تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : شرط ذا الإعراب أن يضفن لا *** لليا كجا أخو أبيك ذا اعتلا.
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أقول : إذا اختل الشرط الأول الثاني وهي أن تكون مكبرة فإنها تعرب بالحركات بالحركات الظاهرة فتقول : هذا أبيّك ورأيت أبيّك ومررت بأبيّك تعربها بالحركات الظاهرة رفعا ضما في حال الرفع وفتحا في حال النصب وكسرا في حال الجر
وإذا لم تضف كذلك تعرب بحركات ظاهرة فتقول : هذا أبٌ ورأيت أبا ومررت بأبٍ إذا أضيفت إلى ياء المتكلم كذلك تعرب بحركات مقدرة على ما قبل ياء المتكلم .
قال " كجا أخو أبيك ذو اعتلا "
إعرابها أنت زراع جا أخو أبيك ذا اعتلا آه
الطالب : ...
الشيخ : جا أخو أبيك ذا اعتلا
الطالب : ...
الشيخ : أعرب كل الجملة .
الطالب : جاء فعل ماضي مبني على الفتح فعل ماضي مبني على الفتح .
الشيخ : وين الفتح ؟
الطالب : جاء .
الشيخ : جا آخره ألف آخره ألف طيب إذن مبني على فتح مقدر على فتح ظاهر في آخره المحذوف ها .
الطالب : أخو أخو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة .
الشيخ : الواو نيابة .
الطالب : نيابة عن الضمة .
الشيخ : نعم لأنه قال : " وغير ذا ينوب " نعم نيابة عن الضمة لأنه .
الطالب : لأنه من الأسماء الستة .
الشيخ : نعم .
الطالب : وأخو مضاف وأبي مضاف إليه مجرور بالياء لأنه نيابة عن الكسرة
الشيخ : نعم .
الطالب : لأنه من الأسماء الستة والكاف وأبي مضاف أيضا مضاف والكاف ضمير متصل صح ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة
الشيخ : نعم .
الطالب : وذا
الشيخ : نعم .
الطالب : ذا صفة .
الشيخ : لا ... .
الطالب : حال .
الشيخ : حال آه .
الطالب : حال منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الستة .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهو مضاف واعتلا مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف
الشيخ : نعم .
الطالب : لأنه معتل بالآخر .
الشيخ : نعم .
الطالب : كسرة مقدرة .
الشيخ : إي نعم كسرة إيش ؟
الطالب : مقدرة .
الشيخ : مقدرة لإيش ؟ اعتلا ويش أصله ؟ ويش أصل اعتلا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا أصل أصل اعتلا هالكلمة هذه ويش أصلها ؟ هي معتلة بالألف وإلا مهموزة ؟
الطالب : هي مهموزة نعم اعتلا
الشيخ : نعم .
الطالب : مقدرة على آخره محذوف .
الشيخ : لا ما هو مقدرة ظاهرة .
الطالب : ... .
الشيخ : ظاهرة على الهمزة المحذوفة طيب . ذا حال من أخو أو من أبي .
الطالب : لا أخو ... من أخو .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ليش ؟ ما يأتي يأتي .
الطالب : ... .
الشيخ : آه من أخو .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم يصلح يصلح والحقيقة أن بالمعنى صالح للوجهين إذا كان الأب ذا اعتلا فذريته مثله وإذا كان الأخ ذا اعتلا إذا كان الأخ ذا اعتلا فالأب من باب أولى على كل حال هي صالحة للوجهين نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : ذا اعتلا من العلو ذا اعتلا يعني ذا علو تقول : اعتلا الرجل يعتلي أي علا نعم المعنى كيف البيت من شرط ناخذ الإعراب مثاله : جاء أخو أبيك ذا اعتلا وهذا المثال متضمن للأسماء الستة مرفوعة ومجرورة ومنصوبة كل الأحوال ذكرها .
الطالب : ... .
الشيخ : من ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم جا أخو أبيك حالة كونه ذا علو .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا لا ما هو بلازم رفعا أنت يعني تسأل من جهة الخلق يعني هل هذا خلق طيب وإلا لا ؟ المعنى أنه جا ذا اعتلا يعني عاليا مكرما محترما لم يأت مهينا سافلا .
الطالب : لكن ما في تلازم بين علو الأب وعلو الأخ .
الشيخ : نعم .
الطالب : ما في تلازم بين علو الأب وعلو الأخ قد يكون الأخ عاليا والأب نازل والعكس صحيح .
الشيخ : على كل حال الغالب الغالب الغالب أنها متلازمة صلاح الآباء يدرك البنين مو لازم اللزوم صحيح مو بلازم نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... .
1 - تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : شرط ذا الإعراب أن يضفن لا *** لليا كجا أخو أبيك ذا اعتلا. أستمع حفظ
هل في قول ابن مالك جاء أخو أبيك ذا اعتلا " أن هذه الأسماء جامدة؟
ثم قال : " بالألف " مو عندك إعراب البيت إيش يقول ؟
السائل : حال منصوب بالألف ... .
الشيخ : وإلا قال الحال منين آه .
السائل : الخضري .
الشيخ : ويش يقول ؟
سؤال عن شرح ابن عقيل في معنى قول ابن مالك " كجاء أخو أبيك ذا عتلا " فهل يأتي الحال من المضاف و المضاف إليه؟
الشيخ : إي طيب أي المضاف ؟ عندنا أخو مضاف إلى أب وأب مضاف إلى الكاف .
السائل : بس اخو ... .
الشيخ : إي لكن الآن أبيك عندنا مضاف ومضاف إليه مضاف أول إلى أب أخ وأب مضاف إلى الكاف فهو هل هو من أب المضاف أو من أخ المضاف ؟
السائل : حال من المضاف وهو أخ .
الشيخ : يقول وهو أخو صرح خلاص لكن على كل حال نحن نرى أنه يجوز الوجهان حتى الأب يكون ذا اعتلا .
السائل : ... .
الشيخ : يا جماعة لا نقف على هذا هذا بسيط .
السائل : حتى نعرف .
الشيخ : المعنى .
السائل : لا صاحب الكتاب .
الشيخ : هذا الخضري على شرح ابن عقيل .
3 - سؤال عن شرح ابن عقيل في معنى قول ابن مالك " كجاء أخو أبيك ذا عتلا " فهل يأتي الحال من المضاف و المضاف إليه؟ أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : بالألف ارفع المثنى وكـــلا *** إذا بمضــــــمر مضافا وصـــــــلا.
" بالألف ارفع المثنى وكـــلا *** إذا بمضــــــمر " الى آخره
بالألف ارفع المثنى هذا الحكم يرفع المثنى بالألف فما هو المثنى ؟ يقول في تعريفه : " كل لفظ دل على اثنين بزيادة أغنت عن المتعاطفين متفقين لفظا ومعنى " هذا التعريف كل لفظ دل على اثنين بزيادة أغنت عن متعاطفين متفقين لفظا ومعنى تمام طيب
كل لفظ دل على اثنين خرج به ما دل على واحد وما دل على جماعة فليس بمثنى
بزيادة خرج به ما دل على اثنين بغير زيادة مثل زوج زوج يدل على اثنين ولكنه بغير زيادة
أغنت عن متعاطفين متفقين لفظا ومعنى متعاطفين متفقين لا مختلفين فخرج بذلك ما إذا أغنت عن متعاطفين مختلفين مثل العمرين العمرين فإنهما غير متفقين لفظا لأنهما يطلقان على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وهما غير متفقين لفظا
ومعنى احترازا مما إذا قلت : أكرمت الواقفين أكرمت الواقفين تريد بأحدهما الواقف قائما وتريد بالثاني الذي وقف بيته فهذان متفقين فهذان متفقان لفظا لكن مختلفان معنى فيكون ملحقا بالمثنى إذا قلت أكرمت الواقفين تريد هذا المعنى يكون ملحقا بالمثنى وليس مثنى واضح يا جماعة طيب هذا هو المثنى عندهم في الاصطلاح : كل لفظ دل على اثنين بزيادة أغنت عن متعاطفين لفظا ومعنى نعم كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : إي أغنت عن متعاطفين متفقين لفظا ومعنى هذا هو المثنى لأنك متى إذا قلت جاء المحمدان فقد أغنت كلمة محمدان عن محمد ومحمد أليس كذلك ؟ نعم يقول المؤلف : " بالألف ارفع المثنى " فيرفع المثنى بالألف وأما الجر
قال : " وتخلف اليا في جميعها الألف *** جرا ونصبا بعد فتح قد ألف "
إذن ينصب المثنى بالجر ينصب المثنى ويجر بالياء ولهذا قال : " تخلف اليا في جميعها " الياء فاعل تخلف والألف مفعول به يعني أن الياء تكون بدلا عن الألف جرا ونصبا يعني في حال الجر وفي حال النصب ومن هنا عرفنا حكم المثنى وأنه يرفع بالألف في حال الرفع يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء آه .
الطالب : ... .
الشيخ : ... المثنى يرفع بالألف وينصب .
الطالب : بالياء .
الشيخ : ويجر بالياء من أين عرفنا الثاني ؟ ينصب ويجر بالياء من قوله :
" وتخلف اليا في جميعها الألف *** جرا ونصبا بعد فتح قد ألف "
فتقول : قام الرجلان ورأيت الرجلين ومررت بالرجلين
لا يختلف في حال النصب وحال الجر لا يختلف في حال النصب والجر
وقوله : " بعد فتح قد ألف " يعني قد ألف لغة عند العرب لا يكسرون ما قبل اليا في المثنى بل يفتحونها فيقول مررت بالرجلين وأكرمت الرجلين
ثم ذكر المؤلف ما يلحق بالمثنى فقال :
" وكلا *** إذا بمضمر مضافا وصلا "
يعني وارفع كلا إذا بمضمر مضافا وصلا التقدير إذا وصل بمضمر حال كونه مضافا إليه وقوله : " وصلا " الألف للإطلاق وليس للتثنية والضمير في قوله : " وصل " يعود على كلا يعني أن كلا تعرب إعراب المثنى بشرط أن تضاف إلى إيش ؟ إلى الضمير فإن أضيفت إلى غير الضمير لم تلحق بالمثنى تعرب بحركات مقدرة على الألف
تقول مثلا : جاءني كلاهما ورأيت كليهما ومررت بكليهما فإن أضيفت إلى غير المضمر أعربت بحركات مقدرة على الألف فتقول :
جاء كلا الرجلين ورأيت كلا الرجلين ومررت بكلا الرجلين
قال الله تعالى : (( كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا )) فهنا (( كلتا الجنتين )) ما نقول مرفوعة بالألف نقول مرفوعة بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر طيب .
4 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : بالألف ارفع المثنى وكـــلا *** إذا بمضــــــمر مضافا وصـــــــلا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : كلتا كذاك اثنـــــان واثنتان *** كابنــين وابنتين يجريــــــــــان.
" اثنان واثنتان *** كابنــين وابنتين يجريــــــــــان "
اثنان واثنتان أيضا ملحقة بالمثنى ترفع بالألف وتنصب بالياء وتجر بالياء قال الله تعالى : (( ولا تتخذوا إلهين اثنين )) (( إلهين اثنين ))
وتقول : رأيت اثنين من الناس
وتقول : أقبل اثنان من الرجال
وتقول : مررت باثنين من الرجال واثنتان كذلك لكن الفرق بين اثنين واثنتين أن الأول للمذكر والثاني للمؤنث
وقوله : " كابني وابنتين يجريان " يعني أن ابن وابنة تعربان كذلك إعراب المثنى ترفعان بالألف وتنصبان وتجران بالياء سواء أضيفت أضيفت أو لم تضف فتقول :
ابنا زيد وتقول ابنان من زيد ولا يشترط أن تكون مضافة
إذن ذكر المؤلف رحمه الله أن المثنى يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء وأنه يلحق به كلمتان بل أربعة كلمات اللي ذكر كلا وكلتا واثنان واثنتان وذلك أن كلا وكلتا ليس لهما مفرد ونحن قلنا إن المثنى ما دل على اثنين بزيادة أغنت عن متعاطفين متفقين لفظا ومعنى وكلا ليس لها مفرد وكذلك كلتا اثنان أيضا ليس لها مفرد من لفظها لها مفرد من معناها واحد يعني من اثنين واحدة من اثنتين
فالذي ذكر المؤلف رحمه الله مما يلحق بالمثنى أربعة كلا وكلتا إذا أضيفتا للضمير والثاني : اثنان واثنتان مطلقا
أما قوله : " كابنين وابنتين يجريان " فليست ابنان وابنتان ملحقين بالمثنى بل هما مثنى حقيقة لكن هذا يعني يقيس رحمه الله الملحق بالمثنى على المثنى حقيقة ثم قال : " وارفع بواو " أو نأخذ أمثلة طيب .
5 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : كلتا كذاك اثنـــــان واثنتان *** كابنــين وابنتين يجريــــــــــان. أستمع حفظ
مناقشة ما سبق.
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم بقي نص دقيقة نعم .
السائل : ... هل يعرب إعراب ؟
الشيخ : يعني جاء أخوان أحدهما أخو نسب والثاني أخو ...
السائل : صاحب .
الشيخ : آه .
السائل : ... .
الشيخ : ... .
السائل : ... صاحب .
الشيخ : أخو منين ؟
السائل : صاحب صاحب .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : ... .
الشيخ : من الأسماء الخمسة يعني إي تقول أخو زيد .
السائل : ... .
الشيخ : بالألف نيابة .
الطالب : نيابة عن الضمة .
الشيخ : نعم وبماذا ينصب عبد الرحمن ؟
الطالب : بالياء نيابة عن الفتحة .
الشيخ : نعم وبماذا يجر خالد ؟
الطالب : بالياء نيابة عن الكسرة .
الشيخ : عن الكسرة طيب ما هو المثنى يا خالد بن زين ؟
الطالب : وهو دل على اثنين أغنت عن زيادة هو ما دل على اثنين بزيادة ألف ونون أغنت عن متعاطفين متفقين لفظا ومعنى .
الشيخ : إيش ؟ ما دل على اثنين .
الطالب : ما دل على اثنين .
الشيخ : نعم .
الطالب : بزيادة ألف ونون .
الشيخ : بزيادة أغنت .
الطالب : بزيادة أغنت عن متعاطفين متفقين لفظا ومعنى .
الشيخ : أحسنت مثاله .
الطالب : الزيدان .
الشيخ : نعم .
الطالب : والمحمدان .
الشيخ : نعم .
الطالب : كثير يعني .
الشيخ : زد .
الطالب : طيب والعبدان والحران والمرأتان والرجلان والجاريتان .
الشيخ : تمام زين طيب قولنا : بزيادة ما دل على اثنين ما تقول يا أشرف في البحرين هل هو مثنى أو لا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : بحرين آه .
الطالب : مو مثنى .
الشيخ : ليس مثنى خطأ . آه .
الطالب : البحرين .
الشيخ : ارفع صوتك .
الطالب : أي البحرين ؟
الشيخ : البحرين .
الطالب : دولة البحرين .
الشيخ : لا لا ما هي بالدولة .
الطالب : البحرين يعني البحرين ما المقصود لتكون تقصد بحر وبحر .
الشيخ : إذا كنت تقصد بحر وبحر فهو
الطالب : مثنى
الشيخ : مثنى لأنا نحن قلنا ما دل على اثنين بزيادة أغنت عن متعاطفين وإن كنت تقصد البلد .
الطالب : ... .
الشيخ : صح نعم طيب إذا قلت رأيت واقفين أي قائمين على أبدانهما قائمين على أقدامهما
الطالب : مثنى
الشيخ : مثنى طيب وإذا قلت يا عبيد الله رأيت واقفين تريد أن أحدهما واقف على قدمه والثاني موقف بيته .
الطالب : ملحق ملحق .
الشيخ : ملحق بالمثنى لاختلافهما .
الطالب : في المعنى .
الشيخ : في المعنى طيب العمرين عبد الرحمن هل هو مثنى وإلا ملحق ؟
الطالب : ملحق بالمثنى .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : ليسا متفقين .
الشيخ : آه .
الطالب : ليسا متفقين .
الشيخ : نعم .
الطالب : ليسا متفقين .
الشيخ : ليسا متفقين لفظا وإلا معنى ؟
الطالب : لا معنى .
الشيخ : معنى كلهم بشر .
الطالب : لفظا .
الشيخ : لفظا لأن هذا أبو بكر وهذا عمر تمام طيب يرفع المثنى بالألف نيابة عن .
الطالب : الضمة .
الشيخ : الضمة هذا هو المشهور وينصب بالياء ويجر بالياء وبعض العرب أظن نبدأ الدرس الآن وإلا شرحناه هذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب يقول : " بالألف ارفع المثنى وكلا *** إذا بمضمر مضافا وصلا " بالألف ارفع بالألف متعلق بارفع والمثنى مفعول ارفع وكلا معطوف على المثنى يعني وارفع كلا أيضا ولكن اشترط في كلا أن تكون مضافة للضمير
قال : " إذا بمضمر مضافا وصلا " مضافا حال من نائب الفاعل في وصل يعني إذا وصل مضافا بمضمر فإنه يكون ملحقا بالمثنى فإن أضيف لغير مضمر فإنه لا يلحق بالمثنى
كقوله تعالى : (( كلتا الجنتين آتت أكلها ))
وكلا الرجلين قائم فهنا كلا الرجلين ليس ملحقا بالمثنى لأنه أضيف إلى اسم ظاهر
وكلتا الجنتين أيضا غير ملحق بالمثنى لأنه أضيف إلى اسم ظاهر طيب
إذا قال قائل : لماذا قلنا إن كلا وكلتا ملحقان بالمثنى ؟ نقول : لأنه لا ينطبق عليهما حد المثنى لأن المثنى ما دل على اثنين أو اثنتين بزيادة أغنت عن متعاطفين متفقين لفظا ومعنى وكلا ليست دالة على اثنين باعتبار أنك لو قلت مثلا فصلت كلا بعضها عن بعض تكون دالة على مفرد لا هي وضعت هكذا وضعت هكذا فليس لها مفرد وبهذا تعرف أن كل شيء ليس له مفرد فإنه لا يكون مثنى بالمعنى الذي ذكرناه " كلتا كذاك " كلتا كذاك أي ككلا يكون ملحقا بالمثنى إذا أضيف إلى الضمير قال الله تعالى : (( إما يبلغن عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ))
قال : " كذاك اثنان " " كلتا كذاك " ثم قال :
" اثنان واثنتان *** كابنين وابنتين يجريان "
اثنان: مبتدأ
واثنتان: معطوفة عليه
كابنين: جار ومجرور وهو خبر المبتدأ
وقوله : " يجريان " حال ويجوز أن نجعل يجريان هي الخبر وكابنين وابنتين متعلق بيجريان المعنى أن اثنين واثنتين يلحقان بالمثنى ويعربان إعراب ابني وابنتي فتقول مثلا
: عندي رجلان اثنان عندي رجلان اثنان
وتقول : عندي امرأتان اثنتان فتجعلها بالألف
وتقول : رأيت رجلين اثنين ورأيت امرأتين اثنتين
وتقول : مررت برجلين اثنين ومررت بامرأتين اثنتين نعم
وتلحق بالمثنى لأنه ليس لها مفرد من لفظها إذ لا يقول اثن واثن ولا اثنى واثنى بل ركبت هكذا الملحق بالمثنى الآن كم صار ؟
الطالب : أربعة .
الشيخ : أربعة كلا وكلتا بشرط الإضافة إلى ضمير واثنان واثنتان مطلقا ملحقان بالمثنى وسبب ذلك أنه لا ينطبق عليهما تعريف المثنى .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وتخلف اليا في جميعها الألف *** جرا ونصبــا بعد فتح قـــد ألف.
" وتخلف اليا في جميعها الألف *** جرا ونصبــا بعد فتح قـــد ألف "
تخلف اليا اليا فاعل والألف مفعول به يعني أن اليا تكون خلفا عن الألف في حالتي الجر والنصب
مثال ذلك : قام الرجلان هذا مرفوع بالألف
رأيت الرجلين جاء بدل الألف ياء
مررت بالرجلين جاء بعد ألف أيضا ياء
فصار المثنى الآن يعرب كالتالي : إذا كان مرفوعا فبالألف نيابة عن الضمة إذا كان منصوبا فبالياء نيابة عن الفتحة إذا كان مجرورا فبالياء نيابة عن الكسرة واضح يا جماعة
فإذا قال قائل : كيف عرفنا هذا ؟ من تتبع كلام العلماء من كلام العرب وعلماء اللغة تعبوا تعبا عظيما في طلب اللغة حتى كان الواحد منهم يسافر إلى البادية في شعاف الجبال وفي مهابة الرمال يبحث عن أعرابي واحد يسأله عن مسألة في النحو وهذا من لطف الله لأن هذا يحفظ اللغة العربية التي هي لغة القرآن والحديث طيب . هذان بابان من الأبواب التي تنوب فيها الحروف عن الحركات الباب الثالث .
7 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وتخلف اليا في جميعها الألف *** جرا ونصبــا بعد فتح قـــد ألف. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وارفع بواو وبيا اجرر وانصب *** ســــالم جمــع عامر ومـــــذنب.
هذا باب جمع باب جمع المذكر السالم يقول المؤلف انتبه يقول :
" ارفع بواو " نيابة عن الضمة " وبيا اجرر وانصب " نيابة عن الكسرة في الجر والفتحة في النصب
وقوله : " سالم جمع عامر ومذنب " سالم جمع عامر يعني يريد بذلك الجمع السالم الجمع السالم السالم مفردها لأن الجموع تنقسم إلى قسمين : جموع لا يسلم مفردها من التغيير عند الجمع فهذه خارجة بقوله : " سالم جمع " وجموع لا يتغير فهو داخل في قوله : " سالم جمع " ولنضرب لهذا مثل : رجل الجمع رجال هل الرجال جمع مذكر سالم ؟ لا لأنه تغير مسلم مسلمون جمع مذكر سالم لأن المفرد لم يتغير ولهذا سمي جمع مذكر سالم أي : سالم المفرد وإلا الجمع ؟ المفرد يعني لا يتغير فإن تغير فإنه لا يعتبر جمع مذكر سالما
وقوله : " سالم جمع عامر " عامر كلمة عامر هذه علم مذنب هذه صفة فأفادنا المؤلف رحمه الله بذلك أن جمع المذكر السالم يكون جمعا للأعلام ويكون جمعا للأوصاف وهو كذلك جمع المذكر السالم ما يخرج عن هذين الأمرين إما علم وإما وصف فغير العلم لا يجمع جمع المذكر السالم بل يكون ملحقا به فأرضون مثلا ملحقة بجمع المذكر السالم وليس جمع مذكر سالما لأنها ليست علما ولكن ننظر أيضا كلمة عامر علم لمذكر وإلا لمؤنث طيب عاقل وإلا غير عاقل ؟ عاقل والمراد بالعاقل هنا ما من شأنه أن يعقل فلو فرض أن عندنا عشرة مجانين كل واحد اسمه عامر يجمعون جمع مذكر سالم نعم لأن المراد بالعاقل هنا ما من شأنه أن يعقل طيب لو سمينا فرسا أو حصانا سمينا حصانا باسم علم وسمينا أيضا بهذا العلم خيولا أخرى فهل نجمعها جمع مذكر سالما ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ليش ؟ لأنها ليست للعاقل لا بد أن يكون لمذكر وأن يكون لعاقل
فيه أيضا شروط أن يكون سالما من التاء فإن كان متصلا به التاء فإنه لا يجمع جمع مذكر سالم مثل حمزة ما تجمعه جمع مذكر سالم لماذا ؟ لأنه فيه التاء وإذا كان فيه التاء فإنه لا يجمع جمع مذكر سالم بل يجمع إما جمع مؤنث سالم أو يؤتى بكلمة ذوو مضافة إلى المفرد
مذنب وصف لمذكر عاقل وإلا غير عاقل ؟ عاقل وما أذكى المؤلف رحمه الله أتى بكلمة مذنب لأن الذنب إنما يكون من العقلاء فالبهائم ما توصف بأنها مذنبة فكأنه رحمه الله أشار أنه لا بد أن يكون الوصف وصفا لعاقل وذلك بقوله : " مذنب " لأن غير العاقل لا يوصف بالذنب أبدا فهذا من ذكائه رحمه الله .
8 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وارفع بواو وبيا اجرر وانصب *** ســــالم جمــع عامر ومـــــذنب. أستمع حفظ
هل الأرض ليست علماً؟
الشيخ : نعم .
السائل : قلت ليست علما .
الشيخ : نعم جامد .
السائل : نعم .
الشيخ : اسم جنس .
السائل : ... ليست علما .
الشيخ : ليست علما .
السائل : لماذا ؟
الشيخ : لأنها اسم جنس نعم لو سمعت إنسان بأرض أو أنثى بأرض صارت علما .
السائل : طيب لو كان طيب علم علم ما لا يعقل هل يسمى علما أو لا ؟
الشيخ : يسمى علما لكن لا يجمع جمع مؤنث سالم مذكرا سالما .
قول ابن مالك " وتخلف الياء في جميعها الألف" ألا يقال إنها تخلف الفتحة في النصب والكسرة في الجر لأن الألف ليس أصلية؟
الشيخ : نعم .
السائل : ... يا شيخ .
الشيخ : أيهم ؟
السائل : في المثنى " تخلف في جميعها الألف "
الشيخ : نعم
السائل : ما تخلف الألف تخلف الفتحة في النصب والكسرة في الجر .
الشيخ : لا لا .
السائل : لأنها ليست أصلية .
الشيخ : نعم لأنه قيد قال : " رفعا ونصبا " يعني معناه إذا كان مرفوعا جئنا بالألف وإذا كان منصوبا أو مجرورا جئنا بالياء لكن الياء نيابة عن الفتحة وعن الكسرة والألف نيابة عن
10 - قول ابن مالك " وتخلف الياء في جميعها الألف" ألا يقال إنها تخلف الفتحة في النصب والكسرة في الجر لأن الألف ليس أصلية؟ أستمع حفظ
هل الياء تنوب عن الفتحة والكسرة في جمع المذكر السالم ؟
الشيخ : بلى بلى نيابة عن الفتحة والكسرة لكنها إذا كان المثنى منصوبا أو مجرورا فنحن نغيره من الألف إلى الياء وليس معناه أن الياء نائبة عن الألف لا الألف علامة إعراب في حال الرفع .
هل المؤلف ما أراد أن الياء تنوب عن الفتحة والكسرة في جمع المذكر السالم؟
الشيخ : لا ما أراد هذا أراد أنها تخلفها يعني تأتي بدلا عنها لكن نيابة عن الفتحة في حال النصب وعن الكسرة في حال الجر وهذا مأخوذ من كلامه الأول : " وغير ما ذكر ينوب " .
السائل : قوله تعالى ... .
الشيخ : نعم .
السائل : جمع مذكر سالم وإلا ملحق ؟
الشيخ : ملحق .
السائل : ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أقول : جمع مذكر سالم وإلا ملحق ؟
الشيخ : لا ملحق .
السائل : طيب شيخ ابن إذا ...
سؤال عن كون ابن لا ينطق به إلا إذا تقدمته همزة الوصل ؟
هل إذا وصلت كلمة " ابن " بما بعدها سقطت همزة الوصل ؟
الشيخ : ابن .
السائل : إذا وصل ... .
الشيخ : نعم . لا ما يصير ... يصير ابن لكن الهمزة تسقط عند الوصل تقول مثلا : محمد بن عبد لله تسقط ما تقول بن لكن الظاهر أن الصبيان الصغار يقولون : بن علشان ما ... الألف أي نعم .
سؤال عن قول ابن مالك " جاء أخو أبيك ذا اعتلا " ؟
السائل : إعراب ذا ...
الشيخ : نعم .
السائل : أمس على أنها حال يعني .
الشيخ : إيش ؟
السائل : أقول يعني الحال لو كانت مفردة ما هو لازم تكون مشتقة .
الشيخ : أيها ؟
السائل : " جاء أخو أبيك ذا اعتلا " .
الشيخ : إي نعم لا بمعنى صاحب هذه بمعنى مشتق لأنها بمعنى صاحب .
السائل : طيب ما تكون من فاعل جا حال كونه يعني كيف نجعلها من أبيه ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : المجيء الأصل للأخ .
الشيخ : جا أخو أبيك .
السائل : اللي جاء الأخ
الشيخ : نعم .
السائل : فكيف يوصف حال كونه شخص آخر أبيه .
الشيخ : يمكن جا أخو أبيك الموصوف بالعلو أخو أبيك .
السائل : لا يكون حال أقصد الحال .
الشيخ : الحال الحال كل حال فهو صفة في المعنى تسميع وإلا اقرأ .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
قراءة قول ابن مالك " وارفع بواو وبيا اجرر وانصب *** ســــالم جمــع عامر ومـــــذنب. وشبه ذين وبه عشرونا *** وبابه ألحق و الأهلونا أولو وعالمون عليون *** وأرضون شذ والسنونا وبابه ومثل حين قد يرد *** ذا الباب وهو عند قوم يطرد.
" وارفع بواو وبيا اجرر وانصب *** ســــالم جمــع عامر ومـــــذنب
وشبه ذين وبه عشرونا *** وبابه ألحق و الأهلونا
أولو وعالمون عليون *** وأرضون شذ والسنونا
وبابه ومثل حين قد يرد *** ذا الباب وهو عند قوم يطرد
ونون مجمـــــوع وما به التحق " .
الشيخ : بس بس .
16 - قراءة قول ابن مالك " وارفع بواو وبيا اجرر وانصب *** ســــالم جمــع عامر ومـــــذنب. وشبه ذين وبه عشرونا *** وبابه ألحق و الأهلونا أولو وعالمون عليون *** وأرضون شذ والسنونا وبابه ومثل حين قد يرد *** ذا الباب وهو عند قوم يطرد. أستمع حفظ
تتمة شرح قول ابن مالك رحمه الله : وارفع بواو وبيا اجرر وانصب *** سـالم جمع عامر ومـــــذنب.
قال المؤلف رحمه الله تعالى :
" وارفع بواو وبيا اجرر وانصب *** سـالم جمع عامر ومـــــذنب "
نعم طيب ما في مانع لأنه يبنى عليه ما بعده هذا مستثنى مما يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالكسرة يستثنى منه أبواب منها هذا الباب وهو باب جمع المذكر السالم فقولنا : " جمع المذكر " احترازا من من جمع المؤنث وقولنا : السالم السالم يعني الذي سلم فيه بناء المفرد هذا معنى السالم السالم هو الذي سلم فيه بناء المفرد يعني لم يتغير خرج به الجمع الذي يتغير به المفرد فهذا لا يرفع بالواو ولا ينصب بالفتحة بالياء ولا يجر بالياء
مثال ذلك الأعراب الرجال الأقوام هذه لا تنصب لا ترفع بالواو ولا تنصب وتجر بالياء لماذا ؟ لأنها ليست جمع سالم والمؤلف يقول : " سالم جمع " طيب
عامر ومذنب كلمة عامر يشير بها إلى العلم ومذنب يشير بها إلى الصفة لأن مذنب وصف وعامر علم اسم اسم رجل لا تريد لا يريد المؤلف بكلمة عامر اسم الفاعل الذي عمر البيت مثلا إنما يريد علم الرجل مثل عقبة بن عامر أبوه اسمه عامر هل معناه أن أباه عمر بيوتا ؟ لا ولكن هذا علم فأشار بهذين المثالين إلى العلم وإلى الصفة
فنستفيد إذن أن جمع المذكر السالم لا يكون إلا علما أو صفة وهو كذلك لا يكون إلا علم أو صفة فإن كان غير علم ولا صفة فإنه يكون ملحقا بجمع المذكر السالم في إعطائه حكمه إعرابا وإن لم يكن منه حقيقة أرجو الانتباه الآن
جمع المذكر السالم ما هو ؟ هو الذي سلم فيه بناء مفرده رجال جمع مذكر ولكن ليس بسالم لأن رجال جمع رجل انظر الآن تغير رجل كان رجل مفتوح الراء مضموم الجيم فلما جمع صار إيش ؟ مكسور الراء مفتوح الجيم وزيد فيه ألف رجال أما جمع المذكر السالم ما يتغير لا يتغير المفرد فيه عامر تقول فيه : عامرون مذنب مذنبون فالآن لم يتغير المفرد إطلاقا غاية ما فيه أنه لحقته العلامة وهي الواو والنون فقط تمام طيب
ولهذا نقول : سنة جمعها سنون هل هي جمع مذكر سالم ؟ لا لأنه تغير المفرد لكنها ملحقة بجمع المذكر السالم
أرض نقول فيها : أرضون هل تكون جمع مذكرا سالما ؟ لا ليش ؟ لأن المفرد تغير إذن هي ملحقة بجمع المذكر السالم تعرب إعرابه وإن لم تكن منه
نرجع مرة ثانية الآن بحثنا في عامر ومذنب وجدنا أن عامر علم ومذنب صفة إذن لا يمكن أن يكون جمع المذكر السالم إلا علما أو صفة
نرجع مرة ثانية في البحث في عامر ومذنب عامر علم لمذكر صح لمذكر ليس علما لأنثى عاقل وإلا غير عاقل ؟
الطالب : عاقل .
الشيخ : عاقل ليست كلاحق اسم فرس وما أشبه ذلك فهي علم لعاقل خال من التاء ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : وإلا فيه تاء ؟
الطالب : خالي .
الشيخ : خالي من التاء عامر ما فيه تاء ما قيل عامرة خالي من التركيب ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : آه خال من التركيب ما هو التركيب ؟ التركيب إما تركيب لفظي مزجي أو تركيب إضافي أو تركيب إسنادي المهم أنه خالي من التركيب فهو علم لمذكر عاقل خالي من التاء ومن التركيب كم الشروط ؟ خمسة طيب إن لم يكن علما إن لم يكن علما لكنه لمذكر .