شرح ألفية ابن مالك-01b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ألفية ابن مالك
تتمة ما سبق الكلام عليه عن أول من ابتكر علم النحو .
الشيخ : أقول : إن تعلم اللغة العربية يؤدي إلى سهولة التخاطب بها والتخاطب بها يقوي الإنسان على معرفة الكتاب والسنة . وعلم النحو إنما احتاج الناس إليه حين بدأ بدا اللسان يختلف .
ويقال : إن أول من ابتكره أبو الأسود الدؤلي في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه حينما دخل على ابنته وهي مضطجعة على فراشها تنظر إلى السماء وإلى مصابيح في الدجى فقالت : يا أبت ما أحسنُ السماءِ ما أحسنُ السماءِ فأجابها : نجومها نجومُها صح الجواب ؟ إي نعم صح الجواب لأن قولها : ما أحسن السماء يعني أي شيء أحسن في السماء ؟ قال : نجومها وهي لا تريد هذا هي تريد أن تتعجب من حسن السماء فقالت : لست أريد هذا أنا أريد أن أتعجب من حسنها قال : يا أبت قال يا بنية افتحي فاك افتحي فاك فقولي : ما أحسنَ السماءَ لأنها إذا قالت : ما أحسنَ السماءَ صارت الجملة جملة تعجب وهذا هو المراد فذهب أبو الأسود الدؤلي إلى علي بن أبي طالب وأخبره الخبر يعني وكأنه يقول : أدرك الناس لا يفسد لسانهم فوضع له شيئا من القواعد وقال له : ( انح هذا المنحى ) فسمي علم النحو سمي علم النحو علم النحو وعلم الصرف هما صنوان يكمل أحدهما الآخر لكن الناس إلى علم النحو أحوج منهم إلى علم الصرف لأن علم النحو هو الذي يتغير تتغير به الكلمات كثيرا علم الصرف تبقى الكلمة على ما هي عليه في اللغة لا تتغير سواء كانت فاعلا أو مفعولا أو مجرورا لكن علم النحو هو الذي يكثر فيه التغيير ولهذا كانت حاجة الناس إليه أعظم من حاجتهم إلى علم الصرف وهم محتاجون لهذا ولهذا لكن لكل درجات
وقد كان هذا العلم علما مستقلا وكما نعلم أن الشيء أول ما يخرج يكون ضعيفا ثم انتشر بين العلماء وصار له أئمة ومشايخ وأتباع وصار فيه مناظرات ومجادلات كثيرة وانقسم العلماء فيه إلى قسمين علماء الكوفة زعيمهم الكسائي وعلماء البصرة وزعيمهم سيبويه ولكل منهم نظرات في علم النحو
وغالب ما يذهب إليه البصريون التقعيد والحفاظ على القواعد وأما الكوفيون فهم أسهل منهم في هذا الباب يتساهلون وأنا إلى رأيهم أميل مني إلى رأي البصريين فأقول عندي قاعدة : " إذا اختلف الكوفيون والبصريون في مسألة فأتبع الأسهل فإنه أسهل " ... ليس بالتعقيد لأن هذا ليس أمرا شرعيا يثبت بالأدلة الشرعية حتى ننظر ونتعب فما دام هذا جائز عند جماعة من العلماء أئمة فلنتبعه وتتبع الرخص في هذا الباب نعم جائز ولا حرج فيه لأن تتبع الرخص في هذا الباب أسهل وسيمر بنا إن شاء الله تعالى مسائل كثيرة نجد أن البصريين فيها متشددون وأن الكوفيين متساهلون وإذا رأيتم أن نقرأ المقدمة لأن فيها فائدة فهو حسن نعم اقرأها لنا اقرأها لنا وأرجو ألا يكون حلقك يوجعك نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم
الطالب : مقدمة .
الشيخ : مقدمة علمية .
الطالب : ... .
الشيخ : آه .
الطالب : ... .
الشيخ : لا عندي مقدمة ما هي عندك كيف ؟ تعريف بالناظم فقط لا أجل عندي ست صفحات يلا خذ .
ويقال : إن أول من ابتكره أبو الأسود الدؤلي في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه حينما دخل على ابنته وهي مضطجعة على فراشها تنظر إلى السماء وإلى مصابيح في الدجى فقالت : يا أبت ما أحسنُ السماءِ ما أحسنُ السماءِ فأجابها : نجومها نجومُها صح الجواب ؟ إي نعم صح الجواب لأن قولها : ما أحسن السماء يعني أي شيء أحسن في السماء ؟ قال : نجومها وهي لا تريد هذا هي تريد أن تتعجب من حسن السماء فقالت : لست أريد هذا أنا أريد أن أتعجب من حسنها قال : يا أبت قال يا بنية افتحي فاك افتحي فاك فقولي : ما أحسنَ السماءَ لأنها إذا قالت : ما أحسنَ السماءَ صارت الجملة جملة تعجب وهذا هو المراد فذهب أبو الأسود الدؤلي إلى علي بن أبي طالب وأخبره الخبر يعني وكأنه يقول : أدرك الناس لا يفسد لسانهم فوضع له شيئا من القواعد وقال له : ( انح هذا المنحى ) فسمي علم النحو سمي علم النحو علم النحو وعلم الصرف هما صنوان يكمل أحدهما الآخر لكن الناس إلى علم النحو أحوج منهم إلى علم الصرف لأن علم النحو هو الذي يتغير تتغير به الكلمات كثيرا علم الصرف تبقى الكلمة على ما هي عليه في اللغة لا تتغير سواء كانت فاعلا أو مفعولا أو مجرورا لكن علم النحو هو الذي يكثر فيه التغيير ولهذا كانت حاجة الناس إليه أعظم من حاجتهم إلى علم الصرف وهم محتاجون لهذا ولهذا لكن لكل درجات
وقد كان هذا العلم علما مستقلا وكما نعلم أن الشيء أول ما يخرج يكون ضعيفا ثم انتشر بين العلماء وصار له أئمة ومشايخ وأتباع وصار فيه مناظرات ومجادلات كثيرة وانقسم العلماء فيه إلى قسمين علماء الكوفة زعيمهم الكسائي وعلماء البصرة وزعيمهم سيبويه ولكل منهم نظرات في علم النحو
وغالب ما يذهب إليه البصريون التقعيد والحفاظ على القواعد وأما الكوفيون فهم أسهل منهم في هذا الباب يتساهلون وأنا إلى رأيهم أميل مني إلى رأي البصريين فأقول عندي قاعدة : " إذا اختلف الكوفيون والبصريون في مسألة فأتبع الأسهل فإنه أسهل " ... ليس بالتعقيد لأن هذا ليس أمرا شرعيا يثبت بالأدلة الشرعية حتى ننظر ونتعب فما دام هذا جائز عند جماعة من العلماء أئمة فلنتبعه وتتبع الرخص في هذا الباب نعم جائز ولا حرج فيه لأن تتبع الرخص في هذا الباب أسهل وسيمر بنا إن شاء الله تعالى مسائل كثيرة نجد أن البصريين فيها متشددون وأن الكوفيين متساهلون وإذا رأيتم أن نقرأ المقدمة لأن فيها فائدة فهو حسن نعم اقرأها لنا اقرأها لنا وأرجو ألا يكون حلقك يوجعك نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم
الطالب : مقدمة .
الشيخ : مقدمة علمية .
الطالب : ... .
الشيخ : آه .
الطالب : ... .
الشيخ : لا عندي مقدمة ما هي عندك كيف ؟ تعريف بالناظم فقط لا أجل عندي ست صفحات يلا خذ .
الكلام على عصر ابن مالك رحمه الله وما يتميز به من حب أهله للعلم والعلماء.
الطالب : بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
الشيخ : صلى الله عليه وسلم
الطالب : صلى الله عليه وآله وسلم وبعد
مقدمة الحالة العلمية في عصر ابن مالك :
يمتاز عصر ابن مالك بكثرة ما ألف فيه من كتب في مختلف العلوم والفنون ويرجع ذلك إلى ما كان يغدقه الملوك على العلماء من المال وإلى ما كان للعلماء من المنزلة الرفيعة والتوقير لدى السلاطين والحكام ... وإلى ما كان من رغبة ... بعض هؤلاء الملوك في إنشاء الخزانات الخاصة وحمل العلماء على تأليف الكتب برسمها . هذا إلى كثرة إنشاء المدارس وإقبال الطلاب عليها هذه الحالة التي جعلت العلماء ينكبون على التأليف والتدوين حتى كان ما ألفوه أعظم ثروة علمية للغة والدين والآداب ولعل كثرةَ إنشاء المدارس كثرةُ إنشاء المدراس .
الشيخ : كثرةَ صح .
الطالب : ولعل كثرة إنشاء المدارس وإقبال الطلاب عليها وتخصيص المدرسين لها لعل ذلك كان سببا في أن يصبح التعليم صناعة خاصة تحمل العلماء على التفكير لتسهيل العلم على طلابه وتيسير السبيل عليهم للإحاطة بشوارده ولعله كان سببا في أن أكثر العلماء
من نظم في أن أكثر العلماء من نظم العلوم المختلفة .
الشيخ : أكثرَ .
الطالب : في أن أكثر العلماء .
الشيخ : العلماءُ .
الطالب : في أن أكثر العلماءُ بل من نظم العلوم المختلفة من نظم المنظومات المختلفة في العلم الواحد فإنه من الثابت أن النظم أسرع في الحفظ وأبقى في الذهن من النثر .
وإذا علمت أن ابن مالك أندلسي المولد والنشأة وأن أهل الأندلس إذ ذاك أشد أهل الأرض حبا للعلم وتفانيا في تحصيله وتوقيرا لأهله وأن ابن مالك ميال بطبعه إلى النظم فلم يكن يعاني في قوله مشقة ولا يصادفه في إنشائه عنت إذا عرفت ذلك أمكنك أن تدرك السر فيما وصل إليه ابن مالك من العلم والفضل .
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
الشيخ : صلى الله عليه وسلم
الطالب : صلى الله عليه وآله وسلم وبعد
مقدمة الحالة العلمية في عصر ابن مالك :
يمتاز عصر ابن مالك بكثرة ما ألف فيه من كتب في مختلف العلوم والفنون ويرجع ذلك إلى ما كان يغدقه الملوك على العلماء من المال وإلى ما كان للعلماء من المنزلة الرفيعة والتوقير لدى السلاطين والحكام ... وإلى ما كان من رغبة ... بعض هؤلاء الملوك في إنشاء الخزانات الخاصة وحمل العلماء على تأليف الكتب برسمها . هذا إلى كثرة إنشاء المدارس وإقبال الطلاب عليها هذه الحالة التي جعلت العلماء ينكبون على التأليف والتدوين حتى كان ما ألفوه أعظم ثروة علمية للغة والدين والآداب ولعل كثرةَ إنشاء المدارس كثرةُ إنشاء المدراس .
الشيخ : كثرةَ صح .
الطالب : ولعل كثرة إنشاء المدارس وإقبال الطلاب عليها وتخصيص المدرسين لها لعل ذلك كان سببا في أن يصبح التعليم صناعة خاصة تحمل العلماء على التفكير لتسهيل العلم على طلابه وتيسير السبيل عليهم للإحاطة بشوارده ولعله كان سببا في أن أكثر العلماء
من نظم في أن أكثر العلماء من نظم العلوم المختلفة .
الشيخ : أكثرَ .
الطالب : في أن أكثر العلماء .
الشيخ : العلماءُ .
الطالب : في أن أكثر العلماءُ بل من نظم العلوم المختلفة من نظم المنظومات المختلفة في العلم الواحد فإنه من الثابت أن النظم أسرع في الحفظ وأبقى في الذهن من النثر .
وإذا علمت أن ابن مالك أندلسي المولد والنشأة وأن أهل الأندلس إذ ذاك أشد أهل الأرض حبا للعلم وتفانيا في تحصيله وتوقيرا لأهله وأن ابن مالك ميال بطبعه إلى النظم فلم يكن يعاني في قوله مشقة ولا يصادفه في إنشائه عنت إذا عرفت ذلك أمكنك أن تدرك السر فيما وصل إليه ابن مالك من العلم والفضل .
الكلام على ترجمة ابن مالك رحمه الله تعالى.
الطالب : بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
الشيخ : صلى الله عليه وسلم
الطالب : صلى الله عليه وآله وسلم وبعد
مقدمة الحالة العلمية في عصر ابن مالك :
يمتاز عصر ابن مالك بكثرة ما ألف فيه من كتب في مختلف العلوم والفنون ويرجع ذلك إلى ما كان يغدقه الملوك على العلماء من المال وإلى ما كان للعلماء من المنزلة الرفيعة والتوقير لدى السلاطين والحكام ... وإلى ما كان من رغبة ... بعض هؤلاء الملوك في إنشاء الخزانات الخاصة وحمل العلماء على تأليف الكتب برسمها . هذا إلى كثرة إنشاء المدارس وإقبال الطلاب عليها هذه الحالة التي جعلت العلماء ينكبون على التأليف والتدوين حتى كان ما ألفوه أعظم ثروة علمية للغة والدين والآداب ولعل كثرةَ إنشاء المدارس كثرةُ إنشاء المدراس .
الشيخ : كثرةَ صح .
الطالب : ولعل كثرة إنشاء المدارس وإقبال الطلاب عليها وتخصيص المدرسين لها لعل ذلك كان سببا في أن يصبح التعليم صناعة خاصة تحمل العلماء على التفكير لتسهيل العلم على طلابه وتيسير السبيل عليهم للإحاطة بشوارده ولعله كان سببا في أن أكثر العلماء
من نظم في أن أكثر العلماء من نظم العلوم المختلفة .
الشيخ : أكثرَ .
الطالب : في أن أكثر العلماء .
الشيخ : العلماءُ .
الطالب : في أن أكثر العلماءُ بل من نظم العلوم المختلفة من نظم المنظومات المختلفة في العلم الواحد فإنه من الثابت أن النظم أسرع في الحفظ وأبقى في الذهن من النثر .
وإذا علمت أن ابن مالك أندلسي المولد والنشأة وأن أهل الأندلس إذ ذاك أشد أهل الأرض حبا للعلم وتفانيا في تحصيله وتوقيرا لأهله وأن ابن مالك ميال بطبعه إلى النظم فلم يكن يعاني في قوله مشقة ولا يصادفه في إنشائه عنت إذا عرفت ذلك أمكنك أن تدرك السر فيما وصل إليه ابن مالك من العلم والفضل .
الطالب : ترجمته : هو الإمام أبو عبد الله محمد جمال الدين بن عبد الله بن مالك الطائي نسبا الجياني منشأ الدمشقي إقامة ووفاة الشافعي النحوي.
ولد رحمه الله سنة ستُمئة من الهجرة .
الشيخ : سِتِمئة .
الطالب : سِتِمئة من الهجرة ... .
الشيخ : ها .
الطالب : بجيان .
الشيخ : إي إي .
الطالب : بجيّان ولد رحمه الله سنة سِتِمئة من الهجرة بجيّان إحدى مدن الأندلس ثم رحل إلى دمشق واستزاد فيها من العلم وأقام بها مدة يصنف ويشتغل بالتعليم حتى أدركته منيته لاثنتي عشرة لاثنتي عشرة خلت من شعبان سنة 672 هـجرية .
الشيخ : الله أكبر .
الشيخ : صلى الله عليه وسلم
الطالب : صلى الله عليه وآله وسلم وبعد
مقدمة الحالة العلمية في عصر ابن مالك :
يمتاز عصر ابن مالك بكثرة ما ألف فيه من كتب في مختلف العلوم والفنون ويرجع ذلك إلى ما كان يغدقه الملوك على العلماء من المال وإلى ما كان للعلماء من المنزلة الرفيعة والتوقير لدى السلاطين والحكام ... وإلى ما كان من رغبة ... بعض هؤلاء الملوك في إنشاء الخزانات الخاصة وحمل العلماء على تأليف الكتب برسمها . هذا إلى كثرة إنشاء المدارس وإقبال الطلاب عليها هذه الحالة التي جعلت العلماء ينكبون على التأليف والتدوين حتى كان ما ألفوه أعظم ثروة علمية للغة والدين والآداب ولعل كثرةَ إنشاء المدارس كثرةُ إنشاء المدراس .
الشيخ : كثرةَ صح .
الطالب : ولعل كثرة إنشاء المدارس وإقبال الطلاب عليها وتخصيص المدرسين لها لعل ذلك كان سببا في أن يصبح التعليم صناعة خاصة تحمل العلماء على التفكير لتسهيل العلم على طلابه وتيسير السبيل عليهم للإحاطة بشوارده ولعله كان سببا في أن أكثر العلماء
من نظم في أن أكثر العلماء من نظم العلوم المختلفة .
الشيخ : أكثرَ .
الطالب : في أن أكثر العلماء .
الشيخ : العلماءُ .
الطالب : في أن أكثر العلماءُ بل من نظم العلوم المختلفة من نظم المنظومات المختلفة في العلم الواحد فإنه من الثابت أن النظم أسرع في الحفظ وأبقى في الذهن من النثر .
وإذا علمت أن ابن مالك أندلسي المولد والنشأة وأن أهل الأندلس إذ ذاك أشد أهل الأرض حبا للعلم وتفانيا في تحصيله وتوقيرا لأهله وأن ابن مالك ميال بطبعه إلى النظم فلم يكن يعاني في قوله مشقة ولا يصادفه في إنشائه عنت إذا عرفت ذلك أمكنك أن تدرك السر فيما وصل إليه ابن مالك من العلم والفضل .
الطالب : ترجمته : هو الإمام أبو عبد الله محمد جمال الدين بن عبد الله بن مالك الطائي نسبا الجياني منشأ الدمشقي إقامة ووفاة الشافعي النحوي.
ولد رحمه الله سنة ستُمئة من الهجرة .
الشيخ : سِتِمئة .
الطالب : سِتِمئة من الهجرة ... .
الشيخ : ها .
الطالب : بجيان .
الشيخ : إي إي .
الطالب : بجيّان ولد رحمه الله سنة سِتِمئة من الهجرة بجيّان إحدى مدن الأندلس ثم رحل إلى دمشق واستزاد فيها من العلم وأقام بها مدة يصنف ويشتغل بالتعليم حتى أدركته منيته لاثنتي عشرة لاثنتي عشرة خلت من شعبان سنة 672 هـجرية .
الشيخ : الله أكبر .
الكلام على بعض شيوخه مع بيان بعض أخلاقه العالية .
الطالب : مشايخه : ابتدأ ابن مالك حياته بالأندلس فأخذ عن شيوخها ما أخذ وكانت دمشق مركزا علميا وكانت دمشق مركزا علميا يحج وتضرب إليه آباط الإبل فسمت بابن مالك .
الشيخ : يحج يعني : يقصد فالحج هنا يراد به المعنى اللغوي نعم .
الطالب : فسمت بـابن مالك همته إلى ورود منابعها الصافية فرحل إليها وأخذ عن أئمتها وكان من مشايخه فيها وفي الأندلس مُكرم وأبو صادق الحسن بن صبّاح وأبو الحسن السخاوي .
وممن أخذ عنهم العربية بجيَان .
الشيخ : بجيَّان بجيّان .
الطالب : بجيَّان أبو المظفر ثابت بن محمد بن يوسف بن خياط الكُلاعي من أهل لَبلبة وقرأ كتاب سيبويه على أبي عبد الله بن مالك المرشائي .
ومن مشايخه أيضا : ابن يعيش شارح المفصّل وتلميذه ابن عمران عمرون ابن عمران وتلميذه ابن عمرون ويقال إنه جلس عند أبي علي الشب ويقال إنه جلس عند أبي علي الشلوبين بضعة عشر يوما ونقل التبريزي في أواخر * شرح الحاجبية * أنه جلس في حلقة ابن الحاجب واستفاد منها منه وأخذ القراءة عن أبي العداس أحمد بن نوار وأتقنها حتى صار إماما فيها وصنف فيها قصيدة دالية مرموزة دالية مرموزة في قدر الشاطبية .
الطالب : تلاميذه : وتخرج به جماعة منهم الإمام النووي وروى عنه ولده بدر الدين محمد وشمس الدين بن جَعوان وشمس الدين بن أبي الفتح وابن العطار وزين الدين أبو بكر المزي والشيخ أبو الحسين اليويني اليُوَيْني .
الشيخ : اليُويني .
الطالب : اليُوَيْني شيخ المؤرخ الذهبي وأبو عبد الله الصيرفي وقاضي القضاة بدر الدين بن جُماعة .
الشيخ : جَماعة جَماعة .
الطالب : ابن جَماعة وشهاب الدين بن غانم وناصر الدين بن شافع وخلق سواهم .
وروى عنه الألفية شهاب الدين محمود ورواها الصِفدي خليل عن شهاب الدين محمود قراءة ورواها إجازة عن ناصر الدين شافع بن عبد الظاهر وعن شهاب الدين بن غانم بالإجازة عنهما عنه .
أخلاقه : كان على جانب عظيم من الدين والعبادة وكثرة النوافل وحسن السمت وكمال العقل والعفة.
الشيخ : ما شاء الله .
الطالب : ومن مظاهر إخلاصه لله في عمله ما قيل من أنه كان يخرج على باب مدرسته ويقول : هل من راغب في علم الحديث أو التفسير أو كذا أو كذا قد أخلصتها من ذمتي فإذ لم يجد قال : خرجت من آفة الكتمان .
وكان سليم الخلال رزين حييا وقورا جم التواضع على كثرة علمه شغوفا بالإفادة شديد الحرص على العلم والتعليم .
الشيخ : رحمه الله .
الطالب : ... وفضله كان إماما فذا في علوم العربية فقد صرف همته إلى إتقان لسان العرب حتى بلغ فيه الغاية وأربى على المتقدمين وكان إليه المنتهى في اللغة وكان في النحو والتصريف البحر الزاخر والطود الشامخ حتى كانت شهرته على الخصوص بهما وجل تأليفه فيهما .
ومن رسوخ قدمه في النحو أنه كان يقول عن ابن الحاجب وهو أحد أئمة العربية : إنه أخذ نحوه عن صاحب المفصل وصاحب المفصل نحوي صغير .
وإذا علمت أنه يقول هذا في حق الزمخشري وهو إمام عصره في اللغة والنحو والبيان والتفسير والحديث وكانت تشد إليه الرحال في كل فن منها إذا علمت هذا علمت مقدار علم ابن مالك وفضلِه.
الشيخ : وفضلَه .
الطالب : وفضلَه وكان في الحديث واسع الاطلاع وكان أكثر ما يستشهد بالقرآن فإذ لم يكن فيه شاهد عدل إلى الحديث وإن لم يكن فيه شاهد عدل إلى أشعار العرب وقد اعترف له فضلاء زمانه بالتقدم والفضل فكان إماما في العادلية وكان إذا صلى فيها يشيعه قاضي القضاة شمس الدين بن خِلِّكان إلى بيته تعظيما له .
الشيخ : يحج يعني : يقصد فالحج هنا يراد به المعنى اللغوي نعم .
الطالب : فسمت بـابن مالك همته إلى ورود منابعها الصافية فرحل إليها وأخذ عن أئمتها وكان من مشايخه فيها وفي الأندلس مُكرم وأبو صادق الحسن بن صبّاح وأبو الحسن السخاوي .
وممن أخذ عنهم العربية بجيَان .
الشيخ : بجيَّان بجيّان .
الطالب : بجيَّان أبو المظفر ثابت بن محمد بن يوسف بن خياط الكُلاعي من أهل لَبلبة وقرأ كتاب سيبويه على أبي عبد الله بن مالك المرشائي .
ومن مشايخه أيضا : ابن يعيش شارح المفصّل وتلميذه ابن عمران عمرون ابن عمران وتلميذه ابن عمرون ويقال إنه جلس عند أبي علي الشب ويقال إنه جلس عند أبي علي الشلوبين بضعة عشر يوما ونقل التبريزي في أواخر * شرح الحاجبية * أنه جلس في حلقة ابن الحاجب واستفاد منها منه وأخذ القراءة عن أبي العداس أحمد بن نوار وأتقنها حتى صار إماما فيها وصنف فيها قصيدة دالية مرموزة دالية مرموزة في قدر الشاطبية .
الطالب : تلاميذه : وتخرج به جماعة منهم الإمام النووي وروى عنه ولده بدر الدين محمد وشمس الدين بن جَعوان وشمس الدين بن أبي الفتح وابن العطار وزين الدين أبو بكر المزي والشيخ أبو الحسين اليويني اليُوَيْني .
الشيخ : اليُويني .
الطالب : اليُوَيْني شيخ المؤرخ الذهبي وأبو عبد الله الصيرفي وقاضي القضاة بدر الدين بن جُماعة .
الشيخ : جَماعة جَماعة .
الطالب : ابن جَماعة وشهاب الدين بن غانم وناصر الدين بن شافع وخلق سواهم .
وروى عنه الألفية شهاب الدين محمود ورواها الصِفدي خليل عن شهاب الدين محمود قراءة ورواها إجازة عن ناصر الدين شافع بن عبد الظاهر وعن شهاب الدين بن غانم بالإجازة عنهما عنه .
أخلاقه : كان على جانب عظيم من الدين والعبادة وكثرة النوافل وحسن السمت وكمال العقل والعفة.
الشيخ : ما شاء الله .
الطالب : ومن مظاهر إخلاصه لله في عمله ما قيل من أنه كان يخرج على باب مدرسته ويقول : هل من راغب في علم الحديث أو التفسير أو كذا أو كذا قد أخلصتها من ذمتي فإذ لم يجد قال : خرجت من آفة الكتمان .
وكان سليم الخلال رزين حييا وقورا جم التواضع على كثرة علمه شغوفا بالإفادة شديد الحرص على العلم والتعليم .
الشيخ : رحمه الله .
الطالب : ... وفضله كان إماما فذا في علوم العربية فقد صرف همته إلى إتقان لسان العرب حتى بلغ فيه الغاية وأربى على المتقدمين وكان إليه المنتهى في اللغة وكان في النحو والتصريف البحر الزاخر والطود الشامخ حتى كانت شهرته على الخصوص بهما وجل تأليفه فيهما .
ومن رسوخ قدمه في النحو أنه كان يقول عن ابن الحاجب وهو أحد أئمة العربية : إنه أخذ نحوه عن صاحب المفصل وصاحب المفصل نحوي صغير .
وإذا علمت أنه يقول هذا في حق الزمخشري وهو إمام عصره في اللغة والنحو والبيان والتفسير والحديث وكانت تشد إليه الرحال في كل فن منها إذا علمت هذا علمت مقدار علم ابن مالك وفضلِه.
الشيخ : وفضلَه .
الطالب : وفضلَه وكان في الحديث واسع الاطلاع وكان أكثر ما يستشهد بالقرآن فإذ لم يكن فيه شاهد عدل إلى الحديث وإن لم يكن فيه شاهد عدل إلى أشعار العرب وقد اعترف له فضلاء زمانه بالتقدم والفضل فكان إماما في العادلية وكان إذا صلى فيها يشيعه قاضي القضاة شمس الدين بن خِلِّكان إلى بيته تعظيما له .
الكلام على مؤلفاته.
الطالب : مؤلفاته : ألف ابن مالك كتبا كثيرة :
منها : * ألفية ابن مالك * وسماها * الخلاصة * وإنما اشتهرت بالألفية لأنها ألف بيت جمع فيها مقاصدُ العربية مقاصد العربية من نحو وصرف .
ثانيا : * تسهيل الفوائد وتمهيد المقاصد * وهو مختصر كتاب له اسمه : * كتاب الفوائد في النحو * .
ثالثا : * لامية الأفعال * أو كتاب * المفتاح في أبنية الأفعال * ويقال لها : لامية ابن مالك .
رابعا : * الكافية الشافية * وهي أرجوزة في النحو في ألفين وسبعمائة وسبعة وخمسين بيت ومنها لخص ألفيته هذه .
خامسا : ِعدة الحافظ وعمدة اللافظ .
الشيخ : عُدة عُدة .
الطالب : * عُدة الحافظ وعمدة اللافظ في النحو * .
سادسا : * سبك المنظوم وفك المختوم في النحو * .
سابعا : * إيجاز التعريف في علم التصريف * .
ثامنا : * شواهد التوضيح وتصحيح مشكلات الجامع الصحيح * .
تاسعا : * كتاب العروض * .
الشيخ : ... مشكلات البخاري مشكلات البخاري .
الطالب : ... .
الشيخ : الجامع الصحيح يعني البخاري نعم .
الطالب : تاسعا : * كتاب العروض * .
عاشرا : * تحفة المودود في المقصور والممدود * وهي قصيدة همزية جمع فيها الألفاظ التي آخرها ألف تشتبه أن تكون مقصورة أو ممدودة .
الحادي عشر : * الألفاظ المختلفة مجموع مترادفات * .
الثاني عشر : * الاعتضاد في الفرق بين الصاد والضاد * قصيدة مشروحة .
الثالث عشر : * الإعلام بمثلث الكلام * أرجوزة في نحو ثلاثة آلاف بيت ذُكر ذكر فيها الألفاظ التي لكل منها ثلاثة معان باختلاف حركاتها ورتب تلك الألفاظ على الأبجدية فهي كالمعجم للمثلثات .
الألفيات :
تقدم ابن مالك في عمل ألفية نحوية في عمل ألفية نحوية ابن معطي ثم جاء ابن مالك فنظم ألفيته هذه وفيها يقول : " فائقة ألفية ابن معطي " .
وتمتاز ألفية ابن مالك عن ألفية ابن معطي .
الشيخ : ألفيةُ ابنِ ابنِ مالك .
الطالب : وتمتاز .
الشيخ : ألفيةُ .
الطالب : وتمتاز ألفية ابنُ مالك .
الشيخ : ابنِ مالك .
الطالب : ابنِ مالك عن ألفية ابن معطي بأنها من بحر واحد من بحر واحد هو كامل الرجز وتلك من السريع والرجز وتلك من السريع والرجز وأنها أكثر أحكاما منها .
وللجلال السيوطي ألفية زاد فيها على هذه كثيرا وقال في أولها : " فائقة ألفية ابن مالك " .
وللأجهُوَري المالكي .
الشيخ : الأجهُورِي .
الطالب : وللأجهُوري المالكي ألفية .
الشيخ : لكن ألفية السيوطي رحمه الله يقول :
" فائقة ألفية ابن مالك *** لكونها واضحة المسالك "
لكنها عندي الألفية هذه وليست أوضح من ألفية ابن مالك ليست أوضح يعني ما تكاد تفهم منها شيء أي لكن نعم .
الطالب : وللأجهُوري المالكي ألفية زاد فيها على السيوطي وقال : " فائقة ألفية السيوطي " والذي نستطيع أن .
الشيخ : ما جاء أحد بعدهم ما جاء أحد بعدهم رحمهم الله نعم .
الطالب : والذي نستطيع أن نقوله : إن ألفية ابنَ مالك .
الشيخ : ابنِ .
الطالب : ابنِ مالك هي التي كتب لها البقاء وعم الانتفاع بها .
الشيخ : الله أكبر .
الطالب : فهي مراد لكل مريد للعربية وهي التي تناولها كثير من العلماء بالشرح والتبسيط والتوضيح .
شراح الألفية : حازت ألفية ابن مالك بعناية الكثيرين من أئمة النحو فتناولها بالشرح والتفسير فتناولوها بالشرح والتفسير ومن شراحها المؤلف وابنِه بدر الدين .
الشيخ : وابنُه وابنُه .
الطالب : وابنُه بدر الدين محمد وبرهان الدين إبراهيم الأنباسي الهاشمي وبهاء الدين بن عقيل والشيخ عبد الله الأدكاوي وبدر الدين الحسن المصري المعروف بـابن أم قاسم ونور الدين أبو الحسن الأشموني والمختار بن بون وزين الدين عبد الرحمن المعروف بـالعيني وأبو زيد عبد الرحمن المكودي وأبو محمد القاسم الرعيني الأندلسي وشمس الدين أبو عبد الله الهواري الأندلسي وغيرِهم .
الشيخ : وغيرُهم .
الطالب : وغيرُهم . وأكثر شروحها ذيوعا وانتشارا شرح ابن عقيل وشرح الأشموني . انتهى .
الشيخ : إي بارك الله فيك إذا انتهى ...
الطالب : ... .
الشيخ : هذا ما يعتبر شرح * أوضح المسالك * ما هو بشرح لأنه ما يجيب الأبيات ويشرحها نعم .
الطالب : ... قاعدة حتى يعرف عدد الأبيات الزائدة ...يقرأ ...
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : كيف ؟ ألفية ابن مالك .
قرأنا المقدمة وكان مما مر علينا أن من تلاميذ ابن مالك النووي رحمه الله وقد ذكر بعض العلماء أن قول ابن مالك في باب المبتدأ والخبر : " ورجل من الكرام عندنا " يقصد به النووي
وذكر النووي رحمه الله في باب صفة الصلاة عند الكلام على حكم الكلام في الصلاة ذكر ابن مالك ووصفه بأنه شيخنا الذي انتهت إليه في عصرنا الإمامة في اللغة العربية فأثنى عليه كثيرا وهذه شهادة من النووي رحمه الله لابن مالك .
يقول : " قال محمد هو ابن مالك " إلى آخره .
منها : * ألفية ابن مالك * وسماها * الخلاصة * وإنما اشتهرت بالألفية لأنها ألف بيت جمع فيها مقاصدُ العربية مقاصد العربية من نحو وصرف .
ثانيا : * تسهيل الفوائد وتمهيد المقاصد * وهو مختصر كتاب له اسمه : * كتاب الفوائد في النحو * .
ثالثا : * لامية الأفعال * أو كتاب * المفتاح في أبنية الأفعال * ويقال لها : لامية ابن مالك .
رابعا : * الكافية الشافية * وهي أرجوزة في النحو في ألفين وسبعمائة وسبعة وخمسين بيت ومنها لخص ألفيته هذه .
خامسا : ِعدة الحافظ وعمدة اللافظ .
الشيخ : عُدة عُدة .
الطالب : * عُدة الحافظ وعمدة اللافظ في النحو * .
سادسا : * سبك المنظوم وفك المختوم في النحو * .
سابعا : * إيجاز التعريف في علم التصريف * .
ثامنا : * شواهد التوضيح وتصحيح مشكلات الجامع الصحيح * .
تاسعا : * كتاب العروض * .
الشيخ : ... مشكلات البخاري مشكلات البخاري .
الطالب : ... .
الشيخ : الجامع الصحيح يعني البخاري نعم .
الطالب : تاسعا : * كتاب العروض * .
عاشرا : * تحفة المودود في المقصور والممدود * وهي قصيدة همزية جمع فيها الألفاظ التي آخرها ألف تشتبه أن تكون مقصورة أو ممدودة .
الحادي عشر : * الألفاظ المختلفة مجموع مترادفات * .
الثاني عشر : * الاعتضاد في الفرق بين الصاد والضاد * قصيدة مشروحة .
الثالث عشر : * الإعلام بمثلث الكلام * أرجوزة في نحو ثلاثة آلاف بيت ذُكر ذكر فيها الألفاظ التي لكل منها ثلاثة معان باختلاف حركاتها ورتب تلك الألفاظ على الأبجدية فهي كالمعجم للمثلثات .
الألفيات :
تقدم ابن مالك في عمل ألفية نحوية في عمل ألفية نحوية ابن معطي ثم جاء ابن مالك فنظم ألفيته هذه وفيها يقول : " فائقة ألفية ابن معطي " .
وتمتاز ألفية ابن مالك عن ألفية ابن معطي .
الشيخ : ألفيةُ ابنِ ابنِ مالك .
الطالب : وتمتاز .
الشيخ : ألفيةُ .
الطالب : وتمتاز ألفية ابنُ مالك .
الشيخ : ابنِ مالك .
الطالب : ابنِ مالك عن ألفية ابن معطي بأنها من بحر واحد من بحر واحد هو كامل الرجز وتلك من السريع والرجز وتلك من السريع والرجز وأنها أكثر أحكاما منها .
وللجلال السيوطي ألفية زاد فيها على هذه كثيرا وقال في أولها : " فائقة ألفية ابن مالك " .
وللأجهُوَري المالكي .
الشيخ : الأجهُورِي .
الطالب : وللأجهُوري المالكي ألفية .
الشيخ : لكن ألفية السيوطي رحمه الله يقول :
" فائقة ألفية ابن مالك *** لكونها واضحة المسالك "
لكنها عندي الألفية هذه وليست أوضح من ألفية ابن مالك ليست أوضح يعني ما تكاد تفهم منها شيء أي لكن نعم .
الطالب : وللأجهُوري المالكي ألفية زاد فيها على السيوطي وقال : " فائقة ألفية السيوطي " والذي نستطيع أن .
الشيخ : ما جاء أحد بعدهم ما جاء أحد بعدهم رحمهم الله نعم .
الطالب : والذي نستطيع أن نقوله : إن ألفية ابنَ مالك .
الشيخ : ابنِ .
الطالب : ابنِ مالك هي التي كتب لها البقاء وعم الانتفاع بها .
الشيخ : الله أكبر .
الطالب : فهي مراد لكل مريد للعربية وهي التي تناولها كثير من العلماء بالشرح والتبسيط والتوضيح .
شراح الألفية : حازت ألفية ابن مالك بعناية الكثيرين من أئمة النحو فتناولها بالشرح والتفسير فتناولوها بالشرح والتفسير ومن شراحها المؤلف وابنِه بدر الدين .
الشيخ : وابنُه وابنُه .
الطالب : وابنُه بدر الدين محمد وبرهان الدين إبراهيم الأنباسي الهاشمي وبهاء الدين بن عقيل والشيخ عبد الله الأدكاوي وبدر الدين الحسن المصري المعروف بـابن أم قاسم ونور الدين أبو الحسن الأشموني والمختار بن بون وزين الدين عبد الرحمن المعروف بـالعيني وأبو زيد عبد الرحمن المكودي وأبو محمد القاسم الرعيني الأندلسي وشمس الدين أبو عبد الله الهواري الأندلسي وغيرِهم .
الشيخ : وغيرُهم .
الطالب : وغيرُهم . وأكثر شروحها ذيوعا وانتشارا شرح ابن عقيل وشرح الأشموني . انتهى .
الشيخ : إي بارك الله فيك إذا انتهى ...
الطالب : ... .
الشيخ : هذا ما يعتبر شرح * أوضح المسالك * ما هو بشرح لأنه ما يجيب الأبيات ويشرحها نعم .
الطالب : ... قاعدة حتى يعرف عدد الأبيات الزائدة ...يقرأ ...
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : كيف ؟ ألفية ابن مالك .
قرأنا المقدمة وكان مما مر علينا أن من تلاميذ ابن مالك النووي رحمه الله وقد ذكر بعض العلماء أن قول ابن مالك في باب المبتدأ والخبر : " ورجل من الكرام عندنا " يقصد به النووي
وذكر النووي رحمه الله في باب صفة الصلاة عند الكلام على حكم الكلام في الصلاة ذكر ابن مالك ووصفه بأنه شيخنا الذي انتهت إليه في عصرنا الإمامة في اللغة العربية فأثنى عليه كثيرا وهذه شهادة من النووي رحمه الله لابن مالك .
يقول : " قال محمد هو ابن مالك " إلى آخره .
مقدمة بين يدي الألفية .
الشيخ : أولا : لا بد أن نعرف علم النحو وذكرنا فيما سبق أن علم النحو هو علم يعرف به أحوال أواخر الكلم ما أدري ذكرناه وإلا لا علم يعرف به حكم أحوال أواخر الكلم من حيث الإعراب والبناء
وذكرنا أن حكمه إيش ؟ فرض كفاية حكم تعلمه فرض كفاية وذكرنا أهميته ولاسيما في عصرنا هذا حيث إن الكثير من الطلبة لا يفهمون عن الإعراب شيئا
و ... الآن أن علم النحو سهل صعب هو في أول ابتدائه صعب لكن الإنسان إذا فهمه أو فهم قواعده صار سهلا ويسيرا عليه ولهذا يقال : إن النحو بابه حديد وداخله قصر داخله قصر قصر سهل لكن بابه حديد إذا دخلت من هذا الباب فلن يبقى أمامك شيء يشق عليك لكن ادخل الباب ولا تيأس هو سهل
ثم إنه مما يسهل النحو أن الإنسان يجد التمارين فيه في كل ما ينطق به كل كلمة تقولها أو جملة تقولها أو تسمعها أو تقرؤها فهي تمرين على النحو يعني لا يحتاج إلى تكلف أمثلة وصعوبة وتمرين في نطقك وفيما تقرأ وفيما تكتب ولهذا لا يكون صعبا على من أراده بجد .
وذكرنا أن حكمه إيش ؟ فرض كفاية حكم تعلمه فرض كفاية وذكرنا أهميته ولاسيما في عصرنا هذا حيث إن الكثير من الطلبة لا يفهمون عن الإعراب شيئا
و ... الآن أن علم النحو سهل صعب هو في أول ابتدائه صعب لكن الإنسان إذا فهمه أو فهم قواعده صار سهلا ويسيرا عليه ولهذا يقال : إن النحو بابه حديد وداخله قصر داخله قصر قصر سهل لكن بابه حديد إذا دخلت من هذا الباب فلن يبقى أمامك شيء يشق عليك لكن ادخل الباب ولا تيأس هو سهل
ثم إنه مما يسهل النحو أن الإنسان يجد التمارين فيه في كل ما ينطق به كل كلمة تقولها أو جملة تقولها أو تسمعها أو تقرؤها فهي تمرين على النحو يعني لا يحتاج إلى تكلف أمثلة وصعوبة وتمرين في نطقك وفيما تقرأ وفيما تكتب ولهذا لا يكون صعبا على من أراده بجد .
قال محمد هو ابن مالك *** أحمد ربي الله خير مالك.
الشيخ : " قال محمد هو ابن مالك *** أحمد ربي الله خير مالك "
" قال محمد " القول لا بد له من قائل ومقول فالقائل هنا صرح به المؤلف : " قال محمد " والمقول هو كل الألفية كل الألفية ولهذا نقول : قال فعل ماضي في الإعراب قال : فعل ماض .
ومحمد : فاعل وجملة " أحمد ربي " إلى آخر الكتاب نعم إلى ايش؟ إلى آخر الكتاب نعم إلى قوله :
" وآله الغر الكرام البررة *** وصحبه المنتخبين الخيرة ".
الجملة مقول القول في محل نصب كل هذه جملة واحدة تعتبر مقول القول في محل نصب وقوله : " هو ابن مالك " الجملة تفسير أو عطف في محل نصب على الحال يعني: مبينا بأنه ابن مالك ومالك هو اسم جده لكنه اشتهر به واسم أبيه عبد الله ويجوز للإنسان أن ينتسب إلى من اشتهر به مع العلم بأبيه الأدنى كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في غزوة ثقيف :
( أنا النبي لا كذب *** أنا ابن عبد المطلب )
لأن عبد المطلب أشهر من ابنه عبد الله ولهذا قال : ( أنا ابن عبد المطلب ) مع أنه هو ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام لكن قال : ( أنا ابن عبد المطلب ) لاشتهار جده فهنا ابن مالك اشتهر بهذا الاسم محمد بن مالك وإلا فهو محمد بن عبد الله .
" أحمد ربي الله خير مالك " : أحمد : فعل مضارع يدل على التجدد لأن الحمد فعل فعل يحدثه الإنسان بلسانه
والحمد : هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم فقولنا : وصف المحمود بالكمال خرج به الذم الذي هو مقابل المدح مقابل المدح نعم وقولنا : مع المحبة والتعظيم خرج به المدح لأن المدح قد يقترن به الحب والتعظيم وقد لا يقترن به فمن مدح ملِكا من الملوك لينال منه جائزة فإن هذا لا يكون حمدا إلا إذا كان في قلب المادح حب وتعظيم لهذا الملك أما إذا كان يحب أن يقضم الملك بنواجذه لكن اضطر إلى مدحه ليأخذ من جائزته فهذا لا يسمى مدحا لا يسمى حمدا وإنما يسمى مدحا
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه * بدائع الفوائد * الذي هو اسم على مسمى * بدائع * يبحث في ما يعنّ له في خاطره من غير ترتيب لكنه يبحث أحيانا بحوثا لا تكاد تجدها في غيره بحث عن الفرق بين الحمد والمدح بحثا عظيما وقال : كان شيخنا إذا تكلم في هذا الباب أتى بالعجب العجاب من شيخه ؟ ابن تيمية ولكنه كما قيل - يرحمك الله - :
" تألق البرق نجدياً فقلت له *** إليك عني فإني عنك مشغول "
أي : أنه رحمه الله مشغول عن مباحث النحو وما يتعلق به بأمور أهم بمجادلة الفلاسفة والمتكلمين والمنطقيين وغيرهم
وقد جرى بينه وبين أبي حيان الإمام المشهور في النحو في مصر مناظرة في مسائل نحوية وكان أبو حيان يعظمه ويجله وقال فيه قصيدة عصماء منها :
" قام ابن تيمية في نصر شرعتنا *** مقام سيد تيم إذ عصت مضر "
سيد تيم هو أبو بكر رضي الله عنه عصيان مضر في الردة ومدح ولما قدم شيخ الإسلام إلى مصر وجرت بينه وبين أبي حيان مناظرة في النحو واحتج أبو حيان على شيخ الإسلام بما في كتاب سيبويه وقال : إن ما ذكرته مخالف لما في الكتاب فقال : أي كتاب ؟ قال : كتاب سيبويه قال : وهل سيبويه نبي النحو حتى يجب علينا اتباعه لقد غلط سيبويه في كتابه أكثر من ثمانين موضعا في أكثر من ثمانين موضعا لا تعرفها لا أنت ولا سيبويه فحمي الرجل وغضب وهجاه بقصيدة ماذا نقول ؟ لا قرون لها ولا آذان ما هي عصماء هجاه لأنه تكلم عليه هذا الكلام .
" قال محمد " القول لا بد له من قائل ومقول فالقائل هنا صرح به المؤلف : " قال محمد " والمقول هو كل الألفية كل الألفية ولهذا نقول : قال فعل ماضي في الإعراب قال : فعل ماض .
ومحمد : فاعل وجملة " أحمد ربي " إلى آخر الكتاب نعم إلى ايش؟ إلى آخر الكتاب نعم إلى قوله :
" وآله الغر الكرام البررة *** وصحبه المنتخبين الخيرة ".
الجملة مقول القول في محل نصب كل هذه جملة واحدة تعتبر مقول القول في محل نصب وقوله : " هو ابن مالك " الجملة تفسير أو عطف في محل نصب على الحال يعني: مبينا بأنه ابن مالك ومالك هو اسم جده لكنه اشتهر به واسم أبيه عبد الله ويجوز للإنسان أن ينتسب إلى من اشتهر به مع العلم بأبيه الأدنى كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في غزوة ثقيف :
( أنا النبي لا كذب *** أنا ابن عبد المطلب )
لأن عبد المطلب أشهر من ابنه عبد الله ولهذا قال : ( أنا ابن عبد المطلب ) مع أنه هو ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام لكن قال : ( أنا ابن عبد المطلب ) لاشتهار جده فهنا ابن مالك اشتهر بهذا الاسم محمد بن مالك وإلا فهو محمد بن عبد الله .
" أحمد ربي الله خير مالك " : أحمد : فعل مضارع يدل على التجدد لأن الحمد فعل فعل يحدثه الإنسان بلسانه
والحمد : هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم فقولنا : وصف المحمود بالكمال خرج به الذم الذي هو مقابل المدح مقابل المدح نعم وقولنا : مع المحبة والتعظيم خرج به المدح لأن المدح قد يقترن به الحب والتعظيم وقد لا يقترن به فمن مدح ملِكا من الملوك لينال منه جائزة فإن هذا لا يكون حمدا إلا إذا كان في قلب المادح حب وتعظيم لهذا الملك أما إذا كان يحب أن يقضم الملك بنواجذه لكن اضطر إلى مدحه ليأخذ من جائزته فهذا لا يسمى مدحا لا يسمى حمدا وإنما يسمى مدحا
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه * بدائع الفوائد * الذي هو اسم على مسمى * بدائع * يبحث في ما يعنّ له في خاطره من غير ترتيب لكنه يبحث أحيانا بحوثا لا تكاد تجدها في غيره بحث عن الفرق بين الحمد والمدح بحثا عظيما وقال : كان شيخنا إذا تكلم في هذا الباب أتى بالعجب العجاب من شيخه ؟ ابن تيمية ولكنه كما قيل - يرحمك الله - :
" تألق البرق نجدياً فقلت له *** إليك عني فإني عنك مشغول "
أي : أنه رحمه الله مشغول عن مباحث النحو وما يتعلق به بأمور أهم بمجادلة الفلاسفة والمتكلمين والمنطقيين وغيرهم
وقد جرى بينه وبين أبي حيان الإمام المشهور في النحو في مصر مناظرة في مسائل نحوية وكان أبو حيان يعظمه ويجله وقال فيه قصيدة عصماء منها :
" قام ابن تيمية في نصر شرعتنا *** مقام سيد تيم إذ عصت مضر "
سيد تيم هو أبو بكر رضي الله عنه عصيان مضر في الردة ومدح ولما قدم شيخ الإسلام إلى مصر وجرت بينه وبين أبي حيان مناظرة في النحو واحتج أبو حيان على شيخ الإسلام بما في كتاب سيبويه وقال : إن ما ذكرته مخالف لما في الكتاب فقال : أي كتاب ؟ قال : كتاب سيبويه قال : وهل سيبويه نبي النحو حتى يجب علينا اتباعه لقد غلط سيبويه في كتابه أكثر من ثمانين موضعا في أكثر من ثمانين موضعا لا تعرفها لا أنت ولا سيبويه فحمي الرجل وغضب وهجاه بقصيدة ماذا نقول ؟ لا قرون لها ولا آذان ما هي عصماء هجاه لأنه تكلم عليه هذا الكلام .
اضيفت في - 2006-04-10