تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : وكل حرف مستحق للبنا *** والأصل في المبني أن يسكنا.
قال : " والأصل في المبني أن يسكنا " " الأصل في المبني أن يسكنا " لأنه لا حاجة لأن نحركه حيث إنه لا يختلف باختلاف العوامل حينئذ يكون الأصل فيه السكون هذا الأصل .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومنه ذو فتح وذو كسر وضم *** كأين أمس حيث والســـاكن كم.
" كأين " مثال لذي الفتح " حيث " مثال لذي الضم نعم " أمس " مثال لذي الكسر " حيث " مثال لذي الضم قال : " والساكن كم " أخر الساكن لكنه لما أخره هو الأصل أعطاه ميزة فقال " والساكن كم " ولم يقل : وكم وهذه منقبة للساكن حيث ركب له جملة كاملة الساكن كم واضح
إذن المبني يبنى على السكون وهو الأصل ويبنى على الفتح ويبنى على الكسر ويبنى على الضم أفهمتم الآن طيب
وهل هذا البناء المختلف سببه اختلاف العوامل ؟ لا ليس سببه اختلاف العوامل لأن المبني لا يتغير أبدا لا يتغير أبدا تقول مثلا :
أكرم من يكرمك أكرم من يكرمك
ومررت بمن يكرمك
ويسرني من يكرمك
من تغيرت وإلا لا ؟ مع أن العوامل اختلفت
يسرني من يكرمك صارت فاعل كذا
أكرم من يكرمك مفعول به إيش ؟
مررت بمن يكرمك محل جر طيب
انتهى الوقت باقي دقيقتين طيب " كأين أمس حيث والساكن كم " ما ناخذ درس جديد ما يمدينا ناخذ درس جديد
إذن أهم شيء الآن عندنا الاسم ينقسم إلى قسمين : معرب ومبني
الفعل ينقسم إلى قسمين : معرب ومبني والمعرب منه المضارع فقط بشرط ألا تتصل به نون التوكيد ولا نون نسوة الحرف كله مبني كله مبني والسبب في ذلك أن العوامل لا تتسلط عليه العوامل لا تتسلط على الحرف فلم يحتج إلى الإعراب لم يحتج إلى الإعراب لأن العوامل لا تتسلط عليه
لو قلت مثلا : مررت بزيد الفعل لم يتسلط على الباء تسلط على المجرور أفهمتم ولهذا صارت الحروف كلها مبنية لأن العوامل لا تتسلط عليها فلا تحتاج إلى تغيير أواخرها نعم ها .
الطالب : ... .
الشيخ : ايه مستثناة مستثناة معربة نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : في المعنى لكنهم يقولون : إنها لما كانت ... الإضافة أبعدها عن شبه الحرف .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله تعالى :
" وكل حرف مستحق للبنا *** والأصل " .
الشيخ : لا قرأناه . والرفع والنصب .
قراءة الأبيات من قول ابن مالك" ... والرفع والنصب اجعلن إعرابا *** لاسم وفعل نحو لن أهابا والاسم قد خصص بالجر كما *** قد خصص الفعل بأن ينجزما والاسم قد خصص بالجر كما *** قد خصص الفعل بأن ينجزما فارفع بضم وانصبن فتحا وجر *** كسرا كذكر الله عبده يسر واجزم بتسكين وغير ما ذكر *** ينوب نحو جا أخو بني نمر ... ".
والاسم قد خصص بالجر كما *** قد خصص الفعل بأن ينجزما
فارفع بضم وانصبن فتحا وجر *** كسرا كذكر الله عبده يسر
واجزم بتسكين وغير ما ذكر *** ينوب نحو جاء أخو بني " .
الشيخ : " جا أخو بني " .
الطالب : " ينوب نحو جا أخو بني نمر " .
3 - قراءة الأبيات من قول ابن مالك" ... والرفع والنصب اجعلن إعرابا *** لاسم وفعل نحو لن أهابا والاسم قد خصص بالجر كما *** قد خصص الفعل بأن ينجزما والاسم قد خصص بالجر كما *** قد خصص الفعل بأن ينجزما فارفع بضم وانصبن فتحا وجر *** كسرا كذكر الله عبده يسر واجزم بتسكين وغير ما ذكر *** ينوب نحو جا أخو بني نمر ... ". أستمع حفظ
مناقشة عن إعراب بعض آبيات الألفية.
قال المؤلف رحمه الله : " والرفع والنصب اجعلن إعرابا " نحن التزمنا بأن نعرب الأبيات نعم للتمرين عوضا عن التمرين في إعراب القرآن الكريم إلى أن تنتهي الفرائض ثم تعود الأمور على مجاريها نعم يقول : " الرفع والنصب اجعلن إعرابا " أعرب الرفع والنصب .
الطالب : الواو حرف .
الشيخ : نعم إيش ؟
الطالب : حرف استئناف مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب والرفع مفعول به .
الشيخ : مفعول به ما الذي نصبه ؟
الطالب : فعل اجعلن .
الشيخ : الفعل اجعلن إذن مفعول مقدم لاجعلن طيب مفعول أول وإلا ثاني ؟ نعم .
الطالب : منصوب ... .
الشيخ : الرفعَ آه هو المفعول الأول لاجعلن منصوب وعلامة نصبه .
الطالب : الفتحة .
الشيخ : نعم .
الطالب : الواو حرف عطف والنصب مفعول ثاني .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : والنصب مفعول ثاني .
الشيخ : لا ما دام قلت الواو عاطفة .
الطالب : نعم النصب معطوف على الرفع .
الشيخ : معطوف على الرفع والمعطوف على المنصوب منصوب ها .
الطالب : اجعلن فعل أمر .
الشيخ : كلها اجعل فعل أمر .
الطالب : مبني على مبني على السكون .
الشيخ : لا مبني على الفتحة يلا يا خالد مبني على الفتح اجعلن اللام هي آخره مبني على الفتح لماذا كان مبنيا على الفتح ؟ لاتصاله
الطالب : ... .
الشيخ : بنون التوكيد طيب والنون
الطالب : والنون ... .
الشيخ : حرف توكيد لا محل له من الإعراب إعرابا .
الطالب : المفعول الثاني لاجعلن .
الشيخ : نعم آه .
الطالب : ... .
الشيخ : أي الفاعل نعم .
الطالب : إعرابا مفعول ثاني لاجعلن .
الشيخ : طيب " لاسم وفعل نحو لن أهابا " لاسم وفعل .
الطالب : اللام حرف جر الاسم اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره الواو عاطفة فعل معطوف ...
الشيخ : بس نعم .
الطالب : ... الخبر مقدم ...
الشيخ : لا لا لا نحو خطأ إعراب نحو مبتدأ خطأ .
الطالب : خبر .
الشيخ : خبر لإيش ؟
الطالب : خبر لمبتدأ محذوف .
الشيخ : ويش التقدير ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا أحمد .
الطالب : ... .
الشيخ : نحو إيش ؟
الطالب : خبر مبتدأ محذوف .
الشيخ : ويش التقدير ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لاسم وفعل هو لن أهابا لا .
الطالب : وذلك .
الشيخ : وذلك نحو لن أهابا طيب يلا كمل يا عبد الله إذن نحو خبر مبتدأ محذوف تقديره ذلك نعم .
الطالب : لن أداة نصب تنصب الفعل المضارع ...
الشيخ : لن ما يكفي هذا حرف نفي ونصب واستقبال نعم .
الطالب : لن أهابا أهاب فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ...
الشيخ : والفاعل .
الطالب : ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا .
الشيخ : تقديره إيش ؟
الطالب : أنا
الشيخ : أنا طيب نحو لن أهابا ماذا يكون جملة لن أهابا محلها من الإعراب ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا آه .
الطالب : ... .
الشيخ : مضاف كيف المضاف يكون الثاني وإلا الأول ؟ لا مو بالثاني الأول يكون هو المضاف قصدك مضاف إليه طيب الجملة في محل جر مضاف إليه ويجوز أن تكون في محل نصب التقدير نحو قولك لن أهاب طيب إذا مشينا على هذا يا إخواني ما مشينا ما مشينا فما رأيكم إني أنا أعربها إعرابا بسرعة نعم ها .
الطالب : ... .
الشيخ : الآن شوف كم قعدنا يمكن عشر دقائق وديتو واحد .
الطالب : ... .
الشيخ : إي طيب .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : والله أنا على هواكم أنا كله عندي واحد أنا بجيب هذا حتى يجي وقت الإقامة لكن أنا أقول إن بقيتم على هذا تراكم ما كم ماشين ها
الطالب : ... .
الشيخ : أو دعونا نعرب الشيء الهام . الشيء الهام اللي فيه إشكال نعربه واللي واضح واضح يعني مثلا الرفع والنصب الرفع مفعول مقدم معروف لا بد نعرفها نعم لكن لاسم وفعل جار ومجرور ما في إشكال طيب خلينا الليلة نمشي .
الطالب : أنا أقول يا شيخ أعرب أنت يا شيخ للآن ما مشينا .
الشيخ : إي ما في شك ما نا ماشي أبدا .
الطالب : صار نحو ما صار ألفية .
الشيخ : لا ما صار ألفية ولا نحو صار إعراب .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : والرفع والنصب اجعلن إعـــرابا *** لاسم وفعل نحو لــــن أهابا.
" والرفع والنصب اجعلن إعـــرابا *** لاسم وفعل "
وسبق لنا أن الاسم منه معرب ومبني وكذلك الفعل عرفتم فالمعرب ما يتغير آخره باختلاف العوامل والمبني ما ليس كذلك إذن المعرب له علامات الرفع والنصب من الإعراب يختص بالمعرب يقول : اجعلن الرفع والنصب إعرابا للاسم والفعل فالاسم يكون مرفوعا والفعل يكون مرفوعا والاسم يكون منصوبا والفعل يكون منصوبا إذن يشترك الاسم والفعل في الرفع والنصب فاهمين يا جماعة طيب
يقوم زيد يقوم زيد الفعل مرفوع يقوم والاسم مرفوع زيد
النصب لن أهين الطالب لن أهين الطالب أهينَ فعل منصوب والطالب اسم منصوب كذا
ومثاله : " نحو لن أهابا " مثل المؤلف للفعل لن أهابا فلن هذه تنصب وأهابا فعل مضارع منصوب بلن طيب هل يمكن أن نجعل هذا المثال مثالا للاسم والفعل نقول نعم مثل أن نقول : لن أهاب عدوا لن أهاب عدوا فأهاب هنا منصوب بلن وعدوا منصوب بالفعل .
5 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : والرفع والنصب اجعلن إعـــرابا *** لاسم وفعل نحو لــــن أهابا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : والاسم قد خصص بالجــــر كما *** قد خصص الفــعل بأن ينجزما.
هذه العلامة الخاصة الجر يختص بالاسم فلا يكون الفعل مجرورا أبدا كما قد خصص الفعل بأن ينجزم فلا يكون الاسم مجزوما أبدا انتبه يا إخوان
إذن الإعراب أنواعه أربعة : رفع ونصب وخفض وجر وجزم المؤلف يعبر بالجر وهو تعبير البصريين والآجرومية عبر بالخفض وهو تعبير الكوفيين فإذا وجدت كتابا في النحو يقول : خفض بدل جر فاعلم أنه كوفي وإذا رأيت من يعبر بالجر عن الخفض فهو بصري طيب انتبهوا يا إخوان
إذن أنواع الإعراب كم ؟ أربعة : رفع ونصب وجر وجزم يشترك الأسماء تشترك الأسماء والأفعال في نوعين وهما : الرفع والنصب يعني أن الاسم يكون مرفوعا والفعل يكون مرفوعا والاسم يكون منصوبا والفعل يكون منصوبا ويختص الاسم بالجر والفعل بالجزم يعني أن الفعل لا يكون مجرورا والاسم لا يكون مجزوما وأظن مر علينا في أول الألفية أن من علامات الاسم إيش ؟ الجر يعني أنه خاص به فالحمد لله اتضح المقام أنواع الإعراب أربعة ما هي مازن ؟
الطالب : أنواع الإعراب .
الشيخ : نعم .
الطالب : الرفع والنصب والجر والجزم .
الشيخ : والجزم ما هي المشتركة خالد ؟
الطالب : الرفع والنصب .
الشيخ : مشتركة بين إيش ؟
الطالب : الاسم والفعل .
الشيخ : بين الاسم والفعل وما هي الخاصة خالد ؟
الطالب : ... .
الشيخ : تمام طيب هل يصح أن أقول : يضربِ زيد يضربِ بالجر لا ليش ؟ لأن الفعل لا يجر الجر خاص بالاسم
وهل يصح أن يقول : جاء زيد جاء زيد وعمرو فأجزمه ؟ لا لأن الجزم خاص بالأفعال طيب هل يدخل الجزم في الفعل الماضي ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لماذا ؟ لأنه مبني نحن نتكلم الآن عن الإعراب إذن الجزم لا يدخل إلا في الفعل المضارع لأنه هو اللي يعرب فقول المؤلف : " قد خصص الفعل بأن ينجزما " لا يريد به العموم لأن الفعل الماضي لا يدخله الجزم وفعل الأمر لا يدخله الجزم على قول البصريين وهو الصحيح وإنما يدخل الجزم إيش ؟ على الفعل المضارع
طيب إذا كانت أنواع الإعراب أربعة فما هي علامات هذه الأنواع ؟ ما علاماتها يعني ما علامات كون الاسم مرفوعا أو كون الفعل مرفوعا أو كونهما منصوبين أو كون الاسم مجرورا أو كون الفعل مجزوما ما هي العلامة ؟
6 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : والاسم قد خصص بالجــــر كما *** قد خصص الفــعل بأن ينجزما. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : فارفع بضم وانصبن فتحا وجر *** كسرا كذكر الله عبــــده يسر.
" ارفع بضم وانصبن فتحا " يعني وانصبن بفتح طيب انصبن فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد وقوله : " فتحا " منصوب بنزع الخافض والتقدير وانصبن بفتح " وجر كسرا " نقول في جر كسرا كما قلنا في " انصبن فتحا " أي أن كسرا منصوب بنزع الخافض أي : جر بكسر فصار علامة الرفع إيش ؟
الطالب : الضم .
الشيخ : والنصب .
الطالب : الفتحة .
الشيخ : والجر الكسرة ثم ضرب مثلا فقال : " كذكر الله عبده يسر " كذكر الله عبدَه يسر أو كذكر الله عبدُه يسر أيهم ؟ نشوف يا إخوان هن يصح لكن أيهن أحسن إذا قلنا كذكر الله عبدَه يسر صار المعنى أن الله إذا ذكر عبده فإنه يسره يسر العبد إذا قلنا كذكر الله عبدُه يسر صار المعنى أن العبد إذا ذكر الله سر بذلك وأيهما أحسن ؟ أن يذكرك الله أو أن تذكر الله ؟ آه أن يذكرك الله (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) (( فاذكروني أذكركم )) إذن الأحسن أن نقول : " كذكر الله عبدَه يسر " طيب نعربها
أولا الكاف: حرف جر وذكر الله عبده يسر اسم مجرور بالكاف اسم مجرور بالكاف وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية عرفتم هذا إعراب سهل أن تجعل الجملة كلها مجرورة
فإذا قال قائل : كيف يكون هذا ؟ قلنا : يكون على تقدير أن الجملة بمعنى هذا اللفظ يعني كأنه قال : كهذا اللفظ كهذا اللفظ فهي قائمة مقام قول القائل إيش ؟ هذا اللفظ وإن شئت فقل : الكاف حرف جر والمجرور محذوف والتقدير كقولك : ذكر الله عبده يسر ثم تعرب ذكر مبتدأ وهو مضاف إلى لفظ الجلالة وعبده مفعول ذكر صح إذن المصدر هنا مضاف لإيش ؟ للفاعل مضاف للفاعل يعني كأن يذكروا الله يعني التقدير كأن يذكر الله عبده يسر طيب وجملة يسر في محل رفع خبر ذكر خبر المبتدأ
هذا المثال فيه رفع فيه رفع في الاسم والفعل وينو فيه ؟ ذكرُ رفع في الاسم يسر رفع في الفعل وفيه جر عبد الله كذكر الله طيب وفيه نصب عبدَه يسر عبده عبده فقط إذن فيه الرفع والنصب والجر وهل فيه الجزم ؟ لا لكنه قال : " واجزم بتسكين " اجزم بتسكين يعني إذا جزم الفعل يجزم بالسكون تقول : لم يقم زيد لم يقم هذا سكون واضح ابن مالك رحمه الله لا أدري هل قصد أو لم يقصد أو أن ضرورة النظم ألجأته قال : " فارفع بضم واجزم بتسكين " الطرفان الطرفان جاءا فيهما بحرف الجر والوسط نزع حرف الجر نزع حرف الجر فكأنه يقول : إن الباطن كالظاهر الباطن اللي في الوسط كالظاهر اللي في الجوانب يعني أن قوله : " انصبن فتحا وجر كسرا " آه منصوبان بنزع الخافض كما قلنا فارفع بضم واجزم بتسكين لا أدري هل قصد هذا أو أنه النظم مشى به على ما صار عليه على كل حال يا إخوان الآن .
الطالب : ما هو واضح لو أعدتم توجيه هذا .
الشيخ : أيهم نعم التوجيه ذكر المؤلف ذكر رحمه الله الضم والجر والنصب والجر والجزم لكن الرفع إيش قال : " ارفع بضم " الفتح قال : " انصبن فتحا " وقلنا : إن معنى قوله انصبن فتحا يعني بفتح وجر كسرا يعني بكسرة منصوب بنزع الخافض .
7 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : فارفع بضم وانصبن فتحا وجر *** كسرا كذكر الله عبــــده يسر. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : واجزم بتسكين وغير ما ذكر *** ينوب نحو جا أخــــــو بني نمر.
ثم قال : " وغير ما ذكر ينوب " غير ما ذكر ويش اللي ذكر ؟ الضم والفتح والكسر والجزم فقوله : " غير ما ذكر " يريد به يريد بقوله : " ما ذكر " الضم والفتح والكسر والسكون يعني غير هالأربعة هذه ينوب فإذا جاء اسم مرفوع لكن ما فيه ضمة يقول : الموجود نائب عن الضمة اسم منصوب لكن ما فيه فتحة نقول : نائب عن فتحة اسم مجرور لكن ما فيه كسرة نائب عن الكسرة فعل مجزوم لكن ما فيه سكون يكون نائب عن السكون إذن صارت العلامات العلامات الأربعة وهي : الضمة والفتحة والكسرة والسكون هذه العلامات لها نواب إذا غابت آه نابت عنها إذا غابت نابت عنها مثاله : " نحو جا أخو بني نمر " جا أخو بني نمر أظن ابن مالك نميري ما هو ذكروا أنه نميري آه آه .
الطالب : طائي .
الشيخ : طائي ما ذكروا طيب جا أخو بني نمر المثال الآن جاء فعل ماضي أخو فاعل والفاعل ويش يكون ؟ مرفوع بإيش ؟ بالضمة لكن ما عندنا ضمة الآن اللي عندنا أخو أخو مرفوع بالواو الواو نيابة عن الضمة بني أخو مضاف وبني مضاف إليه والمضاف إليه يكون مكسورا وعلامة الكسر نعم يكون مجرورا قصدي المضاف إليه يكون مجرورا وعلامة جره الكسرة لكن هنا ما عندنا كسرة عندنا ياء إذن الياء نائبة عن الكسرة فأخو نابت الواو عن الضمة وبني نابت الياء عن الكسرة واضح بني نمر وبني مضاف ونمر مضاف إليه .
8 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : واجزم بتسكين وغير ما ذكر *** ينوب نحو جا أخــــــو بني نمر. أستمع حفظ
هل فعل " جاء " معرب ؟
الشيخ : جاء فعل ماضي .
السائل : ... .
الشيخ : لا أصله مبني ما في إعراب جاء فعل ماضي مبني ما له إعراب .
مواصلة الشرح.
الطالب : ... بني .
الشيخ : بني مضاف ونمر مضاف إليه
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا .
الطالب : ... .
الشيخ : لا ما هي ممنوعة من الصرف يجوز فيها الوجهان . خالد كم ؟ أنا أسألك عن المثال تقول لي كم .
مناقشة ما سبق.
الشيخ : يعني تسأل كم اللي يبنى على السكون تسأل كم اللي يبنى على السكون ها مثاله الساكن المبني على السكون كم وعلى الفتح .
الطالب : أين .
الشيخ : وعلى الضم .
الطالب : حيث .
الشيخ : وعلى الكسر أمس طيب حذامِ على الكسر طيب نزالِ بمعنى انزل مبني على الكسر إذن فما قاله المؤلف ليس على سبيل الحصر ولكن على سبيل المثال طيب كم أنواع الإعراب يا أحمد ؟
الطالب : أربعة .
الشيخ : أربعة أنواع ما هي ؟
الطالب : الرفع والنصب والجر والجزم .
الشيخ : نعم طيب ما هي الأنواع التي يشترك فيها الأسماء والأفعال أحمد ؟
الطالب : الأنواع التي يشترك فيها الأسماء والأفعال .
الشيخ : إيش إي الأنواع أنواع الإعراب التي يشترك فيها الأسماء والأفعال ؟
الطالب : الرفع والنصب .
الشيخ : الرفع والنصب أين الشاهد من كلام ابن مالك ؟
الطالب : " والرفع والنصب اجعلن إعرابا *** لاسم وفعل " .
الشيخ : أحسنت طيب وما هي الأشياء المختصة رشاد ؟
الطالب : الاسم مختص بالجر .
الشيخ : نعم .
الطالب : الجزم مختص بالفعل .
الشيخ : نعم . مثاله الفعل مجزوما لم ... فعل مضارع آه .
الطالب : لم يضرب .
الشيخ : لم يضرب صح لم يضرب اسم مكسور عبيد الله .
الطالب : مررت برجل .
الشيخ : مررت برجل طيب جا أخو بني نمر يلا عبد الله عامر أعربه .
الطالب : جا فعل ماضي مبني على الفتح .
الشيخ : مبني على الفتح جا أخو الهمزة لأخ .
الطالب : ... .
الشيخ : على فتح الهمزة المحذوفة للتخفيف نعم .
الطالب : للضرورة .
الشيخ : آه أو للضرورة لكن يصلح للتخفيف .
الطالب : أخو مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف وبني مضاف إليه مجرور وعلامة جره .
الشيخ : الياء نيابة .
الطالب : نيابة عن الكسرة .
الشيخ : لأنه .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : بني مضاف .
الشيخ : نعم .
الطالب : نمر مضاف إليه مجرورة ... .
الشيخ : طيب .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وارفع بواو وانصبن بالألف *** واجرر بيـــاء ما من الأســما أصف.
" وارفع بواو وانصبن بالألف *** واجرر بياء ما من الأسما أصف "
قوله : " ارفع بواو وانصبن بالألف واجرر بياء " هذه ثلاثة أفعال كلها تطلب ما في قوله : " ما من الأسما أصف " وما اسم موصول بمعنى الذي وهي مفعول للآخر من هذه الأفعال الثلاثة هي مفعول للآخر من هذه الأفعال الثلاثة لأنه تنازع فيها ثلاثة عوامل والذي يعمل هو الأخير الثاني أولى عند أهل البصرة فيتركون قوله : " ما من الأسما أصف " مفعول لاجرر ويكون فيما سبق الفعلان السابقان يقدر فيهما المفعول تقديرا لأنه محذوف يعني يقول المؤلف : " ما أصفه من الأسماء ارفعه بالواو وانصبه بالألف واجرره بالياء " وقوله : " ما من الأسما أصف " ما هذه اسم موصول كما قلت وتحتاج إلى صلة والصلة جملة أصف جملة أصف فأصف فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ومن الأسماء متعلق بأصف
ومعنى أصف معنى أصف يعني أذكر معنى أصف أذكر إذن يقول : ارفع بالواو وانصب بالألف واجرر بالياء ما أذكره من الأسماء ما أذكره من الأسماء
إذن هذه علامات مخالفة لما سبق لأن ما سبق يقول : " ارفع بضم " " فارفع بضم " وهنا يقول : " ارفع بواو " ويقول : " انصبن فتحا " وهنا يقول : " وانصبن بالألف " ويقول : " جر كسرا " وهنا يقول : " اجرر بياء " ما أصف من الأسماء فيكيف يتلاءم الكلام الأول والثاني ؟ نقول : إنه يقول : " وغير ما ذكر ينوب " يعني إذا وجدت مرفوعا بغير الضمة فهو نائب عن الضمة إذا وجدت منصوبا بغير الفتحة فهو نائب عن الفتحة إذا رأيت مجرورا بغير الكسرة فهو نائب عن الكسرة .
12 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وارفع بواو وانصبن بالألف *** واجرر بيـــاء ما من الأســما أصف. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : من ذاك ذو إن صحبة أبانا *** والفم حيث المــــــــيم منــه بانـــــا.
وقوله : " إن صحبة أبانا " لو قال قائل : لماذا احترز بهذا القيد " إن صحبة أبانا " فجوابه أن نقول : إن ذو تأتي بغير معنى صاحب تأتي اسما موصولا كما قال الشاعر الطائي :
" فإن الماء ماء أبي وجدي *** وبئري ذو حفرت وذو طويت "
بئري ذو حفرت يعني بئري الذي حفرت وليس معناه ذو حفرت يعني صاحب حفرت فلهذا احترز المؤلف رحمه الله بقوله : " إن صحبة أبانا " احترز عن ذو التي هي اسم موصول على لغة طي
" من ذاك ذو إن صحبة أبانا *** والفم حيث المــــــــيم منــه بانـــــا "
الفم معروف لكن اشترط حيث الميم منه بانا أي انفصل يعني يشترط في الفم ألا يقترن بالميم بل ينفصل إذا لم يقترن بالميم صار النطق به فو في حال الرفع فو في حال الرفع وهنا يقول : من ذاك ذو ومن ذاك فو هذا معنى البيت طيب كيف قال : " من ذاك " ومن للتبعيض نقول : نعم لأنه لم يذكر إلا اسمين فقط وهما ذو وفو فلهذا أتى بمن التي للتبعيض ثم بعد ذلك .
13 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : من ذاك ذو إن صحبة أبانا *** والفم حيث المــــــــيم منــه بانـــــا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : أب أخ حم كـــــذاك وهن *** والنقص في هذا الأخيـــــــــر أحسن.
ففصل الثاني عن الأول لأن وجه ذلك : أن في ذو وفي الفم شرط لا يشترط فيما بعدهما فيهما شرط لا يشترط فيما بعدهما الشرط الخاص بذو أن تكون بمعنى صاحب وبفو أن تخلو منها الميم فلهذا فصلهما عما بعدهما لاختصاصهما بهذا الشرط
وهذه يعبر عنها بالأسماء الخمسة وبالأسماء الستة بناء على أن هن هل هي منها أو لا ؟ إن قلنا إنها منها فهي ستة وإن قلنا لا فهي خمسة والله أعلم .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال رحمه الله تعالى :
" وارفع بواو وانصبن بالألف *** واجرر بيـــاء ما من الأســما أصف
من ذاك ذو إن صحبة أبانا *** والفم حيث المــــــــيم منــه بانـــــا
أب أخ حم كـــــذاك وهن *** والنقص في هذا الأخيـــــــــر أحسن
وفي أب وتالييــــه ينــــدر *** وقصـــــــــرها من نقصـــــــــهن أشهر " .
الشيخ : بسم الله نعم نعم وشرط .
الطالب : " وشــــــرط ذا الإعراب أن يضفن لا *** لليا كـــــــــجا أخو أبيك ذا اعتلا "
14 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : أب أخ حم كـــــذاك وهن *** والنقص في هذا الأخيـــــــــر أحسن. أستمع حفظ
مراجعة ما سبق أخذه في باب الأسماء الخمسة.
هذه القطعة من الألفية في بيان إعراب الأسماء الخمسة وهي مما خرج عن الأصل لأن الأصل أن المرفوع يكون بالضمة والمنصوب بالفتحة والمجرور بالكسرة والمجزوم بالسكون وقد قال المؤلف : " غير ما ذكر ينوب " يعني إذا رفع الاسم بغير الضمة فهو نيابة عن الضمة وإذا نصب بغير الفتحة فهو نيابة عن الفتحة وإذا جر بغير الكسرة فهو نيابة عن الكسرة يقول في أول باب خرج عن الأصل أول باب
قال :
" وارفع بواو وانصبن بالألف *** واجرر بيا ما من الأسما أصف
" ارفع فعل أمر وانصبن فعل أمر شرحناه ما يخالف واجرر فعل أمر وقوله : " ما من الأسما أصف " هذه تنازعها العوامل الثلاثة تنازعها العوامل الثلاثة وأعملنا فيها الأخير يعني ما أصفه من الأسما أي ما أذكره
" من ذاك ذو إن صحبة أبانا " أي مما أصف من ذاك أي مما أصف ذو إن صحبة أبانا يعني إن أظهر صحبة يعني إن كان بمعنى صاحب ذو تأتي في اللغة العربية بمعنى صاحب وتأتي بمعنى الذي كما في قول الشاعر :
" فإن الماء ماء أبي وجدي *** وبئري ذو حفرت وذو طويت "
أي بئري الذي حفرت والذي طويت ولهذا احترز هنا فقال : " إن صحبة أبانا " أي ذو التي بمعنى صاحب " والفم حيث الميم منه بانا " أي انفصل الفم إذا انفصلت منه الميم إذا انفصل منه الميم بقيت منه الفاء صح الفاء يضاف إليها علامة الإعراب الواو أو الألف أو الياء فتقولون فو ولهذا اشترط " حيث الميم منه بانا " وأفادنا المؤلف رحمه الله بقوله : " حيث الميم منه بانا " أن الميم قد تبقى فتقول : فمك صح نعم وهي لغة وهي لغة فمثلا قول الرسول عليه الصلاة والسلام لسعد بن أبي وقاص : ( حتى ما تجعله في في امرأتك ) لو قال أحد من الناس : حتى ما تجعله في فم امرأتك يصح وإلا لا ؟ يصح وبناء عليه فإذا كنا نحدث عامة فإنا نقول : حتى ما تجعله في فم امرأتك وهذا من رواية الحديث بالمعنى من أجل البيان ولا حرج فيه طيب كم هذا من كلمة ؟ كلمتان ذو بمعنى صاحب وفم مع خلوها من الميم .