شرح ألفية ابن مالك-05b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ألفية ابن مالك
تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : أب أخ حم كـــــذاك وهن *** والنقص في هذا الأخيـــــــــر أحسن.
الشيخ : وتنصب بالألف وتجر بالياء " وهن " هن أيضا من الأسماء الستة لأن ابن مالك ذكر ستة أسماء لكنه فصلها عن أب وأخ وحم لما سيتبين
إذن هذه كم ؟ أب أخ حم هن أربعة مع ذو وفم تكون ستة نعم
يقول : " أب أخ حم كذاك وهن " هن ويش معنى هن ؟ يقولون : إنه كناية عما يستقبح ذكره كناية عن كل شيء يستقبح ذكره فهو كناية مثلا عن الفرج كناية عن الغائط عن البول عن العيب واذكر كلام علي رضي الله عنه حين بلغه عن ابن عباس ما بلغه قال : ( ما أسقط ابن أم الفضل على الهنات ) يعني على العيب وذلك أن الرافضة الشيعة الذين سموا في الأخير رافضة جاءوا إلى علي بن أبي طالب وقالوا له : أنت الله أنت الله هم لا يقصدون حبا لعلي يقصدون إضلال بني آدم إضلال هذه الأمة لتقع في إيش ؟ في الشرك فأمر رضي الله عنه بالأخدود فخدت حفر ثم أمر بحطب فملئت حطبا ثم أمر بإيقادها فأوقدت ثم أمر بإلقائهم في هذه النار أحرقهم بالنار وذلك لعظم بدعتهم والعياذ بالله لأنها ضد ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام تماما فبلغ ذلك ابن عباس رضي الله عنه فقال يعني : ( لو كنت عليا لقتلتهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم :من بدل دينه فاقتلوه . ولما أحرقتهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يعذب بالنار إلا الله فبلغ ذلك عليا فقال : ما أسقط ابن أم الفضل على الهنات ) يعني على العيب والعيب لا شك أنه يستقبح ذكره إذن الهن إيش ؟ آه كل ما يستقبح ذكره طيب
" والنقص في هذا الأخير أحسن " النقص في هذا الأخير ما هو الأخير ؟ هن أحسن ومعنى النقص أن تعربه بحركات ظاهرة على آخره هذا النقص أن تعربه بحركات ظاهرة على آخره فتقول : هذا هنُك هذا هنك واجتنب هنَك نعم وتفكر في هنِك فتعربه بإيش ؟ بالحركات الظاهرة هذا هو الأحسن إذا كان هذا هو الأحسن فالأحسن أن نخرجه من الأسماء الستة وتكون الأسماء خمسة كما هو المعروف عند الآجرومي وغيره أنها خمسة طيب .
إذن هذه كم ؟ أب أخ حم هن أربعة مع ذو وفم تكون ستة نعم
يقول : " أب أخ حم كذاك وهن " هن ويش معنى هن ؟ يقولون : إنه كناية عما يستقبح ذكره كناية عن كل شيء يستقبح ذكره فهو كناية مثلا عن الفرج كناية عن الغائط عن البول عن العيب واذكر كلام علي رضي الله عنه حين بلغه عن ابن عباس ما بلغه قال : ( ما أسقط ابن أم الفضل على الهنات ) يعني على العيب وذلك أن الرافضة الشيعة الذين سموا في الأخير رافضة جاءوا إلى علي بن أبي طالب وقالوا له : أنت الله أنت الله هم لا يقصدون حبا لعلي يقصدون إضلال بني آدم إضلال هذه الأمة لتقع في إيش ؟ في الشرك فأمر رضي الله عنه بالأخدود فخدت حفر ثم أمر بحطب فملئت حطبا ثم أمر بإيقادها فأوقدت ثم أمر بإلقائهم في هذه النار أحرقهم بالنار وذلك لعظم بدعتهم والعياذ بالله لأنها ضد ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام تماما فبلغ ذلك ابن عباس رضي الله عنه فقال يعني : ( لو كنت عليا لقتلتهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم :من بدل دينه فاقتلوه . ولما أحرقتهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يعذب بالنار إلا الله فبلغ ذلك عليا فقال : ما أسقط ابن أم الفضل على الهنات ) يعني على العيب والعيب لا شك أنه يستقبح ذكره إذن الهن إيش ؟ آه كل ما يستقبح ذكره طيب
" والنقص في هذا الأخير أحسن " النقص في هذا الأخير ما هو الأخير ؟ هن أحسن ومعنى النقص أن تعربه بحركات ظاهرة على آخره هذا النقص أن تعربه بحركات ظاهرة على آخره فتقول : هذا هنُك هذا هنك واجتنب هنَك نعم وتفكر في هنِك فتعربه بإيش ؟ بالحركات الظاهرة هذا هو الأحسن إذا كان هذا هو الأحسن فالأحسن أن نخرجه من الأسماء الستة وتكون الأسماء خمسة كما هو المعروف عند الآجرومي وغيره أنها خمسة طيب .
1 - تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : أب أخ حم كـــــذاك وهن *** والنقص في هذا الأخيـــــــــر أحسن. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وفي أب وتالييــــه ينــــدر *** وقصـــــــــرها من نقصـــــــــهن أشهر.
الشيخ : " وفي أب وتالييه يندر " يندر الضمير يعود على النقص يعود على النقص وما تالياه ؟ في أب وتالييه أخ وحم أخ وحم يعني أن النقص يندر فيها أي يقل وما هو النقص ؟ أن تعرب بحركات ظاهرة على آخره ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة وعلى ذلك قال الشاعر :
" بأبه اقتدى عدي بالكرم *** ومن يشابه أبه فما ظلم "
ولم يقل بأبيه اقتدى ولم يقل ومن يشابه أباه
" بأبه اقتدى عدي بالكرم *** ومن يشابه أبه فما ظلم "
أخ ماذا نقول ؟ تقول : هذا أخ زيد هذا أخ زيد ورأيت أخ زيد ومررت بأخ زيد بأخ زيد والظاهر أن لغتنا العامية على هذه اللغة وإلا لا ؟ يعني أحيانا كذا وأحيانا كذا أحيانا يقول هذا أخوه نعم وأحيانا يقول لك يا أخ لكن إذا قال يا أخ هو على الصواب لأنه ما أضيفت نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : هذا أخت فلان هذا أخت فلان .
الطالب : يقال كله بالرفع .
الشيخ : آه
الطالب : يقال كله بالرفع .
الشيخ : كله على كل حال ما في إعراب في اللغة العامية طيب انتبهوا يا جماعة
" وفي أب وتالييه يندر " قلنا الضمير يعود على إيش ؟ النقص " وقصرها " أي قصر أب وتالييه " من نقصهن أشهر " أشهر من نقصهن قصرها أشهر من نقصهن
وبهذا عرفنا أن أبا وأخا وحما يجوز فيها ثلاثة لغات الإتمام والنقص والقصر صح الإتمام ما هو ؟ أن ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء والنقص أن ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة والقصر أن تكون بالألف دائما فتعرب بحركات مقدرة على الألف كم لغة ؟ ثلاثة طيب تقول : هذا أبا زيد ورأيت أبا زيد ومررت بأبا زيد وعلى هذا جاء قول الشاعر :
" إن أباها وأبا أباها قد بلغا *** في المجد غايتاها
إن أباها وأبا أباها قد بلغا *** في المجد غايتاها "
الشاهد في قوله : " وأبا أباها " ولو أعربها بالحروف لقال : وأبا أبيها قد بلغ في المجد غايتاها عرفت
إذن ثلاث لغات أنطق بها الآن هذا أبو زيد وأكرمت أبا زيد وعجبت من أبي زيد ما هذا ؟ هذا الإتمام رفعناه بالواو ونصبناه بالألف وجررناه بالياء
هذا أبا زيد وأكرمت أبا زيد وعجبت من أبا زيد هذا القصر ولغة فصيحة لكن الأولى أفصح طيب
هذا أب زيد وأكرمت أب زيد وعجبت من أب زيد هذا النقص
إذن يجوز فيها ثلاث لغات:
الإتمام هو أن تعربها بالحروف رفعا بالواو مشوا معي ونصبا بالألف وجرا بالياء
القصر أن تعربها بالحركات مقدرة على الألف تلزمها الألف دائما تكون بالألف دائما وتعربها بالحركات مقدرة على الألف
النقص أن تعربها بالحركات الظاهرة بدون ألف أفهمتم الآن
طيب والذي يناسبكم معشر الطلبة المبتدئين القصر لأنكم لن تغلطوا لو قال قائل : جاء أبا زيد قال له الثاني انتبه قال : أنا على لغة القصر صح ولو قال : مررت بأبا زيد قال : انتبه قال : أنا مع القاصرين ولو قال : أكرمت أبا زيد ما يقول له شيء الآن لأنها تستوي اللغتان بس نختلف في الإعراب
نريد أن نعرب جاء أبو زيد
جاء: فعل ماضي
وأبو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء .
الطالب : الخمسة .
الشيخ : الستة على رأي ابن مالك نعم وإن كان على الأشهر خلاف ذلك طيب أبو مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
أكرمت أبا زيد
أكرمت: فعل وفاعل
وأبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الستة أبا مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره .
عجبت من أبي زيد
عجبت: فعل وفاعل
ومن: حرف جر
وأبي: اسم مجرور بمن وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الستة وأبي مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره .
أعربها على القصر تقول : جاء أبا زيد
جاء: فعل ماضي مبني على الفتح
أبا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر أبا مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره .
أكرمت أبا زيد أكرمت أبا زيد
أكرمت: فعل وفاعل
أبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه آه فتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وأبا مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره
لكن لو قال قائل : لماذا أعربتها بفتحة مقدرة لماذا لم تقل علامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة ؟ أقول : لأني عرفت من المتكلم أنه يستعملها مقصورة وحينئذ لا بد من قرينة لا بد من قرينة مثل أن يقول المتكلم أكرمت أبا زيد وعجبت من أبا زيد فأما إذا لم يوجد قرينة فإنا نعربها على إيش ؟ على الأصل أن يكون منصوبا بالألف نيابة عن الفتحة طيب ويش بقي علينا لغة ثالثة ؟
الطالب : النقص .
الشيخ : النقص الجر
مررت بأبا زيد
مررت: فعل وفاعل
بأبا زيد: الباء حرف جر وأبا اسم مجرور بالباء وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وأبا مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره .
النقص : جاء أب زيد
جاء: فعل ماضي
أب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره صح أب مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره .
رأيت أب زيد أكرمت أحسن نأخذ الأمثلة أكرمت أب زيد
أكرمت: فعل وفاعل
وأب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره وأب مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره .
عجبت من أب زيد عجبت فعل وفاعل ومن حرف جر وأب اسم مجرور بمن وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره وأب مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره
فإذا قال قائل : أنا إذا أردت أن أنشئ كلاما الآن فعلى أي اللغات الثلاث أمشي ؟ على الأفصح وهي أن تعربها تامة مرفوعة بالواو ومنصوبة بالألف ومجرورة بالياء لأننا الآن نحن ليس لنا خيار الآن ليس لنا الخيرة لأننا يحسن بنا أن نمشي على إيش ؟ على الأفصح من كلام العرب والأفصح من كلام العرب ما نطق به القرآن قال الله تعالى : (( ارجعوا إلى أبيكم )) ولم يقل : إلى أباكم ولا أبكم وقال تعالى : (( إن أبانا لفي ضلال مبين )) ولم يقل : إن أبنا ويش بقي علينا ؟ الجر بقي علينا الرفع .
الطالب : (( وأبونا شيخ كبير )) .
الشيخ : (( وأبونا شيخ كبير )) ولم يقل أبانا ولم يقل أبنا
إذن فنحن الآن إذا أردنا أن نتكلم أو أردنا أن نؤلف كتابا فإننا نمشي على اللغة الفصحى لكن إذا ضاقت بنا وأخطأنا اللغة الفصحى وأتينا بالمرفوع بالألف نعم فهناك نافقاء اليربوع إيش نقول ؟ لغة نقول : لغة صح إذن اعرف اللغات فائدة معرفة اللغات هذه
أولا : أنه إذا جاءنا من كلام العرب نظما أو نثرا على خلاف الفصحى نعرف أنها لغة وأنها ليست خطأ مطبعيا ولا خطأ في النقل
ثانيا : أنه إذا ضاقت بنا الحيل ها نجد مخرج نجد مخرجا الآن كثير من المؤذنين يقول : أشهد أن محمدا رسولَ الله لو أننا مشينا على اللغة الفصحى في هذه الجملة لقلنا إن أذانه لا يصح إن أذانه غير صحيح لأن الخبر لم يأت بعد فالجملة لم تتم أشهد أن محمدا رسولَ الله طيب وأشهد إيه ؟ لازم يجيب الخبر فيقول مثلا : أشهد أن محمد رسول الله نبي صادق ها أو أشهد أن محمدا رسولَ الله عبد الله ورسوله مع أن الجملة تامة فنقول : اعتذارا لهذا الرجل إن هناك لغة بل إن هناك لغيّة تجيز نصب الجزأين في إن يعني تجعل إن تنصب الجزأين اسمها وخبرها وهذا المؤذن ماش على هذه اللغيّة مع أنه لا يعرف اللغة لكنه لكن لو سألته ويش معنى أشهد أن محمد رسول الله ؟ قال : أشهد أن محمد هو رسول الله يعنى المعنى المعنى الذي يريده صحيح لكن العبارة لا تدل عليه
ومن ذلك أيضا : قول بعض المؤذنين -إذا انتهى الوقت علموني- قول بعض المؤذنين الله وكبر بالواو يعني لو أخذنا باللغة الفصحى قلنا هذا لا يستقيم لأنك ما أتممت الجملة أتيت بواو عطف لكن فيه لغة وهي فصحى أيضا لكنها قليلة تجيز إبدال الهمزة واوا إذا ضم ما قبلها تجيز إيش ؟ إبدال الهمزة واوا إذا ضم ما قبلها وهنا الهمزة مضموم ما قبلها فيجوز أن تقول : الله وكبر .
الطالب : ... المؤذن ...
الشيخ : لا لا مؤذنا ما شاء الله لا ما في شيء آه لا مؤذنا والحمد لله نعم .
الطالب : ... الله أكبار .
الشيخ : من ؟
الطالب : ... .
" بأبه اقتدى عدي بالكرم *** ومن يشابه أبه فما ظلم "
ولم يقل بأبيه اقتدى ولم يقل ومن يشابه أباه
" بأبه اقتدى عدي بالكرم *** ومن يشابه أبه فما ظلم "
أخ ماذا نقول ؟ تقول : هذا أخ زيد هذا أخ زيد ورأيت أخ زيد ومررت بأخ زيد بأخ زيد والظاهر أن لغتنا العامية على هذه اللغة وإلا لا ؟ يعني أحيانا كذا وأحيانا كذا أحيانا يقول هذا أخوه نعم وأحيانا يقول لك يا أخ لكن إذا قال يا أخ هو على الصواب لأنه ما أضيفت نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : هذا أخت فلان هذا أخت فلان .
الطالب : يقال كله بالرفع .
الشيخ : آه
الطالب : يقال كله بالرفع .
الشيخ : كله على كل حال ما في إعراب في اللغة العامية طيب انتبهوا يا جماعة
" وفي أب وتالييه يندر " قلنا الضمير يعود على إيش ؟ النقص " وقصرها " أي قصر أب وتالييه " من نقصهن أشهر " أشهر من نقصهن قصرها أشهر من نقصهن
وبهذا عرفنا أن أبا وأخا وحما يجوز فيها ثلاثة لغات الإتمام والنقص والقصر صح الإتمام ما هو ؟ أن ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء والنقص أن ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة والقصر أن تكون بالألف دائما فتعرب بحركات مقدرة على الألف كم لغة ؟ ثلاثة طيب تقول : هذا أبا زيد ورأيت أبا زيد ومررت بأبا زيد وعلى هذا جاء قول الشاعر :
" إن أباها وأبا أباها قد بلغا *** في المجد غايتاها
إن أباها وأبا أباها قد بلغا *** في المجد غايتاها "
الشاهد في قوله : " وأبا أباها " ولو أعربها بالحروف لقال : وأبا أبيها قد بلغ في المجد غايتاها عرفت
إذن ثلاث لغات أنطق بها الآن هذا أبو زيد وأكرمت أبا زيد وعجبت من أبي زيد ما هذا ؟ هذا الإتمام رفعناه بالواو ونصبناه بالألف وجررناه بالياء
هذا أبا زيد وأكرمت أبا زيد وعجبت من أبا زيد هذا القصر ولغة فصيحة لكن الأولى أفصح طيب
هذا أب زيد وأكرمت أب زيد وعجبت من أب زيد هذا النقص
إذن يجوز فيها ثلاث لغات:
الإتمام هو أن تعربها بالحروف رفعا بالواو مشوا معي ونصبا بالألف وجرا بالياء
القصر أن تعربها بالحركات مقدرة على الألف تلزمها الألف دائما تكون بالألف دائما وتعربها بالحركات مقدرة على الألف
النقص أن تعربها بالحركات الظاهرة بدون ألف أفهمتم الآن
طيب والذي يناسبكم معشر الطلبة المبتدئين القصر لأنكم لن تغلطوا لو قال قائل : جاء أبا زيد قال له الثاني انتبه قال : أنا على لغة القصر صح ولو قال : مررت بأبا زيد قال : انتبه قال : أنا مع القاصرين ولو قال : أكرمت أبا زيد ما يقول له شيء الآن لأنها تستوي اللغتان بس نختلف في الإعراب
نريد أن نعرب جاء أبو زيد
جاء: فعل ماضي
وأبو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء .
الطالب : الخمسة .
الشيخ : الستة على رأي ابن مالك نعم وإن كان على الأشهر خلاف ذلك طيب أبو مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
أكرمت أبا زيد
أكرمت: فعل وفاعل
وأبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الستة أبا مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره .
عجبت من أبي زيد
عجبت: فعل وفاعل
ومن: حرف جر
وأبي: اسم مجرور بمن وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الستة وأبي مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره .
أعربها على القصر تقول : جاء أبا زيد
جاء: فعل ماضي مبني على الفتح
أبا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر أبا مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره .
أكرمت أبا زيد أكرمت أبا زيد
أكرمت: فعل وفاعل
أبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه آه فتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وأبا مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره
لكن لو قال قائل : لماذا أعربتها بفتحة مقدرة لماذا لم تقل علامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة ؟ أقول : لأني عرفت من المتكلم أنه يستعملها مقصورة وحينئذ لا بد من قرينة لا بد من قرينة مثل أن يقول المتكلم أكرمت أبا زيد وعجبت من أبا زيد فأما إذا لم يوجد قرينة فإنا نعربها على إيش ؟ على الأصل أن يكون منصوبا بالألف نيابة عن الفتحة طيب ويش بقي علينا لغة ثالثة ؟
الطالب : النقص .
الشيخ : النقص الجر
مررت بأبا زيد
مررت: فعل وفاعل
بأبا زيد: الباء حرف جر وأبا اسم مجرور بالباء وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وأبا مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره .
النقص : جاء أب زيد
جاء: فعل ماضي
أب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره صح أب مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره .
رأيت أب زيد أكرمت أحسن نأخذ الأمثلة أكرمت أب زيد
أكرمت: فعل وفاعل
وأب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره وأب مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره .
عجبت من أب زيد عجبت فعل وفاعل ومن حرف جر وأب اسم مجرور بمن وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره وأب مضاف وزيد مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره
فإذا قال قائل : أنا إذا أردت أن أنشئ كلاما الآن فعلى أي اللغات الثلاث أمشي ؟ على الأفصح وهي أن تعربها تامة مرفوعة بالواو ومنصوبة بالألف ومجرورة بالياء لأننا الآن نحن ليس لنا خيار الآن ليس لنا الخيرة لأننا يحسن بنا أن نمشي على إيش ؟ على الأفصح من كلام العرب والأفصح من كلام العرب ما نطق به القرآن قال الله تعالى : (( ارجعوا إلى أبيكم )) ولم يقل : إلى أباكم ولا أبكم وقال تعالى : (( إن أبانا لفي ضلال مبين )) ولم يقل : إن أبنا ويش بقي علينا ؟ الجر بقي علينا الرفع .
الطالب : (( وأبونا شيخ كبير )) .
الشيخ : (( وأبونا شيخ كبير )) ولم يقل أبانا ولم يقل أبنا
إذن فنحن الآن إذا أردنا أن نتكلم أو أردنا أن نؤلف كتابا فإننا نمشي على اللغة الفصحى لكن إذا ضاقت بنا وأخطأنا اللغة الفصحى وأتينا بالمرفوع بالألف نعم فهناك نافقاء اليربوع إيش نقول ؟ لغة نقول : لغة صح إذن اعرف اللغات فائدة معرفة اللغات هذه
أولا : أنه إذا جاءنا من كلام العرب نظما أو نثرا على خلاف الفصحى نعرف أنها لغة وأنها ليست خطأ مطبعيا ولا خطأ في النقل
ثانيا : أنه إذا ضاقت بنا الحيل ها نجد مخرج نجد مخرجا الآن كثير من المؤذنين يقول : أشهد أن محمدا رسولَ الله لو أننا مشينا على اللغة الفصحى في هذه الجملة لقلنا إن أذانه لا يصح إن أذانه غير صحيح لأن الخبر لم يأت بعد فالجملة لم تتم أشهد أن محمدا رسولَ الله طيب وأشهد إيه ؟ لازم يجيب الخبر فيقول مثلا : أشهد أن محمد رسول الله نبي صادق ها أو أشهد أن محمدا رسولَ الله عبد الله ورسوله مع أن الجملة تامة فنقول : اعتذارا لهذا الرجل إن هناك لغة بل إن هناك لغيّة تجيز نصب الجزأين في إن يعني تجعل إن تنصب الجزأين اسمها وخبرها وهذا المؤذن ماش على هذه اللغيّة مع أنه لا يعرف اللغة لكنه لكن لو سألته ويش معنى أشهد أن محمد رسول الله ؟ قال : أشهد أن محمد هو رسول الله يعنى المعنى المعنى الذي يريده صحيح لكن العبارة لا تدل عليه
ومن ذلك أيضا : قول بعض المؤذنين -إذا انتهى الوقت علموني- قول بعض المؤذنين الله وكبر بالواو يعني لو أخذنا باللغة الفصحى قلنا هذا لا يستقيم لأنك ما أتممت الجملة أتيت بواو عطف لكن فيه لغة وهي فصحى أيضا لكنها قليلة تجيز إبدال الهمزة واوا إذا ضم ما قبلها تجيز إيش ؟ إبدال الهمزة واوا إذا ضم ما قبلها وهنا الهمزة مضموم ما قبلها فيجوز أن تقول : الله وكبر .
الطالب : ... المؤذن ...
الشيخ : لا لا مؤذنا ما شاء الله لا ما في شيء آه لا مؤذنا والحمد لله نعم .
الطالب : ... الله أكبار .
الشيخ : من ؟
الطالب : ... .
2 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وفي أب وتالييــــه ينــــدر *** وقصـــــــــرها من نقصـــــــــهن أشهر. أستمع حفظ
هل يصح قول المؤذن في الأذان " الله أكبار " ؟
الشيخ : لا هذه ما هي لغة هذه خطأ محض لا يجزئ أذانه اللي يقول : الله أكبار لا يجزئ الأذان لأن هذا تحريف مخل بالمعنى أكبار يقول : إن معناها جمع .
السائل : ... .
الشيخ : كَبَر وهو الطبل .
السائل : ... الله آكبر .
الشيخ : إي نعم وبعضهم يمد همزة الجلالة آالله أكبر يستفهم الله أكبر وإلا مو بأكبر . وإلى هنا انتهى الدرس لأن عندنا درس آخر بعد الصلاة ... نعم .
السائل : ... .
الشيخ : كَبَر وهو الطبل .
السائل : ... الله آكبر .
الشيخ : إي نعم وبعضهم يمد همزة الجلالة آالله أكبر يستفهم الله أكبر وإلا مو بأكبر . وإلى هنا انتهى الدرس لأن عندنا درس آخر بعد الصلاة ... نعم .
مناقشة ما سبق.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت تمام طيب هذان اسمان الثالث .
الطالب : أب وأخ وحم .
الشيخ : الثالث أب والرابع أخ والخامس حم والسادس .
الطالب : هن .
الشيخ : هن طيب . أب وأخ وحم فيها ثلاث لغات يا أحمد .
الطالب : الإتمام والنقص والقصر .
الشيخ : الإتمام ما معناه ؟ سلامة .
الطالب : هو أن يرفع بالواو .
الشيخ : ترفع بالواو .
الطالب : وتنصب بالألف وتجر بالياء.
الشيخ : ترفع بالواو تنصب بالألف وتجر بالياء صح والقصر محمد صالح .
الطالب : ... .
الشيخ : القصر بالحركات الظاهرة .
الطالب : بالحركات المقدرة .
الشيخ : بالحركات المقدرة على إيش ؟
الطالب : الحركات المقدرة على الحروف .
الشيخ : أي حروف ؟
الطالب : حروف مقدرة على ... .
الشيخ : طيب .
الطالب : بالحركات المقدرة على الألف .
الشيخ : القصر أن تلزم الألف دائما وتعرب بالحركات المقدرة على الألف النقص نعم .
لا هذا أي نعم .
الطالب : النقص ... .
الشيخ : بالكسرة طيب ائت بها يا عبد الله ائت بها تامة مرفوعة .
الطالب : جاء أبوك ورأيت أباك وذهبت إلى أبيك .
الشيخ : طيب مقصورة .
الطالب : رأيت أباك جاء أباك مررت بأباك ورأيت أباك .
الشيخ : جاء أباك ومررت بأباك ورأيت أباك طيب ناقصة .
الطالب : جاء أبك ورأيت أبك ومررت بأبك .
الشيخ : بأبك صحيح طيب قال الشاعر :
" بأبه اقتدى عديّ بالكرم " يلا عبد الله .
الطالب : الباء حرف جر
الشيخ : نعم .
الطالب : وأبَه اسم مجرور .
الشيخ : أبَه ؟
الطالب : أبه الباء حرف جر وأب اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
الشيخ : أب اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره نعم .
الطالب : وهو مضاف والهاء مضاف إليه .
الشيخ : نعم .
الطالب : أكمل الإعراب .
الشيخ : كمل .
الطالب : اقتدى فعل ماضي .
الشيخ : اسم مضاف إليه إيش ؟ كمل .
الطالب : اقتدى فعل ماضي مضاف إليه .
الشيخ : بأبه الهاء مضاف إليه .
الطالب : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه .
الشيخ : مبني على الكسر في محل جر بالإضافة اقتدى .
الطالب : اقتدى فعل ماضي مبني على الفتح المقدر مبني على الفتح الفتحة نعم فعل ماضي مبني على الفتح .
الشيخ : مقدرة على آخره .
الطالب : مقدرة على آخره على الألف منع من ظهورها التعذر عدي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره بالكرم بِ حرف جر والكرم اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
الشيخ : طيب ومن يشابه أباه فما ظلم أعرب .
الطالب : الواو بحسب ما قبلها من اسم موصول .
الشيخ : ما هي بحسب ما قبلها بحسب ما قبلها والكلام متصل الواو حرف قسم يعني أقسم بمن يشابه أباه .
الطالب : ... .
الشيخ : ها .
الطالب : ... .
الشيخ : آه .
الطالب : الواو عاطفة .
الشيخ : عاطفة أنت الواو عاطفة يا أخ محمد من .
الطالب : ... أقول : حسب ما قبلها .
الشيخ : لكن هذا تكملة للبيت اللي أخذه عبد الله
" بأبه اقتدى عدي بالكرم *** ومن يشابه أباه فما ظلم "
آه .
الطالب : من اسم موصول مبني على السكون في محل رفع .
الشيخ : من اسم موصول ؟ بدر .
الطالب : اسم شرط جازم .
الشيخ : اسم شرط جازم يجزم ثلاثة .
الطالب : يجزم فعلين .
الشيخ : فعلين يلا يا محمد .
الطالب : من اسم شرط جازم يجزم فعلين يشابه .
الشيخ : فعل الشرط .
الطالب : فعل الشرط مجزوم .
الشيخ : مجزوم بمن .
الطالب : مجزوم بمن وعلامة جزمه .
الشيخ : يبي توقف هذا يشابه .
الطالب : سكون .
الشيخ : سكون طيب .
الطالب : أبه مفعول به .
الشيخ : الضمير يشابه .
الطالب : يشابه .
الشيخ : ما ضمير قصدي الفاعل .
الطالب : ضمير مستتر تقديره هو .
الشيخ : نعم .
الطالب : وأب مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف والهاء مضاف إليه .
الشيخ : مبني على الضم في محل جر نعم فما ظلم .
الطالب : واقع في جواب الشرط .
الشيخ : رابط الجواب .
الطالب : رابط الجواب وما ظلم ما نافية وظلم فعل ماضي مبني مبني على الفتح .
الشيخ : والفاعل .
الطالب : ضمير مستتر تقديره هو والجملة في محل جزم جواب الشرط .
الشيخ : طيب جواب الشرط طيب أيما أشهر القصر أو النقص في الأسماء الثلاثة ؟
الطالب : الأسماء الستة .
الشيخ : الأسماء الثلاثة .
الطالب : الثلاثة القصر القصر النقص .
الشيخ : النقص أحسن رشاد .
الطالب : القصر .
الشيخ : القصر أفضل .
الطالب : " وقصرها من نقصهن أشهر " .
الشيخ : خطأ نعم خليل آه كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا أنا أسأل القصر أو النقص ما أقول مطلقا .
الطالب : القصر أو النقص .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : القصر .
الشيخ : القصر أحسن ها مطلقا ها القصر أحسن من النقص مطلقا .
الطالب : في بعض الأسماء .
الشيخ : ما هي ؟
الطالب : أب وأخ وحم ... .
الشيخ : آه .
الطالب : والنقص في ... .
الشيخ : أحسن من الإتمام ها تمام صحيح إذن فيه تفصيل
قال المؤلف : " وشرط ذا الإعراب " أولا بارك الله فيكم فهمنا الآن أن ذو يشترط الشرط الخاص بها شرط واحد أن تكون بمعنى صاحب وفو شرط واحد عدم اقترانها بالميم أب وأخ وحم فيها ثلاث لغات الإتمام والقصر والنقص صح أفصحها الإتمام ثم القصر ثم النقص إلا في هن فالأفصح فيها هن النقص الأفصح فيها النقص ويلي ذلك الإتمام ثم القصر طيب
يقول المؤلف رحمه الله هل يمكن أن نفهم هذا الكلام من المؤلف ؟ نعم يمكن
" واجرر بيـــاء ما من الأســما أصف
من ذاك ذو إن صحبة أبانا *** والفم حيث المــــــــيم منــه بانـــــا "
هذا الشرط الخاص أب أخ حم كذاك أي : يجر بالياء وينصب بالألف ويرفع بالواو وهن أيضا يرفع بالواو وينصب بالألف ويجر بالياء والنقص في هذا الأخير وهو هن أحسن أحسن منين ؟ من الإتمام " وفي أب وتالييه يندر " ما الذي يندر ؟ النقص " وقصرها من نقصهن أشهر " قصر هذه الثلاثة أشهر من نقصهن .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت تمام طيب هذان اسمان الثالث .
الطالب : أب وأخ وحم .
الشيخ : الثالث أب والرابع أخ والخامس حم والسادس .
الطالب : هن .
الشيخ : هن طيب . أب وأخ وحم فيها ثلاث لغات يا أحمد .
الطالب : الإتمام والنقص والقصر .
الشيخ : الإتمام ما معناه ؟ سلامة .
الطالب : هو أن يرفع بالواو .
الشيخ : ترفع بالواو .
الطالب : وتنصب بالألف وتجر بالياء.
الشيخ : ترفع بالواو تنصب بالألف وتجر بالياء صح والقصر محمد صالح .
الطالب : ... .
الشيخ : القصر بالحركات الظاهرة .
الطالب : بالحركات المقدرة .
الشيخ : بالحركات المقدرة على إيش ؟
الطالب : الحركات المقدرة على الحروف .
الشيخ : أي حروف ؟
الطالب : حروف مقدرة على ... .
الشيخ : طيب .
الطالب : بالحركات المقدرة على الألف .
الشيخ : القصر أن تلزم الألف دائما وتعرب بالحركات المقدرة على الألف النقص نعم .
لا هذا أي نعم .
الطالب : النقص ... .
الشيخ : بالكسرة طيب ائت بها يا عبد الله ائت بها تامة مرفوعة .
الطالب : جاء أبوك ورأيت أباك وذهبت إلى أبيك .
الشيخ : طيب مقصورة .
الطالب : رأيت أباك جاء أباك مررت بأباك ورأيت أباك .
الشيخ : جاء أباك ومررت بأباك ورأيت أباك طيب ناقصة .
الطالب : جاء أبك ورأيت أبك ومررت بأبك .
الشيخ : بأبك صحيح طيب قال الشاعر :
" بأبه اقتدى عديّ بالكرم " يلا عبد الله .
الطالب : الباء حرف جر
الشيخ : نعم .
الطالب : وأبَه اسم مجرور .
الشيخ : أبَه ؟
الطالب : أبه الباء حرف جر وأب اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
الشيخ : أب اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره نعم .
الطالب : وهو مضاف والهاء مضاف إليه .
الشيخ : نعم .
الطالب : أكمل الإعراب .
الشيخ : كمل .
الطالب : اقتدى فعل ماضي .
الشيخ : اسم مضاف إليه إيش ؟ كمل .
الطالب : اقتدى فعل ماضي مضاف إليه .
الشيخ : بأبه الهاء مضاف إليه .
الطالب : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه .
الشيخ : مبني على الكسر في محل جر بالإضافة اقتدى .
الطالب : اقتدى فعل ماضي مبني على الفتح المقدر مبني على الفتح الفتحة نعم فعل ماضي مبني على الفتح .
الشيخ : مقدرة على آخره .
الطالب : مقدرة على آخره على الألف منع من ظهورها التعذر عدي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره بالكرم بِ حرف جر والكرم اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
الشيخ : طيب ومن يشابه أباه فما ظلم أعرب .
الطالب : الواو بحسب ما قبلها من اسم موصول .
الشيخ : ما هي بحسب ما قبلها بحسب ما قبلها والكلام متصل الواو حرف قسم يعني أقسم بمن يشابه أباه .
الطالب : ... .
الشيخ : ها .
الطالب : ... .
الشيخ : آه .
الطالب : الواو عاطفة .
الشيخ : عاطفة أنت الواو عاطفة يا أخ محمد من .
الطالب : ... أقول : حسب ما قبلها .
الشيخ : لكن هذا تكملة للبيت اللي أخذه عبد الله
" بأبه اقتدى عدي بالكرم *** ومن يشابه أباه فما ظلم "
آه .
الطالب : من اسم موصول مبني على السكون في محل رفع .
الشيخ : من اسم موصول ؟ بدر .
الطالب : اسم شرط جازم .
الشيخ : اسم شرط جازم يجزم ثلاثة .
الطالب : يجزم فعلين .
الشيخ : فعلين يلا يا محمد .
الطالب : من اسم شرط جازم يجزم فعلين يشابه .
الشيخ : فعل الشرط .
الطالب : فعل الشرط مجزوم .
الشيخ : مجزوم بمن .
الطالب : مجزوم بمن وعلامة جزمه .
الشيخ : يبي توقف هذا يشابه .
الطالب : سكون .
الشيخ : سكون طيب .
الطالب : أبه مفعول به .
الشيخ : الضمير يشابه .
الطالب : يشابه .
الشيخ : ما ضمير قصدي الفاعل .
الطالب : ضمير مستتر تقديره هو .
الشيخ : نعم .
الطالب : وأب مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف والهاء مضاف إليه .
الشيخ : مبني على الضم في محل جر نعم فما ظلم .
الطالب : واقع في جواب الشرط .
الشيخ : رابط الجواب .
الطالب : رابط الجواب وما ظلم ما نافية وظلم فعل ماضي مبني مبني على الفتح .
الشيخ : والفاعل .
الطالب : ضمير مستتر تقديره هو والجملة في محل جزم جواب الشرط .
الشيخ : طيب جواب الشرط طيب أيما أشهر القصر أو النقص في الأسماء الثلاثة ؟
الطالب : الأسماء الستة .
الشيخ : الأسماء الثلاثة .
الطالب : الثلاثة القصر القصر النقص .
الشيخ : النقص أحسن رشاد .
الطالب : القصر .
الشيخ : القصر أفضل .
الطالب : " وقصرها من نقصهن أشهر " .
الشيخ : خطأ نعم خليل آه كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا أنا أسأل القصر أو النقص ما أقول مطلقا .
الطالب : القصر أو النقص .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : القصر .
الشيخ : القصر أحسن ها مطلقا ها القصر أحسن من النقص مطلقا .
الطالب : في بعض الأسماء .
الشيخ : ما هي ؟
الطالب : أب وأخ وحم ... .
الشيخ : آه .
الطالب : والنقص في ... .
الشيخ : أحسن من الإتمام ها تمام صحيح إذن فيه تفصيل
قال المؤلف : " وشرط ذا الإعراب " أولا بارك الله فيكم فهمنا الآن أن ذو يشترط الشرط الخاص بها شرط واحد أن تكون بمعنى صاحب وفو شرط واحد عدم اقترانها بالميم أب وأخ وحم فيها ثلاث لغات الإتمام والقصر والنقص صح أفصحها الإتمام ثم القصر ثم النقص إلا في هن فالأفصح فيها هن النقص الأفصح فيها النقص ويلي ذلك الإتمام ثم القصر طيب
يقول المؤلف رحمه الله هل يمكن أن نفهم هذا الكلام من المؤلف ؟ نعم يمكن
" واجرر بيـــاء ما من الأســما أصف
من ذاك ذو إن صحبة أبانا *** والفم حيث المــــــــيم منــه بانـــــا "
هذا الشرط الخاص أب أخ حم كذاك أي : يجر بالياء وينصب بالألف ويرفع بالواو وهن أيضا يرفع بالواو وينصب بالألف ويجر بالياء والنقص في هذا الأخير وهو هن أحسن أحسن منين ؟ من الإتمام " وفي أب وتالييه يندر " ما الذي يندر ؟ النقص " وقصرها من نقصهن أشهر " قصر هذه الثلاثة أشهر من نقصهن .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وشــــــرط ذا الإعراب أن يضفن لا *** لليا كـــــــــجا أخو أبيك ذا اعتلا.
الشيخ : ثم قال : " وشــــــرط ذا الإعراب أن يضفن " شرط ذا اسم إشارة يعود إلى الإعراب المذكور وهو الرفع بالواو والنصب بالألف والجر بالياء شرطه أن يضفن لا للياء فإن لم يضفن أعربن بالحركات الظاهرة قال الله تعالى : (( إن له أبا شيخا كبيرا )) أبا نصبها بإيش ؟ بالفتحة وتقول : هذا أب كريم أب ترفعه بإيش ؟ بالضمة وتقول : مررت بأب رحيم تنصبه بالكسرة تجره تجره بالكسرة إذن إذا لم يضفن وجب إعرابهن بالحركات الظاهرة رفعا بالضم في حال الضم ضمة في حال الرفع ونصب وفتحا في حال النصب وكسرا في حال الجر طيب
إذا أضفن للياء فيعربن أيضا بحركات لكنها حركات مقدرة على ما قبل الياء فتقول : هذا أبي ورأيت أبي ومررت بأبي
هذا أبي
هذا: اسم إشارة مبتدأ
وأبي: خبر المبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
وتقول : أكرمت أبي
أبي: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
وتقول : نظرت إلى أبي فتقول :
أبي: اسم مجرور بإلى وعلامة جره كسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
فإذا قال قائل : أبي مكسورة قلنا هذا الكسر ليس للإعراب ولكنه لمناسبة الياء إذن فهذه الأسماء إن لم تضف أعربت بحركات مقدرة انتبهوا إن لم تضف أعربت بحركات مقدرة .
الطالب : ظاهرة .
الشيخ : أحسنتم أعربت بحركات ظاهرة كذا إن لم تضف تعرب بحركات ظاهرة تقول : هذا أب ورأيت أبا ومررت بأب إن أضيفت إلى ياء المتكلم تعرب بحركات مقدرة على ما قبل ياء المتكلم إن أضيفت إلى غير ياء المتكلم تعرب كما ذكر المؤلف بالحرف بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جرا تمام طيب
فيه لغة يعربونها بالواو رفعا ولو أضيفت إلى ياء المتكلم لغة من ؟ العوام إيش يقولون ؟ يقول : جا أبوي جاء أبوي لكنهم لا يقولون : رأيت أباي رأيت أبوي آه ولا يقول مررت بأبوي بإيش ؟ بأبي بل يقول مررت بأبوي فهي إذن ملازمة للواو ملازمة للواو طيب
يشترط أيضا فهمنا الآن تكون مضافة لغير ياء المتكلم بقيت شروط :
أن تكون مفردة أن تكون مفردة فإن كانت مثناة أعربت إعراب المثنى وإن كانت جمعا أعربت إعراب الجمع أي بحركات ظاهرة قال الله تعالى في : (( ومن صلح من آبائهم )) (( من آبائهم )) وقال : (( إنا وجدنا آباءنا )) وقال : (( أنتم وآباؤكم الأقدمون )) فأعربها بإيش ؟ بالحركات الظاهرة إن ثنيت تعرب إعراب المثنى بالألف رفعا وبالياء جرا ونصبا وإن جمعت أعربت بحركات ظاهرة وقد سمعتم الأمثلة من القرآن
ويشترط أيضا : أن تكون مكبرة مكبرة ضد المصغرة فإن كانت مصغرة أعربت بالحركات الظاهرة تقول : هذا أبيّك ورأيت أبيَّك ومررت بأبيِّك وتقول : هذا أخيُّك ورأيت أخيَّك ومررت بأخيِّك
كم الشروط صارت الآن ؟ أربعة طيب من أين أخذنا الشرط الثالث والشرط الرابع ؟ أخذناه من كون المؤلف لم يذكرها إلا بصيغة الإفراد وبصيغة التكبير مكبرة طيب
يشترط أيضا أن تكون فو أن تكون فو خالية من الميم ذكرها المؤلف أو لا ؟ ذكرها
وأن تكون ذو بمعنى صاحب وقد ذكرها وبهذا تمت الشروط لإعراب الأسماء الستة بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جرا وأخذت من كلام المؤلف إما عن طريق التمثيل وإما عن طريق التصريح نعم .
الطالب : إن رأيت أباك أن أباك منصوب مفعول به منصوب بفتحة بفتحة مقدرة على ما قبل الألف .
الشيخ : على ما إيش ؟
الطالب : فتحة مقدرة على ما قبل الألف أو فتحة .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : فتحة مقدرة على ما قبل الألف .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : حتى يكون مطردا اللغة .
الشيخ : لا ما يصير لأن الألف هنا على رأي من يرى أنه مقصور لازمة انتهى الوقت أظن.
الإعراب ذا بمعنى هذا يعني شرط هذا الإعراب والإعراب سبق أن أب وأخ وحم تستعمل على ثلاثة وجوه لكنه لا يريد إلا وجها واحدا لا يريد ابن مالك إلا وجها واحدا وهو الإتمام فالإشارة في قوله : " ذا الإعراب " إلى إعراب الإتمام أن يضفن هذا واحد لا للياء هذا اثنين يعني أن تكون مضافة وأن تكون إضافتها لغير الياء أي ياء هي ؟ يعني ياء المتكلم
فذكر المؤلف رحمه الله شرطين وبقي عليه شرطان أن تكون مفردة وأن تكون مكبرة فالشروط أربعة أن تكون مفردة وأن تكون مكبرة وأن تكون مضافة وأن تكون إضافتها لغير ياء المتكلم فإذا تمت هذه الشروط الأربعة أعربت بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جرا عرفتم طيب
إذا اختل الشرط الأول نعم إذا قال قائل : هل المؤلف ذكر الشرطين الإفراد والتكبير ؟ قلنا : نعم يمكن أن يؤخذ ذلك من تمثيله لأنه ذكرها مفردة مكبرة ذكرها مفردة مكبرة ولكنه حقيقة لم يفصح بالشرط لم يفصح بالشرط قال إذا كانت غير مفردة فإما أن تكون مجموعة أو مثناة
فإن كانت مثناة أعربت إعراب المثنى وسيأتي إن شاء الله وإن كانت مجموعة أعربت بالحركات يعني ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة
إذا لم تكن مضافة كذلك تعرب بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة
إذا كانت مضافة لياء المتكلم كذلك تعرب بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة إلا أنها تكون أعني الحركات فيما أضيف لياء المتكلم تكون مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة واضح يا إخوان
فمثلا إذا قلت : جاء أبي نقول :
جاء: فعل ماضي وأب فاعل مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
أب: مضاف
والياء: مضاف إليه مبني على السكون في محل جر وهكذا أخي وهكذا حمي طيب إذا كانت مجموعة تعرب كذلك بالحركات ظاهرة فتقول :
هؤلاء آباؤك ورأيت آباءك ومررت بآبائك قال الله تعالى : (( ربكم ورب آبائكم الأولين )) طيب إذن إذا اختل الشرط الأول وهو أن تكون مفردة فهي إما أن تكون مثناة فتعرب إعراب المثنى أو مجموعة فتعرب بحركات ظاهرة إذا اختل الشرط الثاني : أن تكون مكبرة فإنها تعرب بالحركات الظاهرة فتقول : هذا أبيّك نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أقول : إذا اختل الشرط الأول الثاني وهي أن تكون مكبرة فإنها تعرب بالحركات بالحركات الظاهرة فتقول : هذا أبيّك ورأيت أبيّك ومررت بأبيّك تعربها بالحركات الظاهرة رفعا ضما في حال الرفع وفتحا في حال النصب وكسرا في حال الجر
وإذا لم تضف كذلك تعرب بحركات ظاهرة فتقول : هذا أبٌ ورأيت أبا ومررت بأبٍ إذا أضيفت إلى ياء المتكلم كذلك تعرب بحركات مقدرة على ما قبل ياء المتكلم . قال " كجا أخو أبيك ذو اعتلا "
إذا أضفن للياء فيعربن أيضا بحركات لكنها حركات مقدرة على ما قبل الياء فتقول : هذا أبي ورأيت أبي ومررت بأبي
هذا أبي
هذا: اسم إشارة مبتدأ
وأبي: خبر المبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
وتقول : أكرمت أبي
أبي: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
وتقول : نظرت إلى أبي فتقول :
أبي: اسم مجرور بإلى وعلامة جره كسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
فإذا قال قائل : أبي مكسورة قلنا هذا الكسر ليس للإعراب ولكنه لمناسبة الياء إذن فهذه الأسماء إن لم تضف أعربت بحركات مقدرة انتبهوا إن لم تضف أعربت بحركات مقدرة .
الطالب : ظاهرة .
الشيخ : أحسنتم أعربت بحركات ظاهرة كذا إن لم تضف تعرب بحركات ظاهرة تقول : هذا أب ورأيت أبا ومررت بأب إن أضيفت إلى ياء المتكلم تعرب بحركات مقدرة على ما قبل ياء المتكلم إن أضيفت إلى غير ياء المتكلم تعرب كما ذكر المؤلف بالحرف بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جرا تمام طيب
فيه لغة يعربونها بالواو رفعا ولو أضيفت إلى ياء المتكلم لغة من ؟ العوام إيش يقولون ؟ يقول : جا أبوي جاء أبوي لكنهم لا يقولون : رأيت أباي رأيت أبوي آه ولا يقول مررت بأبوي بإيش ؟ بأبي بل يقول مررت بأبوي فهي إذن ملازمة للواو ملازمة للواو طيب
يشترط أيضا فهمنا الآن تكون مضافة لغير ياء المتكلم بقيت شروط :
أن تكون مفردة أن تكون مفردة فإن كانت مثناة أعربت إعراب المثنى وإن كانت جمعا أعربت إعراب الجمع أي بحركات ظاهرة قال الله تعالى في : (( ومن صلح من آبائهم )) (( من آبائهم )) وقال : (( إنا وجدنا آباءنا )) وقال : (( أنتم وآباؤكم الأقدمون )) فأعربها بإيش ؟ بالحركات الظاهرة إن ثنيت تعرب إعراب المثنى بالألف رفعا وبالياء جرا ونصبا وإن جمعت أعربت بحركات ظاهرة وقد سمعتم الأمثلة من القرآن
ويشترط أيضا : أن تكون مكبرة مكبرة ضد المصغرة فإن كانت مصغرة أعربت بالحركات الظاهرة تقول : هذا أبيّك ورأيت أبيَّك ومررت بأبيِّك وتقول : هذا أخيُّك ورأيت أخيَّك ومررت بأخيِّك
كم الشروط صارت الآن ؟ أربعة طيب من أين أخذنا الشرط الثالث والشرط الرابع ؟ أخذناه من كون المؤلف لم يذكرها إلا بصيغة الإفراد وبصيغة التكبير مكبرة طيب
يشترط أيضا أن تكون فو أن تكون فو خالية من الميم ذكرها المؤلف أو لا ؟ ذكرها
وأن تكون ذو بمعنى صاحب وقد ذكرها وبهذا تمت الشروط لإعراب الأسماء الستة بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جرا وأخذت من كلام المؤلف إما عن طريق التمثيل وإما عن طريق التصريح نعم .
الطالب : إن رأيت أباك أن أباك منصوب مفعول به منصوب بفتحة بفتحة مقدرة على ما قبل الألف .
الشيخ : على ما إيش ؟
الطالب : فتحة مقدرة على ما قبل الألف أو فتحة .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : فتحة مقدرة على ما قبل الألف .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : حتى يكون مطردا اللغة .
الشيخ : لا ما يصير لأن الألف هنا على رأي من يرى أنه مقصور لازمة انتهى الوقت أظن.
الإعراب ذا بمعنى هذا يعني شرط هذا الإعراب والإعراب سبق أن أب وأخ وحم تستعمل على ثلاثة وجوه لكنه لا يريد إلا وجها واحدا لا يريد ابن مالك إلا وجها واحدا وهو الإتمام فالإشارة في قوله : " ذا الإعراب " إلى إعراب الإتمام أن يضفن هذا واحد لا للياء هذا اثنين يعني أن تكون مضافة وأن تكون إضافتها لغير الياء أي ياء هي ؟ يعني ياء المتكلم
فذكر المؤلف رحمه الله شرطين وبقي عليه شرطان أن تكون مفردة وأن تكون مكبرة فالشروط أربعة أن تكون مفردة وأن تكون مكبرة وأن تكون مضافة وأن تكون إضافتها لغير ياء المتكلم فإذا تمت هذه الشروط الأربعة أعربت بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جرا عرفتم طيب
إذا اختل الشرط الأول نعم إذا قال قائل : هل المؤلف ذكر الشرطين الإفراد والتكبير ؟ قلنا : نعم يمكن أن يؤخذ ذلك من تمثيله لأنه ذكرها مفردة مكبرة ذكرها مفردة مكبرة ولكنه حقيقة لم يفصح بالشرط لم يفصح بالشرط قال إذا كانت غير مفردة فإما أن تكون مجموعة أو مثناة
فإن كانت مثناة أعربت إعراب المثنى وسيأتي إن شاء الله وإن كانت مجموعة أعربت بالحركات يعني ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة
إذا لم تكن مضافة كذلك تعرب بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة
إذا كانت مضافة لياء المتكلم كذلك تعرب بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة إلا أنها تكون أعني الحركات فيما أضيف لياء المتكلم تكون مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة واضح يا إخوان
فمثلا إذا قلت : جاء أبي نقول :
جاء: فعل ماضي وأب فاعل مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
أب: مضاف
والياء: مضاف إليه مبني على السكون في محل جر وهكذا أخي وهكذا حمي طيب إذا كانت مجموعة تعرب كذلك بالحركات ظاهرة فتقول :
هؤلاء آباؤك ورأيت آباءك ومررت بآبائك قال الله تعالى : (( ربكم ورب آبائكم الأولين )) طيب إذن إذا اختل الشرط الأول وهو أن تكون مفردة فهي إما أن تكون مثناة فتعرب إعراب المثنى أو مجموعة فتعرب بحركات ظاهرة إذا اختل الشرط الثاني : أن تكون مكبرة فإنها تعرب بالحركات الظاهرة فتقول : هذا أبيّك نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أقول : إذا اختل الشرط الأول الثاني وهي أن تكون مكبرة فإنها تعرب بالحركات بالحركات الظاهرة فتقول : هذا أبيّك ورأيت أبيّك ومررت بأبيّك تعربها بالحركات الظاهرة رفعا ضما في حال الرفع وفتحا في حال النصب وكسرا في حال الجر
وإذا لم تضف كذلك تعرب بحركات ظاهرة فتقول : هذا أبٌ ورأيت أبا ومررت بأبٍ إذا أضيفت إلى ياء المتكلم كذلك تعرب بحركات مقدرة على ما قبل ياء المتكلم . قال " كجا أخو أبيك ذو اعتلا "
اضيفت في - 2006-04-10