شرح ألفية ابن مالك-07a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ألفية ابن مالك
تتمة المناقشة السابقة.
الشيخ : إما ألا يكون علما لعاقل أو لا نقول بعبارة عامة الملحق به كل ما اختلت فيه الشروط فهو ملحق به بألا يكون علما أو علما لغير عاقل أو علما لمؤنث أو علما مختوما بالتاء أو علما مركبا وما أشبه ذلك المهم ما اختل فيه شرط من الشروط وعومل معاملته فإنه يقال فيه ملحق بجمع المذكر السالم ونحن الآن نأخذ مثالا أو أمثلة على ذلك إذا قلنا يا محمد : قام المسلمين صحح العبارة أو صوبها أو خطئها .
الطالب : أصوبها أو أخطئها قام .
الشيخ : قام المسلمين .
الطالب : قام المسلمون .
الشيخ : هذا الخطأ هذا الخطأ وإلا الصواب ؟
الطالب : هذا الصواب .
الشيخ : هذا الصواب لماذا ؟
الطالب : قام المسلمون رفعت بالواو .
الشيخ : لأن جمع المذكر السالم يرفع .
الطالب : بالواو .
الشيخ : طيب أعرب .
الطالب : قام فعل ماضي مبني على الفتح المسلمين .
الشيخ : المسلمين مخطئ .
الطالب : المسلمون مرفوع بالضمة مقدرة .
الشيخ : فاعل فاعل .
الطالب : المسلمون فاعل مرفوع بالضمة المقدرة .
الشيخ : على إيش ؟
الطالب : المسلمون .
الشيخ : أي . ضمة مقدرة على إيش ؟
الطالب : على الواو .
الشيخ : على الواو منع من ظهورها طيب صالح .
الطالب : المسلمون فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
الشيخ : هوما قال الأخ محمد قاله بعض النحويي بعض النحويين وقال : إن الحركات مقدرة على هذه الحروف فالضمة مقدرة على الواو والفتحة مقدرة على الياء والكسرة مقدرة على الياء لكن كلام ابن مالك يدل على أن الواو هي علامة الرفع قال : " وارفع بواو وبيا اجرر وانصب " طيب عرفت يا محمد الواو هي علامة الرفع نيابة عن الضمة طيب صحح هذه العبارة أتى المسلمين أمرَ الله .
الطالب : هذه العبارة خطأ .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : والصحيح .
الشيخ : خطأ وهي من شيخك ها .
الطالب : ... .
الشيخ : أي طيب زين .
الطالب : والصحيح قام المسلمون .
الشيخ : أتى .
الطالب : أتى المسلمون .
الشيخ : آه .
الطالب : أمر الله .
الشيخ : أمر الله هذا الصواب طيب أعرب أعربها .
الطالب : أتى فعل ماضي مبني على الفتح .
الشيخ : الفتح أتى اتركه ما وصلنا بعد الفعل الماضي اتركه .
الطالب : المسلمون فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر .
الشيخ : نيابة .
الطالب : نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم .
الشيخ : نعم .
الطالب : أمر .
الشيخ : والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
الطالب : عوض عن التنوين .
الشيخ : في الاسم المفرد يعني بدل زيدٌ التنوين في زيدٌ جعلوا بدلها النون في الجمع .
الطالب : أمرَ مفعول به منصوب ... الله مضاف اليه ... .
الشيخ : طيب إيش ؟
الطالب : العبارة صحيحة .
الشيخ : آه .
الطالب : العبارة التي ذكرتها صحيحة .
الشيخ : آه . يحتمل يحتمل يحتمل المعنى أتاهم أمر الله ويحتمل أنهم أتوا هم أمر الله ها .
الطالب : إذا رفع أمر .
الشيخ : إذا رفعت الأمر صارت المسلمين وإذا نصبت صار المسلمون آه .
الطالب : ... .
الشيخ : لا ما ... ما يمكن .
الطالب : ... .
الشيخ : هذه لغة شاذة يا عبد الله ويش علينا من الشواذ حنا عسانا نعرف الصحيح نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : إي نعم يأتي أمر الله الشرعي طيب نون جمع المذكر السالم يا عبد الرحمن هل تفتح وإلا تكسر ؟
الطالب : ... .
الشيخ : تفتح ما أخذناه ما أخذناه .
الطالب : أصوبها أو أخطئها قام .
الشيخ : قام المسلمين .
الطالب : قام المسلمون .
الشيخ : هذا الخطأ هذا الخطأ وإلا الصواب ؟
الطالب : هذا الصواب .
الشيخ : هذا الصواب لماذا ؟
الطالب : قام المسلمون رفعت بالواو .
الشيخ : لأن جمع المذكر السالم يرفع .
الطالب : بالواو .
الشيخ : طيب أعرب .
الطالب : قام فعل ماضي مبني على الفتح المسلمين .
الشيخ : المسلمين مخطئ .
الطالب : المسلمون مرفوع بالضمة مقدرة .
الشيخ : فاعل فاعل .
الطالب : المسلمون فاعل مرفوع بالضمة المقدرة .
الشيخ : على إيش ؟
الطالب : المسلمون .
الشيخ : أي . ضمة مقدرة على إيش ؟
الطالب : على الواو .
الشيخ : على الواو منع من ظهورها طيب صالح .
الطالب : المسلمون فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
الشيخ : هوما قال الأخ محمد قاله بعض النحويي بعض النحويين وقال : إن الحركات مقدرة على هذه الحروف فالضمة مقدرة على الواو والفتحة مقدرة على الياء والكسرة مقدرة على الياء لكن كلام ابن مالك يدل على أن الواو هي علامة الرفع قال : " وارفع بواو وبيا اجرر وانصب " طيب عرفت يا محمد الواو هي علامة الرفع نيابة عن الضمة طيب صحح هذه العبارة أتى المسلمين أمرَ الله .
الطالب : هذه العبارة خطأ .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : والصحيح .
الشيخ : خطأ وهي من شيخك ها .
الطالب : ... .
الشيخ : أي طيب زين .
الطالب : والصحيح قام المسلمون .
الشيخ : أتى .
الطالب : أتى المسلمون .
الشيخ : آه .
الطالب : أمر الله .
الشيخ : أمر الله هذا الصواب طيب أعرب أعربها .
الطالب : أتى فعل ماضي مبني على الفتح .
الشيخ : الفتح أتى اتركه ما وصلنا بعد الفعل الماضي اتركه .
الطالب : المسلمون فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر .
الشيخ : نيابة .
الطالب : نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم .
الشيخ : نعم .
الطالب : أمر .
الشيخ : والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
الطالب : عوض عن التنوين .
الشيخ : في الاسم المفرد يعني بدل زيدٌ التنوين في زيدٌ جعلوا بدلها النون في الجمع .
الطالب : أمرَ مفعول به منصوب ... الله مضاف اليه ... .
الشيخ : طيب إيش ؟
الطالب : العبارة صحيحة .
الشيخ : آه .
الطالب : العبارة التي ذكرتها صحيحة .
الشيخ : آه . يحتمل يحتمل يحتمل المعنى أتاهم أمر الله ويحتمل أنهم أتوا هم أمر الله ها .
الطالب : إذا رفع أمر .
الشيخ : إذا رفعت الأمر صارت المسلمين وإذا نصبت صار المسلمون آه .
الطالب : ... .
الشيخ : لا ما ... ما يمكن .
الطالب : ... .
الشيخ : هذه لغة شاذة يا عبد الله ويش علينا من الشواذ حنا عسانا نعرف الصحيح نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : إي نعم يأتي أمر الله الشرعي طيب نون جمع المذكر السالم يا عبد الرحمن هل تفتح وإلا تكسر ؟
الطالب : ... .
الشيخ : تفتح ما أخذناه ما أخذناه .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ونون مجمـــــوع وما به التحق *** فافتح وقل من بكســــره نطق.
الشيخ : " ونون مجمـــــوع وما به التحق " بسيطة بسيطة
" ونون مجمـــــوع وما به التحق *** فافتح " سواء مرفوعا أم مجرورا أم منصوبا نونه مفتوحة تقول : المسلمون والمسلمين
" وقل من بكســــره نطق " يعني قل من نطق بكسر النون من العرب يعني قل من قال المسلمينِ .
" ونون مجمـــــوع وما به التحق *** فافتح " سواء مرفوعا أم مجرورا أم منصوبا نونه مفتوحة تقول : المسلمون والمسلمين
" وقل من بكســــره نطق " يعني قل من نطق بكسر النون من العرب يعني قل من قال المسلمينِ .
2 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : ونون مجمـــــوع وما به التحق *** فافتح وقل من بكســــره نطق. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ونون ما ثني والملـــــحق به *** بعكس ذاك استعمــــــلوه فانتبه.
الشيخ : " ونون ما ثني والملـــــحق به *** بعكس ذاك استعمــــــلوه " يعني ففتحوه أو كسروه ؟ كسروه وقل من بفتحه نطق فقالوا : الزيدانِ والعمرانِ والزيدينِ وقل من بفتحه نطق قل من قال : الزيدانَ والعمرين مسألة هذه بسيطة طيب .
3 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : ونون ما ثني والملـــــحق به *** بعكس ذاك استعمــــــلوه فانتبه. أستمع حفظ
مواصلة المناقشة السابقة.
الشيخ : طيب أرضون يا عبد الله هل يقال أرَضون كجمع المذكر السالم أو أرضين أو ماذا ؟
الطالب : ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : لماذا لا تكون جمعا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم ما هي ؟
الطالب : ليست علما .
الشيخ : ليست علما يكفي هذا ليست علما طيب أحسنت اعرب خلق الله الأرضينَ .
الطالب : خلق فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب الله فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره الأرضين ملحق بجمع المذكر السالم مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : والنون .
الطالب : ... .
الشيخ : هو قال الله فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره هذا صحيح لكنهم قالوا من باب التأدب نقول الاسم الكريم أو لفظ الجلالة لأنك إذا قلت الله فقد تريد به المسمى تريد به المسمى لا تريد هذا اللفظ فإذا قلت الاسم الكريم أو لفظ الجلالة كان أحسن طيب
سنين الأخ هل هو ملحق بجمع المذكر السالم أو معرب بالحركات على النون ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ملحق هات مثالا .
الطالب : أصاب الناس سنون ... .
الشيخ : أصاب الناس سنون نعم آه أعرب .
الطالب : أصاب فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والناس مفعول به منصوب مفعول به مقدم منصوب وعلامة ونصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم .
الطالب : وسنون فاعل فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
الشيخ : نعم يقول ابن مالك اسمك محمد إي يقول ابن مالك : " ومثل حين قد يرد ذا الباب " ما معنى كلامه ؟ أو ما حضرت
الطالب : ... .
الشيخ : أي طيب نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : يعرب بالحركات على النون .
الطالب : يعرب بالحركات على النون .
الشيخ : ويلزم الياء يكون بالياء ويعرب بالحركات على النون هذا صحيح هذا المعنى طيب مثاله .
الطالب : قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اجعلها سنين كسنين يوسف ) كسنينَ يوسف .
الشيخ : كسنينَ وإلا كسنينِ ؟
الطالب : كسنين .
الشيخ : أي ما صار حين ما تسمى .
الطالب : كسنينِ يوسف .
الشيخ : آه .
الطالب : كسنينِ .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : كسنينِ .
الشيخ : هذا على إعرابها إعراب جمع المذكر السالم ( اجعلها عليهم سنين كسني يوسف ) لكن أريد أن تأتي بمثال تجعلها مثل حين بالنون .
الطالب : مررت بسنين .
الشيخ : مررت بسنين فرأيتها طويلة وإلا قصيرة ؟
الطالب : طويلة .
الشيخ : السنين هي التي تمر عليك مو بأنت طيب .
الطالب : مرت علي سنين سنين طويلة .
الشيخ : أحسنت كم عمرت ؟ طيب مرت علي آه سنينٌ كثيرة هذا أجريناها مجرى إيش ؟
الطالب : مجري حين .
الشيخ : أعربها .
الطالب : فاعل مرفوع بضمة .
الشيخ : بضمة ظاهرة على آخره طيب لو أعربناها إعراب جمع مذكر السالم ماذا نقول ؟
الطالب : نقول : سنون طويلة .
الشيخ : سنون طويلة صحيح يا جماعة طيب قال الله تعالى : (( فلبثت سنينَ في أهل مدين )) هل هي يا سلامة مستعملة هنا استعمال حين وإلا ملحقة ؟
الطالب : ملحقة ... .
الشيخ : ملحقة أعربها (( فلبثت سنين في أهل مدين )) .
الطالب : سنين مفعول به منصوب .
الشيخ : مفعول به لا .
الطالب : لبثت فعل وفاعل ... .
الشيخ : (( فلبثت سنين في أهل مدين )) طيب هو مفعول به وإلا ظرف ؟
الطالب : لا مفعول به .
الشيخ : يعني وإذا كان ظرف ما يلحق بجمع مذكر السالم .
الطالب : سنين ظرف
الشيخ : نعم .
الطالب : منصوب بالياء أو منصوب على الظرفية .
الشيخ : وعلامة نصبه .
الطالب : علامة نصبه الياء ... .
الشيخ : الياء نيابة .
الطالب : عن الكسرة .
الشيخ : لأنه عن الكسرة وإلا عن الفتحة ؟
الطالب : عن الفتحة .
الشيخ : نعم .
الطالب : لأنه جمع مذكر سالم .
الشيخ : صح توافقون على هذا طيب يقول ابن مالك :
" ومثل حين قد يرد ذا الباب *** وعند قوم يطرد "
ما الفرق بين العبارتين ؟
" ومثل حين قد يرد ذا الباب *** وهو عند قوم يطرد "
عبد الله ؟
الطالب : ... الرفع والنصب .
الشيخ : كيف ؟
" ومثل حين قد يرد ذا الباب *** وهو عند قوم يطرد " .
الطالب : ... .
الشيخ : سلامة .
الطالب : وهو عند قوم يطرد ... .
الشيخ : الفرق بينهما أن قوله : " قد يرد " يعني سماع ونحن لا نستعمله كحين وهو عند قوم يطرد فيستعملونه هم بأنفسهم استعمال حين يعني على القول الأول قد يرد ذا الباب لا يجوز لي أنا الآن أن أكتب رسالة وأقول : مكثت سنينًا لأن هذا مبني على إيش ؟ على السماع وعلى الرأي الثاني " وهو عند قوم يطرد " يجوز يجوز أن أقول : مكثت سنينًا أفهمتم الآن والمشهور عند النحويين أنه مقصور على السماع لأن الأفصح أنه يعرب إعراب جمع المذكر السالم طيب اشتريت عشرون نعجة اشتريت عشرون نعجة ها ويش تقولون يا جماعة ؟ هو يقول : عشرون خطأ والصواب عشرين صح نعم طيب أعرب .
الطالب : اشتريت فعل ماضي عشرين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : كيف أي ؟
الطالب : عشرين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : الياء نيابة .
الطالب : عن الكسرة .
الشيخ : الكسرة اشتريت عشرين نعم لأنه ملحق بجمع نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعجة تمييز منصوب على .
الطالب : ... .
الشيخ : وهكذا كلما جاءنا شيء مبين لنوع العدد سميناه تمييزا عشرين نعجة عشرين بعيرا عشرين درهما المهم ما بين المبهم من العدد يسمى عندهم تمييزا الأخ نعم . فيه ثلاثة أولاد اسم كل واحد منهم بعلبك هل تجمعهم جمع مذكر سالم ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لماذا ؟ يلا .
الطالب : لأنه اسم مركب .
الشيخ : لأنه اسم مركب والمركب ها لا يجمع جمع مذكر سالم طيب كيف أجمعه إذا جاءني ثلاثة اسم كل واحد منهم بعلبك .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم . تسبقه بذو فتقول جاءني ذوو بعلبك يعني أصحاب هذا الاسم وكذلك اسم شاب قرناها واحد اسمه شاب قرناها جاء شاب قرناها ورأيت شاب قرناها ومررت بشاب قرناها هذا لو كان لقبا يعني لكن يقول إنه اسم وعجبا أن أباه يسميه شاب قرناه لكن على كل حال الأخ خالد يعربها .
الطالب : شاب قرناه شاب فعل ماضي هو اسم مركب تركيب إسناد .
الشيخ : إي نعم طيب قدم إلى البلاد شاب قرناها .
الطالب : قدم فعل ماضي .
الشيخ : نعم .
الطالب : إلى البلاد جار ومجرور .
الشيخ : نعم .
الطالب : شاب قرناه .
الشيخ : قرناها قرناها .
الطالب : قرناها جملة اسمية .
الشيخ : ما هي اسمية .
الطالب : فعلية
الشيخ : ...
الطالب : ... .
الشيخ : لا .
الطالب : شاب فعل ماضي وقرناها فاعل .
الشيخ : نعم .
الطالب : قرنا فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى وهو مضاف والهاء ضمير .
الشيخ : وهاء مضاف إليه .
الطالب : مضاف إليه .
الشيخ : نعم صح ها لا شاب قرناها جملة لكن بمعنى مفرد ولهذا نقول في إعرابها شاب قرناها فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية عرفت طيب .
يقول بعض الطلبة : " سالم جمع عامر ومذنب " أنتم قلتم إن عامر علم أفلا يجوز أن يكون صفة ؟ أشرف .
الطالب : ... .
الشيخ : إذا جعلناه صفة ماذا يكون ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ماذا يكون من حيث الصيغة ؟
الطالب : يكون اسم فاعل .
الشيخ : يكون اسم فاعل عامر يعني عامر بيته يكون اسم فاعل لكن في كلام ابن مالك لا يجوز أن نجعله اسم فاعل لأننا لو جعلناه اسم فاعل لصار مكررا مع قوله : " ومذنب " وحينئذ نقول : عامر علم جامد ليس مشتقا طيب جاءني ثلاثة اسم كل واحد منهم عبد الله نعم أي نعم أنت امش .
الطالب : ... .
الشيخ : يلا يا بدر .
الطالب : ... .
الشيخ : السؤال : لأنك سارح يقول : جاءني ثلاثة اسم كل واحد منهم عبد الله فكيف أجمعهم جمع مذكر سالم ؟
الطالب : ما يجمعون .
الشيخ : ما يجمعون ما يجمعون أجب خليك شجاع .
الطالب : ما يجمعون .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه ... .
الشيخ : لأنه إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ويش يقول ؟ هذه العلة جديدة نعم أي نعم أي أنت .
الطالب : ... جاء .
الشيخ : نعم .
الطالب : عبدوا الله .
الشيخ : عبدو الله نعم .
الطالب : جاءنا عبيد الله .
الشيخ : نعم نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا تجمع لكن ماذا إذا لا نعم يا جاء ذوو عبد الله نحن أعطيناكم قاعدة يا إخوان قلنا المركب لا يجمع جمع مذكر سالم على رأي المؤلف لكن إذا تعذر ماذا نصنع ؟ نأتي بذوو بمعنى أصحاب ويكون وصفا فنقول : جاء ذوو عبد الله أي : أصحاب هذا الاسم واضح نعم كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : بس ما هو بجمع مذكر سالم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم
الطالب : ... .
الطالب : ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : لماذا لا تكون جمعا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم ما هي ؟
الطالب : ليست علما .
الشيخ : ليست علما يكفي هذا ليست علما طيب أحسنت اعرب خلق الله الأرضينَ .
الطالب : خلق فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب الله فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره الأرضين ملحق بجمع المذكر السالم مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : والنون .
الطالب : ... .
الشيخ : هو قال الله فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره هذا صحيح لكنهم قالوا من باب التأدب نقول الاسم الكريم أو لفظ الجلالة لأنك إذا قلت الله فقد تريد به المسمى تريد به المسمى لا تريد هذا اللفظ فإذا قلت الاسم الكريم أو لفظ الجلالة كان أحسن طيب
سنين الأخ هل هو ملحق بجمع المذكر السالم أو معرب بالحركات على النون ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ملحق هات مثالا .
الطالب : أصاب الناس سنون ... .
الشيخ : أصاب الناس سنون نعم آه أعرب .
الطالب : أصاب فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والناس مفعول به منصوب مفعول به مقدم منصوب وعلامة ونصبه الفتحة الظاهرة على آخره
الشيخ : نعم .
الطالب : وسنون فاعل فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
الشيخ : نعم يقول ابن مالك اسمك محمد إي يقول ابن مالك : " ومثل حين قد يرد ذا الباب " ما معنى كلامه ؟ أو ما حضرت
الطالب : ... .
الشيخ : أي طيب نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : يعرب بالحركات على النون .
الطالب : يعرب بالحركات على النون .
الشيخ : ويلزم الياء يكون بالياء ويعرب بالحركات على النون هذا صحيح هذا المعنى طيب مثاله .
الطالب : قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اجعلها سنين كسنين يوسف ) كسنينَ يوسف .
الشيخ : كسنينَ وإلا كسنينِ ؟
الطالب : كسنين .
الشيخ : أي ما صار حين ما تسمى .
الطالب : كسنينِ يوسف .
الشيخ : آه .
الطالب : كسنينِ .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : كسنينِ .
الشيخ : هذا على إعرابها إعراب جمع المذكر السالم ( اجعلها عليهم سنين كسني يوسف ) لكن أريد أن تأتي بمثال تجعلها مثل حين بالنون .
الطالب : مررت بسنين .
الشيخ : مررت بسنين فرأيتها طويلة وإلا قصيرة ؟
الطالب : طويلة .
الشيخ : السنين هي التي تمر عليك مو بأنت طيب .
الطالب : مرت علي سنين سنين طويلة .
الشيخ : أحسنت كم عمرت ؟ طيب مرت علي آه سنينٌ كثيرة هذا أجريناها مجرى إيش ؟
الطالب : مجري حين .
الشيخ : أعربها .
الطالب : فاعل مرفوع بضمة .
الشيخ : بضمة ظاهرة على آخره طيب لو أعربناها إعراب جمع مذكر السالم ماذا نقول ؟
الطالب : نقول : سنون طويلة .
الشيخ : سنون طويلة صحيح يا جماعة طيب قال الله تعالى : (( فلبثت سنينَ في أهل مدين )) هل هي يا سلامة مستعملة هنا استعمال حين وإلا ملحقة ؟
الطالب : ملحقة ... .
الشيخ : ملحقة أعربها (( فلبثت سنين في أهل مدين )) .
الطالب : سنين مفعول به منصوب .
الشيخ : مفعول به لا .
الطالب : لبثت فعل وفاعل ... .
الشيخ : (( فلبثت سنين في أهل مدين )) طيب هو مفعول به وإلا ظرف ؟
الطالب : لا مفعول به .
الشيخ : يعني وإذا كان ظرف ما يلحق بجمع مذكر السالم .
الطالب : سنين ظرف
الشيخ : نعم .
الطالب : منصوب بالياء أو منصوب على الظرفية .
الشيخ : وعلامة نصبه .
الطالب : علامة نصبه الياء ... .
الشيخ : الياء نيابة .
الطالب : عن الكسرة .
الشيخ : لأنه عن الكسرة وإلا عن الفتحة ؟
الطالب : عن الفتحة .
الشيخ : نعم .
الطالب : لأنه جمع مذكر سالم .
الشيخ : صح توافقون على هذا طيب يقول ابن مالك :
" ومثل حين قد يرد ذا الباب *** وعند قوم يطرد "
ما الفرق بين العبارتين ؟
" ومثل حين قد يرد ذا الباب *** وهو عند قوم يطرد "
عبد الله ؟
الطالب : ... الرفع والنصب .
الشيخ : كيف ؟
" ومثل حين قد يرد ذا الباب *** وهو عند قوم يطرد " .
الطالب : ... .
الشيخ : سلامة .
الطالب : وهو عند قوم يطرد ... .
الشيخ : الفرق بينهما أن قوله : " قد يرد " يعني سماع ونحن لا نستعمله كحين وهو عند قوم يطرد فيستعملونه هم بأنفسهم استعمال حين يعني على القول الأول قد يرد ذا الباب لا يجوز لي أنا الآن أن أكتب رسالة وأقول : مكثت سنينًا لأن هذا مبني على إيش ؟ على السماع وعلى الرأي الثاني " وهو عند قوم يطرد " يجوز يجوز أن أقول : مكثت سنينًا أفهمتم الآن والمشهور عند النحويين أنه مقصور على السماع لأن الأفصح أنه يعرب إعراب جمع المذكر السالم طيب اشتريت عشرون نعجة اشتريت عشرون نعجة ها ويش تقولون يا جماعة ؟ هو يقول : عشرون خطأ والصواب عشرين صح نعم طيب أعرب .
الطالب : اشتريت فعل ماضي عشرين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : كيف أي ؟
الطالب : عشرين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
الشيخ : الياء نيابة .
الطالب : عن الكسرة .
الشيخ : الكسرة اشتريت عشرين نعم لأنه ملحق بجمع نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعجة تمييز منصوب على .
الطالب : ... .
الشيخ : وهكذا كلما جاءنا شيء مبين لنوع العدد سميناه تمييزا عشرين نعجة عشرين بعيرا عشرين درهما المهم ما بين المبهم من العدد يسمى عندهم تمييزا الأخ نعم . فيه ثلاثة أولاد اسم كل واحد منهم بعلبك هل تجمعهم جمع مذكر سالم ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لماذا ؟ يلا .
الطالب : لأنه اسم مركب .
الشيخ : لأنه اسم مركب والمركب ها لا يجمع جمع مذكر سالم طيب كيف أجمعه إذا جاءني ثلاثة اسم كل واحد منهم بعلبك .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم . تسبقه بذو فتقول جاءني ذوو بعلبك يعني أصحاب هذا الاسم وكذلك اسم شاب قرناها واحد اسمه شاب قرناها جاء شاب قرناها ورأيت شاب قرناها ومررت بشاب قرناها هذا لو كان لقبا يعني لكن يقول إنه اسم وعجبا أن أباه يسميه شاب قرناه لكن على كل حال الأخ خالد يعربها .
الطالب : شاب قرناه شاب فعل ماضي هو اسم مركب تركيب إسناد .
الشيخ : إي نعم طيب قدم إلى البلاد شاب قرناها .
الطالب : قدم فعل ماضي .
الشيخ : نعم .
الطالب : إلى البلاد جار ومجرور .
الشيخ : نعم .
الطالب : شاب قرناه .
الشيخ : قرناها قرناها .
الطالب : قرناها جملة اسمية .
الشيخ : ما هي اسمية .
الطالب : فعلية
الشيخ : ...
الطالب : ... .
الشيخ : لا .
الطالب : شاب فعل ماضي وقرناها فاعل .
الشيخ : نعم .
الطالب : قرنا فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى وهو مضاف والهاء ضمير .
الشيخ : وهاء مضاف إليه .
الطالب : مضاف إليه .
الشيخ : نعم صح ها لا شاب قرناها جملة لكن بمعنى مفرد ولهذا نقول في إعرابها شاب قرناها فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية عرفت طيب .
يقول بعض الطلبة : " سالم جمع عامر ومذنب " أنتم قلتم إن عامر علم أفلا يجوز أن يكون صفة ؟ أشرف .
الطالب : ... .
الشيخ : إذا جعلناه صفة ماذا يكون ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ماذا يكون من حيث الصيغة ؟
الطالب : يكون اسم فاعل .
الشيخ : يكون اسم فاعل عامر يعني عامر بيته يكون اسم فاعل لكن في كلام ابن مالك لا يجوز أن نجعله اسم فاعل لأننا لو جعلناه اسم فاعل لصار مكررا مع قوله : " ومذنب " وحينئذ نقول : عامر علم جامد ليس مشتقا طيب جاءني ثلاثة اسم كل واحد منهم عبد الله نعم أي نعم أنت امش .
الطالب : ... .
الشيخ : يلا يا بدر .
الطالب : ... .
الشيخ : السؤال : لأنك سارح يقول : جاءني ثلاثة اسم كل واحد منهم عبد الله فكيف أجمعهم جمع مذكر سالم ؟
الطالب : ما يجمعون .
الشيخ : ما يجمعون ما يجمعون أجب خليك شجاع .
الطالب : ما يجمعون .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه ... .
الشيخ : لأنه إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ويش يقول ؟ هذه العلة جديدة نعم أي نعم أي أنت .
الطالب : ... جاء .
الشيخ : نعم .
الطالب : عبدوا الله .
الشيخ : عبدو الله نعم .
الطالب : جاءنا عبيد الله .
الشيخ : نعم نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا تجمع لكن ماذا إذا لا نعم يا جاء ذوو عبد الله نحن أعطيناكم قاعدة يا إخوان قلنا المركب لا يجمع جمع مذكر سالم على رأي المؤلف لكن إذا تعذر ماذا نصنع ؟ نأتي بذوو بمعنى أصحاب ويكون وصفا فنقول : جاء ذوو عبد الله أي : أصحاب هذا الاسم واضح نعم كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : بس ما هو بجمع مذكر سالم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم
الطالب : ... .
مراجعة ما تقدم شرحه من البيتين "... نون مجمـــــوع وما به التحق *** فافتح وقل من بكســــره نطق. ونون ما ثني والملـــــحق به *** بعكس ذاك استعمــــــلوه فانتبه... ".
الشيخ : حسب ما تقدم أن المثنى وما ألحق به يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء وأما جمع المذكر السالم وما ألحق به يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء فهو في الجر والنصب كالمثنى لكن الفرق الفرق ما أشار إليه المؤلف بقوله :
" ونون مجمـــــوع وما به التحق *** فافتح وقل من بكســــره نطق
ونون ما ثني والملـــــحق به *** بعكس ذاك استعمــــــلوه فانتبه "
الفرق هو أن نون جمع المذكر السالم مفتوحة ونون المثنى مكسورة
فتقول : جاء الرجلان وأكرمت الرجلين ومررت بالرجلين
وتقول : جاء المسلمون وأكرمت المسلمين ومررت بالمسلمين
هذه هي اللغة الفصحى وهناك لغة لغة ضعيفة تفتح نون المثنى وتكسر نون جمع المذكر السالم لكنها ضعيفة لا معول عليها ولا يقبل من أي إنسان يتكلم الآن بهذه اللغة لأن لغتنا الآن ما هي لغة عربية حتى نقول : هذه لهجاتنا بل هي لغة مركبة من عربية وعجمية فيجب أن نرجع إلى اللغة الفصحى في خطاباتنا طيب .
" ونون مجمـــــوع وما به التحق *** فافتح وقل من بكســــره نطق
ونون ما ثني والملـــــحق به *** بعكس ذاك استعمــــــلوه فانتبه "
الفرق هو أن نون جمع المذكر السالم مفتوحة ونون المثنى مكسورة
فتقول : جاء الرجلان وأكرمت الرجلين ومررت بالرجلين
وتقول : جاء المسلمون وأكرمت المسلمين ومررت بالمسلمين
هذه هي اللغة الفصحى وهناك لغة لغة ضعيفة تفتح نون المثنى وتكسر نون جمع المذكر السالم لكنها ضعيفة لا معول عليها ولا يقبل من أي إنسان يتكلم الآن بهذه اللغة لأن لغتنا الآن ما هي لغة عربية حتى نقول : هذه لهجاتنا بل هي لغة مركبة من عربية وعجمية فيجب أن نرجع إلى اللغة الفصحى في خطاباتنا طيب .
5 - مراجعة ما تقدم شرحه من البيتين "... نون مجمـــــوع وما به التحق *** فافتح وقل من بكســــره نطق. ونون ما ثني والملـــــحق به *** بعكس ذاك استعمــــــلوه فانتبه... ". أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وما بتا وألــــــف قد جمعا *** يكسر في الجر وفي النصـــب معا.
الشيخ : ثم قال المؤلف :
" وما بتا وألــــــف قد جمعا *** يكسر في الجر وفي النصـــب معا "
ما مبتدأ وبتا وألف متعلق بجمع وجملة يكسر خبر المبتدأ يعني الذي يجمع بالتاء والألف يكسر في الجر وفي النصب معا وهنا يقول : يكسر في الجر والنصب ويش باقي علينا ؟ الرفع سكت عنه فيبقى على الأصل يعني يرفع بالضم وينصب ويجر بالكسرة نيابة في حال النصب نيابة عن الفتحة أما في حال الجر فعلى الأصل
ولكن ما الذي هذا حكمه ؟ يقول : " ما بتا وألف قد جمعا " أي : ما كان مجموعا بزيادة الألف والتاء يعني جيء بالألف والتاء ليكون جمعا جيء بالألف والتاء ليكون جمعا هذا يكسر في الجر على الأصل ويكسر في حال النصب بالنيابة ويرفع بالضمة على الأصل وهنا يعبر عن جمع المؤنث جمع المؤنث ما جمع بألف وتاء مزيدتين على مفرده هذا الضابط فيه لعاقل لغير عاقل علم صفة أي شيء لمذكر أو مؤنث أي شيء كل جمع جمع بالألف والتاء الزائدتين على مفرده نعتبره إيه ؟ جمع مؤنث سالما نرفعه بالضمة وننصبه بالكسرة ونجره بالكسرة حطوا بالكم
مثال ذلك : تقول : مسلمة الجمع مسلمات زيدت ألف وتاء فصار جمعا ولا تقل : التاء في مسلمة يقول : لأن التاء في مسلمة ليست تاء حقيقة ولكنها هاء والدليل على ذلك : أن كتابة التاء في مسلمة غير كتابة التاء في مسلمات في مسلمة مربوطة وفي مسلمات مطلقة أليس كذلك ؟ فالتاء في مسلمات ليست التاء في مسلمة طيب
وتقول في عائشة علما تقول فيه عائشات عائشات فيكون جمع مؤنث سالم وتقول في بيت أبيات آه لا ما يصح لماذا ؟ لأن التاء أصلية التاء أصلية بيت التاء أصلية أبيات التاء التي في أبيات هي التاء التي في بيت فالزيادة في أبيات على المفرد زيادة حرف واحد وهو الألف ونحن نقول : لا بد أن يكون ألف وتاء زائدتين على المفرد طيب
غزاة غزاة تقول غازي جمعه غزاة جمع مؤنث سالم فيه ألف وفيه تاء ها لكن الألف أصلية الألف في غزاة أصلية والتاء آه زائدة صحيح التاء زائدة لكنها ليست تاء الجمع والدليل أنها ليست تاء الجمع أنها تأتي مربوطة غزاة وتاء الجمع تأتي مفتوحة غير مربوطة
إذن إذا وجدنا جمعا التاء فيه أصلية فلا ينصب بالكسرة لا ينصب بالكسرة مثل : أبيات إذا وجدنا جمعا الألف فيه أصلية والتاء زائدة فلا ينصب بالكسرة لأن الألف أصلية إذا وجدنا جمعا الألف زائدة والتاء زائدة حينئذ ينصب بالكسرة ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة واضح يا جماعة طيب أموات .
الطالب : لا . التاء أصلية .
الشيخ : التاء أصلية لأنها ميت التاء فالتاء أصلية فلا ينصب بالكسرة الذي ينصب بالكسرة ما جمع بألف وتاء يعني زائدتين على إيش ؟ على المفرد على مفرده طيب إذا قيل : أسماء أسماوات ها جمع ؟ جمع جمع لأنه فيه الألف والتاء زائدة نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : أسماء وزنها فعلاء فعلاء مثل أشياء وزنها مع أن أشياء فيها إعلال بالتغيير القلب المكاني لكن أسماء وزنها فعلاء من السمو ولهذا لا تنصرف بخلاف أسماءٌ بخلاف أسماء التي هي جمع اسم فإنها تنصرف (( إن هي إلا أسماء سميتموها )) لأن الهمزة فيها ليست ألف التأنيث وأما أسماء اسم المرأة فإنها لا تنصرف لأن فيها إيش ؟ ألف التأنيث الممدودة طيب هند الجمع .
الطالب : هندات .
الشيخ : هندات ينصب بالكسرة أو لا ؟
الطالب : ينصب .
الشيخ : لأن فيه الألف والتاء زائدة فالحاصل أن هذا الباب سهل جدا وهو أنه أن كل جمع يكون مجموعا بألف وتاء زائدتين على المفرد فإن هذا حكمه يرفع بالضمة ويجر بالكسرة وينصب بالكسرة قال ابن مالك :
" وما بتا وألــــــف قد جمعا *** يكسر في الجر وفي النصـــب معا " .
" وما بتا وألــــــف قد جمعا *** يكسر في الجر وفي النصـــب معا "
ما مبتدأ وبتا وألف متعلق بجمع وجملة يكسر خبر المبتدأ يعني الذي يجمع بالتاء والألف يكسر في الجر وفي النصب معا وهنا يقول : يكسر في الجر والنصب ويش باقي علينا ؟ الرفع سكت عنه فيبقى على الأصل يعني يرفع بالضم وينصب ويجر بالكسرة نيابة في حال النصب نيابة عن الفتحة أما في حال الجر فعلى الأصل
ولكن ما الذي هذا حكمه ؟ يقول : " ما بتا وألف قد جمعا " أي : ما كان مجموعا بزيادة الألف والتاء يعني جيء بالألف والتاء ليكون جمعا جيء بالألف والتاء ليكون جمعا هذا يكسر في الجر على الأصل ويكسر في حال النصب بالنيابة ويرفع بالضمة على الأصل وهنا يعبر عن جمع المؤنث جمع المؤنث ما جمع بألف وتاء مزيدتين على مفرده هذا الضابط فيه لعاقل لغير عاقل علم صفة أي شيء لمذكر أو مؤنث أي شيء كل جمع جمع بالألف والتاء الزائدتين على مفرده نعتبره إيه ؟ جمع مؤنث سالما نرفعه بالضمة وننصبه بالكسرة ونجره بالكسرة حطوا بالكم
مثال ذلك : تقول : مسلمة الجمع مسلمات زيدت ألف وتاء فصار جمعا ولا تقل : التاء في مسلمة يقول : لأن التاء في مسلمة ليست تاء حقيقة ولكنها هاء والدليل على ذلك : أن كتابة التاء في مسلمة غير كتابة التاء في مسلمات في مسلمة مربوطة وفي مسلمات مطلقة أليس كذلك ؟ فالتاء في مسلمات ليست التاء في مسلمة طيب
وتقول في عائشة علما تقول فيه عائشات عائشات فيكون جمع مؤنث سالم وتقول في بيت أبيات آه لا ما يصح لماذا ؟ لأن التاء أصلية التاء أصلية بيت التاء أصلية أبيات التاء التي في أبيات هي التاء التي في بيت فالزيادة في أبيات على المفرد زيادة حرف واحد وهو الألف ونحن نقول : لا بد أن يكون ألف وتاء زائدتين على المفرد طيب
غزاة غزاة تقول غازي جمعه غزاة جمع مؤنث سالم فيه ألف وفيه تاء ها لكن الألف أصلية الألف في غزاة أصلية والتاء آه زائدة صحيح التاء زائدة لكنها ليست تاء الجمع والدليل أنها ليست تاء الجمع أنها تأتي مربوطة غزاة وتاء الجمع تأتي مفتوحة غير مربوطة
إذن إذا وجدنا جمعا التاء فيه أصلية فلا ينصب بالكسرة لا ينصب بالكسرة مثل : أبيات إذا وجدنا جمعا الألف فيه أصلية والتاء زائدة فلا ينصب بالكسرة لأن الألف أصلية إذا وجدنا جمعا الألف زائدة والتاء زائدة حينئذ ينصب بالكسرة ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة واضح يا جماعة طيب أموات .
الطالب : لا . التاء أصلية .
الشيخ : التاء أصلية لأنها ميت التاء فالتاء أصلية فلا ينصب بالكسرة الذي ينصب بالكسرة ما جمع بألف وتاء يعني زائدتين على إيش ؟ على المفرد على مفرده طيب إذا قيل : أسماء أسماوات ها جمع ؟ جمع جمع لأنه فيه الألف والتاء زائدة نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : أسماء وزنها فعلاء فعلاء مثل أشياء وزنها مع أن أشياء فيها إعلال بالتغيير القلب المكاني لكن أسماء وزنها فعلاء من السمو ولهذا لا تنصرف بخلاف أسماءٌ بخلاف أسماء التي هي جمع اسم فإنها تنصرف (( إن هي إلا أسماء سميتموها )) لأن الهمزة فيها ليست ألف التأنيث وأما أسماء اسم المرأة فإنها لا تنصرف لأن فيها إيش ؟ ألف التأنيث الممدودة طيب هند الجمع .
الطالب : هندات .
الشيخ : هندات ينصب بالكسرة أو لا ؟
الطالب : ينصب .
الشيخ : لأن فيه الألف والتاء زائدة فالحاصل أن هذا الباب سهل جدا وهو أنه أن كل جمع يكون مجموعا بألف وتاء زائدتين على المفرد فإن هذا حكمه يرفع بالضمة ويجر بالكسرة وينصب بالكسرة قال ابن مالك :
" وما بتا وألــــــف قد جمعا *** يكسر في الجر وفي النصـــب معا " .
6 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : وما بتا وألــــــف قد جمعا *** يكسر في الجر وفي النصـــب معا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : كذا أولات والذي اسما قد جعل ***كأذرعات فيه ذا أيضا قبـــــل.
الشيخ : " كذا أولات " " كذا أولات " أولات ينصب بالكسرة مع أنه لا ينطبق عليه التعريف لأن أولات ليس لها مفرد ليس لها مفرد من لفظها وإن كان لها مفرد من معناها لأن أولات بمعنى صاحبات فلها مفرد من معناها وهو صاحبة لكن من لفظها لا فلا تكون مجموعة بألف وتاء إلا أنهم قالوا : إنها ملحقة بجمع المؤنث السالم قال الله تعالى : (( وإن كن أولات حمل )) أولات وأولات هنا خبر كن فهي منصوبة لكن نصبت بالكسرة لأنها ملحقة بجمع المؤنث السالم هذه واحدة هذا واحد مما يلحق بجمع المؤنث السالم
والثاني : " والذي اسما قد جعل " الذي اسما قد جعل الذي قد جعل اسما يعني مما صورته صورة الجمع ولكنه جعل اسما لمفرد
" كأذرعات فيه ذا " كأذرعات فيه أيضا " فيه ذا أيضا قبل " فيه ذا أيضا قبل أذرعات اسم موضع وليس جمع أذرعة اسم موضع واحد لكنه سمي بجمع المؤنث السالم فيلحق بجمع المؤنث السالم ينصب بإيه ؟ بالكسرة
عرفات عرفات لو نظرنا إلى صيغته قلنا إنه جمع عرفة وإذا نظرنا إلى معناه قلنا ليس بجمع لأنه لا يدل على متعدد وإنما هو اسم لموضع واحد فإذن إذا سمي بجمع المؤنث السالم شيء واحد قلنا إنه ملحق بجمع المؤنث السالم طيب
بركات اسم رجل بركات لو نظرنا إلى لفظه لقلنا جمع مؤنث سالم لأنه جمع بركة لكن لما سمي به واحد قلنا : إنه ملحق بجمع المؤنث السالم ولهذا قال :
" والذي اسما قد جعل *** كأذرعات فيه ذا أيضا قبل "
جمع المؤنث السالم حبيب سهل والنائب فيه حركة عن حركة والنيابة فيه في وجه واحد من الإعراب أليس كذلك ؟ ما هو ؟ النصب فقط الرفع على الأصل والجر على الأصل والنيابة حركة عن حركة من جنسها
لكن جمع المذكر السالم حرف عن حركة ثم هو معقدة لا بد أن يكون علما أو صفة وعلم مقيد بشروط صفة مقيدة بشروط والملحقات به جمع المذكر آه كثيرة والنيابة فيه في جميع أحواله في الرفع والنصب والجر صح يرفع بالواو وينصب بالياء ويجر بالياء فجمع المؤنث السالم أعتقد أننا إن شاء الله لن نعيد شرحه مرة ثانية لأنه واضح كل ما دل على الجمع بألف وتاء فإنه ينصب بإيش ؟ بالكسرة ويرفع بالضمة ويجر بالكسرة طيب
وقول المؤلف :
" والذي اسما قد جعل *** كأذرعات فيه ذا أيضا قبل "
يشير رحمه الله إلى أن فيه وجها آخر إلى أن فيه وجها آخر وهو كذلك بأن يعامل معاملة الاسم الذي لا ينصرف لتأنيث لفظه فيقال مثلا : نزلت عرفات ومررت بعرفاتَ وهذه عرفاتُ وكذلك أذرعات لأنه يقول : " فيه ذا أيضا قبل " فيدل على أن فيه وجها آخر وهو كذلك طيب إذا قلنا : بوابة جمعها .
الطالب : بوابات .
الشيخ : تنصب بوابات بإيش ؟
الطالب : بالكسرة .
الشيخ : وترفع .
الطالب : بالضمة .
الشيخ : وتجر بالكسرة درجة درجات سهم آه .
الطالب : سهام .
الشيخ : أسهم لكن لو فرض أنه جمع على أسهمات مثلا لكان له هذا الحكم .
والثاني : " والذي اسما قد جعل " الذي اسما قد جعل الذي قد جعل اسما يعني مما صورته صورة الجمع ولكنه جعل اسما لمفرد
" كأذرعات فيه ذا " كأذرعات فيه أيضا " فيه ذا أيضا قبل " فيه ذا أيضا قبل أذرعات اسم موضع وليس جمع أذرعة اسم موضع واحد لكنه سمي بجمع المؤنث السالم فيلحق بجمع المؤنث السالم ينصب بإيه ؟ بالكسرة
عرفات عرفات لو نظرنا إلى صيغته قلنا إنه جمع عرفة وإذا نظرنا إلى معناه قلنا ليس بجمع لأنه لا يدل على متعدد وإنما هو اسم لموضع واحد فإذن إذا سمي بجمع المؤنث السالم شيء واحد قلنا إنه ملحق بجمع المؤنث السالم طيب
بركات اسم رجل بركات لو نظرنا إلى لفظه لقلنا جمع مؤنث سالم لأنه جمع بركة لكن لما سمي به واحد قلنا : إنه ملحق بجمع المؤنث السالم ولهذا قال :
" والذي اسما قد جعل *** كأذرعات فيه ذا أيضا قبل "
جمع المؤنث السالم حبيب سهل والنائب فيه حركة عن حركة والنيابة فيه في وجه واحد من الإعراب أليس كذلك ؟ ما هو ؟ النصب فقط الرفع على الأصل والجر على الأصل والنيابة حركة عن حركة من جنسها
لكن جمع المذكر السالم حرف عن حركة ثم هو معقدة لا بد أن يكون علما أو صفة وعلم مقيد بشروط صفة مقيدة بشروط والملحقات به جمع المذكر آه كثيرة والنيابة فيه في جميع أحواله في الرفع والنصب والجر صح يرفع بالواو وينصب بالياء ويجر بالياء فجمع المؤنث السالم أعتقد أننا إن شاء الله لن نعيد شرحه مرة ثانية لأنه واضح كل ما دل على الجمع بألف وتاء فإنه ينصب بإيش ؟ بالكسرة ويرفع بالضمة ويجر بالكسرة طيب
وقول المؤلف :
" والذي اسما قد جعل *** كأذرعات فيه ذا أيضا قبل "
يشير رحمه الله إلى أن فيه وجها آخر إلى أن فيه وجها آخر وهو كذلك بأن يعامل معاملة الاسم الذي لا ينصرف لتأنيث لفظه فيقال مثلا : نزلت عرفات ومررت بعرفاتَ وهذه عرفاتُ وكذلك أذرعات لأنه يقول : " فيه ذا أيضا قبل " فيدل على أن فيه وجها آخر وهو كذلك طيب إذا قلنا : بوابة جمعها .
الطالب : بوابات .
الشيخ : تنصب بوابات بإيش ؟
الطالب : بالكسرة .
الشيخ : وترفع .
الطالب : بالضمة .
الشيخ : وتجر بالكسرة درجة درجات سهم آه .
الطالب : سهام .
الشيخ : أسهم لكن لو فرض أنه جمع على أسهمات مثلا لكان له هذا الحكم .
7 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : كذا أولات والذي اسما قد جعل ***كأذرعات فيه ذا أيضا قبـــــل. أستمع حفظ
كيف تجمع اسم " أسماء" وهل الألف زائدة وما جمع غزاة ؟
السائل : حفظكم الله في أسماء وغزاة في أسماء الألف .
الشيخ : آه .
السائل : أين الألف ؟
الشيخ : ... .
السائل : أسماء .
الشيخ : أسماء الألف بين الميم والهمزة .
السائل : ... .
الشيخ : آه .
السائل : كيف تجمع ؟
الشيخ : أسماء يقال فيها أسماءات أو أسماوات سيأتينا إن شاء الله تعالى في ألف التأنيث الممدودة يجوز فيها قلبها واوا ويجوز إبقاؤها على الأصل .
السائل : أليس هنا ألف .
الشيخ : آه .
السائل : أليس هنا ألف .
الشيخ : وين ؟
السائل : ألف زائد .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إذا قلنا أسماوات صار جمع مؤنث سالم .
السائل : وغزاة .
الشيخ : وغزاة لا جمع تكسير لأن أصل غزاة وزنها فعلة وزنها فعلة فالألف هي اللام لام الكلمة واضح لا لها أمثلة كثيرة غزاة هداة دعاة كل هذه ليست جمع مؤنث سالما لأن الألف فيها أصلية لو قيل لك زن غزاة .
السائل : فعاة .
الشيخ : فعاة لا لا آه .
السائل : فعال .
الشيخ : فعال التاء ما هي أصلية من غزا يغزو غزاة يقولون : وزنها فعلة وأصلها غُزَوَة غزوة لكن نقلت حركة الواو إلى الساكن الصحيح ما قبلها ثم قلبت ألفا فصار غزاة اللهم اجعلنا هداةً مهتدين وإلا هداةٍ ؟
السائل : اللهم اجعلنا هداةً .
الشيخ : بالنصب ليش تنصبه وفيه ألف وتاء ليس تنصبه بالفتحة ؟
السائل : الألف ليست .
الشيخ : الألف أصلية وزن هداة .
السائل : فعلة .
الشيخ : فعلة تمام اتضح الآن طيب . نعم .
الشيخ : آه .
السائل : أين الألف ؟
الشيخ : ... .
السائل : أسماء .
الشيخ : أسماء الألف بين الميم والهمزة .
السائل : ... .
الشيخ : آه .
السائل : كيف تجمع ؟
الشيخ : أسماء يقال فيها أسماءات أو أسماوات سيأتينا إن شاء الله تعالى في ألف التأنيث الممدودة يجوز فيها قلبها واوا ويجوز إبقاؤها على الأصل .
السائل : أليس هنا ألف .
الشيخ : آه .
السائل : أليس هنا ألف .
الشيخ : وين ؟
السائل : ألف زائد .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إذا قلنا أسماوات صار جمع مؤنث سالم .
السائل : وغزاة .
الشيخ : وغزاة لا جمع تكسير لأن أصل غزاة وزنها فعلة وزنها فعلة فالألف هي اللام لام الكلمة واضح لا لها أمثلة كثيرة غزاة هداة دعاة كل هذه ليست جمع مؤنث سالما لأن الألف فيها أصلية لو قيل لك زن غزاة .
السائل : فعاة .
الشيخ : فعاة لا لا آه .
السائل : فعال .
الشيخ : فعال التاء ما هي أصلية من غزا يغزو غزاة يقولون : وزنها فعلة وأصلها غُزَوَة غزوة لكن نقلت حركة الواو إلى الساكن الصحيح ما قبلها ثم قلبت ألفا فصار غزاة اللهم اجعلنا هداةً مهتدين وإلا هداةٍ ؟
السائل : اللهم اجعلنا هداةً .
الشيخ : بالنصب ليش تنصبه وفيه ألف وتاء ليس تنصبه بالفتحة ؟
السائل : الألف ليست .
الشيخ : الألف أصلية وزن هداة .
السائل : فعلة .
الشيخ : فعلة تمام اتضح الآن طيب . نعم .
هل سجدات و ... ملحقة بجمع المؤنث السالم أو هي جمع مؤنث السالم؟
السائل : أحسن الله إليك سجدات ... هذه ملحقة وإلا جمع مؤنث ؟
الشيخ : لا جمع مؤنث .
السائل : ... .
الشيخ : ما يضر لأن هذا لعلة تصريفية .
السائل : لكن هو يقول جمع مؤنث سالم سالم .
الشيخ : هذا سالم لكن لعلة تصريفية تحركت عينه قال ابن مالك في * الألفية * :
" والسالم العين الثلاثي اسما أنل *** إتـباع عينه " إي نعم " الفاء بما شـكل " نعم آه طيب .
السائل : بعض العلماء يقولون ما يصح جمع مؤنث سالم يقول هو ملحق .
الشيخ : ما هو بصحيح ما هو بصحيح يعني لنا أن نقول جمع مؤنث وبس ما هو لازم نقول سالم نعم .
الشيخ : لا جمع مؤنث .
السائل : ... .
الشيخ : ما يضر لأن هذا لعلة تصريفية .
السائل : لكن هو يقول جمع مؤنث سالم سالم .
الشيخ : هذا سالم لكن لعلة تصريفية تحركت عينه قال ابن مالك في * الألفية * :
" والسالم العين الثلاثي اسما أنل *** إتـباع عينه " إي نعم " الفاء بما شـكل " نعم آه طيب .
السائل : بعض العلماء يقولون ما يصح جمع مؤنث سالم يقول هو ملحق .
الشيخ : ما هو بصحيح ما هو بصحيح يعني لنا أن نقول جمع مؤنث وبس ما هو لازم نقول سالم نعم .
وردت لفظة "شجرة" في ذكر القرآن الكريم مفتوحة ؟
السائل : ... وردت في القرآن بتاء .
الشيخ : إيش ؟
السائل : مثل شجرة شجرة
الشيخ : نعم
السائل : وردت في القرآن بالتاء .
الشيخ : صحيح إي نعم بتاء مفتوحة .
السائل : نعم .
الشيخ : يعني منصوبة بالتاء .
السائل : ليست مربوطة ليست مربوطة شجرت .
الشيخ : هذا بناء على اتباع الرسم العثماني مثل (( إن رحمت الله )) بالتاء المفتوحة هذا يعني فعلوا ذلك اتباعا للرسم العثماني ومثل الصلاة .
السائل : حكمها حكم ...
الشيخ : أنها زائدة نعم .
الشيخ : إيش ؟
السائل : مثل شجرة شجرة
الشيخ : نعم
السائل : وردت في القرآن بالتاء .
الشيخ : صحيح إي نعم بتاء مفتوحة .
السائل : نعم .
الشيخ : يعني منصوبة بالتاء .
السائل : ليست مربوطة ليست مربوطة شجرت .
الشيخ : هذا بناء على اتباع الرسم العثماني مثل (( إن رحمت الله )) بالتاء المفتوحة هذا يعني فعلوا ذلك اتباعا للرسم العثماني ومثل الصلاة .
السائل : حكمها حكم ...
الشيخ : أنها زائدة نعم .
ميت وأموات وبيت وأبيات الهمزة الأولى في الجمع ما أصلها؟
السائل : بيت وأبيات وميت وأموات الهمزة الأولى في الجمع ما أصلها ؟
الشيخ : زن أبيات .
السائل : أفعال .
الشيخ : أفعال إذن زائدة .
الشيخ : زن أبيات .
السائل : أفعال .
الشيخ : أفعال إذن زائدة .
شجرة شجرات لماذا حذفت التاء في شجرة المفرد ؟
السائل : وشجرة شجرات التاء لم حذفت ؟
الشيخ : حذفت لأنها في الأصل زائدة وقد ... واستغنينا عنها بالتاء تاء الجمع استغنينا بها عن وجودها عرفت لأن التاء في شجرة جيء بها للتأنيث وهي في نية الانفصال فإذا جمعناها قلنا شجرات استغنينا بالتاء تاء الجمع عن تأنيثها
الشيخ : حذفت لأنها في الأصل زائدة وقد ... واستغنينا عنها بالتاء تاء الجمع استغنينا بها عن وجودها عرفت لأن التاء في شجرة جيء بها للتأنيث وهي في نية الانفصال فإذا جمعناها قلنا شجرات استغنينا بالتاء تاء الجمع عن تأنيثها
هل نستطيع القول إننا إذا أردنا معرفة كون الحرف أصلي أو غير أصلي نثنيه أو نجمع الكلمة ؟
السائل : شيخ
الشيخ : نعم .
السائل : هل نستطيع القول أن الحرف إذا أردنا أن تتأكد أنه أصلي أو غير أصلي نثنيه أو نجمع ؟
الشيخ : يمكن يمكن لكن الميزان هو اللي يدلك عليه الميزان أشياء تنصرف وإلا ما تنصرف ؟
السائل : ما تنصرف .
الشيخ : آه (( لا تسألوا عن أشياء )) أسماء .
السائل : لا تنصرف .
الشيخ : تنصرف (( إن هي إلا أسماءٌ سميتموها )) .
السائل : غير العلم .
الشيخ : إي إي جمع .
الشيخ : نعم .
السائل : هل نستطيع القول أن الحرف إذا أردنا أن تتأكد أنه أصلي أو غير أصلي نثنيه أو نجمع ؟
الشيخ : يمكن يمكن لكن الميزان هو اللي يدلك عليه الميزان أشياء تنصرف وإلا ما تنصرف ؟
السائل : ما تنصرف .
الشيخ : آه (( لا تسألوا عن أشياء )) أسماء .
السائل : لا تنصرف .
الشيخ : تنصرف (( إن هي إلا أسماءٌ سميتموها )) .
السائل : غير العلم .
الشيخ : إي إي جمع .
اضيفت في - 2006-04-10