شرح المقدمة الآجرومية-19
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
المقدمة الآجرومية
تتمة المناقشة
الشيخ : كيف نافية؟
الطالب : ما نافية.
الشيخ : نافية؟
الطالب : مصدرية.
الشيخ : إيه.
الطالب : ما مصدرية، وزيدًا.
الشيخ : خلا.
الطالب : خلا: فعل ماض مبني على الفتح.
الشيخ : لاا، مبني على الفتح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كيف هذا؟
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : لا يا أخي ما هو مبني على الفتح، اسكتوا يا جماعة، الرجل الظاهر ... متعد منك البحر الأحمر.
الطالب : هههه.
الشيخ : لأنه خالد ما يعرف للتو، نحن علمناه، نفس المثال.
الطالب : فعل ماض يا شيخ.
الشيخ : إيه ما في شك أنه فعل ماضي، لكن؟
الطالب : فعل ماضي، والفاعل.
الشيخ : ما نبي الفاعل حتى نعرف الفعل وش إعرابه.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : اصبر يا أخي اصبر، أنت اللي تعرف لأنك عرفتها من قبل نعم.
الطالب : فعل ما ضي يا شيخ.
الشيخ : إي نعم، لكن ايش تقول؟ مبني على أيش؟
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : الفتح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وش آخره؟
الطالب : خلا.
الشيخ : لا وش آخر هذا الفعل؟
الطالب : الألف.
الشيخ : الألف يكون مبني على الفتح؟
الطالب : مبني على السكون.
الشيخ : أنا ما سمعت إعراب خالد، لماذا؟
الشيخ : طيب، جارك؟
الطالب : الفتحة المقدرة.
الشيخ : على؟
الطالب : الفتحة المقدرة.
الشيخ : على إيش؟
الطالب : على الفعل المضارع ... الفتحة المقدرة.
الشيخ : أووه فعل ماضي ها؟
الطالب : نعم.
الشيخ : على أيش؟
الطالب : على الألف.
الشيخ : على الألف، منع من ظهورها؟
الطالب : التعذر.
الشيخ : التعذر، كمل؟
الطالب : فعل ماضي مبني على الألف.
الشيخ : يا إخوان هذي مهي مشكلة لأن خلا معروف إن آخرها ألف، وهو فعل ماضي، والفعل الماضي يبنى على الفتح، وعلى الضم، وعلى السكون، على السكون مع ضمير رفع المتحرك، وعلى الضمة مع واو الجماعة، والباقي على الفتح، إما فتحة ظاهر كضرب أو مقدرة كرمى وعدا وخلا وحاشا نعم.
الطالب : خلا: فعل ماضي مبني على الفتحة المقدرة على الألف
الشيخ : نعم منع من ظهورها؟
الطالب : منع من ظهورها التعذر.
الشيخ : نعم.
الطالب : وزيد، وزيدًا.
الشيخ : والفاعل؟
الطالب : والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
الشيخ : نعم.
الطالب : وزيد: مفعولًا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : زيدًا: مفعولا به؟
الطالب : منصوب.
الشيخ : مفعولًا هكذا بالنصب؟
الطالب : مفعول به منصوب.
الشيخ : إي بالرفع نعم ها؟
الطالب : ...
الشيخ : صحيح يا جماعة؟ طيب في عدا المستثنى بعدا يعني.
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم ها وش حكمه؟
الطالب : الحكم في عدا إذا لم تسبق بما فهذا فيه وجهان.
الشيخ : إذا كانت مسبوقة بما؟
الطالب : إذا كانت مسبوقة بما تعين النَّصب.
الشيخ : طيب وإذا كانت مجردة؟
الطالب : إذا كانت مجردة جاز فيه وجهان، إما أن يكون منصوبًا أو مجرورًا.
الشيخ : أحسنت، مثِّل لها مجردة؟
الطالب : رأيتُ القوم عدا زيدًا.
الشيخ : رأيت القوم؟
الطالب : عدا زيدًا، وعدا زيدٍ، أعرب يا شيخ؟
الشيخ : أيوا، اعربها على وجه الجر؟
الطالب : رأيت القوم عدا زيدٍ، رأيت: فعل وفاعل، رأى: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
الشيخ : ... انتبه!
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم.
الطالب : التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والقوم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، عدا: فعل، عدا هنا حرف.
الشيخ : جر.
الطالب : حرف جر.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على السكون.
الشيخ : طيب.
الطالب : زيد: اسم مجرور بعدا وعلامة جره الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : زيد: مجرور بعدا وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ها؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب يقول ابن مالك: " وحيث جَرَّا فهما حرفان *** كما هما إن نصبا فعلان "
طيب يا خالد؟ حاشا وش تقول فيها؟ المستثنى بحاشا؟
الطالب : النصب على الفتح.
الشيخ : في كل حال؟ ما حضرت الدرس.
طالب آخر : حكمها كحكم عدا وخلا، أما إذا سبقتها ما المصدرية فإنه يجب النصب.
الشيخ : نعم.
الطالب : وأما إذا لم تسبقها ما المصدرية فإنه يجوز.
الشيخ : لا، هذه ما هي الما هههه.
الطالب : ما المصدرية.
الشيخ : نعم.
الطالب : إذا ما سبقتها ما المصدرية فإنه يجوز الجر والنصب.
الشيخ : أحسنت، صح، مثل لها مجرورة؟
الطالب : أكل القوم خلا زيدٍ.
الشيخ : حنا نقول خلا ولا حاشا؟
الطالب : حاشا زيد.
الشيخ : حاشا زيدٍ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب اعربها؟
الطالب : أكل: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر في آخره، والقوم: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وخلا: حرف جر.
الشيخ : حاشا يا شيخ.
الطالب : ...
الشيخ : ها؟
الطالب : حاشا.
الشيخ : أيش؟
الطالب : مبني على الفتحة الظاهرة؟
الشيخ : إيه.
الطالب : مبني؟
الشيخ : حاشا دائمًا تبنيى على الفتحة الظاهرة.
الطالب : وأكل؟
الشيخ : أكل أعربها صح.
الطالب : حاشا: حرف جر.
الشيخ : نعم
الطالب : وزيد: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة.
الشيخ : بحاشا.
الطالب : بحاشا وعلامة جره الفتحة الظاهرة في آخره.
الشيخ : تمام، صح؟ طيب إذن المستثنى بحاشا وعدا وخلا لنا فيه نظران: النظر الأول: في المستثنى، يجوز فيها الوجهان ما لم تُقرن بما المصدرية، فإن قرنت بما المصدرية تعين نصبها، وإلا جاز الوجهان النصب والجر، هذا باعتبار ما بعدها، أما باعتبارها هي فهي إن نصب ما بعدها فهي أفعال، وإن جر ما بعدها فهي حروف جر، نعم
الطالب : إذا تقدمها ما؟
الشيخ : نعم.
الطالب : اللي بعدها دايم مفعول به؟
الشيخ : إيه نعم نعم مفعول به دائمًا، طيب نعم.
الطالب : شيخنا لو قدرنا المصدر أيش تعرب.
الشيخ : نعم.
الطالب : يعني الجملة كيف تعرب؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : ما وما دخل عليها ... بفعل المصدر.
الشيخ : الجملة هذه كلها في محل نصب على المصدرية على الاستثناء، لأنه ما عدا زيدًا مثلًا متجاوزين زيدا، نعم.
الطالب : ما فيها الآن الاستثناء.
الشيخ : إي معلوم لأنه النحويون عجزوا أن يقوموا من هذه مصدرًا من لفظها، فأخذوا بالمعنى، أخذوا بالمعنى، والحقيقة أنه لو قيل: إن العرب هكذا نطقوا، وقالوا: ما عدا زيدا في وجود ما، وعدا زيدٍ في ما إذا لم توجد ما، هو هكذا يكفي نعم.
الطالب : ما يأتي الفعل مرفوع مع عدا وحاشا وخلا؟
الشيخ : إلا فيه ...
السائل : نقول: جاء ... إلا فرسًا.
الشيخ : جاء القوم غير حمارهم، أو غير فرسهم، جاء القوم ما عدا فرسًا نفس الشيء.
الطالب : نفسه؟
الشيخ : نعم ... لهذا هذا الأذان الأول؟ طيب ناخذ الإعراب، المرة الجاية ... المرة الجاي.
الطالب : ما نافية.
الشيخ : نافية؟
الطالب : مصدرية.
الشيخ : إيه.
الطالب : ما مصدرية، وزيدًا.
الشيخ : خلا.
الطالب : خلا: فعل ماض مبني على الفتح.
الشيخ : لاا، مبني على الفتح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كيف هذا؟
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : لا يا أخي ما هو مبني على الفتح، اسكتوا يا جماعة، الرجل الظاهر ... متعد منك البحر الأحمر.
الطالب : هههه.
الشيخ : لأنه خالد ما يعرف للتو، نحن علمناه، نفس المثال.
الطالب : فعل ماض يا شيخ.
الشيخ : إيه ما في شك أنه فعل ماضي، لكن؟
الطالب : فعل ماضي، والفاعل.
الشيخ : ما نبي الفاعل حتى نعرف الفعل وش إعرابه.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : اصبر يا أخي اصبر، أنت اللي تعرف لأنك عرفتها من قبل نعم.
الطالب : فعل ما ضي يا شيخ.
الشيخ : إي نعم، لكن ايش تقول؟ مبني على أيش؟
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : الفتح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وش آخره؟
الطالب : خلا.
الشيخ : لا وش آخر هذا الفعل؟
الطالب : الألف.
الشيخ : الألف يكون مبني على الفتح؟
الطالب : مبني على السكون.
الشيخ : أنا ما سمعت إعراب خالد، لماذا؟
الشيخ : طيب، جارك؟
الطالب : الفتحة المقدرة.
الشيخ : على؟
الطالب : الفتحة المقدرة.
الشيخ : على إيش؟
الطالب : على الفعل المضارع ... الفتحة المقدرة.
الشيخ : أووه فعل ماضي ها؟
الطالب : نعم.
الشيخ : على أيش؟
الطالب : على الألف.
الشيخ : على الألف، منع من ظهورها؟
الطالب : التعذر.
الشيخ : التعذر، كمل؟
الطالب : فعل ماضي مبني على الألف.
الشيخ : يا إخوان هذي مهي مشكلة لأن خلا معروف إن آخرها ألف، وهو فعل ماضي، والفعل الماضي يبنى على الفتح، وعلى الضم، وعلى السكون، على السكون مع ضمير رفع المتحرك، وعلى الضمة مع واو الجماعة، والباقي على الفتح، إما فتحة ظاهر كضرب أو مقدرة كرمى وعدا وخلا وحاشا نعم.
الطالب : خلا: فعل ماضي مبني على الفتحة المقدرة على الألف
الشيخ : نعم منع من ظهورها؟
الطالب : منع من ظهورها التعذر.
الشيخ : نعم.
الطالب : وزيد، وزيدًا.
الشيخ : والفاعل؟
الطالب : والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
الشيخ : نعم.
الطالب : وزيد: مفعولًا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : زيدًا: مفعولا به؟
الطالب : منصوب.
الشيخ : مفعولًا هكذا بالنصب؟
الطالب : مفعول به منصوب.
الشيخ : إي بالرفع نعم ها؟
الطالب : ...
الشيخ : صحيح يا جماعة؟ طيب في عدا المستثنى بعدا يعني.
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم ها وش حكمه؟
الطالب : الحكم في عدا إذا لم تسبق بما فهذا فيه وجهان.
الشيخ : إذا كانت مسبوقة بما؟
الطالب : إذا كانت مسبوقة بما تعين النَّصب.
الشيخ : طيب وإذا كانت مجردة؟
الطالب : إذا كانت مجردة جاز فيه وجهان، إما أن يكون منصوبًا أو مجرورًا.
الشيخ : أحسنت، مثِّل لها مجردة؟
الطالب : رأيتُ القوم عدا زيدًا.
الشيخ : رأيت القوم؟
الطالب : عدا زيدًا، وعدا زيدٍ، أعرب يا شيخ؟
الشيخ : أيوا، اعربها على وجه الجر؟
الطالب : رأيت القوم عدا زيدٍ، رأيت: فعل وفاعل، رأى: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
الشيخ : ... انتبه!
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم.
الطالب : التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والقوم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، عدا: فعل، عدا هنا حرف.
الشيخ : جر.
الطالب : حرف جر.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على السكون.
الشيخ : طيب.
الطالب : زيد: اسم مجرور بعدا وعلامة جره الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : زيد: مجرور بعدا وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ها؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب يقول ابن مالك: " وحيث جَرَّا فهما حرفان *** كما هما إن نصبا فعلان "
طيب يا خالد؟ حاشا وش تقول فيها؟ المستثنى بحاشا؟
الطالب : النصب على الفتح.
الشيخ : في كل حال؟ ما حضرت الدرس.
طالب آخر : حكمها كحكم عدا وخلا، أما إذا سبقتها ما المصدرية فإنه يجب النصب.
الشيخ : نعم.
الطالب : وأما إذا لم تسبقها ما المصدرية فإنه يجوز.
الشيخ : لا، هذه ما هي الما هههه.
الطالب : ما المصدرية.
الشيخ : نعم.
الطالب : إذا ما سبقتها ما المصدرية فإنه يجوز الجر والنصب.
الشيخ : أحسنت، صح، مثل لها مجرورة؟
الطالب : أكل القوم خلا زيدٍ.
الشيخ : حنا نقول خلا ولا حاشا؟
الطالب : حاشا زيد.
الشيخ : حاشا زيدٍ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب اعربها؟
الطالب : أكل: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر في آخره، والقوم: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وخلا: حرف جر.
الشيخ : حاشا يا شيخ.
الطالب : ...
الشيخ : ها؟
الطالب : حاشا.
الشيخ : أيش؟
الطالب : مبني على الفتحة الظاهرة؟
الشيخ : إيه.
الطالب : مبني؟
الشيخ : حاشا دائمًا تبنيى على الفتحة الظاهرة.
الطالب : وأكل؟
الشيخ : أكل أعربها صح.
الطالب : حاشا: حرف جر.
الشيخ : نعم
الطالب : وزيد: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة.
الشيخ : بحاشا.
الطالب : بحاشا وعلامة جره الفتحة الظاهرة في آخره.
الشيخ : تمام، صح؟ طيب إذن المستثنى بحاشا وعدا وخلا لنا فيه نظران: النظر الأول: في المستثنى، يجوز فيها الوجهان ما لم تُقرن بما المصدرية، فإن قرنت بما المصدرية تعين نصبها، وإلا جاز الوجهان النصب والجر، هذا باعتبار ما بعدها، أما باعتبارها هي فهي إن نصب ما بعدها فهي أفعال، وإن جر ما بعدها فهي حروف جر، نعم
الطالب : إذا تقدمها ما؟
الشيخ : نعم.
الطالب : اللي بعدها دايم مفعول به؟
الشيخ : إيه نعم نعم مفعول به دائمًا، طيب نعم.
الطالب : شيخنا لو قدرنا المصدر أيش تعرب.
الشيخ : نعم.
الطالب : يعني الجملة كيف تعرب؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : ما وما دخل عليها ... بفعل المصدر.
الشيخ : الجملة هذه كلها في محل نصب على المصدرية على الاستثناء، لأنه ما عدا زيدًا مثلًا متجاوزين زيدا، نعم.
الطالب : ما فيها الآن الاستثناء.
الشيخ : إي معلوم لأنه النحويون عجزوا أن يقوموا من هذه مصدرًا من لفظها، فأخذوا بالمعنى، أخذوا بالمعنى، والحقيقة أنه لو قيل: إن العرب هكذا نطقوا، وقالوا: ما عدا زيدا في وجود ما، وعدا زيدٍ في ما إذا لم توجد ما، هو هكذا يكفي نعم.
الطالب : ما يأتي الفعل مرفوع مع عدا وحاشا وخلا؟
الشيخ : إلا فيه ...
السائل : نقول: جاء ... إلا فرسًا.
الشيخ : جاء القوم غير حمارهم، أو غير فرسهم، جاء القوم ما عدا فرسًا نفس الشيء.
الطالب : نفسه؟
الشيخ : نعم ... لهذا هذا الأذان الأول؟ طيب ناخذ الإعراب، المرة الجاية ... المرة الجاي.
ما هو الراجح في اعراب "زيد " في المثال " ما لالقوم إلا زيد " ؟
الشيخ : نعم؟
السائل : ... جاز وجهان والراجح البدل.
الشيخ : نعم.
السائل : لكن.
الشيخ : ما في بدل.
الطالب : ما في بدل ولا.
الشيخ : إذا خلت من ما فالأرجح الجر، إذا خلت من ما.
الطالب : بدليل أنه ألصق؟
الشيخ : كيف؟
الطالب : بدليل أنه ألصق.
الشيخ : كيف؟
الطالب : لأنه ألصق.
الشيخ : في ترجيح البدل التام المنفي.
الطالب : أي نعم.
الشيخ : لأنه ألصق بالمعنى نعم، لأنك إذا قلت: ما قام القوم إلا زيدٌ، فالحقيقة كأنما قلت: ما قام إلا زيد، فلذلك كان البدل ألصق، طيب الآن نأخذ الإعراب، وقفنا على نصف الصف الثالث، وين الثالث ها؟
الطالب : الأول.
الشيخ : لا لا من هنا أول.
الطالب : الثالث يا شيخ.
الشيخ : نصف الثالث، متأكد ما في إشكال، لكن أنا اللي ظننته كلهم ضيوف ما شاء الله، أنت هذا يجوز فيه وجه واحد من جهة اللفظ، ما فيه إلا النصب، فهمت؟ لكن في الإعراب يختلف، طيب أعربه على أنه مستثنى؟
السائل : ... جاز وجهان والراجح البدل.
الشيخ : نعم.
السائل : لكن.
الشيخ : ما في بدل.
الطالب : ما في بدل ولا.
الشيخ : إذا خلت من ما فالأرجح الجر، إذا خلت من ما.
الطالب : بدليل أنه ألصق؟
الشيخ : كيف؟
الطالب : بدليل أنه ألصق.
الشيخ : كيف؟
الطالب : لأنه ألصق.
الشيخ : في ترجيح البدل التام المنفي.
الطالب : أي نعم.
الشيخ : لأنه ألصق بالمعنى نعم، لأنك إذا قلت: ما قام القوم إلا زيدٌ، فالحقيقة كأنما قلت: ما قام إلا زيد، فلذلك كان البدل ألصق، طيب الآن نأخذ الإعراب، وقفنا على نصف الصف الثالث، وين الثالث ها؟
الطالب : الأول.
الشيخ : لا لا من هنا أول.
الطالب : الثالث يا شيخ.
الشيخ : نصف الثالث، متأكد ما في إشكال، لكن أنا اللي ظننته كلهم ضيوف ما شاء الله، أنت هذا يجوز فيه وجه واحد من جهة اللفظ، ما فيه إلا النصب، فهمت؟ لكن في الإعراب يختلف، طيب أعربه على أنه مستثنى؟
إعراب بعض الجمل
الشيخ : ما رأيت أحدًا إلا زيدًا.
الطالب : الما ما نافية.
الشيخ : أنت تقول الما ولا ما نافية؟
الطالب : ما.
الشيخ : ما الفرق بين هذا وبين ما قلت؟
الطالب : الما؟
الشيخ : أي.
الطالب : الما معروف الما.
الشيخ : لا ما يكفي هذا.
الطالب : ما نافية.
الشيخ : يقول العلماء: إذا كانت الكلمة مكونة من حرفين فانطق بها بلفظها، وإذا كانت مكونة من حرف واحد فانطق بها باسمها، فهمت الحين؟ هل تقول الها واللام حرف استفهام؟
الطالب : الها؟
الشيخ : الهاء واللام حرف استفهام إذا قلت هل؟
الطالب : هل.
الشيخ : ولا هل بلفظها؟
الطالب : لا، هل بلفظها لأنها مكون من حرفين.
الشيخ : طيب، وإذا قلت: مررت بزيد، تقول: ب حرف جر؟
الطالب : الباء.
الشيخ : الباء ليش؟
الطالب : لأنها حرف واحد.
الشيخ : زين الحمد لله، عرفت القاعدة والتطبيق، طيب إذن المثال اللي معنا.
الطالب : ما نافية.
الشيخ : ما نافية، لأنها مكونة من حرفين، طيب رأيت؟
الطالب : رأى: فعل مضارع.
الشيخ : مضارع ما يمكن يكون مضارع أبدًا، ما يمكن يبدأ المضارع إلا بواحد من أربعة أحرف.
الطالب : رأى: فعل ماضي.
الشيخ : نعم.
الطالب : فعل ماضي مبني على الألف.
الشيخ : رأيت.
الطالب : مبني على السكون.
الشيخ : نعم لماذا؟
الطالب : الياء.
الشيخ : هذا الياء منقلبة عن ألف؟ طيب ما نتعبك ... ها
الطالب : هههه.
الشيخ : شو يقول؟
الطالب : ورقة ...
الشيخ : لا لا ما في ورقة إن شاء الله ما في ورقة، طيب يا أخي رأيت رأى: فعل ماض مبني على السكون، لماذا؟ لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، التاء ضمير رفع متحرك، كلما اتصل الماضي بضمير رفع متحرك فإنه يبنى على السكون، فهمت يلا كمل؟
الطالب : التاء: فاعل.
الشيخ : ضمير متصل.
الطالب : صمير متصل.
الشيخ : مبني؟
الطالب : مبني على الرفع.
الشيخ : لا ما هو على الرفع، لأن جميع المبنيات لا يمكن يكون فيها رفع ونصب وجر أبدًا.
الطالب : مبني على الضم.
الشيخ : على الضم في محل؟
الطالب : في محل رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : أحدًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف.
الشيخ : طيب.
الطالب : إلا أداة استثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : وليلًا.
الشيخ : مستثنى.
الطالب : مستثنى.
الشيخ : منصوب.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه.
الشيخ : على الاستثناء.
الطالب : على الاستثناء.
الشيخ : وعلامة نصبه.
الطالب : الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : تمام الحمد لله، حاشا زيد، حرك زيد؟
الطالب : حاشا زيدٌ أو زيدًا.
الشيخ : أو زيدًا، أعربها على الوجه الأول؟
الطالب : قام: فعل ماضي.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : نعم.
الطالب : القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم.
الطالب : إلا أداة.
الشيخ : لا، حاشا.
الطالب : حاشا أداة استثناء مضاف.
الشيخ : استثناء وجر.
الطالب : استثناء وجر.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيد: زيد اسم مجرور.
الشيخ : بإيش؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الشيخ : أحسنت اللي بعده.
الطالب : ...
الشيخ : ... طيب الأخ؟
الطالب : ...
الشيخ : وكذلك وين رحنا أخذت؟
الطالب : نعم
الشيخ : يلا اعربها على النصب؟ قام القوم حاشا زيدًا؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، القوم: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، إلا.
الشيخ : حاشا.
الطالب : حاشا أداة استثناء، زيدًا.
الشيخ : فعل ماضي، حاشا فعل ماض دال على الاستثناء.
الطالب : فعل ماض.
الشيخ : دال؟
الطالب : دال على الاستثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيد.
الشيخ : وفاعله؟ فاعل يحتاج إلى فاعل.
الطالب : مستتر.
الشيخ : ها؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وجوبًا ولا جوازًا؟
الطالب : جوازًا.
الشيخ : جوازًا.
الطالب : حاشا.
الشيخ : شو يجماعة؟ وجوبًا؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : وجوبًا تقديره هو، وهذا مما استنثي لأن العادة هو يكون جوازًا إلا هنا نعم.
السائل : خاصة بالاستثناء يا شيخ.
الشيخ : أي نعم، في بعض الأبواب لكن اللي مر علينا هنا.
الطالب : نعم.
الشيخ : ها زيدًا؟
الطالب : زيدًا مستثنى.
الشيخ : لا.
الطالب : مفعول به منصوب.
الشيخ : نعم.
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أحسنت، يلا ... كم وجهًا يجوز في قولك: قام القوم ما عدا زيد؟
الطالب : وجه واحد.
الشيخ : ها؟
الطالب : قام القوم.
الشيخ : ما عدا؟
الطالب : زيدًا.
الشيخ : ولا يجوز الجر.
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : ها؟
الطالب : لا لا يجوز.
الشيخ : أي نعم، لماذا؟
الطالب : تقدم ما.
الشيخ : تقدم ما، أعربها؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، القوم: فاعل مرفوع بالضمة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، قام القوم، ما: نافية.
الشيخ : لا.
الطالب : مصدرية؟
الشيخ : نعم.
الطالب : عدا: فعل ماضي مرفوع.
الشيخ : مبني.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : مبني على الفتح، معنا يا خالد اسمك خالد؟
الطالب : عبد الله.
الشيخ : يلا عبد الله معنا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يلا.
الطالب : ممكن أشوف.
الشيخ : ما تشوف، تأكد ما عدا، عدا؟
الطالب : أداة استثناء.
الشيخ : نعم، كذا؟ ... رشاد؟
الطالب : مبني على الفتح المقدر على الألف.
الشيخ : نعم، مبني على الفتح المقدر على الألف، طيب.
الطالب : والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره هو.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيدًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : تمام، الأخ اللي على الجدار؟
الطالب : ضيف.
الشيخ : ضيف؟ طيب، الرابع؟
الطالب : أنا يا شيخ.
الشيخ : أنت؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، ما قام الرجال إلا زيدٍ؟
الطالب : ما مصدرية.
الشيخ : ما قام الرجال -اصبر- إلا زيدٍ.
الطالب : منقطع يا شيخ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : منقطع.
الشيخ : ليش؟
الطالب : ما قام الرجال إلا زيد.
الشيخ : إلا إيش؟ إلا زيدًا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : بس زيدًا؟
الطالب : زيدٌ.
الشيخ : إلا زيدٌ؟ بس زيدٌ؟
الطالب : زيدًا وزيدٌ.
الشيخ : إي، لماذا؟
الطالب : لأن فيه الفعل والفاعل.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : تكون بدل منصوب على الاستثناء.
الشيخ : أقول لماذا؟ هاه؟
الطالب : لأن ما قبل إلا تام منفي.
الشيخ : أحسنت، لأن ما قبل إلا تام منفي، أعربه على الوجه الارجح؟
الطالب : ما مصدرية.
الشيخ : كيف؟
الطالب : ما نافية.
الشيخ : كيف؟
الطالب : ما قام الرجال إلا زيد.
الشيخ : نعم، وايش قلت ما؟
الطالب : ما نافية.
الشيخ : كيف؟ ما نافية؟
الطالب : نعم.
الشيخ : متأكد؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، يلا.
الطالب : قام: فعل ماض مبني على الفتح.
الشيخ : نعم.
الطالب : والرجال: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلا.
الشيخ : إلا زيدٌ.
الطالب : إلا زيد، إلا اداة استثناء، وزيد: بدل.
الشيخ : منين؟
الطالب : من الرجال.
الشيخ : ما تكون إلا أداة استثناء ملغاة؟ أقول لك.
الطالب : إي نعم، أداة استثناء ملغاة.
الشيخ : نعم، وزيدٌ؟
الطالب : زيد بدل من الرجال.
الشيخ : هاه؟
الطالب : زيد بدل.
الشيخ : منين؟
الطالب : من الرجال.
الشيخ : نعم.
الطالب : وبدل المرفوع مرفوع.
الشيخ : نعم.
الطالب : بالضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، اللي بعدك أمين؟ ما قام إلا زيدٌ أو زيدًا؟
الطالب : ما قام إلا زيدٌ.
الشيخ : زيدٌ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنه ناقص.
الشيخ : لأن كلامه ناقص، يلا أعرب؟
الطالب : ... حسب موقعها في الجملة، ما: نافية، قام: فعل ماضي مبني على الفتح، إلا: أداة استثناء ملغاة، زيدٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : صح، اللي بعده؟
الطالب : نعم.
الشيخ : قام أبو زيدٍ الفاضل، حرِّك الفاضل؟ يا عبد الله؟
الطالب : قام: فعل ماضي.
الشيخ : اصبر، حرِّك الفاضل قبل.
الطالب : قام؟
الشيخ : أبو زيدٍ الفاضل.
الطالب : الفاضلِ.
الشيخ : الفاضلِ؟
الطالب : نعم، يكون مضاف إليه.
الشيخ : هاه؟
الطالب : يكون مضاف إليه.
الشيخ : كيف؟
الطالب : ...
الشيخ : كأن الناس رفعوا سهامهم.
الطالب : الفاضلُ.
الشيخ : الفاضلُ، بالرفع؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كأن الناس رفعوا سهامهم أيضًا، خليه يكمل ويجيب هذه، يجيب الوجهان، يجوز الوجهان؟ يلا كمِّل؟
الطالب : الفاضل يا شيخ.
الشيخ : أيهم؟ الرفع ولا الجر؟
الطالب : الرفع والجر.
الشيخ : يجوز الوجهان؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هل يختلف المعنى على الوجهين أو لا يختلف؟
الطالب : يختلف.
الشيخ : هاه.
الطالب : يختلف.
الشيخ : كيف؟
الطالب : الفاضلِ يكون مضاف إليه.
الشيخ : وشلون؟
الطالب : إذا قلنا: الفاضلِ يكون مضاف إليه.
الشيخ : لا، أنا أسأل هل يختلف المعنى، ما هو الإعراب.
الطالب : لا، المعنى يكون واحدًا.
الشيخ : المعنى واحد؟
الطالب : نعم.
الشيخ : حتى على اختلاف الوجهين؟
الطالب : نعم.
الشيخ : الرفع والجر؟ ماشي ... طيب.
الطالب : إذا كانت الأداة ملغاة فيكون صفة للفاعل، تقول: أبو زيد، وإذا كان بالجر فهي صفة للمضاف إليه، زيدٍ.
الشيخ : يعني إن كان الفاضل هو الأب.
الطالب : تكون بالرفع.
الشيخ : وإن كان الفاضل هو الابن؟
الطالب : تكون بالجر.
الشيخ : تكون بالجر، توافقون على هذا؟
الطالب : نعم نعم.
الشيخ : أسمعت يا أخ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما اسمك؟
الطالب : عبد القادر.
الشيخ : ايش؟
الطالب : عبد القادر.
الشيخ : عبد القادر، يلا يا عبد القادر أعربها على الجر؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح، إلا أداة ملغاة، أبو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : الواو نيابة عن الفتحة.
الطالب : نعم، الواو نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : الواو نيابة عن الفتحة؟
الطالب : نعم.
طالب آخر : عن الضمة.
الطالب : نيابة عن الضمة يا شيخ.
الشيخ : إي هههه، طيب؟
الطالب : لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : صح.
الطالب : قام أبوه؟
الشيخ : لا يا شيخ، وين قام أبوه؟ قام أبو زيد.
الطالب : أبو مضاف وزيد مضاف إليه.
الشيخ : نعم.
الطالب : وزيد مضاف.
الشيخ : اصبر اصبر، المضاف إلى المجرور مجرور.
الطالب : مجرور وعلامة جره.
الشيخ : بالإضافة.
الطالب : بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أحسنت، الفاضل؟
الطالب : زيد مضاف والفاضل مضاف إليه.
الشيخ : لا يا أخي، كيف مضاف ومضاف إليه؟ أبو زيدٍ الفاضل؟ العلم ما هو يضاف إلا على تأويل.
الطالب : صفة يا شيخ.
الشيخ : صفة لإيش؟
الطالب : لزيد.
الشيخ : نعم، وصفة المجرور مجرور.
الطالب : نعم.
الشيخ : وعلامة جره؟
الطالب : الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : زين، أحسنت، اللي بعده؟
الطالب : هنا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : هنا هنا.
الشيخ : علي! ما أخذت؟
الطالب : لا.
الشيخ : يلا، أعربه على وجه الضم، قام أبو زيدٍ الفاضلُ؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح، أبو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : الواو نيابة عن؟
الطالب : عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : نعم.
الطالب : وأبو مضاف وزيد مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
الشيخ : مجرور بالإضافة.
الطالب : مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : الفاضلُ: صفة لأبو.
الشيخ : نعم.
الطالب : وصفة المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم، أحسنت، شيبة ما أخذ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كيف؟
الطالب : ما أخذت.
الشيخ : مشكلة، ما أنت بالصف الأول أول ما جاء الدور؟
الطالب : إي جاء الدور وأنا في الصف الأول وما أخذت.
طالب آخر : ما أخذ.
الشيخ : خذ، ما دام شهد آدم.
الطالب : ...ولا الإعراب عام؟
الشيخ : لا عام، لأن نحن نتذكر ما مضى، يلا يا شيبة؟ أكل الغلام رغيفًا إلا نصفًا؟
الطالب : أكل: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، الغلام: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، رغيفًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، إلا: أداة استثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلا أداة استثناء.
الشيخ : نصفًا؟
الطالب : نصفًا: مستثنى من الرغيف، ومستثنى المنصوب منصوب مثله.
الشيخ : مستثنى من الرغيف؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ومستثنى المنصوب منصوب مثله.
الطالب : نعم.
الشيخ : إييه، توافقون على هذا؟
الطالب : منصوب على الاستثناء.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : إي، ما هو مستثنى من الرغيف، تقول: إلا أداة استثناء، ونصفًا: مستثنى منصوب على الاستثناء، وعلامة نصبه؟
الطالب : الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، نصفه أو إلا نصفًا فقط؟
الطالب : نصفه.
الشيخ : نعم.
الطالب : نصفه، وهو مضاف.
الشيخ : نعم.
الطالب : والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
الشيخ : أحسنت، تمام، بعده؟ مين اللي بعده؟
الطالب : أنا.
الشيخ : أنت ما أخذت؟ حميد؟
الطالب : ما أخذت.
الشيخ : متأكد؟
الطالب : ما أخذت إلا مرة واحدة.
الشيخ : بعد ما قرأنا الدرس، بس أخذت مرة؟
الطالب : مرة واحدة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : هي مرة واحدة.
الشيخ : يكفي، تونا ما اخذنا الجواب إلى الآن، مين بعده؟
الطالب : ضيف.
الشيخ : ضيف؟ واللي بعده؟ الآن احنا في الثالث ولا في الرابع ولا في الخامس؟
الطالب : في الرابع.
الشيخ : الخامس الخامس، خلص الرابع، نبدأ بالخامس.
الطالب : ...
الشيخ : إي، عبد الرحمن...يلا يا عبد الرحمن؟ ما جاء القوم إلا فرسًا؟ كم يجوز في الفرس من وجه؟ ما جاء القوم إلا فرسًا.
الطالب : وجهين.
الشيخ : ما هما؟
الطالب : النصب والجر.
الشيخ : النصب والجر؟ النصب واضح، لكن الجر؟
الطالب : تكون بدل.
الشيخ : إي، لكن بالجر؟ نحن نقول: ما جاء القوم إلا فرسًا.
الطالب : ...
الشيخ : وين ...؟ القوم على خيل، فجاء أحد خيولهم وهم ما جاؤا، فقلنا: ما جاء القوم إلا فرسًا، هاه؟
الطالب : وجه واحد.
الشيخ : وهو؟
الطالب : ...
الشيخ : لماذا؟ مع أن الذي قبله تام منفي.
الطالب : ...
الشيخ : ...ما جاء أحد إلا الفرس.
الطالب : منصوب ومرفوع.
الشيخ : يجوز النصب والرفع، إي، أنت من.
الطالب : شيخ يجوز.
الشيخ : اصبر أُكمل يا أخي، كأنك من تميم فقولك: يجوز الرفع مقبول؟ هاه؟ أجب يا أخي! أجب!
الطالب : النصب على الاستثناء.
الشيخ : إذن أنت من قريش، رجعت عن خطك الأول؟ هاه؟ طيب مَن يبين لي ليش إذا صار من قريش يكون بالنصب فقط، ومن يكون تميم بالرفع والنصب؟
الطالب : لأن تميم ...تجعله منصوب على الاستثناء المنقطع من غير جنس المستثنى منه، فعندها يجوز نصبه ويعني.
الشيخ : يعني لا تُفرِّق بين الاستثناء المتصل والمنقطع؟
الطالب : يكون منصوب على الاستثناء إذا كان من غير جنسه، وعند قريش لا يكون إلا منصوبًا على الاستثناء.
الشيخ : إي، يعني لأن تميمًا يقولون: إن الاستثناء المنقطع كالمتصل، وقريش يجعلون إذا كان منقطعًا وجوب النصب، كذا؟ طيب، يلا يا عبد الرحمن؟ أعربها على أنه منقطع منصوب، ما جاء القوم إلا فرسًا؟
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : نعم.
الطالب : جاء: فعل ماضي مبني على الفتح، القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلا: أداة استثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : فرسًا: بدل من قوم.
الشيخ : لااا يا أخي، لو كان بدل صار مرفوع.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : لأ.
الطالب : مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : صح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب تمام، بقي الخامس أظن، مَن مِن الخامس يرفع يده؟
الطالب : ما حضرت إلا اسم الفعل.
الشيخ : وتجيب إن شاء الله؟ يلا، أعرب لا يُجيب على السؤال إلا من حضره.
الطالب : لا يُجيب على السؤال؟
الشيخ : هاه؟ إي نعم، إلا مَن حضره، لا؟
الطالب : نافية؟
الشيخ : نعم.
الطالب : يُجيب: فعل مضارع مبني على الضم.
الشيخ : لا، ما هو مبني.
الطالب : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : على: حرف جر.
الشيخ : نعم.
الطالب : السؤالِ: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة، إلا: أداة استثناء.
الشيخ : بقي فاعل يُجيب؟
الطالب : الجار والمجرور.
الشيخ : لأ، الجار والمجرور ما يكون فاعل، طيب استمر، إلا؟
الطالب : إلا: أداة استثناء.
الشيخ : لأ، إما ان تكمل وتقول: أداة استثناء ملغاة، أو تقول: إلا أدة حصر.
الطالب : إلا: اداة استثناء ملغاة.
الشيخ : نعم، مَن؟
الطالب : شرطية.
الشيخ : سلامة؟
الطالب : بدل؟
الشيخ : لأ، ما تقدم شيء في.
الطالب : اسم موصول فاعل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الشيخ : ليش فاعل؟
الطالب : فاعل لأن الكلام ...فاعل.
الشيخ : إي أحسنت، إذن مَن اسم موصول يا أخ، كمل؟ مَن اسم موصول مبني على السكون؟ تكلم جزاك الله خير؟
الطالب : مَن: اسم موصول مبني على السكون.
الشيخ : في محل؟
الطالب : في محل رفع فاعل.
الشيخ : رفع فاعل، طيب حضر؟
الطالب : مفعول به.
الشيخ : لا يا أخي، حضر؟!
الطالب : حضر: فعل ماضي.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : نعم، والفاعل؟
الطالب : ضمير.
الشيخ : نعم.
الطالب : ضمير مستتر.
الشيخ : نعم.
الطالب : تقديره هو.
الشيخ : جوازًا ولا وجوبًا؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : متى يكون وجوبًا ومتى يكون جوازًا؟ ما تعرف؟ يكون وجوبًا إذا كان تقديره: أنا أو نحن أو أنت، ويكون جوازًا إذا كان تقديره: هو أو هي، والآن تقديره هو ولا إيش؟
الطالب : هو.
الشيخ : هو، إذن مستتر جوازًا، أين صلة الموصول مَن؟ هاه؟ الجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، عرفت يا أخي؟ طيب اجتهد اجتهد بارك الله فيك.
الطالب : العائد؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : العائد؟
الشيخ : العائد، يلا العائد؟ تعرف العائد؟ هاه؟ إي.
الطالب : العائد؟
الشيخ : إي نعم، لا يُجيب على الدرس إلا مَن حضر.
الطالب : انتهى الإعراب.
الشيخ : ايش؟
الطالب : يقول: انتهى الإعراب.
الشيخ : انتهى الوقت، ولا الإعراب ما ينتهي، يلا يا أخي؟ يلا يا رشاد؟ أنت الذي أتيت به، أسألك أنت؟
الطالب : على تقدير الهاء، مَن حضره.
الشيخ : يعني إذن العائد محذوف، والتقدير: إلا مَن حضره، نعم.
الطالب : نائب الفاعل.
الشيخ : لأ، إلا من حضره، أي: الدرس، ويحتمل ان العائد هو الفاعل، لأن مَن حضر يعني هو، الظاهر إن العائد هو الفاعل، إي نعم.
الطالب : مَن حضره، حضر الدرس.
الشيخ : إي، لو قلت: إلا من حضر، تمت الجملة، فالظاهر أنه يصلح هو يعني الفاعل، أو نجعله الضمير المحذوف العائد على الدرس، إي نعم،،،المثال: نجح الطلبة ما عدا المهملُ.
الطالب : ... من قبل يا شيخ.
الشيخ : إذن لا حق لك، اللي بعده؟ أمين أخذت ولا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إي، اللي بعده؟
الطالب : المثال خطأ.
الشيخ : تحفظون، هذا الرابع.
الطالب : الخامس.
الشيخ : يلا، شوف المثال: نجح الطلبة ما عدا المهملُ.
الطالب : ما عدا المهمل.
الشيخ : إيش؟
الطالب : ما عدا المهملَ.
الشيخ : بالنصب؟
الطالب : إي نعم.
الشيخ : طيب، ما عدا المهملِ؟
الطالب : لا تصلح.
الشيخ : خطأ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن ما عدا سبقتها ما المصدرية.
الشيخ : أحسنت، تمام، أعربه؟
الطالب : نجح: فعل ماضي مبني على الفتح، الطلبة: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، ما: مصدرية، عدا: فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : الفتح؟
الطالب : منع من ظهورها التعذر.
الشيخ : على فتحة مقدرة على آخره.
الطالب : على آخره منع من ظهورها التعذر.
الشيخ : طيب، الفاعل؟
الطالب : مستتر وجوبصا تقديره هو.
الشيخ : أحسنت.
الطالب : ما عدا المهملَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، الأخ؟ أو أنت أخذت بالأول؟
الطالب : أخذت.
الشيخ : نعم، اللي في الزاوية؟ أنت؟
الطالب : ما حضرت.
الشيخ : ما حضرت يعني ما عندك استعداد؟ هاه؟ نعطيك مثال ونشوف؟ أكرم الطلبة إلا المهملَ أو إلا المهملُ؟
الطالب : إلا المهملَ.
الشيخ : بالنصب؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب اعرب؟
الطالب : أكرم: فعل أمر مبني على السكون.
الشيخ : أحسنت.
الطالب : الطلبة.
الشيخ : الفاعل؟
الطالب : الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
الشيخ : وجوبًا ولا جوازًا؟
الطالب : الله أعلم.
الشيخ : الله أعلم، صحيح، طيب، هذا من العلم أن يقول الإنسان لما لا يعلم الله أعلم، طيب عبد الرحمن؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : وجوبًا، واش الضابط الآن؟
الطالب : نحن وأنت.
الشيخ : إذا كان تقديره: نحن.
الطالب : نحن وأنت وأنا هذه وجوبًا، وهي وهو جوازًا إلا ما.
الشيخ : إلا ما استثني، طيب يلا يا أخ، إذن مستتر وجوبًا تقديره أنت، الطلبة؟ اللي بعده؟ مَن؟ عبد الرحمن؟
الطالب : ما في إلا محمد.
الشيخ : ما في؟ محمد يلا؟ الطلبة؟
الطالب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : إلا المجتهدَ، نُغيِّر المثال، أكرم الطلبة إلا المجتهدَ.
الطالب : أداة استثناء، والمجتهدَ: مستثنى بإلا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : المثال صحيح؟ هاه؟
الطالب : أكرم الطلبة؟
الشيخ : إلا المجتهدَ.
الطالب : المثال متَّجه.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : أكرم.
الشيخ : الطلبة إلا المجتهدَ، صحيح؟ أو معكوس؟ كلكم تقولون صحيح؟
الطالب : صحيح إعرابًا.
الشيخ : إي، صحيح إعرابًا لا معنى، كذا يا محمد؟ كيف نقول أكرم الطلبة إلا المجتهد؟ هذا ظلم.
الطالب : على حسب الإكرام.
الشيخ : معروف الإكرام، ما في إكرام خاص، طيب، نبدأ من الأول؟ هاه؟ محمد أنت في الخامس؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب يلا أعرب أكرمتُ القوم كلَّهم إلا زيدًا.
الطالب : أكرمت القوم.
الشيخ : كلَّهم إلا زيدًا.
الطالب : أكرمت: فعل وفاعل، أكرم: فعل ماضي مبني على الفتح لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل، أكرمت ايه؟
الشيخ : القوم.
الطالب : القوم: مفعول به منصوب.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وكل: توكيد.
الشيخ : توكيد لإيش؟
الطالب : توكيدًا للإكرام.
الشيخ : توكيد للإكرام؟
الطالب : توكيد أكرمت القوم، إكرام القوم.
الشيخ : لإكرام القوم، في إكرام كلي وجزئي؟ أكرمت القوم كلَّهم؟ توكيد للقوم، وتوكيد المنصوب منصوب.
الطالب : وتوكيد المنصوب منصوب، وكل مضاف.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وكل مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، والميم للجمع.
الشيخ : إلا زيدًا.
الطالب : إلا: أداة استثناء، وزيدًا: مستثنى منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب ما تقول في المستثنى هنا هل هو واجب النصب أو لا؟
الطالب : بلى، واجب يا شيخ.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنه تام موجب.
الشيخ : لأن الذي قبله تام موجب، أحسنت، يلا يا أحمد؟ أعتقتُ العبدَ كلَّه؟ صح؟
الطالب : إلا يصلح، لأن العبد ممكن يتبعض.
الشيخ : إي، طيب أعربه؟
الطالب : أعتق: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير ...في محل رفع.
الشيخ : مبني.
الطالب : مبني في محل رفع.
الشيخ : على؟
الطالب : على الضم في محل رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : كل.
الشيخ : العبد.
الطالب : العبد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وكل: حرف توكيد.
الشيخ : حرف؟
الطالب : اسم توكيد.
الشيخ : توكيد.
الطالب : توكيد، كله.
الشيخ : للعبد.
الطالب : للعبد، وكل مضاف.
الشيخ : اصبر، وتوكيد؟
الطالب : وتوكيد المنصوب منصوب.
الشيخ : نعم.
الطالب : وكل مضاف.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وكل مضاف والهاء مضاف إليه.
الشيخ : هاه؟
الطالب : كله.
الشيخ : الهاء: ضمير متصل.
الطالب : ضمير متصل نعم.
الشيخ : ما تقول وهاء، لأن وهاء إذا كان حرفين فأكثر، ايش تقول أنت؟
الطالب : أقول: كل مضاف والهاء مضاف إليه.
الشيخ : نعم.
الطالب : في محل.
الشيخ : مبني.
الطالب : مبني في محل جر مفعول.
الشيخ : على ايش؟ كله؟
الطالب : على الضم.
الشيخ : نعم.
الطالب : في محل جر مفعول به.
الشيخ : تمام، خسر الناسُ إلا المؤمنون.
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ليش؟
الطالب : إلا المؤمنين.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن الكلام تام موجب فيجب أن يكون ما بعد إلا استثناء منصوب.
الشيخ : أحسنت، طيب أعربه؟
الطالب : خسر: فعل ماضي مبني على الفتح، الناس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، إلا: اداة استثناء، المؤمنين: مستثنى بإلا منصوب وعلامة نصبه الياء.
الشيخ : منصوب على الاستثناء.
الطالب : منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم.
الشيخ : نعم، والنون؟
الطالب : والنون علامة، والنون بدل، ما في نون.
الشيخ : ما في نون، طيب ما نجا القوم إلا فرسًا.
الطالب : ما نجا.
الشيخ : اصبر خليك معي، هل إلا فرسًا أو إلا فرسٌ؟
الطالب : إلا فرسًا.
الشيخ : إلا فرسًا وجوبًا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن ما قبلها تام.
الشيخ : لا، هو تام، لكنه موجب ولا منفي؟
الطالب : منفي.
الشيخ : طيب إذن؟
الطالب : جوازًا.
الشيخ : جوازًا، ما حضرت؟ طيب.
الطالب : ما نافية.
الشيخ : اصبر، ايش تقول؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : وجوبًا؟
الطالب : استثناء منقطع.
الشيخ : الاستثناء منقطع.
الطالب : إلا في لغة بني تميم.
الشيخ : إلا في لغة بني تميم، نعم أحسنت، يلا أعربها على النصب؟ ما نجا القوم إلا فرسًا.
الطالب : ما نجا، نجا: فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : المقدر؟
الطالب : المقدر على الألف.
الشيخ : منع من ظهوره؟
الطالب : منع من ظهوره التعذر.
الشيخ : نعم.
الطالب : القوم: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، إلا: أداة استثناء، فرسًا: مستثنى بإلا وعلامة نصبه.
الشيخ : منصوب على الاستثناء.
الطالب : منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب أعربه على لغة بني تميم؟
الطالب : فعل.
الشيخ : أولًا انطقه على لغة بني تميم؟
الطالب : ما نجا القوم إلا فرسًا.
الشيخ : إلا فرسٌ.
الطالب : أو إلا فرسًا.
الشيخ : طيب على لغة البدل عندهم اعربه؟
الطالب : ما: نافية، نجا: فعل ماضي مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر، القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، إلا: أداة استثناء ملغاة، فرسًا: بدل من قوم، وبدل المرفوع مرفوع...
الشيخ : صح أحسنت، مررت بأبي زيدٍ أخي عمرٍو، صح المثال ولا لأ؟ مررت بأبي زيدٍ أخي عمرٍو، صحيح؟ واش تقولون أنتم؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح؟ طيب أعرب؟
الطالب : مررت: فعل وفاعل، مر: فعل ماضي مبني على السكون.
الشيخ : لماذا بني على السكون؟ الأصل إن الفعل الماضي مبني على الفتح.
الطالب : لاتصاله بضمير رفع.
الشيخ : ضمير رفع متحرك، نعم.
الطالب : والتاء: ضمير متصل مرفوع.
الشيخ : لا ما هو مرفوع.
الطالب : ضمير متصل مبني على الضم.
الشيخ : في محل؟
الطالب : في محل رفع.
الشيخ : فاعل.
الطالب : في محل رفع فاعل.
الشيخ : بأبي زيد أخي عمرو.
الطالب : الباء حرف جر، أبي: مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.
الشيخ : الكسرة؟
الطالب : وعرمة جره الياء.
الشيخ : ليش؟
الطالب : الباء حرف جر، وأبي: مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.
الشيخ : وين الكسرة؟ بأبي زيد.
الطالب : وعلامة جره الياء.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : لأنه من الأسماء الخمسة، طيب أحسنت، زيد؟
الطالب : زيد: فاعل، زيد.
الشيخ : مررت بأبي زيد أخي عمرو، يلا ...؟
الطالب : مضاف إليه، أبي مضاف.
الشيخ : أبي مضاف.
الطالب : زيد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
الشيخ : بالإضافة.
الطالب : بالإضافة.
الشيخ : يلا أخي عمرو؟
الطالب : أخي: مفعول به.
الشيخ : يلا شوف الناس كلهم ما شاء الله عارفين، خالد؟
الطالب : صفة لزيد أو صفة ...
الشيخ : خطأ.
الطالب : بدل من أبي.
الشيخ : بدل من؟
الطالب : من أبي.
الشيخ : من أبي زيد؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يعني أن أبا زيد أخو عمرو، ولا زيد أخو عمرو؟
الطالب : زيد أخو عمرو.
الشيخ : الآن ايش تبيها بدل من زيد ولا بدل من أبي؟
الطالب : لا، بدل من أبي.
الشيخ : من أبي، إذن يكون؟
الطالب : أبي زيد أخي عمرو، أخي عمرو أبي زيد.
الشيخ : يعني أن أبا زيد أخو؟
الطالب : أخو عمرو، نعم.
الشيخ : أخو عمرو، طيب، يلا كمل؟ أخي بدل من أبي.
الطالب : ...
الشيخ : وبدل المجرور؟
الطالب : مجرور، عمرو.
الشيخ : وعلامة جره؟
الطالب : الكسرة.
الشيخ : كيف الكسرة؟
الطالب : وعلامة جره.
الشيخ : أخي عمرو.
الطالب : وعلامة جره الياء.
الشيخ : نعم، لأنه؟
الطالب : ...
الشيخ : أخي مضاف.
الطالب : أخي مضاف.
الشيخ : وعمرو مضاف إليه مجرور بالإضافة، طيب، (( إن المتقين في جنات ونهر )).
الطالب : إن: حرف توكيد ونصب تنصب المبتدأ وترفع الخبر.
الشيخ : خطأ، حرف توكيد ونصب خطأ.
الطالب : حرف توكيد ينصب المبتدأ ويرفع الخبر.
الشيخ : نعم.
الطالب : المتقين.
الشيخ : انتبهوا! إن: حرف توكيد ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، ما تقولوا ونصب، يعني يعمل النصب والرفع، نعم.
الطالب : المتقين: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الياء.
الشيخ : منصوب بها.
الطالب : منصوب بإن وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
الشيخ : نعم.
الطالب : والنون علامة عن ... وفي: حرف جر، جنات: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : مجرور بايش؟
الطالب : بفي.
الشيخ : نعم.
الطالب : والواو حرف عطف.
الشيخ : وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، هاه؟ طيب الواو؟
الطالب : الواو حرف عطف، ونهر: معطوف على جنات مجرور.
الشيخ : على ايش؟
الطالب : في جنات.
الشيخ : نهر معطوفة على ايش؟
الطالب : جنات.
الشيخ : طيب.
الطالب : مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أين خبر إن؟
الطالب : خبر إن محذوف متعلق.
الشيخ : متعلق الجار والمجرور.
الطالب : متعلق الجار والمجرور.
الشيخ : خبر إن، والتقدير؟
الطالب : كائن.
الشيخ : كائنون في جنات ونهر، يلا يا بندر؟ تقول: جاء القوم غير عمرو أو غيرُ؟
الطالب : غيرَ.
الشيخ : غيرَ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب لماذا؟ لماذ تقول غيرَ عمرو؟
الطالب : لأن ما قبلها تام موجب.
الشيخ : لأن اللي قبلها تام موجب؟
الطالب : نعم.
الشيخ : اعرب؟
الطالب : جاء: فعل ماضي مبني على الفتح، والقوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الفتحة الظاهرة على آخره، وغير.
الشيخ : هاه؟
الطالب : يقول: الفتحة الظاهرة!.
الشيخ : لا.
الطالب : الضمة الظاهرة على آخره، غير: مستثنى منصوب.
الشيخ : لا مو مستثنى.
الطالب : أداة استثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : أداة استثناء منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وغير مضاف.
الشيخ : منصوب على الاستثناء.
الطالب : منصوب على الاستثناء، وغير.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وغير مضاف وزيد مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : هل يجوز في المستثنى بغير النصب؟
الطالب : يعني ما بعد غير؟
الشيخ : إي المستثنى بغير.
الطالب : ما بعدها يكون مجرور دائمًا.
الشيخ : أحسنت، طيب ما قام القوم غير زيد؟
الطالب : يجوز وجهان يا شيخ في غير.
الشيخ : يجوز الوجهان، هما؟
الطالب : غيرَ زيد، وغيرُ زيد.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن حكم غير حكم ما بعد إلا.
الشيخ : ما يكفي هذا.
الطالب : إذا كان الكلام.
الشيخ : لأنه يجي واحد يقول طيب وإلا اللي بعد.
الطالب : إذا كان الكلام تامًّا منفي.
الشيخ : المهم نعلل.
الطالب : حكم إلا حكم غير حكم ما بعد إلا فيما إذا كان الكلام تامًّا منفيًّا ويجوز فيه وجهان: البدل والنصب.
الشيخ : ما أريدك تشرح لي، لماذا يجوز الوجهان في غير؟
الطالب : هنا؟
الشيخ : إي، ما قام القوم غيرَ زيد أو غيرُ زيد.
الطالب : غيرَ على الاستثناء، وغيرُ البدل.
الشيخ : أقول لماذا يجوز الوجهان؟
الطالب : هو حكمها يكون حكم.
الشيخ : اترك هذه، الإحالة ما نبيها.
الطالب : إذا كان الكلام تام منفي يجوز في غير وجهان.
الشيخ : لأن الكلام قبلها تام؟
الطالب : منفي.
الشيخ : تمام صح، نعم؟
الطالب : ما: نافية، وقام: فعل ماضي مبني على الفتح، والقوم: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وغيرُ: بدل من القوم، بدل المرفوع مرفوع، وغيرَ.
الشيخ : اصبر اصبر لا تجيب لنا هذا، طيب وبدل المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه؟
الطالب : الضمة الظاهرة على آخره، وغير مضاف وزيد مضاف إليه.
الشيخ : نعم، استمر.
الطالب : الثاني غيرَ.
الشيخ : لا لا كمل زيد، مضاف إليه.
الطالب : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، يلا يا خالد؟ ما قام غير زيد؟ كيف أنطقه؟
الطالب : غيرَ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : غيرَ على حسب العوامل.
الشيخ : ما قام غير زيد، كيف أقول غير؟
الطالب : غيرَ زيدٍ.
الشيخ : غير زيد ليش؟
الطالب : على حسب العوامل.
الشيخ : طيب والعامل اللي قبلها واش يقتضي؟
الطالب : تيجي مع الإعراب.
الشيخ : هاه؟
الطالب : تيجي مع الإعراب.
الشيخ : إيش؟
الطالب : نجيبها بالإعراب.
الشيخ : لا ما تجيبها بالإعراب، جيبها الآن، طيب لو قلت: ما قام زيد، حرِّك زيد؟
الطالب : زيدٌ.
الشيخ : زيدٌ بالرفع؟ كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : متأكد؟ لاتناظروه يا إخوان.
الطالب : متأكد.
الشيخ : ما قام زيدٌ متأكد، ولا ما قام زيدًا؟
الطالب : ما قام زيدٌ.
الشيخ : بالرفع؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ثابت؟
الطالب : هاه؟
الشيخ : أقول ثابت أنت؟
الطالب : إي ثابت.
الشيخ : طيب إذا كان كذلك اللي بعد قام الآن مرفوع، صح ولا لأ؟
الطالب: نعم.
الشيخ : ما قام زيدٌ، إذا حطيت بداله زيد حطيت غير؟
الطالب : غيرُ.
الشيخ : ايش يصير؟
الطالب : مرفوعة.
الشيخ : مرفوعة، تمام، إذن العامل الذي قبلها يتطلب الرفع، أعرب ما قام غيرُ زيد؟
الطالب : ما: نافيةـ، قام: فعل ماضي مبني على الفتح، غيرُ: أداة استثناء.
الشيخ : لا.
الطالب : غيرُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيد.
الشيخ : غير مضاف.
الطالب : غير مضاف وزيد مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الشيخ : مجرور بايش؟
الطالب : مجرور بالإضافة.
الشيخ : نعم.
الطالب : وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : صح؟
الطالب : صح.
الشيخ : متأكدون؟ إي خليك ثابت يا خالد، نعم؟
الطالب : ما قام غيرَ، ما يكون الفاعل ضمير مستتر؟
الشيخ : لا لا، لأن القائم هو غير زيد، عرفت الآن؟ طيب خلا وأخواتها، هاه؟ إن اقترنت بما وجب نصب ما بعدها، وإن تجردت من ذلك جاز فيه وجهان: النصب والجر، عرفت ولا لأ؟ انطق؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إن شاء الله ستعرف، أو عرفت؟
الطالب : إن شاء الله.
الشيخ : إن شاء الله معناها إنك ما عرفت، لأن الأصل في إن شاء الله التعليق لا التحقيق، ولهذا لو قائل القائل: قيل له: تعشيت؟ وهو متعشي الآن، قال: تعشيت إن شاء الله، يصلح هذا؟ ما يصلح، عبث، لكن لو قال: صليت وهو تو مسلم من الصلاة، يصلح يقول إن شاء الله؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : لأ، هذا يصلح، لأن من الناس من يكون صلى ولا صلى، ما كل من صلى يكون صلى، قد لا تقبل منه، لكن العشاء معلوم إذا أكل بيشبع، ما يقول إن شاء الله، على كل حال فهمنا يا إخوان، فهمنا أن الاستثناء وسبحان الله كنت أول ما دخلت في هذا الباب ظنيت إنه من أسهل الأبواب.
الطالب : وهو كذلك.
الشيخ : وهو كذلك، لكن بعض الناس ما ... المستثنى بإلا له ثلاث حالات: إن كان ما قبلها تامًا موجبًا وجب النصب، إذا كان تامًا منفيًا جاز وجهان: البدل والنصب على الاستثناء، والبدل أرجح، إذا كان ناقصًا فهو على حسب العوامل، وما هو الناقص؟ الذي لا يُذكر فيه المستثنى منه، كذا؟ ومعنى على حسب العوامل؟ أنك تعربه كأن إلا غير موجودة، تمام ولا، طيب غير وأخواتها وهي: سِوى وسُوى وسواء هذه لنا فيها نظران: النظر الأول في المستثنى بها ما حكمه؟ مجرور لا غير، المستثنى بها مجرور لا غير، النظر الثاني فيها هي نفسها فالحكم أنها كالذي بعد إلا، إذا كانت من كلام تام موجب وجب النصب، من تام منفي جاز الوجهان: النصب والبدل وهو أرجح، وإذا كان ناقص على حسب العوامل، فتقول: قام القوم غير زيد، ما قام القوم غيرُ زيدٍ أو غيرَ زيدٍ، ما قام غيرُ زيد، هذا الناقص، ما قام غيرُ زيد، هذا ايش؟ حسب العوامل، نقول: ما نافية، قام: فعل ماضي، وغير: فاعل، وغير مضاف وزيد مضاف إليه، خلا وعدا وحاشا الثلاث إن سُبقت بــ ما فالمستثنى منصوب لا غير، وإن لم تُسبق بـــ ما جاز فيه وجهان: النصب والجر، والنصب هنا على أنه مفعول به لخلا وعدا وحاشا، لأن الثلاث هذه إذا نصبت فهي أفعال، وإن جرت فهي حروف جر، انتهينا الآن ولا لأ؟ طيب نكمل هذا الصف إن شاء الله اليوم وناخذ درس جديد.
الطالب : كلها.
الشيخ : إي كل الثلاث، مين اللي عليه الدور؟ عندك؟ أخذت؟ أنت؟ فاتك الدور لأنك كنت هناك.
الطالب : طيب هذا ما كان موجود هنا.
الشيخ : لا، هذا كان موجود في مكانه، ما كان موجود؟ أجل خالد؟
الطالب : هذا كان هناك.
الشيخ : ما يخالف، الدرس التالي نجيبهم كلهم، يلا يا خالد؟ أعرب قام القوم إلا زيدًا؟
الطالب : قام: فعل.
الشيخ : أولًا ما الواجب في زيد؟
الطالب : زيد النصب.
الشيخ : النصب على كل حال؟ لماذا؟
الطالب : لأنه تام.
الشيخ : لأن ما قبله؟
الطالب : تام موجب.
الشيخ : أحسنت، اعرب؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح، القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلا: أداة استثناء، زيدٍ.
الشيخ : لأ، زيدٍ؟
الطالب : زيدٍ.
الشيخ : كيف تقول زيد وأنت تقول: يجب النصب؟
الطالب : زيدًا.
الشيخ : زيدًا.
الطالب : منصوب وعلامة.
الشيخ : مستثنى.
الطالب : منصوب على الاستثناء.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : أحسنت، طيب الأخ؟ ما قام القوم إلا زيد، ما الذي يجوز في زيد؟
الطالب : يجوز النصب.
الشيخ : وغير النصب؟
الطالب : الجر.
الشيخ : لأ.
الطالب : إلا زيدًا.
الشيخ : إلا زيدًا النصب، لكن يجوز وجه آخر لأن اللي قبله تام منفي، طيب اعرب اللي أعربه زميلك، قام القوم غير زيد؟
الطالب : قام: فعل ماضي، والقوم.
الشيخ : مبني على الفتح، القوم؟
الطالب : القوم: فاعل.
الشيخ : نعم، مرفوع.
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، إلا: أداة استثناء.
الشيخ : غير، غير زيد.
الطالب : غير: استثناء.
الشيخ : لأ، اداة استثناء.
الطالب : أداة استثناء.
الشيخ : نعم، منصوب على؟
الطالب : على.
الشيخ : الاستثناء، وعلامة نصبه؟
الطالب : الفتحة.
الشيخ : طيب، غير زيدٍ.
الطالب : زيد.
الشيخ : عبد السلام أنت معنا؟
الطالب : زيد.
الشيخ : غير مضاف.
الطالب : غير مضاف وزيد مضاف إليه.
الشيخ : نعم، مجرور بالإضافة وعلامة جره؟
الطالب : الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، ما قام القوم غير زيد، ايش تقول فيها؟
الطالب : ما قام القوم، ما منفية.
الشيخ : تقول غيرَ زيد ولا غيرِ زيد؟
الطالب : فيها البدل والنصب على الاستثناء.
الشيخ : يجوز فيها البدل.
الطالب : والنصب على الاستثناء.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنها منفية.
الشيخ : ما يكفي.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : لأن الكلام تام منفي.
الشيخ : لأن الكلام تام ومنفي، طيب اعربه على الوجهين، ما قام القوم غيرَ زيد، قل هذا الآن، ما قام القوم غيرَ زيدٍ، اعربه على هذا الوجه؟
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : ايش؟
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : نعم.
الطالب : القوم.
الشيخ : ما قام.
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : نعم.
الطالب : القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : غيرَ: أداة استثناء منصوبة.
الشيخ : على؟
الطالب : على الاستثناء...
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، غيرَ زيد، غير مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وأما على البدل.
الشيخ : على الوجه الثاني؟
الطالب : ما قام القوم غيرُ زيد.
الشيخ : نعم، اعربها على هذا الوجه؟
الطالب : ما: نافية، قام: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، غيرُ: أداة استثناء منصوبة على الاستثناء.
الشيخ : ما يمكن.
الطالب : بدل.
الشيخ : غيرُ بدل من القوم.
الطالب : وبدل المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وغير مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، قام القوم ما عدا زيدٍ؟
الطالب : قام القوم.
الشيخ : ما عدا زيدٍ، اعربها؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح، القوم.
الشيخ : المثال سليم؟
الطالب : قام القوم.
الشيخ : ما عدا زيدٍ.
الطالب : إذا قلنا عدا حرف.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : ما عدا زيدًا؟
الشيخ : زيدًا؟ لكن انا أقول زيدٍ؟
الطالب : خطأ يا شيخ.
الشيخ : خطأ؟ تخطئ أستاذك؟ طيب، صحيح خطأ، لماذا كانت خطأ ما عدا زيدٍ؟
الطالب : لأن ما منفية، لأن ما عدا.
الشيخ : عدا وخلا وحاشا إذا سبقها ما وجب النصب.
الطالب : على أنها حروف.
الشيخ : مو على أنها حروف، على أنها أفعال، عرفت؟ يجب النصب، إذن كلامي قام القوم ما عدا زيد خطأ، وايش الصواب؟
الطالب : ما عدا زيدًا.
الشيخ : اعربه؟ قام القوم عربتها أنت، ما؟
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : لأ، مين قالك نافية؟
الطالب : موصولة.
الشيخ : مين قالك موصولة؟ ترى ما ...عدهم كلهم...هاه؟ طيب حسن؟
الطالب : مصدرية.
الشيخ : ما: مصدرية يلا؟
الطالب : ما: مصدرية، عدا: فعل ماضي مبني على الفتح، والفاعل ضمير.
الشيخ : وين الفتح؟
الطالب : فعل ماضي، والفاعل ضمير.
الشيخ : مبني على ايش؟
الطالب : مبني على السكون.
الشيخ : هو يبنى على السكون إلا مع ضمير رفع متحرك؟ وهنا ما في ضمير رفع متحرك.
الطالب : مبني على الفتح المقدر.
الشيخ : الفتح المقدر على آخره، عرفت؟ كل فعل معتل وهو ماضي مبني على الفتح المقدر على الألف.
الطالب : مبني على الفتح المقدر على آخره.
الشيخ : منع من ظهوره.
الطالب : منع من ظهوره التعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره.
الشيخ : أيوا ايش تقديره؟
الطالب : تقديره هو.
الشيخ : تقديره هو، فهذا مستثنى، نحن قلنا القاعدة إذا كان تقديره هو أو هي فهو مستثنى جوازًا، لكن هذا مستثنى، طيب إذن المستتر وجوبًا تقديره هو، زيدًا؟
الطالب : زيدًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب قام القوم خلا زيدٍ؟ صح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : صح؟!
الطالب : إي نعم.
الشيخ : قام القوم خلا زيدًا؟ مو هذا الصح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : سبحان الله، قام القوم خلا زيدٌ؟ هاه؟
الطالب : لا.
الشيخ : ايش؟
الطالب : ما هو صحيح.
الشيخ : ما هو صحيح، واش تقولون في جوابه؟ جوابه صحيح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إي طيب اعربها على الجر؟
الطالب : قام: فعل ماضي، والقوم : فاعل، خلا: حرف جر.
الشيخ : فاعل، كمل؟
الطالب : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، خلا: أداة استثناء، زيد: مستثنى.
الشيخ : حرف جر، خلا: حرف جر دال على الاسثتناء.
الطالب : حرف جر دال على الاستثناء، زيد: اسم مجرور بخلا وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : صح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب.
الطالب : الما ما نافية.
الشيخ : أنت تقول الما ولا ما نافية؟
الطالب : ما.
الشيخ : ما الفرق بين هذا وبين ما قلت؟
الطالب : الما؟
الشيخ : أي.
الطالب : الما معروف الما.
الشيخ : لا ما يكفي هذا.
الطالب : ما نافية.
الشيخ : يقول العلماء: إذا كانت الكلمة مكونة من حرفين فانطق بها بلفظها، وإذا كانت مكونة من حرف واحد فانطق بها باسمها، فهمت الحين؟ هل تقول الها واللام حرف استفهام؟
الطالب : الها؟
الشيخ : الهاء واللام حرف استفهام إذا قلت هل؟
الطالب : هل.
الشيخ : ولا هل بلفظها؟
الطالب : لا، هل بلفظها لأنها مكون من حرفين.
الشيخ : طيب، وإذا قلت: مررت بزيد، تقول: ب حرف جر؟
الطالب : الباء.
الشيخ : الباء ليش؟
الطالب : لأنها حرف واحد.
الشيخ : زين الحمد لله، عرفت القاعدة والتطبيق، طيب إذن المثال اللي معنا.
الطالب : ما نافية.
الشيخ : ما نافية، لأنها مكونة من حرفين، طيب رأيت؟
الطالب : رأى: فعل مضارع.
الشيخ : مضارع ما يمكن يكون مضارع أبدًا، ما يمكن يبدأ المضارع إلا بواحد من أربعة أحرف.
الطالب : رأى: فعل ماضي.
الشيخ : نعم.
الطالب : فعل ماضي مبني على الألف.
الشيخ : رأيت.
الطالب : مبني على السكون.
الشيخ : نعم لماذا؟
الطالب : الياء.
الشيخ : هذا الياء منقلبة عن ألف؟ طيب ما نتعبك ... ها
الطالب : هههه.
الشيخ : شو يقول؟
الطالب : ورقة ...
الشيخ : لا لا ما في ورقة إن شاء الله ما في ورقة، طيب يا أخي رأيت رأى: فعل ماض مبني على السكون، لماذا؟ لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، التاء ضمير رفع متحرك، كلما اتصل الماضي بضمير رفع متحرك فإنه يبنى على السكون، فهمت يلا كمل؟
الطالب : التاء: فاعل.
الشيخ : ضمير متصل.
الطالب : صمير متصل.
الشيخ : مبني؟
الطالب : مبني على الرفع.
الشيخ : لا ما هو على الرفع، لأن جميع المبنيات لا يمكن يكون فيها رفع ونصب وجر أبدًا.
الطالب : مبني على الضم.
الشيخ : على الضم في محل؟
الطالب : في محل رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : أحدًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف.
الشيخ : طيب.
الطالب : إلا أداة استثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : وليلًا.
الشيخ : مستثنى.
الطالب : مستثنى.
الشيخ : منصوب.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه.
الشيخ : على الاستثناء.
الطالب : على الاستثناء.
الشيخ : وعلامة نصبه.
الطالب : الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : تمام الحمد لله، حاشا زيد، حرك زيد؟
الطالب : حاشا زيدٌ أو زيدًا.
الشيخ : أو زيدًا، أعربها على الوجه الأول؟
الطالب : قام: فعل ماضي.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : نعم.
الطالب : القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم.
الطالب : إلا أداة.
الشيخ : لا، حاشا.
الطالب : حاشا أداة استثناء مضاف.
الشيخ : استثناء وجر.
الطالب : استثناء وجر.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيد: زيد اسم مجرور.
الشيخ : بإيش؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الشيخ : أحسنت اللي بعده.
الطالب : ...
الشيخ : ... طيب الأخ؟
الطالب : ...
الشيخ : وكذلك وين رحنا أخذت؟
الطالب : نعم
الشيخ : يلا اعربها على النصب؟ قام القوم حاشا زيدًا؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، القوم: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، إلا.
الشيخ : حاشا.
الطالب : حاشا أداة استثناء، زيدًا.
الشيخ : فعل ماضي، حاشا فعل ماض دال على الاستثناء.
الطالب : فعل ماض.
الشيخ : دال؟
الطالب : دال على الاستثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيد.
الشيخ : وفاعله؟ فاعل يحتاج إلى فاعل.
الطالب : مستتر.
الشيخ : ها؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وجوبًا ولا جوازًا؟
الطالب : جوازًا.
الشيخ : جوازًا.
الطالب : حاشا.
الشيخ : شو يجماعة؟ وجوبًا؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : وجوبًا تقديره هو، وهذا مما استنثي لأن العادة هو يكون جوازًا إلا هنا نعم.
السائل : خاصة بالاستثناء يا شيخ.
الشيخ : أي نعم، في بعض الأبواب لكن اللي مر علينا هنا.
الطالب : نعم.
الشيخ : ها زيدًا؟
الطالب : زيدًا مستثنى.
الشيخ : لا.
الطالب : مفعول به منصوب.
الشيخ : نعم.
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أحسنت، يلا ... كم وجهًا يجوز في قولك: قام القوم ما عدا زيد؟
الطالب : وجه واحد.
الشيخ : ها؟
الطالب : قام القوم.
الشيخ : ما عدا؟
الطالب : زيدًا.
الشيخ : ولا يجوز الجر.
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : ها؟
الطالب : لا لا يجوز.
الشيخ : أي نعم، لماذا؟
الطالب : تقدم ما.
الشيخ : تقدم ما، أعربها؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، القوم: فاعل مرفوع بالضمة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، قام القوم، ما: نافية.
الشيخ : لا.
الطالب : مصدرية؟
الشيخ : نعم.
الطالب : عدا: فعل ماضي مرفوع.
الشيخ : مبني.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : مبني على الفتح، معنا يا خالد اسمك خالد؟
الطالب : عبد الله.
الشيخ : يلا عبد الله معنا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يلا.
الطالب : ممكن أشوف.
الشيخ : ما تشوف، تأكد ما عدا، عدا؟
الطالب : أداة استثناء.
الشيخ : نعم، كذا؟ ... رشاد؟
الطالب : مبني على الفتح المقدر على الألف.
الشيخ : نعم، مبني على الفتح المقدر على الألف، طيب.
الطالب : والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره هو.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيدًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : تمام، الأخ اللي على الجدار؟
الطالب : ضيف.
الشيخ : ضيف؟ طيب، الرابع؟
الطالب : أنا يا شيخ.
الشيخ : أنت؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، ما قام الرجال إلا زيدٍ؟
الطالب : ما مصدرية.
الشيخ : ما قام الرجال -اصبر- إلا زيدٍ.
الطالب : منقطع يا شيخ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : منقطع.
الشيخ : ليش؟
الطالب : ما قام الرجال إلا زيد.
الشيخ : إلا إيش؟ إلا زيدًا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : بس زيدًا؟
الطالب : زيدٌ.
الشيخ : إلا زيدٌ؟ بس زيدٌ؟
الطالب : زيدًا وزيدٌ.
الشيخ : إي، لماذا؟
الطالب : لأن فيه الفعل والفاعل.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : تكون بدل منصوب على الاستثناء.
الشيخ : أقول لماذا؟ هاه؟
الطالب : لأن ما قبل إلا تام منفي.
الشيخ : أحسنت، لأن ما قبل إلا تام منفي، أعربه على الوجه الارجح؟
الطالب : ما مصدرية.
الشيخ : كيف؟
الطالب : ما نافية.
الشيخ : كيف؟
الطالب : ما قام الرجال إلا زيد.
الشيخ : نعم، وايش قلت ما؟
الطالب : ما نافية.
الشيخ : كيف؟ ما نافية؟
الطالب : نعم.
الشيخ : متأكد؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، يلا.
الطالب : قام: فعل ماض مبني على الفتح.
الشيخ : نعم.
الطالب : والرجال: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلا.
الشيخ : إلا زيدٌ.
الطالب : إلا زيد، إلا اداة استثناء، وزيد: بدل.
الشيخ : منين؟
الطالب : من الرجال.
الشيخ : ما تكون إلا أداة استثناء ملغاة؟ أقول لك.
الطالب : إي نعم، أداة استثناء ملغاة.
الشيخ : نعم، وزيدٌ؟
الطالب : زيد بدل من الرجال.
الشيخ : هاه؟
الطالب : زيد بدل.
الشيخ : منين؟
الطالب : من الرجال.
الشيخ : نعم.
الطالب : وبدل المرفوع مرفوع.
الشيخ : نعم.
الطالب : بالضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، اللي بعدك أمين؟ ما قام إلا زيدٌ أو زيدًا؟
الطالب : ما قام إلا زيدٌ.
الشيخ : زيدٌ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنه ناقص.
الشيخ : لأن كلامه ناقص، يلا أعرب؟
الطالب : ... حسب موقعها في الجملة، ما: نافية، قام: فعل ماضي مبني على الفتح، إلا: أداة استثناء ملغاة، زيدٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : صح، اللي بعده؟
الطالب : نعم.
الشيخ : قام أبو زيدٍ الفاضل، حرِّك الفاضل؟ يا عبد الله؟
الطالب : قام: فعل ماضي.
الشيخ : اصبر، حرِّك الفاضل قبل.
الطالب : قام؟
الشيخ : أبو زيدٍ الفاضل.
الطالب : الفاضلِ.
الشيخ : الفاضلِ؟
الطالب : نعم، يكون مضاف إليه.
الشيخ : هاه؟
الطالب : يكون مضاف إليه.
الشيخ : كيف؟
الطالب : ...
الشيخ : كأن الناس رفعوا سهامهم.
الطالب : الفاضلُ.
الشيخ : الفاضلُ، بالرفع؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كأن الناس رفعوا سهامهم أيضًا، خليه يكمل ويجيب هذه، يجيب الوجهان، يجوز الوجهان؟ يلا كمِّل؟
الطالب : الفاضل يا شيخ.
الشيخ : أيهم؟ الرفع ولا الجر؟
الطالب : الرفع والجر.
الشيخ : يجوز الوجهان؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هل يختلف المعنى على الوجهين أو لا يختلف؟
الطالب : يختلف.
الشيخ : هاه.
الطالب : يختلف.
الشيخ : كيف؟
الطالب : الفاضلِ يكون مضاف إليه.
الشيخ : وشلون؟
الطالب : إذا قلنا: الفاضلِ يكون مضاف إليه.
الشيخ : لا، أنا أسأل هل يختلف المعنى، ما هو الإعراب.
الطالب : لا، المعنى يكون واحدًا.
الشيخ : المعنى واحد؟
الطالب : نعم.
الشيخ : حتى على اختلاف الوجهين؟
الطالب : نعم.
الشيخ : الرفع والجر؟ ماشي ... طيب.
الطالب : إذا كانت الأداة ملغاة فيكون صفة للفاعل، تقول: أبو زيد، وإذا كان بالجر فهي صفة للمضاف إليه، زيدٍ.
الشيخ : يعني إن كان الفاضل هو الأب.
الطالب : تكون بالرفع.
الشيخ : وإن كان الفاضل هو الابن؟
الطالب : تكون بالجر.
الشيخ : تكون بالجر، توافقون على هذا؟
الطالب : نعم نعم.
الشيخ : أسمعت يا أخ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما اسمك؟
الطالب : عبد القادر.
الشيخ : ايش؟
الطالب : عبد القادر.
الشيخ : عبد القادر، يلا يا عبد القادر أعربها على الجر؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح، إلا أداة ملغاة، أبو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : الواو نيابة عن الفتحة.
الطالب : نعم، الواو نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : الواو نيابة عن الفتحة؟
الطالب : نعم.
طالب آخر : عن الضمة.
الطالب : نيابة عن الضمة يا شيخ.
الشيخ : إي هههه، طيب؟
الطالب : لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : صح.
الطالب : قام أبوه؟
الشيخ : لا يا شيخ، وين قام أبوه؟ قام أبو زيد.
الطالب : أبو مضاف وزيد مضاف إليه.
الشيخ : نعم.
الطالب : وزيد مضاف.
الشيخ : اصبر اصبر، المضاف إلى المجرور مجرور.
الطالب : مجرور وعلامة جره.
الشيخ : بالإضافة.
الطالب : بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أحسنت، الفاضل؟
الطالب : زيد مضاف والفاضل مضاف إليه.
الشيخ : لا يا أخي، كيف مضاف ومضاف إليه؟ أبو زيدٍ الفاضل؟ العلم ما هو يضاف إلا على تأويل.
الطالب : صفة يا شيخ.
الشيخ : صفة لإيش؟
الطالب : لزيد.
الشيخ : نعم، وصفة المجرور مجرور.
الطالب : نعم.
الشيخ : وعلامة جره؟
الطالب : الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : زين، أحسنت، اللي بعده؟
الطالب : هنا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : هنا هنا.
الشيخ : علي! ما أخذت؟
الطالب : لا.
الشيخ : يلا، أعربه على وجه الضم، قام أبو زيدٍ الفاضلُ؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح، أبو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : الواو نيابة عن؟
الطالب : عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : نعم.
الطالب : وأبو مضاف وزيد مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
الشيخ : مجرور بالإضافة.
الطالب : مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : الفاضلُ: صفة لأبو.
الشيخ : نعم.
الطالب : وصفة المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم، أحسنت، شيبة ما أخذ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كيف؟
الطالب : ما أخذت.
الشيخ : مشكلة، ما أنت بالصف الأول أول ما جاء الدور؟
الطالب : إي جاء الدور وأنا في الصف الأول وما أخذت.
طالب آخر : ما أخذ.
الشيخ : خذ، ما دام شهد آدم.
الطالب : ...ولا الإعراب عام؟
الشيخ : لا عام، لأن نحن نتذكر ما مضى، يلا يا شيبة؟ أكل الغلام رغيفًا إلا نصفًا؟
الطالب : أكل: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، الغلام: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، رغيفًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، إلا: أداة استثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلا أداة استثناء.
الشيخ : نصفًا؟
الطالب : نصفًا: مستثنى من الرغيف، ومستثنى المنصوب منصوب مثله.
الشيخ : مستثنى من الرغيف؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ومستثنى المنصوب منصوب مثله.
الطالب : نعم.
الشيخ : إييه، توافقون على هذا؟
الطالب : منصوب على الاستثناء.
الطالب : منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : إي، ما هو مستثنى من الرغيف، تقول: إلا أداة استثناء، ونصفًا: مستثنى منصوب على الاستثناء، وعلامة نصبه؟
الطالب : الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، نصفه أو إلا نصفًا فقط؟
الطالب : نصفه.
الشيخ : نعم.
الطالب : نصفه، وهو مضاف.
الشيخ : نعم.
الطالب : والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
الشيخ : أحسنت، تمام، بعده؟ مين اللي بعده؟
الطالب : أنا.
الشيخ : أنت ما أخذت؟ حميد؟
الطالب : ما أخذت.
الشيخ : متأكد؟
الطالب : ما أخذت إلا مرة واحدة.
الشيخ : بعد ما قرأنا الدرس، بس أخذت مرة؟
الطالب : مرة واحدة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : هي مرة واحدة.
الشيخ : يكفي، تونا ما اخذنا الجواب إلى الآن، مين بعده؟
الطالب : ضيف.
الشيخ : ضيف؟ واللي بعده؟ الآن احنا في الثالث ولا في الرابع ولا في الخامس؟
الطالب : في الرابع.
الشيخ : الخامس الخامس، خلص الرابع، نبدأ بالخامس.
الطالب : ...
الشيخ : إي، عبد الرحمن...يلا يا عبد الرحمن؟ ما جاء القوم إلا فرسًا؟ كم يجوز في الفرس من وجه؟ ما جاء القوم إلا فرسًا.
الطالب : وجهين.
الشيخ : ما هما؟
الطالب : النصب والجر.
الشيخ : النصب والجر؟ النصب واضح، لكن الجر؟
الطالب : تكون بدل.
الشيخ : إي، لكن بالجر؟ نحن نقول: ما جاء القوم إلا فرسًا.
الطالب : ...
الشيخ : وين ...؟ القوم على خيل، فجاء أحد خيولهم وهم ما جاؤا، فقلنا: ما جاء القوم إلا فرسًا، هاه؟
الطالب : وجه واحد.
الشيخ : وهو؟
الطالب : ...
الشيخ : لماذا؟ مع أن الذي قبله تام منفي.
الطالب : ...
الشيخ : ...ما جاء أحد إلا الفرس.
الطالب : منصوب ومرفوع.
الشيخ : يجوز النصب والرفع، إي، أنت من.
الطالب : شيخ يجوز.
الشيخ : اصبر أُكمل يا أخي، كأنك من تميم فقولك: يجوز الرفع مقبول؟ هاه؟ أجب يا أخي! أجب!
الطالب : النصب على الاستثناء.
الشيخ : إذن أنت من قريش، رجعت عن خطك الأول؟ هاه؟ طيب مَن يبين لي ليش إذا صار من قريش يكون بالنصب فقط، ومن يكون تميم بالرفع والنصب؟
الطالب : لأن تميم ...تجعله منصوب على الاستثناء المنقطع من غير جنس المستثنى منه، فعندها يجوز نصبه ويعني.
الشيخ : يعني لا تُفرِّق بين الاستثناء المتصل والمنقطع؟
الطالب : يكون منصوب على الاستثناء إذا كان من غير جنسه، وعند قريش لا يكون إلا منصوبًا على الاستثناء.
الشيخ : إي، يعني لأن تميمًا يقولون: إن الاستثناء المنقطع كالمتصل، وقريش يجعلون إذا كان منقطعًا وجوب النصب، كذا؟ طيب، يلا يا عبد الرحمن؟ أعربها على أنه منقطع منصوب، ما جاء القوم إلا فرسًا؟
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : نعم.
الطالب : جاء: فعل ماضي مبني على الفتح، القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلا: أداة استثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : فرسًا: بدل من قوم.
الشيخ : لااا يا أخي، لو كان بدل صار مرفوع.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : لأ.
الطالب : مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : صح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب تمام، بقي الخامس أظن، مَن مِن الخامس يرفع يده؟
الطالب : ما حضرت إلا اسم الفعل.
الشيخ : وتجيب إن شاء الله؟ يلا، أعرب لا يُجيب على السؤال إلا من حضره.
الطالب : لا يُجيب على السؤال؟
الشيخ : هاه؟ إي نعم، إلا مَن حضره، لا؟
الطالب : نافية؟
الشيخ : نعم.
الطالب : يُجيب: فعل مضارع مبني على الضم.
الشيخ : لا، ما هو مبني.
الطالب : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : على: حرف جر.
الشيخ : نعم.
الطالب : السؤالِ: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة، إلا: أداة استثناء.
الشيخ : بقي فاعل يُجيب؟
الطالب : الجار والمجرور.
الشيخ : لأ، الجار والمجرور ما يكون فاعل، طيب استمر، إلا؟
الطالب : إلا: أداة استثناء.
الشيخ : لأ، إما ان تكمل وتقول: أداة استثناء ملغاة، أو تقول: إلا أدة حصر.
الطالب : إلا: اداة استثناء ملغاة.
الشيخ : نعم، مَن؟
الطالب : شرطية.
الشيخ : سلامة؟
الطالب : بدل؟
الشيخ : لأ، ما تقدم شيء في.
الطالب : اسم موصول فاعل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الشيخ : ليش فاعل؟
الطالب : فاعل لأن الكلام ...فاعل.
الشيخ : إي أحسنت، إذن مَن اسم موصول يا أخ، كمل؟ مَن اسم موصول مبني على السكون؟ تكلم جزاك الله خير؟
الطالب : مَن: اسم موصول مبني على السكون.
الشيخ : في محل؟
الطالب : في محل رفع فاعل.
الشيخ : رفع فاعل، طيب حضر؟
الطالب : مفعول به.
الشيخ : لا يا أخي، حضر؟!
الطالب : حضر: فعل ماضي.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على الفتح.
الشيخ : نعم، والفاعل؟
الطالب : ضمير.
الشيخ : نعم.
الطالب : ضمير مستتر.
الشيخ : نعم.
الطالب : تقديره هو.
الشيخ : جوازًا ولا وجوبًا؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : متى يكون وجوبًا ومتى يكون جوازًا؟ ما تعرف؟ يكون وجوبًا إذا كان تقديره: أنا أو نحن أو أنت، ويكون جوازًا إذا كان تقديره: هو أو هي، والآن تقديره هو ولا إيش؟
الطالب : هو.
الشيخ : هو، إذن مستتر جوازًا، أين صلة الموصول مَن؟ هاه؟ الجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، عرفت يا أخي؟ طيب اجتهد اجتهد بارك الله فيك.
الطالب : العائد؟
الشيخ : هاه؟
الطالب : العائد؟
الشيخ : العائد، يلا العائد؟ تعرف العائد؟ هاه؟ إي.
الطالب : العائد؟
الشيخ : إي نعم، لا يُجيب على الدرس إلا مَن حضر.
الطالب : انتهى الإعراب.
الشيخ : ايش؟
الطالب : يقول: انتهى الإعراب.
الشيخ : انتهى الوقت، ولا الإعراب ما ينتهي، يلا يا أخي؟ يلا يا رشاد؟ أنت الذي أتيت به، أسألك أنت؟
الطالب : على تقدير الهاء، مَن حضره.
الشيخ : يعني إذن العائد محذوف، والتقدير: إلا مَن حضره، نعم.
الطالب : نائب الفاعل.
الشيخ : لأ، إلا من حضره، أي: الدرس، ويحتمل ان العائد هو الفاعل، لأن مَن حضر يعني هو، الظاهر إن العائد هو الفاعل، إي نعم.
الطالب : مَن حضره، حضر الدرس.
الشيخ : إي، لو قلت: إلا من حضر، تمت الجملة، فالظاهر أنه يصلح هو يعني الفاعل، أو نجعله الضمير المحذوف العائد على الدرس، إي نعم،،،المثال: نجح الطلبة ما عدا المهملُ.
الطالب : ... من قبل يا شيخ.
الشيخ : إذن لا حق لك، اللي بعده؟ أمين أخذت ولا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إي، اللي بعده؟
الطالب : المثال خطأ.
الشيخ : تحفظون، هذا الرابع.
الطالب : الخامس.
الشيخ : يلا، شوف المثال: نجح الطلبة ما عدا المهملُ.
الطالب : ما عدا المهمل.
الشيخ : إيش؟
الطالب : ما عدا المهملَ.
الشيخ : بالنصب؟
الطالب : إي نعم.
الشيخ : طيب، ما عدا المهملِ؟
الطالب : لا تصلح.
الشيخ : خطأ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن ما عدا سبقتها ما المصدرية.
الشيخ : أحسنت، تمام، أعربه؟
الطالب : نجح: فعل ماضي مبني على الفتح، الطلبة: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، ما: مصدرية، عدا: فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : الفتح؟
الطالب : منع من ظهورها التعذر.
الشيخ : على فتحة مقدرة على آخره.
الطالب : على آخره منع من ظهورها التعذر.
الشيخ : طيب، الفاعل؟
الطالب : مستتر وجوبصا تقديره هو.
الشيخ : أحسنت.
الطالب : ما عدا المهملَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، الأخ؟ أو أنت أخذت بالأول؟
الطالب : أخذت.
الشيخ : نعم، اللي في الزاوية؟ أنت؟
الطالب : ما حضرت.
الشيخ : ما حضرت يعني ما عندك استعداد؟ هاه؟ نعطيك مثال ونشوف؟ أكرم الطلبة إلا المهملَ أو إلا المهملُ؟
الطالب : إلا المهملَ.
الشيخ : بالنصب؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب اعرب؟
الطالب : أكرم: فعل أمر مبني على السكون.
الشيخ : أحسنت.
الطالب : الطلبة.
الشيخ : الفاعل؟
الطالب : الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
الشيخ : وجوبًا ولا جوازًا؟
الطالب : الله أعلم.
الشيخ : الله أعلم، صحيح، طيب، هذا من العلم أن يقول الإنسان لما لا يعلم الله أعلم، طيب عبد الرحمن؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : وجوبًا، واش الضابط الآن؟
الطالب : نحن وأنت.
الشيخ : إذا كان تقديره: نحن.
الطالب : نحن وأنت وأنا هذه وجوبًا، وهي وهو جوازًا إلا ما.
الشيخ : إلا ما استثني، طيب يلا يا أخ، إذن مستتر وجوبًا تقديره أنت، الطلبة؟ اللي بعده؟ مَن؟ عبد الرحمن؟
الطالب : ما في إلا محمد.
الشيخ : ما في؟ محمد يلا؟ الطلبة؟
الطالب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : إلا المجتهدَ، نُغيِّر المثال، أكرم الطلبة إلا المجتهدَ.
الطالب : أداة استثناء، والمجتهدَ: مستثنى بإلا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : المثال صحيح؟ هاه؟
الطالب : أكرم الطلبة؟
الشيخ : إلا المجتهدَ.
الطالب : المثال متَّجه.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : أكرم.
الشيخ : الطلبة إلا المجتهدَ، صحيح؟ أو معكوس؟ كلكم تقولون صحيح؟
الطالب : صحيح إعرابًا.
الشيخ : إي، صحيح إعرابًا لا معنى، كذا يا محمد؟ كيف نقول أكرم الطلبة إلا المجتهد؟ هذا ظلم.
الطالب : على حسب الإكرام.
الشيخ : معروف الإكرام، ما في إكرام خاص، طيب، نبدأ من الأول؟ هاه؟ محمد أنت في الخامس؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب يلا أعرب أكرمتُ القوم كلَّهم إلا زيدًا.
الطالب : أكرمت القوم.
الشيخ : كلَّهم إلا زيدًا.
الطالب : أكرمت: فعل وفاعل، أكرم: فعل ماضي مبني على الفتح لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل، أكرمت ايه؟
الشيخ : القوم.
الطالب : القوم: مفعول به منصوب.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وكل: توكيد.
الشيخ : توكيد لإيش؟
الطالب : توكيدًا للإكرام.
الشيخ : توكيد للإكرام؟
الطالب : توكيد أكرمت القوم، إكرام القوم.
الشيخ : لإكرام القوم، في إكرام كلي وجزئي؟ أكرمت القوم كلَّهم؟ توكيد للقوم، وتوكيد المنصوب منصوب.
الطالب : وتوكيد المنصوب منصوب، وكل مضاف.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وكل مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، والميم للجمع.
الشيخ : إلا زيدًا.
الطالب : إلا: أداة استثناء، وزيدًا: مستثنى منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب ما تقول في المستثنى هنا هل هو واجب النصب أو لا؟
الطالب : بلى، واجب يا شيخ.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنه تام موجب.
الشيخ : لأن الذي قبله تام موجب، أحسنت، يلا يا أحمد؟ أعتقتُ العبدَ كلَّه؟ صح؟
الطالب : إلا يصلح، لأن العبد ممكن يتبعض.
الشيخ : إي، طيب أعربه؟
الطالب : أعتق: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير ...في محل رفع.
الشيخ : مبني.
الطالب : مبني في محل رفع.
الشيخ : على؟
الطالب : على الضم في محل رفع فاعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : كل.
الشيخ : العبد.
الطالب : العبد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وكل: حرف توكيد.
الشيخ : حرف؟
الطالب : اسم توكيد.
الشيخ : توكيد.
الطالب : توكيد، كله.
الشيخ : للعبد.
الطالب : للعبد، وكل مضاف.
الشيخ : اصبر، وتوكيد؟
الطالب : وتوكيد المنصوب منصوب.
الشيخ : نعم.
الطالب : وكل مضاف.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وكل مضاف والهاء مضاف إليه.
الشيخ : هاه؟
الطالب : كله.
الشيخ : الهاء: ضمير متصل.
الطالب : ضمير متصل نعم.
الشيخ : ما تقول وهاء، لأن وهاء إذا كان حرفين فأكثر، ايش تقول أنت؟
الطالب : أقول: كل مضاف والهاء مضاف إليه.
الشيخ : نعم.
الطالب : في محل.
الشيخ : مبني.
الطالب : مبني في محل جر مفعول.
الشيخ : على ايش؟ كله؟
الطالب : على الضم.
الشيخ : نعم.
الطالب : في محل جر مفعول به.
الشيخ : تمام، خسر الناسُ إلا المؤمنون.
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ليش؟
الطالب : إلا المؤمنين.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن الكلام تام موجب فيجب أن يكون ما بعد إلا استثناء منصوب.
الشيخ : أحسنت، طيب أعربه؟
الطالب : خسر: فعل ماضي مبني على الفتح، الناس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، إلا: اداة استثناء، المؤمنين: مستثنى بإلا منصوب وعلامة نصبه الياء.
الشيخ : منصوب على الاستثناء.
الطالب : منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم.
الشيخ : نعم، والنون؟
الطالب : والنون علامة، والنون بدل، ما في نون.
الشيخ : ما في نون، طيب ما نجا القوم إلا فرسًا.
الطالب : ما نجا.
الشيخ : اصبر خليك معي، هل إلا فرسًا أو إلا فرسٌ؟
الطالب : إلا فرسًا.
الشيخ : إلا فرسًا وجوبًا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن ما قبلها تام.
الشيخ : لا، هو تام، لكنه موجب ولا منفي؟
الطالب : منفي.
الشيخ : طيب إذن؟
الطالب : جوازًا.
الشيخ : جوازًا، ما حضرت؟ طيب.
الطالب : ما نافية.
الشيخ : اصبر، ايش تقول؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : وجوبًا؟
الطالب : استثناء منقطع.
الشيخ : الاستثناء منقطع.
الطالب : إلا في لغة بني تميم.
الشيخ : إلا في لغة بني تميم، نعم أحسنت، يلا أعربها على النصب؟ ما نجا القوم إلا فرسًا.
الطالب : ما نجا، نجا: فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : المقدر؟
الطالب : المقدر على الألف.
الشيخ : منع من ظهوره؟
الطالب : منع من ظهوره التعذر.
الشيخ : نعم.
الطالب : القوم: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، إلا: أداة استثناء، فرسًا: مستثنى بإلا وعلامة نصبه.
الشيخ : منصوب على الاستثناء.
الطالب : منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب أعربه على لغة بني تميم؟
الطالب : فعل.
الشيخ : أولًا انطقه على لغة بني تميم؟
الطالب : ما نجا القوم إلا فرسًا.
الشيخ : إلا فرسٌ.
الطالب : أو إلا فرسًا.
الشيخ : طيب على لغة البدل عندهم اعربه؟
الطالب : ما: نافية، نجا: فعل ماضي مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر، القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، إلا: أداة استثناء ملغاة، فرسًا: بدل من قوم، وبدل المرفوع مرفوع...
الشيخ : صح أحسنت، مررت بأبي زيدٍ أخي عمرٍو، صح المثال ولا لأ؟ مررت بأبي زيدٍ أخي عمرٍو، صحيح؟ واش تقولون أنتم؟
الطالب : صحيح.
الشيخ : صحيح؟ طيب أعرب؟
الطالب : مررت: فعل وفاعل، مر: فعل ماضي مبني على السكون.
الشيخ : لماذا بني على السكون؟ الأصل إن الفعل الماضي مبني على الفتح.
الطالب : لاتصاله بضمير رفع.
الشيخ : ضمير رفع متحرك، نعم.
الطالب : والتاء: ضمير متصل مرفوع.
الشيخ : لا ما هو مرفوع.
الطالب : ضمير متصل مبني على الضم.
الشيخ : في محل؟
الطالب : في محل رفع.
الشيخ : فاعل.
الطالب : في محل رفع فاعل.
الشيخ : بأبي زيد أخي عمرو.
الطالب : الباء حرف جر، أبي: مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.
الشيخ : الكسرة؟
الطالب : وعرمة جره الياء.
الشيخ : ليش؟
الطالب : الباء حرف جر، وأبي: مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.
الشيخ : وين الكسرة؟ بأبي زيد.
الطالب : وعلامة جره الياء.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنه من الأسماء الخمسة.
الشيخ : لأنه من الأسماء الخمسة، طيب أحسنت، زيد؟
الطالب : زيد: فاعل، زيد.
الشيخ : مررت بأبي زيد أخي عمرو، يلا ...؟
الطالب : مضاف إليه، أبي مضاف.
الشيخ : أبي مضاف.
الطالب : زيد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
الشيخ : بالإضافة.
الطالب : بالإضافة.
الشيخ : يلا أخي عمرو؟
الطالب : أخي: مفعول به.
الشيخ : يلا شوف الناس كلهم ما شاء الله عارفين، خالد؟
الطالب : صفة لزيد أو صفة ...
الشيخ : خطأ.
الطالب : بدل من أبي.
الشيخ : بدل من؟
الطالب : من أبي.
الشيخ : من أبي زيد؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يعني أن أبا زيد أخو عمرو، ولا زيد أخو عمرو؟
الطالب : زيد أخو عمرو.
الشيخ : الآن ايش تبيها بدل من زيد ولا بدل من أبي؟
الطالب : لا، بدل من أبي.
الشيخ : من أبي، إذن يكون؟
الطالب : أبي زيد أخي عمرو، أخي عمرو أبي زيد.
الشيخ : يعني أن أبا زيد أخو؟
الطالب : أخو عمرو، نعم.
الشيخ : أخو عمرو، طيب، يلا كمل؟ أخي بدل من أبي.
الطالب : ...
الشيخ : وبدل المجرور؟
الطالب : مجرور، عمرو.
الشيخ : وعلامة جره؟
الطالب : الكسرة.
الشيخ : كيف الكسرة؟
الطالب : وعلامة جره.
الشيخ : أخي عمرو.
الطالب : وعلامة جره الياء.
الشيخ : نعم، لأنه؟
الطالب : ...
الشيخ : أخي مضاف.
الطالب : أخي مضاف.
الشيخ : وعمرو مضاف إليه مجرور بالإضافة، طيب، (( إن المتقين في جنات ونهر )).
الطالب : إن: حرف توكيد ونصب تنصب المبتدأ وترفع الخبر.
الشيخ : خطأ، حرف توكيد ونصب خطأ.
الطالب : حرف توكيد ينصب المبتدأ ويرفع الخبر.
الشيخ : نعم.
الطالب : المتقين.
الشيخ : انتبهوا! إن: حرف توكيد ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، ما تقولوا ونصب، يعني يعمل النصب والرفع، نعم.
الطالب : المتقين: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الياء.
الشيخ : منصوب بها.
الطالب : منصوب بإن وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
الشيخ : نعم.
الطالب : والنون علامة عن ... وفي: حرف جر، جنات: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : مجرور بايش؟
الطالب : بفي.
الشيخ : نعم.
الطالب : والواو حرف عطف.
الشيخ : وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، هاه؟ طيب الواو؟
الطالب : الواو حرف عطف، ونهر: معطوف على جنات مجرور.
الشيخ : على ايش؟
الطالب : في جنات.
الشيخ : نهر معطوفة على ايش؟
الطالب : جنات.
الشيخ : طيب.
الطالب : مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : أين خبر إن؟
الطالب : خبر إن محذوف متعلق.
الشيخ : متعلق الجار والمجرور.
الطالب : متعلق الجار والمجرور.
الشيخ : خبر إن، والتقدير؟
الطالب : كائن.
الشيخ : كائنون في جنات ونهر، يلا يا بندر؟ تقول: جاء القوم غير عمرو أو غيرُ؟
الطالب : غيرَ.
الشيخ : غيرَ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب لماذا؟ لماذ تقول غيرَ عمرو؟
الطالب : لأن ما قبلها تام موجب.
الشيخ : لأن اللي قبلها تام موجب؟
الطالب : نعم.
الشيخ : اعرب؟
الطالب : جاء: فعل ماضي مبني على الفتح، والقوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الفتحة الظاهرة على آخره، وغير.
الشيخ : هاه؟
الطالب : يقول: الفتحة الظاهرة!.
الشيخ : لا.
الطالب : الضمة الظاهرة على آخره، غير: مستثنى منصوب.
الشيخ : لا مو مستثنى.
الطالب : أداة استثناء.
الشيخ : نعم.
الطالب : أداة استثناء منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وغير مضاف.
الشيخ : منصوب على الاستثناء.
الطالب : منصوب على الاستثناء، وغير.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وغير مضاف وزيد مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : هل يجوز في المستثنى بغير النصب؟
الطالب : يعني ما بعد غير؟
الشيخ : إي المستثنى بغير.
الطالب : ما بعدها يكون مجرور دائمًا.
الشيخ : أحسنت، طيب ما قام القوم غير زيد؟
الطالب : يجوز وجهان يا شيخ في غير.
الشيخ : يجوز الوجهان، هما؟
الطالب : غيرَ زيد، وغيرُ زيد.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن حكم غير حكم ما بعد إلا.
الشيخ : ما يكفي هذا.
الطالب : إذا كان الكلام.
الشيخ : لأنه يجي واحد يقول طيب وإلا اللي بعد.
الطالب : إذا كان الكلام تامًّا منفي.
الشيخ : المهم نعلل.
الطالب : حكم إلا حكم غير حكم ما بعد إلا فيما إذا كان الكلام تامًّا منفيًّا ويجوز فيه وجهان: البدل والنصب.
الشيخ : ما أريدك تشرح لي، لماذا يجوز الوجهان في غير؟
الطالب : هنا؟
الشيخ : إي، ما قام القوم غيرَ زيد أو غيرُ زيد.
الطالب : غيرَ على الاستثناء، وغيرُ البدل.
الشيخ : أقول لماذا يجوز الوجهان؟
الطالب : هو حكمها يكون حكم.
الشيخ : اترك هذه، الإحالة ما نبيها.
الطالب : إذا كان الكلام تام منفي يجوز في غير وجهان.
الشيخ : لأن الكلام قبلها تام؟
الطالب : منفي.
الشيخ : تمام صح، نعم؟
الطالب : ما: نافية، وقام: فعل ماضي مبني على الفتح، والقوم: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وغيرُ: بدل من القوم، بدل المرفوع مرفوع، وغيرَ.
الشيخ : اصبر اصبر لا تجيب لنا هذا، طيب وبدل المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه؟
الطالب : الضمة الظاهرة على آخره، وغير مضاف وزيد مضاف إليه.
الشيخ : نعم، استمر.
الطالب : الثاني غيرَ.
الشيخ : لا لا كمل زيد، مضاف إليه.
الطالب : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، يلا يا خالد؟ ما قام غير زيد؟ كيف أنطقه؟
الطالب : غيرَ.
الشيخ : هاه؟
الطالب : غيرَ على حسب العوامل.
الشيخ : ما قام غير زيد، كيف أقول غير؟
الطالب : غيرَ زيدٍ.
الشيخ : غير زيد ليش؟
الطالب : على حسب العوامل.
الشيخ : طيب والعامل اللي قبلها واش يقتضي؟
الطالب : تيجي مع الإعراب.
الشيخ : هاه؟
الطالب : تيجي مع الإعراب.
الشيخ : إيش؟
الطالب : نجيبها بالإعراب.
الشيخ : لا ما تجيبها بالإعراب، جيبها الآن، طيب لو قلت: ما قام زيد، حرِّك زيد؟
الطالب : زيدٌ.
الشيخ : زيدٌ بالرفع؟ كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : متأكد؟ لاتناظروه يا إخوان.
الطالب : متأكد.
الشيخ : ما قام زيدٌ متأكد، ولا ما قام زيدًا؟
الطالب : ما قام زيدٌ.
الشيخ : بالرفع؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ثابت؟
الطالب : هاه؟
الشيخ : أقول ثابت أنت؟
الطالب : إي ثابت.
الشيخ : طيب إذا كان كذلك اللي بعد قام الآن مرفوع، صح ولا لأ؟
الطالب: نعم.
الشيخ : ما قام زيدٌ، إذا حطيت بداله زيد حطيت غير؟
الطالب : غيرُ.
الشيخ : ايش يصير؟
الطالب : مرفوعة.
الشيخ : مرفوعة، تمام، إذن العامل الذي قبلها يتطلب الرفع، أعرب ما قام غيرُ زيد؟
الطالب : ما: نافيةـ، قام: فعل ماضي مبني على الفتح، غيرُ: أداة استثناء.
الشيخ : لا.
الطالب : غيرُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : زيد.
الشيخ : غير مضاف.
الطالب : غير مضاف وزيد مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الشيخ : مجرور بايش؟
الطالب : مجرور بالإضافة.
الشيخ : نعم.
الطالب : وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : صح؟
الطالب : صح.
الشيخ : متأكدون؟ إي خليك ثابت يا خالد، نعم؟
الطالب : ما قام غيرَ، ما يكون الفاعل ضمير مستتر؟
الشيخ : لا لا، لأن القائم هو غير زيد، عرفت الآن؟ طيب خلا وأخواتها، هاه؟ إن اقترنت بما وجب نصب ما بعدها، وإن تجردت من ذلك جاز فيه وجهان: النصب والجر، عرفت ولا لأ؟ انطق؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إن شاء الله ستعرف، أو عرفت؟
الطالب : إن شاء الله.
الشيخ : إن شاء الله معناها إنك ما عرفت، لأن الأصل في إن شاء الله التعليق لا التحقيق، ولهذا لو قائل القائل: قيل له: تعشيت؟ وهو متعشي الآن، قال: تعشيت إن شاء الله، يصلح هذا؟ ما يصلح، عبث، لكن لو قال: صليت وهو تو مسلم من الصلاة، يصلح يقول إن شاء الله؟
الطالب : ما يصلح.
الشيخ : لأ، هذا يصلح، لأن من الناس من يكون صلى ولا صلى، ما كل من صلى يكون صلى، قد لا تقبل منه، لكن العشاء معلوم إذا أكل بيشبع، ما يقول إن شاء الله، على كل حال فهمنا يا إخوان، فهمنا أن الاستثناء وسبحان الله كنت أول ما دخلت في هذا الباب ظنيت إنه من أسهل الأبواب.
الطالب : وهو كذلك.
الشيخ : وهو كذلك، لكن بعض الناس ما ... المستثنى بإلا له ثلاث حالات: إن كان ما قبلها تامًا موجبًا وجب النصب، إذا كان تامًا منفيًا جاز وجهان: البدل والنصب على الاستثناء، والبدل أرجح، إذا كان ناقصًا فهو على حسب العوامل، وما هو الناقص؟ الذي لا يُذكر فيه المستثنى منه، كذا؟ ومعنى على حسب العوامل؟ أنك تعربه كأن إلا غير موجودة، تمام ولا، طيب غير وأخواتها وهي: سِوى وسُوى وسواء هذه لنا فيها نظران: النظر الأول في المستثنى بها ما حكمه؟ مجرور لا غير، المستثنى بها مجرور لا غير، النظر الثاني فيها هي نفسها فالحكم أنها كالذي بعد إلا، إذا كانت من كلام تام موجب وجب النصب، من تام منفي جاز الوجهان: النصب والبدل وهو أرجح، وإذا كان ناقص على حسب العوامل، فتقول: قام القوم غير زيد، ما قام القوم غيرُ زيدٍ أو غيرَ زيدٍ، ما قام غيرُ زيد، هذا الناقص، ما قام غيرُ زيد، هذا ايش؟ حسب العوامل، نقول: ما نافية، قام: فعل ماضي، وغير: فاعل، وغير مضاف وزيد مضاف إليه، خلا وعدا وحاشا الثلاث إن سُبقت بــ ما فالمستثنى منصوب لا غير، وإن لم تُسبق بـــ ما جاز فيه وجهان: النصب والجر، والنصب هنا على أنه مفعول به لخلا وعدا وحاشا، لأن الثلاث هذه إذا نصبت فهي أفعال، وإن جرت فهي حروف جر، انتهينا الآن ولا لأ؟ طيب نكمل هذا الصف إن شاء الله اليوم وناخذ درس جديد.
الطالب : كلها.
الشيخ : إي كل الثلاث، مين اللي عليه الدور؟ عندك؟ أخذت؟ أنت؟ فاتك الدور لأنك كنت هناك.
الطالب : طيب هذا ما كان موجود هنا.
الشيخ : لا، هذا كان موجود في مكانه، ما كان موجود؟ أجل خالد؟
الطالب : هذا كان هناك.
الشيخ : ما يخالف، الدرس التالي نجيبهم كلهم، يلا يا خالد؟ أعرب قام القوم إلا زيدًا؟
الطالب : قام: فعل.
الشيخ : أولًا ما الواجب في زيد؟
الطالب : زيد النصب.
الشيخ : النصب على كل حال؟ لماذا؟
الطالب : لأنه تام.
الشيخ : لأن ما قبله؟
الطالب : تام موجب.
الشيخ : أحسنت، اعرب؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح، القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
الشيخ : نعم.
الطالب : إلا: أداة استثناء، زيدٍ.
الشيخ : لأ، زيدٍ؟
الطالب : زيدٍ.
الشيخ : كيف تقول زيد وأنت تقول: يجب النصب؟
الطالب : زيدًا.
الشيخ : زيدًا.
الطالب : منصوب وعلامة.
الشيخ : مستثنى.
الطالب : منصوب على الاستثناء.
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : أحسنت، طيب الأخ؟ ما قام القوم إلا زيد، ما الذي يجوز في زيد؟
الطالب : يجوز النصب.
الشيخ : وغير النصب؟
الطالب : الجر.
الشيخ : لأ.
الطالب : إلا زيدًا.
الشيخ : إلا زيدًا النصب، لكن يجوز وجه آخر لأن اللي قبله تام منفي، طيب اعرب اللي أعربه زميلك، قام القوم غير زيد؟
الطالب : قام: فعل ماضي، والقوم.
الشيخ : مبني على الفتح، القوم؟
الطالب : القوم: فاعل.
الشيخ : نعم، مرفوع.
الطالب : مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، إلا: أداة استثناء.
الشيخ : غير، غير زيد.
الطالب : غير: استثناء.
الشيخ : لأ، اداة استثناء.
الطالب : أداة استثناء.
الشيخ : نعم، منصوب على؟
الطالب : على.
الشيخ : الاستثناء، وعلامة نصبه؟
الطالب : الفتحة.
الشيخ : طيب، غير زيدٍ.
الطالب : زيد.
الشيخ : عبد السلام أنت معنا؟
الطالب : زيد.
الشيخ : غير مضاف.
الطالب : غير مضاف وزيد مضاف إليه.
الشيخ : نعم، مجرور بالإضافة وعلامة جره؟
الطالب : الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، ما قام القوم غير زيد، ايش تقول فيها؟
الطالب : ما قام القوم، ما منفية.
الشيخ : تقول غيرَ زيد ولا غيرِ زيد؟
الطالب : فيها البدل والنصب على الاستثناء.
الشيخ : يجوز فيها البدل.
الطالب : والنصب على الاستثناء.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنها منفية.
الشيخ : ما يكفي.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : لأن الكلام تام منفي.
الشيخ : لأن الكلام تام ومنفي، طيب اعربه على الوجهين، ما قام القوم غيرَ زيد، قل هذا الآن، ما قام القوم غيرَ زيدٍ، اعربه على هذا الوجه؟
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : ايش؟
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : نعم.
الطالب : القوم.
الشيخ : ما قام.
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح.
الشيخ : نعم.
الطالب : القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم.
الطالب : غيرَ: أداة استثناء منصوبة.
الشيخ : على؟
الطالب : على الاستثناء...
الشيخ : وعلامة نصبه؟
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، غيرَ زيد، غير مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وأما على البدل.
الشيخ : على الوجه الثاني؟
الطالب : ما قام القوم غيرُ زيد.
الشيخ : نعم، اعربها على هذا الوجه؟
الطالب : ما: نافية، قام: فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، القوم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، غيرُ: أداة استثناء منصوبة على الاستثناء.
الشيخ : ما يمكن.
الطالب : بدل.
الشيخ : غيرُ بدل من القوم.
الطالب : وبدل المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وغير مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب، قام القوم ما عدا زيدٍ؟
الطالب : قام القوم.
الشيخ : ما عدا زيدٍ، اعربها؟
الطالب : قام: فعل ماضي مبني على الفتح، القوم.
الشيخ : المثال سليم؟
الطالب : قام القوم.
الشيخ : ما عدا زيدٍ.
الطالب : إذا قلنا عدا حرف.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : ما عدا زيدًا؟
الشيخ : زيدًا؟ لكن انا أقول زيدٍ؟
الطالب : خطأ يا شيخ.
الشيخ : خطأ؟ تخطئ أستاذك؟ طيب، صحيح خطأ، لماذا كانت خطأ ما عدا زيدٍ؟
الطالب : لأن ما منفية، لأن ما عدا.
الشيخ : عدا وخلا وحاشا إذا سبقها ما وجب النصب.
الطالب : على أنها حروف.
الشيخ : مو على أنها حروف، على أنها أفعال، عرفت؟ يجب النصب، إذن كلامي قام القوم ما عدا زيد خطأ، وايش الصواب؟
الطالب : ما عدا زيدًا.
الشيخ : اعربه؟ قام القوم عربتها أنت، ما؟
الطالب : ما: نافية.
الشيخ : لأ، مين قالك نافية؟
الطالب : موصولة.
الشيخ : مين قالك موصولة؟ ترى ما ...عدهم كلهم...هاه؟ طيب حسن؟
الطالب : مصدرية.
الشيخ : ما: مصدرية يلا؟
الطالب : ما: مصدرية، عدا: فعل ماضي مبني على الفتح، والفاعل ضمير.
الشيخ : وين الفتح؟
الطالب : فعل ماضي، والفاعل ضمير.
الشيخ : مبني على ايش؟
الطالب : مبني على السكون.
الشيخ : هو يبنى على السكون إلا مع ضمير رفع متحرك؟ وهنا ما في ضمير رفع متحرك.
الطالب : مبني على الفتح المقدر.
الشيخ : الفتح المقدر على آخره، عرفت؟ كل فعل معتل وهو ماضي مبني على الفتح المقدر على الألف.
الطالب : مبني على الفتح المقدر على آخره.
الشيخ : منع من ظهوره.
الطالب : منع من ظهوره التعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره.
الشيخ : أيوا ايش تقديره؟
الطالب : تقديره هو.
الشيخ : تقديره هو، فهذا مستثنى، نحن قلنا القاعدة إذا كان تقديره هو أو هي فهو مستثنى جوازًا، لكن هذا مستثنى، طيب إذن المستتر وجوبًا تقديره هو، زيدًا؟
الطالب : زيدًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب قام القوم خلا زيدٍ؟ صح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : صح؟!
الطالب : إي نعم.
الشيخ : قام القوم خلا زيدًا؟ مو هذا الصح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : سبحان الله، قام القوم خلا زيدٌ؟ هاه؟
الطالب : لا.
الشيخ : ايش؟
الطالب : ما هو صحيح.
الشيخ : ما هو صحيح، واش تقولون في جوابه؟ جوابه صحيح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إي طيب اعربها على الجر؟
الطالب : قام: فعل ماضي، والقوم : فاعل، خلا: حرف جر.
الشيخ : فاعل، كمل؟
الطالب : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، خلا: أداة استثناء، زيد: مستثنى.
الشيخ : حرف جر، خلا: حرف جر دال على الاسثتناء.
الطالب : حرف جر دال على الاستثناء، زيد: اسم مجرور بخلا وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشيخ : صح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب.
" ألا كل شيء ماخلا الله باطل " هل " ما " مصدرية ؟
الشيخ : الأول طيب نعم؟
الطالب : " ألا كل شيء ما خلا الله باطل "
الشيخ : نعم
الطالب : ما نافية ولا مصدرية؟
الشيخ : لا، مصدرية، أي نعم، ها؟
الطالب : ما خلا اللهَ؟
الشيخ : ما خلا اللهَ، نعم؟
الطالب : الضمير في مثل: قام القوم ما خلا زيد؟
الشيخ : ما في، على أن خلا كفاعل تريد؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما يصلح، لكن على أن خلا كمستثنى إذا سمع هذا عن العرب صح، على أنها كانت مستثنى.
الطالب : " ألا كل شيء ما خلا الله باطل "
الشيخ : نعم
الطالب : ما نافية ولا مصدرية؟
الشيخ : لا، مصدرية، أي نعم، ها؟
الطالب : ما خلا اللهَ؟
الشيخ : ما خلا اللهَ، نعم؟
الطالب : الضمير في مثل: قام القوم ما خلا زيد؟
الشيخ : ما في، على أن خلا كفاعل تريد؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما يصلح، لكن على أن خلا كمستثنى إذا سمع هذا عن العرب صح، على أنها كانت مستثنى.
هل " حاشا " تشابه الحرف ؟
السائل : ليش ماقال هذا كلمة حاشا يعني تجعل مسستثنى وبعدها مضاف إليه
الشيخ : هم يقولون حرف
الطالب : يعني ما شابهت الحرف هنا
الشيخ : هون أيش لا لا ثلاث أحرف قيلت ثلاث أحرف على ... ثلاثة أحرف نعم
الطالب : ... ما مصدرية
الشيخ : هم يقولون حرف
الطالب : يعني ما شابهت الحرف هنا
الشيخ : هون أيش لا لا ثلاث أحرف قيلت ثلاث أحرف على ... ثلاثة أحرف نعم
الطالب : ... ما مصدرية
ما معنى المصدرية ؟
الشيخ : يعني: قام القوم تجاوز زيد، هذا المعنى لأنه قد ضمن المعنى، نعم.
ما معنى الاستثناء المتصل والمنقطع ؟
الطالب : هل بالإمكان زيادة توضيح للاستثناء المنقطع والمتصل؟
الشيخ : إي.
الطالب : لأنه كثير في القرآن.
الشيخ : أي نعم، الاستثناء المتصل ما كان من جنس المستثنى منه، والمنقطع ما لم يكن من جنسه، والجنسية قد تكون عينية، وقد تكون معنوية، قد تكون عينية مثل: قام القوم إلا فرسًا، هذا القوم أعيان والفرس أعيان، والفرس من غير جنسه، وقد تكون معنوية، قد تكون معنوية مثل قوله تعالى: (( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاويين )) على قول من يقول: إن المراد بالعباد هنا العباد بالعبودية بالمعنى الخاص، يعني: إن عبادي المؤمنين ليس لك عليهم سلطان، فإذا قيل: (( إلا من اتبعك )) صار من اتبعك من غير جنس المؤمنين، مهو من حيث العين، من حيث الوصف، هؤلاء المؤمنين وهؤلاء غير مؤمنين، فهذا استثناء منقطع، فالاستثنا المنقطع ما كان المستثنى من غير جنس المستثنى منه، سواء من غير جنسه في الذات أو من غيره جنسه في الوصف، هذه هي، نعم؟
الطالب : ايش معنى غير منقطع؟
الشيخ : يعني أنه منقطع عما قبله، مهو متصل به، لأنه هذا من جنس وهذا من جنس.
الطالب : يقول من ناحية الأحكام.
الشيخ : إي إي فيها، فيها الإعراب والأحكام لأنه يقول (( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك )) إذا جعلنا عبادي بمعنى عام العبودية العامة التي كقوله تعالى: (( إن كل من السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدًا )) قلنا الاستثناء متصل، لأن عبادي تشمل المؤمن والكافر، فيكون (( إلا من اتبعك )) متصل، إذا قلنا إن (( عبادي )) يراد بهم المؤمنون فقط، صار ما بعد إلا من غير جنس ما قبله، فيكون هذا استثناء منقطعًا، فهذا هو الضابط.
الشيخ : إي.
الطالب : لأنه كثير في القرآن.
الشيخ : أي نعم، الاستثناء المتصل ما كان من جنس المستثنى منه، والمنقطع ما لم يكن من جنسه، والجنسية قد تكون عينية، وقد تكون معنوية، قد تكون عينية مثل: قام القوم إلا فرسًا، هذا القوم أعيان والفرس أعيان، والفرس من غير جنسه، وقد تكون معنوية، قد تكون معنوية مثل قوله تعالى: (( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاويين )) على قول من يقول: إن المراد بالعباد هنا العباد بالعبودية بالمعنى الخاص، يعني: إن عبادي المؤمنين ليس لك عليهم سلطان، فإذا قيل: (( إلا من اتبعك )) صار من اتبعك من غير جنس المؤمنين، مهو من حيث العين، من حيث الوصف، هؤلاء المؤمنين وهؤلاء غير مؤمنين، فهذا استثناء منقطع، فالاستثنا المنقطع ما كان المستثنى من غير جنس المستثنى منه، سواء من غير جنسه في الذات أو من غيره جنسه في الوصف، هذه هي، نعم؟
الطالب : ايش معنى غير منقطع؟
الشيخ : يعني أنه منقطع عما قبله، مهو متصل به، لأنه هذا من جنس وهذا من جنس.
الطالب : يقول من ناحية الأحكام.
الشيخ : إي إي فيها، فيها الإعراب والأحكام لأنه يقول (( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك )) إذا جعلنا عبادي بمعنى عام العبودية العامة التي كقوله تعالى: (( إن كل من السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدًا )) قلنا الاستثناء متصل، لأن عبادي تشمل المؤمن والكافر، فيكون (( إلا من اتبعك )) متصل، إذا قلنا إن (( عبادي )) يراد بهم المؤمنون فقط، صار ما بعد إلا من غير جنس ما قبله، فيكون هذا استثناء منقطعًا، فهذا هو الضابط.
هل قولك " حاشاه أن يفعل كذا " من باب الاستثناء ؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : يقولون حاشاه أن يفعل كذا.
الشيخ : نعم.
الطالب : ماذا يكون معنى حاشا؟
الشيخ : يعني ينزهه، ينزهه أن يفعل كذا، هذه ما تكون من باب الاستثناء، فهذه ليست من من باب الاستثناء.
الطالب : يقولون حاشاه أن يفعل كذا.
الشيخ : نعم.
الطالب : ماذا يكون معنى حاشا؟
الشيخ : يعني ينزهه، ينزهه أن يفعل كذا، هذه ما تكون من باب الاستثناء، فهذه ليست من من باب الاستثناء.
قوله تعالى (( غير المغضوب ... )) هل الاستثناء متصل ؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : (( غير المغضوب )) تصير على الاستثناء؟
الشيخ : ها؟
الطالب : (( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ))
الشيخ : إي نعم.
الطالب : متصل ولا منقطع؟
الشيخ : (( الذين أنعمت عليهم )) هذا منقطع، منقطع لكن بعض العلماء لا يرونها من باب الاستثناء، يقولون: هذا بدل، والدليل على ذلك أنها مجرورة (( غير المغضوب عليهم )) ولم يقل: غيرَ المغضوب عليهم، فهي من باب البدل وليست من باب الاستثناء نعم.
الطالب : (( غير المغضوب )) تصير على الاستثناء؟
الشيخ : ها؟
الطالب : (( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ))
الشيخ : إي نعم.
الطالب : متصل ولا منقطع؟
الشيخ : (( الذين أنعمت عليهم )) هذا منقطع، منقطع لكن بعض العلماء لا يرونها من باب الاستثناء، يقولون: هذا بدل، والدليل على ذلك أنها مجرورة (( غير المغضوب عليهم )) ولم يقل: غيرَ المغضوب عليهم، فهي من باب البدل وليست من باب الاستثناء نعم.
هل " ليس , وما يكون " هل تأخذ أحكام " أن " وأخواتها ؟
الطالب : شيخ بارك الله فيك قرأتم في الهامش في الآجرومية كلمة ليت ولا يكون، فهل هذي تأخذ أحاكم إلا وأخواتها؟
الشيخ : تأخذ خلا وعدا، أحكام خلا وعدا، لأنها أفعال، فالضمير فيها مستتر وجوبًا، وما بعدها خبر لها، خبر ليس وخبر يكون، لكن هي خبر الاستثناء مثل: قام القوم ليس زيدًا، ليس: فعل ماضي، واسمها مستتر وجوبًا، وزيدًا: خبرها، ولكنها من حيث المعنى استثناء، كأنك إذا قلت: قام القوم ليس زيدًا، كأنك قلت: قام القوم إلا زيدًا، نعم.
الطالب : سواء تعرب على أنها استثناء؟
الشيخ : لا لا، أصل سواء هذه لغة في سِوى، كما أن سُوى أيضًا تأتي في غير الاستثناء مثل: (( لا نخلفه نحن ولا أنت مكانًا سُوى )) هذه ما هي باستثناء هذه، لكن مراد المؤلف سوى وسواء التي هي لغة في سِوى، أي نعم، فما صح أن يحل محله سوى من كلمتي سواء وسُوى فهذا هو المراد، وما لا يصح فليس هو من باب الاستثناء.
الطالب : يعني لا ...
الشيخ : لا ما هي من هذه، هذه بمعنى مستوي.
الشيخ : تأخذ خلا وعدا، أحكام خلا وعدا، لأنها أفعال، فالضمير فيها مستتر وجوبًا، وما بعدها خبر لها، خبر ليس وخبر يكون، لكن هي خبر الاستثناء مثل: قام القوم ليس زيدًا، ليس: فعل ماضي، واسمها مستتر وجوبًا، وزيدًا: خبرها، ولكنها من حيث المعنى استثناء، كأنك إذا قلت: قام القوم ليس زيدًا، كأنك قلت: قام القوم إلا زيدًا، نعم.
الطالب : سواء تعرب على أنها استثناء؟
الشيخ : لا لا، أصل سواء هذه لغة في سِوى، كما أن سُوى أيضًا تأتي في غير الاستثناء مثل: (( لا نخلفه نحن ولا أنت مكانًا سُوى )) هذه ما هي باستثناء هذه، لكن مراد المؤلف سوى وسواء التي هي لغة في سِوى، أي نعم، فما صح أن يحل محله سوى من كلمتي سواء وسُوى فهذا هو المراد، وما لا يصح فليس هو من باب الاستثناء.
الطالب : يعني لا ...
الشيخ : لا ما هي من هذه، هذه بمعنى مستوي.
قوله نعالى (( ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) هل يصح الاستثناء ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : يقول الله تعالى: (( قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) صحيح هذا؟
الشيخ : (( قال ومن يقنط من رحمة ربه ))
الطالب : (( إلا الضالون )).
الشيخ : نعم.
الطالب : هل يصح الضالين؟
الشيخ : وش تقولون فيها؟ (( قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) يقول هل يصح الاستثناء هنا؟
الطالب : استثناء تام منفي.
الشيخ : تام منفي ها؟
الطالب : ... يعني إلا بعد حرف الاستثناء ما يكون للنفي والحصر، أي: ولا يقنط إلا الضالون.
الشيخ : نعم.
الطالب : ناقص لأن المستثنى منه لم يذكر.
الشيخ : هذا ناقص، هذا ناقص كيف (( ومن يقنط من رحمة ربه )) ما ذكر المستثنى منه، ولهذا نقول (( إلا الضالون )) إلا: أداة استثناء ملغاة، والضالون: فاعل، طيب فإذا قال إنسان ما تقدمتها ما، نقول تقدمها استفهام بمعنى النفي، لأنه ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون، يوازن لا يقنط من رحمة ربه إلا القوم الضالون، نعم.
الطالب : انتهى الوقت.
الشيخ : انتهى الوقت يا إخوان.
الطالب : إذا لم يوجد المستثنى منه.
الشيخ : أيش؟
الطالب : المستثنى منه إذا لم يوجد؟
الشيخ : إذا لم يوجد المستثنى منه صار ما بعد إلا هو الفاعل أو المفعول به أو المجرور.
الطالب : لا يا شيخ المستثنى منه.
الشيخ : كيف؟
الطالب : المستثنى منه.
الشيخ : ما في مستثنى منه، لأن يقنط فعل مضارع، والضالون فاعل.
الطالب : ...
الشيخ : استقر الرأي الآن على أن نأخذ درسًا جديدًا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب نسأل الله التوفيق.
القاريء : بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال المؤلف رحمه الله تعالى: " باب لا، اعلم أن لا تنصب النكرات بغير تنوين إذا باشرت النكرة ولم تتكرر لا، نحو لا رجل في الدار، فإن لم تباشرها وجب الرفع ووجب تكرار لا، نحو لا في الدار رجل ولا امرأة، وإن تكررت لا جاز إعمالها وإلغاؤها، فإن شئت قلت: لا رجل في الدار ولا امرأة، وإن شئت قلت: لا رجل "
الشيخ : أنا عندي لا رجل في الدار ولا امرأةً بالنصب طيب اللي عندنا أحسن.
الطالب : " لا رجل في الدار ولا امرأةً وإن شئت قلت: لا رجلٌ في الدار ولا امرأةٌ "
الطالب : يقول الله تعالى: (( قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) صحيح هذا؟
الشيخ : (( قال ومن يقنط من رحمة ربه ))
الطالب : (( إلا الضالون )).
الشيخ : نعم.
الطالب : هل يصح الضالين؟
الشيخ : وش تقولون فيها؟ (( قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) يقول هل يصح الاستثناء هنا؟
الطالب : استثناء تام منفي.
الشيخ : تام منفي ها؟
الطالب : ... يعني إلا بعد حرف الاستثناء ما يكون للنفي والحصر، أي: ولا يقنط إلا الضالون.
الشيخ : نعم.
الطالب : ناقص لأن المستثنى منه لم يذكر.
الشيخ : هذا ناقص، هذا ناقص كيف (( ومن يقنط من رحمة ربه )) ما ذكر المستثنى منه، ولهذا نقول (( إلا الضالون )) إلا: أداة استثناء ملغاة، والضالون: فاعل، طيب فإذا قال إنسان ما تقدمتها ما، نقول تقدمها استفهام بمعنى النفي، لأنه ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون، يوازن لا يقنط من رحمة ربه إلا القوم الضالون، نعم.
الطالب : انتهى الوقت.
الشيخ : انتهى الوقت يا إخوان.
الطالب : إذا لم يوجد المستثنى منه.
الشيخ : أيش؟
الطالب : المستثنى منه إذا لم يوجد؟
الشيخ : إذا لم يوجد المستثنى منه صار ما بعد إلا هو الفاعل أو المفعول به أو المجرور.
الطالب : لا يا شيخ المستثنى منه.
الشيخ : كيف؟
الطالب : المستثنى منه.
الشيخ : ما في مستثنى منه، لأن يقنط فعل مضارع، والضالون فاعل.
الطالب : ...
الشيخ : استقر الرأي الآن على أن نأخذ درسًا جديدًا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب نسأل الله التوفيق.
القاريء : بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال المؤلف رحمه الله تعالى: " باب لا، اعلم أن لا تنصب النكرات بغير تنوين إذا باشرت النكرة ولم تتكرر لا، نحو لا رجل في الدار، فإن لم تباشرها وجب الرفع ووجب تكرار لا، نحو لا في الدار رجل ولا امرأة، وإن تكررت لا جاز إعمالها وإلغاؤها، فإن شئت قلت: لا رجل في الدار ولا امرأة، وإن شئت قلت: لا رجل "
الشيخ : أنا عندي لا رجل في الدار ولا امرأةً بالنصب طيب اللي عندنا أحسن.
الطالب : " لا رجل في الدار ولا امرأةً وإن شئت قلت: لا رجلٌ في الدار ولا امرأةٌ "
ملخص سريع لما سبق
الشيخ : نعم
بسم لله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
خلاصة ما سبق في الاستثناء: أن أدوات الاستثناء ثلاثة أقسام، إلا، وغير وأخواتها، وخلا وأخواتها، كذا؟
الطالب : نعم
الشيخ : أما إلا فإنه يجب نصب ما بعدها إذا كان الذي قبلها تامًّا موجبًا، والتام هو الذي ذكر فيه المستثنى منه، والموجب هو الذي لم يتقدمه نفي أو شبهه، طيب وإذا كان تامًّا غير موجب، أي: مسبوقًا بنفي أو شبهه جاز فيها ما بعد إلا وجهان: وهما النصب على الاستثناء والبدل، والبدل يتبع الذي قبله إن كان منصوبًا فمنصوب وإن كان مرفوعًا فمرفوع وإن كان مجرورًا فمجرور، إلا إذا كان الاستثناء منقطعًا فإنه يجب النصب ولا يجوز البدل على لغة الحجازيين، ويترجح النصب ويجوز البدل على لغة مَن؟
الطالب : بني تميم.
الشيخ : بني تميم، نعم طيب القسم الثاني: يعني الحال الثالثة في إلا: أن يكون الكلام ناقصًا، وهو الذي لم يذكر فيه المستثنى، فحينئذ يكون ما بعد إلا على حسب العوامل، وكيف نعرف على حسب العوامل؟ نقول قدر كأن إلا غير موجودة، قدر كأن إلا غير موجودة ها؟ صحيح.
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب تقول: ما قام إلا زيدٌ، وما رأيت؟
الطالب : إلا زيدًا.
الشيخ : إلا زيدًا، وما مررت إلا بزيدٍ، لأنك لو حذفت إلا وقلت: ما قام زيدٌ صار مرفوعًا فاعلًا، وما رأيت زيدًا صار مفعولًا به منصوبًا، وما مررت بزيدٍ صار مجرورًا، المهم أننا نقدر كأن إلا غير موجودة، هذا معنى قولنا على حسب العوامل، طيب القسم الثاني: غير وأخواتها حكم المستثنى بها ها؟
الطالب : مجرور دائمًا.
الشيخ : مجرور دائمًا، حكمها هي كحكم ما بعد إلا، كحكم؟
الطالب : ما بعد إلا.
الشيخ : ما بعد إلا، ومعروف ما بعد إلا؟ معروف، لأنا أحلنا على غني، طيب الاستثناء بخلا وأخواتها: إن سبقت بما؟
الطالب : تعين نصبه.
الشيخ : تعين نصبه، وإن لم تسبق جاز فيه وجهان: النصب والجر، فإن نصبت فهما فعلان، وإن جررت فهما حرفان، واضح؟ طيب واضح يا عبدالله؟
الطالب : واضح.
الشيخ : واضح.
بسم لله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
خلاصة ما سبق في الاستثناء: أن أدوات الاستثناء ثلاثة أقسام، إلا، وغير وأخواتها، وخلا وأخواتها، كذا؟
الطالب : نعم
الشيخ : أما إلا فإنه يجب نصب ما بعدها إذا كان الذي قبلها تامًّا موجبًا، والتام هو الذي ذكر فيه المستثنى منه، والموجب هو الذي لم يتقدمه نفي أو شبهه، طيب وإذا كان تامًّا غير موجب، أي: مسبوقًا بنفي أو شبهه جاز فيها ما بعد إلا وجهان: وهما النصب على الاستثناء والبدل، والبدل يتبع الذي قبله إن كان منصوبًا فمنصوب وإن كان مرفوعًا فمرفوع وإن كان مجرورًا فمجرور، إلا إذا كان الاستثناء منقطعًا فإنه يجب النصب ولا يجوز البدل على لغة الحجازيين، ويترجح النصب ويجوز البدل على لغة مَن؟
الطالب : بني تميم.
الشيخ : بني تميم، نعم طيب القسم الثاني: يعني الحال الثالثة في إلا: أن يكون الكلام ناقصًا، وهو الذي لم يذكر فيه المستثنى، فحينئذ يكون ما بعد إلا على حسب العوامل، وكيف نعرف على حسب العوامل؟ نقول قدر كأن إلا غير موجودة، قدر كأن إلا غير موجودة ها؟ صحيح.
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب تقول: ما قام إلا زيدٌ، وما رأيت؟
الطالب : إلا زيدًا.
الشيخ : إلا زيدًا، وما مررت إلا بزيدٍ، لأنك لو حذفت إلا وقلت: ما قام زيدٌ صار مرفوعًا فاعلًا، وما رأيت زيدًا صار مفعولًا به منصوبًا، وما مررت بزيدٍ صار مجرورًا، المهم أننا نقدر كأن إلا غير موجودة، هذا معنى قولنا على حسب العوامل، طيب القسم الثاني: غير وأخواتها حكم المستثنى بها ها؟
الطالب : مجرور دائمًا.
الشيخ : مجرور دائمًا، حكمها هي كحكم ما بعد إلا، كحكم؟
الطالب : ما بعد إلا.
الشيخ : ما بعد إلا، ومعروف ما بعد إلا؟ معروف، لأنا أحلنا على غني، طيب الاستثناء بخلا وأخواتها: إن سبقت بما؟
الطالب : تعين نصبه.
الشيخ : تعين نصبه، وإن لم تسبق جاز فيه وجهان: النصب والجر، فإن نصبت فهما فعلان، وإن جررت فهما حرفان، واضح؟ طيب واضح يا عبدالله؟
الطالب : واضح.
الشيخ : واضح.
اضيفت في - 2006-04-10