شرح ألفية ابن مالك-10b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ألفية ابن مالك
تتمة ما شرح قول ابن مالك رحمه الله : وألف والواو و النون لـــــما *** غاب وغيــــره كـقاما و اعلمــا.
الشيخ : على ذلك التمثيل قال : " كقاما " وهذه للغائب " واعلما " وهذه لمن ؟ للمخاطب طيب وهل هذه الثلاثة تأتي للنصب كما هي للرفع ؟ لا لا تأتي للنصب وهل تأتي للجر كما هي للرفع ؟ لا إذًا هي من ضمائر الرفع سؤال ثالث : هل هي من الضمائر المتصلة أو من الضمائر المنفصلة ؟
الطالب : المتصلة .
الشيخ : المتصلة بدليل قوله : " ومن ضمير الرفع ما يستتر " وقوله بعد ذلك : " وذو ارتفاع وانفصال أنا هو " فهذه ضمائر متصلة سؤال رابع : هل هي من الضمائر البارزة أو من الضمائر المستترة ؟
الطالب : البارزة .
الشيخ : من الضمائر البارزة نعم إذًا الألف والنون الألف والواو والنون ضمائر رفع متصلة بارزة تكون للمخاطب ولمن ؟ وللغائب ولا تكون للمتكلم .
الطالب : المتصلة .
الشيخ : المتصلة بدليل قوله : " ومن ضمير الرفع ما يستتر " وقوله بعد ذلك : " وذو ارتفاع وانفصال أنا هو " فهذه ضمائر متصلة سؤال رابع : هل هي من الضمائر البارزة أو من الضمائر المستترة ؟
الطالب : البارزة .
الشيخ : من الضمائر البارزة نعم إذًا الألف والنون الألف والواو والنون ضمائر رفع متصلة بارزة تكون للمخاطب ولمن ؟ وللغائب ولا تكون للمتكلم .
1 - تتمة ما شرح قول ابن مالك رحمه الله : وألف والواو و النون لـــــما *** غاب وغيــــره كـقاما و اعلمــا. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومن ضمير الرفع ما يستـــــتر *** كافعل أوافــــق نغتبــــــــط إذ تشكر.
الشيخ : قال : " ومن ضمير الرفع ما يستـــــتر *** كافعل أوافــــق نغتبــــــــط إذ تشكر "
عندنا تشكرُ نسختان الظاهر طيب " ومن ضمير الرفع ما يستتر " من هذه للتبعيض والجار والمجرور خبر مقدم وما في قوله : " ما يستتر " مبتدأ مؤخر والاستتار الاختفاء وقوله : " كافعل " إلى آخره يدل على أن المراد بكلام المؤلف ما يستتر وجوبا لأن المستتر ما يستتر تارة وجوبا وتارة جوازا فقول : " من ضمير الرفع ما يستتر " أي : وجوبا ومنه ما يستتر جوازا مثاله : افعل افعل فعل أمر مبني على السكون وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنت وهنا إشكال في قول : " كافعل " كيف دخلت الكاف وهي من حروف الخفض من حروف الجر على الفعل ونحن نقول : كل كلمة دخل عليها حرف الجر فهي اسم نقول : لأن المراد بها اللفظ لفظها كأنه قال : كهذا اللفظ أو أن الكاف داخلة على مقدر تقديره كقولك : " افعل " فلهما فيها وجهان إما أنها أن المراد بها لفظها أي كهذا اللفظ أو أن الكاف داخلة على محذوف تقدير كقولك : افعل " افعل " قلنا فيه ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت الثاني : " أوافق " أوافق فعل مضارع مجزوم على أنه فعل الأمر على أنه جواب فعل الأمر افعل أوافق فهو مجزوم على أنه جواب فعل الأمر هذا الصحيح وقيل : إنه محذوف جوابا لشرط مقدر تقديره إن تفعل أوافق ولكن الصحيح أنه لا داعي لهذا التقدير ما دام الجملة تامة بدون تقدير فلا حاجة للتقدير لأن التقدير يطيل الكلام أوافق فعل مضارع مجزوم على أنه جواب فعل الأمر وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنا طيب " نغتبط " هذا جواب آخر هذا جواب للأمر آخر وهو فعل مضارع مجزوم وفاعله مستتر وجوبا تقديره نحن تقديره نحن طيب " إذ تُشكرُ " أو " تَشكرْ " يجوز الوجهان والمراد تشكر المخاطب يراد به المخاطب فهو فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنت تقديره أنت فإن قيل : لماذا كرر الضمير الذي تقديره أنت في قوله : " افعل " وفي قوله : " تشكر " قلنا : كرره ليشمل ما كان فعل أمر أو فعلا مضارعا مع أن تشكر أحيانا يكون ضميره مستتر جوازا كما إذا كان يتحدث عن امرأة يتحدث عن امرأة فيقول المرأة تشكر الله فهنا نقول : تشكر فيه ضمير مستتر إيش ؟ جوازا فيه ضمير مستتر جوازا تقديره هي طيب ما هو الضابط للمستتر وجوبا والضابط للمستتر جوازا ؟ فيه ضابط يسير سهل يعلمه كل أحد - يرحمك الله - وهو ما كان تقديره أنا أو نحن أو أنت فهو مستتر وجوبا وما كان تقديره هو أو هي فهو مستتر جوازا هذا سهل كل يدركه ويهضمه افعل تقديره .
الطالب : أنت .
الشيخ : أوافق أنا نغتبط نحن تشكر أنت إذًا ما كان تقديره أنا أو نحن أو أنت فهو مستتر وجوبا وما كان تقديره هو أو هي فهو مستتر جوازا إلا أن الأخير يستثنى منه بعض الضمائر التي تقدر بهو أو هي ويكون مستترا وجوبا كأفعل التفضيل مثلا ما أحسن زيدا يقولون : إن تقدير الجملة شيء عظيم أحسن زيدا أحسنَ يعود على ما والتقدير هو ولا أنت ؟
الطالب : هو .
الشيخ : هو لكنه مستتر وجوبا قالوا : لأن مثل هذا التركيب يجري مجرى المثل والأمثال في لغة العرب لا تغير تبقى على ما هي عليه حتى أنك تقول لرجل فوت الفرصة ثم أراد استدراكها تقول له وهو رجل : الصيف ضيعتِ اللبن لأن المثل إيش ؟ لا يغير المثل لا يغير طيب إذًا نقول ما كان تقديره أنا أو نحن أو أنت فمستتر وجوبا وما كان تقديره هو أو هي فمستتر جوازا أما على رأي آخرين من العلماء فيقولون : ما صح أن يحل محله الظاهر فهو مستتر جوازا وما لا فمستتر وجوبا ما حل ما صح أن يحل محله الظاهر فهو مستتر جوازا وما لا فلا وما لا فهو مستتر وجوبا أعرفتم ها .
الطالب : ... .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أقول : ما صح أن يحل محله الظاهر فهو مستتر جوازا وما لا فمستتر وجوبا مثل : اسكن نعم لا يحل محله الظاهر ما يمكن أن تقول : اسكن زيد على أن زيدا فاعل لا يمكن فإن قال قائل : طيب اسكن أنت وزوجك الجنة قلنا : أنت هنا ليست هي الفاعل بل هذه ضمير فصل والفاعل مستتر وجوبا في اسكن طيب وما لا يصح أن يحل الظاهر فهو مستتر وجوبا هذا هو الضابط الذي ذكره بعض العلماء وهذا يحتاج إلى تأمل وربما نجعل هذا ضابطا للمرتقين قليلا والأول للمبتدئين مع أن الأول أسهل ما كان تقديره أنا أو نحن أو أنت فمستتر وجوبا وما كان تقديره هو أو هي فمستتر جوازا إلا ما استثني طيب .
عندنا تشكرُ نسختان الظاهر طيب " ومن ضمير الرفع ما يستتر " من هذه للتبعيض والجار والمجرور خبر مقدم وما في قوله : " ما يستتر " مبتدأ مؤخر والاستتار الاختفاء وقوله : " كافعل " إلى آخره يدل على أن المراد بكلام المؤلف ما يستتر وجوبا لأن المستتر ما يستتر تارة وجوبا وتارة جوازا فقول : " من ضمير الرفع ما يستتر " أي : وجوبا ومنه ما يستتر جوازا مثاله : افعل افعل فعل أمر مبني على السكون وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنت وهنا إشكال في قول : " كافعل " كيف دخلت الكاف وهي من حروف الخفض من حروف الجر على الفعل ونحن نقول : كل كلمة دخل عليها حرف الجر فهي اسم نقول : لأن المراد بها اللفظ لفظها كأنه قال : كهذا اللفظ أو أن الكاف داخلة على مقدر تقديره كقولك : " افعل " فلهما فيها وجهان إما أنها أن المراد بها لفظها أي كهذا اللفظ أو أن الكاف داخلة على محذوف تقدير كقولك : افعل " افعل " قلنا فيه ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت الثاني : " أوافق " أوافق فعل مضارع مجزوم على أنه فعل الأمر على أنه جواب فعل الأمر افعل أوافق فهو مجزوم على أنه جواب فعل الأمر هذا الصحيح وقيل : إنه محذوف جوابا لشرط مقدر تقديره إن تفعل أوافق ولكن الصحيح أنه لا داعي لهذا التقدير ما دام الجملة تامة بدون تقدير فلا حاجة للتقدير لأن التقدير يطيل الكلام أوافق فعل مضارع مجزوم على أنه جواب فعل الأمر وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنا طيب " نغتبط " هذا جواب آخر هذا جواب للأمر آخر وهو فعل مضارع مجزوم وفاعله مستتر وجوبا تقديره نحن تقديره نحن طيب " إذ تُشكرُ " أو " تَشكرْ " يجوز الوجهان والمراد تشكر المخاطب يراد به المخاطب فهو فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنت تقديره أنت فإن قيل : لماذا كرر الضمير الذي تقديره أنت في قوله : " افعل " وفي قوله : " تشكر " قلنا : كرره ليشمل ما كان فعل أمر أو فعلا مضارعا مع أن تشكر أحيانا يكون ضميره مستتر جوازا كما إذا كان يتحدث عن امرأة يتحدث عن امرأة فيقول المرأة تشكر الله فهنا نقول : تشكر فيه ضمير مستتر إيش ؟ جوازا فيه ضمير مستتر جوازا تقديره هي طيب ما هو الضابط للمستتر وجوبا والضابط للمستتر جوازا ؟ فيه ضابط يسير سهل يعلمه كل أحد - يرحمك الله - وهو ما كان تقديره أنا أو نحن أو أنت فهو مستتر وجوبا وما كان تقديره هو أو هي فهو مستتر جوازا هذا سهل كل يدركه ويهضمه افعل تقديره .
الطالب : أنت .
الشيخ : أوافق أنا نغتبط نحن تشكر أنت إذًا ما كان تقديره أنا أو نحن أو أنت فهو مستتر وجوبا وما كان تقديره هو أو هي فهو مستتر جوازا إلا أن الأخير يستثنى منه بعض الضمائر التي تقدر بهو أو هي ويكون مستترا وجوبا كأفعل التفضيل مثلا ما أحسن زيدا يقولون : إن تقدير الجملة شيء عظيم أحسن زيدا أحسنَ يعود على ما والتقدير هو ولا أنت ؟
الطالب : هو .
الشيخ : هو لكنه مستتر وجوبا قالوا : لأن مثل هذا التركيب يجري مجرى المثل والأمثال في لغة العرب لا تغير تبقى على ما هي عليه حتى أنك تقول لرجل فوت الفرصة ثم أراد استدراكها تقول له وهو رجل : الصيف ضيعتِ اللبن لأن المثل إيش ؟ لا يغير المثل لا يغير طيب إذًا نقول ما كان تقديره أنا أو نحن أو أنت فمستتر وجوبا وما كان تقديره هو أو هي فمستتر جوازا أما على رأي آخرين من العلماء فيقولون : ما صح أن يحل محله الظاهر فهو مستتر جوازا وما لا فمستتر وجوبا ما حل ما صح أن يحل محله الظاهر فهو مستتر جوازا وما لا فلا وما لا فهو مستتر وجوبا أعرفتم ها .
الطالب : ... .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أقول : ما صح أن يحل محله الظاهر فهو مستتر جوازا وما لا فمستتر وجوبا مثل : اسكن نعم لا يحل محله الظاهر ما يمكن أن تقول : اسكن زيد على أن زيدا فاعل لا يمكن فإن قال قائل : طيب اسكن أنت وزوجك الجنة قلنا : أنت هنا ليست هي الفاعل بل هذه ضمير فصل والفاعل مستتر وجوبا في اسكن طيب وما لا يصح أن يحل الظاهر فهو مستتر وجوبا هذا هو الضابط الذي ذكره بعض العلماء وهذا يحتاج إلى تأمل وربما نجعل هذا ضابطا للمرتقين قليلا والأول للمبتدئين مع أن الأول أسهل ما كان تقديره أنا أو نحن أو أنت فمستتر وجوبا وما كان تقديره هو أو هي فمستتر جوازا إلا ما استثني طيب .
2 - شرح قول ابن مالك رحمه الله : ومن ضمير الرفع ما يستـــــتر *** كافعل أوافــــق نغتبــــــــط إذ تشكر. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وذو ارتفاع و انفصـــال أنا هو *** وأنـــــت و الفـــــــــروع لا تشــــــتبه.
الشيخ : ثم قال : " وذو ارتفاع وانفصـــال أنا هو *** وأنـــــت والفـــــــــروع لا تشــــــتبه " ذو هل نجعلها خبر خبرا مقدما أو مبتدأ وقوله : " وأنا هو " الخبر يجوز يجوز الوجهان يعني يجوز أن نقول : ذو خبر مقدم وأنا هو وأنت مبتدأ مؤخر ويجوز العكس المهم أن المؤلف ذكر رحمه الله في هذا البيت ضمير الرفع المنفصل ضمير الرفع المنفصل ذكر في هذا البيت ضمير الرفع المنفصل فقال : " وذو ارتفاع وانفصـــال أنا " للمتكلم " هو " للغائب " أنـــــت " للمخاطب وهي ضمائر منفصلة بارزة أو غير بارزة ؟ بارزة يعني غير مستترة " والفـــــــــروع لا تشــــــتبه " لا تشتبه يعني أنها واضحة فروع أنا نحن هذا فرع واحد أنت فروعها أربعة أنتما أنتم أنتن كم هذه ؟ أنت أربعة فروعها أربعة : أنت أنتما أنتم أنتن فروعها أربعة أيضا هي هما هم هن طيب إذا كانت فروع هو أربعة أضفه إليها تكن خمسة فروع أنت أربعة أضفها إليه تكن خمسة خمسة وخمسة عشرة وفروع أنا نحن فهما اثنان فتكون ضمائر الرفع المنفصلة اثني عشر ضميرا أنا ونحن وأنت وأنتِ وأنتما وأنتم وأنتن وهو وهي وهما وهم وهن هذه ضمائر الرفع المنفصلة طيب وهذه الضمائر التي للرفع تأتي أحيانا تستعار أحيانا للجر تستعار أحيانا للجر فتدخل عليها الكاف وتكون في محل جر فتقول : أنا كأنت أنا كأنت أنا الأولى ضمير رفع والثانية في محل جر لكن على سبيل الاستعارة لا على سبيل الأصالة وكذلك ربما تستعار ضمائر الرفع المنفصلة ربما تستعار للنصب أيضا فتقول : ضربت زيدا وهي بدل وإياها لكن هذا الأخير أقل من الأول استعرتها للجر كثير واستعرتها للنصب قليل والأصل فيها أنها ضمائر لإيش ؟ ضمائر للرفع هذا الأصل طيب .
3 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وذو ارتفاع و انفصـــال أنا هو *** وأنـــــت و الفـــــــــروع لا تشــــــتبه. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وذو انتصاب في انفصال جعلا *** إيـــــــــــاي و التـــــــفريع ليس مشكلا.
الشيخ : ثم قال : " وذو انتصاب في انفصال جعلا *** إيـــــــــــاي والتـــــــفريع ليس مشكلا "
رحمه الله " ذو انتصاب في انفصال " ذو مبتدأ وهنا يتعين أن تكون مبتدأ ولا يصح أن تكون خبرا مقدما لماذا ؟ لأن الخبر في هذا جملة وهو قوله : " جعلا إياي " وقوله : " جعلا " بالألف الألف هنا للإطلاق " وإياي " مفعول المفعول الثاني أو الأول ؟ المفعول الأول جعلا إياي " والتفريع ليس مشكلا " لكن كيف نقول : جعل إياي نقول : إنها نائب فاعل وهي ضمير ناصب ؟ نقول : المراد بذلك لفظها أي جعل هذا اللفظ وهنا يرد سؤال لماذا قال في هذه الضمائر : " وذو انتصاب في انفصال " وهذيك قال : " وذو ارتفاع وانفصال " مع أنه لو قال هنا : وذو انتصاب وانفصال لاستقام البيت ؟ لم يتبين لي أن هناك سبب إلا اختلاف التعبير إلا اختلاف التعبير فقط وقد يقال : إن هناك فرقا وهو أن ضمائر أن الضمير في إياي وما تفرع منه هو كلمة إيّ فقط وأما ضمائر الرفع فالضمير كل الكلمة لكن في النفس منها شيء حتى ضمائر الرفع المنفصلة يقولون : إن الضمير هي أن فقط والتاء حرف خطاب أما التي أما هو وهي فكلها ضمير فالظاهر لي والله أعلم أن هذا لمجرد تغاير أو تغيير العبارة طيب إذًا ضمائر النصب المنفصلة إياي وغيرها يقول : " التفريع غير مشكل " التفريع غير مشكل إياي يتفرع منه إيانا إياك إياكِ إياكما إياكم إياكن إياه إياها إياهما إياهم إياهم فالجميع اثنا عشر الجميع اثنا عشر ضميرا هذه للنصب هذه تكون للنصب وهي ضمائر منفصلة قال الله تعالى : (( إياك نعبد وإياك نستعبين )) وقال تعالى : (( وإياي فاعبدون )) وقال تعالى : (( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين )) قال : " إياي والتفريع ليش مشكلا " ثم انتقل المؤلف إلى حكم التبادل بين الضمير المتصلة والضمائر المنفصلة هل يحل أحدها محل الآخر أو لا في قوله : " وفي اختيار " إلى آخره والله أعلم .
الطالب : " وَمَا أشْبَهَهُ في كُنْتُهُ الخُلْفُ انْتَمَى
كَذَاكَ خِلْتَنيهِ واتِّصَالا *** أخْتَارُ غَيْرِي اخْتَارَ الانْفِصَالا
وَقَدِّمِ الأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ *** وَقَدِّمَنّ " .
الشيخ : وقدّمنْ .
الطالب : " وَقَدِّمَنْ مَا شِئْتَ في انْفِصَالِ
وَفِي اتِّحَادِ الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلاَ *** وَقَدْ يُبِيحُ الْغَيْبُ فِيهِ وَصْلاَ " .
الشيخ : بس بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
رحمه الله " ذو انتصاب في انفصال " ذو مبتدأ وهنا يتعين أن تكون مبتدأ ولا يصح أن تكون خبرا مقدما لماذا ؟ لأن الخبر في هذا جملة وهو قوله : " جعلا إياي " وقوله : " جعلا " بالألف الألف هنا للإطلاق " وإياي " مفعول المفعول الثاني أو الأول ؟ المفعول الأول جعلا إياي " والتفريع ليس مشكلا " لكن كيف نقول : جعل إياي نقول : إنها نائب فاعل وهي ضمير ناصب ؟ نقول : المراد بذلك لفظها أي جعل هذا اللفظ وهنا يرد سؤال لماذا قال في هذه الضمائر : " وذو انتصاب في انفصال " وهذيك قال : " وذو ارتفاع وانفصال " مع أنه لو قال هنا : وذو انتصاب وانفصال لاستقام البيت ؟ لم يتبين لي أن هناك سبب إلا اختلاف التعبير إلا اختلاف التعبير فقط وقد يقال : إن هناك فرقا وهو أن ضمائر أن الضمير في إياي وما تفرع منه هو كلمة إيّ فقط وأما ضمائر الرفع فالضمير كل الكلمة لكن في النفس منها شيء حتى ضمائر الرفع المنفصلة يقولون : إن الضمير هي أن فقط والتاء حرف خطاب أما التي أما هو وهي فكلها ضمير فالظاهر لي والله أعلم أن هذا لمجرد تغاير أو تغيير العبارة طيب إذًا ضمائر النصب المنفصلة إياي وغيرها يقول : " التفريع غير مشكل " التفريع غير مشكل إياي يتفرع منه إيانا إياك إياكِ إياكما إياكم إياكن إياه إياها إياهما إياهم إياهم فالجميع اثنا عشر الجميع اثنا عشر ضميرا هذه للنصب هذه تكون للنصب وهي ضمائر منفصلة قال الله تعالى : (( إياك نعبد وإياك نستعبين )) وقال تعالى : (( وإياي فاعبدون )) وقال تعالى : (( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين )) قال : " إياي والتفريع ليش مشكلا " ثم انتقل المؤلف إلى حكم التبادل بين الضمير المتصلة والضمائر المنفصلة هل يحل أحدها محل الآخر أو لا في قوله : " وفي اختيار " إلى آخره والله أعلم .
الطالب : " وَمَا أشْبَهَهُ في كُنْتُهُ الخُلْفُ انْتَمَى
كَذَاكَ خِلْتَنيهِ واتِّصَالا *** أخْتَارُ غَيْرِي اخْتَارَ الانْفِصَالا
وَقَدِّمِ الأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ *** وَقَدِّمَنّ " .
الشيخ : وقدّمنْ .
الطالب : " وَقَدِّمَنْ مَا شِئْتَ في انْفِصَالِ
وَفِي اتِّحَادِ الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلاَ *** وَقَدْ يُبِيحُ الْغَيْبُ فِيهِ وَصْلاَ " .
الشيخ : بس بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
4 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وذو انتصاب في انفصال جعلا *** إيـــــــــــاي و التـــــــفريع ليس مشكلا. أستمع حفظ
مناقشة ما سبق.
الشيخ : ما هي ضمائر الرفع التي تستتر وجوبا عبد الملك ؟
الطالب : أنا وأنت ونحن .
الشيخ : نعم طيب والتي تستتر جوازا .
الطالب : هو وهي .
الشيخ : هو وهي إلا .
الطالب : نعم .
الشيخ : إلا هو وهي إلا نعم زكي .
الطالب : إلا ما كان يجري مجرى ... .
الشيخ : إلا ما استثني طيب إلا ما استثني كيف نجيب عن قوله تعالى : (( اسكن أنت وزوجك الجنة )) مع قولنا : إن ما كان تقديره أنت يستتر وجوبا ؟
الطالب : أنا .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : أنت مقدم .
الشيخ : الفاعل .
الطالب : مقدم .
الشيخ : مقدر ولا مستتر ؟
الطالب : مستتر .
الشيخ : طيب وأنت ويش نسوي بها ؟ (( اسكن أنت وزوجك )) .
الطالب : اسكن فيها ضمير مقدر هو الفاعل .
الشيخ : مستتر .
الطالب : مستتر هو الفاعل .
الشيخ : لكن أنت ويش نسوي فيها ؟ (( اسكن أنت )) نعم .
الطالب : تأكيد له .
الشيخ : تأكيد له تأكيد له وحسن ذلك من أجل عطف الظاهر عليه (( اسكن أنت وزوجك )) طيب ما هي ضمائر الرفع المنفصلة نورشان ؟
الطالب : خمسة وخمسة .
الشيخ : أي عدهم زين .
الطالب : بسم الله الرحمن الرحيم أنا ونحن أنا ونحن .
الشيخ : طيب .
الطالب : أنتَ .
الشيخ : أنتَ .
الطالب : وأنتم .
الشيخ : ابدأ بالمفرد أولا ثم بالمثنى ثانيا ثم بجمع الذكور ثالثا ثم بجمع الإناث رابعا .
الطالب : أنت .
الشيخ : أنت .
الطالب : وأنتما .
الشيخ : لا قبلها شيء .
الطالب : وأنتِ .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : أنتِ .
الشيخ : أنتِ طيب .
الطالب : وأنتما .
الشيخ : أنتما .
الطالب : وأنتم وأنتن .
الشيخ : تمام مثل ضمير الغائب .
الطالب : الغائب هو .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهي .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهما .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهم وهن .
الشيخ : تمام طيب هل تستعمل هذه الضمائر في غير الرفع عبد الله ؟ ها . سؤالي : هل تستعمل أو لا ؟
الطالب : ممكن .
الشيخ : ممكن إذا استعملت ماذا يسمونها ؟ آه .
الطالب : ضمير جر .
الشيخ : أي لكن لكن هل استعمالها هنا أصالة ؟ عريّة يعني قد تستعار ضمائر الرفع المنفصلة فتكون ضمائر جر وأحيانا ضمائر نصب تقع في محل نصب يقول المؤلف :
" ألف والواو والنون لما *** غاب وغيره " " ألف والواو والنون لما *** غاب وغيره " ماذا تقول يا محمد في هذا الإطلاق ؟
الطالب : لما غاب وغيره يقصد ياء المخاطبة .
الشيخ : لكن هو أطلق لما غاب وغيره .
الطالب : لما غاب إطلاقه يشمل المخاطب الإطلاق يشمل المخاطب والمتكلم لكن ضمائر الرفع لا تكون مجرورة لا تكون للمتكلم .
الشيخ : ما فهمت هذه الضمائر الثلاثة لما غاب وغيره بين ما في إطلاق المؤلف من قوله : " وغيره " من نظر .
الطالب : النظر أنه أطلقها على وغيره أنها قد تستخدم للمخاطب .
الشيخ : تستخدم ما عمرنا شفنا الخوادم الخادمات إلا رجال كلها إناث .
الطالب : للغيبة .
الشيخ : بدلي عاد تستخدم جبت هذه بدل بكلام صحيح .
الطالب : تستعمل .
الشيخ : تستعمل .
الطالب : تستعمل للغيبة والمخاطب والمخاطب وللمتكلم لكن هذه الضمائر لا تأتي للمتكلم .
الشيخ : بس أحسنت إذًا النظر في أنه عمم قوله " غيره " وهي لا تأتي للمتكلم طيب مثّل بها للمخاطب عبد الله . ألف واو نون .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش تقصد ؟
الطالب : الخطاب قمنا .
الشيخ : قمنا من يعني نحن أي طيب أحسنت صحيح مثّل بها لغائب .
الطالب : للغائب .
الشيخ : أي نعم الألف والواو والنون .
الطالب : قاموا الألف والنون الواو والنون قاموا وقمن .
الشيخ : النساء قمن آه .
الطالب : وقاما .
الشيخ : قاما .
الطالب : ... .
الشيخ : تمام ضمائر النصب المنفصلة ما هي ؟
الطالب : إيا إياي وإيانا .
الشيخ : وإيانا .
الطالب : إيا وإياي .
الشيخ : إياي .
الطالب : وإياها .
الشيخ : لا لا ابدأ أول بالمتكلم ثم بالمخاطب ثم بالغائب .
الطالب : إياي .
الشيخ : إياي .
الطالب : وإياه .
الشيخ : إياه للمتكلم .
الطالب : المتكلم .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : إياك .
الشيخ : إياك للمتكلم إذا قلت إياك ... الضمير مشكل هذا (( إياك نعبد )) معناه تعبد نفسك
الطالب : إيانا .
الشيخ : إياك وإيانا .
الطالب : إياك وإيانا .
الشيخ : إياي وإيانا .
الطالب : للمتكلم .
الشيخ : وإيانا .
الطالب : إياي للمتكلم المفرد وإيان للمتكلم .
الشيخ : إيانا متأكد ويش تقولون ؟
الطالب : صح .
الشيخ : لا غلط يقول : إيان إياي وإيان بالألف إيانا .
الطالب : إيان طيب .
الشيخ : لا غلط لأن أيان شوف اسم الشرط أيان فأيان ما تدعو أيان ما فيها ألف أنت لو قلت إياي وإيان معناه ما فيه ألف إذًا .
الطالب : وإيانا .
الشيخ : إي .
الطالب : وإياكَ .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياكِ .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياكما .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياكم .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياكما .
الشيخ : قلتها .
الطالب : وإياكم .
الشيخ : قلتها .
الطالب : وإياكن .
الشيخ : وإياكن .
الطالب : وإياه .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياها .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياهما .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياهم .
الشيخ : كله واحد .
الطالب : ... .
الشيخ : ... أعد إياه .
الطالب : إياهما .
الشيخ : إياه .
الطالب : إياه وإياها .
الشيخ : وإياها .
الطالب : وإياهما .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياهم وإياهن .
الشيخ : هذا ... إياهن طيب كيف نعرب إيا هل الإعراب عليها جميعا أو على الحرف الأول منها ؟ داود .
الطالب : ... بعضهم يقول على الياء فقط على إيا .
الشيخ : نعم .
الطالب : بعضهم قال تستعمل ... ضمير إيا ضمير .
الشيخ : أعرب على إياك نعبد أعرب أعرب .
الطالب : إياك إيا ضمير منفصل مبني نعم في محل نصب .
الشيخ : مبني على إيش ؟
الطالب : مبني على السكون والكاف الظاهر للخطاب .
الشيخ : وكاف الظاهر .
الطالب : أي نعم للخطاب .
الشيخ : والباطن أنت تقول إياك الظاهر تقول الظاهر إنها للخطاب .
الطالب : ما أقصد الظاهر الكاف هذا .
الشيخ : ما قال الظاهر يا جماعة لا إله إلا الله .
الطالب : أنا أقصد أن الكاف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
الشيخ : حرف خطاب الكاف حرف خطاب .
الطالب : الكاف حرف خطاب .
الشيخ : زين طيب نعبد .
الطالب : نعبد فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
الشيخ : والفاعل .
الطالب : الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن .
الشيخ : صح كيف نعرب هو قائم ؟ حبيب هو قائم مو حبيب أنت ؟ أنت أنت أي مو بأنت الحبيب ها .
الطالب : ... .
الشيخ : الخضيري .
الطالب : الخليوي .
الشيخ : الخليوي .
الطالب : عبد الحليم الخليوي .
الشيخ : عبد الحليم يلا عبد الحميد هو قائم أعرب .
الطالب : هو ضمير منفصل مبني .
الشيخ : ضمير متصل أو منفصل ؟
الطالب : منفصل .
الشيخ : متصل .
الطالب : منفصل .
الشيخ : منفصل .
الطالب : مبني .
الشيخ : على .
الطالب : السكون .
الشيخ : على السكون هو .
الطالب : على الضم .
الشيخ : على الضم هوَ على الضم هوَ إذًا نقول هُوُ إيش هذا ؟
الطالب : على الفتح .
الشيخ : على الفتح صح يا جماعة ؟
الطالب : صح .
الشيخ : يلا .
الطالب : ... .
الشيخ : في محل إيش ؟
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : في محل إيش ؟
الطالب : مبتدأ رفع مبتدأ .
الشيخ : في محل رفع مبتدأ قائم .
الطالب : قائم خبره .
الشيخ : خبر إيش ؟
الطالب : خبر هو .
الشيخ : نعم مرفوع .
الطالب : مرفوع علامة رفعه الضمة .
الشيخ : آه .
الطالب : الضمة الظاهرة .
الشيخ : ... ضمة ظاهرة على آخره طيب ثم انتقل المؤلف نبدأ درس الليلة إن شاء الله .
الطالب : أنا وأنت ونحن .
الشيخ : نعم طيب والتي تستتر جوازا .
الطالب : هو وهي .
الشيخ : هو وهي إلا .
الطالب : نعم .
الشيخ : إلا هو وهي إلا نعم زكي .
الطالب : إلا ما كان يجري مجرى ... .
الشيخ : إلا ما استثني طيب إلا ما استثني كيف نجيب عن قوله تعالى : (( اسكن أنت وزوجك الجنة )) مع قولنا : إن ما كان تقديره أنت يستتر وجوبا ؟
الطالب : أنا .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : أنت مقدم .
الشيخ : الفاعل .
الطالب : مقدم .
الشيخ : مقدر ولا مستتر ؟
الطالب : مستتر .
الشيخ : طيب وأنت ويش نسوي بها ؟ (( اسكن أنت وزوجك )) .
الطالب : اسكن فيها ضمير مقدر هو الفاعل .
الشيخ : مستتر .
الطالب : مستتر هو الفاعل .
الشيخ : لكن أنت ويش نسوي فيها ؟ (( اسكن أنت )) نعم .
الطالب : تأكيد له .
الشيخ : تأكيد له تأكيد له وحسن ذلك من أجل عطف الظاهر عليه (( اسكن أنت وزوجك )) طيب ما هي ضمائر الرفع المنفصلة نورشان ؟
الطالب : خمسة وخمسة .
الشيخ : أي عدهم زين .
الطالب : بسم الله الرحمن الرحيم أنا ونحن أنا ونحن .
الشيخ : طيب .
الطالب : أنتَ .
الشيخ : أنتَ .
الطالب : وأنتم .
الشيخ : ابدأ بالمفرد أولا ثم بالمثنى ثانيا ثم بجمع الذكور ثالثا ثم بجمع الإناث رابعا .
الطالب : أنت .
الشيخ : أنت .
الطالب : وأنتما .
الشيخ : لا قبلها شيء .
الطالب : وأنتِ .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : أنتِ .
الشيخ : أنتِ طيب .
الطالب : وأنتما .
الشيخ : أنتما .
الطالب : وأنتم وأنتن .
الشيخ : تمام مثل ضمير الغائب .
الطالب : الغائب هو .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهي .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهما .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهم وهن .
الشيخ : تمام طيب هل تستعمل هذه الضمائر في غير الرفع عبد الله ؟ ها . سؤالي : هل تستعمل أو لا ؟
الطالب : ممكن .
الشيخ : ممكن إذا استعملت ماذا يسمونها ؟ آه .
الطالب : ضمير جر .
الشيخ : أي لكن لكن هل استعمالها هنا أصالة ؟ عريّة يعني قد تستعار ضمائر الرفع المنفصلة فتكون ضمائر جر وأحيانا ضمائر نصب تقع في محل نصب يقول المؤلف :
" ألف والواو والنون لما *** غاب وغيره " " ألف والواو والنون لما *** غاب وغيره " ماذا تقول يا محمد في هذا الإطلاق ؟
الطالب : لما غاب وغيره يقصد ياء المخاطبة .
الشيخ : لكن هو أطلق لما غاب وغيره .
الطالب : لما غاب إطلاقه يشمل المخاطب الإطلاق يشمل المخاطب والمتكلم لكن ضمائر الرفع لا تكون مجرورة لا تكون للمتكلم .
الشيخ : ما فهمت هذه الضمائر الثلاثة لما غاب وغيره بين ما في إطلاق المؤلف من قوله : " وغيره " من نظر .
الطالب : النظر أنه أطلقها على وغيره أنها قد تستخدم للمخاطب .
الشيخ : تستخدم ما عمرنا شفنا الخوادم الخادمات إلا رجال كلها إناث .
الطالب : للغيبة .
الشيخ : بدلي عاد تستخدم جبت هذه بدل بكلام صحيح .
الطالب : تستعمل .
الشيخ : تستعمل .
الطالب : تستعمل للغيبة والمخاطب والمخاطب وللمتكلم لكن هذه الضمائر لا تأتي للمتكلم .
الشيخ : بس أحسنت إذًا النظر في أنه عمم قوله " غيره " وهي لا تأتي للمتكلم طيب مثّل بها للمخاطب عبد الله . ألف واو نون .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش تقصد ؟
الطالب : الخطاب قمنا .
الشيخ : قمنا من يعني نحن أي طيب أحسنت صحيح مثّل بها لغائب .
الطالب : للغائب .
الشيخ : أي نعم الألف والواو والنون .
الطالب : قاموا الألف والنون الواو والنون قاموا وقمن .
الشيخ : النساء قمن آه .
الطالب : وقاما .
الشيخ : قاما .
الطالب : ... .
الشيخ : تمام ضمائر النصب المنفصلة ما هي ؟
الطالب : إيا إياي وإيانا .
الشيخ : وإيانا .
الطالب : إيا وإياي .
الشيخ : إياي .
الطالب : وإياها .
الشيخ : لا لا ابدأ أول بالمتكلم ثم بالمخاطب ثم بالغائب .
الطالب : إياي .
الشيخ : إياي .
الطالب : وإياه .
الشيخ : إياه للمتكلم .
الطالب : المتكلم .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : إياك .
الشيخ : إياك للمتكلم إذا قلت إياك ... الضمير مشكل هذا (( إياك نعبد )) معناه تعبد نفسك
الطالب : إيانا .
الشيخ : إياك وإيانا .
الطالب : إياك وإيانا .
الشيخ : إياي وإيانا .
الطالب : للمتكلم .
الشيخ : وإيانا .
الطالب : إياي للمتكلم المفرد وإيان للمتكلم .
الشيخ : إيانا متأكد ويش تقولون ؟
الطالب : صح .
الشيخ : لا غلط يقول : إيان إياي وإيان بالألف إيانا .
الطالب : إيان طيب .
الشيخ : لا غلط لأن أيان شوف اسم الشرط أيان فأيان ما تدعو أيان ما فيها ألف أنت لو قلت إياي وإيان معناه ما فيه ألف إذًا .
الطالب : وإيانا .
الشيخ : إي .
الطالب : وإياكَ .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياكِ .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياكما .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياكم .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياكما .
الشيخ : قلتها .
الطالب : وإياكم .
الشيخ : قلتها .
الطالب : وإياكن .
الشيخ : وإياكن .
الطالب : وإياه .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياها .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياهما .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياهم .
الشيخ : كله واحد .
الطالب : ... .
الشيخ : ... أعد إياه .
الطالب : إياهما .
الشيخ : إياه .
الطالب : إياه وإياها .
الشيخ : وإياها .
الطالب : وإياهما .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإياهم وإياهن .
الشيخ : هذا ... إياهن طيب كيف نعرب إيا هل الإعراب عليها جميعا أو على الحرف الأول منها ؟ داود .
الطالب : ... بعضهم يقول على الياء فقط على إيا .
الشيخ : نعم .
الطالب : بعضهم قال تستعمل ... ضمير إيا ضمير .
الشيخ : أعرب على إياك نعبد أعرب أعرب .
الطالب : إياك إيا ضمير منفصل مبني نعم في محل نصب .
الشيخ : مبني على إيش ؟
الطالب : مبني على السكون والكاف الظاهر للخطاب .
الشيخ : وكاف الظاهر .
الطالب : أي نعم للخطاب .
الشيخ : والباطن أنت تقول إياك الظاهر تقول الظاهر إنها للخطاب .
الطالب : ما أقصد الظاهر الكاف هذا .
الشيخ : ما قال الظاهر يا جماعة لا إله إلا الله .
الطالب : أنا أقصد أن الكاف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
الشيخ : حرف خطاب الكاف حرف خطاب .
الطالب : الكاف حرف خطاب .
الشيخ : زين طيب نعبد .
الطالب : نعبد فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
الشيخ : والفاعل .
الطالب : الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن .
الشيخ : صح كيف نعرب هو قائم ؟ حبيب هو قائم مو حبيب أنت ؟ أنت أنت أي مو بأنت الحبيب ها .
الطالب : ... .
الشيخ : الخضيري .
الطالب : الخليوي .
الشيخ : الخليوي .
الطالب : عبد الحليم الخليوي .
الشيخ : عبد الحليم يلا عبد الحميد هو قائم أعرب .
الطالب : هو ضمير منفصل مبني .
الشيخ : ضمير متصل أو منفصل ؟
الطالب : منفصل .
الشيخ : متصل .
الطالب : منفصل .
الشيخ : منفصل .
الطالب : مبني .
الشيخ : على .
الطالب : السكون .
الشيخ : على السكون هو .
الطالب : على الضم .
الشيخ : على الضم هوَ على الضم هوَ إذًا نقول هُوُ إيش هذا ؟
الطالب : على الفتح .
الشيخ : على الفتح صح يا جماعة ؟
الطالب : صح .
الشيخ : يلا .
الطالب : ... .
الشيخ : في محل إيش ؟
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : في محل إيش ؟
الطالب : مبتدأ رفع مبتدأ .
الشيخ : في محل رفع مبتدأ قائم .
الطالب : قائم خبره .
الشيخ : خبر إيش ؟
الطالب : خبر هو .
الشيخ : نعم مرفوع .
الطالب : مرفوع علامة رفعه الضمة .
الشيخ : آه .
الطالب : الضمة الظاهرة .
الشيخ : ... ضمة ظاهرة على آخره طيب ثم انتقل المؤلف نبدأ درس الليلة إن شاء الله .
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وفي اختيار لا يجئ المنفصل *** إذا تــــــأتي أن يجــــــــــئ المتــــــصل.
الشيخ : قال المؤلف :
" وفي اختيار لا يجئ المنفصل *** إذا تــــــأتى أن يجــــــــــيء المتــــــصل "
في اختيار جار ومجرور متعلق بقوله : " يجيء " يعني ولا يجيء في الاختيار المنفصل أي الضمير المنفصل إذا تأتى أي : إذا أمكن أن يجيء المنفصل المتصل إذا تأتى إذا أمكن أن يجيء المتصل فقوله : " في اختيار " ضده الاضطرار وما هو الاضطرار هنا ؟ الاضطرار هو ضرورة الشعر وعلى هذا يكون معنى قوله : " وفي اختيار " أي في حال النثر في حال النثر لا يجيء المنفصل إذا أمكن أن يجيء المتصل لماذا ؟ أولا لأنه أخصر المتصل أخصر والثاني لأنه أبين في المعنى أبين فإذا قلت ضربتك فهو أبين من قولك : ضربت إياك لأنه أخص والأخص أدل على المقصود من منين ؟ من الأعم فالضمير المتصل أخص وألصق بالفعل من الضمير المنفصل فيكون أدل على المقصود فصار التعليل لهذا الحكم أنه في حال الاختيار لا يجيء المنفصل إذا أمكن أن يجيء المتصل هو أن المتصل أخصر والثاني : أبين في الدلالة على الموضوع لأنه متصل بالفعل كحرف من حروفه مثال ذلك : إذا قلت : أكرمتك أيها الرجل أكرمتك أيها الرجل هنا لا يجوز أن أقول : أكرمت إياك أيها الرجل لأنه يمكن أن نأتي بإيش ؟ بمتصل وإذا أمكن أن نأتي بالمتصل وجب وفهم من كلامه أنه إذا لم يمكن أن نأتي بالمتصل أتينا بالمنفصل أتينا بالمنفصل وهذا يرجع إلى القواعد قواعد النحو متى يمكن أن نأتي به ومتى لا يمكن فمثلا في الابتداء لا يمكن أن يأتي المتصل في الابتداء لا يمكن أن نأتي بالمتصل لأن كلمة المتصل معناها أن يكون عامل والضمير متصلا به فإذا جعلنا الضمير في أول معناه أنه ليس هناك عامل يتصل به الضمير وحينئذ لا يتأتى المتصل فيجب أن نأتي بماذا ؟ بالمنفصل مثل قوله تعالى : (( إياك نعبد )) (( إياك نعبد )) فكلمة (( إياك نعبد )) أتي بالضمير المنفصل فيها لعدم إمكان الضمير المتصل لو قلت : كنعبد ما يستقيم كذا طيب قال : إياك أعني واسمعي يا جارة إياك أعني واسمعي يا جارة هنا لا يمكن أن يأتي المتصل لأن المتصل لا يبتدأ به أبدا واضح فلا يصح أن أقول كأعني كِ كأعني بل نقول : إياك أعني واسمعي يا جارة فإذا قال قائل : يمكن أن تأتي بالمتصل فنقول : أعنيك ويستقيم الكلام نقول : هذا صحيح هذا يمكن لكن إذا أتينا بالمتصل على هذه الصيغة فاتنا المقصود بالتقديم وهو الحصر والحصر المقصود المتكلم فلو قلت : أعنيك واسمعي يا جارة استقام الكلام لكن يفوت ما يريده المتكلم من الحصر ولو قلت : نعبدك يا ربنا استقام الكلام لكن يفوت ما أراده المتكلم وهو الحصر إذًا ليس الضرورة معناها هي التي لا يمكن النطق إلا بذلك لا هذا ليس هذا هو الضرورة الضرورة هي التي إذا ارتكبناها فات المقصود أي مقصود المتكلم هذه الضرورة هي التي إذا ارتكبت فات مقصود المتكلم وليست كضرورة أكل الميتة وهي التي لو لم يأكل إيش ؟ لمات هذا اللي قلنا في الضرورة هنا أو في الاختيار هو الذي إذا ارتكبناه أتموا فات مقصود المتكلم فنقدم مقصود المتكلم ونرتكب الانفصال محل الاتصال ومن ذلك قوله تعالى : (( يخرجون الرسول وإياكم )) (( يخرجون الرسول وإياكم )) هنا ضمير فصل ولو كان في غير القرآن لقلنا : يخرجونكم والرسول يخرجونكم والرسول واستقام الكلام لكن لماذا قال : (( يخرجون الرسول وإياكم )) ؟ من أجل تقديم الرسول لأن إخراج الرسول أعظم منكرا من إخراجهم فبدأ بالأعظم بالأعظم إنكارا وهو إخراج الرسول طيب لو قال قائل : لماذا لا يقال : يخرجون الرسول وكم قلنا الضمير المتصل لا بد أن يتصل بعامله هنا واو عطف والعطف يقتضي الانفصال انفصال المعطوف عن المعطوف عليه ولا يمكن أن يلي الضمير المتصل حرفا من حروف العطف أبدا لأن حرف العطف يقتضي إيش ؟ الفصل والضمير المتصل لا بد أن يتصل بعامله ولا يمكن أن يفصل عنه خلاصة البيت : متى أمكن أن يؤتى بضمير المتصل فإنه لا يجوز أن يؤتى بالضمير المنفصل ونعني بالإمكان هنا إيش ؟ ما يفوت به مقصود المتكلم فمتى أمكن أن نأتي بالضمير المتصل دون أن يفوت مقصود المتكلم وجب الاتصال وإن لم يمكن إلا بفوات مقصود المتكلم فإنه يجوز الانفصال ثم قال على وجه الاستثناء من هذه القاعدة وهو أنه لا يمكن أن يؤتى بالمنفصل مع إمكان المتصل استثنى من هذا ثلاث مسائل : الأول ما أشار إليه بقوله : " وصل أو افصل هاء سلنيه وما *** أشبــــــهه " .
" وفي اختيار لا يجئ المنفصل *** إذا تــــــأتى أن يجــــــــــيء المتــــــصل "
في اختيار جار ومجرور متعلق بقوله : " يجيء " يعني ولا يجيء في الاختيار المنفصل أي الضمير المنفصل إذا تأتى أي : إذا أمكن أن يجيء المنفصل المتصل إذا تأتى إذا أمكن أن يجيء المتصل فقوله : " في اختيار " ضده الاضطرار وما هو الاضطرار هنا ؟ الاضطرار هو ضرورة الشعر وعلى هذا يكون معنى قوله : " وفي اختيار " أي في حال النثر في حال النثر لا يجيء المنفصل إذا أمكن أن يجيء المتصل لماذا ؟ أولا لأنه أخصر المتصل أخصر والثاني لأنه أبين في المعنى أبين فإذا قلت ضربتك فهو أبين من قولك : ضربت إياك لأنه أخص والأخص أدل على المقصود من منين ؟ من الأعم فالضمير المتصل أخص وألصق بالفعل من الضمير المنفصل فيكون أدل على المقصود فصار التعليل لهذا الحكم أنه في حال الاختيار لا يجيء المنفصل إذا أمكن أن يجيء المتصل هو أن المتصل أخصر والثاني : أبين في الدلالة على الموضوع لأنه متصل بالفعل كحرف من حروفه مثال ذلك : إذا قلت : أكرمتك أيها الرجل أكرمتك أيها الرجل هنا لا يجوز أن أقول : أكرمت إياك أيها الرجل لأنه يمكن أن نأتي بإيش ؟ بمتصل وإذا أمكن أن نأتي بالمتصل وجب وفهم من كلامه أنه إذا لم يمكن أن نأتي بالمتصل أتينا بالمنفصل أتينا بالمنفصل وهذا يرجع إلى القواعد قواعد النحو متى يمكن أن نأتي به ومتى لا يمكن فمثلا في الابتداء لا يمكن أن يأتي المتصل في الابتداء لا يمكن أن نأتي بالمتصل لأن كلمة المتصل معناها أن يكون عامل والضمير متصلا به فإذا جعلنا الضمير في أول معناه أنه ليس هناك عامل يتصل به الضمير وحينئذ لا يتأتى المتصل فيجب أن نأتي بماذا ؟ بالمنفصل مثل قوله تعالى : (( إياك نعبد )) (( إياك نعبد )) فكلمة (( إياك نعبد )) أتي بالضمير المنفصل فيها لعدم إمكان الضمير المتصل لو قلت : كنعبد ما يستقيم كذا طيب قال : إياك أعني واسمعي يا جارة إياك أعني واسمعي يا جارة هنا لا يمكن أن يأتي المتصل لأن المتصل لا يبتدأ به أبدا واضح فلا يصح أن أقول كأعني كِ كأعني بل نقول : إياك أعني واسمعي يا جارة فإذا قال قائل : يمكن أن تأتي بالمتصل فنقول : أعنيك ويستقيم الكلام نقول : هذا صحيح هذا يمكن لكن إذا أتينا بالمتصل على هذه الصيغة فاتنا المقصود بالتقديم وهو الحصر والحصر المقصود المتكلم فلو قلت : أعنيك واسمعي يا جارة استقام الكلام لكن يفوت ما يريده المتكلم من الحصر ولو قلت : نعبدك يا ربنا استقام الكلام لكن يفوت ما أراده المتكلم وهو الحصر إذًا ليس الضرورة معناها هي التي لا يمكن النطق إلا بذلك لا هذا ليس هذا هو الضرورة الضرورة هي التي إذا ارتكبناها فات المقصود أي مقصود المتكلم هذه الضرورة هي التي إذا ارتكبت فات مقصود المتكلم وليست كضرورة أكل الميتة وهي التي لو لم يأكل إيش ؟ لمات هذا اللي قلنا في الضرورة هنا أو في الاختيار هو الذي إذا ارتكبناه أتموا فات مقصود المتكلم فنقدم مقصود المتكلم ونرتكب الانفصال محل الاتصال ومن ذلك قوله تعالى : (( يخرجون الرسول وإياكم )) (( يخرجون الرسول وإياكم )) هنا ضمير فصل ولو كان في غير القرآن لقلنا : يخرجونكم والرسول يخرجونكم والرسول واستقام الكلام لكن لماذا قال : (( يخرجون الرسول وإياكم )) ؟ من أجل تقديم الرسول لأن إخراج الرسول أعظم منكرا من إخراجهم فبدأ بالأعظم بالأعظم إنكارا وهو إخراج الرسول طيب لو قال قائل : لماذا لا يقال : يخرجون الرسول وكم قلنا الضمير المتصل لا بد أن يتصل بعامله هنا واو عطف والعطف يقتضي الانفصال انفصال المعطوف عن المعطوف عليه ولا يمكن أن يلي الضمير المتصل حرفا من حروف العطف أبدا لأن حرف العطف يقتضي إيش ؟ الفصل والضمير المتصل لا بد أن يتصل بعامله ولا يمكن أن يفصل عنه خلاصة البيت : متى أمكن أن يؤتى بضمير المتصل فإنه لا يجوز أن يؤتى بالضمير المنفصل ونعني بالإمكان هنا إيش ؟ ما يفوت به مقصود المتكلم فمتى أمكن أن نأتي بالضمير المتصل دون أن يفوت مقصود المتكلم وجب الاتصال وإن لم يمكن إلا بفوات مقصود المتكلم فإنه يجوز الانفصال ثم قال على وجه الاستثناء من هذه القاعدة وهو أنه لا يمكن أن يؤتى بالمنفصل مع إمكان المتصل استثنى من هذا ثلاث مسائل : الأول ما أشار إليه بقوله : " وصل أو افصل هاء سلنيه وما *** أشبــــــهه " .
6 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وفي اختيار لا يجئ المنفصل *** إذا تــــــأتي أن يجــــــــــئ المتــــــصل. أستمع حفظ
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وصل أو افصل هاء سلنيه وما *** أشبــــــهه في كنته الخـــــلف انتمـــى.
الشيخ : " وصل أو افصل هاء سلنيه وما *** أشبــــــهه " أو هنا للتخيير صل أو افصل يعني يجوز الوصل والفصل في الهاء من سلنيه لا في الياء في الهاء من سلنيه وما أشبهه ما أشبه الهاء في سلنيه ولنعد إلى سلنيه حتى نعرف ما أشبهها سلني بمعنى أسأل اسألني أعطك سلني عطاء وليس المعنى سلني عن خبر بل هنا السؤال من سؤال العطية سلني فعلها الماضي سأل سأل فإذا قلت سألنيه سألنيه يجوز في الهاء من سألني إيش ؟ أجيبوا يا جماعة الوصل والفصل لأنه قال : " وصل أو افصل " صل أو افصل يقول : " صل أو افصل هاء سلنيه وما أشبهه " فتقول : سلنيه هذا وصل وتقول : سلني إياه وهذا فصل فيجوز أن أقول : سلنيه ويجوز أن أقول : سلني إياه ويجوز أن أقول : سألنيه ويجوز أن أقول : سألني إياه طيب ما الذي يشبه سلني ؟ يشبه سلني كل فعل ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر كل فعل ينصب مفعولين وليس أصلهما المبتدأ والخبر تمام طيب الثوب كسانيه الثوب كساني إياه يجوز أو لا يجوز ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : لأن كسا من شبه من شبه سل تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر طيب أعطاني الدرهم أعطانيه الدرهم أعطاني إياه يجوز ؟ وهذه من مشابهات سلنيه لأنها نصبت مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر طيب المؤلف يقول : " صل أو أفصل " وقلنا : إن أو للتخيير فأيهما أفصح وأسد ؟ - يرحمك الله - الوصل أو الفصل ؟
الطالب : الوصل .
الشيخ : من أين أخذنا هذا ؟ أخذنا هذا من وجهين : الوجه الأول : أن المؤلف قدم صل صل على افصل والتقديم يشعر ليس بمتعين أنه يدل على التميز لكن يشعر بأنه أولى الثاني : أن الأصل هو الاتصال هذا هو الأصل والانفصال في هذا مستثنى وإلا فالأصل الوصل الأصل الوصل فلهذا نرجح أن الأصل أن الوصل أولى من وجهين : وجه لفظي مفهوم من كلام المؤلف وهو تقديمه آه الوصل وجه معنوي : وهو أن الوصل هو الأصل طيب ها .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : وجه ثاني في إعراب المثال .
الشيخ : لا هذا المثال للضرورة الظاهر " هاء سلنيه وما *** أشبــــــهه في كنته الخـــــلف انتمـــى
كَذَاكَ خِلْتَنيهِ واتِّصَالا "
" في كنته الخلف انتمى " يعني انتسب للنحويين انتسب للنحويين الخلف أي : الخلاف في كنته كنته يعني : كان وأخواتها فيها الخلاف والمشير يشير إلى أن الوقت انتهى ونقف على هذا .
الطالب : يجوز .
الشيخ : لأن كسا من شبه من شبه سل تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر طيب أعطاني الدرهم أعطانيه الدرهم أعطاني إياه يجوز ؟ وهذه من مشابهات سلنيه لأنها نصبت مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر طيب المؤلف يقول : " صل أو أفصل " وقلنا : إن أو للتخيير فأيهما أفصح وأسد ؟ - يرحمك الله - الوصل أو الفصل ؟
الطالب : الوصل .
الشيخ : من أين أخذنا هذا ؟ أخذنا هذا من وجهين : الوجه الأول : أن المؤلف قدم صل صل على افصل والتقديم يشعر ليس بمتعين أنه يدل على التميز لكن يشعر بأنه أولى الثاني : أن الأصل هو الاتصال هذا هو الأصل والانفصال في هذا مستثنى وإلا فالأصل الوصل الأصل الوصل فلهذا نرجح أن الأصل أن الوصل أولى من وجهين : وجه لفظي مفهوم من كلام المؤلف وهو تقديمه آه الوصل وجه معنوي : وهو أن الوصل هو الأصل طيب ها .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : وجه ثاني في إعراب المثال .
الشيخ : لا هذا المثال للضرورة الظاهر " هاء سلنيه وما *** أشبــــــهه في كنته الخـــــلف انتمـــى
كَذَاكَ خِلْتَنيهِ واتِّصَالا "
" في كنته الخلف انتمى " يعني انتسب للنحويين انتسب للنحويين الخلف أي : الخلاف في كنته كنته يعني : كان وأخواتها فيها الخلاف والمشير يشير إلى أن الوقت انتهى ونقف على هذا .
7 - شرح قول ابن مالك رحمه الله: وصل أو افصل هاء سلنيه وما *** أشبــــــهه في كنته الخـــــلف انتمـــى. أستمع حفظ
مناقشة ما سبق.
الشيخ : " والواو والنون لـــــما *** غاب وغيــــره كـقاما واعلمــا " فما وجه الانتقاد ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : لأنه لا يتأتى المتكلم طيب ألا يمكن أن يجاب عن المؤلف بجواب ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي لكن ما يمكن أن يجاب عنه نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : التعيين أغنى عن التعيين طيب كيف ذلك ؟
الطالب : كقاما واعلما .
الشيخ : كقاما .
الطالب : كقاما واعلما .
الشيخ : وهذه قاما لإيش ؟
الطالب : للمخاطب .
الشيخ : قاما للمخاطب .
الطالب : يجوز للمخاطب والغائب .
الشيخ : طيب يمكن لكن لا شك أن إطلاقه لا ينبغي طيب لماذا قال : " وذو ارتفاع وانفصال " وقال : " وذو انتصاب في انفصال " ؟ نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم . تغيير في العبارة تفنن يسمونه تفنن للتفنن في العبارة ويمكن أن يقال ما قال الأخ أن الضمير المنفصل للرفع ... استعارة للجر وللنصب طيب .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : لأنه لا يتأتى المتكلم طيب ألا يمكن أن يجاب عن المؤلف بجواب ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي لكن ما يمكن أن يجاب عنه نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : التعيين أغنى عن التعيين طيب كيف ذلك ؟
الطالب : كقاما واعلما .
الشيخ : كقاما .
الطالب : كقاما واعلما .
الشيخ : وهذه قاما لإيش ؟
الطالب : للمخاطب .
الشيخ : قاما للمخاطب .
الطالب : يجوز للمخاطب والغائب .
الشيخ : طيب يمكن لكن لا شك أن إطلاقه لا ينبغي طيب لماذا قال : " وذو ارتفاع وانفصال " وقال : " وذو انتصاب في انفصال " ؟ نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم . تغيير في العبارة تفنن يسمونه تفنن للتفنن في العبارة ويمكن أن يقال ما قال الأخ أن الضمير المنفصل للرفع ... استعارة للجر وللنصب طيب .
اضيفت في - 2006-04-10