شرح ألفية ابن مالك-09b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ألفية ابن مالك
تتمة المناقشة السابقة.
الشيخ : ذكرنا أن الاسم الذي لا ينصرف له ضابط وهو .
الطالب : ... .
الشيخ : شلون ؟
الطالب : إذا دخل عليه ... .
الشيخ : لا لا لا ضابط ما هو الاسم الذي لا ينصرف ؟
الطالب : ما كان فيه علتان أو علة واحدة تقوم مقام علتين .
الشيخ : ما شاء الله طيب صح ما فيه علة علتان من علل تسع أو علة واحدة تقوم مقام علتين والعلل المجموعة في بيت أنشدناكموه آه تفضل .
الطالب : " اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة *** ركب وزد عجمة كذاك " .
الشيخ : فالوصف .
الطالب : كذاك الوصف .
الشيخ : ما هي كذاك فالوصف قد كمل .
الطالب : " فالوصف قد كمل " .
الشيخ : " اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة *** ركب وزد عجمة فالوصف قد كمل " اجمع يشير إلى محمد .
الطالب : صيغة منتهى الجموع .
الشيخ : وهي ما كان .
الطالب : ما كانت على وزن مفاعيل أو مفاعل .
الشيخ : طيب مثل مساجد ومصابيح طيب " زن " .
الطالب : وزن الفعل .
الشيخ : إلى وزن الفعل مثل .
الطالب : أحمد .
الشيخ : آه أحمد يشكر يزيد " عادلا " .
الطالب : العدل .
الشيخ : مثل .
الطالب : زحل .
الشيخ : زحل وعمر من عامر نعم زفر " أنث " .
الطالب : التأنيث .
الشيخ : التأنيث مثل .
الطالب : عائشة فاطمة .
الشيخ : يشمل أنث في كلام المؤلف أربعة أنواع من التأنيث .
الطالب : التأنيث اللفظي .
الشيخ : لفظي .
الطالب : ... .
الشيخ : أي ألف ممدودة وألف مقصورة التاء من القسم الأول يعني ما كان مؤنثا لفظا أو معنى أو هما أو ألف تأنيث ممدودة أو ألف تأنيث مقصورة خمسة ما أدري الكلام هذا .
الطالب : أربعة .
الشيخ : ما كان مؤنثا لفظا ما كان مؤنثا معنى ما كان مؤنثا لفظا ومعنى ماكان مؤنثا بألف التأنيث الممدودة ما كان مؤنثا بألف التأنيث المقصورة عائشة اسم امرأة مؤنث لفظا ومعنى زينب اسم امرأة معنى طلحة اسم رجل .
الطالب : لفظا .
الشيخ : لفظا حبلى ألف تأنيث مقصورة حمراء ألف تأنيث ممدودة إذن كلام المؤلف كلام الناظم يشمل خمسة أشياء طيب " بمعرفة " الأخ إي نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : يلا يا سلامة .
الطالب : " بمعرفة " يا شيخ .
الشيخ : أي نعم . نعم يلا يا جماعة معرفة إي نعم .
الطالب : معرفة .
الشيخ : التعريف يعني .
الطالب : ... اسم محمد .
الشيخ : لا .
الطالب : العلم .
الشيخ : العلمية العلمية " ركب " ركب آه إيش ؟ نعم .
الطالب : التركيب الإسنادي .
الشيخ : لا التركيب الإسنادي التركيب الإضافي ما هو معنا .
الطالب : التركيب المزجي .
الشيخ : التركيب المزجي مثل .
الطالب : بعلبك .
الشيخ : بعلبك " زد " زد يلا يا محمد .
الطالب : ... .
الشيخ : آه .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا ما أريد زد مثالا أقول في البيت يقول : " زد " .
الطالب : زيادة الألف والنون .
الشيخ : زيادة الألف والنون مثل .
الطالب : عثمان .
الشيخ : عثمان " عجمة " الاسم الأعجمي - يرحمك الله - " فالوصف " .
الطالب : ... .
الشيخ : الوصف ويش قصده ؟ الوصفية مثل معرفة قصده العلمية " قد كمُل " آه كمَل طيب وقد كمل الوقت أيضا سبحانك . درس جديد الآن .
الطالب : درس النكرة والمعرفة .
الشيخ : النكرة والمعرفة طيب . سمعنا .
الطالب : ... .
الشيخ : شلون ؟
الطالب : إذا دخل عليه ... .
الشيخ : لا لا لا ضابط ما هو الاسم الذي لا ينصرف ؟
الطالب : ما كان فيه علتان أو علة واحدة تقوم مقام علتين .
الشيخ : ما شاء الله طيب صح ما فيه علة علتان من علل تسع أو علة واحدة تقوم مقام علتين والعلل المجموعة في بيت أنشدناكموه آه تفضل .
الطالب : " اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة *** ركب وزد عجمة كذاك " .
الشيخ : فالوصف .
الطالب : كذاك الوصف .
الشيخ : ما هي كذاك فالوصف قد كمل .
الطالب : " فالوصف قد كمل " .
الشيخ : " اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة *** ركب وزد عجمة فالوصف قد كمل " اجمع يشير إلى محمد .
الطالب : صيغة منتهى الجموع .
الشيخ : وهي ما كان .
الطالب : ما كانت على وزن مفاعيل أو مفاعل .
الشيخ : طيب مثل مساجد ومصابيح طيب " زن " .
الطالب : وزن الفعل .
الشيخ : إلى وزن الفعل مثل .
الطالب : أحمد .
الشيخ : آه أحمد يشكر يزيد " عادلا " .
الطالب : العدل .
الشيخ : مثل .
الطالب : زحل .
الشيخ : زحل وعمر من عامر نعم زفر " أنث " .
الطالب : التأنيث .
الشيخ : التأنيث مثل .
الطالب : عائشة فاطمة .
الشيخ : يشمل أنث في كلام المؤلف أربعة أنواع من التأنيث .
الطالب : التأنيث اللفظي .
الشيخ : لفظي .
الطالب : ... .
الشيخ : أي ألف ممدودة وألف مقصورة التاء من القسم الأول يعني ما كان مؤنثا لفظا أو معنى أو هما أو ألف تأنيث ممدودة أو ألف تأنيث مقصورة خمسة ما أدري الكلام هذا .
الطالب : أربعة .
الشيخ : ما كان مؤنثا لفظا ما كان مؤنثا معنى ما كان مؤنثا لفظا ومعنى ماكان مؤنثا بألف التأنيث الممدودة ما كان مؤنثا بألف التأنيث المقصورة عائشة اسم امرأة مؤنث لفظا ومعنى زينب اسم امرأة معنى طلحة اسم رجل .
الطالب : لفظا .
الشيخ : لفظا حبلى ألف تأنيث مقصورة حمراء ألف تأنيث ممدودة إذن كلام المؤلف كلام الناظم يشمل خمسة أشياء طيب " بمعرفة " الأخ إي نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : يلا يا سلامة .
الطالب : " بمعرفة " يا شيخ .
الشيخ : أي نعم . نعم يلا يا جماعة معرفة إي نعم .
الطالب : معرفة .
الشيخ : التعريف يعني .
الطالب : ... اسم محمد .
الشيخ : لا .
الطالب : العلم .
الشيخ : العلمية العلمية " ركب " ركب آه إيش ؟ نعم .
الطالب : التركيب الإسنادي .
الشيخ : لا التركيب الإسنادي التركيب الإضافي ما هو معنا .
الطالب : التركيب المزجي .
الشيخ : التركيب المزجي مثل .
الطالب : بعلبك .
الشيخ : بعلبك " زد " زد يلا يا محمد .
الطالب : ... .
الشيخ : آه .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا ما أريد زد مثالا أقول في البيت يقول : " زد " .
الطالب : زيادة الألف والنون .
الشيخ : زيادة الألف والنون مثل .
الطالب : عثمان .
الشيخ : عثمان " عجمة " الاسم الأعجمي - يرحمك الله - " فالوصف " .
الطالب : ... .
الشيخ : الوصف ويش قصده ؟ الوصفية مثل معرفة قصده العلمية " قد كمُل " آه كمَل طيب وقد كمل الوقت أيضا سبحانك . درس جديد الآن .
الطالب : درس النكرة والمعرفة .
الشيخ : النكرة والمعرفة طيب . سمعنا .
قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... النكرة والمعرفة نكرة قابل أل مؤثرا *** أو واقع موقع ما قد ذكرا وغيره معرفة كهم وذي *** وهند وابني والغلام والذي فما لذي غيبة أو حضور *** كأنت وهو سم بالضمير ... ".
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله تعالى : " باب النكرة والمعرفة
نكرة قابل أل مؤثرا *** أو واقع موقع ما قد ذكرا
وغيره معرفة كهم وذي *** وهند وابني والغلام والذي
فما لذي غِيبة " .
الشيخ : غَيبة .
القارئ : " فما لذي غيبة أو حضور *** كأنت وهو سم بالضمير " .
الشيخ : بس . بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله تعالى .
قال المؤلف رحمه الله تعالى : " باب النكرة والمعرفة
نكرة قابل أل مؤثرا *** أو واقع موقع ما قد ذكرا
وغيره معرفة كهم وذي *** وهند وابني والغلام والذي
فما لذي غِيبة " .
الشيخ : غَيبة .
القارئ : " فما لذي غيبة أو حضور *** كأنت وهو سم بالضمير " .
الشيخ : بس . بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله تعالى .
2 - قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... النكرة والمعرفة نكرة قابل أل مؤثرا *** أو واقع موقع ما قد ذكرا وغيره معرفة كهم وذي *** وهند وابني والغلام والذي فما لذي غيبة أو حضور *** كأنت وهو سم بالضمير ... ". أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : النكرة والمعرفة
الشيخ : " النكرة والمعرفة " النكرة والمعرفة اسمان متضادان فالمنكر ضد المعروف قال الله تعالى : (( فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ )) أي : استنكرهم واستغربهم ولم يعرفهم والمعرفة هي ما كان معروفا والنكرة من باب المطلق والمعرفة فيها ما يدل على التخصيص وفيها ما يدل على العموم لكنها ليست من باب المطلق
والفرق بين المطلق والعام أن المطلق شامل لجميع أفراده على سبيل البدل والعام شامل لجميع أفراده على وجه العموم لا على وجه البدل
فإذا قلت : أكرم رجلا فهو شامل لكل رجل على سبيل البدل لا يمكنك أن تكرم رجلين إذا قلت : أكرم رجلا فإنه لا يمكنك أن تكرم رجلين لماذا ؟ أجيبوا لأن المطلق يشمل جميع أفراده على وجه البدل أو على سبيل البدل يعني واحد بدل واحد وأما العام فيشمل جميع أفراده على سبيل العموم
فإذا قلت : لا تكرم كسولا وامتنعت عن إكرام كسول واحد وأكرمت آخر فهل أنت ممتثل ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا لأن كسولا هنا للعموم طيب
وإذا قلت : أكرم جادا أكرم جادا يعني مجتهدا فأكرمت اثنين لم تكن ممتثلا لأن المطلق يتناول جميع أفراده على سبيل البدل فالنكرة من هذا القبيل النكرة اسم شائع في جميع أفراده لكن على سبيل البدل والمعرفة على اسمها معرفة اسم يعين مسماه لكن إما بقيد وإما بغير قيد كما سيأتي إن شاء الله
إذن النكرة كل اسم شائع في جنسه كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون الآخر هذه النكرة مثل رجل شمس قمر صح شمس وقمر .
الطالب : نعم .
الشيخ : نكرة نكرة لكن خصها بالشمس المعينة عدم وجود غيرها وكذلك القمر وإلا فهو بالأصل نكرة نجم مطر بيت شخص إنسان كل هذه نكرة لأنها اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون الآخر وكونه يختص بشيء معين نظرا لعدم وجود غيره لا يخرجه عن كونه نكرة أما علامة النكرة ففسرها المؤلف بقوله .
والفرق بين المطلق والعام أن المطلق شامل لجميع أفراده على سبيل البدل والعام شامل لجميع أفراده على وجه العموم لا على وجه البدل
فإذا قلت : أكرم رجلا فهو شامل لكل رجل على سبيل البدل لا يمكنك أن تكرم رجلين إذا قلت : أكرم رجلا فإنه لا يمكنك أن تكرم رجلين لماذا ؟ أجيبوا لأن المطلق يشمل جميع أفراده على وجه البدل أو على سبيل البدل يعني واحد بدل واحد وأما العام فيشمل جميع أفراده على سبيل العموم
فإذا قلت : لا تكرم كسولا وامتنعت عن إكرام كسول واحد وأكرمت آخر فهل أنت ممتثل ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا لأن كسولا هنا للعموم طيب
وإذا قلت : أكرم جادا أكرم جادا يعني مجتهدا فأكرمت اثنين لم تكن ممتثلا لأن المطلق يتناول جميع أفراده على سبيل البدل فالنكرة من هذا القبيل النكرة اسم شائع في جميع أفراده لكن على سبيل البدل والمعرفة على اسمها معرفة اسم يعين مسماه لكن إما بقيد وإما بغير قيد كما سيأتي إن شاء الله
إذن النكرة كل اسم شائع في جنسه كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون الآخر هذه النكرة مثل رجل شمس قمر صح شمس وقمر .
الطالب : نعم .
الشيخ : نكرة نكرة لكن خصها بالشمس المعينة عدم وجود غيرها وكذلك القمر وإلا فهو بالأصل نكرة نجم مطر بيت شخص إنسان كل هذه نكرة لأنها اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون الآخر وكونه يختص بشيء معين نظرا لعدم وجود غيره لا يخرجه عن كونه نكرة أما علامة النكرة ففسرها المؤلف بقوله .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : نكرة قابل أل مؤثرا *** أو واقع موقع ما قـــــد ذكرا.
الشيخ : " نكرة قابل أل مؤثرا *** أو واقع موقع ما قـــــد ذكرا "
هذا التعريف تعريف بالعلامة فهو تعريف بالرسم تعريف بالرسم ليس تعريفا تاما بل هو تعريف رسمي لا ذاتي تعريف النكرة الذاتي هي هو " كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون الآخر " تعريفه الرسمي وهو التعريف بالعلامة ما ذكره المؤلف رحمه الله قال :
" نكرة قابل أل مؤثرا " يعني النكرة كل اسم يقبل أل مؤثرة فيه التعريف مؤثرة فيه التعريف فإنه يكون نكرة
مثال ذلك : رجل رجل اسم عام أدخل عليه أل تقول : الرجل أثرت فيها أم لم تؤثر ؟ أثرت لأن الرجل مفهومه غير مفهوم رجل مفهوم هذا رجل معين الرجل رجل معين طيب رسول نكرة الرسول معرفة
(( إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا )) رسولا (( فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ )) شوف الفرق بين رسول الأول والثاني الثاني الرسول يعني الذي عرف وذكر طيب
وقوله : " مؤثرا " خرج به قوله : "قابل أل " خرج به ما لا يقبل أل ما لا يقبل أل فإنه لا يكون نكرة مثاله الضمائر الضمائر ما تقبل أل هل يصح أن تقول : أنا قائم الأنا قائم ؟ أبدا ما يصح فلا تكون الضمائر نكرة لأنها لا تقبل أل أكرمك الكاف إيش هي ؟
الطالب : ضمير .
الشيخ : هل تقبل أل ؟ إذن ليست نكرة لأنها لا تقبل أل طيب زيد لا يقبل أل ما تقول : الزيد عباس آه
الطالب : يقبل أل .
الشيخ : يقبل أل تقول العباس لكن هذه أل ما تؤثر فيه لأن عباس معرفة سواء أدخلت عليه أل أم لم تدخلها فهي لا تؤثر شيئا إذن عباس علما ليس نكرة
إذا قال قائل : كيف ليس نكرة أليس يقبل أل فتقول : عبد الله بن عباس وعبد الله بن العباس العباس بن عبد المطلب عباس بن عبد المطلب نقول : نعم هو يقبل أل لكن لا تؤثر فيه التعريف لأنه علم فهو معرفة سواء دخلت عليه أل أم لم تدخل طيب فإن قلت عباس وصفا لا علما فهل هو نكرة أو لا ؟
الطالب : نكرة .
الشيخ : نكرة ولهذا تصف به النكرة فتقول : رجل عباس وإذا دخلت عليه أل أثرت فيه التعريف
فلو سألك سائل الآن هل عباس نكرة أو غير نكرة ؟ ففيه تفصيل : إن أردت به علما فليس بنكرة وإن أردت به وصفا فهو نكرة طيب
ضحاك آه
الطالب : مثلها .
الشيخ : مثلها طيب إذا قلت الضحاك فدخلت أل على ضحاك على أنه وصف فضحاك إذا تجرد من أل وإن دخلت على ضحاك على أنه علم لم يكن نكرة إذن كل اسم يقبل أل وتؤثر فيه التعريف فهو إيش ؟ نكرة فإن لم يقبل أل أجيبوا فليس بنكرة وإن قبل أل لكن لم تؤثر فيه التعريف لكونه معرفة من قبل دخولها آه فليس بنكرة طيب
يرد على هذا كلمة ذو بمعنى صاحب نكرة ولا تقبل أل
تقول : جاءني رجل ذو مال ذو نكرة ذو صفة لرجل ورجل نكرة والنكرة لا توصف إلا بنكرة
فما الجواب ؟ مع أن ذو لا تقبل أل لو اجتمع الناس كلهم على أن يدخلوا أل على ذو ما غلبوها أبت عليهم صح لا يصح أن تقول : جاءني رجل الذو مال تأبى عليك ذو أشد الإباء إذن كيف يمكن أن نجيب عن هذا ؟ نقول : إن النحويين أو إن حجة النحويين نافقاء يربوع نافقاء يربوع إذا حجرته من بابه آه وجد مخرجا من جهة أخرى قالوا : نقول : إن ذو واقعة موقع ما يقبل أل ولهذا قال ابن مالك رحمه الله كغيره من العلماء :
" أو واقع موقع ما قد ذكرا " إذن تخلصوا من الإيراد وإلا لا قال : ذو بمعنى صاحب جاءني رجل ذو مال أي : صاحب مال وصاحب تقبل أل وإلا لا ؟ تقبل أل وتؤثر فيها التعريف فتقول : هذا رجل صاحب وتقول هذا الرجل صاحب فلان فتقبل أل فتقبل أل مؤثرة فيها التعريف فلما كانت واقعة موقع ما يقبل أل المؤثر فيها التعريف صار لها حكمها فصارت نكرة أعرفتم الآن طيب .
الخلاصة النكرة لها تعريفان تعريف ذاتي وتعريف رسمي : التعريف الذاتي : النكرة كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون الآخر والرسمي : وهو التعريف بالعلامة آه هو كل اسم يقبل أل مؤثرة فيه التعريف هذه النكرة .
هذا التعريف تعريف بالعلامة فهو تعريف بالرسم تعريف بالرسم ليس تعريفا تاما بل هو تعريف رسمي لا ذاتي تعريف النكرة الذاتي هي هو " كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون الآخر " تعريفه الرسمي وهو التعريف بالعلامة ما ذكره المؤلف رحمه الله قال :
" نكرة قابل أل مؤثرا " يعني النكرة كل اسم يقبل أل مؤثرة فيه التعريف مؤثرة فيه التعريف فإنه يكون نكرة
مثال ذلك : رجل رجل اسم عام أدخل عليه أل تقول : الرجل أثرت فيها أم لم تؤثر ؟ أثرت لأن الرجل مفهومه غير مفهوم رجل مفهوم هذا رجل معين الرجل رجل معين طيب رسول نكرة الرسول معرفة
(( إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا )) رسولا (( فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ )) شوف الفرق بين رسول الأول والثاني الثاني الرسول يعني الذي عرف وذكر طيب
وقوله : " مؤثرا " خرج به قوله : "قابل أل " خرج به ما لا يقبل أل ما لا يقبل أل فإنه لا يكون نكرة مثاله الضمائر الضمائر ما تقبل أل هل يصح أن تقول : أنا قائم الأنا قائم ؟ أبدا ما يصح فلا تكون الضمائر نكرة لأنها لا تقبل أل أكرمك الكاف إيش هي ؟
الطالب : ضمير .
الشيخ : هل تقبل أل ؟ إذن ليست نكرة لأنها لا تقبل أل طيب زيد لا يقبل أل ما تقول : الزيد عباس آه
الطالب : يقبل أل .
الشيخ : يقبل أل تقول العباس لكن هذه أل ما تؤثر فيه لأن عباس معرفة سواء أدخلت عليه أل أم لم تدخلها فهي لا تؤثر شيئا إذن عباس علما ليس نكرة
إذا قال قائل : كيف ليس نكرة أليس يقبل أل فتقول : عبد الله بن عباس وعبد الله بن العباس العباس بن عبد المطلب عباس بن عبد المطلب نقول : نعم هو يقبل أل لكن لا تؤثر فيه التعريف لأنه علم فهو معرفة سواء دخلت عليه أل أم لم تدخل طيب فإن قلت عباس وصفا لا علما فهل هو نكرة أو لا ؟
الطالب : نكرة .
الشيخ : نكرة ولهذا تصف به النكرة فتقول : رجل عباس وإذا دخلت عليه أل أثرت فيه التعريف
فلو سألك سائل الآن هل عباس نكرة أو غير نكرة ؟ ففيه تفصيل : إن أردت به علما فليس بنكرة وإن أردت به وصفا فهو نكرة طيب
ضحاك آه
الطالب : مثلها .
الشيخ : مثلها طيب إذا قلت الضحاك فدخلت أل على ضحاك على أنه وصف فضحاك إذا تجرد من أل وإن دخلت على ضحاك على أنه علم لم يكن نكرة إذن كل اسم يقبل أل وتؤثر فيه التعريف فهو إيش ؟ نكرة فإن لم يقبل أل أجيبوا فليس بنكرة وإن قبل أل لكن لم تؤثر فيه التعريف لكونه معرفة من قبل دخولها آه فليس بنكرة طيب
يرد على هذا كلمة ذو بمعنى صاحب نكرة ولا تقبل أل
تقول : جاءني رجل ذو مال ذو نكرة ذو صفة لرجل ورجل نكرة والنكرة لا توصف إلا بنكرة
فما الجواب ؟ مع أن ذو لا تقبل أل لو اجتمع الناس كلهم على أن يدخلوا أل على ذو ما غلبوها أبت عليهم صح لا يصح أن تقول : جاءني رجل الذو مال تأبى عليك ذو أشد الإباء إذن كيف يمكن أن نجيب عن هذا ؟ نقول : إن النحويين أو إن حجة النحويين نافقاء يربوع نافقاء يربوع إذا حجرته من بابه آه وجد مخرجا من جهة أخرى قالوا : نقول : إن ذو واقعة موقع ما يقبل أل ولهذا قال ابن مالك رحمه الله كغيره من العلماء :
" أو واقع موقع ما قد ذكرا " إذن تخلصوا من الإيراد وإلا لا قال : ذو بمعنى صاحب جاءني رجل ذو مال أي : صاحب مال وصاحب تقبل أل وإلا لا ؟ تقبل أل وتؤثر فيها التعريف فتقول : هذا رجل صاحب وتقول هذا الرجل صاحب فلان فتقبل أل فتقبل أل مؤثرة فيها التعريف فلما كانت واقعة موقع ما يقبل أل المؤثر فيها التعريف صار لها حكمها فصارت نكرة أعرفتم الآن طيب .
الخلاصة النكرة لها تعريفان تعريف ذاتي وتعريف رسمي : التعريف الذاتي : النكرة كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون الآخر والرسمي : وهو التعريف بالعلامة آه هو كل اسم يقبل أل مؤثرة فيه التعريف هذه النكرة .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وغيره معرفة كهم وذي *** وهند وابني والغلام والذي.
الشيخ : أما المعرفة فقال : " وغيره معرفة " غيره يشمل ما لا يقبل أل وما يقبل أل من غير أن تؤثر فيه التعريف لكونه معرفة من قبل ثم ذكر أقسامها قال : " كهم وذي وهند وابن والغلام والذي " ذكرها المؤلف غير مرتبة رحمه الله لأن المقصود معرفة أنواع المعارف
قال " كهم " إشارة للضمير فالضمائر كلها معرفة كل الضمائر ضمير المتكلم وضمير المخاطب وضمير الغائب وضمير الرفع وضمير النصب وضمير الجر المتكلم والمخاطب والغائب وضمير الرفع والنصب والجر كل الضمائر كلها معرفة
" وذي " اسم الإشارة فجميع أسماء الإشارة معرفة ذا وذي وذان وتان وأولاء كلها معرفة
" وهند " العلم سواء كان لمذكر أو لمؤنث فإنه من أقسام المعرفة وهنا المؤلف اختار هند لماذا لم يختر اسما مذكر ؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم لأنها من جهة الوزن لو قال مثلا وزيد أو وعمرو لكان يحتاج إلى تنوين فيزيد النظم
قال : " وهند وابني " المضاف إلى معرفة معرفة لكن رتبته في الحقيقة بحسب ما يضاف إليه فهو يعني ليس له رتبة معينة بحسب ما يضاف إليه إلا المضاف إلى الضمير فإنه في مرتبة العلم وسيأتي إن شاء الله الترتيب بعد ذلك
الغلام ما هو ؟ المحلى بأل
" والذي " الاسم الموصول فالجميع ستة أنواع الجميع ستة أنواع
الضمائر اسم الإشارة العلم المضاف إلى معرفة المحلى بأل الاسم الموصول بجميع أنواعه المفرد والمثنى والجمع المفرد مثل الذي والتي المثنى اللذان واللتان الجمع الذين واللائي
ترتيب هذه المعارف المؤلف ذكرها مجملة غير مرتبة لكن عند التفصيل ذكرها مرتبة فبدأ بالضمائر ثم بالعلم ثم بالإشارة ثم بالموصول ثم المعرف بأل ولم يذكر المضاف إليه لأن المضاف إليه ليس له رتبة معينة إذ أنه بحسب المضاف إلا المضاف للضمير فكالعلم أعرفها الضمائر هي أعرف المعارف وذلك لأنها أشد المعارف تخصيصا والمعرفة كلها مبناها على إيش ؟ على التعيين والتخصيص لأن النكرة كما قلنا مطلق لكن كلما كان أخص فهو أعرف وأخص المعارف الضمائر لا شك إذا قلتُ لا تحتمل غير نفسي أنا قلتَ لا تحتمل إلا المخاطب فلهذا كانت أعرف المعارف لكن زيد علم آه تصلح لزيد اللي أمامي وزيد اللي خلفي لكن الياء في أكرمني لا تحتمل إلا المتكلم ضربتُ لا تحتمل إلا المتكلم فأعرف المعارف الضمير
ثانيا بعد الضمائر : العلم لأنه يعين مسماه من غير قرينة بخلاف الإشارة بخلاف الموصول فالعلم يعين مسماه من غير قرينة فكان أشدها تخصيصا ما عدا الضمير إلا أنهم استثنوا الأسماء الخاصة بالله فإنها أعرف من الضمائر أعرف من الضمائر لأنها لا تصح إلا لله وحده عز وجل ما هي ؟ مثل : الله الله أعرف المعارف لأنها ما تحتمل إلا الرب عز وجل لكن قمتُ تصلح حتى ضميرا لأنا محمد وتصلح قمتُ لرجل آخر يقول عن نفسه إنه قام لكن الله ما فيه اشتراك الضمائر فيها اشتراك وإن كانت تعين مرجعها لكن فيها اشتراك أما اسم الله عز وجل الخاص به فهو لا يتعداه إلى غيره فلهذا قالوا : إن الضمائر أعرف المعارف ما عدا إيش ؟ الأسماء الخاصة بالله فهي أعرف المعارف
بعد ذلك اسم الإشارة اسم الإشارة بعد العلم لماذا كان بعد العلم ؟ لأن العلم يعين مسماه إيش ؟ بغير قرينة مطلقا اسم الإشارة يعين مسماه لكن بقرينة أقول : هذا هذا حاضر وإلا غير حاضر ؟ حاضر فيعين مسماه بقرينة الحضور فلهذا كان أقل مرتبة من العلم
الاسم الموصول بعد الإشارة لأنه يعين مسماه بواسطة الصلة وقد يكون للحاضر وقد يكون للغائب اسم الإشارة الأصل فيها أنه للحاضر فلهذا كان أعرف من الاسم الموصول تقول مثلا : أكرم الذي يكرمني الذي يكرمني هذه معرفة وصار معرفة بواسطة الصلة فهو معين لمسماه بواسطة وهي الصلة الرابع .
الطالب : الخامس .
الشيخ : الخامس : المعرف بأل المعرف بأل أيضا مرتبته دون ما سبق لأنه لم يكن ما دل تعريفه عليه لم يكن أصلا في مدلوله بخلاف الاسم الموصول الاسم الموصول لا يمكن يصح بدون صلته والمحلى بأل يصح بدون أل فلهذا كان أقل رتبة من الاسم الموصول
والسادس : المضاف إلى معرفة وهو بمنزلة ما أضيف إليه إلا المضاف إلى الضمير فقالوا : إنه كالعلم فإذا قلت : هذا كتابي كتاب هذه معرفة لماذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي .
الطالب : ... .
الشيخ : مضاف إلى ضمير كتابي مضاف إلى ضمير وإذا أضيف إلى الضمير صار معرفة كل ما أضيف إلى المعرفة فهو معرفة طيب هذا قلم هذا ها قلم هذا قلم هل هو معرفة أو نكرة ؟ معرفة لماذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إلى إيش ؟ إلى اسم إلى الإشارة فيكون معرفة طيب هذا غلام الذي في السوق يلا يا خالد غلام هل هو معرفة أو لا ؟
الطالب : معرفة .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وهو اسم الموصول لكن لو قلت : هذا غلام فقط كانت غلام كانت غلام نكرة طيب هذا كتاب الطالب عبد الرحمن بن داود ما تقول في كتاب الطالب ؟
الطالب : معرفة .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه أضيف إلى المحلى بأل .
الشيخ : أضيف إلى المحلى بأل فالمعارف إذن ستة أنواع أولا : العلم إيه تمام أولا : الضمير ثم .
الطالب : العلم .
الشيخ : ثم .
الطالب : اسم الإشارة .
الشيخ : ثم .
الطالب : الموصول .
الشيخ : ثم
الطالب : المعرف بأل .
الشيخ : المعرف بأل أو المحلى بأل المعنى واحد طيب وما أضيف إلى واحد منها فهو بمنزلته أو بمرتبته إلا المضاف إلى الضمير فإنه كالعلم وبعضهم لم يستثن يقول حتى المضاف إلى الضمير بمنزلة الضمير لكن المشهور الاستثناء . ثم شرع المؤلف رحمه الله ببيان تعريف كل من هذه الأقسام الستة .
قال " كهم " إشارة للضمير فالضمائر كلها معرفة كل الضمائر ضمير المتكلم وضمير المخاطب وضمير الغائب وضمير الرفع وضمير النصب وضمير الجر المتكلم والمخاطب والغائب وضمير الرفع والنصب والجر كل الضمائر كلها معرفة
" وذي " اسم الإشارة فجميع أسماء الإشارة معرفة ذا وذي وذان وتان وأولاء كلها معرفة
" وهند " العلم سواء كان لمذكر أو لمؤنث فإنه من أقسام المعرفة وهنا المؤلف اختار هند لماذا لم يختر اسما مذكر ؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم لأنها من جهة الوزن لو قال مثلا وزيد أو وعمرو لكان يحتاج إلى تنوين فيزيد النظم
قال : " وهند وابني " المضاف إلى معرفة معرفة لكن رتبته في الحقيقة بحسب ما يضاف إليه فهو يعني ليس له رتبة معينة بحسب ما يضاف إليه إلا المضاف إلى الضمير فإنه في مرتبة العلم وسيأتي إن شاء الله الترتيب بعد ذلك
الغلام ما هو ؟ المحلى بأل
" والذي " الاسم الموصول فالجميع ستة أنواع الجميع ستة أنواع
الضمائر اسم الإشارة العلم المضاف إلى معرفة المحلى بأل الاسم الموصول بجميع أنواعه المفرد والمثنى والجمع المفرد مثل الذي والتي المثنى اللذان واللتان الجمع الذين واللائي
ترتيب هذه المعارف المؤلف ذكرها مجملة غير مرتبة لكن عند التفصيل ذكرها مرتبة فبدأ بالضمائر ثم بالعلم ثم بالإشارة ثم بالموصول ثم المعرف بأل ولم يذكر المضاف إليه لأن المضاف إليه ليس له رتبة معينة إذ أنه بحسب المضاف إلا المضاف للضمير فكالعلم أعرفها الضمائر هي أعرف المعارف وذلك لأنها أشد المعارف تخصيصا والمعرفة كلها مبناها على إيش ؟ على التعيين والتخصيص لأن النكرة كما قلنا مطلق لكن كلما كان أخص فهو أعرف وأخص المعارف الضمائر لا شك إذا قلتُ لا تحتمل غير نفسي أنا قلتَ لا تحتمل إلا المخاطب فلهذا كانت أعرف المعارف لكن زيد علم آه تصلح لزيد اللي أمامي وزيد اللي خلفي لكن الياء في أكرمني لا تحتمل إلا المتكلم ضربتُ لا تحتمل إلا المتكلم فأعرف المعارف الضمير
ثانيا بعد الضمائر : العلم لأنه يعين مسماه من غير قرينة بخلاف الإشارة بخلاف الموصول فالعلم يعين مسماه من غير قرينة فكان أشدها تخصيصا ما عدا الضمير إلا أنهم استثنوا الأسماء الخاصة بالله فإنها أعرف من الضمائر أعرف من الضمائر لأنها لا تصح إلا لله وحده عز وجل ما هي ؟ مثل : الله الله أعرف المعارف لأنها ما تحتمل إلا الرب عز وجل لكن قمتُ تصلح حتى ضميرا لأنا محمد وتصلح قمتُ لرجل آخر يقول عن نفسه إنه قام لكن الله ما فيه اشتراك الضمائر فيها اشتراك وإن كانت تعين مرجعها لكن فيها اشتراك أما اسم الله عز وجل الخاص به فهو لا يتعداه إلى غيره فلهذا قالوا : إن الضمائر أعرف المعارف ما عدا إيش ؟ الأسماء الخاصة بالله فهي أعرف المعارف
بعد ذلك اسم الإشارة اسم الإشارة بعد العلم لماذا كان بعد العلم ؟ لأن العلم يعين مسماه إيش ؟ بغير قرينة مطلقا اسم الإشارة يعين مسماه لكن بقرينة أقول : هذا هذا حاضر وإلا غير حاضر ؟ حاضر فيعين مسماه بقرينة الحضور فلهذا كان أقل مرتبة من العلم
الاسم الموصول بعد الإشارة لأنه يعين مسماه بواسطة الصلة وقد يكون للحاضر وقد يكون للغائب اسم الإشارة الأصل فيها أنه للحاضر فلهذا كان أعرف من الاسم الموصول تقول مثلا : أكرم الذي يكرمني الذي يكرمني هذه معرفة وصار معرفة بواسطة الصلة فهو معين لمسماه بواسطة وهي الصلة الرابع .
الطالب : الخامس .
الشيخ : الخامس : المعرف بأل المعرف بأل أيضا مرتبته دون ما سبق لأنه لم يكن ما دل تعريفه عليه لم يكن أصلا في مدلوله بخلاف الاسم الموصول الاسم الموصول لا يمكن يصح بدون صلته والمحلى بأل يصح بدون أل فلهذا كان أقل رتبة من الاسم الموصول
والسادس : المضاف إلى معرفة وهو بمنزلة ما أضيف إليه إلا المضاف إلى الضمير فقالوا : إنه كالعلم فإذا قلت : هذا كتابي كتاب هذه معرفة لماذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي .
الطالب : ... .
الشيخ : مضاف إلى ضمير كتابي مضاف إلى ضمير وإذا أضيف إلى الضمير صار معرفة كل ما أضيف إلى المعرفة فهو معرفة طيب هذا قلم هذا ها قلم هذا قلم هل هو معرفة أو نكرة ؟ معرفة لماذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إلى إيش ؟ إلى اسم إلى الإشارة فيكون معرفة طيب هذا غلام الذي في السوق يلا يا خالد غلام هل هو معرفة أو لا ؟
الطالب : معرفة .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وهو اسم الموصول لكن لو قلت : هذا غلام فقط كانت غلام كانت غلام نكرة طيب هذا كتاب الطالب عبد الرحمن بن داود ما تقول في كتاب الطالب ؟
الطالب : معرفة .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه أضيف إلى المحلى بأل .
الشيخ : أضيف إلى المحلى بأل فالمعارف إذن ستة أنواع أولا : العلم إيه تمام أولا : الضمير ثم .
الطالب : العلم .
الشيخ : ثم .
الطالب : اسم الإشارة .
الشيخ : ثم .
الطالب : الموصول .
الشيخ : ثم
الطالب : المعرف بأل .
الشيخ : المعرف بأل أو المحلى بأل المعنى واحد طيب وما أضيف إلى واحد منها فهو بمنزلته أو بمرتبته إلا المضاف إلى الضمير فإنه كالعلم وبعضهم لم يستثن يقول حتى المضاف إلى الضمير بمنزلة الضمير لكن المشهور الاستثناء . ثم شرع المؤلف رحمه الله ببيان تعريف كل من هذه الأقسام الستة .
شرح قول ابن مالك رحمه الله : فما لذي غيبة أو حضور *** كأنت وهو ســــم بالضمير.
الشيخ : فقال في تعريف الضمير :
" فما لذي غيبة أو حضور *** كأنت وهو ســــم بالضمير "
فما لذي غيبة ذي غيبة هل هي نكرة أو معرفة ؟
الطالب : نكرة .
الشيخ : نكرة لأنها مضافة إلى نكرة طيب هل هي نكرة مما يقبل أل أو مما وقع موقعه ؟
الطالب : مما وقع موقعه
الشيخ : ما وقع موقعه ذي غيبة هي صاحب غيبة
" أو حضور كأنت وهو " المؤلف رحمه الله قال : " ما دل على غيبة أو حضور " على كدلالة أنت وهو سم بالضمير انتبه لو قال : فما لذي غيبة أو حضور ولم يقيده بالمثال لكان الحد لكان التعريف غير مانع لأنه لو قال : ما دل على غيبة أو حضور كأنه يقول كلمة غائب ضمير وإلا غير ضمير ؟ لا لو قال : " ما لذي غيبة أو حضور " وأطلق لكان كلمة غائب ضميرا وكلمة حاضرا ضميرا لكنه قيد انتبهوا فقوله : " كأنت وهو " ليست هذه مجرد مثالا بل هي مثال مقيد للتعريف يعني ما لذي غيبة أو حضور كدلالة أنت وهو ليس كل لفظ دل على حضور فهو ضمير ولو كان كل لفظ دل على حضور فهو ضمير لو كان كذلك لكان كلمة حاضر ضميرا وكلمة غائب ضميرا لكنه قيد ما دل على الغيبة أو الحضور كأنت كدلالة أنت وهو " سم بالضمير " أنت ضمير للمتكلم أو المخاطب ؟ أنت .
الطالب : المخاطب .
الشيخ : أنت نعم مخاطب إذا كان أنت مخاطب وهو دال على مخاطب فأنا قصدي إذا كان أنت للحضور وهو دال على مخاطب فأنا من باب أولى أن يكون للحضور لأن أتكلم على نفسي وأنا معروف حاضر مع نفسي إذن أنت دال على أنا بطريق الأولوية فعليه نقول : أنا وأنتِ وأنتَ دال على الحضور هو دال على غيبة دال على غيبة
فالضمائر إذن دالة على الحضور ويشمل المتكلم والمخاطب ودال على غيبة ويشمل الغائب الدال على الغيبة مثل له بقوله : " هو " والدال على الحضور " أنت " ولم يمثل لأنا الدالة على المتكلم لأنه من باب أولى من المخاطب هذا الحد أو التعريف هل هو بالرسم أو حد ذاتي ؟
الطالب : ذاتي .
الشيخ : آه
الطالب : ذاتي .
الشيخ : أي حد ذاتي وبعضهم حده بتعريف آخر فقال : " ما كني به عن الظاهر اختصارا " ما كني به عن الظاهر اختصارا
قالوا مثلا : إذا قلت أنا قائم أنا كلمة نابت عن محمد بن صالح بن عثيمين قائم وإلا لا؟ أنا قائم تغني عن قولك : محمد بن صالح بن عثيمين قائم فكني بها عن الظاهر اختصارا
أنا أخاطب مثلا : عبد الله بن عمر أقول : عبد الله بن عمر فاهم وهو أمامي إذا قلت : أنت فاهم كنينا بأنت عن الظاهر عن عبد الله بن عمر اختصارا وهو أيضا مع كونه يدل على الظاهر اختصارا هو أدل على المقصود من الاسم الظاهر لو قلت للذي أمامي عبد الله بن عمر عبد الله بن عمر قائم لكان يحتمل أن يكون حاضرا وأن يكون غائبا أنت قائم لا يحتمل أن يكون غائبا فصار لدينا تعريفان في الضمير
الأول : ما ذهب إليه ابن مالك رحمه الله بأنه ما دل على الغيبة أو الحضور كدلالة إيش ؟ أنت وهو
والقول الثاني : ما كني به عن الظاهر اختصارا وهذا وإن كان لا بأس به أخصر من كلام المؤلف لكنه ليس فيه يعني تبيين واضح ما كني به عن الظاهر قد يلزم منه الدور لأن ما كني به عن الظاهر هو الضمير فيكون عرف الضمير بالضمير وهو نوع من الدَّور
على كل حال ابن جروم رحمه الله ما عرف لا بهذا ولا بهذا ماذا سلك ؟ سرد الضمائر قال : الضمائر كذا وكذا وكذا وخلاص اعرفها بأعيانها دون حدودها لكن مثل هذه الكتب الرفيعة التي تصلح لمستوى عال في النحو يفسرونها بالتعريفات
" كأنت وهو سم بالضمير " سم فعل أمر يعني سمه ضميرا وهو مأخوذ من الإضمار
ويعجبني أنني كنت ذات مرة في المعهد العلمي مدرسا وكنا نختبر الطلبة قبل أن يدخلوا في المعهد في القواعد وبعض المسائل وبعض الفقه والتوحيد فاختبرت طالبا فقلت له : زيد قام أين فاعل قام ؟ فقال فكر شوي وقال : فاعل قام خفي خفي هو جاء بالمعنى لأن خفي بمعنى مستتر بدل ما قال مستتر قال خفي وكان الطالب ذكيا فعرفت أن الرجل جاء بها من عنده لكنه أصاب في المعنى فأعطيته درجة كاملة ليش ؟ لأنه عرفت أنه فاهم يعني لو قال لك مستتر يحتمل أن الرجل غيب أنها مستتر وبس لكن إذا قال خفي عرفت أن الرجل فاهم فهما تاما لأني أعرف أنه ذكي
فمثل هذا لو جاء الإنسان يعرف بالمعنى فينبغي إذا عبر عنه بتعبير من نفسه ينبغي أن يشكر على ذلك ما دام أصاب في المعنى
طيب عندنا ما الإعراب إعراب البيت ما كيف تعربونها ؟
ما: اسم موصول بمعنى الذي
ولذي غيبة: شبه جملة صلة الموصول
وسم: الجملة في محل رفع خبر ما يعني فالذي لذي غيبة أو حضور سمه بالضمير
طيب كلمة بالضمير الباء هنا هل نقول إنها زائدة ؟ أو نقول إنها أصلية ؟ نقول إنها أصلية لأن سمى يصح أن تتعدى بنفسها كقوله تعالى : (( وإني سميتها مريم )) ولم يقل : سميتها بمريم ويصح أن تتعدى بالباء فتقول : سميت ابني بعبد الله انتهى نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : ما قلنا إنها شبه جملة متعلقة باستقر اسم موصول شبه جملة صلة الموصول .
الطالب : ... .
الشيخ : ها .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي فيه خلاف النكرة المقصودة بعضهم يقول : معرفة وبعضهم يقول : غير معرفة .
الطالب : " والياء والهاء من سلنيه مـا ملك
وكل مضـــــمر له البنا يـــــجب *** ولفظ ما جر كلفــــــــظ ما نصـــب " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله تعالى : " فما لذي غيبة " إلى آخره
" فما لذي غيبة أو حضور *** كأنت وهو ســــم بالضمير "
فما لذي غيبة ذي غيبة هل هي نكرة أو معرفة ؟
الطالب : نكرة .
الشيخ : نكرة لأنها مضافة إلى نكرة طيب هل هي نكرة مما يقبل أل أو مما وقع موقعه ؟
الطالب : مما وقع موقعه
الشيخ : ما وقع موقعه ذي غيبة هي صاحب غيبة
" أو حضور كأنت وهو " المؤلف رحمه الله قال : " ما دل على غيبة أو حضور " على كدلالة أنت وهو سم بالضمير انتبه لو قال : فما لذي غيبة أو حضور ولم يقيده بالمثال لكان الحد لكان التعريف غير مانع لأنه لو قال : ما دل على غيبة أو حضور كأنه يقول كلمة غائب ضمير وإلا غير ضمير ؟ لا لو قال : " ما لذي غيبة أو حضور " وأطلق لكان كلمة غائب ضميرا وكلمة حاضرا ضميرا لكنه قيد انتبهوا فقوله : " كأنت وهو " ليست هذه مجرد مثالا بل هي مثال مقيد للتعريف يعني ما لذي غيبة أو حضور كدلالة أنت وهو ليس كل لفظ دل على حضور فهو ضمير ولو كان كل لفظ دل على حضور فهو ضمير لو كان كذلك لكان كلمة حاضر ضميرا وكلمة غائب ضميرا لكنه قيد ما دل على الغيبة أو الحضور كأنت كدلالة أنت وهو " سم بالضمير " أنت ضمير للمتكلم أو المخاطب ؟ أنت .
الطالب : المخاطب .
الشيخ : أنت نعم مخاطب إذا كان أنت مخاطب وهو دال على مخاطب فأنا قصدي إذا كان أنت للحضور وهو دال على مخاطب فأنا من باب أولى أن يكون للحضور لأن أتكلم على نفسي وأنا معروف حاضر مع نفسي إذن أنت دال على أنا بطريق الأولوية فعليه نقول : أنا وأنتِ وأنتَ دال على الحضور هو دال على غيبة دال على غيبة
فالضمائر إذن دالة على الحضور ويشمل المتكلم والمخاطب ودال على غيبة ويشمل الغائب الدال على الغيبة مثل له بقوله : " هو " والدال على الحضور " أنت " ولم يمثل لأنا الدالة على المتكلم لأنه من باب أولى من المخاطب هذا الحد أو التعريف هل هو بالرسم أو حد ذاتي ؟
الطالب : ذاتي .
الشيخ : آه
الطالب : ذاتي .
الشيخ : أي حد ذاتي وبعضهم حده بتعريف آخر فقال : " ما كني به عن الظاهر اختصارا " ما كني به عن الظاهر اختصارا
قالوا مثلا : إذا قلت أنا قائم أنا كلمة نابت عن محمد بن صالح بن عثيمين قائم وإلا لا؟ أنا قائم تغني عن قولك : محمد بن صالح بن عثيمين قائم فكني بها عن الظاهر اختصارا
أنا أخاطب مثلا : عبد الله بن عمر أقول : عبد الله بن عمر فاهم وهو أمامي إذا قلت : أنت فاهم كنينا بأنت عن الظاهر عن عبد الله بن عمر اختصارا وهو أيضا مع كونه يدل على الظاهر اختصارا هو أدل على المقصود من الاسم الظاهر لو قلت للذي أمامي عبد الله بن عمر عبد الله بن عمر قائم لكان يحتمل أن يكون حاضرا وأن يكون غائبا أنت قائم لا يحتمل أن يكون غائبا فصار لدينا تعريفان في الضمير
الأول : ما ذهب إليه ابن مالك رحمه الله بأنه ما دل على الغيبة أو الحضور كدلالة إيش ؟ أنت وهو
والقول الثاني : ما كني به عن الظاهر اختصارا وهذا وإن كان لا بأس به أخصر من كلام المؤلف لكنه ليس فيه يعني تبيين واضح ما كني به عن الظاهر قد يلزم منه الدور لأن ما كني به عن الظاهر هو الضمير فيكون عرف الضمير بالضمير وهو نوع من الدَّور
على كل حال ابن جروم رحمه الله ما عرف لا بهذا ولا بهذا ماذا سلك ؟ سرد الضمائر قال : الضمائر كذا وكذا وكذا وخلاص اعرفها بأعيانها دون حدودها لكن مثل هذه الكتب الرفيعة التي تصلح لمستوى عال في النحو يفسرونها بالتعريفات
" كأنت وهو سم بالضمير " سم فعل أمر يعني سمه ضميرا وهو مأخوذ من الإضمار
ويعجبني أنني كنت ذات مرة في المعهد العلمي مدرسا وكنا نختبر الطلبة قبل أن يدخلوا في المعهد في القواعد وبعض المسائل وبعض الفقه والتوحيد فاختبرت طالبا فقلت له : زيد قام أين فاعل قام ؟ فقال فكر شوي وقال : فاعل قام خفي خفي هو جاء بالمعنى لأن خفي بمعنى مستتر بدل ما قال مستتر قال خفي وكان الطالب ذكيا فعرفت أن الرجل جاء بها من عنده لكنه أصاب في المعنى فأعطيته درجة كاملة ليش ؟ لأنه عرفت أنه فاهم يعني لو قال لك مستتر يحتمل أن الرجل غيب أنها مستتر وبس لكن إذا قال خفي عرفت أن الرجل فاهم فهما تاما لأني أعرف أنه ذكي
فمثل هذا لو جاء الإنسان يعرف بالمعنى فينبغي إذا عبر عنه بتعبير من نفسه ينبغي أن يشكر على ذلك ما دام أصاب في المعنى
طيب عندنا ما الإعراب إعراب البيت ما كيف تعربونها ؟
ما: اسم موصول بمعنى الذي
ولذي غيبة: شبه جملة صلة الموصول
وسم: الجملة في محل رفع خبر ما يعني فالذي لذي غيبة أو حضور سمه بالضمير
طيب كلمة بالضمير الباء هنا هل نقول إنها زائدة ؟ أو نقول إنها أصلية ؟ نقول إنها أصلية لأن سمى يصح أن تتعدى بنفسها كقوله تعالى : (( وإني سميتها مريم )) ولم يقل : سميتها بمريم ويصح أن تتعدى بالباء فتقول : سميت ابني بعبد الله انتهى نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : ما قلنا إنها شبه جملة متعلقة باستقر اسم موصول شبه جملة صلة الموصول .
الطالب : ... .
الشيخ : ها .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي فيه خلاف النكرة المقصودة بعضهم يقول : معرفة وبعضهم يقول : غير معرفة .
الطالب : " والياء والهاء من سلنيه مـا ملك
وكل مضـــــمر له البنا يـــــجب *** ولفظ ما جر كلفــــــــظ ما نصـــب " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله تعالى : " فما لذي غيبة " إلى آخره
مناقشة ماسبق.
الشيخ : فقال في تعريف الضمير :
" فما لذي غيبة أو حضور *** كأنت وهو ســــم بالضمير "
فما لذي غيبة ذي غيبة هل هي نكرة أو معرفة ؟
الطالب : نكرة .
الشيخ : نكرة لأنها مضافة إلى نكرة طيب هل هي نكرة مما يقبل أل أو مما وقع موقعه ؟
الطالب : مما وقع موقعه
الشيخ : ما وقع موقعه ذي غيبة هي صاحب غيبة
" أو حضور كأنت وهو " المؤلف رحمه الله قال : " ما دل على غيبة أو حضور " على كدلالة أنت وهو سم بالضمير انتبه لو قال : فما لذي غيبة أو حضور ولم يقيده بالمثال لكان الحد لكان التعريف غير مانع لأنه لو قال : ما دل على غيبة أو حضور كأنه يقول كلمة غائب ضمير وإلا غير ضمير ؟ لا لو قال : " ما لذي غيبة أو حضور " وأطلق لكان كلمة غائب ضميرا وكلمة حاضرا ضميرا لكنه قيد انتبهوا فقوله : " كأنت وهو " ليست هذه مجرد مثالا بل هي مثال مقيد للتعريف يعني ما لذي غيبة أو حضور كدلالة أنت وهو ليس كل لفظ دل على حضور فهو ضمير ولو كان كل لفظ دل على حضور فهو ضمير لو كان كذلك لكان كلمة حاضر ضميرا وكلمة غائب ضميرا لكنه قيد ما دل على الغيبة أو الحضور كأنت كدلالة أنت وهو " سم بالضمير " أنت ضمير للمتكلم أو المخاطب ؟ أنت .
الطالب : المخاطب .
الشيخ : أنت نعم مخاطب إذا كان أنت مخاطب وهو دال على مخاطب فأنا قصدي إذا كان أنت للحضور وهو دال على مخاطب فأنا من باب أولى أن يكون للحضور لأن أتكلم على نفسي وأنا معروف حاضر مع نفسي إذن أنت دال على أنا بطريق الأولوية فعليه نقول : أنا وأنتِ وأنتَ دال على الحضور هو دال على غيبة دال على غيبة
فالضمائر إذن دالة على الحضور ويشمل المتكلم والمخاطب ودال على غيبة ويشمل الغائب الدال على الغيبة مثل له بقوله : " هو " والدال على الحضور " أنت " ولم يمثل لأنا الدالة على المتكلم لأنه من باب أولى من المخاطب هذا الحد أو التعريف هل هو بالرسم أو حد ذاتي ؟
الطالب : ذاتي .
الشيخ : آه
الطالب : ذاتي .
الشيخ : أي حد ذاتي وبعضهم حده بتعريف آخر فقال : " ما كني به عن الظاهر اختصارا " ما كني به عن الظاهر اختصارا
قالوا مثلا : إذا قلت أنا قائم أنا كلمة نابت عن محمد بن صالح بن عثيمين قائم وإلا لا؟ أنا قائم تغني عن قولك : محمد بن صالح بن عثيمين قائم فكني بها عن الظاهر اختصارا
أنا أخاطب مثلا : عبد الله بن عمر أقول : عبد الله بن عمر فاهم وهو أمامي إذا قلت : أنت فاهم كنينا بأنت عن الظاهر عن عبد الله بن عمر اختصارا وهو أيضا مع كونه يدل على الظاهر اختصارا هو أدل على المقصود من الاسم الظاهر لو قلت للذي أمامي عبد الله بن عمر عبد الله بن عمر قائم لكان يحتمل أن يكون حاضرا وأن يكون غائبا أنت قائم لا يحتمل أن يكون غائبا فصار لدينا تعريفان في الضمير
الأول : ما ذهب إليه ابن مالك رحمه الله بأنه ما دل على الغيبة أو الحضور كدلالة إيش ؟ أنت وهو
والقول الثاني : ما كني به عن الظاهر اختصارا وهذا وإن كان لا بأس به أخصر من كلام المؤلف لكنه ليس فيه يعني تبيين واضح ما كني به عن الظاهر قد يلزم منه الدور لأن ما كني به عن الظاهر هو الضمير فيكون عرف الضمير بالضمير وهو نوع من الدَّور
على كل حال ابن جروم رحمه الله ما عرف لا بهذا ولا بهذا ماذا سلك ؟ سرد الضمائر قال : الضمائر كذا وكذا وكذا وخلاص اعرفها بأعيانها دون حدودها لكن مثل هذه الكتب الرفيعة التي تصلح لمستوى عال في النحو يفسرونها بالتعريفات
" كأنت وهو سم بالضمير " سم فعل أمر يعني سمه ضميرا وهو مأخوذ من الإضمار
ويعجبني أنني كنت ذات مرة في المعهد العلمي مدرسا وكنا نختبر الطلبة قبل أن يدخلوا في المعهد في القواعد وبعض المسائل وبعض الفقه والتوحيد فاختبرت طالبا فقلت له : زيد قام أين فاعل قام ؟ فقال فكر شوي وقال : فاعل قام خفي خفي هو جاء بالمعنى لأن خفي بمعنى مستتر بدل ما قال مستتر قال خفي وكان الطالب ذكيا فعرفت أن الرجل جاء بها من عنده لكنه أصاب في المعنى فأعطيته درجة كاملة ليش ؟ لأنه عرفت أنه فاهم يعني لو قال لك مستتر يحتمل أن الرجل غيب أنها مستتر وبس لكن إذا قال خفي عرفت أن الرجل فاهم فهما تاما لأني أعرف أنه ذكي
فمثل هذا لو جاء الإنسان يعرف بالمعنى فينبغي إذا عبر عنه بتعبير من نفسه ينبغي أن يشكر على ذلك ما دام أصاب في المعنى
طيب عندنا ما الإعراب إعراب البيت ما كيف تعربونها ؟
ما: اسم موصول بمعنى الذي
ولذي غيبة: شبه جملة صلة الموصول
وسم: الجملة في محل رفع خبر ما يعني فالذي لذي غيبة أو حضور سمه بالضمير
طيب كلمة بالضمير الباء هنا هل نقول إنها زائدة ؟ أو نقول إنها أصلية ؟ نقول إنها أصلية لأن سمى يصح أن تتعدى بنفسها كقوله تعالى : (( وإني سميتها مريم )) ولم يقل : سميتها بمريم ويصح أن تتعدى بالباء فتقول : سميت ابني بعبد الله انتهى نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : ما قلنا إنها شبه جملة متعلقة باستقر اسم موصول شبه جملة صلة الموصول .
الطالب : ... .
الشيخ : ها .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي فيه خلاف النكرة المقصودة بعضهم يقول : معرفة وبعضهم يقول : غير معرفة .
الطالب : " والياء والهاء من سلنيه مـا ملك
وكل مضـــــمر له البنا يـــــجب *** ولفظ ما جر كلفــــــــظ ما نصـــب " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله تعالى : " فما لذي غيبة " إلى آخره
" فما لذي غيبة أو حضور *** كأنت وهو ســــم بالضمير "
فما لذي غيبة ذي غيبة هل هي نكرة أو معرفة ؟
الطالب : نكرة .
الشيخ : نكرة لأنها مضافة إلى نكرة طيب هل هي نكرة مما يقبل أل أو مما وقع موقعه ؟
الطالب : مما وقع موقعه
الشيخ : ما وقع موقعه ذي غيبة هي صاحب غيبة
" أو حضور كأنت وهو " المؤلف رحمه الله قال : " ما دل على غيبة أو حضور " على كدلالة أنت وهو سم بالضمير انتبه لو قال : فما لذي غيبة أو حضور ولم يقيده بالمثال لكان الحد لكان التعريف غير مانع لأنه لو قال : ما دل على غيبة أو حضور كأنه يقول كلمة غائب ضمير وإلا غير ضمير ؟ لا لو قال : " ما لذي غيبة أو حضور " وأطلق لكان كلمة غائب ضميرا وكلمة حاضرا ضميرا لكنه قيد انتبهوا فقوله : " كأنت وهو " ليست هذه مجرد مثالا بل هي مثال مقيد للتعريف يعني ما لذي غيبة أو حضور كدلالة أنت وهو ليس كل لفظ دل على حضور فهو ضمير ولو كان كل لفظ دل على حضور فهو ضمير لو كان كذلك لكان كلمة حاضر ضميرا وكلمة غائب ضميرا لكنه قيد ما دل على الغيبة أو الحضور كأنت كدلالة أنت وهو " سم بالضمير " أنت ضمير للمتكلم أو المخاطب ؟ أنت .
الطالب : المخاطب .
الشيخ : أنت نعم مخاطب إذا كان أنت مخاطب وهو دال على مخاطب فأنا قصدي إذا كان أنت للحضور وهو دال على مخاطب فأنا من باب أولى أن يكون للحضور لأن أتكلم على نفسي وأنا معروف حاضر مع نفسي إذن أنت دال على أنا بطريق الأولوية فعليه نقول : أنا وأنتِ وأنتَ دال على الحضور هو دال على غيبة دال على غيبة
فالضمائر إذن دالة على الحضور ويشمل المتكلم والمخاطب ودال على غيبة ويشمل الغائب الدال على الغيبة مثل له بقوله : " هو " والدال على الحضور " أنت " ولم يمثل لأنا الدالة على المتكلم لأنه من باب أولى من المخاطب هذا الحد أو التعريف هل هو بالرسم أو حد ذاتي ؟
الطالب : ذاتي .
الشيخ : آه
الطالب : ذاتي .
الشيخ : أي حد ذاتي وبعضهم حده بتعريف آخر فقال : " ما كني به عن الظاهر اختصارا " ما كني به عن الظاهر اختصارا
قالوا مثلا : إذا قلت أنا قائم أنا كلمة نابت عن محمد بن صالح بن عثيمين قائم وإلا لا؟ أنا قائم تغني عن قولك : محمد بن صالح بن عثيمين قائم فكني بها عن الظاهر اختصارا
أنا أخاطب مثلا : عبد الله بن عمر أقول : عبد الله بن عمر فاهم وهو أمامي إذا قلت : أنت فاهم كنينا بأنت عن الظاهر عن عبد الله بن عمر اختصارا وهو أيضا مع كونه يدل على الظاهر اختصارا هو أدل على المقصود من الاسم الظاهر لو قلت للذي أمامي عبد الله بن عمر عبد الله بن عمر قائم لكان يحتمل أن يكون حاضرا وأن يكون غائبا أنت قائم لا يحتمل أن يكون غائبا فصار لدينا تعريفان في الضمير
الأول : ما ذهب إليه ابن مالك رحمه الله بأنه ما دل على الغيبة أو الحضور كدلالة إيش ؟ أنت وهو
والقول الثاني : ما كني به عن الظاهر اختصارا وهذا وإن كان لا بأس به أخصر من كلام المؤلف لكنه ليس فيه يعني تبيين واضح ما كني به عن الظاهر قد يلزم منه الدور لأن ما كني به عن الظاهر هو الضمير فيكون عرف الضمير بالضمير وهو نوع من الدَّور
على كل حال ابن جروم رحمه الله ما عرف لا بهذا ولا بهذا ماذا سلك ؟ سرد الضمائر قال : الضمائر كذا وكذا وكذا وخلاص اعرفها بأعيانها دون حدودها لكن مثل هذه الكتب الرفيعة التي تصلح لمستوى عال في النحو يفسرونها بالتعريفات
" كأنت وهو سم بالضمير " سم فعل أمر يعني سمه ضميرا وهو مأخوذ من الإضمار
ويعجبني أنني كنت ذات مرة في المعهد العلمي مدرسا وكنا نختبر الطلبة قبل أن يدخلوا في المعهد في القواعد وبعض المسائل وبعض الفقه والتوحيد فاختبرت طالبا فقلت له : زيد قام أين فاعل قام ؟ فقال فكر شوي وقال : فاعل قام خفي خفي هو جاء بالمعنى لأن خفي بمعنى مستتر بدل ما قال مستتر قال خفي وكان الطالب ذكيا فعرفت أن الرجل جاء بها من عنده لكنه أصاب في المعنى فأعطيته درجة كاملة ليش ؟ لأنه عرفت أنه فاهم يعني لو قال لك مستتر يحتمل أن الرجل غيب أنها مستتر وبس لكن إذا قال خفي عرفت أن الرجل فاهم فهما تاما لأني أعرف أنه ذكي
فمثل هذا لو جاء الإنسان يعرف بالمعنى فينبغي إذا عبر عنه بتعبير من نفسه ينبغي أن يشكر على ذلك ما دام أصاب في المعنى
طيب عندنا ما الإعراب إعراب البيت ما كيف تعربونها ؟
ما: اسم موصول بمعنى الذي
ولذي غيبة: شبه جملة صلة الموصول
وسم: الجملة في محل رفع خبر ما يعني فالذي لذي غيبة أو حضور سمه بالضمير
طيب كلمة بالضمير الباء هنا هل نقول إنها زائدة ؟ أو نقول إنها أصلية ؟ نقول إنها أصلية لأن سمى يصح أن تتعدى بنفسها كقوله تعالى : (( وإني سميتها مريم )) ولم يقل : سميتها بمريم ويصح أن تتعدى بالباء فتقول : سميت ابني بعبد الله انتهى نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : ما قلنا إنها شبه جملة متعلقة باستقر اسم موصول شبه جملة صلة الموصول .
الطالب : ... .
الشيخ : ها .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي فيه خلاف النكرة المقصودة بعضهم يقول : معرفة وبعضهم يقول : غير معرفة .
الطالب : " والياء والهاء من سلنيه مـا ملك
وكل مضـــــمر له البنا يـــــجب *** ولفظ ما جر كلفــــــــظ ما نصـــب " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله تعالى : " فما لذي غيبة " إلى آخره
شرح قول ابن مالك رحمه الله : وذو اتصال منه ما لا يبتدا *** ولا يلي إلا اختــــيار أبدا.
الشيخ : ثم بين المؤلف أن الضمير ينقسم إلى أقسام من عدة أوجه
أولا : من حيث الاتصال والانفصال ينقسم الضمير إلى قسمين : متصل ومنفصل
فالمتصل ما لا يمكن انفصاله أو ما لا ينطق به منفصلا هذا المتصل ما لا ينطق به منفصلا مثل التاء في ضربتُ هذه لا يمكن أن تنطق بالتاء وحدها فتقول تُ الكاف في أكرمك ما يمكن أن تكون كَ أكرم فكل ما لا ينطق به منفردا فهو إيش ؟ متصل وما صح أن ينطق به منفردا فهو منفصل هذا هو الضابط وقد ضبطه المؤلف بما يقرب من هذا المعنى فقال :
" وذو اتصال منه ما لا يبتدأ " هذا هو معنى قولنا ما صح أن ينطق به منفردا يعني المنفصل وما لا ما لا يصح أن ينطق به منفردا فهو متصل ومعنى قوله : " وذو اتصال منه " أي : من الضمير " ما لا يبتدا " يعني به
ذو: مبتدأ وما لا يبتدأ
ما: اسم موصول خبر المبتدأ يعني أن الضمير المتصل هو الذي لا يصح الابتداء به وسيمثل له
أيضا : " ولا يلي إلا اختيارا أبدا " يعني ولا يلي إلا في حال الاختيار والمراد .
أولا : من حيث الاتصال والانفصال ينقسم الضمير إلى قسمين : متصل ومنفصل
فالمتصل ما لا يمكن انفصاله أو ما لا ينطق به منفصلا هذا المتصل ما لا ينطق به منفصلا مثل التاء في ضربتُ هذه لا يمكن أن تنطق بالتاء وحدها فتقول تُ الكاف في أكرمك ما يمكن أن تكون كَ أكرم فكل ما لا ينطق به منفردا فهو إيش ؟ متصل وما صح أن ينطق به منفردا فهو منفصل هذا هو الضابط وقد ضبطه المؤلف بما يقرب من هذا المعنى فقال :
" وذو اتصال منه ما لا يبتدأ " هذا هو معنى قولنا ما صح أن ينطق به منفردا يعني المنفصل وما لا ما لا يصح أن ينطق به منفردا فهو متصل ومعنى قوله : " وذو اتصال منه " أي : من الضمير " ما لا يبتدا " يعني به
ذو: مبتدأ وما لا يبتدأ
ما: اسم موصول خبر المبتدأ يعني أن الضمير المتصل هو الذي لا يصح الابتداء به وسيمثل له
أيضا : " ولا يلي إلا اختيارا أبدا " يعني ولا يلي إلا في حال الاختيار والمراد .
اضيفت في - 2006-04-10