرب إلاّ زيدًا، لأن الأول معروف .
الطالب : زيدًا منصوب .
الشيخ : إلا : أداة؟
الطالب : أداة استثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيدًا : منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
الشيخ : على إيش منصوب؟
الطالب : منصوب على الإستثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : طيب، قال الله تعالى: (( فشربوا منه إلاّ قليلًا منهم )) ما الذي يجوز في قليلًا لو كان في غير القرآن؟
الطالب : ما يجوز إلا النّصب.
الشيخ : لا يجوز إلا النّصب؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن الاستثناء تام موجب.
الشيخ : لأن الكلام تامّا أو تامٌّ؟
الطالب : لأن الكلام تامّ موجب.
الشيخ : تامٌّ موجب، صحّ؟ توافقون على هذا؟
الطالب : نعم ، نوافق.
الشيخ : طيب، (( ما فعلوه إلاّ قليلٌ منهم )) لو كان في غير القرآن ما الذي يجوز فيه؟
الطالب : قليلًا.
الشيخ : ما فعلوه؟
الطالب : إلاّ قليلاً.
الشيخ : إلا قليلًا منهم، تمام الحمد لله، إذن الآن فهمنا الاستثناء، مفهوم؟
الطالب : نعم .
الطالب : إذا كان الكلام تامًا موجبًا؟
الشيخ : نعم.
الطالب : وجب النّصب.
الشيخ : على؟
الطالب : على المستثنى.
الشيخ : على الاستثناء، هاه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : مثّل؟
الطالب : قام القومُ إلاّ زيدًا.
الشيخ : نعم، صحّ ، إذا كان الكلام تامًا منفيًا، حسن؟
الطالب : إذا كان الكلام تامًا منفياً كان على البدل أو على النصب.
الشيخ : إيش؟
الطالب : فيه وجهان، يكون بدلًا ويكون منصوبًا على الاستثناء.
الشيخ : بدلاً مِن مَن؟
الطالب : يكون بدلًا مما قبله ، وإلا ينصب على الاستثناء.
الشيخ : هاه؟
الطالب : إما أن يكون بدلًا إن كان مرفوعًا .
الشيخ : مِن مَن البدل جزاك الله خير؟
الطالب : مما قبله.
الشيخ : وش الذي قبله؟ قبل إيش؟
الطالب : الجملة التي قبله.
الشيخ : بدل من الجملة التي قبلها؟
الطالب : من الفاعل الذي قبلها ، مثل : جاء القومُ، قام القومُ .
الشيخ : ما يصلح المثال.
الطالب : ما قام أحدٌ إلاّ زيدٌ.
الشيخ : ها ؟
الطالب : ما قام إلاّ زيدٌ.
الشيخ : كيف؟ مثل بمثال الحالة الوسطى.
الطالب : طيب، ما قام أحدٌ إلاّ زيدًا هذا ينصب.
الشيخ : انتهينا من هذا ، نقول : ينصب على الاستثناء.
الطالب : على الاستثناء .
الشيخ : وعلى البدل من إيش؟
الطالب : على البدل من الفاعل.
الشيخ : هاه؟ آخر واحد.
الطالب : على ما قبل إلاّ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : على ما قبل إلاّ.
الشيخ : عرفت ما رفع يده، لكن خير إن شاء الله، بدل ممّا قبل؟
الطالب : إلاّ.
الشيخ : ممّا قبل إلاّ، يكون بدلاً مما قبل إلاّ، طيب ، فهمت يا حسن؟
الطالب : قلت : هكذا.
الشيخ : ها ؟
الطالب : قلت : الجملة التي قبل إلاّ.
الشيخ : وش تقولون يا جماعة؟
الطالب : قال مما قبله .
طالب آخر : ما قال مما قبل إلا .
الشيخ : هل قال مما قبل إلاّ؟
الطالب : لا.
طالب آخر : قلت قبلها يعني قبل إلا .
الشيخ : مما قبله، قبله فعل وحرف نفي وفاعل .
الطالب : لا هي من الفاعل.
الشيخ : الآن قلت : من الفاعل.
الطالب : لا، قلت من الفاعل.
الشيخ : كل واحد يخطي يا حسن .
الطالب : نعم ؟
الشيخ : الذي لا يخطئ لا يصيب ، نعم، طيب يا بندر، ما رأيتُ أحدًا إلاّ زيدًا، هل يجوز فيه البدل ولا ما يجوز؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : كيف تقول إذا أردت البدل؟
الطالب : ما رأيت أحدا إلاّ زيدًا.
الشيخ : إلاّ؟
الطالب : إلاّ زيدًا.
الشيخ : وإذا أردت الإستثناء؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأنه بدل من المنصوب فيكون منصوبًا.
الشيخ : إذن يختلف في الإعراب ولا في النّطق؟ إذا كان ما قبل إلاّ منصوبًا؟
الطالب : نعم ، يختلف في الإعراب.
الشيخ : في الإعراب فقط؟
الطالب : والنطق واحد.
الشيخ : زين، أعربه على وجه أنه بدل، ما رأيتُ أحدًا إلا زيدًا؟
الطالب : ما : نافية ، ورأيت : فعل وفاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : أحدًا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلاّ : أداة استثناء ملغاة، زيدًا : بدل من أحد ، منصوب وعلامة نصبه .
الشيخ : هاه؟
الطالب : بدل بدل، منصوب وعلامة نصبه .
الشيخ : إيش؟ زيدًا؟
الطالب : إلاّ زيدًا، الأداة ملغاة.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيدًا : بدل من أحد منصوب وعلامة نصبه .
الشيخ : وبدل المنصوب منصوب مثله ، وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : أحسنت ، من أي الأقسام قوله تعالى : (( ولا نعبد إلاّ إيّاه )).
الطالب : من القسم الأوسط ... القسم الأخير أستاذي.
الشيخ : من القسم الأخير.
الطالب : الأوسط ، لأن الجملة استكملت : نعبد نحن .
الشيخ : المهم، من أي أقسام الثلاثة، هاه يا سلامة؟
الطالب : الثاني .
الشيخ : الثاني.
الطالب : الناقص المنفي ، الثاني.
الشيخ : الناقص المنفي، (( ولا نعبد إلاّ إيّاه )) هذه من الثاني .
الطالب : من الثاني .
الشيخ : هذه من الثاني .
الطالب : والفاعل يا شيخ .
الشيخ : نعم؟
الطالب : الجملة احتاجت
الشيخ : أي نعم ، ما استوعبت معمولها، طيب يلاّ تفضّل.
الطالب : أعربها؟
الشيخ : إي أعربها .
الطالب : الواو : حسب ما قبلها.
الشيخ : نعم.
الطالب : لا : أداة نفي، نعبد .
الشيخ : لا : نافية.
الطالب : لا : نافية، نعبد : فعل ماضي .
الشيخ : فعل ماضي؟!
الطالب : فعل مضارع.
الشيخ : فعل مضارع، نعبد : فعل مضارع؟! ما قرأتم أنواع الأفعال؟
الطالب : فعل مضارع.
الشيخ : كيف؟ متأكّد؟ طيب صحّ.
الطالب : نعبد : فعل مضارع مبني على السكون!
الشيخ : كيف مبني على السكون؟!
الطالب : على الضّمّ.
الشيخ : هو يبنى المضارع؟! المضارع لا يبنى إلاّ إذا اتّصلت به نون التوكيد أو نون النّسوة، المضارع لا يبنى إلاّ اتّصلت به نون التّوكيد أو نون النسوة، وهنا ما فيه نون توكيد ولا نون نسوة.
الطالب : مرفوع بالضّمّة.
الشيخ : نعم.
الطالب : فعل مضارع مرفوع بالضّمّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن .
الشيخ : ولا نعبد هو؟
الطالب : ولا نعبد نحن.
الشيخ : إذن مستتر إيش؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : وجوبًا تقديره نحن، نعم، إلاّ؟
الطالب : إلاّ : أداة استثناء .
الشيخ : ملغاة.
الطالب : أداة استثناء ملغاة .
الشيخ : طيب .
الطالب : إيّا : مستثنى.
الشيخ : مِن مَن؟
الطالب : إيّا : مفعول به.
الشيخ : مفعول به؟!
الطالب : إيّا : ضمير منفصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
الشيخ : توافقه على أنه مفعول به؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إيش تقولون يا جماعة؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : تمام، كمّل.
الطالب : مفعول به .
الشيخ : إيه ما به؟
الطالب : مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
الشيخ : طيب، والهاء؟
الطالب : والهاء : مضاف إليه.
الشيخ : إيّا : مضاف؟
الطالب : والهاء : مضاف إليه.
الشيخ : مبني؟
الطالب : مبني على السكون .
الشيخ : لا، إيّاهُ.
الطالب : مبني على الضّمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : إيه، كم صارت المعبود اثنين ولاّ واحد؟
الطالب : واحد .
الشيخ : أنت قلت : إيّا مضاف ، والهاء : مضاف إليه، وتعرف أن المضاف غير المضاف إليه.
الطالب : في محلّ جرّ بالإضافة.
الشيخ : إي ، إذن معناه عندنا مضاف ومضاف إليه، كم يصيرون؟
الطالب : واحد.
الشيخ : واحد؟ طيب كتابُ زيدٍ؟ وش اسمك أنت؟
الطالب : سليمان.
الشيخ : كتابُ سليمان، هل أنت الكتاب؟ الكتاب شيء وأنت شيء، أو لا ؟!
الطالب : بلى .
الشيخ : طيب إيّا : مضاف ، والهاء : مضاف إليه ، صارت كم؟
الطالب : اثنين.
الشيخ : طيب، إذن المعبود اثنين وإلاّ واحد؟
الطالب : واحد.
الشيخ : كيف يصحّ نقول : مضاف ومضاف إليه؟ أنا علمتكم عدّة مرات يا جماعة عن هذا ولاّ لا؟
الطالب : نعم .
الشيخ : علمتكم ما لكم عذر.
الطالب : ما حضرت .
الشيخ : ما حضرت؟!! الله أكبر !! ابن آدم يتوه بمسألة ، إذا صار ما فهم الشيء قال : ما حضرت، فإن لم يتمكّن قال : ما ذكرتَه لنا ! ، إما بي وإما به ، أما النسيان فمستحيل على قاعدتي .
الطالب : الهاء : حرف دال على الغيبة.
الشيخ : ضمير ؟
الطالب : لا مهو بضمير حرف.
الشيخ : حرف دالّ على الغيبة، شوف يا أخي كل الضّمائر كل الحروف هذه التي بعد إيّا، كلها حروف ما لها محل من الإعراب، إيّايَ : حرف دالّ على إيش؟ على التكلّم، إيّاك حرف دال على؟
الطالب : الخطاب.
الشيخ : إيّاه حرف دال على الغيبة، والضّمير إيّا فقط، معلوم الحين ؟! إذن نقول : إيا ضمير منفصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به، لأن الفعل الذي قبل إلا مسلّط عليه، والهاء : حرف دال على الغيبة فقط، نعم؟
الطالب : إذا قلنا ...
الشيخ : ها ؟
الطالب : ...
الشيخ : بنفي أو شبهه؟
الطالب : أرأيتم !
الشيخ : بنفي أو شبهه.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ما رأينا إلا زيدًا !
الشيخ : أي رأينا وش فيه؟
الطالب : يعني هذا تام ؟
الشيخ : تامّ، هذا تام ، رأينا الهلال إلاّ زيدًا.
الطالب : إلا زيدا ما ذكروه ، في حكم ال .
الشيخ : هذا المقدّر كان موجود ، المقدر ، رأينا الهلال إلا زيدًا، مثاله؟
الطالب : مثاله : ما قام إلاّ زيدٌ.
الشيخ : أعربه.
الطالب : ما : نافية لا محلّ لها من الإعراب، وقام : فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر في آخره، وإلاّ : أداة استثناء، وزيد .
الشيخ : ملغاة.
الطالب : ملغاة، وزيد : فاعل قام مرفوع بالضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب لو قال القائل: ما قام إلاّ زيدًا؟
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ، لأن في هذه الحال يكون على حسب؟
الطالب : العوامل الداخلة.
الشيخ : طيب، ما مررتُ، خالد؟ ما مررتُ إلاّ بزيدٍ، صح؟
الطالب : صح .
الشيخ : إعرابها.
الطالب : ما : نافية، مررت : فعل وفاعل، مرّ : فعل ماضي مبني على الفتح لاتّصاله بضمير الرّفع المتحرّك .
الشيخ : مبني على الفتح لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك!
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم .
الطالب : والتاء : ضمير متّصل مبني على الضّم في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلاّ : أداة استثناء ملغاة.
الشيخ : نعم.
الطالب : بزيدٍ، الباء : حرف جرّ ، وزيد : مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره.
الشيخ : ما مررتُ بأحدٍ إلاّ زيد، حرّك زيد؟
الطالب : ما مررت بأحدٍ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : إلاّ زيدٍ.
الشيخ : إلاّ زيدٍ؟
الطالب : ويجوز إلاّ زيدٌ.
الشيخ : ويجوز إلاّ زيدٌ؟
الطالب : زيدًا، زيدًا.
الشيخ : إلاّ زيدًا؟
الطالب : نعم .
الشيخ : إيه، وأيهما أفصح؟
الطالب : الأفصح هو الرّفع!
الشيخ : الرّفع؟!
الطالب : قصدي الأفصح البدل إلا بزيدٍ.
الشيخ : ما مررت بأحدٍ إلاّ زيدٍ.
الطالب : زيدٍ.
الشيخ : زيدٍ ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : إي أعربها على هذا الوجه.
الطالب : الما : نافية.
الشيخ : الما : نافية! الما يُشرب جزاك الله خيرا!
الطالب : ما مررت إلاّ بزيدٍ، ما : نافية .
الشيخ : هاه؟
الطالب : الما : نافية.
الطالب : هههههه.
طالب آخر : ما : نافية .
الشيخ : إي ، ما هو قلنا أعطينا قاعدة، وش القاعدة؟
الطالب : إن كان الحرف من
الشيخ : إن كان من حرفين؟
الطالب : ينطق باسمه.
الشيخ : لا. إن كان من حرفين ينطق بلفظه.
الطالب : بلفظه ، وإن كان من حرف واحد باسمه.
الشيخ : فباسمه، وما هذه من حرفين.
الطالب : نعم .
الشيخ : تفضّل.
الطالب : ما : نافية.
الشيخ : نعم.
الطالب : مررت : مرَّ : فعل ماضي مبني على السّكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : والتاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل، إلا : أداة استثناء ملغاة .
الشيخ : لا، ما مررت بأحد.
الطالب : الباء : حرف جرّ، وأحد : مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم .
الطالب : إلاّ : أداة استثناء ملغاة.
الشيخ : نعم .
الطالب : زيدٍ بدل من أحد.
الشيخ : من أحد ، نعم .
الطالب : وبدل المجرور مجرور مثله وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : تمام، أحسنت ، الوجه الثاني؟
الطالب : أنا ؟
الشيخ : أي نعم .
الطالب : تام موجب ؟
الشيخ : لا ، ما مررت بأحد إلاّ زيدٍ هذا وجه.
الطالب : إلاّ زيدًا.
الشيخ : وإلاّ زيدًا، أعرب إلاّ زيدًا، لأن الأول معروف .
الطالب : زيدًا منصوب .
الشيخ : إلا : أداة؟
الطالب : أداة استثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيدًا : منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
الشيخ : على إيش منصوب؟
الطالب : منصوب على الإستثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : طيب، قال الله تعالى: (( فشربوا منه إلاّ قليلًا منهم )) ما الذي يجوز في قليلًا لو كان في غير القرآن؟
الطالب : ما يجوز إلا النّصب.
الشيخ : لا يجوز إلا النّصب؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن الاستثناء تام موجب.
الشيخ : لأن الكلام تامّا أو تامٌّ؟
الطالب : لأن الكلام تامّ موجب.
الشيخ : تامٌّ موجب، صحّ؟ توافقون على هذا؟
الطالب : نعم ، نوافق.
الشيخ : طيب، (( ما فعلوه إلاّ قليلٌ منهم )) لو كان في غير القرآن ما الذي يجوز فيه؟
الطالب : قليلًا.
الشيخ : ما فعلوه؟
الطالب : إلاّ قليلاً.
الشيخ : إلا قليلًا منهم، تمام الحمد لله، إذن الآن فهمنا الاستثناء، مفهوم؟
الطالب : نعم .
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و المستثنى بغيرٍ , و سوى , و سوى , وسواءٍ , مجرور لا غير ... " .
الشيخ : نبدأ الآن بالمستثنى بغير ، وسِوى ، وسُوى ، وسَواء ، كم هذه؟
الطالب : أربعة.
الشيخ : أربعة، أربع أدوات، يقول : " مجرور لا غير " ، يعني مجرور ولا يجوز فيه إلاّ الجرّ، مجرور ولا يجوز فيه إلاّ الجرّ ، هذا المستثنى بهذه الأدوات الأربع، وهذه الأدوات الأربع كلّها أسماء، أسماء يعني ليست حرفًا ولا فعلا، بل هي أسماء، لكن هي بنفسها حكمها حكم المستثنى بإلاّ، حطّوا بالكم، المستثنى بها مجرور دائمًا، أما هي فحكمها حكم المستثنى بإلاّ، إذا سُبقت بكلام تامّ موجب وجب فيها النّصب، وإن سُبقت بكلام تامٍ مقرون بنفي أو شبهه جاز فيها الوجهان: البدل والنّصب على الاستثناء، وإن سبقت بكلام غير تام فهي على حسب العوامل، واضح؟
الطالب : واضح.
الشيخ : طيب، فإذا قلت : قام القوم غيرَ زيدٍ؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : قام القوم غيرَ زيدٍ؟
الشيخ : صحيح، هل يجوز غير هذا الوجه؟ لا، لأن الكلام؟
الطالب : تام موجب .
الشيخ : تام موجب، فتقول : قام القوم غيرَ زيدٍ، طيب ، ما قام القوم غير زيد، من محرّك غيره؟
الطالب : يجوز الوجهان .
الشيخ : هاه وش يجوز فيها؟
الطالب : الوجهان.
الشيخ : هما؟
الطالب : الرفع على البدل، والنصب على الاستثناء.
الشيخ : الرفع على البدل، والنصب على الاستثناء، فتقول : ما قام القوم غيرُ زيدٍ، وتقول : ما قام القوم غيرَ زيدٍ، واضح؟ طيب وإذا قلت : ما قام غير زيد؟ ماذا أقول؟
الطالب : غيرُ.
الشيخ : يجب الرّفع ، لأن هذا الكلام الأول ناقص، فيكون بحسب العوامل، فصار المستثنى بغير وسِوى وسُوى وسواء، المستثنى مجرور لا غير كما قال المؤلف، أما هذه الأدوات فحكمها حكم المستثنى بإيش؟
الطالب : بإلا .
الشيخ : بإلاّ، إن كان من كلام تامٍ موجب، فالنّصب لا غير، إن كان من كلام ناقص فعلى حسب العوامل لا غير، إن كان من كلام تامٍ مقرون بنفي أو شبهه جاز فيه الوجهان، النصب على الاستثناء والبدل، أظن واضح إن شاء الله؟ طيب ، ذهب منا خمس أدوات أظن، الي راح منا خمس أدوات؟
الطالب : نعم خمس أدوات.
الشيخ : إلاّ ، وغير ، وسِوى ، وسُوى ، وسَواء.
الطالب : أربعة.
الشيخ : أربعة، أربع أدوات، يقول : " مجرور لا غير " ، يعني مجرور ولا يجوز فيه إلاّ الجرّ، مجرور ولا يجوز فيه إلاّ الجرّ ، هذا المستثنى بهذه الأدوات الأربع، وهذه الأدوات الأربع كلّها أسماء، أسماء يعني ليست حرفًا ولا فعلا، بل هي أسماء، لكن هي بنفسها حكمها حكم المستثنى بإلاّ، حطّوا بالكم، المستثنى بها مجرور دائمًا، أما هي فحكمها حكم المستثنى بإلاّ، إذا سُبقت بكلام تامّ موجب وجب فيها النّصب، وإن سُبقت بكلام تامٍ مقرون بنفي أو شبهه جاز فيها الوجهان: البدل والنّصب على الاستثناء، وإن سبقت بكلام غير تام فهي على حسب العوامل، واضح؟
الطالب : واضح.
الشيخ : طيب، فإذا قلت : قام القوم غيرَ زيدٍ؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : قام القوم غيرَ زيدٍ؟
الشيخ : صحيح، هل يجوز غير هذا الوجه؟ لا، لأن الكلام؟
الطالب : تام موجب .
الشيخ : تام موجب، فتقول : قام القوم غيرَ زيدٍ، طيب ، ما قام القوم غير زيد، من محرّك غيره؟
الطالب : يجوز الوجهان .
الشيخ : هاه وش يجوز فيها؟
الطالب : الوجهان.
الشيخ : هما؟
الطالب : الرفع على البدل، والنصب على الاستثناء.
الشيخ : الرفع على البدل، والنصب على الاستثناء، فتقول : ما قام القوم غيرُ زيدٍ، وتقول : ما قام القوم غيرَ زيدٍ، واضح؟ طيب وإذا قلت : ما قام غير زيد؟ ماذا أقول؟
الطالب : غيرُ.
الشيخ : يجب الرّفع ، لأن هذا الكلام الأول ناقص، فيكون بحسب العوامل، فصار المستثنى بغير وسِوى وسُوى وسواء، المستثنى مجرور لا غير كما قال المؤلف، أما هذه الأدوات فحكمها حكم المستثنى بإيش؟
الطالب : بإلا .
الشيخ : بإلاّ، إن كان من كلام تامٍ موجب، فالنّصب لا غير، إن كان من كلام ناقص فعلى حسب العوامل لا غير، إن كان من كلام تامٍ مقرون بنفي أو شبهه جاز فيه الوجهان، النصب على الاستثناء والبدل، أظن واضح إن شاء الله؟ طيب ، ذهب منا خمس أدوات أظن، الي راح منا خمس أدوات؟
الطالب : نعم خمس أدوات.
الشيخ : إلاّ ، وغير ، وسِوى ، وسُوى ، وسَواء.
6 - شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و المستثنى بغيرٍ , و سوى , و سوى , وسواءٍ , مجرور لا غير ... " . أستمع حفظ
شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و المستثنى بخلا , و عدا , و حاشا , يجوز نصبه و جره , نحو : " قام القوم خلا زيدًا , وزيدٍ " , و " عدا عمرًا وعمرٍو " , و " حاشا بكرًا وبكرٍ " ... " .
الشيخ : قال : " والمستثنى بخلا، و عدا، و حاشا، يجوز نصبه وجره، نحو: قام القوم خلا زيدًا، وزيدٍ، وعدا عمرًا وعمرٍو، وحاشا بكرًا وبكرٍ " ، المستثنى بهذه الأدوات وهي ثلاث: خلا، وعدا، وحاشا، يجوز فيه وجهان: النّصب والجرّ دائمًا ، يجوز فيه وجهان: النصب والجرّ، لكن كيف جاز النّصب والجرّ على أي أساس؟ إن جعلت هذه الثلاثة أفعالًا فالنّصب، وإن جعلتها حروف جرّ فالجرّ، لأنهم يقولون: حسب تتبّع اللغة العربية وجدنا أن العرب أحيانًا تجرّ بها وأحيانًا تنصب، ولم نجد تخريجًا لهذا التّصرّف إلا أنها إذا جَرّت ما بعدها فهي حروف جرّ، وإن نصبت ما بعدها فهي أفعال، وهذه من الغرائب، أنْ تكون كلمة واحدة تكون فعلًا وتكون حرفًا، طيب تقول: قام القوم خلا زيدٍ، الإعراب: قام: فعل ماضي، والقوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة في آخره، خلا: حرف جرّ على طول، زيدٍ: اسم مجرور بخلا وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره، وتقول: خرج القوم عدا عمرٍو، خرج القوم: فعل وفاعل، وعدا: حرف جرّ، وعمرٍو: اسم مجرور بعدا وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره، وتقول: انطلق القوم حاشا بكرٍ، انطلق القوم: فعل وفاعل، وحاشا: حرف جرّ، وبكر: اسم مجرور بحاشا وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره، أفهمتم الآن؟ طيب، أما على النّصب فإنها تكون أفعالًا ماضية، وفاعلها مستترٌ وجوبًا، لا يمكن أن يظهر في اللغة العربية، طيب مثاله؟ تقول: قام القومُ خلا زيدًا، فتُعرب قام القوم: فعل وفاعل، وخلا: فعل ماضي فاعله مستترٌ وجوبًا، وزيدًا إيش؟
الطالب : مفعول به .
الشيخ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره.
الطالب : التقدير؟
الشيخ : نعم، التقدير: هو، لكن هذا المستثنى مما سبق أن قلنا : إن كان تقديره هو أو هي فهو مستترٌ جوازًا يقول: هذا مستثنى، وإنما أوجبوا الاستثناء، لأنَّ العرب لم تنطق به يومًا من الدّهر، بخلاف ما إذا قلتَ: زيدٌ قام، فعل ماضي الفاعل فيه مستتر جوازًا، لأنه يجوز أن تقول: زيدٌ قام أبوه وتُظهر الفاعل، لكن خلا زيدًا في باب الاستثناء لم يكن العرب يظهرون الفاعل يومًا من الدّهر، فلهذا قال النحويون : نحن تبعٌ للعرب، وليس العرب تبعًا لنا، فيكون الضّمير مستترًا وجوبًا، طيب ، إذن الاستثناء بخلا وعدا وحاشا أيضًا سهل ولا لا؟ يجوز في المستثنى وجهان: الجرّ والنّصب، فعلى وجه الجرّ تكون هذه الأدوات إيش؟
الطالب : حروفًا .
الشيخ : حروفًا، حروف جرّ، وعلى وجه النّصب تكون أفعالًا، وفاعلها مستترٌ وجوبًا، تقديره: هو ، يعود على البعض المستثنى، ولكنّه وإن كان تقديره هو لا يمكن أن يظهر بناء على تصرّف العرب، والعرب هم الحكّام في هذه المسألة، طيب.
الطالب : تقدر بماذا ؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف؟
الطالب : تقديره ؟
الشيخ : خلا البعض مستثنى، طيب .
الطالب : مفعول يا شيخ !
الشيخ : ها ؟
الطالب : فهي مفعول يا شيخ ؟
الشيخ : هاه؟ يعني: تجاوز يقدّرونه بــ: تجاوز، خلا البعض مستثنى زيدًا، أي: تجاوز زيدًا، لأنه ما قام مثلا وما خرج وما أشبه ذلك، وعلى كل حال المسموع عن العرب هذا، والنحويّون صاروا يقدّرون هذا بنوع من التكلّف، فيه شيء من التكلّف، لكن كما قلت لكم سابقًا : " أنَّ النحويَّ حجّتُه بيت يربوع " ، إذا حجر من أحد الأبواب خرج من الباب الثاني وسلم نجا، طيب الحمد لله على التّمام، الاستثناء الآن تبيّن لنا أنَّ أدواتِه أسماءٌ محضةٌ، وحروفٌ محضةٌ، وما يجوز فيه الوجهان، أن يكون حرفاً وأن يكون فعلاً، الحرف المحض: إلا، والاسم المحض: غير ، وسِوى ، وسُوى، وسَواء، والذي يكون حرفاً وفعلًا: خلا وعدا وحاشا، لكن هنا مسألة: يقول النحويّون: إذا اقترنت ما بخلا وعدا وحاشا، تعيّن النّصب، تعين النصب، لأنها إذا اقترنت بنا صارت أفعالًا ، لا حروفًا، وحينئذٍ يتعين النّصب، فإذا قلتَ: قام القومُ ما خلا زيدًا، لم يجز أن تقول: قام القومُ ما خلا زيدٍ، وإذا قلت: قام القومُ ما عدا بكرًا، لم يجز أن تقول: ما عدا بكرٍ، وكذلك حاشا، فإذا دخلت ما النافية، فإنها إذا اقترنت بها ما ، فإنَّه يتعين أن تكون أفعالًا وحينئذٍ يجب نصب ما بعدها، طيب ، في غير سِوى وسُوى وسَواء، هل سِوى وسُوى وسَواء بمعنى واحد؟ نعم، فتقول: جاء القوم سِوى زيدٍ، وسُوى زيدٍ، وسواءَ زيدٍ، مع أننا نحن عرفنا أن سواء ما هي من أدوات الاستثناء، لكنها لغة في إيش؟
الطالب : في سوى .
الشيخ : لغة في سِوى، وإلا فسواء معروف أنها بمعنى: مستوي، كقوله تعالى (( سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم )) ، لكنّها تأتي في باب الاستثناء مرادفة لسِوى يعني بمعناها، والله أعلم، نأخذ الآن المناقشة وإلا؟ هاه يا محمّد؟
الطالب : ممكن نقول ما ، يعني كله واحد؟
الشيخ : تقول : ما ، أي نعم، إذا اقترنت بها ما فإنها تكون أفعالًا ويتعين النصب ، وما هذه يقولون إنها مصدرية ظرفية لكن في تقديره شيء من الصّعوبة ، ها يا زهاد!.
الطالب : باستثناء المضاف فيما يُعرف بأداة الحصر.
الشيخ : أي نعم، إلا المضاف.
الطالب : نعم، إلا المضاف.
الشيخ : إلا المضاف فيما يعرف بأداة الحصر، إلا إذا كانت ملغاة مع كلامٍ تامٍّ منفي فيقال : مضاف ولا يقال حصر، نعم؟
الطالب : قام القوم خلا زيدٍ، هنا اجتمع فعل ماضي
الشيخ : كيف؟
الطالب : اجتمع فعل ماضي...
الشيخ : ما فيه مانع.
الطالب : يجوز يا شيخ؟
الشيخ : أي نعم يجوز، موجود في اللغة العربية.
الطالب : مفعول به .
الشيخ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره.
الطالب : التقدير؟
الشيخ : نعم، التقدير: هو، لكن هذا المستثنى مما سبق أن قلنا : إن كان تقديره هو أو هي فهو مستترٌ جوازًا يقول: هذا مستثنى، وإنما أوجبوا الاستثناء، لأنَّ العرب لم تنطق به يومًا من الدّهر، بخلاف ما إذا قلتَ: زيدٌ قام، فعل ماضي الفاعل فيه مستتر جوازًا، لأنه يجوز أن تقول: زيدٌ قام أبوه وتُظهر الفاعل، لكن خلا زيدًا في باب الاستثناء لم يكن العرب يظهرون الفاعل يومًا من الدّهر، فلهذا قال النحويون : نحن تبعٌ للعرب، وليس العرب تبعًا لنا، فيكون الضّمير مستترًا وجوبًا، طيب ، إذن الاستثناء بخلا وعدا وحاشا أيضًا سهل ولا لا؟ يجوز في المستثنى وجهان: الجرّ والنّصب، فعلى وجه الجرّ تكون هذه الأدوات إيش؟
الطالب : حروفًا .
الشيخ : حروفًا، حروف جرّ، وعلى وجه النّصب تكون أفعالًا، وفاعلها مستترٌ وجوبًا، تقديره: هو ، يعود على البعض المستثنى، ولكنّه وإن كان تقديره هو لا يمكن أن يظهر بناء على تصرّف العرب، والعرب هم الحكّام في هذه المسألة، طيب.
الطالب : تقدر بماذا ؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف؟
الطالب : تقديره ؟
الشيخ : خلا البعض مستثنى، طيب .
الطالب : مفعول يا شيخ !
الشيخ : ها ؟
الطالب : فهي مفعول يا شيخ ؟
الشيخ : هاه؟ يعني: تجاوز يقدّرونه بــ: تجاوز، خلا البعض مستثنى زيدًا، أي: تجاوز زيدًا، لأنه ما قام مثلا وما خرج وما أشبه ذلك، وعلى كل حال المسموع عن العرب هذا، والنحويّون صاروا يقدّرون هذا بنوع من التكلّف، فيه شيء من التكلّف، لكن كما قلت لكم سابقًا : " أنَّ النحويَّ حجّتُه بيت يربوع " ، إذا حجر من أحد الأبواب خرج من الباب الثاني وسلم نجا، طيب الحمد لله على التّمام، الاستثناء الآن تبيّن لنا أنَّ أدواتِه أسماءٌ محضةٌ، وحروفٌ محضةٌ، وما يجوز فيه الوجهان، أن يكون حرفاً وأن يكون فعلاً، الحرف المحض: إلا، والاسم المحض: غير ، وسِوى ، وسُوى، وسَواء، والذي يكون حرفاً وفعلًا: خلا وعدا وحاشا، لكن هنا مسألة: يقول النحويّون: إذا اقترنت ما بخلا وعدا وحاشا، تعيّن النّصب، تعين النصب، لأنها إذا اقترنت بنا صارت أفعالًا ، لا حروفًا، وحينئذٍ يتعين النّصب، فإذا قلتَ: قام القومُ ما خلا زيدًا، لم يجز أن تقول: قام القومُ ما خلا زيدٍ، وإذا قلت: قام القومُ ما عدا بكرًا، لم يجز أن تقول: ما عدا بكرٍ، وكذلك حاشا، فإذا دخلت ما النافية، فإنها إذا اقترنت بها ما ، فإنَّه يتعين أن تكون أفعالًا وحينئذٍ يجب نصب ما بعدها، طيب ، في غير سِوى وسُوى وسَواء، هل سِوى وسُوى وسَواء بمعنى واحد؟ نعم، فتقول: جاء القوم سِوى زيدٍ، وسُوى زيدٍ، وسواءَ زيدٍ، مع أننا نحن عرفنا أن سواء ما هي من أدوات الاستثناء، لكنها لغة في إيش؟
الطالب : في سوى .
الشيخ : لغة في سِوى، وإلا فسواء معروف أنها بمعنى: مستوي، كقوله تعالى (( سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم )) ، لكنّها تأتي في باب الاستثناء مرادفة لسِوى يعني بمعناها، والله أعلم، نأخذ الآن المناقشة وإلا؟ هاه يا محمّد؟
الطالب : ممكن نقول ما ، يعني كله واحد؟
الشيخ : تقول : ما ، أي نعم، إذا اقترنت بها ما فإنها تكون أفعالًا ويتعين النصب ، وما هذه يقولون إنها مصدرية ظرفية لكن في تقديره شيء من الصّعوبة ، ها يا زهاد!.
الطالب : باستثناء المضاف فيما يُعرف بأداة الحصر.
الشيخ : أي نعم، إلا المضاف.
الطالب : نعم، إلا المضاف.
الشيخ : إلا المضاف فيما يعرف بأداة الحصر، إلا إذا كانت ملغاة مع كلامٍ تامٍّ منفي فيقال : مضاف ولا يقال حصر، نعم؟
الطالب : قام القوم خلا زيدٍ، هنا اجتمع فعل ماضي
الشيخ : كيف؟
الطالب : اجتمع فعل ماضي...
الشيخ : ما فيه مانع.
الطالب : يجوز يا شيخ؟
الشيخ : أي نعم يجوز، موجود في اللغة العربية.
7 - شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و المستثنى بخلا , و عدا , و حاشا , يجوز نصبه و جره , نحو : " قام القوم خلا زيدًا , وزيدٍ " , و " عدا عمرًا وعمرٍو " , و " حاشا بكرًا وبكرٍ " ... " . أستمع حفظ
لماذا لم يجعل المؤلف حروف الاستثناء -التي تعمل عمل حروف الجر - مع حروف الجر ؟
الطالب : أحسن الله إليكم هذه الحروف إذا قلنا بأنها حروف جرّ، لماذا لم يذكرها مع حروف الجرّ المؤلف؟
الشيخ : لأنها لما كانت تستعمل هكذا وهكذا، لم يذكرها، وإلَّا بعض العلماء ذكرها، ابن مالك ذكرها في حروف الجر.
الشيخ : لأنها لما كانت تستعمل هكذا وهكذا، لم يذكرها، وإلَّا بعض العلماء ذكرها، ابن مالك ذكرها في حروف الجر.
ما معنى "ما " التي تدخل على " حاشا , وخلا , وعدا " ؟
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : ما تدخل على أحد الاثنين فقط؟
الشيخ : على الثلاثة.
الطالب : حاشا وخلا وعدا؟
الشيخ : على الثلاثة نعم.
الطالب : ما حاشا؟
الشيخ : ما حاشا زيدًا.
الطالب : هي نفي حاشا؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : حاشا يؤتى بها للنفي.
الشيخ : أي لكن هم يقولون : هذه ما مصدرية ظرفية، يعني مدّة دوام المستثنى فلان النفي.
الطالب : كذلك خلا وعدا؟
الشيخ : وكذلك خلا وعدا.
الطالب : ...
الشيخ : شلون؟
الطالب : العرب يذكرون أنَّ خبر ... ما قلتها .
الشيخ : لأننا نشعر بالضّعف، نشعر بالضّعف، وعادة أن الضّعيف يتبع؟
الطالب : القوي.
الشيخ : القوم، الآن يعلمون الصبيان الصغار يعلمونهم اللغة الإنجليزية ، ها ؟
الطالب : باي باي.
الشيخ : إيه، السلام عليكم باي باي!! إي نعم ، وعندك بالتليفون يقولون : ألو ، ما يقولون : السّلام عليكم.
الطالب : اللغة الإسبانية الآن الدارجة عربي.
الشيخ : عربي !
الطالب : وإن كان العرب تأثروا بهم.
الشيخ : أي نعم صحيح، الآن سلمك الله كل الفرس والروم ترى فيهم غير عربية، هذه فارسية وهذه رومية، لكن لما جاءت الفتوحات الإسلامية وصار العزّ للإسلام تبعهم الأذلة، أما الآن فنحن بالعكس، الآن فيه اللافتات توجد في الأسواق في بعض الأسواق كلها باللغة الإنجليزية، ما تدري وايش اللي بالدكان؟ ما تدري وايش هو؟ أحيانًا صورة التذاكر حق الطيارات لو تسقط تذكرتك ما تدري وش هي؟ هي لك أو لغيرك، إي نعم، صحيح.
الطالب : تحتاج صورة .
الشيخ : أي نعم ، الآن بدأوا يعطوننا فواتير من المعارض ومن غيرها إذا شرينا باللغة الإنجليزية، الكتاب يمكن كلهم ما يعرفون ، كلهم متسقدمون وما يعرفون اللغة العربية، لكن أنا أردّ الفاتورة ، أقول : ما أسلّمك حتى تعطيني إيّاها باللغة العربية، أي نعم، وهكذا ينبغي، لأننا إذا سكتنا عن مثل هذه الأمور انمحت اللغة العربية، وصار الكبار المساكين الذين لا يعرفون اللغة الإنجليزية عاد ، ترثي لحالهم .
الطالب : بعضهم يدرسها أبناءه .
الشيخ : هاه؟
الطالب : بعضهم يدرّس أولاده اللغة الإنجليزية.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : وينظر إلى اللغة العربية بشيء من الازدراء والاحتقار.
الشيخ : أعوذ بالله، هذا خطأ عظيم، لغة القرآن والحديث تزدرى!
الطالب : ما نستطيع أن نخاطب المسؤولين عن هذه الأشياء ؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : نكلم المسوؤلين عن هذه الطيران وغيرها أن يطبعوا هذه التذاكر باللغة العربية.
الشيخ : والله أحسن ما فيي شكّ، خصوصًا إذا صارت رحلات داخلية، يمكن الخارجية قد يكون فيها ناس، ولو جعل أن يكتب لهذا بلغته ولهذا بلغته وايش المانع؟ نعم ؟
الطالب : التاريخ الميلادي، تحويل .
الشيخ : الإمام أحمد -رحمه الله-كره هذا، والأصل في الكراهة التحريم عند الإمام أحمد، إذا قال : أكره كذا فيرى أصحابه أنّ هذا للتحريم، والذي يعدل عن التاريخ الهجري إلى التاريخ الميلادي لا شكّ أنه أقرّ على نفسه إقرارًا فِعليًّا بأنه ذَنَبٌ من الأذناب، أمَّا الذي يجمع بينهم من أجل يعني فعل مصلحة هذا ما فيه مانع إن شاء الله، نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : أبدًا ما يعرفون، بالميلادي إلا إذا كان هناك سبب ، وبقولون العرب، هم ما هم حجّة، ما هم حجّة، الحجّة ما قال الله ورسوله، وأنت الآن هل تحب أن تكون تابعًا لغير المسلمين أو للمسلمين؟
الطالب : للمسلمين.
الشيخ : للمسلمين، وإذا كان هؤلاء يعتزّون بميلاد عيسى عليه الصّلاة والسّلام، فلماذا لا نعتزّ بهجرة الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، لماذا نرض الذّل والهوان لديننا، البلاد المستعمرة من قِبَل الإنجليز والفرنسيين هذه قد يُعذرون، لكن البلاد التي ما استعمرت والحمد لله كيف يصيرون أذنابًا؟! نعم ؟
الطالب : المؤلف كان في أول الكتاب يُعبِّر عن ...
الشيخ : أي نعم نعم، كأن المؤلف رحمه الله متأثّر بهؤلاء وهؤلاء.
الطالب : شيخ ما الحكم؟ يكره ولا يحرم، خاصة اللغة الإنجليزية؟
الشيخ : نصّ العلماء على أنَّه يُكره، لكن إذا جعلها بدلًا عن اللغة العربية في جميع التخاطب فهي للتحريم أقرب.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ما تدخل على أحد الاثنين فقط؟
الشيخ : على الثلاثة.
الطالب : حاشا وخلا وعدا؟
الشيخ : على الثلاثة نعم.
الطالب : ما حاشا؟
الشيخ : ما حاشا زيدًا.
الطالب : هي نفي حاشا؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : حاشا يؤتى بها للنفي.
الشيخ : أي لكن هم يقولون : هذه ما مصدرية ظرفية، يعني مدّة دوام المستثنى فلان النفي.
الطالب : كذلك خلا وعدا؟
الشيخ : وكذلك خلا وعدا.
الطالب : ...
الشيخ : شلون؟
الطالب : العرب يذكرون أنَّ خبر ... ما قلتها .
الشيخ : لأننا نشعر بالضّعف، نشعر بالضّعف، وعادة أن الضّعيف يتبع؟
الطالب : القوي.
الشيخ : القوم، الآن يعلمون الصبيان الصغار يعلمونهم اللغة الإنجليزية ، ها ؟
الطالب : باي باي.
الشيخ : إيه، السلام عليكم باي باي!! إي نعم ، وعندك بالتليفون يقولون : ألو ، ما يقولون : السّلام عليكم.
الطالب : اللغة الإسبانية الآن الدارجة عربي.
الشيخ : عربي !
الطالب : وإن كان العرب تأثروا بهم.
الشيخ : أي نعم صحيح، الآن سلمك الله كل الفرس والروم ترى فيهم غير عربية، هذه فارسية وهذه رومية، لكن لما جاءت الفتوحات الإسلامية وصار العزّ للإسلام تبعهم الأذلة، أما الآن فنحن بالعكس، الآن فيه اللافتات توجد في الأسواق في بعض الأسواق كلها باللغة الإنجليزية، ما تدري وايش اللي بالدكان؟ ما تدري وايش هو؟ أحيانًا صورة التذاكر حق الطيارات لو تسقط تذكرتك ما تدري وش هي؟ هي لك أو لغيرك، إي نعم، صحيح.
الطالب : تحتاج صورة .
الشيخ : أي نعم ، الآن بدأوا يعطوننا فواتير من المعارض ومن غيرها إذا شرينا باللغة الإنجليزية، الكتاب يمكن كلهم ما يعرفون ، كلهم متسقدمون وما يعرفون اللغة العربية، لكن أنا أردّ الفاتورة ، أقول : ما أسلّمك حتى تعطيني إيّاها باللغة العربية، أي نعم، وهكذا ينبغي، لأننا إذا سكتنا عن مثل هذه الأمور انمحت اللغة العربية، وصار الكبار المساكين الذين لا يعرفون اللغة الإنجليزية عاد ، ترثي لحالهم .
الطالب : بعضهم يدرسها أبناءه .
الشيخ : هاه؟
الطالب : بعضهم يدرّس أولاده اللغة الإنجليزية.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : وينظر إلى اللغة العربية بشيء من الازدراء والاحتقار.
الشيخ : أعوذ بالله، هذا خطأ عظيم، لغة القرآن والحديث تزدرى!
الطالب : ما نستطيع أن نخاطب المسؤولين عن هذه الأشياء ؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : نكلم المسوؤلين عن هذه الطيران وغيرها أن يطبعوا هذه التذاكر باللغة العربية.
الشيخ : والله أحسن ما فيي شكّ، خصوصًا إذا صارت رحلات داخلية، يمكن الخارجية قد يكون فيها ناس، ولو جعل أن يكتب لهذا بلغته ولهذا بلغته وايش المانع؟ نعم ؟
الطالب : التاريخ الميلادي، تحويل .
الشيخ : الإمام أحمد -رحمه الله-كره هذا، والأصل في الكراهة التحريم عند الإمام أحمد، إذا قال : أكره كذا فيرى أصحابه أنّ هذا للتحريم، والذي يعدل عن التاريخ الهجري إلى التاريخ الميلادي لا شكّ أنه أقرّ على نفسه إقرارًا فِعليًّا بأنه ذَنَبٌ من الأذناب، أمَّا الذي يجمع بينهم من أجل يعني فعل مصلحة هذا ما فيه مانع إن شاء الله، نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : أبدًا ما يعرفون، بالميلادي إلا إذا كان هناك سبب ، وبقولون العرب، هم ما هم حجّة، ما هم حجّة، الحجّة ما قال الله ورسوله، وأنت الآن هل تحب أن تكون تابعًا لغير المسلمين أو للمسلمين؟
الطالب : للمسلمين.
الشيخ : للمسلمين، وإذا كان هؤلاء يعتزّون بميلاد عيسى عليه الصّلاة والسّلام، فلماذا لا نعتزّ بهجرة الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، لماذا نرض الذّل والهوان لديننا، البلاد المستعمرة من قِبَل الإنجليز والفرنسيين هذه قد يُعذرون، لكن البلاد التي ما استعمرت والحمد لله كيف يصيرون أذنابًا؟! نعم ؟
الطالب : المؤلف كان في أول الكتاب يُعبِّر عن ...
الشيخ : أي نعم نعم، كأن المؤلف رحمه الله متأثّر بهؤلاء وهؤلاء.
الطالب : شيخ ما الحكم؟ يكره ولا يحرم، خاصة اللغة الإنجليزية؟
الشيخ : نصّ العلماء على أنَّه يُكره، لكن إذا جعلها بدلًا عن اللغة العربية في جميع التخاطب فهي للتحريم أقرب.
المناقشة حول الاستثناء
الشيخ : إذا كان الكلام، مناقشة تقولون؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إذا كان الكلام تامّا موجباً وكان مستثنى بإلَّا؟
الطالب : ينصب ما بعدها.
الشيخ : وجوبًا وإلَّا جوازًا؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : وجوبًا، مثاله؟
الطالب : قام القومُ إلَّا زيدًا.
الشيخ : قام القومُ إلَّا زيدًا، إعرابه؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح، القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره، إلَّا : أداة استثناء، زيدًا: مستثنى منصوب على الاستثناء، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، يلاّ يا عبد الله، إذا كان تامّا منفيّا؟
الطالب : إذا كان تامّا منفيّا؟
الشيخ : إي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : إذا كان تامًّا منفيًّا، معناه ما راجعت المتن؟
الطالب : ما راجعت.
الشيخ : لا إله إلَّا الله، وشلون طلب العلم هذا؟! ترى طلب العلم يبي تعب، نعم؟
الطالب : يجوز نصبه على الاستثناء، وأيضًا أن يكون بدلًا.
الشيخ : يجوز أن يكون بدلًا، وأن ينصب على الاستثناء، مثاله؟
الطالب : مثاله : ما قام القومُ خلا
الشيخ : ما هو خلا، الكلام على إلَّا!!
الطالب : ما قام القوم إلَّا قليلٌ.
الشيخ : ما قام القوم؟ موجودة في المتن عندك! اصبر، يلاّ يا خالد.
الطالب : أي واحد ؟
الشيخ : إلي تبيه ما يخالف .
الطالب : ما قام القوم إلا .
الشيخ : وش إلَّا؟
الطالب : إلا قليلًا.
الشيخ : يا آدم!
الطالب : ما قام القومُ إلَّا زيدٌ، وإلَّا زيدًا.
الشيخ : ما قام القومُ إلَّا زيدٌ، وإلَّا؟
الطالب : وزيدٍ.
الشيخ : وزيدٍ؟! لا لا، يعني يجوز نصبه على الاستثناء ويجوز أن يكون بدلًا.
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيب، وش تقول أنت : ما قام القوم إلَّا زيدٌ هذا بدل.
الطالب : أي نعم.
الشيخ : هاه.
الطالب : ما قام قومٌ إلا .
الشيخ : مو قومٌ!! القومُ.
الطالب : القومُ.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلَّا زيدٌ،، وزيدٍ.
الشيخ : ما قام القوم إلَّا زيدٌ هذه واحدة، الوجه الثاني : ما قام القومُ؟
الطالب : إلَّا زيدٍ!
الشيخ : إلَّا زيدٍ!! وشلون هذا الكلام ؟ اليوم لا ترفع ايدك بالنحو، نعم يلاّ يا عبد الرحمن.
الطالب : إلَّا زيدًا، الثاني على الاستثناء والأول على البدل.
الشيخ : طيب، هات مثالًا على الصّورتين؟
الطالب : ما قام القومُ إلَّا زيدٌ، وإلَّا زيدًا.
الشيخ : ما قام القوم إلَّا زيدٌ .
الطالب : وإلَّا زيدًا.
الشيخ : جيب المثال تام يا أخي! الكلام باللسان مو كتابة بالخط.
الطالب : ما قام القوم إلَّا زيدٌ.
الشيخ : هذه واحدة.
الطالب : بدل هذه.
الشيخ : طيب، هذا على البدل، هاه؟
الطالب : ما قام القوم إلَّا زيدًا.
الشيخ : هذا نصب على الاستثناء.
الطالب : على الاستثناء .
الشيخ : تمام زين، أعرب على الأول.
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : نعم.
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره، القوم: فاعل، وإلَّا : أداة استثناء.
الشيخ : فاعل مرفوع.
الطالب : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة في آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلَّا : أداة حصر.
الشيخ : أداة استثناء ملغاة.
الطالب : أداة استثناء ملغاة، زيد: بدل من القوم، وبدل المرفوع مرفوع مثله، ما قام القومُ ، إلَّا زيدًا، إلَّا : أداة استثناء ملغاة .
الشيخ : تبغ تعرب على الوجه الثاني يعني؟ طيب ، ما قام القومُ إلَّا زيدًا؟
الطالب : الثاني ؟
الشيخ : ها .
الطالب : ما : نافية، وقام: فعل ماضي، والقوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلَّا: أداة استثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : وزيدًا: منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : صحيح، طيب، نريد أن تأتي ببدل، أن يأتي ببدل الأخ الذي وراء؟ أنت هات بدل مجرور؟ استثناء ببدل مجرور؟
الطالب : ما مررتُ، ما مررت .
الشيخ : ما إيش؟
الطالب : ما مررتُ.
الشيخ : ما مررتُ، إيه.
الطالب : بطالبٍ إلَّا زيدٍ.
الشيخ : أحسنت، ما مررت بطالبٍ إلَّا زيدٍ، صحّ يا جماعة؟
الطالب : صح .
الشيخ : طيب، ببدل مرفوع؟ جاء به، ببدل منصوب؟ أنت !
الطالب : ما قرأتُ كتبًا إلَّا كتابًا.
الشيخ : إلَّا إيش؟
الطالب : كتابًا.
الشيخ : مبهم هذا.
الطالب : كتابًا واحدًا.
الشيخ : طيب، ما قرأت كتبًا إلَّا متنَ الآجرومية، هاه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، أعربها.
الطالب : ما: نافية، قرأتُ: فعل وفاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : كتبًا: مفعول به منصوب.
الشيخ : قرأت: فعل وفاعل، فصّل؟
الطالب : قرأ: فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : ليش؟
الطالب : مبني على السّكون.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : التاء: ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : كتبًا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، إلَّا: أداة استثناء ملغاة، إلا كتاب إيش ؟
الشيخ : كتاب الآجرومية.
الطالب : كتاب : بدل من كتبًا.
الشيخ : نعم.
الطالب : وبدل المنصوب منصوب مثله.
الشيخ : طيب.
الطالب : كتاب الآجرومية، كتاب مضاف.
الشيخ : والآجرومية مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، طيب، هل يختلف صورة الكلام أو صورة اللفظ فيما لو جعلناه منصوبًا على الاستثناء؟
الطالب : لا يختلف اللفظ، ويختلف في المعنى.
الشيخ : في الإعراب.
الطالب : في الإعراب.
الشيخ : في الإعراب صحيح، إذا كان ما قبل إلَّا منصوبًا فهو في اللفظ لا يختلف ، لأنك إن نصبته على الاستثناء فهو منصوب، وإن جعلته بدلًا فهو منصوب، لكن يختلف في الإعراب، طيب ، إذا كان الكلام ناقصًا، حجاج؟
الطالب : كان على حسب العوامل.
الشيخ : كان على حسب العوامل، مثاله؟
الطالب : مثاله : ما قام إلَّا زيد.
الشيخ : حرّك.
الطالب : إلَّا زيدٌ.
الشيخ : كيف؟ أنت قلت : على حسب العوامل.
الطالب : نعم، ما قام إلَّا زيدٌ.
الشيخ : إلَّا زيدٌ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هذا على حسب العوامل؟
الطالب : نعم، ناقص.
الشيخ : إيه هو ناقص.
الطالب : إي نعم على حسب العوامل.
الشيخ : أقول : هل إلَّا زيدٌ على حسب العوامل وإلَّا إلَّا زيدًا؟
الطالب : لا، إلَّا زيدٌ.
الشيخ : ليش؟ أعربها عشان نشوف؟
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : نعم.
الطالب : قام: فعل ماضي.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلَّا: أداة استثناء .
الشيخ : ملغاة.
الطالب : ملغاة.
الشيخ : نعم.
الطالب : وزيدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : هيه، صحّ؟ توافقون على هذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : أي نعم، هذا على حسب العوامل، طيب ، إذا قال قائل: ما هو الناقص والتام؟ " إذا ذُكر المستثنى والمستثنى منه فهذا تامّ، وإن ذُكر المستثنى وحده فهذا ناقص "، ترى هذه قاعدة تُقرِّبُ لكم، نحن ذكرنا ما استوفت الجملة فيه معمولاتِها فيها شيء من الصّعوبة، لكن إذا قلنا : التامّ ما ذُكر فيه المستثنى والمستثنى منه، والنَّاقص ما ذُكر فيه المستثنى وحده فقط، فإذا قلت: ما قام إلَّا زيدٌ، وين المستثنى منه؟ ما هو موجود، إذن فهذا ناقص، ما قام القوم إلَّا زيدٌ !
الطالب : تام .
الشيخ : تام، لأنه ذكر المستثنى والمستثنى منه، طيب ، المستثنى بغير ماذا يكون؟
الطالب : مجرورٌ لا غير.
الشيخ : مجرورٌ لا غير؟ مثاله؟
الطالب : جاء القومُ خلا زيدًا.
الشيخ : لا، غير، نحن في الاستثناء بغير.
الطالب : جاء القوم سوى زيدًا.
الشيخ : ما فيها غير يا أخي!! الاستثناء بغير، سبحان الله!
الطالب : مررتُ بقومٍ غيرَ زيدٍ.
الشيخ : مررتُ بقومٍ غيرَ زيدٍ، طيب أعرب؟
الطالب : مررتُ، مرّ: فعل ماضي مبني على السّكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : والتاء: في محلّ رفع.
الشيخ : التاء إيش؟
الطالب : التاء: ضمير متّصل.
الشيخ : نعم.
الطالب : في محلّ رفع.
الشيخ : مبني؟ مررت.
الطالب : مبني على الضم.
الشيخ : مررتُ، يلَّا مشّي مشّي، مررتُ شلون يا جماعة مبني على إيش؟
الطالب : على السكون.
الشيخ : على السّكون.
الطالب : على السكون .
الشيخ : وش رايك يا حجاج ، نشوف ؟
الطالب : على الضم .
الشيخ : التاء : هي مضمومة ولا وش هي ؟ مبني على الضم ، ما تدري وش قال ! التاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ؟
الطالب : رفع فاعل.
الشيخ : زين.
الطالب : ...
الشيخ : تعدتك المسألة، كلٌّ يغلط، نعم.
الطالب : بالقوم: جار ومجرور.
الشيخ : نعم.
الطالب : غير: أداة استثناء ملغاة.
الشيخ : ملغاة ؟! ليش؟ لا تقدّم نفي ولا شيء.
الطالب : ...
الشيخ : منصوبة.
الطالب : منصوبة.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيدٍ.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب.
الطالب : زيدٍ بدل.
الشيخ : كيف بدل مِن مَن ؟!
الطالب : مجرور.
الشيخ : إيه ما يخالف، مجرور بإيش؟
الطالب : بالكسرة الظاهرة .
الشيخ : مجرورة بالكسرة لكن على أي سبب؟ لأي سبب؟ هو مرّ علينا أمس، ما أعربناها لكم؟
الطالب : أعربنا مثالًا.
الشيخ : مثالًا واحدًا؟ غير: مضاف، وزيدٍ: مضاف إليه، غير دائمًا مضافة، غير وسوى دائمًا مضافة، غير: مضاف، وزيدٍ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره؟
الطالب : الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : ولهذا يقول: " المستثنى بغير وسِوى وسُوى وسَواء مجرور لا غير " ، مجرور بإيش؟
الطالب : بالإضافة.
الشيخ : بالإضافة، طيب ما حكم غير وسَوى؟ عرفنا أنَّ المستثنى بها مجرور، لكن هي ما حكمها؟
الطالب : ...
الشيخ : إي لكن حكم إعرابها؟ نعم ؟
الطالب : حرف جرّ.
الشيخ : لا، حكم إعرابها؟ نعم؟
الطالب : حسب موقعها من الجملة .
الشيخ : أين موقعها؟ وش هو؟
الطالب : مفعول به.
الشيخ : لا، نعم؟
الطالب : المستثنى بإلَّا.
الشيخ : حكم المستثنى بإلَّا، فهمتم يا جماعة؟ غير وسِوى وسُوى وسَواء الأربع هذه حكمها هي بنفسها حكم المستثنى بإلَّا ، إذا كان الكلام الذي قبلها تامًا موجبًا فهي منصوب، إذا كان تامّا منفيّا ؟
الطالب : جاز الوجهان .
الشيخ : جاز الوجهان: البدل والنّصب على الاستثناء، إذا كان ناقصًا فعلى حسب العوامل، طيب ، تقول: ما رأيتُ غيرَ زيدٍ؟
الطالب : أنا؟
الشيخ : أي نعم.
الطالب : نعم.
الشيخ : صحيح، اعربها.
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : نعم.
الطالب : رأيت، رأى: فعل ماضي مبني على السّكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : والتاء: ضمير مبني على الضّمّ.
الشيخ : ضمير إيش؟
الطالب : ضمير متّصل.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على الضّم في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : وغير أداة استثناء.
الشيخ : لا، الكلام الذي قبل الآن وش هو؟
الطالب : هذا؟
الشيخ : تام وإلَّا غير تامّ؟
الطالب : غير تامّ.
الشيخ : إذن؟ على حسب العوامل.
الطالب : نعم.
الشيخ : ها ، وغير؟
الطالب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه.
الشيخ : نعم، انتبهوا يا جماعة! غيرَ: مفعول به منصوب.
الشيخ : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : غير: مضاف، وزيدٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : مجرور بإيش؟
الطالب : بالإضافة، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.
الشيخ : طيب، صحيح إعرابه؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : طيب، إذا قلت يا عبد الله، ما قام القومُ غير زيد، حرّك غير وزيد؟
الطالب : ما قامَ القوم.
الشيخ : إيش؟
الطالب : غير زيد !
الشيخ : الظاهر أنك ما قرأت النحو!!؟
الطالب : غيرُ زيدٍ.
الشيخ : شوف لك واحد.
الطالب : ما قدرت.
الشيخ : إيش؟ ما قام القومُ هاه؟
الطالب : غيرَ زيدٍ.
الشيخ : غير زيدٍ وإلَّا زيدٌ؟
الطالب : زيدٌ
الشيخ : زيدٌ بالرفع؟ إيه، هاه.
الطالب : ما قام القومُ غير زيدٍ.
الشيخ : غير إيش؟
الطالب : غير زيدٍ، بالجرّ يا شيخ.
الشيخ : غيرَ زيدٍ، إيه لأن المستثنى بغير مجرورٌ لا غير، شفنا غير وسِوى وسُوى وسواء كل المستثنى بها مجرور ، انكفينا همه ، طيب الآن ما قام القوم غير، حرّك غير؟
الطالب : غيرَ.
الشيخ : غيرَ، تحريك آخر؟
الطالب : غيرُ زيدٍ.
الشيخ : كيف؟ من أين جاءتك هذه؟
الطالب : بدل تعمل عمل المستثنى بإلَّا.
الشيخ : إلَّا.
الطالب : طيب إذن بدل من القوم.
الشيخ : من القوم، إيش تقولون يا جماعة؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : أحسنت، يا الله اعربها، على الوجهين، ما قام القومُ غيرَ زيدٍ، وما قام القومُ غيرُ زيدٍ؟
الطالب : ما: نافية، قام : فعل ماضي مبني على الفتح، القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : غيرُ: بدل من القوم، وبدل المرفوع مرفوع مثله، زيدٍ.
الشيخ : اصبر وعلامة رفعه؟
الطالب : القوم؟
الشيخ : لا ، غير، أن تقول مرفوع مثله.
الطالب : الضّمّة الظاهرة على آخره، وهو مضاف ، وزيد : مضاف إليه مجرور بالإضافة، هذا على الوجه الأول.
الشيخ : وعلامة جرّه؟
الطالب : علامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب.
الطالب : الوجه الآخر.
الشيخ : لا، الوجه الآخر للأخ.
الطالب : أنا؟
الشيخ : أي نعم، ما قام القوم غيرَ زيدٍ؟
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : نعم.
الطالب : القوم.
الشيخ : قام؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : نعم، القومُ؟
الطالب : القوم : مفعول به!
الشيخ : كيف القوم : مفعول به؟! وإلَّا فاعل؟
الطالب : فاعل، فاعل.
الشيخ : فاعل لأنه هو الذي قام، نعم.
الطالب : مرفوع، وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة.
الشيخ : نعم، غيرُ، غيرَ غيرَ زيدٍ؟
الطالب : غيرَ:
الشيخ : أداة استثناء.
الطالب : أداة استثناء منصوبة.
الشيخ : على الاستثناء.
الطالب : منصوبة على الاستثناء، وعلامة نصبها الفتحة.
الشيخ : نعم، غيرَ مضاف وزيدٍ؟
الطالب : غير : مضاف ، وزيدٍ : مضاف مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.
الشيخ : نعم، طيب والله تحتاج إلى تنبيه.
الطالب : المستثنى بغير.
الشيخ : المستثنى والمستثنى منه فهو؟
الطالب : تام.
الشيخ : تامّ، تامّ موجب اذا ما كان فيه نفي، فإن كان فيه نفي؟
الطالب : تام منفي.
الشيخ : فهو تامّ منفي، إذا لم يذكر المستثنى؟
الطالب : ناقص.
الشيخ : فهو ناقص، تمام، طيب إذا كان تامًّا موجبًا وجب النّصب، وإذا كان تامًّا منفيًّا ؟
الطالب :جاز الوجهان .
الشيخ : جاز الوجهان: البدل والنّصب، إذا كان ناقصًا؟
الطالب : على حسب العوامل.
الشيخ : فعلى حسب العوامل، فهمتم هذا زين؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هذا الحكم ركّبوه على الأربعة الذي هي غير وسَوى وسُوى وسواء، على نفس غير، مو الذي بعدها، غير إذا كان الذي قبلها قبلها تامًّا موجبًا وجب نصبها على الاستثناء، إذا كان تامّا منفيّا جاز فيه الوجهان، إذا كان ناقصًا فعلى حسب العوامل، هذا باعتبار لفظ غير وسوى وسواء، أما الذي بعدها فهو مجرور دائمًا، المؤلف يقول: " مجرور لا غير " ، مجرور دائمًا، فيه إشكال هذا؟
الطالب : لا.
الشيخ : بقي خلا وعدا وحاشا يجوز فيها؟
الطالب : الجر والنصب.
الشيخ : الجرّ والنّصب.
الطالب : ما لم تتقدمها ما.
الشيخ : ما لم تتقدمها ما فيتعين النصب، واضح ما فيه إشكال إن شاء الله.
الطالب : الإعراب؟
الشيخ : إي نعم الإعراب نخليه إن شاء الله إلى الأيام القادمات، نخليها كلها إعراب، كلها إعراب، لكن لا يجينا واحد يقول: والله أنا فاتني نصف الدرس، أبدًا ما فات أحد شيء ، الذي فاته نصف الدرس يشوف زميل له يتعلّم عليه.
الطالب : ما يحتاج إلى جهد.
الشيخ : هاه؟ أظن إن شاء الله أجبنا إجابة تامّة حكم الاستثناء بإلَّا، يلاّ يا عبد الله تقدّم هنا.
الطالب : المستثنى يكون منصوبًا دائمًا.
الشيخ : ثلاثة أقسام.
الطالب : إذا كان تامًّا موجبًا وجب فيه النّصب.
الشيخ : وجب النّصب.
الطالب : إذا كان تامًّا موجبًا منفيًّا.
الشيخ : تامّا موجبًا منفيّا؟!
الطالب : تامّ منفيّ.
الشيخ : الجمع بين النقيضين محال!، موجب منفي مستحيل.
الطالب : إذا كان تامًّا منفيًّا جاز فيه الوجهين.
الشيخ : جاز فيه، لا نقرّكم على اللحن وأنتم تدرسون النّحو، جاز فيه؟
الطالب : الوجهان.
الشيخ : نعم.
الطالب : النصب والبدل.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : وإذا كان ناقصًا جاز فيه، على حسب العوامل، إذا كان ناقصًا على حسب العوامل.
الشيخ : كان على حسب العوامل، تمام ، ما هو التام يا شيبة؟
الطالب : التام : الذي لم يسبقه نفي ولا شبهه.
الشيخ : لا، خطأ.
الطالب : ذُكر فيه المستثنى والمستثنى منه.
الشيخ : نعم، التام الذي ذكر فيه المستثنى والمستثنى منه، وما هو الموجَب؟
الطالب : الذي لم يسبق بنفي ولا شبهه.
الشيخ : نعم ما لم يسبق بنفي ولا شبهه، وما هو النّاقص؟
الطالب : الناقص : ما حذف منه المستثنى منه.
الشيخ : ما حذف فيه المستثنى منه أو لا؟ ما حذف فيه؟
الطالب : المستثنى.
الشيخ : لا، المستثنى؟
الطالب : المستثنى منه.
الشيخ : أي نعم ما حذف فيه المستثنى منه، طيب يلاّ : ائت بكلام تامّ موجب؟
الطالب : موجب؟
الشيخ : نعم.
الطالب : جاء القوم.
الشيخ : أي، لكن المستثنى؟
الطالب : إلَّا عمرو.
الشيخ : أحسنت، بكلام تامّ منفي؟
الطالب : أنا؟
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ما حضر إلا زيدٌ.
الشيخ : خطأ، هذا تام ذا؟ ما حضر إلَّا زيدٌ.
الطالب : ما حضر القومُ إلا زيدٌ.
الشيخ : ما حضر القومُ إلَّا زيدًا ولا زيدٌ؟
الطالب : فيه وجهان.
الشيخ : فيه وجهان، ناقص؟ أي نعم، هاه؟
الطالب : ناقص، ما قام إلَّا زيدٌ.
الشيخ : ما قام إلَّا زيدٌ، هذا ناقص لأنَّه ما ذكر فيه المستثنى، طيب أحسنت.
الطالب : المستثنى منه.
الشيخ : ما ذكر فيه المستثنى منه، صحّ، ما ذكر فيه المستثنى منه، طيب يلاّ يا خالد، المستثنى بغير ما حكمه؟
الطالب : حكم غير حكم إلَّا.
الشيخ : ما أسأل عن غير، المستثنى بغيرٍ ما حكمه؟
الطالب : دائمًا مجرور.
الشيخ : دائمًا مجرور، المؤلف يقول: " المستثنى بغير مجرور لا غير " ، طيب المستثنى بسِوى؟
الطالب : بسوى؟
الشيخ : أي نعم.
الطالب : لم أحضر.
الشيخ : هاه؟
الطالب : لم أحضر.
الشيخ : لم أحضر! مشكلة! إيش رأيكم الذي يقول : لم أحضر ، نقول : لا عذر لك؟
الطالب : ما في عذر.
الشيخ : ما في عذر، الذي لم يحضر يسأل زملائه.
الطالب : لأنَّه ضيف.
الشيخ : لا، هو إن كان ضيف لا بأس، الضيف يأكل ولا يُكلَّف الطبخ.
الطالب : هو قال.
الشيخ : أنت قلت: ضيف ، وهو يقول : ما حضرت؟
الطالب : ضيف.
الشيخ : لا، أجل خلاص، يلاّ يا عبد الرحمن.
الطالب : المستثنى بسِوى حكمه حكم المستثنى بغير أنه مجرور دائمًا.
الشيخ : وسُوى؟
الطالب : سِوى وسُوى وسواء.
الشيخ : كل الثلاثة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : تمام، ما حكم نفس هذه الأدوات يا محمّد سلامة؟ غير وسِوى وسُوى وسواء؟ ما حكمها هي بنفسها؟
الطالب : حكمها حكم إلَّا.
الشيخ : حكمها حكم إلَّا.
الطالب : المستثنى بإلَّا.
الشيخ : حكم المستثنى بإلَّا، صح، يعني إذا كان الكلام تامًّا موجبًا وجب نصبه، تامًّا منفيًّا جاز فيه الوجهان، ناقصًا على حسب العوامل، طيب ، إذا قلت : قام القومُ غير زيد ، فما الواجب؟
الطالب : الواجب زيد يكون مجرورًا.
الشيخ : نعم.
الطالب : وغيرَ يكون منصوبًا.
الشيخ : أحسنت.
الطالب : قام القومُ غيرَ زيدٍ.
الشيخ : نعم، لأن الذي قبلها؟
الطالب : تامّ، تامّ موجب.
الشيخ : تام موجب ، طيب، الأخ؟ أنت؟
الطالب : ضيف.
الشيخ : ما شاء الله كثر الضيوف اليوم! طيب منصور؟
الطالب : قام القوم غيرَ.
الشيخ : لا، أعطيك مثالا الآن: ما قام القومُ غيرَ زيد؟
الطالب : هذه يجوز فيها الوجهان.
الشيخ : نعم.
الطالب : يجوز فيها الرفع ويجوز فيها النّصب.
الشيخ : زين، انطق بها مرفوعة؟
الطالب : ما قام القومُ غيرُ زيدٍ.
الشيخ : نعم.
الطالب : ما قام القومُ غيرَ زيدٍ.
الشيخ : غير زيد ، أحسنت لأن المستثنى بإلَّا في هذه الصورة يجوز فيه الوجهان، يلاّ يا رشاد، ما قام غيرُ زيدٍ ، هاه؟
الطالب : هذا الكلام ناقص.
الشيخ : نعم.
الطالب : تعرب حسب العوامل.
الشيخ : يعني ما يجوز فيها إلا وجه واحد فقط؟
الطالب : الرفع.
الشيخ : الرفع، إيه في هذا المثال الرّفع حسب العوامل، طيب ، ما رأيت غيرَ زيدٍ ماذا تقول؟
الطالب : ما رأيت؟
الشيخ : غيرَ زيد.
الطالب : منفي وناقص.
الشيخ : طيب، وش الواجب في غير؟
الطالب : يكون منصوبًا.
الشيخ : منصوب.
الطالب : على حسب العوامل.
الشيخ : على حسب العوامل، وهذا العامل يقتضي النّصب، ما رأيتُ غيرَ زيدٍ، طيب ، فهِمنا المستثنى بغير الآن؟
الطالب : نعم .
الشيخ : المستثنى بغير لنا فيه نظران: النظر الأول : فيما بعد غير ، حكمه؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : الجرّ دائمًا، النظر الثاني : في غير نفسه، وحكمه : أنه كالمستثنى بإلَّا، إن كان ما قبله تامًّا موجبًا فالواجب النّصب، وإن كان ناقصًا فالواجب أن يكون على حسب العوامل، وإن كان تامًّا منفيًّا جاز فيه الوجهان: البدل والنصب على الاستثناء، طيب ، المستثنى بخلا وعدا وحاشا ثلاثة، إما مجرور وإما منصوب، المستثنى بالثلاث إمّا مجرور وإما منصوب، إن اقترنت بها (ما) فهو منصوبٌ لا غير، إن اقترنت بها ما فهو منصوب لا غير، وإن لم تقترن بها (ما) جاز فيه الوجهان: النّصب والجرّ، صحّ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، هذا بالنّسبة للمستثنى بها، أما بالنّسبة لها هي، فهي أفعال إن نصبت، وحروف إن جرّت، تمام؟
الطالب : نعم.
الشيخ : زين، مرّة ثانية في خلا وعدا، نقول: خلا وعدا يجوز فيها النّصب والجرّ، فإن اقترنت بها : ما ، فهي منصوبة لا غير، فالمستثنى منصوب لا غير، وإن تجرّدت من ما جاز الوجهان، النّصب والجرّ، تمام؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب، أما بالنسبة لهذه الأدوات نفسها فهي إن نصبت ما بعدها أفعال، وإن جرّت ما بعدها حروف جرّ، زين وإلَّا لا؟ طيب ، إذا قلت يا خالد: قام القومُ ما خلا زيد، فما يجوز في زيد؟
الطالب : قام القومُ؟
الشيخ : ما خلا زيد؟
الطالب : ما خلا زيدًا بالنصب لأنها سبقتها ما.
الشيخ : ولا يجوز زيدٍ؟
الطالب : ولا يجوز زيدٍ.
الشيخ : طيب اعرب.
الطالب : قام القومُ: قام : فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر.
الشيخ : بس خلاص.
الطالب : مبني على الفتح، القومُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : مصدرية.
الطالب : مصدرية.
الشيخ : ترى من الذي قال عندكم أنها نافية؟
الطالب : " ما خلا الله باطل ".
الشيخ : إيش يقول؟ يقول نافية هو؟
الطالب : مكتوب ما نافية.
الشيخ : غلط غلط، مصدرية، ما مصدرية، يلاّ خلا؟
الطالب : خلا : أداة استثناء.
الشيخ : فعل ماضي.
الطالب : خلا: فعل ماضي.
الشيخ : بالاستثناء.
الطالب : بالاستثناء مرفوع وعلامة رفعه.
الشيخ : لا، الفعل الماضي ما يُرفع.
الطالب : مبني، مبني على السّكون.
الشيخ : ما يبنى على السكون إلا ومعه ضمير الرفع المتحرّك.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : ما هو على الذي آخره ألف، والألف ما هي مفتوحة.
الطالب : الضم؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : الضم
الشيخ : الألف، الألف ما تكون مضمومة.
الطالب : تُقدَّر.
الشيخ : إذن على فتحةٍ مقدّرةٍ، لأنَّ الفعل الماضي يُبنى إما على السّكون مع ضّمير الرفع المتحرّك، وإما على الضّمّ مع واو الجماعة، وما عدا ذلك على الفتح، إذن خلا : فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على آخره.
الطالب : فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على آخره.
الشيخ : منع من ظهورها؟
الطالب : منع من ظهورها التعذّر.
الشيخ : التعذّر طيب، والفاعل مستتر؟
الطالب : الفاعل ضمير مستتر تقديره.
الشيخ : وجوبًا تقديره: هو.
الطالب : وجوبًا تقديره: هو.
الشيخ : نعم، زيدًا؟
الطالب : زيدًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : صحّ، طيب، قامَ القومُ ما خلا زيدٍ.
الطالب : أعربها؟
الشيخ : اعربها.
الطالب : قام: فعل ماضي.
الشيخ : المثال وش هو؟
الطالب : قام القوم خلا زيدٍ.
الشيخ : ما خلا زيدٍ.
الطالب : ما خلا زيدٍ.
الشيخ : نعم ، هذا المثال، هاه؟ هل هو صحيح أو غير صحيح؟
الطالب : غير صحيح.
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأن ما إذا دخلت على خلا نصبت الذي بعدها.
الشيخ : إذن صوّبه.
الطالب : قام القوم ما خلا زيدًا.
الشيخ : اعربها.
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره، ما: نافية.
الشيخ : كيف نافية؟
الطالب : مصدرية.
الشيخ : إي.
الطالب : ما : مصدرية، وزيدًا.
الشيخ : خلا؟
الطالب : خلا: فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : لا، كيف؟ لا يا بُني، مهومبني على الفتح ، اصبروا يا جماعة، الرجل الظاهر سارح ، متعد منك إلى البحر الأحمر، لأن هذا معروف الآن، حنا علمناكم نفس المثال.
الطالب : فعل ماضي يا شيخ.
الشيخ : إي نعم ، لا شكّ أنه فعل ماضي، لكن؟
الطالب : فعل ماض والفاعل ضمير مستتر.
الشيخ : ما نبي الفاعل حتّى نشوف الفعل وش إعرابه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إذا كان الكلام تامّا موجباً وكان مستثنى بإلَّا؟
الطالب : ينصب ما بعدها.
الشيخ : وجوبًا وإلَّا جوازًا؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : وجوبًا، مثاله؟
الطالب : قام القومُ إلَّا زيدًا.
الشيخ : قام القومُ إلَّا زيدًا، إعرابه؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح، القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره، إلَّا : أداة استثناء، زيدًا: مستثنى منصوب على الاستثناء، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، يلاّ يا عبد الله، إذا كان تامّا منفيّا؟
الطالب : إذا كان تامّا منفيّا؟
الشيخ : إي نعم.
الطالب : ...
الشيخ : إذا كان تامًّا منفيًّا، معناه ما راجعت المتن؟
الطالب : ما راجعت.
الشيخ : لا إله إلَّا الله، وشلون طلب العلم هذا؟! ترى طلب العلم يبي تعب، نعم؟
الطالب : يجوز نصبه على الاستثناء، وأيضًا أن يكون بدلًا.
الشيخ : يجوز أن يكون بدلًا، وأن ينصب على الاستثناء، مثاله؟
الطالب : مثاله : ما قام القومُ خلا
الشيخ : ما هو خلا، الكلام على إلَّا!!
الطالب : ما قام القوم إلَّا قليلٌ.
الشيخ : ما قام القوم؟ موجودة في المتن عندك! اصبر، يلاّ يا خالد.
الطالب : أي واحد ؟
الشيخ : إلي تبيه ما يخالف .
الطالب : ما قام القوم إلا .
الشيخ : وش إلَّا؟
الطالب : إلا قليلًا.
الشيخ : يا آدم!
الطالب : ما قام القومُ إلَّا زيدٌ، وإلَّا زيدًا.
الشيخ : ما قام القومُ إلَّا زيدٌ، وإلَّا؟
الطالب : وزيدٍ.
الشيخ : وزيدٍ؟! لا لا، يعني يجوز نصبه على الاستثناء ويجوز أن يكون بدلًا.
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيب، وش تقول أنت : ما قام القوم إلَّا زيدٌ هذا بدل.
الطالب : أي نعم.
الشيخ : هاه.
الطالب : ما قام قومٌ إلا .
الشيخ : مو قومٌ!! القومُ.
الطالب : القومُ.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلَّا زيدٌ،، وزيدٍ.
الشيخ : ما قام القوم إلَّا زيدٌ هذه واحدة، الوجه الثاني : ما قام القومُ؟
الطالب : إلَّا زيدٍ!
الشيخ : إلَّا زيدٍ!! وشلون هذا الكلام ؟ اليوم لا ترفع ايدك بالنحو، نعم يلاّ يا عبد الرحمن.
الطالب : إلَّا زيدًا، الثاني على الاستثناء والأول على البدل.
الشيخ : طيب، هات مثالًا على الصّورتين؟
الطالب : ما قام القومُ إلَّا زيدٌ، وإلَّا زيدًا.
الشيخ : ما قام القوم إلَّا زيدٌ .
الطالب : وإلَّا زيدًا.
الشيخ : جيب المثال تام يا أخي! الكلام باللسان مو كتابة بالخط.
الطالب : ما قام القوم إلَّا زيدٌ.
الشيخ : هذه واحدة.
الطالب : بدل هذه.
الشيخ : طيب، هذا على البدل، هاه؟
الطالب : ما قام القوم إلَّا زيدًا.
الشيخ : هذا نصب على الاستثناء.
الطالب : على الاستثناء .
الشيخ : تمام زين، أعرب على الأول.
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : نعم.
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره، القوم: فاعل، وإلَّا : أداة استثناء.
الشيخ : فاعل مرفوع.
الطالب : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة في آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلَّا : أداة حصر.
الشيخ : أداة استثناء ملغاة.
الطالب : أداة استثناء ملغاة، زيد: بدل من القوم، وبدل المرفوع مرفوع مثله، ما قام القومُ ، إلَّا زيدًا، إلَّا : أداة استثناء ملغاة .
الشيخ : تبغ تعرب على الوجه الثاني يعني؟ طيب ، ما قام القومُ إلَّا زيدًا؟
الطالب : الثاني ؟
الشيخ : ها .
الطالب : ما : نافية، وقام: فعل ماضي، والقوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلَّا: أداة استثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : وزيدًا: منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : صحيح، طيب، نريد أن تأتي ببدل، أن يأتي ببدل الأخ الذي وراء؟ أنت هات بدل مجرور؟ استثناء ببدل مجرور؟
الطالب : ما مررتُ، ما مررت .
الشيخ : ما إيش؟
الطالب : ما مررتُ.
الشيخ : ما مررتُ، إيه.
الطالب : بطالبٍ إلَّا زيدٍ.
الشيخ : أحسنت، ما مررت بطالبٍ إلَّا زيدٍ، صحّ يا جماعة؟
الطالب : صح .
الشيخ : طيب، ببدل مرفوع؟ جاء به، ببدل منصوب؟ أنت !
الطالب : ما قرأتُ كتبًا إلَّا كتابًا.
الشيخ : إلَّا إيش؟
الطالب : كتابًا.
الشيخ : مبهم هذا.
الطالب : كتابًا واحدًا.
الشيخ : طيب، ما قرأت كتبًا إلَّا متنَ الآجرومية، هاه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، أعربها.
الطالب : ما: نافية، قرأتُ: فعل وفاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : كتبًا: مفعول به منصوب.
الشيخ : قرأت: فعل وفاعل، فصّل؟
الطالب : قرأ: فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : ليش؟
الطالب : مبني على السّكون.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : التاء: ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : كتبًا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، إلَّا: أداة استثناء ملغاة، إلا كتاب إيش ؟
الشيخ : كتاب الآجرومية.
الطالب : كتاب : بدل من كتبًا.
الشيخ : نعم.
الطالب : وبدل المنصوب منصوب مثله.
الشيخ : طيب.
الطالب : كتاب الآجرومية، كتاب مضاف.
الشيخ : والآجرومية مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، طيب، هل يختلف صورة الكلام أو صورة اللفظ فيما لو جعلناه منصوبًا على الاستثناء؟
الطالب : لا يختلف اللفظ، ويختلف في المعنى.
الشيخ : في الإعراب.
الطالب : في الإعراب.
الشيخ : في الإعراب صحيح، إذا كان ما قبل إلَّا منصوبًا فهو في اللفظ لا يختلف ، لأنك إن نصبته على الاستثناء فهو منصوب، وإن جعلته بدلًا فهو منصوب، لكن يختلف في الإعراب، طيب ، إذا كان الكلام ناقصًا، حجاج؟
الطالب : كان على حسب العوامل.
الشيخ : كان على حسب العوامل، مثاله؟
الطالب : مثاله : ما قام إلَّا زيد.
الشيخ : حرّك.
الطالب : إلَّا زيدٌ.
الشيخ : كيف؟ أنت قلت : على حسب العوامل.
الطالب : نعم، ما قام إلَّا زيدٌ.
الشيخ : إلَّا زيدٌ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هذا على حسب العوامل؟
الطالب : نعم، ناقص.
الشيخ : إيه هو ناقص.
الطالب : إي نعم على حسب العوامل.
الشيخ : أقول : هل إلَّا زيدٌ على حسب العوامل وإلَّا إلَّا زيدًا؟
الطالب : لا، إلَّا زيدٌ.
الشيخ : ليش؟ أعربها عشان نشوف؟
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : نعم.
الطالب : قام: فعل ماضي.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلَّا: أداة استثناء .
الشيخ : ملغاة.
الطالب : ملغاة.
الشيخ : نعم.
الطالب : وزيدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : هيه، صحّ؟ توافقون على هذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : أي نعم، هذا على حسب العوامل، طيب ، إذا قال قائل: ما هو الناقص والتام؟ " إذا ذُكر المستثنى والمستثنى منه فهذا تامّ، وإن ذُكر المستثنى وحده فهذا ناقص "، ترى هذه قاعدة تُقرِّبُ لكم، نحن ذكرنا ما استوفت الجملة فيه معمولاتِها فيها شيء من الصّعوبة، لكن إذا قلنا : التامّ ما ذُكر فيه المستثنى والمستثنى منه، والنَّاقص ما ذُكر فيه المستثنى وحده فقط، فإذا قلت: ما قام إلَّا زيدٌ، وين المستثنى منه؟ ما هو موجود، إذن فهذا ناقص، ما قام القوم إلَّا زيدٌ !
الطالب : تام .
الشيخ : تام، لأنه ذكر المستثنى والمستثنى منه، طيب ، المستثنى بغير ماذا يكون؟
الطالب : مجرورٌ لا غير.
الشيخ : مجرورٌ لا غير؟ مثاله؟
الطالب : جاء القومُ خلا زيدًا.
الشيخ : لا، غير، نحن في الاستثناء بغير.
الطالب : جاء القوم سوى زيدًا.
الشيخ : ما فيها غير يا أخي!! الاستثناء بغير، سبحان الله!
الطالب : مررتُ بقومٍ غيرَ زيدٍ.
الشيخ : مررتُ بقومٍ غيرَ زيدٍ، طيب أعرب؟
الطالب : مررتُ، مرّ: فعل ماضي مبني على السّكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : والتاء: في محلّ رفع.
الشيخ : التاء إيش؟
الطالب : التاء: ضمير متّصل.
الشيخ : نعم.
الطالب : في محلّ رفع.
الشيخ : مبني؟ مررت.
الطالب : مبني على الضم.
الشيخ : مررتُ، يلَّا مشّي مشّي، مررتُ شلون يا جماعة مبني على إيش؟
الطالب : على السكون.
الشيخ : على السّكون.
الطالب : على السكون .
الشيخ : وش رايك يا حجاج ، نشوف ؟
الطالب : على الضم .
الشيخ : التاء : هي مضمومة ولا وش هي ؟ مبني على الضم ، ما تدري وش قال ! التاء : ضمير متّصل مبني على الضّمّ في محلّ؟
الطالب : رفع فاعل.
الشيخ : زين.
الطالب : ...
الشيخ : تعدتك المسألة، كلٌّ يغلط، نعم.
الطالب : بالقوم: جار ومجرور.
الشيخ : نعم.
الطالب : غير: أداة استثناء ملغاة.
الشيخ : ملغاة ؟! ليش؟ لا تقدّم نفي ولا شيء.
الطالب : ...
الشيخ : منصوبة.
الطالب : منصوبة.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيدٍ.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب.
الطالب : زيدٍ بدل.
الشيخ : كيف بدل مِن مَن ؟!
الطالب : مجرور.
الشيخ : إيه ما يخالف، مجرور بإيش؟
الطالب : بالكسرة الظاهرة .
الشيخ : مجرورة بالكسرة لكن على أي سبب؟ لأي سبب؟ هو مرّ علينا أمس، ما أعربناها لكم؟
الطالب : أعربنا مثالًا.
الشيخ : مثالًا واحدًا؟ غير: مضاف، وزيدٍ: مضاف إليه، غير دائمًا مضافة، غير وسوى دائمًا مضافة، غير: مضاف، وزيدٍ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره؟
الطالب : الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : ولهذا يقول: " المستثنى بغير وسِوى وسُوى وسَواء مجرور لا غير " ، مجرور بإيش؟
الطالب : بالإضافة.
الشيخ : بالإضافة، طيب ما حكم غير وسَوى؟ عرفنا أنَّ المستثنى بها مجرور، لكن هي ما حكمها؟
الطالب : ...
الشيخ : إي لكن حكم إعرابها؟ نعم ؟
الطالب : حرف جرّ.
الشيخ : لا، حكم إعرابها؟ نعم؟
الطالب : حسب موقعها من الجملة .
الشيخ : أين موقعها؟ وش هو؟
الطالب : مفعول به.
الشيخ : لا، نعم؟
الطالب : المستثنى بإلَّا.
الشيخ : حكم المستثنى بإلَّا، فهمتم يا جماعة؟ غير وسِوى وسُوى وسَواء الأربع هذه حكمها هي بنفسها حكم المستثنى بإلَّا ، إذا كان الكلام الذي قبلها تامًا موجبًا فهي منصوب، إذا كان تامّا منفيّا ؟
الطالب : جاز الوجهان .
الشيخ : جاز الوجهان: البدل والنّصب على الاستثناء، إذا كان ناقصًا فعلى حسب العوامل، طيب ، تقول: ما رأيتُ غيرَ زيدٍ؟
الطالب : أنا؟
الشيخ : أي نعم.
الطالب : نعم.
الشيخ : صحيح، اعربها.
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : نعم.
الطالب : رأيت، رأى: فعل ماضي مبني على السّكون لاتّصاله بضمير الرفع المتحرّك.
الشيخ : نعم.
الطالب : والتاء: ضمير مبني على الضّمّ.
الشيخ : ضمير إيش؟
الطالب : ضمير متّصل.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على الضّم في محلّ رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : وغير أداة استثناء.
الشيخ : لا، الكلام الذي قبل الآن وش هو؟
الطالب : هذا؟
الشيخ : تام وإلَّا غير تامّ؟
الطالب : غير تامّ.
الشيخ : إذن؟ على حسب العوامل.
الطالب : نعم.
الشيخ : ها ، وغير؟
الطالب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه.
الشيخ : نعم، انتبهوا يا جماعة! غيرَ: مفعول به منصوب.
الشيخ : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : غير: مضاف، وزيدٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : مجرور بإيش؟
الطالب : بالإضافة، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.
الشيخ : طيب، صحيح إعرابه؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : طيب، إذا قلت يا عبد الله، ما قام القومُ غير زيد، حرّك غير وزيد؟
الطالب : ما قامَ القوم.
الشيخ : إيش؟
الطالب : غير زيد !
الشيخ : الظاهر أنك ما قرأت النحو!!؟
الطالب : غيرُ زيدٍ.
الشيخ : شوف لك واحد.
الطالب : ما قدرت.
الشيخ : إيش؟ ما قام القومُ هاه؟
الطالب : غيرَ زيدٍ.
الشيخ : غير زيدٍ وإلَّا زيدٌ؟
الطالب : زيدٌ
الشيخ : زيدٌ بالرفع؟ إيه، هاه.
الطالب : ما قام القومُ غير زيدٍ.
الشيخ : غير إيش؟
الطالب : غير زيدٍ، بالجرّ يا شيخ.
الشيخ : غيرَ زيدٍ، إيه لأن المستثنى بغير مجرورٌ لا غير، شفنا غير وسِوى وسُوى وسواء كل المستثنى بها مجرور ، انكفينا همه ، طيب الآن ما قام القوم غير، حرّك غير؟
الطالب : غيرَ.
الشيخ : غيرَ، تحريك آخر؟
الطالب : غيرُ زيدٍ.
الشيخ : كيف؟ من أين جاءتك هذه؟
الطالب : بدل تعمل عمل المستثنى بإلَّا.
الشيخ : إلَّا.
الطالب : طيب إذن بدل من القوم.
الشيخ : من القوم، إيش تقولون يا جماعة؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : أحسنت، يا الله اعربها، على الوجهين، ما قام القومُ غيرَ زيدٍ، وما قام القومُ غيرُ زيدٍ؟
الطالب : ما: نافية، قام : فعل ماضي مبني على الفتح، القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : غيرُ: بدل من القوم، وبدل المرفوع مرفوع مثله، زيدٍ.
الشيخ : اصبر وعلامة رفعه؟
الطالب : القوم؟
الشيخ : لا ، غير، أن تقول مرفوع مثله.
الطالب : الضّمّة الظاهرة على آخره، وهو مضاف ، وزيد : مضاف إليه مجرور بالإضافة، هذا على الوجه الأول.
الشيخ : وعلامة جرّه؟
الطالب : علامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب.
الطالب : الوجه الآخر.
الشيخ : لا، الوجه الآخر للأخ.
الطالب : أنا؟
الشيخ : أي نعم، ما قام القوم غيرَ زيدٍ؟
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : نعم.
الطالب : القوم.
الشيخ : قام؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : نعم، القومُ؟
الطالب : القوم : مفعول به!
الشيخ : كيف القوم : مفعول به؟! وإلَّا فاعل؟
الطالب : فاعل، فاعل.
الشيخ : فاعل لأنه هو الذي قام، نعم.
الطالب : مرفوع، وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة.
الشيخ : نعم، غيرُ، غيرَ غيرَ زيدٍ؟
الطالب : غيرَ:
الشيخ : أداة استثناء.
الطالب : أداة استثناء منصوبة.
الشيخ : على الاستثناء.
الطالب : منصوبة على الاستثناء، وعلامة نصبها الفتحة.
الشيخ : نعم، غيرَ مضاف وزيدٍ؟
الطالب : غير : مضاف ، وزيدٍ : مضاف مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.
الشيخ : نعم، طيب والله تحتاج إلى تنبيه.
الطالب : المستثنى بغير.
الشيخ : المستثنى والمستثنى منه فهو؟
الطالب : تام.
الشيخ : تامّ، تامّ موجب اذا ما كان فيه نفي، فإن كان فيه نفي؟
الطالب : تام منفي.
الشيخ : فهو تامّ منفي، إذا لم يذكر المستثنى؟
الطالب : ناقص.
الشيخ : فهو ناقص، تمام، طيب إذا كان تامًّا موجبًا وجب النّصب، وإذا كان تامًّا منفيًّا ؟
الطالب :جاز الوجهان .
الشيخ : جاز الوجهان: البدل والنّصب، إذا كان ناقصًا؟
الطالب : على حسب العوامل.
الشيخ : فعلى حسب العوامل، فهمتم هذا زين؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هذا الحكم ركّبوه على الأربعة الذي هي غير وسَوى وسُوى وسواء، على نفس غير، مو الذي بعدها، غير إذا كان الذي قبلها قبلها تامًّا موجبًا وجب نصبها على الاستثناء، إذا كان تامّا منفيّا جاز فيه الوجهان، إذا كان ناقصًا فعلى حسب العوامل، هذا باعتبار لفظ غير وسوى وسواء، أما الذي بعدها فهو مجرور دائمًا، المؤلف يقول: " مجرور لا غير " ، مجرور دائمًا، فيه إشكال هذا؟
الطالب : لا.
الشيخ : بقي خلا وعدا وحاشا يجوز فيها؟
الطالب : الجر والنصب.
الشيخ : الجرّ والنّصب.
الطالب : ما لم تتقدمها ما.
الشيخ : ما لم تتقدمها ما فيتعين النصب، واضح ما فيه إشكال إن شاء الله.
الطالب : الإعراب؟
الشيخ : إي نعم الإعراب نخليه إن شاء الله إلى الأيام القادمات، نخليها كلها إعراب، كلها إعراب، لكن لا يجينا واحد يقول: والله أنا فاتني نصف الدرس، أبدًا ما فات أحد شيء ، الذي فاته نصف الدرس يشوف زميل له يتعلّم عليه.
الطالب : ما يحتاج إلى جهد.
الشيخ : هاه؟ أظن إن شاء الله أجبنا إجابة تامّة حكم الاستثناء بإلَّا، يلاّ يا عبد الله تقدّم هنا.
الطالب : المستثنى يكون منصوبًا دائمًا.
الشيخ : ثلاثة أقسام.
الطالب : إذا كان تامًّا موجبًا وجب فيه النّصب.
الشيخ : وجب النّصب.
الطالب : إذا كان تامًّا موجبًا منفيًّا.
الشيخ : تامّا موجبًا منفيّا؟!
الطالب : تامّ منفيّ.
الشيخ : الجمع بين النقيضين محال!، موجب منفي مستحيل.
الطالب : إذا كان تامًّا منفيًّا جاز فيه الوجهين.
الشيخ : جاز فيه، لا نقرّكم على اللحن وأنتم تدرسون النّحو، جاز فيه؟
الطالب : الوجهان.
الشيخ : نعم.
الطالب : النصب والبدل.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : وإذا كان ناقصًا جاز فيه، على حسب العوامل، إذا كان ناقصًا على حسب العوامل.
الشيخ : كان على حسب العوامل، تمام ، ما هو التام يا شيبة؟
الطالب : التام : الذي لم يسبقه نفي ولا شبهه.
الشيخ : لا، خطأ.
الطالب : ذُكر فيه المستثنى والمستثنى منه.
الشيخ : نعم، التام الذي ذكر فيه المستثنى والمستثنى منه، وما هو الموجَب؟
الطالب : الذي لم يسبق بنفي ولا شبهه.
الشيخ : نعم ما لم يسبق بنفي ولا شبهه، وما هو النّاقص؟
الطالب : الناقص : ما حذف منه المستثنى منه.
الشيخ : ما حذف فيه المستثنى منه أو لا؟ ما حذف فيه؟
الطالب : المستثنى.
الشيخ : لا، المستثنى؟
الطالب : المستثنى منه.
الشيخ : أي نعم ما حذف فيه المستثنى منه، طيب يلاّ : ائت بكلام تامّ موجب؟
الطالب : موجب؟
الشيخ : نعم.
الطالب : جاء القوم.
الشيخ : أي، لكن المستثنى؟
الطالب : إلَّا عمرو.
الشيخ : أحسنت، بكلام تامّ منفي؟
الطالب : أنا؟
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ما حضر إلا زيدٌ.
الشيخ : خطأ، هذا تام ذا؟ ما حضر إلَّا زيدٌ.
الطالب : ما حضر القومُ إلا زيدٌ.
الشيخ : ما حضر القومُ إلَّا زيدًا ولا زيدٌ؟
الطالب : فيه وجهان.
الشيخ : فيه وجهان، ناقص؟ أي نعم، هاه؟
الطالب : ناقص، ما قام إلَّا زيدٌ.
الشيخ : ما قام إلَّا زيدٌ، هذا ناقص لأنَّه ما ذكر فيه المستثنى، طيب أحسنت.
الطالب : المستثنى منه.
الشيخ : ما ذكر فيه المستثنى منه، صحّ، ما ذكر فيه المستثنى منه، طيب يلاّ يا خالد، المستثنى بغير ما حكمه؟
الطالب : حكم غير حكم إلَّا.
الشيخ : ما أسأل عن غير، المستثنى بغيرٍ ما حكمه؟
الطالب : دائمًا مجرور.
الشيخ : دائمًا مجرور، المؤلف يقول: " المستثنى بغير مجرور لا غير " ، طيب المستثنى بسِوى؟
الطالب : بسوى؟
الشيخ : أي نعم.
الطالب : لم أحضر.
الشيخ : هاه؟
الطالب : لم أحضر.
الشيخ : لم أحضر! مشكلة! إيش رأيكم الذي يقول : لم أحضر ، نقول : لا عذر لك؟
الطالب : ما في عذر.
الشيخ : ما في عذر، الذي لم يحضر يسأل زملائه.
الطالب : لأنَّه ضيف.
الشيخ : لا، هو إن كان ضيف لا بأس، الضيف يأكل ولا يُكلَّف الطبخ.
الطالب : هو قال.
الشيخ : أنت قلت: ضيف ، وهو يقول : ما حضرت؟
الطالب : ضيف.
الشيخ : لا، أجل خلاص، يلاّ يا عبد الرحمن.
الطالب : المستثنى بسِوى حكمه حكم المستثنى بغير أنه مجرور دائمًا.
الشيخ : وسُوى؟
الطالب : سِوى وسُوى وسواء.
الشيخ : كل الثلاثة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : تمام، ما حكم نفس هذه الأدوات يا محمّد سلامة؟ غير وسِوى وسُوى وسواء؟ ما حكمها هي بنفسها؟
الطالب : حكمها حكم إلَّا.
الشيخ : حكمها حكم إلَّا.
الطالب : المستثنى بإلَّا.
الشيخ : حكم المستثنى بإلَّا، صح، يعني إذا كان الكلام تامًّا موجبًا وجب نصبه، تامًّا منفيًّا جاز فيه الوجهان، ناقصًا على حسب العوامل، طيب ، إذا قلت : قام القومُ غير زيد ، فما الواجب؟
الطالب : الواجب زيد يكون مجرورًا.
الشيخ : نعم.
الطالب : وغيرَ يكون منصوبًا.
الشيخ : أحسنت.
الطالب : قام القومُ غيرَ زيدٍ.
الشيخ : نعم، لأن الذي قبلها؟
الطالب : تامّ، تامّ موجب.
الشيخ : تام موجب ، طيب، الأخ؟ أنت؟
الطالب : ضيف.
الشيخ : ما شاء الله كثر الضيوف اليوم! طيب منصور؟
الطالب : قام القوم غيرَ.
الشيخ : لا، أعطيك مثالا الآن: ما قام القومُ غيرَ زيد؟
الطالب : هذه يجوز فيها الوجهان.
الشيخ : نعم.
الطالب : يجوز فيها الرفع ويجوز فيها النّصب.
الشيخ : زين، انطق بها مرفوعة؟
الطالب : ما قام القومُ غيرُ زيدٍ.
الشيخ : نعم.
الطالب : ما قام القومُ غيرَ زيدٍ.
الشيخ : غير زيد ، أحسنت لأن المستثنى بإلَّا في هذه الصورة يجوز فيه الوجهان، يلاّ يا رشاد، ما قام غيرُ زيدٍ ، هاه؟
الطالب : هذا الكلام ناقص.
الشيخ : نعم.
الطالب : تعرب حسب العوامل.
الشيخ : يعني ما يجوز فيها إلا وجه واحد فقط؟
الطالب : الرفع.
الشيخ : الرفع، إيه في هذا المثال الرّفع حسب العوامل، طيب ، ما رأيت غيرَ زيدٍ ماذا تقول؟
الطالب : ما رأيت؟
الشيخ : غيرَ زيد.
الطالب : منفي وناقص.
الشيخ : طيب، وش الواجب في غير؟
الطالب : يكون منصوبًا.
الشيخ : منصوب.
الطالب : على حسب العوامل.
الشيخ : على حسب العوامل، وهذا العامل يقتضي النّصب، ما رأيتُ غيرَ زيدٍ، طيب ، فهِمنا المستثنى بغير الآن؟
الطالب : نعم .
الشيخ : المستثنى بغير لنا فيه نظران: النظر الأول : فيما بعد غير ، حكمه؟
الطالب : مجرور.
الشيخ : الجرّ دائمًا، النظر الثاني : في غير نفسه، وحكمه : أنه كالمستثنى بإلَّا، إن كان ما قبله تامًّا موجبًا فالواجب النّصب، وإن كان ناقصًا فالواجب أن يكون على حسب العوامل، وإن كان تامًّا منفيًّا جاز فيه الوجهان: البدل والنصب على الاستثناء، طيب ، المستثنى بخلا وعدا وحاشا ثلاثة، إما مجرور وإما منصوب، المستثنى بالثلاث إمّا مجرور وإما منصوب، إن اقترنت بها (ما) فهو منصوبٌ لا غير، إن اقترنت بها ما فهو منصوب لا غير، وإن لم تقترن بها (ما) جاز فيه الوجهان: النّصب والجرّ، صحّ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، هذا بالنّسبة للمستثنى بها، أما بالنّسبة لها هي، فهي أفعال إن نصبت، وحروف إن جرّت، تمام؟
الطالب : نعم.
الشيخ : زين، مرّة ثانية في خلا وعدا، نقول: خلا وعدا يجوز فيها النّصب والجرّ، فإن اقترنت بها : ما ، فهي منصوبة لا غير، فالمستثنى منصوب لا غير، وإن تجرّدت من ما جاز الوجهان، النّصب والجرّ، تمام؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب، أما بالنسبة لهذه الأدوات نفسها فهي إن نصبت ما بعدها أفعال، وإن جرّت ما بعدها حروف جرّ، زين وإلَّا لا؟ طيب ، إذا قلت يا خالد: قام القومُ ما خلا زيد، فما يجوز في زيد؟
الطالب : قام القومُ؟
الشيخ : ما خلا زيد؟
الطالب : ما خلا زيدًا بالنصب لأنها سبقتها ما.
الشيخ : ولا يجوز زيدٍ؟
الطالب : ولا يجوز زيدٍ.
الشيخ : طيب اعرب.
الطالب : قام القومُ: قام : فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر.
الشيخ : بس خلاص.
الطالب : مبني على الفتح، القومُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : مصدرية.
الطالب : مصدرية.
الشيخ : ترى من الذي قال عندكم أنها نافية؟
الطالب : " ما خلا الله باطل ".
الشيخ : إيش يقول؟ يقول نافية هو؟
الطالب : مكتوب ما نافية.
الشيخ : غلط غلط، مصدرية، ما مصدرية، يلاّ خلا؟
الطالب : خلا : أداة استثناء.
الشيخ : فعل ماضي.
الطالب : خلا: فعل ماضي.
الشيخ : بالاستثناء.
الطالب : بالاستثناء مرفوع وعلامة رفعه.
الشيخ : لا، الفعل الماضي ما يُرفع.
الطالب : مبني، مبني على السّكون.
الشيخ : ما يبنى على السكون إلا ومعه ضمير الرفع المتحرّك.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : ما هو على الذي آخره ألف، والألف ما هي مفتوحة.
الطالب : الضم؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : الضم
الشيخ : الألف، الألف ما تكون مضمومة.
الطالب : تُقدَّر.
الشيخ : إذن على فتحةٍ مقدّرةٍ، لأنَّ الفعل الماضي يُبنى إما على السّكون مع ضّمير الرفع المتحرّك، وإما على الضّمّ مع واو الجماعة، وما عدا ذلك على الفتح، إذن خلا : فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على آخره.
الطالب : فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على آخره.
الشيخ : منع من ظهورها؟
الطالب : منع من ظهورها التعذّر.
الشيخ : التعذّر طيب، والفاعل مستتر؟
الطالب : الفاعل ضمير مستتر تقديره.
الشيخ : وجوبًا تقديره: هو.
الطالب : وجوبًا تقديره: هو.
الشيخ : نعم، زيدًا؟
الطالب : زيدًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : صحّ، طيب، قامَ القومُ ما خلا زيدٍ.
الطالب : أعربها؟
الشيخ : اعربها.
الطالب : قام: فعل ماضي.
الشيخ : المثال وش هو؟
الطالب : قام القوم خلا زيدٍ.
الشيخ : ما خلا زيدٍ.
الطالب : ما خلا زيدٍ.
الشيخ : نعم ، هذا المثال، هاه؟ هل هو صحيح أو غير صحيح؟
الطالب : غير صحيح.
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأن ما إذا دخلت على خلا نصبت الذي بعدها.
الشيخ : إذن صوّبه.
الطالب : قام القوم ما خلا زيدًا.
الشيخ : اعربها.
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره، ما: نافية.
الشيخ : كيف نافية؟
الطالب : مصدرية.
الشيخ : إي.
الطالب : ما : مصدرية، وزيدًا.
الشيخ : خلا؟
الطالب : خلا: فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : لا، كيف؟ لا يا بُني، مهومبني على الفتح ، اصبروا يا جماعة، الرجل الظاهر سارح ، متعد منك إلى البحر الأحمر، لأن هذا معروف الآن، حنا علمناكم نفس المثال.
الطالب : فعل ماضي يا شيخ.
الشيخ : إي نعم ، لا شكّ أنه فعل ماضي، لكن؟
الطالب : فعل ماض والفاعل ضمير مستتر.
الشيخ : ما نبي الفاعل حتّى نشوف الفعل وش إعرابه؟
اضيفت في - 2006-04-10