شرح ألفية ابن مالك-03b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ألفية ابن مالك
تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : والاسم منه معرب ومبني *** لشبـــــــــه من الحـــــــــروف مدني.
الشيخ : ولكن الواقع أن منه معربا ومنه مبنيا ونظير هذا التعبير قوله تعالى : (( فمنهم شقي وسعيد )) (( فمنهم شقي وسعيد )) ما يصح تقول سعيد معطوف على شقي بل تقول سعيد مبتدأ خبره محذوف أي : ومنهم ومنهم سعيد هنا منه معرب ومنه مبني طيب
ما هو المعرب ؟ المعرب ما يتغير آخره بحسب العوامل ما يتغير آخره بحسب العوامل فهو معرب مثل زيد زيد أدخل عليه قام تقول : زيدٌ قام زيدٌ أدخل عليه ضربت تقول : ضربت زيدًا تغير أدخل عليه حرف الجر تقول : سلمت على زيد أو مررت بزيد فتجد أن آخره تغير بحسب العوامل هذا معرب وسمي معربا لأنه يفصح عن المعنى لأنه إذا تغيرت الحركات فهم المعنى فلهذا سمي معربا
المبني هو ما لزم حالا واحدة وإن شئت فقل ما لا يتغير آخره باختلاف العوامل ما لا يتغير آخره باختلاف العوامل يعني قد يتغير لكن مو باختلاف العوامل فمثل حيثُ فيها حيثُ وحيثَ وحيثِ وحوثَ أو حوْثَ لكن هذا الاختلاف هل هو من أجل اختلاف العامل ؟ لا اختلاف لغة
فالمبني إذن تعريفه : " ما لا يتغير آخره باختلاف العوامل " بل هو باق على ما هو عليه
لكن ما سبب البناء ؟ أنا أقول ولست بنحوي سبب البناء وروده عن العرب سبب البناء وروده عن العرب أي : أن العرب جعلوا هذه الكلمة مبنية لم يغيروها باختلاف العوامل والكلمة الأخرى معربة يغيرونها باختلاف العوامل فالحاكم في الألفاظ إعرابا وبناء هو ما سمع عن العرب ما سمع عن العرب
لكن مع ذلك أهل الفن أهل الفن يعني أعني النحويين التمسوا عللا التمسوا عللا للبناء واختلفوا في هذه العلل وأكثرهم على ما قال ابن مالك : " لشبه من الحروف مدني " أي سبب بناء الأسماء قربها من الحروف قربها من الحروف في الشبه والحروف مبنية وإلا معربة ؟ مبنية كل الحروف مبنية فما قاربها شبها من الأسماء أعطي حكمها هكذا ذهب المؤلف رحمه الله وأكثر النحويين أما أنا ولست بنحوي فأقول : منه مبني إيش ؟ لسماع ذلك عن العرب وانتهى الشبه أنواع يقول : " لشبه من الحروف مدني " أي مقرب أما الشبه البعيد فلا عبرة به لكن الشبه المقرب يجعل الكلمة مبنية .
ما هو المعرب ؟ المعرب ما يتغير آخره بحسب العوامل ما يتغير آخره بحسب العوامل فهو معرب مثل زيد زيد أدخل عليه قام تقول : زيدٌ قام زيدٌ أدخل عليه ضربت تقول : ضربت زيدًا تغير أدخل عليه حرف الجر تقول : سلمت على زيد أو مررت بزيد فتجد أن آخره تغير بحسب العوامل هذا معرب وسمي معربا لأنه يفصح عن المعنى لأنه إذا تغيرت الحركات فهم المعنى فلهذا سمي معربا
المبني هو ما لزم حالا واحدة وإن شئت فقل ما لا يتغير آخره باختلاف العوامل ما لا يتغير آخره باختلاف العوامل يعني قد يتغير لكن مو باختلاف العوامل فمثل حيثُ فيها حيثُ وحيثَ وحيثِ وحوثَ أو حوْثَ لكن هذا الاختلاف هل هو من أجل اختلاف العامل ؟ لا اختلاف لغة
فالمبني إذن تعريفه : " ما لا يتغير آخره باختلاف العوامل " بل هو باق على ما هو عليه
لكن ما سبب البناء ؟ أنا أقول ولست بنحوي سبب البناء وروده عن العرب سبب البناء وروده عن العرب أي : أن العرب جعلوا هذه الكلمة مبنية لم يغيروها باختلاف العوامل والكلمة الأخرى معربة يغيرونها باختلاف العوامل فالحاكم في الألفاظ إعرابا وبناء هو ما سمع عن العرب ما سمع عن العرب
لكن مع ذلك أهل الفن أهل الفن يعني أعني النحويين التمسوا عللا التمسوا عللا للبناء واختلفوا في هذه العلل وأكثرهم على ما قال ابن مالك : " لشبه من الحروف مدني " أي سبب بناء الأسماء قربها من الحروف قربها من الحروف في الشبه والحروف مبنية وإلا معربة ؟ مبنية كل الحروف مبنية فما قاربها شبها من الأسماء أعطي حكمها هكذا ذهب المؤلف رحمه الله وأكثر النحويين أما أنا ولست بنحوي فأقول : منه مبني إيش ؟ لسماع ذلك عن العرب وانتهى الشبه أنواع يقول : " لشبه من الحروف مدني " أي مقرب أما الشبه البعيد فلا عبرة به لكن الشبه المقرب يجعل الكلمة مبنية .
1 - تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : والاسم منه معرب ومبني *** لشبـــــــــه من الحـــــــــروف مدني. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا *** والمعنوي في متى وفي هنا.
الشيخ : قال : " كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا " الشبه الوضعي يعني أنه وضع على حرف أو حرفين فهذا شبه وضعي لأن أصل الحروف أصل الحروف إما حرف وإما حرفان وقد تكون ثلاثة مثل إلى وقد تكون أربعة مثل كلا وهلا لكن الأصل الأكثر الغالب أن الحروف مركبة من حرفين فما شابهها من الأسماء كان مبنيا بالشبه الوضعي مأخوذ من الوضع
وقوله : " في اسمي جئتنا " أين اسما جئتنا ؟ التاء ونا التاء فاعل ونا مفعول به التاء على حرف ونا على حرفين نأخذ من هذا من هذا المثال أن جميع الضمائر التي في محل الرفع والتي في محل النصب والتي في محل الجر آه مبنية كل الضمائر مبنية هذه قاعدة كل الضمائر مبنية من أين أخذنا أن الضمائر المرفوعة مبنية ؟ من التاء لأن التاء فاعل
ومن أين أخذنا أن الضمائر المنصوبة والمجرورة مبنية ؟ من نا لأن نا تصلح للنصب وللجر فإذن كل الضمائر مبنية ضمائر الرفع وضمائر النصب وضمائر الجر المتصلة والمنفصلة وإن كان المؤلف رحمه الله لم يذكر المنفصلة لكن ذكرها أهل العلم بالنحو يقول : الضمائر كلها المتصل والمنفصل الذي للرفع الذي للنصب الذي للجر كلها مبنية إذن فيها راحة للإنسان وإلا لا ؟ آه كل ما وجدت ضميرا فهو مبني طيب
ما سبب بناء الضمائر ؟ آه الشبه الوضعي والمعنوي في متى وفي هنا " الشبه المعنوي في متى وفي هنا " لننظر متى تشبه الحرف في المعنى لا في الوضع لأن متى كم حروفها ؟ ثلاثة لكنها تشبه الحرف في المعنى إذ أن متى تصلح أن تكون شرطا وتصلح أن تكون استفهاما والشرط قد وضع له حرف دال عليه والاستفهام قد وضع له حرف دال عليه إذن تشبه الحرف إخوانا تشبه الحرف متى إذا جعلناها شرطية تشبه إيش ؟ تشبه في المعنى إن الشرطية وإذا جعلناها استفهامية تشبه في المعنى همزة الاستفهام وإن شئت فقل تشبه هل وهي إلى هل أقرب من الهمزة لأن هل موضوعها على إيش ؟ على ثلاثة أحرف ومتى على ثلاثة أحرف فهل إلى هل أقرب منها إلى الهمزة لكن هم جعلوها مشبهة للهمزة في المعنى لأن الأصل في الاستفهام أو الأصل في أدوات الاستفهام هي الهمزة طيب
" وفي هنا " هنا إيش يعني ؟ إشارة إلى المكان هنا أين الحرف الذي يشبه اسم الإشارة في المعنى ؟ النحويون قال : ما يوجد ما يوجد لكن على فرض أن العرب وضعوا حرفا للإشارة نقول اسم الإشارة مشبه لهذا الحرف الذي يفرض أن العرب آه وضعته
إذن هذه العلل صارت آه عليلة يعني لما لم تجدوا ما قلتم قلتم مفروض على العرب أنهم يضعون حرفا للإشارة لكن ما وضعوا فمعناها أن العرب آثمون لأنهم تركوا الواجب أو غافلون لأنهم ما لقوا لم يجدوا حرفا ولكن بعض النحويين قال : لا العرب وضعوا حرفا للإشارة أل التي للعهد الذكري بمنزلة اسم الإشارة (( كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول )) كأنه قال : فعصى فرعون هذا فأل التي للعهد الذكري تشير إلى المذكور وهي حرف وإلا اسم ؟ آه حرف حرف ولكني لو أحلف أن العرب ما طرأ ببالهم هذا ما حنثت يعني العرب فكروا ما وجدوا حرفا يوضع للإشارة إلا أل التي للعهد الذكري إنما نحن نقول : إن المرجع في البناء والإعراب إيش ؟ إلى السماع ونستريح نقول : ما سمع عن العرب مبني فهو مبني وما سمع معرب فهو معرب طيب
إذن الشبه المعنوي في متى إيش ؟ ما هو يا إخوان ؟ إي ما هو ما هو ؟ الاستفهام والشرط فالاستفهام موضوع له الهمزة وهي أم الباب والشرط موضوع له إن وهي أم الباب أما هنا فليس هناك حرف موضوع للإشارة إلا أنهم قالوا كان المفروض على العرب أن يضعوا ولكن لم يضعوا طيب .
وقوله : " في اسمي جئتنا " أين اسما جئتنا ؟ التاء ونا التاء فاعل ونا مفعول به التاء على حرف ونا على حرفين نأخذ من هذا من هذا المثال أن جميع الضمائر التي في محل الرفع والتي في محل النصب والتي في محل الجر آه مبنية كل الضمائر مبنية هذه قاعدة كل الضمائر مبنية من أين أخذنا أن الضمائر المرفوعة مبنية ؟ من التاء لأن التاء فاعل
ومن أين أخذنا أن الضمائر المنصوبة والمجرورة مبنية ؟ من نا لأن نا تصلح للنصب وللجر فإذن كل الضمائر مبنية ضمائر الرفع وضمائر النصب وضمائر الجر المتصلة والمنفصلة وإن كان المؤلف رحمه الله لم يذكر المنفصلة لكن ذكرها أهل العلم بالنحو يقول : الضمائر كلها المتصل والمنفصل الذي للرفع الذي للنصب الذي للجر كلها مبنية إذن فيها راحة للإنسان وإلا لا ؟ آه كل ما وجدت ضميرا فهو مبني طيب
ما سبب بناء الضمائر ؟ آه الشبه الوضعي والمعنوي في متى وفي هنا " الشبه المعنوي في متى وفي هنا " لننظر متى تشبه الحرف في المعنى لا في الوضع لأن متى كم حروفها ؟ ثلاثة لكنها تشبه الحرف في المعنى إذ أن متى تصلح أن تكون شرطا وتصلح أن تكون استفهاما والشرط قد وضع له حرف دال عليه والاستفهام قد وضع له حرف دال عليه إذن تشبه الحرف إخوانا تشبه الحرف متى إذا جعلناها شرطية تشبه إيش ؟ تشبه في المعنى إن الشرطية وإذا جعلناها استفهامية تشبه في المعنى همزة الاستفهام وإن شئت فقل تشبه هل وهي إلى هل أقرب من الهمزة لأن هل موضوعها على إيش ؟ على ثلاثة أحرف ومتى على ثلاثة أحرف فهل إلى هل أقرب منها إلى الهمزة لكن هم جعلوها مشبهة للهمزة في المعنى لأن الأصل في الاستفهام أو الأصل في أدوات الاستفهام هي الهمزة طيب
" وفي هنا " هنا إيش يعني ؟ إشارة إلى المكان هنا أين الحرف الذي يشبه اسم الإشارة في المعنى ؟ النحويون قال : ما يوجد ما يوجد لكن على فرض أن العرب وضعوا حرفا للإشارة نقول اسم الإشارة مشبه لهذا الحرف الذي يفرض أن العرب آه وضعته
إذن هذه العلل صارت آه عليلة يعني لما لم تجدوا ما قلتم قلتم مفروض على العرب أنهم يضعون حرفا للإشارة لكن ما وضعوا فمعناها أن العرب آثمون لأنهم تركوا الواجب أو غافلون لأنهم ما لقوا لم يجدوا حرفا ولكن بعض النحويين قال : لا العرب وضعوا حرفا للإشارة أل التي للعهد الذكري بمنزلة اسم الإشارة (( كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول )) كأنه قال : فعصى فرعون هذا فأل التي للعهد الذكري تشير إلى المذكور وهي حرف وإلا اسم ؟ آه حرف حرف ولكني لو أحلف أن العرب ما طرأ ببالهم هذا ما حنثت يعني العرب فكروا ما وجدوا حرفا يوضع للإشارة إلا أل التي للعهد الذكري إنما نحن نقول : إن المرجع في البناء والإعراب إيش ؟ إلى السماع ونستريح نقول : ما سمع عن العرب مبني فهو مبني وما سمع معرب فهو معرب طيب
إذن الشبه المعنوي في متى إيش ؟ ما هو يا إخوان ؟ إي ما هو ما هو ؟ الاستفهام والشرط فالاستفهام موضوع له الهمزة وهي أم الباب والشرط موضوع له إن وهي أم الباب أما هنا فليس هناك حرف موضوع للإشارة إلا أنهم قالوا كان المفروض على العرب أن يضعوا ولكن لم يضعوا طيب .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وكنيابة عن الفعـــــــــل بلا *** تأثر وكـــــــــــــــافتقار أصـــــــلا.
الشيخ : " وكنيابة عن الفعل بلا تأثر " انتبهوا هذا الثالث وإلا الرابع ؟ الثالث الشبه النيابي الشبه النيابي يعني أن يشبه الحرف في النيابة وذلك بالعمل بلا تأثر بلا تأثر بالعوامل لأن الحرف يعمل ولا يتأثر يعمل ولا يتأثر فهو يعمل ولا يعمل فيه صح وإلا لا إي نعم هو باق على ما هو عليه لكن يعمل في تعمل الجر ولكن ما يعمل فيها أنت لو قلت مثلا : جلست في المسجد تقول جلست فعل وفاعل وفي مفعول به لا ويش يقول ؟ حرف جر المسجد مجرور بفي الآن في عملت ولم يعمل فيها فما شابه الحرف من هذه الناحية أي صار يعمل ولا يعمل فيه فهو مبني ما هذا قالوا : هذا اسم الفعل هذا اسم الفعل فجميع أسماء الأفعال مبنية
بالله عليكم أيما أسهل أن نقول للناس أسماء الأفعال مبنية أو أن نقول ما شابه الحرف في كونه يعمل ولا يعمل فيه مبني ؟ أو نقول كما قال ابن مالك بعد أن ينوب بلا تأثر أن ينوب عن الفعل بلا تأثر فعندنا ثلاثة جمل جميع أسماء الأفعال مبنية ما شابه الحرف في كونه يعمل ولا يعمل فيه مبني دور عاد كلمة العرب كلها افتح القاموس من أوله إلى آخره الذي يعمل ولا يعمل فيه الثالث : ما ناب عن الفعل بلا تأثر بالعوامل فهو مبني أيهما أسهل ؟ الأول إذن نقول : أسماء الأفعال مبنية وننتهي طيب
قوله : " وكنيابة عن الفعل بلا تأثر " يعني وأن يعمل ولا يعمل فيه خرج بذلك المصدر النائب عن فعله فإنه ينوب عن الفعل ولكن بتأثر مثل أن تقول ضربا زيدا بمعنى اضرب زيدا فكلمة ضربا هنا غير مبنية مع أنها تعمل ولا يعمل فيها لكنها تتأثر بالعوامل تتأثر بالعوامل فلذلك لم تكن مبنية طيب
إذن خرج به المصدر الذي يعمل عمل فعله فإنه لا يكون مبنيا لأنه إي يا إخوان لأنه يتأثر بالعوامل لأنه يتأثر بالعوامل كلمة ضرب تقول : يعجبني ضرب زيد عمرا وتقول : أنكرت ضرب زيد عمرا وتقول : عجبت من ضرب زيد عمرا تجدون كلمة ضرب تتأثر وإلا لا ؟ تتأثر بالعوامل إذن فتخرج بقول ابن مالك رحمه الله عن الفعل بلا تأثر
الشبه الرابع : قال : " وكافتقار أصلا " كافتقار أصلا يعني كشبه في الافتقار الأصلي ويشير بذلك إلى الأسماء الموصولة يشير بذلك إلى الأسماء الموصولة ولو قال ابن مالك أو غيره من العلماء والأسماء الموصولة أيهما أوضح أن نقول وما شابه الحرف في افتقار أصلي أو نقول : والأسماء الموصولة ؟ آه الثاني إذن الأسماء الموصولة كلها مبنية كل الأسماء الموصولة مبنية واحترز بقوله : " كافتقار أصلا " احترز به عما إذا كان الافتقار عارضا فإنه لا يوجب البناء إذا كان الافتقار عارضا فإنه لا يوجب البناء مثال العارض : الصفة للنكرة صفة النكرة عارضة تقول : مررت برجل يشكو ألما في رجله أنت تريد أن تبين حال الرجل لا بد أن تقول يشكو ألما في رجله لكن هذا الافتقار إيش ؟ هذا عارض هذا عارض لو أردت ألا تبين وقلت : مررت برجل استقام الكلام طيب كذلك أيضا لا بد أن يكون الافتقار إلى جملة أو شبهها فإن كان الافتقار إلى مفرد لم تكن الكلمة مبنية مثل سبحان سبحان مفتقرة إلى الإضافة لأنها دائما مضافة ما تأتي مفردة ومع ذلك هي معربة لماذا ؟ لأن افتقارها إلى غير جملة لا لجملة
طيب الأسماء الموصولة إذن مبنية إذ وإذا مفتقرتان إلى الجمل فتكونان مبنيتين مع أنه يمكن أن نستغني عنه بأن نقول : إذا إذا كانت ظرفا صحيح العلة للبناء الافتقار لكن إذا كانت شرطا فهي تشبه الحرف في إيش ؟ في المعنى نرجع لنعرف ما هي الأسماء ما هي الأسماء المبنية ؟ الضمائر مأخوذة من قول المؤلف : " كاسمي جئتنا " أسماء الشرط من قوله : " متى " أسماء الاستفهام من قوله : " متى " أسماء الإشارة من قوله : " هنا " أسماء الأفعال من قوله : " وكنيابة عن الفعل بلا تأثر " الأسماء الموصولة من قوله : " وكافتقار أصلا " فيكون المؤلف ذكر لنا ستة أبواب مبنية تعيدها .
الطالب : أولا الضمائر .
الشيخ : نعم .
الطالب : " كاسمي جئتنا " أسماء الاستفهام وأسماء الشرط .
الشيخ : من قوله .
الطالب : من قوله : " متى " متى أسماء الاستفهام وهنا أسماء الشرط متى تكون تأتي لأسماء الشرط متى لأسماء الاستفهام وتأتي لأسماء الشرط .
الشيخ : إذن أسماء الشرط والاستفهام من قوله : " متى " آه الرابع .
الطالب : ... .
الشيخ : أسماء الإشارة .
الطالب : أسماء الإشارة .
الشيخ : في قوله : " هنا " من قوله : " هنا " .
الطالب : " كنيابة عن الفعل بلا تأثر " يكون ... أسماء الفاعل .
الشيخ : أسماء .
الطالب : الفاعل .
الشيخ : لا تلتبس عليك .
الطالب : أسماء .
الشيخ : أسماء الأفعال ما هي بأسماء الفاعل أسماء الفاعل معربة أسماء الأفعال كذا طيب .
الطالب : بلا تأثر .
الشيخ : والسادس .
الطالب : بلا تأثر أسماء الفعل ... الأسماء الموصولة .
الشيخ : الأسماء الموصولة كذا هذه هي الأسماء المبنية طيب
الأسماء المبنية هل تتأثر بالعوامل ؟ آه لا ولهذا تقول : جاء الذي إذا وعد وفى وأكرمت الذي إذا وعد وفى ومررت بالذي إذا وعد وفى هل تغيرت الذي ؟ لم تتغير لأنه مبني والمبني لا يتغير باختلاف العوامل .
بالله عليكم أيما أسهل أن نقول للناس أسماء الأفعال مبنية أو أن نقول ما شابه الحرف في كونه يعمل ولا يعمل فيه مبني ؟ أو نقول كما قال ابن مالك بعد أن ينوب بلا تأثر أن ينوب عن الفعل بلا تأثر فعندنا ثلاثة جمل جميع أسماء الأفعال مبنية ما شابه الحرف في كونه يعمل ولا يعمل فيه مبني دور عاد كلمة العرب كلها افتح القاموس من أوله إلى آخره الذي يعمل ولا يعمل فيه الثالث : ما ناب عن الفعل بلا تأثر بالعوامل فهو مبني أيهما أسهل ؟ الأول إذن نقول : أسماء الأفعال مبنية وننتهي طيب
قوله : " وكنيابة عن الفعل بلا تأثر " يعني وأن يعمل ولا يعمل فيه خرج بذلك المصدر النائب عن فعله فإنه ينوب عن الفعل ولكن بتأثر مثل أن تقول ضربا زيدا بمعنى اضرب زيدا فكلمة ضربا هنا غير مبنية مع أنها تعمل ولا يعمل فيها لكنها تتأثر بالعوامل تتأثر بالعوامل فلذلك لم تكن مبنية طيب
إذن خرج به المصدر الذي يعمل عمل فعله فإنه لا يكون مبنيا لأنه إي يا إخوان لأنه يتأثر بالعوامل لأنه يتأثر بالعوامل كلمة ضرب تقول : يعجبني ضرب زيد عمرا وتقول : أنكرت ضرب زيد عمرا وتقول : عجبت من ضرب زيد عمرا تجدون كلمة ضرب تتأثر وإلا لا ؟ تتأثر بالعوامل إذن فتخرج بقول ابن مالك رحمه الله عن الفعل بلا تأثر
الشبه الرابع : قال : " وكافتقار أصلا " كافتقار أصلا يعني كشبه في الافتقار الأصلي ويشير بذلك إلى الأسماء الموصولة يشير بذلك إلى الأسماء الموصولة ولو قال ابن مالك أو غيره من العلماء والأسماء الموصولة أيهما أوضح أن نقول وما شابه الحرف في افتقار أصلي أو نقول : والأسماء الموصولة ؟ آه الثاني إذن الأسماء الموصولة كلها مبنية كل الأسماء الموصولة مبنية واحترز بقوله : " كافتقار أصلا " احترز به عما إذا كان الافتقار عارضا فإنه لا يوجب البناء إذا كان الافتقار عارضا فإنه لا يوجب البناء مثال العارض : الصفة للنكرة صفة النكرة عارضة تقول : مررت برجل يشكو ألما في رجله أنت تريد أن تبين حال الرجل لا بد أن تقول يشكو ألما في رجله لكن هذا الافتقار إيش ؟ هذا عارض هذا عارض لو أردت ألا تبين وقلت : مررت برجل استقام الكلام طيب كذلك أيضا لا بد أن يكون الافتقار إلى جملة أو شبهها فإن كان الافتقار إلى مفرد لم تكن الكلمة مبنية مثل سبحان سبحان مفتقرة إلى الإضافة لأنها دائما مضافة ما تأتي مفردة ومع ذلك هي معربة لماذا ؟ لأن افتقارها إلى غير جملة لا لجملة
طيب الأسماء الموصولة إذن مبنية إذ وإذا مفتقرتان إلى الجمل فتكونان مبنيتين مع أنه يمكن أن نستغني عنه بأن نقول : إذا إذا كانت ظرفا صحيح العلة للبناء الافتقار لكن إذا كانت شرطا فهي تشبه الحرف في إيش ؟ في المعنى نرجع لنعرف ما هي الأسماء ما هي الأسماء المبنية ؟ الضمائر مأخوذة من قول المؤلف : " كاسمي جئتنا " أسماء الشرط من قوله : " متى " أسماء الاستفهام من قوله : " متى " أسماء الإشارة من قوله : " هنا " أسماء الأفعال من قوله : " وكنيابة عن الفعل بلا تأثر " الأسماء الموصولة من قوله : " وكافتقار أصلا " فيكون المؤلف ذكر لنا ستة أبواب مبنية تعيدها .
الطالب : أولا الضمائر .
الشيخ : نعم .
الطالب : " كاسمي جئتنا " أسماء الاستفهام وأسماء الشرط .
الشيخ : من قوله .
الطالب : من قوله : " متى " متى أسماء الاستفهام وهنا أسماء الشرط متى تكون تأتي لأسماء الشرط متى لأسماء الاستفهام وتأتي لأسماء الشرط .
الشيخ : إذن أسماء الشرط والاستفهام من قوله : " متى " آه الرابع .
الطالب : ... .
الشيخ : أسماء الإشارة .
الطالب : أسماء الإشارة .
الشيخ : في قوله : " هنا " من قوله : " هنا " .
الطالب : " كنيابة عن الفعل بلا تأثر " يكون ... أسماء الفاعل .
الشيخ : أسماء .
الطالب : الفاعل .
الشيخ : لا تلتبس عليك .
الطالب : أسماء .
الشيخ : أسماء الأفعال ما هي بأسماء الفاعل أسماء الفاعل معربة أسماء الأفعال كذا طيب .
الطالب : بلا تأثر .
الشيخ : والسادس .
الطالب : بلا تأثر أسماء الفعل ... الأسماء الموصولة .
الشيخ : الأسماء الموصولة كذا هذه هي الأسماء المبنية طيب
الأسماء المبنية هل تتأثر بالعوامل ؟ آه لا ولهذا تقول : جاء الذي إذا وعد وفى وأكرمت الذي إذا وعد وفى ومررت بالذي إذا وعد وفى هل تغيرت الذي ؟ لم تتغير لأنه مبني والمبني لا يتغير باختلاف العوامل .
3 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وكنيابة عن الفعـــــــــل بلا *** تأثر وكـــــــــــــــافتقار أصـــــــلا. أستمع حفظ
خلاصة ما سبق.
الشيخ : وخلاصة الدرس الآن أن الأسماء تنقسم إلى قسمين معربة ومبنية والأصل الإعراب وإلا البناء ؟
الطالب : الإعراب .
الشيخ : الأصل الإعراب لأن والدليل على أن الأصل الإعراب أنه لا يحتاج إلى شرط المبني يحتاج إلى شرط طيب
تنقسم الأسماء إلى معرب ومبني فالمعرب ما يتغير آخره باختلاف العوامل والمبني ما لا يتغير آخره باختلاف العوامل
المبني من الأسماء ستة أبواب ذكرها ابن مالك الضمائر أسماء الشرط أسماء الاستفهام أسماء الإشارة أسماء الأفعال الأسماء الموصولة وعلة البناء فيها مشابهة الحرف ومشابهة الحرف في أنواع الشبه الوضعي الشبه المعنوي الشبه الافتقاري الشبه النيابي كذا هذه أنواع الشبه التي ذكرها ابن مالك رحمه الله . ثم قال : " ومعرب الأسماء " انتهى . نعم .
الطالب : الإعراب .
الشيخ : الأصل الإعراب لأن والدليل على أن الأصل الإعراب أنه لا يحتاج إلى شرط المبني يحتاج إلى شرط طيب
تنقسم الأسماء إلى معرب ومبني فالمعرب ما يتغير آخره باختلاف العوامل والمبني ما لا يتغير آخره باختلاف العوامل
المبني من الأسماء ستة أبواب ذكرها ابن مالك الضمائر أسماء الشرط أسماء الاستفهام أسماء الإشارة أسماء الأفعال الأسماء الموصولة وعلة البناء فيها مشابهة الحرف ومشابهة الحرف في أنواع الشبه الوضعي الشبه المعنوي الشبه الافتقاري الشبه النيابي كذا هذه أنواع الشبه التي ذكرها ابن مالك رحمه الله . ثم قال : " ومعرب الأسماء " انتهى . نعم .
قدم المعرب في ترجمة الباب لكنه شرع في بيان البناء فما السبب في ذلك؟
السائل : يا شيخ قال : " معرب ومبني " قدم المعرب لأنه هو الأصل
الشيخ : نعم
السائل : وشرع في البناء لماذا ؟
الشيخ : لأنه أقل لأنه أقل .
السائل : أقل ماذا ؟
الشيخ : أقل من المعرب .
السائل : في الشرح .
الشيخ : أي أقل في الشرح وغير الشرح وفي الوجود أيضا فإذا كان أقل يكون حصره أسهل .
الشيخ : نعم
السائل : وشرع في البناء لماذا ؟
الشيخ : لأنه أقل لأنه أقل .
السائل : أقل ماذا ؟
الشيخ : أقل من المعرب .
السائل : في الشرح .
الشيخ : أي أقل في الشرح وغير الشرح وفي الوجود أيضا فإذا كان أقل يكون حصره أسهل .
لماذا لم يبدأ ابن مالك بالمعرب شرحا فإنه بدأ به ترجمة ؟
السائل : ولم لم يبدأ بالمعرب لأنه قدم المعرب ؟
الشيخ : ويش يقول المعرب ويش يقول ؟
السائل : معرب الأسماء .
الشيخ : ما قد سلم من شبه الحرف ما أعرف أنه سالم إلا .
السائل : يا شيخ ... أسماء الأفعال .
الشيخ : أي .
السائل : ... .
الشيخ : ... ما تتغير .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المصنف رحمه الله تعالى : المعرب والمبني من الأفعال
" وفعل أمر ومضي بنيا *** وأعربوا مضــــــــــــــــــــــارعا إن عريا " .
الطالب : ومعرب الأسماء
الشيخ : ومعرب الأسماء .
الشيخ : ويش يقول المعرب ويش يقول ؟
السائل : معرب الأسماء .
الشيخ : ما قد سلم من شبه الحرف ما أعرف أنه سالم إلا .
السائل : يا شيخ ... أسماء الأفعال .
الشيخ : أي .
السائل : ... .
الشيخ : ... ما تتغير .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المصنف رحمه الله تعالى : المعرب والمبني من الأفعال
" وفعل أمر ومضي بنيا *** وأعربوا مضــــــــــــــــــــــارعا إن عريا " .
الطالب : ومعرب الأسماء
الشيخ : ومعرب الأسماء .
قراءة النص من قوله ابن مالك رحمه الله " ... ومعرب الأسماء ما قد سلما *** من شبه الحرف كـــــأرض وســــــما. وفعل أمر ومضي بنيا *** وأعربوا مضــــــــــــــــــــــارعا إن عريا. من نون توكيد مباشر ومن *** نون إناث كيرعن من فتن. وكل حرف مستحق للبنا *** والأصل في المبني أن يسكنا . ومنه ذو فتح وذو كسر وضم *** كأين أمس حيث والساكن كم ... ".
السائل : معرب الأسماء .
الشيخ : ما قد سلم من شبه الحرف ما أعرف أنه سالم إلا .
السائل : يا شيخ ... أسماء الأفعال .
الشيخ : أي .
السائل : ... .
الشيخ : ... ما تتغير .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المصنف رحمه الله تعالى : المعرب والمبني من الأفعال
" وفعل أمر ومضي بنيا *** وأعربوا مضــــــــــــــــــــــارعا إن عريا " .
الطالب : ومعرب الأسماء
الشيخ : ومعرب الأسماء .
الطالب : قال رحمه الله تعالى :
" ومعرب الأسماء ما قد سلما *** من شبه الحرف كـــــأرض وســـــَـما " .
الشيخ : وسُما كأرض وسُما .
القارئ : " ومعرب الأسماء ما قد سلما *** من شبه الحرف كـــــأرض وســــــما
وفعل أمر ومضي بنيا *** وأعربوا مضــــــــــــــــــــــارعا إن عريا
من نون توكيد مباشر ومن *** نون إناث كيرعن من فتن
وكل حرف مستحق للبنا *** والأصل في المبني أن يسكنا
ومنه ذو فتح وذو كسر وضم *** كأين أمس حيث والساكن كم " .
الشيخ : ما قد سلم من شبه الحرف ما أعرف أنه سالم إلا .
السائل : يا شيخ ... أسماء الأفعال .
الشيخ : أي .
السائل : ... .
الشيخ : ... ما تتغير .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المصنف رحمه الله تعالى : المعرب والمبني من الأفعال
" وفعل أمر ومضي بنيا *** وأعربوا مضــــــــــــــــــــــارعا إن عريا " .
الطالب : ومعرب الأسماء
الشيخ : ومعرب الأسماء .
الطالب : قال رحمه الله تعالى :
" ومعرب الأسماء ما قد سلما *** من شبه الحرف كـــــأرض وســـــَـما " .
الشيخ : وسُما كأرض وسُما .
القارئ : " ومعرب الأسماء ما قد سلما *** من شبه الحرف كـــــأرض وســــــما
وفعل أمر ومضي بنيا *** وأعربوا مضــــــــــــــــــــــارعا إن عريا
من نون توكيد مباشر ومن *** نون إناث كيرعن من فتن
وكل حرف مستحق للبنا *** والأصل في المبني أن يسكنا
ومنه ذو فتح وذو كسر وضم *** كأين أمس حيث والساكن كم " .
7 - قراءة النص من قوله ابن مالك رحمه الله " ... ومعرب الأسماء ما قد سلما *** من شبه الحرف كـــــأرض وســــــما. وفعل أمر ومضي بنيا *** وأعربوا مضــــــــــــــــــــــارعا إن عريا. من نون توكيد مباشر ومن *** نون إناث كيرعن من فتن. وكل حرف مستحق للبنا *** والأصل في المبني أن يسكنا . ومنه ذو فتح وذو كسر وضم *** كأين أمس حيث والساكن كم ... ". أستمع حفظ
مناقشة ما سبق.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
سبق لنا أن الكلمات ثلاثة أقسام : أسماء وأفعال وحروف فما حكم كل منها من حيث البناء والإعراب ؟
الطالب : الحروف كلها مبنية.
الشيخ : الحروف كلها مبنية .
الطالب : ... .
الشيخ : فيها وفيها طيب إذن الاسم ينقسم إلى يا خالد .
الطالب : معرب ومبني .
الشيخ : معرب ومبني معرب ومبني ما هو المعرب يا فهد ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما تغير .
الطالب : ... .
الشيخ : باختلاف العوامل طيب والمبني أحمد .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم ما هي علة البناء عند ابن مالك بدر ؟
الطالب : ما حضرت .
الشيخ : ما حضرت وإذا لم تحضر لم تراجع يفوتك الشيء إن كانك عازم على قراءة الألفية فهمت فاللي يفوتك راجعه محمد شرف .
الطالب : عنده مشابهة الحرف .
الشيخ : عنده مشابهة الحرف صح أنواع الشبه عند ابن مالك عبد الله أربعة .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم أحسنت ما معنى قولنا الشبه الوضعي ؟ نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : أن يشبه الحرف بكونه موضوعا على حرف أو حرفين طيب مثال الذي على حرف يا أحمد .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : التاء في قوله جئت .
الشيخ : التاء في قوله جئت وعلى حرفين يا عبيد الله .
الطالب : ... جئتمونا.
الشيخ : جئتمونا طيب صح الشبه المعنوي في ثلاثة أبواب عبد الملك .
الطالب : الشبه المعنوي .
الشيخ : نعم .
الطالب : في أسماء الإشارة .
الشيخ : نعم .
الطالب : أسماء الشرط وأسماء الاستفهام .
الشيخ : نعم . واسماء الاستفهام طيب أحمد الشبه المعنوي في اسم الاستفهام مثل .
الطالب : متى .
الشيخ : متى اسم استفهام ما الذي يشبهها معنى من الحروف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا
الطالب : ... .
الشيخ : لا
الطالب : الهمزة
الشيخ : الهمزة همزة الاستفهام وإن شئت قل هل أيضا ما الذي يشبه متى الشرطية من الحروف ؟
الطالب : إن الشرطية .
الشيخ : إن الشرطية أحسنت ما الذي يشبه اسم الإشارة ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : آه آه .
الطالب : هنا .
الشيخ : هنا اسم إشارة لكن ما هو الحرف الذي يشبهها في المعنى ؟
الطالب : الأل .
الشيخ : الأل .
الطالب : اللام .
الشيخ : الأل ما خبرناها إلا السيارة سيارة أل .
الطالب : ... قوله تعالى .
الشيخ : خلي الذين تمحلوا من النحاة ما نريد التمحل هذا نعم يا منصور آه .
الطالب : ... .
الشيخ : قالوا : إن العرب لم تضع حرفا للإشارة كذا لكن من واجبها أن تضع إلا أنها أهملت هذا الواجب والواجب يثاب فاعله ويعاقب تاركه كذا طيب الخلاصة طيب الذي يشبه الفعل الحرف في النيابة .
الطالب : ... .
الشيخ : مثل كأسماء الأفعال يلا رشاد ما أشبه الحرف للافتقار .
الطالب : الأسماء الموصولة .
الشيخ : نعم المؤلف يقول : " أصلا " " أصلا " احترازا الافتقار عارضا ها مثل .
الطالب : ... .
الشيخ : لا ها
الطالب : ... .
الشيخ : لا هذا ... مفتقر لغير جملة نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب ... هذا عارض أو افتقار النكرة إلى صفتها الفعلية طيب وإذا أردنا أن نستخلص الأبواب التي تكون مبنية فكم هي كم هي وما هي ؟ ... نعم نعم .
الطالب : ستة .
الشيخ : ستة وما هي ؟
الطالب : أسماء الإشارة .
الشيخ : نعم .
الطالب : أسماء الشرط .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : الأسماء الموصولة .
الطالب : ... والأسماء الموصولة .
أسماء الشرط والأسماء الموصولة وأسماء الأفعال .
الشيخ : نعم راح زكي .
الطالب : الضمائر .
الشيخ : والضمائر .
الطالب : وأسماء الاستفهام .
الشيخ : قالها قالها .
الطالب : ... .
الشيخ : سبحان الله ما قال استفهام أجل هي السادسة انتهى إذن ستة أبواب الضمائر وأسماء الشرط وأسماء الاستفهام والأسماء الموصولة وأسماء الإشارة وأسماء الأفعال ستة أبواب هذه التي تبنى طيب ذكرنا أن ابن مالك يرى أن علة البناء مشابهة الحرف ولنا رأي في هذا الموضوع فما هو .
الطالب : أن علة البناء السماع .
الشيخ : أن علة البناء السماع وبهذا نستريح ونريح طيب .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
سبق لنا أن الكلمات ثلاثة أقسام : أسماء وأفعال وحروف فما حكم كل منها من حيث البناء والإعراب ؟
الطالب : الحروف كلها مبنية.
الشيخ : الحروف كلها مبنية .
الطالب : ... .
الشيخ : فيها وفيها طيب إذن الاسم ينقسم إلى يا خالد .
الطالب : معرب ومبني .
الشيخ : معرب ومبني معرب ومبني ما هو المعرب يا فهد ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما تغير .
الطالب : ... .
الشيخ : باختلاف العوامل طيب والمبني أحمد .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم ما هي علة البناء عند ابن مالك بدر ؟
الطالب : ما حضرت .
الشيخ : ما حضرت وإذا لم تحضر لم تراجع يفوتك الشيء إن كانك عازم على قراءة الألفية فهمت فاللي يفوتك راجعه محمد شرف .
الطالب : عنده مشابهة الحرف .
الشيخ : عنده مشابهة الحرف صح أنواع الشبه عند ابن مالك عبد الله أربعة .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم أحسنت ما معنى قولنا الشبه الوضعي ؟ نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : أن يشبه الحرف بكونه موضوعا على حرف أو حرفين طيب مثال الذي على حرف يا أحمد .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : التاء في قوله جئت .
الشيخ : التاء في قوله جئت وعلى حرفين يا عبيد الله .
الطالب : ... جئتمونا.
الشيخ : جئتمونا طيب صح الشبه المعنوي في ثلاثة أبواب عبد الملك .
الطالب : الشبه المعنوي .
الشيخ : نعم .
الطالب : في أسماء الإشارة .
الشيخ : نعم .
الطالب : أسماء الشرط وأسماء الاستفهام .
الشيخ : نعم . واسماء الاستفهام طيب أحمد الشبه المعنوي في اسم الاستفهام مثل .
الطالب : متى .
الشيخ : متى اسم استفهام ما الذي يشبهها معنى من الحروف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا
الطالب : ... .
الشيخ : لا
الطالب : الهمزة
الشيخ : الهمزة همزة الاستفهام وإن شئت قل هل أيضا ما الذي يشبه متى الشرطية من الحروف ؟
الطالب : إن الشرطية .
الشيخ : إن الشرطية أحسنت ما الذي يشبه اسم الإشارة ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : آه آه .
الطالب : هنا .
الشيخ : هنا اسم إشارة لكن ما هو الحرف الذي يشبهها في المعنى ؟
الطالب : الأل .
الشيخ : الأل .
الطالب : اللام .
الشيخ : الأل ما خبرناها إلا السيارة سيارة أل .
الطالب : ... قوله تعالى .
الشيخ : خلي الذين تمحلوا من النحاة ما نريد التمحل هذا نعم يا منصور آه .
الطالب : ... .
الشيخ : قالوا : إن العرب لم تضع حرفا للإشارة كذا لكن من واجبها أن تضع إلا أنها أهملت هذا الواجب والواجب يثاب فاعله ويعاقب تاركه كذا طيب الخلاصة طيب الذي يشبه الفعل الحرف في النيابة .
الطالب : ... .
الشيخ : مثل كأسماء الأفعال يلا رشاد ما أشبه الحرف للافتقار .
الطالب : الأسماء الموصولة .
الشيخ : نعم المؤلف يقول : " أصلا " " أصلا " احترازا الافتقار عارضا ها مثل .
الطالب : ... .
الشيخ : لا ها
الطالب : ... .
الشيخ : لا هذا ... مفتقر لغير جملة نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب ... هذا عارض أو افتقار النكرة إلى صفتها الفعلية طيب وإذا أردنا أن نستخلص الأبواب التي تكون مبنية فكم هي كم هي وما هي ؟ ... نعم نعم .
الطالب : ستة .
الشيخ : ستة وما هي ؟
الطالب : أسماء الإشارة .
الشيخ : نعم .
الطالب : أسماء الشرط .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : الأسماء الموصولة .
الطالب : ... والأسماء الموصولة .
أسماء الشرط والأسماء الموصولة وأسماء الأفعال .
الشيخ : نعم راح زكي .
الطالب : الضمائر .
الشيخ : والضمائر .
الطالب : وأسماء الاستفهام .
الشيخ : قالها قالها .
الطالب : ... .
الشيخ : سبحان الله ما قال استفهام أجل هي السادسة انتهى إذن ستة أبواب الضمائر وأسماء الشرط وأسماء الاستفهام والأسماء الموصولة وأسماء الإشارة وأسماء الأفعال ستة أبواب هذه التي تبنى طيب ذكرنا أن ابن مالك يرى أن علة البناء مشابهة الحرف ولنا رأي في هذا الموضوع فما هو .
الطالب : أن علة البناء السماع .
الشيخ : أن علة البناء السماع وبهذا نستريح ونريح طيب .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومعرب الأسماء ما قد سلما *** من شبه الحرف كـــــأرض وســــــما.
الشيخ : ثم قال المؤلف رحمه الله :
" ومعرب الأسماء ما قد سلما *** من شبه الحرف "
يجوز أن نقول : معرب خبر مقدم وما في قوله : " ما قد سلما " مبتدأ مؤخر ويجوز أن نقول : معرب مبتدأ وما قد سلم خبره لأنه ننظر هل أنت تريد أن تخبر عن المعرب ما هو أو أنت تخبر عما سلم من مشابهة الحرف هل هو معرب أو لا إن كان الثاني فمعرب خبر وإن كان الأول فمعرب مبتدأ والمعنى لا يختلف المعنى لا يختلف
يقول : " ما قد سلما " " ما قد سلما " بالألف الألف هنا ليست للتثنية بل هي للإطلاق إطلاق الشطر شطر البيت " من شبه الحرف كأرض وسُما " وهذا مقابل قوله : " لشبه " " ومبني لشبه من الحروف مدني "
فإن قال قائل : لماذا قال : " معرب الأسماء ما قد سلما " وهو مفهوم من قوله : " ومبني لشبه من الحروف " ؟ فالجواب عن هذا من وجهين :
الوجه الأول : أن كوننا نعرف أن معرب الأسماء ما قد سلم من شبه الحرف من الجملة السابقة إنما نعرفه عن طريق المفهوم وهنا عرفناه عن طريق إيش ؟ المنطوق والدلالة بالمنطوق أقوى من الدلالة بالمفهوم هذا واحد
الوجه الثاني : أنه إنما ذكر المعرب هنا للتوطئة والتمهيد لبيان أن المعرب ينقسم إلى صحيح ومعتل إلى صحيح ومعتل ويظهر ذلك بالمثال " كأرض وسُما " إذن يرى ابن مالك رحمه الله أن المعرب من الأسماء ما لم يشابه الحروف ونحن نقول : المعرب من الأسماء ما يتغير آخره باختلاف العوامل أيهما أوضح ؟ آه الثاني وإلا الأول ؟
الطالب : الثاني .
الشيخ : الثاني أوضح كل كلمة يختلف آخرها باختلاف العوامل فهي معرب هذا الضابط طيب
وقوله : " كأرض وسُما " أول ما تقرأ تظن أن الصواب وسَما لأن السماء يقابل دائما الأرض وليس كذلك أرض آخرها حرف صحيح وهو الضاد وسُما آخرها ألف وهو من حروف العلة فكأن المؤلف بتغيير المثال يشير إلى أن الاسم المعرب منه صحيح ومنه معتل منه صحيح ومنه معتل فالصحيح مثل أرض والمعتل سُما فإذا قلت ما معنى سُما ؟ سُما لغة في اسم فتقول : اسم ولدي فلان محمد وتقول : سُما ولدي فلان محمد إذن فسُما بمعنى اسم وهي لغة فيه طيب
هل هناك مثال من الصحيح غير أرض ؟ آه فيه كثير زيد عمرو مسجد نعم بكر خالد كثير هل هناك معتل غير سُما ؟ كثير هدى رضا فتى كثير كذا وسيأتينا إن شاء الله أن المعتل يكون معتلا بالواو ومعتلا بالألف ومعتلا بالياء سيأتينا إن شاء الله بكلام أوضح من هذا .
" ومعرب الأسماء ما قد سلما *** من شبه الحرف "
يجوز أن نقول : معرب خبر مقدم وما في قوله : " ما قد سلما " مبتدأ مؤخر ويجوز أن نقول : معرب مبتدأ وما قد سلم خبره لأنه ننظر هل أنت تريد أن تخبر عن المعرب ما هو أو أنت تخبر عما سلم من مشابهة الحرف هل هو معرب أو لا إن كان الثاني فمعرب خبر وإن كان الأول فمعرب مبتدأ والمعنى لا يختلف المعنى لا يختلف
يقول : " ما قد سلما " " ما قد سلما " بالألف الألف هنا ليست للتثنية بل هي للإطلاق إطلاق الشطر شطر البيت " من شبه الحرف كأرض وسُما " وهذا مقابل قوله : " لشبه " " ومبني لشبه من الحروف مدني "
فإن قال قائل : لماذا قال : " معرب الأسماء ما قد سلما " وهو مفهوم من قوله : " ومبني لشبه من الحروف " ؟ فالجواب عن هذا من وجهين :
الوجه الأول : أن كوننا نعرف أن معرب الأسماء ما قد سلم من شبه الحرف من الجملة السابقة إنما نعرفه عن طريق المفهوم وهنا عرفناه عن طريق إيش ؟ المنطوق والدلالة بالمنطوق أقوى من الدلالة بالمفهوم هذا واحد
الوجه الثاني : أنه إنما ذكر المعرب هنا للتوطئة والتمهيد لبيان أن المعرب ينقسم إلى صحيح ومعتل إلى صحيح ومعتل ويظهر ذلك بالمثال " كأرض وسُما " إذن يرى ابن مالك رحمه الله أن المعرب من الأسماء ما لم يشابه الحروف ونحن نقول : المعرب من الأسماء ما يتغير آخره باختلاف العوامل أيهما أوضح ؟ آه الثاني وإلا الأول ؟
الطالب : الثاني .
الشيخ : الثاني أوضح كل كلمة يختلف آخرها باختلاف العوامل فهي معرب هذا الضابط طيب
وقوله : " كأرض وسُما " أول ما تقرأ تظن أن الصواب وسَما لأن السماء يقابل دائما الأرض وليس كذلك أرض آخرها حرف صحيح وهو الضاد وسُما آخرها ألف وهو من حروف العلة فكأن المؤلف بتغيير المثال يشير إلى أن الاسم المعرب منه صحيح ومنه معتل منه صحيح ومنه معتل فالصحيح مثل أرض والمعتل سُما فإذا قلت ما معنى سُما ؟ سُما لغة في اسم فتقول : اسم ولدي فلان محمد وتقول : سُما ولدي فلان محمد إذن فسُما بمعنى اسم وهي لغة فيه طيب
هل هناك مثال من الصحيح غير أرض ؟ آه فيه كثير زيد عمرو مسجد نعم بكر خالد كثير هل هناك معتل غير سُما ؟ كثير هدى رضا فتى كثير كذا وسيأتينا إن شاء الله أن المعتل يكون معتلا بالواو ومعتلا بالألف ومعتلا بالياء سيأتينا إن شاء الله بكلام أوضح من هذا .
9 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومعرب الأسماء ما قد سلما *** من شبه الحرف كـــــأرض وســــــما. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وفعل أمر ومضي بنيا *** وأعربوا مضــــــــــــــــــــــارعا إن عريا.
الشيخ : ثم قال : " وفعل أمر ومضي بنيا " فعل الأمر مبني والماضي مبني انتبه بنيا الألف هنا للتثنية وإلا للإطلاق ؟ للتثنية لأنها تعود على اثنين ففعل الأمر مبني هذا هو الصحيح وقيل : معرب والصحيح أنه مبني ولكن على أي شيء يبنى ؟ يبنى على ما يجزم به مضارعه يبنى على ما يجزم به المضارع معنا فإن كان مضارعه يجزم بالسكون فهو مبني على السكون وإن كان مضارعه يبنى على الحذف حذف حرف العلة أو حذف النون فهو كذلك مبني على حذف حرف العلة أو حرف النون
ولهذا يقولون : إذا أردت أن تصوغ فعل الأمر فائت بفعل مضارع مجزوم ثم انزع منه حرف المضارع والحرف الجازم عرفتم القاعدة معلومة ما هي إذا أردت أن تصوغ الأمر فائت بمضارع مجزوم وانزع منه حرف الجزم وحرف المضارعة مثلا أردت أن تأتي بأمر من نام ويش تقول ؟
الطالب : نم .
الشيخ : نطبق القاعدة لم ينم احذف لم والياء نم نم طيب أردت أن تأتي بأمر من خاف جب المضارع مجزوم تقول لم يخف احذف الياء ولم خف ولهذا بعض الطلبة إذا قلت صغ من خاف فعل أمر قال : خِف هذا صحيح وإلا غير صحيح ؟ غير صحيح خُف غير صحيح لأن الأمر يبنى على ما يجزم به المضارع وهذا يعني أننا نأتي بفعل مضارع مجزوم نعم ونشكله تعرفون التشكيل التشكيل آخر الزوائد .
الطالب : يا شيخ لم يعمل ... مضارع .
الشيخ : طيب دقيقة دقيقة عرفتم الآن طيب الأخ أورد إيرادا مهم يدل على أنه أدرك القاعدة تماما عمل صغ منها أمر اعمل اعمل طيب جب مضارع مجزوم لم يعمل جاءنا زيادة وهي الهمزة الهمزة هذه ضرورة لأنك لم يعمل شف العين في يعمل ساكنة وما بعدها مفتوح صح وما بعدها .
الطالب : ساكن مفتوح.
الشيخ : مفتوح مسكون مرفوع ... هذه لغة جديدة طيب لم يعملْ يعمل هذه الياء مفتوحة العين ساكنة الميم مفتوحة اللام ساكنة طيب احذف الجازم وحرف المضارعة وين حرف المضارعة ؟ الياء حذفنا الياء ولم سيقابلنا حرف ساكن وهي العين الحرف الساكن ما يمكن تنطق به إلا بهمزة وصل لا يمكن أن تنطق به إلا بهمزة وصل إذن كيف نقول ؟ اعمل اعمل طيب صغ أمرا من ضرب طبق القاعدة لم يضرب حذفنا لم والياء ها تأتينا الضاد ساكنة لا يمكن أن ننطق بها إلا بهمزة وصل فنقول : اضرب طيب من دعا ها .
الطالب : لم يدع .
الشيخ : لم يدع احذف لم وحرف المضارعة ادع الهمزة هذه جبناها ليش ؟ للضرورة لضرورة النطق لأنه ما يمكن تنطق بالساكن أبدا إلا بهمزة وصل من وقى .
الطالب : لم يق .
الشيخ : طيب قِ كيف عرفنا قِ نجزم نجيب مضارع مجزوم نقول لم يقِ نعم احذف ياء ولم تقول : قِ من قاء من قاء نطبقه لم يقئ صح الأمر قيء قئ طيب من وعى .
الطالب : عِ .
الشيخ : عِ لكن كيف عرفنا عِ لأن أصلها لم يعِ حذفنا الياء ولم فصارت عِ وفى .
الطالب : فِ .
الشيخ : لم يفِ ثم احذف الياء وما قبلها تقول : فِ تمام وبهذا نقول : فعل الأمر يبنى على ما يجزم به المضارع يبنى على ما يجزم به المضارع طيب
الماضي يقول المؤلف : " فعل أمر ومضي " على أي شيء يبنى ؟ يبنى على الفتحة وعلى السكون وعلى الضم يبنى على الفتح والسكون والضم يبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة حطوا بالكم يبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة مثل : ضربوا أكلوا فهموا لعبوا ناموا آه وهكذا .
الطالب : صلوا .
الشيخ : لا لا .
الطالب : فعل أمر .
الشيخ : ما تأتي طيب يبنى إذا اتصلت به واو الجماعة ويبنى على السكون إذا اتصلت به تاء الفاعل أو نا الفاعل ضربت وضربنا ضربتُ وضربنا يبنى على إيه ؟ على السكون وإن شئت فقل إذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك إذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك ويبنى على الفتح فيما عدا ذلك إذن الأكثر بناؤه على الفتح وإلا على الضم ؟
ولهذا يقولون : إذا أردت أن تصوغ فعل الأمر فائت بفعل مضارع مجزوم ثم انزع منه حرف المضارع والحرف الجازم عرفتم القاعدة معلومة ما هي إذا أردت أن تصوغ الأمر فائت بمضارع مجزوم وانزع منه حرف الجزم وحرف المضارعة مثلا أردت أن تأتي بأمر من نام ويش تقول ؟
الطالب : نم .
الشيخ : نطبق القاعدة لم ينم احذف لم والياء نم نم طيب أردت أن تأتي بأمر من خاف جب المضارع مجزوم تقول لم يخف احذف الياء ولم خف ولهذا بعض الطلبة إذا قلت صغ من خاف فعل أمر قال : خِف هذا صحيح وإلا غير صحيح ؟ غير صحيح خُف غير صحيح لأن الأمر يبنى على ما يجزم به المضارع وهذا يعني أننا نأتي بفعل مضارع مجزوم نعم ونشكله تعرفون التشكيل التشكيل آخر الزوائد .
الطالب : يا شيخ لم يعمل ... مضارع .
الشيخ : طيب دقيقة دقيقة عرفتم الآن طيب الأخ أورد إيرادا مهم يدل على أنه أدرك القاعدة تماما عمل صغ منها أمر اعمل اعمل طيب جب مضارع مجزوم لم يعمل جاءنا زيادة وهي الهمزة الهمزة هذه ضرورة لأنك لم يعمل شف العين في يعمل ساكنة وما بعدها مفتوح صح وما بعدها .
الطالب : ساكن مفتوح.
الشيخ : مفتوح مسكون مرفوع ... هذه لغة جديدة طيب لم يعملْ يعمل هذه الياء مفتوحة العين ساكنة الميم مفتوحة اللام ساكنة طيب احذف الجازم وحرف المضارعة وين حرف المضارعة ؟ الياء حذفنا الياء ولم سيقابلنا حرف ساكن وهي العين الحرف الساكن ما يمكن تنطق به إلا بهمزة وصل لا يمكن أن تنطق به إلا بهمزة وصل إذن كيف نقول ؟ اعمل اعمل طيب صغ أمرا من ضرب طبق القاعدة لم يضرب حذفنا لم والياء ها تأتينا الضاد ساكنة لا يمكن أن ننطق بها إلا بهمزة وصل فنقول : اضرب طيب من دعا ها .
الطالب : لم يدع .
الشيخ : لم يدع احذف لم وحرف المضارعة ادع الهمزة هذه جبناها ليش ؟ للضرورة لضرورة النطق لأنه ما يمكن تنطق بالساكن أبدا إلا بهمزة وصل من وقى .
الطالب : لم يق .
الشيخ : طيب قِ كيف عرفنا قِ نجزم نجيب مضارع مجزوم نقول لم يقِ نعم احذف ياء ولم تقول : قِ من قاء من قاء نطبقه لم يقئ صح الأمر قيء قئ طيب من وعى .
الطالب : عِ .
الشيخ : عِ لكن كيف عرفنا عِ لأن أصلها لم يعِ حذفنا الياء ولم فصارت عِ وفى .
الطالب : فِ .
الشيخ : لم يفِ ثم احذف الياء وما قبلها تقول : فِ تمام وبهذا نقول : فعل الأمر يبنى على ما يجزم به المضارع يبنى على ما يجزم به المضارع طيب
الماضي يقول المؤلف : " فعل أمر ومضي " على أي شيء يبنى ؟ يبنى على الفتحة وعلى السكون وعلى الضم يبنى على الفتح والسكون والضم يبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة حطوا بالكم يبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة مثل : ضربوا أكلوا فهموا لعبوا ناموا آه وهكذا .
الطالب : صلوا .
الشيخ : لا لا .
الطالب : فعل أمر .
الشيخ : ما تأتي طيب يبنى إذا اتصلت به واو الجماعة ويبنى على السكون إذا اتصلت به تاء الفاعل أو نا الفاعل ضربت وضربنا ضربتُ وضربنا يبنى على إيه ؟ على السكون وإن شئت فقل إذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك إذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك ويبنى على الفتح فيما عدا ذلك إذن الأكثر بناؤه على الفتح وإلا على الضم ؟
اضيفت في - 2006-04-10